..[ البســـالة ]..

..[ البســـالة ].. (https://www.albasalh.com/vb/index.php)
-   ملف خاص بكل تفاصيل الأحداث والمعلومات والتطورات لفيروس كورونا (كوفيد 19 ) (https://www.albasalh.com/vb/forumdisplay.php?f=140)
-   -   ملف خاص بكل تفاصيل الأحداث والمعلومات والتطورات لفيروس كورونا لأعوام 2020 - 2021 - 2022م (كوفيد 19 ) (https://www.albasalh.com/vb/showthread.php?t=6480)

الباسل 27-09-21 06:15 AM

كورونا.. ما “العدوى المخترقة”؟ وما احتمالات الإصابة بها؟
 
كورونا.. ما “العدوى المخترقة”؟ وما احتمالات الإصابة بها؟

https://mubasher.aljazeera.net/wp-co...size=570%2C380
التطعيم ضد فيروس كورونا لا يعني إهمال الإجراءات الاحترازية (غيتي)



26/9/2021

على الرغم من أن اللقاحات الحالية لفيروس كورونا فعالة في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفاة، فإنه من الممكن إصابة بعض الأشخاص المطعمين بالكامل بما يعرف بـ”عدوى اختراق اللقاح”.
وبالرغم من تعرض بعض المحصنين بالكامل لعدوى “اختراق اللقاح”، فإن إصابتهم تبقى أقل حدة مقارنة بغيرهم، ويكونون أقل عرضة للدخول إلى المستشفى أو الوفاة حتى في حال ظهور الأعراض. وتؤكد بعض الدراسات أنهم أقل عرضة لالتقاط بالعدوى بمعدل 8 مرات.
ووفق دراسة علمية، فإن الأعراض الخمسة الأكثر شيوعًا للعدوى المخترقة تتلخص في الصداع وسيلان الأنف والعطس إضافة إلى التهاب الحلق وفقدان الرائحة.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من “العدوى المخترقة” أقل عرضة بنسبة 58% للإصابة بالحمى لا سيما في المراحل الأولى من المرض.
وتبقى احتمالات إصابتهم بـكوفيد-19 “طويل الأمد” محدودة جدًا، ولكنهم في الوقت نفسه ينقلون الفيروس إلى غيرهم.
https://mubasher.aljazeera.net/wp-co...size=594%2C384
العدوى المخترقة.. ومتحورات كورونا

يواصل مركز السيطرة على الأمراض (CDC) مراقبة سلامة اللقاح وفاعليته بنشاط ضد المتغيرات الجديدة لكورونا، وتركز الدراسات على اللقاحات التي ترخصها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
ويرجح بعض الخبراء أنه في حال ظهور المتحورات الجديدة، فسيكون هناك المزيد من الإصابات بعدوى “اختراق اللقاح”، وعلى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو مرض مزمن الحصول على جرعة إضافية معززة من اللقاح.


ما المتحورات التي قد تسبب العدوى المخترقة؟

في الأسابيع الأخيرة، تراجع المسؤولون الفيدراليون عن تأكيداتهم السابقة بشأن أن جميع حالات دخول المستشفى تقريبًا من فيروس كورونا بين الأشخاص غير المطعمين.
وفي خلال الأشهر الأولى من التطعيمات، ركزت العديد من التقارير على ندرة الإصابات المخترقة، إذ كانت البيانات حول الحالات الاختراقية ضئيلة.
ولكن بعد رصد العديد من حالات العدوى المخترقة حول العالم ونقل الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة إلى المستشفى على الرغم من تطعيمهم بالكامل، أظهرت دراسات بحثية جديدة في الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا وقطر تراجعا جزئيًا في فاعلية اللقاحات ضد العدوى الخفيفة، وتضاؤل المناعة تدريجيًا بالنسبة للحاصلين على اللقاح بعد مرور أشهر.

في الوقت نفسه، جاءت تصريحات من منظمة الصحة العالمية مفادها أن المتحورة دلتا طغت على المتحورات الثلاث الرئيسية المثيرة للقلق من فيروس كورونا في العالم، التي باتت تشكل الآن نسبة صغيرة جدا من العينات التي يتم فحصها.
وفقا تصريحات أميش أدالجا -الباحث البارز في مركز (جونز هوبكنز) للأمن الصحي- إن ما يحدث الآن من العدوى المخترقة علامة على نجاح اللقاح، وليس الفشل إذ كان من المتوقع حدوث إصابات مخترقة لأن اللقاحات ليست صاعق حشرات، وبحسب قوله “إنه ليس حقل قوة، لقد كان الهدف من اللقاحات هو جعل العدوى غير حادة وخفيفة، وهذا ما يفعله اللقاح الآن”.

وأضاف “أظن أنني سأصاب بالعدوى في يوم من الأيام، على الرغم من أني تلقيت التطعيم، ولكني أعلم أن العدوى ستكون طفيفة، فهذا الفيروس مستوطن في الجهاز التنفسي وسيواجهه الجميع”.

ويعتقد بعض الخبراء أن وصف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووسائل الإعلام العدوى الخفيفة أو غير المصحوبة بأعراض مستخدمين كلمة “اختراق” هي مسألة مضللة، فكلمة اختراق تجعل الأمر يبدو وكأن اللقاح لم ينجح.
وخلصت دراسة أجراها أطباء في الهند إلى أن معظم حالات الإصابة بالفيروس للمطعمين بشكل كامل أو جزئي، تسبب فيها النوع (B.1.617) من العدوى، والذي يتضمن 3 سلالات.
ورصد الأطباء 63 حالة من العدوى المخترقة، ووفق الدراسة، فإن السلالة (B.1.617) قد اكتُشفت للمرة الأولى في ولاية (ماهاراشترا) الهندية، وتعرف أيضًا باسم سلالة “الطفرة المزدوجة”، وقد رُصدت مؤخرًا في عدد من البلدان.
وخلال يوليو/تموز الماضي، جرى تحديد 469 حالة إصابة بكوفيد-19 مرتبطة بأحداث صيفية.
وليس معلومًا حتى الآن عدد حالات الاختراق الموجودة حول العالم ولا درجة خطورتها، وفي حين أن بعض الحالات الاختراقية تكون بدون أعراض أو أعراض خفيفة فقط، يمكن للبعض الآخر الشعور بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا لأيام ولكن دون الحاجة إلى علاج طبي متقدم.
وأخيرا، ما تبقى حول العالم هو سلسلة من الرسائل المشوشة من مسؤولي الصحة الفيدراليين، والدراسات البحثية المربكة حول الإصابات المخترقة، مما يضطر ملايين من الأشخاص الحاصلين على التطعيم إلى تجاوز موجة الحالات الجديدة الناجمة عن متحور دلتا، مع معلومات محدودة بخصوص الحماية ضد الفيروس ودرجة مناعتهم.


توصيات مركز السيطرة على الأمراض

احرص على أخذ التطعيم في أسرع وقت ممكن.
في حالة التطعيم بلقاح فايزر أو موديرنا تأكد من الحصول على الجرعتين.
استمر في اتخاذ جميع الاحتياطات حتى إتمام تطعيمك.
استمر في اتخاذ بعض الاحتياطات حتى بعد التطعيم الكامل إذا كنت تعيش في منطقة بها كثافة سكانية كبيرة.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات





الباسل 02-10-21 06:17 AM

وفيات كورونا عالميا تصل إلى 5 ملايين ومخاوف بريطانية من ارتفاع الإصابات بين طلاب المدارس
 

وفيات كورونا عالميا تصل إلى 5 ملايين ومخاوف بريطانية من ارتفاع الإصابات بين طلاب المدارس

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
فيروس كورونا يواصل حصد الأرواح حول العالم (الأناضول)



2/10/2021

أفاد إحصاء لوكالة رويترز أن عدد الوفيات في العالم جراء فيروس كورونا تجاوز 5 ملايين، مع استمرار متحور دلتا في اجتياح العالم، بينما تخشى بريطانيا من ارتفاع عدد إصابات كورونا بين طلاب المدارس.
ووفقا لتحليل رويترز فقد استغرق وصول عدد وفيات كورونا إلى 2.5 مليون ما يقرب من عام، في حين تم تسجيل 2.5 مليون حالة وفاة التالية خلال 236 يوما. وتم تسجيل أكثر من نصف كل حالات الوفيات العالمية خلال 7 أيام في المتوسط بالولايات المتحدة وروسيا والبرازيل والمكسيك والهند.
كما تم تسجيل 8 آلاف حالة وفاة في المتوسط يوميا على مستوى العالم خلال الأسبوع الماضي وهو ما يمثل 5 حالات وفاة كل دقيقة.
وقد تجاوز عدد الوفيات بكورونا في الولايات المتحدة عتبة 700 ألف وفاة، وفقا لإحصاء قامت به جامعة "جونز هوبكنز" (Johns Hopkins) وهو رقم يعادل تقريبا عدد سكان العاصمة واشنطن.
وفي واشنطن وضعت مئات آلاف الأعلام البيضاء على العشب أمام منتزه "ناشونال مول" (National Mall) القريب من البيت الأبيض إحياء لذكرى الذين توفوا بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وتشكل إلزامية وضع الأقنعة الواقية عقبة أساسية أمام جهود مواجهة الفيروس، لتحوله إلى قضية سياسية ومصدر انقسام بين الأميركيين، وقد سعى بعض حكام الولايات الجمهوريين -كما في تكساس وفلوريدا- إلى حظر إلزامية القناع بحجة ان ذلك يمثل خرقا للحريات الفردية.
يأتي هذا فيما تلقى أكثر من 55% من السكان اللقاح بالكامل بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C512

نصب تذكاري في واشنطن للأميركيين الذين لقوا حتفهم بسبب كورونا (رويترز)


كاليفورنيا.. إلزامية اللقاح للطلاب

وفي سياق متصل، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية أمس الجمعة أن التلقيح ضد كورونا سيكون إلزاميا لجميع الطلاب في الولاية، وهي خطوة أولى من نوعها في الولايات المتحدة، حيث أدى التردد في أخذ اللقاحات إلى إبطاء جهود كبح انتشار فيروس كورونا.
وهذا القرار سيتم تنفيذه على مراحل بانتظار منح هيئة إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" (FDA) موافقتها الكاملة على استخدام الفئات العمرية الصغيرة للقاحات كورونا.
وقال حاكم الولاية غافين نيوسوم إن "كاليفورنيا ستفرض على أولادنا الحصول على لقاح مضاد لكورونا للذهاب الى المدرسة".
وأصيب الكثير من الأطفال بفيروس كورونا خلال الموجة الأخيرة التي طغت عليها متحور دلتا، لكن الآن ينظر إلى تلقيح الشبان على أنه المفتاح لإبقاء المدارس مفتوحة والمساعدة في محاربة الفيروس.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C514

مخاوف طبية من ارتفاع عدد الإصابات بين طلاب المدارس في بريطانيا (غيتي)


بريطانيا.. إصابات بين طلاب المدارس

وفي المملكة المتحدة، قال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني -أمس الجمعة- إن إصابات فيروس كورونا في إنجلترا ارتفعت خلال الأسبوع المنتهي في 25 سبتمبر/أيلول الماضي مدفوعة بزيادة في حالات العدوى بين طلاب المدارس.
وتشير التقديرات إلى أن معدل الانتشار بلغ نسبة 4.58% بين طلاب المرحلة الثانوية بما يعني أن واحدا من كل 25 طالبا جاءت نتيجة فحوصه إيجابية مقارنة بنسبة 2.81% من الطلاب في نفس الفئة العمرية في الأسبوع السابق له.

وبلغ معدل التفشي الإجمالي في بريطانيا واحدا من كل 85 شخصا بما يزيد قليلا عن الأسبوع السابق وهو واحد من كل 90، لكنه لا يزال أقل مما كان عليه قبل أسبوعين حين كان يقدر بنحو واحد من بين كل 80 شخصا.
وكشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خطة لمواجهة فيروس كورونا في الشتاء تشمل إعطاء الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاما جرعة من لقاح كورونا.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C519

الصين نجحت في تلقيح ملايين السكان ضد فيروس كورونا (غيتي)


إصابات جديدة في الصين

وفي بكين، قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين -اليوم السبت- إن البر الصيني (القارة الصينية) الرئيسي سجل 41 إصابة جديدة بكورونا يوم الجمعة، وهو ارتفاع من 34 إصابة قبل يوم.
وذكرت اللجنة في بيان أن حالتين فقط من الإصابات الجديدة محلية.
وقالت إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 19 هبوطا من 25 قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابة مؤكدة.
ويبلغ حاليا إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكورونا في بر الصين الرئيسي أكثر من 96 ألفا، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636 حالة.

المصدر : الجزيرة + وكالات


الباسل 20-10-21 07:18 PM

كورونا.. متحور جديد يثير القلق في بريطانيا
 
كورونا.. متحور جديد يثير القلق في بريطانيا

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
حالات الإصابة بفيروس كورونا تستمر في الارتفاع في جميع أنحاء إنجلترا (الأوروبية)



20/10/2021

قالت الحكومة البريطانية إنها تتابع عن كثب انتشار متحورة فرعية جديدة لفيروس كورونا في ظل ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد، في وقت أوصى فيه عضو بمجلس الشيوخ البرازيلي باتهام الرئيس جايير بولسونارو بالقتل، بسبب تعامله مع الجائحة الذي تسبب في مقتل آلاف المواطنين.
والمتحورة "إيه واي فور بوينت تو" (AY4.2) متفرعة عن المتحورة دلتا الشديدة العدوى التي ظهرت في البداية في الهند وتسببت في ارتفاع تفشي الوباء حول العالم آواخر الربيع وبداية الصيف الماضيين.
وقال متحدث باسم الحكومة "نتابع المتحورة الجديدة عن كثب، ولن نتردد في اتخاذ إجراء إذا لزم الأمر". لكنه شدد على أن لا شيء يوحي بأنها تنتشر بسرعة أعلى.
يأتي ذلك في وقت تسجل فيه المملكة المتحدة عددا متزايدا من الإصابات تجاوز 40 ألف إصابة يوميا، وهو معدل أعلى بكثير من المسجل في بقية أوروبا. وأحصت بريطانيا في الإجمال نحو 139 ألف وفاة جراء الوباء.
ويعزو بعض العلماء تدهور الوضع الوبائي -لا سيما في صفوف المراهقين والشباب- إلى ضعف تطعيم القصر، وتقلص مناعة تطعيم الأكبر سنا في وقت مبكر جدا، ورفع التدابير الوقائية في إنجلترا في يوليو/تموز الماضي.
لكن مدير معهد علم الوراثة في جامعة كاليفورنيا، فرانسوا بالو، يرى أن المتحورة الجديدة ليست سبب الارتفاع الأخير في عدد الإصابات في المملكة المتحدة.
وأضاف الباحث أن ظهورها لا يشكل وضعا مشابها لظهور المتحورتين ألفا ودلتا، اللتين كانتا أكثر قابلية للانتقال (50% أو أكثر) من جميع السلالات في ذلك الوقت.
والمتحورة الجديدة غير موجودة تقريبا خارج المملكة المتحدة، باستثناء 3 حالات سجلت في الولايات المتحدة وعدد قليل في الدانمارك، وقد اختفت هناك تقريبا منذ ذلك الحين. والعمل جار لاختبار مقاومتها للقاحات.


المصدر : الجزيرة نت



الباسل 20-10-21 07:21 PM

كورونا.. متحور جديد يثير القلق في بريطانيا وتقرير برلماني برازيلي يتهم الرئيس بالقتل بسبب تعامله مع الجائحة
 
كورونا.. متحور جديد يثير القلق في بريطانيا وتقرير برلماني برازيلي يتهم الرئيس بالقتل بسبب تعامله مع الجائحة

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
حالات الإصابة بفيروس كورونا تستمر في الارتفاع في جميع أنحاء إنجلترا (الأوروبية)



20/10/2021

قالت الحكومة البريطانية إنها تتابع عن كثب انتشار متحورة فرعية جديدة لفيروس كورونا في ظل ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد، في وقت أوصى فيه عضو بمجلس الشيوخ البرازيلي باتهام الرئيس جايير بولسونارو بالقتل، بسبب تعامله مع الجائحة الذي تسبب في مقتل آلاف المواطنين.
والمتحورة "إيه واي فور بوينت تو" (AY4.2) متفرعة عن المتحورة دلتا الشديدة العدوى التي ظهرت في البداية في الهند وتسببت في ارتفاع تفشي الوباء حول العالم آواخر الربيع وبداية الصيف الماضيين.
وقال متحدث باسم الحكومة "نتابع المتحورة الجديدة عن كثب، ولن نتردد في اتخاذ إجراء إذا لزم الأمر". لكنه شدد على أن لا شيء يوحي بأنها تنتشر بسرعة أعلى.
يأتي ذلك في وقت تسجل فيه المملكة المتحدة عددا متزايدا من الإصابات تجاوز 40 ألف إصابة يوميا، وهو معدل أعلى بكثير من المسجل في بقية أوروبا. وأحصت بريطانيا في الإجمال نحو 139 ألف وفاة جراء الوباء.
ويعزو بعض العلماء تدهور الوضع الوبائي -لا سيما في صفوف المراهقين والشباب- إلى ضعف تطعيم القصر، وتقلص مناعة تطعيم الأكبر سنا في وقت مبكر جدا، ورفع التدابير الوقائية في إنجلترا في يوليو/تموز الماضي.
لكن مدير معهد علم الوراثة في جامعة كاليفورنيا، فرانسوا بالو، يرى أن المتحورة الجديدة ليست سبب الارتفاع الأخير في عدد الإصابات في المملكة المتحدة.
وأضاف الباحث أن ظهورها لا يشكل وضعا مشابها لظهور المتحورتين ألفا ودلتا، اللتين كانتا أكثر قابلية للانتقال (50% أو أكثر) من جميع السلالات في ذلك الوقت.
والمتحورة الجديدة غير موجودة تقريبا خارج المملكة المتحدة، باستثناء 3 حالات سجلت في الولايات المتحدة وعدد قليل في الدانمارك، وقد اختفت هناك تقريبا منذ ذلك الحين. والعمل جار لاختبار مقاومتها للقاحات.

أميركا.. تخفيض عمر متلقي الجرعات المعززة

وفي الولايات المتحدة، ذكرت مصادر لشبكة "سي إن إن" (CNN) أنه من المرجح أن توصي الحكومة الأميركية قريبا بجرعة ثالثة لمن هم في سن 40 عاما أو أكبر وسبق أن أخذوا لقاح "مودرنا" (Moderna) أو "فايزر" (Pfizer).
كما تعتزم السلطات الصحية الأميركية السماح باستخدام لقاح مختلف للجرعة المعززة عن ذاك المستعمل في البداية للتحصين ضد فيروس كورونا، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) -من بين وسائل إعلام أخرى- أن إدارة الغذاء والدواء قد تعلن عن ذلك اليوم الأربعاء تزامنا مع إعلانها قرارها بشأن السماح بجرعات معززة للقاحي مودرنا و"جونسون آند جونسون" (Johnson & Johnson).
وقد سمحت دول عدة بالاستعمال "المختلط" للقاحات.

وقد أوصت لجنة استشارية إدارة الغذاء والدواء الأسبوع الماضي بتقديم جرعة معززة من جونسون آند جونسون لجميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، كما سمحت باستخدام جرعة معززة من لقاحي فايزر ومودرنا لفئات معينة من السكان المعرضين للخطر، بما في ذلك كبار السن.

البرازيل.. اتهام الرئيس بالقتل

وفي أميركا الجنوبية، أوصى النائب بمجلس الشيوخ البرازيلي رينان كاليروس -الذي يقود تحقيقا للكونغرس البرازيلي في تعامل البلاد مع جائحة كورونا- باتهام الرئيس جايير بولسونارو بالقتل بسبب ما وصفه بأخطاء الحكومة في التعامل مع جائحة كورونا، التي أفضت إلى موت آلاف المواطنين.
ورفض بولسونارو قبول التحقيق قائلا إن وراءه دوافع سياسية. ومن المقرر إجراء تصويت داخل مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل على التقرير.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال بولسونارو لمؤيديه إن "التحقيق مزحة، وإنه لا يساوره قلق إزاءه".
ولكي يحاكم بولسونارو، يجب أن يصدر ذلك عن المدعي العام الذي عينه هو نفسه.
وجاء في وثيقة من نحو 1200 صفحة -أعدها السيناتور المعارض- للجنة من الكونغرس أجرت التحقيق أن بولسونارو أهدر فرصا مبكرة لحصول الحكومة على لقاحات.
وأضاف التقرير أن بولسونارو كان يتحرك بدافع اعتقاد لا يستند إلى أساس نظرية "مناعة القطيع" التي تتمثل في انتقال العدوى بصورة طبيعية ووجود علاج.
وقال التقرير أيضا إنه يجب توجيه اتهامات كذلك إلى 3 من أبناء بولسونارو، وهم السيناتور فلافيو والنائب الاتحادي إدواردو وعضو مجلس المدينة كارلوس، متهما إياهم بنشر معلومات مغلوطة حفزت على "عدم الالتزام بالإجراءات الصحية لاحتواء الوباء".
وتجاوز عدد الوفيات نتيجة كورونا في البرازيل 600 ألف، وهو ثاني أعلى رقم في العالم بعد الولايات المتحدة.

نيوزيلندا.. مصابة بكورونا تسلم نفسها للسلطات

وفي حادثة غريبة، قال متحدث باسم الشرطة النيوزيلندية -اليوم الأربعاء- إن "امرأة مصابة بفيروس كورونا كانت قد فرت من العزل الصحي سلمت نفسها إلى السلطات".
وفي نيوزيلندا، ينتقل معظم الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس إلى فنادق تديرها الحكومة للمساعدة في منع انتشار المرض.
وكانت المرأة التي ذهبت إلى العزل من المستشفى اختفت مساء أمس الثلاثاء.
غير أن متحدثا باسم الشرطة قال إنها أعيدت إلى العزل. وقالت الشرطة إنها وجهت إليها اتهاما وستمثل أمام المحكمة في وقت لاحق.
وكانت المرأة قد منحتها السلطات 10 دقائق للعودة إلى منزلها لفترة وجيزة برفقة الأمن لجلب أغراض شخصية، ورعاية حيوان أليف وإغلاق منزلها، إلا أنها اختفت بعد ذلك.
وسجلت نيوزيلندا البالغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة نحو 4750 إصابة و28 وفاة منذ بدء الجائحة.

المصدر : الجزيرة + وكالات



الباسل 20-10-21 07:29 PM


الباسل 20-10-21 07:32 PM


الباسل 23-10-21 08:27 PM

كورونا.. عودة معدلات إصابة قياسية بدول أوروبية وروسيا والمئات من نيكاراغوا يعبرون إلى جارتها للتطعيم
 
كورونا.. عودة معدلات إصابة قياسية بدول أوروبية وروسيا والمئات من نيكاراغوا يعبرون إلى جارتها للتطعيم

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
روسيا أعلنت اليوم السبت رقما قياسيا لوفيات كورونا لليوم الخامس على التوالي في حين تستعد لأسبوع من إغلاق أماكن العمل (رويترز)



23/10/2021

سجلت روسيا وألمانيا وبريطانيا معدلات إصابة قياسية بفيروس كورونا لم تسجلها منذ شهور في موجة وبائية جديدة مع اقتراب فصل الشتاء، في وقت عبر فيه المئات من نيكاراغوا الحدود إلى جارتها هندوراس لتلقي اللقاح.
وأعلنت روسيا اليوم السبت رقما قياسيا لحالات الوفاة اليومية بفيروس كورونا، وذلك لليوم الخامس على التوالي مسجلة ألفا و75 حالة وفاة، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه السلطات لإغلاق أماكن العمل في جميع أنحاء البلاد وإغلاق موسكو، كما سجلت البلاد 37 ألفا و678 إصابة.
ووافق الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي على إغلاق أماكن العمل لمدة أسبوع بداية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل من أجل محاربة الموجة الوبائية الجديدة، وستعيد العاصمة فرض إغلاق جزئي ابتداء من 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ولن يسمح إلا للمتاجر التي تبيع الاحتياجات الأساسية مثل الصيدليات ومتاجر الأغذية بالبقاء مفتوحة.
ورغم تصنيع روسيا أولى اللقاحات في العالم ضد كوفيد-19، لم تطعم البلاد سوى ثلث سكانها فقط تقريبا (32%) وهو أحد أقل المعدلات في أوروبا، ويعزى الأمر إلى عزوف كثير من الروس عن تلقي التطعيم.
منذ يونيو/حزيران الماضي، تتفشى في البلاد موجة رابعة من الوباء بسبب ظهور متحورات أكثر فتكا، في ظل انخفاض الامتثال لوضع الكمامة، وبطء حملة التطعيم.
ومنذ بداية الوباء، توفي 229 ألفا و528 شخصا بالفيروس في روسيا حسب الحصيلة الرسمية للسلطات، وهو أعلى رقم في أوروبا، لكن الحصيلة الفعلية قد تكون أعلى بكثير. وتقول الوكالة الروسية للإحصاء (روستات) إن أعداد الوفيات فاقت 400 ألف نهاية أغسطس/آب الماضي.
سجلت بريطانيا أعلى معدل إصابات جديدة بالفيروس منذ يوليو/تموز الماضي، وذلك في وقت استبعد فيه رئيس الوزراء العودة إلى سياسة الإغلاق الكامل للبلاد
بريطانيا وألمانيا

وفي أوروبا، سجلت بريطانيا أعلى معدل إصابات جديدة بالفيروس منذ يوليو/تموز الماضي، وذلك في وقت استبعد فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون العودة إلى سياسة الإغلاق الكامل للبلاد لمواجهة هذا الارتفاع؛ ففي الأيام السبعة الماضية، بلغ عدد الإصابات المؤكدة أكثر من 333 ألفا، بزيادة 15% عن الأسبوع الذي قبله.
وسجلت بريطانيا اليوم 135 وفاة جديدة انخفاضا من 180 أمس الجمعة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات منذ بدء تفشي الوباء إلى 139 ألفا و461 حالة، وارتفع عدد الوفيات خلال الأيام السبعة بنسبة 12%، وتعد الوفيات في بريطانيا من بين الأعلى في أوروبا.
وقد دعا مستشارون صحيون للحكومة البريطانية أمس الجمعة إلى الاستعداد لإعادة العمل ببعض القيود والإجراءات الاحترازية، من أجل إبطاء وتيرة انتشار المرض، ومن بينها العمل عن بعد.

وفي ألمانيا، سجلت البلاد اليوم السبت أعلى عدد من الإصابات بالفيروس منذ أواسط مايو/أيار الماضي، إذ بلغ معدل الإصابة 100 حالة لكل 100 ألف نسمة في الأيام السبعة الماضية، وهو المعدل نفسه الذي استندت عليه السلطات الألمانية لفرض إغلاق عام مشدد في الفترة الماضية.


تعايش أفضل

وقالت حكومة برلين أمس الجمعة إنها متأهبة للارتفاع الأخير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في البلاد، لدى جميع الفئات العمرية، محذرة من أن الوضع قد يتفاقم مع اقتراب الشتاء، غير أن وزير الصحة ينس سبان قال إن بلاده يمكنها التعايش مع الجائحة على نحو أفضل بفضل التطعيم، وإن كان ذكر أن قيودا مثل وضع الكمامات والحد من النشاط في الأماكن المغلقة لغير المطعمين ستظل سارية حتى الربيع المقبل، وتلقى 66,1% من الألمان اللقاح بالكامل وقرابة 70% جرعة واحدة، وفق أرقام رسمية.

وارتفع عدد الوفيات في ألمانيا جراء كوفيد-19 بمقدار 86 حالة اليوم السبت ليبلغ 95 ألفا و77 حالة منذ بداية الوباء.
وفي أميركا الجنوبية، ذكرت مصادر صحية في نيكاراغوا أن المئات من سكان البلاد عبروا الحدود نحو هندوراس المجاورة أمس الجمعة لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وقال رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز الأسبوع الماضي إن بلاده قدمت 100 ألف جرعة لقاح إلى نيكاراغوا في بادرة تضامنية.
وتقول منظمة الصحة للبلدان الأميركية إن نيكاراغوا إحدى الدول الست في القارة الأميركية التي لديها أقل معدل تطعيم، إذ تفيد بيانات وكالة رويترز أن النسبة لم تتجاوز 10%.

المصدر : وكالات




الباسل 23-10-21 08:36 PM

سلالة جديدة من دلتا كورونا تظهر وإصابات ترتفع.. ما الذي حدث؟
 
سلالة جديدة من دلتا كورونا تظهر وإصابات ترتفع.. ما الذي حدث؟

د. أسامة أبو الرُّب


21/10/2021

ما التفاصيل حول سلالة كورونا الجديدة "إيه واي 4.2" (AY.4.2)، وما الذي يحصل الآن بشأن كورونا، ولماذا ارتفعت الأعداد، ثم ما رأي الخبراء، وهل انخفضت فعالية اللقاحات؟


ما طبيعة سلالة كورونا الجديدة "إيه واي 4.2" (AY.4.2)؟

سلالة كورونا الجديدة "إيه واي 4.2" هي طفرة جديدة من سلالة دلتا قيد التحقيق في المملكة المتحدة، وهناك مخاوف من أنها يمكن أن تجعل الفيروس أكثر قابلية للانتقال، وذلك وفقا لتقرير في شبكة سي إن بي سي (CNBC).
ومع ذلك لا يزال هناك العديد من الأمور غير المعلومة حول هذه السلالة (تسمى أيضا متحور ومتغير وسلالة فرعية جديدة من دلتا)، ولم يطلق عليها اسم "المتحور المثير للقلق" حتى الآن.
وقال مسؤولو الصحة في حكومة المملكة المتحدة إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الطفرة تشكل خطرا أكبر على الصحة العامة من متغير دلتا، والذي يعد في حد ذاته أكثر عدوى من سلالة "كوفيد-19" الأصلية، وسلالة ألفا.

لكنهم قالوا إنهم يراقبون الطفرة عن كثب، فهي تمثل الآن 6% من حالات "كوفيد-19" بالمملكة المتحدة التي تم تسلسلها وراثيا في وقت تتزايد فيه الإصابات في البلاد بسرعة.
ويوم الجمعة الماضي، أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تقريرا قالت فيه "لوحظ أن سلالة دلتا فرعية تم تحديدها مؤخرا على أنها AY.4.2 تتوسع في إنجلترا". وقالت الوكالة إنها تراقب النوع الفرعي، الذي يتضمن طفرات في بروتين السنبلة Spike: "إيه 222 في" (A222V) و"واي 145 إتش" (Y145H)، وهذا البروتين يستخدمه فيروس كورونا لدخول الخلايا.
هل لسلالة كورونا الجديدة "إيه واي 4.2" علاقة بارتفاع الإصابات في المملكة المتحدة وروسيا؟

يتم تشخيص سلالة كورونا الجديدة "إيه واي 4.2" في عدد متزايد من حالات "كوفيد-19" بالمملكة المتحدة، حيث يشير البعض إلى أنه قد يكون عاملا في الأزمة الصحية المتزايدة بالبلاد والتي دفعت بعض الأطباء إلى المطالبة بإعادة فرض قيود "كوفيد-19".
وتشهد المملكة المتحدة حاليا ارتفاعا مطولا ومثيرا للقلق في حالات "كوفيد-19″، حيث أبلغت عن ما بين 40 ألفا -50.000 ألف إصابة جديدة يوميا في الأسبوع الماضي، مما دفع الخبراء إلى التساؤل عن سبب تعرض المملكة المتحدة لفيروس كوفيد في الوقت الحالي.
وتم الإبلاغ عن أن سلالة كورونا "إيه واي 4.2" أكثر قابلية للانتقال بنسبة 10-15% من سلالة دلتا الأصلية، وفقا لتقرير في صحيفة فايننشال تايمز (Financial Times) البريطانية، ولكن من السابق لأوانه القول على وجه اليقين ما إذا كان قد تسبب في ارتفاع عدد الحالات بالمملكة المتحدة.
وقالت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الخميس، إن روسيا سجلت بعض حالات الإصابة بسلالة "إيه واي 4.2". ونقلت وكالة الإعلام عن كاميل خافيزوف، كبير الباحثين في هيئة حماية المستهلك وهي هيئة حكومية، قوله إنه من المحتمل أن تنتشر السلالة "إيه واي 4.2" على نطاق واسع.
مع ذلك تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من مراقبة سلالة كورونا الجديدة "إيه واي 4.2″، فإنه لم يتم تصنيفها على أنها "متغير قيد التحقيق" (variant under investigation) أو "متغير مثير للقلق" (variant of concern) من قبل منظمة الصحة العالمية، أي أنه لم يتم تحديده على أنه يحتوي على تغييرات جينية متوقعة للتأثير على خصائص الفيروس مثل القابلية للانتقال أو شدة المرض أو الهروب المناعي أو الهروب التشخيصي أو العلاجي.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
كما لم يتم تأكيد أنه يسبب انتقالا كبيرا للمجتمع. ومع ذلك، يمكن أن يتغير هذا الوضع بعد مزيد من المراقبة واستمراره بالظهور في عدد متزايد من الحالات.
من جهته، قال أندرو بولارد، رئيس مجموعة أكسفورد للقاحات التي ساعدت في تطوير لقاح أسترازينيكا-أكسفورد (astrazeneca oxford)، يوم الأربعاء إن السلالة الجديدة لن تغير صورة كوفيد.
وقال بولارد لراديو "بي بي سي" (BBC) ونقلته رويترز: "اكتشاف المتغيرات الجديدة مهم بالطبع لرصده، لكنه لا يشير إلى أن البديل الجديد سيكون البديل التالي ليحل محل دلتا".
ويرى مدير معهد علم الوراثة في جامعة كاليفورنيا فرانسوا بالو أن هذه السلالة الجديدة لا تزال نادرة ولا يبدو أنها تشكل المخاطر التي تطرحها السلالات الأخرى، وفق تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية.

من جهته قال أستاذ المناعة في إمبريال كوليدج لندن، داني ألتمان، لشبكة "سي إن بي سي إن" السلالة الفرعية "إيه واي 4.2" تحتاج إلى المراقبة.
وأضاف أنه نظرا لأن دلتا أصبحت الآن الطفرة السائدة في العديد من المناطق منذ حوالي 6 أشهر ولم تتم إزاحتها بواسطة أي متغيرات أخرى، فقد كان الأمل في أن دلتا ربما تمثل أداء الطفرة الذروة الذي يمكن أن يحققه الفيروس. وحذر من أن "إيه واي 4.2" قد يبدأ في إثارة الشكوك حول هذا التأكيد.

مناطق متعددة في العالم تشهد ارتفاعا في الإصابات

سجلت روسيا، اليوم الخميس، 1036 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية، فضلا عن رصد 36 ألفا و339 إصابة جديدة، في زيادة قياسية دفعت السلطات إلى إعادة فرض بعض القيود الصحية.
وأعلن رئيس بلدية موسكو إلزام كبار السن ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاما ولم يتلقوا اللقاح المضاد لمرض "كوفيد-19" بعدم مغادرة منازلهم لمدة 4 أشهر، ووافقت الحكومة على تعطيل العمل لمدة أسبوع لمكافحة زيادة سريعة في الإصابات قال الكرملين إن سببها بطء حملة التطعيم.
وفي شمال الصين تستعد مناطق لمزيد من قيود مكافحة "كوفيد-19" بسبب موجة من حالات الإصابة تثير مخاوف من تفش أوسع نطاقا، وطبقت 3 مناطق إغلاقات في حين أوقفت بعض المدارس الدراسة وأرجأت شركة لصناعات الطيران والفضاء العمل على مشروع صاروخ.
البؤرة الجديدة التي تشمل بالأساس الشمال والشمال الغربي للبلاد امتدت إلى العاصمة بكين وإقليم خبي المجاور، حيث تعهد المسؤولون بفرض إجراءات صارمة لمكافحة الفيروس فيما يكثفون الجهود للاستعداد للألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في فبراير/شباط.
وقالت شركة صناعات الطيران والفضاء "إكسبيس" المدعومة من الحكومة إنها أرجأت العمل في مهمة تتضمن الصاروخ "كوايشو 1-إيه" في جيوتشوان، حيث تطلق البلاد الصواريخ بصورة متكررة، في إطار جهود السيطرة على الجائحة. وطلب من الموظفين الدخول في "شبه إغلاق" وتجنب الاتصال بالعالم الخارجي.
ويوم الثلاثاء، قالت تقرير لرويترز إن إصابات فيروس كورونا في هولندا قفزت بنسبة 44% في أسبوع، مما اضطر العديد من مستشفيات البلاد لتقليص الرعاية الاعتيادية من أجل استقبال العدد المتزايد من إصابات "كوفيد-19".
وأظهرت بيانات رسمية أن الإصابات وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ نهاية يوليو/تموز لتبلغ 25 ألفا و751 إصابة، مسجلة ارتفاعا للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك بعد تخفيف الكثير من إجراءات التباعد الاجتماعي في هولندا الشهر الماضي.
وفي ألمانيا أعلن معهد "روبرت كوخ"، اليوم الخميس، استمرار زيادة معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا لليوم الثامن على التوالي.
وأوضح المعهد اليوم أن هذا المعدل، وهو عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار 7 أيام، بلغ صباح اليوم على مستوى ألمانيا 85.6، فيما كان يبلغ أمس الأربعاء 80.4، وكان هذا المعدل يبلغ قبل أسبوع 67.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C606
ما تفسير ارتفاع الإصابات؟

الأمر ليس واضحا تماما، وقد يكون نتيجة تخفيف إجراءات الإغلاق في العديد من دول العالم، وانخفاض معدلات التطعيم، بالإضافة لاحتمالية أن سلالة "إيه واي 4.2" أكثر عدوى.
تفسير آخر محتمل هو الانتقال عبر الأطفال، إذ قال رئيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ديفيد بريور إنه من المحتمل أن يصيب الأطفال في سن المدرسة كبار السن الذين تتضاءل مناعتهم التي أكسبهم اللقاح إياها، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وكالة بلومبيرغ الأربعاء.
وذكر بريور في مقابلة بمؤتمر حول الصحة في بوسطن: "من السابق لأوانه قول ذلك، لكن هذا ما نعتقد أنه التفسير الأكثر ترجيحا".
من جهته، كتب سكوت جوتليب، المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، عبر تويتر أن هناك حاجة إلى "بحث عاجل" لتحديد ما إذا كانت سلالة دلتا الجديدة "إيه واي 4.2" التي تمثل 8% من الحالات التي ظهر تسلسلها مؤخرا في المملكة المتحدة، أكثر قابلية للانتقال وأكثر قدرة على الإفلات من الدفاعات المناعية.
كما يعزو بعض العلماء الارتفاع الحالي بالإصابات إلى ضعف تلقيح القاصرين وانخفاض مناعة المسنين المطعمين بشكل مبكر جدا.


هل هناك انخفاض في فعالية لقاحات كورونا؟

الجواب صحيح أنه لوحظ مؤخرا انخفاض طفيف في فعالية لقاحات "كوفيد-19" على مدار أشهر لدى عموم السكان، لكن نسبة الحماية التي توفرها لا تزال مرتفعة. وفي الوقت الحالي، يوصى بجرعة معززة لفئة معينة من الناس.
وفي تقرير نشرته صحيفة "ليبراسيون" liberation الفرنسية، يقول الكاتب فلوريان غوتيار إنه حسب دراسات لا يبدو أن ظهور كل من سلالة ألفا وبيتا المتحورة قد غير النتائج كثيرا، مع انخفاض هامشي في الفعالية أكثر مما كان متوقعًا في البداية. ولكن هذا الأمر قد لا ينطبق على السلالة دلتا، حيث تشير بيانات بريطانية منشورة في مجلة نيتشر إلى انخفاض في فعالية لقاحات "كوفيد-19" ضدها بنسبة 10% إلى 13% بالنسبة لفايزر (Pfizer) و16% بالنسبة إلى أسترازينيكا (مقارنة بفعاليتها ضد المتحور ألفا).

تعد هذه الملاحظات الميدانية ضرورية لإعادة النظر في الكم الهائل للبيانات التجريبية حول تطور المناعة التي يمنحها التطعيم حسب السياق. من المؤكد أن عدد الأجسام المضادة يتراجع خلال 6 أشهر، لكن الأجسام المضادة ليست السلاح الوحيد لجهاز المناعة، فهناك أيضا الخلايا المسؤولة عن الذاكرة المناعية (والقدرة على الاستجابة بسرعة في حالة الإصابة بعدوى جديدة) التي تتطور لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات.
ولكن حتى عندما تفشل الأجسام المضادة في وقف العدوى، تظل مناعة الأشخاص الذين تلقوا التطعيم مسلحة بشكل أفضل ضد الفيروس. لهذا السبب، تكون العدوى لدى الأشخاص المصابين الذين تلقوا التطعيم أكثر اعتدالا وتكون قدرتهم على التخلص من الفيروس أكبر وأسرع، حسب ما توضحه دراسة نُشرت في أوائل سبتمبر/أيلول في مجلة "ذا لانسيت" (Lancet)، ونقلتها ليبراسيون.
وقال الكاتب إنه في نهاية شهر أغسطس/آب، أوصت الهيئة العليا للصحة في فرنسا بجرعة ثالثة من اللقاح لمن تزيد أعمارهم على 65 عاما وأولئك المعرضين للخطر بعد فترة 6 أشهر على الأقل من تلقي الجرعتين، نظرا لأن انخفاض فعالية التطعيم كان أكثر وضوحا لدى هذه الفئة من السكان. وفي الوقت الحالي، لا يبدو أن البيانات المتاحة تبرر توسيع نطاق الجرعة الثالثة لتشمل فئات أخرى من السكان.

المصدر : الألمانية + الجزيرة + وكالات + ليبراسيون + مواقع إلكترونية




الباسل 23-10-21 08:40 PM


الباسل 23-10-21 08:41 PM


الباسل 23-10-21 08:41 PM


الباسل 23-10-21 08:42 PM


الباسل 28-10-21 08:32 PM

كورونا.. منظمة الصحة تكشف عن خطة جديدة لمكافحة الفيروس وتطالب بأكثر من 23 مليار دولار لتمويلها
 
كورونا.. منظمة الصحة تكشف عن خطة جديدة لمكافحة الفيروس وتطالب بأكثر من 23 مليار دولار لتمويلها

تشير آخر الأرقام إلى أن فيروس كورونا تسبب بوفاة ما لا يقل عن 4 ملايين و969 ألفا و926 شخصا في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور الوباء في نهاية ديسمبر/كانون الأول سنة 2019.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
منظمة الصحة اعتبرت أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الجائحة وكلفة خطط الإنعاش أكبر بكثير من المبلغ المطلوب (الأوروبية)



28/10/2021

كشفت منظمة الصحة العالمية عن خطة جديدة لمكافحة جائحة كوفيد-19 في أفقر الدول، مطالبة بمبلغ 23.4 مليار دولار في الأشهر الـ12 المقبلة لتمويلها.
وقالت المنظمة في بيان إن الشراكة بين وكالات الصحة العالمية الرئيسية "بحاجة إلى 23,4 مليار دولار لمساعدة أكثر الدول عرضة للوباء، للوصول إلى وسائل مكافحة كوفيد-19 واستخدامها من الآن إلى سبتمبر/أيلول 2022".

وشددت على أن هذا المبلغ ضئيل جدا مقارنة مع آلاف مليارات الدولارات من الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الجائحة وكلفة خطط الإنعاش.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C482

الوباء تسبب بأكثر من 4 ملايين وفاة (رويترز)


أرقام ومعطيات

وتشير آخر الأرقام إلى أن فيروس كورونا تسبب بوفاة ما لا يقل عن 4 ملايين و969 ألفا و926 شخصا في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور الوباء في نهاية ديسمبر/كانون الأول سنة 2019، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة الخميس عند الساعة العاشرة بالتوقيت العالمي.
وتأكدت إصابة أكثر من 245 مليون شخص بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد، وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو 3 مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورةً أو التي لا تظهر عليها أعراض غير مكتشفة، رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية

الباسل 04-11-21 06:02 PM

وتيرة عدوى "مقلقة جدا" بأوروبا.. "علاج ثوري" في بريطانيا وخبراء يعلنون موعد السيطرة على الوباء عالميا
 
وتيرة عدوى "مقلقة جدا" بأوروبا.. "علاج ثوري" في بريطانيا وخبراء يعلنون موعد السيطرة على الوباء عالميا

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
من المتوقع أن تكون الولايات المتحدة والبرتغال والمملكة المتحدة والهند أولى الدول التي تخرج من كورونا (غيتي)



4/11/2021

أكد خبراء طبيون أنهم يتوقعون أن يتمكن العالم من السيطرة على فيروس كورونا "كوفيد-19" بنهاية عام 2022، في حين أعلنت المملكة المتحدة موافقتها على "علاج ثوري" لكورونا، وسط تحذيرات من وتيرة انتقال عدوى الفيروس في أوروبا.
ونقلت وكالة رويترز عن دراسة لـ10 خبراء في مجال الأمراض المعدية أن دولا ستخرج من الجائحة بفضل المزج بين مستوى تطعيم واسع، وانتشار المناعة الطبيعية بين الأشخاص الذي أصيبوا بالفيروس.

ووفق الدراسة، من المتوقع أن تكون الولايات المتحدة والبرتغال والمملكة المتحدة والهند أولى الدول التي تخرج من أزمة كورونا.
وتوقعت الدراسة حدوث زيادة طفيفة في انتشار الفيروس خلال فصل الشتاء، على أن يتراجع خلال شهر أبريل/نيسان المقبل.
لكن الخبراء حذروا من إسراع بعض الدول في رفع الإجراءات الاحترازية، ولا سيما في ظل ظهور متحورات جديدة من الفيروس، وتوقعوا أن يسبب الفيروس المرض والوفاة في السنوات المقبلة، لكن على غرار كثير من الأمراض المستوطنة الأخرى، كالملاريا.
وفي تطور لافت آخر، أعلنت المملكة المتحدة اليوم الخميس أنها أصبحت أول دولة في العالم توافق على عقار "مولنوبيرافير" المضاد لكورونا من إنتاج مختبرات "ميرك" الأميركية.
وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في بيان "إنه يوم تاريخي لبلادنا لأن المملكة المتحدة باتت أول دولة في العالم توافق على مضاد للفيروسات يمكن تناوله في المنزل للعلاج من كوفيد-19".
وأكد أن "ذلك سيغير وضع الأفراد الضعفاء والذين يعانون من قصور في المناعة بتمكنهم قريبا من استخدام هذا العلاج الثوري".
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

المملكة المتحدة قالت اليوم الخميس إنها أصبحت أول دولة في العالم توافق على عقار "مولنوبيرافير" (رويترز)


مقلقة جدا

ورغم التفاؤل الذي حملته هذه التوقعات، فإن منظمة الصحة العالمية ما تزال تحذر من وتيرة انتقال عدوى فيروس كورونا في أوروبا، وتصفها بالمقلقة جدا.
وأضافت المنظمة أن هذه الوتيرة قد تؤدي إلى رفع عدد الوفيات في أوروبا جراء الفيروس إلى نصف مليون بحلول فبراير/شباط المقبل.
ووصف المدير الإقليمي لأوروبا في المنظمة هانس كلوغه القارة الأوروبية بأنها أصبحت مجددا مركزا للجائحة.
وعزت المنظمة ارتفاع الإصابات إلى تغطية لقاحية غير كافية وتخفيف إجراءات مكافحة الفيروس.
ويسجل عدد الإصابات اليومية ارتفاعا منذ 6 أسابيع متتالية في أوروبا في عدد الوفيات اليومية مع حوالي 250 ألف إصابة و3600 وفاة يوميا استنادا إلى إحصائيات وكالة الصحافة الفرنسية.
ويسجل الارتفاع الجديد خصوصا في روسيا (8162 وفاة في الأيام الـ7 الأخيرة) وأوكرانيا (3819 وفاة) ورومانيا (3100 وفاة).
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

السلطات الصحية أعلنت اليوم تسجيل 104 إصابات جديدة مؤكدة بالفيروس (غيتي)


ألمانيا والصين

من جهتها، سجّلت ألمانيا اليوم الخميس أعلى ارتفاع في الحصيلة اليومية للإصابات منذ ظهر الوباء، وفق ما أظهرت أرقام صادرة عن "معهد روبرت كوخ".
وأفاد المعهد الصحي الألماني بأن البلد سجّل 33 ألفا و949 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو رقم يتجاوز آخر حصيلة يومية قياسية سجّلت في 18 ديسمبر/كانون الأول 2020 وبلغت 33 ألفا و777 حالة.
وألقى وزراء باللوم في ذلك على معدّل التطعيم المنخفض نسبيا في البلاد، إذ تظهر الأرقام الرسمية أن 66.9% فقط من السكان تلقوا كامل جرعات اللقاحات حتى اليوم الخميس.
ويشير العاملون في مجال الصحة إلى أن غالبية المرضى في وحدات العناية المشددة هم أشخاص غير محصّنين، فيما ترتفع أعدادهم بشكل سريع.
وفي الصين، أعلنت السلطات الصحية اليوم الخميس تسجيل 104 إصابات جديدة مؤكدة بالفيروس مقارنة مع 109 في اليوم السابق.

المصدر : وكالات

الباسل 09-11-21 08:33 PM

كورونا.. فرنسا تنصح بتجنب مودرنا لمن دون الـ30 والروس يعودون لوظائفهم
 
كورونا.. فرنسا تنصح بتجنب مودرنا لمن دون الـ30 والروس يعودون لوظائفهم

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
قالت السلطات الصحية الفرنسية إن لقاحي مودرنا وفايزر يزيدان من خطر حدوث التهاب لعضلة القلب وغلافه (رويترز)



9/11/2021

نصحت السلطات الصحية الفرنسية بعدم إعطاء لقاح مودرنا المضاد لفيروس كورونا لمن هم دون الـ30 عاما، فيما عاد معظم الروس لأعمالهم أمس الاثنين بعد إجازة إجبارية استمرت أسبوعا أقرتها السلطات لمواجهة موجة وبائية قياسية بالمرض.
وجاء إعلان السلطات الصحية الفرنسية أمس بعدما أظهرت دراسة فرنسية أجرتها وكالة الأدوية وصندوق التأمين الصحي الوطني أن اللقاحات العاملة بتقنية "الحمض النووي الريبي المرسال" -مثل لقاح "مودرنا" (Moderna) و"فايزر" (Pfizer) تزيد قليلا خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب وغلاف القلب لدى الشباب.
وتقول نتائج الدراسة الفرنسية إن لقاحَي فايزر ومودرنا يزيدان من خطر حدوث هذين المرضين في غضون 7 أيام بعد تلقي اللقاح، ولكن الدراسة قالت إن هذه الإصابة نادرة الحدوث، ولا تدعو للتشكيك في فائدة اللقاحات.
وجاءت نتائج الدراسة عقب متابعة حالات أشخاص تتراوح أعمارهم بين 12 و50 عاما أدخلوا مستشفيات في فرنسا بسبب التهاب عضلة القلب وغلاف القلب بين 15 مايو/أيار و31 أغسطس/آب الماضيين.
وقال محمود زريق -مدير "إيبي-فار" (Epi-Phare) للدراسات والبحوث بفرنسا- لوكالة الصحافة الفرنسية "عندما نوازن بين فعالية اللقاحات ضد الأشكال الحادة من كوفيد-19 (المقدرة بنحو 90%)، وهذه الأخطار الموجودة النادرة (التهاب عضلة القلب وغلافه)؛ فإننا لا نشكك في فائدة اللقاحات".
وكانت الهيئة العليا للصحة في فرنسا قد نصحت في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي باستخدام لقاح فايزر حصرا في الجرعات المعززة.

العودة للعمل

وفي روسيا، عاد معظم المواطنين إلى أعمالهم أمس الاثنين بعد عطلة إجبارية مدفوعة الأجر استمرت أسبوعا، وذلك بعدما أنهت السلطات أوامر إغلاق أماكن العمل في كل أرجاء البلاد، في محاولة للتصدي لموجة وبائية قياسية.
غير أن السلطات الصحية الروسية سجلت أمس 1190 حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا، وهو عدد أعلى من نظيره في الأيام التي سبقت إجازة الأسبوع، وبلغ عدد الإصابات المؤكدة 39 ألفا و400.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن من السابق لأوانه الحكم على تأثير الإغلاق حتى الآن، لكنه استشهد بقول رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين -وهو أحد الحلفاء المقربين من بوتين- إن وضع الوباء مستقر في العاصمة. وأضاف بيسكوف أن تأثير إغلاق البلاد في الأيام الماضية لن يظهر قبل أسبوع.
وبعد إغلاق مشدد في ربيع 2020، رفضت السلطات الروسية اعتماده مجددا رغم الموجات الوبائية بهدف الحد من الخسائر الاقتصادية.
وما أسهم أيضا في الانتشار السريع لفيروس كورونا هو ضعف نسب تلقيح الروس جراء نسبة المتشككين حيال فعالية اللقاحات المصنعة محليا، إذ لا تتعدى نسبة الملقحين بالكامل في البلاد 34% فقط من السكان البالغ عددهم 144 مليونا.


الحدود الأميركية

وفي الولايات المتحدة، أعادت السلطات فتح حدودها أمام المسافرين من أنحاء العالم بعد إغلاق استمر 19 شهرا جراء جائحة كورونا، غير أن رفع القيود على السفر للمواطنين غير الأميركيين مشروط بحصولهم على التطعيم الكامل ضد الفيروس.
وكانت القيود الاستثنائية التي فرضتها الولايات المتحدة على السفر للمرة الأولى في مطلع 2020 لمكافحة انتشار "كوفيد-19" قد حالت دون وصول غير الأميركيين الذين كانوا خلال الأيام الـ14 السابقة في بريطانيا ودول منطقة شنغن (26 دولة) فضلا عن أيرلندا والصين والهند وجنوب أفريقيا وإيران والبرازيل.
وقالت مجموعة "يو إس ترافيل" (US Travel) إن الدول المذكورة مثلت 53% من جميع الزوار الدوليين للولايات المتحدة في 2019.
وعلى الصعيد العالمي، أفاد إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية أن عدد المصابين بالفيروس بلغ أمس عتبة 250 مليون إصابة منذ بدء الجائحة في نهاية العام 2019، وتبقى أوروبا المنطقة الأكثر تأثرا بالجائحة من ناحية عدد الإصابات، بأكثر من 76 مليون إصابة.

المصدر : وكالات


الباسل 10-11-21 05:57 PM

كورونا.. الإصابات تعود للارتفاع مع دخول الشتاء والصحة العالمية تنتظر الجيل الثاني من اللقاحات
 
كورونا.. الإصابات تعود للارتفاع مع دخول الشتاء والصحة العالمية تنتظر الجيل الثاني من اللقاحات

10/11/2021

عادت حالات الإصابة بفيروس كورونا للارتفاع في عدة دول أوروبية مع اقتراب فصل الشتاء، بينما تنتظر منظمة الصحة العالمية بفارغ الصبر إطلاق الجيل الثاني من اللقاحات المضادة للفيروس.
وسجلت السلطات الصحية الروسية أكثر من 39 ألف إصابة، و1290 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وعلى غير المتوقع، قررت هذه السلطات عدم تمديد إجراءات وقيود كانت قد فرضتها سابقا.
وفي ألمانيا، أعلن معهد "روبرت كوخ" (Robert Koch) الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية -صباح اليوم الأربعاء- تسجيل 39 ألفا و676 إصابة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية للإصابات بألمانيا منذ ظهور الفيروس فيها.
وكانت الحصيلة القياسية السابقة قد تم إعلانها يوم الجمعة الماضي وبلغت 37 ألف حالة. وقبل أسبوع كان عدد الإصابات 20 ألفا و398 إصابة.
وفيما يتعلق بالوفيات، سجلت ألمانيا 236 حالة وفاة في غضون 24 ساعة، مقابل 194 في اليوم قبل أسبوع.
وفي فرنسا، شهدت أكثر من 80% من المقاطعات ارتفاعا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وبذلك تتجاوز الإصابات مستوى الإنذار المحدد بـ50 حالة لكل 100 ألف شخص.
وقد أعلنت السلطات الفرنسية فعليا إعادة فرض إجبارية ارتداء الكمامات في المدارس لـ39 مقاطعة.
وقد أشار الرئيس إيمانويل ماكرون -في خطاب مساء أمس الثلاثاء- إلى ضرورة العودة للالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة.

المغرب.. انتهاء حظر التجول الليلي

عربيا، قررت الحكومة المغربية أمس، رفع حظر التجول الليلي في عموم البلاد ابتداء من اليوم الأربعاء، وذلك انعكاسا لتحسن الوضع الوبائي لفيروس كورونا بالمملكة.
وأضاف بيان للحكومة، أنها قررت اتخاذ مجموعة تدابير أخرى تشمل مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء "بوثيقة جواز التلقيح" (تثبت تلقي جرعتين) أو بشهادة الإعفاء من التلقيح، للسفر إلى الخارج، والولوج لجميع الفضاءات المغلقة.
وتشمل هذه التدابير -بحسب البيان- السماح بالتنقل بين الأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة، والسماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، ومواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين.
وحتى مساء أمس، بلغت إصابات كورونا في المغرب 947 ألفا و610، منها 14 ألفا و726 من الوفيات، و929 ألفا و127حالة تعاف.
بينما وصل عدد المستفيدين من حملة التطعيم -التي بدأت في 28 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى اليوم الأربعاء- إلى 24 مليون و336 ألف شخص، من أصل نحو 36 مليونا، في عملية تطعيم تعد الأكبر عربيا وأفريقيا.

الجيل الثاني من اللقاحات

وفي سياق متصل، قالت أمس سمية سواميناثان -كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية- إنها تنتظر بفارغ الصبر إطلاق الجيل الثاني من اللقاحات المضادة لكورونا والتي قد تشمل بخاخات أنف أو حبوبا.
وقالت -على حسابات منظمة الصحة العالمية في مواقع التواصل الاجتماعي- إن لقاحات الجيل الثاني ستكون أسهل في الاستخدام من الحقن بالإبر ويمكن أن تؤخذ ذاتيا.
وتجري مراجعة 129 لقاحا على الأقل، بعضها قيد التجارب السريرية، وبالتالي اختبرت على البشر، مقابل 194 لقاحا لم يصل بعد إلى هذه المرحلة المتقدمة.
وقالت المسؤولة "هذه اللقاحات المحتملة تغطي مجموعة كاملة من التقنيات".
وأضافت "ما زالت قيد الدراسة، لكنني على ثقة في أن بعضها سيكون آمنا وفعالا جدا والبعض الآخر لن يكون كذلك".
وستختار منظمة الصحة العالمية اللقاحات الأنسب وهي تفكر أيضا في استخدام بعضها لتطوير لقاحات ضد أمراض أخرى.
وقالت سواميناثان إن ميزة اللقاح الذي يعطى عن طريق الأنف، كما هي الحال في بعض البلدان للإنفلونزا، هي أنه قد يعالج الفيروس حتى قبل أن يصل إلى الرئتين.
ومنحت منظمة الصحة العالمية موافقة طارئة لـ7 لقاحات مضادة لكوفيد-19 تصنعها مختبرات "فايزر" (Pfizer) و"بيونتك" (BioNTech) و"مودرنا" (Moderna) و"أسترازينيكا" (AstraZeneca) و"جونسون آند جونسون" (Johnson & Johnson) و"سينوفارم" (sinopharm) و"سينوفاك" (Sinovac) و"بهارات بيوتيك" (Bharat Biotech).
وأعطي أكثر من 7.25 مليارات جرعة لقاح في كل أنحاء العالم، وفقا لإحصاءات أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية.

إيطاليا.. حظر الاحتجاجات الرافضة لـ"البطاقات الخضراء"

وفي إيطاليا، أعلنت وزارة الداخلية حظر تنظيم المسيرات الاحتجاجية الرافضة لـ"لبطاقات المرور الخضراء" الخاصة بفيروس كورونا، في مراكز المدن المختلفة بالبلاد.
وقال كارلو سيبيليا -وكيل وزارة الداخلية- في بيان إن "بعض المظاهرات الاحتجاجية ضد بطاقات المرور الخضراء، تحولت إلى أعمال عنف، فيما تسبب البعض الآخر منها في ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا".
واعتبارا من 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ألزمت السلطات الإيطالية جميع العاملين بالقطاعين العام والخاص بتقديم "بطاقة مرور خضراء" تثبت حصول صاحبها على لقاح كورونا أو على نتيجة سلبية لاختبار يكشف عن الفيروس أو تعافيه من إصابة سابقة.
ومنذ ذلك الحين تشهد البلاد حالة من الجدل حول تلك البطاقات، تتطور في بعض الأحيان إلى تنظيم مسيرات ومظاهرات احتجاجية بعدد من المدن.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الإيطالية تسجيل 6032 إصابة، و68 وفاة بكورونا ارتفاعا من 4197 إصابة، و32 وفاة أول أمس.
وسجلت إيطاليا 4.82 ملايين إصابة و132 ألفا و491 وفاة منذ تقشي المرض بها في فبراير/شباط 2020، وهي ثاني أكبر حصيلة وفيات في أوروبا بعد بريطانيا والتاسعة على مستوى العالم.

المصدر : الجزيرة + وكالات

الباسل 11-11-21 07:37 PM

كورونا.. عدد قياسي للإصابات بألمانيا ومنظمة الصحة: ننتظر بفارغ الصبر لقاحات من دون إبر
 
كورونا.. عدد قياسي للإصابات بألمانيا ومنظمة الصحة: ننتظر بفارغ الصبر لقاحات من دون إبر

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
الصين تسجل 62 إصابة جديدة بكورونا (رويترز)



11/11/2021

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تنتظر بفارغ الصبر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) التي لا تعطى عبر الحقن بالإبر، في وقت تسجل فيه الإصابات بالفيروس أعدادا قياسية في ألمانيا في ظل عودة الجائحة مجددا إلى أوروبا.
وقالت كبيرة العلماء في المنظمة سمية سواميناثان -في تصريحات نقلتها حسابات منظمة الصحة العالمية على مواقع التواصل الاجتماعي- إنها تنتظر بفارغ الصبر إطلاق الجيل الثاني من اللقاحات المضادة لكورونا التي قد تشمل بخاخات أنف أو حبوبا.
وأضافت أن لقاحات الجيل الثاني ستكون أسهل في الاستخدام من الحقن بالإبر، ويمكن أن تؤخذ ذاتيا، مشيرة إلى أن هذه اللقاحات المحتملة تغطي مجموعة كاملة من التقنيات.
وتابعت "ما زالت قيد الدراسة لكنني على ثقة في أن بعضها سيكون آمنا وفعالا جدا، والبعض الآخر لن يكون كذلك، وستختار المنظمة اللقاحات الأنسب، وهي تفكر أيضا في استخدام بعضها لتطوير لقاحات ضد أمراض أخرى".
وأردفت بقولها إن ميزة اللقاح الذي يعطى عن طريق الأنف، كما هي الحال في بعض البلدان للإنفلونزا، هي أنه قد يعالج الفيروس حتى قبل أن يصل إلى الرئتين.
وتجري مراجعة 129 لقاحا على الأقل، بعضها قيد التجارب السريرية، وبالتالي اختبرت على البشر، مقابل 194 لقاحا لم تصل بعد إلى هذه المرحلة المتقدمة.


أعداد قياسية

ووسط تصاعد أعداد الإصابات في أوروبا، سجلت ألمانيا عددا قياسيا من الإصابات بكوفيد-19 خلال 24 ساعة بلغ 50 ألفا و196 حالة، في مؤشر على عنف موجة الوباء التي تضرب البلاد، حسب معهد روبرت كوخ للرصد الصحي.
وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الإصابات اليومية 50 ألفا منذ بداية الوباء في ألمانيا حيث تسجل أعداد قياسية من الإصابات. وبلغ عدد الوفيات 235 خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وكانت المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل صرحت أمس الأربعاء بأن ارتفاع عدد الإصابات مجددا في البلاد خصوصا منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي "مأساوي".
وعبّر المتحدث باسمها عن الأسف لأن "الوباء ينتشر مجددا بشكل واسع"، داعيا السلطات الإقليمية المختصة بالشؤون الصحية إلى اتخاذ إجراءات جديدة لاحتواء الوضع.
وينسب هذا التفشي الجديد للوباء إلى معدل التلقيح المنخفض نسبيا بين السكان في ألمانيا حيث يزيد قليلا عن 67%.
وفرضت ولايات متضررة عدة، من بينها ساكسونيا وبافاريا وبرلين، مؤخرا قيودا جديدة تستهدف الأشخاص غير الملقحين أول المتضررين من هذا الانتعاش في الوباء.
واعتبارا من الاثنين المقبل، ستمنع برلين الأشخاص غير الملقحين من دخول المطاعم التي لا شرفات لها والحانات وقاعات الرياضة وصالونات تصفيف الشعر.


الصين والبرازيل

وفي الصين أعلنت اللجنة الوطنية للصحة اليوم الخميس تسجيل 62 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا أمس الأربعاء، مقارنة مع 54 في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة في بيان أن 47 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا، مقارنة مع 39 في اليوم السابق.
وقالت إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 35 مقارنة مع 39 قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي 98 ألفا وحالة واحدة، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636.
وفي البرازيل وصل عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا لأكثر من 610 آلاف حالة، بعد تسجيل 264 وفاة جديدة خلال 24 ساعة، فضلا عن أكثر من 14 ألف إصابة.
وأوضح بيان وزارة الصحة البرازيلية أنه تم خلال 24 ساعة تسجيل 264 وفاة ناجمة عن الإصابة بالفيروس، رفعت إجمالي العدد إلى 610 آلاف و80 حالة.
كما أشار إلى تسجيل 14 ألفًا و357 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 21 مليونا و911 ألفا و382 حالة.

المصدر : وكالات

الباسل 22-11-21 04:07 PM

كورونا.. تحذير بألمانيا من عدم التلقيح وإغلاق كامل بالنمسا ورئيس وزراء هولندا يصف المحتجين بـ"الحمقى"
 
كورونا.. تحذير بألمانيا من عدم التلقيح وإغلاق كامل بالنمسا ورئيس وزراء هولندا يصف المحتجين بـ"الحمقى"

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
الاحتجاجات ضد التلقيح وإجراءات الإغلاق شملت دولا أوروبية عدة (رويترز)



22/11/2021

حذّر وزير الصحة الألماني ينس شبان، اليوم الاثنين، من أن معظم سكان ألمانيا سيكونون إما "تلقوا اللقاحات أو تعافوا أو توفوا" جراء "كوفيد-19" في غضون بضعة أشهر، في إطار دعوته للإقبال على اللقاحات، فيما تعم الاحتجاجات دولا أوروبية على إجراءات الإغلاق.
وقال الوزير الألماني "على الأرجح بحلول نهاية الشتاء الحالي سيكون الجميع إما تلقّحوا أو تعافوا أو توفوا" جرّاء انتشار المتحورة دلتا "المعدية بدرجة كبيرة". وأضاف "لذلك نوصي بشكل عاجل بتلقي اللقاح".
ويأتي التحذير في وقت تسابق ألمانيا الزمن لاحتواء الارتفاع القياسي في عدد إصابات كورونا بالأسابيع الأخيرة، فيما دقّت المستشفيات ناقوس الخطر حيال الضغط الذي تعاني منه وحدات العناية المركزة.
ورغم إمكانية الوصول إلى لقاحات "كوفيد-19″، لم يتلقَّ سوى 68% من سكان ألمانيا كامل جرعات اللقاحات، وهي نسبة يقول الخبراء إنها منخفضة للغاية للسيطرة على الوباء.

ويفيد "معهد روبرت كوخ" بأن ألمانيا، البلد الأكبر في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، سجّلت 30 ألفا و643 إصابة جديدة الاثنين، ليصل إجمالي عدد الإصابات منذ بدء الوباء إلى أكثر من 5.3 ملايين.
وتوفي نحو 100 ألف شخص حتى الآن، بينهم 62 شخصا خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وقال شبان "لدينا وضع صعب للغاية في الكثير من المستشفيات". وأعلنت ألمانيا الأسبوع الماضي عن قيود مشددة لاحتواء موجة وبائية رابعة تجتاح البلاد.
وسيحظر بموجبها على غير الملقّحين دخول الأماكن العامة مثل قاعات السينما والقاعات الرياضية والمساحات الداخلية ضمن المطاعم.

إغلاق

وفي النمسا، أصبح الإغلاق ساريا منذ منتصف ليل الاثنين رسميا، وهو إجراء أثار الغضب في الدولة الواقعة في جبال الألب، على غرار بلجيكا وهولندا، حيث أدت إعادة فرض تدابير للحد من انتشار "كوفيد-19" إلى وقوع صدامات.
وأضحت فيينا من جديد مدينة ميتة بعدما أغلقت المتاجر والمطاعم وأسواق الميلاد والحفلات الموسيقية ومراكز التجميل، باستثناء المدارس، وساد الصمت في العاصمة وفي سائر البلاد الاثنين.
وتعد النمسا أول دولة أوروبية تعاود حجر سكانها بالكامل، منذ تم توفير اللقاحات للسكان على نطاق واسع.
وفرض الحجر المنزلي على 8.9 ملايين نمساوي باستثناء حالات معينة مثل شراء الحاجيات وممارسة الرياضة وتلقي الرعاية الطبية. كذلك يمكن الذهاب إلى العمل واصطحاب الأطفال إلى المدرسة، لكن السلطات دعت إلى إبقائهم في المنزل.
وكان هذا السيناريو غير وارد قبل بضعة أسابيع. وكان المستشار المحافظ السابق سيباستيان كورتس أعلن أن الوباء "انتهى"، على الأقل بالنسبة للملقحين.
وكانت ردة الفعل سريعة، حيث تظاهر السبت نحو 40 ألف شخص منددين "بالدكتاتورية"، تلبية لدعوة أطلقها حزب اليمين المتطرف.
وحذر وزير الداخلية كارل نهامر الأحد من أنه إلى جانب "المواطنين القلقين" يوجد آخرون "يتطرفون". وقد ضمت مسيرة أخرى، اليوم الاثنين، آلاف المتظاهرين في لينز شمال النمسا.
اضطرابات

واندلعت الاضطرابات في هولندا الأحد، حيث أطلق المتظاهرون الألعاب النارية وألحقوا أضرارا جسيمة في إنشيده، بالقرب من الحدود الألمانية، وفي غرونينغن وليوفاردن في الشمال وتيلبورغ في الجنوب.
لكن هذه التظاهرات الأخيرة كانت أقل حدة من أعمال العنف التي اندلعت في روتردام الجمعة وفي لاهاي السبت. وبلغ عدد التوقيفات على مدى 3 أيام من الاحتجاجات 145، بحسب الشرطة ووسائل الإعلام المحلية.
وأثارت الحكومة الغضب مع فرض إغلاق جزئي يتضمن سلسلة من التدابير الصحية التي تتعلق خصوصا بقطاع المطاعم والتي ينبغي أن تغلق أبوابها عند الساعة الثامنة مساءً. وتعتزم كذلك منع الأشخاص غير الملقحين من دخول أماكن معينة للحد من انتقال العدوى.
وندد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الاثنين، بالاضطرابات التي أثارتها الاحتجاجات، واصفا إياها بأنها "عنف محض" ينفّذه "حمقى" فيما تعهّد بملاحقة المسؤولين عنها قضائيا.
وقال لوسائل إعلام هولندية إن أعمال الشغب التي شهدتها مدن عدة في أنحاء البلاد منذ الجمعة ليست إلا "عنفا محضا تحت ستار الاحتجاج".
وأضاف أنه سيدافع على الدوام عن الحق في الاحتجاج، مستدركا "لن أقبل بتاتا بأن يستخدم الحمقى العنف".

وفي بروكسل أيضا، شابت الأحد صدامات تجمعا ضم نحو 35 ألف متظاهر رافض للتدابير الجديدة، وفقا للشرطة.
وأعلنت بلجيكا تعميم وضع الكمامة وتعتزم كذلك جعل العمل عن بُعد إلزاميا للوظائف التي تسمح بذلك من أجل وقف انتشار الوباء في البلاد.
وفي غوادلوب إحدى الجزيرتين الرئيسيتين في جزر الأنتيل الفرنسية، تحولت تظاهرات معارضي الشهادة الصحية والتطعيم الإجباري للعاملين في مجال الرعاية الصحية إلى أزمة ضخمة. ووصلت تعزيزات من الشرطة بعدما عمت أعمال العنف ليل السبت إلى الأحد تخللتها أعمال نهب وحرق.
وفي المقابل، أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن الاثنين أن بلادها سترفع الإغلاق الذي دام 3 أشهر ونصف الشهر في أوكلاند أكبر مدن البلاد في مطلع ديسمبر/كانون الأول باعتماد إستراتيجية جديدة لمكافحة فيروس كورونا.
وفي أستراليا، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم إن أستراليا ستسمح بدخول حاملي التأشيرات المؤهلين الذين تلقوا التطعيم بالكامل للبلاد اعتبارا من أول ديسمبر/كانون الأول دون التقدم بطلب إعفاء سفر، إذ تتخذ البلاد مزيدا من الخطوات نحو استئناف السفر الدولي.

توفير اللقاح

وحثت 15 جماعة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الرئيس الأميركي جو بايدن شخصيا في معركة طويلة الأمد لاتخاذ قرار في منظمة التجارة العالمية يقضي بتنازل شركات الأدوية عن الملكية الفكرية للقاحات "كوفيد-19″، قائلة إن قيادته لهذه الجهود "ضرورة أخلاقية".
وقالت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وأوكسفام وبابليك سيتيزن و11 جماعة أخرى في رسالة إلى بايدن إن هناك حاجة ماسة إلى تنازل طارئ عن ملكية اللقاحات لمكافحة الجائحة، مشيرة إلى أن أقل من 7% من سكان البلدان منخفضة الدخل تلقوا الجرعة الأولى من اللقاحات.
وتوفي أكثر من 5.4 ملايين شخص بسبب مرض "كوفيد-19" في أنحاء العالم منذ رصد أولى الحالات في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وخلافا لموقف سابق للولايات المتحدة، عبر بايدن عن دعمه للتنازل عن حقوق الملكية الفكرية في مايو/أيار، في خطوة فاجأت بعض الحلفاء، لكن دون تحقيق أي تقدم يذكر منذ ذلك الحين.
ولا تزال هناك معارضة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وسويسرا لهذه الخطوة بحجة أن مثل هذه التنازلات قد تتسبب في تقويض جهود استغرقت سنوات في الاستثمار والبحث.

المصدر : وكالات


الباسل 22-11-21 04:30 PM

الحبوب المضادة للفيروسات.. هل تغير العلاجات الفموية الجديدة قواعد اللعبة بالنسبة لكورونا؟
 
الحبوب المضادة للفيروسات.. هل تغير العلاجات الفموية الجديدة قواعد اللعبة بالنسبة لكورونا؟

يعمل "مولنوبيرافير" عن طريق التسبب في قيام الفيروس بتسجيل معلومات وراثية غير دقيقة؛ إذ يخزن الفيروس تعليماته لصنع فيروسات جديدة في سلسلة من "الحمض النووي الريبي" (RNA)، بينما يستخدم "باكسلوفيد" طريقة مختلفة لمنع الفيروس من التكاثر عبر منعه من إكمال دورة حياته.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
العلاجات الجديدة لكورونا هي حبوب تعطي عن طريق الفم مما قد يغير قواعد السيطرة على الجائحة (الجزيرة)



22/11/2021

بعد مرور ما يقرب من عامين على انتشار جائحة كورونا، أصبح من الواضح تماما أننا بحاجة إلى علاجات أفضل للمرض الذي يسببه الفيروس، وخاصة للأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.
مؤخرا، أعلنت شركة "فايزر" (Pfizer) الأميركية أن الاختبارات السريرية التي أجريت لأول حبّة من نوعها أنتجتها لمعالجة مرضى كوفيد-19 تظهر أنها عالية الفعالية، في حين قالت شركة الأدوية الأميركية "ميرك" (Merck) إن أقراصا تجريبية تنتجها لعلاج الإصابة بفيروس كورونا قللت من حالات دخول المستشفيات والوفيات إلى النصف.

يمكن أن يكون الدواءان الجديدان المضادان للفيروسات قريبا أول علاجات فموية فعالة لكورونا ولمنع تدهور الحالات المصابة مما يستدعي نقلها للمستشفى.
وتخطط لجنة استشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية لمراجعة البيانات الداعمة لعقار "مولنوبيرافير" (molnupiravir) -عبارة عن حبوب من صنع شركة ميرك وشريكتها "ريدجيباك ثيرابيوتيكس" (Ridgeback Therapeutics)- نهاية الشهر الجاري، وبالتزامن مع ذلك، يقترب علاج شركة فايزر المسمى "باكسلوفيد" (Paxlovid) -وهو على شكل حبوب مضادة للفيروسات- من تحقيق نتائج واعدة، وقبل أيام طلبت شركة فايزر رسميا ترخيصا طارئا للحبوب الفموية من إدارة الغذاء والدواء.
إذا تم ترخيص هذه الأدوية في الأسابيع المقبلة، فقد تكون خيارا علاجيا جديدا مهما للأشخاص المصابين بكورونا، خاصة أولئك المعرضين لخطر كبير في المراحل المبكرة من الإصابة. فإن القدرة على علاج كورونا بحبوب -بدلا من الحقن أو حقن سوائل للوريد- تعني أنه يمكن علاج المزيد من الأشخاص بشكل أسرع.

وفي مقال بموقع "ذا كونفرزيشن" (the conversation)، كتب باتريك جاكسون -أستاذ مساعد في الأمراض المعدية بجامعة فرجينيا- أن العلاجات الجديدة واعدة ويمكن إعطاؤها بسهولة للمرضى من قبل الأطباء المختصين.
في ما يلي، نظرة على أهمية هذه الأدوية الجديدة المضادة للفيروسات، وكيف تعمل وكيف يمكن استخدامها.


سد فجوة في العلاج

وجد الباحثون حتى الآن عددا قليلا من الأدوية الفعالة في علاج كورونا يمكنها استخدام "الأجسام المضادة وحيدة النسيلة" (Monoclonal antibody) المضادة للفيروسات لعلاج المرضى الذين لم يدخلوا المستشفى.
ومع ذلك، يجب إعطاء أدوية الأجسام المضادة هذه -التي تعمل عن طريق منع الفيروس من دخول الخلايا- في مكان خاضع للإشراف الطبي.
وفي الولايات المتحدة، قد تكون علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة مجانية للمرضى بموجب تصريح الاستخدام الطارئ، ولكنها قد تصبح في النهاية أكثر تكلفة إذا حصلت على موافقة كاملة من إدارة الغذاء والدواء.
وتشير البيانات -في وقت مبكر- إلى أن كلا العلاجين مولنوبيرافير وباكسلوفيد عقاقير جديدة فعالة، ويمكن أن يتلقاها المرضى في المنزل لمنع مضاعفات كورونا وخطر الوفاة، ويمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لأولئك الأكثر عرضة للمرض الشديد إثر الإصابة بالفيروس.
بمجرد الحصول على الترخيص، ستسمح هذه الحبوب للمرضى بالعلاج في وقت مبكر من مسار العدوى عبر منع الفيروس من النمو في الجسم في وقت أبكر، ويمكن للأدوية أن تمنع الالتهاب الرئوي الحاد الذي تتسبب فيه الإصابة الشديدة بكورونا مما قد يؤدي إلى الوفاة.


كيف يعمل مولنوبيرافير وباكسلوفيد؟

يعمل مولنوبيرافير عن طريق التسبب في قيام الفيروس بتسجيل معلومات وراثية غير دقيقة؛ إذ يخزن الفيروس تعليماته لصنع فيروسات جديدة في سلسلة من "الحمض النووي الريبي" (RNA).
داخل الخلية، يصنع الفيروس نسخا من الحمض النووي الريبي ثم يستمر في عمل نسخ مكررة جديدة، وعندما يأخذ المريض مولنوبيرافير، يتنكر الدواء كواحد من الجزيئات الرئيسية في الحمض النووي الريبي ويندمج في الخيوط التي ينتجها الفيروس.
عندما يتم نسخ خيط حمض نووي ريبي يحتوي على علاج مولنوبيرافير، يرتكب الفيروس -بدوره- أخطاء في النسخة. وخلال جولات متعددة من النسخ، يؤدي مولنوبيرافير إلى المزيد والمزيد من الأخطاء حتى يصبح الفيروس غير قادر على العمل، وهي ظاهرة في علم الفيروسات تسمى "كارثة الخطأ".
أما باكسلوفيد، فيستخدم طريقة مختلفة لمنع الفيروس من التكاثر؛ إذ يُنشئ الفيروس البروتينات اللازمة لبناء فيروسات جديدة كسلسلة واحدة طويلة تسمى "البروتينات المتعددة" (polyprotein). ولكن يجب تقطيع البروتينات المتعددة إلى أجزاء أصغر بواسطة إنزيم فيروسي يسمى "بروتيز" (Protease) لكي تصبح نشطة.
يمنع العلاج إنزيم بروتيز الفيروسي من القيام بهذه المهمة، وبالتالي يمنع الفيروس من إكمال دورة حياته.

كيف سيتم استخدام الحبوب الجديدة؟

يوجد حاليا نوعان أساسيان من العلاج لكورونا في الولايات المتحدة: الأدوية المضادة للفيروسات والأدوية المضادة للالتهابات.
تقلل الأدوية المضادة للفيروسات من نمو الفيروس في الجسم، ويتم إعطاؤها خلال الأيام القليلة الأولى من ظهور الأعراض للوقاية من المرض الشديد. بينما تعمل الأدوية المضادة للالتهابات على تلطيف الاستجابة المناعية وتستخدم لمساعدة المرضى الذين يعانون من المرض والذين يحتاجون إلى الأكسجين.
تمت دراسة مولنوبيرافير وباكسلوفيد في تجارب سريرية منفصلة، وفي كلتا الدراستين، تم اختبار الأدوية في العيادات الخارجية مع وجود عوامل خطر للإصابة بفيروس كورونا الحاد لمرضى كانوا في مرحلة مبكرة من مرضهم. نظرت كلتا الدراستين أيضا في مدى احتمالية وفاة المرضى أو دخولهم المستشفى. ومع ذلك، لم يتم حتى الآن مراجعة أي دراسة من قبل لجان تحكيم مختصة.
قلل مولنوبيرافير من خطر الوفاة بحوالي 50% بين المرضى البالغين غير المقيمين في المستشفى والمصابين بفيروس كورونا الخفيف إلى المتوسط عند العلاج في غضون 5 أيام من ظهور الأعراض.

وقلل باكسلوفيد هذا الخطر بحوالي 89% للمرضى الذين عولجوا في غضون 3 أيام من الأعراض و85% للمرضى الذين عولجوا في غضون 5 أيام.
الأهم من ذلك، لم يمت أي مريض تناول أيا من العقارين في الدراسات التي أجريت. ومع ذلك، تقول الدراسات إنه من الصعب تحديد إذا ما كان أحدهما سيكون أفضل من الآخر في الواقع.
وفي أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وافقت بريطانيا على استخدام مولنوبيرافير لتكون أول دولة في العالم توافق على عقار مولنوبيرافير المضاد لكورونا من إنتاج مختبرات "ميرك" الأميركية.
وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد "إنه يوم تاريخي لبلادنا، لأن المملكة المتحدة باتت أول دولة في العالم توافق على مضاد للفيروسات يمكن تناوله في المنزل للعلاج من كوفيد-19".
وأكد أن "ذلك سيغير وضع الأفراد الضعفاء، والذين يعانون من قصور في المناعة، بتمكنهم قريبا من استخدام هذا العلاج الثوري".

المصدر : الجزيرة + ذا كونفرسيشن + مواقع إلكترونية




الباسل 22-11-21 04:32 PM


الباسل 22-11-21 04:33 PM


الباسل 22-11-21 04:33 PM


الباسل 29-11-21 03:59 PM

وسط ذعر من تفشي أوميكرون.. دول تفرض قيودا وفايزر ترجح الحاجة لتطعيمات سنوية ضد كورونا
 
وسط ذعر من تفشي أوميكرون.. دول تفرض قيودا وفايزر ترجح الحاجة لتطعيمات سنوية ضد كورونا

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
اليابان ستمنع دخول المسافرين إليها خوفا من تفشي المتحور الجديد داخل أراضيها (الأوروبية)



29/11/2021

أعادت المزيد من الدول اليوم الاثنين فرض قيود لمنع تفشي المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" (Omicron)، الذي تخشى منظمة الصحة العالمية انتشاره بسرعة على مستوى العالم، في حين قالت شركة "فايزر" (Pfizer) الأميركية إنه قد تكون هناك حاجة لتطعيمات سنوية ضد الفيروس.
فقد أعلنت الحكومة الألمانية تقييد السفر إليها من 8 دول أفريقية -بينها جنوب أفريقيا- بسبب المخاوف من انتشار أوميكرون.

كما أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا اليوم الاثنين أن بلادها ستفرض قيودا على السفر للحد من انتقال العدوى بعد اكتشاف 6 إصابات بالمتحور الجديد.
وبعد أن بادرت باتخاذ إجراءات شملت وقف الرحلات الجوية مع جنوب أفريقيا، دعت بريطانيا اليوم إلى اجتماع طارئ لوزراء الصحة في مجموعة السبع لبحث تطورات المتحور الجديد.

بدورها، فرضت إسبانيا حجرا صحيا على المسافرين القادمين من 7 دول في الجزء الجنوبي من أفريقيا.

إصابات بالمتحور الجديد

ووسط حالة من الذعر تسود العالم بعد انتشار المتحور أوميكرون في أنحاء بأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا، فرضت العديد من الدول الأوروبية قيودا لمنع تفشي هذا المتحور، في وقت أعلنت فيه دول أوروبية -بينها الدانمارك وهولندا وبلجيكا والبرتغال- تسجيل إصابات بالمتحور الجديد لدى أشخاص قدموا من دول جنوبي القارة الأفريقية.
وتعود أوروبا للقيود مرة أخرى في وقت تسجل فيه بعض دولها -خاصة ألمانيا وبريطانيا- أعدادا كبيرة من الإصابات جراء فيروس كورونا.
ويقول باحثون إن متحور أوميركون قد يقاوم اللقاحات المتوفرة حاليا، في حين تقول منظمة الصحة العالمية إن فهم قدرته على الانتشار وشدته سيستغرق أسابيع عدة.
وفي آسيا، ستغلق اليابان بداية من غد الثلاثاء حدودها أمام جميع الزوار الأجانب من دول العالم كافة.
وأكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم أنه سيتم تنفيذ تدابير الحجر الصحي الصارمة في مرافق محددة وفقا للمخاطر، مشيرا إلى أن هذه التدابير مؤقتة وغير عادية إلى حين تتضح المعلومات بشأن سلالات أوميكرون.
وكشفت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم عن 15 حالة يُشتبه في إصابتها بمتحور أوميكرون. وكانت السلطات هناك اضطرت لفرض قيود تشمل وقف رحلات جوية تخوفا من تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وضمن الإجراءات الاحترازية، بدأ المغرب اليوم تطبيق قرار السلطات بشأن تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه البلاد لمدة أسبوعين.
وفي كندا، أعلنت حكومة مقاطعة أونتاريو اكتشاف حالتين مؤكدتين لمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون.
وأكد بيان لإدارة الصحة في المقاطعة أن الإصابتين لشخصين سافرا إلى نيجيريا في الآونة الأخيرة. يأتي ذلك بعد فرض كندا حظرا على استقبال الأجانب ممن زاروا دولا في جنوبي قارة أفريقيا خلال الأسبوعين الماضيين.
وكانت الولايات المتحدة ودول عربية -بينها السعودية والإمارات- فرضت إجراءات تشمل تعليق الرحلات الجوية ومنع دخول المسافرين من جنوبي القارة الأفريقية.
في المقابل، قال رئيس السنغال ماكي سال اليوم إن أفريقيا يجب ألا تغلق أبوابها أمام جنوب أفريقيا.

لا داعي للهلع

وبشأن تداعيات قرارات دول عدة تحظر دخول المسافرين من بلاده، قال وزير الصحة في جنوب أفريقيا جو فاهلا إنه ما من داع إلى الهلع بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون".
وطالب فاهلا الولايات المتحدة برفع حظر السفر، معتبرا أن هذا الإجراء يتعارض مع الدعم الذي أبدته واشنطن لبريتوريا.
وكان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا قال إن بلاده تعاقَب لأنها بكّرت باكتشاف المتحور الجديد لفيروس كورونا.


خطر مرتفع

وقالت منظمة الصحة العالمية إن احتمال زيادة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" على المستوى العالمي مرتفع، وإن تقييم الخطر العالمي المتعلق بالمتحور مرتفع للغاية، في حين يعقد وزراء الصحة في مجموعة السبع اجتماعا طارئا اليوم الاثنين في بريطانيا لبحث تطورات الجائحة.
وأضافت المنظمة الأممية -ومقرها جنيف- في توصية فنية للدول الأعضاء فيها أنه من المرجح أن ينتشر المتحور الجديد -الذي رُصد أول مرة في جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي- بسرعة في أرجاء العالم، وأنه ستكون لارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 عواقب وخيمة في بعض المناطق.
وحثت منظمة الصحة الدول الأعضاء على الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة بالمتحور الجديد والبؤر التي يتفشى فيها، مشددة على وجود حاجة لمزيد من الأبحاث للتوصل إلى فهم أفضل لاحتمال تغلب أوميكرون على اللقاحات والمناعة المكتسبة بعد الإصابة بالفيروس.
وكانت منظمة الصحة صنفت المتحور الجديد "مثيرا للقلق" لما يتضمنه من طفرات كثيرة، قائلة إن الأمر قد يستغرق أياما إلى عدة أسابيع لفهم مستوى خطورة السلالة الجديدة.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم على ضرورة رفع سقف إعطاء اللقاحات.
وقال خلال اجتماع الجمعية الخاصة للمنظمة إن 80% من اللقاحات وصلت للدول الكبرى في حين لا تزال الدول الفقيرة تعاني، مشيرا إلى أن المتحور أوميكرون يظهر أن العالم يحتاج إلى اتفاقية جديدة بشأن الأوبئة.
وأيدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إطلاق منظمة الصحة العالمية مفاوضات للتوصل إلى اتفاق دولي ملزم لمنع الأوبئة، وقالت إن المنظمة تطلب تمويلا موثوقا به مع تبرعات أكبر من الدول الأعضاء.


تطعيمات سنوية

ومع تصاعد الجدل بشأن مدى فعالية اللقاحات الموجودة مع المتحور أوميكرون، قال الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" ألبرت بورلا إن مواجهة جائحة كورونا قد تحتاج إلى تطعيمات سنوية.
وأضاف أنه يمكن للشركة إنتاج 4 مليارات جرعة العام المقبل إذا كانت هناك حاجة لذلك.
وأكدت شركات للأدوية -ومنها "أسترازينيكا" (AstraZeneca) و"مودرنا" (Moderna) و"فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech)- أن لديها خططا لتكييف لقاحاتها في ضوء ظهور المتحور الجديد.
وقالت هذه الشركات إنها واثقة من قدرتها على مكافحة المتحور أوميكرون.


لا إجابة قاطعة

وبينما يترقب الأميركيون اليوم كلمة للرئيس جو بايدن بشأن مساعي واشنطن للتعامل مع متحور أوميكرون، أكد أنتوني فاوتشي كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي أنه لا توجد إجابة قاطعة بشأن مدى مقاومة متحور أوميكرون للقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأشار فاوتشي إلى أنه من المحتمل التوصل إلى نتيجة بهذا الشأن في غضون أسبوعين.


مليار جرعة

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الاثنين أن بلاده سترسل مليار جرعة من لقاحات كورونا إلى أفريقيا.
وأضاف شي أنه سيتم إنشاء مركز صيني أفريقي لتزويد المؤسسات المالية الأفريقية بخط ائتمان قيمته 10 مليارات دولار.
وقال إن الصين ستشجع شركائها على استثمار ما لا يقل عن 10 مليارات دولار في أفريقيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

الباسل 29-11-21 04:12 PM

أوميكرون.. 3 أسئلة مهمة حول السلاسة المتحورة الجديدة
 
أوميكرون.. 3 أسئلة مهمة حول السلاسة المتحورة الجديدة

النقطة التي تثير المخاوف أكثر من غيرها هي إمكانية نجاح أوميكرون في الهروب من مناعة الجسم
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
السلالة الجديدة المتحورة انتشرت بشكل سريع في دولة جنوب أفريقيا (بيكسابي)



29/11/2021

لا تمر بضعة أشهر حتى نسمع عن ظهور سلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا، ورغم أن الكثير من هذه السلالات لم تكن خطيرة فإن البعض منها مثل دلتا كانت لها تبعات ملموسة على الوضع الصحي في العالم.
ويقول الدكتور أشيش كومار جا في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميركية إن السلالة المتحورة الجديدة -التي تعرف لدى العلماء بالرمز "بي.1.1. 529" (B.1.1.529) والتي باتت تعرف الآن لدى الصحافة والرأي العام بتسمية المتحور أوميكرون يجب متابعتها بكل انتباه، لأنها قد تنتشر بسرعة تفوق سلالة دلتا، وربما تصيب حتى الملقحين، ولذلك من المهم جدا أن يتعامل قادة العالم بشكل سريع وحاسم مع كل البيانات المتوفرة حول انتشار أوميكرون.

وخلال الأيام المقبلة ومع ظهور تفاصيل جديدة حول هذه السلالة المتحورة سيكون من السهل أن ينقسم الناس بين الخوف المبالغ فيه أو عدم الاكتراث بشكل كلي، وفي الواقع لا يمكننا أن نستسلم لأحد هذين الخيارين، بل يجب على المجتمع الدولي أن يأخذ كل سلالة ومعلومة جديدة على محمل الجد.
ويضيف الدكتور أشيش أن التحرك بشكل مبكر أفضل من الانتظار حتى الحصول على المعلومات الكاملة حول هذه السلالة الجديدة، وقد يتبين بعد فترة أنها ليست أسرع في الانتشار من سابقاتها، أو أنها تتأثر بشكل جيد باللقاحات التي تم توزيعها في وقت سابق.
ويرى أن حدوث هاتين الفرضيتين سوف يجعل البعض يقولون إن الإجراءات الاستباقية كانت مبالغا فيها وغير ضرورية.
لكن في الواقع يجب دوما التوقي من الفرضية الأسوأ، حيث إنه إذا تحققت أكبر مخاوف العلماء والأطباء وتبين أن السلالة المتحورة أوميكرون تنتشر بسرعة أكبر وتخترق نظام المناعة في الجسم فإن الانتظار إلى حين استكمال كل البيانات الضرورية حولها سوف يجعلنا متأخرين كثيرا في محاربتها.
للإجابة عن السؤال حول حجم القلق الذي يجب أن نشعر به تجاه أوميكرون، يقول الدكتور أشيش إن هناك 3 أسئلة أساسية تساعد العلماء على فهم التبعات المحتملة لكل سلالة يتم رصدها.


هل المتحور الجديد أكثر سرعة في الانتشار من السلالة السائدة حاليا وهي دلتا؟

إن البيانات الأولية المتوفرة حاليا تبدو مقلقة، حيث إن هذه السلالة الجديدة انتشرت بشكل سريع جدا في دولة جنوب أفريقيا، وباتت الآن تمثل أكثر من نصف العينات التي تم فحصها، وينظر العلماء حاليا في فرضيات أخرى، منها وجود متحور آخر مشابه لأوميكرون انتشر في الفترة السابقة، وأوحى بأن المتحور الجديد ينتشر بهذه السرعة الغريبة.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

لا توجد بيانات كافية لتحديد مدى قدرة اللقاحات على التصدي لأوميكرون (رويترز)


هل يمكن أن يتسبب أوميكرون في عدد أكبر من الحالات الحرجة؟

لا يزال الأطباء غير قادرين على الجزم حول هذا الأمر، لأن هذه السلالة بكل بساطة لا تزال جديدة، وسيتطلب هذا الأمر رصد ومتابعة الحالات التي يتم إيواؤها في المستشفيات، إلى جانب فحص عينات للتأكد من سلالة الفيروس داخل جنوب أفريقيا وفي دول أخرى معنية بهذه المراقبة.
هل ستكون الدفاعات المناعية في الجسم عاجزة عن مواجهة أوميكرون حتى بعد الحصول على اللقاح أو التعافي من إصابة سابقة؟

النقطة التي تثير المخاوف أكثر من غيرها هي إمكانية نجاح أوميكرون في الهروب من مناعة الجسم، وللتوضيح، فإن العلماء يستبعدون بشكل كبير أن تفقد اللقاحات السابقة فاعليتها بشكل كلي أمام هذه السلالة الجديدة، وفي الوقت الحالي لا توجد بيانات كافية لتحديد مدى قدرة اللقاحات على التصدي لأوميكرون، ولكن هناك سبب يدعو للقلق.
وبحسب الدكتور أشيش، فإن هذا السبب هو العدد الكبير للطفرات الي حدثت داخل هذه السلالة، وبالتحديد في بروتين سبايك الذي يلتصق به الفيروس للدخول للخلايا البشرية، وأي تأثير لهذه الطفرات على فاعلية اللقاحات سوف يجعل المجتمعات أكثر عرضة لانتشار العدوى وتكاثر الحالات الحرجة في المستشفيات، وستصعب عملية احتواء الفيروس.
وأشار إلى أن الإجراءات التي سارعت الإدارة الأميركية لاتخاذها -مثل منع سفر القادمين من 8 بلدان أفريقية- يمكن أن تساهم في إبطاء انتشار الفيروس داخل الأراضي الأميركية، إلا أنها ترسل إشارات سلبية إلى دولة جنوب أفريقيا التي قامت بعمل جيد عندما تمكنت من رصد هذه السلالة الجديدة وقدمت المعلومات للمجتمع الدولي.
وينصح الدكتور أشيش باتخاذ إجراءات أخرى للاستعداد لانتشار محتمل لسلالة أوميكرون، منها دعم البحوث العلمية التي تجرى حاليا للإجابة عن الأسئلة الملحة حول هذه السلالة المتحورة، لأن هذا العمل سوف يمنح السلطات الصحية القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة، وينصح كذلك بتكثيف المراقبة الجينية للفيروس، لمعرفة كيفية تطوره بمرور الوقت وإبطاء انتشاره عند وصوله إلى بلد معين.
كما دعا أشيش القادة الأميركيين إلى الشروع في الحديث مع الشركات المصنعة للقاح حول إمكانية إنتاج لقاح جديد خاص بالسلالة المتحورة أوميكرون يتم توزيعها إذا أخذت الأمور منحى أكثر خطورة.
وفي الختام حث الدكتور أشيش الولايات المتحدة على قيادة الجهود العالمية الرامية لتمكين سكان القارة الأفريقية من الحصول على اللقاح.

المصدر : نيويورك تايمز

الباسل 29-11-21 04:49 PM

فزعا من المتحور أوميكرون.. 23 دولة تغلق حدودها كليا أو جزئيا لمنع الأسوأ
 
فزعا من المتحور أوميكرون.. 23 دولة تغلق حدودها كليا أو جزئيا لمنع الأسوأ


تأتي قرارات دول العالم بحظر السفر رغم أن منظمة الصحة العالمية دعت الحكومات إلى إبقاء الحدود مفتوحة، والاعتماد في المقابل على مقاربة علمية تستند إلى تقييم المخاطر الصحية المرتبطة بانتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
مسافرون يرتدون ألبسة واقية من العدوى يخرجون من مطار سيدني الدولي في أستراليا (رويترز)


29/11/2021


أغلقت دول كثيرة في العالم حدودها جزئيا أو كليا في الأيام القليلة الماضية، وذلك منذ إعلان منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة الماضي 26 نوفمبر/تشرين الثاني أن متحور أوميكرون الجديد لفيروس كورونا مثير للقلق بسبب كثرة الطفرات التي عرفها، مما يجعله مختلفا عن سلالة كورونا الأصلية التي ظهرت مع بداية الجائحة في ديسمبر/كانون الأول 2019.
ورصد المتحور الجديد لأول مرة في جنوب أفريقيا الخميس الماضي، وفي اليوم التالي أعلنت دول أوروبية -بينها بلجيكا- عن تسجيل أول إصابة لديها بالمتحور الجديد، ليتوالى إعلان دول أخرى عن إصابات.

وقد أغلقت بعض الدول حدودها الجوية بالكامل أمام دول العالم عقب اكتشاف المتحور الجديد، في حين عمدت دول أخرى -وهي الأكثر- لحظر السفر من دولة جنوب أفريقيا وباقي دول منطقة جنوب القارة الأفريقية وإليها، بينما وسعت فئة ثالثة من حظر السفر لتشمل بعض الدول غير الأفريقية التي رُصدت فيها حالات إصابة بالمتحور أوميكرون.
وتأتي قرارات دول العالم حظر السفر رغم أن منظمة الصحة العالمية دعت الحكومات إلى إبقاء الحدود مفتوحة، والاعتماد في المقابل على مقاربة علمية تستند إلى "تقييم المخاطر الصحية".


وفيما يأتي قائمة بعدد من دول العالم التي أغلق حدودها الجوية بسبب ظهور المتحور الجديد، وهي قائمة غير شاملة وإنما تعتمد على ما توفر من معلومات أوردته وكالات الأنباء العالمية:


المغرب
حظرت المملكة جميع رحلات الركاب الوافدة إليها، لمدة أسبوعين بدءا من اليوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.


إسرائيل
حظرت منذ أمس الأحد دخول الأجانب من جميع أنحاء العالم، باستثناء حالات توافق عليها لجنة حكومية.


اليابان
أعلنت اليوم إغلاق حدودها أمام جميع الزوار الأجانب، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ غدا.


السعودية
تعلّق المملكة منذ أمس الأحد الرحلات الجوية من وإلى 14 دول أفريقية، هي: ملاوي، وزامبيا، ومدغشقر، وأنغولا، وسيشل، وموريشيوس، وجزر القمر، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وليسوتو، وإسواتيني (مملكة سوازيلاند سابقا).


الفلبين
تمنع، منذ الأحد وحتى 15 ديسمبر/كانون الأول المقبل، دخول المسافرين من 7 دول عالية الخطورة، هي: النمسا، والتشيك، والمجر، وهولندا، وسويسرا، وبلجيكا، وإيطاليا. وقبلها، علّقت مانيلا الرحلات الجوية من وإلى 7 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وبتسوانا، وناميبيا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق.


البحرين
علقت المملكة منذ الجمعة الماضي الرحلات الجوية ومن وإلى 10 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وملاوي، وموزمبيق، وأنغولا، وزامبيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني.


الكويت
تحظر الكويت منذ أول أمس السبت السفر من وإلى 9 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وليسوتو، وإسواتيني، وزامبيا، وملاوي. مع تطبيق الحجر الصحي على الكويتيين القادمين من هذه الدول لمدة 7 أيام.


نيوزيلندا
تحظر بداية من اليوم الاثنين دخول الأجانب القادمين من 9 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وزيمبابوي، وبتسوانا، وليسوتو، وإسواتيني، وسيشل، وملاوي، وموزمبيق.


إندونيسيا
منع بدءا من اليوم دخول الأجانب القادمين من 8 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وبتسوانا، وناميبيا، وزيمبابوي، وليسوتو، وموزمبيق، وإسواتيني، ونيجيريا.


سلطنة عمان
تمنع -منذ السبت- دخول الأجانب القادمين من 7 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق.


الإمارات
حظر البلد الخليجي منذ الجمعة الماضي دخول الأجانب القادمين من 7 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق.


مصر
أوقفت البلاد منذ الجمعة الماضي الرحلات المباشرة من وإلى الدول السبع المذكورة سابقا، وهي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق.


جزر المالديف
منعت منذ أمس الأحد دخول الأجانب القادمين من الدول الأفريقية السبع المذكورة سابقا، وهي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق.


فرنسا
مددت باريس أمس الأحد حظر دخول الأجانب القادمين من الدول الأفريقية السبع نفسها، وهي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق.


إيطاليا
حظرت، منذ الجمعة الماضي، دخول الأجانب القادمين من الدول الأفريقية المذكورة سابقا، وهي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق.


سويسرا
منعت منذ الجمعة الماضي دخول الأجانب القادمين من الدول الواردة سابقا، وهي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق.


لاتفيا
تحظر -منذ السبت- الرحلات من وإلى الدول الأفريقية السبع المشار إليها سابقا، وهي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق.


كندا
تمنع -منذ السبت- دخول الأجانب القادمين من الدول الأفريقية المذكورة سابقا، وهي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق.


قطر
منعت منذ الجمعة الماضي دخول الأجانب القادمين من 6 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني.


باكستان
تحظر منذ أمس السفر من وإلى 6 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وليسوتو، وإسواتيني، وموزمبيق، بالإضافة إلى مدينة هونغ كونغ.


بريطانيا
علقت منذ الخميس الماضي رحلات الطيران من وإلى 6 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني.


البرازيل
علقت الرحلات إلى 6 دول أفريقيا، هي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإسواتيني، وأوصت السلطات الصحية بتوسيع اللائحة لتشمل أنغولا وملاوي وموزمبيق وزامبيا.


السودان
منع البلد الأفريقي منذ أمس الأحد دخول الأجانب القادمين من 5 دول أفريقية، هي: جنوب أفريقيا، وناميبيا، وبتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو.


أنغولا
علقت منذ أمس الأحد كافة الرحلات الجوية مع جيرانها: جنوب أفريقيا وموزمبيق وناميبيا.


المصدر : الجزيرة + الأناضول + وكالات

الباسل 29-11-21 06:36 PM

لماذا أصاب متحور "أوميكرون" العالم بالهلع.. خبراء يجيبون
 
لماذا أصاب متحور "أوميكرون" العالم بالهلع.. خبراء يجيبون

يرجح خبير في صناعة الأدوية أن تتمكن شركات تصنيع اللقاحات من توفير لقاح يواجه المتحور الجديد في فترة بين 6 أسابيع و3 أشهر، لكنه يربط ذلك بقدرة الدول على تمويل تصنيع اللقاحات من جديد بعد أن استثمرت مبالغ طائلة للحصول على مخزون إستراتيجي من اللقاحات المتوفرة.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
ركاب ينتظرون تأكيد رحلاتهم بعد توقف حركة العديد من شركات الطيران في مطار تامبو الدولي بجوهانسبرغ بجنوب أفريقيا إثر انتشار متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (رويترز)


29/11/2021

لندن- فرض اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا في جنوب أفريقيا، معروف حاليا باسم "أوميكرون" (Omicron)، على العالم واقعا جديدا بعد أن ساد الاعتقاد بقطع خطوات مهمة في محاربة الوباء. وعادت الدول لإغلاق أجوائها، مع إعلان عدد من الحكومات تجديد إجراءات التباعد الاجتماعي والتلويح بالعودة للإغلاق.
ومثل كرة متدحرجة، تتزايد المخاوف من المتحور الجديد لفيروس كورونا بسبب الغموض الذي يسود الصفوف العلمية، التي تسابق الزمن للتعرف على الجديد الذي يحمله هذا الفيروس، ومدى فعالية اللقاح في التعامل معه.

الجزيرة نت طرحت أكثر الأسئلة الرائجة حول متحور أوميكرون على خبيرين يشتغلان في مختبرات أوروبية تعمل حاليا على تتبع هذا المتحور، وهما الدكتورة ميس عبسي الاختصاصية في رصد الفيروسات في مختبر الجامعة الملكية البريطانية، والخبير في تكنولوجيا صناعة الأدوية في جامعة فيينا الدكتور ياسر صابر.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

الدكتورة ميس عبسي هي عالمة فيروسات ومسؤولة مختبر جامعة كينز كوليج في لندن (مواقع التواصل الاجتماعي)


ماذا نعرف عن هذا المتحور؟

حسب الدكتورة ميس عبسي، فإن هذا المتحور يضم متغيرات من متحور "دلتا" (Delta) الأكثر انتشارا، إضافة لمتحورات "بيتا" (Beta) و"ألفا" (Alpha) و"غاما" (Gamma)، مما أدى إلى تجمع 50 متغيرا، منها 30 متغيرا على البروتين الشوكي، مقارنة مع كل المتحورات السابقة. وهو ما يفتح الباب أمام احتمال أننا أمام فيروس جديد.


لماذا كل هذا القلق من هذا المتحور؟

تقول الدكتورة عبسي إن سبب القلق هو أن المختبرات وجدت نفسها أمام متحور جديد، ويجب دراسة سرعة انتشار الفيروس المتطور، ومدى مقاومته للقاحات، وأيضا الأعراض التي يتسبب فيها. وهو ما تعكف عليه المختبرات حاليا.


متى يمكن أن نعرف كل شيء عن هذا المتحور؟

حسب الخبير في تكنولوجيا صناعة الأدوية ياسر صابر، فالأمر يحتاج لبضعة أيام حتى تصل المختبرات إلى خلاصات نهائية حول سلوك هذا الفيروس، ولا سيما مقاومته للقاحات.
وحاليا، يقول صابر، تقوم المختبرات بسحب الأجسام المضادة من الأشخاص الملقحين وتعرضها على الفيروس لترصد تأثيرها. "لكن هذا غير كافٍ لأننا نحتاج لأيام لنعرف ما هي أعراضه، لأن متحور دلتا كان سريع الانتشار، إلا أن أعراضه كانت شبيهة بالإنفلونزا، أما متحور بيتا فقد كانت أعراضه شديدة إلا أنه لم ينتشر بشكل كبير".

هل المؤشرات الأولية تدعو للتفاؤل؟

بتفاؤل حذر، تجيب الدكتورة ميس عبسي على هذا السؤال لتقول إن الأرقام القادمة من جنوب أفريقيا تقول إن 65% من المصابين هم أشخاص غير ملقحين، وكلهم لديهم أعراض متوسطة، وأكثر من 30% تلقوا جرعة واحدة من اللقاح، ولم تظهر عليهم أعراض خطيرة.
أما المؤشر الآخر فهو الحالات التي تم اكتشافها في هولندا، إذ إنها احتاجت لعشرة أيام قبل أن تظهر عليها الأعراض، وهذا مؤشر إيجابي مقارنة بمتحور دلتا، الذي كانت أعراضه تظهر بعد 3 أيام فقط.


لماذا سارعت دول العالم لإغلاق أجوائها؟

حسب الدكتور ياسر صابر، كل ما تقوم به الدول حاليا هو من أجل كسب بعض الوقت إلى حين التعرف على هذا المتحور، لكن الأكيد أنه انتشر وسينشر عبر العالم.


هل سيعود العالم للإغلاق من جديد؟

يتفق صابر وعبسي على أن الإغلاق وحده لن يكفي، فالدرس المستفاد من ظهور هذا المتحور هو ضرورة عدم احتكار الدول الغنية للقاحات، وأن الحل هو توزيع اللقاحات على الدول الفقيرة.
ففي وقت تعرف فيه الدول الغنية تخمة في اللقاحات المتوفرة، ما زالت نسبة التلقيح في أفريقيا لم تتجاوز 10%، إضافة لتوفير أجهزة الفحص السريع التي تظهر نتائجها في غضون دقائق وليس ساعات للتمكن من محاصرة بؤر الوباء بسرعة.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C511

مواطنون في جنوب أفريقيا ينتظرون دورهم في محطة قطارات للحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (رويترز)


لماذا ظهر في جنوب أفريقيا؟

يقول الدكتور ياسر صابر إنه يجب شكر علماء جنوب أفريقيا على اكتشافهم لهذا المتحور بشكل مبكر، لأنه منتشر في دول أخرى ولم تكتشفه، ولكن الذي حدث هو العكس، حيث يوجّه اللوم والاتهام لجنوب أفريقيا بأنها هي السبب في انتشاره، وهذا قد لا يشجع في المستقبل دولا على الإعلان عن اكتشاف متحورات جديدة للفيروس.


ماذا عن اللقاحات؟

كشفت الدكتورة ميس عبسي أن شركات "فايزر" (pfizer) و"بيونتك" (BioNTech)، و"مودرنا" (Moderna)، تشتغل حاليا على اختبار لقاحاتها في التعامل مع هذا المتحور الجديد، وسنعرف النتائج خلال الأيام القليلة المقبلة. لكن ما يثير القلق هو أن أغلب المتغيرات التي يحملها هذا المتحور طرأت في البروتين الشوكي الذي يستهدفه اللقاح، وبالتالي قد نحتاج لتعديل اللقاحات من جديد.


هل يمكن تصنيع لقاحات للمتحور الجديد؟

يرجح الدكتور ياسر صابر أن تكون شركات تصنيع اللقاحات قادرة على توفير لقاح يواجه المتحور الجديد في فترة بين 6 أسابيع و3 أشهر، إذا ظهر أن أوميكرون يقاوم اللقاحات المتوفرة حاليا.
ويفسّر خبير صناعة الأدوية ذلك بالتقنية المعتمدة في الكثير من اللقاحات، وخصوصا لقاح فايزر ومودرنا، والتي تعتمد على تقنية "الحمض النووي الريبي المرسال" أو ما يعرف بـ"إم آر إن إيه" (mRNA)، التي تساعد في تغيير تركيبة اللقاح بسهولة بسرعة.
لكنه شدد في الوقت ذاته على أن سرعة إنتاج لقاح جديد ستكون مرتبطة بمدى قدرة الدول على تمويل تصنيع اللقاحات من جديد، بعد أن استثمرت مبالغ طائلة للحصول على مخزون إستراتيجي من اللقاحات المتوفرة.

المصدر : الجزيرة نت -
أيوب الريمي

الباسل 29-11-21 06:45 PM

وسط ذعر من تفشي أوميكرون.. دول تفرض قيودا وفايزر ترجح الحاجة لتطعيمات سنوية ضد كورونا
 
وسط ذعر من تفشي أوميكرون.. دول تفرض قيودا وفايزر ترجح الحاجة لتطعيمات سنوية ضد كورونا

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
أشخاص ينتظرون في منطقة الوصول بمطار هيثرو في بريطانيا التي علقت الرحلات الجوية مع جنوب أفريقيا ودول مجاورة لها بسبب المتحور أوميكرون (غيتي)



29/11/2021

أعادت المزيد من الدول اليوم الاثنين فرض قيود لمنع تفشي المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" (Omicron)، الذي تخشى منظمة الصحة العالمية انتشاره بسرعة على مستوى العالم، وفي حين دعا الرئيس الأميركي جو بايدن لتجنب الهلع بسبب هذا المتحور، قالت شركة "فايزر" (Pfizer) الأميركية إنه قد تكون هناك حاجة لتطعيمات سنوية ضد الفيروس.
فقد أعلنت الحكومة الألمانية تقييد السفر إليها من 8 دول أفريقية -بينها جنوب أفريقيا- بسبب المخاوف من انتشار أوميكرون.

كما أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا اليوم الاثنين أن بلادها ستفرض قيودا على السفر للحد من انتقال العدوى بعد اكتشاف 6 إصابات بالمتحور الجديد.
وبعد أن بادرت باتخاذ إجراءات شملت وقف الرحلات الجوية مع جنوب أفريقيا، دعت بريطانيا اليوم إلى اجتماع طارئ لوزراء الصحة في مجموعة السبع لبحث تطورات المتحور الجديد.
بدورها، فرضت إسبانيا حجرا صحيا على المسافرين القادمين من 7 دول في الجزء الجنوبي من أفريقيا، ويأتي ذلك بالتزامن مع رصد أول حالة إصابة في البلاد بالمتحور أميكرون.

إصابات بالمتحور الجديد

ووسط حالة من الذعر تسود العالم بعد انتشار المتحور أوميكرون في أنحاء بأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا، فرضت العديد من الدول الأوروبية قيودا لمنع تفشي هذا المتحور، في وقت أعلنت فيه دول أوروبية -بينها الدانمارك وهولندا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال والسويد- تسجيل إصابات بالمتحور الجديد لدى أشخاص قدموا من دول جنوبي القارة الأفريقية.
وتعود أوروبا للقيود مرة أخرى في وقت تسجل فيه بعض دولها -خاصة ألمانيا وبريطانيا- أعدادا كبيرة من الإصابات جراء فيروس كورونا.
ويبحث الاتحاد الأوروبي عقد قمة طارئة لمناقشة تداعيات المتحور الجديد.
ويقول باحثون إن متحور أوميركون قد يقاوم اللقاحات المتوفرة حاليا، في حين تقول منظمة الصحة العالمية إن فهم قدرته على الانتشار وشدته سيستغرق أسابيع عدة.
وفي آسيا، ستغلق اليابان بداية من غد الثلاثاء حدودها أمام جميع الزوار الأجانب من دول العالم كافة.
وأكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم أنه سيتم تنفيذ تدابير الحجر الصحي الصارمة في مرافق محددة وفقا للمخاطر، مشيرا إلى أن هذه التدابير مؤقتة وغير عادية إلى حين تتضح المعلومات بشأن سلالات أوميكرون.
وبالتزامن، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم أن بلاده علقت خططها لإعادة فتح حدودها الدولية أمام العمال والطلاب مطلع الشهر المقبل بسبب المخاوف المرتبطة بظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وكشفت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم عن 15 حالة يُشتبه في إصابتها بمتحور أوميكرون. وكانت السلطات هناك اضطرت لفرض قيود تشمل وقف رحلات جوية تخوفا من تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وضمن الإجراءات الاحترازية، بدأ المغرب اليوم تطبيق قرار السلطات بشأن تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه البلاد لمدة أسبوعين.
وفي كندا، أعلنت حكومة مقاطعة أونتاريو اكتشاف حالتين مؤكدتين لمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون.
وأكد بيان لإدارة الصحة في المقاطعة أن الإصابتين لشخصين سافرا إلى نيجيريا في الآونة الأخيرة. يأتي ذلك بعد فرض كندا حظرا على استقبال الأجانب ممن زاروا دولا في جنوبي قارة أفريقيا خلال الأسبوعين الماضيين.
وكانت الولايات المتحدة ودول عربية -بينها السعودية والإمارات- فرضت إجراءات تشمل تعليق الرحلات الجوية ومنع دخول المسافرين من جنوبي القارة الأفريقية.
في المقابل، قال رئيس السنغال ماكي سال اليوم إن أفريقيا يجب ألا تغلق أبوابها أمام جنوب أفريقيا.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C514

بايدن قال إن لدى بلاده لدى بلاده الأدوات اللازمة لمواجهة المتحور الجديد (وكالة الأنباء الأوروبية)


مصدر للقلق

وفي خطاب ألقاه اليوم بالبيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم إن المتحور الجديد أوميكرون مصدر للقلق وليس الهلع.
وأضاف بايدن أن لدى بلاده الأدوات اللازمة لمواجهة المتحور الجديد، وأكد أن الوسيلة المثلى للوقاية هي تلقي اللقاحات.
وتوقع أن تصل هذه السلالة الجديدة من فيروس كورونا إلى بلاده عاجلا أو آجلا، داعيا الأميركيين إلى التطعيم وتلقي الجرعات المعززة، وارتداء الكمامات داخل الأماكن المغلقة.
وقال الرئيس الأميركي إنه لا يتوقع في هذه المرحلة فرض قيود جديدة على الرحلات الدولية أو إجراءات حجر في الولايات المتحدة لمواجهة المتحور الجديد، مشيرا إلى أن الإعلان السريع عن متحور كورونا ساعد إدارته في اتخاذ الخطوات اللازمة.
وأوضح أنه "عند الحاجة لجرعات لقاح جديدة لمواجهة أوميكرون سنفعل ما بوسعنا لتسريع إنتاجها وتوزيعها"، مشيرا إل أن الولايات المتحدة أكبر متبرع بلقاحات كورونا في العالم إذ أرسلت 275 مليون جرعة إلى 110 دول.
من جهته، أكد أنتوني فاوتشي كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي أنه لا توجد إجابة قاطعة بشأن مدى مقاومة متحور أوميكرون للقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشددا على أن الحل الأمثل يكمن في تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا.
وأشار فاوتشي إلى أنه من المحتمل التوصل إلى نتيجة بهذا الشأن في غضون أسبوعين.


رفع الحظر

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الصحة في جنوب أفريقيا جو فاهلا إنه ما من داع إلى الهلع بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون".
وطالب فاهلا الولايات المتحدة برفع حظر السفر عن بلاده، معتبرا أن هذا الإجراء يتعارض مع الدعم الذي أبدته واشنطن لبريتوريا.
وكان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا قال إن بلاده تعاقَب لأنها بكّرت باكتشاف المتحور الجديد لفيروس كورونا.

خطر مرتفع

وقالت منظمة الصحة العالمية إن احتمال زيادة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" على المستوى العالمي مرتفع، وإن تقييم الخطر العالمي المتعلق بالمتحور مرتفع للغاية، في حين يعقد وزراء الصحة في مجموعة السبع اجتماعا طارئا اليوم الاثنين في بريطانيا لبحث تطورات الجائحة.
وأضافت المنظمة الأممية -ومقرها جنيف- في توصية فنية للدول الأعضاء فيها أنه من المرجح أن ينتشر المتحور الجديد -الذي رُصد أول مرة في جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي- بسرعة في أرجاء العالم، وأنه ستكون لارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 عواقب وخيمة في بعض المناطق.
وحثت منظمة الصحة الدول الأعضاء على الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة بالمتحور الجديد والبؤر التي يتفشى فيها، مشددة على وجود حاجة لمزيد من الأبحاث للتوصل إلى فهم أفضل لاحتمال تغلب أوميكرون على اللقاحات والمناعة المكتسبة بعد الإصابة بالفيروس.
وكانت منظمة الصحة صنفت المتحور الجديد "مثيرا للقلق" لما يتضمنه من طفرات كثيرة، قائلة إن الأمر قد يستغرق أياما إلى عدة أسابيع لفهم مستوى خطورة السلالة الجديدة.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم على ضرورة رفع سقف إعطاء اللقاحات.
وقال خلال اجتماع الجمعية الخاصة للمنظمة إن 80% من اللقاحات وصلت للدول الكبرى في حين لا تزال الدول الفقيرة تعاني، مشيرا إلى أن المتحور أوميكرون يظهر أن العالم يحتاج إلى اتفاقية جديدة بشأن الأوبئة.
وأيدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إطلاق منظمة الصحة العالمية مفاوضات للتوصل إلى اتفاق دولي ملزم لمنع الأوبئة، وقالت إن المنظمة تطلب تمويلا موثوقا به مع تبرعات أكبر من الدول الأعضاء.


تطعيمات سنوية

ومع تصاعد الجدل بشأن مدى فعالية اللقاحات الموجودة مع المتحور أوميكرون، قال الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" ألبرت بورلا إن مواجهة جائحة كورونا قد تحتاج إلى تطعيمات سنوية.
وأضاف أنه يمكن للشركة إنتاج 4 مليارات جرعة العام المقبل إذا كانت هناك حاجة لذلك.
وأكدت شركات للأدوية -ومنها "أسترازينيكا" (AstraZeneca) و"مودرنا" (Moderna) و"فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech)- أن لديها خططا لتكييف لقاحاتها في ضوء ظهور المتحور الجديد.
وقالت هذه الشركات إنها واثقة من قدرتها على مكافحة المتحور أوميكرون.

مليار جرعة

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الاثنين أن بلاده سترسل مليار جرعة من لقاحات كورونا إلى أفريقيا.
وأضاف شي أنه سيتم إنشاء مركز صيني أفريقي لتزويد المؤسسات المالية الأفريقية بخط ائتمان قيمته 10 مليارات دولار.
وقال إن الصين ستشجع شركائها على استثمار ما لا يقل عن 10 مليارات دولار في أفريقيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

المصدر : الجزيرة + وكالات



الباسل 30-11-21 06:49 AM

أوروبا بين فكي المتحور أوميكرون والاحتجاجات الرافضة للقيود الصحية
 
أوروبا بين فكي المتحور أوميكرون والاحتجاجات الرافضة للقيود الصحية

بالتوازي مع مواجهتها المتحور الجديد، تعيش أوروبا موجة من الإضرابات والاحتجاجات الرافضة لإلزامية التطعيم وعودة الحجر الصحي ولجملة "الإجراءات الصحية المؤلمة".
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
بريطانيون يسيرون عبر جسر وستمنستر في لندن بعد الإعلان عن تدابير جديدة بسبب متحوّر أوميكرون (رويترز)


30/11/2021

باريس – تعيش أوروبا فزعا استدعى تشديد الإجراءات الوقائية وإغلاق الحدود، بعد أن سجلت معدلات الإصابة اليومية بفيروس كورونا ارتفاعا قياسيا، خاصة في ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا، وسط مخاوف من موجات جديدة للوباء مع حلول فصل الشتاء.
وعلى غرار بريطانيا وألمانيا -اللتين تجاوز عدد الوفيات في كل منهما 100 ألف شخص- قفز الرقم في فرنسا إلى نحو 119 ألف وفاة، مطلع الأسبوع الجاري.

وفي حين حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال تسجيل 700 ألف وفاة جديدة بفيروس كورونا في أوروبا بحلول الربيع، أظهرت إحصائية رسمية نشرتها وكالة "فرانس برس" أن الوباء تسبب في وفاة أكثر من 1,5 مليون شخص في أوروبا. وتسببت الجائحة في وفاة أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم منذ نهاية عام 2019.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

نقل مصابين بفيروس كورونا في ألمانيا (غيتي)


المتحور المُقلق

وتزامنا مع اكتشاف المتحور الجديد الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون" (Omicron)، ووصفته بـ"المتحور المقلق"، أعلنت الدول الأوروبية تشديد الإجراءات الصحية وحظر الرحلات من جنوب أفريقيا وعدة دول مجاورة لها، تماشيا مع توصيف مفوضية الصحة الأوروبية للمتحور الجديد بأنه "خطير الانتشار".
ويواصل المتحور انتشاره في أوروبا، التي أصبحت وفق مراقبين "بؤرة عالمية للوباء"؛ فبعد اكتشاف أول حالة منه في بلجيكا نهاية الأسبوع الماضي، والاشتباه في حالات مماثلة بهولندا وألمانيا وبريطانيا، أعلنت الدانمارك -أول أمس الأحد- تسجيل إصابتين بسلالة "أوميكرون".
ورصدت إيطاليا، بدورها، أول إصابة بالمتحور الجديد، وأوضح المعهد الأعلى للصحة التابع للحكومة -مساء السبت الماضي- أن "العينة الإيجابية أُخذت من مريض أتى من موزمبيق".
وأكدت هولندا اكتشاف إصابة 13 مسافرا قدموا من جنوب أفريقيا يحملون المتحور نفسه. في حين أعلن مستشار الحكومة الألمانية لأزمة كورونا، إصابة مسافر عائد من جنوب أفريقيا بالمتحور "السريع الانتشار". وذلك في أعقاب إعلان ولاية بافاريا -أول أمس الأحد- عن إصابتين بالمتحور الجديد في مدينة ميونخ. والأمر عينه أعلنته وزارة الصحة التشيكية.

إجراءات عاجلة

على ضوء ذلك، أعلنت عدة دول أوروبية إجراءات عاجلة لمواجهة المتحور الجديد، استجابة للتحذيرات التي أطلقها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض الذي توقع ارتفاع الإصابات بكورونا في شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني المقبلين ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة الفيروس.
وفي ألمانيا، قال مستشار الحكومة لأزمة كورونا إن الإغلاق الشامل قد يكون ضروريا إذا لم يتجاوب المتحور الجديد مع اللقاحات. وعلّقت إيطاليا الرحلات القادمة من جنوب أفريقيا، وأمرت الإيطاليين العائدين من جنوب أفريقيا بالدخول في الحجر الصحي.
ولم تعلن فرنسا، لحد الآن، عن أي إصابة بالمتحور الجديد، لكنها عززت إجراءاتها الصحية في مواجهة الموجة الخامسة من كورونا. وبدأت السبت الماضي حملة التطعيم بالجرعة الثالثة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاما، لكن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران استبعد -الخميس الماضي- العودة للإغلاق التام.
وفي المقابل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين -أول أمس الأحد- "إننا نخوض الآن سباقا مع الوقت لتحليل سلالة أوميكرون". لكنها أضافت أن "العلماء والشركات المصنعة للقاحات يحتاجون إلى أسبوعين أو 3 أسابيع لتكوين رؤية شاملة عن خصائص طفرات المتحور"، ودعت إلى الاستمرار في التلقيح ومواصلة الإجراءات الوقائية.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

محطة لفحص كورونا في أحد شوارع فيينا حيث بدأت السلطات فرض قيود على الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل (الأناضول)


احتجاجات عنيفة

وبالتوازي مع مواجهتها للمتحور الجديد، تعيش أوروبا موجة من الإضرابات والاحتجاجات الرافضة لإلزامية التطعيم وعودة الحجر في بعض الدول ولجملة "الإجراءات الصحية المؤلمة".
ففي النمسا، إثر إقرار الحجر الكامل -ليل أمس الاثنين- تظاهر نحو 40 ألف شخص في فيينا منددين "بالدكتاتورية"، تلبية لدعوة أطلقها حزب اليمين المتطرف، إضافة إلى مسيرة أخرى ضمت آلاف المتظاهرين في لينز شمالي البلاد.
وفي هولندا، اندلعت احتجاجات عنيفة اعتقل فيها العشرات، الأسبوع الماضي، في روتردام ولاهاي، نتيجة لفرض الإغلاق الجزئي، ومنع غير الملقحين من دخول بعض الأماكن.
وشهدت العاصمة البلجيكية بروكسل أيضا، الأسبوع الماضي، صدامات واحتجاجات شارك بها نحو 35 ألف متظاهر رافض للتدابير الجديدة.
وأما فرنسا، فقد قررت -يوم الجمعة الماضي- تأجيل فرض التطعيم الإلزامي للطواقم الطبية في جزر الأنتيل إلى 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعدما تسبب ذلك في أزمة اجتماعية غير مسبوقة تخللتها أعمال عنف لأيام.
وتعيش جزيرتا غوادلوب والمارتينيك الفرنسيتين -في البحر الكاريبي- احتجاجات عنيفة ضد فرض التطعيم الإلزامي على مقدمي الرعاية الطبية ورجال الإطفاء.

ما سبب ارتفاع الإصابات؟

يُرجع طبيب الأمراض القلبية في مستشفيات باريس الدكتور محمد غنّام أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا في أوروبا بعد انحسارها إلى عدة أسباب، منها أن 70% من الأوروبيين أخذوا التطعيم، ولكن 30% لم يلقحوا حتى الآن. ويضيف أن "فاعلية اللقاحات متفاوتة، ويلعب غير الملقحين دورا سلبيا في وصول الفيروس إلى الملقحين الذين لم يحصنهم اللقاح".
ويقول غنام -للجزيرة نت- "إذا أضفنا إلى هذا كله أن مناعة اللقاحات تنقص مع مرور الزمن، ولا تكبح جماح انتشار الفيروس، نفهم هذه العودة القوية بالارتفاع في الإصابات، ونفهم أن المناعة غير كافية لتقليص انتشار الوباء والمتحورات الجديدة".
كما يرجع غنام ارتفاع الإصابات إلى عودة الحياة لطبيعتها بقرارات حكومية، واختلاط واكتظاظ الناس، وتخليهم عن الكمامات، وإجراءات الوقاية الصحية.
ويدعو الطبيب إلى التسريع بوتيرة التطعيم لكبح انتشار الفيروس سريعا، وكذلك إعطاء الجرعة الثالثة لمن يزيد عمره على 60 عاما، ثم توسيع التطعيم للفئات الأقل عمرا.
وعن مدى خطورة الموجة الجديدة من الفيروس خاصة مع اكتشاف المتحور أوميكرون، يقول غنّام "أوروبا في بداية الموجة الخامسة الآن، وكلما انتشر الوباء ظهرت سلالات جديدة. وهناك سلالات كثيرة تظهر وتختفي ولا يُسمع بها الناس لأنها غير خطيرة، مقابل سلالات كالمتحور الجديد، نحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة مدى خطورتها".
ويعتقد غنام أن "السلالة الجديدة مقلقة لأن فيها الكثير من التحولات السريعة في وقت قصير عكس بقية المتحورات. وهذا يجعلها مُعدية أكثر وتنتقل بسرعة بين البشر وبين الدول، لذلك، فالتحولات السريعة للسلالة الجديدة قد تجعل اللقاحات غير فعالة أمامها، ومن هنا يأتي القلق والخطر".
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C507

مسافرة في مطار تامبو الدولي بمدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا التي تعتبر بؤرة المتحور الجديد لفيروس كورونا (رويترز)


تكييف اللقاحات القديمة

وفي وقت يُنسب فيه لعلماء جنوب أفريقيين قولهم إنهم عاجزون عن الجزم أن اللقاحات المتوافرة حاليا فعالة في محاربة المتحور "أوميكرون"، فما الحلول لمواجهته؟
يشرح الدكتور أحمد غنام أن التلقيح الأول صنع لمواجهة السلالة الأولى من كورونا، ولكن بما أن الفيروس الأول والسلالات المستجدة لديها بعض الخصائص المشتركة، فاللقاحات المتوفرة تبقى فاعلة حتى مع المتحور الجديد أوميكرون، وإن كانت بنجاعة أقل.
ولكن -حسب غنام- يبقى الخوف الأكبر من عدد التحولات السريعة للسلالة الجديدة التي قد تصل إلى 10 تحولات في فترة قصيرة، وهذا يجعلها تنتشر وتتعقد أكثر. لكنه قال إنه لابد من تحليلها وتدقيقها للحكم على خطورتها وحدّتها، "ويبقى الحل الأول والأخير في التلقيح وأخذ الاحتياطات اللازمة".

المصدر : الجزيرة نت -
عبد المجيد دقنيش

الباسل 01-12-21 05:05 PM

أوروبا بين فكي المتحور أوميكرون والاحتجاجات الرافضة للقيود الصحية
 
أوروبا بين فكي المتحور أوميكرون والاحتجاجات الرافضة للقيود الصحية

بالتوازي مع مواجهتها المتحور الجديد، تعيش أوروبا موجة من الإضرابات والاحتجاجات الرافضة لإلزامية التطعيم وعودة الحجر الصحي ولجملة "الإجراءات الصحية المؤلمة".
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
بريطانيون يسيرون عبر جسر وستمنستر في لندن بعد الإعلان عن تدابير جديدة بسبب متحوّر أوميكرون (رويترز)


30/11/2021

باريس – تعيش أوروبا فزعا استدعى تشديد الإجراءات الوقائية وإغلاق الحدود، بعد أن سجلت معدلات الإصابة اليومية بفيروس كورونا ارتفاعا قياسيا، خاصة في ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا، وسط مخاوف من موجات جديدة للوباء مع حلول فصل الشتاء.
وعلى غرار بريطانيا وألمانيا -اللتين تجاوز عدد الوفيات في كل منهما 100 ألف شخص- قفز الرقم في فرنسا إلى نحو 119 ألف وفاة، مطلع الأسبوع الجاري.

وفي حين حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال تسجيل 700 ألف وفاة جديدة بفيروس كورونا في أوروبا بحلول الربيع، أظهرت إحصائية رسمية نشرتها وكالة "فرانس برس" أن الوباء تسبب في وفاة أكثر من 1,5 مليون شخص في أوروبا. وتسببت الجائحة في وفاة أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم منذ نهاية عام 2019.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

نقل مصابين بفيروس كورونا في ألمانيا (غيتي)


المتحور المُقلق

وتزامنا مع اكتشاف المتحور الجديد الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون" (Omicron)، ووصفته بـ"المتحور المقلق"، أعلنت الدول الأوروبية تشديد الإجراءات الصحية وحظر الرحلات من جنوب أفريقيا وعدة دول مجاورة لها، تماشيا مع توصيف مفوضية الصحة الأوروبية للمتحور الجديد بأنه "خطير الانتشار".
ويواصل المتحور انتشاره في أوروبا، التي أصبحت وفق مراقبين "بؤرة عالمية للوباء"؛ فبعد اكتشاف أول حالة منه في بلجيكا نهاية الأسبوع الماضي، والاشتباه في حالات مماثلة بهولندا وألمانيا وبريطانيا، أعلنت الدانمارك -أول أمس الأحد- تسجيل إصابتين بسلالة "أوميكرون".
ورصدت إيطاليا، بدورها، أول إصابة بالمتحور الجديد، وأوضح المعهد الأعلى للصحة التابع للحكومة -مساء السبت الماضي- أن "العينة الإيجابية أُخذت من مريض أتى من موزمبيق".
وأكدت هولندا اكتشاف إصابة 13 مسافرا قدموا من جنوب أفريقيا يحملون المتحور نفسه. في حين أعلن مستشار الحكومة الألمانية لأزمة كورونا، إصابة مسافر عائد من جنوب أفريقيا بالمتحور "السريع الانتشار". وذلك في أعقاب إعلان ولاية بافاريا -أول أمس الأحد- عن إصابتين بالمتحور الجديد في مدينة ميونخ. والأمر عينه أعلنته وزارة الصحة التشيكية.

إجراءات عاجلة

على ضوء ذلك، أعلنت عدة دول أوروبية إجراءات عاجلة لمواجهة المتحور الجديد، استجابة للتحذيرات التي أطلقها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض الذي توقع ارتفاع الإصابات بكورونا في شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني المقبلين ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة الفيروس.
وفي ألمانيا، قال مستشار الحكومة لأزمة كورونا إن الإغلاق الشامل قد يكون ضروريا إذا لم يتجاوب المتحور الجديد مع اللقاحات. وعلّقت إيطاليا الرحلات القادمة من جنوب أفريقيا، وأمرت الإيطاليين العائدين من جنوب أفريقيا بالدخول في الحجر الصحي.
ولم تعلن فرنسا، لحد الآن، عن أي إصابة بالمتحور الجديد، لكنها عززت إجراءاتها الصحية في مواجهة الموجة الخامسة من كورونا. وبدأت السبت الماضي حملة التطعيم بالجرعة الثالثة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاما، لكن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران استبعد -الخميس الماضي- العودة للإغلاق التام.
وفي المقابل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين -أول أمس الأحد- "إننا نخوض الآن سباقا مع الوقت لتحليل سلالة أوميكرون". لكنها أضافت أن "العلماء والشركات المصنعة للقاحات يحتاجون إلى أسبوعين أو 3 أسابيع لتكوين رؤية شاملة عن خصائص طفرات المتحور"، ودعت إلى الاستمرار في التلقيح ومواصلة الإجراءات الوقائية.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

محطة لفحص كورونا في أحد شوارع فيينا حيث بدأت السلطات فرض قيود على الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل (الأناضول)


احتجاجات عنيفة

وبالتوازي مع مواجهتها للمتحور الجديد، تعيش أوروبا موجة من الإضرابات والاحتجاجات الرافضة لإلزامية التطعيم وعودة الحجر في بعض الدول ولجملة "الإجراءات الصحية المؤلمة".
ففي النمسا، إثر إقرار الحجر الكامل -ليل أمس الاثنين- تظاهر نحو 40 ألف شخص في فيينا منددين "بالدكتاتورية"، تلبية لدعوة أطلقها حزب اليمين المتطرف، إضافة إلى مسيرة أخرى ضمت آلاف المتظاهرين في لينز شمالي البلاد.
وفي هولندا، اندلعت احتجاجات عنيفة اعتقل فيها العشرات، الأسبوع الماضي، في روتردام ولاهاي، نتيجة لفرض الإغلاق الجزئي، ومنع غير الملقحين من دخول بعض الأماكن.
وشهدت العاصمة البلجيكية بروكسل أيضا، الأسبوع الماضي، صدامات واحتجاجات شارك بها نحو 35 ألف متظاهر رافض للتدابير الجديدة.
وأما فرنسا، فقد قررت -يوم الجمعة الماضي- تأجيل فرض التطعيم الإلزامي للطواقم الطبية في جزر الأنتيل إلى 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعدما تسبب ذلك في أزمة اجتماعية غير مسبوقة تخللتها أعمال عنف لأيام.
وتعيش جزيرتا غوادلوب والمارتينيك الفرنسيتين -في البحر الكاريبي- احتجاجات عنيفة ضد فرض التطعيم الإلزامي على مقدمي الرعاية الطبية ورجال الإطفاء.

ما سبب ارتفاع الإصابات؟

يُرجع طبيب الأمراض القلبية في مستشفيات باريس الدكتور محمد غنّام أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا في أوروبا بعد انحسارها إلى عدة أسباب، منها أن 70% من الأوروبيين أخذوا التطعيم، ولكن 30% لم يلقحوا حتى الآن. ويضيف أن "فاعلية اللقاحات متفاوتة، ويلعب غير الملقحين دورا سلبيا في وصول الفيروس إلى الملقحين الذين لم يحصنهم اللقاح".
ويقول غنام -للجزيرة نت- "إذا أضفنا إلى هذا كله أن مناعة اللقاحات تنقص مع مرور الزمن، ولا تكبح جماح انتشار الفيروس، نفهم هذه العودة القوية بالارتفاع في الإصابات، ونفهم أن المناعة غير كافية لتقليص انتشار الوباء والمتحورات الجديدة".
كما يرجع غنام ارتفاع الإصابات إلى عودة الحياة لطبيعتها بقرارات حكومية، واختلاط واكتظاظ الناس، وتخليهم عن الكمامات، وإجراءات الوقاية الصحية.
ويدعو الطبيب إلى التسريع بوتيرة التطعيم لكبح انتشار الفيروس سريعا، وكذلك إعطاء الجرعة الثالثة لمن يزيد عمره على 60 عاما، ثم توسيع التطعيم للفئات الأقل عمرا.
وعن مدى خطورة الموجة الجديدة من الفيروس خاصة مع اكتشاف المتحور أوميكرون، يقول غنّام "أوروبا في بداية الموجة الخامسة الآن، وكلما انتشر الوباء ظهرت سلالات جديدة. وهناك سلالات كثيرة تظهر وتختفي ولا يُسمع بها الناس لأنها غير خطيرة، مقابل سلالات كالمتحور الجديد، نحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة مدى خطورتها".
ويعتقد غنام أن "السلالة الجديدة مقلقة لأن فيها الكثير من التحولات السريعة في وقت قصير عكس بقية المتحورات. وهذا يجعلها مُعدية أكثر وتنتقل بسرعة بين البشر وبين الدول، لذلك، فالتحولات السريعة للسلالة الجديدة قد تجعل اللقاحات غير فعالة أمامها، ومن هنا يأتي القلق والخطر".
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C507

مسافرة في مطار تامبو الدولي بمدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا التي تعتبر بؤرة المتحور الجديد لفيروس كورونا (رويترز)


تكييف اللقاحات القديمة

وفي وقت يُنسب فيه لعلماء جنوب أفريقيين قولهم إنهم عاجزون عن الجزم أن اللقاحات المتوافرة حاليا فعالة في محاربة المتحور "أوميكرون"، فما الحلول لمواجهته؟
يشرح الدكتور أحمد غنام أن التلقيح الأول صنع لمواجهة السلالة الأولى من كورونا، ولكن بما أن الفيروس الأول والسلالات المستجدة لديها بعض الخصائص المشتركة، فاللقاحات المتوفرة تبقى فاعلة حتى مع المتحور الجديد أوميكرون، وإن كانت بنجاعة أقل.
ولكن -حسب غنام- يبقى الخوف الأكبر من عدد التحولات السريعة للسلالة الجديدة التي قد تصل إلى 10 تحولات في فترة قصيرة، وهذا يجعلها تنتشر وتتعقد أكثر. لكنه قال إنه لابد من تحليلها وتدقيقها للحكم على خطورتها وحدّتها، "ويبقى الحل الأول والأخير في التلقيح وأخذ الاحتياطات اللازمة".

المصدر : الجزيرة نت -
عبد المجيد دقنيش


الباسل 01-12-21 07:46 PM

مقال بنيويورك تايمز: أوميكرون لغز.. كيف نكون مستعدين له؟
 
مقال بنيويورك تايمز: أوميكرون لغز.. كيف نكون مستعدين له؟

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
جنوب أفريقيا اعتبرت تعليق بعض الدول السفر إليها بسبب أوميكرون بالقرار غير المبرر (الأناضول)



1/12/2021

وصف مقال بصحيفة نيويورك تايمز (New York Times) أحدث متحور لفيروس كورونا "أوميكرون" بأنه لغز يجب الاستعداد له، وأن تفاعل العلماء وقادة العالم معه كان أسرع هذه المرة مقارنة مع أي نوع آخر من المتحورات.
فبعد يومين من إعلان جنوب أفريقيا عنه الأسبوع الماضي صنفت منظمة الصحة العالمية أوميكرون بأنه "متحور مثير للقلق"، وأعلنت يوم الاثنين أنه يشكل خطرا "كبيرا جدا" على الصحة العامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن متحور أوميكرون به طفرات أكثر بكثير من سابقاتها، حوالي 50 طفرة لم يشهدها العلماء مجتمعة من قبل في متحور آخر، خاصة بعد الموجة الثالثة الشديدة جدا لمتحور دلتا.
وتكهن العديد من العلماء بأن هذا المتحور المتغير بشكل كبير قد يكون ظهر في مضيف منقوص المناعة، ربما شخص مصاب بفيروس الإيدز غير المعالج.
وألمحت الصحيفة إلى 3 أسئلة رئيسية عن هذا المتحور لا يزال العلماء يبحثون عن إجابات لها:
– هل أوميكرون يسبب مرضا أكثر خطورة؟ والإجابة هي أنه حتى الآن لا يوجد دليل على ذلك، بل إن بعض العلماء أشاروا إلى عكس ذلك وهو أنه يميل لأن يكون "خفيفا إلى متوسط".
– وهل هو أكثر قابلية للانتقال؟ والإجابة عن ذلك من واقع البيانات الأولية من جنوب أفريقيا غير مشجعة، وأنه قد ينتشر بسهولة أكبر من متغير دلتا، كما قال عالم الأحياء التطورية بجامعة أكسفورد أريس كاتزوراكيس لمجلة "ساينس"، ومن الصعب معرفة مدى عدوى الفيروس من الطفرات وحدها.
متحور أوميكرون قد يكون مصدرا مزعجا لعدم اليقين في الوقت الحالي، لكنه ليس سببا للذعر. وفي غضون ذلك يقول الخبراء إن أخذ جرعة معززة يمكن أن يساعد في التحوط ضد أي خطر قد يشكله
– وهل يمكن أن يفلت من المناعة؟ والإجابة عن ذلك هي أن قابلية انتقاله الأعلى من متحور دلتا تعد أحد التفسيرات المحتملة لانتشار أوميكرون السريع في جنوب أفريقيا، لكن هناك تفسيرا آخر وهو أنه أفضل من دلتا في تجنب بعض الأجسام المضادة.
أما عن كيف يجب أن تستجيب الحكومات فتقول ألكسندرا فيلان، أستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج تاون، إن الوباء أجبر الخبراء على إعادة النظر في شكوكهم بشأن إغلاق الحدود كإجراء فعال للصحة العامة. ومع ذلك يقول العديد من الخبراء إن بعض الإغلاقات الحدودية الحالية لن تكون فعالة من تلقاء نفسها.
ويشعر العديد من خبراء الصحة العامة بالقلق أيضا من أن الحظر المفروض على السفر من جنوب أفريقيا سيأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل. ومع كل ذلك، عرف العالم عن أوميكرون لأن برنامج المراقبة الجينومية المتطور في جنوب أفريقيا هو الذي اكتشفه ولأن الحكومة اتخذت خيار الإيثار للإبلاغ عنه، ولكن في مقابل هذه الشفافية تتعرض البلاد لعقوبات اقتصادية.
واختتمت الصحيفة مقالها بأن أوميكرون قد يكون مصدرا مزعجا لعدم اليقين في الوقت الحالي، لكنه ليس سببا للذعر. وفي غضون ذلك يقول الخبراء إن أخذ جرعة معززة يمكن أن يساعد في التحوط ضد أي خطر قد يشكله.
وخلاصة القول، كما تقول عالمة الأوبئة كاتلين جيتيلينا، "لا تستخفوا بأوميكرون، ولكن لا تتخلوا عن الأمل أيضا، فأنظمتنا المناعية هائلة ولا شيء من هذا يغير ما يمكنكم القيام به الآن، مثل تهوية الأماكن واستخدام الكمامات والعزل إذا كان أحدكم لديه أعراض مرضية، وأخذ اللقاح والجرعات المعززة".

المصدر : نيويورك تايمز


الباسل 01-12-21 08:12 PM

غموض بشأن خطورته.. متحور أوميكرون يواصل الانتشار ومنظمة الصحة العالمية تتفاءل باللقاحات وتعلن أوروبا بؤرة لكورونا
 
غموض بشأن خطورته.. متحور أوميكرون يواصل الانتشار ومنظمة الصحة العالمية تتفاءل باللقاحات وتعلن أوروبا بؤرة لكورونا

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
قسم مخصص لعزل مصابي كورونا في مدينة برشلونة الأسبانية (غيتي)



1/12/2021

قللت منظمة الصحة العالمية من خطورة متحور أوميكرون، مبديّة تفاؤلها بفعالية اللقاحات، وأعلنت أن أوروبا أصبحت بؤرة لتفشي الجائحة، مما دفع دولا أوروبية لتشديد قيودها من ازدياد حالات الإصابة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد دليل حتى الآن على تراجع فعالية اللقاحات في مواجهة المتحور أوميكرون، موضحة أن بعض المؤشرات تظهر أن معظم الإصابات به بسيطة.
وأضافت منظمة الصحة العالمية "لا حاجة لتطوير لقاحات جديدة، بل يكفي إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الموجودة.. لدينا وسائل وأدوات متعددة لمنع انتشار متحور أوميكرون".
وقالت المنظمة أيضا إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا.
وكشفت المنظمة أن بعض متحورات فيروس كورونا تنطوي على خطر متزايد لانتشار العدوى، موضحة أن متحور "دلتا" (Delta) أصبح المتحور الأكثر انتشارا لفيروس كورونا في الدول الأوروبية.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن عدم المساواة في توزيع اللقاحات هو من أكثر الأسباب مدعاة للقلق في مواجهة الجائحة.
وفي السياق، قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية "نعمل مع خبرائنا لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض".
ومن جهتها، قالت شركة موديرنا إن جرعة اللقاح المعززة ضد المتحور أوميكرون قد تكون جاهزة في مارس/ آذار المقبل.

وقالت رئيسة الفريق الفني للوباء في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيركوف اليوم إن المنظمة تتوقع الحصول على مزيد من المعلومات خلال أيام حول مدى قدرة أوميكرون على الانتقال، وهي مدة أقصر بكثير من التي توقعت المنظمة الأسبوع الماضي أن يستغرقها الأمر والتي قدرتها "بأسابيع".
وقالت كيركوف في إفادة صحفية إن أحد السيناريوهات المحتملة هو أن السلالة الجديدة، التي اكتشفت لأول مرة في جنوب أفريقيا، قد تكون أكثر قابلية للانتقال من سلالة دلتا الشائعة.
وأضافت أنه لم يُعرف بعد ما إذا كان أوميكرون يتسبب في ظهور أعراض مرضية أشد على المصابين.
وصادقت منظمة الصحة اليوم الأربعاء على بدء مفاوضات بشأن معاهدة دولية للوقاية من الأوبئة في المستقبل، وذلك بعد موافقة بالإجماع في الجمعية العامة للمنظمة المكونة من 194 دولة عقب اجتماعات امتدت 3 أيام.
واعتبرت المنظمة أن الحظر الذي يُفرض بسبب الجائحة سيترك عبئا ثقيلاً على شعوب العالم ويمكنه أن يؤثر سلبا على الجهود الصحية العالمية من خلال تثبيط البلدان عن الإبلاغ عن البيانات الوبائية وتبادلها.
ودعت المنظمة المسافرين إلى البقاء حذرين ومتيقظين لأي علامات تخص الفيروس مع التطعيم والالتزام بالتدابير الصحية في جميع الأوقات.
من ناحيته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إن غلق الحدود الذي يؤدي لعزل دول جراء كورونا إجراء عقابي وغير عادل ولا فعال، حسب وصفه.
وأضاف "لدينا الأدوات لضمان سفر آمن ويجب استخدامها لتجنب حالة تمييز في السفر جراء كورونا".
أما الرئيس الأميركي جو بايدن فقال مساء الأربعاء إن الأطباء والعلماء أكدوا أن أفضل طريقة للحماية من أوميكرون هي الجرعات المعززة من اللقاح.
وأضاف بايدن "سأعلن غدا خطة جديدة لمواجهة كورونا لن تتضمن إعادة الإغلاق بل توسيع نشر اللقاحات".
ونقلت وسائل إعلام أميركية أن كاليفورنيا سجلت أول إصابة بالمتحور أوميكرون في الولايات المتحدة.

أوروبا مركز الجائحة

من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا أصبحت مركزا لتفشي جائحة كورونا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لقد حان الوقت للتفكير في اتخاذ قرار بإلزامية التطعيم في الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن العلماء يؤكدون أن اللقاحات والجرعات الإضافية توفر أكبر حماية ضد الوباء.
وأضافت "نحتاج إلى أسبوعين للحصول على معلومات دقيقة فيما يخص أوميكرون".
وأوضحت دير لاين أن هناك زيادة كبيرة في أعداد المصابين بفيروس كورونا، خصوصا ممن لم يتلقوا اللقاح.
وفي الأثناء، ذكرت رويترز أن السلطات الفرنسية تشتبه في وجود 13 حالة إصابة بمتحور أوميكرون على أراضيها.
كما أعلنت هولندا أن 14 مسافرا وصلوا نهاية هذا الأسبوع من جنوب أفريقيا مصابون بأوميكرون، في حين تم رصد حالة واحدة في سويسرا.
وفي المملكة المتحدة، وهي واحدة من أكثر الدول تضررا بالوباء، أعيد أمس الثلاثاء فرض إلزامية وضع الكمامة في وسائل النقل والمتاجر، وأصبح يتوجب على جميع الذين يصلون إلى بريطانيا الخضوع لاختبار ولحجر صحي حتى صدور النتيجة.
وقالت هيئة الصحة الدنماركية إنه تم اكتشاف إصابتين بالمتحور أوميكرون، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 6 حالات، موضحة إن إحداها لدى شخص شارك في حفل ضم ألفي شخص، وسيتم إخضاع الجميع للفحوصات.
وأضافت السلطات الصحية الدنماركية اليوم أنه تم تسجيل 5120 إصابة جديدة بكورونا، وهي أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة.
وقالت وزارة الصحة في الدنمارك إن المسافرين القادمين جوا من الدوحة أو دبي سيخضعون لفحص إلزامي قبل أن يغادروا المطار.
وبدورها، سجلت ألمانيا اليوم أعلى عدد وفيات يومي بفيروس كورونا منذ منتصف فبراير/شباط الماضي، وذلك بعد رصد 67 ألفا 186 إصابة جديدة، و446 وفاة، وبهذا يصل إجمالي الوفيات إلى 101 ألف و790 حالة، كما رُصد 4 مصابين بأوميكرون، على الرغم من تلقيهم جرعة التطعيم كاملة.
وحذرت المستشفيات من أن عدد المرضى في وحدات الرعاية المركزة قد يصل إلى 6 آلاف بحلول عيد الميلاد، وهو ما يتجاوز ذروة بلغتها البلاد في الشتاء الماضي.
ووافقت الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في ألمانيا أمس الثلاثاء على اتخاذ إجراءات لمواجهة الموجة الرابعة من الوباء، ويشمل ذلك تكثيف حملة التطعيم وفرض قيود على التواصل، خاصة لغير المطعمين.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C464
مطار كيب تاون في جنوب أفريقيا بات متوقفا عن العمل بعد تعطيل الرحلات (الأناضول)


حول العالم

وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأربعاء أنه تم رصد أول حالة إصابة بأوميكرون لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا، حيث تم عزل المصاب والأشخاص المخالطين له، وهي أول حالة إصابة بالمتحور الجديد يتم الإعلان عنها في المنطقة.
ونفت وزارة الصحة السعودية إمكانية العودة إلى الحجر الصحي، مشيرة إلى أنه في المراحل السابقة كانت هناك تخوفات كبيرة، إلا أن الأمر في الوقت الحالي لم يعد كذلك نظرا لانتشار اللقاحات والوعي المجتمعي.
وبعد ساعات، أعلنت وكالة أنباء الإمارات تسجيل أول إصابة بالمتحور أوميكرون في الدولة مساء الأربعاء.
وفي الولايات المتحدة، قال مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية إن جرعات اللقاح المعززة يمكن أن تكون مفيدة إزاء متحور أوميكرون.
وأعلنت مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وهي أبرز وكالة صحية فدرالية في الولايات المتحدة، العمل على خفض مهلة إجراء الفحص إلى يوم واحد قبل الصعود إلى الطائرة لكل الركاب مهما كان وضع تلقيحهم.
وتفكر الوكالة الصحية أيضا في إجراءات "تتعلق بفحوصات بعد الوصول وبحجر صحي طوعي"، كما أعلنت مديرة مراكز الوقاية روشيل والنسكي الثلاثاء.
من ناحية أخرى، طلبت اليابان من شركات الطيران تعليق حجوزات السفر الجديدة للرحلات المتوجهة إلى أراضيها لمدّة شهر، حيث يتواصل اكتشاف المزيد من الإصابات.
كما أعلنت نيجيريا تسجيل أول 3 إصابات بالمتحور أوميكرون لدى أشخاص سافروا إلى جنوب أفريقيا.
وقبل بضع ساعات، أعلنت حكومة ولاية ساو باولو في جنوبي البرازيل تسجيل إصابتين بأوميكرون لدى مسافريْن وصلا من جنوب أفريقيا.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C482

مركز لتقديم اللقاحات في جنوب أفريقيا التي انطلق منها أوميكرون (الأناضول)

المصدر : الجزيرة + وكالات



الباسل 02-12-21 07:49 PM

متحور كورونا يتفشى.. العالم يتجه لتشديد القيود لمواجهة أوميكرون وسباق لإنتاج لقاح يقاوم 4 سلالات
 
متحور كورونا يتفشى.. العالم يتجه لتشديد القيود لمواجهة أوميكرون وسباق لإنتاج لقاح يقاوم 4 سلالات

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
فحص للكشف عن كوفيد-19 في أحد المراكز بفرنسا (رويترز)



2/12/2021

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشديد قواعد السفر لمكافحة متحور أوميكرون (Omicron)، وذلك عقب تسجيل أول إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة في ولاية كاليفورنيا.
وبينما بدأت عدة دول في العالم اتخاذ إجراءات جديدة عقب مخاوف من اتساع رقعة المتحور الجديد من فيروس كورونا أعلن رئيس المكسيك "سيطرة" بلاده على الوباء.

ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء -عن مصدر مطلع لم تسمه- أن الإدارة الأميركية تعتزم مطالبة المسافرين جوا إلى الولايات المتحدة بالخضوع لاختبار كورونا خلال يوم واحد من سفرهم بغض النظر عن حالتهم بشأن التطعيم.
وذكرت الوكالة أن الرئيس بايدن يعتزم الإعلان عن المتطلبات الجديدة في كلمة يحدد خلالها بالتفصيل خطته لاحتواء الوباء خلال فصل الشتاء.
وحاليا، يتعين على المسافرين المطعمين الخضوع للاختبار خلال 3 أيام من ركوب طائراتهم إلى الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت الأسبوع الماضي قيودا على السفر تمنع دخول الوافدين الأجانب الذين كانوا في أي دولة من 8 دول في الجنوب الأفريقي خلال الـ14 يوما السابقة، ولم تحدد الإدارة إلى متى ستظل هذه التدابير سارية.

وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أمس الأربعاء تسجيل أول إصابة مؤكدة بأوميكرون في ولاية كاليفورنيا، وهو ما يعتبر إشارة على مدى انتشار السلالة المكتشفة مؤخرا بالفعل في جميع أنحاء العالم.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن الإصابة الحديثة بـ"كوفيد-19″ في كاليفورنيا كانت إصابة بأوميكرون، وأن المصاب كان مسافرا عائدا من جنوب أفريقيا في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان المصاب قد تلقى التطعيم بشكل كامل، وظهرت عليه أعراض طفيفة، وحالته في تحسن، وكان يخضع للحجر الصحي المنزلي منذ أن أثبتت الاختبارات إيجابية إصابته وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتمت متابعة جميع المخالطين له وجاءت نتائج فحوصاتهم سلبية.


لقاحات وعلاجات

في غضون ذلك، أعلنت شركة مودرنا (Moderna) للأدوية أنها قادرة على إنتاج جرعة معززة من اللقاح المضاد لكورونا لتستهدف المتحور أوميكرون.
وأكد رئيس الشركة ستيفن هوغ أن العمل بدأ بالفعل لإنتاج هذه الجرعة، وأنها ستكون جاهزة من أجل تقديم طلب الترخيص باستخدامها إلى السلطات الأميركية بحلول مارس/آذار من العام المقبل.
وأعرب هوغ عن اعتقاده بأن الجرعات المعززة هي الطريقة المثلى لمعالجة أي ضعف في فعالية اللقاحات المستخدمة.
وأكد أن الشركة تعمل أيضا على إنتاج لقاح جديد قادر على التصدي لـ4 متحورات من فيروس كورونا، بما فيها أوميكرون.

في السياق نفسه، وافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا على علاج جديد لفيروس كورونا المستجد يعرف باسم "سوتروفيماب" (Sotrovimab).
يأتي هذا بعدما أثبتت التجارب أن العقار آمن ويخفف مخاطر دخول المستشفى والوفاة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض إصابة خفيفة إلى متوسطة وكذلك المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد.
في تلك الأثناء، أبرمت الحكومة البريطانية اتفاقا لشراء 114 مليون جرعة من لقاحي "فايزر" (Pfizer) و"مودرنا" للعامين المقبلين، وذلك في إطار إستراتيجيتها لتوفير مزيد من اللقاحات عقب ظهور المتحور أوميكرون.
من جانبه، قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن الحكومة حريصة على توسيع نطاق برنامج الجرعات المعززة لتشمل جميع البالغين.
وطالب الوزير المواطنين بالتعايش مع الجائحة التي "لن تختفي قريبا"، وفق تعبيره.
وقد أعلنت بريطانيا أن إجمالي الإصابات بالمتحور الجديد بلغ 22 حالة، وأن الرقم قابل للزيادة بشكل أكيد.


قيود السفر

وقالت منظمة الصحة العالمية إن حوالي 56 دولة فرضت تدابير تتعلق بالسفر في مواجهة أوميكرون اعتبارا من 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعلنت اليابان -التي منعت بالفعل دخول جميع الوافدين الأجانب- تسجيل ثاني حالة من المتحور الجديد، وقالت إنها ستتوسع في فرض قيود السفر.
وأضافت هونغ كونغ كلا من اليابان والبرتغال والسويد إلى قائمتها للبلدان التي تحظر قدوم مسافرين منها، في حين قالت أوزبكستان إنها ستعلق الرحلات مع هونغ كونغ وجنوب أفريقيا.
وحظرت ماليزيا مؤقتا قدوم المسافرين من 8 دول أفريقية، وقالت إن القائمة قد تشمل أيضا بريطانيا وهولندا.

وحظرت الولايات المتحدة دخول جميع الأجانب تقريبا الذين زاروا واحدا من 8 بلدان في جنوب قارة أفريقيا.
وبينما تواصل دول العالم القيود على حدودها قالت نيجيريا إن المتحور الجديد تفشى قبل أسابيع مما كان يعتقد.
بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن "حظر السفر الشامل لن يمنع انتشار المتحور على الصعيد العالمي، كما يمثل عبئا ثقيلا على الحياة وسبل العيش".
ونصحت المنظمة المعرضين للخطر أو الذين بلغوا الـ60 من العمر أو أكثر ولم يحصلوا على التطعيم بتأجيل أي قرار يتعلق بالسفر.


ألمانيا تشدد القيود

وأعلنت الحكومة الألمانية اليوم الخميس فرض قيود على غير المطعمين، وإعداد قانون للتطعيم الإلزامي.
وقالت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل بعد اجتماع عقدته مع خليفتها أولاف شولتس وحكام الولايات الـ16 إن غير المطعمين لن يسمح لهم بدخول المحلات التجارية غير الأساسية والمطاعم وأماكن الثقافة والترفيه.
وقالت ميركل للصحفيين في برلين إن "الوضع في بلدنا خطير"، ووصفت الأمر بأنه مسألة "تضامن وطني".
وأكد المسؤولون أنه سيتم تقديم مشروع قانون للتطعيم الإلزامي إلى البرلمان بحيث يدخل حيز التنفيذ في فبراير/شباط أو مارس/آذار.


جنوب أفريقيا

في السياق نفسه، قالت السلطات في جنوب أفريقيا أمس الأربعاء إن أوميكرون أحكم قبضته وأصبح هو النسخة السائدة في البلاد، بعد أقل من 4 أسابيع من ظهوره.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

عدة دول في العالم فرضت حظرا على قدوم المسافرين من 8 دول أفريقية عقب الكشف عن متحور أوميكرون (غيتي إيميجز)


وتضاعف عدد الإصابات بفيروس كورونا في جنوب أفريقيا خلال يوم واحد، حسبما أكد المعهد الوطني للأمراض المعدية أمس.
وقال المعهد "تم إجراء نحو 52 ألف اختبار خلال الـ24 ساعة الماضية كشفت عن 8561 إصابة جديدة، بنتيجة إيجابية بلغت نسبتها 16.5%".
وأدخلت 135 حالة جديدة إلى المستشفيات، كما تم تسجيل 28 وفاة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه القفزة في عدد الإصابات نتيجة للمتحور أوميكرون الذي وصفه الدكتور ريتشارد ليسيلز بأنه "يتحول سريعا إلى المتحور الأكثر انتشارا" في البلاد.


ارتباك في اليابان

بدورها، أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الخميس العودة جزئيا عن طلبها من شركات الطيران تعليق قبول حجوزات جديدة للوافدين إلى اليابان، مشيرة إلى أنها تريد من خلال ذلك التأكد من تمكن رعاياها من العودة إلى البلاد.
وكانت طوكيو طلبت أمس من شركات الطيران تعليق كل الحجوزات الجديدة للدخول إلى أراضيها لمدة شهر في مواجهة المخاوف من انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، في قرار يؤثر على المواطنين اليابانيين والسكان الأجانب أيضا.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

اليابان تراجعت عن بعض قيود السفر التي فرضتها لتمكين رعاياها من العودة إلى البلاد (غيتي إيمجيز)لكن تم تعديل هذا القرار لإفساح المجال أمام اليابانيين للعودة إلى بلادهم كما أعلنت الحكومة اليابانية اليوم.
وقال الناطق باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو "هذا الطلب أثار ارتباكا في صفوف الأشخاص المعنيين، وبالتالي طلب رئيس الوزراء من وزارة النقل إعادة النظر في المسألة للأخذ في الاعتبار مطالب المواطنين اليابانيين" الراغبين في العودة إلى البلاد.
وكانت اليابان أعلنت من جانب آخر الاثنين الماضي إغلاق حدودها أمام كل الزوار الأجانب بعد 3 أسابيع فقط على تخفيف بعض القيود من أجل السماح بدخول المسافرين للأعمال والطلاب والمتدربين الأجانب.
وقررت أيضا أول أمس الثلاثاء إغلاق حدودها أمام كل الوافدين الأجانب القادمين من 10 دول من أفريقيا الجنوبية، وبينها جنوب أفريقيا التي ظهر فيها المتحور أوميكرون للمرة الأولى.
وكانت اليابان بمنأى نسبيا عن الوباء، مع تسجيل حوالي أكثر من 18 ألف وفاة منذ مطلع 2020، كما تجنبت فرض إجراءات عزل مشددة خلافا للعديد من الدول الأخرى.
وبعد انطلاقة بطيئة تسارعت حملة التلقيح مع الوصول إلى تطعيم 77% من سكان البلاد بالجرعتين.


السيطرة على الوباء

بدوره، أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور -أمام حشد تجمع في الساحة الرئيسية في مكسيكو أمس الأربعاء- "السيطرة على الوباء" في بلاده، فيما يثير المتحور أوميكرون قلقا في العالم بأسره.
وقال أوبرادور في خطاب ألقاه في مناسبة الذكرى الثالثة لتشكيل حكومته "اليوم هناك 86% من المكسيكيين الذين تفوق أعمارهم 18 عاما محصنون، وتقريبا جميعهم بالجرعتين، لقد بدأنا بتلقيح الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما، وسنقوم بإعطاء جرعات معززة بدءا بالمسنين".
وأضاف الرئيس المكسيكي أن "السيطرة على الوباء تسمح لنا بالعودة إلى خطتنا الأولية (…) لتحسين الخدمات الصحية"، مثل زيادة عدد الأطباء البالغ حاليا 1.2 لكل ألف نسمة.
وتابع أنه في العام المقبل "إذا سارت الأمور على ما يرام فسوف نحصل على لقاح باتريا (المكسيكي)".
وأكد الرئيس المكسيكي أيضا أن الاقتصاد يتعافى من الأزمة الناجمة عن الوباء، مما أدى إلى انكماش إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 8.5% في 2020.

المصدر : الجزيرة + وكالات



الباسل 04-12-21 04:39 PM

أوميكرون يواصل انتشاره في العالم.. منظمة الصحة تقلل المخاوف وخبر غير سار للمتعافين من كورونا
 
أوميكرون يواصل انتشاره في العالم.. منظمة الصحة تقلل المخاوف وخبر غير سار للمتعافين من كورونا

دراسة جديدة أفادت بأن الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بكورونا يبدو أن لديهم حماية أقل من عودة الإصابة بالفيروس مع المتحور "أوميكرون" مقارنة بالمتحورات السابقة.

4/12/2021

واصل "أوميكرون" (Omicron) -المتحور الجديد لفيروس كورونا- انتشاره في العالم معيدا فرض بعض الإجراءات الاحترازية التي تخلت عنها بعض الدول مؤخرا مع توسع تلقي التطعيمات فيها.
وفي حين قالت منظمة الصحة العالمية إنها لم تتلق "أي معلومات" بخصوص وفيات محتملة جراء أوميكرون رغم سرعة انتشاره حيث وصل إلى 38 دولة حتى الآن، حملت دراسة خبرا غير سار للمتعافين من الإصابة بالفيروس ومدى فعالية المناعة التي اكتسبوها أمام المتحور الجديد.

ففي إنجلترا، زاد عدد الإصابات بعدوى متحور كورونا الجديد أوميكرون بأكثر من الضعف.
وأعلنت وكالة الأمن الصحي -مساء أمس الجمعة- اكتشاف 75 إصابة أخرى بأوميكرون، ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المعروفة في إنجلترا إلى 104 حالات.

وبالإضافة إلى ذلك، وصل عدد الإصابات بالمتحور الجديد في أسكتلندا إلى 29 حالة، أي إلى أكثر من ضعف عدد الحالات التي كانت معروفة حتى الآن، فضلا عن تسجيل حالة واحدة في ويلز، بينما لم تثبت الإصابة بالمتحور في أيرلندا الشمالية حتى الآن.

وقالت رئيسة الوكالة جيني هاريس إن هناك حالات ليست لها علاقة بالرحلات القادمة من الخارج، مشيرة إلى أن هذا الأمر يدل على انتقال المتحور محليا.
وعادت الحصيلة اليومية لإصابات كورونا في بريطانيا -مساء أمس الجمعة- إلى الارتفاع فوق مستوى الـ50 ألف حالة يوميا، وذلك لأول مرة منذ منتصف يوليو/تموز الماضي.


إصابات متزايدة

أما في فرنسا، فارتفع عدد الإصابات بالمتحور أوميكرون إلى 12 حالة، حسب أحدث تقرير للسلطات الصحية مساء أمس الجمعة.

وقالت وكالة الصحة العامة -المكلفة بمراقبة تطور الجائحة على وجه الخصوص- على موقعها الإلكتروني إنه أبلغ مساء أمس عن 3 إصابات مؤكدة جديدة بالمتحور أوميكرون في فرنسا. وبذلك يرتفع عدد الذين تأكدت إصابتهم بالمتحور الجديد في البلاد إلى 12 شخصا.
وأعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس -أول أمس الخميس- أن "الموجة الخامسة من الجائحة قوية"، مشددا على أن "الوضع مقلق". وقال إن مجلس الدفاع الصحي سينعقد الاثنين المقبل للبحث في "إذا ما كانت هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية".
من جهته، عاود معدل الإصابة الأسبوعي بكورونا الارتفاع في ألمانيا، حيث أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، صباح اليوم السبت، أن معدل انتشار المرض بين كل 100 ألف نسمة في غضون 7 أيام بلغ اليوم 442.7 إصابة، مقابل 442.1 إصابة أمس الجمعة.

وبحسب البيانات، بلغ عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في ألمانيا التي تم تسجيلها خلال الساعات الـ24 الماضية 64 ألفا و510 حالات، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
ودعت المستشارة الألمانية -المنتهية ولايتها- أنجيلا ميركل إلى التضامن في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وحثت المواطنين مجددا على تلقي التطعيم.

وقالت ميركل في آخر رسالة أسبوعية لها عبر الفيديو اليوم السبت: "نحن في وضع خطير للغاية في خضم هذه الموجة الرابعة من الجائحة، وفي بعض أجزاء بلدنا لا يمكن وصف الوضع إلا بأنه مأساوي". وحثت ميركل المواطنين على التعامل مع "الفيروس الغادر على محمل الجد".


تشديد قيود

من جهتها، قررت الحكومة البلجيكية أمس الجمعة تشديد القيود في البلاد، بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وهذه هي المرة الثالثة التي تشدد فيها الحكومة الإجراءات خلال 3 أسابيع، وسط ارتفاع عدد الإصابات ودخول المستشفيات في أنحاء البلاد.
وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو -في مؤتمر صحفي- إن بلاده سجلت أعلى محصلة إصابات بفيروس كورونا في أوروبا، "ولهذا السبب، قررنا اتخاذ إجراءات أكثر صرامة"، وأشار دي كرو إلى أن جزءا كبيرا من التدابير الجديدة يتعلق بالتعليم وأطفال المدارس.

وبموجب القرارات الجديدة، تم فرض إلزامية ارتداء الكمامات على الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 6 سنوات عندما يكونون في الأماكن العامة، بما في ذلك الفصول الدراسية.
وأكد رئيس الوزراء البلجيكي أن عطلة عيد الميلاد ستبدأ في المدارس التمهيدية والابتدائية مبكرا، وذلك اعتبارا من 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في حين سيحصل المعلمون على جرعات معززة.


البؤرة الأولى

أما في جنوب أفريقيا -البؤرة الأولى التي تم الإعلان عن كشف أول إصابة بأوميكرون فيها- فأظهرت الأرقام الرسمية أمس الجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بكوفيد-19 تجاوز 3 ملايين، مع ارتفاع الإصابات اليومية الجديدة بشكل حاد بسبب المتحور الجديد.
وكان عالم الأوبئة الجنوب أفريقي البارز، سالم عبد الكريم، قد توقع هذا الأسبوع أن تشهد الإصابات اليومية في هذا البلد الأكثر تضررا في القارة الأفريقية زيادة إلى أكثر من 3 أضعاف لتصل إلى 10 آلاف إصابة.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

عشرات الدول أعادت تشديد القيود لمواجهة الانتشار السريع لمتحور أوميكرون (غيتي)

وسُجل أمس الجمعة أكثر من 10 آلاف إصابة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة. وقال المعهد الوطني للأمراض المعدية الذي تديره الحكومة في تحديثه اليومي إن نسبة الزيادة "تبلغ 24.3%".
ويُعزى الارتفاع الحاد في الإصابات إلى المتحور أوميكرون الجديد الذي رصده علماء جنوب أفريقيا للمرة الأولى يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.


لا وفيات

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة أنها لم تتلق أي معلومات عن وفيات يحتمل أن تكون مرتبطة بالمتحور أوميكرون الجديد لفيروس كورونا، وفق ما أعلن متحدث باسمها في جنيف.
وقال كريستيان ليندماير -خلال مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف- "لم أطلع على أي معلومات تفيد حدوث وفيات مرتبطة بأوميكرون".

وأضاف أنه مع لجوء المزيد من الدول إلى إجراء فحوص لرصد المتحور الجديد "سيكون لدينا مزيد من الإصابات، ومزيد من المعلومات، رغم أنني آمل ألا تكون هناك وفيات".

ورصد المتحور الجديد الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه "مقلق"، لأول مرة في جنوب أفريقيا ولكن منذ أن أبلغت سلطات البلد منظمة الصحة العالمية يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سجلت إصابات بأوميكرون في 38 دولة في جميع القارات.
ورغم أن الإصابات الأولى خارج أفريقيا الجنوبية مرتبطة بشكل عام بأشخاص سافروا إلى دول المنطقة، فإن حالات أولى لانتقال العدوى محليا بصدد الظهور في الولايات المتحدة وأستراليا، على سبيل المثال.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن هناك احتمالًا "مرتفعًا" أن "ينتشر أوميكرون عالميا"، وإن كانت تجهل حتى الآن العديد من الأمور حوله، مثل شدة العدوى وفعالية اللقاحات الموجودة ضده وشدة الأعراض التي يسببها.


دراسة

ذكرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بكورونا يبدو أن لديهم حماية أقل من عودة الإصابة بالفيروس مع المتحور أوميكرون مقارنة بالمتحورات السابقة.
وبدأت مجموعة من العلماء الجنوب أفريقيين في دراسة خطر عودة الإصابة بكوفيد-19 مع ظهور متحور أوميكرون في البلاد.
وبعد دراسة بيانات عودة الإصابة التي تسببت فيها متحورات بيتا ودلتا وأوميكرون، وجد العلماء أن الإصابات السابقة ربما لا تحمي من أوميكرون كما كانت تحمي من الإصابة بالمتحورين السابقين، بيتا ودلتا.

وقال مؤلفو الدراسة "الدليل على مستوى السكان يشير إلى أن متحور أوميكرون مرتبط بقدرة كبيرة على تجنب المناعة من إصابة سابقة".
وأضافوا "في المقابل، لا يوجد دليل وبائي -على مستوى السكان- على حدوث إفلات من المناعة مرتبط بمتحوري بيتا أو دلتا".

المصدر : الجزيرة + وكالات

الباسل 04-12-21 05:50 PM

كورونا.. منظمة الصحة العالمية تؤكد أن أوميكرون شديد العدوى وشركة بيونتك تتفاءل بفعالية لقاحها
 
كورونا.. منظمة الصحة العالمية تؤكد أن أوميكرون شديد العدوى وشركة بيونتك تتفاءل بفعالية لقاحها

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
إجراء فحص كورونا للقادمين من جنوب أفريقيا في مطار أمستردام (غيتي)


3/12/2021

أكدت منظمة الصحة العالمية أن متحور أوميكرون شديد العدوى، لكن تقييم خطورته يحتاج إلى بعض الوقت. وبينما يتسارع انتشار الفيروس في العالم، تفاءلت شركة بيونتك بقدرتها على تعديل لقاحها لمكافحته سريعا.
وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن تقييم المتحور أوميكرون سيستغرق بعض الوقت، لكن البيانات الأولية تشير إلى أنه شديد العدوى والانتشار لأن الإصابات بجنوب أفريقيا -حيث ظهر أول مرة- تتضاعف.

وأضافت المنظمة أن العلماء يعملون على تطوير لقاح لكل متحورات كورونا، فذلك هو الحل الأفضل.
وحثت منظمة الصحة العالمية دول آسيا والمحيط الهادي على تعزيز قدرات الرعاية الصحية، وتطعيم شعوبها بالكامل استعدادا لزيادة حالات العدوى.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C554

تعقيم مطار طوكيو لاحتواء الفيروس (الأوروبية)


انتشار عالمي

وبدوره، قال كبير المستشارين الطبيين في الحكومة الأسترالية بول كيلي للصحفيين "أظن أن أوميكرون سيكون في الأشهر (القليلة المقبلة) الفيروس الجديد في العالم".

وأضاف كيلي أنه لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أن أوميكرون أكثر خطورة من سلالة دلتا التي اجتاحت العالم في وقت سابق هذا العام.
ويأتي ذلك مع إعلان أستراليا اليوم الجمعة أنها رصدت أول إصابة بأوميكرون لدى طالب لم يسافر إلى الخارج، وذلك يشير إلى أن المتحور بدأ الانتشار في الأراضي الأسترالية.
وتواجه ألمانيا موجة شديدة من تفشي كورونا، فقد قال وزير الصحة ينس شبان إن أكثر من 1% من السكان مصاب حاليا بالفيروس، مضيفا "لو كان جميع الألمان البالغين قد تلقوا التطعيم (سابقا) ما كنا لنواجه هذا الموقف الصعب".

وأظهرت الإحصاءات في ألمانيا تسجيل 74 ألفا و352 إصابة جديدة، و390 وفاة في الـ24 ساعة الماضية.
وجاءت تصريحات شبان بعد يوم من اتفاق الحكومة الفدرالية الألمانية مع حكومات الولايات على فرض قيود أكثر صرامة على الأشخاص غير المطعمين.
وفي كوريا الجنوبية، شددت السلطات القيود التي كانت خففتها في 22 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، وقال وزير الصحة كوان ديوك تشول إن "الوضع يزداد سوءًا… وقد سجلنا إصابات بمتحور أوميكرون الذي نخاف انتشاره أكثر".
من ناحيتها، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الجمعة تسجيل 96 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، ارتفاعا من 73 في اليوم السابق.

أما الهند فسجلت 9216 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم، غداة إعلانها رصد أول حالتين بالسلالة أوميكرون.
وفي إيطاليا، اعتقلت الشرطة الإيطالية نحو 280 من العاملين في القطاع الصحي غير المطعمين ضد فيروس كورونا، وذلك بعدما أصبح تطعيمهم إجباريا.
وتسارعت قيود السفر العالمية لاحتواء أوميكرون، فأعلنت هونغ كونغ وهولندا والنرويج وروسيا، ضمن دول أخرى، عن إجراءات جديدة أمس الخميس، كما قالت ماليزيا اليوم إنها ستشدد القيود أكثر.

تفاؤل باللقاح

من جهته، قال رئيس شركة بيونتك الألمانية أوغور شاهين -في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة- إن شركته قد تكون قادرة على تعديل لقاحها المضاد لفيروس كورونا على نحو سريع نسبيا لمكافحة المتحور الجديد أوميكرون.

وأضاف أن اللقاحات ستظل توفر حماية من الأعراض الشديدة للمرض على الرغم من التحورات، مشيرا إلى أن تحورات الفيروس تعني ترجيح احتمال أن تصبح التطعيمات سنوية كما هو الحال مع الإنفلونزا الموسمية.
وتابع "هذه السلالة قد تكون قادرة على إصابة المُطعمين. نتوقع أن المصابين الذين تلقوا التطعيم سيتمتعون بالحماية من الأعراض الشديدة للمرض".
ويجدر بالذكر أن بيونتك أنتجت بالتعاون مع فايزر أحد أوائل اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19″.

المصدر : الجزيرة + وكالات

الباسل 07-12-21 07:50 PM

كورونا.. الولايات المتحدة توصي بتجنب السفر إلى 10 دول ودراسة تكشف عن نتائج التلقيح بجرعتين مختلفتين لتعزيز المناعة
 
كورونا.. الولايات المتحدة توصي بتجنب السفر إلى 10 دول ودراسة تكشف عن نتائج التلقيح بجرعتين مختلفتين لتعزيز المناعة

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
مركز متنقل لفحص كوفيد-19 في ساحة تايمز سكوير بنيويورك (وكالة الأناضول)



7/12/2021

أوصت الولايات المتحدة الأميركية رعاياها بتجنب السفر إلى 10 دول بسبب انتشار فيروس كورونا، فيما كشفت دراسة بريطانية عن نتائج التلقيح بجرعتين مختلفتين.
وشملت وصية وزارة الخارجية للرعايا الأميركيين، فرنسا والبرتغال رغم أنهما من بين الدول التي تسجّل أفضل معدّلات تلقيح في أوروبا، في خضم موجة وبائية جديدة في القارة العجوز.

ورفعت الوزارة الأميركية في نشرتها الجديدة مستوى التحذير من السفر إلى فرنسا على نحو الخصوص إلى المستوى الرابع، وهو الأعلى، مع اقتراب عيدَي الميلاد ورأس السنة، وسط تفشي المتحور أوميكرون.
وأوضحت مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها -وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة- أنه "نظرا إلى الوضع الحالي (المرتبط بكوفيد-19) في فرنسا، فإنه حتى المسافرين الملقحين بالكامل يمكن أن يواجهوا خطر الإصابة بالمتحوّرات ونقلها".
وتشمل لائحة الدول المعنية بالتحذير الصادر عن مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها -إضافة إلى فرنسا والبرتغال- قبرص وأندورا وليختنشتاين في أوروبا، وكذلك الأردن وتنزانيا، كما أضافت وزارة الخارجية إلى هذه اللائحة مالي وجزر فيجي اللتين أعلنت كل منهما أمس الاثنين تسجيل أول إصابة بأوميكرون.

التلقيح بجرعتين مختلفتين

وكشفت دراسة بريطانية حول التطعيم بجرعتين مختلفتين من لقاحات كورونا أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من لقاح "أسترازينيكا" (AstraZeneca) أو "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) ثم أعقبوا ذلك بجرعة ثانية من لقاح "مودرنا" (Moderna) بعد 9 أسابيع كانت استجابتهم المناعية أقوى من غيرهم، وذلك وفقا للنتائج التي نشرت أمس الاثنين.
وقال ماثيو سنابي لرويترز الأستاذ في جامعة أكسفورد "اكتشفنا استجابة جيدة حقا للمناعة… في واقع الأمر أقوى من الحصول على الجرعتين من لقاح أسترازينيكا".
وتمنح نتائج الدراسة أملا للدول الفقيرة ومتوسطة الدخل التي قد تحتاج لمنح مواطنيها جرعات لقاح من إنتاج شركات مختلفة في حالة عدم استقرار أو قرب نفاد إمداداتها من اللقاحات.
وكشفت الدراسة التي شملت 1070 متطوعا أيضا أن جرعة أولى من لقاح "فايزر-بيونتك" تليها جرعة ثانية من لقاح "مودرنا" تعطي نتيجة أفضل من الجرعتين من لقاح "فايزر-بيونتك".
ووفقا للدراسة التي نشرت في دورية "لانسيت" (The Lancet) الطبية لا توجد أي مخاوف تتعلق بالسلامة.
بلازما المتعافين

من جهتها، أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام بلازما دماء المتعافين من كوفيد-19 في علاج المرضى، وقالت إنه لا يوجد دليل على أنها تحسن فرصهم في البقاء على قيد الحياة أو تقلل الحاجة إلى التنفس الصناعي.
وترتكز فكرة العلاج ببلازما دماء المتعافين من كوفيد-19 على أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا الموجودة بها يمكنها أن تحيد الفيروس وبالتالي تمنعه من التكاثر وتوقف تلف الأنسجة لدى المرضى.
ولم تثبت عدة دراسات على بلازما من دماء متعافين من كوفيد-19 أي فائدة واضحة على المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة.
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين إن هذه الطريقة في العلاج مكلفة وتضيع الكثير من الوقت.


إحصاءات

وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 266 مليون إصابة حتى صباح اليوم الثلاثاء، بينما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 8 مليارات جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية أن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 5 ملايين و 262 ألفا في العالم.
وأوضحت البيانات أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز 8 مليارات و220 مليون جرعة.
وفي بريطانيا وحدها سجلت السلطات الصحية إصابة 51 ألفا و746 حالة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، كما سجلت 46 حالة وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية اليوم الثلاثاء.
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في بريطانيا إلى 10 ملايين و575 ألفا و62 إصابة، والوفيات إلى 146 ألفا و101 حالة.
أما إيطاليا فسجلت 9 آلاف و494 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، إضافة على 92 حالة وفاة جديدة، وفق بيانات جامعة جونز هوبكنز.
من جهتها قالت وزارة الصحة في الهند اليوم الثلاثاء إنها سجلت 6822 إصابة جديدة بكوفيد-19 و220 وفاة خلال 24 ساعة.
وفي الصين -حيث الظهور الأول للفيروس في ديسمبر/كانون الأول 2019- أعلنت اللجنة الوطنية للصحة اليوم الثلاثاء تسجيل 94 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا أمس، ارتفاعا من 61 في اليوم السابق.

المصدر : وكالات

الباسل 08-12-21 07:48 AM

مرور سنة على إعطاء أول جرعة لقاح بالعالم.. الصحة العالمية: لا مؤشرات على أن "أوميكرون" أشد خطورة من "دلتا"
 
مرور سنة على إعطاء أول جرعة لقاح بالعالم.. الصحة العالمية: لا مؤشرات على أن "أوميكرون" أشد خطورة من "دلتا"

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
رايان (يسار): لا سبب يدعو للتشكيك بفاعلية لقاحات كورونا المتاحة ضد المتحور أوميكرون (رويترز)



8/12/2021

قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية إنه لا مؤشرات على أن "أوميكرون" (Omicron) المتحور الجديد لفيروس كورونا هو أشد خطورة مقارنة بالمتحور "دلتا" (Delta)، في حين تحتفل بريطانيا اليوم الأربعاء بتقديم أول جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا في العالم.
وصرح مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين لوكالة الصحافة الفرنسية بأن السلوك العام للمتحور الجديد لا يظهر أي زيادة في خطورته مقارنة بالمتحور السابق "دلتا"، مضيفا أن بعض الأماكن في منطقة أفريقيا الجنوبية أبلغت عن أعراض أخف للمصابين بأوميكرون، مقارنة مع تلك التي سببتها متحورات سابقة للفيروس.
غير أن المسؤول في المنطقة الأممية دعا إلى الحذر في التعامل مع البيانات الأولية المتاحة، لأن المتحوّر الجديد لم يرصد سوى في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ورصد المتحور الجديد للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، ثم انتشر في مختلف قارات العالم وسجلت إصابات به في حوالي 40 دولة.
وتجري حاليا دراسات مخبرية لمعرفة ما إذا كان المتحور الجديد الذي يحوي طفرات كثيرة تقلق العلماء، أكثر قابلية للانتشار، إضافة الى مدى مقاومته للمناعة الناتجة من العدوى الأولى أو اللقاح، وما إذا كان تأثيرها أكثر خطورة.

وقال مايكل راين إنه لا سبب يدعو للتشكيك في فعالية اللقاحات المتوفرة حاليا ضد فيروس كورونا في توفير الحماية من المتحور أوميكرون، موضحا أن اللقاحات المتاحة عالية الفعالية وأثبتت ذلك ضد جميع متحورات فيروس كورونا المسجلة منذ بدء الجائحة في آخر العام 2019.


تصريح فاوتشي

وفي سياق متصل، قال كبير المستشارين الطبيين لإدارة بايدن ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة إنه أصبح من شبه المؤكد أن "أوميكرون" ليس أكثر خطورة من "دلتا" بل ربما هو أخف، وقال إن تحديد مدى شدة المتحور سيستغرق أسابيع.
وذكر فاوتشي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أن ما نعرفه هو أن أوميكرون "معدٍ جدا بشكل واضح" وعلى الأرجح أشد عدوى من دلتا، المتحور الأكثر انتشارا حاليا على مستوى العالم، وأضاف أن أوميكرون هو أكثر قدرة على الالتفاف على المناعة التي توفرها اللقاحات المتاحة.
وبشأن شدة خطورة الإصابة بالمتحور الجديد، قال المتحدث نفسه "هناك إشارات إلى أنها قد تكون أقل شدة حتى، إذ إنه عند النظر إلى المجموعات التي تجري متابعتها في جنوب أفريقيا، فإن معدل عدد الإصابات نسبة لعدد الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات يبدو أقل مما هي الحال عليه مع دلتا".
قال كبير المستشارين الطبيين لإدارة الرئيس الأميركي إن وجود فيروس أكثر عدوى ولا يتسبب بمرض أكثر شدة ولا يؤدي لازدياد عدد الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات والوفيات "هو أفضل سيناريو ممكن".
واعتبر فاوتشي أن وجود فيروس أكثر عدوى، ولا يتسبب بمرض أكثر شدة ولا يؤدي لازدياد عدد الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات والوفيات "هو أفضل سيناريو ممكن"، في حين أن "السيناريو الأسوأ هو ألا يكون الفيروس أكثر عدوى فحسب، بل يتسبب أيضا بالمرض الشديد وبالتالي تظهر موجة إصابات أخرى لا تخف بالضرورة بفعل التلقيح أو الإصابة السابقة".
وفي تطور ذي صلة، أبانت دراسة لمعهد أبحاث الصحة في جنوب أفريقيا أن لقاح فايرز-بيونتك (Pfizer/BioNtech) أظهر وقاية جزئية ضد المتحور أوميكرون خلال اختبار في جنوب أفريقيا، وأضافت الدراسة أن دم الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح وسبق أن أصيبوا بالفيروس كان قادرا على التغلب على المتحور الجديد.
وقالت الدراسة إن تلقي الجرعة الثالثة المعززة قد يساعد على تجاوز الإصابة بأوميكرون.


أول جرعة

من ناحية أخرى، تحتفل بريطانيا اليوم الأربعاء بمرور عام على إعطاء أول جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا في العالم، إذ تلقت سيدة بريطانية تبلغ من العمر 90 عاما جرعة من لقاح فايرز-بيونتك في 8 ديسمبر/كانون الأول 2020 لتصبح أول إنسان في العالم يتلقى اللقاح، ووصفت السيدة ذلك بأنه "أحسن شيء وقع لها".
وبهذه المناسبة، أشاد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بنجاح عملية التلقيح ضد فيروس كورونا في البلاد، مضيفا أن ذلك مكن من إزالة القيود الاحترازية على الاقتصاد البريطاني في يوليو/تموز الماضي، وشدد جونسون على أن اللقاحات هي أحسن خط دفاع ضد الفيروس، داعيا البريطانيين إلى المساهمة في نجاح برنامج اللقاحات المعززة.
يذكر أن بريطانيا أعطت قرابة 120 مليون جرعة من اللقاح المضاد للفيروس، ويتضمن الرقم أولئك الذين تلقوا الجرعة الأولى والثانية، والجرعة الثالثة المعززة.

المصدر : وكالات

الباسل 08-12-21 08:11 AM

ماذا تقول منظمة الصحة العالمية عن أعراض أوميكرون؟
 
ماذا تقول منظمة الصحة العالمية عن أعراض أوميكرون؟

7/12/2021

ما أعراض سلالة كورونا المتحورة أوميكرون؟ وبم تختلف عن أعراض فيروس كورونا التقليدية؟ وماذا تقول منظمة الصحة العالمية عن أعراض أوميكرون؟ وهل نشأ في أفريقيا؟ وهل دخلنا فعليا في مرحلة أوميكرون؟ وكيف يمكن استخدام تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) للتعامل مع هذا المتحور الجديد؟ الإجابات في هذا التقرير الشامل.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

أعراض أوميكرون

وفقا للمعطيات المتوفرة يبدو أن أعراض أوميكرون تشبه أعراض سلالات فيروس كورونا الأخرى، وذلك وفقا لموقع هيلث لاين، مثل:

الحمى
السعال
ضيق التنفس
آلام العضلات

كيف تختلف أعراض أوميكرون عن أعراض كورونا الأصلي؟

هناك اختلاف بين أوميكرون وسلالات كورونا الأخرى بما فيها سلالة كورونا الأصلية (التي ظهرت في ووهان بالصين) وهي:


أولا. عدم حدوث فقدان لحاستي الشم والتذوق

وفقا للدكتورة كويتزي، العضوة في اللجنة الاستشارية الوزارية لللقاحات في جنوب أفريقيا، فقد نبهت مسؤولي الصحة إلى "الصورة السريرية التي لا تتناسب مع سلالة دلتا" في 18 نوفمبر/تشرين الثاني عندما ظهرت على 7 مرضى أعراض مختلفة، وفقا لتقرير في الإندبندنت.
وقالت الدكتورة كويتزي إنه على عكس دلتا، لم يبلغ المرضى حتى الآن عن فقدان حاسة الشم أو التذوق، ولم يكن هناك انخفاض كبير في مستويات الأكسجين المرتبطة بالمتغير الجديد. وأضافت أن جميع المرضى مؤهلون لتلقي العلاج في المنزل.


ثانيا. الأعراض خفيفة

قالت كويتزي "لقد رأينا كثيرا من مرضى دلتا خلال الموجة الثالثة، وهذا (مرض أوميكرون) لا يتناسب مع الصورة السريرية، ومعظم المصابين به لديهم أعراض خفيفة جدا جدا".

ماذا تقول منظمة الصحة العالمية عن أعراض أوميكرون؟

وفقا لمنشور على موقعها، تقول منظمة الصحة إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت العدوى بمتحور أوميكرون تسبب مرضا أشد وخامة مقارنة بالعدوى بغيره من المتحورات، بما فيها متحور دلتا. وتشير البيانات الأولية إلى ارتفاع معدلات الاستشفاء في جنوب أفريقيا، ولكن قد يرجع ذلك إلى الزيادة في العدد الإجمالي لحالات العدوى وليس إلى العدوى بمتحور أوميكرون تحديدا.
وتضيف منظمة الصحة "لا تتوفر في الوقت الحالي معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بمتحور أوميكرون تختلف عن تلك المرتبطة بالمتحورات الأخرى".
وتقول "قد تركزت حالات العدوى الأولية المبلغ عنها بين الطلبة الجامعيين -تكون الأعراض أخف عادة بين الأفراد الأصغر سنا- ولكن سيستغرق الأمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع لفهم مدى شدة الأعراض التي يسببها متحور أوميكرون".
وتضيف أن جميع متحورات الفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19″، بما فيها متحور دلتا المهيمن على الصعيد العالمي، يمكن أن تسبب مرضا وخيما بل حتى الوفاة، لا سيما بين الأشخاص الأضعف، وهذا يجعل الوقاية الحل الأسلم على الدوام.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513

هل نشأ أوميكرون في أفريقيا؟

أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء الماضي عن اكتشاف حالة إصابة بأوميكرون لتصبح بذلك الدولة الـ24 التي تبلغ عن حالة إصابة بالسلالة الشديدة التحور التي اكتشفت أول مرة في جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي. وتطرح الآن أسئلة عما إذا كان منشأ أوميكرون حقا هو أفريقيا، وفقا لموقع ناشونال إنترست (the national interest).
وأفادت قناة "سي إن بي سي" (CNBC) بأن خبراء ادّعوا، في مؤتمر صحفي عقده مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا الخميس الماضي، أن منشأ متحور كورونا الجديد أوميكرون غير معروف، وانتقدوا لاحقا إجراءات تقييد السفر المفروضة الآن على العديد من الدول في جنوبي أفريقيا.
ونقلت عن الدكتور عبد السلام جوي، مدير الطوارئ الإقليمي في مكتب منظمة الصحة العالمية بأفريقيا، القول في المؤتمر الصحفي "إن نظامنا العالمي للمراقبة ليس مثاليا بعد، وعندما نكتشف متغيرا أو فيروسا جديدا… فإننا عادة ما نكتشفه بعد أسابيع من بدء تطوره. الشيء الوحيد الذي يتأكد لنا، عندما تكتشف دولة ما فيروسا جديدا، هو أن نظام المراقبة في ذلك البلد جيد. وهذا ما حدث في جنوب أفريقيا، ولذلك فإن هذا لا يشجع على تشديد حظر السفر، لأن ذلك سيكون بمنزلة عقوبة تتخذ بحق نظام رقابة جيد".
وأضاف "يمكننا فقط (من خلال) التحقيقات الجارية الآن معرفة المزيد عن منشأ هذا الفيروس"، "ولم يكن مفاجئا اكتشاف حالات إصابة بمتحور أوميكرون الآن في أوروبا ومناطق أخرى" في العالم.
كما أعربت الدكتورة نيكسي جوميد-مويليتسي، كبيرة علماء الفيروسات في مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا، عن رأي مشابه وفق قناة "سي إن بي سي".
وقالت إنه "يبدو أن أغلب البلدان التي (ظهرت فيها إصابات بأوميكرون) الآن.. جاءتها من الخارج ولم تصل إليها من هنا في أفريقيا، لذلك فإننا لا ندري من أين بدأت (السلالة الجديدة)، ونحتاج إلى أدلة علمية جيدة لإجراء مزيد من الدراسات للتطور الجزيئي لمتحور أوميكرون".
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
هل دخلنا فعليا في مرحلة أوميكرون؟

قد تكون الموازنة بين الحذر والتفاؤل صعبة جدا، عند التعامل مع فيروس لا نمتلك عنه كثيرا من المعلومات.
ويقول الكاتبان ديفيد شبيغلهالتر وأنتوني ماسترز، في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن السباق لفهم السلالة المتحورة الجديدة التي رُصدت أول مرة في جنوب أفريقيا، وتسميتها أوميكرون، أثار مخاوف من زيادة انتشار الفيروس وتفاقم الوضع الصحي في العالم، في حال تبيّن أن هذا المتحور أكثر شراسة، أو أن اللقاحات والأدوية ليست فعالة ضده.
ويوضح الكاتبان أن تزايد العدوى يمكن أن ينتج عن عاملين اثنين: الأول عامل داخلي، هو عدد التكاثر الأساسي (R0) (يعدّ في علم الأوبئة عدد الحالات التي تسببها حالة واحدة خلال مدة ما)، وهو بات معروفا بشكل عام لدى العلماء وخبراء الصحة بعد 20 شهرا من تعامل الدول مع الوباء. وكان هذا الرقم في حدود 3 في مرحلة انتشار السلالة الأصلية من فيروس كورونا، ثم قفز إلى 6 مع سلالة دلتا، ويمكن أن يكون أعلى الآن مع أوميكرون.
ثانيا: يمكن أن تظهر السلالة المتحورة الجديدة قدرة أكبر على مراوغة المناعة التي يتمتع بها الجسم، واكتسبها من اللقاح أو بسبب الإصابة والشفاء في وقت سابق. وفي جنوب أفريقيا على سبيل المثال، ربع السكان فقط تلقوا لقاح "كوفيد-19″، ولكن البلد عانى من 3 موجات عدوى وبلغ عدد الوفيات فيه 270 ألفا، منذ مايو/أيار 2020. ورغم ما يمثله هذا الانتشار السابق من جدار حصين ضد الفيروس، فإن عدد الحالات المؤكدة في جنوب أفريقيا شهد ارتفاعا واضحا.

ويرجّح الكاتبان أن هذا التزايد في العدوى داخل هذا البلد يمكن أن يعزى إلى العاملين المذكورين سابقا، ولكن بدرجات متفاوتة، إلا أن ما يثير قلق السلطات الصحية والأطباء بشكل خاص هو العامل المتعلق بمراوغة المناعة المكتسبة في الجسم.
ويقول الكاتبان إن التصريحات الأولية تشير إلى تسبب أوميكرون في حالات مرضية خفيفة، إلا أن طول المدة بين تاريخ الإصابة وتاريخ الذهاب إلى المستشفى يصعب رصد حالات العدوى في الوقت المناسب، وهو ما يزيد من انتشار المرض.
وينبّه الكاتبان إلى أن تزايد حالات العدوى وارتفاع عدد من يدخلون المستشفيات سيشكل تحدّيا حقيقيا، وبناء على التحليل السريع للنتائج والإحصاءات المتوفرة حاليا فإن احتمالات تجدد الإصابة بفيروس كورونا في ظل هذه السلالة الجديدة باتت مرتفعة مقارنة بفترات سابقة.
وفي ظل هذه الاحتمالات، يكون من الحكمة أن نتوخى الحذر في أثناء انتظارنا لإجابة على العديد من الأسئلة الأساسية والملحّة.
ويرى الكاتبان أنه في انتظار كل هذه المعلومات، فإن الانتشار السريع للسلالة المتحورة أوميكرون في جنوب أفريقيا يشير إلى أننا دخلنا فعليا في مرحلة أوميكرون.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C770

كيف يمكن استخدام تقنية الحمض النووي الريبي المرسال للتعامل مع أوميكرون؟

في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، تقول الكاتبة أليسيا فينلي إن منتجي اللقاحات، وبينها "بيونتك-فايزر" و"مودرنا" اللذان يعتمدان على تقنية "الحمض النووي الريبي المرسال" (mRNA)، يؤكدون أنها قادرة على التكيف مع المتحورات وتوفير الحماية ضد الأشكال الخطيرة من العدوى.
وحسب الكاتبة، فإن تقنية الحمض النووي الريبي المرسال "كانت قد أظهرت قبل استخدامها في تطوير لقاحات كوفيد-19 نتائج واعدة في علاج أمراض معدية أخرى وحالات من السرطان وأمراض التصلب المتعدد"، وهي تقنية يعزى ظهورها إلى عالمة أميركية من أصل مجري.
ويعدّ متحور أوميكرون -وفقا للكاتبة- مثالا على فعالية تقنية الرنا وقدرتها على التكيف، فأوميكرون يحتوي على نحو 30 طفرة في بروتين السنبلة "سبايك" (Spike)، لذلك من الصعب على الأجسام المضادة التي يفرزها اللقاح التعرف على الفيروس والقضاء عليه، لكن الباحثين يؤكدون أنه يمكن تعديل لقاحات الرنا المرسال لتتكيف مع السلالة المتحورة، وتوفر الحماية اللازمة.
في هذا السياق، تقول شركتا بيونتك وفايزر إنه يمكن لهما البدء بتوزيع لقاحات تحمي من "أوميكرون" في غضون 100 يوم إذا انخفض مستوى المناعة التي توفرها اللقاحات الحالية.
وبدأت مودرنا من جانبها باختبار جرعات معززة مصممة للحماية من الطفرات الجديدة للفيروس، وأكدت أنها ستعمل على تطوير جرعة معززة خاصة بأوميكرون، قد تكون متاحة مطلع العام المقبل.
وتوضح الكاتبة أن تغيير اللقاحات التي تعتمد تقنيات تقليدية، بمثل هذه السرعة، أمر غير ممكن، لأن إنتاجها وتوزيعها يستغرقان عادة بين 6 أشهر إلى 36 شهرا، وقد يستغرق تطوير اللقاح بضع سنوات. لكن باستخدام تقنية الرنا، يحتاج المصنّعون إلى نحو 6 أسابيع فقط لتعديل الجرعة بما يتناسب مع المتحور الجديد ثم نقلها من المختبر إلى الإنتاج.
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C602


ترسل لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال الشفرة الجينية التي ترشد الخلايا البشرية إلى كيفية تكوين بروتين فيروس كورونا، الذي يربط مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (2 Angiotensin-converting enzyme 2) بالخلايا البشرية.
وعند حقن لقاحات الرنا في العضلات، تصبح الخلايا البشرية عبارة عن مصانع لقاح صغيرة تنتج جزيئات "الفيروس الكاذب"، وبدورها تحفز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة تساعد على محاربة الفيروس الحقيقي، وعندما يتحوّر الفيروس وتظهر سلالات جديدة يمكن للعلماء بسهولة تغيير الشفرة الجينية في لقاح الرنا المرسال.

المصدر : إندبندنت + الجزيرة + وكالات + غارديان + وول ستريت جورنال









الباسل 08-12-21 08:22 AM


الباسل 08-12-21 07:54 PM

أول إصابة بأوميكرون في الكويت ومنظمة الصحة تؤكد أن أعراضه أقل خطورة من المتحور دلتا
 
أول إصابة بأوميكرون في الكويت ومنظمة الصحة تؤكد أن أعراضه أقل خطورة من المتحور دلتا

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
مخاوف من انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" (الأناضول)



8/12/2021

أعلنت الكويت تسجيل أول إصابة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون". وبينما أكدت شركة "فايزر-بيونتك" فعالية الجرعة الثالثة من لقاحها ضد أوميكرون، رفض مسؤول رفيع بمنظمة الصحة العالمية التشكيك في فعالية اللقاحات المتوافرة ضد النسخة الحديثة من الفيروس.
فقد أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل أول إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الله السند في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إن حالة الإصابة تعود لمسافر أوروبي قدم إلى الكويت من إحدى الدول الأفريقية التي تم تسجيل إصابات فيها بمتحور أوميكرون.

ولفت إلى أن المسافر كان قد حصل على جرعتين من لقاح "كوفيد-19" المعتمد في وقت سابق، مؤكدا أنه يخضع للحجر الصحي المؤسسي منذ قدومه إلى الكويت وذلك وفقا لبروتوكول وزارة الصحة.
وأكد السند استقرار الوضع الصحي في البلاد، مشددا على ضرورة الأخذ بسبل الوقاية كافة ومن أبرزها استكمال تطعيم "كوفيد-19" والمبادرة إلى أخذ الجرعة التعزيزية الثالثة.


أوميكرون في 57 دولة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا رُصد في 57 دولة وارتفعت حالات الإصابة بكوفيد-19 في دول الجنوب الأفريقي ومنها زيمبابوي، ومن المتوقع أن تزيد أعداد المرضى الذين يحتاجون للعلاج بالمستشفيات مع انتشار المرض.

ولفتت المنظمة -في تقريرها الأسبوعي عن الحالة الوبائية- إلى أن هناك حاجة لمزيد من البيانات لتقييم شدة الأعراض التي يسببها أوميكرون، وما إذا كان تحوره قد يحد من الحماية التي توفرها اللقاحات.
وأكدت المنظمة أن لديها أدلة على أن أعراض المتحور أوميكرون أقل خطورة من أعراض المتحور دلتا، وأضافت "حتى لو كانت شدة الأعراض تعادل أو تقل عن المتحور دلتا، تظل التوقعات بأن يزيد عدد المرضى الذين يحتاجون للعلاج بالمستشفيات إذا أصيبت أعداد أكبر من الناس، وسيكون هناك فارق زمني بين زيادة الإصابات وارتفاع الوفيات".

فعالية اللقاحات

رأى المسؤول عن الحالات الطارئة في منظمة الصحّة العالمية، مايكل راين، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أنّ "ليس هناك أي سبب للتشكيك بفاعلية اللقاحات المتوافرة راهنا ضد كورونا في الحماية من الإصابات الحادة بأوميكرون النسخة المتحورة الجديدة من الفيروس".

وقال راين "لدينا لقاحات عالية الفعالية أثبتت فعاليتها ضد جميع المتغيرات حتى الآن، من حيث شدة المرض والاستشفاء، وليس هناك أي سبب للتفكير بأن الأمر لن يكون كذلك مع أوميكرون"، مشددا في الوقت نفسه على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.
وأضاف هذا الطبيب الذي نادرا ما يجري مقابلات صحفية فردية أن "السلوك العام الذي نلاحظه حتى الآن لا يُظهر أي زيادة في الخطورة. وفي الواقع، فإن بعض الأماكن في أفريقيا الجنوبية تبلغ عن أعراض أخف بالمقارنة مع تلك التي تسببها نسخ متحورة سابقة من الفيروس".
غير أن المسؤول الكبير في المنظمة الأممية دعا إلى الحذر في التعامل مع هذه البيانات لأن المتحور الجديد لم يرصد سوى في 24 نوفمبر/تشرين الثاني من قبل سلطات جنوب أفريقيا، وقد سجل وجوده بعد ذلك في عشرات البلدان.

وقال "نحن لا نزال في البدايات علينا أن نكون حذرين للغاية في كيفية تحليل هذه البيانات"، مشددا في أكثر من مناسبة خلال المقابلة على أن البيانات والدراسات المتاحة لا تزال أولية.
وأثار انتشار هذا المتحوّر الجديد بعض الذعر خصوصا في أوروبا التي تواجه أساسا موجة خامسة قوية من الإصابات بكوفيد-19 ناجمة عن المتحوّر دلتا.
من جهتها، أكدت شركة "فايزر-بيونتك" أن جرعة ثالثة من لقاحها ستكون فعالة في مواجهة متحور أوميكرون. وأوضحت الشركة أن جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا لن توفر أجساما مضادة كافية لمواجهة المتحور الجديد، مؤكدة فعالية الجرعة الثالثة.

أكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أن على الدول التي تفكر في جعل التطعيم ضد "كوفيد-19" إجباريا ضمان احترام حقوق الإنسان، مشددة على أن فرض اللقاحات لم يكن يوما مقبولا.
وقالت باشليه في رسالة مصورة "لا يجب تحت أي ظرف كان إجبار الناس على تلقي اللقاح، حتى وإن كانت لرفض الشخص الامتثال لسياسة التطعيم الإجباري عواقب قانونية أخرى، بما يشمل مثلا فرض غرامات".

انتقادات في بريطانيا

وفي بريطانيا، يواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون انتقادات حادة بعد ظهور تسجيل مصور لطاقم مكتبه وهم يمزحون ويضحكون في مقر رئاسة الوزراء بداونينغ ستريت بمناسبة عيد الميلاد العام الماضي أثناء إجراءات الإغلاق الرامية للحد من انتشار "كوفيد-19".
ونفى جونسون ووزراؤه مرارا انتهاك أي قواعد بتنظيم تجمعات في أواخر عام 2020، لكن صحيفة ميرور قالت إن جونسون تحدث خلال الحفل، وإن فريقه احتسى النبيذ في تجمع يضم ما بين 40 و50 فردا.

واعتذر جونسون عن مقطع الفيديو وقال إنه استشاط غضبا من مشاهدته لكنه تلقى تأكيدات بعدم إقامة الحفل.
وفي الوقت الذي أقيم فيه هذا الحفل كان عشرات الملايين في مختلف أرجاء بريطانيا ممنوعين من لقاء أقربائهم وأصدقائهم المقربين في عيد الميلاد أو حتى من تشييع موتاهم.
وكانت ردود الفعل على الفيديو حادة فأبدى العديد من مستخدمي تويتر استياءهم من أن مكتب رئيس الوزراء يتندر على كسر القواعد. وشكك البعض فيما إذا كان على الشعب أن يطيع جونسون إذا ما فرض القيود من جديد للحد من انتشار "كوفيد-19".
وتوفي نحو 146 ألف شخص بسبب الجائحة في بريطانيا، ويدرس جونسون ما إذا كان سيفرض قيودا أشد صرامة بعد اكتشاف المتحور الجديد أوميكرون.

المصدر : وكالات

الباسل 13-12-21 05:50 PM

بريطانيا تعلن أول وفاة بأميكرون ومنظمة الصحة تحذر: المتحور يشكل خطرا عالميا كبيرا
 
بريطانيا تعلن أول وفاة بأميكرون ومنظمة الصحة تحذر: المتحور يشكل خطرا عالميا كبيرا

https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513
جونسون في زيارة لأحد مراكز التطعيم في لندن (غيتي)



13/12/2021

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الاثنين وفاة شخص -على الأقل- بسلالة كورونا المتحورة أوميكرون، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن السلالة الجديدة تشكل خطرا عالميا كبيرا، لكن البيانات عن شدتها محدودة.
وقال جونسون "للأسف، تأكدت وفاة مريض على الأقل بالسلالة المتحورة أوميكرون"، بعدما حذر الأحد من موجة إصابات بها.
وخلال الأيام الماضية، أعرب خبراء بريطانيون عن قلقهم من سرعة انتشار متحور أوميكرون.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (BBC) السبت الماضي عن علماء قولهم إن عدد الوفيات من المتحور بحلول نهاية أبريل/نيسان القادم قد يتراوح بين 25 و75 ألفا؛ اعتمادًا على أداء اللقاحات في مواجهته.


تحذير منظمة الصحة

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا -الذي رُصد في أكثر من 60 دولة- يشكل "خطرا عالميا كبيرا"، مع بعض الأدلة على أنه مقاوم للقاحات، لكن البيانات السريرية عن شدته ما زالت محدودة.
وقالت المنظمة -في إفادة فنية صدرت أمس الأحد- إن حالة كبيرة من عدم التيقن تحيط بأوميكرون، الذي رصد أول مرة الشهر الماضي في جنوب أفريقيا وهونغ كونغ، والذي قد يؤدي تحوره إلى سرعة أكبر في انتشار العدوى وعدد أكبر من الإصابات بكوفيد-19.
وأضافت "مجمل الخطر المرتبط بالمتحور الجديد أوميكرون يظل مرتفعا للغاية لعدة أسباب"، في تكرار لتقييمها الأول.
وتابعت أن الأدلة الأولية تشير إلى تفاديه الاستجابات المناعية وإلى معدلات انتشار عالية؛ وهو ما قد يتسبب في ارتفاع آخر في الإصابات مع عواقب وخيمة، مشيرة إلى قدرة الفيروس المحتملة على مقاومة المناعة التي توفرها الأجسام المضادة.
وأشارت المنظمة إلى أدلة أولية على ارتفاع أعداد من تكررت إصابتهم بالفيروس في جنوب أفريقيا.
وتابعت أنه في حين تُظهر بيانات أولية من جنوب أفريقيا أن حالات الإصابة بأوميكرون أقل شدة من الإصابات بسلالة "دلتا"، فإن المهيمن على الإصابات في العالم حاليا وجميع الحالات المسجلة في منطقة أوروبا كانت خفيفة أو من دون أعراض، وما زال من غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن يكون أوميكرون أقل ضراوة.
وقالت المنظمة "هناك حاجة لمزيد من البيانات لفهم شدته (…) وحتى إذا كانت شدته أقل من دلتا فيظل من المتوقع ارتفاع معدلات الدخول للمستشفيات نتيجة زيادة الحالات. ويشكل زيادة معدل دخول المستشفيات عبئا على الأنظمة الصحية ويزيد الوفيات".
وتابعت أن من المتوقع الحصول على المزيد من المعلومات في الأسابيع المقبلة.

المصدر : الجزيرة نت


الساعة الآن 12:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir