..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م . (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=135)
-   -   وسط جهود دبلوماسية متعثرة.. آبي أحمد عازم على "إتمام المسار" والمعارضة: قواتنا على مشارف أديس أبابا (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=9377)

الباسل 08-11-21 06:04 PM

وسط جهود دبلوماسية متعثرة.. آبي أحمد عازم على "إتمام المسار" والمعارضة: قواتنا على مشارف أديس أبابا
 
وسط جهود دبلوماسية متعثرة.. آبي أحمد عازم على "إتمام المسار" والمعارضة: قواتنا على مشارف أديس أبابا

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
9 فصائل أعلنت الجمعة الماضية تشكيل تحالف جديد للإطاحة بحكومة آبي أحمد (الفرنسية)



8/11/2021

قال قائد جيش تحرير أورومو جال مورو إن قواته اقتربت من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتستعد لشنّ هجوم آخر، متوقعا أن تنتهي الحرب ضد قوات الحكومة في وقت قريب، في حين تعهد رئيس الوزراء آبي أحمد بإكمال المسار الذي بدأه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جال -واسمه الحقيقي كومسا ديريبا- قوله "نحن نستعد من أجل انطلاق آخر، الحكومة تحاول فقط كسب الوقت ويحاولون إثارة حرب أهلية في البلد ولهذا يدعون الشعب للقتال"، مؤكدا "أن الأمر سينتهي قريبا جدا".
وحسب جال، فإن مقاتليه باتوا على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة، مؤكدا أنهم "لم يتراجعوا حتى مسافة شبر واحد" من الأراضي التي يسيطرون عليها.
وبعدما أعلنوا في نهاية الأسبوع الماضي استعادتهم مدينتين إستراتيجيتين على مسافة 400 كيلومتر من العاصمة، لم يستبعد مقاتلو جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفاؤهم من جيش تحرير أورومو الزحف نحو أديس أبابا.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أنها لم تتمكن من التحقق من مزاعم القائد العسكري.

تحالف للإطاحة بالحكومة

وكان المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي غيتاشيو رضا قال إن مقاتليه يتقدّمون نحو الجنوب و"يقتربون من أتاي" التي تبعد 270 كيلومترا شمال العاصمة ونحو الشرق باتجاه ميل، والواقعة على الطريق المؤدي إلى جيبوتي وهو الأساسي لإمدادات أديس أبابا.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، قال رضا إن "أديس أبابا بوتقة يعيش فيها ناس من جميع المشارب، والقول إن أديس أبابا ستتحوّل إلى حمام دم إذا دخلناها أمر سخيف جدا. لا أعتقد أن هذه الفرضية (…) تتمتع بالصدقية".
وأكد رضا أن السيطرة على العاصمة ليست "هدفًا"، وقال "لسنا مهتمّين بشكل خاص بأديس أبابا بل نريد التحقق من أن آبي (أحمد) لا يشكل تهديدًا لشعبنا"، لكنه أشار إلى أن رئيس الوزراء إن لم يرحل فالمتمرّدون سيسيطرون "بالطبع" على المدينة.
وكانت جبهة تحرير تيغراي أعلنت في الأيام الماضية سيطرتها على مدن إستراتيجية عدة في إقليم أمهرة، بعدما استولت على جميع مناطق إقليم تيغراي يونيو/حزيران الماضي.
وتصاعد التحدي الذي تواجهه أديس أبابا مع إعلان 9 فصائل الجمعة الماضية تشكيل تحالف جديد للإطاحة بحكومة آبي أحمد تحت اسم "الجبهة المتحدة للقوات الفدرالية والكونفدرالية الإثيوبية".


نفي حكومي

في المقابل، تنفي الحكومة أي تقدّم للمتمردين أو تهديد للعاصمة، إلا أنها أعلنت حال الطوارئ وطلبت سلطات أديس أبابا من السكان تنظيم أنفسهم للدفاع عن المدينة.
وقال رئيس الوزراء اليوم الاثنين في تغريدة له على تويتر "في الوقت الذي نختبر فيه على جبهات عدة، فإن عزمنا الجماعي على إتمام المسار الذي باشرناه يقوّينا".
ويوم أمس الأحد تجمّع عشرات الآلاف من سكان العاصمة في ساحة مسكل الشهيرة دعما للحكومة، وتعهّدوا بالتصدي للمتمردين.
وندّد بعض المتظاهرين بحكومة الولايات المتحدة والقوى الأجنبية التي دعت إلى وقف إطلاق النار بعد أن اشتدت وتيرة الحرب المستمرة منذ عام التي حصدت أرواح آلاف الأشخاص وسط تقدم قوات المعارضة مطلع الأسبوع الماضي.

جهود دبلوماسية

وفي سياق الجهود السياسية لحل الأزمة، أعلن الممثل السامي للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو -اليوم الاثنين في جلسة للدول الأعضاء في الاتحاد- وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكنه أشار إلى وجود عقبات كبرى.
وكان أوباسانجو قد التقى أمس الأحد زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي دبرصيون جبر ميكائيل، لكن دبلوماسيين مطلعين على المفاوضات يقولون إن جبهة تحرير شعب تيغراي لن تخوض أي محادثات حتى رفع القيود المفروضة على المساعدات إلى الإقليم، في حين ترغب الحكومة في انسحاب المتمردين من منطقتي عفر وأمهرة قبل أي شيء.
وأكد دبلوماسي مطّلع حضر الجلسة الاثنين "ما فهمناه هو أن الجميع منفتح قليلا لتسوية سياسية ولكن من غير الواضح" كيف يمكن سد الفجوات.
وكانت الولايات المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وكينيا وأوغندا قد دعوا في الأيام القليلة الماضية إلى وقف إطلاق النار.
وتعهدت حكومة آبي أحمد بمواصلة القتال، وقالت إنها مسؤولة عن تأمين البلاد، وحثت الشركاء الدوليين على مساندة الديمقراطية في إثيوبيا.
وسبق أن دعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد فيه النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيدا، كما أمرت الحكومة الأميركية السبت دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.

المصدر : الجزيرة + وكالات


الساعة الآن 11:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir