..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=41)
-   -   المرأة العراقية في مواجهة ألغام الحروب.. فرق نسوية تتحدى المخاطر (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=8250)

الباسل 05-04-21 06:24 AM

المرأة العراقية في مواجهة ألغام الحروب.. فرق نسوية تتحدى المخاطر
 
المرأة العراقية في مواجهة ألغام الحروب.. فرق نسوية تتحدى المخاطر

رغم خطورة مهمة إزالة المتفجرات التي اضطلعت بها بعض النسوة؛ إلا أنها لم تكن العقبة الوحيدة، فرفض المجتمع لقيام المرأة بمثل هذه المهام كان تحديا آخر.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
دور المرأة العراقية في مجال إزالة الألغام في نمو مستمر (مواقع التواصل)

4/4/2021

شهد العراق مؤخرا تأسيس فرق نسوية لإزالة الألغام والمخلفات الحربية؛ من بينها فريق في مدينة الموصل (شمال) وآخر في مدينة البصرة (جنوب)، في مبادرة تعد فريدة من نوعها في البلاد.
ورغم خطورة المهمة التي تضطلع بها هؤلاء النسوة، والمتمثلة في إزالة المتفجرات لم تكن هذه العقبة الوحيدة أمامهم؛ لكن رفض المجتمع قيام المرأة بمثل هذه المهام كان تحديا آخر.

الفريق النسوي في الموصل جاء بمبادرة مدعومة من هولندا، حيث اجتاز أعضاء الفريق الدورة التدريبية الخاصة بإزالة الألغام.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

للمرأة في العراق دور فعال في عمليات إزالة ألغام الحروب منذ سنوات (مواقع التواصل)


دور المرأة

وعن فريق إزالة الألغام في الموصل، يقول مدير برنامج العراق في "المؤسسة السويسرية لشؤون الألغام" (FSD)، بيتر سميثر، إن السيدات عضوات الفريق متفانيات لعملهن، ويعملن في إزالة الألغام والطبابة، وقائدات فرق، وتحديد المناطق الخطرة والتوعية بالإضافة إلى الأدوار الداعمة مثل مساعد عمليات.
وفي حديثه للجزيرة نت، أشاد سميثر بدور الفريق النسوي، مشيرا إلى أنه قام بتطهير مساحات كبيرة من الأراضي، التي كانت ملوثة سابقا وغير صالحة للاستخدام من السكان، وباتت هذه الأراضي اليوم تُستخدم للزراعة، ويمكن للسكان المحليين الآن أن يعيشوا حياتهم بدون خوف من الموت أو الإصابة من الذخائر المتفجرة.
من جانبه، يقول خبير الألغام قصي السعدي إن شركات العمل بمجال إزالة الألغام تحاول المساواة بين الجنسين باعتباره أحد أهداف التنمية المستدامة.
وينوه للجزيرة نت بأن المجتمع الشرقي يقلل من الثقة بالمرأة وأدائها للعمل بصورة جيدة في مجال الألغام والمجالات الأخرى.
ويتابع السعدي أن النساء دخلن هذا المجال عن طريق التوعية والمسح التقني والاتصال المجتمعي، وكانت تجربة ناجحة بالتعاقد مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الألغام، وشاركت المرأة بأعمال كبيرة في الموصل.
ويشدد خبير الألغام على أهمية التنوع ووجود العنصر النسوي في مجال التوعية بالألغام؛ لأن ساعات العمل صباحية، وعادة تكون فقط النساء في المنازل، فتكون التوعية والتثقيف عن طريق النساء.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C545

جنان ترى أن هناك تحديات تواجهها المرأة في مجال عمل إزالة الألغام (الجزيرة نت)


تحديات ومخاطر

العمل في مجال إزالة الألغام خطير جدا، وهناك تحديات تواجهها المرأة في هذا المجال حيث إن المجتمع يقلل من قدرة المرأة على العمل في نزع الألغام والمخلفات الحربية، كما تقول جنان عبد الرزاق سلطان العاملة في إحدى شركات إزالة الألغام.

وتضيف للجزيرة نت، أنها بدأت العمل في مجال الألغام سنة 2006، وما زالت مستمرة في العمل بهذا المجال مع العديد من المنظمات والشركات المعنية.
وتشير إلى أن المجتمع أخذ مع مرور الوقت يتقبل نوعا ما عمل المرأة في هذا المجال، وذلك مع تزايد أعداد النساء اللواتي اقتحمن هذا المجال.
وتصف العمل في هذا المجال بمثابة مواجهة مباشرة مع الموت؛ لأن الألغام لا تقبل أي خطأ، ولا تعطي فرصة ثانية.

ويؤيد ذلك إسماعيل أحمد سعيد، المدير الوطني لعمليات منظمة المؤسسة السويسرية لشؤون الألغام، مؤكدا أن إزالة الألغام تعتبر واحدة من أخطر 10 أعمال في العالم.
ويوضح للجزيرة نت بأن عمليات إزالة الألغام ليست سهلة؛ لأنها تكون مدفونة وتقنيتها غير معروفة؛ مما يتطلب خبرات وقدرات لإنجاز هذا العمل.
ويتحدث عن مخاطر أخرى غير مباشرة بسبب الظروف المناخية الصعبة في العراق؛ مما يعرض العاملين لضربات الشمس وحروق البشرة وجفاف العيون في فصل الصيف، رغم وجود تدابير لتقليل تلك المخاطر.


دوافع إنسانية

وترى سلطان أن الذي يدفع المرأة للعمل في هكذا مجال، هو الإنسانية أولا؛ لأن المرأة نصف المجتمع، وهي ترى حالات الوفاة والبتر المؤدي إلى الإعاقة، وهذا يحفز مشاعرها الإنسانية، ويدفعها للمساهمة في التخلص من هذه المشكلة.
فيما يعتقد سعيد بأن حاجة المرأة إلى مورد مالي يدفعها للعمل في هذا المجال، فهي إما المعيل الوحيد للعائلة بسبب وفاة زوجها، أو أنها تريد زيادة الدخل الأسري وإثبات ذاتها، وهذا مهم لبناء شخصيتها، وحتى تكون لها مشاركة في الحياة.
ويروي قصة لإحدى العاملات، وهي في 28 من عمرها، مطلقة ومسؤولة عن طفلة لا تتجاوز 4 سنوات، وتعرض منزلها للقصف أثناء العمليات العسكرية؛ مما أدى لوفاة والدها المعيل الوحيد لأسرتها، وهنا لم تجد سوى خيار واحد، وهو البحث عن العمل، لإعالة أسرتها المكونة من طفلتها وأخيها المعاق ووالدتها المسنة.
واضطرت للعمل في مجالات عديدة بأجور منخفضة حتى حالفها الحظ، وحصلت على فرصة عمل في مجال إزالة الألغام لتوفير دخل جيد لأسرتها.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

الأعرجي أكد على وجود الكثير من المخلفات الحربية حول مدينة الموصل (الجزيرة نت)

مشكلة الألغام

بدوره، رحب قائمقام الموصل، زهير الأعرجي، بأي جهد لمكافحة الألغام سواء كان من الفريق النسوي أو المنظمات الدولية والمحلية الأخرى، مؤكدا أن الجهات الحكومية المختصة تواصل عملها الميداني لرفع الألغام.
ويبيّن للجزيرة نت وجود الكثير من المخلفات الحربية، ومنها الألغام المزروعة في مناطق حول مدينة الموصل، وفي الأراضي الزراعية والأقضية والنواحي، ولم يجرِ مسحا ميدانيا شاملا سوى على المناطق سالكة الطريق والقريبة.
ويكشف عن حصول أكثر من 10 حالات تعرض فيها المدنيون لانفجار هذه المخلفات في مناطق متفرقة في الموصل، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية.
من جانبه، يقول العميد الحقوقي حسام خليل، مدير دفاع مدني نينوى والمشرف العام على شعبة معالجة القنابل غير المنفلقة، أن حجم المخلفات الحربية في نينوى كبير جدا، ولا توجد هناك إحصائية دقيقة لهذه المخلفات.
ويتحدث خليل للجزيرة نت عن خسائر بشرية، ومادية كبيرة، وخسائر اقتصادية متمثلة بعدم استصلاح الأراضي الزراعية نتيجة لتلك المخلفات.
وقد نفّذ الدفاع المدني -وفق خليل- 755 واجبا، وتم معالجة ورفع أكثر من 8590 مخلفا حربيا، و33 قنبلة طائرة مختلفة الأحجام.
ويشيد خليل بالدعم، الذي تقدمه دائرة شؤون الألغام في وزارة الصحة والبيئة، والمنظمات الطوعية معتبرا أن أي جهد يضاف إلى الجهد الموجود حاليا هو إيجابي للإسراع في التخلص من المخلفات الحربية وديمومة الحياة في تلك المناطق.

فريق في البصرة

وفي جنوب العراق وتحديدا في البصرة، تشكل مؤخرا أول فريق إزالة ألغام نسائي من 14 امرأة بدعم من شركة محلية تعمل في إزالة الألغام.
وتم تدريب أعضاء الفريق على مدار 40 يوما، مع تزويده بالأدوات والمعرفة حول كيفية العثور على أنواع مختلفة من الألغام وإزالتها بأمان.
وتقول إحدى عضوات الفريق، هند علي، إن أهلها والمجتمع لا يتقبلان عمل النساء في هذا المجال.
ويقول الرئيس التنفيذي لشركة البرق لإزالة الألغام، وليد الفارس، إن دوافع الانضمام للفريق متنوعة، فبينما يبحث البعض عن فرص عمل، والبعض الآخر مدفوع بأهداف إنسانية، بينما اعتبر البعض المهمة بمثابة تحد شخصي.
على مدى السنوات الماضية، قتلت الألغام وجرحت عشرات العراقيين في شرق وغرب المدينة، وفي البصرة، ما زالت آلاف الكيلومترات مليئة بالألغام، نتيجة الحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج.

المصدر : الجزيرة نت + رويترز




الباسل 05-04-21 06:28 AM

حرب إيران والغزو الأميركي وتنظيم الدولة.. أزمات خلفت ملايين الألغام في العراق

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
انتشال ألغام ومتفجرات من أحد المواقع الملوثة في العراق (مواقع التواصل)

26/11/2020

حروب عدة تلك التي عايش العراقيون ويلاتها منذ 4 عقود، حروب لم تنته آثارها بتوقفها، فما خلفته من ضحايا لا يزال تعدادهم في تصاعد مستمر نتيجة كم الألغام التي خلفتها والتي لا تزال تشكل خطرا داهما يواجه العراقيون في مختلف المدن.
صنفت الأمم المتحدة العراق كأكثر دول العالم تلوثا بالألغام، يقول بيير لودهامر مدير برنامج العراق الأقدم في دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (يونيماس) (UNMASS) إن المساحة الملوثة بالألغام في العراق تبلغ نحو 2.96 مليار متر مربع.
لودهامر وفي حديث حصري للجزيرة نت أوضح أن المناطق الأكثر تلوثًا تقع جنوب البلاد وفي المناطق الحدودية مع إيران، وهي من مخلفات الحرب العراقية الإيرانية التي امتدت 8 سنوات وانتهت عام 1988.
وأضاف أن المناطق التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم الدولة أضافت مزيدا من المساحات الملوثة نتيجة وجود عدد كبير من الألغام المعقدة والعبوات الناسفة محلية الصنع التي تستمر في تشويه وقتل المدنيين بالإضافة إلى حرمانهم من متابعة سبل عيشهم بأمان، وفق تعبيره.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

لودهامر (يسار) خلال تفقده لأحد المواقع الملوثة بالألغام في العراق (الجزيرة نت)


أما منظمة برامج إدارة المعلومات و شؤون الألغام الأميركية (IMMAP) فأوضحت في آخر تقرير لها في أغسطس/آب الماضي أن محافظة البصرة (جنوبي العراق) تعد أكثر المحافظات تلوثا بمساحة 883 مليون متر مربع، ناتجة عن حربي الخليج الأولى والثانية وحرب عام 2003.
أعداد الضحايا
وكشفت المنظمة الأميركية وفق تقريرها الأخير أن أعداد ضحايا الذخائر المتفجرة وصل إلى 34 ألفا و74 ضحية، أكثر من 19 ألفا منهم سقطوا في المناطق الجنوبية للبلاد.
أما عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية علي البياتي فأوضح من جانبه أن المخلفات الحربية في العراق كالألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفلقة تعد قاتلا خفيا للعراقيين نتيجة عقود من الحروب التي مرت بها البلاد دون معالجتها بالسرعة المطلوبة.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C433

البياتي: حتى عام 2014 كانت في البلاد كمية كبيرة من الألغام (الجزيرة نت)


وكشف البياتي أنه حتى عام 2011، بلغ أعداد الضحايا في المناطق الجنوبية وحدها أكثر من 20 ألف ضحية، مؤكدا أن المساحة الملوثة في البلاد تصل إلى 3 مليارات متر مربع، من ضمنها المساحة الملوثة في إقليم كردستان التي تقدر بـ 250 مليون متر مربع.
وعن أعداد الألغام، يقول البياتي أن العراق حتى عام 2014 كان يضم لغما لكل عراقي بما يقارب 36 مليون لغم، لافتا إلى أن الحرب ضد تنظيم الدولة أضافت ملايين أخرى من الألغام والمتفجرات التي لا يعرف لها عدد دقيق.
في غضون ذلك، يرى مضر الكروي النائب في البرلمان العراقي عن محافظة ديالى (شرقي البلاد) أن محافظته وباعتبارها منطقة حدودية مع إيران فإنها تعاني من تلوث كبير في الألغام خاصة في الشريط الحدودي.
وفي حديثه للجزيرة نت، يعلق الكروي بأن المخاطر ازدادت أضعافا بعد أن تسببت السيول والفيضانات بتشويه خرائط حقول الألغام وجرفها إلى أماكن لم تكن ملوثة، مما تسبب بمضاعفة المخاطر التي يواجهها السكان وخاصة رعاة الماشية، لافتا إلى أن ذلك ينطبق على غالبية المناطق العراقية الحدودية.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

الكروي اعتبر مخاطر الألغام زادت أضعافا بعد السيول والفيضانات التي تعرضت لها البلاد (الجزيرة نت)


بطء الإجراءات

رغم صرف أموال طائلة من الحكومات العراقية والمنظمات الدولية، يعتقد البياتي أن التدخلات السياسية والفساد تسببا ببطء جهود إزالة الألغام، خاصة في المناطق المستعادة من تنظيم الدولة، حيث إن الألغام في هذه المناطق منتشرة بين المدنيين وفي الأحياء السكنية، مما يؤدي إلى سقوط كثير من الضحايا.
أما لودهامر فيعود ليعلق "أعتقد أن القضية العامة التي تواجه العراق فيما يتعلق بالألغام تكمن بالتكلفة المادية، حيث يتطلب تحديد موقع العبوة الناسفة وإزالتها وتفكيكها موظفين مدربين تدريبا خاصا بمعدات محددة ويجب أن يتم ذلك بعناية وفقا لمجموعة من المعايير الدولية والوطنية".
ويرى أنه في بلد مثل العراق، حيث يوجد تلوث واسع النطاق للألغام الأرضية والعبوات الناسفة، فإن الموارد الحالية والمتاحة لا تتناسب مع التلوث الشديد، مما يجعل برامج التوعية بالمخاطر ضرورية لضمان توعية العراقيين بالرسائل المنقذة للحياة.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

صلاح الدين اعتبر أن العراق يحتاج لسنوات طويلة لتطهير أرضه من الألغام (الجزيرة نت)


ويذهب في هذا المنحى المدير العام للدفاع المدني بوزارة الداخلية العراقية اللواء كاظم بوهان الذي يرى أن الجهود لا تزال دون المستوى المطلوب وأن الملف لا يزال يراوح مكانه، مستدلا بمساحة البلاد الملوثة.
ويشير بوهان في حديثه للجزيرة نت إلى أن الدفاع المدني والهندسة العسكرية للجيش العراقي يبذلان ما بوسعهما وفق ما يتوفر من إمكانيات مادية وتقنية، لافتا إلى أن مديريته مسؤولة عن معالجة القنابل غير المنفلقة والمقذوفات والمتساقطات الجوية بأنواعها، في حين تختص الهندسة العسكرية بحقول الألغام.

ويؤكد أنه منذ عام 2006 تمكنوا من رفع أكثر من 1.3 مليون مقذوف وصاروخ متنوع في مختلف المحافظات العراقية بمساحة مسح وتطهير بلغت 187 مليار متر مربع، لافتا إلى أن المؤسسات المحلية لديها القدرة على معالجة الألغام من خلال كاشفات المعادن السطحية والمتوسطة والعميقة.
غير أن البلاد لا تزال بحاجة إلى كاسحات ألغام حديثه وتقنيات متقدمة، مؤكدا أن وزارة الداخلية قدمت مؤخرا دراسة مفصلة للحكومة لتركيز جهود رفع الألغام على الجانب الحكومي.

كلفة باهظة

تكلفة باهظة يتكبدها العراق في معالجة الألغام وإزالتها، ففي الوقت الذي يشير فيه بوهان إلى أن جهود الدفاع المدني حكومية ولا تكلف الدولة شيئا، يؤكد مدير المكتب الإقليمي الشمالي في وزارة الصحة والبيئة معمر صلاح الدين أن وزارته تحتسب تكلفة التطهير بالمتر المربع بالاعتماد على طبيعة التربة واللغم وحجم التلوث.

ويعلق في حديثه للجزيرة نت أن وزارته جهة إشرافية تعمل لصالح الوزارات التي تتعاقد مع المنظمات في إزالة الألغام لصالحها، مؤكدا أن التكلفة تتراوح بين 50 سنتا ودولارين لكل متر مربع.
ويختتم صلاح الدين بأن العراق يحتاج لسنوات طويلة لتطهير أرضه، حيث لكل محافظة وضعها الخاص، وأن الجهد المطلوب أكبر بكثير مما هو متاح حاليا، خاصة في المناطق المستعادة من تنظيم الدولة.
أما الخبير الأمني والإستراتيجي ماجد القيسي فيؤكد أن تكلفة رفع اللغم الواحد تترواح بين 500 إلى ألفي دولار بحسب نوعه وتعقيده، لافتا إلى أنه لا يمكن للحكومة العراقية الاعتماد على الجهد المحلي في إزالتها بسبب ضعف الإمكانيات التقنية.
القيسي الذي يعمل مديرا لبرنامج الأمن والدفاع في مركز صنع السياسات للدراسات السياسية والإستراتيجية، أشار إلى أن المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة تحتاج 10 سنوات لتطهيرها بسبب شبكة المتفجرات التي زرعها مقاتلو التنظيم وموقع بعضها تحت أنقاض البيوت والمنازل المدمرة، مما يضفي مزيدا من التعقيد في إزالتها.
قاتل خفي يتربص بالعراقيين من حيث لا يعلمون، وسط إحصائيات مرعبة عن أعداد الألغام التي جعلت العراق يتسيد دول العالم على رأس قائمة الدول الأكثر تلوثا.

المصدر : الجزيرة نت - أحمد الدباغ


الساعة الآن 02:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir