بين مولدها في مدينة القدس المحتلة عام 1971 واستشهادها اليوم الأربعاء برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية مسيرة إنسانية وإعلامية للشهيدة الراحلة شيرين أبو عاقلة التي كانت حاضرة دائما في مناطق الأحداث بالأراضي الفلسطينية لنقل الحقيقة إلى العالم. فمنذ التحاقها بقناة الجزيرة عام 1997 وعلى امتداد ربع قرن، كانت أبو عاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وفي حديث سابق للجزيرة، قالت الشهيدة الراحلة إن الاحتلال الإسرائيلي دائمًا ما يتهمها بتصوير مناطق أمنية، وإنها كانت دائما تشعر بأنها مستهدفة وأنها في مواجهة كل من جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين. وروت أبو عاقلة أن من أكثر اللحظات التي أثرت فيها لحظة زيارة سجن عسقلان والاطلاع على أوضاع أسرى فلسطينيين قضى بعضهم ما يزيد على 20 عاما خلف القضبان، حيث نقلت عبر الجزيرة معاناتهم لذويهم وللعالم.