![]() |
كورونا.. 53 مليون إصابة وانخفاض كبير في الوفيات وإيران تعود للإغلاق الشامل https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 إيران سجلت أزيد من 738 ألف إصابة وأزيد من 42 ألف حالة وفاة جراء كورونا (الأناضول) 13/11/2020 مع تمدد الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد، انضمت إيران لقائمة الدول التي أعلنت فرض الإغلاق الشامل من جديد، في حين أفادت دراسة حديثة بتراجع معدل الوفيات الناتجة عن الفيروس بنسبة 30%. وحسب أرقام نشرتها رويترز مساء الجمعة، فإن فيرس كورونا المستجد أصاب حتى الحين 52 مليونا و918 ألفا، بينما بلغ عدد الوفيات مليونا و295 ألفا. أما موقع ورلد ميتر فذكر أن عدد المصابين تجاوز 53 مليونا و429 ألفا، توفي منهم أكثر من مليون و304 آلاف. ولا تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من فيروس كورونا على صعيدي الإصابات والوفيات، حيث سجلت حتى الآن 10 ملايين و581 ألف إصابة ونحو 242 ألف حالة وفاة. وفي المرتبة الثانية تأتي الهند ب 8.7 ملايين إصابة وأزيد من 128 ألف حالة وفاة. وتحتل البرازيل المرتبة الثالثة بنحو 5.8 ملايين إصابة وأكثر من 164 ألف حالة وفاة. وتحتل فرنسا المرتبة الرابعة بـ 1.9 مليون إصابة ونحو 43 ألف حالة وفاة، تليها روسيا بنحو 1.9 مليون إصابة وأزيد من 32 ألف حالة وفاة. ومن جانبها، سجلت إيطاليا 40 ألفا و902 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الجمعة، في عدد يومي قياسي جديد، كما سجلت 550 حالة وفاة. وذكرت وزارة الصحة الإيطالية ووكالة الحماية المدنية أن الإحصاء الكلي للإصابات تجاوز الآن 1.1 مليون حالة، بينما ارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 44 ألفا و139 حالة. وفي بريطانيا، أظهرت إحصاءات حكومية رسمية تسجيل 27 ألفا و301 إصابة جديدة بكوفيد-19 اليوم الجمعة. وانخفض العدد بشكل طفيف عن العدد المسجل يوم الخميس الذي بلغ 33 ألفا و470 حالة، وهو رقم قياسي ليوم واحد. وتم تسجيل 376 حالة وفاة جديدة بانخفاض عن 563 حالة سجلت يوم الخميس. وفي المكسيك بلغ عدد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد أزيد من 991 ألفا، في حين تجاوزت الوفيات 97 ألفا. إغلاق شامل وأعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الجمعة عزمها فرض إغلاق على مستوى البلاد لمدة أسبوعين، بهدف احتواء الموجة الثالثة من جائحة كورونا. يأتي ذلك نتيجة ارتفاع حالات الإصابة والوفيات بالفيروس بشكل خطير خلال الأسابيع الأخيرة. وبحسب مسؤولي وزارة الصحة، سيكون الانتهاء من الخطة خلال اجتماع للمركز الوطني لإدارة شؤون فيروس كورونا غدا السبت. بدوره، قال نائب وزير الصحة قاسم جانبابئي إن خطة الإغلاق التي تستمر أسبوعين، ستؤدي إلى إغلاق المدارس ودور السينما والمتاحف والمساجد. وأضاف أنها تشمل أيضا إغلاق الأعمال غير الأساسية مثل أسواق السيارات ومصففي الشعر والنوادي، في حين ستبقى المستشفيات والصيدليات ومحلات البقالة مفتوحة. وارتفع عدد وفيات فيروس كورونا في إيران إلى 40 ألفا و582، وهو الأعلى في الشرق الأوسط. وسجلت إيران الجمعة 461 وفاة جديدة، وارتفعت الإصابات إلى 738 ألفا و322، مع تسجيل 11 ألفا و737 حالة جديدة. إصابات ووفيات عربية في الأردن، أفادت وزارة الصحة بتسجيل 71 وفاة و4469 إصابة بالفيروس. وأضافت الوزارة في بيان، أن حصيلة المصابين ارتفعت إلى 136 ألفا و555؛ منهم 1618 متوفيا. وفي العراق، سجلت وزارة الصحة 48 وفاة و2690 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات بلغ 514 ألفا و496؛ بينها 11 ألفا و580 وفاة. وقالت وزارة الصحة المغربية إنها سجلت 61 وفاة و5515 إصابة جديدة بالفيروس. وأوضحت الوزارة في بيان، أن حصيلة المصابين بالفيروس ارتفعت إلى 282 ألفا و336؛ منهم 4631 متوفيا. وفي الجزائر، رصدت وزارة الصحة الجزائرية 14 وفاة و867 إصابة بكورونا. وأفادت الوزارة في بيان بأن إجمالي الإصابات بالفيروس بلغ 65 ألفا و975؛ منها 2125 وفاة. وأفادت وزارة الصحة السعودية بتسجيل 20 وفاة و441 إصابة بالفيروس. وأضافت الوزارة في بيان أن حصيلة المصابين بالفيروس ارتفعت إلى 352 ألفا و601؛ منهم 5625 متوفيا. وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 5 وفيات و1226 إصابة بكورونا. وأوضحت الوزارة في بيان أن حصيلة المصابين بالفيروس وصلت 147 ألفا و961؛ منهم 528 متوفيا. وفي الكويت، سجلت وزارة الصحة 3 وفيات و718 إصابة بكورونا. وقالت الوزارة في بيان إن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 135 ألفا و650، بينها 833 وفاة. وفي قطر، أفادت وزارة الصحة بتسجيل 235 إصابة جديدة بكورونا. وأضافت الوزارة في بيان أن حصيلة المصابين بالفيروس بلغت 135 ألفا و367؛ منهم 234 متوفيا. انخفاض الوفيات ورغم استمرار تفشي الفيروس بشكل مذهل، قال باحثون من معهد مقاييس وتقييم الصحة التابع لجامعة واشنطن إن احتمال الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد انخفض بنحو الثلث تقريبا بسبب تحسن العلاج. وأوضح مدير المعهد كريستوفر موراي أن مرض كوفيد-19 يقتل الآن حوالي 0.6% من المصابين به في الولايات المتحدة، مقارنة بنحو 0.9% في بداية الجائحة. وأضاف أن الإحصاءات تعكس اكتشاف الأطباء طرقا أفضل لرعاية المرضى بما في ذلك استخدام مضادات التخثر والدعم بالأكسجين. وتم تحديد علاجات فعالة مثل ستيرويد ديكساميثاسون. وقال المعهد إنه كان يستخدم معدل وفيات إلى الإصابات، مُستمدا من دراسات استقصائية بعد وضع العمر في الاعتبار. وأوضح أن كبار السن أكثر عرضة لخطر الوفاة بكوفيد-19 مقارنة بالشباب. وقال موراي "نعلم أن الخطر مرتبط بشدة بالعمر. فخطر الوفاة يزيد 9% لكل عام من العمر". وقال المعهد إنه خلص أيضا إلى أن معدل الوفيات بكوفيد-19 يزداد سوءا في المجتمعات ذات المستويات العالية من السمنة. وأضاف أن تحليله لمعدلات الوفيات حسب العمر في أكثر من 300 دراسة يشير إلى انخفاض بنسبة 30% منذ مارس/آذار الماضي. المصدر : الجزيرة نت + وكالات |
كورونا.. الملياردير إيلون ماسك يرجح إصابته بالفيروس وزيادة "خارج السيطرة" للإصابات في إسطنبول https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 ماسك سبق أن صرح بأن الذعر من فيروس كورونا غباء (الأناضول) 15/11/2020 قال الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" (Tesla) الأميركية إيلون ماسك إنه يعاني "على الأرجح" من إصابة متوسطة بفيروس كورونا المستجد، فيما دعا عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو لفرض عزل عام بالمدينة لاحتواء زيادة خارج السيطرة للمصابين بالفيروس، في حين قالت الوكالة الأوروبية للأدوية إنها تتوقع توزيع أول لقاح للفيروس في يناير/كانون الثاني المقبل. وغرد ماسك -وهو سابع أغنى أثرياء العالم (90.8 مليار دولار)- أمس السبت، "حصلت على نتائج مختلفة تماما من معامل مختلفة، لكني أعاني على الأرجح من حالة إصابة متوسطة بكوفيد-19. الأعراض التي أعاني منها هي أعراض نزلة برد خفيفة، وهذه ليست مفاجأة حيث إن فيروس كورونا هو أحد أنواع البرد". وكتب ماسك ردا على مستخدم سأله عن أعراض إصابته "تتباين صعودا وهبوطا بشكل قليل. أشعر وكأنها نزلة برد عادية، لكن أعاني من تكسير في الجسد… أكثر من السعال والعطس". وكان الملياردير الأميركي قال الخميس الماضي إن نتائج فحص كورونا من الجهاز نفسه جاءت إيجابية مرتين، وسلبية مرتين في اليوم ذاته. وسبق لماسك أن نشر معلومات مضللة حول الفيروس، ونشر تغريدة شهيرة أوائل مارس/آذار الماضي يقول فيها إنه يتوقع أن يكون هناك "ما يقرب من صفر حالات جديدة" بحلول "نهاية أبريل/نيسان"، كما رأى أن "الذعر من فيروس كورونا غباء". وضع إسطنبول من ناحية أخرى، دعا رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو أمس السبت إلى فرض عزل عام لمدة أسبوعين على الأقل في كبريات مدن تركيا، وذلك لاحتواء زيادة "خارج نطاق السيطرة" في حالات الإصابة بالفيروس. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C433 عمدة إسطنبول: وفيات كورونا في المدينة وحدها تفوق الأرقام المعلنة في تركيا ككل (الأناضول) وقال إمام أوغلو -وهو سياسي من حزب الشعب الجمهوري- إن الوفيات المرتبطة بالفيروس في المدينة وحدها تفوق الأرقام المعلنة على مستوى البلاد، وأضاف لدى افتتاح محطة لمعالجة المياه "كانت حالات الوفيات في إسطنبول خاصة في الأسبوع الماضي أزيد بخمسين وفاة – كحد أدنى- على العدد المسجل في تركيا بأكملها". وقال رئيس البلدية -الذي يُنظر إليه على أنه مرشح للرئاسة في المستقبل وأصيب بكوفيد-19 الشهر الماضي- إنه أيد اقتراحا للجنة محلية بفرض عزل فوري لمدة تتراوح من أسبوعين لثلاثة أسابيع، يليها فتح بضوابط وفترة لتتبع المخالطين. وتسبب مرض "كوفيد-19" في وفاة أكثر من 11300 شخص في تركيا، وسجلت البلاد 93 وفاة و3045 إصابة أول أمس الجمعة، لترتفع إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ آخر أبريل/نيسان الماضي. وكان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة صرح الشهر الماضي بأن تصاعدا خطيرا في تفشي المرض بدأ في الظهور بإسطنبول، لكن لم يتم النظر في فرض عزل عام آخر في ذلك الوقت. وعلى الصعيد العالمي، تخطى عدد المصابين بالجائحة، التي ظهرت لأول مرة في مدينة ووهان الصينية آخر العام الماضي، حاجز 54 مليونا صباح اليوم وفق بيانات موقع "ورلد ميتر" المتخصص برصد تطورات الجائحة. وتصدرت الولايات المتحدة دول العالم بعدد الإصابات والوفيات بأكثر من 11 مليونا، ثم تلتها الصين بأزيد من 8 ملايين و814 ألفا، ثم البرازيل (5 ملايين و800 ألف إصابة). وبلغ عدد حالات الوفاة جراء المرض حتى الآن أكثر من مليون و318 ألفا، بينما تعافي ما يفوق 37 مليونا و800 ألف. لقاح أوروبي من ناحية أخرى، قالت الوكالة الأوروبية للأدوية أمس السبت، إنها تتوقع إعطاء رأي إيجابي بشأن أول لقاح بحلول نهاية العام الجاري، على أن يجري توزيعه "اعتبارا من يناير/كانون الثاني"، في حال كانت "المعطيات (السريرية) ثابتة". وصرح مدير الوكالة غويدو راسي في مقابلة مع صحيفة إيطالية بأن توزيع لقاح في يناير/كانون الثاني المقبل ستكون آثاره على انتشار الفيروس "واضحة خلال 5 إلى 6 أشهر، وأساسا في الصيف المقبل". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C512 احتجاج أمس بمدينة فرانكفورت وسط ألمانيا على القيود الجديدة المفروضة لمواجهة الموجة الثانية لتفشي كورونا (غيتي) بالمقابل، شهدت عدة دول أوروبية مظاهرات احتجاجية أمس السبت ضد القيود المفروضة مؤخرا لكبح الموجة الثانية لتفشي وباء "كوفيد-19″، وذلك في ظل استبعاد السلطات في كل الدول الأوروبية تقريبا تخفيف القيود، بل إنها تقوم بتشديدها. ففي البرتغال، تحدى 500 متظاهر القيود في العاصمة لشبونة لتنظيم "مسيرة من أجل الحرية"، وذلك بعدما فرضت السلطات حظرا للتجول خلال نهاية الأسبوع يبدأ سريانه السبت، ويشمل 70% من السكان، على أن يشمل الأسبوع المقبل 80%. وفي ألمانيا، تظاهر نحو ألف من معارضي وضع الكمامة في مدينة فرانكفورت (وسط)، كما تجمع 700 شخص في راتيسبورن (جنوب)، كما من المزمع تنظيم تظاهرات أخرى اليوم، وحذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أن الجائحة ستستمر "طيلة فصل الشتاء كحد أدنى". وفي فرنسا، خرجت مظاهرات أمس ضد القيود الخاصة بمحاربة فيروس كورونا في مدينة نيس (جنوب شرق)، حيث تجمع 1500 شخص، وفي مرسيليا (جنوب) حيث احتج المئات. وقد حذر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس في مقابلة صحفية من أنه سيتعين "التعايش مع الفيروس على المدى الطويل" في انتظار وصول اللقاح. المصدر : وكالات |
حللت بيانات 98 مليون أميركي.. دراسة تكشف أخطر بؤر انتشار كورونا
حللت بيانات 98 مليون أميركي.. دراسة تكشف أخطر بؤر انتشار كورونا https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الأماكن التي لا تُطبق فيها قواعد التباعد الجسدي تشكل أخطر بؤر انتشار كورونا (شترستوك) 16/11/2020 نجحت دراسة أميركية في تحديد الأماكن التي تشكل بيئات خصبة لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، وهو ما يقدم مزيدا من الحلول للحد من تفشي الوباء بعد رفع إجراءات الإغلاق. وفي تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية، قال الكاتب فانسون بوردوناف إن الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" (Nature) جمعت بيانات تنقل ملايين الأشخاص في عدد من المدن الأميركية خلال الموجة الأولى من الجائحة لتحديد بؤر انتشار العدوى. وقام فريق من الباحثين -بقيادة سيرينا تشانغ من جامعة ستانفورد- بتحليل بيانات تحركات 98 مليون أميركي بين أماكن إقامتهم والمحلات التجارية المختلفة التي يرتادونها. ونظرا لأن الدراسة ركزت على مستخدمي الهواتف المحمولة، فلم يكن من الممكن رصد معدلات انتقال العدوى داخل المدارس ودور رعاية المسنين. الأماكن المزدحمة والأحياء الفقيرة وخلصت الدراسة إلى أن بؤر العدوى مرتبطة بأماكن محددة، ومن أبرزها المطاعم، ثم الصالات الرياضية والمقاهي والحانات والفنادق. ويقدر مؤلفو الدراسة بأنه لو أعيد فتح المطاعم في مدينة شيكاغو في الأول من مايو/أيار الماضي من دون أي قيود؛ لأدى ذلك إلى ما يقارب 600 ألف إصابة إضافية بفيروس كورونا. كما وجدت الدراسة أن الأحياء الأكثر فقرا كانت الأكثر عرضة لانتشار المرض. وفي هذا السياق، يقول بيريك ترانوي -الباحث في مختبر ليتيس بجامعة روان نورماندي- "إن سكان هذه المناطق لديهم قدرة أقل على العمل عن بعد، لذلك هم يواصلون الذهاب إلى أماكن يرتادها الجميع، وغالبا تكون أكثر اكتظاظا وخطورة". ويضيف ترانوي أنه "بمجرد تعرض سكان هذه المناطق للعدوى فهم ينقلونها إلى أحيائهم في الضواحي. وتظهر بيانات الهاتف أيضا أنهم يقضون وقتا أطول في محلات المواد الغذائية، مما يزيد معدل احتكاكهم مع الآخرين وخطر انتشار العدوى". وكان من بين العوامل الرئيسية لانتقال الفيروس حسب الدراسة، الوقت الذي يقضيه الناس في المحلات التجارية وعدد الأشخاص الذين يلتقونهم، ناهيك عن الجلوس معا على الطاولة لتناول الطعام من دون ارتداء كمامة. وترى فيتوريا كوليزا -المتخصصة في النمذجة ومديرة الأبحاث في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحث الطبي- أن مثل هذه الدراسات التي تقوم على الملاحظة دقيقة إلى حد كبير. وتضيف كوليزا أنه من المعروف على نطاق واسع أن الأماكن التي لا تطبق فيها قواعد التباعد الجسدي تشكل أخطر بؤر انتشار الفيروس، لكن رغم ذلك تبقى مثل هذه الدراسات مفيدة -حسب رأيها- في تحديد المخاطر بدقة، والمساعدة على اتخاذ القرارات المناسبة عند رفع إجراءات الإغلاق. فتح تدريجي وآمن ووفقا للدراسة، فإن فتح جميع الشركات والمحلات التجارية في مدينة شيكاغو من دون اتخاذ أي تدابير قد يؤدي إلى ارتفاع عدد الإصابات في المناطق السكنية بنسبة 39%، ولكن من خلال تقليص طاقة استيعاب هذه الأماكن إلى 20%، فإن معدل انتشار العدوى لن يتخطى 10%. وحرص الباحثون في هذه الدراسة على جمع البيانات من 10 مدن أميركية، من أجل أن تكون النتائج أكثر دقة وشمولا. ويؤكد ترانوي أن الدراسة تقدم حلولا عملية لما بعد انتهاء الإغلاق، رغم أنها لم تشمل المدارس الثانوية والشركات، حيث يظهر جليا أن خفض الطاقة الاستيعابية للأماكن المكتظة إلى النصف على مدى أسابيع يمكن أن يساعد على الحماية من انتشار محتمل للعدوى. ويبقى التحدي الأكبر بعد رفع إجراءات الإغلاق -حسب الكاتب- هو النجاح في فتح الشركات والمدارس والمتاجر بشكل تدريجي مع السيطرة على معدلات انتشار عدوى كورونا. المصدر : لوفيغارو |
ما سر شراسة كورونا في الانتشار والعدوى؟ علماء يكشفون اللغز
ما سر شراسة كورونا في الانتشار والعدوى؟ علماء يكشفون اللغز https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 فيروس كورونا يمتلك سلاحا سريا مخفيا على سطحه (غيتي) د. أسامة أبو الرُّب - الجزيرة نت 16/11/2020 توصل باحثون إلى أن فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 يمتلك سلاحا سريا مخفيا يسمح له بالارتباط بمستقبل على سطح الخلايا، لم يكن العلماء يعرفون دوره قبل ذلك، فما هو؟ وجاءت المعطيات من دراستين، واحدة أجراها باحثون من ألمانيا وفنلندا، منهم لودوفيكو كانتوتي كاستلفيتري ورافي أوجا، والأخرى أجراها باحثون من بريطانيا، منهم جيمس إل. دالي وبوريس سيمونيتي، ونشرت الدراستان في مجلة "ساينس" (Science) الجمعة. ووجد الباحثون أن فيروس كورونا -واسمه العلمي "سارس-كوف-2″- يمتلك سلاحا سريا مخفيا على سطحه، وهو قطعة صغيرة من البروتين تسمح له بالارتباط بمستقبل ثان شائع جدا على سطح الخلايا، بالإضافة إلى الإنزيم المحول لـ"الأنجيوتنسين2" (ACE2) الذي تم تحديده بالفعل مستقبِلا. وهذا الكشف مهم جدا؛ لأنه يمكن أن يفسر جزئيا سبب إصابة فيروس كورونا للخلايا البشرية بشكل فعال للغاية، وبالتالي تسبب هذا الوباء في وفاة أكثر من مليون و300 ألف شخص في العالم. ويوضح الرسم الآتي 9 من أبرز أعراض فيروس كورونا، ولمعرفة القائمة التفصيلية لأعراض عدوى كورونا اضغط على هذا الرابط. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 تفاعلات وتحت عنوان "عامل مضيف آخر لسارس-كوف-2" كتب العلماء من ألمانيا وفنلندا في التقرير أنه تحدد "التفاعلات بين المضيف (الإنسان المصاب) والفيروس (كورونا)" (Virus-host interactions) دخول الخلايا وانتشار الفيروس في الأنسجة، ويستخدم فيروس كورونا الإنزيم المحول لـ"الأنجيوتنسين 2″ مستقبلا. ما كشفه الباحثون أن بروتين السنبلة "سبايك" (spike protein) لفيروس كورنا المستجد يحتوي على جزء اسمه "فيورين كليفيد إس 1" (furin-cleaved S1)، وهذا الجزء يرتبط مباشرة ببروتين اسمه "نيوروبيلين 1-إن آر بي1" (Neuropilin 1-NRP1)، والأخير يوجد بكثرة في "بطانة الجهاز التنفسي والشمي" (respiratory and olfactory epithelium). ووفقا لتقرير كتبه راجيش خانا، أستاذ علم العقاقير بجامعة أريزونا، وأوبين موتال، وهو باحث مساعد وأستاذ علم الأدوية بجامعة أريزونا، في موقع "ذا كونفيرزيشن" (the conversation) "فإن هذا يعد إنجازا كبيرا ومفاجأة؛ لأن العلماء اعتقدوا أن نيوروبيلين يؤدي أدوارا في مساعدة الخلايا العصبية على إجراء الاتصالات الصحيحة، والمساعدة في نمو الأوعية الدموية، وقبل هذا لم يشك أحد في أن نيوروبيلين يمكن أن يكون بابا لدخول سارس-كوف-2 للجهاز العصبي". ووفقا للباحثين فإن فهم دور نيوروبيلين في عدوى سارس-كوف-2 قد يساعد في اقتراح أهداف معينة للعلاجات المضادة للفيروسات مستقبلا. 54 مليون إصابة وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 54.4 مليونا، حتى صباح اليوم الاثنين، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، عند الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 54 مليونا و370 ألفا. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 35 مليونا، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و317 ألفا. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة والأرجنتين وكولومبيا وإيطاليا والمكسيك وبيرو وألمانيا وإيران وجنوب أفريقيا. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. أما السبت، فسجلت منظمة الصحة العالمية أعلى حصيلة يومية لإصابات كوفيد-19 في العالم، وفق ما أظهر سجل المتابعة الخاص بها عند تحديثه الأحد، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية ذلك. وتلقت المنظمة الأممية إشعارا بتسجيل 660 ألفا و905 إصابات السبت. من جهته حذر المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، من أنه ما يزال ثمة "طريق طويل" قبل السيطرة على فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم. المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية |
كورونا.. قيود صارمة في أميركا وبايدن يحذر من وفيات إضافية ودعوات لتشديد الإجراءات بتركيا
كورونا.. قيود صارمة في أميركا وبايدن يحذر من وفيات إضافية ودعوات لتشديد الإجراءات بتركيا https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 إحدى وحدات العناية المركزة في مستشىفى بولاية تكساس الأميركية (الفرنسية) 17/11/2020 أعلنت عدة ولايات أميركية كبيرة قيودا صارمة جديدة لمكافحة فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، وحذر الرئيس المنتخب جو بايدن من خطر وفيات جديدة، وسط دعوات في تركيا لاتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة الجائحة. وانضمت نيوجيرسي وأوهايو وفيلادلفيا أكبر مدينة في بنسلفانيا إلى قائمة متزايدة من الولايات، التي أعادت فرض إجراءات صارمة تهدف إلى الحد من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بعدما تراجعت في فترة الصيف. ويحذر خبراء الصحة من أن موسم السفر في العطلات القادمة مع الطقس البارد سيؤديان إلى زيادة الإصابات؛ إذ من المرجح أن يتجمع الناس في أماكن مغلقة. وحتى يوم أمس يتلقى أكثر من 70 ألف أميركي العلاج في المستشفيات من كوفيد-19، وهو أكبر عدد على الإطلاق منذ بدء الجائحة، بحسب إحصاء رويترز. وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة حتى أمس 11 مليونا، وذلك بعد أكثر من أسبوع بقليل على تجاوز 10 ملايين حالة. وتشمل الإجراءات حظر التجمعات الداخلية في بعض الولايات، باستثناء الأفراد الذين يعيشون سويا، وقصر التجمعات الخارجية في الهواء الطلق على أعداد محدودة تصل فقط إلى 150 شخصا. وخلال الأيام السبعة الماضية، سجلت الولايات المتحدة يوميا في المتوسط 148 ألف إصابة بفيروس كورونا و1120 وفاة. من جانبه حذر الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أمس، من خطر تسجيل وفيات إضافية بكوفيد-19، إذا أصر الرئيس دونالد ترامب وحكومته على رفض أي تنسيق مع الفريق الديمقراطي المكلف بتأمين الانتقال إلى البيت الأبيض. ونبه بايدن إلى أن عدم وجود تنسيق بين الفريقين يعني "أن أناسا إضافيين قد يموتون"، مشيرا خصوصا إلى أهمية تحضير توزيع اللقاحات المضادة للوباء ما إن تصبح متوافرة. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 رئيس بلدية إسطنبول دعا إلى فرض إجراءات العزل العام لأسبوعين على الأقل (الأناضول) توصيات بتركيا وفي تركيا قال وزير الصحة، فخر الدين قوجة، إن المجلس العلمي الاستشاري أوصى بأن تنفذ الحكومة إجراءات ملموسة لإبطاء انتشار مرض كوفيد-19، وذلك مع ارتفاع عدد الإصابات اليومية بالمرض خلال الأسابيع الأخيرة. وفي بيان مكتوب أعقب اجتماعا للمجلس، قال قوجة إن أعضاءه ناقشوا الإجراءات الوقائية، مؤكدا على أن السبب الرئيسي وراء انتشار الفيروس هو حركة الناس وذهابهم إلى الأماكن المزدحمة، مضيفا أن الناس بدأت تقضي مزيدا من الوقت في الأماكن المغلقة مع دخول شهور الشتاء. ودعا رئيس بلدية إسطنبول إلى فرض إجراءات العزل العام لأسبوعين على الأقل من أجل احتواء معدلات الارتفاع "الخارجة عن السيطرة" في إصابات فيروس كورونا. وأمرت الحكومة هذا الشهر بإغلاق جميع الشركات بحلول 10 مساء، كما قللت عدد الساعات التي يسمح فيها لكبار السن ممن تتجاوز أعمارهم 65 عاما بالخروج من منازلهم في بعض الأقاليم، بما فيها أنقرة وإسطنبول. أوروبا وفي أوروبا، أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، التعاقد مع شركة أوروبية لشراء 405 ملايين جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا. وأكدت فون دير لاين أن المفوضية تواصل العمل من أجل تأمين لقاحات آمنة وفعالة لمواجهة انتشار الوباء. وفي ألمانيا، أعلنت المستشارة أنجيلا ميركل أن القيود، التي فرضتها البلاد، أتاحت الحد من تفشي الموجة الجديدة من وباء كوفيد-19؛ لكنها دعت مواطنيها إلى التزام "الحد الأدنى" من التواصل في ما بينهم. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي إثر اجتماع مع رؤساء الحكومات الإقليمية "يبقى أمامنا مسار طويل؛ لكن الخبر الجيد هو أننا نجحنا في الحد من التفشي المتسارع" للفيروس. إحصاءات وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم، الثلاثاء، ارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا 14 ألفا و419 إصابة، ليصل الإجمالي إلى 815 ألفا و746. وكشفت البيانات تسجيل 267 وفاة جديدة مما يرفع العدد الإجمالي إلى 12 ألفا و814. وأفادت وزارة الصحة التونسية بتسجيل 19 وفاة و599 إصابة بكورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما رصدت البحرين 3 وفيات بالفيروس. وحتى مساء الاثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم 55 مليونا و220 ألفا، توفي منهم أكثر من مليون و330 ألفا، وتعافى ما يزيد على 38 مليونا و344 ألفا، وفق موقع "ورلد ميتر" (worldmeter). المصدر : وكالات |
لقاح مودرنا لفيروس كورونا.. فعاليته 95% ولا يحتاج برودة القطب الجنوبي
لقاح مودرنا لفيروس كورونا.. فعاليته 95% ولا يحتاج برودة القطب الجنوبي د. أسامة أبو الرُّب - الجزيرة نت 17/11/2020 أعلنت شركة "مودرنا" (Moderna)، الاثنين، أن لقاحها التجريبي للوقاية من كوفيد-19 فعال بنسبة 94.5%، فمم يتكون هذا اللقاح؟ وما إيجابياته؟ ولماذا وصف بأنه "رائع بشكل مذهل"؟. الأجوبة نقدمها هنا وأكثر، كما سنعرفكم على فعالية اللقاحات الأخرى لكورونا، التي تم الإعلان عنها حتى الآن. أصبحت مودرنا ثاني شركة أدوية أميركية تعلن عن نتائج تتجاوز التوقعات بكثير خلال أسبوع، بعد أن أعلن تحالف شركتي "فايزر" (Pfizer) الأميركية و"بيونتيك" (BioNTech) الألمانية، الأسبوع الماضي، أن لقاحه التجريبي المضاد لكوفيد-19 أثبت فعالية بنسبة 90% في منع الإصابة بالفيروس الفتاك. ما نوع لقاح مودرنا؟ يتكون لقاح شركة مودرنا من نسخة صناعية من المادة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، تسمى "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (messenger RNA) أو "إم آر إن إيه" (mRNA)، لبرمجة خلايا الشخص لإنتاج العديد من نسخ جزء من الفيروس، تطلق هذه النسخ إنذارات في جهاز المناعة، وتحفزه على الهجوم في حالة محاولة الفيروس الحقيقي للغزو. ويعطى اللقاح على جرعتين تفصلهما 4 أسابيع. ويجب نقله في درجة حرارة 20 درجة مئوية تحت الصفر (مقابل 70 درجة مئوية تحت الصفر للقاح فايزر) على أن يخزن لاحقا في ثلاجة (2 إلى 8 درجات مئوية) لمدة 30 يوما. ما تفاصيل التجربة؟ يختبر الباحثون اللقاحات عن طريق تلقيح بعض المشاركين في الدراسة وإعطاء الآخرين دواء وهميا، ثم مراقبة المجموعتين لمعرفة عدد الأشخاص، الذين أصيبوا بالمرض. ووفقا لتقرير "نيويورك تايمز" (New York Times)، أعلنت شركة مودرنا في 22 أكتوبر/تشرين الأول أنها أكملت التسجيل في دراستها، التي ضمت 30 ألف شخص، وأن 25 ألفا و650 مشاركا قد تلقوا بالفعل جرعتين من اللقاح. وأصيب 95 شخصا بفيروس كورونا: 5 تم تطعيمهم، و90 تلقوا حقنا وهميا من المياه المالحة. إحصائيا، كان الفرق بين المجموعتين ذا دلالة إحصائية. ومن بين 95 حالة، تم تسجيل 11 حالة شديدة، جميعها في مجموعة الدواء الوهمي. وتم تحليل النتائج من قبل لجنة مستقلة لمراقبة سلامة البيانات، عينتها المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة. وإذا ثبت مستوى الفعالية هذا نفسه لدى السكان بصورة إجمالية، فسيكون هذا أحد اللقاحات الأكثر فعالية في العالم، شبيها باللقاح ضد الحصبة الفعال بنسبة 97% على جرعتين، وفق المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وعلى سبيل المقارنة، تراوحت فعالية اللقاحات ضد الإنفلونزا بين 19% و60% في المواسم العشرة الأخيرة في الولايات المتحدة، بحسب المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وبلغت فعالية لقاح شركة فايزر لفيروس كورونا نسبة 90% أما اللقاح الروسي "سبوتنيك في" (Sputnik V)، فوصلت نسبة فعاليته إلى 92%، وفق ما أظهرت نتائج أولية نشرت الأسبوع الماضي. مزايا مهمة للغاية ومن المزايا الرئيسية للقاح مودرنا التالي: 1- لا يحتاج برودة القطب الجنوبي لقاح مودرنا لا يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة شديدة البرودة (مثل لقاح فايزر)، مما يجعل توزيعه أسهل، وتتوقع مودرنا أن يكون اللقاح مستقرا في درجات حرارة المبرد العادية من 2 إلى 8 درجات مئوية لمدة 30 يوما، ويمكن تخزينه لمدة تصل إلى 6 أشهر عند 20 درجة مئوية تحت الصفر. ويتعين شحن لقاح شركة فايرز وتخزينه في درجة حرارة 70 مئوية تحت الصفر، وهي درجة الحرارة المعتادة في فصل الشتاء بالقطب الجنوبي، وفي درجات حرارة المبرد العادية، يمكن تخزينه لمدة تصل إلى 5 أيام. وقال الدكتور ويليام شافنر، خبير الأمراض المعدية في جامعة فاندربيلت، إن السهولة النسبية للتعامل مع لقاح مودرنا ستمنحه ميزة كبيرة. 2- يقي من الإصابة الشديدة لقاح مودرنا يمكنه الوقاية من الإصابة الشديدة بكوفيد-19، وهو أمر لم يحسم بعد بالنسبة للقاح فايزر، ومن بين 95 إصابة في تجربة مودرنا، كانت هناك 11 إصابة شديدة بالفيروس، وجميعها من الذين تلقوا اللقاح الوهمي. وقالت ناتالي إي دين، عالمة الإحصاء الحيوي بجامعة فلوريدا، -وفق ما نقلت نيويورك تايمز- إن النتيجة المهمة هي أن اللقاح بدا أنه يمنع الأشكال الشديدة من المرض. قالت مودرنا إن أغلب الأعراض الجانبية كانت من متوسطة إلى بسيطة، وإن نسبة من المتطوعين شعروا بأوجاع أكثر شدة بعد أخذ الجرعة الثانية منهم 10% عانوا من حالات إعياء كافية لتعطيل أنشطتهم اليومية، و9% عانوا من أوجاع شديدة بالجسم، وذكرت أن معظم هذه الشكاوى لم تدم طويلا. وقال بيتر أوبنشو، أستاذ الطب التجريبي في جامعة إمبريال كوليدج في لندن، "هذه الآثار هي ما نتوقعه من لقاح فعال ويحقق استجابة مناعية جيدة". هل شملت الدراسة الأطفال؟ لم تشمل دراسة مودرنا الأطفال، وقال د. تال زكس، كبير المسؤولين الطبيين في الشركة، إن الشركة تعتزم اختبارها في الأشهر المقبلة، بدءا من المراهقين. ما مدة الحماية؟ لا نعرف بعد مدة الحماية التي يمنحها لقاح مودرنا، ووحده الوقت كفيل بكشف هذا الأمر. كم جرعة ستصنع مودرنا؟ مودرنا -التي تلقت أموالا عامة أميركية بقيمة 2.5 مليار دولار- وعدت الحكومة الأميركية بتأمين 100 مليون جرعة منها 15 مليونا قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول. كما تنوي إنتاج بين 500 مليون ومليار في 2021 بفضل مواقع إنتاج وشركاء صناعيين في الولايات المتحدة وسويسرا وإسبانيا. رائعة بشكل مذهل من جهته رحب مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية، الطبيب أنتوني فاوتشي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين، بإعلان شركة مودرنا الأميركية. وقال فاوتشي، عضو الخلية الرئاسية لمكافحة فيروس كورونا والشخصية المحترمة جدا في الولايات المتحدة على صعيد التصدي للجائحة، إن "فكرة امتلاكنا لقاحا فعالا بنسبة 94.5% رائعة بشكل مذهل". وأضاف "هذه نتيجة مذهلة حقا، لا أعتقد أن أحدا كان يتوقع أن تكون جيدة إلى هذا الحد". ويدير فاوتشي المعهد الأميركي للأمراض المعدية، الذي انكب على تطوير لقاح لكوفيد-19 منذ يناير/كانون الثاني حين نشرت السلطات الصينية التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد. ويرتكز لقاح مودرنا على تكنولوجيا حديثة تقوم على إدخال تعليمات وراثية إلى الخلايا البشرية؛ لتحفيزها على إنتاج بروتين مطابق لبروتين فيروس كورونا، وإحداث استجابة مناعية ضد هذا البروتين. ووفقا لفاوتشي، فإن "الكثير من الناس كانت لديهم تحفظات" على هذه التكنولوجيا "التي لم تكن قد اختبرت بعد وأثبتت فعاليتها"، مشيرا إلى أن "البعض حتى انتقدونا على ذلك". وكان تحالف شركتي فايزر الأميركية وبيونتيك الألمانية أعلن الأسبوع الماضي أن لقاحه التجريبي المضاد لكوفيد-19، والذي يستند إلى التكنولوجيا نفسها أثبت فعالية بنسبة 90% في منع الإصابة بالفيروس الفتاك. وتؤكد هاتان النتيجتان، في نظر فاوتشي، سلامة هذه التكنولوجيا؛ لأن "البيانات تتحدث عن نفسها بنفسها". وأضاف "أعتقد أنه عندما يكون لديك لقاحان مثل هذين اللقاحين اللذين أثبتا فعاليتهما بنسبة تزيد عن 90%" لا تعود التكنولوجيا مضطرة "لأن تقدم مزيدا من الإثباتات". طريق طويل غير أن الطبيب المرموق حذر من أنه "ما يزال هناك طريق طويل أمامنا لنقطعه"، مشيرا بالخصوص إلى الصعوبات اللوجستية التي تعترض عملية نقل جرعات اللقاح، ومبديا قلقه العميق من الثقافة المناهضة للقاحات، التي تسود في أوساط شريحة واسعة من الأميركيين. وقال "هناك شعور واسع مناهض للقاحات في هذا البلد، يجب أن نكون قادرين على التغلب عليه، وإقناع الناس بالتطعيم، إذ لا نفع لأي لقاح عالي الفعالية إذا لم يتم تطعيم أحد به". وإذا صادقت الوكالة الأميركية للغذاء والدواء على اللقاح، فإن سرعة تطويره ستشكل إنجازا علميا، إذ ستكون استغرقت أقل من عام من وقت الظهور المرجح للفيروس في الصين. المصدر : الجزيرة + رويترز + الفرنسية + نيويورك تايمز |
من يشتري اللقاح أولا؟ دول تحجز كميات وأخرى تفاوض والأمم المتحدة تذكّر الأغنياء بالفقراء
من يشتري اللقاح أولا؟ دول تحجز كميات وأخرى تفاوض والأمم المتحدة تذكّر الأغنياء بالفقراء https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 شركة "مودرنا" تتوقع تداول لقاحها الشهر المقبل وتلقت العديد من طلبات الشراء (رويترز) 18/11/2020 يواصل فيروس كورونا المستجد التفشي بشكل سريع في مختلف أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه دخلت الحكومات في سباق محموم للحصول على اللقاحات التي يُرتقب اعتمادها في الأسابيع القليلة المقبلة. ووفق أرقام نشرتها رويترز اليوم الأربعاء، أصاب فيروس كورونا المستجد 55 مليونا حول العالم، توفي منهم أكثر من 1.3 مليون. وما تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا بفيروس كورونا على صعيدي الإصابات والوفيات، حيث سجلت حتى الحين 11.3 مليون إصابة، ونحو ربع مليون وفاة. وفي المرتبة الثانية تأتي الهند بـ8.9 ملايين إصابة، ونحو 131 ألف وفاة، ثم البرازيل بـ5.9 ملايين إصابة، وأكثر من 166 ألف وفاة. وتحتل فرنسا المرتبة الرابعة بأكثر من مليوني إصابة و46 ألفا، و273 ألف وفاة، تليها روسيا بنحو مليوني إصابة، و44 ألف وفاة. التفشي والإجراءات ويتفشى الفيروس بشكل مذهل في أوروبا، وأظهرت بيانات معهد "روبرت كوخ" للأمراض المعدية اليوم الأربعاء تسجيل 175 ألفا و61 حالة جديدة في ألمانيا، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 833 ألف إصابة. وكشفت البيانات عن تسجيل 305 وفيات جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 131 ألفا و19. وفي تركيا، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان فرض إغلاق جزئي وحظر تجول ليلي واعتماد تقنية التعلّم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك في تدابير جديدة ترمي إلى احتواء تسارع تفشّي جائحة كوفيد-19 في تركيا. وقال أردوغان -في مؤتمر صحفي عقب جلسة للحكومة- "نواجه وضعا بالغ الخطورة؛ الإصابات والوفيات بلغت حدًّا مقلقا، خاصة في إسطنبول". وأعلن أردوغان فرض حظر تجول على مستوى البلاد في نهاية الأسبوع بين الساعة 20:00 والساعة 10:00، ومنع تقديم المأكولات والمشروبات على طاولات خدمة الزبائن في المطاعم والمقاهي، والسماح فقط بتقديم خدمتي البيع والتوصيل المنزلي. وبات يتعيّن على المراكز التجارية والمتاجر الكبيرة وصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر إغلاق أبوابها عند الساعة 20:00، في حين ستبقى دور السينما مغلقة حتى نهاية العام. سباق اللقاحات وبينما تطبق دول عديدة إجراءات احترازية صارمة لاحتواء التفشي، تتسابق الحكومات للحصول على اللقاحات، التي يُرتقب تداولها الشهر المقبل. وانتعشت الآمال في التوصل إلى علاج للمرض الذي يسببه فيروس كوفيد-19 عقب إعلان شركة "مودرنا" (Moderna) الأميركية أمس الأول الاثنين عن لقاح فعال بنسبة 94.5%. وفي أغسطس/آب الماضي، وعدت شركة "مودرنا" بتزويد الولايات المتحدة بـ100 مليون جرعة، ووقعت الشركة اتفاقا مع دول -بينها قطر وكندا واليابان وبريطانيا- لتزويدها بملايين الجرعات من لقاحها المرتقب. أما شركة "فايزر" فأطلقت برنامجا لتوزيع لقاحها المرتقب في 4 ولايات أميركية، بينها تينيسي وتكساس، في وقت يعد فيه المسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب ببدء حملات التلقيح فور توفر اللقاحات. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 42 لقاحا مرشحا تخضع لتجارب سريرية حالية. وأعلن المدير العام لمجموعة "فايزر" للأدوية ألبرت بورلا أن المجموعة ستقدّم "قريبًا جدا" طلبا للحصول على ترخيص بتسويق لقاحها المضادّ لكوفيد-19 في الولايات المتحدة، مما سيتيح -إذا سارت الأمور على ما يرام- بدء عمليات التطعيم خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل. وقال بورلا -خلال مؤتمر نظّمه موقع "ستاتنيوز"- "نحن قريبون جدًّا من تقديم طلب ترخيص طارئ". ولم يؤكّد المدير العام "لفايزر" أو ينفِ إذا كان تقديم الطلب سيتمّ هذا الأسبوع، علمًا أنه قال سابقا إن الطلب سيقدّم على الأرجح في الأسبوع الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية الثلاثاء إن بلاده في الخطوط الأولى لبدء توزيع لقاح ضد الفيروس اعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل، بعد الحصول على التصاريح اللازمة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 1.5 مليار يورو لعمليات التلقيح خلال العام المقبل. وفي بلجيكا، أعلنت الحكومة نيتها تلقيح 70% من السكان على الأقل، أي 8 ملايين شخص، وضمان مجانيته لكل مواطن. الهند والصين وروسيا وفي موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إن الهند والصين قد تبدآن إنتاج اللقاح الروسي "سبوتنيك-في" (Sputnik V)، داعيا دول مجموعة "بريكس" للدول النامية لإنتاج اللقاحين اللذين قالت موسكو إنها طورتهما. وأظهرت نتائج التجارب الأولية اليوم الأربعاء أن لقاح "سينوفاك بيوتيك" التجريبي للوقاية من كوفيد-19 استحث استجابة مناعية سريعة، لكن مستوى الأجسام المضادة الذي أنتجها كانت أقل من مستواها لدى المتعافين من المرض. وفي حين أن التجارب المبكرة إلى المتوسطة لم تكن تستهدف تقييم فعالية اللقاح الذي يطلق عليه اسم "كورونافاك"، قال الباحثون إنه قد يوفر حماية كافية بناء على خبرتهم مع اللقاحات الأخرى وبيانات الدراسات قبل السريرية على قرود المكاك. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C578 العثماني قال إن تلقيح جميع المغاربة سيستغرق 3 شهور (الجزيرة) خطة تلقيح بالمغرب وقال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أمس الثلاثاء إن بلاده طلبت لقاحين للوقاية من كوفيد-19 في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية. وأضاف العثماني -في مقابلة مع رويترز- أن المغرب يجري أيضا محادثات مع شركات أخرى تطور لقاحات. وقال العثماني إن المغرب يتوقع الموافقة على اللقاح الذي تطوره شركة "سينوفارم" الصينية أولا، وتخطط لبدء طرحه الشهر المقبل. كما طلب المغرب اللقاح من شركة "أسترا زينيكا" التي تجري أيضا المرحلة الثالثة للتجارب السريرية، ويجري محادثات مع شركة "فايزر" التي سجلت بياناتها الأولية نتائج قوية. وقال العثماني "نتمنى أن نحصل على الكمية الكافية من اللقاح من 3 أو 4 شركات". من دون أن يذكر التكلفة المتوقعة للبرنامج. وتابع "تلقيح جميع المغاربة سيستغرق على الأقل 3 أشهر". الفقراء واللقاح من جانبه، طالب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش قادة دول مجموعة العشرين بإقرار إجراءات جريئة وطموحة لمواجهة جائحة كوفيد-19 وتداعياتها، لا سيما على الدول الفقيرة. ومن المقرر أن يجتمع قادة العشرين في نهاية هذا الأسبوع في قمة افتراضية تستضيفها السعودية. وقال غوتيريش إن "مجموعة العشرين تعترف بأن هناك حاجة إلى مزيد من تخفيف الديون. الآن ينبغي على مجموعة العشرين أن تظهر قدرًا أكبر من الطموح، وأن تقرّ تدابير أكثر جرأة لتمكين البلدان النامية من مواجهة الأزمة بفعالية، والحيلولة دون أن يتحوّل الركود العالمي إلى كساد عالمي". وأضاف الأمين العام في رسالته أنه "في الوقت الذي نتصدّى فيه لهذه الجائحة غير المسبوقة، يحتاج العالم أكثر من أي وقت مضى إلى قيادة غير مسبوقة تكون موحّدة في سعيها للاستجابة للأزمة والتعافي بشكل أفضل". وشدّد غوتيريش على وجوب أن تمثّل "الجائحة جرس إنذار لجميع القادة؛ فالانقسام يعني تعريض الجميع للخطر، والوقاية تعني توفير أموال وإنقاذ أرواح". الجزيرة نت |
وفيات أميركا تجاوزت 250 ألفا.. قائمة بالدول العربية الأكثر تضررا بفيروس كورونا
وفيات أميركا تجاوزت 250 ألفا.. قائمة بالدول العربية الأكثر تضررا بفيروس كورونا https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 العراق يتصدر الدول العربية من حيث التضرر بفيروس كورونا المستجد (غيتي) 19/11/2020 حسب أرقام نشرتها رويترز اليوم، الخميس، فإن فيروس كورونا المستجد أصاب حتى الآن 56.24 مليونا حول العالم توفي مليون و348 ألفا، فيما تواصل الدول تعزيز الإجراءات الاحترازية لاحتواء الفيروس. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولى الإصابات في الصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وما تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من الفيروس على صعيدي الإصابات والوفيات، فيما يتصدر العراق الدول العربية الأكثر تضررا. وحتى الحين سجلت الولايات المتحدة 11 مليونا و550 ألف إصابة، فيما تجاوز عدد وفياتها 250 ألفا. وفرضت ولايات ومدن أميركية سلسلة قيود جديدة تشمل العزل المنزلي، ومنع تناول الوجبات داخل المطاعم والمقاهي، والحد من التجمعات في ظل ارتفاع عدد الإصابات في أنحاء البلاد. وقال رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلازيو، إن مدارس المدينة العامة البالغ عددها 1800 ستنتقل إلى الدراسة عن بعد اعتبارا من اليوم الخميس، وشدد على أنه "علينا مواجهة الموجة الثانية لكوفيد-19". وفي المرتبة الثانية، الهند بأزيد من 8.9 ملايين إصابة و131 ألفا و578 وفاة، تليها البرازيل بأزيد من 5.9 ملايين إصابة و167 ألفا و455 وفاة. وتحتل فرنسا المرتبة الرابعة بمليونين و56 ألف إصابة و46 ألفا و698 وفاة، تليها روسيا بنحو مليوني إصابة وأزيد من 34 ألف وفاة. نكبة أوروبا وما تزال القارة الأوربية ترزح تحت وطأة كوفيد-19، حيث سجلت 46% من إجمالي عدد الإصابات الجديدة في العالم، و49% من وفيات الأسبوع الماضي، بحسب منظمة الصحة العالمية. وفي سويسرا حذرت "الجمعية السويسرية لطب العناية المشددة" من أن وحدات العناية المركزة "امتلأت جميعها عمليا". وتمت إضافة المزيد من الأسرة، ودعي الجيش لدعم جهود السيطرة على الوباء في عدة مناطق. وتمدد العديد من الدول الأوروبية القيود المشددة على الحياة اليومية لسكانها، في محاولة للحد من تفشي الفيروس. وأفاد متحدث باسم الحكومة الفرنسية أنه يستبعد أن ترفع السلطات الإغلاق الجزئي في وقت قريب، في حين تستعد الحكومة البرتغالية لتمديد التدابير لأسبوعين إضافيين. وأما في المجر، فتم تمديد حالة الطوارئ، التي تسمح بفرض إجراءات إغلاق جزئي حتى فبراير/شباط المقبل. وفي برلين، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق آلاف المتظاهرين، الذين نزلوا إلى الشوارع بدون كمامات للاحتجاج على القيود المشددة، ورد المتظاهرون بهتافات "عار.. عار". وجاءت التظاهرة بعد يوم من اندلاع صدامات مشابهة مع الشرطة خلال تظاهرة مماثلة في براتيسلافا، شارك فيها الآلاف من أنصار اليمين المتشدد. أرقام من إيران وفي إيران، قالت وزارة الصحة اليوم، الخميس، إن حصيلة الوفيات الناتجة عن تفشي فيروس كورونا ارتفعت إلى 43 ألفا و418 إصابة مع تسجيل 476 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضافت أن مجموع الإصابات بلغ 815 ألفا و117. وإيران هي الأكثر تضررا بالوباء في منطقة الشرق الأوسط. وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، أنه جرى رصد 13 ألفا و223 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وحثت المواطنين على الالتزام بالبروتوكولات الصحية للحد من انتشار المرض. العالم العربي ويعتبر العراق الدولة الأكثر تضررا بفيروس كرونا المستجد في العالم العربي، حيث سجل حتى الآن 526 ألفا و852 إصابة و11 ألفا و795 وفاة. وفي المرتبة الثانية السعودية بـ354 ألف إصابة و5710 وفيات، يليها المغرب بأزيد من 300 ألف إصابة و5013 وفاة. ويحتل الأردن المرتبة الرابعة عربيا بـ163 ألفا و926 إصابة، فيما سجل حتى الآن 1969 وفاة. وفي المرتبة الخامسة تأتي الإمارات بـ154 ألف إصابة و542 وفاة. وتأتي الكويت في المرتبة السادسة بـ138 ألف إصابة و857 وفاة. وتحتل قطر المرتبة السابعة عربيا بأزيد من 136 ألف إصابة و235 وفاة، تليها سلطنة عمان بـ121 ألف إصابة و1360 وفاة. الجزيرة نت |
كورونا.. أكثر من 56 مليون مصاب وطلب طارئ بأميركا لترخيص لقاح فايزر وبيونتك
كورونا.. أكثر من 56 مليون مصاب وطلب طارئ بأميركا لترخيص لقاح فايزر وبيونتك https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 لقاح فايزر الأميركية وبيونتك الألمانية أظهر فعالية بنسبة 95% في الوقاية من كوفيد-19 دون آثار جانبية خطيرة (رويترز) 20/11/2020 أكدت مجموعة فايزر (Pfizer) الأميركية للأدوية وشركة بيونتك (BioNTech) الألمانية رسميا أنهما ستقدمان اليوم الجمعة طلب ترخيص طارئ للقاحهما المضاد لفيروس كورونا لدى وكالة الأدوية الأميركية، لتكونا بذلك أول المصنعين الذين يقدمون على هذه الخطوة في الولايات المتحدة، في حين تجاوز عدد الإصابات عالميا 56 مليونا. وكان هذا الإعلان منتظرا منذ عدة أيام، وذلك بعد نشر نتائج التجارب السريرية التي أجريت على 44 ألف متطوع في عدة بلدان، والتي وفقها أظهر اللقاح فعالية بنسبة 95% في الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) دون آثار جانبية خطيرة. وقال ألبرت بورلا المدير التنفيذي لـ"فايزر" إن تقديم الطلب في الولايات المتحدة "خطوة حاسمة في سعينا لتأمين لقاح ضد كوفيد-19 للعالم، ولدينا حاليا صورة مكتملة أكثر عن فعالية وسلامة لقاحنا، مما يعطينا ثقة بإمكاناته". ويجري تقييم اللقاح أيضا منذ أسابيع في الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا واليابان والمملكة المتحدة. وقالت تلك الجهات في بيان إن "الشركتين مستعدتان لتوزيع اللقاح في الساعات التي تلي ترخيصه". ولم تشر وكالة الأدوية الأميركية إلى الوقت الذي تحتاج إليه لتقييم البيانات، لكن الحكومة الأميركية تتوقع منح الضوء الأخضر للقاح خلال الأسبوعين الأولين من ديسمبر/كانون الأول. ويمكن لأوروبا أن تتبع الولايات المتحدة مباشرة بمنح الترخيص للقاح، أي اعتبارا من الأسبوعين الأخيرين لديسمبر/كانون الأول، وفق رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. كما ينتظر كذلك أن تقدم شركة مودرنا (Moderna) الأميركية -التي أنتجت لقاحا فعالا أيضا- على طلب ترخيص. حصيلة عالمية وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و360 ألفا و914 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي. وأصيب أكثر من 56 مليونا و872 و830 شخصا في العالم بالفيروس، تعافى منهم أكثر من 36 مليونا و274 و600 شخص حتى اليوم. ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، إضافة إلى محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في بياناتها الأخيرة هي الولايات المتحدة (2239)، وإيطاليا (653)، وبولندا (626). كما أن الولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 252 ألفا و555 وفاة من أصل 11 مليونا و717 ألفا و947 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، وشفي ما لا يقل عن 4 ملايين و350 ألفا و789 شخصا في البلاد. المصدر : وكالات |
كورونا.. حملة تطعيم مرتقبة بالولايات المتحدة الشهر المقبل وفرنسا ترصد الفيروس بمزرعة للمنك
كورونا.. حملة تطعيم مرتقبة بالولايات المتحدة الشهر المقبل وفرنسا ترصد الفيروس بمزرعة للمنك https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم (رويترز) 22/11/2020 بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم اليوم الأحد أكثر من 58 مليونا، وفي الوقت الذي تتوقع فيه الولايات المتحدة بدء إعطاء لقاحات في 11 أو 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، رصدت فرنسا للمرة الأولى وجود الفيروس في مزرعة للمنك في جنوب غرب باريس. ووفقا لموقع "ورلد ميتر" المتخصص برصد إحصائيات كورونا، فقد وصلت الإصابات المؤكدة بالفيروس حول العالم إلى 58 مليونا و651 ألفا و345 إصابة عند الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة (15:00 بتوقيت غرينتش). وبلغ عدد المتعافين في العالم 40 مليونا و603 آلاف و929، بينما بلغت حصيلة الوفيات مليونا و389 ألفا و74 حالة. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 أعداد الوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوزت الربع مليون (الفرنسية) الأكثر تضررا وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم، حيث تتسارع وتيرة الإصابات لتبلغ بحسب آخر الأرقام 12 مليونا و457 ألفا و683 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 261 ألفا و843. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة العامة في كاليفورنيا تسجيل 15 ألفا و442 إصابة جديدة، وهو أعلى بأكثر من ألفي إصابة من الرقم القياسي المسجل بالولاية. في غضون ذلك، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تصريحا بالاستخدام الطارئ لدواء "ريغينيرون" (Regeneron) لعلاج المصابين بفيروس كورونا الذين قد تسوء حالتهم. وقال مفوض الإدارة ستيفن هان إن الدواء قد يجنّب المرضى دخول المستشفى ويخفف العبء عن نظام الرعاية الصحية في البلاد، حيث تشهد المستشفيات تزايدا في أعداد المرضى المصابين بالفيروس الذين يحتاجون لتلقي العلاج. وكان دواء ريغينيرون في المرحلة التجريبية واستخدمه الأطباء في علاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء وجوده في مستشفى "والتر ريد" (Walter Reed) العسكري. من جهته، قال رئيس فريق ترامب بشأن لقاح كورونا منصف السلاوي إنه يجب تطعيم 70% من السكان لتعود الحياة إلى طبيعتها، مشيرا إلى أن عملية التطعيم قد تبدأ من 11 أو 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C578 السلاوي: يجب تطعيم 70% من السكان لتعود الحياة إلى طبيعتها (رويترز) ارتفاع متواصل وفي الهند -التي تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد الإصابات- يتواصل تفشي الوباء، حيث بلغ العدد 9 ملايين و107 آلاف و622 إصابة، في حين بلغت حصيلة الوفيات 133 ألفا و385. أما البرازيل فقد تجاوزت حاجز 6 ملايين إصابة، وبالنسبة للوفيات فقد بلغت 169 ألفا و16 حالة وفاة. وفي فرنسا -الرابعة عالميا من حيث أعداد الإصابات والأولى أوروبيا- بلغت أعداد الإصابات مليونين و127 ألفا و51 إصابة في حين بلغت الوفيات 48 ألفا و518 حالة وفاة. وبحسب تصريحات الناطق باسم الحكومة الفرنسية فإن عملية "تخفيف" تدابير الإغلاق المفروضة منذ 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في البلاد ستتم على 3 مراحل، الأولى في أوائل ديسمبر/كانون الأول، والثانية مع نهاية عطلة نهاية العام، والثالثة مع بداية يناير/كانون الثاني 2021. وتوفي نحو 300 مصاب بكوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية، أي أقل بـ 110 أشخاص من اليوم السابق، ويستمر عدد المرضى في غرف العناية المركزة في الانخفاض لليوم الخامس على التوالي، وفقا لإحصاءات فرنسية نشرت أمس السبت. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 فرنسا أمرت بإعدام نحو ألف حيوان من فصيلة المنك (مواقع التواصل) مزرعة المنك في هذه الأثناء، أعلنت وزارتا الصحة والزراعة والانتقال البيئي الفرنسيتان للمرة الأولى وجود فيروس كورونا المستجد في مزرعة للمنك في جنوب غرب باريس. وقالت الوزارتان في بيان إنه صدر أمر "بإعدام كل الحيوانات التي لا تزال موجودة وعددها نحو ألف وإزالة المنتجات الصادرة عن هذه الحيوانات". وبين المزارع الأربع الموجودة في البلاد، هناك واحدة لم تسجل فيها إصابات و"لا تزال تحاليل تجري في الاثنتين الأخريين"، وينتظر أن تصدر النتائج خلال الأسبوع. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C490 إيطاليا تعد من الدول الأكثر تضررا بفيروس كورونا (رويترز) تشديد القيود من جانبها، قررت الحكومة البرتغالية تشديد القيود للحد من انتشار فيروس كورونا، إذ أعلنت إغلاق المدارس اعتبارا من الاثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. يأتي ذلك بينما أعلن وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتزا أمس أن إيطاليا، إحدى أكثر الدول تضررا من جائحة "كوفيد-19″، تخطط لإطلاق حملة تلقيح ضخمة في شهر يناير/كانون الثاني المقبل. وصرح سبيرانتزا في اجتماع للصيادلة بأن حملة التطعيم "ستبدأ في نهاية يناير/كانون الثاني المقبل حين نأمل في الحصول على الجرعات الأولى". وتابع "ستكون هذه الحملة من دون سابق مثيل… ستتطلب تعبئة غير عادية". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C514 ألمانيا ستواصل تمديد إجراءات العزل العام (رويترز) إجراءات واسعة وفي ألمانيا، قال مسؤولان ألمانيان كبيران اليوم الأحد في تصريحات إن البلاد ستضطر لتمديد إجراءاتها الحالية لاحتواء جائحة فيروس كورونا لتستمر خلال الشهر المقبل. وفرضت ألمانيا إجراءات "عزل عام مخففة" لمدة شهر اعتبارا من الثاني من الشهر الجاري، لاحتواء موجة ثانية من الفيروس الذي يجتاح كثيرا من أوروبا، لكن أعداد الإصابات لم تنخفض. وفي إيران، بدأت السلطات تطبيق إجراءات إغلاق واسعة تشمل إقفال المؤسسات التجارية غير الأساسية في العديد من المدن، سعيا للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بعدما تزايدت الإصابات والوفيات في الفترة الماضية. وتشمل الإجراءات التي ستستمر لفترة قد تبلغ أسبوعين، الإغلاق التام للمؤسسات غير الأساسية في أكثر من نصف مدن البلاد، وأبرزها طهران ومراكز المحافظات الثلاثين الأخرى. المصدر : الجزيرة نت + وكالات |
10 لقاحات ينتظرها العالم لقهر كورونا
10 لقاحات ينتظرها العالم لقهر كورونا د. أسامة أبو الرُّب - الجزيرة نت 23/11/2020 ينتظر العالم مجموعة من اللقاحات من شركات مختلفة ضد فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، فما هي؟ وكيف يعمل كل نوع؟ يوجد حاليا 48 لقاحا مضادا لوباء كوفيد-19 في مرحلة التجارب السريرية على البشر، لكن 11 منها فقط دخلت المرحلة الثالثة والأخيرة قبل الحصول على موافقة السلطات، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمة الصحة العالمية. ونقدم هنا 10 لقاحات مرشحة للوصول للأسواق قريبا: 1- لقاح شركة فايزر (Pfizer) الأميركية وبيونتك (BioNTech) الألمانية أعلنت الشركتان أن لقاحهما المشترك فعال بنسبة 95% للوقاية من كوفيد-19، بالاستناد إلى النتائج الكاملة لتجربة سريرية واسعة النطاق. وطلبت الشركتان الجمعة الماضي من إدارة الغذاء والدواء الأميركية ترخيص لقاحهما، وهما أول المصنعين الذين يقدمون طلبا مماثلا في الولايات المتحدة وأوروبا. يعمل لقاح فايزر-بيونتك على تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (messenger RNA) أو "إم آر إن إيه" (mRNA)، وتعتمد هذه التكنولوجيا على ضخ جزئيات من الإرشادات الجينية تسمى "الرنا المرسال" في الخلايا، لدفعها إلى تصنيع بروتينات أو "مضادات" موجهة ضد فيروس كورونا، وترسل هذه البروتينات إلى النظام المناعي الذي يقوم بدوره بإنتاج أجسام مضادة حيوية. 2- لقاح شركة مودرنا (Moderna) الأميركية أعلنت مودرنا أن فعالية لقاحها تبلغ 94.5%، وهو يقوم أيضا على تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال". وتعتزم مودرنا تصنيع 20 مليون جرعة من اللقاح بحلول نهاية العام. أطلقت الشركة الصينية تجارب المرحلة الثالثة من لقاحها "كورونا فاك" (CoronaVac) على آلاف المتطوعين، لا سيما في البرازيل. ويعتمد لقاح "كورونا فاك" على تكنولوجيا اللقاح الخامل (Inactivated vaccine)، التي تقضي بمعالجة العوامل المعدية من فيروس كورونا المستجد -واسمه العلمي سارس كوف 2- كيميائيا أو عبر الحرارة- لإفقادها خطورتها، لكن مع الحفاظ على قدرتها في إنتاج رد مناعي، وهذا أكثر أشكال التلقيح تقليدية. 4- لقاح شركة سينوفارم (Sinopharm) الصينية قامت الشركة بإطلاق مشروعي لقاح مع معاهد أبحاث صينية. وتتوقع الصين أنها ستتمكن بحلول نهاية العام من إنتاج 610 ملايين جرعة من عدة لقاحات مضادة لكوفيد-19، وسبق أن أعطت الضوء الأخضر للاستخدام الطارئ لبعضها، ويعتمد لقاحها على تكنولوجيا اللقاح الخامل. 5- لقاح شركة بهارات بيوتيك (Bharat Biotech) الهندية أطلقت الشركة في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عملية تجنيد لـ26 ألف شخص للخضوع لتجارب على لقاحها "كوفاكسين" (Covaxin)، الذي يجري تطويره بدعم من الحكومة الهندية، وتتوقع أن يصبح متوفرا في الربع الأول من عام 2021، ويعتمد لقاحها على تكنولوجيا اللقاح الخامل أيضا. قالت شركة أسترازينيكا اليوم الاثنين إن فاعلية لقاحها للوقاية من فيروس كورونا قد تصل إلى نحو 90%، ودون أي آثار جانبية خطرة. وأظهرت بيانات تجارب مراحل متقدمة في بريطانيا والبرازيل أن اللقاح -الذي طورته الشركة بالتعاون مع جامعة أوكسفورد- تصل فاعليته إلى 90% في الوقاية من كوفيد-19 إذا تم التطعيم بنصف جرعة في البداية ثم جرعة كاملة، وبينهما شهر على الأقل. وأظهرت طريقة أخرى في التطعيم فاعلية نسبتها 62%، إذا تم التطعيم بجرعتين كاملتين يفصلهما شهر على الأقل، وبالتالي أظهر التحليل المجمع للبيانات من طريقتي التطعيم متوسط فاعلية 70% للحماية من الفيروس. وقالت الشركة إن التجارب لم تكشف عن أي وقائع خطرة متعلقة بالسلامة، وكان تحمل المشاركين له جيدا في طريقتي التطعيم. وهذه النتائج ليست واعدة بقدر تلك التي حققها لقاح فايزر-بيونتك ومودرنا، إلا أن أسترازينيكا استخدمت وسائل أكثر تقليدية في إعداد لقاحها، مما يجعله أقل كلفة وأكثر سهولة للتخزين لانعدام الحاجة إلى حفظه في درجات حرارة منخفضة. وقال أسترازينيكا إنها ستقدم سريعا نتائجها للسلطات للحصول على الضوء الأخضر الأولي لترويج لقاحها. وبفضل "شبكة تزويد بسيطة"، سيكون اللقاح "متوفرا في كافة أنحاء العالم، ومن السهل الحصول عليه"، كما أعلن المدير العام "لأسترازينيكا" باسكال سوريو. وقالت الشركة البريطانية إنها حققت تقدما في إنتاج 3 مليارات جرعة مقررة يفترض أن تكون متوفرة في 2021. والتقنية التي يستخدمها لقاح أكسفورد-أسترازينيكا هي "النواقل الفيروسية" (Viral vector)، وفيها يستخدم فيروس آخر أقل ضراوة، يجري تحويله ليضاف إلى جزء من الفيروس المسؤول عن مرض كوفيد-19، ويتم إدخال الفيروس المعدل إلى خلايا الأفراد، التي تقوم بدورها بإنتاج بروتين نموذجي لسارس كوف-2، وهو ما من شأنه دفع أنظمتهم المناعية على التعرف عليه. ويستخدم لقاح أكسفورد-أسترازينيكا فيروسا غدانيا (Adenoviruses) كناقل فيروسي. والفيروسات الغدانية شائعة، وتسبب مجموعة من الأمراض، ويمكن أن تسبب أعراضا تشبه أعراض البرد والحمى والتهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والإسهال والعين الوردية (التهاب الملتحمة)، وفقا للمراكزالأميركية للتحكم في الأمراض والوقاية منها. أطلقت الشركة تجربتين سريريتين للقاحها المكون من فيروس غداني معدل بالاعتماد على تقنية النواقل الفيروسية؛ الأولى تقوم على إعطاء جرعة واحدة للمشاركين، والثانية تعتمد على جرعتين. وحول العالم، سيتلقى هذا اللقاح 90 ألف مشارك بالإجمال. وينتظر إصدار النتائج في الفصل الأول من عام 2021. 8- لقاح شركة كانسينو بايولوجيكال (CanSino Biologics) الصينية طورت الشركة لقاح "أد5 أن كوف" (Ad5-nCoV)، بالتعاون مع الجيش، وهو لقاح يستند إلى فيروس غداني بالاعتماد على تقنية النواقل الفيروسية، وأطلقت تجارب المرحلة الثالثة في المكسيك وروسيا وباكستان. 9- لقاح سبوتنيك في (Sputnik V) الروسي هذا اللقاح طوره مركز أبحاث الأوبئة "غاماليا"، مع وزارة الدفاع الروسية، ويعتمد على استخدام ناقلين فيروسيين وفيروسين غدانيين. وأعلن الروس قبل أيام أنه فعال بنسبة 92%، وقال العديد من المسؤولين الروس الكبار إنهم تلقوا لقاح سبوتنيك في. 10- لقاح شركة نوفافاكس (Novavax) الأميركية تطور الشركة الأميركية لقاحا يعتمد على بروتين معاد التركيب. ويملك فيروس كورونا المستجد على سطحه نقاطا (هي بروتينات فيروسية) تتصل بالخلايا التي تنال العدوى، ويمكن إعادة إنتاج هذه البروتينات وإدخالها من جديد عن النظام المناعي لدفعه إلى الاستجابة. وأطلقت نوفافاكس في سبتمبر/أيلول الماضي المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في المملكة المتحدة، ويفترض أن تطلق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تجارب في الولايات المتحدة. والمعطيات الأولية يفترض أن تصدر في الفصل الأول من عام 2021. المصدر : الجزيرة + رويترز + الفرنسية + مواقع إلكترونية |
كورونا.. 59 مليون مصاب حول العالم والأمل يتجدد مع الكشف عن لقاح جديد في بريطانيا
كورونا.. 59 مليون مصاب حول العالم والأمل يتجدد مع الكشف عن لقاح جديد في بريطانيا وصل عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا عالميا إلى 59 مليونا، وتم الكشف في بريطانيا عن لقاح جديد، حيث تستعد أميركا ودول أوروبية لحملات تلقيح واسعة ضد الفيروس، مع تفاوت الدول بين تخفيف وتشديد إجراءات الإغلاق. وفي ظهيرة اليوم الاثنين، بلغت أعداد الإصابات المؤكدة على مستوى العالم 59 مليونا، مقابل حوالي 1.4 مليون وفاة، وأظهر موقع ورلد ميتر (Worldometer)، المتخصص في رصد الضحايا، أن عدد المتعافين من المرض بلغ حوالي 40.8 مليونا. وتعد الولايات المتحدة الأكثر تضررا في العالم، حيث سجلت 12 مليونا و589 ألف إصابة، مقابل 262 ألف وفاة، تليها الهند التي سجلت -وفق الموقع نفسه- أكثر من 9 ملايين إصابة، و133 ألفا و773 وفاة. لقاح جديد من جهة أخرى، قالت شركة أسترازينكا اليوم الاثنين إن لقاحها الذي طورته بالتعاون مع جامعة أوكسفورد أظهر متوسط فعالية 70%، وفي بعض الحالات يصل إلى 90%. ويعتقد الباحثون أن هذا اللقاح أقل تكلفة وسهل التخزين والنقل إلى بقية دول العالم مقارنة بلقاحات أخرى، منها لقاح شركة فايزر الذي أظهرت النتائج أن فعاليته بلغت 95%. وطلبت الحكومة البريطانية مئة مليون جرعة من لقاح "أوكسفورد أسترا- زينيكا"، لكنها أعلنت أنها لن تقوم باستخدامه حتى يتم تقييم سلامته من الوكالة الوطنية للأدوية وأجهزة الرعاية الصحية. حملات تلقيح وفي أميركا، توقع منصف السلاوي رئيس فريق إدارة الرئيس الأميركي لتطوير وتوزيع لقاح كورونا، البدء في توزيع اللقاح الذي طورته شركة "فايزر" في الولايات المتحدة في 11 من الشهر المقبل، وقال إن تلقيح نحو 70% من السكان سيكون كفيلا بتحقيق مناعة حقيقية وبعودة الحياة لطبيعتها بحلول مايو/أيار. وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي لشبكة "سي بي إس" (CBS) إن الوصول إلى مرحلة مناعة القطيع في الولايات المتحدة يتوقف على مدى ثقة الأميركيين باللقاح الذي سيتم إنتاجه فور حصوله على مصادقة إدارة الغذاء والدواء. ورجح عضو مجلس إدارة شركة "فايزر" والمفوض السابق لإدارة الدواء والغذاء سكوت غوتليب إمكانية تطعيم السكان باللقاح بشكل سنوي إلى حين التوصل إلى مزيد من البيانات بشأن هذا اللقاح. وأضاف غوتليب في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" إن دراسة مدة مناعة اللقاح لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن إدارة الدواء والغذاء تعتمد منهجا حكيما في مسألة الموافقة على اللقاحات. وتجاوز عدد الإصابات في الولايات المتحدة 3 ملايين إصابة منذ بداية الشهر الجاري، وهي أعلى حصيلة تسجل في البلاد خلال شهر واحد منذ بداية الجائحة. وأعلنت ولاية كاليفورنيا حظر تجول ليلي، بينما حدت ولايات أخرى من التجمعات وعادت إلى التعليم عن بعد، في حين يحذر القطاع الصحي من تفاقم الأزمة مع صدور توصيات بالامتناع عن السفر في عطلة عيد الشكر هذا الأسبوع. وتعهدت مجموعة الـ20 الأحد ببذل كل الجهود لضمان وصول لقاحات فيروس كورونا المستجد إلى الجميع بطريقة عادلة، وفق البيان الختامي للقمة الافتراضية للمجموعة، لكن من دون تحديد تفاصيل عن كيفية تطبيق ذلك. لكن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعربت عن "قلقها" من بطء المحادثات المتعلقة بتوفير اللقاح للدول الأكثر فقرا. من جهة أخرى، أعلن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز الأحد بدء برنامج التطعيم ضد كورونا في يناير/كانون الثاني، مؤكدا أن إسبانيا وألمانيا أول دولتين في الاتحاد الأوروبي لديهما خطة تطعيم كاملة، كما وعد بتغطية قطاع كبير جدا من السكان في غضون 6 أشهر. وفي إيطاليا، أعلن وزير الصحة روبرتو سبيرانتسا السبت أن بلاده -إحدى أكثر الدول تضررا من جائحة كوفيد-19- تخطط لإطلاق حملة تلقيح ضخمة في يناير/كانون الثاني المقبل. وصرح سبيرانتسا في اجتماع للصيادلة بأن الحملة "ستبدأ في نهاية يناير/كانون الثاني المقبل حيث نأمل في الحصول على الجرعات الأولى"، وتابع "هذه الحملة لا سابق لها.. ستتطلب تعبئة غير عادية" للموارد. وسجّلت إيطاليا، مثل الدول الأوروبية الأخرى التي تكافح للتعامل مع الموجة الثانية المدمرة من الوباء، حوالي 1.3 مليون إصابة و50 ألف وفاة منذ تفشي فيروس كورونا في مطلع هذا العام. تخفيف القيود ومن ناحية أخرى، أعادت ولايتا نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، وهما أكبر ولايتين سكانا في أستراليا، فتح حدودهما اليوم الاثنين بعد أكثر من 4 أشهر من الإغلاق، مع قضاء ولاية فيكتوريا على موجة ثانية من الجائحة، مما أثار احتمالات العودة سريعا إلى الحياة الطبيعية والانتعاش الاقتصادي. وأثار فتح الحدود عند منتصف الليل احتفالات عبر البلدات الحدودية، لا سيما في فيكتوريا التي لم تشهد تسجيل إصابات جديدة منذ 24 يوما، مع أنها كانت تسجل 73% من إجمالي الإصابات في أستراليا. وفي بريطانيا قالت صحيفة تلغراف (The Telegraph) إن وزير النقل سيعلن يوم الاثنين أن قيود الحجر الصحي الشاملة ستنتهي في وقت مناسب لعيد الميلاد حتى تتمكن الأسر من السفر إلى دول "القائمة الحمراء" عالية الخطورة لزيارة الأقارب. وأضافت الصحيفة يوم الأحد أن القيود ستُخفض من 14 يوما إلى 5 أيام، إذا جاءت نتيجة اختبارات فيروس كورونا سلبية بالنسبة للعائدين من الرحلات بعد 5 أيام من عودتهم إلى البلاد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم أنه من المتوقع السماح بإعادة فتح صالات الألعاب الرياضية والمتاجر غير الأساسية في جميع أنحاء إنجلترا عندما تنتهي حالة العزل العام الحالية في البلاد في الثاني من ديسمبر/كانون الأول. أما في إسبانيا فأكد رئيس وزرائها أن إستراتيجية بلاده للحد من ارتفاع الإصابات "تعطي نتائج"، معتبرا أن هذا دليل على أن إعلان حالة الطوارئ الشهر الماضي، وفرض حظر تجول ليلي وقيود على السفر بين المناطق، أثبت فاعليته. في هذا السياق قال الناطق باسم الحكومة الفرنسية في بيان صحفي إن عملية "تخفيف" تدابير الإغلاق المفروضة منذ 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في البلاد ستتم على "3 مراحل"، الأولى في أوائل الشهر المقبل، والثانية مع نهاية عطلة نهاية العام، والثالثة مع بداية يناير/كانون الثاني 2021. تشديد القيود في المقابل قررت الحكومة البرتغالية تشديد القيود للحد من انتشار فيروس كورونا، كما حظرت السلطات السودانية اليوم التجمعات الجماهيرية وإقامة الحفلات بالعاصمة الخرطوم. وسجلت كوريا الجنوبية اليوم 255 حالة جديدة نزولا من 330 حالة تم تسجيلها الأحد، وذلك بعد يوم من تشديدها قواعد التباعد الاجتماعي، في الوقت الذي تكافح فيه موجة ثالثة من العدوى. كما أعلنت روسيا اليوم تسجيل زيادة قياسية في حالات الإصابة بلغت حوالي 25 ألف حالة، مما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليونين و 114 ألفا. وفي الصين، يخضع موظفو أكبر مطار دولي في شنغهاي إلى فحوص واسعة بعدما رُبط تفشٍ محدود للفيروس بعدد من الموظفين الذين يتولون عمليات الشحن، كما وُضعت خطط لتطعيم العمال الأكثر عرضة للخطر. وفي ألمانيا انتقد وزير الخارجية هايكو ماس المحتجين المناهضين لوضع الكمامات الذين يقارنون أنفسهم بضحايا النازية، متهما إياهم بالتقليل من شأن المحرقة و"السخرية" من الشجاعة التي يظهرها الناجون منها. وفرضت إيران قيودا أكثر صرامة السبت، لكبح الموجة الثالثة من الوباء، منها إغلاق الأعمال التجارية غير الأساسية وفرض قيود على السفر، لكن وسائل إعلام حكومية أفادت بوجود مخالفات واسعة النطاق للقواعد. وفي تركيا بدأت السلطات فرض حظر جزئي للتجول خلال عطلة نهاية الأسبوع للحد من الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وكانت السلطات فرضت حظرا تاما على التدخين في الأماكن العامة. مخاوف في غزة وقال عبد الرؤوف المناعمة أخصائي الأحياء الدقيقة وعضو اللجنة الاستشارية الصحية لمواجهة فيروس كورونا في غزة، إن مرضى كوفيد-19 يشغلون 79 جهازا من 100 جهاز تنفس صناعي موجودة في غزة. وأضاف أنه خلال 10 أيام إذا بقيت الأمور على هذه الوتيرة من الارتفاع لن يكون النظام الصحي قادرا على استيعاب هذه الحالات، وبالتالي سيكون هناك حالات بحاجة لعناية مكثفة لن تجد لها مكانا في المشافي، مشيرا إلى أن معدل الوفيات البالغ حاليا 0.05% بين مرضى كوفيد-19 قد يرتفع. وحذر عبد الناصر صبح مسؤول الطوارئ الصحية في مكتب غزة الفرعي لمنظمة الصحة العالمية، من أنه "خلال 7 أيام سوف نستنفد القدرة على رعاية الحالات الحرجة". وسجلت غزة، التي يعاني سكانها الذين يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة من الزحام والفقر، نحو 14 ألف إصابة و65 وفاة بفيروس كورونا، معظمهم منذ شهر أغسطس/آب الماضي. الجزيرة نت |
كورونا.. روسيا تؤكد فعالية لقاح سبوتنيك وتحدد توقيت توزيعه وسعره وحصيلة المصابين بالعالم تقارب 60 مليونا
كورونا.. روسيا تؤكد فعالية لقاح سبوتنيك وتحدد توقيت توزيعه وسعره وحصيلة المصابين بالعالم تقارب 60 مليونا الجزيرة نتhttps://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 موسكو أعلنت قبل نحو 3 أشهر عن تطوير لقاح "سبوتنيك-في" (رويترز) أكدت روسيا فعالية لقاحها "سبوتنيك-في" (Sputnik-V) ضد فيروس كورونا بنسبة كبيرة وحددت توقيت توزيعه وسعره عالميا، وبينما تتأهب دول غربية لبدء حملات تلقيح على نطاق واسع، يواصل الوباء حصد المزيد من الأرواح حول العالم. ففي بيان مشترك صدره اليوم الثلاثاء، أكد مركز "غاماليا" للأبحاث، ووزارة الصحة الروسية، والصندوق السيادي الروسي -الهيئات المشاركة في تطوير لقاح "سبوتنيك-في"- أن هذا اللقاح الذي تم الإعلانه عنه لأول مرة في أغسطس/آب الماضي فعّال بنسبة 95%. وأضاف البيان أن هذه نتائج أولية لتجارب على متطوعين بعد 42 يوما من حقن الجرعة الأولى، دون أن يذكر عدد الحالات المستخدمة لاحتساب نسبة الفعالية. وفي بيان آخر نشر بالتزامن في صفحة لقاح "سبوتنيك-في" على تويتر، ذكر أنه سيتم بداية من يناير/كانون الثاني المقبل توزيع اللقاح الواقي من مرض كورونا، والمكون من جرعتين، في الأسواق العالمية. ووفق المصدر نفسه، سيقل سعره عن 20 دولارا للفرد الواحد خارج روسيا، ليكون بذلك أرخص من لقاحات منافسة تم الإعلان عنها في الآونة الأخيرة، بينما سيتاح مجانا للمواطنين الروس. تطورات متلاحقة ويأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان شركة مودرنا الأميركية من جهة، وشركتي فايزر الأميركية وبيونتيك الألمانية من جهة أخرى، عن تطوير لقاحين ضد فيروس كورونا، قدرتا نسبة فعاليتهما بـ95%، وتسعى هذه الشركات للحصول على ترخيص طارئ من إدارة الدواء والغذاء الأميركية للبدء في تسويق اللقاحين. كما أعلنت أسترازينيكا وجامعة أكسفورد عن تطوير لقاح تتراوح فعاليته بين 70% و90%، وأكدت أسترازينيكا عن إحراز تقدم لتصنيع 3 مليارات جرعة ستكون متوفرة في 2021. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم أنه توصل لاتفاق مع شركة مودرنا بشأن استيراد لقاحها ضد فيروس كورونا. ووسط ترحيب كبير بهذه الأخبار المبشرة، أعلنت واشنطن أنها تأمل في بدء حملة تلقيح واسعة الشهر المقبل بمجرد حصول اللقاحات على التراخيص اللازمة، كما تتوقع دول أوروبية بدء حملات مماثلة خلال بضعة أسابيع من الآن. وفي السياق، أعلنت شركة "كوانتاس" (Qantas) الأسترالية للطيران أنها ستطلب من المسافرين الدوليين تلقي لقاح ضد كورونا قبل السفر على طائراتها، لتكون بذلك أول شركة طيران كبرى تتبنى هذا الإجراء الذي قد تطلبه شركات طيران أخرى. ضحايا وقيود عالميا، تتصاعد حصيلة الوفيات والإصابات بفيروس كورونا على الرغم من القيود المشددة التي فرضت في أوروبا ومناطق أخرى. ووفق أحدث الإحصائيات التي ينشرها موقع "ورلد ميتر"، تجاوزت اليوم الثلاثاء حصيلة المصابين حول العالم 59 مليونا و500 ألف، وبلغ عدد الوفيات مليونًا و400 ألف، في حين تجاوز عدد المتعافين 41 مليونا و275 ألفا. وفي أوروبا، قررت السلطات في البرتغال والسويد فرض قيود جديدة، في حين تريد 16 ولاية في ألمانيا فرض حجر عام خلال أعياد الميلاد، وسط مخاوف من تجمعات قد تؤدي إلى مزيد من الانتشار للفيروس. وفي فرنسا، ينتظر أن يعلن الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم عن تخفيف للقيود المفروضة مع تراجع عدد الإصابات الجديدة في فرنسا، وهي إستراتيجية تعتمدها أيضا دول أخرى في أوروبا الغربية. وفي إسبانيا التي شهدت تراجعا كبيرا للوباء عند بضع مئات من الإصابات يوميا، تحدث رئيس الوزراء بيدرو سانشيز اليوم عن نجاح الخطة التي وضعتها حكومته، في حين وُضع الملك فيليبي السادس في الحجر بعد مخالطته شخصا مصابا بكورونا. وفي بريطانيا، التي يستعد رئيس وزرائها بوريس جونسون لتخفيف القيود بداية من مطلع الشهر المقبل، توقع وزير الصحة اليوم أن يعود الوضع إلى طبيعته بعد عيد الفصح مطلع أبريل/نيسان المقبل. أما روسيا فقد سجلت أمس حصيلة وفيات قياسية قاربت 500 وفاة في يوم واحد، بالإضافة إلى 24 ألف إصابة جديدة بالفيروس. وبينما يتحسن الوضع الوبائي في بعض أنحاء أوروبا الغربية خصوصا، يستمر الفيروس في الانتشار سريعا في الولايات المتحدة وكندا، وسط مخاوف من تضاعف أعداد المتوفين. بدورها، سجلت إيران اليوم حصيلة قياسية من الإصابات بنحو 14 ألف إصابة، كما سجلت 483 حالة وفاة جديدة. وفي آسيا أيضا، ألغيت مئات الرحلات اليوم في أكبر مطار دولي في شنغهاي (شرقي الصين) بعد رصد عدة إصابات بكورونا مرتبطة بموظفين في الشحن الجوي. الدول العربية عربيا، ارتفعت أعداد المصابين في الأراضي الفلسطينية اليوم نحو ألفي إصابة جديدة، و17 حالة وفاة إضافية. وفي منطقة الخليج، سجلت أكثر من 1200 إصابة جديدة بالفيروس في الإمارات بالإضافة إلى عدد من الوفيات، في حين سجلت سلطنة عُمان أكثر من 200 إصابة وبضع حالات وفاة. أما قطر فسجلت 227 إصابة جديدة، في حين تعافى 212 من المصابين بالمرض. بدورها، سجلت ليبيا اليوم أكثر من 700 إصابة بالفيروس وحالات وفاة قليلة. |
علامة جديدة تدل على عدوى كورونا يكشفها العلماء.. ما هي؟
علامة جديدة تدل على عدوى كورونا يكشفها العلماء.. ما هي؟ https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 تدلي زاوية الفم من علامات شلل بيل (شترستوك) 24/11/2020 تشير تقارير طبية إلى عرَض جديد لعدوى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، فما هو؟ وهل هو مؤقت أم دائم؟ الجواب هو شلل بيل (Bell’s palsy)، وهو شلل في العصب الوجهي (facial nerve paralysis). ويقول موقع مايو كلينيك (mayoclinic) إن من أعراض شلل بيل -المعروف أيضا باسم شلل الوجه المحيطي الحاد- الضعف المفاجئ في عضلات الوجه، ويكون هذا الضعف مؤقتا في معظم الحالات، ويتحسن بشكل ملحوظ خلال أسابيع. ويجعل هذا الضعف نصف الوجه يبدو متدليا، وتكون الابتسامة على جانب واحد، ولا تنغلق العين في هذا الجانب. ومن المعروف أن مرض كوفيد-19 يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من الأعراض، كما تم الإبلاغ عن مشاكل عصبية باعتبارها من مضاعفاته. ويوضح الرسم الآتي 9 من أبرز أعراض فيروس كورونا، ولمعرفة القائمة التفصيلية لأعراض عدوى كورونا اضغط https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 ووفقا لتقارير، فقد أصبحت حالات شلل العصب الوجهي أكثر شيوعا بين مرضى كوفيد-19، منها: – في دراسة أجراها باحثون في ليفربول بإنجلترا، قالوا إن فيروس كورونا المستجد قد يكون مسؤولا عن زيادة عدد حالات شلل العصب الوجهي، مضيفين أن من المهم أن يدرك الأطباء أن هذا قد يكون عرضا أوليا للمرض. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=679%2C960– تحدث تقرير حالة من الصين عن امرأة تبلغ من العمر 65 عاما دخلت المستشفى بسبب تدلي وجهها الأيسر، و أظهر الفحص البدني شلل الوجه المحيطي الأيسر، وتبين أنها مصابة بفيروس كورونا المستجد. وقال الباحثون إن هذه الحالة تشير إلى أن مرضى كوفيد-19 قد يظهر عليهم شلل الوجه النصفي، وقد يكون المرض سببا محتملا لشلل الوجه. – من اليابان أبلغت عن حالة إصابة بكوفيد-19 لامرأة يابانية مع إصابتها بشلل في العصب الوجهي واضطراب في حاسة الشم. – تحدث حالة نشر في مجلة "بي إم جيه" (BMJ) الطبية، أن مرض العصب الوجهي الحاد الذي يؤدي إلى شلل الوجه المحيطي عادة ما يرتبط بالعدوى الفيروسية، وقد يكون كوفيد-19 سببا محتملا لشلل الوجه المحيطي، وقد تكون الأعراض العصبية هي المظهر الأول والوحيد للمرض. وتحدث التقرير عن حالة امرأة حامل تم تشخيصها بكوفيد-19 بعد مراجعتها وهي تعاني من شلل بالوجه. ما علامات شلل بيل؟ ووفقا لحالة الصحة الوطنية البريطانية "إن إتش إس" (NHS)، فإن شلل بيل (شلل الوجه النصفي) هو ضعف مؤقت أو نقص في الحركة يؤثر على جانب واحد من الوجه، مضيفا أن معظم الناس يتحسنون في غضون 9 أشهر. وتشمل علامات شلل بيل: تدلي الجفن أو زاوية الفم سيلان اللعاب جفاف الفم فقدان حاسة التذوق تهيج العين، مثل جفافها أو الكثير من الدموع وتقول خدمة الصحة الوطنية البريطانية إن من المهم أن مراجعة طبيب في أسرع وقت ممكن بعد ظهور هذه الأعراض، وذلك لأن علاج شلل الوجه النصفي يكون أكثر فعالية إذا بدأ مبكرا خلال 72 ساعة. كما أن المرء قد يواجه أيضا مشكلة في إغلاق إحدى عينيه، وقد يحتاج إلى علاج إضافي لمنع تلف الرؤية. وتشمل علاجات شلل الوجه النصفي ما يأتي: السترويدات لمدة 10 أيام قطرات العين ومرهم لوقف جفاف العين المصابة شريط جراحي لإبقاء العين مغلقة وقت النوم إلى متى يستمر شلل الوجه النصفي؟ يتعافى معظم الأشخاص تماما في غضون 9 أشهر، ولكن قد يستغرق الأمر وقتا أطول. في عدد قليل من الحالات، يمكن أن يكون ضعف الوجه دائما. هذه المعلومات عامة، ولكن مع فيروس كورونا ما زال الأطباء يحاولون فهم مضاعفات الفيروس أكثر، بما فيها شلل بيل، وهل تكون مؤقتة أو دائمة. نختم هنا بالتأكيد على نقطة مهمة جدا، وهي أنه على عكس السكتة الدماغية، يتطور ضعف الوجه في شلل بيل تدريجيا. أما تدلي الوجه المفاجئ فيتطلب الاتصال بالطوارئ فورا، لأنه قد يشير إلى سكتة دماغية، وتشمل أعراضها: تدلي الوجه من جانب واحد (قد يتدلى الفم أو العين). لا يستطيع الشخص رفع ذراعيه وإبقاءهما مرفوعتين. الصعوبة أو التشويش في الكلام. المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية |
كورونا.. حصيلة قياسية بأميركا وإيران وتحذير من موجة ثالثة بأوروبا ودول تعلن مواعيد توزيع اللقاح
كورونا.. حصيلة قياسية بأميركا وإيران وتحذير من موجة ثالثة بأوروبا ودول تعلن مواعيد توزيع اللقاح
سجلت دول عدة من بينها الولايات المتحدة وإيران أرقاما قياسية جديدة في الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورنا، في حين تتزايد التحذيرات من موجة ثالثة يخشى أن تضرب القارة العجوز (أوروبا). وتجاوزت الوفيات اليومية جراء الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة اليوم، الألفين لأول مرة منذ مايو/أيار الماضي، وهو مما ينذر بزيادة مرتقبة في الوفيات حيث تلقي جائحة كوفيد-19 بظلالها على موسم العطلات. وأعلنت وزارة الصحة في إيران اليوم الأربعاء تسجيل زيادة قياسية في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا بلغت 13 ألفا و843 حالة، مما يرفع إجمالي الإصابات في إيران، البلد الأكثر تضررا من الجائحة في الشرق الأوسط، إلى 894 ألفا و385 حالة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري للتلفزيون الرسمي، إن المرض أودى بحياة 469 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 46 ألفا و207 حالة. تخفيف القيود مع اقتراب الميلاد وأعلنت دول أوروبية عدة عن تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لاحتواء وباء كوفيد-19 مع تراجع عدد الإصابات، في إستراتيجية تقوم على اتخاذ خطوات صغيرة مع اقتراب أعياد الميلاد. وسيرفع الإغلاق في فرنسا يوم 15 ديسمبر/كانون الأول المقبل ليحل محله حظر تجول ليلي على مستوى البلاد، كما ستتمكن المتاجر الصغيرة والمكتبات ومحلات الملابس من إعادة فتح أبوابها ضمن إجراءات أخرى يبدأ تنفيذها اعتبارا من السبت. وستعود إنجلترا بعد إغلاق مستمر منذ 4 أسابيع، مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل إلى إستراتيجية تكيفها بحسب الوضع المحلي، مع إعادة فتح المتاجر غير الأساسية واستئناف القداس والزواج وغيرهما، على أن تترافق مع برنامج واسع لإجراء فحوص للكشف عن الفيروس. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "عيد الميلاد هذا العام لن يكون عاديا والطريق لا تزال طويلة حتى الربيع"، لكن الحكومة قررت الثلاثاء تخفيف بعض القيود قبل العيد وبعده بقليل في بريطانيا. ويسجل الوضع نفسه في ألمانيا، حيث دعت المقاطعات الثلاثاء إلى حصر الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة في 10 أشخاص كحد أقصى ينتمون إلى أسر مختلفة. ولا يدخل الأطفال دون الرابعة عشرة في التعداد، في حين توصي المناطق المختلفة بحجر المشاركين قبل هذه الأعياد وبعدها. تحذير من موجة ثالثة وبينما أعلنت دول أوروبية عدة، بينها فرنسا وألمانيا، تخفيف القيود مع اقتراب أعياد نهاية العام، حذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لايين الأربعاء الدول الأوروبية من تخفيف القيود المفروضة لاحتواء وباء كوفيد-19 بشكل "سريع جدا"، مشددة على مخاطر حصول موجة ثالثة من الإصابات بعد عيد الميلاد. واعتبر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها في نشرته الأخيرة الصادرة مطلع الأسبوع، أن الوضع "مقلق بشكل خطير" في غالبية دول الاتحاد الأوروبي من بينها فرنسا وألمانيا. وقالت فون دير لايين أمام البرلمان الأوروبي "علينا استخلاص دروس الصيف، عدم تكرار الأخطاء نفسها وعدم التخفيف بشكل سريع جدا (..) التخفيف السريع والواسع النطاق يمثل خطر حصول موجة ثالثة بعد عيد الميلاد". وأكدت أن "عيد الميلاد سيكون مختلفا، نعم سيكون كئيبا" أكثر من العادة. خطط لتوزيع اللقاحات أكد مسؤولون أميركيون أن الخطة اللوجستية الهائلة اللازمة لتوزيع ملايين الجرعات من لقاح تحالف "فايزر/بايونتيك" (Pfizer/BioNTech) باتت جاهزة. ويتوقعون توزيع 6.4 ملايين جرعة فور تلقي موافقة وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية المرتقبة في أقل من 3 أسابيع. وينتظر أن تصادق المفوضية الأوروبية الأربعاء على عقد جديد مع شركة موديرنا (Moderna) الأميركية للحصول على 160 مليون جرعة من اللقاح ضد كوفيد-19. وسيكون هذا العقد هو السادس الذي يبرمه الاتحاد الأوروبي مع مختبر صيدلة لحجز جرعات من اللقاح بشكل مسبق. فقد سبق أن أبرم عقودا مع مختبر أسترازينيكا (AstraZeneca) السويدي البريطاني، ومع المختبر الأميركي جونسون أند جونسون (Johnson & Johnson)، والفرنسي البريطاني سانوفي جي إس كي (Sanofi GSK)، والأميركي الألماني فايزر-بايونتيك، والألماني كيورفاك (CureVac). وتتوالى الإعلانات على جبهة اللقاحات. وكان آخرها إعلان روسيا الثلاثاء أن لقاح "سبوتنيك-في" (Sputnik-V) الذي يطوره مركز غاماليا للأبحاث في موسكو، فعال بنسبة 95% في مكافحة الفيروس، بحسب النتائج التمهيدية. وأعلنت إسبانيا أنها ستبدأ حملة التلقيح في يناير/كانون الثاني المقبل، مع إعطاء الأولوية للمسنين في دور العجزة الأكثر تضررا من الوباء، وكذلك لموظفي هذه الدور. أما في فرنسا فالأولوية ستكون "للأشخاص الأكثر ضعفا" من دون أن تكون إلزامية اعتبارا من نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، ومطلع يناير/كانون الثاني الآتي، كما أعلن الرئيس الفرنسي نيكولاس ماكرون. والنمسا التي تخضع لإغلاق، تعتزم هي الأخرى أن تبدأ حملة التلقيح اعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، أي المتقاعدون والفرق الطبية. |
6 أعراض لعدوى كورونا عند الأطفال
6 أعراض لعدوى كورونا عند الأطفال https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 حوالي ثلثي الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بعدوى كورونا أبلغوا عن أعراض (غيتي) 26/11/2020 ما هي أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد لدى الأطفال؟ وما نسبة الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد-19؟ الجواب في دراسة كندية حديثة. أجرى الدراسة باحثون من كندا، ونشرت في "مجلة الجمعية الطبية الكندية" (Canadian Medical Association Journal)، وقدمت معطيات جديدة ولافتة، تخالف الاعتقاد بأن معظم الأطفال يصابون بكورونا بدون ظهور أعراض. ومن الباحثين الذين أجروا الدراسة جيمس أ.كينغ، وتارا أ.ويتن، وفينلاي أ.ماكاليستر، وتوصلت إلى 6 أعراض بارزة ارتبطت بإصابة الأطفال بكورونا، وهي فقدان حاستي الشم والتذوق والغثيان والقيء والصداع والحمى. وقال الباحثون إن الأبحاث السابقة ركزت على الأطفال المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد بشكل أساسي على أولئك الذين يأتون إلى أقسام الطوارئ، أما الباحثون فهدفوا إلى تحديد الأعراض الأكثر شيوعا المرتبطة بنتيجة إيجابية لمسحة فحص فيروس كورونا بين الأطفال في المجتمع عموما. ويقصد بفحص "مسحة كورونا" (SARS-CoV-2 swab) أخذ عينة من الأنف أو الحلق مثلا، وذلك عبر إدخال عود في نهايته شعيرات ناعمة جدا لجمع عينية من اللعاب أو الإفرازات، يتم إرسال العينة للمختبر، وتحليلها للكشف بشكل مباشر عن وجود المادة الوراثية لفيروس "آر إن إيه" (RNA)، إذا كانت المادة الوراثية موجودة فهذا يعني أن الفحص إيجابي. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=679%2C960 مسحات وشملت الدراسة الأطفال الذين تم اختبارهم ومتابعتهم لعدوى كورونا باستخدام مسحات الأنف أو البلعوم الأنفي أو الحلق أو غيرها (على سبيل المثال، شفط البلعوم الأنفي أو إفرازات القصبة الهوائية)، وذلك بين 13 أبريل/نيسان و30 سبتمبر/أيلول 2020، في ألبرتا. وقام العلماء بتحليل النتائج لـ2463 طفلا. ووجدوا أن بين الأطفال الذين كانت نتيجة اختبارهم إيجابية لكورونا أفاد 35.9% فقط بأنهم بدون أعراض. وقال العلماء إن حوالي ثلثي الأطفال، الذين ثبتت إصابتهم بعدوى كورونا، أبلغوا عن أعراض. وكانت الأعراض الأكثر ارتباطا بنتيجة إيجابية لمسحة كورونا هي: المعاناة من "فقدان حاسة الشم" (anosmia) و"فقدان حاسة الذوق" (Ageusia)؛ أي عرضان في الوقت نفسه. المعاناة من الغثيان والقيء، أيضا عرضان في الوقت نفسه. الصداع. الحمى. وتشير نتائج الدراسة إلى أن معاناة الأطفال من أعراض عند الإصابة بكورونا أمر أكثر شيوعا مما يعتقد، وأن هناك أعراضا محددة ترتبط بكورونا. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن البيانات المتاحة حاليا تشير إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة يمثلون حوالي 8.5% من الإصابات المبلغ عنها، مع تسجيل عدد قليل نسبيا من الوفيات مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، علما أنه عادة ما يكون المرض خفيفا. وتضيف المنظمة أنه مع ذلك، فقد أُبلغ عن حالات اعتلال خطيرة. وعلى غرار البالغين، أُشير إلى الحالات المرضية الموجودة مسبقا باعتبارها عاملا من عوامل الخطر، التي تزيد من حدة المرض، وتتسبب في دخول الأطفال وحدة الرعاية المركزة. هل الأطفال أقل تعرضا لمخاطر الإصابة بكوفيد-19 مقارنة بالبالغين؟ وردا على سؤال "ما هو دور الأطفال في انتقال العدوى؟" تقول المنظمة إنه لم يُفهم بعد تماما دور الأطفال في انتقال العدوى. وحتى الآن، لم يُبلغ إلا عن عدد قليل من حالات التفشي بين الأطفال أو في المدارس. ومع ذلك، فإن العدد القليل من حالات التفشي المبلغ عنها بين المدرسين أو معاونيهم حتى الآن يوحي بأن انتشار مرض كوفيد-19 في المؤسسات التعليمية قد يكون محدودا. ونظرا لأن الأطفال يعانون عموما من اعتلالات أقل وخامة ولا يظهر عليهم إلا القليل من الأعراض، فإنه قد يتعذر ملاحظة الحالات في بعض الأحيان، والأهم من ذلك أن البيانات الأولية المستقاة من الدراسات توحي بأن معدلات الإصابة بين المراهقين قد تكون أعلى مقارنة بصغار الأطفال. وتقول المنظمة إن فترة حضانة فيروس كورونا في الأطفال هي الفترة نفسها في البالغين، فالفترة الزمنية ما بين التعرض لكوفيد-19 وبدء الأعراض تمتد عادة من 5 إلى 6 أيام، وقد تتراوح بين يوم واحد و14 يوما. المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية |
كورونا.. تعرف على آخر الأرقام والتطورات في مناطق مختلفة من العالم تخطى عدد الوفيات جراء جائحة كورونا في العالم 1.44 مليون شخص منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق حصيلة وضعتها وكالة الأنباء الفرنسية اليوم السبت، كما أصيب نحو 61.6 مليون شخص، شفي منهم أكثر من 39 مليونا، وفق الإحصائية ذاتها. وبالاستناد إلى أحدث البيانات، فإن الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة (1410)، ثم فرنسا (957)، ثم إيطاليا (827). والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررًا بالوباء؛ إذ سجلت 264 ألفا و866 وفاة، من 13 مليونا و92 ألفا و661 إصابة، حسب تعداد لجامعة "جونز هوبكنز"، وشفي ما لا يقل عن 4 ملايين و947 ألفا و446 شخصا. وتأتي البرازيل بعد الولايات المتحدة، مسجلة 171 ألفا و971 وفاة، من أصل 6 ملايين و238 ألفا و93 إصابة، ثم الهند مع 136 ألفا و200 وفاة، من 9 ملايين و351 ألفا و109 إصابات، والمكسيك حيث توفي 104 آلاف و873 شخصا، من مليون و90 ألفا و675 مصابا، ثم المملكة المتحدة التي أودى الوباء بحياة 57 ألفا و155 شخصا فيها، من مليون و589 ألفا و301 إصابة. فلسطين وفي قطاع غزة، حذرت وزارة الصحة من عجز النظام الصحي في ظل الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا. وقال مسؤولون في الوزارة إن نسبة إشغال أسرّة غرف العناية المركزة وصلت إلى أكثر من 70%، في الوقت الذي تمنع فيه إسرائيل دخول أجهزة التنفس الصناعي إلى القطاع. وواصلت الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة فرض إغلاق شامل يستمر حتى صباح الغد الأحد، ويتبعه إغلاق جزئي يمتد من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا باقي أيام الأسبوع، وذلك لمواجهة انتشار الفيروس. وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم السبت تسجيل 1461 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و15 وفاة بين الفلسطينيين خلال 24 ساعة الماضية. فرنسا تعيد المتاجر "غير الأساسية" في فرنسا فتح أبوابها السبت، بعدما أغلقت شهرا في إطار تدابير الحجر، وذلك قبل أقل من شهر على عيد الميلاد، وهي فترة أساسية للحركة التجارية. كما بات بإمكان الفرنسيين التنقل على مسافة 20 كيلومترا من منازلهم، ولمدة 3 ساعات، بدل كيلومتر واحد ولمدة ساعة فقط. ألمانيا حذّر وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير من أن الإجراءات التقييدية لمكافحة فيروس كورونا المستجد ستستمر حتى الربيع على الأرجح في ألمانيا. وقال ألتماير "أمامنا 3 أو 4 أشهر شتاء طويلة"، وأضاف "سيعتمد الأمر إلى حد كبير" على وصول اللقاح، لكن "من الممكن أن تستمر القيود في الأشهر الأولى من عام 2021". الأرجنتين أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز تخفيف القيود المفروضة، وإبقاء الحجر فقط على مدينتين جنوب البلاد. غير أن بعض القيود تبقى سارية، مثل وضع الكمامات إلزاميا، وحظر العروض والتجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص في أماكن مغلقة. الولايات المتحدة بعد إغلاق الحانات والمطاعم الأربعاء، حظرت لوس أنجلوس -كبرى مدن الساحل الغربي للولايات المتحدة- معظم التجمعات العامة والخاصة لـ3 أسابيع، في وقت يُسجل فيه ارتفاع متزايد في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد. وتستثنى من هذا القرار المراسم الدينية والمظاهرات. اليابان طلبت السلطات في اليابان من المؤسسات التي تقدم الكحول -بما في ذلك نوادي الكاراوكي- إغلاق أبوابها عند 10 مساء، اعتبارا من السبت لمدة 3 أسابيع. وهذا القرار غير ملزم، غير أن الذين ينفذونه سيحصلون على مساعدات. بريطانيا عيّن بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني ناظم الزهاوي وزيرا مسؤولا عن توزيع لقاح كوفيد-19، في إشارة إلى أن الحكومة تستعد لبرنامج تطعيم شامل. ويشغل الزهاوي -وهو من أصل عراقي- منصب وزير الدولة للأعمال. إيران أعلنت وزارة الصحة في إيران اليوم السبت تباطؤ الإصابات بفيروس كورونا، قائلة إن 89 مدينة من بين 160 أصبحت خارج الفئة التي تصنف على أنها عالية الخطورة. ومع ذلك، أعلنت الحكومة اليوم السبت إغلاق معظم المكاتب الحكومية غير الأساسية، في محاولة لوقف انتشار الفيروس. الهند زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي 3 من أكبر مراكز ابتكار وتصنيع اللقاحات في الهند اليوم السبت، مع استمرار الزيادة في الإصابات بفيروس كورونا في البلاد. وسجلت الهند 9.35 ملايين إصابة بكوفيد-19، وهي ثاني أعلى حصيلة على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة، وأعلنت تسجيل 41 ألفا و322 إصابة، بالإضافة إلى 485 وفاة اليوم السبت. وفيات العراق والسعودية أعلن العراق اليوم السبت تسجيل 33 وفاة جراء فيروس كورونا، في حين سجلت السعودية 13 وفاة. |
في عام يقترب العالم فيه من لقاح للكورونا .. لماذا لم يستطع العلماء الوصول للقاح للإيدز حتى اليوم؟
في عام يقترب العالم فيه من لقاح للكورونا .. لماذا لم يستطع العلماء الوصول للقاح للإيدز حتى اليوم؟
د. أسامة أبو الرُّب - الجزيرة نت 1/12/2020 https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 فيروس الإيدز (يمين) أصاب أكثر من 75 مليون شخص، وفيروس كورونا (يسار) أصاب أكثر من 63 مليونا (شترستوك-رسم تمثيلي)يحتفل العالم اليوم، الثلاثاء، 1 ديسمبر/كانون الأول باليوم العالمي للإيدز، وبهذه المناسبة يطرح تساؤل لماذا تمكن العلماء في أقل من سنة من الوصول للقاحات لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، وفي المقابل لم يتمكنوا من الوصول للقاح لفيروس الإيدز بعد مرور 37 عاما على اكتشافه من العلماء. ويحتفل باليوم العالمي للإيدز في 1 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للإيدز لعام 2020 تحت شعار "تضامن عالمي، وخدمات قادرة على الصمود". ومنذ بداية تفشي مرض الإيدز في أوائل ثمانينيات القرن الماضي وحتى اليوم يقدر أن من أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية تجاوز 75 مليون إنسان عالميا، في حين أدى الفيروس لوفاة أكثر من 32 مليون شخص نتيجة الأمراض المرتبطة بالإيدز. وذلك وفقا لموقع "يو إن إيدز" (unaids). وينتج مرض الإيدز -وهو اختصار لـ"متلازمة العوز المناعي البشري المكتسب" (acquired immune deficiency syndrome)- عن الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري "إتش آي في" (HIV)، ويصيب فيروس العوز المناعي البشري خلايا الجهاز المناعي المسماة "خلايا عنقود التمايز4″ (CD4) التي تساعد الجسم على التصدي للعدوى. ويتناسخ الفيروس داخل خلايا عنقود التمايز 4، فيصيب الخلايا بالضرر ويدمرها. وفي غياب العلاج الفعال باستخدام توليفة من الأدوية المضادة لـ"الفيروسات القهقرية" (antiretroviral drugs)، يصبح الجهاز المناعي ضعيفا إلى الحد الذي يجعله عاجزا عن محاربة العدوى والمرض، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية. هل يختلف الإيدز عن فيروس العوز المناعي البشري؟ وردا على سؤال "هل يختلف الإيدز عن فيروس العوز المناعي البشري؟" تقول المنظمة على موقعها الإلكتروني إن متلازمة العوز المناعي البشري المكتسب (الإيدز) مصطلح يشير إلى المراحل القصوى للعدوى بفيروس العوز المناعي البشري. وتعرف تلك المراحل بظهور أي نوع من الأنواع 20 للسرطانات، و"حالات العدوى الانتهازية" المهددة للحياة، التي يطلق عليها هذا الاسم؛ لأنها تستغل ضعف النظام المناعي. وتضيف المنظمة أن الإيدز كان من السمات المحددة للسنوات الأولى لوباء فيروس العوز المناعي البشري، قبل أن يتوافر العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. والآن وقد أصبح هذا العلاج متاحا لعدد أكبر من الناس، لا تتقدم مراحل المرض لدى معظم الأشخاص المتعايشين مع الفيروس لتصل إلى إصابتهم بالإيدز. ومع ذلك، فإن احتمالات الإصابة به تزداد لدى الأشخاص المصابين بالفيروس، الذين لم يخضعوا للاختبار، والأشخاص الذين لم تشخص حالتهم إلا في مرحلة متأخرة من العدوى، والأشخاص الذين لا يتعاطون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. وجرى تحديد فيروس الإيدز لأول مرة عام 1983، وفي 1984 أعلن مسؤولون في الولايات المتحدة أن لقاح فيروس الإيدز سيكون جاهزا للاختبار في غضون عامين؛ ولكن بعد 36 عاما، لا يوجد لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية، فما السبب؟ ما هو اللقاح؟ اللقاح مستحضر يعطى للشخص لتكوين مناعة في جسمه ضد مرض معين، ويتكون من جراثيم المرض التي تم قتلها أو إضعافها، وعند دخولها الجسم، فإنها تحفز جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة لمرض معين وذاكرة مناعية، بحيث يتذكر جهاز المناعة الميكروب الممْرض، فيقوم بمهاجمته والقضاء عليه فورا عندما يدخل الجسم في المرة اللاحقة. لماذا يشكل فيروس الإيدز تحديا لمطوري اللقاحات؟ 1- تغير وتقلب أنواع فيروس نقص المناعة البشرية فيروس نقص المناعة البشرية يتحور بشكل متكرر؛ مما يجعل من الصعب الوصول إلى لقاح له، لأنه يغير شكله وتركيبه باستمرار. بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الأنواع الفرعية لفيروس نقص المناعة البشرية، كل منها متميز وراثيا، ومن المحتمل أن يستمر ظهور أنواع فرعية إضافية، وهذا يمثل تحديا آخر؛ لأن اللقاح الذي يحمي من نوع فرعي قد لا يوفر الحماية ضد الأنواع الأخرى، وذلك وفقا لموقع "ذا هيستوري أوف فاكسينز" (the history of vaccines). 2- نقص المناعة الطبيعية لفيروس الإيدز فيروس الإيدز يختلف عن فيروسات أمراض أخرى مثل الحصبة وجدري الماء، فعلى عكسها لا أحد يتعافى بشكل طبيعي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. بالمقابل إذا أصيب شخص ما بالحصبة ونجا، فعادة ما تكون الاستجابة المناعية للعدوى كافية لمنع الإصابة بالحصبة في المستقبل. ويمكن للباحثين استخدام هذه المناعة المشتقة بشكل طبيعي نموذجا لمستوى الحماية التي يجب أن يوفرها اللقاح الناجح. بدون نموذج للمناعة الطبيعية، لا يملك الباحثون طريقة لتحديد الاستجابة المناعية، التي قد تكون فعالة ضد فيروس نقص المناعة البشرية، وبالتالي فإن تطوير لقاح فيروس نقص المناعة البشرية أكثر صعوبة. 3- الافتقار إلى نموذج حيواني يتنبأ بشكل موثوق بفاعلية اللقاح في البشر تعد النماذج الحيوانية أداة مهمة في فهم المسار الأساسي للعدوى واستجابة الجهاز المناعي في معظم الأمراض، وكذلك في أبحاث اللقاحات. ومع ذلك، لا يوجد نموذج حيواني غير بشري موثوق به لعدوى فيروس نقص المناعة البشرية واستجابة جهاز المناعة. لم تسفر اختبارات لقاح فيروس نقص المناعة البشرية على الحيوانات عن تنبؤات دقيقة عن كيفية عمل اللقاحات في البشر. وحاليا يواصل الباحثون إجراء تجارب لاختبار اللقاحات ضد "فيروس نقص المناعة القردي-إس آي في" (Simian Immunodeficiency Virus-SIV)، وهو فيروس القردة المرتبط بفيروس نقص المناعة البشرية، وذلك على أمل استخدام أساليب مماثلة ضد فيروس نقص المناعة البشرية. كورونا يعلمنا أشياء ستساعدنا على قهر الإيدز مع ذلك، فإن التعاون العالمي المذهل الذي نجح في الوصول للقاحات لفيروس كورونا في أقل من 12 شهرا، يعلمنا أنه مع تكاتف الجهود العالمية يمكن اختصار الكثير من العقبات، وهذا أمر قد يساعد في كفاح العلماء للوصول إلى لقاح للإيدز. وقال مايك بودمور، مدير مؤسسة "ستوب إيدز" (Stop aids) في المملكة المتحدة -في تصريحات لـ"الإندبندنت" (Independent)- إن الأشهر العشرة الماضية عززت روح التعاون بين الجهات الصحية العالمية الرائدة والحكومات وصناعة الأدوية، التي ينبغي تبنيها بالمثل لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية. مضيفا أن "تعبئة الهيكل الصحي العالمي والمؤسسات المختلفة معا، وتجميع التمويل على المستوى العالمي، كل هذه الاستجابة السريعة تظهر ما يمكننا فعله عالميا إذا اخترنا التنسيق والعمل معا، ودعم بعضنا البعض تضامنا". وأكد بودمور بأن القدرة على التحرك بسرعة كبيرة ضد كوفيد-19 كانت مبنية على الاستجابات السابقة للإيدز والسل والملاريا والإيبولا. وحتى اليوم تجاوز عدد إصابات فيروس كورونا 63 مليونا، والوفيات مليون و470 ألفا. ونختم بمجموعة من الحقائق عن مرض الإيدز عالميا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية: في نهاية 2019، كان هناك نحو 38 مليون شخص متعايش مع الفيروس. نتيجة للجهود الدولية المتضافرة التي بذلت استجابة للفيروس، شهدت تغطية الخدمات زيادة مطردة. ففي 2019، كان 68% من البالغين و53% من الأطفال المتعايشين مع الفيروس في العالم يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية المستمر طوال الحياة. في نهاية 2019، كان 25.4 مليون شخص يحصلون على العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. في الفترة بين عامي 2000 و2019، تراجعت حالات عدوى الفيروس الجديدة بنسبة 39%، وتراجعت الوفيات الناجمة عنه بنسبة 51%، وتسنى إنقاذ 15.5 مليونا من الأرواح بفضل العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. وجاء هذا الإنجاز نتيجة للجهود الكبيرة المبذولة في إطار البرامج الوطنية لمكافحة الفيروس بدعم من المجتمع المدني وشركاء التنمية الدوليين. يعيش أكثر من ثلثي الأشخاص المتعايشين مع فيروس الإيدز في الإقليم الأفريقي التابع للمنظمة (25.7 مليون شخص). لا يوجد علاج لعدوى الفيروس. ومع ذلك، فإن الأدوية الفعالة المضادة للفيروسات القهقرية يمكنها السيطرة على الفيروس والمساعدة على منع انتقاله إلى أشخاص آخرين. |
كورونا.. إمكانية البدء بتوزيع اللقاح خلال الشهر الجاري ودول أوروبية تخفف القيود وتركيا تشددها
كورونا.. إمكانية البدء بتوزيع اللقاح خلال الشهر الجاري ودول أوروبية تخفف القيود وتركيا تشددها
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 دراسة لجامعة جونز هوبكنز أظهرت تراجع قبول لقاح فيروس كورونا بشكل كبير في معظم الدول (رويترز) أعلنت شركة "مودرنا" (Moderna) الأميركية أنها ستقدم يوم الاثنين (المقبل) طلبات ترخيص للقاحها المضاد لكوفيد-19 في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعني أن طليعة اللقاحات قد ترى النور خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري، في وقت كشفت دراسة جديدة لجامعة جونز هوبكنز عن تراجع قبول اللقاح بشكل كبير في معظم الدول. وبعد أسبوعين من إعلانها أن فعالية اللقاح وصلت إلى 94.5% بناء على نتائج أولية، أفادت مودرنا أن 196 مشاركا في التجربة السريرية الكبيرة أُصيبوا بكوفيد-19، من بينهم 185 شخصا ممن تلقوا لقاحا وهميا، و11 من المجموعة التي تلقت اللقاح الفعلي، أي أن الفعالية بلغت 94.1%. وستقدم مودرنا "طلب ترخيص استخدام عاجل" إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية التي يُفترض أن تعقد لجنتها الاستشارية حول اللقاحات اجتماعا في 17 ديسمبر/كانون الأول. وقد يسمح ذلك، في حال إعطاء الضوء الأخضر للقاح، بتوزيعه الأيام التالية. وسيكون هناك لقاحان متاحان اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول، لأن اللقاح الذي طوره مختبر "فايزر" (Pfizer) الأميركي بالتعاون مع "بيونتك" (BioNTech) الألمانية مازال قيد الدرس من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية. ومن جانب آخر، أفاد محلل أميركي اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصدرين في المخابرات اليابانية لم يسمهما، أن الصين قدمت لقاحا تجريبيا ضد فيروس كورونا للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وعائلته. وقال هاري كازيانيس خبير الشؤون الكورية الشمالية في مركز ناشيونال إنترست البحثي في واشنطن إن أفراد عائلة كيم وعددا من كبار مسؤولي كوريا الشمالية تلقوا اللقاح. وأضاف كازيانيس أنه لم تتضح هوية الشركة التي قدمت اللقاح لعائلة كيم، وما إذا كان قد ثبت أنه آمن. ونقل عن الخبير الطبي الأميركي بيتر جيه هوتيز قوله إن ما لا يقل عن 3 شركات صينية تعكف على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا هي سينوفاك بيونتك، كان سينو بايو، سينوفارم غروب. وقالت شركة سينوفارم إن قرابة مليون شخص في الصين استخدموا لقاحها المحتمل، وذلك رغم أنه لم يُعرف أن أيا من الشركات الثلاث بدأت علانية المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لعقاقيرها. شكوك في الأثناء أعلن فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر أمس أن اللقاحات ضد كوفيد-19 ستكون ناجحة في حال تم التصدي للمعلومات المضللة والشكوك في آن واحد. وقال روكا خلال مؤتمر صحافي افتراضي "نحذر من أي اقتراح يفيد بأن اللقاح كاف وحده لإنهاء تفشي الوباء. وللقضاء عليه يجب التغلب على وباء الشكوك أيضا". وأضاف أنه وفقا لدراسة جديدة لجامعة جونز هوبكنز في 67 بلدا، فقد تراجع قبول اللقاح بشكل كبير في معظم الدول بين يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول "نسبة القبول في اليابان تراجعت من 70 إلى 50% وفرنسا من 51 إلى 38%". وعلى صعيد الإجراءات، أعلنت السلطات الجزائرية أمس أن الرحلات الجوية الداخلية، المعلقة منذ 17 مارس/آذار في إطار التدابير المفروضة للحدّ من تفشّي فيروس كورونا، ستُستأنف في 6 من ديسمبر/كانون الأول الحالي. وقالت الحكومة في بيان إن القرار سيخص جميع الرحلات من وإلى الولايات الجنوبية للبلاد، ومن جهة أخرى، وكمرحلة أولى، 50% من الرحلات التي تخدم شمال البلاد". والحدود الجزائرية مغلقة منذ منتصف مارس/آذار، باستثناء رحلات تنظّم لإعادة مواطنين عالقين في الخارج. وعودة إلى الولايات المتحدة، قال مدير معهد الأمراض المعدية أنتوني فاوتشي "قد نشهد طفرة جديدة من الإصابات تضاف إلى الموجة الحالية". وأوضح فاوتشي أنه لا يتوقع تخفيفا للقيود الصحية أو لتوصيات منع السفر قبل عيد الميلاد. ومن ناحية أخرى قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الدكتور سكوت أتلاس استقال من منصبه كمستشار خاص للرئيس دونالد ترامب، بعد 4 شهور مثيرة للجدل، اشتبك خلالها مرارا مع أعضاء آخرين بالفريق المكلف بالتصدي لفيروس كورونا. وقد واجه المستشار الخاص انتقادات شديدة من خبراء في الصحة العامة، بمن فيهم فاوتشي، واتهامات بتقديم معلومات مضللة أو خاطئة لترامب عن الجائحة. وقد قلل مرارا وتكرارا من أهمية أقنعة الوجه، وقال هذا الشهر إن قرارات الإغلاق والعزل العام ما هي إلا "فشل ذريع" في محاولات منع انتشار الفيروس. وفي أوروبا التي تسارعت فيها وتيرة الإصابات، يستمر تخفيف القيود بحذر في دول عدة كإيطاليا وفرنسا وبلجيكا حيث تبقى المطاعم والحانات مغلقة. وسجلت في القارة العجوز 407 آلاف وفاة ناجمة عن الوباء. وترافق رفع بعض القيود مع مظاهرات لا سيما إسبانيا دعما لنظام الصحة العامة، وفي بلجيكا تنديدا بحظر التجول. وفي تركيا أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أمس تشديد القيود السارية منذ 10 أيام، مع فرض حظر تجول شامل خلال عطلة نهاية الأسبوع وجزئي خلال الأسبوع. وفي كرواتيا أفاد مكتب رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش أنه مصاب بكوفيد-19 بعد يومين من التزامه بحجرا ذاتي إثر إصابة زوجته بالفيروس. ومن جانب آخر أخذت استراليا مبادرة حيال الجامعات، وسمحت الاثنين بعودة أول الطلاب الأجانب منذ إغلاق الحدود في مارس/آذار. وفي لبنان شرع برفع الإغلاق جزئيا اعتبارا من أمس بعد أسبوعين من فرض عزل شبه كامل في كافة أنحاء البلاد بعد ارتفاع عدد الإصابات. ومن جانبه حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أمس من التدهور السريع على الصعيد الوبائي في البرازيل والمكسيك، داعيا الدولتين إلى التعامل بـ "جدية كبيرة" مع الجائحة لكبح تفشيها. وتعد البرازيل من الدول الأكثر تضررا جراء كوفيد-19، وقد سجّلت أكثر من 172 ألف وفاة بالفيروس هي ثاني أعلى حصيلة بعد الولايات المتحدة. ويرفض الرئيس جايير بولسونارو الإقرار بخطورة الوباء، وأعلن الأسبوع الفائت أنه لن يتلقى أي لقاح، واصفا الحديث عن موجة وبائية ثانية بأنها "ثرثرات". ويعتبر بولسونارو أن التداعيات الاقتصادية للجائحة أسوأ من تأثيرها الصحي المباشر. الجزيرة نت |
كورونا.. بريطانيا أول دولة تجيز لقاح فايزر-بيونتك وأميركا تسجل عددا قياسيا لنزلاء المستشفيات
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 وزير المالية البريطاني ريشي سوناك في زيارة لمركز أبحاث أحد مستشفيات لندن (غيتي) أصبحت بريطانيا أول دولة في العالم تجيز استخدام لقاح "فايزر-بيونتك" ضد فيروس كورونا المستجد، وقررت البدء بالتطعيم في أنحاء البلاد من الأسبوع المقبل. وعلى الطرف الآخر من المحيط الأطلسي تشهد الولايات المتحدة طفرة وبائية شديدة. وقالت حكومة لندن في بيان إنها قبلت اليوم الأربعاء توصية الهيئة الرقابية المستقلة للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية بإجازة استخدام لقاح فايزر-بيونتك (Pfizer-BioNTech) ضد كوفيد-19. وأضافت أن اللقاح -الذي يعتقد أن نجاعته تتجاوز 90%- سيكون متاحا في أنحاء البلاد بدءا من الأسبوع المقبل. من جهته، وصف وزير الصحة مات هانكوك هذه الأنباء بالرائعة، وأكد أن برنامج التلقيح سيبدأ أوائل الأسبوع المقبل، وأن المستشفيات استعدت بالفعل لتسلم اللقاح. وستقوم لجنة اللقاحات بتقرير الفئات التي ستكون لها الأولوية في أخذ اللقاح، مثل العاملين في القطاع الطبي وكبار السن. من جانب آخر، قالت شركة فايزر الأميركية إن إجازة الاستخدام الطارئ للقاح في بريطانيا تمثل "لحظة تاريخية" في المعركة ضد جائحة كوفيد-19. استعدادات في أميركا على صعيد آخر، أوصت لجنة استشارية أميركية بإعطاء الأولوية في عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا للعاملين بالقطاع الطبي ونزلاء دور الرعاية، في حين سجلت البلاد خلال الساعات الماضية حصيلة ثقيلة للوفيات جراء الجائحة. وقالت اللجنة الاستشارية التابعة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، في توصية غير ملزمة صدرت أمس الثلاثاء بأغلبية 13 صوتا مقابل معارضة صوت واحد، إن عدد الأشخاص في فئتي العاملين الطبيين ونزلاء دور الرعاية يبلغ حوالي 24 مليون شخص. اعلان ويعادل هذا تقريبا إجمالي عدد الأشخاص الذين يمكن تطعيمهم خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري إذا حصل لقاحا "فايزر-بيونتك" و"مودرنا" (Moderna) على التراخيص اللازمة وتم إنتاجهما بالكميات الموعودة. من جهته، قال منصف السلاوي المدير العلمي لفريق الإدارة الأميركية، المكلف بتطعيمات كورونا، إن اللقاحين سيحصلان على الترخيص الاستثنائي من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأميركية منتصف الشهر الجاري. وسيسمح هذا الترخيص الاستثنائي بإنتاج حوالي 40 مليون جرعة من اللقاحين إجمالا خلال المرحلة الأولى. وبما أن كل لقاح سيعطى على جرعتين فإن ذلك يعني تناوله من قبل حوالي 20 مليون شخص خلال تلك المرحلة. وقالت سارة أوليفر المسؤولة في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، خلال اجتماع الثلاثاء، إنه بعد ديسمبر/كانون الأول من المتوقع أن تتلقى السلطات ما بين 5 و10 ملايين جرعة كل أسبوع. ومن جانبه صرح بول أوستروفسكي مدير عمليات فريق الإدارة الأميركية المكلف بلقاح كورونا بأن الانتهاء من تطعيم كل الراغبين بأخذ اللقاح سيكون نهاية يونيو/حزيران المقبل، وأن نحو 300 مليون جرعة ستكون متوفرة بحلول ذلك التاريخ. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 عدد مرضى كوفيد-19 داخل المستشفيات الأميركية في الوقت الراهن بلغ نحو 99 ألفا (الفرنسية)حصيلة ثقيلة ويأتي هذا في وقت سجلت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء وفاة أكثر من 2500 شخص خلال 24 ساعة جراء وباء كوفيد-19 الذي سببه فيروس كورونا المستجد، وهي أكبر حصيلة يومية في البلاد منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات الجامعة -التي تعد مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن الجائحة- تسجيل 2562 وفاة، وأكثر من 180 ألف إصابة جديدة بالفيروس. وسجلت أميركا أمس رقما قياسيا جديدا من حيث عدد مرضى كوفيد-19 الذين يعالجون حاليا في المستشفيات، إذ بلغ عددهم نحو 99 ألفا، وفقا لمشروع "كوفيد تراكينغ" (The Covid Tracking Project). ويتركز قسم كبير من هذه الحالات بعدد من ولايات الغرب الأوسط، مثل إنديانا وداكوتا الجنوبية. والولايات المتحدة من أكثر بلدان العالم تسجيلا للوفيات والإصابات بكوفيد-19، وتشهد منذ أسابيع طفرة وبائية جديدة. وتجاوز إجمالي عدد الوفيات فيها منذ بداية الجائحة 270 ألفا، وتم تسجيل أكثر من 13.7 مليون إصابة مؤكدة أي أكثر من خُمس مجموع الإصابات المسجلة في جميع أنحاء العالم، منذ ظهور الفيروس للمرة الأولى بالصين نهاية 2019. وبعد أيام من عيد الشكر، يخشى خبراء الأوبئة بالولايات المتحدة أن تؤدي الرحلات، التي قام بها ملايين المواطنين للاحتفال بهذه العطلة العائلية مع أحبائهم، إلى اشتداد وضع الجائحة في البلاد. وعلى مستوى العالم، تجاوز مجموع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد 64 مليون حالة، وبلغت الوفيات حوالي مليون و486 ألفا، وفق أحدث البيانات المتاحة اليوم من منصة "ورلد ميتر" (Worldometer) للإحصاءات. |
هل شعرت بها؟ علماء يكتشفون 3 أعراض جديدة لفيروس كورونا
هل شعرت بها؟ علماء يكتشفون 3 أعراض جديدة لفيروس كورونا
الحرة / ترجمات - واشنطن 29 نوفمبر 2020 https://media.voltron.alhurra.com/Dr...?itok=9OpZv5YC أعراض جديدة ترتبط بالأنف تشير للإصابة بكورونا رحلة البحث واستكشاف مرض كورونا لم تنتهي بعد، ومع مرور سنة على ظهور الفيروس الغامض، يكشف العلماء علامات جديدة تظهر على المصابين، آخرها ثلاثة أعراض تصيب الأنف، لم تكن ملحوظة من قبل. الأعراض الجديدة كشف عنها في دراسة نشرها موقع "ميد أركايف"، وأعدها باحثون من جامعة برشلونة. وتقول الدراسة إن الأعراض تشمل، الشعور بشيء غريب في الأنف، والجفاف المفرط، وشعور بوجود سيلان قوي. ويمكن أن تترافق هذه الأعراض مع تراجع أو فقد حاسة الشم أو التذوق. https://media.voltron.alhurra.com/Dr...Q89KK_JPEG.jpg أعراض طويلة الأمد يعاني منها بعض اللذين أصيبوا بكوروناوأظهرت الدراسة أن هذه الأعراض ظهرت على مرضى لنحو 12 يوما. ووجدت الدراسة إلى أن "ظهارة الأنف" والتي تمثل الخلايا المبطنة لداخل الأنف، هي المنطقة الأكثر جهوزية للسماح بدخول فيروس كورونا للجسم. ويظهر فيروس كورونا أعراض زكام لدى الأشخاص المصابين، وقد تصل إلى الالتهابات التنفسية الحادة. ومن أبرز أعراض الإصابة بالفيروس، الحمى والسعال وضيق التنفس وفقدان حاسة الشم وصعوبات في الجهاز التنفسي والإسهال ومشاكل في الجهاز الهضمي لدى البعض. وكشف عن عدد من حالات الإصابة التي تظهر أعراضا خفيفة أو حتى من دون أعراض للمرض. وحتى الآن، أصيب أكثر من 62 مليون شخصا في العالم بالفيروس، تعافى منهم 39 مليونا على الأقل. والولايات المتحدة تعتبر الأكثر تضررا بعدما سجلت أكثر من 266 ألف وفاة، و13 مليون إصابة. وحتى الآن، لم يجد العلماء علاجا سحريا لهذا المرض، ولكنهم استطاعوا تطوير 3 لقاحات أثبتت فعاليتها بنسب وصلت إلى أكثر من 90 بالمئة، وهي لقاحات فايزر-بيونتيك وموديرنا وأسترازينيكا-أوكسفورد. |
وباء كورونا.. مليون إصابة بإيران وأكثر من 64 مليون مصاب حول العالم والأنظار تتجه للقاح
وباء كورونا.. مليون إصابة بإيران وأكثر من 64 مليون مصاب حول العالم والأنظار تتجه للقاح
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 استطلاعات الرأي أظهرت أن ثقة الأميركيين باللقاح لاتزال متدنية (رويترز)3/12/2020 تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة قرابة المليون ونصف المليون شخص في العالم، وإصابة أكثر من 64 مليونا، تعافى منهم أكثر من 41 مليونا على الأقل حتى اليوم. وتعتبر الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الوباء، إذ سجلت 273 ألفا و847 وفاة من 13 مليونا و925 ألفا و350 إصابة، بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، وشفي ما لا يقل عن 5 ملايين و322 ألفا و128 شخصا. وتجاوزت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة ألفي حالة لليوم الثاني على التوالي مع اقتراب أخطر فصول العام بالنسبة للجائحة، في وقت يشهد ضغطا شديدا على نظام الرعاية الصحية وسط حالة من الفوضى تكتنف القيادة السياسية للبلاد. وتأتي البرازيل والهند والمكسيك وبريطانيا بعد الولايات المتحدة كأكثر الدول تضررا، وتسجل بلجيكا أعلى معدل للوفيات بالنسبة لعدد السكان بلغ 146 وفاة لكل 100 ألف نسمة. لقاح آمن؟ في غضون ذلك أفادت شبكة "سي إن إن" (CNN) بأن الرؤساء الأميركيين السابقين، باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون، سيتطوعون لأخذ لقاحات فيروس كورونا أمام الكاميرات لتعزيز ثقة الجمهور في سلامة هذه اللقاحات، بمجرد موافقة إدارة الغذاء الدواء عليها. وتأتي هذه الخطوة في وقت تظهر فيه مختلف استطلاعات الرأي، أن ثقة الأميركيين في اللقاحات المنتظرة ضد كورونا، لا تزال في مستويات متدنية، رغم تأكيدات خبراء الصحة العامة أنها لقاحات آمنة وفعالة. وذكرت "سي إن إن" أن الرؤساء الثلاثة، يأملون في أن تبعث حملة التوعية هذه، رسالة قوية للشعب الأميركي، وإقناعه بتناول اللقاح. ونقلت الشبكة عن فريدي فورد كبير موظفي الرئيس الأسبق، جورج بوش، قوله إن الأخير تواصل مع مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، لمعرفة سبل المساعدة في ترويج اللقاح. وقال أنجيل أورينا السكرتير الصحفي لكلينتون، إن الرئيس الأسبق سيكون أيضا على استعداد لتلقي اللقاح في مكان عام للترويج له إذا كان ذلك سيساعد في حث الأميركيين على القيام بالخطوة ذاتها. أما الرئيس السابق، باراك أوباما، فذكر هو الآخر أنه سيقوم بتصوير عملية تلقي اللقاح، حتى يتأكد الأميركيون أنه يثق في العلم وأن هذا اللقاح آمن وفعال. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C514 بلجيكا تسجل أعلى معدل للوفيات بالنسبة لعدد السكان بلغ 146 وفاة لكل 100 ألف نسمة (غيتي)كورونا غربا وحول الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، اعتمدت الحكومة الإيطالية يوم أمس مرسوما، يقضي بتشديد شروط التنقل في البلاد خلال احتفالات عيد رأس السنة، لاحتواء تفشي وباء "كوفيد-19". واعتبارا من 21 ديسمبر/كانون الأول وحتى 6 يناير/كانون الثاني، سيمنع التنقل بين أقاليم إيطاليا العشرين إلا لأسباب صحية أو من أجل العمل، بالإضافة إلى منع التنقل خارج المدينة أو البلدة، إلا لأسباب صحية أو من أجل العمل. بينما أعلنت اليونان أن تدابير العزل ستمدد لأسبوع حتى 14 ديسمبر/كانون الأول بسبب عدد الحالات الذي لا يزال مرتفعا. من جانبه، أعلن وزير الاقتصاد الألماني اليوم أن بلاده لن تتمكن من مواصلة دعمها للاقتصاد "إلى ما لا نهاية" لمواجهة الوباء، مشيرا إلى مراجعة آلية الطوارئ اعتبارا من يناير/كانون الثاني. ومع عودة القيود في نوفمبر/تشرين الثاني، عززت ألمانيا تدابيرها لدعم الشركات من خلال تقديم تعويضات تصل إلى 75% من الربح الفائت في رقم الأعمال، ومن شأن هذه التدابير أن تكلف الحكومة الفدرالية 30 مليار يورو. كورونا شرقا في إيران -البلد الأكثر تضررا بالوباء في الشرق الأوسط- تجاوز عدد المصابين بكوفيد-19 اليوم عتبة المليون كما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة. ومنذ ظهوره في فبراير/شباط، أسفر الوباء عن وفاة 49 ألفا و348 شخصا في إيران حسب الأرقام الرسمية، إلا أن هذه الأرقام أدنى من الواقع بكثير، حتى باعتراف بعض المسؤولين مثل وزير الصحة سعيد نمكي. أما في المغرب، فقد مددت الحكومة المغربية اليوم حالة الطوارئ الصحية شهرا إضافيا لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وهذا هو التمديد التاسع لحالة الطوارئ الصحية بالمغرب، منذ فرضها أول مرة في 20 مارس/آذار الماضي، لإبقاء كورونا تحت السيطرة. وفي لبنان، حذّر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن، الخميس، من ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا، وعدم توافر أَسرّة كافية بالمستشفيات. وقال حسن، في تغريدة عبر حسابه على تويتر "مرّ أسبوعا الإقفال بالتزام متفاوت لم يقدّم على المستوى الوطني طموحا فاق التوقعات، والإصابات آخذة بالارتفاع لن تسعفها عديد الأَسِرّة التي أنجزت بشق الأنفس وزفيرها". وبدأت السلطات اللبنانية، الاثنين، فتحا تدريجيا للبلاد بعد إغلاق دام أسبوعين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس. المصدر : وكالات |
فورين أفيرز: للقضاء على كورونا.. 70% من سكان العالم يجب أن يكونوا محصنين
فورين أفيرز: للقضاء على كورونا.. 70% من سكان العالم يجب أن يكونوا محصنين
في وقت قالت فيه منظمة الصحة العالمية إن الآمال كبيرة ولقاحات "كوفيد-19" قد تغير قواعد اللعبة، فإن تقريرا في مجلة "فورين أفيرز" (Foreign Affairs) الأميركية قال إن تطوير لقاح ليس سوى الخطوة الأولى في رحلة طويلة نحو القضاء على الوباء. وقال هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا في إفادة صحفية اليوم الخميس، إن الآمال في لقاحات "كوفيد-19″ كبيرة للغاية و"يحتمل أن تغير قواعد اللعبة". وأضاف متحدثا من كوبنهاغن أنه من المتوقع أن تكون إمدادات اللقاحات محدودة للغاية في المراحل المبكرة وأن على الدول أن تقرر من يستحق التطعيم أولا على الرغم من أن منظمة الصحة قالت إن هناك "إجماعا متناميا" على أن يكون كبار السن والأطقم الطبية والمبتلون بأمراض مزمنة، هم أول من يتلقون التطعيم. وأجازت بريطانيا أمس الأربعاء لقاح فايزر-بيونتيك (Pfizer-BioNTech) للوقاية من "كوفيد-19″، لتسبق بذلك بقية دول العالم من أجل أن تبدأ برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ. وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بموافقة هيئة تنظيم الأدوية في بلاده على اللقاح بوصفها انتصارا عالميا على الرغم من أنه أقر بالتحديات اللوجستية التي ينطوي عليها تطعيم سكان بلد عددهم نحو 67 مليون نسمة. وتفحص هيئتا تنظيم الأدوية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بيانات تجربة لقاح فايزر ذاتها، لكنهما لم تعطيا موافقتهما بعد. وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء، إنها تلقت بيانات من فايزر وبيونتيك بخصوص اللقاح وإنها تراجعها من أجل "إدراج محتمل للاستخدام الطارئ"، وهو معيار مرجعي للدول لإجازة استخدامه لمواطنيها. الخطوة الأولى وفي تقرير مجلة "فورين أفيرز" المذكور، قال الكاتبان جوش ميشود وجين كايتس إن تطوير لقاح ليس سوى الخطوة الأولى في رحلة طويلة نحو القضاء على الوباء. وهناك المزيد من المهام الشاقة التي تنتظر صانعي السياسات والعاملين في مجال الصحة بعد قيام شركات الأدوية بشحن الجرعات الأولى. وقال التقرير إنه للقضاء على خطر تفشي المرض في المستقبل، سيحتاج ما يصل إلى 70% من سكان العالم إلى أن يكونوا محصنين ضد فيروس كورونا، وذلك من خلال التطعيم أو التقاط العدوى والتعافي. وبالنظر إلى أن ما يقدر بـ10% فقط من سكان العالم أصيبوا بفيروس "كوفيدـ19" حتى الآن، فإن ذلك يترك لجهود التطعيم العالمية هدفا بعيدا بشكل غير عادي. وسيتطلب تحقيق هذا الهدف عملا باهرا من التعاون العالمي، الذي قد يكون أكثر صعوبة ويستغرق وقتا أطول بكثير مما يدركه معظم الناس. بمجرد أن يتضح أن اللقاح لن يعني الخلاص الفوري من الأزمة، سيلوح في الأفق خطر خيبة أمل شعبية، ومن شأن هذا الأمر أن يعمق الشكوك بشأن اللقاحات في أجزاء من العالم ويزيد من تعقيد التحدي الهائل بالفعل المتمثل في تحصين أكثر من نصف سكان العالم. لذلك، يجب على الحكومات أن تحذر من الإحباطات الشعبية من خلال التواصل بوضوح وتخفيف التوقعات. مكتنزو اللقاحات أوضح الكاتبان أنه قد يكون هناك العديد من اللقاحات التي على وشك الحصول على الموافقة، ولكن سيتطلب توفيرها على نطاق واسع في معظم أنحاء العالم مدة لا تقل عن عام. ولقد احتفظت البلدان ذات الدخل المرتفع بالفعل بأول 9 مليارات جرعة أو نحو ذلك من اللقاحات المرشحة الرائدة من خلال صفقات ثنائية مباشرة مع شركات الأدوية. وسيؤدي الوفاء بهذه الطلبات إلى استنزاف الجزء الأكبر من الطاقة الإنتاجية العالمية للقاحات للأشهر الـ12 المقبلة وربما لفترة أطول. كما أن ما يقدر بنحو 80% من جرعات اللقاح التي تتوقع شركتا "فايزر" و"بيونتيك" إنتاجها في عام 2021 محجوزة بالفعل. لم تقتصر جهود الدول الغنية على تركيز نفسها في مقدمة الصف لتأمين الوصول التفضيلي للقاح لشعوبها فحسب، بل قام العديد منها أيضا بتعزيز حظوظهم من خلال تخزين إمدادات لقاحات متعددة مرشحة. وتحتفظ دول على غرار أستراليا وكندا واليابان والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بجرعات كافية لتطعيم سكانها بالكامل عدة مرات. في المقابل، سوف تجد البلدان منخفضة الدخل نفسها في نهاية الصف، ومضطرة إلى الاعتماد على الآليات التي يمولها المانحون للحصول على اللقاحات. وأكثر هذه الآليات الواعدة هي "كوفاكس" (COVAX)، وهي مبادرة متعددة الأطراف يقودها تحالف ابتكارات التأهب الوبائي والتحالف العالمي للقاحات والتحصين ومنظمة الصحة العالمية، والتي تهدف إلى ضمان الوصول العالمي المنصف إلى لقاحات فيروس كورونا. وقال الكاتبان إن تحديد أولوية التلقيح من بين أصعب القرارات التي سيتعين على البلدان اتخاذها في المرحلة الأولى من التوزيع. ويتفق الخبراء عموما على أن الأولوية يجب أن تمنح للفئات الأكثر ضعفا، وأهمها عمال الرعاية الصحية، وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من حالات صحية تعرضهم لخطر الإصابة الشديدة بفيروس "كوفيد-19" وتهدد حياتهم. لكن ترجمة هذه الإرشادات إلى سياسات قابلة للتطبيق لن تكون مباشرة بالضرورة. وإن مجرد تحديد هذه الفئات وتصميم برامج التوعية استنادا إليها سيستغرق وقتا طويلا ويتطلب الكثير من الموارد، خاصة في البلدان التي لا تحتفظ بسجلات تفصيلية للتركيبة السكانية أو الظروف الصحية. أما شبكات توزيع اللقاحات الحالية فهي مصممة لتصل إلى الأطفال وستكون محدودة الاستخدام في هذه الحالة، إذ لابد أن تقدم لقاحات فيروس كورونا إلى البالغين، على الأقل في البداية. وأضاف الكاتبان أن الصعوبة الأخرى تتمثل في ضمان التوزيع المتكافئ للقاح عبر مختلف المناطق الجغرافية وحسب مستويات الدخل والطبقة الاجتماعية. ومن المرجح أن يكون الحصول على اللقاح يسيرا للأثرياء وسكان المدن والجماعات ذات النفوذ السياسي مقارنة بالفقراء وسكان الأرياف والفئات المهمشة. وذكر الكاتبان أن إقناع الناس بضرورة التلقيح سيكون من بين أهم العقبات، ففي استطلاع حديث أجري بشأن مدى استعداد الناس للتلقيح في 19 دولة من مختلف مناطق العالم، قال 71% فقط من المشاركين إنهم سيكونون مستعدين للتلقيح، وكانت أعلى نسبة في الصين (90%) وأقل نسبة في روسيا (55%). وأظهر استطلاع آخر شمل 15 دولة مستويات مماثلة من قبول اللقاح بشكل عام، مع تخلف سكان أوروبا وأميركا الشمالية عن سكان آسيا وأميركا اللاتينية. ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الاستطلاع أظهر أن الرغبة في التلقيح قد تضاءلت في الأشهر الأخيرة من 59% إلى 54% في فرنسا، على سبيل المثال، ومن 72% إلى 64% في الولايات المتحدة. وأكد الكاتبان أن كل هذه العقبات ستعيق الجهود العالمية لتحصين ما يكفي من سكان العالم للقضاء على فيروس كورونا، ونتيجة لذلك، سيستمر خطر تفشي المرض لفترة طويلة بعد طرح الجيل الأول من اللقاحات، الأمر الذي يتحتم معه أن تظل تدابير التباعد الاجتماعي وتدخلات الصحة العامة الأخرى قيد التطبيق لعدة أشهر مقبلة. ومن الممكن أن يتبع ذلك خيبة أمل، خاصة أن التفاوتات الصحية بين البلدان وداخل حدودها ستصبح أكثر وضوحا بمرور الوقت. يمكن أن تؤدي مثل هذه الإحباطات الشعبية إلى تعميق الشكوك بشأن اللقاحات وتغذي معلومات مضللة أكثر خطورة، مما يضاعف من تحديات إدارة برامج التحصين العالمية. وبعبارة أخرى، فإن خيبة الأمل تهدد بخلق حلقة ردود فعل سلبية تنتهي بتواصل انتشار الوباء لمدة أطول. وبناء على ذلك، يجب على الحكومات أن تكون حريصة على وضع توقعات واقعية حول حملات التطعيم ومراجعة رسائلها العامة بعناية. وكالات |
كورونا.. مليون إصابة بأميركا في 5 أيام وبريطانيا تبدأ الثلاثاء حملة تطعيم
قالت الحكومة البريطانية إن المملكة المتحدة تستعد لتصبح أول دولة تطرح لقاح شركتي فايزر وبيونتك (Pfizer and BioNTech) لفيروس كورونا الثلاثاء المقبل، في حين تتصاعد أرقام الإصابات في عدد كبير من دول العالم. ومن المقرر إعطاء أولوية قصوى لتطعيم من تجاوزت أعمارهم 80 عاما، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، وموظفي دور الرعاية والمقيمين فيها. وسيتم تطعيم الملكة إليزابيث الثانية بشكل علني من أجل "تشجيع أكبر عدد ممكن من الناس على تلقّيه". ومع وجود مستويات عالية من الخوف من اللقاح أثارت قلق خبراء الصحة العامة، قالت صحيفتا التايمز (The Times) وميل أون صنداي (The Mail on Sunday) البريطانيتان إن الملكة إليزابيث (94 عاما) وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) سيعلنان أنهما تلقيا وخزة اللقاح حين يتم ذلك. وأعطت بريطانيا الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاح الذي طوّرته شركتا فايزر وبيونتك الأسبوع الماضي، لتتصدر السباق العالمي لبدء برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ. وفي المجمل، طلبت بريطانيا 40 مليون جرعة وهو ما يكفي لتطعيم 20 مليون نسمة بواقع جرعتين للشخص الواحد في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 67 مليون نسمة. مليون مصاب في 5 أيام بأميركا وعلى صعيد إصابات كورونا، شهدت الولايات المتحدة مؤخرا ارتفاعا غير مسبوق في عدد الإصابات بالفيروس، حيث سجلت أكثر من مليون إصابة في الأيام الخمسة الأخيرة فقط، بحسب إعلام محلي. وذكرت شبكة "سي إن إن" (CNN) أن الولايات المتحدة سجلت في بداية جائحة كورونا في يناير/كانون الثاني الماضي، نحو مليون إصابة في 100 يوم، غير أنها الآن سجلت أكثر من هذه الحصيلة في 5 أيام فقط. وأضافت أنه منذ الثلاثاء حتى السبت، رصدت الولايات المتحدة مليونًا و882 حالة إصابة بكورونا، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية، ليرفع إجمالي الإصابات إلى 14 مليونا و500 ألف، بينها 281 ألفا و199 حالة وفاة. اعلان وفي باكستان، تُوفي 6 مصابين بفيروس كورونا المستجدّ على الأقل بمستشفى في بيشاور (شمال غرب)، بعدما تُركوا من دون إمداد كاف بالأكسجين، وفق ما أعلنت الأحد السلطات التي ندّدت بـ"إهمال جنائي". وصرّح وزير الصحة بالولاية نيمور سليم جهاجرة في مؤتمر صحفي بأن "الحادث المؤسف وقع بسبب نقص الأكسجين في النظام المركزي بالمستشفى". وأضاف "سنجري تحقيقا معمقا"، مشيرا إلى أن المسؤولين عن "هذا الإهمال الجنائي" يجب أن يمثلوا أمام القضاء. كورونا عربيا أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد، تسجيل 17 وفاة و2333 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية. كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، عن توقف المختبر المركزي الوحيد عن إجراء الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا، جرّاء نفاد مواد الفحص المخبرية. وسجل العراق، الأحد، 21 وفاة و1680 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وقالت وزارة الصحة، إن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى أكثر من 564 ألفا، منها أزيد من 12 ألف وفاة. وأفادت وزارة الصحة السعودية بتسجيل 11 وفاة و187 إصابة بكورونا، إضافة إلى تعافي 317 مريضا. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 358 ألفا و713، منها 5965 وفاة، و348 ألفا و879 حالة تعاف. وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة تسجيل وفاتين و205 إصابات بكورونا، إضافة إلى تعافي 425 مريضا. وذكرت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 144 ألفا و369، منها 891 وفاة، و140 ألفا و30 حالة شفاء. وأفاد المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، بتسجيل 12 وفاة و1051 إصابة، إضافة إلى تعافي 654 مريضا، خلال الـ48 ساعة الماضية. وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 3 وفيات و1153 إصابة، فضلا عن تعافي 634 مريضا. وقد استأنفت شركة الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية الداخلية، بعد توقف لأكثر من 8 أشهر بسبب التدابير التي قررتها الحكومة للحد من تفشي وباء كورونا. وقد استؤنفت الرحلات الداخلية بشكل كامل نحو الولايات الجنوبية، وبمعدل 50% إلى الولايات الشمالية. كما باشرت الشركة رحلات إجلاء من 7 عواصم أجنبية وإليها، في انتظار قرار من السلطات العليا بشأن عودة الرحلات التجارية الدولية. وفي المغرب، تسببت إجراءات وقيود الحجر الصحي وإغلاق الحدود في تراجع الإقبال على مختلف الخدمات التي تقدمها مكاتب الترجمة في المغرب. ويعيش هذا القطاع ركودا لم يشهده من قبل، في ظل إلغاء وتأجيل المؤتمرات والندوات والأنشطة المتعلقة بالترجمة. |
9 أعراض بعد تلقي اللقاح الروسي لفيروس كورونا وكيفية التعامل معها
9 أعراض بعد تلقي اللقاح الروسي لفيروس كورونا وكيفية التعامل معها
د. أسامة أبو الرُّب - الجزيرة نت 7/12/2020 بدأت روسيا عمليات التلقيح لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، وذلك بتطعيمها "سبوتنك في" (Sputnik V)، كما ستبدأ المملكة المتحدة التلقيح الثلاثاء. فماذا نعرف عن الأعراض التي يمكن أن تظهر بعد تلقي اللقاح حتى الآن؟ المعلومات التي لدينا من روسيا، ومع بدء دول أخرى عمليات التلقيح ستظهر معطيات جديدة. وبدأ إعطاء لقاح "سبوتنيك-في" الروسي في موسكو للعاملين الاجتماعيين والفرق الطبية والمدرسين في أكثر من 70 مركزا فتحت لهذا الغرض في العاصمة. ما الأعراض التي ظهرت على من تلقوا لقاح "سبوتنك في" الروسي؟ حددت مذكرة بشأن التطعيم في موسكو بدقة الأعراض المحتملة التي يمكن أن تظهر بعد تلقي اللقاح، وذلك وفقا لتقرير نشرته "روسيا اليوم"، وهي: 1- الحمى 2- القشعريرة 3- الضعف 4- الغثيان 5- آلام في الجسم والعضلات. 6- شعر 1.5% ممن تم تطعيمهم بانسداد الأنف، أو سيلانها، أو التهاب الحلق. 7- عانى 4.7% ممن تم تطعيمهم من ألم وحكة وتورم واحمرار في موقع الحقن. وفي العادة لا توجد حاجة إلى علاج، ولكن يمكن تناول مضادات الهيستامين لتقليل التورم والانزعاج. 8- قد يعاني أقل من 1% من المطعمين من زيادة معدل ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم. 9- قالت مديرة المستوصف رقم 2 في موسكو الدكتورة ناتاليا شيندريايفا إنه قد تظهر علامات وهن بالجسم وزيادة النعاس، وقد تصل درجة حرارة الجسم إلى 37 درجة في اليوم الأول بعد تلقي اللقاح ضد كورونا، وذلك في تصريح لموقع "روسيا اليوم". كم تستغرق أعراض ما بعض التطعيم باللقاح الروسي؟ الدكتورة شيندريايفا أشارت إلى أن جسم الإنسان يبدي عادة ردود فعل مختلفة لأي دواء، وهذا يشمل أيضا المستحضر البيولوجي، وهذه المادة التي تشكل المناعة. الأعراض المذكورة أعلاه قد تظهر لدى الشخص الذي يتلقى اللقاح، وهذا رد فعل طبيعي سيختفي في غضون يوم واحد. وأضافت أنه "يجب على المرء مراقبة حالته الصحية دائما، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالتطعيم بلقاح ضد فيروس كورونا. وكما جرت العادة عند تلقي أي لقاح، يحذر الأطباء من احتمال شعور الشخص بالضعف في جسمه، وزيادة النعاس، وقد تصل حرارة جسمه إلى 37 مئوية في اليوم الأول بعد تناول اللقاح". كيف التعامل مع هذه الأعراض؟ 1- تقول المذكرة بشأن التطعيم إنه عند الشعور بتوعك فلا داعي للقلق، لأنه عبارة عن رد فعل فردي طبيعي للجسم، وهو إحدى علامات تكوّن المناعة. 2- ينصح أولئك الذين يعانون من الضعف والتوعك والتعب العام والغثيان بتقليل النشاط البدني، ومنح أنفسهم بعض الراحة. 3- يقول دليل الاستعمال: "يوصى عند درجة حرارة أعلى من 38 درجة بتناول خافض للحرارة ومسكنات للألم مثل باراسيتامول، وإذا كانت درجة حرارة الجسم أعلى من 39 درجة، ولم تنخفض في غضون 4 ساعات بعد تناول الدواء، فأنت بحاجة إلى الاتصال بالطبيب". 4- في حالة انسداد الأنف أو سيلانه أو التهاب الحلق، يوصى "بالغرغرة وشرب الكثير من السوائل واستخدام بخاخات الأنف". وقالت "روسيا اليوم" إن سكان موسكو الذين بدؤوا بالفعل الحصول على التطعيم بلقاح "سبوتنيك في" لا يحصلون على توصيات طبية فحسب، بل وعلى شهادة بالتطعيم. موعد انحسار كورونا في روسيا وقال كبير الأطباء في مستشفى مدينة موسكو السريري رقم 15 فاليري فيكوركو إن فيروس كورونا قد ينحسر في روسيا مع نهاية العام المقبل، وذك في تصريح نقلته وكالة سبوتنك للأنباء. وأضاف أنه "على الأرجح، لن ينتهي الوباء بحلول صيف عام 2021، لأننا إذا بدأنا بالفعل التطعيم، فإن الناس لا يزالون يمرضون، وسيتعامل جزء لا بأس به مع هذا الفيروس، لذلك أعتقد أنه بحلول نهاية العام سينحسر". المملكة المتحدة ويفترض أن تباشر المملكة المتحدة إعطاء لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) الثلاثاء. وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن "الأولوية ستكون للأكثر ضعفا، ومن تفوق أعمارهم 80 عاما، ولفرق دور الرعاية" والعاملين في خدمات الرعاية الصحية العامة. وذكرت صحف بريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية (94 عاما) وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) سيتلقيان لقاح "فايزر-بيونتك" قريبا. وأفادت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" (The Mail on Sunday) بأنهما سيعلنان الأمر عندما يتلقيان اللقاح "لتشجيع مزيد من الأشخاص على تلقيه"، وسط مخاوف من احتمال تأثير الناشطين المناهضين للقاحات على حماسة السكان حيال التطعيم. والولايات المتحدة كانت أول بلد يعطي الضوء الأخضر لاستخدام لقاح "فايزر-بيونتك"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وذكرت كل من بلجيكا وفرنسا وإسبانيا أنها ستبدأ اعتبارا من يناير/كانون الثاني القادم تطعيم الفئات الأكثر عرضة للخطر. وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن هناك 51 لقاحا مرشحا يتم اختبارها حاليا على البشر، وصل 13 منها إلى مرحلة الاختبارات الأخيرة واسعة النطاق. |
كورونا.. تفشٍ قياسي بالولايات المتحدة وبدء التلقيح في روسيا وقريبا في بريطانيا
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الولايات المتحدة هي الأكثر تضررا بالوباء (الأوروبية)7/12/2020 | آخر تحديث: 7/12/2020 (مكة المكرمة) 12:46 PM سجّلت الولايات المتحدة عددا قياسيا من الإصابات بكوفيد-19 خلال 24 ساعة لليوم الثالث على التوالي، في مؤشر إلى أن الوباء لا يزال قويا، بينما ينتظر العالم حملات التلقيح التي سبق أن انطلقت في روسيا ويُتوَقّع بدؤها الثلاثاء في المملكة المتحدة. وأظهرت حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز أنّ الولايات المتحدة -الدولة الأكثر تضررا من الوباء في العالم بأكثر من 281 ألف وفاة، والتي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة- سجّلت نحو 230 ألف إصابة جديدة و2527 وفاة على صلة بكوفيد-19. وعلى مدى أسبوعين، سجّلت الولايات المتحدة بشكل متكرر أكثر من ألفي وفاة كل يوم، كما كانت الحال خلال الربيع في ذروة الموجة الأولى للوباء في البلاد، وأحصت خلال الأيام الخمسة الماضية أكثر من 2500 وفاة في اليوم، وهو رقم غير مسبوق. وأودى فيروس كورونا المستجدّ بأكثر من مليون و529 ألفا و324 شخصا، وأصاب أكثر من 66 مليونا و498 ألفا و750 شخصا حول العالم منذ ظهر في الصين العام الماضي، بحسب إحصائية أعّدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C514فيروس كورونا المستجد أصاب أكثر من 66 مليونا في العالم منذ ظهوره العام الماضيكورونا غربا وسجّلت فرنسا 11 ألفا و22 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، وهو رقم أعلى بكثير من سَقف 5 آلاف حالة الذي كانت حدّدته الحكومة لرفع إجراءات الحجر في 15 ديسمبر/كانون الأوّل. من جهتها، تُعلن الدانمارك -اليوم الاثنين- تدابير جديدة في مواجهة كوفيد-19، بحسب ما ذكرت رئيسة الوزراء مته فريدريكسن، التي قالت "بناءً على التوصيات التي نتلقّاها من السلطات، قمنا خلال عطلة نهاية الأسبوع بالإعداد لحجْر جزئي مُوجَّه وجغرافي في المناطق الأكثر تضرّرا من الفيروس". ومنذ بداية الجائحة، سجّلت الدانمارك -البالغ عدد سكّانها 5.8 ملايين- حتّى الآن نحو 90 ألف إصابة و885 وفاة. في هذه الأثناء، تشهد إيطاليا ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بعدما تمكنّت في وقت سابق من احتواء الفيروس عبر فرض إغلاق مشدّد. وأحصت إيطاليا -أول بلد أوروبي ضربته الموجة الأولى من الفيروس بقوّة- أكثر من 60 ألف وفاة بكوفيد-19، وأكثر من 1.7 مليون إصابة. وفي جنوب شرق ألمانيا، تقوم بافاريا اعتبارا من الأربعاء بتشديد القيود السارية، بحيث تعيد فرض حظر تجوّل في المناطق التي تنتقل فيها العدوى بشكل سريع، وستغلق بعض المدارس، لأن "الوضع سيّئ للأسف"، وفق ما أكد رئيس حكومة الولاية ماركوس سودر. وكشفت دول أخرى النقاب عن قيود مرتقبة خلال موسم العطلات، فحظرت سويسرا التجمعات في الشوارع للاحتفال بعيد الميلاد، بينما ألغت مدريد معظم فعاليات الاحتفال بعيد رأس السنة التي كانت تقام وسط العاصمة. وبينما بدأت موجة الفيروس الثانية في البرتغال بالتراجع، أعلنت السلطات أنها قرّرت الاستمرار في فرض القيود ليتسنّى تخفيفها خلال فترة الأعياد. كورونا شرقا وفي آسيا، رفعت كوريا الجنوبية درجة التأهّب إلى ثاني أعلى مستوى في سول والمناطق المحيطة بها الأحد، في وقت تسعى فيه السلطات إلى احتواء تفشٍّ جديد للوباء. وبينما تمكنّت البلاد من احتواء الفيروس بدرجة كبيرة عبر اتّباعها نهج تعقّب المصابين والمخالطين وإجراء فحوص، ارتفع عدد الإصابات الجديدة في الأسابيع الأخيرة من 100 يوميا إلى أكثر من 500. وأعلنت كوريا الجنوبية 631 إصابة جديدة الأحد، في حصيلة هي الأعلى منذ 9 أشهر، سُجّل معظمها في منطقة سول ومحيطها، وفق وكالة السيطرة على الأمراض والوقاية منها في كوريا. عربيا مُدّد حظر التجوّل الساري منذ أكتوبر/تشرين الأول للحد من تفشّي كوفيد-19 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول في كل أنحاء تونس. ويبقى محظورا التنقل بين الساعة الثامنة مساءً والخامسة صباحا بالتوقيت المحلّي طوال أيام الأسبوع. وقد استأنفت شركة الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية الداخلية، بعد توقف لأكثر من 8 أشهر بسبب التدابير التي قررتها الحكومة للحد من تفشي وباء كورونا. وقد استؤنفت الرحلات الداخلية بشكل كامل نحو الولايات الجنوبية، وبمعدل 50% إلى الولايات الشمالية. كما باشرت الشركة رحلات إجلاء من 7 عواصم أجنبية وإليها، في انتظار قرار من السلطات العليا بشأن عودة الرحلات التجارية الدولية. وفي المغرب، تسببت إجراءات وقيود الحجر الصحي وإغلاق الحدود في تراجع الإقبال على مختلف الخدمات التي تقدمها مكاتب الترجمة في المغرب. ويعيش هذا القطاع ركودا لم يشهده من قبل، في ظل إلغاء وتأجيل المؤتمرات والندوات والأنشطة المتعلقة بالترجمة. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C518بريطانيا طلبت الحصول على 40 مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتك (رويترز)بدء التطعيم في غضون ذلك، بدأ إعطاء لقاح "سبوتنيك-في" (Sputnik V) الروسي في موسكو للعاملين الاجتماعيين والطواقم الطبية والمدرّسين في أكثر من 70 مركزا فُتِحت لهذا الغرض في العاصمة. ويُفترض أن تباشر المملكة المتحدة -البلد الذي سجل أكبر عدد وفيات في أوروبا بلغ 610 آلاف و14 وفاة- التلقيح الثلاثاء. وكانت بريطانيا قد طلبت الشهر الماضي رسميا من الهيئة البريطانية المنظمة لقطاع الدواء، تقييم مدى مناسبة لقاح كوفيد-19 الذي تطوره شركتا بيونتك وفايزر لاستخدامه في البلاد. وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إنّ "الأولوية ستكون للأكثر ضعفا ولمَن تفوق أعمارهم 80 عاما، ولطواقم دور الرعاية" والعاملين في خدمات الرعاية الصحية العامة. وطلبت بريطانيا الحصول على 40 مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتك (Pfizer/BioNTech) الذي أثبتت التجارب فاعليته بنسبة 90% في الوقاية من كوفيد-19. والولايات المتحدة كانت أول بلد يعطي الضوء الأخضر لاستخدام لقاح فايزر-بيونتك. وذكرت كل من بلجيكا وفرنسا وإسبانيا أنها ستبدأ اعتبارا من يناير/كانون الثاني، تطعيم الفئات الأكثر عرضة للخطر. من جهته، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إن بلاده تسلمت أمس أول شحنة من لقاح شركة سينوفاك بيوتيك الصيني المضاد لفيروس كورونا. ويتزامن تسلم الشحنة التي تقدر بمليون و200 ألف جرعة مع استعداد الحكومة لإطلاق برنامج تطعيم جماعي. وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن هناك 51 لقاحا مرشحا يتم اختبارها حاليا على البشر، وصل 13 منها إلى مرحلة الاختبارات الأخيرة الواسعة النطاق. المصدر : وكالات |
أطباء يكشفون للجزيرة نت تفاصيله وعوارضه.. بريطانيا تبدأ التلقيح ضد كورونا
8/12/2020 الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول، يوم تاريخي في المملكة المتحدة؛ لأنها ستطلق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد المسبب لكوفيد-19، وتتجه الأنظار لـ50 مستشفى ومركزا طبيا في مختلف مناطق إنجلترا، استلمت لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech)، وخزن في برادات بدرجة حرارة 70 تحت الصفر. وأحاطت الحكومة البريطانية عملية نقل اللقاح من بلجيكا إلى المملكة المتحدة، بكثير من السرية، والتشديدات الأمنية؛ خوفا من هجمات محتملة ضد الشاحنات، التي تحمل هذه اللقاحات، ولهذا نقلت في شاحنات بدون هوية محددة، حتى لا تثير أي انتباه، وتحت حراسة أمنية، كما أبقت الحكومة أماكن تخزين اللقاح سرية، إلى حين وصولها للمستشفيات الـ50 المختارة. وسيجد اللقاح منذ اليوم طريقه إلى عروق البريطانيين، الذين وقع عليهم الاختيار ليكونوا أول من يستفيد من عملية التطعيم، ويتعلق الأمر بالعاملين في دور رعاية كبار السن؛ لأنها تسجل أكبر عدد من الوفيات بالفيروس، إضافة لكبار السن (فوق 80) الموجودين في المستشفيات. وبلغة الأرقام، فإن الحكومة أعلنت حصولها على نحو 800 ألف جرعة من لقاح "فايزر-بيونتك"، وتتوقع وصول 4 ملايين جرعة مع بداية العام المقبل، علما أنها متعاقدة مع الشركة على 40 مليون جرعة، أما في المجمل، فالحكومة البريطانية تعاقدت مع 7 شركات تطور لقاحات ضد كورونا، للحصول على 357 مليون جرعة. الاستعانة بالجيش ولم تكن عملية النقل سهلة، إذ تطلبت تدخل الجيش؛ لتوفير الحماية والتأمين لهذه العملية، التي قال عنها رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنها الأكبر في تاريخ بلاده، وأعلنت وزارة الدفاع أن 60 طائرة عسكرية تعمل مع الحكومة لنقل اللقاح. وأعلن الجيش البريطاني أن 13 ألف عنصر على أهبة الاستعداد للمشاركة في عملية توزيع اللقاح، كما أن هناك احتمالا للاعتماد على طائرات الشحن العسكرية، في حال تم الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، وذلك لتجنب أي تأخير أو تعطيل في عملية نقل اللقاح. عملية معقدة وتستعرض الدكتورة ميس عيسى الأخصائية في علم الأوبئة في الجامعة الملكية البريطانية للجزيرة نت، مراحل نقل اللقاح التي وصفتها بالـ"معقدة"، مضيفة أن اللقاح يصل في صناديق وداخل كل صندوق، 5 علب، تحتوي كل علبة على 975 جرعة من اللقاح. وتضيف الدكتورة، إن هذه الصناديق خزنت في درجة حرارة 70 تحت الصفر، وبعد ذلك ينقل اللقاح في علب تحوي الثلج الجاف، وفي هذا الوعاء يبقى اللقاح لمدة 10 أيام، بدون أن يتضرر؛ لكن هناك عددا محدودا لفتح الصندوق لتفادي إتلاف اللقاح. بعد ذلك تترك الجرعة حتى تذوب وتتخلص من حالة التجمد، وحينها يمكن أن تبقى في البراد العادي في 4 درجات مئوية لمدة 5 أيام كحد أقصى. وكشفت الدكتورة ميس عيسى، أن حجم كل جرعة هي 30 ميكروغراما، وستكون المدة بين الجرعتين حوالي 3 أسابيع، وقدمت توصيات خاصة للممرضات اللاتي سيقمن بعملية الحقن، للانتباه؛ "لأن الحقن سيكون عضليا، وهذا يتطلب مهارات معينة". وحسب المعطيات المتوفرة لدى الخبيرة البريطانية، فإن الحكومة تراجعت عن قرار البدء بكبار السن في دور الرعاية بالنظر لتعقيد عملية نقل اللقاح إليهم، وأجلت هذه العملية إلى ما بعد أسبوعين من انطلاق العملية. استنفار المستشفيات وتصف الدكتورة نهال أبو سيف استشارية الأمراض الباطنية والحادة للجزيرة نت، أن المستشفيات تعيش حالة من الاستنفار، "أولا لأنه كان يجب الانتهاء من حملة التلقيح ضد الإنلفونزا، قبل بدء عملية التلقيح ضد فيروس كورونا". وحول طريقة التعامل مع اللقاح، تقول الدكتورة نهال إنه سيصل للمستشفيات في أنابيب كبيرة، كل أنبوب يكفي 5 أشخاص، ويصل معه المحلول الملحي، ويتم خلط 1 مللتر، من اللقاح مع 2 مللتر من المحلول الملحي، قبل حقن الشخص في العضل. وكشفت الدكتورة أن الوزارة راسلت جميع الأطباء تطلب منهم التطوع في عملية التلقيح ضد كورونا، "وكان هناك إقبال كبير على المشاركة في هذه العملية الضخمة، التي ستمتد لأشهر"، مضيفة أن "كل الكادر الطبي في أي مستشفى ملزم أولا بأخذ لقاح الإنفلونزا قبل أن يحصل على لقاح كورونا". وتنطلق عملية التلقيح، حسب الاستشارية البريطانية، في المراكز الطبية للأشخاص فوق 80 سنة، والموجودين حاليا داخل هذه المستشفيات، مضيفة أن الوثيقة التي أرسلتها السلطات الصحية البريطانية، تظهر 10 فئات ستكون لها الأولوية في التلقيح. وترى الدكتورة نهال أن العملية الأصعب ستكون تلقيح الأشخاص الموجودين في دور الرعاية، "ولهذا أعدت فرقا ستنتقل إلى هذه المراكز، وتم توظيف أشخاص خصيصا لهذه العملية". سؤال المناعة بدوره أكد الدكتور أحمد حلمي الاستشاري في المستشفى الجامعي ببرمنغهام، أن العملية "ليست سهلة؛ لكن الحكومة خصصت موارد مالية ضخمة لإنجاح العملية"، مضيفا أن اللقاح لا يحتاج لأي فحوصات، ويتم التعامل معه مثل بقية اللقاحات باستثناء حاجته لدرجة تبريد عالية. وكشف الدكتور أحمد، أن هناك إمكانية لحاجة بعض الأشخاص لأكثر من جرعتين، "حيث قد يحتاج البعض لجرعة ثالثة إضافية"، مضيفا أن سؤال المناعة هو الذي لم يتم الإجابة عنه بشكل واضح؛ "لكن حسب ما اطلعت عليه في النشرات الطبية البريطانية، فإن اللقاح قد يوفر مناعة لمدة 3 إلى 6 أشهر ما يعني أن اللقاح ضد كورونا سيصبح سنويا مثله مثل الإنفلوانزا". وعن الأعراض التي قد تظهر على الشخص بعد تلقي اللقاح، يكشف الدكتور أحمد أنها ارتفاع درجة الحرارة، وآلام الرأس، والتعب، مواصلا أن الحكومة تخلت عن فكرة منح "جواز المناعة"؛ لأنها لا تعرف مدة المناعة، التي سيوفرها اللقاح. الجزيرة نت |
ما الفترة الزمنية التي يحتاجها التطعيم لبدء حماية الجسم من كورونا؟
ما الفترة الزمنية التي يحتاجها التطعيم لبدء حماية الجسم من كورونا؟
د. أسامة أبو الرُّب - الجزيرة نت 9/12/2020 ما هي الأعراض التي قد تظهر على الشخص بعد تلقيه لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) لفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19؟ وما الفترة الزمنية التي يحتاجها التطعيم لبدء حماية الجسم من كورونا؟ وهل يمكن للشخص الذي تلقى التطعيم التوقف عن ارتداء الكمامة أم عليه الاستمرار بارتدائها؟. تشير البيانات التفصيلية إلى أن تطعيم فايزر لقاح فعال وآمن للغاية، بناء على تجربة سريرية لأكثر من 40 ألف مشارك، وذلك وفقا لتقرير في "بيزنس إنسايدر" (Business Insider). والتالي أبرز الآثار الجانبية الشائعة، التي أبلغ عنها الأشخاص بعد تلقي لقاح فايزر: 1- ألم في موقع الحقن، نسبتهم 84%. 2- تعب 63%. 3- صداع 55%. 4- ألم عضلي 38%. 5- قشعريرة 32%. 6- آلام المفاصل 24%. 7- حمى 14%. 8- إجهاد شديد، إذ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، أبلغ 4.6% عن إجهاد شديد بعد أخذ الحقنة الثانية. أما من المتطوعين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، أبلغ 2.8% عن إجهاد شديد. وكانت هذه الآثار الجانبية متوقعة مع اللقاح، وعادة ما تظهر في غضون يومين من تلقي جرعة وتستمر لمدة يوم أو يومين فقط في المتوسط. وحدثت معظم الآثار الجانبية القوية بعد حصول المشاركين على الجرعة الثانية، وكانت الآثار الجانبية أكثر شيوعا بين المشاركين الأصغر سنا. ما الفترة الزمنية التي يحتاجها التطعيم لبدء حماية الجسم من كورونا؟ قالت شركة "فايزر" (Pfizer) إن لقاحها فعال بنسبة 95% تقريبا في الوقاية من كوفيد-19، ووفقا لوثائق تم إصدارها، الثلاثاء، بدا أن لقاح فايزر بدأ في حماية الناس بعد 10 أيام تقريبا من الحصول على الجرعة الأولى، على الرغم من أن هذه كانت درجة حماية جزئية، وقال الخبراء إن الجرعة الثانية ما تزال مطلوبة. وقالت ديبورا فولر، عالمة الأحياء الدقيقة ومطورة لقاح في جامعة واشنطن، "الجرعة الثانية مهمة للغاية لجعل غالبية الأفراد، الذين سيحصلون على هذا اللقاح، أعلى من المستويات المطلوبة من حيث الحماية". هل يحتاج من تلقى التطعيم إلى ارتداء الكمامة؟ الجواب هنا: نعم، حتى اللحظة لم تصدر أية توصية من منظمة الصحة العالمية أو الهيئات الطبية بأن التطعيم ينفي الحاجة لاستمرار إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغيرها. كتبت أبورفا ماندافيلي في "نيويورك تايمز" (New York Times) يبدو أن لقاحات كوفيد-19 الجديدة من فايزر-بيونتك، و"مودرنا" (Moderna) جيدة بشكل ملحوظ في الوقاية من الحالات الخطيرة؛ لكن من غير الواضح مدى نجاحها في الحد من انتشار فيروس كورونا. في معظم التهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك كورونا المستجد، الأنف هو المنفذ الرئيسي لدخول الفيروس، حيث يتكاثر بسرعة هناك، ويحفز الجهاز المناعي لإنتاج نوع من الأجسام المضادة خاصة بالغشاء المخاطي، وهي الأنسجة الرطبة التي تبطن الأنف والفم والرئتين والمعدة. إذا تعرض الشخص نفسه للفيروس مرة ثانية، فإن تلك الأجسام المضادة، وكذلك الخلايا المناعية التي تتذكر الفيروس، تهاجم الفيروس بسرعة في الأنف قبل أن تتاح له فرصة الدخول. على النقيض من ذلك، يتم حقن لقاحات فيروس كورونا في عمق العضلات، ويتم امتصاصها بسرعة في الدم، حيث تحفز جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة. ويبدو أن هذه حماية كافية لمنع إصابة الشخص الملقح بالمرض. بعض هذه الأجسام المضادة ستنتشر في الغشاء المخاطي للأنف؛ لكن ليس من الواضح إذا كانت كافية أو قادرة على منع تكاثر فيروسات كورونا في الأنف. الخوف هنا أن يكون أنف الشخص، الذي تلقى التطعيم يحتوي على كمية كبيرة من فيروسات كورونا، والتي يمكن أن ينشرها عبر العطاس أو التنفس. قال الخبراء إن هذا هو السبب في أن لقاحات الغشاء المخاطي، مثل لقاح شلل الأطفال الفموي، أفضل من الحقن العضلي في درء فيروسات الجهاز التنفسي. ومع ذلك، فإن الخبراء متفائلون بأن اللقاحات ستثبط الفيروس بدرجة كافية، حتى في الأنف والحنجرة، لمنع الأشخاص المحصنين من نقله للآخرين، وذلك وفقا لنيويورك تايمز. |
كورونا.. هيئة أميركية تؤكد فاعلية لقاح فايرز وحصيلة مرتفعة للوفيات بالبرازيل
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 هيئة الغذاء والدواء الأميركية أكدت فعالية وسلامة اللقاح الذي طورته شركة فايزر (رويترز) بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 حول العالم، اليوم الأربعاء، أكثر من 68 مليونا و500 ألف مصاب، وفي الوقت الذي أكدت فيه هيئة الغذاء والدواء الأميركية فعالية وسلامة اللقاح، الذي طورته شركة "فايزر" (Pfizer)، سجّلت البرازيل أعلى حصيلة وفيات منذ نحو شهر. ووفقا لموقع "ورلد ميتر" (Worldometer) المتخصص في رصد إحصائيات كورونا، فقد وصل عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس حول العالم إلى 68 مليونا و567 ألفا و955 إصابة على الساعة 09:00 صباحا بتوقيت مكة المكرمة (05:00 بتوقيت غرينتش). وبلغ عدد المتعافين في العالم 47 مليونا و462 ألفا و725، في حين بلغت حصيلة الوفيات مليونا و563 و132. وفي الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم، بلغت أعداد الإصابات 15 مليونا و561 ألفا و709 إصابات، في حين بلغت أعداد الوفيات 293 ألفا و398. حصيلة ثقيلة وبحسب إحصاء أجرته جامعة جونز هوبكنز أحصت الولايات المتحدة يوم أمس، الثلاثاء، نحو 220 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، وهي حصيلة قريبة من أعداد الإصابات، التي كانت سُجّلت خلال الأيام الأخيرة في البلاد. وحذر مسؤولو قطاع الصحة من أن التنقلات، التي قام بها ملايين الأميركيين قبل أكثر من أسبوع للاحتفال بعيد الشكر، قد تتسبب في تفشي المرض على نطاق أوسع، وذلك على الرغم من الدعوات التي وجهت إليهم من أجل ملازمة منازلهم. ويواصل عدد الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب كوفيد-19 في الولايات المتحدة الارتفاع. وهناك حاليا أكثر من 100 ألف في المستشفيات. والأميركيون الذين يواجهون موجة جديدة من الفيروس منذ أسابيع عدة، يعلقون الآمال على التوزيع الوشيك للقاح في البلاد. ووقّع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب مرسوما يمنح بلاده أولوية تسلم اللقاحات قبل تصديرها إلى بلدان أخرى. اعلان من جهته، نبَّه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الثلاثاء، إلى أن عدم توصل الكونغرس سريعا إلى توافق على الصعيد المالي لمكافحة الوباء، سيؤدي إلى تأخر في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وربما توقفها. لقاح وفاعلية وفيما يخص اللقاحات، أكد تقرير نشرته هيئة الغذاء والدواء الأميركية فعالية وسلامة اللقاح، الذي طورته شركة فايزر ضد فيروس كورونا. وذكر التقرير أن فعالية اللقاح بلغت 95% بعد 7 أيام على الأقل من تلقي الجرعة الثانية. وأشار إلى أن فعالية اللقاح بين الجرعتين الأولى والثانية بلغت 52.4% مما يعني عدم تمكن اللقاح من بناء مناعة كافية بعد الجرعة الأولى. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، إن المسؤولين في القطاع الصحي سيؤكدون خلال القمة المرتقبة، اليوم، في البيت الأبيض سلامة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. وأعربت ماكيناني في لقاء مع شبكة "فوكس نيوز" (Fox News) عن أملها بأن تمنح إدارة الدواء والغذاء الإذن للبدء بتوزيع اللقاحات. ارتفاع الوفيات وفي البرازيل الدولة التي تسجل النسبة الثانية عالميا في أعداد الوفيات والثالثة في أعداد الإصابات بالوباء، قالت السلطات الصحية اليوم، الأربعاء، إنها سجلت أكثر من 51 ألف إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية، و842 وفاة، وهو أعلى عدد وفيات منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. إجراءات جديدة ولمكافحة انتشار الوباء، تدرس سلوفاكيا فرض إغلاق جديد؛ بسبب عودة أعداد الإصابات بكورونا إلى الارتفاع على نحو سريع مؤخرا. جاء ذلك وفقا لما أكده وزير الداخلية السلوفاكي رومان ميكوليتش، مساء الثلاثاء، بعد أن أجرت اللجنة الوطنية لمتابعة الأزمة مشاورات استمرت 6 ساعات في براتسلافا. وأوضح الوزير أن الحكومة لن تعلن عن مزيد من التفاصيل قبل الأربعاء. يشار إلى أن المدارس في سلوفاكيا مغلقة حتى الآن للطلاب، الذين تزيد أعمارهم عن 10 أعوام، كما لا يُسْمَح للمطاعم باستقبال زبائن داخل صالاتها؛ بل فقط بيع المأكولات والمشروبات لتناولها إما في المنازل أو في الهواء الطلق. وأبقت الحكومة حتى الآن على أغلب المحال مفتوحة مقابل شروط صارمة، ومنذ أيام، أوصى خبراء بفرض "إغلاق حقيقي"، وذلك من خلال غلق كل المحال باستثناء محال المواد الغذائية والبضائع الأخرى، التي لا يمكن الاستغناء عنها. لقاح إماراتي عربيا، قالت وزارة الصحة الإماراتية اليوم، الأربعاء، إن النتائج الأولية لتجارب المرحلة الثالثة للقاح "سينوفارم" (Sinopharm) للوقاية من مرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا، أظهرت أن اللقاح فعال بنسبة 86%. وقالت أيضا إنها سجلت اللقاح رسميا، وذلك بعد أن وافقت على الاستخدام الطارئ لبعض الفئات في سبتمبر/أيلول الماضي. |
يوم النصر في بريطانيا ..تلقيح جماعي ضد كورونا
https://www.aljazeera.net/wp-content...ize=1170%2C780 9/12/2020 بدأت بريطانيا أمس التطعيم الجماعي لسكانها ضد وباء "كوفيد-19" المعروف إعلاميا باسم جائحة كورونا، باللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك"، مما يعزز الأمل في إمكانية مكافحة الوباء الذي دمر اقتصادات وأودى بحياة أكثر من مليون ونصف المليون شخص. وشبه وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، اليوم الأول لحملة التطعيم في بلاده بـ "يوم النصر"، وقال "إذا تمكنا من القيام بذلك لكل شخص عرضة للإصابة بهذا المرض، فيمكننا المضي قدما والعودة إلى الوضع الطبيعي". https://www.aljazeera.net/wp-content...it=1170%2C1755 بريطانيا طلبت إمدادات كافية من لقاح "فايزر-بيونتك" لتطعيم 20 مليون شخص (رويترز) |
https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780
البريطانية مارغريت كينان جدة ستبلغ من العمر 91 عاما خلال أسبوع، أول شخص في العالم يتلقى اللقاح خارج التجارب عندما حصلت على الجرعة بالمستشفى المحلي في كوفنتري بوسط إنجلترا (رويترز) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 وليام شكسبير (81 عاما) يتلقى التطعيم في مستشفى كوفنتري في اليوم الأول لأكبر حملة تطعيم على الإطلاق في التاريخ البريطاني (رويترز) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 جورج داير (90 عاما) يتلقى التطعيم في مستشفى جامعة كرويدون بلندن حيث الأولوية لكبار السن في المرحلة الأولى لبرنامج التطعيم ( غيتي) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C779 ممرضة تجهز أدوات التطعيم في مركز التطعيم في أحد مستشفيات مدينة كارديف عاصمة ويلز (الأوروبية) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 قاعة الانتظار في مركز كارديف (غيتي) |
https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780
سيدة تقرأ بعناية نشرة اللقاح قبل تلقيه (غيتي) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 شركتا "فايزر" و"بيونتك" قالتا إن اللقاح كان فعالا بنسبة 95% في الوقاية من المرض في تجارب المرحلة النهائية (رويترز) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 من المتوقع توفير نحو 800 ألف جرعة خلال الأسبوع الأول من حملة التطعيم في بريطانيا (رويترز) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 ممرضة تهيئ اثنين من كبار السن نفسيا قبل تقليهما التطعيم (الأوروبية) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 اللقاح الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك" يجب تخزينه في درجة 70 مئوية تحت الصفر (غيتي) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 ملصقات توعية بحملة التطعيم (غيتي) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 استعدادات الممرضات القائمات على التطعيم.. ارتداء غطاء بلاستيكي فوق الحذاء (غيتي) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 وقفازات طبية خاصة (غيتي) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 وقناع بلاستيكي يغطي كامل الوجه (غيتي) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 صورة مقربة للقاح الذي حصل على موافقة السلطات الصحية في بريطانيا (غيتي) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 بطاقة التطعيم تمنح لمن أخذوا اللقاح للاحتفاظ بها للمراجعة والمتابعة (غيتي) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 تم تحديد أكثر من 50 مستشفى في جميع أنحاء إنجلترا كمراكز لتلقي "لقاح كوفيد-19" في المرحلة الأولى لحملة التطعيم والأولوية فيها لمن تزيد أعمارهم عن 80 عاما، وسيكون المقيمون في دور الرعاية والعاملين فيها من بين أول من يتلقون اللقاح (غيتي) https://www.aljazeera.net/wp-content...fit=1170%2C780 حفاوة خاصة بمارغريت كينان في مستشفى كوفنتري الجامعي وسط إنجلترا باعتبارها أول شخص في العالم يتلقى اللقاح خارج التجارب وقالت كينان إنها أفضل هدية عيد ميلاد مبكرة كنت أتمنى أن أحصل عليها، لأنها تعني أنه يمكنني أخيرا أن أتطلع إلى قضاء بعض الوقت مع عائلتي وأصدقائي في العام الجديد بعد أن كنت بمفردي معظم العام (الأوروبية) |
انتخابات أميركا.. 17 ولاية تؤيد دعوى إبطال نتائج 4 ولايات وابن جو بايدن يخضع لتحقيق ضريبي
انضمت 17 ولاية أميركية إلى الدعوى القضائية، التي تقدم بها المدعي العام في ولاية تكساس أمام المحكمة الأميركية العليا، للطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية في 4 ولايات متأرجحة فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن، فيما تحقق سلطات ولاية ديلاوير في السجلات الضريبية لهانتر بايدن ابن الرئيس الأميركي المنتخب. ويقول المدعون العامون للولايات الـ17، التي أيدت دعوى سلطات تكساس، إن العملية الانتخابية لم تكن نزيهة؛ بسبب التغييرات التي وصفوها بغير الدستورية للقوانين قبل الانتخابات، وعليه يجب إبطال نتائج تلك الانتخابات. وكان كين باكستون، المدعي العام بولاية تكساس، والتي يسيطر عليها الجمهوريون، رفع دعوى قضائية أول أمس، الثلاثاء، لدى المحكمة الأميركية العليا ضد ولايات ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن، ويتهمها فيها بالتذرع بجائحة فيروس كورونا؛ لعدم احترام قوانينها الانتخابية. وقال باكستون في تصريحات تلفزيونية "الجدل ليس بالضرورة بشأن التزوير؛ بل هو لأن ولايات مثل بنسلفانيا وويسكونسن لم تتبع قوانينها، لكنها اتبعت قرارات مسؤولين منتخبين أو قضاة لتغيير القانون، وهذا أمر غير دستوري". انضمام ترامب وإضافة إلى الولايات الـ17 التي أيدت دعوى مدعي عام تكساس، انضم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصفته مرشحا لانتخابات الرئاسة الأخيرة للدعوى. وقد أمهلت المحكمة الأميركية العليا الولايات الأربع المتأرجحة حتى اليوم، الخميس، للرد على دعوى المدعي العام في تكساس، وقد ردت سلطات تلك الولايات برفض اتهامات باكستون، ومن المنتظر أن تصدر المحكمة العليا -وهي أعلى محكمة في البلاد- قرارها اليوم بشأن الدعوى المرفوعة. وعبر الخبير الأميركي في الشؤون القانونية بروس فاين عن اعتقاده بأن المحكمة العليا ستسقط الدعوى بدون أي معارضة من قضاتها، وأضاف في تصريح للجزيرة "لا توجد نظرية قانونية تمنح ولاية تكساس القدرة على التساؤل بشأن مدى تطبيق ولايات ميشيغان أو بنسلفانيا أو جورجيا لقوانينها الانتخابية". وكانت المحكمة العليا وجهت أول أمس، الثلاثاء، ضربة لمحاولات ترامب قلب نتائج الانتخابات الرئاسية، وذلك برفضها استئنافا قدمه حلفاؤه لمنع المصادقة على نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا. وقال مراسل الجزيرة في فرجينيا محمد العلمي إن انضمام الولايات إلى دعوى تكساس لن يكون له أي تغيير بالضرورة من الناحية القانونية على مسار الدعوى لدى المحكمة العليا؛ لكن له أهمية من ناحية الزخم الإعلامي لمزاعم ترامب وحملته. وأضاف مراسل الجزيرة أنه لا توجد نصوص في الدستور الأميركي تعطي الحق لولاية معينة في انتقاد أو طعن ما يجري في ولايات أخرى بشأن العملية الانتخابية. وفي انتكاسة أخرى للرئيس ترامب ومتابعيه المؤيدين لنظرية تزوير الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت منصة يوتيوب للملايين من متابعيها أنها ستحذف أي مقاطع فيديو تعلن تزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وذلك بعدما صدقت معظم الولايات الأميركية على جو بايدن رئيسا منتخبا للولايات المتحدة. وفي السياق ذاته، طالب 27 عضوا جمهوريا في مجلس النواب الأميركي الرئيس ترامب بتكليف وزير العدل وليام بار بتعيين محقق خاص للنظر فيما وصفوه بالخروق، التي شابت الانتخابات الأخيرة. وفي رسالة بعثوا بها إلى ترامب، قال النواب إن الشعب الأميركي يستحق حسم حالة الشك، التي تحوم حول نتائج الانتخابات. وأضاف النواب أن هناك أسئلة مشروعة حول تزوير شاب عملية الاقتراع لم يُجب عنها. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C578 جو بايدن وابنه هانتر تعرضا خلال حملة الانتخابات الأميركية وما قبلها لانتقادات شديدة من ترامب والجمهوريين (رويترز) هانتر بايدن من جهة أخرى، قالت حملة الرئيس المنتخب جو بايدن إن مكتب المدعي العام في ولاية ديلاوير فتح تحقيقا في السجل الضريبي لهانتر بايدن ابن الرئيس الأميركي المنتخب، وأضافت الحملة -في بيان صادر عنها- أن بايدن فخور للغاية بنجله الذي تخطى الصعاب، بما في ذلك هجمات شخصية تعرض لها في الأشهر الأخيرة. وأما هانتر، فقد قال إنه يأخذ فتح التحقيق في سجله الضريبي على محمل الجد، وأضاف أن أي تدقيق مهني وموضوعي لتلك السجلات سيثبت أنه تعامل مع إقراراته الضريبية بشكل قانوني. وذكرت قناة "سي إن إن" (CNN) أن المحققين سيبحثون في العديد من الملفات المالية، بما فيها احتمال انتهاك هانتر بايدن وشركاء له القوانين الضريبية وقوانين محاربة غسل الأموال في أعمال تجارية قام بها في دول أجنبية، ولا سيما في الصين. وكان جو بايدن وابنه تعرضا خلال الحملة الانتخابية وقبلها لانتقادات شديدة من الرئيس الأميركي والحزب الجمهوري، إذ اتهم ترامب جو بايدن بأنه قام خلال توليه منصب نائب الرئيس السابق، باراك أوباما، بالضغط على أوكرانيا لإقالة مدع عام يجري تحقيقات في ملف فساد في شركة طاقة أوكرانية تولى هانتر مسؤولية في مجلس إدارتها. المصدر : الجزيرة نت |
كورونا.. 68.5 مليون إصابة حول العالم ووكالة الأدوية الأوروبية تتعرض لهجوم إلكتروني
كورونا.. 68.5 مليون إصابة حول العالم ووكالة الأدوية الأوروبية تتعرض لهجوم إلكتروني
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 أكثر من 15 مليون شخص أصيب بكوفيد-19 في الولايات المتحدة منذ بدء الجائحة (غيتي إمجز) أظهر إحصاء لـ"رويترز" (Reuters) أن أكثر من 68 مليونا و450 ألف شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أكثر من مليون ونصف. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى الإصابات في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019. وأحصت الولايات المتحدة أكثر من 3 آلاف وفاة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، وهي أعلى حصيلة يومية منذ إبريل/نيسان، بالإضافة إلى أكثر من 220 ألف إصابة جديدة، حسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز. ويواجه الأميركيون موجة جديدة من الفيروس منذ أسابيع عدة، ويعلقون الآمال على التوزيع الوشيك للقاح في البلاد. ووقّع الرئيس الأميركي المنصرف دونالد ترامب مرسوما يمنح بلاده الأولوية في تسلم اللقاحات قبل تصديرها إلى بلدان أخرى. في المجموع، أصيب أكثر من 15 مليون شخص بكوفيد-19 في الولايات المتحدة منذ بدء الجائحة، وتوفي نحو 290 ألفا في البلاد جراء الفيروس. خارطة الانتشار من جهتها، طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، بفرض قيود أكثر صرامة لخفض الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مع وصول عدد الوفيات في ألمانيا إلى مستوى قياسي بلغ نحو 600 يوميا. وقالت ميركل إن المبادئ المتفق عليها قبل أسبوعين مع قادة الولايات الألمانية الـ16، والتي أبقت المتاجر مفتوحة؛ لكن حظرت تناول الطعام في الأماكن المغلقة، لم تعد كافية. في فرنسا، من المفترض أن يعلن رئيس الوزراء، جان كاستيكس، اليوم، ما إذا كان سيتم رفع الإغلاق في الموعد المقرر في 15 ديسمبر/كانون الأول، ومعه إعادة فتح دور السينما والمسارح والمتاحف. في لوكسمبورغ التي تشهد تفشيا واسع النطاق للفيروس، قررت السلطات تمديد القيود المفروضة حتى 15 يناير/كانون الثاني. وقررت أوكرانيا إغلاق مدارسها وجامعاتها ومؤسساتها التجارية غير الأساسية والمطاعم ودور السينما والصالات الرياضية من 8 يناير/كانون الثاني حتى 24 منه. وفي جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر تضررا جراء الجائحة في القارة السمراء، أعلنت السلطات، الأربعاء، أن البلاد تشهد "موجة تفش ثانية"، تسجل خلالها يوميا أكثر من 6 آلاف إصابة. وأعلنت قبرص، الأربعاء، إغلاق المطاعم والحانات والمقاهي ومراكز التسوق في فترة عيد الميلاد؛ لكبح الوتيرة المتسارعة لتفشي فيروس كورونا. في الصين خضع نحو ربع سكان مدينة تشنغدو الجنوبية، التي تضم مليون نسمة، لفحص كشف الإصابة بكوفيد-19، بعدما تبيّنت، الاثنين، إصابة مسنين بالوباء. وفي إسبانيا، تعافى 4 أسود في حديقة حيوانات برشلونة من الإصابة بكوفيد-19، وكان الأطباء البيطريون قد رصدوا لديها "عوارض تنفسية طفيفة". فيما أعلن المغرب، مساء الأربعاء، تسجيل 57 وفاة جراء فيروس كورونا، بينما رصدت تونس 49، والأردن 44، وفق بيانات رسمية. هجوم إلكتروني في غضون ذلك أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية، التي تدرس حاليا السماح باستخدام لقاحات عدة ضد كوفيد-19، يوم أمس، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني، في حين تتسابق الدول لإطلاق حملات تلقيح لشعوبها ضد الفيروس. وجاء في بيان مقتضب للهيئة ومقرها أمستردام أن "وكالة الأدوية الأوروبية تعرضت لهجوم إلكتروني"، موضحة أنها "سارعت إلى فتح تحقيق شامل بتعاون وثيق مع أجهزة تطبيق القانون وكيانات أخرى ذات صلة"، بدون أن تعطي أي تفاصيل حول توقيت الهجوم أو الجهة التي نفّذته. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513وكالة الأدوية الأوروبية أكدت أنها ستعلن قرارها بشأن موافقة مشروطة للقاح فايز-بيونتك. (رويترز)ولاحقا أصدرت "فايزر" (Pfizer) بيانا أعلنت فيه أن وثائق تتعلق بلقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) ضد وباء كوفيد-19 تعرضت للقرصنة خلال الهجوم؛ لكنها أكدت أن "أيا من نظامي بيونتك أو فايزر لم يخترق كما لم ترصد أي قرصنة للبيانات الشخصية". وكانت وكالة الأدوية الأوروبية أكدت أنها ستعلن قرارها بشأن موافقة مشروطة للقاح فايز-بيونتك في اجتماع يعقد في موعد أقصاه 29 ديسمبر/كانون الأول، علما أن اللقاح نال مصادقة في المملكة المتحدة والبحرين وكندا. الجزيرة نت |
كورونا.. البنتاغون يصف توزيع اللقاح بإنزال النورماندي ومسؤول ألماني يحذّر من مهاجمة مراكز التطعيم
كورونا.. البنتاغون يصف توزيع اللقاح بإنزال النورماندي ومسؤول ألماني يحذّر من مهاجمة مراكز التطعيم
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الجنرال بيرنا: سيصل لقاح كورونا خلال أسبوع إلى 663 موقعا في الولايات المتحدة (الأوروبية) 13/12/2020 قالت وزارة الدفاع الأميركية إن شحنات لقاح فيروس كورونا ستبدأ بالوصول إلى جميع الولايات الأميركية صباح غد الاثنين، مشبهة عملية توزيع اللقاح بـ"إنزال النورماندي"، بينما حذر رئيس مؤتمر وزراء الداخلية الألمان جورج ماير من تعرض عمليات نقل اللقاح ومراكز التطعيم لهجمات. وشبّه مدير العمليات في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الجنرال غوستاف بيرنا، عملية التوزيع بإنزال النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية، قائلا -في مؤتمر صحفي- إن شحنات اللقاح من شركة "فايزر" (Pfizer) بدأت تجد طريقها إلى مستودعات شركات النقل السريع، تمهيدا لتوزيعها على مئات المراكز في أنحاء الولايات المتحدة. وإنزال النورماندي هو أكبر عملية إنزال عسكري بحري في التاريخ، ونفذتها قوات الحلفاء في 6 يونيو/حزيران 1944 خلال الحرب العالمية الثانية، وجرت في سواحل فرنسا الشمالية بغرض تحرير مناطق شمال غرب أوروبا من احتلال ألمانيا النازية، وقد أسهم الإنزال في انتصار الحلفاء في الحرب بقيادة أميركا. وقال الجنرال بيرنا إنه في غضون الساعات الـ24 المقبلة، ستنقل شحنات اللقاح من منشآت تصنيع شركة فايزر إلى مستودعات شركتي "يو بي إس" (UPS) وفيدكس (Fedex)، وستصل اللقاحات إلى 663 موقعا على مستوى البلاد هذا الأسبوع، بحيث تصل إلى 145 موقعا يوم الاثنين، ثم ترتفع إلى 425 موقعا آخر يوم الثلاثاء، وتكتمل بـ66 موقعا إضافيا يوم الأربعاء". وتأتي هذه التعبئة العسكرية في الولايات المتحدة -أكبر بؤرة عالمية للفيروس- بعدما أعطت الجهات التنظيمية في البلاد مساء الجمعة الماضي، موافقتها على لقاح شركتي فايزر الأميركية وبيونتك (BioNTech) الألمانية. وقال المسؤول العسكري الأميركي إن من المتوقع أن يحصل العاملون في مجال الرعاية الصحية وكبار السن فيدور الرعاية على معظم الدفعة الأولى من اللقاحات التي يصل عددها إلى 2.9 مليون جرعة، وذلك الشهر الحالي. طمأنة الأميركيين وبالتزامن مع بدء توزيع اللقاح، سعت الجهات التنظيمية لطمأنة الأميركيين بأن اللقاح الذي تمت الموافقة عليه في زمن قياسي، آمن، ولم تتم التضحية فيه بالسلامة مقابل السرعة. وقال رئيس إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية ستيفن هان -أمس السبت في مؤتمر صحفي- "عملنا بشكل سريع اعتمادا على الحاجة الماسة التي تقتضيها مواجهة هذه الجائحة، لا من أجل أي ضغوط خارجية أخرى"، مشددا على أن إدارته "طبّقت معايير عالية في مراجعة لقاح فايرز في مجالي السلامة والفعالية، بحيث يمكن للأميركيين أن يثقوا فيه". ولقاح فايزر-بونتيك (Pfizer-BioNTech) هو أول لقاح مضاد لفيروس "كوفيد-19" يجري التصريح باستخدامه في الولايات المتحدة، حيث حصدت الجائحة حتى الآن أرواح ما يربو على 295 ألف شخص وتقترب الإصابات من حاجز 16 مليون حالة. وكانت بريطانيا وكندا و3 دول أخرى قد صرّحت بالفعل باستخدام اللقاح. وفي سياق متصل، قالت شركة "مودرنا" (Moderna) الأميركية لتصنيع الأدوية واللقاحات إن حكومة الولايات المتحدة اشترت 100 مليون جرعة إضافية من لقاحها المضاد لفيروس كورونا، لتبلغ الكمية التي اشترتها 200 مليون جرعة، إلى حد الآن. وقالت الشركة في بيان إنها ستقوم بتسليم 20 مليون جرعة نهاية الشهر الجاري، ضمن الدفعة الأولى من عملية التطعيم، و80 مليونا خلال الربع الأول من العام القادم، كما ذكرت أنها بصدد تصنيع قرابة 400 مليون جرعة لعدد من الدول التي أبرمت عقودا معها، من بينها قطر وكندا ومجموعة دول الاتحاد الأوروبي. تحذير بألمانيا من جهة أخرى، حذر رئيس مؤتمر وزراء الداخلية في ألمانيا -في تصريح لشبكة "دويتشلاند" الإعلامية المحلية- من احتمال تعرّض عمليات نقل لقاح كورونا ومراكز التطعيم به لهجمات، مشددا على ضرورة "حماية عملية النقل والمراكز بسبب الأجواء المحمومة والتصريحات المتطرفة من معارضي التطعيم". وأضاف جورج ماير -الذي يشغل منصب وزير داخلية ولاية تورينغن- أن مناهضي التطعيم بلقاح كورونا "أوضحوا في المظاهرات مدى تطرفهم". وتشهد ألمانيا احتجاجات يشارك فيها مئات من معارضي اللقاحات والمطالبين بإنهاء الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي كورونا، رغم ازدياد عدد الإصابات بالفيروس. وتوقّع وزير الصحة الألماني ينس شبان أن تتوفر الجرعة الأولى من اللقاح بحلول يناير/كانون الثاني المقبل على أبعد تقدير. ومن المقرر توزيع اللقاح عبر قرابة 30 نقطة في الولايات الألمانية، ومن ثم يتم نقلها إلى مراكز التطعيم الإقليمية، حيث يُجرى تجهيز قاعات وملاعب وفنادق لهذا الغرض. وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في ألمانيا أكثر من مليون و304 آلاف و200، بينها أكثر من 21 ألف وفاة وفق تقديرات معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية في ألمانيا. وعلى الصعيد العالمي، فاق عدد المصابين بالفيروس 70.5 مليونا، ضمنهم قرابة مليون و600 ألف حالة وفاة، وفق إحصاء لوكالة رويترز. المصدر : الجزيرة + وكالات |
كورونا.. البنتاغون يصف توزيع اللقاح بإنزال النورماندي ومسؤول ألماني يحذّر من مهاجمة مراكز التطعيم
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الجنرال بيرنا: سيصل لقاح كورونا خلال أسبوع إلى 663 موقعا في الولايات المتحدة (الأوروبية) 13/12/2020 قالت وزارة الدفاع الأميركية إن شحنات لقاح فيروس كورونا ستبدأ بالوصول إلى جميع الولايات الأميركية صباح غد الاثنين، مشبهة عملية توزيع اللقاح بـ"إنزال النورماندي"، بينما حذر رئيس مؤتمر وزراء الداخلية الألمان جورج ماير من تعرض عمليات نقل اللقاح ومراكز التطعيم لهجمات. وشبّه مدير العمليات في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الجنرال غوستاف بيرنا، عملية التوزيع بإنزال النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية، قائلا -في مؤتمر صحفي- إن شحنات اللقاح من شركة "فايزر" (Pfizer) بدأت تجد طريقها إلى مستودعات شركات النقل السريع، تمهيدا لتوزيعها على مئات المراكز في أنحاء الولايات المتحدة. وإنزال النورماندي هو أكبر عملية إنزال عسكري بحري في التاريخ، ونفذتها قوات الحلفاء في 6 يونيو/حزيران 1944 خلال الحرب العالمية الثانية، وجرت في سواحل فرنسا الشمالية بغرض تحرير مناطق شمال غرب أوروبا من احتلال ألمانيا النازية، وقد أسهم الإنزال في انتصار الحلفاء في الحرب بقيادة أميركا. وقال الجنرال بيرنا إنه في غضون الساعات الـ24 المقبلة، ستنقل شحنات اللقاح من منشآت تصنيع شركة فايزر إلى مستودعات شركتي "يو بي إس" (UPS) وفيدكس (Fedex)، وستصل اللقاحات إلى 663 موقعا على مستوى البلاد هذا الأسبوع، بحيث تصل إلى 145 موقعا يوم الاثنين، ثم ترتفع إلى 425 موقعا آخر يوم الثلاثاء، وتكتمل بـ66 موقعا إضافيا يوم الأربعاء". وتأتي هذه التعبئة العسكرية في الولايات المتحدة -أكبر بؤرة عالمية للفيروس- بعدما أعطت الجهات التنظيمية في البلاد مساء الجمعة الماضي، موافقتها على لقاح شركتي فايزر الأميركية وبيونتك (BioNTech) الألمانية. وقال المسؤول العسكري الأميركي إن من المتوقع أن يحصل العاملون في مجال الرعاية الصحية وكبار السن فيدور الرعاية على معظم الدفعة الأولى من اللقاحات التي يصل عددها إلى 2.9 مليون جرعة، وذلك الشهر الحالي. طمأنة الأميركيين وبالتزامن مع بدء توزيع اللقاح، سعت الجهات التنظيمية لطمأنة الأميركيين بأن اللقاح الذي تمت الموافقة عليه في زمن قياسي، آمن، ولم تتم التضحية فيه بالسلامة مقابل السرعة. وقال رئيس إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية ستيفن هان -أمس السبت في مؤتمر صحفي- "عملنا بشكل سريع اعتمادا على الحاجة الماسة التي تقتضيها مواجهة هذه الجائحة، لا من أجل أي ضغوط خارجية أخرى"، مشددا على أن إدارته "طبّقت معايير عالية في مراجعة لقاح فايرز في مجالي السلامة والفعالية، بحيث يمكن للأميركيين أن يثقوا فيه". ولقاح فايزر-بونتيك (Pfizer-BioNTech) هو أول لقاح مضاد لفيروس "كوفيد-19" يجري التصريح باستخدامه في الولايات المتحدة، حيث حصدت الجائحة حتى الآن أرواح ما يربو على 295 ألف شخص وتقترب الإصابات من حاجز 16 مليون حالة. وكانت بريطانيا وكندا و3 دول أخرى قد صرّحت بالفعل باستخدام اللقاح. وفي سياق متصل، قالت شركة "مودرنا" (Moderna) الأميركية لتصنيع الأدوية واللقاحات إن حكومة الولايات المتحدة اشترت 100 مليون جرعة إضافية من لقاحها المضاد لفيروس كورونا، لتبلغ الكمية التي اشترتها 200 مليون جرعة، إلى حد الآن. وقالت الشركة في بيان إنها ستقوم بتسليم 20 مليون جرعة نهاية الشهر الجاري، ضمن الدفعة الأولى من عملية التطعيم، و80 مليونا خلال الربع الأول من العام القادم، كما ذكرت أنها بصدد تصنيع قرابة 400 مليون جرعة لعدد من الدول التي أبرمت عقودا معها، من بينها قطر وكندا ومجموعة دول الاتحاد الأوروبي. تحذير بألمانيا من جهة أخرى، حذر رئيس مؤتمر وزراء الداخلية في ألمانيا -في تصريح لشبكة "دويتشلاند" الإعلامية المحلية- من احتمال تعرّض عمليات نقل لقاح كورونا ومراكز التطعيم به لهجمات، مشددا على ضرورة "حماية عملية النقل والمراكز بسبب الأجواء المحمومة والتصريحات المتطرفة من معارضي التطعيم". وأضاف جورج ماير -الذي يشغل منصب وزير داخلية ولاية تورينغن- أن مناهضي التطعيم بلقاح كورونا "أوضحوا في المظاهرات مدى تطرفهم". وتشهد ألمانيا احتجاجات يشارك فيها مئات من معارضي اللقاحات والمطالبين بإنهاء الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي كورونا، رغم ازدياد عدد الإصابات بالفيروس. وتوقّع وزير الصحة الألماني ينس شبان أن تتوفر الجرعة الأولى من اللقاح بحلول يناير/كانون الثاني المقبل على أبعد تقدير. ومن المقرر توزيع اللقاح عبر قرابة 30 نقطة في الولايات الألمانية، ومن ثم يتم نقلها إلى مراكز التطعيم الإقليمية، حيث يُجرى تجهيز قاعات وملاعب وفنادق لهذا الغرض. وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في ألمانيا أكثر من مليون و304 آلاف و200، بينها أكثر من 21 ألف وفاة وفق تقديرات معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية في ألمانيا. وعلى الصعيد العالمي، فاق عدد المصابين بالفيروس 70.5 مليونا، ضمنهم قرابة مليون و600 ألف حالة وفاة، وفق إحصاء لوكالة رويترز. المصدر : الجزيرة + وكالات |
كورونا.. أكثر من 300 ألف وفاة بالولايات المتحدة وإصابات الهند تقترب من 10 ملايين
كورونا.. أكثر من 300 ألف وفاة بالولايات المتحدة وإصابات الهند تقترب من 10 ملايين https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الولايات المتحدة سجّلت أكثر من 16 مليون إصابة بفيروس كورونا (الفرنسية) 12/12/2020 بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم اليوم السبت أكثر من 71 مليونا ونصف المليون مصاب، في وقت سجّلت فيه الولايات المتحدة أكثر من 300 ألف وفاة، والهند نحو 10 ملايين إصابة، في حين تتطلع كل من شركتي فايزر-بيونتك (Pfizer-BioNTech) لإنتاج المزيد من اللقاح المضاد للوباء. ووفقا لموقع "ورلد ميتر" (Worldometers) المتخصص في رصد إحصاءات كورونا، فقد وصل عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس حول العالم إلى 71 مليونا و558 ألفا و725 إصابة عند الساعة 16:00 بتوقيت مكة المكرمة (13:00بتوقيت غرينتش). وبلغ عدد المتعافين في العالم 49 مليونا و764 ألفا و957، في حين بلغت حصيلة الوفيات مليونا و603 و937. وفي الولايات المتحدة -البلد الأكثر تضررا في العالم- بلغت أعداد الإصابات 16 مليونا و295 ألفا و714 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 302 ألف و762. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C517 ترامب: الولايات المتحدة حققت معجزة طبية (رويترز) ترخيص طارئ وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أصدرت ترخيصا للاستخدام الطارئ للقاح شركة فايزر المضاد لكورونا، مؤكدا أنه سيكون مجانيا لجميع الأميركيين. وقال ترامب -في فيديو نشره على تويتر- إن الولايات المتحدة حققت معجزة طبية، واصفا التوصل إلى اللقاح بأنه واحد من أعظم الإنجازات العلمية في التاريخ. وكان وزير الصحة الأميركي أليكس عازار أعلن الجمعة أن الولايات المتحدة قد تبدأ الاثنين إعطاء أول دفعة من الأميركيين لقاح "فايزر-بيونتك" المضاد لكوفيد-19. تمديد الإغلاق يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه كندا والمكسيك تمديد إغلاق حدودهما مع الولايات المتحدة الأميركية حتى 21 يناير/كانون الثاني 2021، وذلك على خلفية ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا. وأفاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو -في بيان الجمعة- بتمديد إغلاق الحدود بين بلاده والولايات المتحدة -الذي انطلق منذ مارس/آذار الماضي- مرة أخرى حتى 21 يناير/كانون الثاني المقبل. وأضاف ترودو أنه تم اتخاذ القرار لحماية المواطنين على جانبي الحدود، مشيرا إلى استمرار زيادة الإصابات في كل من كندا والولايات المتحدة. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية -في بيان- تمديد القيود المفروضة على الحدود مع الولايات المتحدة، حتى 21 يناير/كانون الثاني 2021 أيضا، للحد من انتشار كورونا. وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C519 عمليات فحص للوباء في مدينة أحمد آباد الهندية (رويترز) إصابات وإجراءات من جانبها، سجّلت الهند 9 ملايين و829 ألفا و136 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 142 ألفا و680. وتحتل الهند المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة، لكن الحالات اليومية تراجعت منذ بلغت ذروتها في سبتمبر/أيلول الماضي. وظل عدد الإصابات اليومي دون حاجز 50 ألفا، رغم موسم الأعياد الذي شهد ازدحاما في الأسواق والشوارع. وفي أوروبا، قالت مصادر مطلعة لرويترز إن من المقرر أن تبحث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع زعماء الولايات غدا الأحد تشديد إجراءات العزل العام، في ظل تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا والدعوات المطالبة بالتحرك. وتطبق ألمانيا منذ 6 أسابيع إجراءات عزل عام على نطاق جزئي؛ إذ تغلق الحانات والمطاعم، في حين تبقي على المتاجر والمدارس مفتوحة، وفرضت بعض الولايات بالفعل إجراءات أكثر صرامة. وقالت المصادر -التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها- إن المناقشات غدا الأحد ستتضمن ما إذا كان يتعين إغلاق المتاجر قبل عطلة عيد الميلاد، وتوقيت مثل هذه الخطوة. وقال وزير الاقتصاد بيتر ألتماير لشبكة "آر إن دي" (RND) اليوم السبت إن وحدات العناية المركزة في المستشفيات توشك على تجاوز الحدود القصوى لطاقتها، وإن ألمانيا لا يمكنها الانتظار إلى ما بعد عيد الميلاد للتعامل مع ذلك. وأضاف "علينا أن نوضح كيف ستستمر الأمور الآن… وإلا فإن الجائحة ستخرج عن نطاق السيطرة تماما". وأظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم السبت أن الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا قفزت إلى 28 ألفا و438، في حين بلغ عدد الوفيات اليومي 496. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C578 عمليات تعقيم سابقة ضد الوباء في العاصمة سول (غيتي) ارتفاع وإغلاق في هذه الأثناء، أعلنت كوريا الجنوبية أن الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا عاودت الارتفاع مسجلة رقما قياسيا. وتجاوزت الإصابات بفيروس كورونا 950 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، بعد أن كانت لا تتعدى 500 إصابة. وأعلنت السلطات في سول إنشاء 150 مركز اختبار إضافيا ستتم إقامتها في المناطق شديدة الازدحام. من جهته، وصف رئيس الوزراء الكوري الجنوبي الموجة الحالية لتفشي الوباء بأنها أزمة حرجة، وقال إن الحكومة ستنشر مئات من أفراد الجيش والشرطة في جميع مناطق سول للمساعدة في تعقب المرضى المحتملين. وللحد من تفشي الوباء، فرضت الصين إغلاقا في مدينة شمالي البلاد، وأطلقت حملة فحوص واسعة النطاق في مدينة أخرى، وهما قريبتان من الحدود الروسية، بعد رصد إصابة بفيروس كورونا المستجد في كل من هاتين المدينتين. ونجحت الصين -التي ظهر فيها الفيروس أول مرة نهاية 2019- إلى حد كبير في احتواء الوباء، لكنها تسجل بين الحين والآخر إصابات في مدينة أو أخرى. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C502 شركتا بيونتك وفايزر ستنتجان ما يصل إلى 1.3 مليار جرعة من اللقاح العام المقبل (رويترز) جرعات وتحديات وفي ما يتعلق باللقاحات المضادة للوباء، قال الرئيس التنفيذي لشركة بيونتك الألمانية أوجور شاهين إن أكبر تحد يواجه الشركة وشريكتها فايزر الآن بعد أن تمت إجازة لقاح كوفيد-19 في الولايات المتحدة سيكون زيادة التصنيع لتلبية الطلب الضخم. وقال شاهين لرويترز في مقابلة "علينا حل مشكلة التصنيع، من الواضح جدا أن هناك حاجة لجرعات أكثر، ونعالج هذه المسألة وهي كيف ننتج جرعات أكثر". وقالت الشركتان إن إنتاجهما سيصل إلى 1.3 مليار جرعة من اللقاح العام المقبل. وأجازت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية الاستخدام الطارئ للقاح أمس الجمعة، بعد أن أصبحت بريطانيا أول دولة تبدأ استخدام اللقاح خارج التجارب السريرية الأسبوع الماضي. وقال شاهين إنه يتوقع أن تحصل الشركتان على موافقة مشروطة من وكالة الأدوية الأوروبية بحلول نهاية الشهر الحالي، ويمكن بدء طرح لقاح في الدول الأوروبية أوائل العام المقبل. المصدر : الجزيرة + وكالات |
كورونا.. أميركا تبدأ توزيع اللقاح وكندا تستقبل أولى شحناته والوضع "خارج السيطرة" بألمانيا
كورونا.. أميركا تبدأ توزيع اللقاح وكندا تستقبل أولى شحناته والوضع "خارج السيطرة" بألمانيا
أطلقت الولايات المتحدة عملية لوجيستية ضخمة لتوزيع لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech)، في حين وصلت أولى شحنات اللقاح إلى كندا، وتتفاقم أوضاع وباء كورونا في مناطق أخرى من العالم. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس وكبار المسؤولين سيحصلون على لقاح كورونا بدءا من اليوم، مضيفة أن موظفي البيت الأبيض الأساسيين وبعض مسؤولي أجهزة الدولة سيتم تلقيحهم في الأيام العشرة المقبلة. أما ترامب فقال -في تغريدة على حسابه بتويتر- "لست ممن تم الترتيب لتلقيهم لقاح كورونا، ولكنني أتطلع للقيام بذلك في الوقت المناسب". وأضاف "يجب أن يحصل العاملون في البيت الأبيض على اللقاح في وقت لاحق من البرنامج، ما لم يكن ذلك ضروريا على وجه التحديد. لقد طلبت إجراء هذا التعديل". مناعة القطيع في أميركا وقال رئيس الفريق العلمي لتطوير لقاح كورونا منصف السلاوي إنه لتحقيق مناعة شاملة تُوقف عدوى الفيروس المهلك فإن البلاد تحتاج لتطعيم نحو 75 أو 80% من السكان، مشيرا إلى أنه يأمل بلوغ هذه النسبة بين شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران القادمين، لكنه أعرب عن قلقه من حجم التردد الملحوظ بين الأميركيين. وأضاف السلاوي أنه سيتم توزيع 50 إلى 80 مليون جرعة أخرى في يناير/كانون الثاني، والعدد نفسه من الجرعات في فبراير/شباط المقبلين. ويحتاج كل شخص إلى جرعتين من اللقاح للوقاية من الفيروس. وكانت السلطات الصحية قالت سابقا إن العاملين في مجال الرعاية الصحية والمقيمين في دور رعاية المسنين ستكون لهم الأولوية في التطعيم، ومن غير المتوقع أن يحصل معظم الناس على التطعيم حتى الربيع أو الصيف المقبلين. وتبدأ الولايات المتحدة -البلد الأكثر تضررا من الوباء بعدد وفيات وصل إلى 297 ألفا و843 وفاة، وأكثر من 16 مليون إصابة- اليوم أوسع عمليات تطعيم في تاريخها، مع وصول الجرعات الأولى للقاح شركة فايزر إلى مختلف الولايات، حيث بدأ شحن لقاح تحالف شركتي "فايزر-بيونتك" في صناديق على درجة حرارة 70 دون الصفر، من مصنع فايزر في ميشيغان، إلى المستشفيات ومراكز تلقيح أخرى أُعدت لبدء إعطاء اللقاح، اعتبارا من اليوم الاثنين لملايين الأميركيين. اعلان وقال الجنرال غاس بيرنا من "عملية وارب سبيد" (Operation Warp Speed) التي أطلقتها الحكومة الأميركية لضمان تسليم اللقاح ضد كوفيد-19؛ إن "الشحنات الأولى تصل صباح الاثنين". وحسب المسؤول، فإن ثمة 145 موقعا عبر الولايات المتحدة ستتلقى اللقاحات الاثنين، و425 أخرى الثلاثاء، و66 الأربعاء. وتشمل مرحلة التلقيح الأولى نحو 3 ملايين شخص، لكن الهدف هو تلقيح 20 مليون شخص إجمالا في ديسمبر/كانون الأول الجاري. فايزر في كندا قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن أول لقاح لكوفيد-19 وصل إلى كندا يوم الأحد، ومن المتوقع أن يبدأ الكنديون تلقي التطعيم اليوم الاثنين. وقال ترودو -على تويتر- "وصلت الدفعة الأولى من جرعات لقاح كوفيد-19 لفايزر-بيونتك إلى كندا". ومن المتوقع أن تصبح كندا والولايات المتحدة أول دولتين غربيتين بعد بريطانيا تبدآن التطعيم باللقاح. وستذهب الجرعات الأولية -البالغ عددها 30 ألف جرعة- إلى 14 موقعا في كندا، وسيكون الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة -ومن بينهم كبار السن في منشآت الرعاية طويلة الأجل والعاملون في مجال الرعاية الصحية- في مقدمة من يحصلون على اللقاح. الوضع خارج السيطرة بألمانيا وفي ألمانيا، حيث أصبح الوباء "خارجًا عن السيطرة" وفق حاكم ولاية بافاريا ماركوس سودير، أعلنت المستشارة أنغيلا ميركل فرض إغلاق جديد سيبدأ من 16 من الشهر الجاري حتى العاشر من يناير/كانون الثاني المقبل. وبموجب ذلك، ستغلق محلات تجارة التجزئة والمدارس والحضانات، وسيُسمح باستثناءات وتقديم الرعاية الطارئة للصغار. كما أكدت ميركل حظر التجمع والاحتشاد في البلاد ليلة رأس السنة. وفي سويسرا، طلب مدير مستشفى زيورخ إغلاق البلاد، وفق وسائل إعلام محلية؛ إذ أعربت أكبر 5 مستشفيات جامعية في بال وبيرن وزيورخ ولوزان وجنيف عن "قلقها الكبير" من الوضع إلى وزارة الصحة. في الأثناء، تجاوزت إيطاليا بريطانيا؛ لتصبح أكثر دولة أوروبية تضررا على صعيد الوفيات، حيث باتت تسجل 64 ألفا و36 وفاة، وأكثر من 1.8 مليون إصابة. ونصح رئيس المعهد العالي للصحة سيلفيو بروزافيرو "بعدم إقامة مآدب غداء تضم عشرات الأشخاص، ويجب اعتماد الحذر الشديد وعدم التنقل كثيرا، والتنبه جيدا عند لقاء أشخاص من خارج دائرتنا الضيقة". وسجلت فرنسا نحو 57 ألف وفاة، وثمة "خطر مرتفع" من تفشي المرض "في الأسابيع المقبلة"، حسب هيئة الصحة العامة، في حين أعلنت الحكومة الفرنسية مساء الخميس تخفيف حظر للإغلاق اعتبارا من 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وفي بلجيكا المجاورة، حذر الناطق باسم السلطات الصحية عالم الفيروسات ستيفن فان غوشت من أن الوباء "في مستوى مرتفع جدا وخطر"، وهي أكثر بلد متضرر في العالم من حيث معدل الوفيات نسبة إلى عدد السكان، مع تسجيلها 154 وفاة لكل 100 ألف شخص. وفي آسيا، فرضت الصين إغلاقا في مدينة شمالي البلاد، وأطلقت حملة فحوص واسعة النطاق في مدينة أخرى، وهما قريبتان من الحدود الروسية، بعد رصد إصابة بفيروس كورونا المستجد في كل منهما. وسجلت كوريا الجنوبية 1030 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الأحد، وهو رقم قياسي ومرتفع لليوم الثاني على التوالي، في وقت تجتهد فيه البلاد لصد موجة ثالثة من كوفيد-19. وعلى مستوى العالم العربي، أعلنت موريتانيا إعادة العمل بحظر التجول الليلي في مواجهة انتشار كوفيد-19، الذي يهدد باستنفاد طاقات المستشفيات هناك. وفاة رئيس وزراء إسواتيني أعلنت حكومة مملكة إسواتيني (سوازيلاند سابقا) في ساعة متأخرة من مساء الأحد وفاة رئيس الوزراء أمبروز دلاميني عن عمر ناهز 52 عاما، عقب دخوله المستشفى في جنوب أفريقيا المجاورة، بعد أن ثبتت إصابته بكوفيد-19 قبل 4 أسابيع. وقال نائب رئيس الوزراء ثيمبا ماسوكو في بيان "لقد أمر أصحاب الجلالة بإبلاغ الشعب بوفاة رئيس الوزراء أمبروز ماندفولو دلاميني الحزينة والمفاجئة. وتوفي دولته بعد ظهر اليوم وهو تحت الرعاية الطبية في مستشفى بجنوب أفريقيا". وتقع مملكة إسواتيني في جنوب القارة الأفريقية، وتحيط بها جنوب أفريقيا من الشمال والجنوب والغرب وموزنبيق من الشرق. |
"اللقاح الصيني في الوطن العربي".. هل حان الوقت للهلع؟
"اللقاح الصيني في الوطن العربي".. هل حان الوقت للهلع؟
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 شادي عبد الحافظ 14/12/2020 حسنا، كل شيء يجري بسرعة، والخوف يسكن الأجواء. منذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها دفعات اللقاح الصيني في الوصول إلى بعض البلاد العربية، انقلبت وسائل التواصل الاجتماعي إلى ساحة جدل أقرب للسياسة منها للعلم. وهذا مفهوم نسبيا، فالوطن العربي حاليا مُنقسم حول قضايا عدة، وجاء اللقاح ليُمثِّل أحد تمظهرات تلك القضايا، لدرجة جعلت مواطنا منحازا لاتجاه سياسي ما أو ضده مواطنا منحازا للقاح أو ضده. السؤال المهم هو: من وجهة نظر علمية، هل حقا اللقاح الصيني فعّال وآمن؟ لا بد أن هذا هو السؤال الذي يجول بخاطرك الآن، سواء كنت مواطنا في الإمارات العربية المتحدة أو مصر أو المغرب، وهي ثلاث دول قرّرت أن تبدأ بالفعل في تلقيح سكانها بهذا اللقاح. نتحدّث هنا بشكل خاص عن لقاح شركة "ساينوفارم" الصينية – فرع مؤسسة بكين، يُسمى "BBIBP-CorV". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C217 في تجارب المرحلة الأولى والثانية الخاصة بهذا اللقاح، كانت النتائج ممتازة. كل المشاركين في التجارب، وهم نحو 320 شخصا، طوّروا مناعة ثابتة ضد المرض بعد الجرعة الثانية من اللقاح التي تُعطى بعد الأولى بـ 21 يوما، كما أن الأعراض الجانبية كانت معتادة من قِبَل هذا النوع من اللقاحات: ألم خفيف وحكة وانتفاخ في موقع الحقن، وإرهاق، إلخ. عندما أُعلنت تلك النتائج، في دراسة بدورية(1) "The Lancet" المرموقة يونيو/حزيران الماضي، بدأت تجارب المرحلة الثالثة التي استهدفت أكثر من 45 ألف شخص، وتستمر إلى الآن في ديسمبر/كانون الأول 2020. في مصر، بحسب بيان لوزارة الصحة(2)، نجحت التجارب التي خضع لها 3000 شخص في المرحلة الثالثة، نعرف كذلك أن هناك نحو 12 ألف شخص شاركوا في التجارب من الأردن والمغرب والبحرين، لكن الأكثر لفتا للانتباه كان التجارب الإماراتية، وأعلنت وزارة الصحة(3) هناك أن النتائج على 31 ألف متطوع قد نجحت بنسبة فاعلية "efficacy" مقدارها 86%، مع نسبة تطوير أعراض حادة مقدارها 0%. لكن ما معنى أن يكون اللقاح فعالا بنسبة 86%؟ عندما يُجرَّب اللقاح، فإننا نُقسِّم الخاضعين للتجارب إلى مجموعتين، الأولى تتلقّى لقاحا حقيقيا، والثانية تتلقّى لقاحا وهميا يعطي الأعراض الجانبية نفسها لكن بلا أثر طبي، لا يعرف المشاركون في التجارب أي اللقاحين تلقّوا، بعد ذلك نبدأ بالبحث عن حالات الإصابة بـ "كوفيد-19" داخل المجموعتين، هنا يظهر أن هناك عددا من الحالات ظهر داخل المجموعتين، 86% منها كان داخل مجموعة اللقاح الوهمي، والبقية في المجموعة التي أخذت اللقاح الحقيقي، يعني ذلك أن الفاعلية هي نسبة الفارق بين مجموعتَيْ اللقاح في عدد الحالات. مقارنة مع أربعة لقاحات أخرى أُعلِنت نتائج فاعليتها، فإن لقاح "ساينوفارم" يضع نفسه في آخر القائمة، فقد أعلنت شركتا "فايزر-بايونتك" عن نجاح لقاحهما بفاعلية 95%، وكذلك كان لقاح شركة "مودرنا" فعّالا بنسبة 94.5%، ويجيء كلٌّ من لقاح "أوكسفورد-أسترازينكا" ولقاح "سبوتنيك-V" الروسي في المرتبة الثالثة بفاعلية 92%، لكنها جميعا، بما في ذلك لقاح "ساينوفارم"، أكبر من 50% التي أقرّتها مؤسسة الغذاء والدواء الأميركية واتفق عليها الخبراء حول العالم. لكن إذا استمرت المقارنة مع تلك المجموعة من اللقاحات، فإن ما يُعزِّز من سمعة اللقاح الصيني أن الإمارات كذلك كانت قد أعطت تصريحا طارئا(4) لاستخدامه في سبتمبر/أيلول وتلقّاه مئة ألف شخص، تضمّن ذلك فئات وظيفية مثل المدرسين وضباط الشرطة والأطباء و30 ألفا من جنود الجيش، جاء ذلك على خلفية إعلان الصين أنها أعطت اللقاح، في تصريح طارئ، لنحو مليون شخص من فئات وظيفية متنوعة أيضا، وأن مراقبة الفاعلية ونِسَب الأعراض الجانبية كانت مُبشِّرة، بحسب السلطات الصينية. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C217 هذه النتائج واعدة حقا، وكانت الصين تولي بالفعل اهتماما كبيرا لنتائج الإمارات العربية المتحدة تحديدا، رغم أنها تُنفِّذ تجاربها في نحو 15 دولة حول العالم، ذلك لأن الإمارات أخضعت أشخاصا من 125 جنسية لهذا اللقاح، وتلك النتائج يمكن أن تُطمئن كل العالم تقريبا، لأن نجاح اللقاح على شخص من بلدك يختلف عن نجاحه على شخص أميركي مثلا. لكن بقيت ملاحظة واحدة غاية في الأهمية على تلك النتائج، وهي أنها لم تُنشَر بعد في دوريات علمية مثلما حدث في حالة المرحلة الأولى والثانية للقاح، أضف إلى ذلك أن بيان الإمارات كان مُقتضبا، لم يُوضِّح مثلا عدد الخاضعين للتجارب من مجموعة اللقاح ومجموعة العلاج الوهمي، كذلك لا نعرف عدد الذين أُصيبوا بالمرض في المجموعتين، وأعداد مَن طوّروا أعراضا حادة في مجموعة اللقاح الوهمي. تسبَّب ذلك في حالة من الجدل والتردُّد حول اللقاح(5)، لأن الكثير من البيانات ما زال مطلوبا للتحقُّق من صحة تلك النتائج، وتقديمها بهذا الشكل -ومن الصين تحديدا، وهي دولة لا يثق بها الكثيرون في الوسط العلمي أو غير العلمي- يدفع للتساؤل، خاصة أن اللقاح بالفعل حصل على تصريح للاستخدام الطارئ في الصين والإمارات، على مئات الآلاف من الأفراد، قبل ظهور الدراسات. ورغم أن هذا النوع من الإجراءات معتاد وروتيني وحدث في أكثر من لقاح (أوكسفورد مثلا، في الواقع كان العرض الجانبي نفسه)، حيث توقفت التجارب لحين التثبُّت من الحالة وعلاقتها باللقاح ونسبتها بين المتطوعين ثم تستكمل بعد ذلك، إلا أن الأمر مختلف في حالة لقاح "ساينوفارم" لسبب واحد، وهو أن النتائج لم تُنشَر بعد رغم أن التوزيع على نطاق واسع قد بدأ بالفعل، وبالتالي فإن ذلك يتسبَّب في المزيد من القلق بين الناس، والعلماء كذلك. الصواب دائما هو أن تبدأ بإتاحة البيانات بشفافية. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C217 عندما يهاجم فيروس ما جسمنا فإن الجهاز المناعي الخاص بنا يتعامل مع هذا الهجوم بآليتين، الأولى هي العمل المباشر على إنهاء هذا الهجوم، والثانية هي العمل على نسخ معلومات هذا الغازي القادم من الخارج، وبناء على تلك المعلومات يقوم الجهاز المناعي ببناء خط دفاعي متجهز لأي هجوم مستقبلي من قبل النوع نفسه من الفيروسات، يتمثل في عدة إجراءات منها تكوين ما نسميه "أجسام مضادة". إذا تعرّضت لإصابة بهذا الفيروس لأول مرة، فإن جهازك المناعي يأخذ وقتا ليتكيّف مع الوضع الجديد ويتعامل معه، وفي أثناء ذلك تظهر أعراض المرض، مثل الحمى أو السعال أو ارتفاع درجات الحرارة، التي هي أعراض لهذا الصراع بالداخل، لكن في المرة التالية حينما يدخل الفيروس إلى جسمك فسيكون الأخير متجهزا له، فيتعامل بسرعة. https://www.aljazeera.net/wp-content...ize=770%2C1357 يهدف اللقاح إلى خلق هذا النوع من المناعة التكيُّفية ضد الفيروس دون أن تتعرّض لإصابة أولية به، وذلك عن طريق استثارة جهازنا المناعي لنوع محدد من الفيروسات -كورونا المستجد في هذه الحالة- فيندفع لتجهيز نفسه لإصابة مستقبلية، لكن على بساطة الفكرة التي يمكن من خلالها خلق تلك المناعة، فالأمر دقيق جدا ومعقد للغاية. الطريقة التي صُنِّع بها "BBIBP-CorV" هي ببساطة الطريقة التقليدية لصناعة اللقاحات، التي تتضمّن أن تقوم بإنماء الفيروسات مثل كورونا المستجد ثم قتلها أو إضعافها، بعد ذلك وضعها داخل اللقاح، خلال عشرات السنين تمكّن العلماء من استخدام هذه الآلية وطوّروا معاييرها بشكل مُكثَّف، وكانت السبب في وصول الكثير من اللقاحات إلينا، لذلك فإنها فعالة ومضمونة. في مقابل ذلك، فإن لقاحات أخرى لـ "كوفيد-19″، ونتحدث هنا تحديدا عن لقاحات "فايزر-بايونتك"، و"أسترازينكا-أوكسفورد"، و"موديرنا"، تعتبر جديدة من حيث تقنيات تصنيعها، وهذا أمر يدفع بالبعض للقلق. في هذه الحالة يحتوي اللقاح، ليس على فيروس ضعيف أو ميت، بل قطعة من الحمض النووي للفيروس، ما إن يُحقن في عضلات الإنسان حتّى يدخل إلى الخلايا التي تعمل على ترجمته إلى قطعة من فيروس كورونا المستجد تسمى "بروتين الحَسَكَة" (Spike Protein)، الذي يستثير استجابة مناعية من قِبَل الجسم. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 استُحدثت تقنيات الحمض النووي في تصنيع اللقاحات منذ تسعينيات(7) القرن الماضي، وتُعَدُّ مستقبل اللقاحات الواعد لا شك، فهي تتلافى بطء الطرق التقليدية في إنتاج اللقاحات، من جانب آخر فإنها تتلافى بعض الأعراض الجانبية التي يمكن أن تكون مُتوقَّعة، كاحتمال ضعيف لكنه لا يزال قائما، من اللقاحات التقليدية مثل اللقاح الصيني، وتسمى بتعزيز المرض التنفسي(8) (enhanced respiratory disease). في تلك الحالة، يُولِّد الجسم، بواسطة اللقاح، أجساما مضادة لكنها لا تُحيّد الفيروس بشكل كافٍ حينما يأتي، وبدلا من ذلك تُسهِّل تلك الأجسام المضادة دخول الفيروس للخلايا البشرية، وتكوين تركيبات مناعية تسد الرئتين، مما يؤدي إلى تفاقم المرض. حدث هذا من قبل مع لقاح صُنِّع ضد الفيروس المخلوي التنفسي للأطفال في الستينيات، وكذلك في التجارب على الحيوانات مع لقاحات ضد السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحادة (ميرس). من جانب آخر، فإن المقارنة بين اللقاح الصيني مع لقاحَيْ "فايزر-بايونتك" و"موديرنا" تتضمّن أيضا جانبا غاية في الأهمية يتعلّق بالتخزين، ويتسبّب بالفعل في درجة من الجدل والقلق في العديد من الدول. فلقاح "فايزر" يتطلّب تخزينا في درجة حرارة سالب 70-80 مئوية، وهذا أمر يتطلّب ترتيبات إضافية مُكلِّفة، لقاح "موديرنا" كذلك يمكن أن يمكث بثلاجة عادية (2-8 مئوية) لمدة شهر واحد فقط، ثم سالب 20 مئوية لمدة ستة أشهر، أما لقاح "ساينوفارم" فيتطلب فقط ثلاجة عادية. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C217 https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 ورغم أن كل لقاح جديد هو فرصة جيدة لإنقاذ العالم، ولا يجب أن تهتم، كونك مواطنا عاديا، بالمقارنة بينهم بوصفهم بدائل لبعضهم بعضا، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة للدول، اللقاح الصيني مثلا هو واحد من أربعة لقاحات تدخل في منافسة حامية الوطيس مع كل لقاحات أوروبا وأميركا، فهناك أيضا لقاح شركة "كانسينو" (ويُخضع الآن لتجارب المرحلة الثالثة في السعودية وباكستان وروسيا)، ولقاح شركة "سينوفاك" (ويخضع الآن لتجارب المرحلة الثالثة في إندونيسيا وتركيا)، ولقاح شركة "ساينوفارم" – فرع مؤسسة ووهان (ويخضع لتجارب محدودة في الإمارات والبيرو وعدة دول أخرى). الواقع أن الصين تمتلك ميزة أساسية(9) مقارنة بأوروبا وأميركا، وهي أنها تمكَّنت، بحسب ما يرد منها من بيانات، من السيطرة على الفيروس بشكل شبه تام، يعني ذلك أنها ليست -مثل أميركا ودول الاتحاد الأوروبي- محمومة فقط بهدف واحد وهو الحصول على اللقاح لسكانها كي يعود الاقتصاد إلى أوضاع ما قبل ديسمبر/كانون الأول 2019، لهذا السبب تتبع الصين إستراتيجية غاية في الذكاء لصنع تحالفات جديدة أكثر عُمقا. فمن جانب، ستجد أنها تُجرِّب لقاحاتها الأربعة في نحو 15 دولة حول العالم، أحد أسباب ذلك هو أن الفيروس لم يعد يتفشى بالصين، لكنها كذلك تهدف لإقامة علاقات اقتصادية وسياسية وطيدة مع هذه الدول، أضف إلى ذلك أنها ألقت بنفسها في عدة تحالفات مهمة، منها مثلا التحالف الدولي للقاحات "كوفاكس"، ومن خلاله ستتمكّن من توريد لقاحاتها للدول النامية. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 في كل الأحوال، فإن مساعي الصين تتقاطع كما يبدو مع مصالح الدول العربية التي ستُقرِّر استخدام اللقاح، لأن ذلك يعني أنها تهتم حقا بنتائج اللقاحات وتعمل على إخراجها في أكثر الصور أمانا وفاعلية، كي تكتسب ثقة بالحجم نفسه، خاصة أنها لا تجد الكثير من الثقة لدى المواطن العربي، الذي يضعها دائما في منطقة "المقلّد" أو "المزوّر". ربما حانت الفرصة الذهبية للصين لتغيير تلك الفكرة، فهل تتمكّن من ذلك؟! بالطبع لا يوجد لقاح آمن بنسبة 100%، وهناك دائما فرصة لظهور أعراض جانبية نادرة وخطيرة مع ارتفاع أعداد مستخدميه من البشر، لكن في المجمل فإن اللقاح الصيني يبدو آمنا كفاية إلى الآن، لكن لا يمكن بالطبع أن نتأكد من ذلك بشكل نهائي إلا بعد نشر الأبحاث عن تجارب المرحلة الأخيرة، ومع الاستخدام خلال الفترة القادمة ستتضح فاعليته بشكل أكبر، وربما نجيب عن السؤال الأهم: إلى متى تستمر المناعة ضد المرض؟ وهل يمكن حقا أن نتخلص قريبا من تلك اللعنة؟ ————————————————————————– المصادر
|
رغم بداية التلقيح ضد كورونا.. أوروبا تدخل إغلاقا جديدا وطفرة للفيروس تحير العلماء https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 شوارع لندن بدت خالية في ظل تشديد الإغلاق (الجزيرة نت) 17/12/2020 بين الأمل والخوف تتأرجح القارة الأوروبية وهي المنقسمة بين مشاهد شحن وتوزيع اللقاح من جهة، وأرقام الإصابات والوفيات بفيروس كورونا والتي بلغت مستويات قياسية من جهة أخرى، في بلد مثل ألمانيا، بالتزامن مع عطل أعياد الميلاد وما يعنيه ذلك للأوروبيين من احتفالات وتجمعات عائلية، مما ينذر بارتفاع غير مسبوق في عدد الإصابات. وعلى مضض وافقت الحكومات الأوروبية على تخفيف إجراءات الإغلاق خلال فترة أعياد الميلاد، لتقديرها أن المواطنين لن يلتزموا بالحجر وستكثر حالات خرق القواعد، ما قد يؤدي لاستنزاف حتى في صفوف رجال الأمن. ومثل من يسير فوق حقل ألغام، تحاول الحكومات الأوروبية، الموازنة بين السماح للناس باحتفالات محدودة في أعياد الميلاد، وبين إجراءات الإغلاق التي يفرضها التفشي السريع للفيروس، وخروجه عن السيطرة كما يحدث في ألمانيا. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 رئيس الوزراء البريطاني خضع لضغوط لتشديد الإغلاق خلال فترة أعياد الميلاد (الجزيرة) بين الإغلاق والأعياد قاوم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الكثير من الضغوط الداعية لتشديد إجراءات الإغلاق خلال فترة أعياد الميلاد ما بين 23 و27 من الشهر الجاري، وأعلن أنه لن يكون هناك تغيير كبير في قرار التخفيف من الحجر خلال هذه الفترة، إلا أنه دعا المواطنين للتفكير في كبار السن وتجنب التجمعات الكبرى قدر الإمكان. قرار جونسون يأتي بعد تحذيرات شديدة اللهجة صدرت عن كل من المجلة الطبية البريطانية ومجلة الخدمات الصحية من أن السماح للناس بالاحتفال والتجمع خلال أعياد الميلاد سيؤدي لارتفاع حاد في عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا. وتتركز مخاوف الأطقم الطبية على كبار السن، وهم الأكثر هشاشة أمام الفيروس، وحسب توقعات دراسة لجامعة بريستول فإن السماح بالتجمعات خلال أعياد الميلاد قد ينتج عنه موجة ثالثة من كورونا، بارتفاع مؤشر العدوى إلى ما بين 1.9 و2.4. أما ألمانيا صاحبة البنية الصحية الأقوى في أوروبا، فقد دخلت في إغلاق شامل هو الأضخم في تاريخ البلاد، بعد أن بلغ سقف الوفيات الألف، وهو رقم لم يتم تسجيله حتى في ذروة الموجة الأولى من الوباء، ومن المتوقع أن يستمر هذا الإغلاق لمنتصف الشهر المقبل. ويكاد تفشي الوباء يتسبب في أزمة بين بلجيكا وهولندا، فالأخيرة تدخل أسبوعها الخامس من الإغلاق، الذي سيتسمر حتى في فترة أعياد الميلاد، مما دفع الكثير من الهولنديين للتوجه إلى بلجيكا من أجل التسوق، الأمر الذي أغضب السلطات البلجيكية التي حذرت على لسان رئيس وزرائها من إمكانية إغلاق الحدود بين البلدين إلى حين انتهاء أعياد الميلاد. تسريع التلقيح رضخت هيئة الدواء الأوروبية للضغوط المتزايدة من العديد من دول الاتحاد، للتعجيل باجتماعها لمنح الترخيص للقاح "فايزر-بيونتيك"، لتقرر تقديم هذا اللقاء الحاسم من 29 ديسمبر/كانون الأول إلى 21 من الشهر نفسه، ومباشرة ستنطلق عملية التلقيح في جميع الدول الأوروبية وفي نفس التوقيت، كما أعلنت عن ذلك المفوضية الأوروبية التي ضغطت للتسريع بالعملية، وكتبت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين على تويتر أن "كل يوم يمر هو يوم مهم". وسيكون الاتحاد آخر المنضمين في الغرب لقائمة الدول المرخصة لهذا اللقاح، بعد الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، وهذه الأخيرة أعلنت أنها قامت بتلقيح 138 ألف شخص خلال الأسبوع الأول من إطلاق عملية التلقيح، إضافة لتوسيع أماكن التلقيح لتبلغ 1000 مركز طبي، والهدف هو تلقيح 25 مليون بريطاني من البالغين 50 سنة فما فوق خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وتتجه الأنظار للقاح "أوكسفورد" الذي يعتبر أقل كلفة من "فايزر" وأسهل في عملية التخزين والنقل، وحسب مصادر تحدثت للجزيرة نت، فمن المتوقع أن يحصل اللقاح على الترخيص من الهيئات البريطانية خلال أيام، وأن تبدأ عملية التطعيم قبل نهاية العام، وتمتلك الحكومة البريطانية عقدا مع الشركة المصنعة للقاح للحصول على 100 مليون جرعة. طفرة جديدة فاجأ وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الجميع عندما أعلن عن طفرة جديدة من فيروس كورونا، تنتشر بسرعة، في جنوب شرق إنجلترا. وحسب الدكتورة ميس عيسى المتخصصة في علم الأوبئة في جامعة الملكية في لندن، فإن هذه الطفرة تحمل N501Y”" وهي في المنطقة من البروتين الشوكي وبالتحديد فضاء ربط المستقبلات "receptor binding domain" أو الجزء الذي يرتبط بالمستقبل الموجود على الخلايا البشرية وهو القسم الذي تم استخدامه في تصميم اللقاحات. وتؤكد الدكتورة ميس في حديثها للجزيرة نت أنه لحد الآن لا يوجد دليل على أن الفيروس أشد خطورة، أي أنه يسبب أعراضا شديدة عند مرضى كورونا، كما أنه لا يوجد دليل حالي أنه يؤثر على فعالية اللقاحات المطورة. وأشارت الدكتورة في علم الأوبئة أن العلماء حاليا في مختبرات هيئة الصحة العامة البريطانية سيقومون بتجربة هذا الشكل الجديد على الخلايا البشرية في المختبر لمعرفة ما إذا كان الشكل الجديد للفيروس أصبح أكثر انتقالاً. لكن الدكتورة ميس تطمئن أن نسبة التحولات التي تطرأ على الفيروس المسبب لكورونا تبقى أقل بالمقارنة مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا. المصدر : الجزيرة نت |
الساعة الآن 12:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir