..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   قســـــم الإســــــتخبارات والأمــــن (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   تسريب رسائل من بريد الأسد الإلكتروني (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=4961)

الباسل 21-03-12 07:02 PM

تسريب رسائل من بريد الأسد الإلكتروني
 
تسريب رسائل من بريد الأسد الإلكتروني

http://aljazeera.net/file/getcustom/...a-075f76230349

ناشطون سربوا آلاف الرسائل من بريد الأسد وزوجته أسماء
كشفت مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي يعتقد بأنها تخص الرئيس السوري بشار الأسد وحصلت عليها صحيفة ذي غارديان البريطانية أنه تلقى خلال الثورة السورية نصائح وتوجيهات من إيران وجهات حليفة عن سبل مواجهة الانتفاضة الشعبية الواسعة التي تطالب برحيله عن السلطة.

وقبل كلمة الأسد -التي ألقاها عبر التلفزيون في ديسمبر/كانون الأول الماضي- تظهر الرسائل أنه تلقى مذكرة تحمل لائحة طويلة من الاقتراحات من مستشاره الإعلامي، الذي أوضح بأنه استشار بدوره "عددا لا بأس به من الشخصيات بالإضافة إلى المستشار السياسي للسفير الإيراني في دمشق".
"
قام الأسد بتشكيل حلقة من المساعدين الثقاة الذين يرفعون تقاريرهم إليه شخصيا متخطيا بذلك الأجهزة الأمنية وأعضاء طائفته العلوية المتنفذة، الأمر الذي يعتبر تطورا هاما في طريقة عمل النظام السوري
"
وقد تضمنت المذكرة نصيحة للأسد باستخدام لغة "قوية وعنيفة" في خطابه وأن يحرص على إظهار امتنانه من الدعم الذي تبديه "الدول الصديقة". كما نصحت المذكرة بأن يقوم الأسد بإظهار مدى القوة العسكرية التي تتمتع بها سوريا وأنها قادرة على مواجهة تحد عسكري.

كما كشفت الرسائل التي تم تنزيلها من قبل ناشطين سوريين من حسابات بريد إلكتروني خاصة بالأسد وزوجته السيدة أسماء، أن الأسد تلقى تقارير عن وجود صحفيين أجانب في حي بابا عمرو في حمص، وأصدر توجيهات بناء على ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تقضي بـ"تشديد القبضة الأمنية" على المدينة وبابا عمرو بالذات.
وتبين الرسائل أن الأسد خلال الانتفاضة السورية، قد قام بتشكيل حلقة من المساعدين الثقاة الذين يرفعون تقاريرهم إليه شخصيا متخطيا بذلك الأجهزة الأمنية وأعضاء طائفته العلوية المتنفذة، الأمر الذي يعتبر تطورا هاما في طريقة عمل النظام السوري، ومؤشرا على شعوره بالخطر الداهم.
وكانت الرسائل الإلكترونية التي تم رصدها تستخدم نظاما بريديا خاصا بموقع اسمه الشهباء دوت كوم، وهي مجموعة شركات تابعة للنظام السوري لها مكاتب في دبي ولندن. وقد تم اختراق نظام الرسائل الإلكترونية للموقع في شهر يونيو/حزيران الماضي واستمر الناشطون بالتمتع بدخول حر وكامل للحسابات البريدية ونسخ كل شيء موجود فيها. استمر هذا الوضع حتى تم اكتشاف الاختراق في فبراير/شباط الماضي أي بعد ستة أشهر.

وتلقي الرسائل الضوء على قيام الأسد بتشكيل لجنة من المستشارين لوضع إستراتيجية إعلامية وكيفية مواجهة موجة الانتقادات العالمية المتصاعدة ضد قمعه للانتفاضة الشعبية السورية المطالبة برحيله عن السلطة، والتي ذهب ضحيتها حوالي عشرة آلاف سوري إلى حد الآن حسب تقديرات حديثة.
وقد منح اختراق حسابات البريد الإلكتروني للأسد فرصة للناشطين لتحذير زملائهم في دمشق من نوايا النظام السوري في مناسبات عديدة.
وقد وفر الاختراق معلومات هامة وحساسة عن النظام السوري ورئيسه، ومن بينها رسائل من رجل أعمال لبناني يتمتع بصلات وثيقة مع النظام الإيراني وحزب الله اسمه حسين مرتضى. وقد قام مرتضى طبقا للرسائل بالكتابة إلى الرئيس الأسد بعد حادثة انفجار سيارتين في دمشق قبيل وصول المراقبين العرب، وحثّ مرتضى الأسد على التوقف عن اتهام القاعدة بتدبير انفجارات السيارات المفخخة، وأفاد مرتضى بأن اتصالات وردته من إيران وحزب الله توافقه الرأي ووصف اتهام القاعدة بأنه خطأ إعلامي تكتيكي يصب في مصلحة الولايات المتحدة والمعارضة السورية.
"
رجل أعمال لبناني مقرب من إيران وحزب الله نصح الأسد بالسيطرة على الميادين والساحات العامة بين الساعة الثالثة عصرا والتاسعة مساء لحرمان المعارضين السوريين من فرصة التجمع
"
وفي رسالة أخرى، أبدى مرتضى للأسد اعتقاده بأن على قوات النظام السوري السيطرة على الميادين والساحات العامة بين الساعة الثالثة عصرا والتاسعة مساء لحرمان المعارضين السوريين من فرصة التجمع.

يذكر أن إيران وحزب الله قد كانا متهمين طوال سنة -هي عمر الانتفاضة السورية ضد الأسد-، بأنهما يقدمان دعما عمليا على الأرض لنظام الأسد، مثل إرسال مقاتلين وخبراء تقنيين لتعقب الناشطين السوريين الذين يستخدمون الإنترنت، إلا أن كلا من إيران وحزب الله قد دأبا على إنكار تلك التهم.
من جهة أخرى كشفت المراسلات المسربة أن الأسد اعتمد بشكل كبير على امرأتين سوريتين درستا في الولايات المتحدة، في مجال الاستشارات الإعلامية. وتظهر المراسلات أن المرأتين هما شهرزاد الجعفري وهديل العلي واللتان دأبتا على إحاطة الأسد بأهمية التواصل على شبكة الإنترنت.
وكان التلفزيون السوري قد أفاد في فبراير/شباط بعد اكتشاف الاختراق وقبل نشر الرسائل المسربة أن العناوين الخاصة بموقع الشهباء دوت كوم لا تمت بصلة للرئيس الأسد وذلك في محاولة لنزع الثقة عن أي ترسيبات مستقبلية.


المصدر:غارديان

الباسل 21-03-12 07:05 PM

كيف تم اختراق البريد الإلكتروني للأسد
 
كيف تم اختراق البريد الإلكتروني للأسد

http://www.aljazeera.net/file/getcus...a-075f76230349

الأسد تبادل الأغاني والمواد الترفيهية مع زوجته والأصدقاء

كشفت صحيفة ذي غارديان البريطانية عما وصفتها بأصل الحكاية ومنبع الفكرة والحافز لتعقب الرسائل الإلكترونية الخاصة بالرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء من جانب ناشطين سوريين ثائرين.
وأوضحت أن شابا يعمل لدى الحكومة السورية كان يرتجف وبحالة عصبية تنم عن الخوف وهو يسلم ورقة لصديق له كي يوصلها الأخير إلى مجموعة صغيرة من الناشطين المعارضين في المنفى، وأن الورقة المكتوبة بخط اليد كانت تحوي البريد الشخصي وكلمات السر الخاصة بالأسد وزوجته أسماء، وهما sam@alshahba.com الخاص بالأسد، وak@alshahba.com الخاص بزوجته أسماء، وذلك في أواخر شهر مارس/آذار من عام 2011.
ووفرت الورقة للناشطين فرصة للاطلاع على الحياة الخاصة للعائلة السورية الحاكمة خلال الأشهر التسعة التالية، وهم يحاولون تغيير مسار انحدار البلد المستمر نحو الهاوية.
"
أحد الناشطين الذين اخترقوا بريد الأسد:

من الواضح أننا كنا نتعامل مع بريد الأسد وزوجته أسماء، بلا أدنى شك
"
نشاط بالمنفى
ففي يونيو/حزيران 2011 وجدت المعلومات الخاصة بالبريد الإلكتروني للأسد وزوجته طريقها إلى اثنين من الفنيين السوريين المقيمين في دولة خليجية، وسط تزايد ملحوظ لنشاط المعارضين للنظام السوري في المنفى.
وكان للانتفاضة التي انطلقت في مدينة درعا جنوبي سوريا في 15 مارس/آذار 2011 دور في تقوية صوت وأثر المعارضة في الخارج، حيث خرج مئات الآلاف يطالبون بإسقاط نظام الأسد وإنهاء أربعة عقود من حكم عائلته للبلاد.
ونسبت الصحيفة إلى أحد الناشطين قوله إنه كان من الواضح "أننا كنا نتعامل مع بريد الأسد وزوجته أسماء، بلا أدنى شك".http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif
ويضيف الناشط أن الرسائل الإلكترونية كانت قليلة في البداية، وكانت عبارة عن رسالة واحدة أو اثنتين في اليوم الواحد لكل بريد إلكتروني، وأن الأسد كان مشغولا بأمور البلاد، لكن زوجته كانت مشغولة بأمور العائلة وبالتسوق.

ويقول الناشطون أن سيلا من الرسائل الإلكترونية سرعان ما بدأ ينهمر في صيف 2011، وكانت بالنسبة للأسد تتعلق بتصاعد موجة العنف في البلاد مع نهاية شهر رمضان الذي تزامن مع أغسطس/آب.
ويضيف الناشطون أن الأحوال سرعان ما تدهورت في أجزاء كثيرة من سوريا، مما اضطر الأسد في الخريف إلى تشكيل فريق من المستشارين لمساعدته في التعامل مع وسائل الإعلام الدولية، وتزويده بالتقديرات الصريحة بشأن مواضيع حساسة، بما في ذلك حالة التمرد القوية التي استفحلت في حمص، وكذلك تزويد الأسد بآراء حلفائه الإيرانيين وبآراء حزب الله اللبناني.
وكانت شهرزاد الجعفري ابنة السفير السوري لدى الأمم المتحدة من بين مستشاري الرئيس السوري لشؤون الإعلام، إضافة إلى مستشارة إعلامية أخرى هي هديل العلي الطالبة في إحدى الجامعات الأميركية.
وقالت ذي غارديان إن كلتا المستشارتين توجهتا إلى دمشق من أجل تقديم الاستشارات إلى الأسد شخصيا، وإنهما اتصلتا بوسائل إعلامية أميركية مثل نيويورك تايمز وإن بي سي وأي بي سي، وإن كل تلك الوسائل أبدت رغبتها في إجراء مقابلات مع الرئيس الأسد.

وأضاف الناشطون أن تلكما المستشارتين سرعان ما شكلتا محورا للرسائل الإلكترونية للأسد على البريد الإلكتروني sam@alshahba.com وأنهما كانتا تستخدمان نفس عناوين البريد الإلكتروني التي تستخدمانها للتواصل مع الصحفيين ورؤساء التحرير الغربيين.
وكثف الناشطون مراقبتهم للبريد الإلكتروني الخاص بالأسد على مدار أربع وعشرين ساعة من غرف المعيشة الخاصة بهم، وخاصة بعد أن بدأ الرئيس السوري بقمع المتظاهرين بشكل دموي عنيف.
وتضيف الصحيفة أن الناشطين كانوا دوما يأملون في أن يحصلوا على معلومات تتيح لهم اختراق الاستخبارات السورية التابعة للأسد، وأنهم باتوا حذرين أكثر، خاصة في ظل ملاحظتهم أن الأسد بدأ يمسح غالبية الرسائل التي تصله بسرعة، لكن زوجته لم تفعل ذلك.
وكان الناشطون يقرؤون الرسائل فور قراءة الأسد لها، ولاحظوا أنه لا يضع اسمه على رسائله الصادرة، وأما الرسائل الواردة إلى بريده الإلكتروني فكانت تحمل لقب الرئيس، وكانت تحتوي على تفاصيل دقيقة ومعلومات سرية بشأن الأحداث في البلاد.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif


المصدر:غارديان

المنتصر 21-03-12 08:41 PM

قصة الناصحة الناعمة في "إيميل" الأسد

ذكية ولطيفة وجذابة درست العلوم السياسية بأمريكا وكانت تسميه "دودي"

http://images.alarabiya.net/6e/e0/43...294_202108.jpg
هديل العلى

ما تزال "هديل" تحظى باهتمام خاص بين ثلاثة نساء برزت أسماؤهن في الرسائل البريدية المسربة للرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس. الأخريان هما شهرزاد الجعفري ولونا الشبل. هديل العلي لم تكن معروفة في البداية، لكن كثيرين من أصدقائها تعرفوا عليها وبعضهم يحتفظ بصور لها أثناء دراستها الجامعية، وبعضهم يؤكد أنه كان يراسلها على نفس الإيميل الذي كانت ترسل منه رسائلها لبشار الأسد، وأنه اندهش أنها تبرز في "الايميلات المسربة" كناصحة مهمة للرئيس، بل ومستشارة إعلامية، ووسيطة بينه وبين شخصيات هامة قدمت له النصح من خلالها.

الفضول لمعرفة المزيد عن هديل العلي استمر وتصاعد بسبب ما لاحظه الإعلاميون في رسائل الايميل المسربة التي حصلت عليها "العربية" وبثتها عبر "العربية الحدث" وموقع "العربية.نت" من لغة حميمية تخاطب بها بشار الأسد .


تخلت العلي عن أصدقائها الذين اعتبرتهم متعاطفين مع المعارضة. وتظهر رسائلها الموجهة إلى الرئيس، الذي تصفه في احدى التعليقات لها على الفيسبوك بدودي (أي الصديق بالمصطلح الأمريكي العامي)، مدى التزامها السياسي بنهجه وشخصه، وحرصها على استمراره.


في 20 نوفمبر الماضي، أرسلت هديل صورة للرئيس وهو شاب على مقاعد الدراسة، مزيلة اياها بعبارة " ظريف جدا، اشتقت إليك كثيراً".


في الرسائل المسربة يصعد نجم هديل العلي بشكل متسارع في تقديم الدعم والمشورة للأسد ضمن عدد من الفتيات اللاتي يعشن في الغرب.


"ذكية وناعمة".. العنوان الأبرز الذي استخلصه المحللون لهديل التي ساعدت الأسد بتقديم النصائح حول الإعلام"، وهي التي يصفها أصدقاؤها بأنها ذكية ولطيفة وجذابة، كانت تسمي رئيسها الأسد في تعليقاتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "دودي" "dude"وهو ما يكشف التزامها الشخصي والسياسي القوي تجاهه والحرص على بقائه.


بدأ نشاط هديل العلي- التي تلقت تعليمها بشعبة العلوم السياسية بأمريكا- منذ اندلاع الاحتجاجات بسوريا، بكتابة مقالات شديدة اللهجة مؤيدة للأسد، وتسهيل مقابلات وسائل الإعلام الغربية مع الرئيس، فضلا عن تقديم النصائح له في خطاباته وإفادته بمواقف الآخرين. ومع تدهور الأوضاع في سوريا، تخلت العلي عن التحاقها بجامعة وارسو في أيلول/سبتمبر للبقاء إلى جانب الأسد.


في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، بعثت هديل التي ترعرعت في مدينة "قرداحة" الساحلية برسالة إلى البريد الخاص بالأسد تتضمن رابطا لمقال أعدَّه مراسل "بي بي سي" بول وود، عن الأوضاع في مدينة حمص التي كان قد دخلها بشكل غير قانوني ورصد أنشطة المعارضة فيها. فجاءت هجمات الجيش النظامي بعدها بشهرين. وكانت هذه الرسالة بالتحديد تهدف إلى إبلاغ الأسد شخصيا بتوجه صحفيين غربيين إلى حمص عبر لبنان، فكانت النتيجة مقتل الصحفية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في شباط/فبراير.

متابعة هديل لصفحات الناشطين على فيسبوك


http://images.alarabiya.net/img_test_02_14700_6836.jpg
بشار الأسد

وبعدها بخمسة أيام نقلت له نسخة عن صفحة فيسبوك تابعة لناشطين بالمعارضة تتضمن انتقادات حادة للأسد، معلقة على ذلك: أعتذر بأن بعضهم كان وقحا، ولكن أعتقد أننا قد نجد أسماء رغم أنها قد تكون مزورة.

كما أرسلت للأسد طلبات من صحفيين مؤيدين للنظام ولروايته بأن المقاتلين هم إرهابيون وإسلاميون متطرفون، لمقابلة الأسد.

وفي 26 تشرين الثاني/ نوفمبر أرسلت رسالة تتعلق باقتراح أسماء لتعيينهم في مناصب مختلفة بمحافظة اللاذقية بعد أن طلب منها الرئيس الأسد ذلك كما تذكر في رسالتها. وفي أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي، أسدت له نصيحة "استراتيجية" بشأن خطابه، وحثته على القول بأن "العداء لإسرائيل" يجب أن يكون الفكرة الأساسية لدى الشعب السوري، وطلبت منه أن يبدو "متوازنا وعقلانيا" عند الحديث عن الإصلاح.

وبعد خطاب الأسد في كانون الثاني/يناير، بعثت هديل العلي له رسالة تبدو أكثر حميمية، تثني فيها على مظهره العام، وأبدت فخرها "بحكمته وجاذبيته". كما أن هديل- وهي من الطائفة العلوية- كانت وسيطا لتمرير النصائح الإيرانية للأسد، حيث نقلت رسالة من مدير قناة العالم الإيرانية حسين مرتضى يقول فيها إنه ليس من مصلحة النظام السوري اتهام القاعدة بسلسلة التفجيرات.

وفي إحدى الرسائل تقول هديل إنها تحدثت مع شخص اسمه الدكتور عمار، تبين لاحقا أنه عمار ساعاتي رئيس اتحاد طلبة جامعات سوريا، أبدى استياءه من طريقة معالجة بعض الأحداث داخل الجامعة من قبل من أطلقت عليه اسم "خالد"، وهي تقصد على ما يبدو "خالد الأحمد" الذي يوافي الرئيس الأسد بمجريات الحالة الأمنية في البلاد.

فيما يخص الشؤون الحزبية فإن الرئيس على ما يبدو أوكل لهديل مهمة تقديم تصور حول تعديلات في إدارة بعض المحافظات السورية، فهي في أكثر من رسالة ترسل أسماءً بعينها تقول إنه يجب إزاحتها وإحلال أسماء معينة أخرى مكانها، كما هو واضح في رسالة وصلتها من شخص اسمه "حسام" وتتعلق بضرورة استبدال المحامي العام السابق في طرطوس بآخر، وتقترح المحامي كمال جينات بدلا منه، لتقوم هي بإرسالها إلى الرئيس الأسد.

وفي رسالة أخرى تنقل هديل رسالة من الاستخبارات الإيرانية إلى الرئيس، فالمستشار الإعلامي والسياسي للسفير الإيراني في دمشق، اجتمع مع شخص اسمه حسام، مكلف على ما يبدو من هديل بوضع اقتراحات لخطاب الرئيس المقبل، المقترحات التي وضعها المستشار الإعلامي والسياسي للسفير الإيراني في دمشق، إضافة لبعض الناس تتحدث عن ضرورة خطف الرئيس راية الإسلام من المعارضة، والتركيز على قضية فلسطين ومقدساتها الإسلامية، والتأكيد على أن الدولة انشغلت بمواجهة المؤامرة، ما أدى إلى التقصير في تلبية حاجات المواطنين السوريين.



المصدر: العربية.نت.














الساعة الآن 11:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir