![]() |
محادثات تركية أميركية بواشنطن تشمل صفقة طائرات إف-16 وتوسيع عضوية الناتو
محادثات تركية أميركية بواشنطن تشمل صفقة طائرات إف-16 وتوسيع عضوية الناتو انضمام السويد وفنلندا للناتوhttps://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 جانب من لقاء وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (يمين) مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن (الأناضول) 19/1/2023 التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في العاصمة واشنطن، في إطار الاجتماع الوزاري الثاني للآلية الإستراتيجية بين البلدين، وشملت المحادثات توسيع عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكذلك صفقة بيع تركيا مقاتلات إف-16 (F-16). وفي بيان أميركي تركي مشترك، أكد بلينكن ونظيره التركي الالتزام بعملية سياسية بقيادة سوريا، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، كما خطط البلدان للحفاظ على التنسيق في محاربة الإرهاب، خاصة تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني. وأضاف البيان أن الوزيرين ناقشا تنفيذ مذكرة وقعتها فنلندا والسويد وتركيا للمضي قدما في طلب الانضمام للناتو، كما بحث الجانبان أيضا الوضع في شرق المتوسط، واتفقا على الحفاظ على الاستقرار وقنوات الاتصال. كما أكد الجانبان -وفق البيان- دعمهما سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وإيجاد حل لإنهاء الحرب، وناقشا أيضا تعزيز الشراكة الدفاعية، بما في ذلك تحديث أسطول طائرات إف-16 التركي. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتقد أنه يجب على الولايات المتحدة بيع تركيا مقاتلات إف-16 لتحديث أسطولها الحالي. ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن علاقة بلاده بتركيا بأنها علاقة شراكة قوية، وأضاف -خلال استقباله جاويش أوغلو- أن الولايات المتحدة تقدّر دور تركيا في اتفاقية ممر الحبوب بالبحر الأسود، وقال إنهم سيناقشون العديد من التحديات في المنطقة، لا سيما أوكرانيا، والتعاون التركي-الأميركي انطلاقا من كونهما حليفين في الناتو. دوره، شدّد وزير الخارجية التركي على أهمية تعاون بلاده مع الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب وتعزيز التعاون بما يشكل تهديدا لتنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني. وأضاف -في تصريح للصحفيين قبل الاجتماع- "تجاوز حجم تجارتنا العام الماضي (2022) 30 مليار دولار، وهدفنا 100 مليار دولار، كما ناقش فريقانا فرصا في مجالات الطاقة والاستثمار". https://www.aljazeera.net/wp-content...551&quality=80 وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو (يسار) ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (الأناضول) كما أشار أوغلو إلى أن أنقرة تنتظر موافقة واشنطن على صفقة مقاتلات إف-16 بما يتماشى مع مصالح الدولتين الإستراتيجية، وقال إن طلب بلاده مقاتلات إف-16 ليس مهما لتركيا فسحب، بل لأمن الناتو أيضا والولايات المتحدة، حسب قوله. ويعد تسليم مقاتلات إف-16 لتركيا وإف-35 لليونان مسألة حساسة بالنسبة إلى الحكومة الأميركية، رغم أنها لا تمانعه، لكن ذلك موضوع يعارضه نواب أميركيون، بمن فيهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي روبرت مينينديز. وأكد الرئيس جو بايدن أنه يدعم تسليم هذه المقاتلات لتركيا خلال اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة للناتو في مدريد في يونيو/حزيران الماضي. وهناك العديد من القضايا الخلافية بين واشنطن وأنقرة؛ من سوريا إلى معارضة تركيا عضوية السويد وفنلندا في الناتو، لكن الولايات المتحدة تدرك أن أنقرة "لديها دور بنّاء" في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وفقا لمسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته. من جهة أخرى، لفت جاويش أوغلو إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا مع ممثلي وسائل الإعلام التركية، وسيتوجه بعد ذلك إلى ولاية تكساس لافتتاح مكتب القنصلية العامة التركية الجديدة في هيوستن.بعد ذلك، سيعقد جاويش أوغلو اجتماعات مختلفة في نيويورك وفي هذا الإطار سيلتقي تشابا كوروسي رئيس الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة. يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي جو بايدن اتفقا على تشكيل الآلية الإستراتيجية المشتركة خلال اجتماعهما في روما على هامش قمة مجموعة العشرين في أكتوبر/تشرين الأول 2021. وفي الرابع من أبريل/نيسان 2022، استضافت العاصمة التركية أنقرة الاجتماع الأول في إطار الآلية، في حين عقد الاجتماع الأول على مستوى وزيري خارجية البلدين في نيويورك بتاريخ 16 مايو/أيار من العام نفسه. في الأثناء، قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو إن بلاده أوفت بكل التعهدات التي قدمتها لتركيا في ما تعلق بالانضمام للناتو. وتوقع هافيستو -في مقابلة مع الجزيرة على هامش قمة دافوس- أن تسهم زيارة وزير الخارجية التركي إلى الولايات المتحدة في حل أي إشكاليات عالقة بهذا الملف. وتبقى مسألة توسيع حلف شمالي الأطلسي عالقة بانتظار موافقة تركيا على انضمام السويد وفنلندا. فشرط أنقرة المسبق يتمحور حول تنفيذ مذكرات تفاهم ثنائية بينها وبين استوكهولم وهلسنكي تنص على تسليم أشخاص تعدّهم تركيا إرهابيين، وحظر عمل أحزاب وتنظيمات تدرجها أنقرة على قوائم الإرهاب. المصدر : الجزيرة + وكالات |
صحيفة: إدارة بايدن ستطلب من الكونغرس الموافقة على صفقة "إف-16" مع تركيا
صحيفة: إدارة بايدن ستطلب من الكونغرس الموافقة على صفقة "إف-16" مع تركيا https://www.aljazeera.net/wp-content...513&quality=80 تركيا طلبت من واشنطن شراء 40 مقاتلة جديدة من طراز "إف-16" (الأناضول) 13/1/2023 قالت "وول ستريت جورنال" (The Wall Street Journal) الأميركية، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستطلب من الكونغرس الموافقة على بيع مقاتلات "إف-16" (F-16) إلى تركيا، بالإضافة إلى صفقة أخرى لبيع مقاتلات الجيل الجديد "إف-35" (F-35) إلى اليونان. ونقلت هذه الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن تستعد لأخذ موافقة الكونغرس على الصفقة المزمعة مع تركيا، والتي تقدر قيمتها بـ 20 مليار دولار. من جهتها، قالت الخارجية الأميركية "تركيا واليونان حليفتان ضمن الناتو (حلف شمال الأطلسي) لكننا لا نعلق على المبيعات الدفاعية قبل إخطار الكونغرس رسميا". وقدّمت أنقرة طلبا إلى واشنطن في أكتوبر/تشرين الأول 2021 لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin) الأميركية، ومعدات لطائراتها الحربية الحالية، لتحديث قواتها الجوية، بعدما تعثرت عملية شراء طائرات "إف-35" (F-35). وذكرت وول ستريت جورنال أن الصفقتين مع تركيا واليونان من بين أكبر مبيعات الأسلحة الأميركية خلال السنوات الأخيرة. شرط الكونغرس ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المسؤولين قولهم إن موافقة الكونغرس مرهونة بمصادقة تركيا على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.ويتطلب انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف موافقة جميع دوله الأعضاء، وعددها 30. وطلبت تركيا من هاتين الدولتين التعاون في ملفات عدة قبل منح موافقتها على العضوية، ولا سيما تسليم المطلوبين من حزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016. ومن جانب آخر، صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم، بأن تنديد السويد بحادثة تعليق دمية للرئيس رجب طيب أردوغان في ستوكهولم ليس كافيا، مشددا على أن السويد مطالبة بالوفاء بوعودها في ملف العضوية. وأضاف جاويش أوغلو -خلال مؤتمر صحفي- أن بلاده تلاحظ حرص ستوكهولم على محاربة الإرهاب، لكن الجماعات الإرهابية ما زالت تواصل أنشطتها في هذا البلد، حسب قوله. من جهته، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون -في تصريحات لقناة تلفزيونية- إن حادثة تعليق الدمية "خطيرة للغاية". وأضاف كريسترسون أن الحادثة "تهدف في رأيي إلى إفساد طلب انضمام السويد إلى الناتو. أمر خطير أن يتصرف الأمن السويدي بهذه الطريقة". وكانت الشرطة قالت إنها لم تكن على علم بالحادثة حتى انتهائها. المصدر : الجزيرة نت + وكالات + وول ستريت جورنال |
الساعة الآن 12:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir