![]() |
قادة جيوش إيكواس يبحثون تفاصيل
قادة جيوش إيكواس يبحثون تفاصيل العملية المحتملة في النيجر وواشنطن تؤيد https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 قادة جيوش إيكواس يبحثون في أكرا تفاصيل العملية العسكرية المحتملة في النيجر (الأوروبية) 17/8/2023 يواصل قادة جيوش المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) اجتماعهم في غانا لوضع خطة نهائية للتدخل العسكري المحتمل في النيجر، في حين صرح مسؤول رفيع بالمجموعة بأن أغلب الدول الأعضاء مستعدة للمشاركة في قوة الاحتياط، التي قد تنتشر هناك. وقال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في إيكواس عبد الفتاح موسى، إن جميع الدول الأعضاء -ما عدا الخاضعة لحكم عسكري وكذلك دولة الرأس الأخضر- مستعدة للمشاركة في تلك القوة العسكرية، التي قد تنتشر في النيجر. وأكد موسى خلال اجتماع رؤساء الأركان -الذي بدأ اليوم الخميس في العاصمة الغانية أكرا ويختتم غدًا- أنه "لا ينبغي لأحد أن يشكّ في أنه في حالة إخفاق كل الحلول، فإن القوات الباسلة في غرب أفريقيا، مستعدة للاستجابة لنداء الواجب". وأضاف أنه "بكل الوسائل المتاحة، ستتم استعادة النظام الدستوري في البلاد". تدخلات سابقة وأشار مفوض إيكواس إلى عمليات انتشار سابقة للمجموعة في غامبيا وليبيريا وغيرهما، خلال طرحه أمثلة على التدخل العسكري. ورفض موسى مقولة، "إن فرنسا أو غيرها من القوى الخارجية تتلاعب بدول إيكواس". من جهته، قال الجنرال كريستوفر غوابن موسى، رئيس الأركان في نيجيريا -التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة إيكواس- إن "الديمقراطية هي ما ندافع عنه ونشجعه". وأضاف خلال الاجتماع أن إيكواس لا تركز على القيام برد فعل على الأحداث فحسب، بل تهدف إلى "رسم مسار بشكل استباقي يؤدي إلى السلام ويدعم الاستقرار". وتطالب إيكواس قادة انقلاب النيجر بإطلاق سراح الرئيس محمد بازوم، الذي أطاحوا به في 26 يوليو/تموز الماضي، وتحذر بأنها قد ترسل قوات للتدخل كونه الحل الأخير إذا أخفقت المفاوضات. وتضم إيكواس 15 دولة؛ من بينها: 3 دول لن تشارك في قوة الاحتياط، وهي: مالي وبوركينا فاسو وغينيا، وجميعها واقعة تحت الحكم العسكري. تأييد أميركي وفي تلك الأثناء، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن تدعم جهود إيكواس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، بما في ذلك التدخل العسكري كخيار أخير. وأضافت الوزارة أن الولايات المتحدة لا تزال تتمسك برغبتها في التوصل إلى حل دبلوماسي للوضع في النيجر. وكانت واشنطن أعلنت -أمس الأربعاء- إرسال سفيرتها إلى نيامي، دون تقديم أوراق اعتمادها للسلطات العسكرية. وشدّدت الخارجية الأميركية على أن هذه الخطوة لا تعني تغيّرًا في الموقف الأميركي مما يحدث في البلاد. نيامي تراقب في المقابل، قال رئيس الوزراء المعيّن من قِبل المجلس العسكري في النيجر علي الأمين الزين، إن بلاده ستتمكن من التغلب على التحديات وتستعيد علاقتها التي وصفها بالمميزة مع نيجيريا. وأكد زين أن على منظمة إيكواس إعطاء أولوية للجانب الاقتصادي، وليس الجانب السياسي والعسكري. وقد سوّغ القادة الذين اعتقلوا بازوم انقلابهم بتدهور الوضع الأمني في البلاد، وهدّدوا بتوجيه اتهامات له بالخيانة، إلا أنهم أعربوا في الوقت ذاته عن انفتاحهم للتفاوض. وحضّت كلٌّ من روسيا والولايات المتحدة على حل الأزمة دبلوماسيًا. وفرضت إيكواس عقوبات تجارية ومالية على النيجر، بينما علّقت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة برامج مساعداتها لهذا البلد. وأكدت الوزارة أن "ألمانيا تدعم الجهود الإقليمية الرامية لحل الأزمة في النيجر. هدفنا إعادة النظام الدستوري". وتعدّ النيجر من أفقر دول العالم، وتأتي دائمًا في مرتبة متأخرة في مؤشر التنمية البشرية التابع للأمم المتحدة. وحذّرت الأمم المتحدة -أمس الأربعاء- من الأزمة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الدولة الفقيرة، داعية إلى إدخال استثناءات إنسانية على العقوبات وقرارات إغلاق الحدود، منعًا لوقوع كارثة. المصدر : الجزيرة نت + وكالات |
الساعة الآن 11:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir