![]() |
40 سنة في سجون فرنسا.. منظمات حقوقية فرنسية تدعو لإطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله
40 سنة في سجون فرنسا.. منظمات حقوقية فرنسية تدعو لإطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 اقتياد جورج إبراهيم عبد الله إلى محكمة ليون في فرنسا في ثمانينيات القرن الماضي (رويترز) 11/7/2023 طالبت منظمات حقوقية فرنسية بالإفراج عن اللبناني جورج عبد الله الذي يقبع في سجون فرنسا منذ نحو 40 سنة رغم تجاوز فترة محكوميته التي انتهت في عام 1999. وجورج إبراهيم عبد الله هو شخصية شيوعية لبنانية من أصول مسيحية مارونية، تم توقيفه في مدينة ليون الفرنسية في 1984، ثم حكم عليه بالمؤبد عام 1987 بتهمة التواطؤ في أعمال "إرهابية" والمشاركة في اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي. وفي رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نشرها موقع "ميديا بارت" (Mediapart) طالبت 14 منظمة حقوقية فرنسية بالإفراج عن جورج عبد الله رغم صدور قرار بإطلاق سراحه عقب استكمال فترة سجنه قبل 10 سنوات، لكن وزير الداخلية رفض إصدار أمر بترحيله إلى لبنان. ودعت المنظمات الحقوقية إلى احترام الفصل بين السلطات واستقلال قاضي تطبيق العقوبات، مطالبة في السياق ذاته بتوقيع السلطات وثيقة ترحيل جورج عبد الله. وجاء في الرسالة الموجهة إلى الرئيس الفرنسي "نود لفت انتباهكم لوضعية السيد جورج إبراهيم عبد الله المحكوم عليه في العام 1987، ورغم استكمال مدة عقوبته في العام 1999 لا يزال يقبع في السجن رغم أن محكمة تطبيق العقوبات أكدت مرتين على إطلاق سراحه". وتابعت الرسالة "في غياب قرار بترحيله من طرف الحكومة الفرنسية بات قرار المحكمة بإطلاق سراحه المشروط غير قابل للتنفيذ".ووصفت الرسالة جورج عبد الله بكونه "السجين السياسي الأقدم في السجون الفرنسية وواحدا من أقدم السجناء السياسيين في أوروبا"، مضيفة أن "هذه الوضعية تتعارض تماما مع تقاليد فرنسا في مجال حقوق الإنسان". وختمت الرسالة بالقول "السيد رئيس الجمهورية، نطلب منكم رسميا عدم تفويت هذه الفرصة لوضع حد لاحتجاز تشكل مدته عارا على فرنسا". ووقّع الرسالة ممثلون عن 14 منظمة حقوقية، بينها "رابطة فرنسا لحقوق الإنسان"، و"الحركة ضد العنصرية من أجل الصداقة بين الشعوب"، و"الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام"، و"صوت يهودي آخر"، و"جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني". من هو جورج عبد الله؟ جورج عبد الله سياسي كان يعمل مدرسا في شمالي لبنان خلال سبعينيات القرن الماضي، انخرط في النضال مع الشعب الفلسطيني، وخلال فترة شبابه غادر منطقته للالتحاق بالتعبئة العامة ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة خلال غزو لبنان في 1978 و1982 حين كان البلد غارقا في أتون الحرب. وفي ذلك السياق، ساهم جورج عبد الله في تأسيس الفصائل المسلحة اللبنانية التي تبنت العديد من العمليات على الأراضي الفرنسية، منها عمليات 1982 التي استهدفت العميلين النشطين لمصلحة الموساد والاستخبارات الأميركية ياكوف بارسيمنتوف وشارل راي. المصدر : الجزيرة + ميديابارت |
كفاح جورج عبد الله.. وثائقي عن أقدم سجين سياسي في أوروبا
كفاح جورج عبد الله.. وثائقي عن أقدم سجين سياسي في أوروبا https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 جورج عبد الله يقبع في سجنه بفرنسا منذ 35 عاما (مواقع التواصل الإجتماعي) 31/5/2021 قال موقع "أوريان 21" (OrientXXI) الفرنسي إن وثائقيا بعنوان "فدائيون.. كفاح جورج عبد الله" يعيد التحقيق في إدانة أقدم معتقل سياسي في فرنسا منذ 36 عاما، محاولا وضع سياق لسنوات الكفاح المسلح الذي أدى إلى اعتقال وسجن الناشط الشيوعي اللبناني الذي لم يتنكر أبدا لمبادئه والتزامه. وأوضح الموقع أن الفيلم يقوم على صور أرشيفية ثرية بعضها غير منشور في فرنسا، وعلى شهادات وتحليلات لأقارب السجين في لبنان وفرنسا، مثل شقيقيه ومحاميه ورفاقه في النضال وناشطين حشدوا من أجل إطلاق سراحه، فضلا عن سجناء سياسيين سابقين مثل جان مارك رويان من منظمة "العمل المباشر" اليسارية الفرنسية، وبرتراند ساسوي من "خلايا شيوعية مقاتلة" البلجيكية وآخرين غيرهم. وقد ظهر فيلم "فدائيون.. كفاح جورج عبد الله" -الذي عرض في سينما لومينور في باريس يوم 29 مايو/أيار 2021- في دور العرض في 22 نوفمبر/تشرين الأول عام 2020، في أثناء الدورة السادسة لمهرجان "سينيه فلسطين". تبدأ كاميرا الفيلم بلقطة تتبع وسط حشد هائل من المتظاهرين أمام السفارة الفرنسية في بيروت يوم 14 يوليو/تموز 2019، وقد خرجوا غاضبين لهذا السجين الذي يستمر سجنه 35 عامًا ويجعل جورج إبراهيم عبد الله أقدم المعتقلين السياسيين في أوروبا، بعد أن رفض الإفراج المشروط الذي يطالب به منذ عام 1999، عشرات المرات، مما يؤكد أنه رهينة لسياسة الولاء والتواطؤ مع الولايات المتحدة وإسرائيل، بخاصة بعد تجميد قرار الإفراج المشروط عنه عام 2013 من قبل وزير الداخلية مانويل فالس، بعد أن أقرّه قضاة إصدار الأحكام، ورفض التوقيع على أمر ترحيله إلى لبنان. كفاح غالي الثمن كان جورج عبد الله -كما يقول الموقع- قد اعتقل عام 1984 لحيازته أوراقا مزورة، وهي تهمة في ذلك الوقت خفيفة "لأننا في سياق سياسي مختلف تماما، قبل ترسانة قوانين مكافحة الإرهاب"، كما يؤكد محامي السجين جان لويس شالانسيه. وقد طالبت لجنة التضامن مع السجناء السياسيين العرب والشرق أوسطيين بالإفراج عنه مع أنيس النقاش الذي حاول في عام 1980 اغتيال شابور بختيار رئيس وزراء شاه إيران السابق. غير أن وزير الداخلية الفرنسي وقتئذ، شارل باسكوا، لم يتردد في الإشارة إلى شقيقي جورج عبد الله، روبر وموريس، بصفتهما الجناة، وقد ألصقت صورهم في كل مكان، ورددت الصحافة ذلك الاتهام بالإجماع رغم أن الرجلين لم يغادرا لبنان، فأضاف ذلك تهمة جديدة لجورج عبد الله الذي عثر في أحد المنازل التي سكنها على أسلحة استخدمت في اغتيال تشارلز راي الملحق العسكري للولايات المتحدة عام 1982 في باريس، وياكوف بارسيمينتوف العضو الإسرائيلي في الموساد. وعلق الموقع بأن هذا الحكم بدا أنه تحامل، وتأكد ذلك طوال مدة اعتقاله، ولكن جورج عبد الله لم ينحن، وواصل إظهار تضامنه، ولو بالإضراب عن الطعام، مع العديد من السجناء السياسيين، ومعظمهم من الفلسطينيين الذين يقبع الآن نحو 7 آلاف منهم في السجون الإسرائيلية. مركزية القضية الفلسطينية كفاح جورج عبد الله لم ينفصل قط عن القضية الفلسطينية التي تعرف عليها في شمال لبنان حيث ولد في القبيات وشاهد تشكل مخيمات اللاجئين بعد النكبة، فكرس نفسه بعد أن أصبح مدرسا للعمل مع السكان المعوزين واختار أن يشارك الفلسطينيين الحياة بالإقامة في مخيم نهر البارد قرب طرابلس، ليلتحق بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. انتقل جورج عبد الله إلى الجنوب إبان الاجتياح الإسرائيلي، وأصيب عام 1978، وعاش الحرب الأهلية اللبنانية التي قتل في ذروتها أكثر من 25 ألف شخص في بيروت، وفي أغسطس/آب 1982 غادر 10 آلاف فدائي لبنان، تاركين السكان بين يدي اليمين اللبناني المدعوم من إسرائيل، فأفضى ذلك إلى مذبحة صبرا وشاتيلا. بعد ذلك، انفصل جورج عبد الله عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتأسيس الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، مقتنعا بوجوب نقل المعركة إلى قلب العواصم الإمبريالية لفك القبضة الإجرامية التي تسحق شعوب الشرق الأوسط، كذلك أراد بهذا الخيار وضع اليسار الأوروبي أمام مسؤولياته، وقد حظي بدعم معين، إذ أظهرت كثير من الجماعات المنتظمة في الكفاح المسلح في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا واليابان دعمها للمقاومة الفلسطينية. المصدر : الصحافة الفرنسية |
|
|
|
الساعة الآن 07:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir