اندلعت مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن الفرنسية في محيط منطقة بناء الأحواض الضخمة لمياه الصناعة الزراعية، التي لا تزال قيد الإنشاء بالقرب من سانت سولين غربي البلاد، مما أسفر عن إصابة 200 محتج و24 من عناصر الشرطة، أحدهم في حالة خطيرة.
وتواكب الاحتجاجات التي اندلعت أمس السبت والتي شارك فيها آلاف، التظاهرات المتواصلة منذ أكثر من شهرين احتجاجا على قانون نظام التقاعد، التي تتصدر المشهد السياسي في فرنسا.


من جهتها، نددت المنظمات الحقوقية بـ"تزايد عنف الشرطة الفرنسية في تعاملها مع التظاهرات، والاحتجاجات، واستخدامها المفرط للقوة".
لكن وزير الداخلية جيرالد دارمانان برر الأمر بقوله إن الشرطة اكتفت بالتحرك لمواجهة "المنحى المتطرف"، الذي سلكه "المخربون" المنضوون إلى "اليسار المتطرف"، الذين يندسون بين المتظاهرين لإثارة أعمال شغب.