![]() |
طائرة "حرجيت" التركية.. نفاثة تدريب مزودة بأحدث أنظمة الملاحة والطيران
طائرة "حرجيت" التركية.. نفاثة تدريب مزودة بأحدث أنظمة الملاحة والطيران https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 طائرة "حرجيت" التركية، طائرة مزودة بأحدث أنظمة الملاحة والطيران والتحكم الآلي والرؤية الليلية، بالإضافة إلى آخر تقنيات المناورات الجوية، والهجوم والهجوم المضاد. وللتدرّب على استخدام الطائرة والتحقق من جودة الإنتاج، استحدثت الشركة المصنعة نظام المحاكاة الهندسي، الذي يساعد في الكشف الفوري عن الأخطاء التي يواجهها الطيارون أثناء التشغيل التجريبي. الفكرة ومراحل الإنتاج في عام 2017، أطلقت شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "توساش"، مشروع تصنيع طائرة نفاثة تدريبية تحت اسم "حُرجيت"، بهدف تدريب الطيارين في المستقبل، وستحلّ الطائرة مكان نظيرتها "تي-38" (T-38)، التي تستخدمها القوات الجوية التركية لتدريب طياريها. وتولت الشركة أيضا أعمال التصاميم والهندسة والتزويد والتركيب لهذه الطائرة، بالتنسيق مع رئاسة الصناعات الدفاعية التركية. وانتقلت شركة "توساش" التركية مطورة طائرة "حُرجيت" الوطنية، من مرحلة التصميم المفاهيمي إلى مرحلة التصميم الأولي والإنتاج المبدئي اعتمادا على الخبرات والموارد المحلية بنسبة 100%. واكتملت مرحلة التصميم النظري في أبريل/نيسان 2018، ومرحلة التصميم المبدئي في يوليو/تموز 2019، وأخيرا مرحلة التصميم الحرج في فبراير/شباط 2021، على أن تبدأ مرحلة الإنتاج بعد انتهاء مراحل التصميم. وبدأت شركة "توساش" في إنتاج الأجزاء التفصيلية للطائرة، إذ تهدف إلى إنتاج 4400 جزء تفصيلي للطائرة. وتُزود الطائرة بصواريخ "إم كيه 81″ (MK-81) و"إم كيه إل 82" (MK-82-L) الموجهة بالليزر المحلية الصنع. يبلغ طول الطائرة "حُرجيت" 14 مترا وارتفاعها 4 أمتار، والمسافة بين الجناحين 9.5 أمتار. وتصل سرعتها القصوى بمحرك واحد 1.4 ماخ (نحو 1500 كيلومتر في الساعة)، وسوف تحلق على ارتفاع 45 ألف قدم. وتحتوي الطائرة على 7 وحدات قتالية، 3 تحت كل جناح والأخيرة تحت جسم الطائرة، وجميعها يمكن استخدامها لأغراض وحمولات مختلفة من الذخائر، وبها مقعدان لتسهيل التدريب. ومن السمات الفنية للطائرة: إمكانية تحكم عالية. شاشة عرض أمامية (HUD). نظام رؤية ليلية مُثبَّت على الخوذة. القدرة على تزويد الطائرة بالوقود في الجو. شاشة مثبتة على الخوذة. نظام السيطرة الكاملة، Digital Fly-by-Wire FCS وصلة بيانات داخلية وخارجية (inter- & Intra Datalink). متوافقة مع أنظمة الرؤية الليلية NVG. سهولة القيادة والتواصل مع الأنظمة. تدريب تكتيكي مدمج، وأنظمة تدريب افتراضية بَنّاءة ومباشِرة. نظام APU للتشغيل المستقل من المطارات محدودة الإمكانيات. ضربات جو-جو وجو-أرض. طورت الشركة نظام المحاكاة الهندسي (Engineering Simulator) الذي يستخدم في أنشطة الاختبار والتقييم الخاصة بالطائرة. ويساعد النظام في تطوير الطائرة وفقا لملاحظات ومتطلبات الطيارين بخصوص قدرة الطائرة على المناورة، ووجهة المستخدم التي يستخدمها الطيار. وبفضل جهاز المحاكاة الهندسي يمكن معرفة هذه المتطلبات والتغيرات المطلوبة منذ البداية، ومعرفة احتياجات الطيارين في المستقبل من الآن، وبالتالي القيام بتصميم الطائرة وفقا لذلك منذ البداية. أغراض الاستخدام تستخدم طائرة "حُرجيت" للاستعراضات الجوية من طرف "فريق الأكروبات الجوي"، وضمن خططها الإستراتيجية الرامية لتوطين الصناعات الدفاعية وبالأخص الجوية، اقتربت تركيا من التحليق بطائراتها النفاثة التي طورتها، وبدأت بإنتاجها بإمكانات وقدرات محلية خالصة، للنهوض بسلاحها الجوي وتزويده بقطع حديثة ومتطورة، بدلا من الطائرات التي يستخدمها فريق النجوم التركية. طائرة "حرجيت" مزودة بنظام محاكاة هندسي للاختبار وتقييم المخاطر لإدارتها (موقع شركة توساش)ولها بنية تحتية تمكنها من الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات التركية وإليها، التابعة للقوات البحرية "أناضول"، التي ستصبح أكبر سفينة حربية في تركيا. وتقوم فرق خاصة بتحديد وتقييم الاحتياجات إلى الأنظمة المطلوبة، سواء على الطائرة أو السفينة لتلبيتها، بالإضافة إلى إعداد بروتوكول التعاون. وهي طائرة تدريب نفاثة، تلبي الاحتياجات المحلية والدولية، وتستخدم كطائرة مضادة في التدريبات، وكذلك لتدريب الطيارين الذين سيقودون الطائرة المقاتلة الوطنية (MMU) بعد إنتاجها. وتستخدم الطائرة كذلك في مهمات الشرطة الجوية (المسلحة وغير المسلحة)، ويمكن تزويدها بصواريخ موجهة بالليزر محلية الصنع من إنتاج شركة روكتسان التركية. وكذلك صواريخ كوكدوغان وبوزدوغان، وهي أولى الصواريخ التركية الموجهة، من تطوير هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية. بدأت تركيا مشروع الطائرة النفاثة الوطنية من أجل تضمينه في مخزون القوات الجوية التركية، بدلا من طائرة "تي-38" (T-38) الأميركية المستخدمة في مهام التدريب، وطائرة "إف-5" (F-5) الأميركية المستخدمة في عروض الاستعراض العسكري الجوي. وتستخدم "حُرجيت" بديلا لطائرة "جت ترينر" (Jet Trainer) التي تخدم في سلاح الجو التركي كطائرة تدريب منذ ما يزيد على 20 عاما. ومن المقرر أن تستخدم الطائرة في تدريب الطيارين الذين سيحلقون بمقاتلات الجيل الخامس مثل المقاتلة الوطنية "إم إم يو" (MMU)، التي من المتوقع أن تدخل مخزون القوات الجوية التركية بحلول عام 2029، فضلا عن مقاتلات "إف-16" (F-16) التي تشكل العمود الفقري لسلاح الجو التركي. وهي طائرة هجومية خفيفة، على غرار الطائرات "بوينغ تي-7″ و"كي تي-50″ (KAI T-50) و"ياكوفليف-130" (Yak-130). المصدر : مواقع إلكترونية |
|
|
الساعة الآن 07:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir