..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2022 م . (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=139)
-   -   الرئيس الفرنسي يزور كييف ويحذر من خطورة الموقف.. روسيا تطلق مناورات قرب حدود أوكرانيا وتنفي قطع وعود لماكرون (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=9892)

الباسل 08-02-22 03:43 PM

الرئيس الفرنسي يزور كييف ويحذر من خطورة الموقف.. روسيا تطلق مناورات قرب حدود أوكرانيا وتنفي قطع وعود لماكرون
 
الرئيس الفرنسي يزور كييف ويحذر من خطورة الموقف.. روسيا تطلق مناورات قرب حدود أوكرانيا وتنفي قطع وعود لماكرون

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
ماكرون (يسار) أجرى مباحثات في كييف بعد يوم من قمة عقدها في الكرملين (الأوروبية)



8/2/2022

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات في العاصمة الأوكرانية كييف، وقال إن خطر التصعيد ما زال قائما، وذلك بعدما عقد قمة في موسكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لتخفيف التوتر، لكن الكرملين نفى قطع أي وعود لماكرون بشأن التحركات العسكرية.
وفي كييف أيضا، يواصل وزراء خارجية التشيك والنمسا وسلوفاكيا زيارة مشتركة، بالتزامن مع زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك للاطلاع على الوضع في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.

وقال الرئيس الفرنسي ماكرون عقب مباحثاته مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الثلاثاء- إن بالإمكان الآن المضي قدما في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، بالرغم من إقراره بأن خطر التصعيد ما زال قائما.
وصرح ماكرون بأن كلا من بوتين وزيلينسكي أكدا عزمهما على مواصلة تنفيذ اتفاقيات مينسك، ورأى أن هذا هو "الطريق إلى السلام".
وتقضي اتفاقية مينسك الثانية التي أبرمت فبراير/شباط 2015 بين روسيا وأوكرانيا -بوساطة ألمانيا وفرنسا- بضمان استقلال أوكرانيا وسيطرتها على حدودها، ونزع سلاح الانفصاليين الموالين لروسيا، كما وعدت بالحكم الذاتي الكامل لإقليم دونباس الناطق بالروسية داخل اتحاد فدرالي أوكراني لا مركزي.
من جهته، توقع الرئيس الأوكراني زيلينسكي عقد قمة مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا قريبا، وقال -في مؤتمر صحفي- عقب محادثاته مع ماكرون "نتوقع في المستقبل القريب.. أن يكون بإمكاننا عقد المحادثات المقبلة بين قادة صيغة نورماندي الرباعية"، في إشارة إلى المفاوضات الرامية لوضع حد للنزاع في شرق أوكرانيا.
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد أكد في وقت سابق أنه حقق هدفه من لقائه نظيره الروسي بوتين -أمس الاثنين- بالحصول على تأكيد بعدم حدوث تصعيد.
ويعد ماكرون أهم زعيم غربي يجتمع مع بوتين منذ أن بدأت روسيا في حشد أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

لا وعود من بوتين

لكن الكرملين نفى -اليوم الثلاثاء- أن يكون بوتين قد وعد نظيره الفرنسي بالامتناع عن إجراء مناورات عسكرية جديدة قرب حدود أوكرانيا، وقد أفادت وكالات أنباء روسية بأن مناورات جديدة بدأت في جنوب روسيا اليوم.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن التأكيدات الفرنسية بأن بوتين وعد ماكرون بالامتناع عن إجراء المناورات "غير صحيحة".
وأضاف أن روسيا وفرنسا لم تتمكنا بعد من التوصل إلى اتفاق على تخفيف التوتر بشأن أوكرانيا، لكنه أكد أن تخفيف التوتر ضرورة وأن الاجتماع وضع أساسا لمزيد من العمل لهذا الهدف.
وكان مسؤول فرنسي قد صرح بأن بوتين قطع هذا الوعد لماكرون بشأن الامتناع عن المناورات قرب حدود أوكرانيا، وأضاف أن الرئيس الروسي وافق أيضا على سحب القوات المشاركة في تدريبات عسكرية في بيلاروسيا قرب الحدود مع أوكرانيا فور انتهاء تلك التدريبات يوم 20 فبراير/شباط الجاري.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن تلك القوات ستعود إلى قواعدها في روسيا بعد انتهاء التدريبات من دون أن يحدد موعدا لذلك، لكنه أشار إلى أن أحدا لم يقل إن القوات ستبقى في بيلاروسيا.


مناورات بجنوب روسيا

في غضون ذلك، نقلت وكالات الأنباء الروسية عن متحدث باسم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية قوله إن القوات الروسية بدأت مناورات تكتيكية ليلية في جنوب البلاد، تستمر 3 أسابيع وتشمل أنظمة صواريخ ودبابات ومركبات مدرعة.
ولم توضح وسائل الإعلام الروسية إن كانت هذه المناورات تطورا جديدا أم جزءا من خطط طويلة الأمد. وكانت موسكو أعلنت ديسمبر/كانون الأول الماضي أن 3 آلاف مناورة ستجرى في المنطقة الجنوبية خلال عام 2022.
وتقع المنطقة العسكرية الجنوبية لروسيا على الحدود مع أوكرانيا، وتشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا عام 2014. لكن قائمة المناطق العشر التي ستجرى فيها المناورات الجديدة لا تشمل الأراضي الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، بل تشمل مناطق في جنوب روسيا ومناطق انفصالية عن جورجيا.
وميدانيا أيضا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية توجه 6 سفن إنزال حربية من البحر المتوسط نحو البحر الأسود للمشاركة في تدريبات عسكرية بحرية.
وتدخل هذه التدريبات ضمن مناورات واسعة تشمل مختلف المحيطات والبحار الدولية بمشاركة 140 قطعة بحرية وأكثر من 10 آلاف عسكري.

وتتهم القوى الغربية روسيا بالتخطيط لغزو جارتها أوكرانيا. وفي المقابل، تنفي موسكو ذلك، إلا أنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري -لم تحدده- إذا لم تتم تلبية عدد من المطالب، منها الحصول على تعهد من حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) بعدم ضم أوكرانيا إلى عضويته.
وفي هذا السياق، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن أوروبا "تمر بمرحلة هي الأخطر على أمنها منذ نهاية الحرب الباردة".
وأضاف -خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن- أمس الاثنين أن "المخرج الدبلوماسي من الأزمة لا يزال ممكنا، وهذه هي أولويتنا الواضحة، وهذا ما نستثمر فيه كل جهودنا. لكن في الوقت نفسه، ما زلنا حازمين في إصرارنا على أن المزيد من العدوان على أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة".
من جهته، أكد بلينكن أن بلاده لا تتحدث عن غزو روسي لأوكرانيا "من باب التهويل"، وإنما "من باب الوقائع التي بحوزتها".
وقال "لقد استمعنا إلى مخاوف روسيا، وأبلغناها مخاوفنا بشأن الخطوات التي تتخذها لتقويض الأمن. كما طرحت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاؤنا في الناتو وشركاؤنا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أفكارا بشأن كيفية إيجاد اتفاق مشترك من شأنه تعزيز الأمن الجماعي".

المصدر : الجزيرة نت+ وكالات


الساعة الآن 01:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir