![]() |
بعضهم فرّ إلى روسيا.. نيويورك تايمز تنشر تفاصيل صادمة عن المقاتلين الأميركيين في أوكرانيا
بعضهم فرّ إلى روسيا.. نيويورك تايمز تنشر تفاصيل صادمة عن المقاتلين الأميركيين في أوكرانيا كذب وخيانة وافتقار للخبرةتقرير الصحيفة اعتمد على وثائق تزيد على 100 صفحة بشأن المتطوعين ومقابلات مع أكثر من 30 شخصا من بينهم مسؤولون أميركيون وأوكرانيون https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 عدد المقاتلين في الفيلق الدولي في أوكرانيا يقدر بنحو 1500 متطوع (غيتي) 28/3/2023 عندما اندلعت الحرب في أوكرانيا، هرع آلاف المتطوعين من بلدان غربية عديدة من بينها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا للمشاركة في صد الغزو الروسي ووضع خبرتهم العسكرية تحت تصرف الأوكرانيين. الآن، وبعد عام من المعارك المحتدمة، تشير بعض التقارير إلى أن العديد من مجموعات المتطوعين الأجانب منشغلة في صراعات داخلية فيما بينها، تعيق مشاركتها في القتال. وقد كشف تقرير مطول نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) عن اختلالات عديدة في صفوف المتطوعين الأميركيين في أوكرانيا، يتعلق بعضها بادعاء خبرة عسكرية لا وجود لها وهدر الموارد ومحاولة التربح من الحرب. وقالت الصحيفة إن من بين المتطوعين الذين يقاتلون في الجبهات الأمامية بأوكرانيا ويستطيعون الوصول إلى الأسلحة الأميركية المتطورة هناك أشخاصا لا يمكن السماح لهم بالاقتراب من ساحة أي معركة في الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة. وذكرت "نيويورك تايمز" أنها استعرضت وثائق تزيد على 100 صفحة من داخل مجموعات المتطوعين، كما تحدثت إلى أكثر من 30 شخصا بين مقاتلين متطوعين وجامعي تبرعات ومانحين ومسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لمناقشة المعلومات الحساسة التي وردت في تلك الوثائق، مشيرة إلى أن بعضهم كشف عن اسمه بينما فضل بعضهم الحديث إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويته. ومن بين المقاتلين الأميركيين في أوكرانيا -وفق تقرير الصحيفة- عقيد متقاعد من مشاة البحرية الأميركية من ولاية فرجينيا يخضع لتحقيق فدرالي أميركي لاحتمال تورطه في تصدير تكنولوجيا عسكرية على نحو غير قانوني. ومن بينهم أيضا جندي سابق في الجيش الأميركي وصل إلى أوكرانيا للقتال لكنه خان رفاقه وهرب إلى روسيا. بينما يعكف متطوع أميركي آخر، كان عامل بناء في السابق، على وضع خطة لاستخدام جوازات سفر مزورة لتهريب مقاتلين من باكستان وإيران للمشاركة في الحرب في أوكرانيا. وأشار تقرير "نيويورك تايمز" إلى أن مقاتلا متطوعا من ولاية أوهايو، ادّعى زورًا أنه كان جنديا في مشاة البحرية الأميركية، متورط في صراع على القيادة في إحدى أكبر مجموعات المتطوعين بأوكرانيا. دور الإدارة الأميركية وقالت الصحيفة إن مثل هذه الشخصيات وجدت مكانا لها في جبهات القتال للدفاع عن أوكرانيا بسبب الدور الذي حددته الولايات المتحدة لنفسها في الحرب، حيث تلتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بإرسال السلاح والمال، لكنها لا ترسل قوات محترفة للمشاركة في الحرب الأوكرانية. وذلك أتاح للبعض ممن لا يمكن السماح لهم بالمشاركة في حرب تخوضها أميركا بتصدر جبهات القتال في أوكرانيا، ووضعت تحت تصرفهم أسلحة ومعدات عسكرية عديدة دون قيد أو شرط. وتطرق التقرير إلى الظروف التي شكل فيها فيلق المقاتلين الدوليين في أوكرانيا، ونقل عن مسؤول في الفيلق الدولي، الذي شكلته الحكومة الأوكرانية على عجل، أنه في بداية الحرب كان يمضي نحو 10 دقائق أو أقل في التحقق من خلفية كل متطوع للقتال. ورغم أن المسؤولين الأوكرانيين أشاروا في بداية الحرب إلى وجود نحو 20 ألف متطوع في الفيلق الدولي فإن من تم تجنيدهم بالفعل أقل من هذا العدد بكثير، وفق "نيويورك تايمز" التي نقلت عن شخصيات مطلعة قولها إن عدد أفراد الفيلق الدولي حاليا يقدر بنحو 1500 متطوع. المصدر : نيويورك تايمز |
الساعة الآن 05:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir