![]() |
السلطات التركية تؤكد فشل الانقلاب وتعتقل مئات العسكريين
السلطات التركية تؤكد فشل الانقلاب وتعتقل مئات العسكريين أكدت السلطات التركية السيطرة على الأوضاع في البلاد بعد فشل محاولة انقلابية من مجموعات داخل الجيش، وأعلنت عن اعتقال المئات من العسكريين الذين شاركوا في المحاولة الفاشلة، وأعفت ضباطا برتب رفيعة، كما أعلنت تحرير رئيس هيئة الأركان من الاحتجاز ونقله إلى مكان آمن. وقال وزير العدل بكير بوزداغ لقناة محلية إن السلطات اعتقلت 754 من العسكريين في شتى أنحاء البلاد شاركوا محاولة الانقلاب، من بينهم رئيس أركان الجيش الثالث اللواء جاغلر في أرزنجان شرقي البلاد، وقائد أركان جيش منطقة إيجه الجنرال ممدوح حق بيلان في أزمير. ونقلت رويترز عن مسؤول تركي أنه تم إعفاء 29 ضابطا برتبة عقيد وخمسة برتبة جنرال (فريق أول) من مناصبهم في وزارة الداخلية بعد محاولة الانقلاب. وقد قام عسكريون من قوة الانقلاب بالتخلي عن آلياتهم في مناطق انتشارهم. كما تمكنت القوات الخاصة من القبض على العناصر العسكرية المشاركة في العملية الانقلابية. وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر فيه اعتقال أحد ضباط الشرطة لضابط جيش من الانقلابيين, فيطلب ضابط الشرطة منه أن يخبر مجموعته الانقلابية التي تحت إمرته من الجنود عبر جهاز اللاسلكي بأنه قيد الاعتقال وعليهم ترك أسلحتهم والحضور لمقر الشرطة لتسليم أنفسهم. وتزامنت هذه الإجراءات مع خروج مظاهرة كبيرة مؤيدة للسلطة الشرعية في إسطنبول بقيادة الرئيس أردوغان الذي دعاهم في وقت سابق للخروج في المظاهرات المؤيدة للديمقراطية والشرعية. في هذه الأثناء، أعلن مدير الأمن العام مقتل 16 من الدرك واعتقال نحو 250 في اشتباكات قرب القصر الجمهوري في أنقرة. ووفق مصدر بالرئاسة، قصفت طائرات حربية تركية من طراز أف-16 دبابات للانقلابيين في إحدى ضواحي العاصمة. كما أسقط الجيش التركي مروحية عسكرية للانقلابيين في أنقرة. وذكر مراسل الجزيرة نقلا عن وزير العدل قوله إن مقر رئاسة الأركان في أنقرة يشهد بعض المشكلات منها إطلاق نار. وقال بوزداغ إن الانقلابيين هاجموا مقر رئاسة المخابرات والبرلمان والقناة الرسمية التركية لكن الشعب وقوات الأمن استطاعوا دحرهم. وقال مراسل الجزيرة إن نحو ستين قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا الليلة الماضية، وذكر النائب العام أن 42 قتيلا سقطوا في أنقرة بينهم 12 شرطيا.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif http://www.aljazeera.net/file/getcus...3-d0c379a3f6dc مظاهرة في أنقرة وإسطنبول ومدن تركية عدة دعما للرئيس رجب طيب أردوغان (الجزيرة-وكالات) استعادة السيطرة ورغم بعض التطورات الأمنية، فإن السلطات الأمنية الرسمية أعلنت استعادة السيطرة على مختلف المرافق بعد عمليات الاعتقال التي طالت غالبية المجموعة التي حاولت الانقلاب على السلطة الشرعية في تركيا. وقال رئيس الوزراء بن علي يلدرم -في تغريدة على صفحته الرسمية في موقع تويتر- إن قائد الفيلق الثالث أعطى أوامر للقوات بالعودة إلى الثكنات. من جهته، قال إلنور شفيق كبير مستشاري الرئيس رجب طيب أردوغان إن المحاولة الانقلابية فشلت بشكل كامل ويجري الآن اعتقال القادة العسكريين المسؤولين عن الانقلاب. وأضاف أن الدولة التركية كانت تعرف أن هناك بعض الانقلابيين في قوات الجيش، وسيجري الآن إخراجهم من الجيش بعد تحديد أسمائهم بشكل دقيق. وكان وزير العدل أكد أن النيابات العامة فتحت تحقيقا في كافة الولايات في المحاولة الانقلابية الفاشلة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي أن أنقرة عينت اليوم السبت قائد الجيش الأول أميت دوندار -الذي أعلن رفضه لمحاولة الانقلاب- قائما بأعمال رئيس هيئة أركان الجيش، وذلك قبل الإعلان عن تحرير رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار بعملية أمنية بعد احتجازه من قبل الانقلابيين. |
الصحف البريطانية تتجاهل الدفاع عن الديمقراطية بتركيا
الصحف البريطانية تتجاهل الدفاع عن الديمقراطية بتركيا لم تظهر الصحف البريطانية في تغطيتها للمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا حرصا على النظام الديمقراطي هناك، بل ركزت على إبراز ما تعتقد أنه هيأ الظروف لقيامها وبرر لها. نشرت غارديان تحليلا بعنوان "أردوغان تسبب في إثارة التوترات في تركيا" تحدث طويلا عما أسماه خلفية الانقلاب التي أجملها في انتشار الهجمات الإرهابية بالبلاد و"الآراء التسلطية للرئيس الإسلامي". وقالت إن هذه المحاولة أعادت تركيا لأزمنة الاضطراب التي أصبحت شيئا من الماضي، وكانت أمرا عاديا في الستينيات والسبعينيات، وعكست عدم الارتياح المتزايد من الشعب تجاه "رئيس غير محبوب" تسببت خطاباته في انقسام البلاد وأثارت التوترات الإثنية والطائفية. لم تكن متوقعة وكتبت أيضا أن المراقبين للأوضاع في تركيا ظلوا يحذرون من أن القضية الكردية ربما تستثير ردا من الجيش مثل المطالبة بتكثيف الهجمات على الأكراد، لكن قليلين كانوا يتوقعون حدوث محاولة انقلابية، مضيفة أنها مقلقة على وجه الخصوص لأردوغان نظرا لأن جميع الانقلابات السابقة حدثت عندما كانت الحكومات تبدو غير مستقرة. كذلك نقلت عن خبراء قولهم إن هذه المحاولة الانقلابية سيكون لها تأثير كبير على علاقات تركيا بدول المنطقة وحلفائها في حلف الأطلسي "الناتو" وستكرر الوضع الذي وضع فيه انقلاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسيأميركا تجاه القاهرة منذ 2013. وتوقعت أن تضر التطورات في تركيا بالحملة ضد تنظيم الدولة في حالة استمرار الانقسام هناك، وذلك بصرف البلاد عن مساعدة قوات التحالف في سوريا. وأبقت العديد من الصحف البريطانية على عناوينها التي تفيد باستمرار الاشتباكات وإطلاق النار حتى بعد أن تأكد استتباب الأمر للرئيس أردوغان. إبراز الصراع وكتبت ديلي تلغراف أن الجيش التركي يرى نفسه حاميا للدستور العلماني، لتقول إن أردوغان يمثل تهديدا لهذا الدستور، وإن جنرالات تركيا ظلوا طوال الـ14 عاما المنصرمة من قيادة أردوغان للبلاد في مواجهة معه. وأضافت أن أردوغان بتهميشه لضباط الجيش وسعيه لاحتكار السلطة لنفسه تسبب في إرباك توازن القوى الدقيق في قلب الدولة التركية. وقالت تايمز إنه لا أحد كان يتخيل حدوث هذه المحاولة الانقلابية بعد سلسلة المحاكمات لكبار ضباط الجيش التركي عام 2007، حيث كان يبدو أن الجيش قد تم "تطهيره". وأضافت أن هذه المحاولة ستعمق الانقسام القائم في تركيا بين المحافظين بقيادة أردوغان المستعدين للدفاع عنه ولو بالقوة والعلمانيين القلقين من تزايد التوجهات "الاستبدادية والإسلامية" لأردوغان. وقالت فايننشال تايمز إن أردوغان هدد إنجازاته بنفسه كما هدد حرية التعبير، واستأنف العداءات مع الأكراد داخل البلاد وفي سوريا، وكذلك هدد استقلال البنك المركزي ومؤسسات أخرى أقيمت بعد تخفيض العملة التركية لتقييد التدخل السياسي في اقتصاد البلاد ومصارفها. المصدر : الصحافة البريطانية |
قناة "تي.آر.تي" التركية تعاود البث
قناة "تي.آر.تي" التركية تعاود البث عاودت قناة "تي.آر.تي" الرسمية التركية بثها بعد انقطاع دام ساعات أثناء محاولة الانقلاب، وظهرت مذيعة القناة الصحفية تيجين كاراش أمام كاميرات الصحفيين لتعلن أنها اضطرت لقراءة البيان العسكري الانقلابي لأنها كانت تحت تهديد السلاح. واحتفلت القناة التركية الرسمية بعودة بثها بعد انقطاع دام ساعات، وأعلن وزير العمل التركي سليمان سويلو "تحرير" القناة من الانقلابيين. من جهته، قال مدير قناة "تي.آر.تي" العربية إبراهيم ألما إن قوة انقلابية سيطرت مؤقتا على مقر القناة، وقد تم إحباطها لاحقا. وكان مراسل وكالة رويترز قد أفاد بأن جنودا من الجيش التركي اقتحموا مبنى القناة، وتبع ذلك قراءة بيان للانقلابيين أعلنوا خلاله حظر التجول في أنحاء البلاد وإغلاق المطارات بناء على أوامر الجيش، ثم انقطع بث القناة. وفي وقت لاحق، أعلن عن عودة بث قناة "سي.أن.أن" التركية بعد انقطاع لفترة وجيزة. المصدر : الجزيرة |
انقلابات الجيش التركي
انقلابات الجيش التركي خمسة انقلابات عسكرية رئيسية قام بها الجيش التركي منذ قيام الجمهورية مع مصطفى كمال أتاتورك، وقع أولها عام 1960، وثانيها سنة 1971، وكان ثالثها عام 1980، ورابعها سنة 1997، وخامسها عام 2016. وقد نجحت حكومة العدالة والتنمية في فرض تعديلات جوهرية على دور الجيش تتلخص في حماية حدود البلاد والمواطنين. يمكن تلمس أثر الجيش التركي في مجمل الأحداث التي جرت بعد تأسيس الجمهورية مع مصطفى كمال أتاتورك، لكن هذا الجيش تدخل بشكل مباشر من خلال أربعة انقلابات عسكرية خلال أقل من أربعين عاما، لتغيير حكومات مدنية منتخبة لأسباب مختلفة في مقدمتها حماية النظام العلماني. أول الانقلابات وأكثرها دموية جرى في 27 مايو/أيار 1960 عندما أطاح الجيش بحكومة عدنان مندريس بعدما وجهت له اتهامات بالسماح للقوى الدينية بالعمل بحرية كانت الحكومات العلمانية السابقة قد منعتها تماما، ورغم أن مندريس لم يكن بالأصل إسلاميا فإن مجرد محاولته تخطي شكل العلمانية الذي شرعه أتاتورك كان كفيلا بمحاكمته وإعدامه مع ثلاثة من وزرائه بتهم غير جدية. ولوحظ أن واشنطن لم تتدخل لإنقاذ مندريس رغم أنه كان قريبا منها وقدم لها وللغرب خدمات جليلة، حيث تحولت تركيا في عهده إلى مخفر متقدم واستراتيجي للحلف الأطلسي ضد الاتحاد السوفياتي والمد القومي العربي بقيادة الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر. وجاء الانقلاب الثاني في مارس/آذار 1971، وهذه المرة لحماية المصالح الأميركية، حيث كانت البلاد تشهد صراعات دموية بين القوى اليسارية وبين القوى اليمينية (الإسلامية والقومية) المدعومة من الدولة، وكانت واشنطن تتخوف أن يتحول التيار اليساري إلى قوة جدية في الشارع التركي، خاصة بعد أن قام اليساريون الذين تدربوا في مخيمات المنظمات الفلسطينية في لبنان بعمليات مسلحة استهدفت القواعد الأميركية والعاملين فيها وقتلوا القنصل الإسرائيلي في إسطنبول. وحدث الانقلاب الثالث في سبتمبر/أيلول 1980 وسط ظروف داخلية مماثلة لكن هذه المرة بأبعاد إقليمية، حيث كانت تركيا تعيش ظروف التمرد الكردي في جنوب البلاد بالإضافة إلى صعود القوى اليسارية، في وقت شهد تداعيات الثورة الإيرانية واندلاع الحرب العراقية الإيرانية والاحتلال السوفياتي لأفغانستان، وكان كل ذلك يجري في غمرة الحديث عن نظرية الحزام الأخضر لبريجنسكي ضد الاتحاد السوفياتي. وكانت تركيا من أهم عناصر هذا الحزام الذي استهدف إحاطة جنوب الاتحاد السوفياتي بطوق من دول ذات صبغة إسلامية، حيث كان لانقلاب 1980 الذي أعلنت عنه واشنطن قبل السماع عنه في أنقرة، تأثير مهم وكبير في مجمل المعطيات السياسية، حيث حكم قائد الانقلاب كنعان أيفرين البلاد لمدة سبع سنوات رئيسا للجمهورية بعد أن صاغ دستورا غريبا وعجيبا ما زال الأتراك يعانون منه رغم تغيير العديد من بنوده ومواده باستثناء تلك التي تعترف لقادة الانقلاب بحصانة دستورية إلى الأبد. وقد فشل جميع رؤساء الوزراء الذين حكموا البلاد بعد ذلك العام بمن فيهم الذين استهدفهم الانقلاب العسكري المذكور ومنهم سليمان ديميريل وبولنت أجاويدونجم الدين أربكان في تغيير هذه المواد والمواد الأخرى المناقضة للديمقراطية وهو ما يؤكد حالة الخوف التي يعاني منها السياسيون الأتراك من جنرالات الجيش. أما الانقلاب الرابع فجرى في فبراير/شباط 1997 وكان انقلابا "نظريا" اكتفى فيه الجيش بإخراج الدبابات إلى الشوارع في أنقرة ليضطر رئيس الوزراء نجم الدين أربكان إلى الاستقالة، قبل أن يصل الجيش إلى مقر رئاسة الحكومة. وبرزت في هذا الانقلاب حدة الصراع العلماني الإسلامي الذي دفع إلى تدخل الجيش مرة أخرى للسبب ذاته، لا سيما وأن أربكان قام خلال العام الذي تولى فيه رئاسة الحكومة بإجراءات لم يخف فيها رغبته بتغيير معالم أساسية في النظام العلماني التركي الذي يؤكد الجنرالات أنهم أصحابه وحماته باسم الأمة التركية وإلى الأبد. نجحت حكومة العدالة والتنمية في إصدار تشريعات قلصت عدد العسكر داخل مجلس الأمن القومي إلى خمسة مقابل تسعة مدنيين، كما جعلت الأمين العام للمجلس تابعا لرئيس الوزراء. وفي 2013 أقرّ البرلمان تعديلا على طريقة عمل الجيش وعقيدته العسكرية التي استندت منذ تأسيس الدولة التركية الحديثة على "صيانة الجمهورية التركية وحمايتها". وحددت الصياغة الجديدة مجال تدخل القوات المسلحة في الحياة السياسية في "الدفاع عن المواطنين الأتراك ضد التهديدات والمخاطر القادمة من الخارج"، والردع الفاعل والمشاركة في العمليات الخارجية التي يقرها البرلمان. وفي مساء 15 يوليو/تموز 2016، فاجأ عسكريون الجميع بإعلان انقلاب في البلاد على السلطة الشرعية، واستولوا على القناة الرسمية وأجبروا العاملين بها على بث بيان يعلن إسقاط نظام حكم أردوغان، وتشكيل هيئة لاستلام السلطة، ووعدوا بإخراج دستور جديد. لكن سرعان ما طلع الرئيس رجب طيب أردوغان على قنوات فضائية تركية يتعهد بإفشال الانقلاب ومحاكمة من يقفون خلفه، داعيا الشعب التركي للنزول إلى الشوارع لحماية الديمقراطية وإفشال خطط الانقلابيين. وشكلت الاستجابة الشعبية الواسعة لنداء أرودغان تحولا مفصليا في مسار الأحداث، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع وبعض المطارات التي كانت عناصر من الجيش قد سيطرت عليها، كما توالت تصريحات قيادات الجيش الكبرى معلنة أن المحاولة الانقلابية تزعمتها مجموعات داخل الجيش، كما نجحت قوات الأمن والقوات الخاصة في إلقاء القبض على كثير من الانقلابيين، معلنة بداية فشل الانقلاب. وخاطب أردوغان شعبه فجر يوم 16 يوليو/تموز 2016 قائلا إن الحكومة تتولى زمام الأمور في البلاد عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي خلفت مقتل العشرات وجرح المئات، داعيا الجيش إلى الوقوف مع الشرعية، ومشددا على أن "القوات المسلحة لن تحكم تركيا". وسارع وزير العدل بكير بوزداغ للإعلان عن اعتقال مئات من العسكريين في شتى أنحاء البلاد ممن شاركوا في المحاولة الانقلابية، وإعفاء خمسة قيادات برتبة جنرال (فريق أول)، و29 ضابطا برتبة عقيد من وزارة الداخلية.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif جيوش المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية |
الجيش التركي.. من أتاتورك لأردوغان
الجيش التركي.. من أتاتورك لأردوغان ثاني أكبر جيش في الناتو بعد نظيره الأميركي، يبلغ عدد قواته نحو 670 ألفا، وتقدر ميزانيته بنحو 18 مليار دولار، ويحتل بذلك الرتبة 15 عالميا على مستوى الإنفاق العسكري. عرفت عقيدته العسكرية تحولا جذريا بعد مجيئ حكومة رجب طيب أردوغان، حيث تحول من حام للعلمانية إلى مدافع عن المواطنين الأتراك ضد التهديدات الخارجية. حامي العلمانية يعتبر الجيش التركي من أقدم الجيوش في العالم، عرف تحولا مفصليا في أدواره إبان فترة حكم مصطفى كمال أتاتورك الذي برز جنرالا قويا ومنتصرا مع رفاقه العسكر الذين صاغوا إطار الحياة السياسية للبلاد وفق مزاج الجيش بعقيدته الأتاتوركية، التي تعني حماية النظام العلماني ضد كافة أنواع المخاطر الداخلية والخارجية، وعلى أساس قوي من الشعور القومي الذي كان الجيش رمزا له. وقد التزم جنرالات الجيش بعد وفاة أتاتورك عام 1938 بنفس المبادئ، حيث كان لهم دور أساسي في مجمل المعادلات السياسية خلال فترة حكم عصمت إينونو الذي خلف أتاتورك في رئاسة الجمهورية حتى عام 1950، عندما انتقلت البلاد إلى التعددية الحزبية بإذن من جنرالات الجيش الذين كانوا يعرفون أنهم يملكون القوة الكافية للتدخل عند اللزوم، وضمن هذا السياق نفذ الجيش التركي عدة انقلابات عسكرية. القدرات العسكرية يبلغ عدد جنود الجيش التركي نحو 670 ألفا، وتشكل القوات البرية عموده الفقري، وتضم حوالي 315 ألف فرد، ويعد بذلك ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الجيش الأميركي. تتوفر القوات البرية على نحو 4300 دبابة، وحوالي 7550 ناقلة حربية، إلى جانب أنظمة إطلاق صواريخ إلى جانب مجموعة من القواعد العسكرية الجوية التركية. وقد تأسست قواته الجوية عام 1911، وتضم حوالي ستين ألف جندي، ويصل عدد طائراتها إلى أكثر من 900 طائرة بينها طائرات قتال واعتراض، وطائرات هجومية، وطائرات نقل عسكري، وطائرات تدريب، إلى جانب مروحيات هجومية، وطائرات بدون طيار. أما القوات البحرية فتضم نحو 48600 فرد، ولديها 212 سفينة، و51 طائرة، إلى جانب فرقاطات وغواصات بحرية، إلى جانب كاسحات ألغام. يوجد مقر قيادتها قرب مدينة إزمير. قوات موازية لدى تركيا خفر للسواحل تأسس عام 1982 ويضم حوالي 5500 فرد، ولديه حوالي 14 طائرة هليكوبتر، وثلاث طائرات حربية. أما قوات الدرك فقد أنشئت عام 1846، وتضم حوالي 276 ألف عنصر، ولديها نحو 1500 عربة وتجهيزات مصفحة وحوالي ستين طائرة هليكوبتر. وحرص الجيش التركي على إنشاء قوات خاصة منذ 1992 وتتبع مباشرة لقائد الأركان العامة. وتضم تلك القوات نخبة الجنود. ويتلقى المرشحون لولوج صفوفها برنامجا تدريبيا قاسيا ومكثفا لمدة ثلاث سنوات. انقلابات عسكرية تورط الجيش التركي في عدة انقلابات عسكرية، كان أولها يوم 27 مايو/أيار 1960 عندما أطاح بحكومة عدنان مندريس الذي أعدم لاحقا. وقاد انقلابا ثانيا في مارس/آذار 1971، وثالثا يوم 3 سبتمبر/أيلول 1980. كما نظم انقلابا رابعا في فبراير/شباط 1997 أطاح بحكومة نجم الدين أربكان. حكومة أردوغان عرفت علاقات الجيش مع المجال السياسي تحولا مفصليا بعد مجيء حكومة أردوغان التي أدخلت تعديلات جوهرية على دور الجيش، ويمكن تلخيصها في ما يلي: - تقليص عدد العسكر داخل مجلس الأمن القومي إلى خمسة مقابل تسعة مدنيين. - قرارات مجلس الأمن القومي لم تعد ملزمة. - الأمين العام للمجلس مدني ويتبع لرئيس الوزراء. - إخضاع تصرفات الجيش لمراقبة البرلمان. وفي عام 2013، أقر البرلمان التركي تعديلا على عقيدة الجيش يقضي بأن الجيش يدافع عن المواطنين ضد التهديدات الخارجية، وذلك عوضا عن العقيدة السابقة التي تقول إن الجيش يحمي العلمانية في تركيا. استيراد وتصدير الأسلحة يحصل الجيش التركي على أسلحته من دول بينها الولايات المتحدة، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبيةوإيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، والصين، وروسيا، والنرويج، والسويد. كما تصدر تركيا الأسلحة إلى دول من بينها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا ورواندا. وفي عصره الحديث، شارك الجيش التركي في الحرب العالمية الثانية، وحرب قبرص عام 1974، إلى جانب معاركه الطويلة مع حزب العمال الكردستاني. فمنذ 1984 دخل الجيش التركي في حرب مفتوحة مع عناصر الحزب، وكانت سنوات الثمانينيات والتسعينيات الأكثر دموية بين الطرفين إذ سقط خلالها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى. وبعد مفاوضات مكثفة بين الاستخبارات التركية وزعيم الحزب عبد الله أوجلان، نجح الطرفان في مارس/آذار 2013 في الوصول إلى اتفاق أعلن على إثره حزب العمال الكردستاني وقفا لإطلاق النار عقب دعوة وجهها إليه أوجلان. تذكر تقارير إعلامية أن الميزانية السنوية للجيش التركي تبلغ حوالي 18 مليار دولار، ليحتل بذلك الرتبة 15 عالميا على مستوى الإنفاق العسكري. الحرب ضد تنظيم الدولة أكدت وزارة الدفاع الأميركية في أواخر أغسطس/آب 2015 أن تركيا أصبحت جاهزة للمشاركة في الغارات الجوية التي يشنها التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراقوسوريا. كما قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أن أنقرة وقعت اتفاقا يتيح ضم الطائرات الحربية التركية إلى منظومة القيادة الجوية "إي تي أو" التي تشرف على غارات التحالف وتنسقها. جيوش المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية |
جماعة غولن
جماعة غولن جماعة أسسها فتح الله غولن عام 1970، وتوسعت داخل تركيا وخارجها. تؤكد أن عملها تربوي اجتماعي، لكن آراءها السياسية متعددة وتصب في انتقاد حكومة حزب العدالة والتنمية التركي. النشأة والتأسيس أنشأ فتح الله غولن النواة الأولى لجماعة الخدمة في بداية سنة 1970 بمدينة إزمير التركية، غير أنها توسعت وأصبحت حركة قوية داخل البلاد وخارجها. التوجه لاأيديولوجي تعتمد الجماعة على فكر غولن وآرائه ومواقفه، وتوصف بأنها حركة اجتماعية صوفية تركز على مسلمي تركيا ومنفتحة أكثر على الغرب. ورغم أن كتب غولن تحوي الكثير من الفقه والتفسير والسيرة وغيرها، فإن السمة البارزة في منهج الجماعة الفكري اقتصارها على فكر شيخها وعدم تجاوزه إلى غيره. الأهداف تركز جماعة الخدمة في عملها أساسا على التعليم، فهي تبني المدارس داخل وخارج البلاد، كما أنها اخترقت المجتمع بإنشاء مؤسسات اقتصادية وإعلامية وطبية وثقافية وإغاثية. كانت القفزة الكبيرة في نشاط الجماعة بعد انقلاب عام 1980، حيث استفادت من دعم الدولة ومن مساحات الحرية المتاحة، لتبدأ رحلتها مع إنشاء المدارس خارج تركيا، مروراً بتكوين وقف الصحفيين والكتاب الأتراك، الجهة الممثلة للجماعة بشكل شبه رسمي. تدير الحركة أكثر من 1500 مؤسسة بمختلف مراحل التعليم، إضافة إلى 15 جامعة منتشرة في أكثر من 140 دولة في مختلف أنحاء العالم. وأهم ملامح هذه المؤسسات التعليمية أنها تتفق مع علمانية تركيا، ولا تطبق برامج تحمل مواصفات دينية. أما في قطاع الإعلام، فتمتلك الحركة عدة مؤسسات إعلامية منها وكالة ''جيهان'' للأنباء، كما تمتلك مجموعة ''سامانيولو'' التي تضم ست قنوات تلفزيونية متنوعة، إضافة إلى ثلاث إذاعات. وتغطي هذه المجموعة 150 دولة، ولها بث خاص بأميركا وأوروبا ودول آسيا الوسطى باللغات التركية والإنجليزية والألمانية والأذرية. كما تمتلك مجموعة زمان الإعلامية التي تصدر جريدتي زمان التركية ونسختها الإنجليزية ''تودَيْ زمان''. وفي القطاع الاقتصادي تمتلك الحركة ''بنك آسيا''، بينما يتجمع رجال الأعمال الذين يدورون في فلكها في جمعية "توسكون". يتهم الخصوم الجماعة بأنها تهدف إلى تمييع التدين والتركيز على الجانب الصوفي كوسيلة للتغلغل داخل المجتمع. فغولن يتبنى مفهوما غير مسيس للدين، فهو يرى أن "الإسلام ليس أيديولوجية سياسية أو نظام حكم أو شكلاً للدولة" كما يصر على وصف جماعته أنها ''فوق السياسة''. وفي الوقت الذي تبتعد فيه الجماعة عن العمل السياسي الحزبي، فإنها تنهمك في التحالف مع الأحزاب السياسية في مقابل الدعم والامتيازات، وتعمل على التغلغل في مؤسسات الدولة والتقدم في المناصب الهامة. وتبرز أدبيات "الخدمة" فكرة النفوذ والتغلغل في أجهزة الدولة المختلفة دون رؤية واضحة أو أهداف محددة لمرحلة ما بعد "التمكين" الذي تتحدث عنه. ويرى البعض أن الجماعة تنتهج "تقية سياسية" تجيز لأعضائها التخلي عن بعض العبادات والشعائر لإخفاء هويتهم، حتى لا يتم استبعادهم من أجهزة الدولة، خاصة الجيش والشرطة. وتسعى الحركة للوصول إلى المناصب العليا في مختلف المؤسسات -وخصوصاً الجيش والاستخبارات والشرطة- تأهباً لمشروع سياسي مستقبلي. كما يتهمها خصومها بتجاوز العداء الديني للمشروع الصهيوني، حيث سبق لغولن أن انتقد تسيير سفينة مرمرة لكسر الحصار المفروض على غزة، كما أنه أدان سحب السفير التركي من تل أبيب عقب تلك الأحداث وإن كان عبر عن تضامنه مع شهداء غزة خلال العدوان الإسرائيلي في صيف 2014. ويضيف خصوم الحركة أنها كانت دائما تؤكد أن مجال اشتغالها العمل الاجتماعي وفق مبادئ التصوف الروحي، غير أن صراعها مع حكومة رجب طيب أرودغان كشف انخراطها في العمل السياسي من خلال أعضائها والمتعاطفين معها، إلى جانب تصريحات مؤسسها غولن الذي انتقد مرارا قرارات اتخذتها الحكومة التركية، كما أنه سبق واتهم أردوغان بجر البلاد نحو الديكتاتورية.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif صراع مع أردوغان اتُّهمت الجماعة بإعلان الحرب على حكومة حزب العدالة والتنمية عبر تسريب أشرطة تنصت غير مشروعة. واتهمت الحكومة التركية الجماعة بأنها كيان مواز تغلغل داخل أجهزة القضاء والشرطة، ما مكنها من القيام بعمليات تنصت غير مشروعة وفبركة تسجيلات صوتية. غير أن غولن من جهته نفى في سلسلة حوارات مع صحف تركية وقنوات عربية، الاتهامات التي وجهت إليه وإلى حركته، واتهم -بالمقابل- خصومه بتضليل الناس، واصفا تلك الاتهامات بأنها "افتراءات" لا أصل لها. كما نفى في حوار مع صحيفة زمان التركية الموالية له نشر في مارس/آذار 2014، أن تكون حركته تقف خلف عمليات تنصت غير مشروعة، داعيا إلى إثبات الأمر أولا ثم محاكمة المتسببين فيه. ودعا كذلك إلى محاكمة من اتهموا جماعة الخدمة بالوقوف خلف عمليات التنصت تلك، دون إظهار أدلة. كما اتهم في الحوار نفسه حكومة العدالة والتنمية بالتضييق على الحقوق والحريات في تركيا، موضحا أن الأتراك تضرروا من ذلك، داعيا إلى سيادة القانون واحترام الحريات. ويعيش غولن في منفاه الاختياري بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية، وعلق على دعوة سابقة لأردوغان بعودته إلى البلاد بقوله لصحيفة زمان "سأقرر ذلك بعد التشاور مع إخواني الذين أثق بصدقهم وأمانتهم، وليس بناء على أفكارِ مَن كان بالأمس شيئا، وأصبح اليوم شيئا آخر". وقد اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو "الكيان الموازي" (في إشارة إلى جماعة غولن) بمحاولة الانقلاب على القضاء بتركيا في أبريل/نيسان 2015 عندما صدر قرار محكمة الجزاء الابتدائية الـ32 بإسطنبول بإخلاء سبيل العديد من المتهمين الموقوفين على خلفية تحقيقات "الكيان الموازي، من بينهم "هدايت قاراجه" مدير النشر بصحيفة "زمان" المحسوبة على غولن، ومديرين أمنيين آخرين، وذلك رغم وجود قرار من محكمة أخرى يقضي بعكس ذلك، ورغم عدم إرسال المدعين العامين الذين يديرون التحقيقات لملفات القضية. وقال أوغلو في كلمة ألقاها أمام جماهير حزبه، في مدينة "غموش هانه" إن الكيان الموازي يريد من خطوته هذه أن يقول "نحن هنا"، بحسب تعبيره، مشددا على أن الحكومة لن تسمح بسيطرة أي جهة تنظيمية على القضاء التركي. وفي إطار هذه المعركة، قضت محكمة بكر كوي بمدينة إسطنبول، يوم 1 مايو/أيار 2015 باعتقال القاضي السابق لمحكمة الجزاء الابتدائية الـ32 في إسطنبول "مصطفى باشر"، الذي سلم نفسه للسلطات الأمنية بعد صدور قرار توقيف بحقه من قبل محكمة جنايات "بكر كوي"، التي وجهت إليه تهما بـ"محاولة الإطاحة بالحكومة التركية، والمساعدة بشكل كامل أو جزئي في عرقلة قيامها بأعمالها"، و"الانتماء لمنظمة مسلحة". وكانت محكمة جنايات "بكر كوي" الثانية قضت باعتقال قاضي محكمة الجزاء الابتدائية الـ29، في إسطنبول "متين أوزجليك" لنفس التهم التي وجهتها إلى "باشر". المصدر : الجزيرة + وكالات,مواقع إلكترونية |
استتب الوضع بشكل كبير في تركيا صباح اليوم السبت،
استتب الوضع بشكل كبير في تركيا صباح اليوم السبت، بعد تأكيد فشل الانقلاب العسكري، وبدأت الحياة تعود لطبيعتها باستئناف الحركة الجوية, لكن الرئاسة التركية دعت المواطنين إلى البقاء في الشوارع لمنع أي محاولة تمرد أخرى، بينما تهاوت آخر الجيوب الانقلابية بالعاصمة أنقرة. وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فجر اليوم إثر وصوله مطار إسطنبول قادما من مرمريس (غربي تركيا) -حيث كان يقضي عطلته هناك- أن السلطات استعادت السيطرة على الوضع وأحبطت المحاولة الانقلابية التي شارك فيها بعض الضباط وبضع مئات من العسكريين المزودين بمروحيات ودبابات, خاصة في مدينتي أنقرة وإسطنبول. ودعا أردوغان في المطار إلى عودة الحركة الجوية, ودعا المواطنين إلى البقاء بالشوارع حتى استتباب الوضع نهائيا. وكانت مظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف خرجت في إسطنبول وأنقرة, وفي إزمير (غرب) وفي جل ولايات الجنوب والجنوب الشرقي ومن بينها ولاية ديار بكر, وكذلك في عدد من ولايات الشرق, وفي غازي عنتاب وأنطاكيا (جنوب). ودعت الرئاسة التركية في حسابها على موقع تويتر اليوم السبت المواطنين الأتراك إلى البقاء في الشوارع والميادين حتى المساء تحسبا لظهور بوادر انقلابية جديدة. وقالت إنه قد تقع محاولة تمرد أخرى في تركيا في أي وقت مضيفة أن من الضروري مواصلة السيطرة على الموقف في الشارع. وساهم خروج أعداد كبيرة من المتظاهرين -استجابة لدعوة أردوغان الليلة الماضية عبر وسائل إعلام تركية- في إفشال المحاولة الانقلابية حيث حاصروا العسكريين الانقلابيين في مواقع من بينها محيط مطار إسطنبول وساحة تقسيم بالمدينة رغم تعرضهم أحيانا لإطلاق النار من الجنود المتمردين. وقال مراسل الجزيرة المعتز بالله حسن إن عشرات الآلاف كانوا في استقبال أردوغان بالمطار, وإن كل أعضاء الحكومة يؤدون أعمالهم في إسطنبول وأنقرة. إفشال الانقلاب وبعد ساعات قليلة من إعلان أردوغان استعادة السيطرة على الوضع, تمكنت القوات التركية من إنهاء مقاومة آخر الجيوب الانقلابية بأنقرة. فقد ذكرت وكالة الأناضول أن مئتي عسكري انقلابي كانوا متحصنين في مقر هيئة الأركان بالعاصمة سلموا أنفسهم صباح اليوم. 5037507968001 c2bd47b5-6f1c-4b67-b476-2d769243f33d 7c9ce22d-d716-48e1-8acf-f3bf51a7356b video وفي الوقت نفسه, غادر عسكريون انقلابيون آخرون قاعدة آكينجي الجوية (شمال غرب أنقرة) ويبدو أن القاعدة استخدمت في الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية بأنقرة من بينها مبنى البرلمان, مما أسفر عن إصابة 12 شرطيا. وقال مراسل الجزيرة إن مبنى البرلمان تعرض ليلا للقصف ثلاث مرات, في حين أسقط سلاح الجو مروحية للمتمردين. وارتفعت حصيلة ضحايا المحاولة الانقلابية إلى تسعين قتيلا و1154 جريحا. وقال مدير الأمن العام صباح اليوم إن الاشتباكات مع الانقلابيين في مقر رئاسة قوات الدرك بأنقرة أسفرت عن مقتل 16 دركيا من الانقلابيين وتم اعتقال 250 آخرين. وكان 17 شرطيا قتلوا الليلة الماضية حين قصفت طائرة للانقلابيين مقرا أمنيا في أنقرة. واقتحم عسكريون انقلابيون الليلة الماضية التلفزيون الرسمي التركي (تي.آر.تي) وأجبروا مذيعة تلفزيونية على قراءة بيان أعلنوا فيه باسم قيادة أركان الجيش استلام السلطة عبر "مجلس سلام" وفرض الأحكام العرفية وحظر التجوال. وبعد ساعات من ذلك، تدخلت قوات خاصة تركية واعتقلت العسكريين ليستأنف التلفزيون الرسمي بث برامجه. وقصف الانقلابيون مقر الاستخبارات بأنقرة, كما حاولوا الوصول للقصر الجمهوري, لكن تم صدهم من القوات الأمنية التي كان لها دور رئيس في إفشال المحاولة الانقلابية. وبدأت المحاولة الانقلابية تترنح مع خروج أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى الساحات العامة بمختلف المدن, واضطر كثير من العسكريين الانقلابيين إلى الاستسلام تحت الضغط الشعبي, حيث أظهرت وسائل إعلام متظاهرين يعتلون دبابات الانقلابيين أو يمنعون الآليات من التحرك, كما أظهرت صور استسلام عشرات الجنود فوق جسر البوسفور في إسطنبول. ومع تلاشي آخر جيوب الانقلابيين, استؤنفت حركة المواصلات الجوية والبرية في تركيا, وقال مراسل الجزيرة إن الرحلات الداخلية من مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول استؤنفت جزئيا. في الأثناء, فتحت النيابة العامة التركية تحقيقات في كل الولايات ضد المتورطين في المحاولة الانقلابية.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif المصدر : الجزيرة + وكالات |
تواصل المظاهرات في تركيا احتفالا بفشل الانقلاب
تواصل المظاهرات في تركيا احتفالا بفشل الانقلاب يتواصل توافد حشود غفيرة من المواطنين الأتراك على الميادين الرئيسية في مدن عدة من البلاد، تعبيرا عن رفضهم لمحاولة الانقلاب ودعمهم للشرعية، وتجاوبا مع دعوات الرئيس التركي ورئيس الوزراء للنزول إلى الميادين. وقد رفع المتظاهرون الأعلام التركية ورددوا هتافات تدين المحاولة الانقلابية وتعبر عن دعم الرئيس التركي والسلطات الشرعية المنتخبة. كما طالب المتظاهرون بعودة الجيش إلى ثكناته، مؤكدين أن زمن الانقلاب قد ولى، على حد وصفهم. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول في وقت متأخر من مساء الجمعة محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر من الجيش. وعلى خلفية ذلك، شهد ميدان قزلاي وسط العاصمة تجمع عدد كبير من المواطنين الأتراك وهم يحملون أعلام بلادهم، وسط ترديد هتافات منددة بالانقلابيين، وداعمة للحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان. http://www.aljazeera.net/file/getcus...3-d0c379a3f6dc احتفال بفشل الانقلاب في ميدان تقسيم بإسطنبول (الأوروبية) تجمع في الميادين وفي مدينة إسطنبول تجمهر آلاف المواطنين في ميدان تقسيم في الجانب الأوروبي من المدينة حاملين أعلام بلادهم، وساروا في شارع الاستقلال الشهير. كما تجمع آخرون أمام منزل أردوغان الواقع بمنطقة أوسكودار في الجانب الآسيوي، منددين بالمحاولة الانقلابية الفاشلة. وعلى نفس الشاكلة، شهدت ولايات تركية مختلفة مظاهرات مماثلة، منها غازي عنتاب وشانلي أورفا وكليس وأنطاليا وبورصة ومدن أخرى، ندد المشاركون فيها بالعملية الانقلابية الفاشلة. كما شارك لاجئون سوريون في ولاية ماردين (جنوب شرق) الشعب التركي في مظاهراته المنددة بالمخطط الانقلابي الفاشل، وهم يلوحون بالأعلام التركية. وعقد البرلمان التركي أمس السبت جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدرم كلمة قال فيها إن "15 يوليو/تموز (يوم المحاولة الانقلابية) بات عيدا للديمقراطية في البلاد وللدفاع عنها"، مشيرا إلى أن "محاولة الانقلاب انقلبت على منفذيها". المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة |
واشنطن تنفي ضلوعها في انقلاب تركيا الفاشل
واشنطن تنفي ضلوعها في انقلاب تركيا الفاشل أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره التركي مولود جاويش أوغلو السبت أن الادعاءات بتورط واشنطن في الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا "كاذبة" وتضر بعلاقات البلدين. وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان إن كيري حث تركيا على ضبط النفس واحترام سيادة القانون أثناء تحقيقاتها في هذه المؤامرة. وأضاف "لقد أوضح أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لتقديم المساعدة للسلطات التركية التي تباشر هذا التحقيق، ولكن التلميحات أو الادعاءات العلنية عن أي دور للولايات المتحدة في محاولة الانقلاب الفاشلة كاذبة تماما وتضر بالعلاقات الثنائية بيننا". وتناولت تقارير إعلامية معلومات وتحليلات تثير التساؤل حول ما إذا كانت الولايات المتحدة على علم مسبق بالمحاولة الانقلابية في تركيا. وكان لافتا أن السفارة الأميركية في أنقرة أصدرت بيانا اعتبر ما يجري في تركيا انتفاضة أو ثورة، دون أن يشير إلى وجود انقلاب عسكري على الحكومة المنتخبة. وفي السياق ذاته، تحدث جاويش أوغلو مع نظيره الأميركي حول إعادة رجل الدين التركي وزعيم ما يعرف بالكيان الموازي فتح الله غولن. وأفادت مصادر دبلوماسية تركية لوكالة الأناضول أن جاويش أوغلو وكيري تناولا مسألة الإجراءات القانونية لإعادة غولن، والعوائق أمام تلك الإجراءات. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد طالب الولايات المتحدة بتسليم غولن الذي تتهمه أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا ليل الجمعة. المصدر : وكالات |
غولن ينفي علاقته بمحاولة الانقلاب في تركيا
غولن ينفي علاقته بمحاولة الانقلاب في تركيا http://www.aljazeera.net/File/GetIma...345788/747/441 نفى المعارض التركي فتح الله غولن علاقته بتدبير الانقلاب العسكري في تركيا، قائلا إن الديمقراطية لا يمكن أن تتحقق من خلال العمل العسكري. وأشار غولن أثناء حديث للصحفيين في بنسلفانيا إلى أن هناك احتمالا ضعيفا بأن هذا الانقلاب كان "انقلابا مفتعلا"، مضيفا أنه "ربما كان الهدف منه توجيه اتهامات قضائية واستهداف جمعيات". وأضاف زعيم ما يعرف بالكيان الموازي أنه "يبدو أنهم لن يتساهلوا مع أي حركة أو جماعة أو منظمة لا تخضع لسيطرتهم الكاملة"، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية. وكان أردوغان قد طالب الولايات المتحدة بتسليم غولن الذي تتهمه أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا ليل الجمعة. وقال أمام حشد من الجماهير في إسطنبول مخاطبا الأميركيين إن "هذه الشخصية الموجودة عندكم يجب عليكم أن تسلموها لنا، وكما أعلمتكم سابقا بأنهم ينوون هذه المؤامرة ويخططون لهذا الانقلاب.. مرة أخرى أقول لكم يجب أن تسلموا هذه الشخصية التي تقيم في ولاية بنسلفانيا إلى الجمهورية التركية إذا كنا حلفاء إستراتيجيين مع بعضنا البعض". المصدر : الجزيرة + وكالات |
أردوغان وغولن صراع تكسير العظم
أردوغان وغولن صراع تكسير العظم تنوعت مظاهر الصراع السياسي بين الحكومة التركية وجماعة الخدمة التي يتزعمها فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، على مدار العامين الماضيين، لتشمل الأمني والاقتصادي والتعليمي، ولتمتد من الداخل إلى الخارج، ولا يزال الملف حافلا بالكثير من المفاجآت. لا تزال العلاقة بين حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وجماعة الخدمة في تدهور مستمر منذ الاعتقالات التي طالت أبناء عدد من الوزراء ورجال أعمال مقربين من الحكومة التركية على خلفية تهم بالفساد والرشوة. في17 ديسمبر/كانون الأول 2013، اتهمت الحكومة أفراد الجماعة "المتغلغلين داخل جهازي الأمن والقضاء "بالوقوف" وراء العملية، وشنت بدورها حملة اعتقالات ضدهم، واتهمتهم بالوقوف وراء عمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية. وزادت حدة المواجهة بين الحكومة والجماعة التي أطلقت عليها اسم "الكيان الموازي" وألغت جواز سفر فتح الله غولن زعيم الجماعة المقيم في الولايات المتحدة، وشنت حملة دبلوماسية لإغلاق مدارس الجماعة خارج تركيا وجعل العصب المالي لها تحت وصاية الدولة. واعتبرت الحكومة التركية الجماعة عنصر تهديد للأمن القومي وأدرجتها ضمن "الكتاب الأحمر" الذي يعد وثيقة سياسة الأمن القومي لتركيا.
الاقتصاد وامتدت المواجهة لتشمل العصب المالي للجماعة الممثل في "بنك آسيا" الذي يعد أكبر بنك إسلامي في تركيا، وأصبحت 63% من أسهمه تحت وصاية صندوق التأمين وضمان الودائع، بناء على طلب هيئة الرقابة على القطاع المصرفي التي ذكرت أن أصحاب الأسهم الممتازة فيه "امتنعوا عن تقديم الأوراق اللازمة لإثبات هوياتهم". وعلى المستوى الخارجي أبلغت الحكومة السلطات الأميركية في 28 يناير/كانون الثاني الماضي أن المحكمة الإدارية التركية ألغت جواز سفر فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة" بعد ثبوت تقديمه معلومات خاطئة للحصول على جوازه الأخضر الذي يمنح بشروط معينة لشرائح محدودة من موظفي الدولة والمتقاعدين منهم". كما شن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان حملة دبلوماسية ضد مدارس الجماعة التي تفوق الألفين وتنتشر في 160 دولة، خصوصا في أفريقيا التي تنشط فيها الجماعة، قائلا "حيثما ذهبنا نشرح لرؤساء الدول والحكومات وضع تلك المدارس، وضرورة إغلاقها، ونخبرهم بأن وزارة التعليم التركية بإمكانها تقديم الخدمات التي تقدمها هذه المدارس". وأعلن وزير التعليم التركي نابي أفجي عزم الحكومة إنشاء وقف تعليمي جديد لبناء مدارس خارج تركيا "لوقف مد الجماعة". فيما يتردد الحديث عن إمكانية طلب تفويض مدارس الجماعة لوزارة التعليم التركية أو إغلاقها وإقامة مدارس أخرى بدلا منها. http://www.aljazeera.net/file/getcus...0-7def7a5301d4 سمبور يستبعد نجاح الحكومة في القضاء على مدارس جماعة الخدمة (الجزيرة) حدود المواجهة هذه الإجراءات يعدها رئيس "مركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية" بلال سمبور "متعلقة بعملية ضد عدو للدولة والمجتمع التركي"، لكنه يرى أنه من الخطأ ربطها باقتراب الانتخابات. واستبعد نجاح الحكومة في القضاء على مدارس الجماعة، وقال إن ما يقوم به أردوغان في هذا الصدد يندرج ضمن "سياسة القوة الناعمة" التي تهدف لعزل الجماعة وإضعاف نفوذها في الخارج. وتوقع سمبور أن ينتهي الصراع بين الطرفين "بالقضاء على وجود الجماعة داخل مؤسسات الدولة، لكن على المستوى الاجتماعي سيبقى نفوذها موجودا لكن بشكل محدود". أما تيرجان علي باشتورك الأمين العام لمنبر "حوار الإعلام" التابع لوقف الصحفيين والكتاب الممثل شبه الرسمي لجماعة الخدمة فاتهم الحكومة بـ"تشويه صورة معارضيها وشن حملات تعتيم ضدهم". وأضاف أن الحكومة لن تتمكن من إغلاق مدارس الجماعة، "لأنها تحظى بحب واحترام الدول المتواجدة فيها، والتي تعد ما يقوم به أردوغان تدخلا في شؤونها الداخلية، حتى إن أغلبية تلك الدول تنظر لتركيا كدولة استعمارية، وأردوغان يهرب من تهم الفساد باستعمال ورقة الانتخابات والدفاع عن إرادة الشعب، وإذا واصلت الحكومة سياسة التوتر فستضر بتركيا داخليا وخارجيا". المصدر : الجزيرة |
تركيا تستعيد مروحية فرّ بها انقلابيون إلى اليونان
تركيا تستعيد مروحية فرّ بها انقلابيون إلى اليونان تسلم عناصر من القوات المسلحة التركية من السلطات اليونانية طائرة مروحية فرّ بها ثمانية عسكريين أتراك إلى اليونان صباح السبت بعد أن شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة، وقالت أثينا إنها ستنظر في طلب هؤلاء العسكريين الأتراك اللجوء السياسي. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر رسمية تركية أن أفرادا من الجيش التركي تسلموا المروحية من مطار ديدياغاتش باليونان، وأنها أقلعت من هناك ترافقها مروحيتان تركيتان. وكان العسكريون الثمانية وهم ثلاثة قادة عسكريين وثلاثة نقباء ورقيبان قد حطوا بتلك المروحية، صباح السبت في مطار ديدياغاتش وقاموا بإزالة رتبهم، وطلبوا اللجوء السياسي في اليونان، وهناك أوقفتهم الشرطة وستتم إحالتهم إلى النيابة الأحد. ويواجه هؤلاء العسكريون تهمتين، أولاهما تهمة الدخول إلى اليونان بطريقة غير شرعية وثانيتهما تعكير العلاقات بين بلدين جارين. وأبلغ رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن طلبات اللجوء التي تقدم بها الجنود الأتراك الذين فروا إلى اليونان سيتم النظر فيها "سريعا". وأضاف مسؤول بالحكومة اليونانية أن تسيبراس قال خلال اتصال هاتفي مع أردوغان مساء السبت إن الإجراءات ستنفذ "باحترام مطلق" وفقا للقانون الدولي ومعاهدات حقوق الإنسان. من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محامي العسكريين الفارين قوله إنهم لم يشاركوا في محاولة الانقلاب العسكرية على النظام في تركيا خلافا لما تقوله الحكومة اليونانية. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أعلن السبت أن نظيره اليوناني نيكوس كوتزياس أبلغه أن بلاده ستعيد العسكريين الثمانية، وذلك بعد أن أعلنت اليونان أنها ستطبق القانون الدولي بشأن طلب اللجوء الذي قدمه الجنود الثمانية. المصدر : الجزيرة + وكالات |
تركيا تؤكد دحر الانقلاب وتدعو الشعب للبقاء بالشارع
تركيا تؤكد دحر الانقلاب وتدعو الشعب للبقاء بالشارع أكدت السلطات التركية السبت دحر الانقلاب بالكامل وانتهاء عملية اعتقال مدبريه من داخل قيادة الأركان، واعتقال قائدي الجيشين الثاني والثالث، في وقت دعت الشعب إلى النزول للميادين في أنقرة وإسطنبول لحماية الديمقراطية. وقال مصدر في الرئاسة إن المحاولة الانقلابية الفاشلة انتهت بالكامل، في حين أعلن وزير الدفاع أنه تم دحر الانقلاب، وأنه لا توجد منطقة خارج سيطرة الحكومة. وأكدت مصادر أمنية تركية انتهاء عملية توقيف العناصر التي سيطرت على مقر رئاسة الأركان في العاصمة أنقرة خلال محاولة انقلاب فاشلة. وأوضحت مصادر للأناضول أن قوات الأمن تجري عملية تفتيش دقيقة في مقر الأركان، مشيرةً إلى أن ثلاثة مدعين عامين وصلوا للمقر لاستلام المتهمين بعد أن سلّموا أنفسهم لعناصر القوات الخاصة. وأشارت إلى أن القوات الخاصة نقلت المتهمين إلى حافلات خاصة، وسط تدابير أمنية مشددة اتخذتها فرق مكافحة الشغب في محيط المكان، مؤكدةً أن من بين من سلّموا أنفسهم 13 ضابطًا من القوات البحرية. واستسلمت مجموعة أخرى من الجنود المشاركين في محاولة الانقلاب لعناصر القوات الخاصة، بينما كانت الحافلات تنتظرهم أمام مقر الأركان. وبينت المصادر أن قوى الأمن اقتادت الجنود الذين لم يكونوا يرتدون بزاتهم العسكرية إلى الحافلات تمهيداً لنقلهم إلى مكان آخر. وقالت وكالة جيهان إنه تم اعتقال قائد الجيش الثاني في تركيا الجنرال آدم حودوتي لمسؤوليته عن تحريك المقاتلات والمروحيات أثناء محاولة الانقلاب الفاشل. http://www.aljazeera.net/file/getcus...3-d0c379a3f6dc الأمن التركي أوقف 200 عسكري بمقر القيادة العامة على خلفية الانقلاب الفاشل (الأناضول) كذلك اعتقل كل من قائد الجيش الثالث وقائد القوات الجوية السابق، وهو عميد متقاعد يتهم بكونه المسؤول الأول عن محاولة الانقلاب. وفي السياق أيضا أعفي قائد خفر السواحل هاكان أوستام على خلفية التحقيقات المتعلقة بالانقلاب الفاشل. كما نقلت رويترز عن مسؤول تركي أنه تم أيضا إعفاء 29 ضابطا برتبة عقيد وخمسة برتبة جنرال من مناصبهم في وزارة الداخلية بعد محاولة الانقلاب. وفي وقت سابق اليوم السبت أصدرت نيابة ولاية قرقلر إيلي شمالي غربي البلاد مذكرة توقيف بحق قائد اللواء 55 مشاة الجنرال بكر كوجاك في إطار التحقيقات ذاتها. استمرار المظاهرات من جهة أخرى، طالبت الحكومة التركية الشعب بالنزول للشوارع لحماية الديمقراطية ورفض محاولة الجيش الإطاحة بالسلطات المنتخبة. وقال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدرم إن الشعب "التركي الرائع تصدى للانقلاب واعتلى الدبابات"، وطالب الجماهير بالعودة للشوارع لحماية الديمقراطية. وأضاف "لم ينته عملنا وسننزل لميدان تقسيم وندافع عن الديمقراطية". وقال إن "الانقلابيين باعوا أنفسهم وخططوا لكل شيء لكنهم نسوا الشعب". وقد استمرت الجماهير بالتدفق إلى الشوارع في مناطق بإسطنبول وأنقرة وغيرهما من المدن التركية لتأكيد رفض الشعب الإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا. http://www.aljazeera.net/file/getcus...3-d0c379a3f6dc الجماهير التركية احتشدت في الشوارع أو الميادين رفضا للانقلاب (لأناضول) المصدر : الجزيرة + وكالات |
كيف بدأت محاولة الانقلاب بتركيا وكيف انتهت؟
كيف بدأت محاولة الانقلاب بتركيا وكيف انتهت؟ الانقلاب رقم خمسة في تاريخ الانقلابات التي شهدتها تركيا منذ 1960، حاول إسقاط نظام حكم الرئيس رجب طيب أردوغان مساء 15 يوليو/تموز 2016، لكن خروج الشعب إلى الساحات والمطارات والشوارع، ورفض القيادات العسكرية له، والتفاف المعارضة حول الحكومة التي بقيت تمارس عملها، كل ذلك سارع بطي صفحة الانقلاب وإعلان فشله، والشروع في اعتقال من يقف خلفه. البداية.. حكاية المحاولة الانقلابية بتركيا خرجت إلى العلن تقريبا مع الساعة الـ11 ليلا من مساء يوم 15 يوليو/تموز 2016 بتوقيت مكة المكرمة، عندما أغلقت عناصر من الجيش التركي الخط المتجه من الشق الآسيوي إلى الأوروبي على جسر البوسفور، بينما سارع رئيس الوزراء بن علي يلدرم إلى وصف ما جرى بأنه محاولة انقلابية. بعدها تناقلت وكالات الأنباء أخبارا عن وجود مروحيات عسكرية تحلق في سماء أنقرة، ونقلت عن شهود سماعهم أصوات إطلاق نار بالعاصمة، تلاها تحذير أطلقه رئيس الوزراء من أن المحاولة الانقلابية فاشلة لا محالة، وأنه تم استدعاء كافة عناصر الشرطة، معلنا في تصريحات لمحطة (إن.تي.في) التلفزيونية الخاصة "بعض الأشخاص نفذوا أفعالا غير قانونية خارج إطار تسلسل القيادة.. الحكومة المنتخبة من الشعب لا تزال في موقع السلطة. هذه الحكومة لن ترحل إلا حين يقول الشعب ذلك". إثر ذلك بدقائق، نقلت وسائل إعلامية تركية أن جماعة فتح الله غولن هي من تقف وراء المحاولة الانقلابية، بينما سيطر انقلابيون على القناة التركية الرسمية "تي.آر.تي" وأجبروا العاملين فيه على بث بيان تحدث عن تولي السلطة "للحفاظ على الديمقراطية" وأن جميع العلاقات الخارجية للدولة ستستمر وأن "السلطة الجديدة" ملتزمة بجميع المواثيق والالتزامات الرسمية. كما تعهد بإخراج دستور جديد في أٌقرب وقت. بعد ذلك أعلن مصدر بالرئاسة أن البيان الذي صدر باسم القوات المسلحة لم يكن مصرحا به من قيادة الجيش. نداء أردوغان بتزامن مع بث بيان الحركة الانقلابية، وقع حدث مفصلي تمثل في خروج الرئيس على إحدى الفضائيات عبر تطبيق بالتواصل الاجتماعي دعا أبناء شعبه للنزول إلى الشوارع والميادين والمطارات رفضا للانقلاب العسكري ومؤكدا "لن نسمح لأحد أن يُثني عزمنا". وطالب أردوغان القوات المسلحة والجنرالات الشرفاء إلى الوقوف بصلابة وشرف أمام من باع ضميره من الضباط الآخرين الذين ستتم معاقبتهم في أقرب وقت. وفي الوقت الذي كان الانقلابيون يعلنون نجاحهم في السيطرة على مفاصل الدولة، تناقلت وسائل الإعلام الدولية تصريحات لمسؤولين أتراك يؤكدون فيها أن الرئيس والحكومة المنتخبين ديمقراطيا لا يزالان على رأس السلطة. بعدها خرج الرئيس السابق عبد الله غل -في تصريح لقناة فضائية تركية عبر تطبيق للتواصل الاجتماعي وُصف بالقوي- أكد فيه بلهجة صارمة أنه لا يمكن القبول بأي محاولة انقلابية، مشيرا إلى أن الحركة الانقلابية لم تحدث ضمن التسلسل الهرمي للجيش، ودعا للعودة سريعا إلى الديمقراطية. وتابع غل أن تركيا ليست بلدا في أفريقيا، وليس من السهل تنفيذ انقلاب عسكري فيها، ويجب على من قام بهذه المحاولة العودة فورا، وطالب الشعب باتخاذ موقف سريع ضد التحرك الانقلابي، وأضاف أن على الجميع أن يكون واعيا إزاء هذا الخطر الذي يحدق بالبلاد. الشعب يستجيب جماهير الشعب التركي لم تتأخر في الخروج إلى الشوارع والمطارات استجابة لنداء أردوغان لحماية الديمقراطية وإفشال الانقلاب، فانطلقت مظاهرات حاشدة في ميادين إسطنبول وأنقرة ومدن عدة رافضة لمحاولة الانقلاب العسكري. وطالب المتظاهرون في ميدان تقسيم بإسطنبول بعودة الجيش إلى ثكناته، مؤكدين أن زمن الانقلابات قد ولى. ورفع المتظاهرون صور أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم، وخرجت مظاهرة ضخمة في الساحة الرئيسية بالعاصمة أنقرة رفضا لمحاولة الانقلاب ودعما للرئيس. كما خرجت مظاهرة حاشدة في منطقة سلطان غازي وشارع وطن بإسطنبول رفضا للمحاولة الانقلابية. وخرجت مظاهرات رافضة لمحاولة الانقلاب في مدينتي غازي عنتاب وأنطاكيا جنوب تركيا. وصدرت تكبيرات ودعوات من مآذن المساجد في إسطنبول، كما صدرت دعوات من مساجد منطقة مجيدي كوي للمواطنين بالخروج إلى الشوارع رفضا لمحاولة الانقلاب. ومع بدء خروج الناس إلى الميادين والمطارات، بدأت تتوارد أنباء عن استخدام الانقلابيين قنابل يدوية وإطلاق رصاص ضد المدنيين ورجال القوات الخاصة، وسمعت انفجارات بالعاصمة، كما سمع صوت إطلاق نار في المجمع الرئاسي بأنقرة. وتأكد أن مروحيات فتحت النار على فندق كان يقيم فيه الرئيس أردوغان في قضاء مرمريس بولاية موغلا غربي البلاد بعد فترة من مغادرته له فجر السبت، اليوم الموالي لبدء محاولة الانقلاب الفاشلة. وبقيت المروحيات لفترة تحلق فوق المكان ثم نزل منها ما بين عشرة و15 ملثما مدججين بالأسلحة، وفرضوا طوقا على الفندق. كما ألقت طائرة قنبلة قرب القصر الرئاسي، وأظهرت مشاهد بثتها قنوات التلفزة السبت سحابة من الدخان تتصاعد فوق المكان. ووقع الحادث فوق حي بيستيبي في ضاحية أنقرة حيث يقع المجمع الرئاسي لأردوغان الذي كان موجودا بإسطنبول لحظة وقوع الانفجار وقبل الإعلان عن فشل الانقلاب. إجماع سياسي وكان لافتا التفاف القوى السياسية التركية المعارضة حول الحكومة في رفضها للانقلاب. وعلى سبيل المثال، ذكر زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كليجدار أوغلو أن تركيا عانت من الانقلابات "وسندافع عن الديمقراطية". كما دعا رئيس البرلمان التركي الجميع الوقوف صفا واحدا للدفاع عن الديمقراطية، وقال "إن كثيرا من النواب معي الآن وهم يدافعون عن الديمقراطية". إجماع التيارات السياسية المعارضة والحكومة والقيادات العسكرية على ضرورة احترام الشرعية، ورفض الانقلاب، وخروج الآلاف من المواطنين إلى الشوارع والساحات والمطارات، عجل بإفشال المحاولة الانقلابية، حيث خرج يلدرم من جديد ليؤكد أن الانقلاب فشل، وأن الاعتقالات جارية في صفوف العناصر الانقلابيين جنودا وضباطا، بينهم ذوو رتب عالية. كما أعلن رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو أن السلطة عادت إلى قبضة قوات الأمن الشرعية، واتهم جماعة غولن بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية. وعاودت قناة "تي.آر.تي" الرسمية التركية بثها بعد انقطاع دام ساعات أثناء محاولة الانقلاب، وظهرت مذيعة القناة الصحفية تيجين كاراش أمام كاميرات الصحفيين لتعلن أنها اضطرت لقراءة البيان العسكري الانقلابي لأنها كانت تحت تهديد السلاح. وشكل وصول الرئيس أردوغان إلى إسطنبول فجر يوم 16 يوليو/تموز 2016 طيا لصفحة الانقلاب، حيث تجمع حوله الآلاف في المطار، وقال في مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك إن منفذي المحاولة الانقلابية مجموعة ممن يكرهون تركيا ويتلقون أوامرهم من بنسلفانيا، في إشارة إلى زعيم الجماعة فتح الله غولن المقيم هنالك.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif وأكد أن المحاولة الانقلابية جاءت قبيل اجتماع لمجلس الشورى العسكري الذي كان مقرَّرًا أن يتخذ عددا من القرارات الحاسمة. وينعقد اجتماع مجلس الشورى العسكري مرتين سنويا، ويختص في الفصل بالترقيات والعزل في الجيش، وكانت تسريبات أشارت إلى أن الاجتماع سيعمل على عزل نحو أربعمئة ضابط متوسط الرتبة وإحالتهم إلى التقاعد. كما أُعلن عن تحرير رئيس الأركان خلوصي آكار من قبضة الانقلابيين الذين اعتقلوه مع بداية الانقلاب. استسلام واعتقالات وتتالت الأنباء التي تؤكد استسلام عشرات الجنود المشاركين بالانقلاب للأجهزة الأمنية، وظهرت صور ومقاطع فيديو تبرز ذلك بوضوح. وظهر يلدرم في مؤتمر صحفي أكد فيه أن الوضع بات تحت السيطرة، وتوعد بمحاسبة الانقلابيين، ودعا الشعب إلى البقاء بالشوارع حتى الانتهاء من إفشال الانقلاب بشكل كامل. بينما أكد رئيس أركان الجيش بالوكالة الجنرال أوميت دوندار -الذي عين بهذا المنصب بعد فقدان الاتصال برئيس الأركان خلوصي الذي اعتقله الانقلابيون، صباح اليوم الموالي للانقلاب، في مؤتمر صحفي بإسطنبول- أن المحاولة الانقلابية التي استهدفت الإطاحة بالنظام السياسي في البلاد أحبِطت, وأكد أن صفحة الانقلابات العسكرية بتركيا طُويت إلى الأبد, مشيرا إلى أن المحاولة نفذتها قوات من سلاح الجو وبعض قوات الأمن و"عناصر مدرعة". وأضاف أن من بين من شاركوا في المحاولة عسكريين من الجيش الأول -الذي يقوده دوندار- وأكد أن الانقلابيين اختطفوا عددا من الضباط ووضعوهم في مكان غير معلوم. وما لبثت أن بدأت حملة اعتقالات بحق المشاركين في الانقلاب، حيث تم اعتقال حوالي ثلاثة آلاف عسكري بينهم ذوو رتب رفيعة، وذلك حتى ظهر السبت الموالي للانقلاب. كما تم إصدار مذكرة توقيف بحق قائد اللواء 55 مشاة الجنرال بكر كوجاك، وأقيل خمس جنرالات و34 ضابطا رفيعا من وزارة الداخلية بأمر من الوزير أفكان علي. كما أعلنت وسائل إعلام تركية أن أجهزة القضاء عزلت 2745 قاضيا، بينما تم اعتقال نحو مئة عسكري بقاعدة جوية بديار بكر على خلفية المحاولة الانقلابية. وأعلن محافظ ملاطيا غداة المحاولة الانقلابية إلقاء القبض على 39 طيارا عسكريا كانوا على متن سبع طائرات عسكرية. وحتى ظهر السبت 16 يوليو/تموز 2016، كانت المحاولة الانقلابية قد أسفرت عن مقتل 161 شخصا، وإصابة حوالي 1440، مقابل نحو عشرين قتيلا وثلاثين مصابا من الانقلابيين. المصدر : الجزيرة + وكالات |
الجزيرة تحصل على مخطط الانقلابيين بتركيا
الجزيرة تحصل على مخطط الانقلابيين بتركيا حصلت الجزيرة على نسخ من مراسلات الانقلابيين في تركيا للاستيلاء على السلطة ليل الجمعة، وفيها تعليمات تتعلق بتفاصيل السيطرة على مقاليد الحكم وإعلان الطوارئ، كما تكشف عن توجه ثلاث مروحيات للفندق الذي كان يقيم فيه الرئيس رجب طيب أردوغان بهدف قتله أو اعتقاله. وتلقت الجزيرة نسخة من مجموعة مراسلات عبر تطبيق "واتساب" للتواصل بالهواتف الذكية جرت بين قادة الانقلاب وعدد من المشاركين فيه، حيث تم التواصل بينهم عبر إنشاء مجموعة في التطبيق ترسل من خلالها الأوامر إلى المنفذين ويتم تلقي الردود عليها. وتكشف المراسلات التي حصلت عليها الجزيرة تفاصيل ومهام الانقلابيين في الساعات الأولى من الانقلاب، حيث كان مخططا أن يبدأ الانقلاب في الساعة الثالثة فجرا (بالتوقيت المحلي)، ولكن أمرا طارئا دفعهم للتعجيل ببدء التحرك في مدينتي أنقرة وإسطنبول، والسيطرة على المباني الحكومية الرئيسية والجسور ورئاسة الأركان والمطارات. وجاء فيها أن الانقلاب بدأ في الساعة التاسعة والنصف (بالتوقيت المحلي)، حيث نزلت القطعات العسكرية إلى المدن، وخلال ربع ساعة تمت السيطرة على جسري مضيق البوسفور في إسطنبول، ثم بعد ذلك بعشر دقائق جاءت الأوامر بالسيطرة على مبنى قناة "تي آر تي" الحكومية. وتؤكد المراسلات أيضا أن القطعات العسكرية وصلت إلى مطار أتاتورك في إسطنبول لمحاصرته في تمام الساعة العاشرة، وأن الانقلابيين واجهوا مقاومة من قبل الشرطة في منطقة بيرم باشا وسط إسطنبول. وبحسب مراسلات "الواتساب" أيضا، سيطر الانقلابيون على مبنى الأمن (أمنيات) في شارع الوطن بإسطنبول، فجاءت الأوامر بترقب وصول قادة القوات الأمنية ليعتقلهم الانقلابيون. كما تضمنت المراسلات أدلة تثبت استعداد بعض عناصر الشرطة للانضمام إلى الانقلابيين، وأكدت اكتشاف السلطات للمؤامرة في الساعة العاشرة، مما دفع قادة الانقلاب لإرسال أوامر إلى جنودهم تطالبهم بإطلاق النار على كل من يقاومهم من قوات الأمن، كما تضمنت إيعازا للقوات الانقلابية على الجسور بالسماح لبعض المواطنين المحاصرين بالخروج ومواجهة أي عنصر شرطة يحاول العبور وقتله في حال إصراره على المقاومة. وأكد مدير مكتب الجزيرة في إسطنبول عبد العظيم محمد أن ثلاث مروحيات تابعة للقوات الخاصة العسكرية وصلت إلى فندق بمدينة مرمريس كان يقيم فيه أردوغان وعلى متنها أربعون جنديا في محاولة لاعتقال الرئيس أو قتله، بينما كان أردوغان قد غادر الموقع بمروحية خاصة قبل نصف ساعة تقريبا من محاولة الاقتحام، واشتبك الحرس الرئاسي مع الجنود قبل أن يفر عدد منهم عبر الجبال بعد تعطل إحدى المروحيات. وقال المراسل إنه تم اعتقال قائد قوات الدرك في بورصة العقيد يورداك أكول كوش بعد ثلاث ساعات من المحاولة الانقلابية وفي حوزته قائمة بأسماء أكثر من ثمانين شخصية يفترض أن يديروا البلاد في المرحلة التالية للانقلاب بعد إعلان حالة الطوارئ، وهم ضباط في الجيش ووزراء وقضاة ومدعون عامون ومحافظون. وأكدت نسخ المراسلات أن قائد القوات الجوية السابق الجنرال أكن أوزتاك هو مدبر محاولة الانقلاب، وأن الخطة كانت تقتضي إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول ووقف الطيران في الساعة السادسة فجرا، وهو الأمر الذي لم يتم. المصدر : الجزيرة |
الجزيرة تحصل على مخطط الانقلابيين بتركيا
الجزيرة تحصل على مخطط الانقلابيين بتركيا حصلت الجزيرة على نسخ من مراسلات الانقلابيين في تركيا للاستيلاء على السلطة ليل الجمعة، وفيها تعليمات تتعلق بتفاصيل السيطرة على مقاليد الحكم وإعلان الطوارئ، كما تكشف عن توجه ثلاث مروحيات للفندق الذي كان يقيم فيه الرئيس رجب طيب أردوغان بهدف قتله أو اعتقاله. وتلقت الجزيرة نسخة من مجموعة مراسلات عبر تطبيق "واتساب" للتواصل بالهواتف الذكية جرت بين قادة الانقلاب وعدد من المشاركين فيه، حيث تم التواصل بينهم عبر إنشاء مجموعة في التطبيق ترسل من خلالها الأوامر إلى المنفذين ويتم تلقي الردود عليها. وتكشف المراسلات التي حصلت عليها الجزيرة تفاصيل ومهام الانقلابيين في الساعات الأولى من الانقلاب، حيث كان مخططا أن يبدأ الانقلاب في الساعة الثالثة فجرا (بالتوقيت المحلي)، ولكن أمرا طارئا دفعهم للتعجيل ببدء التحرك في مدينتي أنقرة وإسطنبول، والسيطرة على المباني الحكومية الرئيسية والجسور ورئاسة الأركان والمطارات. وجاء فيها أن الانقلاب بدأ في الساعة التاسعة والنصف (بالتوقيت المحلي)، حيث نزلت القطعات العسكرية إلى المدن، وخلال ربع ساعة تمت السيطرة على جسري مضيق البوسفور في إسطنبول، ثم بعد ذلك بعشر دقائق جاءت الأوامر بالسيطرة على مبنى قناة "تي آر تي" الحكومية. وتؤكد المراسلات أيضا أن القطعات العسكرية وصلت إلى مطار أتاتورك في إسطنبول لمحاصرته في تمام الساعة العاشرة، وأن الانقلابيين واجهوا مقاومة من قبل الشرطة في منطقة بيرم باشا وسط إسطنبول. وبحسب مراسلات "الواتساب" أيضا، سيطر الانقلابيون على مبنى الأمن (أمنيات) في شارع الوطن بإسطنبول، فجاءت الأوامر بترقب وصول قادة القوات الأمنية ليعتقلهم الانقلابيون. كما تضمنت المراسلات أدلة تثبت استعداد بعض عناصر الشرطة للانضمام إلى الانقلابيين، وأكدت اكتشاف السلطات للمؤامرة في الساعة العاشرة، مما دفع قادة الانقلاب لإرسال أوامر إلى جنودهم تطالبهم بإطلاق النار على كل من يقاومهم من قوات الأمن، كما تضمنت إيعازا للقوات الانقلابية على الجسور بالسماح لبعض المواطنين المحاصرين بالخروج ومواجهة أي عنصر شرطة يحاول العبور وقتله في حال إصراره على المقاومة. وأكد مدير مكتب الجزيرة في إسطنبول عبد العظيم محمد أن ثلاث مروحيات تابعة للقوات الخاصة العسكرية وصلت إلى فندق بمدينة مرمريس كان يقيم فيه أردوغان وعلى متنها أربعون جنديا في محاولة لاعتقال الرئيس أو قتله، بينما كان أردوغان قد غادر الموقع بمروحية خاصة قبل نصف ساعة تقريبا من محاولة الاقتحام، واشتبك الحرس الرئاسي مع الجنود قبل أن يفر عدد منهم عبر الجبال بعد تعطل إحدى المروحيات. وقال المراسل إنه تم اعتقال قائد قوات الدرك في بورصة العقيد يورداك أكول كوش بعد ثلاث ساعات من المحاولة الانقلابية وفي حوزته قائمة بأسماء أكثر من ثمانين شخصية يفترض أن يديروا البلاد في المرحلة التالية للانقلاب بعد إعلان حالة الطوارئ، وهم ضباط في الجيش ووزراء وقضاة ومدعون عامون ومحافظون. وأكدت نسخ المراسلات أن قائد القوات الجوية السابق الجنرال أكن أوزتاك هو مدبر محاولة الانقلاب، وأن الخطة كانت تقتضي إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول ووقف الطيران في الساعة السادسة فجرا، وهو الأمر الذي لم يتم. المصدر : الجزيرة |
حرييت: قائد للجيش أبلغ أردوغان بالانقلاب قبل ساعة
حرييت: قائد للجيش أبلغ أردوغان بالانقلاب قبل ساعة ذكرت صحيفة حرييت التركية أن قائد الجيش الأول أوميت دوندار اتصل ليل السبت بالرئيس رجب طيب أردوغان قبل ساعة واحدة من الانقلاب ليطلعه على بدء تحرك الانقلابيين، مما سمح للرئيس بالتحرك قبل اقتحام مكان إقامته، كما كشف عميل استخباراتي أميركي سابق أنه ناقش مع مسؤولين أتراك قبل شهرين "إمكانية حدوث انقلاب". ونشرت الصحيفة تسريبات جديدة حصل عليها الكاتب المقرب من دوائر صنع القرار عبد القادر سيلفي، وجاء فيها أن دوندار اتصل بالرئيس أردوغان أثناء قضائه إجازته في منتجع بمرمريس، وقال له "أنت رئيسنا الشرعي، وأنا إلى جانبكم، يوجد انقلاب كبير، والوضع خارج السيطرة في أنقرة، تعالوا إلى إسطنبول وأنا سأؤمن لكم طريق الوصول والإقامة هناك". وقالت الصحيفة إن وحدات خاصة مدعمة بمروحيات اقتحمت الفندق بعد الاتصال بقرابة ساعة لاعتقال الرئيس أو اغتياله، إلا أنه كان في طريقه إلى إسطنبول. في سياق آخر، استضافت قناة "سي أن أن" الأميركية مساء أول أمس الجمعة عملاء سابقين لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية لمناقشة محاولة الانقلاب الفاشلة، وكان منهم الضابط الاستخباراتي السابق روبرت باير الذي قال إنه شارك بنفسه في إنجاح مؤامرات انقلابية بدول أخرى، وإنه كان ينبغي على الانقلابيين احتلال مبنى قناة "سي أن أن" التركية التي أطل منها أردوغان للمرة الأولى وطالب الشعب بالتظاهر ضد الانقلاب. وأضاف باير أنه تحدث إلى مسؤولين أتراك قبل شهرين وناقشهم بشأن "إمكانية حدوث انقلاب"، فكان ردهم أن هذا الاحتمال "غير وارد"، معتبرا أنه كان من الواضح عدم ضلوعهم في ما حدث. ورأى العميل السابق أن فرص نجاح الانقلاب كانت ضئيلة، ثم استدرك قائلا إنه ما زالت هناك فرصة لتنجح المحاولة، مضيفا أنه لو أراد الجيش التركي أو الضباط الذين حاولوا الانقلاب خوض حرب ضد الشعب لاشتعلت حرب أهلية، "لكن من يدري فغدا يوم آخر، وعناصر الجيش ليسوا واثقين، ولا حتى الحكومة". يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي قال في بيان إن "التلميحات أو الادعاءات العلنية عن أي دور للولايات المتحدة في محاولة الانقلاب الفاشلة كاذبة تماما وتضر بالعلاقات الثنائية". المصدر : الصحافة التركية,مواقع إلكترونية |
أردوغان: يجب تطبيق الإعدام وسنطالب بتسليم غولن
أردوغان: يجب تطبيق الإعدام وسنطالب بتسليم غولن
http://www.aljazeera.net/File/GetIma...90068a/747/441 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد إنه يجب عدم التأخير في تطبيق عقوبة الإعدام بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، مؤكدا أن بلاده ستطالب الولايات المتحدة والدول الغربية بتسليم الداعية فتح الله غولن. وألقى أردوغان كلمة أمام أنصاره المتجمعين عند منزله في إسطنبول، قائلا إنه لا يمكن تجاهل مطالبهم بتطبيق عقوبة الإعدام، ومضيفا أن الحكومة ستناقش الأمر مع أحزاب المعارضة. واعتبر أردوغان أن من ينقلب على الدولة سيدفع ثمن ذلك، مضيفا "هذا العمل ليس بخسا إلى هذا الحد، والآن ترسل حكومتنا مذكرات إلى الولايات المتحدة والدول الغربية من أجل إعادة رأس منظمة فتح الله غولن الإرهابية". وأكد الرئيس التركي أن هناك وثائق تثبت ضلوع منظمة غولن في "الإرهاب"، وقال أيضا إن حكومته ستقطع خطوات مهمة في مجال مكافحة الإرهاب والانقلابيين. وجدد أردوغان مطالبته لأنصاره بمواصلة الاحتجاج على محاولة الانقلاب في الشوارع والميادين العامة حتى يوم الجمعة، قائلا إن التهديد لم ينته تماما. وفي وقت سابق اليوم، ألقى أردوغان كلمة أثناء تشييع بعض ضحايا الانقلاب قال فيها إن "الكيان الموازي" أو ما سماها منظمة فتح الله غولن "تتساقط رويدا رويدا"، وإن الآلاف من أتباعها تم اعتقالهم، مؤكدا أن كل أعضاء المنظمة من جنرالات وغيرهم سيتم اعتقالهم. واعتبر أنه توجد في كل أجهزة الدولة "فيروسات" ويجب التخلص منها، مؤكدا أن الحكومة ستتمكن من "الدخول عليهم في جحورهم وأوكارهم كما فعلت مع عناصر حزب العمال الكردستاني". وكان نحو 265 شخصا قتلوا وجرح المئات في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قادتها مجموعة ضباط يعتقد بانتسابهم لمنظمة الكيان الموازي أول أمس الجمعة، وفقا للسلطات التركية. المصدر : الجزيرة + وكالات |
الأمن التركي يسيطر على قاعدة قونية ومطار صبيحة
الأمن التركي يسيطر على قاعدة قونية ومطار صبيحة قال مراسل الجزيرة في تركيا إن قوات من الشرطة اقتحمت قاعدة قونية الجوية وألقت القبض على سبعة من العاملين فيها، بينهم قائد الطلعات، كما اشتبكت قوات الأمن مع انقلابيين في مطار صبيحة بإسطنبول. وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأناضول أن العملية الأمنية في القاعدة الجوية الثالثة بولاية قونية (وسط) لا تزال مستمرة، مشيرة إلى عدم حدوث أي اشتباكات مسلحة إلى الآن داخلها. وأوضح مراسل الجزيرة أن العملية شارك فيها 650 شرطيا لاستعادة السيطرة على القاعدة، مشيرا إلى أن الانقلابيين لم يبدوا مقاومة. في غضون ذلك، تجمهر العديد من المواطنين الأتراك أمام القاعدة حاملين أعلام بلادهم، ومرددين هتاف التكبير، كبادرة لدعم عناصر الشرطة في العملية. وكانت الشرطة دخلت في وقت سابق إلى القاعدة من أجل توقيف عسكريين، تنفيذا لقرارات قضائية بحقهم، في إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة انقلاب فاشلة شهدتها البلاد مساء الجمعة الماضي. وعلى صعيد متصل، اشتبكت قوات الأمن التركية مع انقلابيين يقاومون الاعتقال في ثاني مطار بمدينة إسطنبول. وقال مسؤول تركي إن قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية تحذيرية قرب مطار صبيحة جوكجين الواقع على الجانب الآسيوي من المدينة، ولم يرد الانقلابيون عليها، مضيفا أن عمليات اعتقال تجري حاليا. وأوضح مراسل الجزيرة أن قائد الدرك في مطار صبيحة قد استسلم. المصدر : الجزيرة + وكالات |
حرييت: قائد للجيش أبلغ أردوغان بالانقلاب قبل ساعة
حرييت: قائد للجيش أبلغ أردوغان بالانقلاب قبل ساعة ذكرت صحيفة حرييت التركية أن قائد الجيش الأول أوميت دوندار اتصل ليل السبت بالرئيس رجب طيب أردوغان قبل ساعة واحدة من الانقلاب ليطلعه على بدء تحرك الانقلابيين، مما سمح للرئيس بالتحرك قبل اقتحام مكان إقامته، كما كشف عميل استخباراتي أميركي سابق أنه ناقش مع مسؤولين أتراك قبل شهرين "إمكانية حدوث انقلاب". ونشرت الصحيفة تسريبات جديدة حصل عليها الكاتب المقرب من دوائر صنع القرار عبد القادر سيلفي، وجاء فيها أن دوندار اتصل بالرئيس أردوغان أثناء قضائه إجازته في منتجع بمرمريس، وقال له "أنت رئيسنا الشرعي، وأنا إلى جانبكم، يوجد انقلاب كبير، والوضع خارج السيطرة في أنقرة، تعالوا إلى إسطنبول وأنا سأؤمن لكم طريق الوصول والإقامة هناك". وقالت الصحيفة إن وحدات خاصة مدعمة بمروحيات اقتحمت الفندق بعد الاتصال بقرابة ساعة لاعتقال الرئيس أو اغتياله، إلا أنه كان في طريقه إلى إسطنبول. في سياق آخر، استضافت قناة "سي أن أن" الأميركية مساء أول أمس الجمعة عملاء سابقين لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية لمناقشة محاولة الانقلاب الفاشلة، وكان منهم الضابط الاستخباراتي السابق روبرت باير الذي قال إنه شارك بنفسه في إنجاح مؤامرات انقلابية بدول أخرى، وإنه كان ينبغي على الانقلابيين احتلال مبنى قناة "سي أن أن" التركية التي أطل منها أردوغان للمرة الأولى وطالب الشعب بالتظاهر ضد الانقلاب. وأضاف باير أنه تحدث إلى مسؤولين أتراك قبل شهرين وناقشهم بشأن "إمكانية حدوث انقلاب"، فكان ردهم أن هذا الاحتمال "غير وارد"، معتبرا أنه كان من الواضح عدم ضلوعهم في ما حدث. ورأى العميل السابق أن فرص نجاح الانقلاب كانت ضئيلة، ثم استدرك قائلا إنه ما زالت هناك فرصة لتنجح المحاولة، مضيفا أنه لو أراد الجيش التركي أو الضباط الذين حاولوا الانقلاب خوض حرب ضد الشعب لاشتعلت حرب أهلية، "لكن من يدري فغدا يوم آخر، وعناصر الجيش ليسوا واثقين، ولا حتى الحكومة". يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي قال في بيان إن "التلميحات أو الادعاءات العلنية عن أي دور للولايات المتحدة في محاولة الانقلاب الفاشلة كاذبة تماما وتضر بالعلاقات الثنائية". المصدر : الصحافة التركية,مواقع إلكترونية |
أبرز المشاركين في المحاولة الانقلابية بتركيا
أبرز المشاركين في المحاولة الانقلابية بتركيا قالت السلطات التركية إنها حددت أسماء مئات من العسكريين ممن تشتبه بتورطهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها "عناصر محدودة" في الجيش ليلة 16 يوليو/تموز 2016، وكذلك من المجموعات التي قدمت دعما لوجستيا للانقلاب في مختلف أجهزة الدولة الأمنية والقضائية، وإنها اعتقلت كثيرا منهم وعزلتهم عن مناصبهم. وحسب رئيس هيئة الأركان بالوكالة الجنرال أوميت دوندار فإن محاولة الانقلاب نفذتها قوات من سلاح الجو وبعض قوات الأمن والدرك و"عناصر مدرعة"، مشيرا إلى أن "هذا التحرك ليس مدعوما من القوات المسلحة التركية بتاتا"، وأن "من قام بهذه المحاولة مجموعة صغيرة تمثل أخرى محدودة ضمن الجيش الأول" الذي يتولى قيادته. وفي ما يلي رصد لأسماء أبرز الهيئات والشخصيات التي أعلنت السلطات التركية ضلوعها في الانقلاب، وقرنتها في ذلك بـحركة الخدمة التابعة لرجل الدين التركي فتح الله غولن وتسميها "الكيان الموازي": المؤسسة العسكريةرغم التأكيدات الرسمية بأن المحاولة تمت "خارج التسلسل القيادي" للمؤسسة العسكرية، وأن قيادة أركان الجيش ليست جزءا منها ولا مؤيدة لها؛ فإن مصادر رسمية وإعلامية قالت إن المحاولة الانقلابية شاركت فيها الجهات العسكرية التالية: 1- القوات الجوية: لم يشارك قائد القوات الجوية التركية عابدين أونال شخصيا في المحاولة، بل خطفه الانقلابيون حين كان يحضر حفل زفاف ابنة أحد الجنرالات، حسب ما أفادت به صحيفة "حريت" التركية. لكن رئيس الأركان بالوكالة وهيئة الاستخبارات الوطنية في تركيا اتهمت قيادة سلاح الجو بالمشاركة في الانقلاب. وذكرت وسائل الإعلام التركية أن قادة في وزارة الدفاع وضباطا من القوات الجوية نسقوا مشاركتهم في الانقلاب مع القائد العام السابق لهذه القوات وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة التركية الجنرال أكن أوزترك، الذي يُنظر إليه باعتباره أحد العقول الكبيرة المدبرة للانقلاب. وأضافت أن زوج ابنة أوزترك العامل في سلاح الجو العقيد حقان كاركوس كان جزءا من ترتيبات الانقلاب، وإن صهره الجنرال كان سيتولى منصب رئاسة الجمهورية إذا نجح الانقلاب، لكنه الآن رهن الاعتقال ويواجه تهمة الخيانة العظمى. وقد وُلد الجنرال أكين أوزتورك عام 1952 وتخرج في الكلية الجوية عام 1973. وشغل سابقا وظيفة المحلق العسكري التركي في إسرائيل خلال 1996-1998، ثم تدرج في العديد من المناصب القيادية داخل سلاح الجو حتى تولى قيادة قواته ما بين 2011-2015. نال أوزتورك رتبة "جنرال" عام 2013 وأعفي من منصبه، لكنه أصبح عضوا في المجلس الأعلى للقوات المسلحة التركية، وكان من المقرر أن يُحال إلى التقاعد يوم 30 أغسطس/آب 2016. ويوصف بأنه "مرتبط" بحركة الخدمة التابعة لفتح الله غولن. ويدخل في تورط القوات الجوية في الانقلاب إرسال الانقلابيين طائرتيْ إسناد من قاعدة إنجرليك الجوية العسكرية في ولاية أضنة لمساعدة مقاتلات "F16" التي جابت سماء أنقرةوإسطنبول لدعم الانقلاب بقصف عدة مقرات سياسية وأمنية، وهو ما ساهم في تحليقها ساعات طويلة. كما استعملوا طائرات أخرى من عدة قواعد عسكرية في أنحاء البلاد. وأكد وزير الخارجية التركية مولود شاوش أوغلو اعتقال جنود في قاعدة إنجرليك قال إنهم متورطون في محاولة الانقلاب، وأن حكومته أغلقت هذه القاعدة حتى إشعار آخر. كما أعلنت السلطات اعتقال نحو مئة عسكري في قاعدة جوية بديار بكر على خلفية المحاولة الانقلابية. وقال محافظ ملاطية إنه ألقي القبض على 39 طيارا عسكريا كانوا على متن سبع طائرات عسكرية. 2- القوات البرية: وقد أشير في هذا الخصوص إلى أن المحاولة الانقلابية تورطت فيها كل من قيادتيْ الجيش الثاني المتمركز في ولاية ملاطية والمكلف بحماية حدود تركيا مع سورياوالعراقوإيران، والجيش الثالث في ولاية أرزينجان المكلف بحماية الحدود مع أرمينيا وجهة البحر الأسود، في حين كانت قيادة الجيش الثالث المكلف بحماية الحدود مع أوروبا أبرز المتصدين للانقلاب. وذكرت وكالة الأناضول التركية أن السلطات التركية اعتقلت السبت 16 يوليو/تموز 2016 القائد العام للجيش الثاني الجنرال آدم حودوتي الذي تتهمه بأنه كان مسؤولا عن تحريك المقاتلات والمروحيات أثناء المحاولة الانقلابية، وقائد الجيش الأول الجنرال أكرم جاغلر لصلته بالانقلاب، وأنهما يواجهان تهمة الخيانة العظمى. وقد أصبح هذان القائدان أكبر مسؤوليْن عسكرييْن، بينما رُقي زميلهما الجنرال أوميت دوندار قائد الجيش الأول فأصبح رئيس هيئة الأركان بالوكالة، إثر سيطرة الانقلابيين على مقر الهيئة واحتجازهم رئيسها خلوصي أكار الذي حُرر لاحقا. 3- المستشارية القانونية لرئاسة الأركان: فقد نقلت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية رسمية أن المستشار القانوني لرئيس الأركان العقيد محرم كوسا هو "المخطط" للانقلاب، بينما كان دور القيادات العسكرية الأخرى "التنفيذ". وقد أقيل من منصبه واعتقل في مطار أتاتورك الدولي إثر فشل الانقلاب مع بعض الجنود الموالين له. وأوضحت المصادر أن كوسا المتهم بالارتباط بجماعة فتح الله غولن تلقى الدعم من حوالي 45 ضابطا رفيع المستوى، من بينهم العقيد محمد أوغوز أققوش والرائد أركان أغين والمقدم دوغان أويصال. وأنه هو الذي أسس "مجلس السلام" الذي بثّ البيان الانقلابي على قناة TRT الرسمية، وأعلن نفسه الهيئة التنفيذية الحاكمة في البلاد بعد إعلانه حالة الطوارئ وتنحية السلطات الشرعية. وكان القضاء التركي قد اتخذ قرارا سابقا بوضع كوسا تحت المراقبة القانونية أثناء التحقيق معه بسبب شبهات في ارتباطه بالتخطيط لعملية انقلابية عام 2003، وهي العملية المعروفة باسم "مخطط بيلوز"، وبعد خمس سنوات أصدر الادعاء العام قرارا برفع المراقبة عنه. كما اتهِم بمحاولة اغتيال مساعد رئيس الوزراء الأسبق بولنت أرنتش. يعتبر كوسا أحد ضباط الصف الثالث داخل الجيش التركي، ورغم كونه لم يشغل أي منصب قيادي في الجيش خلال فترة خدمته العسكرية فإنه تمتع بروابط قوية مع قيادات عسكرية، إلى أن عُين مستشارا قانونيا لرئيس الأركان. وحسب الحكومة التركية، فإن الضباط الذي تحركوا بقيادة كوسا بلغ عددهم 1563 عسكريا.http://www.aljazeera.net/App_Themes/...s/top-page.gif وإضافة إلى هذه القيادات العسكرية الكبيرة، فقد تمكنت القوات الخاصة التركية -حتى ظهر اليوم الموالي لليلة الانقلاب- من اعتقال حوالي ثلاثة آلاف عسكري شاركوا في العملية الانقلابية، من بينهم ضباط ذوو رتب رفيعة. وقد ذُكرت منهم الأسماء التالية: - قائد أركان جيش منطقة إيجه الجنرال ممدوح حق بيلان. - قائد اللواء 55 مشاة الآلي في ولاية قرقلر إيلي (شمال غرب) الجنرال بكر كوجاك. - قائد لواء المشاة الآلي 39 في ولاية هاتاي (جنوب) اللواء حسن بولات. - قائد لواء مشاة البحرية البرمائية في إزمير الأميرال خليل إبراهيم يلدز. - قائد لواء الكوماندوز الـ49 في ولاية بينغول الجنرال يونس موتامان. - قائد لواء الكوماندوز الثاني في ولاية بولو الجنرال إسماعيل غونيشار. الأمن والقضاء لم يقتصر التخطيط والتنفيذ في المحاولة الانقلابية الفاشلة على مؤسسة الجيش، بل شمل كذلك المؤسستين الأمنية والقضائية. فعلى المستوى الأمني أقال وزير الداخلية أفكان علي خمسة جنرالات و34 ضابطا من مناصبهم في الوزارة لـ"أدوارهم في التنسيق لتحركات الانقلابيين". وبحسب وكالة الأناضول فإن ممن شملهم الإعفاء: قائد خفر السواحل الأميرال الشرطي هاكان أوستام، وقائد حامية مضيق جنق قلعة الأميرال سيردار أحمد كوندوغدو، وقائد حامية في باليكسير الجنرال محمد آق يورك. أما المؤسسة القضائية، فقد قالت وسائل الإعلام التركية إن الشرطة اعتقلت بُعيد فشل الانقلاب ألب أرسلان ألطان عضو المحكمة الدستورية (أعلى محكمة بالبلاد)، لضلوعه في المحاولة الانقلابية، وهو أكبر شخصية قضائية بين عشرات اعتقلوا إثر المحاولة. كما نقلت عن المجلس الأعلى للقضاة والادعاء قوله إن السلطات التركية عزلت 2745 قاضيا في اليوم الموالي لليلة الانقلاب. المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية |
أبرز المشاركين في المحاولة الانقلابية بتركيا
أبرز المشاركين في المحاولة الانقلابية بتركيا قالت السلطات التركية إنها حددت أسماء مئات من العسكريين ممن تشتبه بتورطهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها "عناصر محدودة" في الجيش ليلة 16 يوليو/تموز 2016، وكذلك من المجموعات التي قدمت دعما لوجستيا للانقلاب في مختلف أجهزة الدولة الأمنية والقضائية، وإنها اعتقلت كثيرا منهم وعزلتهم عن مناصبهم. وحسب رئيس هيئة الأركان بالوكالة الجنرال أوميت دوندار فإن محاولة الانقلاب نفذتها قوات من سلاح الجو وبعض قوات الأمن والدرك و"عناصر مدرعة"، مشيرا إلى أن "هذا التحرك ليس مدعوما من القوات المسلحة التركية بتاتا"، وأن "من قام بهذه المحاولة مجموعة صغيرة تمثل أخرى محدودة ضمن الجيش الأول" الذي يتولى قيادته. وفي ما يلي رصد لأسماء أبرز الهيئات والشخصيات التي أعلنت السلطات التركية ضلوعها في الانقلاب، وقرنتها في ذلك بـحركة الخدمة التابعة لرجل الدين التركي فتح الله غولن وتسميها "الكيان الموازي": المؤسسة العسكريةرغم التأكيدات الرسمية بأن المحاولة تمت "خارج التسلسل القيادي" للمؤسسة العسكرية، وأن قيادة أركان الجيش ليست جزءا منها ولا مؤيدة لها؛ فإن مصادر رسمية وإعلامية قالت إن المحاولة الانقلابية شاركت فيها الجهات العسكرية التالية: 1- القوات الجوية: لم يشارك قائد القوات الجوية التركية عابدين أونال شخصيا في المحاولة، بل خطفه الانقلابيون حين كان يحضر حفل زفاف ابنة أحد الجنرالات، حسب ما أفادت به صحيفة "حريت" التركية. لكن رئيس الأركان بالوكالة وهيئة الاستخبارات الوطنية في تركيا اتهمت قيادة سلاح الجو بالمشاركة في الانقلاب. وذكرت وسائل الإعلام التركية أن قادة في وزارة الدفاع وضباطا من القوات الجوية نسقوا مشاركتهم في الانقلاب مع القائد العام السابق لهذه القوات وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة التركية الجنرال أكن أوزترك، الذي يُنظر إليه باعتباره أحد العقول الكبيرة المدبرة للانقلاب. وأضافت أن زوج ابنة أوزترك العامل في سلاح الجو العقيد حقان كاركوس كان جزءا من ترتيبات الانقلاب، وإن صهره الجنرال كان سيتولى منصب رئاسة الجمهورية إذا نجح الانقلاب، لكنه الآن رهن الاعتقال ويواجه تهمة الخيانة العظمى. وقد وُلد الجنرال أكين أوزتورك عام 1952 وتخرج في الكلية الجوية عام 1973. وشغل سابقا وظيفة المحلق العسكري التركي في إسرائيل خلال 1996-1998، ثم تدرج في العديد من المناصب القيادية داخل سلاح الجو حتى تولى قيادة قواته ما بين 2011-2015. نال أوزتورك رتبة "جنرال" عام 2013 وأعفي من منصبه، لكنه أصبح عضوا في المجلس الأعلى للقوات المسلحة التركية، وكان من المقرر أن يُحال إلى التقاعد يوم 30 أغسطس/آب 2016. ويوصف بأنه "مرتبط" بحركة الخدمة التابعة لفتح الله غولن. ويدخل في تورط القوات الجوية في الانقلاب إرسال الانقلابيين طائرتيْ إسناد من قاعدة إنجرليك الجوية العسكرية في ولاية أضنة لمساعدة مقاتلات "F16" التي جابت سماء أنقرةوإسطنبول لدعم الانقلاب بقصف عدة مقرات سياسية وأمنية، وهو ما ساهم في تحليقها ساعات طويلة. كما استعملوا طائرات أخرى من عدة قواعد عسكرية في أنحاء البلاد. وأكد وزير الخارجية التركية مولود شاوش أوغلو اعتقال جنود في قاعدة إنجرليك قال إنهم متورطون في محاولة الانقلاب، وأن حكومته أغلقت هذه القاعدة حتى إشعار آخر. كما أعلنت السلطات اعتقال نحو مئة عسكري في قاعدة جوية بديار بكر على خلفية المحاولة الانقلابية. وقال محافظ ملاطية إنه ألقي القبض على 39 طيارا عسكريا كانوا على متن سبع طائرات عسكرية. 2- القوات البرية: وقد أشير في هذا الخصوص إلى أن المحاولة الانقلابية تورطت فيها كل من قيادتيْ الجيش الثاني المتمركز في ولاية ملاطية والمكلف بحماية حدود تركيا مع سورياوالعراقوإيران، والجيش الثالث في ولاية أرزينجان المكلف بحماية الحدود مع أرمينيا وجهة البحر الأسود، في حين كانت قيادة الجيش الثالث المكلف بحماية الحدود مع أوروبا أبرز المتصدين للانقلاب. وذكرت وكالة الأناضول التركية أن السلطات التركية اعتقلت السبت 16 يوليو/تموز 2016 القائد العام للجيش الثاني الجنرال آدم حودوتي الذي تتهمه بأنه كان مسؤولا عن تحريك المقاتلات والمروحيات أثناء المحاولة الانقلابية، وقائد الجيش الأول الجنرال أكرم جاغلر لصلته بالانقلاب، وأنهما يواجهان تهمة الخيانة العظمى. وقد أصبح هذان القائدان أكبر مسؤوليْن عسكرييْن، بينما رُقي زميلهما الجنرال أوميت دوندار قائد الجيش الأول فأصبح رئيس هيئة الأركان بالوكالة، إثر سيطرة الانقلابيين على مقر الهيئة واحتجازهم رئيسها خلوصي أكار الذي حُرر لاحقا. 3- المستشارية القانونية لرئاسة الأركان: فقد نقلت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية رسمية أن المستشار القانوني لرئيس الأركان العقيد محرم كوسا هو "المخطط" للانقلاب، بينما كان دور القيادات العسكرية الأخرى "التنفيذ". وقد أقيل من منصبه واعتقل في مطار أتاتورك الدولي إثر فشل الانقلاب مع بعض الجنود الموالين له. وأوضحت المصادر أن كوسا المتهم بالارتباط بجماعة فتح الله غولن تلقى الدعم من حوالي 45 ضابطا رفيع المستوى، من بينهم العقيد محمد أوغوز أققوش والرائد أركان أغين والمقدم دوغان أويصال. وأنه هو الذي أسس "مجلس السلام" الذي بثّ البيان الانقلابي على قناة TRT الرسمية، وأعلن نفسه الهيئة التنفيذية الحاكمة في البلاد بعد إعلانه حالة الطوارئ وتنحية السلطات الشرعية. وكان القضاء التركي قد اتخذ قرارا سابقا بوضع كوسا تحت المراقبة القانونية أثناء التحقيق معه بسبب شبهات في ارتباطه بالتخطيط لعملية انقلابية عام 2003، وهي العملية المعروفة باسم "مخطط بيلوز"، وبعد خمس سنوات أصدر الادعاء العام قرارا برفع المراقبة عنه. كما اتهِم بمحاولة اغتيال مساعد رئيس الوزراء الأسبق بولنت أرنتش. يعتبر كوسا أحد ضباط الصف الثالث داخل الجيش التركي، ورغم كونه لم يشغل أي منصب قيادي في الجيش خلال فترة خدمته العسكرية فإنه تمتع بروابط قوية مع قيادات عسكرية، إلى أن عُين مستشارا قانونيا لرئيس الأركان. وحسب الحكومة التركية، فإن الضباط الذي تحركوا بقيادة كوسا بلغ عددهم 1563 عسكريا. وإضافة إلى هذه القيادات العسكرية الكبيرة، فقد تمكنت القوات الخاصة التركية -حتى ظهر اليوم الموالي لليلة الانقلاب- من اعتقال حوالي ثلاثة آلاف عسكري شاركوا في العملية الانقلابية، من بينهم ضباط ذوو رتب رفيعة. وقد ذُكرت منهم الأسماء التالية: - قائد أركان جيش منطقة إيجه الجنرال ممدوح حق بيلان. - قائد اللواء 55 مشاة الآلي في ولاية قرقلر إيلي (شمال غرب) الجنرال بكر كوجاك. - قائد لواء المشاة الآلي 39 في ولاية هاتاي (جنوب) اللواء حسن بولات. - قائد لواء مشاة البحرية البرمائية في إزمير الأميرال خليل إبراهيم يلدز. - قائد لواء الكوماندوز الـ49 في ولاية بينغول الجنرال يونس موتامان. - قائد لواء الكوماندوز الثاني في ولاية بولو الجنرال إسماعيل غونيشار. الأمن والقضاء لم يقتصر التخطيط والتنفيذ في المحاولة الانقلابية الفاشلة على مؤسسة الجيش، بل شمل كذلك المؤسستين الأمنية والقضائية. فعلى المستوى الأمني أقال وزير الداخلية أفكان علي خمسة جنرالات و34 ضابطا من مناصبهم في الوزارة لـ"أدوارهم في التنسيق لتحركات الانقلابيين". وبحسب وكالة الأناضول فإن ممن شملهم الإعفاء: قائد خفر السواحل الأميرال الشرطي هاكان أوستام، وقائد حامية مضيق جنق قلعة الأميرال سيردار أحمد كوندوغدو، وقائد حامية في باليكسير الجنرال محمد آق يورك. أما المؤسسة القضائية، فقد قالت وسائل الإعلام التركية إن الشرطة اعتقلت بُعيد فشل الانقلاب ألب أرسلان ألطان عضو المحكمة الدستورية (أعلى محكمة بالبلاد)، لضلوعه في المحاولة الانقلابية، وهو أكبر شخصية قضائية بين عشرات اعتقلوا إثر المحاولة. كما نقلت عن المجلس الأعلى للقضاة والادعاء قوله إن السلطات التركية عزلت 2745 قاضيا في اليوم الموالي لليلة الانقلاب. المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية |
تواصل الإيقافات والتحقيقات بتركيا إثر الانقلاب الفاشل
تواصل الإيقافات والتحقيقات بتركيا إثر الانقلاب الفاشل فتحت وزارة الدفاع التركية تحقيقا مع القضاة والمدعين العسكريين، وأوقفت 262 منهم عن العمل، وذلك ضمن التحقيقات الجارية في محاولة الانقلاب، كما تم إيقاف عناصر من الشرطة ورؤساء جامعات، ومن المتوقع أن تصدر عن اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان قرارات مهمة بشأن المرحلة الحالية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة. وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنها أوقفت 262 قاضيا ومدعيا عاما عسكريا من موظفيها عن العمل، منذ فشل محاولة الانقلاب، وتحقق معهم. كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول -طلب عدم نشر اسمه- أنه تم إيقاف تسعمئة رجل شرطة في أنقرة عن العمل للاشتباه في صلاتهم بجماعة فتح الله غولن، الذي تتهمه الحكومة بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة الجمعة الماضي. وقال مسؤولان تركيان إن السلطات وجهت اتهامات رسمية إلى 99 جنرالا في الجيش بالتورط في محاولة الانقلاب، وأن 14 جنرالا آخرين ما زالوا محتجزين بعد المحاولة الفاشلة، في حين أخلي سراح ثلاثة ضباط. وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأناضول أنه تم اليوم اعتقال تسعة طيارين، بينهم عقيد، في القاعدة الجوية السابعة بولاية ملاطيا (وسط)، وذلك في إطار التحقيقات بشأن إخراج طائرات من طراز إف-4 من عنابرها دون إذن ليلة المحاولة الانقلابية. وقالت وكالة الأناضول إنه تم عزل عدد كبير من الموظفين الكبار بالبرلمان من مناصبهم، بينهم مساعدان للسكرتير العام للبرلمان ورئيسة الخدمات القانونية ورئيس خدمات البحث، كما خضعت الأقسام الإدارية بالبرلمان للعديد من التغييرات. http://www.aljazeera.net/file/getcus...3-117f61a99270 الأمن التركي أوقف المئات من العسكريين المتورطين في المحاولة الانقلابية (الأناضول) من جهتها، قالت قناة "إن تي في" الخاصة اليوم إن مجلس التعليم العالي في تركيا أوقف أربعة رؤساء جامعات عن العمل، كما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية أن جامعة إسطنبول أقالت 95 أكاديميا من مناصبهم. وفي الأثناء، منع مجلس التعليم العالي كل البعثات الخارجية للجامعيين حتى إشعار آخر، وقال مسؤول حكومي إن منع السفر إجراء مؤقت اتخذ إثر ورود معلومات عن وجود أفراد داخل الجامعات على اتصال بخلايا انقلابية في الجيش. وطلب المجلس دراسة أوضاع الجامعيين الموجودين في الخارج، واستدعاءهم في أقرب وقت، وذلك بعد يوم من إقالة 1577 من عمداء الجامعات بأنحاء البلاد. وقال مسؤول تركي إن نحو 6500 من موظفي وزارة التعليم أوقفوا عن العمل، وذلك بعد قرار للوزارة بوقف تصاريح عمل 21 ألف مدرس بمؤسسات خاصة. وقال مراسل الجزيرة إن اعتقالات متواصلة تشهدها مدن عدة بينها ماردين وأورفا ومرسين وملاطيا وإسطنبول وأنقرة، حيث تم إيقاف عسكريين وقضاة ووكلاء نيابة وموظفين في وزارات التجارة والاقتصاد والمالية والعدل والخارجية. المصدر : الجزيرة + وكالات |
أردوغان يترأس مجلس الأمن القومي وقرارات مرتقبة
أردوغان يترأس مجلس الأمن القومي وقرارات مرتقبة بدأ مجلس الأمن القومي التركي اجتماعا له برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة لبحث تداعيات الانقلاب الفاشل. وسط تكهنات بصدور قرارات قد تشمل إعادة هيكلة الجيش وتشديد الأمن وتقييد بعض الحريات، بما يتيح استكمال "تطهير" مؤسسات الدولة من جماعة فتح الله غولن المتهمة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية. ويشارك في الاجتماع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم والوزراء ومسؤولي الأجهزة المعنيين، ويناقش المجلس أخر تطورات الأوضاع الأمنية والإجراءات التي سيتم اتخاذها، واتخاذ قرارات تتعلق بجميع نواحي الحياة في الفترة المقبلة. وقال مراسل الجزيرة في أنقرة عمر خشرم إن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيرأس عقب ذلك اليوم اجتماعا لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري بأنقرة. وكان أردوغان تحدث عن قرارات مهمة ستصدر عن اجتماع مجلس الأمن القومي. ولا تنشر قرارات المجلس لمدة عشر سنوات وتحاط بالسرية القصوى ويعاقب من ينشرها، وفقا للمراسل. وأشار مراسل الجزيرة إلى أنه يصدر في العادة بيان مقتضب عن اجتماع مجلس الأمن القومي يحدد نوع المواضيع التي تمت مناقشتها، ولا يأتي على ذكر القرارات. ويأتي الاجتماع الأمني بينما تواصل السلطات التركية ملاحقة المشتبه بهم في الضلوع بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها مساء يوم الجمعة الماضي عسكريون تقول أنقرة إنهم مرتبطون بجماعة الداعية فتح الله غولن. وتم إيقاف 118 جنرالا وأميرالا وصدرت أوامر قضائية باعتقال العديد منهم، كما شملت الإيقافات مئات الضباط من بين أكثر من سبعة آلاف عسكري. http://www.aljazeera.net/file/getcus...3-d0c379a3f6dc عسكريون أتراك في ميدان تقسيم بإسطنبول خلال محاولة الانقلاب الفاشلة (الأوروبية) قرارات مرتقبة وأفاد مراسل الجزيرة في أنقرة بأن وسائل إعلام تركية بدأت منذ أمس الثلاثاء تتكهن بما سيسفر عنه اجتماع مجلس الأمن القومي. وبين أن التكهنات تصب حول إعادة هيكلة للقوات المسلحة التركية وفي مؤسسات الدولة، ويشمل ذلك طرق التعيين والترقي الوظيفي، في ظل ما تقول السلطات إنه تغلغل لجماعة فتح الله غولن في المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية. وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام رجحت إعلان نوع من حالة الطوارئ شبيهة بالتي أقرتها فرنسا بعد حدوث هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقال إنه قد يتم اتخاذ إجراءات أمنية أكثر تشديدا، ووضع القيود على بعض الحريات، على غرار التجمعات الكبيرة وحرية التنقل، فضلا عن فرض قيود على الأسلحة. وكانت الحكومة التركية قررت منع سفر موظفي القطاع العام، كما ألغت إجازات نحو ثلاثة ملايين موظف. المصدر : الجزيرة |
الصحافة الألمانية.. موضة الهجوم على أردوغان
الصحافة الألمانية.. موضة الهجوم على أردوغان توارت إدانة المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا في الصحافة الألمانية خلف هجوم شرس ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، واتهامه بالسعي لاستغلال الحدث في تعزيز شعبيته والانتقام من معارضيه. وصعّدت كبريات الصحف الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء هجومها بمطالبة أوروبا باليقظة والحزم مع الرئيس التركي ومواجهته عند الضرورة بإجراءات اقتصادية تضعه عند حدوده. وحذرت من التساهل مع محاولة الدولة التركية نقل نزاعها مع معارضي أردوغان من أتباع فتح الله غولن إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي. وتحت عنوان "ساعة يقظة أوروبا وحزمها مع أردوغان"، كتب دانيال بروسيلر في زود دويتشه "أن الأوروبيين غضوا الطرف خوفا وضعفا عن ظهور أردوغان صراحة كعدو لحرية الصحافة وساعٍ لوأد المعارضة الحقيقية". ورأى أنه لم يعد ممكنا الصمت على رد الرئيس التركي "التعسفي وغير المحدود" على المحاولة الانقلابية الفاشلة وتهديده الجدي بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام ببلاده. وذكر الكاتب أن إلغاء تركيا عقوبة الإعدام كان السبب الرئيسي لبدء الاتحاد الأوروبي معها مفاوضات الالتحاق بصفوفه، ورأى أن إعادة أردوغان هذه العقوبة سيجعل استمرار هذه المفاوضات نوعا من السخف. صورة بائسة ورأى أن الاتحاد الأوروبي سيقدم صورة بائسة لنفسه إن رضي بتجاوز أنقرة هذا الخط الأحمر، واستجدى أردوغان لمواصلة الالتزام باتفاقية اللاجئين. وأشار محلل زود دويتشه تسايتونغ إلى سعي الاتحاد الأوروبي بسياسته مع أردوغان لتحقيق هدفين هما: الحفاظ على استقرار تركيا الشريكة الإستراتيجية بأخطر منطقة في العالم دون انزلاقها للديكتاتورية، وإغلاق طريق تدفق اللاجئين عبر بحر إيجة. وتوقع أن يطالب الرئيس التركي الأوروبيين في الأيام القادمة بعدم التدخل في ما يقوم به من إجراءات للحفاظ على الاستقرار ببلاده. وتساءل عن احتمال اقتناع الأوروبيين بمنطق أردوغان، ورأى "أنه لن يكون من البراغماتية قبول الاتحاد الأوروبي إطلاق يد متعطش للسلطة كأردوغان ليفعل ما يريد". وفي صحيفة "فرانكفورتر الغماينة"، كتب راينر هيرمان مقالا بعنوان "صيد في ألمانيا"، جاء فيه أن زمن تأثير الغرب على مجريات الأوضاع بتركيا ولّى إلى غير رجعة، ولم يعد بمقدور برلين وبروكسل التأثير على سياسات الرئيس أردوغان. سلطة الشارع وأضاف هيرمان "لكل حكومة تعرضت لمحاولة انقلاب حق طبيعي بالدفاع عن نفسها ومواجهة المشاركين في هذه المحاولة، غير أن أردوغان بدلا من الخضوع لسلطة القانون اختار الخضوع لسلطة الشارع، وأطلق العنان للغوغاء، وقرر ملاحقة معارضيه وإعدامهم إن أمكن". وطالب بعدم السماح للرئيس التركي بنقل صراعه مع معارضيه السياسيين إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي. وتوقع أن يشهد هؤلاء المعارضون الأتراك ترهيبا وتهديدا وتعديات من أنصار أردوغان ومن الدولة التركية عبر امتداداتها بألمانيا، على حد قوله. وتعرضت صحف مجموعة فونكه الإعلامية البالغ عددها 13 صحيفة لتداعيات الانقلاب التركي الفاشل عبر مقابلة مع مفوض الاقتصاد الرقمي بالاتحاد الأوروبي غونتر أوتينغر. وأكد أوتينغر اتفاقه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على إلغاء مفاوضات عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي إن قرر الأتراك إعادة العمل بعقوبة الإعدام ببلادهم. وشدد في المقابل على أهمية استمرار تنفيذ اتفاقية استعادة اللاجئين بين الجانبين، قائلا إنه ليس بمقدور الاتحاد الأوروبي اختيار شركائه. وقارن بين الرئيس التركي والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، مشيرا إلى ترحم بعض الأوروبيين على القذافي "الذي لم يكن ديمقراطيا لكنه لم يتساهل مع الإرهابيين، ولم يسمح باستغلال موانئ بلاده لتهريب اللاجئين لأوروبا". المصدر : الصحافة الألمانية |
فرنسا تقر بمصرع ثلاثة من قواتها الخاصة بليبيا
فرنسا تقر بمصرع ثلاثة من قواتها الخاصة بليبيا أقرت فرنسا بمصرع ثلاثة من قواتها الخاصة شرقي ليبيا بعد إسقاط مروحيتهم غرب مدينة بنغازي, وهي المرة الأولى التي تقر فيها باريس بوجود قوات فرنسية تشارك في عمليات مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر. فبعد تكتم لساعات طويلة على الأخبار التي وردت منذ مساء أمس بمصرع جنديين فرنسيين قرب بنغازي, توالت التأكيدات الفرنسية على مصرع ثلاثة عسكريين فقد أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ظهر اليوم في كلمة ألقاها أثناء زيارته مركز تدريب للشرطة مصرع هؤلاء العسكريين في تحطم مروحية أثناء مهمة لجمع المعلومات، وقال إن قوات فرنسية تنفذ "عمليات خطيرة" ضد من وصفهم بمتشددين في ليبيا. وأضاف أن هناك حاجة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية ومحاربته في كل من العراق وسوريا وليبيا. وكانت وزارة الدفاع الفرنسية أصدرت في وقت سابق اليوم بيانا أقرت فيه بمصرع ثلاثة ضباط صف فرنسيين "خلال مهمة في ليبيا". وأضاف البيان أن وزير الدفاع جان إيف لودريان يأسف لمقتل هؤلاء. وكانت وزارة الدفاع الفرنسية امتنعت الليلة الماضية عن التعليق على ما أوردته مواقع إخبارية فرنسية بشأن مقتل جنديين فرنسيين في ليبيا. من جهته أقر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول بوجود قوات خاصة لبلاده في الأراضي الليبية. وقال إن الهدف من وجودها هو "المساعدة والمشاركة في محاربة الإرهابيين"، دون أن يؤكد خبر سقوط قتلى من تلك القوات الخاصة. وقال مصدر من قوات حفتر إن الفرنسيين مستشارون عسكريون كانوا في مهمة استطلاع. ويأتي الاعتراف الفرنسي بعد يومين من إعلان "سرايا الدفاع عن بنغازي" عن إسقاط مروحية من طراز "أم آي 23" تابعة لحفتر بصاروخ "سام" ومضادات للطائرات في منطقة المقرون (65كيلومترا تقريبا غرب مدينة بنغازي)، مما أدى إلى مصرع أربعة كانوا على متنها, وترجيحها أن من بين القتلى أجانب. يذكر أن سرايا الدفاع قوة مناهضة لحفتر تشكلت حديثا، وبدأت مؤخرا هجمات باتجاه مدينتي أجدابيا وبنغازي، وهي تعرّف نفسها بأنها قوة من أبناء المدينتين تسعى لإعادة من هجرتهم عملية الكرامة التي يقودها حفتر منذ ما يزيد عن عامين. وكان المكتب الإعلامي لـ"غرفة عمليات تحرير مدينة أجدابيا ودعم ثوار بنغازي" -وهو فصيل حليف لسريا الدفاع عن بنغازي- قد نشر صورا لأجزاءٍ من حطام المروحية, وأكدت مصادر للجزيرة في وقت سابق أن أربعة من طاقم الطائرة قتلوا، بينهم اثنان بملامح أجنبية. http://www.aljazeera.net/file/getcus...3-d0c379a3f6dc القتال في مدينة بنغازي احتدم مؤخرا بين قوات حفتر ومجلس شورى الثوار (رويترز-أرشيف) حرج لفرنسا وقال مراسل الجزيرة في باريس محمد البقالي إنه أصبح معروفا للجميع أن قوات فرنسية تعمل في لبيبيا منذ فبراير/شباط الماضي. وأضاف أن الإقرار رسميا بمقتل أفراد من القوات الخاصة الفرنسية في ليبيا يضع باريس في حرج دبلوماسي كبير, فهي تعلن دعمها لحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراح, وتدعم في الوقت نفسه خليفة حفتر الذي يقود قوات خاصة يسميها الجيش الوطني ويعارض حكومة الوفاق. وكانت الجزيرة بثت مؤخرا تسجيلات تظهر تلقي حفتر دعما أجنبيا في عملياته الرامية للسيطرة على بنغازي خاصة، والشرق الليبي عامة. ووفقا لمعلومات يتداولها المناوئون لحفتر، فإن القوات الأجنبية الموجودة في بنغازي ربما تكون متمركزة في قاعدة "بنينا" الجوية" جنوب المدينة. ونشرت صحيفة لوباريزيان اليوم رسميا بيانيا لقتلى القوات الفرنسية في الخارج منذ عام 2000, وتظهر البيانات أن ستة عسكريين فرنسيين قتلوا هذا العام, وكان عام 2011 هو الأسوأ إذ سجل مقتل 29 عسكريا. المصدر : وكالات,الجزيرة |
المشاورات اليمنية بالكويت تتواصل بجلسات منفردة
المشاورات اليمنية بالكويت تتواصل بجلسات منفردة http://www.aljazeera.net/File/GetIma...c55ddf/747/441 تتواصل في الكويت جلسات المشاورات اليمنية، حيث يعقد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمنإسماعيل ولد الشيخ أحمد جلسات منفردة مع وفدي الحوثي-صالح والحكومة الشرعية. وكان الوفد الحكومي وافق على الانضمام إلى المشاورات بعد اتفاقه مع المبعوث الخاص على سقف زمني لا يتعدى أسبوعين، تتم خلالهما مناقشة عدة قضايا بينها الانسحاب من المدن، وتسليم السلاح، واستعادة مؤسسات الدولة، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المدن، مع الالتزام الصارم بالمرجعيات المتفق عليها، ومن بينها قرار مجلس الأمن 2216. بيد أن وفد الحوثي-صالح أعلن رفضه أجندة الجولة الثانية من المشاورات، وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض محمد عبد السلام إنهم يريدون اتفاقا سياسيا شاملا للأزمة اليمنية. وعلق مصدر من وفد الحكومة بأن وفد الحوثي-صالح يريد استئناف المشاورات من الخارطة التي عرضها المبعوث الأممي، والتي تتيح للحوثيين وحلفائهم المشاركة في حكومة وحدة وطنية. ورفض وفد الحكومة مؤخرا هذا الخيار، وقال إن ضم الحوثيين وصالح إلى حكومة وحدة قبل إنهاء كل ما ترتب على الانقلاب يعد مكافأة لهم. وتوقفت المفاوضات بين أطراف الصراع في اليمن في أواخر يونيو/حزيران الماضي بعد شهرين من المناقشات غير المثمرة. المصدر : الجزيرة |
رجب طيب أردوغان إلى أن الحكومة بصدد وضع هيكل جديد للقوات المسلحة، وضخ دماء جديدة فيها.
أعلن الرئيس التركي 15 يوليو/تموز من كل عام يوما لتخليد "ذكرى شهداء" التصدي للمحاولة الانقلابيةالفاشلة، وأشار رجب طيب أردوغان إلى أن الحكومة بصدد وضع هيكل جديد للقوات المسلحة، وضخ دماء جديدة فيها. كما تعهد بمواصلة "تطهير" مؤسسات الدولة من أتباع "الكيان الموازي" بشكل سريع، وألمح إلى تمديد حالة الطوارئ إذا اقتضت الضرورة. وفي مؤتمر صحفي عقده بالمجمع الرئاسي بأنقرة مساء أمس الخميس، قال الرئيس التركي "لن تنسى الأجيال القادمة من المدنيين والشرطة والعسكريين شهداءنا الأبطال الذين سقطوا في ثورة الديمقراطية يوم 15 يوليو/تموز الجاري، وأريد أن أتشارك معكم قرارنا بإعلان هذا اليوم من كل عام يوما لتخليد ذكرى شهدائنا، والشعب التركي من جديد يثبت أنه شعب يصنع التاريخ ويكتبه". وأكد الرئيس التركي-في المؤتمر الصحفي الذي حضره رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، ورئيس الوزراء بن علي يلدرم، وعدد من الوزراء- أنَّ الحكومة بفضل "بسالة القوات الأمنية"، تفرض سيطرتها على كل شبر من "تراب الوطن" وعلى كافة مؤسساتها، نافيا صحة "الادعاءات الكاذبة" بوجود تحركات جديدة لبعض قطع الجيش. وأشار أردوغان إلى مواصلة الحكومة التركية تنظيف مؤسسات الدولة من أتباع "الكيان الموازي" التابع للداعية فتح الله غولن بشكل سريع، مبينا أنَّ قرار إعلان حالة الطوارئ الذي أوصى به مجلس الأمن القومي بدأ سريانه عقب إقراره من قبل البرلمان التركي أمس الخميس، وأنها ستحترم الحريات وستراعي الحقوق الأساسية. وأوضح أنه تم اعتقال عشرة آلاف وأربعمائة شخص منذ بدء محاولة الانقلاب الفاشلة، وأن عدد القتلى ارتفع إلى 246 شخصا بخلاف المخططين للانقلاب، بينما بلغ عدد المصابين 2185 شخصا. ودعا أردوغان المواطنين الأتراك لمواصلة خروجهم في مظاهرات "صون الديمقراطية" في الميادين خلال هذه "المرحلة الحرجة" -بحسب تعبيره- راجيا منهم إبداء المزيد من الصبر والإقدام. هيكلة الجيش وفي مقابلة سابقة مع وكالة رويترز قال أردوغان إن الحكومة بصدد وضع هيكل جديد للقوات المسلحة، وضخ دماء جديدة فيها، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا مؤخرا. ولم يستبعد أردوغان وقوع محاولة انقلاب جديدة، لكنه أكد أن ذلك لن يكون سهلا، "لأن القيادة التركية أخذت حذرها". وأكد أردوغان أنه سيكون على رأس الجيش قائداً عاماً وفقاً للدستور التركي، وأن القوات المسلحة ستكون تحت المحافظين في الولايات، مؤكدا أن زيادة صلاحيات الولاة تأتي من أجل توفير الاستقرار للشعب. وكشف الرئيس التركي عن وجود ثغرات وتقصير في عمل أجهزة المخابرات قبل الانقلاب، وقال "من الواضح تماما أنه كانت هناك فجوات وأوجه قصور كبيرة في مخابراتنا، لا جدوى من محاولة إخفاء ذلك أو نفيه، قلت ذلك لرئيس المخابرات الوطنية". وألمح أردوغان إلى احتمال تمديد حالة الطوارئ بعد الأشهر الثلاثة الأولى إذا اقتضت الضرورة، وأوضح أن حالة الطوارئ هذه ليست حظرا للتجول، لكنها لتنظيم شؤون الناس ومواصلة الحياة اليومية، حسب قوله. وفي ما يتعلق بالوضع المالي والاقتصادي لبلاده بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، نفى أردوغان وجود أزمة سيولة في أسواق المال، وقال إن القطاع المالي قوي جدا، مؤكدا أن قرار مؤسسة "ستاندرد آند بورز" خفض التصنيف الخاص بقدرة تركيا على سداد الالتزامات الخارجية بالعملة الصعبة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة "قرار سياسي يظهر أن المؤسسة انحازت للانقلاب وليس الديمقراطية". ورأى أردوغان أن جماعة فتح الله غولن جماعة إرهابية انفصالية ستتعامل الحكومة معها على هذا الأساس، وأضاف "سنواصل المعركة، أينما كانوا، هؤلاء الناس اخترقوا المؤسسة الحكومية في هذا البلد وتمردوا على الدولة"، ووصف ما حدث ليل الجمعة بأنه "لا إنساني" و"غير أخلاقي". المصدر : الجزيرة + وكالات |
البرلمان التركي يوافق على فرض حالة الطوارئ في البلاد مدة ثلاثة أشهر
وافق البرلمان التركي اليوم الخميس على فرض حالة الطوارئ في البلاد مدة ثلاثة أشهر، ويأتي ذلك ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة. وقال رئيس الوزراء بن علي يلدرم إن حالة الطوارئ إجراء احترازي للحفاظ على الإرادة الشعبية، واعتبر أن الشعب هو من أعلن حالة الطوارئ. وصادق 346 نائبا على فرض حالة الطوارئ من بين 550 نائبا في البرلمان. وكان مجلس الوزراء التركي قد أصدر أمس قرارا بإعلان حالة الطوارئ مدة ثلاثة أشهر في البلاد "من أجل حماية وتعزيز الديمقراطية والقانون والحريات"، ونشر القرار في الجريدة الرسمية. وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توصية للحكومة بإعلان حالة الطوارئ في عموم تركيا مدة ثلاثة أشهر، وقال إن هذا الإجراء لن يكون ضد الحقوق والديمقراطية. وقال أردوغان في كلمة وجهها إلى آلاف المواطنين المتجمهرين بالميادين بناء على دعوات المسؤولين إن حالة الطوارئ "خطوة لتسليم الدولة إلى أيد قوية من أجل تطهير المؤسسات العامة من عناصر منظمة فتح الله غولن الإرهابية وأي تنظيم إرهابي آخر". وأضاف في كلمته أن حالة الطوارئ عملية لتعزيز إدارة المحافظين أكثر، وأن القوات المسلحة ستكون تحت إمرتهم في الولايات، مؤكدا أن حالة الطوارئ ليست خطوة تستهدف الأنشطة الاقتصادية للمواطنين، وتعهد بعدم تقييد الحقوق الأساسية والحريات للمواطنين. المصدر : الجزيرة + وكالات |
هل تسلم اليونان الأتراك الإنقلابيين لتركيا ؟
قررت محكمة مدينة أليكساندروبولوي (شمال اليونان) احتجاز العسكريين الأتراك الثمانية الذين دخلوا البلد ظهر السبت الماضي، وذلك حتى بدء النظر في طلبهم اللجوء السياسي في اليونان ابتداء من 27 من الشهر الجاري. وحكمت المحكمة الأربعاء الماضي بالسجن شهرين على العسكريين مع تأجيل التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، وذلك بتهمة الدخول غير الشرعي للأجواء اليونانية، حيث طلب الطيار الهبوط في مطار المدينة مدعياً وجود عطل فني في المروحية. وتزداد مطالبات المسؤولين الأتراك لليونان بتسليم العسكريين في أقرب فرصة لمحاكمتهم كمتهمين بالاشتراك في الانقلاب الفاشل ليلة الجمعة السبت الماضية، بينما يؤكد المسؤولون اليونانيون أن القضاء اليوناني هو الذي سيبت في المسألة. وتسبب لجوء العسكريين الأتراك إلى اليونان في جدل في أوساطها السياسية، بين مسؤولين حكوميين ونواب من المعارضة، وفي تصريح مشترك لهم عبر محاميهم شكر العسكريون الأتراك الشعب اليوناني واعتذروا منه بسبب الاضطراب الذي تسببوا فيه جراء لجوئهم للبلد. http://www.aljazeera.net/file/getcus...0-7def7a5301d4 روسوس توقع تسليم العسكريين لتركيا رغم الحجج القانونية التي تساندهم (الجزيرة) ترجيح تسليمهم ورجح أستاذ العلوم السياسية المقرب من حزب سيريزا الحاكم سوتيريس روسوس تسليم العسكريين لأنقرة، رغم أن الكثير من الحجج القانونية تساندهم مثل طلبهم اللجوء السياسي في اليونان وضرورة توفير محاكمة عادلة لهم في تركيا، وضمان عدم تعرضهم للتعذيب. وقال روسوس للجزيرة نت إنه في حال تسليم العسكريين لأنقرة، فلن تتعرض اليونان لأيّ إجراء من جانب الاتحاد الأوروبي، لأنه سيتم إيجاد مخرج قانوني للمسألة، مبينا أن تصريحات المسؤولين الأتراك بأن اليونان ستسلّم العسكريين قريباً لأنقرة هي وسيلة ضغط على اليونان. ورأى أن عدم تسليم أثينا العسكريين لن يؤدي إلى إشكالية خطيرة في العلاقات التركية اليونانية، مؤكدا أن القضية ليست بأهمية قضية عبد الله أوجلان الذي تسبب تسليمه لأنقرة عام 1999 في أزمة حادة في اليونان. مطالب بإرجاعهم وكان العشرات من أبناء الأقلية المسلمة في شمال اليونان تظاهروا أمام محكمة أليكساندروبولي للمطالبة بتسليم "الخونة إلى تركيا". وقال الصحفي إلحان تحسين -أحد أبناء الأقلية- إن العسكريين طلبوا إرسالهم إلى أي دولة باستثناء تركيا. وأضاف للجزيرة نت أن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا أزعجت أبناء الأقلية بشكل كبير، فلم يستطيعوا البقاء دون حراك لأنهم يرون أن تركيا يجب أن تدار بحكم ديمقراطي، لا بانقلابات. وقال إن أبناء الأقلية يريدون علاقات جيدة بين اليونان وتركيا، ولذلك فبمجرد علمهم بدخول العسكريين الثمانية اليونان تحركوا للمطالبة بتسليمهم إلى العدالة التركية. ورأى أن منح العسكريين الأتراك اللجوء السياسي في اليونان سيجعل الأقلية تشعر بالمرارة، لأنه ليس معقولاً حماية من ينقلبون على السلطة الشرعية في بلادهم، ولا بدّ من محاكمتهم كما تحدد القوانين، حسب قوله. http://www.aljazeera.net/file/getcus...0-7def7a5301d4 سيريغوس رجح منح اليونان اللجوء للعسكريين الأتراك (الجزيرة) رأي قانوني من جانبه، توقع أستاذ القانون الدولي أنغيلوس سيريغوس أن يتم بحث منح اللجوء للعسكريين الأتراك على مرحلتين: الأولى في لجنة اللجوء الأولية، وفي حال رفض طلبهم فيمكنهم الاستئناف في لجنة الدرجة الثانية، وهذه العملية ستحتاج إلى شهر في أقل تقدير. وأوضح سيريغوس للجزيرة نت أنه بعد ذلك يمكن بدء عملية إعادتهم إلى تركيا إلا إذا قدموا طلب استئناف في المحاكم اليونانية، مما يعني تأخير تسليمهم لمدة طويلة. وقال إن العوامل الذي ستلعب دوراً في قرار المحكمة هو احتمال إرجاع العمل بقانون الإعدام في تركيا، وتعرض العسكريين للتعذيب، وإعلان تركيا حالةَ الطوارئ، وتعليقها العملَ بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وأضاف إنه حتى لو طالبت تركيا بتسليمهم عبر أجهزة دولية، فإن القرار النهائي يبقى في يد القضاء اليوناني، كما يمكن للعسكريين اللجوء للمحكمة الأوروبية في أي وقت لعدم إرجاعهم إلى تركيا. وقال إنه يمكن للحكومة اليونانية التدخل وإبقاء العسكريين في اليونان في حال رُفضت طلباتهم للجوء في البلد، أما إذا قرر القضاء إبقاءهم في البلد، فالحكومة تصبح ملزمة بالقرار. المصدر : الجزيرة نت + وكالات |
البحرين تعلن إحباط مخطط لهجمات واعتقال خمسة
البحرين تعلن إحباط مخطط لهجمات واعتقال خمسة قالت وزارة الداخلية البحرينية إنها اعتقلت خمسة أشخاص كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات وأعمال "إرهابية" في مواقع داخل البلاد، كما ضبطت كميات من الأدوات والمواد التي تستخدم في تصنيع المتفجرات والأسلحة. وأكدت الوزارة في بيان الخميس أن المقبوض عليهم أقروا بتلقي تدريبات عسكرية بمعسكرات لـالحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله العراقي، وأنهم قاموا بتخزين المواد والمعدات المضبوطة في منازلهم. وذكر البيان أن القبض على الأفراد الخمسة جاء "في عملية استباقية ضمن الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب، واستكمالا لأعمال البحث والتحري للقبض على عدد من العناصر الإرهابية الخطرة". وأكدت الوزارة أن أعمال البحث لاتزال جارية للكشف عن أي متورطين آخرين وتقديمهم للعدالة وكشف ارتباطاتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. وكانت الداخلية قد أعلنت بداية الشهر الجاري عن مقتل امرأة وإصابة ثلاثة أطفال عندما تعرضت سيارتهم لتفجير نفذه "إرهابيون" جنوبي البلاد. وفي أبريل/نيسان الماضي أعلنت مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين في عملية "إرهابية" في قرية كرباباد غرب المنامة. كما أعلنت بداية هذا الشهر عن "إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف أمن المملكة من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة" قالت إنه مدعوم من قبل "الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله اللبناني". وتتهم المنامة طهران بالتدخل شأنها الداخلي ودعم المعارضة "الشيعية" في البلاد، وفي يناير/كانون الثاني الماضي قررت "قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق بعثتها الدبلوماسية لديها. المصدر : الجزيرة + وكالات |
ماذا تعني حالة الطوارئ بالدستور التركي؟
ماذا تعني حالة الطوارئ بالدستور التركي؟ تتيح حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم 20 يوليو/تموز 2016 لمدة ثلاثة أشهر، للسلطات اتخاذ إجراءات سريعة ضد المسؤولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو/تموز 2016. وحالة الطوارئ هي حزمة تدابير وإجراءات تتخذها سلطات دولة على المستوى الوطني، أو في جزء معين من الحوزة الترابية للدولة، بهدف ضبط الأمن والحفاظ على النظام العام إثر وقوع أحداث استثنائية تُهدد الأمن العام كمظاهرات عارمة، أو أعمال شغب واسعة النطاق، أو هجمات واسعة، أو كوارث أو نحو ذلك. ويمنح قانون الطوارئ بشكل عام سلطات واسعة للشرطة والأجهزة الأمنية، إذ يُمكنها مثلا منع تجمعات وغلق مرافق عمومية ووضع أشخاص رهن الإقامة الجبرية إذا قدّرت أن حريته ربما تُخلّ بالأمن العام، كما يُفوض قانون الطوارئ الشرطة صلاحية إجراء مداهمات لمنازل تشتبه في وجود خطر ما فيها. ويتمتع مجلس الوزراء التركي بسلطة إعلان حالة الطوارئ بموجب دستور البلاد، وذلك بعد التشاور مع مجلس الأمن القومي التركي. ووفقا للمادة 120 من الدستور التركي، فإن الشروط المطلوبة لهذا الإعلان هي حدوث "أعمال عنف وتدمير على نطاق واسع ضد النظام الديمقراطي الحر" أو "انهيار خطير للنظام العام". ويحق لرئيس الدولة تولي رئاسة اجتماع مجلس الوزراء، ويمكن لهذا المجلس إعلان حالة الطوارئ على الصعيد الوطني أو في بعض أجزاء من البلاد، وذلك لمدة أقصاها ستة أشهر، قابلة للتجديد. وينص الدستور على أنه في حال إصدار قرار بإعلان حالة الطوارئ، يتم نشر القرار في الجريدة الرسمية، ومن ثم يعرض على البرلمان للموافقة عليه، وإذا كان البرلمان في إجازة تتم دعوته للانعقاد فورا. وتقول المادة 121 من الدستور التركي إنه يمكن للبرلمان تغيير مدة حالة الطوارئ، كما يمكنه -بناء على طلب مجلس الوزراء- تمديد حالة الطوارئ لمدة لا تتجاوز أربعة أشهر في كل مرة، ويمكنه كذلك إلغاء حالة الطوارئ. وبمجرد إعلان حالة الطوارئ يمكن للمجلس -الذي لا يزال تحت رئاسة الرئيس- أن يصدر قرارات لها قوة القانون. ولا بد من عرض تلك القرارات أو المراسيم على البرلمان يوم صدورها. ولا يجوز الطعن على تلك القرارات أمام المحكمة الدستورية. وتنص المادة 15 من الدستور التركي، المعنونة بـ"تعطيل الحقوق والحريات الأساسية"، على أنه يمكن في حالات الحرب أو التعبئة أو الأحكام العرفية أو حالات الطوارئ، تعطيل الحقوق والحريات الأساسية، بشكل كلي أو جزئي، بالدرجة التي يقتضيها الوضع، وبشكل لا ينتهك الالتزامات المترتبة على القانون الدولي، كما يمكن اتخاذ إجراءات تتعارض مع الضمانات التي يمنحها الدستور بشأن الحقوق والحريات الأساسية. وتؤكد المادة أنه لا يمكن في الحالات التي سبق ذكرها المساس بحق الحياة، باستثناء الوفيات التي تنجم عن الأفعال التي لا تتعارض مع قانون الحرب، كما لا يمكن المساس بسلامة الممتلكات المادية والمعنوية للأفراد، ولا يمكن إجبار أي شخص على إعلان معتقداته الدينية أو أفكاره، ولا يمكن توجيه الاتهام لأي شخص بناء على تلك المعتقدات والأفكار، ولا يمكن اعتبار أي شخص مذنبا إلى أن يثبت ذلك بقرار من المحكمة. ويتضمن قانون حالة الطوارئ التركي رقم 6175، في جزء يحمل عنوان "الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حال التحركات العنيفة"، عددا من الإجراءات التي يمكن اتخاذها في تلك الحالات، ومنها حظر التجول بشكل كلي أو جزئي، وحظر تجول الأشخاص أو تجمعهم أو حركة السيارات في أماكن أو أوقات معينة، وتفتيش الأشخاص وعرباتهم وأشيائهم ومصادرة ما يمكن أن يحمل صفة الدليل، وإلزام المواطنين المقيمين في المنطقة التي تم إعلان حالة الطوارئ بها والقادمين لها من المناطق الأخرى بحمل ما يثبت هويتهم. كما يمكن، وفقا لما ينص عليه القانون، حظر حمل ونقل السلاح والذخيرة، حتى لو كانت مرخصة، ويمكن منع صنع أو تحضير أو حيازة كافة أنواع الذخائر والقنابل والمواد ذات القدرة التخريبية، كما يمكن طلب تسليم الأشياء والأدوات أو العربات التي يمكن استخدامها في صنع تلك المواد. وتوضح المادة 12 من قانون حالة الطوارئ كيفية التنسيق خلال الطوارئ، وذلك بالنص على أن مهمة التنسيق تقع على عاتق رئاسة الوزراء أو الوزارة التي يكلفها رئيس الوزراء، ويتم تكوين "مجلس تنسيق حالة الطوارئ" من ممثلين من الوزارات المعنية، ويتم إصدار لائحة توضح أسس تكوين وعمل المجلس. ووفقا للمادة 14 من القانون، فإنه في حال إعلان حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد يتم تخويل صلاحيات إلى ولاة المناطق ويكون التنسيق والتعاون من مسؤولية رئاسة الوزراء عن طريق ولاة المناطق، ويقوم هؤلاء بتنفيذ جميع الإجراءات اللازمة، ويمكن لولاة المناطق تخويل كامل مهامهم وصلاحياتهم أو جزء منها لولاة الولايات. وتنقسم تركيا إداريا إلى 81 ولاية وإلى سبع مناطق تضم كل منطقة مجموعة من الولايات. ومناطق تركيا السبع هي: منطقة مرمرة التي تدخل إسطنبول ضمن حدودها، ومنطقة إيجة، ومنطقة البحر المتوسط، ومنطقة البحر الأسود، ومنطقة وسط الأناضول التي تدخل أنقرة ضمن حدودها، ومنطقة شرق الأناضول، ومنطقة جنوب شرق الأناضول. ويظل الحظر حيال عمليات الإعدام دون محاكمة عادلة والعقاب الجماعي ساري المفعول باستثناء حالات الحروب. ولا تسري العقوبات بأثر رجعي، كما أن افتراض البراءة يظل ساري المفعول حيث لا يمكن تجريم أحد ما لم تتم محاكمته أمام محكمة. المصدر : وكالات,الجزيرة نت |
المجلس العسكري التركي يبقي معظم قادة الأركان
وافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس على قرارات مجلس الشورى العسكري الأعلى التي تنص على إبقاء معظم قادة الأركان في مناصبهم، وعلى رأسهم رئيس الأركان الحالي خلوصي أكار، واختيار قادة جدد بدل الذين تورطوا في المحاولة الانقلابية. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في مؤتمر صحفي الخميس إنَّ الرئيس رجب طيب أردوغان صادق على جملة القرارات التي اتخذها مجلس الشورى العسكري الأعلى، خلال اجتماعه بعد ظهر اليوم. وجاءت القرارات خلال اجتماع استثنائي عقده المجلس في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة أنقرة -للمرة الأولى في تاريخه- برئاسة رئيس الحكومة بن علي يلدرم وبحضور وزير الدفاع فكري إيشيك. وقرر المجلس إبقاء الفريق أول رئيس هيئة الأركان الحالي خلوصي أكار في أداء مهامه، وكذلك إبقاء قائد القوات البرية الفريق أول صالح زكي جولاق، وقائد القوات البحرية الفريق أول بحري رجب بولنت بوستانجي، وقائد القوات الجوية الفريق أول عابدين أونال، في مهامهم. وتأتي القرارات الجديدة -التي ترمي إلى إعادة هيكلة الجيش- بعد فصل 1684 عسكريا من القوات المسلحة التركية، بينهم جنرالات، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة وفق وكالة أنباء الأناضول، كما أعلن مسؤول تركي تنحية 149 جنرالا وأدميرالا بسبب مشاركتهم في الانقلاب الفاشل. http://www.aljazeera.net/file/getcus...3-d0c379a3f6dc الرئيس أردوغان أصدر قرارا بإعادة هيكلة الجيش بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة (الأوروبية) إعادة هيكلة ووفقا للقرارات، فقد تم تعيين الرئيس الثاني لهيئة الأركان الفريق أول يشار غولر قائدا عاما لقوات الدرك (الجندرمة)، وتعيين قائد الجيش الأول الفريق أول أوميت دوندار، رئيسا ثانيا لهيئة الأركان. وعيّن الفريق أول حسن كوجوك آق يوز قائدا لقيادة الدفاع الجوي الصاروخي والقوى الجوية القتالية، والفريق أول موسى أفسافار قائدا للجيش الأول، وتعيين الفريق أول إسماعيل متين تمال قائدا للجيش الثاني، وتعيين الفريق أول طاهر بكر أوغلو، قائدا لقيادة تدريب القوات البرية والتعبئة المعنوية. وقرر المجلس الإبقاء على قائد الجيش الثالث الفريق أول إسماعيل سردار سافاش، وقائد جيش بحر إيجة الفريق أول عبد الله رجب، في مهامهما. من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام محلية إن الرئيس رجب طيب أردوغان يعتزم تقديم اقتراح إلى مجلس النواب يقضي بربط هيئة الأركان العسكرية وجهاز المخابرات برئاسة الجمهورية. وقال مراسل الجزيرة في أنقرة المعتز بالله حسن إن القرار يأتي استكمالا للقرار الذي صدر من رئاسة الجمهورية بإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. وبمقتضى الاقتراح، تصبح رئاسة الأركان وجهاز المخابرات مرتبطين برئاسة الجمهورية، بينما ترتبط قيادة قوات الجيش بوزارة الدفاع، وهي واحدة من ملامح الهيكلية الجديدة للمؤسسة العسكرية التركية. وذكرت مصادر مقربة من رئاسة الوزراء أن الاجتماع بحث كافة التفاصيل المتعلقة بملف الترقيات والتسريحات والإحالة إلى التقاعد، والتعيينات الجديدة خاصة في الأماكن الشاغرة، عقب حملة الاعتقالات واسعة النطاق التي طالت مسؤولين كبارا في الجيش التركي. المصدر : الجزيرة + وكالات |
المقاومة تتقدم شرق صنعاء وتهاجم الحوثيين بالبيضاء
المقاومة تتقدم شرق صنعاء وتهاجم الحوثيين بالبيضاء سيطرت قوات الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية على مواقع بمديرية نهم على بعد 40 كلم شرق صنعاء، في وقت قتلت أربعة مسلحين حوثيين في هجوم بمحافظة البيضاء. وقال الناطق باسم مقاومة صنعاء عبد الله الشندقي إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية سيطرت على جبلي ظافر والقذاف والتلال المحيطة بهما بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وأشار الشندقي إلى مقتل تسعة من مليشيا الحوثي وصالح وجرح العشرات، واعترف بمقتل أحد رجال الجيش وجرح ثلاثة آخرين خلال الاشتباكات. وأوضح الشندقي أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين الطرفين في عدد من جبهات المديرية حتى الآن، وأن رجال المقاومة والجيش يقصفون بالمدفعية منطقة ضبوعة التي تراجعت إليها عناصر المليشيات. وفي البيضاء، قُتل أربعة مسلحين من جماعة الحوثي مساء الأربعاء في هجوم نفذته قوات المقاومة الشعبية. وقال مصدر في المقاومة للأناضول إن أربعة حوثيين قتلوا وأصيب آخرون في عملية نوعية نفذتها المقاومة الشعبية واستهدفت عربة عسكرية تم تدميرها بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء. http://www.aljazeera.net/file/getcus...3-d0c379a3f6dc عناصر المقاومة هاجموا مليشيات الحوثي بالبيضاء مرتين خلال 48 ساعة وكبدوها خسائر بالأرواح (الجزيرة) عملية جديدة وتعد هذه ثاني عملية في غضون 48 ساعة، حيث استهدفت المقاومة في وقت سابق موقعا عسكريًا للحوثيين في المديرية ذاتها، مما أسفر عن مقتل سبعة منهم. وفي سياق متصل هزّ انفجار عنيف اليوم الخميس مدينة إب وسط اليمن مما أدى لسقوط أربعة جرحى. وأوضح مصدر أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب الملعب الرياضي في المدينة. ولفت إلى أن "الانفجار وقع على بعد حوالي مئة متر من موقع فعالية نظمها الحوثيون في ساحة تابعة للملعب". يذكر أن مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح تسيطر على مدينة إب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014. المصدر : وكالة الأنباء القطرية (قنا),الألمانية |
انطلاق عملية عسكرية لفك حصار تعز
بدأ الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنيان عملية عسكرية لفك الحصار عن مدينة تعز، وتمكنا من استعادة مواقع من الحوثيين وحلفائهم. وأعلن الجيش والمقاومة أنهما سيطرا اليوم الخميس على منطقة حدائق الصالح وعلى أجزاء كبيرة من جبل هان في منطقة الضباب غرب تعز (جنوب غربي اليمن). وشنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي هجوما متزامنا على مواقع لمليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في الأطراف الشرقية من المدينة، وتمكنت من الوصول إلى مدرسة حسنات وتمشيط عدد من المناطق في محيطها. وقالت مصادر للجزيرة إن أربعة من مسلحي الحوثي وصالح قتلوا قرب معسكر التشريفات شرق تعز، بينما أكد متحدث باسم المقاومة تدمير دبابة للحوثيين خلال المواجهات في المنطقة. وكانت القوات الموالية لهادي خاضت قبل أيام اشتباكات عنيفة مع الحوثيين وحلفائهم في الأطراف الشرقية من تعز، خاصة في منطقتي ثعبات والجحملية، وفي محيط القصر الجمهوري. من جهتها نقلت وكالة الأناضول عن مدير الاستخبارات في تعز العميد عبد الواحد سرحان أن "العملية العسكرية الشاملة" التي بدأت اليوم تستهدف تأمين مداخل المدينة، ويشمل ذلك استعادة منطقة الضباب بالكامل وتأمين الطريق العام وفك حصار قوات الحوثيين وصالح التي تسيطر على معبر "غراب" غرب المدينة. وتأتي العملية العسكرية في تعز بعد أن قطعت القوات المتمردة على الرئيس هادي كل منافذ المدينة لتصبح محاصرة بالكامل تقريبا، وذلك بعد أشهر من نجاح الجيش والمقاومة في فك الحصار عنها جزئيا من جهة الغرب. كما أنها تأتي بينما يسعى الجيش والمقاومة إلى إحراز المزيد من التقدم في جبهة "نِهْم" شرق صنعاء. هجوم بأبين على صعيد آخر انفجرت اليوم سيارة ملغمة في دورية للجيش اليمني بمنطقة العين في محافظة أبين جنوبي اليمن، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول عسكري أن مهاجما فجّر السيارة الملغمة في عربتين عسكريتين بهذه البلدة التي تقع بين مدينتي لودر ومودية. وأكد المسؤول أن المهاجم ينتمي إلى تنظيم القاعدة. ووفقا للمصدر نفسه، فإن الهجوم يأتي ردَّ فعل على استعادة الجيش مدنا وبلدات رئيسة في أبين من تنظيم القاعدة. وخلال عملية عسكرية بدأت قبل أيام بدعم من طائرات التحالف، استعاد الجيش اليمني مدن زنجبار وجعار ولودر، واضطر مسلحو القاعدة إلى الانسحاب باتجاه مناطق يقع بعضها في محافظة البيضاء شمالا. وفي الأسابيع الماضية، شهدت محافظات في جنوب اليمن وشرقه -مثل عدن وحضرموت وأبين- هجمات بسيارات ملغمة وأحزمة ناسفة، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الجنود اليمنيين، وتبنى بعضها تنظيم الدولة الإسلامية. المصدر : وكالات,الجزيرة نت |
المقاومة والجيش يفكان الحصار عن غرب تعز
المقاومة والجيش يفكان الحصار عن غرب تعز أفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من فك الحصار عن مدينة تعز من الجبهة الغربية بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين الجانبين شرق العاصمة صنعاء. أكدت أن قوات الجيش والمقاومة لا تزال تشتبك مع مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح في عدة نقاط، وأن تلك القوات لا تزال تعمل على تأمين الطرق التي فتحتها في الجبهة الغربية من تعز. ونقلت مراسلة الجزيرة هديل اليماني عن مصادر في المقاومة أن طريق الضباب أصبحت سالكة ومؤمنة من القناصة، لكن تبقى هناك ألغام زرعتها مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع يتوجب على السكان الحذر منها. وأضافت مراسلة الجزيرة أنه بفك الحصار عن مدينة تعز من الجهة الغربية، فقد أمكن أيضا لمحافظة عدن المحاصرة منذ سنة ونصف أن تتنفس ولو قليلا من الناحية الغربية. وأشارت اليماني إلى أن الجيش والمقاومة كانا قد سيطرا على هذه المنطقة في وقت سابق، قبل أن يتم إغلاقها من جديد عقب وصول تعزيزات عسكرية لمليشيا الحوثي والرئيس المخلوع. وكانت مراسلة الجزيرة قد أفادت في وقت سابق أن 13 من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع قتلوا، وأصيب عشرات آخرون في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة بمحافظة تعز. وسقط القتلى في جبهات صالة وعصيفرة وغراب والضباب، بينما قتل خمسة وأصيب 23 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. غارات وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني سمير الحاج -للجزيرة في وقت سابق- إن الجيش والمقاومة الشعبية استكملا السيطرة على المنطقة الغربية من تعز، ولم تبق إلا مواقع صغيرة يسيطر عليها الحوثيون. وأضاف الحاج أن الجيش الوطني والمقاومة يقتربان من القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات، مشيرا إلى إن المرحلة الأولى من معركة تطهير تعز تمت بنجاح. وكانت طائرات التحالف العربي شنت غارات على موقع لمليشيا الحوثي في "جبل زانخ" بشارع الخمسين؛ مما أدى إلى تدمير آليات عسكرية تابعة لهم. ميدانيا أيضا في اليمن، تستمر الاشتباكات بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، في منطقة نهم شرق صنعاء. وقالت مصادر عسكرية إن الجيش سيطر على موقع البياض الإستراتيجي المطل على منطقة المدفون، سعيا منه لقطع إمدادات الحوثيين وقوات صالح في الجهة الغربية من المنطقة. المصدر : الجزيرة نت |
وزير الدفاع الإيراني: لم نسلم قاعدة لروسيا
وزير الدفاع الإيراني: لم نسلم قاعدة لروسيا قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان إن وجود القاذفات الروسية في إيران لاعلاقة له بالبرلمان، بل هو قرار اتخذه النظام في إيران لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية ومن وصفهم بالإرهابيين في سوريا، في إشارة إلى المعارضة السورية المسلحة. وقال دهقان في مؤتمر صحفي إن وجود الطائرات الروسية في إيران يأتي ضمن إطار تعزيز التعاون بين البلدين، وإن طهران ستسمح لروسيا بالاستفادة من قاعدة همدان الجوية متى ما دعت الحاجة إلى ذلك. وأضاف "نحن لم نسلم قاعدة جوية لروسيا، وطرح الموضوع بهذا الشكل أمر خاطئ لأن الدستور يمنع إعطاء قواعد جوية للأجانب". وحسب قول الوزير الإيراني، فإن الأمر يتعلق بتسهيلات قدمتها بلاده لروسيا للقيام بعمليات متفق عليها بين البلدين ضد تنظيم الدولة في سوريا. وكانت روسيا كشفت الثلاثاء الماضي أن عددا من قاذفاتها من طرازي توبوليف 22 وسوخوي34 بدأت انطلاقا من قاعدة جوية في همدان (280 كلم جنوب غرب طهران) قصف أهداف في سوريا، وقالت إن أولى الغارات استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في دير الزور شرقي البلاد، وأخرى للمعارضة السورية المسلحة في حلب وإدلب بالشمال. من جهته قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي إن محاربة ما سمّاه الإرهاب دخلت مرحلة جديدة بعد التغيرات الأخيرة في تركيا، وسماح إيران للقاذفات الروسية بالاستفادة من قاعدة همدان الجوية. وأضاف بروجردي أن المنطقة ستشهد تطورات كبيرة في مواجهة الإرهاب خلال المرحلة المقبلة ستنعكس إيجابا على سوريا والعراق وجميع دول المنطقة. ودافع كبار المسؤولين الإيرانيين -بمن فيهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني- عن قرار السماح للقاذفات الروسية باستخدام قاعدة همدان، وقالوا إن ذلك يأتي في إطار تعاون إستراتيجي لمكافحة ما سموه الإرهاب. وفي المقابل انتقد عضو لجنة الأمن القومي والسياسيات الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت هذا القرار، وقال إنه يخالف المادة 146 من الدستور التي تنص على أنه لا يجوز منح أي قاعدة عسكرية لدولة أجنبية حتى لو كان ذلك للاستخدام السلمي. المصدر : الجزيرة نت |
بدء عملية عسكرية تركية ضد تنظيم الدولة بجرابلس
بدء عملية عسكرية تركية ضد تنظيم الدولة بجرابلس بدأت القوات التركية -بدعم من طيران التحالف الدولي- فجر اليوم الأربعاء عملية عسكرية برية وجوية تستهدف طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة جرابلس على الحدود السورية التركية. وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن المدفعية التركية بدأت قصفا عنيفا لمواقع تنظيم الدولة في المدينة التي تقع شمال شرق مدينة حلب. وترافق القصف المدفعي مع غارات جوية شنتها طائرات تركية على أهداف في جرابلس. وأظهرت لقطات بثتها قناة "سي.أن.أن ترك" من بلدة قرقميش التركية الحدودية أعمدة دخان أبيض تتصاعد من أعلى التلال في جرابلس. وذكرت وكالة الأناضول أن قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية والقوات الجوية للتحالف الدولي بدأت حملة عسكرية على مدينة جرابلس بهدف تطهيرها من التنظيم، وقالت إن العملية ترمي أيضا إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة. كما قالت إن الحملة تستهدف تطهير الحدود من المنظمات الإرهابية، والمساهمة في زيادة أمن الحدود، وفي ذات الوقت إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها. وكانت السلطات التركية أخلت مساء الثلاثاء بلدة كركميش الواقعة مقابل جرابلس من السكان بعد تكرر سقوط قذائف عليها من الجانب السوري. وردت القوات التركية على القذائف بقصف مواقع لتنظيم الدولة في جرابلس، كما استقدمت تعزيزات. وكانت فصائل سورية مسلحة معارضة أعلنت أنها تستعد لبدء هجوم على جرابلس، وذلك بعد أيام من شنها هجوما آخر على بلدة الراعي شمال مدينة حلب لطرد مسلحي تنظيم الدولة منها. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الثلاثاء إن بلاده مستعدة للمشاركة في عملية تحرير جرابلس ضمن مساعيها لمحاربة المنظمات الإرهابية، بما فيها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية. وأيدت أحزاب تركية معارضة -في مقدمتها حزب الشعب الجمهوري- عملية عسكرية في جرابلس، وفق وكالة الأناضول. وذكر جاويش أوغلو في تصريح صحفي مشترك مع نظيره المجري في العاصمة التركية أنقرة، أن القصف التركي المنطلِق من معسكر "بعشيقة" في شمال العراق أسفر عن مقتل أكثر من 650 من مسلحي تنظيم الدولة. المصدر : وكالات,الجزيرة نت |
مروحيات أميركية لضرب تنظيم الدولة في ليبيا
مروحيات أميركية لضرب تنظيم الدولة في ليبيا أفاد مسؤول عسكري أميركي الثلاثاء بأن بلاده بدأت استخدام مروحيات قتالية لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت الليبية. وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الرائد البحري أنتوني فالفو إن مروحيات "أي.إتش-1 دبليو سوبركوبرا" التابعة لمشاة البحرية الأميركية انضمت خلال الأيام الأخيرة إلى العملية في سرت. وأضاف فالفو في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية أن "مروحيات الكوبرا توفر دقة إضافية للغارات الجوية.. وتمنحنا مزيدا من المرونة". وتتمركز مروحيات "سوبركوبرا" فوق سفينة "واسب" البرمائية في البحر المتوسط، كما تنطلق مقاتلات "هارير" من السفينة لشن الغارات على سرت. وشنت الولايات المتحدة منذ مطلع الشهر الجاري عشرات الضربات الجوية على مواقع تنظيم الدولة في سرت، وقالت إنها تفعل ذلك بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية ودعما لقواتها. وقال فالفو "نحن موجودون بناء على طلب حكومة الوفاق"، و"سنواصل تقديم دعمنا ما داموا يطلبونه، وإذا أبلغونا غدا أنهم لم يعودوا بحاجة إلى دعمنا فسننهي الدعم". توحيد المسلحين وفي سياق متصل، تسعى حكومة الوفاق الوطني لتوحيد المجموعات المسلحة غربي البلاد، في اجتماع يجري الإعداد لعقده بتونس الأسبوع المقبل. وكشف مصدر على صلة بالمجلس الرئاسي لوكالة الأناضول -فضل عدم ذكر اسمه- أن الاجتماع سيشارك فيه ممثلون عن المجالس العسكرية التابعة لمدنية مصراتة ومنطقة الزنتان، وممثلون لبعض المجموعات المسلحة في طرابلس ومدن غرب طرابلس. وأوضح أن الاجتماع سيناقش إمكانية توحيد الكلمة العسكرية في غرب ليبيا تمهيدا لتشكيل لجنة من ضباط وعسكريين للتواصل مع القوات التابعة للبرلمان في طبرق (شرق). يذكر أن مجالس عسكرية وعدة جماعات مسلحة يدين أغلبها بالولاء لحكومة الوفاق الوطني، تسيطر على أغلب مدن الغرب، لكنها لا تخضع لقيادة عسكرية واحدة. المصدر : وكالات |
واشنطن تدعو تركيا لعدم استهداف الأكراد بسوريا
واشنطن تدعو تركيا لعدم استهداف الأكراد بسوريا دعا وزير الدفاع الأميركي آشتون كارترتركيا إلى التركيز على قتال تنظيم الدولة الإسلامية وعدم استهداف العناصر الكردية المعارضة للنظام السوري، وذلك في إطار التباين الذي تصاعد اليوم بين واشنطن وأنقرة حول عملية "درع الفرات". وقال كارتر في إفادة لوسائل الإعلام اليوم الاثنين "دعونا تركيا لإبقاء التركيز على قتال تنظيم الدولة الإسلامية وألا تشتبك مع قوات سوريا الديمقراطية، وأجرينا عددا من الاتصالات خلال الأيام القليلة الماضية". وأضاف كارتر أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد تحدث إلى نظيره التركي أمس الأحد. وأعربت الولايات المتحدة الاثنين عن قلقها من التوغل التركي في عمق الأراضي السورية، بينما أكدت أنقرة مواصلة استهداف المقاتلين الأكراد، وقالت إنه لا يحق لأحد أن يحدد لتركيا أي تنظيم إرهابي يمكنها قتاله. وقال بريت ماكغورك المبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة "نريد أن نوضح أننا نرى هذه الاشتباكات -في المناطق التي لا وجود لتنظيم الدولة فيها- غير مقبولة ومبعث قلق بالغ". تطهير المنطقة ونقل ماكغورك على حسابه الرسمي على تويتر عن بيان عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوله "ندعو كل الأطراف المسلحة إلى التوقف". في المقابل، قالت تركيا إنها لم تشن حربا بتوغلها في شمال سوريا، وإنها لا تعتزم البقاء هناك، وأكدت أنها ستواصل استهداف المقاتلين الأكراد ما داموا لم ينسحبوا إلى شرق الفرات. ونقلت محطة تلفزيون "أن تي في" عن نعمان قورتلموش نائب رئيس الوزراء التركي قوله للصحفيين في إسطنبول إن "تركيا ليست دولة محتلة، تركيا لا تشن حربا"، مشيرا إلى أن "كل الأطراف المعنية -بما في ذلك حكومة دمشق- كانت تعلم بعملية درع الفرات، روسيا أبلغتها، نحن على ثقة من ذلك". وقال قورتلموش إن أحد أبرز أهداف عملية "درع الفرات" هو تطهير المنطقة من تنظيم الدولة الإسلامية، "ومنع وحدات حماية الشعب الكردية من إقامة ممر من جهة إلى أخرى، مما يمكن أن يقسم سوريا". تصميم تركي وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في رسالة عشية عطلة يوم النصر الذي يوافق غدا الثلاثاء إن "تركيا مصممة على اتخاذ خطوات لضمان أمن مواطنيها في الداخل وفي الدول المجاورة". وأضاف أن العمليات ستتواصل إلى أن تزال جميع التهديدات، بما في ذلك تهديد وحدات حماية الشعب الكردية. في الوقت نفسه، قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي عمر جليك -اليوم الاثنين- إنه لا يحق لأحد أن يحدد لتركيا أي تنظيم إرهابي يمكنها قتاله. وأضاف في مؤتمر صحفي في أنقرة "لا يحق لأحد أن يقول لنا أي تنظيم إرهابي يمكننا قتاله وأي تنظيم نتجاهله". ويضع ذلك أنقرة على خلاف مع واشنطن، ويزيد من التوتر بين البلدين، وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها مدينة هانغتشو في الصين الأسبوع القادم. وقال نائب مستشار الأمن القومي بن رودس خلال إيجاز صحفي إن الجانبين سيناقشان "الظروف في تركيا منذ محاولة الانقلاب، بالإضافة إلى الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وجهود تحقيق الاستقرار في سوريا، والاستجابة لأزمة اللاجئين". المصدر : وكالات |
الساعة الآن 09:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir