![]() |
البنتاغون: 40 ألف جندي أميركي موجودون حاليا في الشرق الأوسط
البنتاغون: 40 ألف جندي أميركي موجودون حاليا في الشرق الأوسط وعندما سُئلت عما إذا كانت إيران ستنتقم من إسرائيل، وكيف يقيّم البنتاغون التهديدات من حلفائها في المنطقة، قالت سينغ، إنها "لن تنخرط في فرضية حول ما إذا كان سيحدث ذلك ومتى".https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" مجهزة بمقاتلات من طراز "إف-35 سي" (الفرنسية-أرشيف) 16/8/2024 أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الخميس أن 40 ألف جندي أميركي موجودون حاليا في الشرق الأوسط، مقارنة بنحو 34 ألفا في الأحوال العادية. وقال المتحدث باسم البنتاغون، توم كروسون، إن "هناك نحو 40 ألف جندي أميركي في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في الوقت الراهن". وأضاف المتحدث "عادة ما يكون هناك نحو 34 ألف جندي في المنطقة". بدورها، قالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، للصحفيين إن وزارة الدفاع تواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب. وأشارت سينغ، أن بلادها عززت وضع قوتها العسكرية وقدراتها في أنحاء الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل والقوات الأميركية. وشددت على أن "حكومة الولايات المتحدة تظل أيضا مركزة جدا على تأمين وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب في غزة". وتابعت المتحدثة قائلة "ما يمكنني قوله هو أننا قمنا بزيادة وتعزيز وجودنا الإقليمي حتى نتمكن من توجيه رسالة ردع، مفادها أننا لا نريد أن نرى هذا يتسع إلى حرب إقليمية، وعندما يتعلق الأمر بالهجمات على قواتنا، نتخذ دائما التدابير التي نحتاجها للرد". وأضافت سينغ "إذا كان هناك أي هجمات على قواتنا، سواء في العراق أو سوريا، فإننا نحتفظ دائما بهذا الحق في الرد في الوقت والمكان الذي نختاره". ومساء الأحد، كشفت وزارة الدفاع الأميركية أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وتسريع وصول مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى المنطقة، في إطار جهود أميركية لردع إيران وحلفائها وسط تصاعد التوتر الإقليمي. بالإضافة إلى ذلك، أمر أوستن غواصة الصواريخ الموجهة "يو إس إس جورجيا" بالتوجه إلى منطقة سنتكوم أيضا. ويأتي تعزيز القدرات الأميركية بالشرق الأوسط في وقت تترقب فيه إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق. وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. المصدر : وكالة الأناضول + الجزيرة نت |
الساعة الآن 06:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir