![]() |
فايزر تعلن عن نتائج "إيجابية جدا" لفعالية عقارها المضاد لكوفيد
فايزر تعلن عن نتائج "إيجابية جدا" لفعالية عقارها المضاد لكوفيد https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 شركة فايزر تقول إن أنعلاجها الذي سيسوّق تحت اسم "باكسلوفيد" (Paxlovid) يفترض أن يكون فعّالًا أيضًا ضد سلالة أميكرون المتحورة من كورونا (رويترز) 14/12/2021 أكدت شركة فايزر، اليوم الثلاثاء، أن عقارها المضاد لكوفيد-19 يُزيد بنسبة 90% احتمال الشفاء ويحد من الوفاة بسبب الإصابة بالفيروس عند الأشخاص المعرّضين للخطر، إذا أُخذ هذا العلاج في الأيام الأولى التي تلي ظهور عوارض المرض، بحسب الاختبارات السريرية. وتستند النتائج التي وصفتها بالشركة بالإيجابية جدا، على الاختبارات التي أُجريت على كافة المشاركين، أي 2200 شخص، مؤكّدة النتائج الأولية التي أعلنتها فايزر في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأشارت الشركة إلى أن علاجها الذي سيسوّق تحت اسم "باكسلوفيد" (Paxlovid) يفترض أن يكون فعّالًا أيضًا ضد سلالة أميكرون المتحورة من كورونا. وقال مدير عام فايزر ألبرت بورلا في بيان "هذا الأمر يؤكد قدرة هذا الدواء الذي من شأنه إنقاذ أرواح مرضى في العالم". وأضاف أن "المتحورات المقلقة مثل أوميكرون زادت من الحاجة لخيارات متاحة أمام هؤلاء الذين يصابون بالفيروس". وتستخدم حبوب فايزر فئة من مضادات الفيروسات تسمى "مثبطات الإنزيم البروتيني" تمنع عمل إنزيم أساسي لتكاثر الفيروس. في المقابل، يمكن وصف حبة أو قرص بسرعة للمريض الذي سيأخذه بسهولة في المنزل. وتتطلب علاجات فايزر ومجموعة ميرك -التي طورت أيضًا حبة لمعالجة الإصابة بـ"كوفيد-19″ تسبب آثارا جانبية قليلة- أخذ 10 جرعات على مدى 5 أيام. المصدر : الفرنسية + الجزيرة نت |
دول تعزز التدابير.. منظمة الصحة العالمية: المتحور أوميكرون يتفشى بسرعة تفوق المتحور دلتا
دول تعزز التدابير.. منظمة الصحة العالمية: المتحور أوميكرون يتفشى بسرعة تفوق المتحور دلتا تعزيز القيودhttps://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 كاليفورنيا تفرض ارتداء الكمامة في الأماكن العامة المغلقة (الفرنسية) 18/12/2021 قالت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت إن إصابات "أوميكرون" (السلالة المتحورة من فيروس كورونا) تتضاعف في مناطق تشهد تفشيا محليا للفيروس، وسط تحذيرات أوروبية وأميركية من انتشار الفيروس في أميركا ودول أوروبية. وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن المتحور أوميكرون يتفشى بسرعة تفوق المتحور دلتا، وبات منتشرا في 89 دولة، مضيفة أن عدد الإصابات تضاعف خلال ما يراوح بين يوم ونصف و3 أيام في المناطق التي تشهد تفشيا محليا. ولفتت المنظمة إلى أن أوميكرون ينتشر على نحو سريع في البلدان التي بها مستويات مرتفعة من التطعيم بين السكان، لكن لم يتضح إن كان السبب يكمن في قدرة الفيروس على مقاومة اللقاح أمام قدرته المتزايدة على الانتشار أم في الأمرين معا. وصنفت المنظمة المتحور أوميكرون على أنه متحور مثير للقلق في 26 نوفمبر/تشرين الثاني فور اكتشافه أول مرة، ولا يزال الكثير غير معلوم عنه، بما في ذلك شدة الأعراض الناتجة عن الإصابة به. لكن مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين متفائل بـ"مستقبل أفضل"، رغم أنه يشير إلى أن الأزمة قد تسوء لأن المتحوّر أوميكرون يبدو قادرا على رفع معدل الإصابات بـ"كوفيد-19″ بشكل حاد وملء المستشفيات. ويقدّر عالم الأوبئة والجراح السابق (البالغ 56 عاما) أنه إذا "أخدنا التدابير الصحية بجدّية، وازدادت تغطية اللقاحات" سيكون ممكنا التغلب على الجائحة. تحذيرات وفي خضم تفشي "كوفيد-19″، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إن المتحور "أوميكرون" سيسود في فرنسا مطلع العام الجديد. المسؤول الفرنسي أضاف أن الحكومة تعدّ مشروع قانون لتحويل الجواز الصحي إلى جواز مرتبط حصريا بالتلقيح، وستشدد إجراءاتها الرقابية لتوسيع نطاق التلقيح بين المواطنين. وفي الولايات المتحدة نقلت شبكة "سي إن بي سي" (CNBC) عن مصدر أن الدوري الوطني الأميركي لكرة القدم سيؤجل مجموعة مباريات في نهاية هذا الأسبوع بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا. وأفادت تقارير بأن أكثر من 100 لاعب في دوري كرة القدم الأميركية ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في الأسبوع الماضي. وتأتي الخطوة المتوقعة بتأجيل مباريات كرة القدم في الوقت الذي أعلنت فيه رابطة الهوكي الوطنية أنها ستؤجل مباريات فرق عدة للسبب نفسه. وخلص إحصاء أجرته رويترز إلى أن إجمالي الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة ارتفع أمس الجمعة إلى 808 آلاف و661 حالة من 806 آلاف و214 في اليوم السابق، وذلك بعد وفاة ما لا يقل عن 2447 شخصا. ووفقا للإحصاء، بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا 200 ألف و309 حالات على الأقل أمس الجمعة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 50.8 مليونا، مقارنة مع 50.6 مليونا في اليوم السابق. بدوره، قال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ إن بلاده التي تسجل عددا متزايدا من الإصابات بفيروس كورونا يجب أن تستعد لما وصفه بموجة هائلة جديدة مرتبطة بتفشي المتحور أوميكرون. وبعد شهر فقط على رصدها أول مرة في جنوب أفريقيا، باتت السلالة المتحورة أوميكرون تنتشر انتشارا صاروخيا في أوروبا حيث قد تصبح النسخة المهيمنة بحلول منتصف يناير/كانون الثاني، حسب المفوضية الأوروبية. وعززت كثير من الدول الأوروبية إجراءات الوقاية الصحية مع اقتراب أعياد نهاية السنة. ففي أيرلندا، ستقفل الحانات والمطاعم عند الساعة الثامنة مساء اعتبارا من الأحد حتى نهاية يناير/كانون الثاني. أما الدانمارك التي سجلت الجمعة عددا قياسيا جديدا بلغ 11 ألف حالة من بينها 2500 بالمتحور أوميكرون، فستغلق اعتبارا من الأحد ولمدة شهر المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية فضلا عن المتنزهات الترفيهية والمتاحف. وفي فرنسا طلبت الحكومة من رؤساء البلديات إلغاء الحفلات الموسيقية، أو عروض الألعاب النارية المقررة ليلة رأس السنة. وفي الولايات المتحدة تغلق مطاعم بروكلين الواحد تلو الآخر بسبب فورة إصابات بـ"كوفيد-19″، في حين تطول طوابير الانتظار للخضوع لفحص مع خشية سكان نيويورك أن يعيشوا مجددا كابوس عام 2020 عندما استحالت المدينة الكبيرة مركزا عالميا لهذه الجائحة. أما في آسيا، فتعيد كوريا الجنوبية اعتبارا من السبت العمل بساعات إغلاق إلزامية للمقاهي والمطاعم ودور السينما وأماكن عامة أخرى على أن تقتصر اللقاءات الخاصة من الآن فصاعدا على 4 أشخاص، وبدأت تفرض قيود سفر في نهاية الأسبوع الحالي. وداخل الاتحاد الأوروبي باتت بعض الدول مثل أيرلندا والبرتغال وإيطاليا واليونان تفرض على المسافرين الأوروبيين حتى الملقحين منهم التزود بفحص تشخيص سلبي النتيجة. وستفرض ألمانيا التي صنفت أمس الجمعة فرنسا والدانمارك بلدين "مرتفعي المخاطر"، على المسافرين غير الملقحين الآتين من هذين البلدين فترة حجر، واعتبارا من الأحد سيطبق هذا التدبير أيضا على الوافدين من النرويج ولبنان وأندورا. ضغوط على غير الملقحين وتترافق هذه الإجراءات مع ضغوط متزايدة على غير الملقحين تصل أحيانا إلى حد إلزام تلقي اللقاح. ففي لوس أنجلوس الأميركية ينبغي، اعتبارا من السبت، لكل موظفي البلدية، بمن فيهم عناصر الشرطة والإطفاء الذين لم يحصلوا على أي استثناء ديني أو صحي، تلقي اللقاح وإلا وضعوا في عطلة إدارية. وتفيد أجهزة البلدية بأن اكثر بقليل من 430 ألفا و800 موظف بلدي، أي 79% من العدد الإجمالي، تلقوا اللقاح حتى هذا الأسبوع. واعترض بعض عناصر الشرطة والإطفاء على لزوم تلقي اللقاح، وحاولوا دون جدوى حتى الآن تعليق الإجراء عبر المسار القضائي. وأمس الجمعة أعادت محكمة أميركية فرض التلقيح الإجباري على موظفي الشركات الكبرى كما تريد إدارة الرئيس جو بايدن، وهو إجراء كان علّق مطلع نوفمبر/تشرين الثاني بقرار من محكمة استئناف في تكساس، وقد يطعن بهذا التدبير مجددا أمام المحكمة العليا. وفي سويسرا سيسمح فقط للملقحين أو المتعافين من "كوفيد-19" اعتبارا من الاثنين بدخول المطاعم والمؤسسات الثقافية والمنشآت الرياضية والترفيهية، فضلا عن الفعاليات التي تقام داخل قاعات. وفي اليابان نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر حكومية قولها اليوم السبت إن البلاد ستمدد أجل القيود المفروضة على دخول الأجانب إلى ما بعد نهاية العام لمنع تفشي متحور أوميكرون. وكانت اليابان قد تراجعت عن تخفيف تلك القيود أواخر الشهر الماضي مع انتشار أوميكرون في أنحاء العالم، ولديها أحد أشد سياسات الحدود صرامة في العالم. المصدر : الجزيرة + وكالات |
متحور أوميكرون يضرب أوروبا.. احتجاجات في الشوارع وحكومات تتجه نحو مزيد من تشديد الإجراءات https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 مظاهرة في باريس ضد تشديد إجراءات الوقاية (رويترز) 19/12/2021 أعلنت دول أوروبية عديدة تشديد القيود أو إلغاء احتفالات أعياد الميلاد لمواجهة الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات مع الانتشار الواسع لـ"أوميكرون" (Omicron) -المتحور الجديد من فيروس كورونا- في حين دفع توجه الحكومات الأوروبية نحو تشديد القيود مجددا كثيرا من الأوروبيين للتظاهر احتجاجا على ذلك. ففي العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى تظاهر الآلاف للتعبير عن رفضهم القيود الحكومية الجديدة. وشهدت المظاهرات مشاركة واسعة، حيث هتف المتظاهرون ضد بطاقة التلقيح التي كانت الحكومة تخطط لها. وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس اقترح المطالبة بإثبات التطعيم لأولئك الذين يدخلون المطاعم والمقاهي والمؤسسات العامة الأخرى. كما حذر وزير التعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكي من أن فيروس كورونا ينتشر بشدة وسط الأطفال، لكونهم يمثلون الفئة التي لم تتلق جرعات اللقاح. وقررت بلدية باريس إلغاء عروض الألعاب النارية والحفلات الموسيقية المقررة في جادة الشانزليزيه ليلة رأس السنة. وطلب رئيس الوزراء جان كاستيكس من المجالس البلدية إلغاء الحفلات الموسيقية وعروض الألعاب النارية مساء 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع حظر استهلاك الكحول في الأماكن العامة. وبينما تنحو بعض الدول سريعا باتجاه إعادة الإغلاق، تحذر منظمة اليونيسيف من أن موجة أخرى من إغلاق واسع النطاق للمدارس ستكون نتائجها على الأطفال وخيمة. وأضاف البيان أن إغلاق المدارس جعل الأطفال يفقدون الشعور بالأمان في المدرسة، كما فقدوا التفاعل الشخصي اليومي مع الأصدقاء. وحث البيان على تفعيل إجراءات الوقاية في المدارس، وبذل كل شيء ممكن من أجل إبقاء المدارس مفتوحة. وقد بات المتحور أوميكرون موجودا -بعد رصده للمرة الأولى في جنوب أفريقيا قبل شهر واحد فقط- في 89 بلدا، وينتشر بسرعة هائلة في أوروبا، حيث يُتوقع أن تصير النسخة المهيمنة بحلول منتصف يناير/كانون الثاني المقبل، وفق المفوضية الأوروبية. حالة طوارئ في لندن وأعلن عمدة لندن صادق خان حالة الطوارئ لمساعدة السلطات الصحية على التعامل مع الانتشار الكبير لمتحور أوميكرون، مشددا على أن فرض قيود جديدة لاحتواء مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) أمر حتمي؛ لأن بدونها ستنهار مرافق الخدمات العامة مثل هيئة الخدمات الصحية. وقالت السلطات الصحية في بريطانيا إن الإصابات بمتحور أوميكرون قفزت لأكثر من 10 آلاف في يوم واحد، إذ سجلت نحو 25 ألف إصابة أول أمس في أعلى حصيلة إصابات بالمتحور أوميكرون. من جانبه قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن الحكومة البريطانية تتابع أحدث بيانات كورونا كل ساعة تقريبا، وستقوم بما يتطلبه الأمر لاحتواء الانتشار. ووفق عدة وسائل إعلام بريطانية، تنوي الحكومة حظر التجمعات في الداخل بعد عيد الميلاد لمدة أسبوعين في محاولة لكبح هذا التفشي. احتفالات أعياد الميلاد وبالإضافة إلى فرنسا، قرر رئيس وزراء هولندا مارك روته فرض "إغلاق عام" في البلاد اعتبارا من اليوم الأحد. وستغلق كل المحال غير الأساسية والمطاعم والحانات ودور السينما والمتاحف والمسارح اعتبارا من اليوم الأحد حتى 14 يناير/كانون الثاني المقبل، في حين ستُغلق المدارس حتى التاسع من يناير/كانون الثاني على أقرب تقدير. كذلك سيُخفّض عدد الزوار المسموح باستقبالهم في منزل واحد من 4 أشخاص إلى 2، باستثناء ليلة عيد الميلاد في 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري ويوم العيد واليوم التالي للعيد في 25 و26 من الشهر نفسه وفي رأس السنة. وفي أيرلندا، ستقفل الحانات والمطاعم عند الساعة الثامنة مساء اعتبارا من اليوم الأحد حتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل. بدورها، أعلنت السلطات الألمانية إدراج المملكة المتحدة على لائحة الدول العالية المخاطر لناحية تفشي كورونا وهو ما سيستدعي فرض قيود كثيرة على السفر. وقالت هيئة مراقبة الصحة في ألمانيا إن الوافدين من بريطانيا يجب أن يخضعوا لحجر إلزامي لمدة أسبوعين في ألمانيا، بما في ذلك الأشخاص الذين تلقوا التطعيم أو تعافوا من الإصابة بكورونا. وبالإضافة إلى الحجر الصحي، يُسمح فقط للمواطنين الألمان أو الأجانب المقيمين في ألمانيا بالدخول إلى البلاد من بريطانيا. الجرعات المعززة وفي الولايات المتحدة جدد أنتوني فاوتشي كبير مستشاري الرئيس جو بايدن الطبيين التأكيد على ضرورة الحصول على الجرعات المعززة لأنها توفر حماية ضد متحور أوميكرون. كما توقع فاوتشي أن يحدث ضغط على المستشفيات في بعض المناطق بالولايات المتحدة، خصوصا في المناطق التي تشهد نسبا متدنية للتطعيم وذلك بسبب ارتفاع حالات الإصابة. المصدر : الجزيرة + وكالات |
أوميكرون.. عالم أميركي يحذر من انتشار المتحور في العالم وأوروبا تفرض قيودا وإغلاقات
https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 فاوتشي: سنواجه أسابيع أو أشهرا صعبة مع دخولنا في عمق فصل الشتاء (رويترز) 20/12/2021 حذر العالم الأميركي البارز أنتوني فاوتشي من أن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا "ينتشر" في كل أنحاء العالم، في حين بدأت أوروبا فرض القيود لمكافحة الفيروس الذي يتفشى فيها بشكل متسارع. وقال فاوتشي -وهو مستشار البيت الأبيض للأزمة الصحية- لشبكة "سي إن إن" (CNN)، إن "هذا الفيروس غير عادي"، في إشارة إلى سرعة انتشار أوميكرون، مضيفا أن هذا المتحور سيصبح مهيمنا و"سنواجه أسابيع أو أشهرا صعبة مع دخولنا في عمق فصل الشتاء". وصرح لقناة "إيه بي سي" (ABC)، أن المتحور ينتشر "بسرعة حقا، حرفيا في كل أنحاء العالم، وبلا أدنى شك في بلدنا"، معربا عن قلقه من أن نحو 50 مليون أميركي مؤهلين للتطعيم لم يتلقوا اللقاح بعد. وأعلن السيناتوران الأميركيان إليزابيث وارن وكوري بوكر، المرشحان السابقان للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي لعام 2020، على تويتر الأحد أنهما مصابان بكوفيد-19 وأن أعراضهما خفيفة، رغم تلقيهما التطعيم والجرعة المعززة. لكنهما لم يذكرا ما إذا كانا مصابين بالمتحور أوميكرون. احتجاجات على القيود وينتشر المتحور أوميكرون من فيروس كورونا سريعا حول العالم، مما تسبب في فرض قيود في كثير من البلدان، على غرار هولندا التي فرضت إغلاقا، وسط احتجاجات واسعة النطاق ضد هذه القيود. ففي فرنسا أظهرت الفحوص الأحد إصابة وزيرة الصناعة الفرنسية أنييس بانييه-روناشيه بكوفيد-19، في وقت تسجل فيه البلاد مستوى مرتفعا من الإصابات يبلغ نحو 50 ألف حالة جديدة يوميا، حسب السلطات. لكن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك و9 وزراء آخرين في الحكومة يعارضون فرض قيود جديدة قبل احتفالات عيد الميلاد للحد من انتشار أوميكرون، وفق صحيفة تايمز. ويأتي إعلان عمدة لندن بعد أن بلغ عدد الوفيات جراء الإصابة بكورونا 125 حالة أمس السبت، مقارنة مع 111 وفاة أول أمس الجمعة. وفي أيرلندا، تُقفل الحانات والمطاعم عند الساعة الثامنة مساء اعتبارا من أمس الأحد حتى نهاية يناير/كانون الثاني المقبل. بدورها، أعلنت السلطات الألمانية إدراج المملكة المتحدة على لائحة الدول العالية المخاطر لناحية تفشي كورونا، وهو ما سيستدعي فرض قيود كثيرة على السفر. وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الاثنين ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 6 ملايين بعد تسجيل 16 ألفا و86 إصابة جديدة. وقالت هيئة مراقبة الصحة في ألمانيا إن الوافدين من بريطانيا يجب أن يخضعوا لحجر إلزامي لمدة أسبوعين في ألمانيا، بما في ذلك الأشخاص الذين تلقوا التطعيم أو تعافوا من الإصابة بكورونا. وفي بروكسل، شارك آلاف في مسيرة ضد الشهادة الصحية الأحد، واعتقلت الشرطة بعض المحتجين خلال صدامات بعد تفريق المظاهرة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وسار المتظاهرون -الذين بلغ عددهم 3500 بحسب الشرطة، و50 ألفا بحسب المنظمين- في مظاهرة بين غار دو نور والحيّ الأوروبي، احتجاجا على فرض استخدام الشهادة الصحية لدخول المطاعم والفعاليات الثقافية. أما في الصين فأعلنت اللجنة الوطنية للصحة اليوم الاثنين تسجيل 102 من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا يوم الأحد ارتفاعا من 83 في اليوم السابق. المصدر : وكالات |
كورونا.. أوروبا وأميركا تترقبان أسابيع صعبة بسبب تفشي المتحور أوميكرون والكويت تقر إلزامية الجرعة المعززة
كورونا.. أوروبا وأميركا تترقبان أسابيع صعبة بسبب تفشي المتحور أوميكرون والكويت تقر إلزامية الجرعة المعززة https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 أشخاص يصطفون أمام مركز اختبار بمدينة نيويورك للكشف عن فيروس كورونا (وكالة الأناضول) 20/12/2021 تترقب أوروبا والولايات المتحدة أسابيع صعبة، وسط تحذيرات من موجات جديدة من فيروس كورونا بسبب التفشي السريع للمتحور أوميكرون، وفي وقت تُفرض قيود إضافية للحد من انتشار هذا المتحور أقرت الكويت إلزامية الجرعة المعززة لمن مضت 9 أشهر على استكمالهم التلقيح. وتتضاعف الإصابات بالمتحور أوميكرون بسرعة كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة فتزيد إلى مثليها كل يومين أو 3 أيام في لندن ومناطق أخرى. ووفقا لوكالة رويترز، ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة منذ الشهر الماضي بنسبة 50%، ويأتي ذلك وسط تفش سريع للمتحور أوميكرون الذي رصد لأول مرة في جنوب أفريقيا الشهر الماضي، وانتشر حتى الآن في 89 دولة، بينها دول عربية. وفي فرنسا، عبر وزير الصحة أوليفييه فيران اليوم الاثنين عن خشيته من ارتفاع عدد الإصابات، وقال إنها قد تصل إلى 30% في الأيام القادمة. ومن المقرر أن تعقد وزيرة العمل الفرنسية إليزابيث بورن اليوم الاثنين اجتماعا، لبحث مشروع قانون حول البطاقة الصحية من شأنه أن يفرض التطعيم على غير المطعمين، لتجنب موجة جديدة من العدوى تتخوف منها السلطات. وقالت بورن إن هناك زيادة واضحة في الإصابات بالفيروس حاليا مقارنة بالشهر الماضي. من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أن بلاده تعتزم التشجيع على المزيد من التطعيم. موجة خامسة خطيرة وفي ألمانيا، قال وزير الصحة كارل لوترباخ اليوم الاثنين إنه يتوقع أن يخلّف المتحور أوميكرون موجة خامسة خطيرة من جائحة كورونا. وأضاف لوترباخ أن على بلاده أن تستعد لتحد غير مسبوق نظرا للخطر المتزايد على بنية المستشفيات والخدمات الصحية والمرافق الأساسية. لكن الوزير الألماني استبعد -في حوار صحفي- الإغلاق العام في بلاده قبل أعياد الميلاد. وفي بريطانيا -التي سجلت اليوم الاثنين نحو 92 ألف إصابة بالفيروس في ثاني أكبر حصيلة يومية منذ بدء الوباء- قال دومينيك راب نائب رئيس الوزراء إنه لا يمكنه تقديم ضمانات بعدم فرض قيود جديدة لمواجهة تفشي المتحور أوميكرون قبل حلول أعياد الميلاد. وطالب راب المواطنين بالحذر، لأن البيانات المتوفرة لم تظهر بعد شدة المرض الذي يتسبب به أوميكرون. وقد عقد رئيس الوزراء بوريس جونسون اليوم الاثنين لقاءات عاجلة مع مستشاريه العلميين، لبحث آخر التطورات المتعلقة بالمتحور أوميكرون، وقالت صحيفة "ذا صن" (The Sun) إنه لا يعتزم الإعلان عن قيود جديدة لاحتواء تفشي المتحور الجديد. ويواجه جونسون أزمات متلاحقة ربما تؤدي إلى تآكل قيادته لحزب المحافظين والحكومة. فقد تعرض لانتقاد واسع من قبل نواب حزبه ضد إجراءات مواجهة متحور أوميكرون بينما مني حزبه بخسارة تاريخية في الانتخابات الفرعية. وكانت دول أوروبية -بينها هولندا والدانمارك- قد فرضت قيودا جديدة لمواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا. إرجاء منتدى دافوس وبسبب المخاوف من تفشي المتحور أوميكرون أُعلن اليوم عن إرجاء المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، والذي كان مقررا في الفترة من 17 إلى 21 يناير/كانون الثاني المقبل. وقال المنظمون إن "الوضع الحالي للوباء يجعل من الصعب تنظيم اجتماع عالمي حضوريا"، مشيرين إلى أنه تقرر عقده أوائل الصيف المقبل. وبدلا من الحضور إلى دافوس سينضم المشاركون إلى سلسلة رئيسية من الجلسات التي تجمع قادة عالميين عبر الإنترنت للتركيز على إيجاد الحلول للتحديات الأكثر إلحاحا في العالم. ويأتي الإعلان عن إرجاء منتدى دافوس فيما عززت سويسرا قيودها الصحية بشكل كبير اليوم الاثنين سعيا لوقف الموجة الخامسة من وباء كورونا، وكبح انتشار المتحور أوميكرون الذي ينتشر بسرعة كبيرة في أنحاء البلاد. ضوء أخضر في الأثناء، أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية اليوم موافقتها على استخدام لقاح "نوفافاكس" (Novavax) المضاد لفيروس كورونا، والذي يرتكز على تقنية مغايرة لتلك المستخدمة في اللقاحات المتاحة، وهو أمر قد يقلل الشكوك لدى الأشخاص غير الملقحين. وبذلك، أصبح لقاح الشركة الأميركية الخامس الموصى به في الاتحاد الأوروبي للوقاية من كورونا للأشخاص الذين يبلغون 18 عاما وما فوق، حسبما ورد في بيان للوكالة الأوروبية للأدوية. ضغط على المستشفيات وفي الولايات المتحدة، قال أنتوني فاوتشي كبير مستشاري الرئيس جو بايدن للشؤون الصحية إن الأسابيع المقبلة ستكون صعبة بسبب انتشار أوميكرون، متوقعا أن يحدث ضغط على المستشفيات في بعض المناطق بالبلاد، خصوصا تلك التي تشهد نسبا متدنية في التطعيم. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" (CNN)، أضاف فاوتشي أن طفرات فيروس كورونا غير مسبوقة، وأنه يتوقع أن يصبح المتحور أوميكرون الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة. وأكد المسؤول الأميركي مجددا على ضرورة الحصول على الجرعات المعززة لأنها توفر حماية ضد أوميكرون، وفق تعبيره. على صعيد آخر، أضافت إسرائيل الولايات المتحدة إلى قائمة الدول المحظور السفر إليها، بسبب المخاوف من انتشار المتحور أوميكرون. وأوضح القرار أنه سيتعين على الإسرائيليين الحصول على إذن خاص للسفر إلى الولايات المتحدة التي أصبحت واحدة من أكثر من 50 دولة لا يمكن للإسرائيليين السفر إليها. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس الأحد إن الموجة الخامسة من فيروس كورونا بدأت في إسرائيل. وسجلت إسرائيل اليوم أكثر من ألف إصابة بالفيروس، وذلك للمرة الأولى خلال شهرين. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C518 ينتظرن دورهن للحصول على جرعة معززة من لقاح مضاد لكورونا في الكويت (وكالة الأنباء الأوروبية) إلزامية الجرعة المعززة عربيا، نقل مركز التواصل الحكومي الكويتي عن بيان لمجلس الوزراء اليوم الاثنين قوله إنه تقرر اعتبار كل من مضت 9 أشهر على تلقيه الجرعة المكتملة من لقاح مضاد لفيروس كورونا غير مكتمل التحصين ما لم يتلق جرعة معززة. وأضاف مجلس الوزراء أنه سيتم تطبيق القرار اعتبارا من الثاني من يناير/كانون الثاني المقبل. كما قرر المجلس تطبيق الحجر المنزلي 10 أيام على القادمين إلى البلاد، مع إمكانية إنهاء الحجر قبل ذلك في حال إجراء فحص خلال 72 ساعة من وقت الوصول يؤكد الخلو من فيروس كورونا، وذلك اعتبارا من 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وفي المغرب، أعلنت السلطات اليوم الاثنين أنه تقرر إلغاء احتفالات رأس السنة الميلادية، وفرض حظر تجول ليلة رأس السنة الجديدة بسبب فيروس كورونا. وحذرت دول عربية -بينها مصر والعراق- من موجات جديدة من وباء كورونا في ظل تفشي المتحور الجديد من الفيروس. المصدر : الجزيرة نت + وكالات |
|
لماذا يرفض بعض الناس لقاح كورونا وكيف يمكن إقناعهم به؟
لماذا يرفض بعض الناس لقاح كورونا وكيف يمكن إقناعهم به؟ سمعة اللقاحاتhttps://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 المعلومات المغلوطة حول مخاطر التطعيم جعلت البعض يمتنعون عنه (غيتي) 24/12/2021 غالبا ما ترتبط المعتقدات الرافضة لتلقي اللقاح بالسياق الثقافي والاجتماعي، ولكن قد تكون هناك طرق ناجحة لإقناع هؤلاء الرافضين، وذلك وفق دراسة تم إجراؤها في الولايات المتحدة. وتقول الكاتبة جينا كلارك في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" (foreign policy) الأميركية إن 8.5 مليارات جرعة من لقاح فيروس كورونا تم توزيعها في أنحاء العالم، إلى حدود بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري، وهو ما يجعل الجهود المبذولة لمكافحة هذا الوباء أكبر عملية صحية تجري في التاريخ. إلا أن نتائج هذه العملية تبدو متباينة، إذ إن الدول الأكثر فقرا في العالم حرمت من نصيبها من جرعات اللقاح، فيما تواجه الدول الغنية مشكلة مختلفة وهي تردد المواطنين بشأن تلقي التطعيم، خاصة في أماكن محددة تكثر فيها مشاعر ونظريات مشككة في هذا الأمر. وتشير الكاتبة إلى مثال على ذلك، وهو ولاية ساكسونيا في شرق ألمانيا، حيث بلغت نسبة الحاصلين على التطعيم 56% فقط، وتجاوزت نسبة المصابين بالعدوى في الولاية ضعف النسبة العامة بالبلاد. ويركز المشككون في جدوى أو سلامة اللقاحات، على مسألة التسريع بالأبحاث وقصر التجارب التي أجريت، إلا أن هذا النوع من المواقف ليس جديدا في العالم، وقد كانت المشاعر الرافضة للقاح موجودة منذ عقود. ورغم أن التردد بشأن تلقي التطعيم قد يبدو من الوهلة الأولى سلوكا نادرا ومحصورا في فئات معينة، خاصة أن الأبحاث تؤكد أن 8% فقط من الأميركيين يقدمون أنفسهم على أنهم من مناهضي التطعيمات، ولكن في الواقع فإن هذه المسألة منتشرة على نطاق أوسع بمجال الصحة العامة، وسيبقى الحال كذلك لوقت طويل. إذ إنه قبل حوالي عام من ظهور فيروس كورونا، كانت منظمة الصحة العالمية اعتبرت التردد بشأن اللقاحات واحدا من أخطر 10 ظواهر على الصحة العامة، وبالتالي لن يكون من الممكن اجتثاث الظاهرة دون أن نفهم العوامل النفسية والثقافية المعقدة التي تدفع الناس لتبني هذه المواقف. ومن الناحية السيكولوجية تعتبر مشاعرنا تجاه التطعيمات مضادة للمنطق، إذ إن السلوك البشري دائما ما كان مدفوعا بالمكافئات، خاصة منها الملموسة والفورية، التي تمنح ردة فعل عاطفية قوية. إضافة إلى ذلك فإن سمعة اللقاحات تعاني بسبب ظاهرة نفسية تعرف بانحياز الإغفال، إذ إن الناس يرون الضرر الذي سببه أمر ما، مثل الآثار الجانبية للقاح، ويعتبرونه أكثر خطورة من الضرر الذي يسببه الامتناع عن التطعيم، وهو ضرر الإصابة بالمرض. وربما يكون العامل الأسوأ هو أن اللقاحات قد تصبح ضحية نجاحها، حيث إن ارتفاع نسبة الحاصلين على التطعيم تؤدي إلى اختفاء المرض، ثم تأتي أجيال تنشأ دون التعرض إلى هذا المرض الذي اختفى بفضل التطعيم، على غرار مرض الحصبة مثلا، وبالتالي فإنهم لا يشعرون بأي خوف من تبعات الامتناع عن اللقاح. وعندما تلتقي المعلومات المغلوطة حول مخاطر التطعيم، مع الجهل بأضرار المرض، فإن نسبة الذين يقبلون على اللقاح تكون منخفضة، إلى أن تندلع موجة أخرى من ذلك المرض. وتشير التجارب إلى أن الأفراد الذين ينشطون ضمن حملات المناهضة للتطعيم، لا تؤدي محاولة إقناعهم بخطأ معتقداتهم إلا إلى مزيد تشبثهم بمواقف أكثر تطرفا. نظريات المؤامرة وتشير الكاتبة إلى أنه في الولايات المتحدة أيضا، غالبا ما ترتبط المشاعر الرافضة للتطعيم مع نظريات المؤامرة والأوساط السياسية المرتبطة بالحزب الجمهوري، وهي أفكار تجذب أعدادا لا بأس بها من الناس لعدة أسباب، من بينها أنها تجعلهم يشعرون بأنهم أذكياء وأنهم كشفوا أكاذيب المجتمع. ومن الشخصيات المؤثرة المشاركة في هذا التيار هنالك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي شجع الناس على الحصول على اللقاح أثناء تقلده لمنصبه، ولكن قبل فترة رئاسته وبعدها كان يعبر عن شكوكه بشأن هذا اللقاح، وساهم في الترويج لهذه النظريات في الأوساط المحافظة بالولايات المتحدة. وتشير الكاتبة إلى أن فريقا من الباحثين في الولايات المتحدة كان قد نفذ سابقا تجارب حول مواقف الناس من اللقاح ضد مرض الحصبة، أجرى مؤخرا بحثا آخر حول لقاح فيروس كورونا. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 غالبا ما ترتبط المشاعر الرافضة للتطعيم مع نظريات المؤامرة (شترستوك) تجربة عملية وخلال الربيع الماضي تمت دراسة تأثير مختلف الرسائل المشجعة على التطعيم ضد فيروس كورونا، وأجري استبيان شمل عينة مكونة من 1748 شخصا من ولايات الجنوب الشرقي الأميركية، يمثلون فئات متنوعة. وعرض الباحثون على هؤلاء المشاركين في كل مرة واحدة من بين 6 إستراتيجيات اتصال يتم استخدامها للإقناع بتلقي اللقاح، منها التركيز على أنه يمثل الطريقة الوحيدة للعودة إلى الحياة الطبيعية في الولايات المتحدة، أو التركيز على الإجراءات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية والاختبارات قبل منح الموافقة، وبعد ذلك عرضت على هؤلاء المشاركين أسئلة حول موقفهم من اللقاح. وقد بينت هذه التجربة أن اثنين من الأساليب نجحت في زيادة عدد من أبدو استعدادهم للذهاب لتلقي التطعيم، والطريقة الاتصالية الأولى الناجحة ركزت على التصدي لتحيز الإغفال، وذلك من خلال الإشارة إلى المخاطر المرتبطة بعدم تلقي اللقاح، والتي تفوق بكثير مخاطر اللقاح نفسه. أما الطريقة الثانية التي نجحت فقد كانت خارجة عن المألوف، وتمثلت في جعل اللقاح يبدو كأنه عمل وطني بطولي، ومساهمة في دعم البلاد بمواجهة التحديات التي فرضها الوباء. ولكن تنبه الكاتبة إلى أن هذه الأساليب التي نجحت في الولايات المتحدة قد لا تنجح بأماكن أخرى، بما أن مشكلة انحياز الإغفال قد تكون عالمية، ولكن العوامل تختلف من بلد إلى آخر. وتدعو الكاتبة في الختام إلى اعتماد هذه المقاربات من أجل زيادة الوعي بأهمية تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا، مع تنسيق جهود مختلف علماء الاجتماع في العالم من أجل التعرف على الجذور العميقة لهذا التردد والرفض، الذي تقابل به اللقاح فئاتٌ لا يستهان بها من الناس. المصدر : فورين بوليسي |
كورونا.. إصابات قياسية في فرنسا وبريطانيا وتركيا ومنظمة الصحة تحذّر
كورونا.. إصابات قياسية في فرنسا وبريطانيا وتركيا ومنظمة الصحة تحذّر https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 انتشار الفيروس شكل ضغطا كبيرا على البنية الأساسية الصحية في بريطانيا (رويترز) 28/12/2021 سجّلت كل من فرنسا وبريطانيا وتركيا إصابات يومية قياسية جديدة بفيروس كورونا، بينما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المتحور أوميكرون سيتسبب "بعدد كبير من حالات الاستشفاء". فقد سجلت فرنسا -اليوم الثلاثاء- إصابات جديدة قياسية بفيروس كورونا، بلغ عددها 179 ألفا و807 حالات خلال 24 ساعة، وهو أكبر عدد من الإصابات اليومية حتى الآن منذ بدء الجائحة. وكشفت الحكومة الفرنسية -أمس الاثنين- عن إجراءات جديدة للحد من الإصابات، من بينها وضع حدود قصوى للتجمعات الكبيرة، وحظر تناول الأطعمة والمشروبات في وسائل النقل العام، وإلزام السكان بوضع الكمامات في الأماكن المفتوحة. من جهتها، سجلت بريطانيا -اليوم الثلاثاء- إصابات جديدة قياسية بكوفيد-19، بلغ عددها 129 ألفا و471 إصابة، بعد يوم من قول رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه لن يفرض قيودا جديدة للحد من انتشار الفيروس هذا العام. ولم تتضمن البيانات المسجلة اليوم أعداد الإصابات في أسكتلندا وأيرلندا الشمالية، بسبب اختلافات في أساليب التسجيل خلال فترة عيد الميلاد. وفي أنقرة، أظهرت بيانات وزارة الصحة التركية أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد تخطى 30 ألفا اليوم الثلاثاء لأول مرة منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول، بينما حذر وزير الصحة فخر الدين قوجة من تزايد عدد الإصابات بسبب المتحور أوميكرون. وأظهرت البيانات أن تركيا سجلت 32 ألفا و176 إصابة و184 وفاة بفيروس كورونا. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 المتحور أوميكرون يتصف بالانتشار السريع (غيتي) تحذير وقالت المسؤولة عن منطقة أوروبا في منظمة الصحة العالمية كاثرين سمالوود، لوكالة الصحافة الفرنسية، "سيؤدي الانتشار السريع لأوميكرون -كما نشهد راهنا في دول عدة، وحتى لو كان يتسبب في مرض أقل خطورة بقليل- إلى عدد كبير من حالات الاستشفاء (دخول المستشفيات)، ولا سيما في صفوف غير الملقحين". ودعت الخبيرة الصحية إلى التعامل "بحذر" مع البيانات الأولية التي تشير إلى أن احتمال دخول المستشفيات أقل، لأن الحالات المرصودة حتى الآن شملت خصوصا "شبابا في صحة جيدة في بلدان نسبة التلقيح فيها عالية". ويرى بعض الخبراء أن العدوى الكبيرة قد تتغلب على ميزة أن المتحور أوميكرون أقل خطورة من سابقاته، في وقت تعلن فيه دول عدة مستويات إصابة قياسية منذ بداية الجائحة. ويجهل الخبراء أيضا ما إذا كانت درجة الخطورة الأقل متأتية من خصائص المتحور في ذاته، أو أنها مرتبطة بمجموعات من السكان المحصنين جزئيا، سواء من خلال تلقي اللقاح أو الإصابة سابقة بالفيروس. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 خيمة لفحص الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية (الأناضول) أرقام ومعطيات وبحسب المعطيات التي نشرها موقع ورلد ميتر (Worldometers) المتخصص في رصد آخر الأرقام المتعلقة بفيروس كوفيد-19، فقد بلغ أعداد المصابين بالفيروس أكثر من 282 مليونا و65 ألفا، بينما بلغت أعداد الوفيات 5 ملايين و426 ألفا و68 وفاة. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة المصابين بنحو 54 مليون إصابة، بينما بلغت أعداد الوفيات فيها أكثر من 839 ألفا. وتشير بيانات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن نسبة الإصابة بمتحور أوميكرون مثلت 58.6% من متحورات كورونا المنتشرة في الولايات المتحدة، حتى الأسبوع المنتهي في 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وتم الكشف عن متحور أوميكرون الواسع الانتشار لأول مرة في جنوب أفريقيا وهونغ كونغ في نوفمبر/تشرين الثاني، بينما اكتشفت الولايات المتحدة أول إصابة بالمتحور في 1 ديسمبر/كانون الأول، لشخص تلقى تطعيمه بالكامل بعد سفره إلى جنوب أفريقيا. ووفقا لبيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الثلاثاء، تمثل نسبة الإصابة بمتحور دلتا 41.1% من حالات كورونا. مخاوف وإجراءات وفي ألمانيا، دخلت مجموعة قيود أعلنت في 21 ديسمبر/كانون الأول الحالي حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، وتشمل خصوصا الحد من التجمعات حتى بين الملقحين، وقصرها على 10 أشخاص في احتفالات رأس السنة. أما بالنسبة لغير الملقحين، فالحد الأقصى سيكون شخصين، بحسب ما قال المستشار الجديد أولاف شولتز. وستقام كل اللقاءات الرياضية -ولا سيما مباريات كرة القدم- من دون جمهور، وهو ما يشمل الدوري الألماني لكرة القدم الذي تستأنف مبارياته في 7 يناير/كانون الثاني المقبل، وستغلق المراقص والنوادي الليلية لتجنب انتشار الفيروس في 31 ديسمبر/كانون الأول. ونظمت كثير من التظاهرات ضمت آلاف الأشخاص مساء الاثنين في مدن ألمانية عدة، قبيل دخول هذه التدابير حيز التنفيذ. وأعلنت فنلندا الثلاثاء منع دخول المسافرين الأجانب غير الملقحين من الدخول إلى أراضيها. وفي قطر، علّق المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية إجازات موظفيه العاملين في أقسام مرتبطة بفيروس كورونا، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بالوباء بشكل سريع. وتأتي هذه التطورات بينما قلصت إسرائيل الفترة الموصى بمرورها للحصول على جرعة ثالثة من لقاحات كورونا، من 5 أشهر إلى 3 أشهر، وأوضح مدير عام وزارة الصحة نحمان آش -في بيان- أنه تم تعديل التوصية في ضوء تفشي المتحور أوميكرون الشديد العدوى. المصدر : الجزيرة + وكالات |
كورونا.. فرنسا تتجاوز 200 ألف إصابة يوميا ومنظمة الصحة تحذّر من "تسونامي" أوميكرون
كورونا.. فرنسا تتجاوز 200 ألف إصابة يوميا ومنظمة الصحة تحذّر من "تسونامي" أوميكرون 30/12/2021سجّلت فرنسا، الأربعاء، حصيلة قياسية للإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بتجاوزها حاجز الـ200 ألف حالة، بينما أعرب مدير منظمة الصحة العالمية عن مخاوفه من أن يتسبب المتحوران دلتا وأوميكرون بعدد هائل من الإصابات. وقال وزير الصحّة الفرنسي أوليفييه فيرون إن عدد الإصابات بفيروس كورونا سجّل رقما قياسيا في بلاده، مشيرا إلى أن السلطات الصحية أحصت 208 آلاف حالة في الساعات الـ24 الماضية. ومن بين المصابين في فرنسا نحو 3 آلاف مصاب موجودين في مراكز العناية الخاصة، كما سجلت السلطات قرابة 240 وفاة، ومن المقرر أن تبحث لجنة القوانيين في مجلس النواب اليوم، مشروع قانون يستبدل الجواز الصحي بالجواز "التطعيمي" المثير للجدل. وكان مجلس الدولة الفرنسي قد دعا الحكومة إلى إعادة النظر في بعض تدابير المشروع منعا لتعارضها مع الحريات. مخاوف وإجراءات وقد ارتفعت حصيلة الإصابات اليومية بكوفيد-19 إلى مستويات قياسية في الولايات المتحدة وأجزاء كبيرة من أوروبا وأستراليا مع انتشار أوميكرون المتحور من فيروس كورونا وخروجه عن السيطرة، الأمر الذي أدى إلى بقاء العاملين في منازلهم وازدحام مراكز الفحص. وبعد مرور نحو عامين على اكتشاف الصين أول بؤرة تفش لحالات "التهاب رئوي فيروسي" في مدينة ووهان، ما زال الفيروس كثير التحور يثير الفزع في العديد من مناطق العالم ويجبر الحكومات على إعادة النظر في إجراءات الفحوص والحجر الصحي. ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن المتحور "أوميكرون" أقل تسببا في وفاة المصابين به مقارنة بالمتحورات السابقة، فإن زيادة الإصابات تعني أن المستشفيات في بعض الدول لن تتحمل أعداد المرضى، كما أن الشركات قد تواجه صعوبات في استمرار العمل مع زيادة أعداد العاملين الموضوعين قيد الحجر الصحي. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة في العالم (غيتي) قيود وعلى غرار فرنسا، سجّلت الدانمارك أعلى حصيلة إصابات بكوفيد-19 خلال 24 ساعة مع 23 ألفا و228 إصابة. وبسبب تفشي الفيروس، رُصدت تكدسات في مراكز الفحص في العديد من دول أوروبا، ومنها إسبانيا حيث زاد الطلب بشدة عن المعروض من أجهزة الفحص المجانية التي وفرتها حكومة مدريد الثلاثاء عندما اصطفت طوابير طويلة أمام الصيدليات. وكان من المتوقع أن تخفف إيطاليا بعض قواعد الحجر الصحي، الأربعاء، وسط مخاوف من أن يتوقف النشاط في البلاد تماما مع زيادة عدد المعزولين وارتفاع عدد الإصابات إلى مثليه الثلاثاء، ليبلغ 78 ألفا و313 إصابة. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 جونسون في زيارة لأحد مراكز التطعيم في لندن (رويترز) تحذيرات وأرقام وفي بريطانيا، حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون من أن الغالبية العظمى من المرضى الذين ينتهي بهم الأمر في غرف الرعاية المركزة بسبب الإصابة بكوفيد-19 لم يتلقوا الجرعة التنشيطية من اللقاحات، وحث الناس على الحصول عليها. وتسجل بريطانيا حاليا إصابات يومية قياسية بكوفيد-19 بلغت 129 ألفا و471 إصابة، الثلاثاء، مدفوعة بانتشار المتحور أوميكرون شديد العدوى. يأتي ذلك بينما ارتفع المتوسط اليومي للإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي في الأيام السبعة الأخيرة، وفقا لإحصاءات رويترز. وكانت الذروة السابقة في يناير/كانون الثاني من هذا العام. وزادت الإصابات اليومية في أستراليا مقتربة من 18 ألفا و300 إصابة، الأربعاء، متجاوزة الذروة السابقة عند 11 ألفا و300 إصابة الثلاثاء. وقال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون إن بلاده بحاجة إلى "تغيير سرعات"، لإدارة المختبرات التي لا تتمكن من مواكبة الإقبال عليها والطوابير الطويلة أمامها في العديد من المناطق. من جهتها، لم تبد الصين أي تراخ في سياستها لمنع أي انتشار فأبقت على سكان مدينة شيان، وعددهم 13 مليونا، قيد إجراءات إغلاق صارمة لليوم السابع، مع استمرار ظهور إصابات جديدة بلغت 151 حالة الثلاثاء. ولم تظهر أي حالة أوميكرون في شيان حتى الآن. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 أحد مراكز تقصي الإصابات بفيروس كورونا في الإمارات العربية المتحدة (غيتي) تسونامي إصابات عربيا، ارتفعت الإصابات اليومية بكوفيد-19 في الإمارات، متجاوزة ألفي إصابة في اليوم لأول مرة منذ يونيو/حزيران الماضي. وسجلت السلطات، الأربعاء، 2234 إصابة جديدة في الساعات الـ24 السابقة، دون إحصاء الحالات حسب نوع المتحور المسبب لها. وفي الأردن، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 466 إصابة جديدة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" في المملكة. وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية، مساء الأربعاء، من أن الخطورة التي يمثلها أوميكرون لا تزال "عالية جدا" وقد تشكّل ضغطا على الأنظمة الصحية، وقال مدير المنظمة "إن الوقت قد حان لتجاوز المصالح القومية ويجب تطعيم 70% من سكان العالم". وقالت المنظمة الأممية في تحديثها الأسبوعي للوضع الوبائي إن "الخطورة المتعلقة بالمتحور أوميكرون الجديد والمثير للقلق تبقى عالية جدا". وتابعت أن "أدلة ثابتة تظهر معدل انتشار سريع لأوميكرون في وقت مضاعف من يومين إلى 3 أيام مقارنة بدلتا"، مشددة على ضرورة جمع مزيد من البيانات لفهم مدى شدة أوميكرون. وشبّهت منظمة الصحة سيل الإصابات بالمتحورتين أوميكرون ودلتا من فيروس كورونا بـ"التسونامي". المصدر : الجزيرة نت+ وكالات |
كورونا.. دول تشدد القيود خلال احتفالات العام الجديد وأوميكرون يهدد بانهيار الأنظمة الصحية
كورونا.. دول تشدد القيود خلال احتفالات العام الجديد وأوميكرون يهدد بانهيار الأنظمة الصحية إلغاء ومنعhttps://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 فرنسا ألزمت المواطنين بارتداء الكمامات في الشوارع (رويترز) 30/12/2021 فرضت كل من فرنسا والهند والبيرو إجراءات إضافية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) خلال احتفالات العام الجديد، بينما ارتفع معدل دخول الأطفال للمستشفيات في الولايات المتحدة مع انتشار المتحور "أوميكرون" الشديد العدوى، مما يشكل ضغطا على أنظمة الصحة. وشملت إجراءات السلطات الفرنسية إلزام المواطنين بوضع الكمامات في الشوارع، ووضع بروتوكولات جديدة للمقاهي والمطاعم والأماكن العامة، فضلا عن إلغاء العديد من الاحتفالات. يأتي ذلك عقب تحذير وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيرون من أن عدد الإصابات قد يتجاوز ربع مليون يوميا بحلول العام الجديد، عقب إعلانه أمس الأربعاء أن عدد الإصابات بلغ 208 آلاف إصابة. وفي الهند، قال مسؤولون اليوم الخميس إنه جرى إلغاء حفلات العام الجديد ومنع تجمع أكثر من 4 أشخاص في الأماكن العامة في مومباي، المركز المالي للبلاد، بينما يرتفع عدد الإصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا. وقال متحدث باسم المؤسسة المدنية في المدينة "جرى منع احتفالات وحفلات رأس السنة في أي مكان مغلق أو مفتوح، بما في ذلك المطاعم والفنادق والحانات والمنتجعات والنوادي من 30 ديسمبر/كانون الأول إلى 7 يناير/كانون الثاني المقبل". ومُنع تجمع 4 أشخاص أو أكثر حتى السابع من الشهر المقبل، بموجب البند 144 من قانون العقوبات الهندي. ولم يتم تحديد قواعد للحفلات المنزلية، ولكن ناشدت المؤسسة المواطنين أخذ الحيطة والحذر والتزام المسؤولية. وارتفعت الإصابات اليومية الجديدة في المدينة من 1769 في 14 ديسمبر/كانون الأول إلى 5803 أمس الأربعاء. وفي البيرو، أعلنت السلطات غلق كافة الشواطئ وحمامات السباحة في كافة أنحاء البلاد خلال احتفالات العام الجديد، بسبب ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير. جاء ذلك على لسان وزير الصحة هرناندو سيفالوس، خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، كشف فيه عن تدابير جديدة للحيلولة دون تفشي الفيروس، ومنع التجمعات المزدحمة. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C520 ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في الهند (رويترز) حصيلة وفزع وقد ارتفعت حصيلة الإصابات اليومية بكوفيد-19 إلى مستويات قياسية في عدة دول، مع انتشار أوميكرون المتحور من فيروس كورونا وخروجه عن السيطرة، وهو ما أدى إلى بقاء العاملين في منازلهم وازدحام مراكز الفحص. وبعد مرور نحو عامين على اكتشاف الصين أول بؤرة تفش لحالات "التهاب رئوي فيروسي" في مدينة ووهان، ما زال الفيروس الكثير التحور يثير الفزع في العديد من مناطق العالم، ويجبر الحكومات على إعادة النظر في إجراءات الفحوص والحجر الصحي. وفي الولايات المتحدة، تشير آخر المعطيات إلى أن آلاف الأطفال المصابين بكوفيد-19 دخلوا المستشفيات في غضون أسابيع بفعل انتشار أوميكرون، وهو ما يثير مخاوف جديدة على أعداد كبيرة من الأميركيين دون سن 18 غير المطعمين في الموجة الجديدة. وكشفت بيانات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن متوسط حالات دخول المستشفيات يوميا خلال 7 أيام بين 21 و27 ديسمبر/كانون الأول، زاد بأكثر من 58%على مستوى البلاد في الأسبوع الماضي إلى 334 مقارنة مع نحو 19% لكافة الفئات العمرية. وأشارت المراكز إلى أن أقل من 25% من 74 مليونا تقل أعمارهم عن 18 عاما في الولايات المتحدة، مطعّمون. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 خيمة لإجراء فحوص الفيروس في الولايات المتحدة (الأناضول) تحذيرات ومخاوف وحذر خبراء من أنه من المتوقع أن تزيد الإصابات بأوميكرون بوتيرة أسرع في الولايات المتحدة، عندما تعيد المدارس فتح أبوابها بعد العطلة في الأسبوع المقبل. ويقول أطباء إنه من السابق لأوانه معرفة إن كان أوميكرون يسبب أعراضا أشد حدة للأطفال مقارنة بغيره من متحورات فيروس كورونا، لكن قدرته العالية على نشر العدوى من العوامل الرئيسية في زيادة معدلات دخول المستشفيات. وأضافوا أن الأعراض الأشد لكوفيد-19 التي رصدوها لدى الأطفال الذين يعالجون في المستشفيات هذا الشهر، تشمل صعوبة التنفس والحمى والجفاف. من جهتها، أعلنت خدمة الصحة الوطنية في إنجلترا أنها ستخصص وحدات جديدة في المستشفيات، استعدادا لاستقبال موجة محتملة من مرضى أوميكرون. وأوضحت خدمة الصحة أنها ستبدأ هذا الأسبوع إنشاء 8 وحدات مؤقتة، تتسع كل منها لـ100 مريض. وسجلت وزارة الصحة البريطانية أمس أكثر من 183ألف إصابة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة. يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية وصفت تزايد أعداد الإصابات بأنه "طوفان من الإصابات"، مما يشكل ضغطا هائلا على العاملين الصحيين المنهكين، وأن من الأنظمة الصحية ما هو على حافة الانهيار. وقد رصد في جميع أنحاء العالم أكثر من 935 ألف إصابة بكوفيد-19 يوميا في المعدل، بين 22 و28 من الشهر الحالي. المصدر : الجزيرة + وكالات |
بأكثر من 200 ألف إصابة يوميا.. فرنسا تستقبل العام الجديد بتسونامي كورونا
بأكثر من 200 ألف إصابة يوميا.. فرنسا تستقبل العام الجديد بتسونامي كورونا تسونامي كوروناhttps://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 مظاهرة حاشدة في باريس رفضا لخطة الحكومة الفرنسية فرض الجواز الصحي على المواطنين (رويترز) 31/12/2021 باريس – على وقع "تسونامي" من الإصابات وكسر الأرقام القياسية الفرنسية والأوروبية تستقبل فرنسا العام الجديد بأكثر من 200 ألف إصابة بكورونا يوميا على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة. فمنذ بداية الأسبوع الجاري ارتفعت الأرقام بشكل لافت، حيث سجلت يوم الثلاثاء الماضي 180 ألف إصابة، لتبلغ أول أمس الأربعاء مستوى قياسيا بـ208 آلاف إصابة كما أعلن وزير الصحة أوليفييه فيران أمام الجمعية الوطنية، فيما أكدت السلطات الصحية الفرنسية إصابة أكثر من 206 آلاف إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وخلال الأسبوع الماضي سجلت أوروبا أكبر عدد من الإصابات بكورونا في العالم بمليونين و901 ألف و73 حالة، وهو ما يمثل 55% من الإجمالي العالمي، بالإضافة إلى أكبر عدد من الوفيات التي بلغت 24 ألفا و287 وفاة بنسبة 53% من إجمالي الوفيات العالمية. بعد أن حذر الاثنين الماضي من أن فرنسا قد تسجل أكثر من 250 ألف إصابة في اليوم بحلول يناير/كانون الثاني أطلق وزير الصحة الفرنسي صرخة فزع من تحت قبة البرلمان، وأكد للنواب أن فرنسا تواجه عدوين: المتحور دلتا الذي لم ينته بعد والمتحور أوميكرون. وأضاف "لن أتحدث عن موجة بعد الآن، أتحدث عن عاصفة وعن تسونامي". ونتيجة لهذه الأرقام القياسية -التي سجلت للمرة الأولى منذ بدء الجائحة- فرضت السلطات الفرنسية أمس الخميس قيودا صحية جديدة وإجراءات إضافية مشددة، لمواجهة تفشي الجائحة والمتحور الجديد أوميكرون خلال احتفالات العام الجديد. وشملت الإجراءات الجديدة عودة إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، بما فيها الشوارع والحدائق وكل الأماكن المفتوحة، فضلا عن بروتوكولات إضافية للمطاعم والمقاهي والحانات. وكانت السلطات أعلنت منذ فترة إلغاء التجمعات الكبرى وكل مظاهر الاحتفالات من ألعاب نارية وحفلات موسيقية ليلة رأس السنة. نسبة حرجة بين الشباب بدوره، يشير رشيد سهوان رئيس قسم الطب الباطني والأمراض المعدية في مستشفى جونيس إلى أن الوضعية زادت حرجا في الأيام الأخيرة، ورغم تلقي نسبة 80 إلى 85% من المواطنين الفرنسيين اللقاح فإن المستشفى الذي يعمل فيه يستقبل 95% من الحالات الحرجة، وأغلبهم من الشباب والذين لم يتلقوا اللقاح. ويضيف سهوان للجزيرة نت "ما يجب ملاحظته أن أغلب الذين نستقبلهم الآن هم أقل عمرا من الذين استقبلناهم في الموجة الأولى من كورونا، وهذا محير وغريب، خاصة وهم يصلون المستشفى في وضعية حرجة". وقال "كثير من المصابين من فئة الشباب (25 إلى 40 سنة)، مع وجود حالات أيضا من المسنين الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، ولكنهم لم يأخذوا الجرعة الثالثة، وهم يعانون من أمراض مزمنة كثيرة، وهناك حتى من أخذ الجرعة الثالثة، ولكن عامل المناعة لديه ضعيف". إجراءات غير فاعلة ورغم الإجراءات الإضافية التي أعلنت عنها السلطات أمس الخميس، يؤكد رئيس قسم الطب الباطني والأمراض المعدية بمستشفى جونيس أن "هذه الإجراءات في الواقع غير كافية، لأن الوضع في المستشفيات مضطرب وحرج، خاصة ونحن في فترة أعياد الميلاد، وهناك نقص في الكادر الطبي وشبه الطبي، نظرا لتمتع الأغلبية بعطلهم السنوية، أو إصابة بعضهم بالعدوى من العائلة، لذلك فالوضع محرج ومعقد أكثر". ويتابع في السياق نفسه "تبقى الإجراءات المتخذة أخيرا من قبل الحكومة غير كافية، ولا بد من تشديد أكثر وفرض الجواز الصحي على كل زائر، وإذا تواصلت الأرقام بالصعود فسيزداد الوضع حرجا في أقسام الانعاش وفي المستشفيات، وبالتالي لا بد من فرض الإغلاق الجزئي على الأقل في مرحلة أولى". وبخصوص المتحور الجديد أوميكرون، يوضح سهوان أن الأرقام في تطور وارتفاع سريع، فبعد أن كانت نسبة الإصابات في حدود 7% الأسبوع الماضي تضاعفت هذا الأسبوع لتصل إلى 14%، ولكن واقعيا نستطيع القول إنها في حدود 30% لأن نتائج التحاليل تأخذ وقتا لتظهر، وبذلك نلحظ هذا التطور والارتفاع السريع في نسبة المصابين بأوميكرون، والأرقام مرجحة للزيادة في كل يوم. جوازات صحية مزورة وبعد أن تمت مناقشته في وقت سابق من هذا الأسبوع من قبل مجلس الدفاع الصحي وتبنيه من قبل مجلس الوزراء، يبدأ البرلمان الفرنسي الاثنين المقبل النظر في مشروع قانون ينص على تحويل التصريح الصحي إلى بطاقة تلقيح، على أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 15 يناير/كانون الثاني المقبل. وعن هذا الإجراء والتغيير، يلفت الدكتور رشيد سهوان إلى أنه في الوقت الحاضر يصعب تقييم نجاح هذا الإجراء من عدمه، لأننا كلنا نعلم الطريقة التي تم بها اقتراح الجواز الصحي في المرة الأولى. ويضيف "هنا لا بد من الإشارة إلى كثرة الجوازات الصحية المزورة في فرنسا، وإذا عرفنا مثلا أنه تم إصدار 200 ألف جواز صحي مزور فهذا يعني أن 200 ألف حالة عدوى ومرض إضافية غير مراقبة". ويعتقد سهوان أن "جواز التلقيح في ظل هذه الظروف لن ينجح في ظل معارضة الكثير من الناس له، وهو ليس طريقة عملية لإجبار المواطنين على التطعيم، وفي أحسن الحالات قد يشجع البعض على أخذ اللقاح، لكن الأغلبية ستتمسك بقناعتها الرافضة للقاح، وربما يفاقم هذا الإجراء ظاهرة التصاريح والجوازات الصحية المزورة". وعن أسباب رفض فئة كبيرة من الشعب الفرنسي التطعيم رغم الأرقام المفزعة، يوضح سهوان أن المسألة سياسية بالأساس، فهؤلاء الرافضون هم بالأساس يرفضون الحكومة وضد السلطة السياسية القائمة ويشكلون حوالي 5 ملايين مواطن، وهو ما يجعل المتحور الجديد أوميكرون والعدوى ينتقلان بسرعة كبيرة. المصدر : الجزيرة نت - عبد المجيد دقنيش |
في أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف الجائحة.. مليون مصاب يوميا في العالم والمتحور أوميكرون يخيم على احتفالات رأس السنة
في أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف الجائحة.. مليون مصاب يوميا في العالم والمتحور أوميكرون يخيم على احتفالات رأس السنة 31/12/2021تخطى العالم عتبة المليون إصابة بفيروس كوفيد-19 يوميا، فيما شددت دول القيود لمكافحة الجائحة، منها قطر التي اعتمدت التعليم عن بعد لمدة أسبوع. ففي الولايات المتحدة سجل نصف مليون إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وعزت وزارة الصحة الأميركية الارتفاع القياسي في الإصابات إلى المتحور أوميكرون الذي ينتشر بسرعة البرق، وفق وصفها. وأعلنت السلطات الأميركية عن تجاوز العدد الإجمالي للوفيات منذ بدء الجائحة 825 ألفا. إجراءات وقيود وقد خيم تفشي المتحور أوميكرون على الاحتفالات برأس السنة الجديدة حول العالم. ففي فرنسا أعادت السلطات فرض إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة اعتبارا من اليوم الجمعة في كل من باريس ومدينة ليون. كما أعلنت إغلاق الحانات في الأول والثاني من يناير/كانون الثاني 2022 عند الساعة الثانية صباحا. وكانت فرنسا قد سجلت حصيلة قياسية من الإصابات اليومية بفيروس كورونا تجاوزت 200 ألف إصابة. وفي بريطانيا قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن بريطانيا في موقع أفضل ولا يقارن بما كانت عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي. وحث جونسون البريطانيين على إجراء فحوص كورونا قبل مخالطة الآخرين، محذرا من التحديات التي يمثلها المتحور أوميكرون في ظل ارتفاع أعداد الحالات المنقولة إلى المستشفيات. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 مركز لفحص كوفيد-19 في إحدى محطات الأنفاق بنيويورك (وكالة الأناضول) روسيا تتخطى البرازيل وفي حصيلة مفاجئة، تخطت روسيا البرازيل لتحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد الوفيات بكوفيد-19. وقد أعلنت هيئة الإحصاء الروسية عن وفاة أكثر من 87 ألف شخص لأسباب تتعلق بفيروس كورونا خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فقط، وهو ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس في روسيا إلى 659 ألف وفاة، لتتخطى روسيا بذلك البرازيل التي سجلت إلى الآن نحو 619 ألف وفاة. أما في إسرائيل، فتتجه السلطات هناك إلى الاعتماد على عقار "فايزر" (Pfizer) المضاد لكوفيد-19 إلى جانب جرعة رابعة معززة من اللقاح لمواجهة انتشار المتحور أوميكرون، وقد تسلمت إسرائيل أول شحنة من عقار فايزر. ويؤكّد الخبراء أن هذا الدواء الذي يعطى عبر الفم يقوّض قدرة الفيروس على التكاثر، متوقعين له أن يقاوم المتحورات. يذكر أن نحو 50% من الإسرائيليين تلقوا 3 جرعات من اللقاحات المضادة لكوفيد-19. عربيا وفي المنطقة العربية، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر عن اعتماد نظام "التعلّم عن بعد" لمدة أسبوع واحد فقط، وتعليق حضور جميع الطلبة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية منها والخاصة في الدولة، وذلك اعتبارا من الأحد المقبل الثاني من يناير/كانون الثاني 2022. وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير البيئة المدرسية الآمنة، ونظرا للظروف الوبائية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا كوفيد-19، وما تشهده الفترة الحالية من تزايد ملحوظ في عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في المجتمع. وفي الجزائر أعلن معهد باستور تسجيل 16 إصابة للمتحور أوميكرون في البلاد بحسب الإحصاءات التي سجلت حتى أمس الخميس. ولم تعلن السلطات الجزائرية عن أية قيود في فترة احتفالات رأس السنة، لكنها ومنذ أسبوع أعلنت فرض الجواز الصحي للدخول إلى الأماكن العامة والمرافق الحكومية، وتتوقع وزارة الصحة الجزائرية تزايد الإصابات بمتحور أوميكرون خلال الأسابيع القادمة. توزيع اللقاحات في هذا السياق أعلن ألبرت بورلا المدير التنفيذي لشركة فايزر أن الشركة سلَّمت خلال السنة الجارية مليار جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لبلدان أغلب سكانها من متوسطي ومنخفضي الدخل. وقال بورلا إن عددا من البلدان الفقيرة عاجزة عن تلقي شحنات جديدة من الجرعات بسبب ضعف البنية التحتية وتردد السكان في أخذ اللقاح. ودعا المدير التنفيذي لشركة فايزر منظمة الصحة العالمية والحكومات للتعاون من أجل التوعية بشأن الوباء ومعالجة تحديات البنية التحتية في هذه البلدان. لكن منظمة العفو الدولية شككت في مصداقية ما أدلى به المدير التنفيذي لفايزر، بالقول إن الدول الغنية وشركات الأدوية أخفقت بشكل كارثي في ضمان المساواة في الحصول على اللقاحات خلال هذا العام. واتهمت المنظمة في تقرير لها شركة فايزر الأميركية بالإدلاء بتصريحات مضللة فيما يتعلق بإتاحة اللقاح لكل مريض وكل دولة ومجتمع يسعى للوصول إليه. وطالت الاتهامات أيضا شركات "مودرنا" (Moderna) و"أسترازينيكا" (AstraZeneca) و"جونسون آند جونسون" (Johnson & Johnson) برفض دعم الإجراءات التي من شأنها رفع حماية الملكية الفكرية مؤقتا ومشاركة تكنولوجيا اللقاحات مع الشركات المصنعة الأخرى في العالم من أجل السماح بتكثيف الجهود العالمية لإنتاج اللقاحات. المصدر : الجزيرة نت+ وكالات |
كورونا.. أرقام قياسية في الأسبوع الأخير من عام 2021 وإجراءات صارمة في الإمارات والأردن
كورونا.. أرقام قياسية في الأسبوع الأخير من عام 2021 وإجراءات صارمة في الإمارات والأردن 1/1/2022تخطى العالم عتبة مليون ونصف المليون إصابة يوميا بـ"كوفيد-19″ في الأسبوع الأخير من عام 2021، في حين فرضت دول عربية، منها الإمارات والأردن، وغربية إجراءات صارمة لمكافحة الجائحة مع تفشي المتحور أميكرون. فقد بلغ عدد الإصابات اليومية قرابة مليون و180 ألفا، أي بارتفاع نسبته 57%، أكثرها كانت في أوروبا، بنحو 4 ملايين ونصف المليون، أي ما نسبته 54% من إصابات العالم. وبعد أوروبا جاءت الولايات المتحدة وكندا، وسُجّل فيهما مليونان و600 ألف إصابة، أي ما يعادل 32% من مجمل الإصابات. أما في أستراليا فازدادت نسبة الإصابات بأكثر من 157%، وكذلك حال أميركا اللاتينية، بمعدل قارب 138% في نسبة الإصابات. لكن الزيادة في أفريقيا كانت طفيفة؛ بنسبة 8% فقط. أما قارة آسيا، فكانت الوحيدة في العالم التي شهدت تراجعا في الإصابات، بنسبة قدّرت بـ2%. ورغم هذا الارتفاع، فإن الوفيات المسجلة يوميا في الأسبوع الأخير بلغت قرابة 6 آلاف و300، بانخفاض قدره 9%. دول غربية في فرنسا أعادت السلطات فرض إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، اعتبارا من أمس الجمعة، في كل من باريس وليون. وكانت فرنسا سجلت معدلا يوميا قياسيا للإصابة بفيروس كورونا، بلغ 238 ألفا. في غضون ذلك، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الأسابيع المقبلة ستكون "صعبة" على البلاد، بسبب موجة التفشي الكبيرة لكورونا، لكن يمكن المرور منها بسلام إذا تصرف الناس بمسؤولية، وفق تعبيره. وفي إيطاليا سجلت وزارة الصحة أكثر من 144 ألف إصابة بفيروس كورونا، ووفاة 155، في الـ24 ساعة الماضية. وقررت الحكومة الإيطالية اتخاذ إجراءات للحد من انتشار الفيروس، تبدأ في العاشر من هذا الشهر، وتشمل حظر دخول غير المطعمين إلى أماكن حكومية، وأماكن أخرى غيرها. وفي ألمانيا أعلن معهد "روبرت كوخ" لمكافحة الأمراض أن المعدل اليومي لإصابات كورونا في البلاد سجل ارتفاعا، لليوم الثالث على التوالي، عما كان عليه قبل أسبوع. وذكر المعهد أن 26 ألفا و392 إصابة سجّلت في الـ24 ساعة الماضية، مقابل 22 ألفا السبت الماضي. كما سُجلت 184 وفاة في الـ24 ساعة الماضية، مقابل 157 وفاة السبت الماضي. وذكر المعهد أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد بلغ منذ بداية الجائحة 7 ملايين و176 ألفا، وبلغ إجمالي عدد الوفيات 112 ألفا. أما في بريطانيا، فقال وزير الصحة ساجد جاويد إن فرض قيود جديدة سيكون "ملاذا أخيرا" في إنجلترا رغم ارتفاع عدد الإصابات بأوميكرون، مشددا على ضرورة "التعايش" مع فيروس كورونا. وسجلت المملكة المتحدة، إحدى الدول الأكثر تضررا، أكثر من 148 ألفا و600 وفاة بسبب الوباء، وترصد يوميا عددا قياسيا من الإصابات، فقد أعلنت الجمعة تسجيل أكثر من 189 ألف حالة خلال 24 ساعة. احتفالات وعلى وقع انتشار فيروس كورونا ومتحوره الجديد "أوميكرون"، احتفلت دول العالم بحلول العام الجديد 2022. وتجمّع الآلاف في الساحات العامة في مدن عدة، استقبالا للعام الجديد، مع ملاحظة قلة أعداد المشاركين مقارنة بأعوام سابقة. فوسط حضور محدود، أضيء ليل مدينة سيدني الأسترالية بوهج الألعاب النارية، على الرغم من الازدياد غير المسبوق في الإصابات بكورونا. وكانت المدينة تشهد سنويا توافد مئات الآلاف من الأشخاص لاستقبال السنة الميلادية الجديدة؛ غير أن التحذيرات الصحية والإجراءات الحكومية حدّت من الإقبال هذا العام. وفي لندن شهد عدد قليل من السكان العدّ العكسي لنهاية السنة الماضية، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا. المنطقة العربية من جانبها، أعلنت الإمارات، اليوم السبت، أنها ستمنع سفر مواطنيها الذين لم يتلقوا لقاح "كوفيد-19" اعتبارا من العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري. ويشترط "الحصول على الجرعة الداعمة للمطعمين من مواطني الدولة حسب البروتوكول الوطني للجرعات الداعمة للسماح لهم بالسفر"، وفق وزارة الخارجية والتعاون الدولي ولجنة إدارة الطوارئ والكوارث في بيان مشترك. أما في الأردن فدخل اليوم السبت 15 قرارا حكوميا حيز التنفيذ لضبط إجراءات التعامل مع الحالة الوبائية في البلاد. ومن هذه الإجراءات منع غير الحاصلين على جرعتي لقاح من دخول مؤسسات القطاع العام والخاص، والمجمّعات التجارية، وفرض غرامات عالية على المخالفين. ووفقا للإحصاءات الرسمية، فإن مجموع المصابين بأوميكرون بلغ 800، فضلا عن أكثر من مليون إصابة بالفيروس في عموم البلاد. وشهد الأردن الشهر الماضي ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات المسجلة يوميا بفيروس كورونا، إذ تجاوز عدد الإصابات المسجلة يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول أكثر من 6 آلاف وعاد ليستقر لاحقا في حدود ألفي إصابة يوميا. وفي البحرين أجازت السلطات الصحية دواء باكسلوفيد من فايزر المضاد لفيروس كورونا للاستخدام الطارئ للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 عاما. المصدر : الجزيرة + وكالات |
كيف تفرق بين أوميكرون والحساسية ونزلة البرد والإنفلونزا ودلتا؟
ما هو الفرق بين أوميكرون والحساسية ونزلة البرد والإنفلونزا ودلتا؟ د. أسامة أبو الرُّب2/1/2022 كيف تفرق بين أوميكرون والحساسية ونزلة البرد والإنفلونزا ودلتا؟ وما مدى قدرة أوميكرون على مراوغة الأجسام المضادة التي نمتلكها من اللقاح وحالات العدوى السابقة؟ وهل ستكون المناعة التي اكتسبناها قادرة على حمايتنا من الأعراض الخطيرة؟ الإجابات في هذا التقرير الشامل. قال الدكتور جين مورغان المدير التنفيذي لفريق عمل كوفيد-19 في "نظام بيدمونت للرعاية الصحية" (Piedmont Healthcare system) في الولايات المتحدة، إنه مع سلالة أوميكرون نرى المزيد من التعب والحمى العالية والصداع مقارنة بدلتا، بالمقابل لا نرى الكثير من فقدان حاسة الشم، وذلك في تصريح لموقع "سي بي إس 46" (cbs46). https://www.aljazeera.net/wp-content...size=700%2C700 كيف نفرق بين أوميكرون والحساسية؟ قال مورغان "مع الحساسية يكون لديك أحيانا المزيد من الدغدغة في حلقك، والمزيد من الحكة في الأنف والحلق". ويضيف "إذا كانت لديك أعراض كوفيد-19 فقط، فينصح بالخضوع للاختبار، إما مع طبيب الرعاية الأولية الخاص بك، أو في مركز رعاية عاجلة". بالمقابل يؤكد الأطباء أنه يجب عليك بالتأكيد الذهاب إلى غرفة الطوارئ على الفور إذا كنت تعاني من أي نوع من صعوبة التنفس، بما في ذلك السعال الشديد، حيث تواجه صعوبة في التقاط أنفاسك. كيف نفرق بين كورونا (أوميكرون أو دلتا) ونزلة البرد والإنفلونزا؟ الجواب قد يكون غريبا، ولكن العديد من الأطباء حاليا يرون أن الحل الوحيد للتفريق هو بإجراء فحص كورونا. مثلا قالت دانا هوكينسون -وهي مختصة الأمراض المعدية في النظام الصحي بجامعة كانساس- عن أشخاص يحاولون تشخيص مرض ما بناء على أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا "أعتقد أن هذا أمر خطير للغاية. معظم الأطباء لن يفعلوا ذلك". وذلك وفق ما نقله موقع "توبيكا كابيتال جورنال" (The Topeka Capital-Journal). وتضيف أنه بالتأكيد هناك بعض الأعراض التي ربما تكون أكثر شيوعا مع بعض الأمراض "هذه كلها فيروسات، سواء كانت فيروس نزلات البرد أو فيروسات الأنف، سواء أكانت سعالا شائعا أو فيروس كورونا أو البرد، سواء كانت إنفلونزا، أو سارس كوف2، جميعها فيروسات ولديهم طرق متشابهة في الظهور". وتضيف "لذلك أعتقد أنه إذا كان هناك أي سؤال، فإن أول شيء عليك فعله حقا هو الخروج وإجراء اختبار". وقال ستيف ستيتس -كبير المسؤولين الطبيين في مستشفى سانت لوك في كانساس سيتي بولاية كانساس- "لا توجد طريقة على الإطلاق تستند إلى الأعراض تمكنك من التمييز بين نزلات البرد وأوميكرون والدلتا". ويضيف "رأينا أشخاصا مصابين بكوفيد-19 يعانون من الإسهال. لقد رأينا أشخاصا مصابين بكوفيد-19 يعانون من فقدان حاسة التذوق أو الشم، لقد رأينا أشخاصا مصابين بكوفيد-19 يعانون من احتقان الأنف، وتقرح في الحلق وسيلان الأنف والسعال والحمى.. حسنا انتظر، هذا ما نحصل عليه جميعا عندما نصاب بنزلة برد، فكيف يختلف ذلك؟". الأمر محير ويعترف الأطباء أن الأمر محير. فالأعراض متشابهة لأوميكرون ودلتا والإنفلونزا، مثل آلام في الجسم، حمى، قشعريرة، شعور بالتعب، احتقان، سعال وعطس، وذلك وفقا لتقرير في موقع "إيه بي سي 7 شيكاغو" (abc7chicago). ويقول الدكتور ميتا شاه -وهو طبيب طوارئ في "المركز الطبي بجامعة راش" (Rush University Medical Center) في شيكاغو- "الأعراض متشابهة للغاية، لذا اذهبوا لإجراء الفحوصات". وقالت الدكتورة أليسون أروادي من إدارة الصحة العامة بشيكاغو "من دون اختبار، لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان شخص ما مصابا بنزلة برد، أو إنفلونزا، أو كوفيد-19". ما مدى قدرة أوميكرون على مراوغة الأجسام المضادة التي نمتلكها من اللقاح وحالات العدوى السابقة؟ وفق مقال للباحثين جيسي بلوم وساره كوبي في "صحيفة نيويورك تايمز" (The New York Times)، تحتوي سلالة أوميكرون على العديد من الطفرات، خاصة في البروتين الشوكي "سبايك" (spike) الذي يمثل الهدف الأساسي للأجسام المضادة الموجودة في أجسامنا بفضل اللقاح أو إصابة سابقة. ولهذا السبب شعر العلماء بقلق شديد من أن هذه المتحورة يمكن أن تنفذ من الدفاعات التي اكتسبها الجسم ضد فيروس كوفيد-19. وقد أظهرت التجارب المخبرية أن قدرة الأجسام المضادة على التصدي لعدوى أوميكرون تنخفض إلى نسبة واحد من 40 مقارنة بالفيروسات السابقة. هذه الأدلة تشير بكل وضوح إلى أن العدوى سوف تنتشر بشكل أكبر هذه المرة، في صفوف الملقحين ومن أصيبوا في وقت سابق. وقد بينت دراسة أجريت في جنوب أفريقيا أن نسبة الإصابة الثانية بسلالة أوميكرون أعلى من السلالات السابقة بيتا ودلتا. كما تسبب أوميكرون في ظهور أعراض خفيفة أو متوسطة لدى أفراد ليسوا فقط حاصلين على اللقاح، بل أيضا على جرعة تعزيز المناعة. لذلك هنالك احتمال قوي أن تكون هنالك في المستقبل حاجة لإنتاج جرعات جديدة من اللقاحات، موجهة خصيصا لسلالة أوميكرون. هل ستكون المناعة التي اكتسبناها قادرة على حمايتنا من الأعراض الخطيرة؟ حتى لو أخفقت الأجسام المضادة في التصدي لأوميكرون، فإن الخلايا التائية وأجسام مضادة أخرى طورناها بفضل اللقاح والإصابة السابقة، قد توفر لنا بعض الحماية من ظهور أعراض خطيرة. هذا يعني أن ارتفاع معدلات العدوى لن يؤدي بالضرورة إلى ارتفاع معدلات الوفيات والإيواء في المستشفى، كما حدث في الموجات السابقة. إلا أن قياس هذا الأمر بشكل دقيق يتطلب تجميع البيانات، من المؤسسات الصحية ومراكز الدراسات الوبائية بعد فترة من الزمن. ويوضح الكاتبان أنه في العادة يستغرق الأمر عدة أسابيع لكي تظهر أعراض خطيرة بعد الإصابة بفيروس كوفيد-19، ولهذا فإن الوفيات والحالات الحرجة في المستشفى يسميها العلماء "المؤشر المتأخر". لذلك فإنه لا ضير من الشعور بالتفاؤل، ونحن نرى كافة التقارير تشير إلى أن الأشخاص الملقحين لا تظهر عليهم إلا أعراض خفيفة، ولكن يجب أن ننتبه إلى أن المعلومات الدقيقة والموثوقة حول خطورة هذا المرض لا تظهر بهذه السرعة. وعلى سبيل المثال، من الممكن أن يتبين لاحقا أن أوميكرون يسبب الأعراض الخفيفة لدى الحاصلين على اللقاح والمصابين سابقا، إلا أنه قد يهدد حياة من لا يمتلكون أية مناعة ضده. وهذا الأمر قد يؤدي مرة أخرى إلى اكتظاظ المستشفيات وانهيار المنظومة الصحية. المصدر : الجزيرة + وكالات + منظمة الصحة العالمية + مواقع إلكترونية + نيويورك تايمز |
كورونا.. أميركا تستعين بالحرس الوطني ووزير دفاعها يصاب بالفيروس وإلغاء آلاف الرحلات عالميا
كورونا.. أميركا تستعين بالحرس الوطني ووزير دفاعها يصاب بالفيروس وإلغاء آلاف الرحلات عالميا ارتفاع حادhttps://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 سكان في بروكلين بنيويورك يقفون في طابور للحصول على اختبارات الكشف السريع عن فيروس كورونا (الفرنسية) 2/1/2022 استعانت السلطات الأميركية بالحرس الوطني لدعم المستشفيات في ظل تسجيل أعداد هائلة من الإصابات بفيروس كورونا، وفي حين أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إصابته بالعدوى، ألغيت وتأخرت آلاف الرحلات الجوية حول العالم بسبب تفشي المحتور "أوميركون". فقد اضطر الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إصدار أوامره لعناصر الحرس الوطني بدعم طواقم المستشفيات التي تواجه سيلا من المصابين الجدد، أو التي أصيبت بالمتحرو أوميركون الذي رصد لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في جنوب أفريقيا وتفشى في عشرات الدول. ويأتي هذا التطور بينما سجلت الولايات المتحدة في الأيام الماضية حصيلة قياسية من الإصابات بفيروس كورونا بمعدل نحو نصف مليون إصابة يوميا. وقد أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس الأحد أن التحاليل اثبتت إصابته بفيروس كورونا، وقال إنه يعاني من أعراض خفيفة، لكنه أوضح أنه سيحتفظ بجميع السلطات أثناء بقائه في حجر صحي في المنزل على مدى الأيام الخمسة المقبلة. وأضاف أوستن أن آخر مرة التقى فيها الرئيس بايدن كانت في21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أي قبل أكثر من أسبوع من بدء ظهور الأعراض عليه. في الأثناء، قال كبير مستشاري مكافحة الأوبئة في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي أمس الأحد إن بلاده تشهد "ارتفاعا حادا للغاية" في حالات الإصابة مع تفشي المتحور أوميكرون، واصفا معدل الإصابة المتصاعد بأنه "غير مسبوق". وصرح فاوتشي لشبكة "إيه بي سي" (ABC) "نحن بالتأكيد في خضم ارتفاع حاد للغاية في الحالات، ومنحنى الإصابات يشهد ارتفاعا شبه عموديّ". لكن فاوتشي قال إن تجربة جنوب أفريقيا تعطي بعض الأمل، إذ انحسرت هناك الموجة الوبائية لأوميكرون بسرعة انتشارها نفسها تقريبا، موضحا أن أوميكرون أقل شدّة من المتحورات السابقة، وأن معدلات الوفيات في الولايات المتحدة أقل بكثير في الأسابيع الأخيرة مما كانت عليه خلال الموجات الأخرى. ومع استعداد الأطفال للعودة إلى المدرسة اليوم الاثنين بعد عطلة نهاية العام، قال فاوتشي ووزير التعليم ميغيل كاردونا إنهما يعتقدان أن استمرار التعليم الحضوري بأمان إذا تم اتخاذ الاحتياطات المناسبة، كما اعتبر الأخير أن العودة إلى المدارس ستكون صعبة ولكنها ضرورية. وفي تصريح لشبكة "إيه بي سي"، قال إريك آدامز الذي أدى اليمين رئيسا لبلدية نيويورك "لقد خسرنا نحو عامين من التعليم… لا يمكننا تكرار ذلك… المكان الأكثر أمانا للأطفال هو المدرسة". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513مظاهرة حاشدة في أمستردام ضد فرض اللقاح والقيود (غيتي) احتجاجات بهولندا وقد شهدت العاصمة الهولندية أمستردام احتجاجات ضد سياسات الحكومة حول فرض اللقاح والقيود، حيث تجمع آلاف المحتجين في ميدان المتاحف رغم حظر التجمع، وأطلقوا هتافات من قبيل "لا للفاشية.. لا للدكتاتورية". كما رفعوا لافتات كتب عليها عبارات مثل "لسنا مجبرين على الموافقة (لتلقي اللقاح)"، و"أوقفوا التحكم بالعالم". وأصدرت بلدية أمستردام أمرا بفرض حالة الطوارئ لتمكين الشرطة من إخلاء الميدان، حيث فرقت الشرطة المجهزة بالعصي والدروع المحتجين، كما تم احتجاز 30 شخصا على الأقل بعد مشادات واشتباكات أصيب فيها 4 من رجال الشرطة. تطورات بأوروبا من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الفرنسية تخفيف إجراءات عزل الأشخاص الملقحين بالكامل، وذلك بسبب التزايد السريع في انتشار متحور أوميكرون ذي الحضانة القصيرة. وسجلت فرنسا الأحد 58 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وهو عدد أقل بكثير من الأيام الأربعة السابقة عندما كانت الإصابات الإضافية أكثر من 200 ألف في اليوم. وقالت وزارة الصحة الإيطالية إنها سجلت 61 ألف إصابة بفيروس كورونا الأحد، مقابل أكثر من 141 ألفا في اليوم السابق، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات اليومية من 111 إلى 133. وفي بريطانيا، سُجلت 137 ألف إصابة، إضافة إلى 73 وفاة. وهي حصيلة أقل من حصيلة اليوم السابق. وأعلنت الحكومة إلزامية ارتداء الكمامات في الفصول الدراسية الثانوية للحد من انتشار أوميكرون. ومن ناحية أخرى، سجلت تركيا مساء الأحد 129 وفاة، و33 ألفا و520 إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 رحلات كثيرة ألغيت في مطار نيويورك (رويترز) إلغاء رحلات جوية وعلى الصعيد العالمي، يشهد النقل الجوي اضطرابا شديدا بسبب أوميكرون، وكذلك لسوء الأحوال الجوية، حيث تأخرت 7770 رحلة جوية في العالم عن موعدها، 2386 منها في الولايات المتحدة وحدها. كما ألغيت 4 آلاف رحلة طيران حول العالم الأحد، بينما ألغيت في الولايات المتّحدة وحدها أكثر من 2400 رحلة خلال يوم واحد. وسبق إلغاء نحو 7500 رحلة في العالم في عطلة عيد الميلاد، إذ ازداد غياب عدد الطيارين وأفراد الطواقم بسبب إصابتهم بكوفيد-19 أو مخالطتهم مصابين به. المصدر : الجزيرة نت+ وكالات |
كورونا.. العالم يتخطى حاجز 290 مليون إصابة وارتفاع حاد للوباء بالولايات المتحدة
كورونا.. العالم يتخطى حاجز 290 مليون إصابة وارتفاع حاد للوباء بالولايات المتحدة 3/1/2022أظهرت آخر المعطيات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أن أعداد المصابين تجاوزت حاجز الـ290 مليونا و680 ألفا اليوم الاثنين، فيما تجاوز عدد الإصابات في أوروبا عتبة 100 مليون إصابة منذ ظهور الفيروس عام 2019. وبينما يواصل المتحور أوميكرون التفشي بسرعة سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا في أعداد الإصابات، في حين حثت الكويت مواطنيها على مغادرة أوروبا. ويحصي موقع ورلد ميتر المتخصص في رصد كل الإحصاءات المتعلقة بالفيروس التاجي، فقد سجل العالم حتى الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش 290 مليونا و680 ألفا و259 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 5 ملايين و461 ألفا و855 وفاة. وتتصدر الولايات المتحدة أعداد المصابين بـ56 مليونا و142 ألفا و175 مصابا، فيما بلغ عدد المتوفين فيها أكثر من 847 ألفا. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513ارتفاع قياسي في عدد الحالات بالولايات المتحدة (الفرنسية) ارتفاع وأمل وأمس الأحد، قال كبير مستشاري مكافحة الأوبئة في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي إن بلاده تشهد "ارتفاعا شبه عمودي" في عدد الإصابات، مشيرا إلى معدلات استشفاء أقل بكثير. وقال الخبير "نحن بالتأكيد في خضم ارتفاع حاد للغاية في الحالات"، واصفا معدل الإصابة المتصاعد بأنه "غير مسبوق" مع معدل 400 ألف إصابة جديدة في اليوم. لكن فاوتشي قال إن تجربة جنوب أفريقيا تعطي بعض الأمل، إذ انحسرت هناك الموجة الوبائية لأوميكرون بسرعة انتشارها نفسها تقريبا. وأوضح أن أوميكرون أقل شدة من المتحورات السابقة، وأن معدلات الوفيات في الولايات المتحدة أقل بكثير في الأسابيع الأخيرة مما كانت عليه خلال الموجات الأخرى. وفي فرنسا، توقع وزير الصحة أوليفييه فيران استمرار ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضاف الوزير الفرنسي أن "شهر يناير/كانون الثاني الحالي سيكون الأصعب على المستشفيات"، موضحا أن "الحالات المصابة بمتغير دلتا تملأ أسرّة العناية المركزة، أما متحور أوميكرون فيملأ الأسرّة التقليدية". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C508 فرنسا فرضت قواعد جديدة للعزل (رويترز) قواعد وعزل وأعلنت الحكومة الفرنسية أمس الأحد تخفيف قواعد عزل المصابين بكوفيد-19 ومخالطيهم في البلاد اعتبارا من اليوم الاثنين للملقحين بالكامل، في خطوة ترمي للحفاظ على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد. وسيتعين على الأشخاص المصابين الذين تلقوا اللقاح بالكامل عزل أنفسهم لمدة 7 بدلا من 10 أيام، بغض النظر عن المتحور المصابين به، ويمكن خفض هذه الفترة إلى 5 أيام إذا ما ثبت مخبريا خلوهم من الفيروس، ولن يفرض الحجر الصحي على المخالطين الحاصلين على اللقاح بالكامل. أما في هولندا فقد شهدت العاصمة أمستردام احتجاجات عنيفة ضد سياسات الحكومة بشأن فرض اللقاح والقيود. وفي ألمانيا، أعلن معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض اليوم أن المعدل الأسبوعي لإصابات كورونا الجديدة في البلاد سجل ارتفاعا لليوم الخامس على التوالي. وأوضح المعهد أن معدل الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة خلال 7 أيام وصل صباح اليوم إلى 232.4 مقابل 222.7 أمس الأحد. وسجلت مكاتب الصحة في ألمانيا في غضون 24 ساعة 18 ألفا و518 إصابة جديدة، مقابل 13 ألفا و908 إصابات جديدة يوم الاثنين الماضي. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C433 كويتيون في مطار بلدهم خلال الموجة الأولى من كورونا في 2020 (رويترز) دعوة ومخاوف وبسبب ارتفاع الإصابات المسجلة بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا حثت السفارات الكويتية في دول أوروبية المواطنين الكويتيين على العودة إلى بلدهم. وأصدرت سفارات الكويت في كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وأوكرانيا وإيطاليا بيانات طالبت المواطنين فيها بالعودة للكويت حفاظا على سلامتهم في ظل الأوضاع الصحية غير المستقرة. وكانت سفارة الكويت لدى المملكة المتحدة دعت أمس المواطنين الكويتيين إلى مغادرة بريطانيا والعودة للكويت، نظرا للارتفاع الكبير وغير المسبوق في أعداد الإصابات بالمتحور أوميكرون. وفي الهند، بدأت السلطات الصحية الهندية اليوم الاثنين تطعيم الفئة العمرية من 15 إلى 18 عاما ضد فيروس كورونا، حيث تكثف جهود التطعيم، وسط زيادة عدد الإصابات بشكل حاد في عدد من المدن. وقال مسؤولون في وزارة الصحة إن عددا كبيرا من المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى تستخدم كمراكز تطعيم، كما تم إعطاء جرعات من لقاح كوفاكسين (Covaxin) المطور محليا في هذا الجهد. المصدر : الجزيرة + وكالات |
مليون إصابة في يوم واحد.. لماذا تشهد أميركا تسونامي كورونا؟
مليون إصابة في يوم واحد.. لماذا تشهد أميركا تسونامي كورونا؟ يؤكد الدكتور خالد الشامي الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة جونز هوبكنز أن الوضع أصبح كارثيا بالولايات المتحدة مع إصابة حوالي مليون شخص بفيروس كورونا كل 3 و4 أيام. على الرغم من عدم الوصول بعد للذروة المتوقعة خلال عدة أسابيع. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الولايات المتحدة تسجل ارتفاعات كبيرة في إصابات ووفيات كورونا (الجزيرة) 4/1/2022 واشنطن– سجّلت الولايات المتحدة ما وصف بـ"تسونامي" الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) ومتحوراته، حيث وصلت أعداد المصابين أمس الاثنين إلى مليون إصابة، بعد أن كان العدد 97 ألف إصابة في الثاني من ديسمبر/كانون الأول المنصرم. ويمثل ذلك ارتفاعا قدره 1000% خلال شهر واحد. ولم يكن الأمر بهذا السوء من حيث أعداد الوفيات أيضا، فعلى الرغم من الارتفاع الكبير الذي شهدته خلال الشهر الماضي -حيث توفي في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1021 شخصا- سجلت الإحصاءات الرسمية في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري وفاة 1578 مصابا، أي بزيادة قدرها 54%. ومنذ وصول متحور أوميكرون للأراضي الأميركية قبل أقل من 5 أسابيع، لا يمر يوم دون زيادة كبيرة في أعداد المصابين. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 تحتل الولايات المتحدة المركز الأول عالميا في عدد الإصابات بفيروس كورونا (رويترز) صورة قاتمة ويؤكد الدكتور خالد الشامي الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة جونز هوبكنز أن الوضع أصبح كارثيا في الولايات المتحدة مع إصابة أكثر من مليون شخص أمس الاثنين، حيث تحول المتحور أوميكرون إلى ما يشبه موجة تسونامي تجتاح جميع جوانب الحياة الأميركية اليومية. وقال الشامي للجزيرة نت إن أعداد الإصابات ترتفع بمتوالية هندسية لا تتوقف. فعدد الإصابات في ولاية فلوريدا مثلا، ارتفع بما يقدر 10 أضعاف في أسبوعين فقط، ومن المتوقع وصول نسبة الإصابات لأعلى معدلاتها مع نهاية يناير/كانون الثاني الجاري. ووفق الشامي "إذا استمرت معدلات الإصابة على ما هي عليه لأسابيع قليلة قادمة، قد تعرف المنظومة الطبية الأميركية أوضاعا أسوء مما شهدناه في بدايات تفشي الفيروس". ووصل إجمالي حالات دخول المستشفيات من مصابي كورونا في نهاية أول أمس الأحد الثاني من يناير/كانون الثاني إلى 93.327 حالة، مسجلا ارتفاع قدره 35% عن الأسبوع الماضي، وفقا للبيانات وزارة الصحة. وكان أعلى عدد لحالات دخول المستشفيات قد سُجل في ذروة تفشي الفيروس في العاشر من يناير/كانون الثاني 2021، حين بلغ 137 ألفا. من جانبه، قال الدكتور أنتوني فاوتشي كبير مستشاري مكافحة الأوبئة والمستشار الطبي للبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تشهد ارتفاعا حادا للغاية في حالات الإصابة بكوفيد-19 مع تفشي المتحور أوميكرون، مرجحا أن تبلغ هذه الموجة ذروتها بعد عدة أسابيع. عاصفة ثلجية تجمد اختبارات كوفيد-19 وتعرضت مناطق واسعة في جنوب ووسط وشمال الولايات المتحدة أمس الاثنين لعاصفة ثلجية أغلقت معها المصالح الحكومية أبوابها، بما فيها مراكز اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كوفيد-19، والتي انتشرت بشدة وعرفت طوابير طويلة خلال الأيام الماضية. وتسببت العاصفة الثلجية في تأجيل فتح المدارس الأميركية للمرة الأولى بعد عطلة أعياد الميلاد والعام الجديد، في وقت تراجع فيه الإدارات التعليمية المحلية خطط عودة ملايين التلاميذ لصفوفهم مع استمرار الارتفاع المستمر في أعداد إصابات الأطفال بالفيروس. ومع غياب أية إشارات على تراجع إصابات الأطفال، غيّرت مدارس كثيرة خطط عودة التلاميذ وربطتها بمتطلبات كإجراء فحص الفيروس. كما قرر كثير من الإدارات التعليمية التحول جزئيا إلى التدريس عن بُعد بسبب نقص المدرسين نتيجة الإصابة بالفيروس. وأشار موقع شركة "بوربيو" للبيانات التعليمية إلى انتقال 2100 مدرسة إلى التعليم عن بُعد، أو تأجيل الدراسة فيها كليا. وقررت سلطات العاصمة واشنطن تأجيل فتح المدارس إلى السادس من يناير/كانون الثاني الجاري مع توفير اختبارات الفيروس للتلاميذ في الرابع والخامس من الشهر ذاته. واشترطت السلطات شهادة خلو من الإصابة للتلاميذ قبل عودتهم للمدارس. في الوقت ذاته، يشكو الكثير من الأميركيين من عدم توفر اختبارات كوفيد-19 بشكل كافٍ في معظم أنحاء الولايات المتحدة. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513طفلة أميركية تتلقى جرعة معززة من اللقاح بعد المصادقة على إعطائها للأطفال بين 12 إلى 15 سنة (رويترز) جرعات معززة للأطفال من جانبها، وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأميركية أمس الاثنين على الاستخدام الطارئ لجرعة معززة من لقاح "فايزر" للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما. كما اختصرت الهيئة الوقت اللازم لتلقي الجرعة المعززة إلى 5 أشهر بدلا من 6، لكل شخص في سن 12 عاما فما فوق. وأكمل نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما (يُقدر عددهم بـ8.7 ملايين طفل) تطعيمهم بالكامل، وفقا لبيانات المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وأصبحوا الآن مؤهلين لتلقي الجرعة الثالثة المعززة. المصدر : الجزيرة نت - محمد المنشاوي |
كورونا.. الإصابات تتجاوز 300 مليون عالميا والجائحة تيتّم 100 ألف طفل في بيرو
كورونا.. الإصابات تتجاوز 300 مليون عالميا والجائحة تيتّم 100 ألف طفل في بيرو https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 إجراء لفحص كوفيد-19 في عاصمة بيرو ليما (رويترز) 7/1/2022 تجاوزت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عتبة 300 مليون و800 ألف إصابة، حيث سجّلت بعض الدول أرقاما قياسية في أعداد الإصابات خاصة مع تفشي المتحور أوميكرون شديد العدوى، وبينما تخطط ألمانيا لفرض قيود جديدة، يتّمت الجائحة 100 ألف طفل في بيرو. وتشير آخر الأرقام -بحسب موقع ورلد ميتر المتخصص في رصد آخر تطورات الوباء- إلى أن أعداد المصابين بلغت اليوم الجمعة عند الساعة 7:30 بالتوقيت العالمي 300 مليون و882 ألف و620 مصابا، في حين بلغ عدد الوفيات 5 ملايين و490 ألفا و390 وفاة. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 المتحور أوميكرون أصبح الأكثر انتشارا في دول العالم (غيتي) أرقام وإصابات وتقدّر منظمة الصحة العالمية بأن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى 3، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء. وتتصدر الولايات المتحدة -التي سجّلت قبل يومين أكثر من مليون إصابة في رقم قياسي عالمي- أعداد الإصابات بواقع 59 مليونا و564 ألفا و116 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 855 و843 حالة وفاة. وفي الهند الدولة الثانية من حيث أعداد الإصابات بواقع 35 مليونا و226 ألفا و386 إصابة، قالت السلطات اليوم الجمعة إنها سجّلت أكثر من 117 ألف إصابة جديدة، في أعلى حصيلة منذ أوائل يونيو/حزيران الماضي، في حين ينتشر المتحور أوميكرون من فيروس كورونا بشكل يفوق انتشار المتحور دلتا في المدن. أما البرازيل الدولة الثالثة عالميا من حيث انتشار الإصابات بواقع 22 مليونا و395 ألف مصاب، فقد قالت السلطات إنها سجّلت أعلى حصيلة يومية منذ سبتمبر /أيلول الماضي بـ 35 ألفا و826 مصابا جديدا. ووفقا لمعطيات ورلد ميتر فإن البرازيل تحتل المركز الثاني عالميا من حيث عدد وفيات كوفيد-19 بعد الولايات المتحدة، تليها في المركز الثالث الهند. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 فحص مجاني لتقصي فيروس كورونا في الولايات المتحدة (الأناضول) قيود جديدة وفي ألمانيا، قال وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ إنه يمكن أن تكون هناك حاجة لفرض تباعد اجتماعي أكثر صرامة داخل الحانات والمطاعم لوقف انتشار فيروس كورونا. وأوضح -في حوار مع برنامج تلفزيوني يوم أمس الخميس- أن القواعد الجديدة قيد الدراسة والتي ستسمح فقط للمواطنين بدخول المطاعم حال أمكنهم إثبات حصولهم على جرعتي التطعيم وتقديم نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا. وستناقش هذه الفكرة اليوم الجمعة خلال اجتماع مع قادة الأقاليم والمستشار الألماني أولاف شولتس، ووصف لاوترباخ المطاعم بـ"منطقة الخطر". في المقابل، حذرت رئيسة الرابطة أنجيلا إنزيلكامر من أي قرارات متسرعة، مشيرة إلى أن الإجراءات الصارمة الزائدة يمكنها أن تتسبب في مزيد من الضرر للشركات التي تكبدت بالفعل خسائر أثناء الجائحة. وفي بلدان أوروبية أخرى، قررت الحكومة النمساوية الخميس جعل وضع كمامة "إف. إف. بي 2" إلزاميا في الخارج في محاولة لكبح انتشار المتحورة أوميكرون وتجنب فرض حجر على السكان. من جهتها مددت البرتغال القيود المفروضة على المسافرين والعمل عن بعد حتى مع تلقيهم اللقاح، وسيبقى يتعين على المسافرين الوافدين إلى البرتغال جوا، تقديم اختبار سلبي بكوفيد-19، حتى 9 فبراير/شباط على الأقل، وفق ما أعلن رئيس الوزراء أنتونيو كوستا. كذلك، فإن العمل عن بعد المعمول بموجبه منذ بداية العام، مدد حتى نهاية الأسبوع المقبل. هجوم وحظر وفي بريطانيا، هاجم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مناهضي اللقاحات "وهراءهم"، وحضّ البريطانيين مجددا على تلقي اللقاح ضد كوفيد-19، في حين يتزايد الضغط على المستشفيات. وقال جونسون -على هامش زيارة لمركز تلقيح في نورثهامبتون (وسط أنجلترا)- "أريد أن أقول لمناهضي اللقاحات الذين ينشرون هذا الهراء على وسائل التواصل الاجتماعي، إنهم مخطئون تماما". من جهتهم، حظر مسؤولون في ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، بشكل مؤقت، الغناء والرقص في أماكن الضيافة العامة وطالبوا بتأجيل العمليات الجراحية الاختيارية، مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا ونقل الأشخاص إلى المستشفيات في أستراليا. وذكر دومينيك بيروتيت، رئيس وزراء ولاية "نيو ساوث ويلز"، في بيان موجز، اليوم الجمعة "نجري بعض التغييرات المنطقية والمتناسبة، في حين نمضي قدما إلى المرحلة التالية، مع وصول متحور أوميكرون للذروة". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513فلبينيون ينتظرون دورهم لتلقي الجرعة المعززة من التلقيح (رويترز) أضرار وتهديد وفي سياق متصل، أعلنت ليما الخميس أن جائحة كوفيد-19 يتّمت حوالي 100 ألف طفل في بيرو، إحدى أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا لجهة أعداد الوفيات بالنسبة لعدد السكّان. وقالت وزيرة المرأة أناهي دوراند، بناء على بيانات نشرتها مجلة "ذا لانسيت" الطبية، إن "بلدنا هو للأسف البلد الذي يُعدّ ما يقرب من 98 ألف طفل فقدوا آباءهم أو أمهاتهم أو ولي أمرهم خلال الوباء". وأعربت الوزيرة عن أسفها لأن بيرو هي الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الأطفال الأيتام بسبب الجائحة. وبيرو البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة لديها أعلى معدل وفيات في العالم بسبب الجائحة (6122 وفاة لكل مليون نسمة)، بحسب إحصائية أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية. وحتى اليوم أصيب في هذه الدولة الأميركية اللاتينية الواقعة في منطقة الأنديز أكثر من مليوني شخص بفيروس كورونا، توفي حوالي 203 آلاف منهم. وفي الفلبين، دعا الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي الخميس إلى توقيف الأشخاص غير الملقّحين إذا لم يلتزموا البقاء في المنزل خلال فترة تعزيز القيود التي تهدف إلى احتواء الموجة الجديدة من الإصابات المرتبطة بالمتحور أوميكرون. ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن المتحور أوميكرون أقل تسببا في وفاة المصابين به مقارنة بالمتحورات السابقة، فإن زيادة الإصابات تعني أن المستشفيات في بعض الدول لن تتحمل أعداد المرضى، كما أن الشركات قد تواجه صعوبات في استمرار العمل مع زيادة عدد العاملين الموضوعين قيد الحجر الصحي. المصدر : الجزيرة + وكالات |
كورونا.. "الصحة العالمية" تتوقع إصابة نصف سكان أوروبا وإسرائيل تخشى آثار الفيروس على جيشها
كورونا.. "الصحة العالمية" تتوقع إصابة نصف سكان أوروبا وإسرائيل تخشى آثار الفيروس على جيشها 11/1/2022 قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من نصف سكان أوروبا سيصابون بالمتحور الجديد لفيروس كورونا (أوميكرون) خلال 6 أو 8 أسابيع. ومن جانب آخر، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى الخشية من تأثير الموجة الوبائية على قدرات جيش الاحتلال العملياتية، وفي الصين فرضت السلطات الحجر على مدينة ثالثة للحيلولة دون انتشار الجائحة. وقال مدير منطقة أوروبا بالمنظمة هانس كلوغ -في مؤتمر صحفي- إن أكثر من نصف سكان أوروبا (القارة العجوز) قد يصابون بالمتحور أوميكرون، الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة، إذا استمرت وتيرة الإصابات الحالية. وتضم المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة 53 بلدا وإقليما، بما فيها العديد من دول آسيا الوسطى، وأوضح كلوغ أن 50 منها أكدت إصابات بأوميكرون. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513مدير منطقة أوروبا بمنظمة الصحة هانس كلوغ (رويترز) ووفقا للصحة العالمية، أفادت 26 دولة أن أكثر من 1% من سكانها "يصابون بكوفيد-19 كل أسبوع" اعتبارا من 10 يناير/كانون الثاني الحالي، وأن المنطقة الأوروبية سجلت أكثر من 7 ملايين إصابة جديدة بالفيروس، الأسبوع الأول من 2022، بما يزيد على الضعف خلال فترة أسبوعين. وفي إشارة إلى بيانات جمعت خلال الأسابيع القليلة الماضية، قال كلوغ إن المتحور أوميكرون أثبت أنه أكثر قابلية للانتقال، وقد مكّنته الطفرات من الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر، ويمكن أن تصيب حتى الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بالعدوى أو تلقوا اللقاح. ورغم ذلك، شدد هذا المسؤول على أن "اللقاحات المعتمدة تستمر في توفير حماية جيدة ضد الأشكال الحادة من الوباء، وخطر الوفاة". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الزيادة القياسية لإصابات كورونا الفترة الأخيرة دفعت الحكومات لإعادة فرض قيود (الأوروبية) الجرعات المعززة ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمة الصحة القول إن محاربة الجائحة بجرعات معززة ليست إستراتيجية قابلة للاستمرار، وأضافت الوكالة أن خبراء المنظمة يدعون إلى لقاحات مضادة لكورونا تمنع انتقال العدوى بشكل أفضل. وسجل رقم قياسي جديد بأعداد الإصابات خلال الساعات الماضية بأكثر من 3 ملايين إصابة في مختلف أرجاء العالم، قرابة نصفها بالولايات المتحدة. واستنادا لإحصاء وكالة رويترز، فإن الولايات المتحدة سجلت وحدها نحو 1.35 مليون إصابة جديدة خلال يوم واحد، وهي أعلى رقم يومي تسجله دولة منذ بدء الجائحة في يناير/كانون الثاني 2020. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الصينيون بمدينة تيانجين ينتظرون دورهم لإجراءات فحص كورونا (رويترز) الحجر في الصين وفي الصين أول بلد ظهر فيه فيروس كورونا، فرضت السلطات إجراءات حجر في أنيانغ (وسط) والتي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، وذلك عقب رصد إصابات جديدة بكورونا ولا سيما أوميكرون. وهذه المدينة الواقعة بمقاطعة خنان هي الثالثة التي يُفرض على سكانها لزوم منازلهم، بعد إجراء مماثل تم اتخاذه بمدينتي شيآن ويوتشو. وتنتهج الصين منذ العام الماضي إستراتيجية "صفر كوفيد" تتمثل في بذل قصارى جهدها للحد قدر الإمكان من حدوث إصابات جديدة لا تتجاوز بشكل عام بضع عشرات يوميا. وسجل هذا البلد اليوم 157 إصابة فقط بكوفيد في الـ 24 ساعة الماضية، و60 حالة وفاة. المصدر : الجزيرة + وكالات |
كم تدوم أعراض أوميكرون؟ وماذا نعرف عن اللقاح الخاص به؟
كم تدوم أعراض أوميكرون؟ وماذا نعرف عن اللقاح الخاص به؟ 11/1/2022 ما هي التفاصيل حول اللقاح الخاص بسلالة أوميكرون من كورونا؟ ومن هو الرئيس الذي أعلن إصابته بكورونا للمرة الثانية؟ وكم تدوم أعراض أوميكرون؟ الإجابات في هذا التقرير. من يعمل على اللقاح الجديد المضاد لسلالة أوميكرون؟ شركة فايزر (Pfizer) الأميركية. متى ستبدأ التجارب على البشر للقاح المضاد لأوميكرون؟ تخطط شركة فايزر الأميركية للبدء بالتجارب على البشر للقاحها الجديد المخصص لأوميكرون وذلك قبل نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، وفق تقرير لموقع بيزنس إنسايدر Business Insider. قال ميكائيل دولستن كبير العلماء في شركة فايزر لموقع "بيزنس إنسايدر" إن اللقاح سيكون جاهزا بحلول أواخر مارس/آذار المقبل. ومن غير الواضح ما إذا كان اللقاح الجديد مطلوبا أم سيتم استخدامه، وقال دولستن إن اللقاح الحالي ما زال يعمل ضد سلالة أوميكرون. ويأتي الجدول الزمني الجديد للتجارب السريرية لجرعة محدثة مع انتشار متغير أوميكرون في جميع أنحاء العالم وتسببه في زيادة حالات العدوى. وقال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر لـ"شبكة سي إن بي سي" (CNBC) صباح أمس الاثنين "هذا اللقاح سيكون جاهزا في مارس/آذار.. لا أعرف ما إذا كنا سنحتاجه، لا أعرف ما إذا كان سيتم استخدامه، لكنه سيكون جاهزا". وقال متحدث باسم شركة فايزر إن تفاصيل هذا البحث الجديد لا تزال قيد الإنجاز مع المنظمين، بما في ذلك عدد المتطوعين الذين سيتم تسجيلهم والبلدان التي سيتم إجراء التجارب فيها. هل اللقاحات الحالية تحمي من أوميكرون؟ قال دولستن إن اللقاح الحالي -الذي طورته "فايزر" وشركة بيونتك (BioNTech) الألمانية للتكنولوجيا الحيوية لا يزال يوفر "حماية قوية حقا من دخول المستشفى" ضد متغير أوميكرون، لكن الجرعات الحالية أقل فعالية في إيقاف المرض الأقل خطورة. وأضاف دولستن أن نسخة محدثة من اللقاح قد تعالج هذا الانخفاض. قال ستيفان بانسيل المدير العام لشركة مودرنا (Moderna) إن مختبر الشركة يعد لجرعة إضافية خاصة بالمتحور أوميكرون ستكون جاهزة في الخريف، مشيرا إلى أن التجارب السريرية ستبدأ قريبا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي تصريح لشبكة "سي إن بي سي"، قال بانسيل "نتباحث حاليا مع مسؤولين صحيين في العالم أجمع من أجل اتخاذ قرار بشأن ما نعتقد أنها الإستراتيجية الأفضل لإعطاء جرعة إضافية في خريف العام 2022". وشدد على أهمية المحافظة على التقدم الذي تم إحرازه في مواجهة الفيروس، محذرا من خطورة خسارة هذا التقدم. من هو الرئيس الذي أعلن إصابته بكورونا للمرة الثانية؟ الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أعلن أمس الاثنين أنه أصيب بكوفيد-19 للمرة الثانية، مطمئنا مواطنيه بأنه يعاني من أعراض خفيفة. وكتب الرئيس في تغريدة على تويتر "أبلغكم بأنني مصاب بكوفيد-19، وعلى الرغم من أن الأعراض خفيفة فسأمكث في العزل الصحي ولن أزاول سوى الأعمال المكتبية، وسأتواصل عبر الفضاء الافتراضي". ولوبيز أوبرادور (68 عاما) نادرا ما يضع كمامة، وقد بدا عليه المرض صباح الاثنين خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إذ تحدث بصوت أجش، مؤكدا أنه يعتزم إجراء فحص كوفيد-19 على الرغم من اعتقاده بأنه مصاب بالإنفلونزا فحسب. وكان الرئيس المكسيكي أصيب بفيروس كورونا في يناير/كانون الثاني 2021، وكانت أعراض المرض لديه حينها خفيفة أيضا. وتلقى لوبيز أوبرادور لقاح أسترازينيكا (AstraZeneca) العام الماضي، بالإضافة إلى جرعة معززة في 7 ديسمبر/كانون الأول. كم تدوم أعراض المتحور أوميكرون؟ تختلف أعراض أوميكرون أو أي متحور آخر لكوفيد-19 من شخص إلى آخر، وتلعب عوامل مثل حالة التطعيم والتاريخ الصحي للشخص وعمره ونمط حياته دورا في مدة الإصابة بالمرض وشدته، وذلك وفقا لتقرير للكاتب ديريك هاوكينز نشرتهصحيفة "واشنطن بوست"(The Washington Post) الأميركية. وذكر الكاتب أن التصور الناشئ عن متحور أوميكرون يشير إلى أنه قد يكون أقل تسببا في دخول المصابين به إلى المستشفى مقارنة بالمتحور دلتا. وتشير بعض البيانات الأولية إلى أن الإصابة بعدوى أوميكرون قد تكون أقل حدة وتشبه أعراضه الزكام أو الإنفلونزا لدى بعض المرضى. ووجدت السلطات الصحية التي حققت في حالة التفشي أن السعال واحتقان الأنف والتعب والتهاب الحلق كانت الأعراض الأكثر شيوعا بين المصابين، يليها الصداع والحمى. وقال أكثر من 12 شخصا من المصابين إن الأعراض اختفت في غضون يومين، فيما قال 62 من الحضور إنهم عانوا من بعض الأعراض طوال أسبوع واحد. وقد وجد الباحثون أن أيا من الإصابات لم تتطلب دخول المستشفى إلى غاية 13 ديسمبر/كانون الأول، أي بعد أسبوعين من الحفل. وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين تكون درجة إصابتهم بفيروس كوفيد-19 متوسطة -مهما كانت السلالة- يقل لديهم خطر نقل العدوى للآخرين بعد 10 أيام من ظهور الأعراض لديهم شريطة أن تكون الأعراض قد تحسنت لديهم في ذلك الوقت ولم يصابوا بالحمى. من ناحية أخرى، يمكن أن تمتد الحالات الشديدة من الإصابة لأكثر من شهر، مما يعني أن فترة العدوى تكون أطول، وفي هذه الحالة توجد مشكلة "كوفيد-19 طويل الأمد"، والذي يمكن أن يتسبب في استمرار بعض الأعراض لعدة أشهر حتى لو كان الشخص ملقحا. وحسب جوشوا سيبتموس المدير الطبي في مستشفى هيوستن ميثوديست للرعاية الصحية، فإن بعض أعراض فيروس كورونا قد تستمر أيضا لفترة أطول من غيرها. وكتب سيبتموس مؤخرا "على وجه الخصوص يمكن أن يستمر التعب وفقدان حاسة التذوق والشم إلى ما بعد فترة العدوى". وقال الكاتب إن أفضل طريقة للحد من شدة المرض وتقليل خطر إصابتك به لفترة طويلة تكون من خلال الحصول على التطعيم والجرعة المعززة. وحسب مجموعة متزايدة من الأبحاث، فإن الأشخاص الأصحاء الذين تلقوا جرعة معززة من اللقاح من غير المرجح أن يصابوا بمرض خطير أو ينتهي بهم المطاف في المستشفى. وأضاف أنه يبدو أن الأشخاص الذين تلقوا الجرعات الأولية من التطعيم دون تلقي الجرعة المعززة محميون أيضا من المرض الشديد نتيجة هذا الفيروس، أما الأشخاص غير الملقحين والذين يعانون من حالات صحية خاصة فيرتفع لديهم احتمال الإصابة بمرض شديد نتيجة فيروس كوفيد-19 وإمكانية الإقامة بالمستشفى والوفاة. المصدر : الجزيرة نت - د. أسامة أبو الرُّب |
|
|
|
جائحة كورونا.. تحذير أوروبي من تكرار الجرعات المعززة والمتحور أوميكرون يتفشى بوتيرة غير مسبوقة
جائحة كورونا.. تحذير أوروبي من تكرار الجرعات المعززة والمتحور أوميكرون يتفشى بوتيرة غير مسبوقة إحصاءات منظمة الصحةhttps://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 حملة لإعطاء جرعة معززة للقاح في بالي بإندونيسيا (الأناضول) 12/1/2022 حذت وكالة الأدوية الأوروبية حذو منظمة الصحة العالمية في التحذير من اتخاذ الجرعات المعززة للقاح فيروس كورونا وسيلة لمكافحة الجائحة، وذلك في الوقت الذي يتفشى فيه المتحور أوميكرون بوتيرة لم يسبق لها مثيل. وقالت وكالة الأدوية الأوروبية -أمس الأربعاء- إن الجرعات المعززة المتكررة للقاح فيروس كورونا قد تضعف جهاز المناعة ولا تحقق جدواها. وأوضحت الوكالة أن تكرار تلك الجرعات كل 4 أشهر قد ينهك المحصنين في نهاية المطاف. وتأتي هذه النصيحة في الوقت الذي تبحث فيه بعض الدول إمكانية إعطاء جرعات معززة إضافية لتوفير مزيد من الحماية مع ارتفاع معدل الإصابات بالمتحور أوميكرون. وقد حذر خبراء منظمة الصحة العالمية -يوم الثلاثاء- من أن الاكتفاء بإعطاء جرعات معززة لا يشكل إستراتيجية قابلة للاستمرار في مواجهة المتحورات الناشئة، ودعوا إلى لقاحات جديدة تكون أنجع في الحماية من انتقال العدوى. وقالت اللجنة الاستشارية الفنية بشأن جائحة كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية في بيان إن "إستراتيجية تطعيم تقوم على تكرار الجرعات المعززة (من اللقاحات المتوفرة) ليست مناسبة أو قابلة للاستمرار". في غضون ذلك، يتفشى المتحور أوميكرون بوتيرة لم يشهدها العالم منذ بدء الجائحة، وفقا لما أكده مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي الأربعاء. وقال غيبريسوس إنه رغم أن أوميكرون يسبب أعراضا أقل شدة من المتحورات السابقة، فإنه يبقى خطرا وخصوصا لغير المطعمين، وأشار إلى أن عدد الإصابات الجديدة بأوميكرون في العالم بلغ 15 مليونا في الأسبوع الماضي فقط. وفيما يتعلق ببرامج التطعيم في العالم، قال مدير منظمة الصحة العالمية إن 90 دولة في العالم طعمت 40% فقط من سكانها حتى الآن، وإن 36 دولة لم تتمكن من تطعيم سوى 10% من سكانها. وصرح غيبريسوس "بعض العوائق التي واجهناها بشأن الإمدادات بدأت تزول الآن، لكننا لا نزال بعيدين عن بلوغ هدف تطعيم 70% من سكان العالم بحلول منتصف العام الجاري". المصدر : الجزيرة نت+ وكالات |
كيف تحمي نفسك من انتقال فيروس كورونا عبر الهواء؟
كيف تحمي نفسك من انتقال فيروس كورونا عبر الهواء؟ عندما يتعلق الأمر بفيروس "كوفيد-19″، لا بد من أخذ العديد من العوامل في الاعتبار لحماية نفسك وغيرك من العدوى.https://www.alanba.com.kw/articlefil....jpg?width=600 وتقول صحيفة "لوبس" (L’Obs) الفرنسية إن كثيرا من الأشخاص يتساءلون عن مخاطر الاختلاط بالناس في أماكن ضيقة مثل مقرّ العمل ووسائل النقل العام، خاصة في ظل الانتشار السريع للمتحوّر أوميكرون. ناقلان لعدوى كورونا تنتقل عدوى "كوفيد-19" بشكل أساسي عن طريق إفرازات الأنف أو الفم، التي تنتشر في الهواء عند التحدث أو السعال أو العطاس أو مع التنفس بشكل عام. وتتخذ هذه الإفرازات شكلين: أولهما قطرات الرذاذ التي يراوح حجمها من ميكرومتر إلى مليمتر وتحط على الأرض أو على أي سطح يعترضها في نطاق مسافة تقل عن مترين، وثانيهما الهباء الجوي وهو عبارة عن جزيئات دقيقة جدا يراوح حجمها بين بضعة آلاف من الميكرومتر إلى 100 ميكرومتر ويمكن أن تنتقل في الهواء مسافة تجاوز المترين. وعلى عكس قطرات الرذاذ الكبيرة، يمكن لجزيئات الهباء الجوي أن تطفو في الهواء بضع دقائق، وقد تبقى عالقة به مدة تصل إلى عشرات الدقائق وإلى أكثر من ذلك في القطرات الدقيقة جدا بعد تبخرها في بيئة مغلقة هواؤها راكد. 4 قنوات انتقال وأشارت الصحيفة إلى أن قطرات الرذاذ والهباء الجوي الصادرة من شخص مريض هما أول ناقلين لعدوى "كوفيد-19". تنتقل العدوى من خلال قطرات الرذاذ التي تدخل مجرى التنفس أو عبر الفم أو العينين إذا كانت المسافة بين المصاب ومن يحيط به أقل من مترين، في حين يمكن أن يصل الهباء الجوي إلى الجهاز التنفسي حتى على بعد مسافة تزيد على مترين. ويمكن أن تحدث العدوى أيضًا من خلال الاتصال الجسدي بسطح ملوث بقطرات الرذاذ والهباء الجوي الذي يحمل جزيئات الفيروس. ويمكن أن يكون الاتصال مباشرًا، على سبيل المثال عندما يسعل شخص مصاب في يده أو ينفث من أنفه، ثم يصافح بعد ذلك شخصًا آخر يلمس بعد ذلك وجهه بيديه. وتكون العدوى غير مباشرة عن طريق لمس سطح ملوث، على سبيل المثال عندما يلمس المرء مقبض باب ملوث ثم يلمس مرة أخرى وجهه. نقل العدوى دون اتصال مباشر أمر مؤكد ذكرت الصحيفة أن احتمال نقل عدوى "كوفيد-19" دون اتصال مباشر مثّل موضوعا للعديد من الدراسات والفرضيات التي راجعتها أخيرًا الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية، وأظهرت أن هناك مجموعة قوية من الأدلة تثبت انتقال العدوى عن طريق الهباء الجوي المحمل بالجسيمات المعدية. وأظهرت دراسة مخبرية أن فيروس "سارس كوف-2" (الاسم العلمي لفيروس كورونا) يمكن أن يعيش في قطرات الرذاذ، وهذا يعني أن نقل العدوى عبر الهواء ممكن أيضا. وثبتت صحة هذه الفرضية بالإبلاغ عن حدوث حالات عدوى بين صفوف الأشخاص الذين عُزلوا في غرف الفنادق المتاخمة لبعضها، حيث انتشر الفيروس بينهم عن طريق نظام تكييف الهواء. واكتُشف جينوم الفيروس في مرشحات وحدات مناولة الهواء وقنوات التهوية في المستشفيات التي استضافت مرضى "كوفيد-19". كثافة الجزيئات الفيروسية ومدة التعرض تزيد خطر العدوى لا يزال من المستحيل تحديد نسبة العدوى لكل طريقة ينتقل بها الفيروس، ولكن المؤكد أن جزيئات الفيروس في بيئة مغلقة وسيئة التهوية يوجد فيها شخص مصاب بـ"كوفيد-19″ أو أكثر سوف تتراكم في الهواء حتى تصل إلى تركيزات كافية لنقل العدوى بين الآخرين، وكلما زادت كثافة جزيئات الفيروس في الهواء، وطالت مدة التعرض زاد خطر العدوى خاصة عند عدم ارتداء القناع الطبي. يمكن أن يعيش فيروس "كوفيد-19" في الهواء مدة تصل إلى 3 ساعات، في حين يفقد نصف نشاطه بعد نحو ساعة خارج جسم المضيف في ظل ظروف تجريبية (رطوبة 65% وحرارة 21-23 درجة مئوية) وهو ما يتوافق مع بيئة داخلية شتوية. كما تبيّن أن درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة النسبية الشديدة يمكن أن تسمح للفيروس بالبقاء على قيد الحياة مدة أطول. الحد من انتشار الفيروس عبر الهواء أشارت الصحيفة إلى أن مشكلة انتقال العدوى عبر الهواء تكون مطروحة بشكل خاص في البيئات الداخلية السيئة التهوية عند ارتفاع عدد الأشخاص الموجودين فيها، مع وجود أنشطة بدنية أو صوتية متواصلة، فضلا عن عدم ارتداء الأقنعة. وذلك ينطبق على الفصول الدراسية في المؤسسات التعليمية، والمطاعم والقاعات الرياضية وقاعات الحفلات الموسيقية والحمامات العامة. ولمنع خطر العدوى، لا بد من الحرص على ارتداء قناع طبي وتهوية المكان الذي أنت فيه جيدًا للتقليل من جزيئات الفيروس في الهواء. يعدّ تركيز ثاني أكسيد الكربون في الهواء مؤشرًا جيدا لمعرفة وقت تهوية الغرفة، ويوصي المجلس الأعلى للصحة العامة بحد أدنى لثاني أكسيد الكربون في حدود 800 جزء في المليون، وإذا زاد على ذلك تكون التهوية حينئذ أمرًا ضروريا. المصدر : لوبس |
جائحة كورونا.. أوميكرون يرفع الإصابات بشكل مهول والوفيات عبر العالم تتجاوز 5.5 ملايين https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الإصابات بفيروس كورونا عبر العالم بلغت أكثر من 318 مليونا (رويترز) 13/1/2022 بلغت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) اليوم الخميس أكثر من 318 مليونا، في حين تجاوزت أعداد الوفيات 5 ملايين و500 ألف. وبينما تفشي المتحور أوميكرون يتسارع بوتيرة غير مسبوقة، أعلنت وسائل إعلام فرنسية عن إصابة وزير الصحة، ومن جانبها توقعت منظمة الصحة العالمية أن يكون المتحور الجديد سبب ارتفاع الإصابات في منطقة الشرق الأوسط. وقال موقع "ورلد ميتر" -المتخصص في رصد الإحصاءات الخاصة بتفشي الوباء في دول العالم- إن أعداد الإصابات بلغت مساء اليوم الساعة 16:00 بالتوقيت العالمي 318 مليونا و105 آلاف و824 مصابا، في حين بلغت أعداد الوفيات 5 ملايين و533 ألفا و665 حالة وفاة. وتقدّر هذه المنظمة بأن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات نتيجة الوباء. إصابات وصعوبات وتتصدر الولايات المتحدة في عدد الإصابات والوفيات بالفيروس بواقع 64 مليونا و359 إصابة و886 ألفا و891 حالة وفاة. ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن "أوميكرون" أقل تسببا في وفاة المصابين به مقارنة بالمتحورات السابقة، فإن زيادة الإصابات تعني أن مستشفيات بعض الدول لن تتحمل أعداد المرضى، كما أن الشركات قد تواجه صعوبات في استمرار العمل مع زيادة عدد العاملين الموضوعين قيد الحجر الصحي. وفي فرنسا، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، الخميس، عن أشخاص مقربين من وزير الصحة أوليفييه فيران قولهم إن الفحوص أثبتت إصابته بفيروس كورونا. جاء ذلك في وقت تواجه البلاد موجة شديدة من ارتفاع عدد إصابات الفيروس ناجمة عن انتشار أوميكرون، إذ تتجاوز الإصابات الجديدة 360 ألفا يوميا الأيام الأخيرة. إضراب وقرارات وفي السياق، دخل معلمو فرنسا الخميس إضرابا عاما على مستوى البلاد، نظمته نقابات المعلمين، احتجاجا على إجراءات مكافحة فيروس كورونا. وقالت "أسوشيتد برس" إن المعلمين بدؤوا الإضراب بعد أقل من أسبوعين على بدء الفصل الدراسي الشتوي، وسط ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في البلاد وداخل المدارس. وأضافت الوكالة أن الإضراب يأتي رفضا لإجراءات مكافحة الفيروس الحالية، وقواعد العزل المتغيرة باستمرار لتلاميذ المدارس. ووسط هذه الموجة الجديدة، يشعر المعلمون بالضيق نتيجة تغير قواعد العزل مطالبين بتوضيحات بشأن تلك القواعد واتخاذ المزيد من تدابير الحماية، مثل توفير المزيد من الكمامات وإجراء فحوصات إضافية للتعامل مع الأزمة الحالية. ومازلنا في القارة العجوز، حيث قررت سلطات الدانمارك تقديم جرعة رابعة معززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، للفئات المعرضة للخطر. جاء ذلك على لسان وزير الصحة ماغنوس هيونيك، خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، مضيفا أن السلطات الصحية ستقدم جرعة رابعة للفئات الأكثر ضعفا والمعرضة للخطر، مثل أولئك الذين يعانون من ضعف بجهاز المناعة. وشدد الوزير على أنه، وبينما أوميكرون يبدو أقل خطورة من متغير دلتا السائد سابقًا، فإنه رغم ذلك يبقى ضارا. ارتفاع وأسباب قال مسؤول "الصحة العالمية" -في وقت سابق الخميس- إن ارتفاعا مذهلا في أعداد الإصابات بكوفيد-19 شرق البحر المتوسط من المرجح أن يكون نتيجة انتشار أوميكرون، محذرا من أن بعض دول المنطقة مازالت معدلات التطعيم فيها منخفضة. وقال أحمد المنظري المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط إن حالات الإصابة بكوفيد-19 ارتفعت بنسبة 89% شرق البحر المتوسط، الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني مقارنة بالأسبوع السابق، لكن الوفيات انخفضت 13%. وأضاف أن من بين 22 دولة بالمنطقة، معظمها شرق أوسطية، سجلت 15 منها حالات إصابة بأوميكرون. وتابع "في حين يبدو أن أوميكرون يسبب مرضا أقل شدة من (المتحور السابق) دلتا خاصة بين من تلقوا اللقاح، إلا أن هذا بالتأكيد لا يعني الاستهانة به، إذ إنه ما زال يؤدي إلى دخول المستشفيات والوفاة". المصدر : وكالات |
مع إصابة 3 ملايين يوميا بكورونا في العالم.. المراكز الأميركية تحذر من السفر إلى 22 دولة
مع إصابة 3 ملايين يوميا بكورونا في العالم.. المراكز الأميركية تحذر من السفر إلى 22 دولة https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 المراكز الأميركية تدرج الآن ما يزيد قليلا على 100دولة ومنطقة في المستوى الرابع بشأن التحذير من السفر (الفرنسية) 20/1/2022 سُجّل وسطيا أكثر من 3 ملايين إصابة في اليوم بفيروس كورونا (كوفيد-19) على مستوى العالم بين 13 و19 يناير/كانون الثاني الجاري، في حين حذرت المراكز الأميركية من السفر إلى 22 دولة. وحسب تعداد وكالة الصحافة الفرنسية، فقد سجلت وسطيا 3 ملايين و95 ألفا و971 إصابة يومية في العالم في الأيام السبعة الأخيرة، في ارتفاع بلغت نسبته 17% مقارنة بالأسبوع السابق. وتسبب انتشار المتحور أوميكرون الشديد العدوى في تسارع تفشي الوباء في الأسابيع الأخيرة، فالأرقام الحالية أكبر بـ440% من حصيلة 569 ألف إصابة يومية كانت تسجل بين 18 و24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، يوم اكتُشف أوميكرون في جنوب أفريقيا وبوتسوانا. والأرقام الحالية أعلى بكثير من تلك التي كانت تسجّل في الموجات الوبائية السابقة في العالم. فقبل ظهور أوميكرون، بلغ متوسط حصيلة الإصابات اليومية القياسية 816 ألفا و840 بين 23 و29 أبريل/نيسان 2021. والمناطق التي تشهد حاليًّا أعلى نسب ارتفاع في أعداد الإصابات هي: آسيا (بمتوسط 385 ألفا و472 إصابة يومية في الأيام السبعة الأخيرة، بارتفاع بلغ 68% مقارنة بالأسبوع السابق)، والشرق الأوسط (89 ألفا و900 إصابة يومية، بارتفاع بنسبة 57%) ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي (397 ألفا و98 إصابة يومية، بارتفاع بلغ 40%). ويسجّل عدد الوفيات في العالم حاليًّا أيضا ارتفاعا (متوسط 7522 وفاة يومية في الأيام السبعة الأخيرة، وارتفاع بـ11% مقارنة بالأسبوع الماضي)، وهذا العدد هو للمرة الأولى أعلى من أعداد الوفيات المسجلة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني في الفترة التي اكتُشف فيها المتحوّر أوميكرون (7343 وفاة يومية بين 18 و24 نوفمبر/تشرين الثاني). تحذيرات أميركية و نصحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الأربعاء بتجنب السفر إلى 22 دولة ومنطقة، منها إسرائيل وأستراليا ومصر وألبانيا والأرجنتين وأوروغواي، بسبب ارتفاع الإصابات بـ"كوفيد-19″ فيها. ورفعت المراكز تحذيرها من السفر إلى "المستوى الرابع: مرتفع جدا"، وأبلغت الأميركيين أن عليهم تجنب السفر إلى تلك الدول التي تضم أيضا بنما وقطر وجزر البهاما والبحرين وبرمودا والجزر العذراء البريطانية وجزر تركس وكايكوس وسورينام وسانت لوسيا وبوليفيا. وإجمالا، تدرج المراكز الأميركية الآن ما يزيد قليلا على 100دولة ومنطقة في المستوى الرابع، كما رفعت إلى "المستوى الثالث: مرتفع" 20 دولة أخرى، منها: أوغندا والكويت وجامايكا وكوستاريكا وكوبا. وتوصي المراكز الأميركيين الذين لم يتلقوا التطعيم بتجنب السفر غير الضروري إلى تلك الوجهات. المصدر : وكالات |
كورونا.. متحور فرعي جديد يثير قلقا في دول عدة ودراسات أميركية تؤكد أهمية الجرعة المعززة https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 فئات عمرية مختلفة في البرازيل تخضع للفحص لكشف الإصابة بأوميكرون (الأناضول) 22/1/2022 يثير متحور جديد من فيروس كورونا (كوفيد-19) قلقا في دول عدة، منها بريطانيا والدانمارك، وبينما أكدت دراسات أميركية أهمية الجرعة المعززة، تلتزم بكين بحالة الطوارئ الخاصة بكوفيد-19 مع اقتراب دورة الألعاب الشتوية. فقد ذكرت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا أنها بصدد دراسة ومراقبة سلالة فرعية من متحور كورونا "أوميكرون"، أطلق عليها "بي إيه 2" (BA2). وقالت الهيئة إن إصابات بالسلالة الجديدة سُجلت في المملكة المتحدة، لكن المعدلات ما تزال منخفضة. وبشأن السلالة المتفرعة، ذكر مركز أبحاث الأمراض المعدية في الدانمارك أن دراسات وأبحاثا تجرى بشأن جدوى اللقاحات وغيرها، لكنه لم يلاحظ وجود فروق بشأن دخول المستشفيات جراء الإصابة بالسلالة المتفرعة الجديدة حتى الآن. وفي الولايات المتحدة، ذكرت 3 دراسات أجرتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الجرعات المعززة من لقاح شركتي "فايزر" (Pfizer) و"بيونتك" (BioNTech) أثبتت فعاليتها بنسبة 90% في منع دخول المستشفى جراء الإصابة بأوميكرون، وأن الأشخاص ممن تلقوا الجرعات المعززة كانت لديهم مستويات أعلى من الحماية، مقارنة مع من حصلوا على جرعتين أو لم يتلقوا اللقاح. اضطرابات فرنسا أما في فرنسا، فقالت جامعة جونز هوبكنز الأميركية إنه تم تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية. في غضون ذلك، ما زال جواز التلقيح يلقي بظلاله على المشهد في فرنسا التي تعيش اليوم على وقع مظاهرات في باريس ومدن أخرى، رافضةً اعتماده. فقد أفاد مراسل الجزيرة لطفي المسعودي بأن السلطات نشرت بشكل كثيف عناصر من رجال الأمن في ساحة الجمهورية، حيث يتوقع أن يتوجه إليها المتظاهرون الذين يحتجون على الإجراءات، ويرون أنها تشل حياتهم الاجتماعية. وكان المجلس الدستوري اعتمد أغلب بنود مشروع قانون جواز التلقيح المثير للجدل، بما في ذلك التدقيق في هوية الزبائن في المقاهي والمطاعم، للتأكد من تطابق الهوية مع حامل جواز التلقيح ضد فيروس كورونا. في المقابل، رفض أعضاء المجلس الدستوري إمكانية طلب منظمي المهرجانات السياسية هذا الجواز من المشاركين فيها. تحذير هونغ كونغ وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون في قطاع الصحة اليوم السبت من تفاقم انتشار مرض كوفيد-19 في المدينة مع زيادة الإصابات المشتبه فيها في منطقة سكنية مكتظة. وأكد مسؤولو الصحة أنه تم تسجيل نحو 26 إصابة مؤكدة وأكثر من 100 إصابة مصنفة على أنها إيجابية مبدئيا اليوم السبت تتمركز في 3 أبنية في حي كواي تشونغ (شمالي شبه جزيرة كولون). والثلاثاء الماضي، أمر المسؤولون بإعدام نحو ألفين من حيوانات الهامستر (نوع من القوارض) في عشرات المتاجر التي تبيع حيوانات أليفة بعد انتشار للفيروس تبين أنه يرجع في الأصل إلى إصابة عامل في أحد هذه المتاجر، وبعدها تبين إصابة 11 من حيوانات الهامستر بالمرض. بكين والألعاب الشتوية وفي العاصمة الصينية بكين حثت السلطات جميع مناطقها اليوم السبت على الحفاظ على "وضع الاستنفار التام" في الوقت الذي تواصل فيه المدينة تسجيل إصابات محلية جديدة بفيروس كورونا، وذلك قبل أقل من أسبوعين على بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وقالت مسؤولة في مركز مكافحة الأمراض في بكين -تدعى بانغ شينغهو- في مؤتمر صحفي اليوم السبت إن 27 حالة انتقلت إليها العدوى محليا وظهرت عليها أعراض، في حين تم رصد 5 حالات بلا أعراض في العاصمة منذ 15 يناير/كانون الثاني الجاري. وفرضت المدن في جميع أنحاء الصين قيودا أشد صرامة في الأسابيع الأخيرة؛ في محاولة للسيطرة على أي انتشار جديد لكوفيد-19، في خطوة اكتسبت أهمية إضافية مع استعداد بكين لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في بداية الشهر المقبل. ونصحت كثير من المدن السكان بالبقاء في أماكنهم وعدم الانتقال، كما طالبت القادمين إليها بالإبلاغ عن رحلاتهم قبل أيام من وصولهم. وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة بالصين -في وقت سابق اليوم اليوم السبت- تسجيل 63 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا أمس الجمعة، نزولا من 73 في اليوم السابق. أرقام قياسية أما في روسيا، فقد قال الفريق الحكومي المكلف بمكافحة جائحة كوفيد-19 إن البلاد سجلت اليوم السبت زيادة قياسية جديدة في الإصابات بالمرض في 24 ساعة الماضية، مع انتشار المتحور أوميكرون في أنحاء البلاد. وقفزت الإصابات اليومية إلى 57 ألفا و212 إصابة، من 49 ألفا و513 في اليوم السابق، وتم أيضا تسجيل 681 وفاة. وفي العاصمة اليابانية طوكيو، سجلت السلطات اليوم السبت أعلى عدد من الإصابات اليومية بكوفيد-19 لرابع يوم على التوالي، مع استمرار الانتشار السريع للمتحور أوميكرون. وقالت الإدارة المحلية إن المدينة رصدت 11 ألفا و227 إصابة بعد يوم من إعادة فرض قيود على الانتقالات والنشاط التجاري تستمر حتى 13 فبراير/شباط المقبل. ويمثل العدد الجديد زيادة بأكثر من الضعف عن ذلك الذي تم تسجيله قبل أسبوع عند 4561 إصابة، كما أنه أعلى من الرقم المسجل أمس الجمعة وهو 9699 حالة مؤكدة. وقالت إدارة طوكيو إنه تم أيضا تسجيل 3 وفيات و12 إصابة بأعراض شديدة اليوم السبت. المصدر : الجزيرة + وكالات |
كورونا.. أكثر من نصف مليون إصابة في يوم واحد بفرنسا وتحقيق في حفلات داوننغ ستريت https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 مركز لتقصي الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مدينة نانت الفرنسية (رويترز) 26/1/2022 سجلت فرنسا -أمس الثلاثاء- رقما قياسيا جديدا في الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تجاوز نصف مليون إصابة، بينما فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا في تنظيم حفلات عدة في داوننغ ستريت خلال فترات الإغلاق. وقالت السلطات الصحية الفرنسية إنها سجّلت رقما قياسيا جديدا في الإصابات اليومية بفيروس كورونا بلغ 501 ألف و635 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الاصابات اليومية حاجز النصف مليون. وتعد حصيلة الإصابات اليومية حاليا في فرنسا الأعلى مقارنة بأي دولة أوروبية أخرى، حيث تخطى المعدل الوسطي 360 ألف إصابة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي. وأظهرت الأرقام الرسمية أن أكثر من 30 ألف مصاب بفيروس كورونا يتلقون العلاج في المستشفيات في جميع أنحاء فرنسا، وهو أعلى رقم منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C508 فرنسا تسجل أرقاما قياسية في القارة الأوروبية (رويترز) أرقام وإجراءات لكن قرابة 3700 مصاب فقط احتاجوا إلى وضعهم في العناية الفائقة، أي أقل من فترات الموجات السابقة التي شهدت ارتفاعا في الإصابات. وتأتي هذه الأرقام بعد دخول إجراءات كوفيد الجديدة التي فرضتها الحكومة حيز التنفيذ الاثنين. ويتوجب الآن على مرتادي الحانات والمطاعم ومستخدمي القطارات والطائرات إبراز شهادة تلقيح، إذ إن الاختبار السلبي لم يعد كافيا لدخول أماكن العمل والترفيه أو للسفر. وقد تلقى أكثر من 77%من سكان فرنسا جرعتين من لقاح كوفيد. من جانبه، أعلن رئيس المجلس العلمي الفرنسي جان فرانسوا ديلفريسي أنّ المرحلة الحالية من الوباء التي شهدت انتشار المتحور أوميكرون، يرتقب أن "تهدأ" بحلول منتصف مارس/آذار وأن تتيح ربيعا أقلّ توترا على الصعيد الصحي. وقال "أرى الأمور تهدأ قرابة منتصف مارس/آذار، مع انخفاض تدريجي بطيء جدا في أعداد الذين يدخلون المستشفيات، وعدد الإصابات سينتهي بالتراجع بهدوء". لكنه رغم ذلك توقع ظهور متحور جديد في الخريف، وذكر أن كلّ شيء سيكون رهنا بنوعه، قائلاً "إذا كان (المتحور) شديد العدوى وحادا مجددا، فسنكون مجددا في وضع مزعج جدا". ويسود اعتقاد بأن المتحور أوميكرون الشديد العدوى الذي يقف وراء الموجة الأخيرة، هو أقل خطرا من المتحور دلتا. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 جونسون أبدى تعاونه مع تحقيقات الشرطة (الأوروبية) تحقيق وانتهاكات يأتي ذلك بينما أعلنت الحكومة البريطانية أنّ رئيسها بوريس جونسون يعتزم "التعاون الكامل" مع تحقيق فتحته الشرطة في قضية تنظيم حفلات عدة في داوننغ ستريت خلال فترات الإغلاق. وقال ناطق باسم جونسون للصحفيين إنّ رئيس الوزراء "سيتعاون بالكامل، مهما كانت الطريقة التي سيُطلب فيها منه ذلك". وكانت قائدة شرطة لندن كريسيدا ديك أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أنّ عناصرها يحققون حاليا في عدد من "المناسبات" في دواننغ ستريت، مقر رئيس الوزراء، ووايتهول الشارع الذي يضم مقر الحكومة، بخصوص "انتهاكات محتملة للقواعد المرتبطة بكوفيد-19". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C504 ألمانيا تشهد نقاشات بشأن إجبارية التطعيم (رويترز) نقاشات ومواقف وفي ألمانيا، يعتزم وزير الصحة الألماني كار لاوترباخ إلقاء كلمة بوصفه نائبا في البرلمان عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خلال نقاش البرلمان -اليوم الأربعاء- حول تطبيق تطعيم إجباري عام لكورونا في ألمانيا. وكانت الحكومة الألمانية قررت عدم إعداد مشروع قانون لتطبيق التطعيم الإجباري، وترك القرار في هذا لكل أعضاء البرلمان للتصويت عليه حتى ما قبل نهاية مارس/آذار المقبل، من دون الالتزام بموقف الكتلة البرلمانية لكل حزب. ويجري البرلمان غدا جلسة نقاش مفصلة لأول مرة حول التطعيم الإجباري العام ضد كورونا، ويرى مؤيدو هذه الخطوة أنها إجراء ضروري لرفع معدل التطعيم ضد كورونا على نحو ملحوظ وللسيطرة على الجائحة. في المقابل، يشكك المعارضون في ضرورة التطعيم الإجباري، وقد أشاروا إلى أن ساسة قياديين من كل الأحزاب أعلنوا حتى وقت قريب وعلى نحو متوافق أنه لن يكون هناك تطعيم إجباري. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 المتحور أوميكرون سريع الانتشار (شترستوك) تجارب سريرية وقي سياق متصل بالتطعيمات، أعلن تحالف فايزر-بيونتك (Pfizer-BioNTech) أنه بدأ باستقبال متطوّعين لتجربة سريرية ترمي إلى اختبار السلامة والاستجابة المناعية للقاح مضادّ للمتحوّر أوميكرون من فيروس كورونا، على أشخاص لا تتجاوز أعمارهم 55 عامًا. وقالت كاثرين جانسن المسؤولة عن اللقاحات في شركة فايزر -في بيان- إنه في وقت تفيد فيه المعطيات الحالية بأنّ الجرعات المعززة من اللقاح الأصلي تحمي من العوارض الخطيرة لأوميكرون، إلا أن الشركة تفضل التصرّف بحذر أكبر. تداعيات وآمال وفيما يتعلق بتداعيات الفيروس على قطاع السفر، استعادت المطارات الأوروبية السنة الماضية 41% فقط من معدل ركابها عام 2019، على خلفية انتشار المتحورين دلتا وأوميكرون، في انتعاش فوضوي وغير كاف لمحو كارثة عام 2020 بحسب أرقام نشرت الثلاثاء. ولا يزال القطاع يعاني من تداعيات موجة أوميكرون، و"الفصل الأول سيكون مخيبا للآمال"، كما توقع الفرع الأوروبي من المجلس الدولي للمطارات. وتشير الأرقام إلى أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا بلغ صباح اليوم الأربعاء 359 مليونا و434 ألفا و492 إصابة، بينما بلغت أعداد الوفيات 5 ملايين و634 ألفا و864 وفاة. وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد وفيات جرّاء الفيروس بلغ 868 ألفا و512 وفاة، تليها البرازيل بـ623 ألفا و356 وفاة، ثم الهند بـ490 ألفا و462 وفاة. وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى 3 مرات، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبطة بالوباء بصورة مباشرة وغير مباشرة. المصدر : وكالات |
كورونا.. عدد قياسي للإصابات بالصين وبريطانيا تبدأ تطعيم الأطفال وكهنة يونانيون: اللقاحات من علامات المسيح الدجال
كورونا.. عدد قياسي للإصابات بالصين وبريطانيا تبدأ تطعيم الأطفال وكهنة يونانيون: اللقاحات من علامات المسيح الدجال https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 اختبارات جماعية في الصين بحثا عن المصابين بفيروس كورونا (رويترز) 30/1/2022 سجّلت بكين، اليوم الأحد، عدد إصابات بكوفيد هو الأعلى منذ عام ونصف العام، فيما تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بعد 5 أيام، في حين تبدأ بريطانيا هذا الأسبوع تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما. وذكرت لجنة الصحة الوطنية الأحد أنه تم تسجيل 54 إصابة محلية بالفيروس على مستوى البلاد، فيما ينتشر الوباء محليا في مدينتي هانغتشو الثرية شرقا وسوفنهي الواقعة في مقاطعة هيلونغجيانغ (شمال شرق). وستنظّم الصين الأولمبياد ضمن فقاعة "مغلقة" بشكل صارم في إطار إستراتيجية "صفر إصابات كوفيد" التي تتبعها وتقوم على فرض تدابير إغلاق محددة وقيود على الحدود وحجر صحي لفترات طويلة. وبينما ساعد هذا النهج ثاني أكبر قوة اقتصادية بالعالم على إبقاء عدد الإصابات لديها أقل بكثير من ذاك المسجّل في العديد من الدول الأخرى، فإن الفيروس يتفشى محليا في عدد من المدن كما في فقاعة الأولمبياد حاليا. كما يطرح اقتراب عيد رأس السنة القمرية، التي تعد أكبر عطلة وطنية في الصين، تحديات إضافية مع عودة ملايين السكان إلى بلداتهم وتجمّعهم مع أقرباء وأصدقاء. وتعزل فقاعة الأولمبياد جميع الأشخاص المعنيين بالحدث عن سكان الصين لمنع تفشي الفيروس. ويخضع حوالي 60 ألف شخص داخل الفقاعة لفحوص "كوفيد-19" يوميا. وأعلن المنظّمون الأحد تسجيل 34 إصابة جديدة مرتبطة بالأولمبياد، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات إلى أكثر من 200 منذ أغلقت الفقاعة في 4 يناير/كانون الثاني. الجزائر.. أول إصابة بمتحور فرعي من أوميكرون ذكر تلفزيون النهار الجزائري، اليوم الأحد، نقلا عن المدير العام لمعهد باستور أن الجزائر سجلت أول إصابة بالمتحور الفرعي من المتحور أوميكرون، المعروف باسم "بي. إيه. 2". وسجلت الجزائر 1742 إصابة بفيروس كورونا و10 وفيات أمس السبت، ليصل العدد الإجمالي للإصابات 249 ألفا، و310 إصابات، و6 آلاف و555 حالة وفاة. بريطانيا تبدأ في تطعيم الأطفال ذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية، اليوم الأحد، أن بريطانيا ستبدأ هذا الأسبوع في تطعيم الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا والذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما. وكانت بريطانيا أبطأ من بعض الدول الأخرى في تقديم جرعات للأطفال بين 5 أعوام و11 عاما، ولا تعتزم تطعيم هذه الفئة العمرية على نطاق أوسع، وذلك خلافا لدول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل. وقالت وزيرة شؤون التطعيم بالمملكة المتحدة ماجي ثروب "أود أن أطمئن الآباء وأولياء الأمور على أنه لن تتم الموافقة على لقاح جديد للأطفال ما لم يتم الوفاء بالمعايير المتوقعة للسلامة والجودة والفعالية". وسيحصل الأطفال على جرعتين 10 ميكروغرامات من لقاح "فايزر-بيونتك" وهي ثلث جرعة البالغين. وترتفع حالات الإصابة بين أطفال المدارس في إنجلترا حيث تقدر هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن ما يقرب من 12% من تلاميذ المدارس الأصغر سنا أصيبوا بفيروس كورونا في الأسبوع المنتهي في 22 يناير/كانون الثاني. بوتان تسجل وفاة نادرة بكوفيد صرّح رئيس وزراء بوتان أن بلاده حققت نجاحا لا مثيل له في مكافحة فيروس كورونا لكن وفاة أحد المصابين بالوباء، وهو أمر نادر في المملكة (الوفاة الرابعة)، تظهر أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمواجهة المرض. فقد سجلت الدولة النائية الواقعة في جبال هيمالايا بين الصين والهند والبالغ عدد سكانها حوالي 800 ألف نسمة، عدد وفيات بكوفيد-19 يعتبر من الأدنى في العالم. والمناطق الوحيدة التي سجّلت عدد وفيات أقل من بوتان هي بعض الجزر النائية في المحيط الهادي وبلدان لا تنشر بيانات مرتبطة بالفيروس، على غرار كوريا الشمالية وتركمانستان. لكن رئيس وزراء بوتان لوتاي تشيرينغ، وهو طبيب ما زال يجري عمليات جراحية في عطل نهاية الأسبوع معتبرا أنها "تساعد على التخلص من التوتر" الناجم عن ضغوط العمل السياسي، قال إن وفاة هذا الأسبوع كانت "تذكيرا مريرا بأننا نحتاج إلى بذل المزيد من الجهود" لمكافحة الجائحة. وكتب تشيرينغ على فيسبوك مساء السبت "شعرت كأن رصاصة أصابتني عندما علمت بأن حياة ثمينة جديدة انتهت بسبب كوفيد-19". مضيفا أن بوتان ما زالت ملتزمة بالقضاء التام على المرض، مشيرا إلى أن الأمة لا تستطيع تحمل "خسارة أرواح بسبب أمر يمكن الوقاية منه". كهنة يونانيون يعظون أتباعهم بعدم تلقي اللقاحات في دير ناءٍ في شمال اليونان، يوجه كاهن أرثوذكسي رسالة صريحة إلى عشرات المصلين الذي لا يضعون كمامات: "اللقاحات المضادة لكوفيد-19 هي من علامات المسيح الدجال". وتتزايد الشكوك حول اللقاحات في شمال اليونان، حيث يلعب رجال الدين والرهبان دورا حيويا في حياة أتباعهم. في وقت سابق من الشهر الجاري، تجمع عشرات الأتباع للاحتفال بعيد القديس ماكسيموس في الدير خارج قرية ميلوخوري في غرب بلدة بتولمايدا. واستغل رئيس الدير البالغ 88 عاما المناسبة لإيصال رسالته المضادة للقاحات، وحذّر بينما كان جالسا أمام مائدة متواضعة "في النهاية، لن ينجو منه إلا ألف شخص". وقالت إيفانغيليا وهي عالمة جيولوجيا في الستينيات من العمر "الأب ماكسيموس موجود في هذا الدير منذ 50 عاما، إنه رجل مقدس". وأضافت لوكالة الصحافة الفرنسية "كان كاهن الاعتراف الخاص بي منذ أكثر من 40 عاما وأنا أتبع نصائحه". وتخضع معظم الأديرة لإشراف الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية النافذة التي أحجمت في بداية الجائحة عن تشجيع أتباعها على احترام تدابير مكافحة "كوفيد-19". نتيجة مأساوية وقال الأب ماكسيموس الذي يستخدم كرسيا متحركا للتنقل إنه أخبر أتباعه "برفض أن يصبحوا فئران تجارب" بأخذ اللقاح مضيفا "أنا لا أخاف من الاضطهاد. أنا أحب الله". وأفاد أحد العاملين في الدير بأن عدم ثقة الأب ماكسيموس بالطب الحديث له ما يبرره، فقد "كان على ما يرام حتى بدأ تناول الأدوية، والآن هو غير قادر على المشي". ومن بين 1700 راهب يعيشون على جبل آثوس، توفي أكثر من 40 منهم بسبب "كوفيد-19". ويعارض كُثر اللقاحات بشراسة وهم يحضون الزائرين على أن يحذوا حذوهم. وفي وقت سابق من الشهر، قال رئيس دير يضم أكثر من 100 راهب في مقطع فيديو عبر الإنترنت "لن أبارك أي شخص حصل على اللقاح". وتساءل "إذا كانت هذه ديمقراطية، فلم لا ندع الناس يفعلون ما يشاؤون؟"، متهما السلطات بـ"الاستثمار في الخوف". وفي الدير خارج ميلوخوري، قالت إيفانغيليا "لم يتلقّ أي منا اللقاح". وتابعت أن "معظمنا أصيب بالمرض لكننا لم نخف؛ ممّ نخاف ونحن في بيت الله؟!". ولكن النصيحة بعدم تلقي اللقاح كانت قاتلة بالنسبة إلى البعض في اليونان حيث أودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 23 ألف شخص. وقال نيكوس البالغ 57 عاما في مدينة تسالونيكي إن زوجين في الحي الذي يعيش فيه نقلا إلى المستشفى عقب إصابتهما بكوفيد بعد رفضهما تلقي اللقاح بناء على توصية أحد الكهنة. وأشار إلى أن "المرأة توفيت تاركة وراءها 4 أطفال، لقد كانت هذه النتيجة المأساوية بسبب توجيهات المعرّف" (الكاهن). المصدر : الجزيرة + وكالات |
كورونا.. حجر في مدينة بالصين وحالة طوارئ في عاصمة كندا وفتح للحدود بأستراليا
حالة طوارئ في عاصمة كندا وفتح للحدود بأستراليا https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 عشرات الشاحنات تغلق طرقات وسط العاصمة الكندية (الأناضول) 7/2/2022 يتزامن انتشار فيروس كورونا مع اضطرابات بأماكن عدة، فقد فرضت الصين حجرا على مدينة بايسه تزامنا مع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وأعلنت كندا الطوارئ في عاصمتها أوتاوا لمواجهة المظاهرات، في حين خففت أستراليا والبرتغال من القيود الاحترازية. وقال مجلس مدينة بايسه، التي تضم 3.5 ملايين نسمة وتقع جنوب الصين، إنه اعتبارا من مساء أمس الأحد لم يعد بإمكان السكان مغادرة المنطقة، كما سيُمنع أولئك الذين يعيشون في ما يسمى بالمناطق الخطرة (حيث اكتُشفت حالات) من مغادرة منازلهم. وسجلت المدينة أمس الأحد 44 إصابة بـ"كوفيد-19″، وقالت السلطات إن السكان أخضِعوا لفحوص. وتقع بايسه على بعد نحو 2500 كيلومتر من أقرب المواقع الأولمبية، لكن التدابير الاحترازية مشددة جدا، وأقسى مما كانت في طوكيو التي شهدت الألعاب الأولمبية الصيفية. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 المحتجون يعتصمون أمام البرلمان الكندي في أوتاوا الليلة الماضية (الأناضول) احتجاجات كندا وهولندا من جهة أخرى، أعلن رئيس بلدية أوتاوا جيم واتسون أمس الأحد حالة الطوارئ، معتبرا أن القرار "يعكس الخطر الجسيم والتهديد الذي تتعرض له سلامة السكان وأمنهم جراء الاحتجاجات المستمرة، ويؤكد الحاجة إلى دعم من السلطات القضائية والهيئات الحكومية الأخرى". وتعاني العاصمة الكندية من الشلل منذ أكثر من أسبوع بسبب احتجاجات لمعارضي القيود الصحية، في حين واصل سائقو عشرات الشاحنات أمس إغلاق طرقات وسط المدينة وإطلاق الأبواق الثقيلة بشكل مستمر. وكان واتسون قد رأى في وقت سابق أمس أن "الوضع بات خارج نطاق السيطرة تماما (في أوتاوا). نحن نخسر المعركة… يجب أن نستعيد مدينتنا". وأعلنت شرطة أوتاوا -التي انتُقدت لعجزها عن منع شلّ وسط العاصمة- حظر إمداد المحتجين بالوقود، وحذرت في تغريدة على تويتر من أن "أي شخص يحاول تقديم دعم مادي (على غرار الوقود) للمتظاهرين يخاطر بالتعرض للاعتقال". وبدأت "قافلة الحرية" في شكل حركة مناهضة لفرض التطعيم على سائقي الشاحنات العابرة للحدود، ثم تحولت إلى احتجاجات على إجراءات الصحة العامة وحكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو. واستقطبت الاحتجاجات أنصار أقصى اليمين، حيث يرفع بعض المحتجين الأعلام النازية، ويقولون صراحة إنهم يريدون حل الحكومة الكندية، كما انتشرت في مدن أخرى مثل تورنتو وكيبيك. وفي مدينة روتردام الهولندية، خرجت مظاهرة حاشدة أمس للاحتجاج على القيود الاحترازية وحملات اللقاح، وسط انتشار أمني كثيف. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 جانب من مظاهرات روتردام الهولندية (الأناضول) تخفيف القيود وفي أستراليا، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون اليوم الاثنين إن بلاده ستعيد فتح حدودها بالكامل أمام جميع حاملي التأشيرات المطعمين اعتبارا من 21 فبراير/شباط، بعدما يقرب من عامين منذ إغلاقها أمام غير المواطنين. وأضاف موريسون في إفادة إعلامية "إذا تم تطعيمك مرتين، فإننا نتطلع إلى استقبالك مرة أخرى في أستراليا". كما تخفف البرتغال اليوم الاثنين القيود المفروضة على القادمين الذين بحوزتهم شهادة صحية أوروبية، لا سيما لجهة عدم مطالبتهم بتقديم اختبار سلبي لدخول البلاد. وفي فرنسا، قالت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو إن عدد مرتادي دور السينما والعروض المسرحية تراجع بنحو 25% في بداية هذا العام مقارنة بالفترة نفسها قبل الأزمة الصحية. لكن الوزيرة توقعت أمس "موسما احتفاليا جميلا"، مؤكدة أنها ستواصل "مساعدة كل من يحتاج إليها". المصدر : الجزيرة + وكالات |
سلالة فرعية لأوميكرون تصبح المهيمنة بجنوب أفريقيا واحتجاجات ضد التطعيم بفرنسا وكندا ونيوزيلندا
سلالة فرعية لأوميكرون تصبح المهيمنة بجنوب أفريقيا واحتجاجات ضد التطعيم بفرنسا وكندا ونيوزيلندا https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 داخل مطار عاصمة جنوب أفريقيا (الأناضول) 10/2/2022 قالت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الخميس، إن السلالة "بي إيه 2″ (BA 2) من المتحور أوميكرون أصبحت منتشرة الآن في جنوب أفريقيا، ومن ناحية أخرى سجلت احتجاجات على القيود الاحترازية المفروضة لمواجهة جائحة كورونا في كل من فرنسا وكندا ونيوزيلندا. وفي إفادة دورية للإعلام عبر الإنترنت، ذكر مدير المراكز الأفريقية جون نكنغاسونغ "لدينا بيانات من جنوب أفريقيا تفيد بأن "بي إيه 2″ أصبحت الآن السلالة الأكثر انتشارا بجنوب أفريقيا". وأضاف أنها رُصدت في موزمبيق والسنغال وبوتسوانا وموريشيوس وكينيا وملاوي، مشيرا إلى أنه من المرجح وجودها في أماكن أخرى لكن لم ترصد حتى الآن بسبب ضعف أنظمة المراقبة. وكانت جنوب أفريقيا مهد اثنين من أشد سلالات فيروس كورونا في العالم، وهما دلتا وأوميكرون خلال العام الماضي. وسلالة أوميكرون الأصلية تعرف باسم "بي إيه1" (BA1) وهي شديدة العدوى من فيروس كورونا، وتقريبا هي المسؤولة حاليا عن أغلب الإصابات بالفيروس على مستوى العالم. وبالإضافة إلى "بي إيه1" و"بي إيه 2″ تضع منظمة الصحة العالمية على قوائمها سلالتين فرعيتين أخريين تحت مظلة أوميكرون، وهما "بي إيه529.1.1″ (BA1.1.529) و"بي إيه 3" (BA 3) وجميع هذه السلالات ذات صلة وثيقة جينيا، لكن كلا منها تظهر عليها تحورات يمكن أن تغير الكيفية التي تعمل بها. وفي سياق متصل، قالت ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية لـ "الصحة العالمية" لأفريقيا اليوم إن تقديرات المنظمة تكشف أن عدد الإصابات بالفيروس بالقارة قد يكون أعلى 7 مرات مما تذكره البيانات الرسمية، في حين قد تكون الوفيات أعلى مرتين أو 3 مرات عن المعلن. وأضافت في إفادة صحفية دورية عبر الإنترنت "ندرك جيدا مشكلات أنظمة المراقبة التي لدينا بالقارة، حيث أدت مشكلة الحصول على لوازم الفحص على سبيل المثال إلى إحصاء عدد أقل من الإصابات الفعلية". احتجاجات ضد التطعيم من جهة أخرى، قالت شرطة العاصمة الفرنسية باريس اليوم إنها قررت منع محتجين يطلقون على أنفسهم اسم "قافلة الحرية" من دخول باريس. وانطلق المحتجون بسياراتهم من جنوبي البلاد أمس فيما أطلقوا عليه "قافلة الحرية" التي تهدف للتجمع في باريس وبروكسل للمطالبة بإنهاء قيود مكافحة "كوفيد-19" مستلهمين ما فعله محتجون أغلقوا الطرق وعطلوا حركة المرور بالعاصمة الكندية أوتاوا. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C545 مشاركون بقافلة الحرية في مدينة نيس الفرنسية يطالبون بإنهاء قيود مكافحة كورونا (رويترز) ومن المتوقع قدوم محتجين من مزيد من المدن بأنحاء فرنسا اليوم. وقالت سلطات باريس إن المحتجين سيُمنعون من دخول العاصمة بين يومي 11 و14 فبراير/شباط الحالي، مرجعة الأمر لخطر حدوث اضطرابات عامة. وفي كندا، تُنظم مظاهرات صاخبة تطالب بإنهاء اشتراط تطعيم سائقي الشاحنات بلقاحات "كوفيد-19" في البلاد للسماح لهم بالمرور من المعابر الحدودية الرئيسة مع الولايات المتحدة. ودخلت احتجاجات سائقي الشاحنات الخميس يومها الـ 14، رغم بدء السلطات الإعلان عن تخفيف القيود الصحية في أجزاء من البلاد. وإضافة إلى شوارع العاصمة الفدرالية أوتاوا -التي تشلها الاحتجاجات المناهضة للإجراءات الصحية منذ نهاية يناير/كانون الثاني الماضي- يريد سائقو الشاحنات وأنصارهم ضرب الاقتصاد عبر شلّ بعض طرق التجارة الأساسية. إغلاق جسر حيوي وزاد إغلاق جسر أمباسادور الأساسي على الحدود مع الولايات المتحدة منذ الاثنين حدة التوتر، فرغم ما لأوتاوا من رمزية قوية فإنها ليست عاصمة اقتصادية، وقال وزير الصناعة الكندي فرنسوا فيليب شامباني عبر تويتر أمس "عمليات التعطيل غير القانونية يجب أن تنتهي". وأضاف أن جسر أمباسادور حيوي لسلاسل الإمداد الكندية، مشيرا إلى أن "آلاف العمال والشركات يعتمدون عليه". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 سائقو شاحنات في كندا ومؤيدون يتظاهرون رفضا لفرض السلطات إلزامية التطعيم على السائقين (رويترز) وفي نيوزيلندا، اشتبكت الشرطة اليوم مع محتجين مناهضين للقاح "كوفيد-19" خلال تفريقها مخيم اعتصام أمام مقر البرلمان، قبل أن تقوم باعتقال العشرات. وأدى المحتجون رقصات "الماوري هاكا" التراثية التي تمثل القوة والوحدة لدى قبائل السكان الأصليين خلال مواجهتهم عناصر الشرطة الذين تحركوا لإخلاء باحة البرلمان المحاصر منذ 3 أيام من قبل ما يقدر بنحو 150 معتصما. وكان الاحتجاج قد بدأ الثلاثاء الماضي بعد استلهام تحرك "قافلة الحرية" لسائقي الشاحنات بكندا، حيث سارت مئات الشاحنات والمقطورات وسط مدينة ويلينغتون، وقال غرانت روبرتسون نائب رئيس الوزراء إن صبر سكان ويلينغتون قد نفد بسبب الاضطرابات التي تسببت بها الاحتجاجات، داعيا الشرطة إلى التحرك. وتفرض نيوزيلندا إلزامية لقاح كورونا للذين يعملون بقطاعات مثل الصحة وإنفاذ القانون والتعليم والدفاع، ويواجه أولئك الذين يرفضون تلقي اللقاح الطرد. المصدر : وكالات |
لماذا لا يصاب بعض الناس بكوفيد أبدا وكيف يؤثر كورونا على الدماغ ويجعله ينكمش؟
لماذا لا يصاب بعض الناس بكوفيد أبدا وكيف يؤثر كورونا على الدماغ ويجعله ينكمش؟ د. أسامة أبو الرُّب9/3/2022 لماذا لا يصاب بعض الناس بكوفيد أبدا، وما أسرار المناعة الطبيعية ضد فيروس كورونا، وكيف يؤثر على حجم الدماغ، ولماذا لم يعد علينا أن نقلق من انتقال فيروس كورونا من الحيوانات للبشر؟ الإجابات في هذا التقرير الشامل… لماذا لا يصاب بعض الناس بكوفيد أبدا؟ تحت عنوان "لماذا لا يصاب بعض الناس بكوفيد أبدا؟" كتبت الدكتورة دانييلا جيه لاماس، طبيبة أمراض الرئة والرعاية الحرجة في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، في نيويورك تايمز (The New York Times)، أن "عدم القدرة على التنبؤ بفيروس كورونا أوضح مدى عدم معرفتنا". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 وأضافت "أثناء وقوفي بجانب السرير في وحدة العناية المركزة كوفيد-19 خلال الموجة الأولى، تساءلت عن سبب إصابة الشباب الذين ليست لديهم عوامل خطر محددة بأمراض خطيرة بينما كان أزواجهم وأطفالهم قادرين على إدارة أعراضهم في المنزل". وأشارت إلى أن أوميكرون "في الآونة الأخيرة، اجتاح المدن، وأصاب الناس بمعدل أكبر بكثير من ذي قبل، ومع ذلك استمرت نتائج اختبارات البعض للفيروس سلبية، حتى لو كان زميلهم في نفس الغرفة إيجابيا". ولفتت إلى أن "الأطباء والباحثين في جميع أنحاء العالم الآن يتساءلون ويحاولون الإجابة عن أسئلة مماثلة". واستعرضت الدكتورة بعض المعطيات، التي تشير إلى ارتباط مدى تأثير كورونا علينا بالجينات، مثل: أولا. وفقا لدراسات أجرتها الدكتورة مايانا زاتز -في البرازيل- فلا توجد طفرة جينية واحدة يمكن أن تؤثر على الاستجابة، ووجدت مع فريقها البحثي متغيرات في جينات الأشخاص المصابين، مقارنة بجينات أزواجهم الذين لا تظهر عليهم أعراض. هذه المتغيرات تؤثر على نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية، وهي مكون رئيسي في جهاز المناعة، فالأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي علامة على الإصابة أكثر عرضة للاستجابة القوية للخلايا القاتلة الطبيعية، مما قد يؤدي إلى دفاع أقوى ضد العدوى. هذا لا يعني أن جميع الذين تجنبوا المرض فعلوا ذلك بحكم هذه الجينات. ثانيا. عالم المناعة للأطفال وعالم الوراثة الدكتور جان لوران كازانوفا من جامعة روكفلر، في الولايات المتحدة، حدد نسبة صغيرة من المرضى المصابين بكوفيد-19 الحاد الذين لديهم طفرات في الجينات المشاركة في مقاومة الفيروسات، مما أدى إلى ثغرة في قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد العدوى. كان هؤلاء الأشخاص يتمتعون بصحة جيدة قبل أن يصابوا بفيروس كورونا. وختمت الكاتبة بالقول "لكن شفرتنا الجينية هي بالضبط حيث يبدأ كل شيء.. في النهاية، جيناتنا ليست سوى جزء واحد من القصة المعقدة للغاية لهذا الفيروس، قصة سنرويها ونعيد سردها في السنوات المقبلة". أسرار المناعة الطبيعية ضد فيروس كورونا هذا الموضوع كتبت عنه أيضا فلورنس روزييه في صحيفة "لوموند" (lemonde) الفرنسية، قائلة إن بعض الناس تمكنوا من مقاومة العدوى بفيروس كورونا منذ بداية ظهوره، فيما يصاب به آخرون بكل سهولة. وأضافت "منذ بداية الجائحة وحتى الآن، لوحظ أن بعض الأشخاص لم يصابوا بالعدوى أبدا، رغم تعرضهم لهذا الخطر في عدة مناسبات". وبالنسبة للسؤال حول نوعية الأشخاص الذين يمتلكون القدرة على مقاومة الفيروس، يقول البروفيسور لورون أبال، مدير مخبر الجينات البشرية والأمراض المعدية في معهد إيماجين في باريس: "إن النموذج الأكثر إثارة للاهتمام هو عدم تعرض الناس للعدوى في إطار العائلة المقربة، إذ إن الزوجين على سبيل المثال يمكن أن يصاب أحدهما دون أن يعرف بذلك، ويواصل التصرف بشكل طبيعي، ورغم ذلك فإن شريكه لا تنتقل إليه العدوى". إضافة إلى ذلك فإن لغزا آخر يتعلق بالناس الذين يشتغلون في وظيفة تجعلهم معرضين لانتقال فيروس كورونا بكل سهولة، ولكنهم رغم ذلك نجوا بأعجوبة من كل الرذاذ وقطرات السوائل البشرية التي تتطاير في الجو وتكون محملة بالفيروس، وهذا حصل حتى في بعض بيئات العمل التي لم تتوفر فيها الأقنعة. فهل أن هنالك حماية طبيعية لدى هؤلاء الناس؟ بل إن هنالك أشخاصا قاوموا عدوى فيروس كورونا رغم أن حالتهم الصحية تجعلهم من المعرضين لخطر التدهور. مقاومة طبيعية لعدوى فيروس كورونا ووفقا لدراسة نشرت في أكتوبر/تشرين الأول 2021 في مجلة نيتشر إميونولوجي nature immunology فإن "نسبة الأشخاص الذين يتمتعون بمقاومة طبيعية لعدوى فيروس كورونا لا تزال غير معروفة إلى حد الآن. ولكن من الناحية الجينية، فإن هنالك بعض الجينات المرشحة لتكون هي التي تحدد هذه المسألة". ولدراسة هذه الظاهرة بشكل علمي، قام الباحثون أولا بالتأكد من أن مَن شملتهم هذه الدراسة لم يصابوا سابقا بالعدوى دون أن تظهر عليهم أعراض، ولهذا الغرض فقد تم إخضاعهم لاختبارات مسحة كورونا، وتحليل الدم لإثبات عدم وجود الأجسام المضادة، وبالتالي التأكد من أن جهاز المناعة لدى هذا الإنسان لم يتعرض لهذا الفيروس أبدا. ويقول أوليفييه شوارتز، مسؤول وحدة الفيروسات والمناعة بمعهد باستور في باريس، والمشارك أيضا في هذه الدراسة: "إن مقاومة العدوى ربما تكون مرتبطة بـ3 عوامل حماية قد تجتمع لدى نفس الشخص، وهي عوامل جينية ومناعية وبيئية". وقد اعتمد العلماء على طرق متنوعة لتقصي هذه المسألة، من بينها دراسة الفوارق الجينية بين من يتميزون بحصانة طبيعية وأولئك الذين أصيبوا بالعدوى، والطريقة الثانية هي دراسة نمط الحياة والمناسبات التي تمثل خطرا أو توفر حماية من العدوى، والطريقة الأخرى هي تحليل الآليات البيولوجية التي تؤثر على هذه المسألة. وتوضح الدكتورة إيتيان ديكرولي، عالمة الفيروسات الفرنسية أن "جهاز المناعة لدى الإنسان عندما يكتشف وجود الفيروس بشكل مبكر، يمكنه الحد من تأثيره على الجسم. وفي المقابل عندما يكون بطيئا في عملية الاكتشاف، فإن الشحنة الفيروسية يمكن أن ترتفع بشكل كبير وتؤدي إلى شل عمل جهاز المناعة". وحتى الآن لم يتوصل العلماء إلى تحديد جينات محددة يمكن أن تكون مسؤولة عن هذا الأمر، ولكن يعتقد الدكتور جون دانييل لوليافر المشارك في هذا البحث أن" المسألة لا تتعلق ربما بجين محدد، بل بمتغيرات جينية عديدة تتداخل كلها لتحدد مدى تعرضنا للإصابة بالعدوى أو احتمالات تدهور حالتنا الصحية، وكل جين منها يؤثر على مرحلة معينة من مراحل المرض". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C561 حماية مكتسبة لدى الإنسان كما يعتقد بعض العلماء بوجود حماية مكتسبة لدى الإنسان حصل عليها من تعرضه سابقا لفيروس من عائلة كورونا، وهو ما تقترحه على سبيل المثال دراسة علمية نشرت في 10 يناير/كانون الثاني الماضي، أجراها معهد أمبريال كوليدج في لندن بداية من سبتمبر/أيلول 2020، عندما لم يكن الناس قد شرعوا في تلقي اللقاح، ولم تكن معدلات العدوى مرتفعة. وقد لوحظ في هذه الدراسة التي شملت عينة من 52 شخصا خالطوا شخصا مقربا منهم مصابا بفيروس كورونا، أن نصف هذه العينة لم يصابوا بالعدوى، وقد تميز هؤلاء بالذات بمستويات مرتفعة من الوقاية المناعية التي توفرها الخلايا التائية (T cells) التي ينتجها الجسم عند الإصابة بفيروس كورونا من نوع آخر، مثل ذلك الذي يسبب النزلة الموسمية. وقد أشارت تلك الدراسة إلى أن هذه الخلايا التائية التي تبقى لوقت طويل في جسم الإنسان، تتمكن من التعرف على البروتينات الداخلية في فيروس كورونا -واسمه العلمي "سارس كوف-2″، وهو ما يجعل هذه المناعة الخلوية قوية، وغير معرضة للتقهقر عند حدوث طفرات في بروتين الشوكة "سبايك" الموجود في سطح الفيروس. ويرى الكاتب أن هذه النتائج مشجعة، بالنظر لكثرة نزلات البرد الموسمية. ولكن حتى الآن لم يتم تحديد مستوى المناعة الفعلي الذي توفره هذه الخلايا التائية ضد فيروس كورونا، وهو ما يحتاج إلى المزيد من البحث والتحليل. دراسة: كوفيد-19 يمكن أن يسبب انكماش المخ وفقدان الذاكرة خلصت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يسبب انكماش المخ وتقليل المادة الرمادية في المناطق التي تتحكم في العاطفة والذاكرة وإتلاف أجزاء تتحكم في حاسة الشم. وقال العلماء إن التأثيرات شوهدت حتى في الأشخاص الذين لم يدخلوا المستشفى بسبب الإصابة بمرض "كوفيد-19″، وإن هناك حاجة لمزيد من الدراسة لتحديد ما إذا كان ممكنا عكس التأثير جزئيا وما إذا كان مستمرا في المدى الطويل. كما قال الباحثون في دراستهم التي نشرت يوم الاثنين ونقلتها رويترز إن "هناك أدلة قوية على حدوث تشوهات مرتبطة بالمخ" عند مرضى "كوفيد-19". https://www.aljazeera.net/wp-content...ize=770%2C2892 كورونا يؤدي إلى انكماش حجم الدماغ وتحدث المشاركون في البحث عن رصد "تدهور في الوظائف التنفيذية" المسؤولة عن التركيز والتنظيم حتى في الحالات المرضية الخفيفة، وتقلص أحجام الدماغ في المتوسط بين 0.2% و2%. فحصت الدراسة، التي تمت مراجعتها من قبل باحثين في المجال ونُشرت في مجلة نيتشر (Nature)، التغيرات في المخ لدى 785 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 51 و81 عاما تم إجراء مسح لأدمغتهم مرتين، منهم 401 شخص أصيبوا بكوفيد-19 بين عمليتي المسح. وأجري المسح الثاني بعد 141 يوما في المتوسط من الأول. أجريت الدراسة عندما كان المتحور ألفا من فيروس كورونا هو السائد في بريطانيا ومن غير المرجح أن تشمل أي مصاب بالسلالة دلتا. وكانت خلصت دراسات إلى أن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 يعانون من "ضبابية في الدماغ" أو ضباب عقلي يشمل ضعفا في الانتباه والتركيز وسرعة معالجة المعلومات والذاكرة. ولم يذكر الباحثون ما إذا كانت التطعيمات المضادة لفيروس كورونا لها أي تأثير على الأمر، لكن وكالة الأمن الصحي في بريطانيا قالت الشهر الماضي إن مراجعة شملت 15 دراسة توصلت إلى أن الذين تلقوا التطعيم أقل عرضة بمقدار النصف تقريبا للإصابة بأعراض "كوفيد-19" طويلة الأمد مقارنة بغير المطعمين. وفي تقرير نشرته صحيفة "لوتون" (letemps) السويسرية، نقلت الكاتبة أورول كولون، عن غوينيل داود، المؤلف الرئيسي للدراسة قوله: "لقد لاحظنا أن أدمغة المشاركين المصابين فقدت المادة الرمادية بشكل أكثر من تلك الخاصة بالأشخاص غير المصابين، ولوحظت هذه الاختلافات في مناطق معينة من الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالشم، كما حددنا أيضًا ضمورًا للدماغ، كما كانت التغييرات أكبر كلما تقدم الأشخاص في السن". وبحسب الكاتبة؛ فقد قال الطبيب فيديريك أسال، طبيب ورئيس وحدة طب الأعصاب العامة والمعرفية في مستشفيات جامعة جنيف، إن "هذه النتائج مثيرة للغاية، لأنها توفر لأول مرة صورة للدماغ قبل وبعد الإصابة بالعدوى؛ حيث يمكننا مقارنة الضمور المرتبط بالشيخوخة بالضمور المرتبط بفيروس كوفيد-19، وذلك بفضل مجموعة المراقبة". نحو وباء الخرف؟ وتتابع الكاتبة تقريرها فتقول إنه لا تزال آلية عمل فيروس كورونا في الدماغ غير مفهومة جيدًا، مضيفة أنه يمكن أن يؤدي ارتباط الفيروس بمستقبلات الغشاء المخاطي الشمي إلى تقليل حساسية الخلايا العصبية الشمية وبالتالي تقليل إشاراتها، وهو ما أكد عليه الطبيب أسال الذي قال إن "الغياب المطول للإحساس يمكن أن يؤدي إلى تدهور مسارات العصب الشمي. وهذا ما يسمى نزع الانتباه". وقالت الكاتبة إن الفرضية الأخرى -التي تمت دراستها بشكل أفضل في الأشكال الشديدة لكوفيد 19- هي تفاعل التهابي في الدماغ بسبب ضعف جدار الأوعية الدموية؛ حيث تتداخل الوظائف المتعلقة بالشم والذاكرة في المناطق المصابة من الدماغ، وهو ما يجعل المتخصصين يخافون من أن هذه العدوى على المدى الطويل يمكن أن تسهم في تسريع تطور أمراض التنكس العصبي لدى بعض المرضى مثل الخرف. فيما حذر جيل علالي، مدير مركز لينارديس للذاكرة قائلًا: "قد نواجه وباء الخرف بسبب عمليات التنكس العصبي التي تسارعت بسبب كوفيد-19". لماذا لم يعد علينا أن نقلق من انتقال فيروس كورونا من الحيوانات للبشر؟ توقع الكاتب جوناثان غودمان في تقرير في موقع ذا كونفرزيشن (theconversation)، أن أوميكرون وأي سلالة أخرى ستظهر بعده، سوف تزداد تخصصا في العيش بالجسم البشري، وبالتالي أكثر قدرة على الانتقال بين الناس. ولذلك يرى أنه لم يعد علينا أن نقلق من انتقال فيروس كورونا من الحيوانات للبشر. وكتب أن فيروس "كورونا-سارس-2" منذ بداية انتقاله بين البشر، ظهرت له متغيرات جديدة ساعدته في نقل العدوى بشكل أكثر فاعلية، إذ إن هذا الفيروس في حالته التي اكتشف عليها في مرحلة مبكرة، كان معديا لحيوانات متنوعة، من بينها القطط والكلاب والخفافيش، التي يلقي عليها الكثيرون باللائمة في قفز الفيروس من الحيوانات إلى البشر. ربما تكون الظروف في سوق الحيوانات البحرية في مدينة ووهان قد وفرت لهذا الفيروس في 2019 بيئة ملائمة للتطور. وبعد ذلك شاهدنا سلالات متنوعة تظهر لدى البشر، مثل ألفا وبيتا ودلتا والآن أوميكرون، وهذه نفس الخطوات التطورية التي يمكن أن ننتظرها من كائن جديد يحاول التأقلم مع البيئة الحاضنة. سلالات فيروس كورونا التي تتطور في كائنات أخرى لن تكون قادرة على العيش في جسم الإنسان وبقطع النظر عن خصائصها، فإن كل سلالة جديدة تظهر تكون أكثر قدرة على العدوى والانتشار من سابقتها. ويبدو الآن أن هذا الفيروس متخصص في الاستيطان في أجسام البشر. ويشير الكاتب أن هذا الفيروس ظهر في 2020 في حيوان المنك، وهو ما اعتبر حينها دليلا على قدرته على الاستيطان في بيئات متنوعة مثل الإنسان، ولكن هذا النوع المكتشف لم يشكل خطرا على صحة البشر. ومؤخرا ظهرت علامات أخرى على وجود سلالات من الفيروس في حيوان الغزال في أونتاريو في كندا، ومن المتوقع ظهور عديد الأمثلة الأخرى في المستقبل. إلا أن هذه السلالات كلها لن تكون قادرة على منافسة السلالات التي تأقلمت مع جسم الإنسان مثل أوميكرون. وتماما مثلما أن بعض البشر الذين اعتادوا العيش في بيئات محددة، وأصبحت لهم حمية غذائية معينة، سيواجهون مخاطر صحية عندما يحدث تغيير جذري في ظروف عيشهم، فإن سلالات فيروس كورونا التي تتطور في كائنات أخرى لن تكون قادرة على العيش في بيئة جسم الإنسان. المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة السويسرية + ذا كونفرسيشن + نيويورك تايمز |
ما الفرق بين أعراض أوميكرون والحساسية ؟
أوميكرون أم حساسية.. كيف تعرف؟ د. أسامة أبو الرُّب10/3/2022 ما هي أوجه التشابه بين الحساسية وأوميكرون، وما هي الأعراض الخاصة بكل منها والتي قد تساعدنا على التفريق بينهما؟ وكم عدد الذين لا يزالون ينتظرون تلقي أول جرعة من لقاح كورونا؟ وهل انتهى وباء كوفيد؟ كيف تفرق بين أعراض أوميكرون والحساسية؟ تتشابه بعض أعراض الإصابة بحساسية الربيع مع الإصابة بنسخة أوميكرون مما يجعل التفريق بينهما صعبا. التهاب الأنف التحسسي، المعروف أيضا باسم حمى القش من أكثر الحساسيات المنتشرة في فصل الربيع. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C402 ومع اقتراب فصل الربيع يعاني الكثيرون من "حساسية الربيع" التي تظهر أعراضها في السعال وصعوبة التنفس وغيرها. ومع تشابه بعض هذه الأعراض مع أعراض الإصابة بنسخة أوميكرون من فيروس كورونا، يتولد لدى البعض حيرة في تحديد طبيعة المرض وهل يتعلق الأمر بالحساسية أم بكورونا؟ وفيما يلي أبرز الفوارق في الأعراض بين المرضين، حسب ما نقل دويتشه فيله عن موقع Omenda الألماني المتخصص في الصحة: سيلان الأنف الإصابة بالرشح وسيلان الأنف تعتبر من الأعراض المشتركة بين الحساسية وأوميكرون، وللجزم بعدم الإصابة بكورونا في هذه الحالة ينصح بالقيام باستمرار باختبارات كورونا وأيضا الانتباه لأعراض الحساسية الأخرى. وبالنسبة للمصابين بالحساسية فينغي عليهم تحري الوقت الذي تظهر فيه حبوب اللقاح المسببة للحساسية، وأخذ الدواء المعتاد، وإذا لم يتحسن الوضع ينبغي استشارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب والتأكد من عدم الإصابة بكورونا. وجع الرأس آلام الرأس تعتبر من الأعراض التي تظهر عادة بداية الإصابة بنسخة أوميكرون من فيروس كورونا. وقد تصاحبها أيضا آلام في المفاصل وأطراف الجسم. وهذه الأعراض نادرا ما تظهر عند المصابين بالحساسية، حسب الاتحاد الألماني لأمراض الحساسية والربو. نوبة العطس نوبة العطس والشعور المستمر في الرغبة بالعطس تعتبر من الأعراض التي تصاحب نسخة أوميكرون بخلاف غيرها من النسخ السابقة من فيروس كورونا. وهذه الأعراض تظهر أيضا لدى المصابين بحساسية الربيع مما يجعل التفريق بين المرضين هنا أمرا صعبا. ضيق التنفس ضيق التنفس من الأعراض المشتركة بين أوميكرون والربو الناجم عن الحساسية. وبينما يتم اللجوء إلى بخاخ يحتوي عادة على الكورتيزون لتسهيل التنفس في حالة الحساسية، ينصح، في حالة ضيق التنفس بسبب كورونا، الاتصال بالمستشفى وطلب الاستشارة. حكة العينين حكة العينين تعتبر من الأعراض المتفشية بالنسبة لمرض الحساسية، ونادرا ما تحدث في حالة الإصابة بأوميكرون. وإذا تصاحبت حكة العينين مع نوبة العطس فهي إشارة على الإصابة بالحساسية. وتساعد قطرات العين على سبيل المثال في التخفيف من حدة هذه الأعراض. ارتفاع درجة الحرارة ارتفاع درجة حرارة الجسم من الأعراض الشائعة عند الإصابة بفيروس أوميكرون، وهي نادرة الحدوث بالنسبة لمرضى الحساسية. لذلك ينصح خلال ظهور ارتفاع درجة حرارة الجسم، مع أعراض أخرى، القيام باختبار كورونا للتأكد. وينصح الأطباء بأنه ينبغي أخذ "حساسية الربيع" أيضا بمحمل الجد وليس فقط كورونا، حيث يمكن للطبيب تحديد نوع الحساسية وإعطاء الدواء المناسب للتخفيف من حدة الأعراض. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 الصحة النفسية متدهورة بفرنسا بعد عامين من الأزمة، لا تزال الصحة النفسية للموظفين "متدهورة جدا" مع استمرار الإرهاق "الشديد للغاية" و"التعب من الوباء" حسب استبيان أجراه معهد "أوبينيون واي" لاستطلاعات الرأي نشر الأربعاء ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية ضمن تغطيتها لأحدث تطورات كورونا في العالم. وأظهر الاستبيان أن 41% من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع يعانون من "محنة نفسية" بينهم 13% يعانون من محنة شديدة. والأكثر تضررا هم النساء والشباب تحت سن 29. ويعاني أكثر من ثلث الموظفين (34%) من الإرهاق، بينهم 13% من الارهاق الشديد، أي 2.5 مليون شخص. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C770https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C770 فايزر تبدأ دراسة حبوب مضادة لكورونا الأطفال أعلنت شركة فايزر الأربعاء أنها بدأت دراسة على حبوبها المضادة لفيروس كورونا للأطفال الذين لا يدخلون المستشفى، وتتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة. ويسمح باستخدام أقراص "باكسلوفيد" من الشركة في حالات الطوارئ بالولايات المتحدة للأطفال من عمر 12 عاما أو أكبر أو البالغين الأكثر عرضة للخطر. لكن لا توجد أدوية تؤخذ بالفم مضادة لفيروس كورونا مصرح بها في الولايات المتحدة للأطفال الأصغر سنا. وتخطط شركة الأدوية لضم 240 طفلا بالدراسة في مجموعتين للأطفال من عمر 6 إلى 17 عاما. تضم الأولى الأطفال الذين لا تقل أوزانهم عن 40 كيلوغراما، والأخرى لأطفال تتراوح أوزانهم بين 20 و40 كيلوغراما. يقول مايكل دولستن كبير المسؤولين العلميين في شركة فايزر "منذ بدء الوباء، أصيب أكثر من 11 مليون طفل تحت سن 18 عاما بالولايات المتحدة فقط بفيروس كورونا، وهذا يمثل 18% من الحالات التي تم تسجيلها، مما ترتب عليه دخول أكثر من 100 ألف حالة إلى المستشفى". وقالت فايزر الأربعاء إنها كانت تعمل أيضا على تطوير تركيبات معدلة حسب العمر من الدواء للأطفال المرضى أقل من 6 أعوام، وستبدأ في إدخال 3 مجموعات من الأطفال الأقل من 6 أعوام بمجرد توافر التركيبة المعدلة. وباء كوفيد لم ينته بعد حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء من أن "هذا الوباء لم ينته بعد" بعد مرور عامين على الإعلان عن الجائحة الذي جعل العالم بأسره يدرك خطورة الأزمة الصحية التي سببها فيروس كورونا. قال غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف "يوافق يوم الجمعة هذا مرور عامين على اعتبار انتشار كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم جائحة". وأضاف "بعد عامين، توفي أكثر من 6 ملايين شخص". وإذ أشارت منظمة الصحة إلى انخفاض عدد الإصابات والوفيات، إلا أن "هذا الوباء لم ينته بعد ولن يختفي في أي مكان ما لم ينته في كل أنحاء العالم" بحسب مدير المنظمة. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C912 كورونا يستمر في التطور رصدت الصحة العالمية ارتفاعا شديدا في الإصابات والوفيات الجديدة في منطقة غرب المحيط الهادي، على الرغم من انخفاضهما عالميا بنسبة 5 و8% على التوالي، وفقا للتقرير الوبائي الأسبوعي. وأكد غيبريسوس "يستمر الفيروس في التطور وما زلنا نواجه عقبات كبيرة في إيصال اللقاحات والاختبارات والعلاجات إلى من يحتاجونها". وتعد الاختبارات -التي يمكنها الكشف عن النسخ المتحورة الجديدة- مصدر قلق للمنظمة التي أشار رئيسها إلى أن "العديد من البلدان قد خفضت بشكل كبير اختباراتها" محذرا من أن ذلك "يمنعنا من تحديد مكان الفيروس وكيفية انتشاره وتطوره". وهكذا، سمحت خطة الاختبار في جنوب إفريقيا باكتشاف المتحورة أوميكرون بسرعة كبيرة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2021، قبل أن تصير مهيمنة. ولفتت الطبيبة ماريا فان كيركوف -المسؤولة عن إدارة جائحة كوفيد-19 في المنظمة- إلى أنه "على الرغم من أننا نشهد انخفاض المنحنى، إلا أننا سجلنا 10 ملايين إصابة مؤكدة في العالم الأسبوع الماضي". وحذرت من أنه "يتعين علينا اتخاذ الحيطة" في وقت رفعت فيه العديد من البلدان، في أوروبا على وجه الخصوص وفي الولايات المتحدة، معظم التدابير الصحية الهادفة إلى الحد من المرض. 3 مليارات شخص لا يزالون ينتظرون شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن توزيع اللقاحات في العالم لا يزال يتسم "بانعدام مساواة فاضح". وقال "المنتجون يصنعون 1.5 مليار جرعة شهريا، إلا أن نحو 3 مليارات شخص لا يزالون ينتظرون تلقي أول جرعة لقاح". وتحدث عن "فشل" ناجم عن "قرارات على صعيد السياسات والميزانية تعطي الأولوية لصحة مواطني الدول الغنية على حساب صحة مواطني الدول الفقيرة". ورأى غوتيريش أن ذلك "يشكل وصفة لمزيد من المتحورات ولمزيد من إجراءات الإغلاق ومزيد من الحزن والتضحيات في كل بلد". المصدر : الجزيرة + دويتشه فيله + الفرنسية |
منظمة الصحة العالمية: يتعين على أوكرانيا القضاء على مسببات الأمراض "الشديدة الخطورة"
منظمة الصحة العالمية: يتعين على أوكرانيا القضاء على مسببات الأمراض "الشديدة الخطورة" يقول خبراء الأمن الحيوي إن تحرك القوات الروسية إلى أوكرانيا وقصف مدنها قد زاد من خطر هروب مسببات الأمراض عند تدمير أي من هذه المنشآت. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 أوكرانيا نفت الادعاءات الروسية بتطويرها لمسببات أمراض تستخدم في الحرب البيولوجية (بيكسابي) 14/3/2022 أوصت منظمة الصحة العالمية بأن تقوم مختبرات الصحة العامة الأوكرانية التي تتعامل مع العوامل المعدية بتدمير أي "مسببات للأمراض الشديدة الخطورة" لمنع التسربات المحتملة أثناء العملية العسكرية الروسية المستمرة ضد أوكرانيا. وحسب تقرير نشر على موقع "لايف ساينس" (Live Science)، فقد قالت وكالة رويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني إن منظمة الصحة العالمية عملت في السابق مع مختبرات الصحة العامة الأوكرانية لوضع بروتوكولات أمنية تهدف إلى منع الإطلاق "العرضي أو المتعمد" لمسببات الأمراض، وتقول المنظمة إن هذا الإجراء سيمنع التسربات المحتملة. وجاء في الرسالة الإلكترونية "كجزء من هذا العمل، أوصت منظمة الصحة العالمية بشدة وزارة الصحة في أوكرانيا والهيئات المسؤولة الأخرى بتدمير مسببات الأمراض الشديدة الخطورة لمنع أي تسربات محتملة". ونصحت الوكالة جميع الأطراف المتضررة "بالتواصل للحصول على المساعدة الفنية حسب الحاجة" في ما يتعلق بالتخلص الآمن من أي مسببات للأمراض. وحسب ما ذكرت وكالة رويترز في تقرير حصري لها، فإن منظمة الصحة العالمية لم تحدد موعد إصدار هذه التوصية، أو إن كانت تلك التوصية قد نُفّذت، كما لم تشر إلى مسببات الأمراض التي يجب تدميرها. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C381 منظمة الصحة العالمية أوصت بتدمير أي "مسببات للأمراض الشديدة الخطورة" لمنع تسربها (مواقع التواصل الاجتماعي) مخاوف من حرب بيولوجية يقول خبراء الأمن الحيوي إن تحرك القوات الروسية إلى أوكرانيا وقصف مدنها قد زاد من خطر هروب مسببات الأمراض عند تدمير أي من هذه المنشآت. ومثل العديد من البلدان الأخرى، يوجد في أوكرانيا مختبرات للصحة العامة تبحث في كيفية التخفيف من تهديدات الأمراض الخطيرة التي تصيب الحيوانات والبشر بما في ذلك "كوفيد-19″، وتلقت مختبراتها أخيرا دعما من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية. من ناحية أخري، لم يتطرق البريد الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية إلى أي ذكر لمسببات الأمراض التي يمكن استخدامها في الحرب البيولوجية، والتي ادّعت روسيا منذ مدة طويلة أنها موجودة في المختبرات الأوكرانية. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد كررت ادّعاء روسيا القديم في التاسع من مارس/آذار الجاري بأن الولايات المتحدة تدير معملا للحرب البيولوجية، وادّعت أن القوات الروسية اكتشفت وثائق في أوكرانيا قدمت أدلة على أن وزارة الصحة الأوكرانية أمرت بإتلاف عينات من الطاعون والكوليرا والجمرة الخبيثة ومسببات الأمراض الأخرى قبل بداية الحرب. وفي المقابل، نفت كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا هذه المزاعم. وقال الدكتور أليستير هاي، الأستاذ الفخري لعلم السموم البيئية بجامعة ليدز (University of Leeds)، في تقرير لموقع "ساينس ميديا سنتر" (Science Media Center)، "ظلت روسيا مستمرة في العمل بشأن المعامل في أوكرانيا منذ سنوات. لم أر أي دليل يدعم مزاعم روسيا". https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C381 وزارة الدفاع الروسية زعمت أن عوامل بيولوجية عرقية محددة تم تطويرها في أوكرانيا (ويكيبيديا) مزاعم وردود وبعد تصريح زاخاروفا، كرر نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري تشوماكوف اتهامها في التاسع من مارس/آذار الجاري، وبعد ذلك قدمت روسيا طلبا رسميا بأن يجتمع مجلس الأمن الدولي لمناقشة "الأنشطة البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة على أراضي أوكرانيا". وردا على ذلك، قال متحدث باسم الرئاسة الأوكرانية "أوكرانيا تنفي بشدة أي ادعاء من هذا القبيل"، كما نفى المتحدثون باسم الحكومة الأميركية بشدة اتهامات زاخاروفا، قائلين إن روسيا قد تستخدم مزاعمها كذريعة لنشر أسلحتها الكيميائية أو البيولوجية. ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" (Associated Press)، قالت أوليفيا دالتون المتحدثة باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة "هذا هو بالضبط نوع جهود العلم الكاذبة التي حذرنا منها، ومن أن روسيا قد تستخدمها لتبرير هجوم بيولوجي أو كيميائي". وأضافت "لن نسمح لروسيا باستخدام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كمكان للترويج لمعلوماتها المضللة". من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن منظمة الصحة العالمية، التي تعمل مرة أخرى مع المختبرات الأوكرانية، صرحت سابقا بأنها "ليست على علم بأي نشاط من جانب الحكومة الأوكرانية لا يتوافق مع التزاماتها بموجب المعاهدات الدولية، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية أو الأسلحة البيولوجية". كما زعمت وزارة الدفاع الروسية أن عوامل بيولوجية عرقية محددة ربما تكون قد تم تطويرها في أوكرانيا. ويرى الخبراء أن من المستبعد جدا تطوير سلاح يستهدف مجموعات عرقية معينة، نظرا لاشتراك جميع الأوروبيين في كثير من الأشياء الوراثية أكثر من المجموعات العرقية الأخرى في جميع أنحاء العالم. لذلك، فإن الاختلافات بين المجموعات العرقية في كل من أوروبا الشرقية والغربية ليست كافية لاستهداف مجموعات سكانية محددة. المصدر : رويترز + لايف ساينس + مواقع إلكترونية |
كورونا.. الصين تفرض إغلاقا على 13 مدينة وإصابات قياسية في الهند وألمانيا
كورونا.. الصين تفرض إغلاقا على 13 مدينة وإصابات قياسية في الهند وألمانيا الهند وألمانياhttps://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 13 مدينة على الأقل في الصين باتت خاضعة لإغلاق شامل اليوم الثلاثاء (غيتي) 15/3/2022 فرضت الصين، اليوم الثلاثاء، إغلاقا شمل عشرات الملايين في أنحاء البلاد مع تفاقم موجة العدوى بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتسجيل رقم قياسي في عدد الإصابات اليومية، في حين سجلت الهند وألمانيا بدورهما أرقاما قياسية في عدد الإصابات. وأعلنت بكين تسجيل 5280 إصابة جديدة، أي أكثر من ضعف العدد المسجل في اليوم السابق، في ظل تفش مقلق للمتحور "أوميكرون" في أنحاء البلاد. وباتت 13 مدينة على الأقل خاضعة لإغلاق شامل اليوم الثلاثاء، بينما فرضت تدابير إغلاق جزئية على عدد من المدن الأخرى، علما أن البلاد سجلت حوالي 15 ألف إصابة هذا الشهر. وتؤكد بيانات رسمية أن حوالي 80% من الأشخاص من تلك الفئة العمرية تلقوا جرعتين من اللقاح، لكن بكين تراقب بقلق الوضع في هونغ كونغ، حيث يُسجل أكبر عدد وفيات بالفيروس في العالم بسبب انخفاض نسبة الملقحين بين السكان الأكبر سنا. وتعيد مشاهد الأحياء المغلقة وتهافت السكان في عدة مدن على شراء المستلزمات وتطويق الشرطة مناطق معيّنة إلى الذاكرة المراحل الأولى من الوباء، الذي ظهر في الصين أواخر عام 2019 قبل أن تتراجع حدّته في معظم أنحاء العالم. وفي الهند، أعلنت وزارة الصحة اليوم ارتفاع إجمالي الإصابات إلى 43 مليون حالة بعد تسجيل 2568 إصابة جديدة. وقالت الوزارة إن عدد الوفيات ارتفع إلى 515 ألفا و974 بعد تسجيل 97 وفاة جديدة. وفي ألمانيا، سجلت السلطات اليوم ارتفاعا قياسيا في معدل الإصابات الأسبوعي، وذلك قبل أيام من تخفيف مزمع لقيود مجابهة الجائحة. وسجل معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية نحو 200 ألف إصابة جديدة، أي بزيادة قدرها 42 ألفا على الأسبوع الماضي، ليتجاوز العدد الإجمالي للإصابات 17.4 مليونا. وتسعى الحكومة هذا الأسبوع إلى إقرار قانون تيسيري من شأنه أن يخفف بشكل كبير من القيود في جميع أنحاء ألمانيا، علما أن العمل بالقانون الحالي ينتهي السبت المقبل. المصدر : وكالات |
كورونا.. الإصابات الأسبوعية ترتفع عالميا وألمانيا وكوريا الجنوبية تسجلان حصيلة قياسية وإسرائيل تعلن عن متحور جديد
كورونا.. الإصابات الأسبوعية ترتفع عالميا وألمانيا وكوريا الجنوبية تسجلان حصيلة قياسية وإسرائيل تعلن عن متحور جديد متحور جديدhttps://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 مركز للتقصي عن فيروس كورونا في العاصمة الكورية الجنوبية سول (رويترز) 16/3/2022 قالت منظمة الصحة العالمية إن المعدل الأسبوعي للإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم ارتفع لأول مرة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تسجل فيه دول بأوروبا وآسيا أرقاما قياسية، في حين أعلنت إسرائيل أنها اكتشفت متحورا جديدا من الفيروس. ففي بيان نُشر في وقت مبكر اليوم الأربعاء، قالت منظمة الصحة العالمية إن الإصابات المسجلة في الأسبوع الثاني من مارس/آذار الجاري ارتفعت 8% مقارنة بالأسبوع الأول من الشهر، مشيرة إلى إحصاء أكثر من 11 مليون حالة إصابة و43 ألف وفاة بالفيروس خلال الفترة من 7 إلى 13 من الشهر الجاري. وأضافت أن الحالات ارتفعت بشكل خاص في غرب المحيط الهادي وأفريقيا مقارنة بالأسبوع السابق له، بزيادة بنسبة 29% و12% على الترتيب، وأفادت بأن الزيادة الأسبوعية في أوروبا كانت نسبتها 2%. وتابعت أن شرق المتوسط وجنوب شرق آسيا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية شهدت خلال الفترة نفسها انخفاضا في عدد الحالات المسجلة. ووفقا لأحدث البيانات التي ينشرها موقع "ورلدميتر"، فإن الإصابات بفيروس كورونا حول العالم تجاوزت اليوم 462 مليونا، وبلغت الوفيات 6 ملايين و73 ألفا، في حين تجاوز عدد المتعافين 395 مليونا و180 ألفا. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C523 صينيون ينتظرون دورهم في بكين للخضوع لفحص للكشف عن فيروس كورونا (غيتي) حصيلة قياسية وقد سجلت ألمانيا خلال الساعات الـ24 الماضية رقما قياسيا في معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا في ألمانيا، وفق بيانات جديدة نشرها اليوم معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية. وذكر المعهد أن معدل الإصابات بالفيروس لكل 100 ألف شخص على مدار 7 أيام بلغ اليوم 1607.1 إصابات مقابل 1585.4 أمس الثلاثاء. وفي الـ24 ساعة الماضية، أحصت ألمانيا 262 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا و269 وفاة إضافية. وسجلت فرنسا في الأيام القليلة الماضية ارتفاعا متزايدا للإصابات بالفيروس على الرغم من أنها تظل دون 20 ألف إصابة، كما تشهد كل من بريطانيا وإيطاليا وسويسرا وهولندا زيادة في الإصابات في ظل تفشي المتحور الفرعي "بي إيه 2" (BA.2) من أوميكرون. وفي آسيا، سجلت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء حصيلة قياسية بتسجيلها أكثر من 400 ألف إصابة جديدة بكورونا، في يوم واحد، ويأتي ذلك بينما تسعى فيه البلاد إلى المزيد من التخفيف في قواعد التباعد الاجتماعي رغم موجة الإصابات بالمتحور أوميكرون. بدورها، سجلت الصين اليوم الأربعاء نحو ألفي إصابة جديدة بفيروس كورونا، نزولا من 3600 إصابة في اليوم السابق. وكانت السلطات الصينية فرضت أمس الثلاثاء إغلاقا شمل عشرات الملايين في أنحاء البلاد مع تفاقم موجة العدوى بفيروس كورونا، حيث باتت 13 مدينة على الأقل خاضعة لإغلاق شامل، بينما فرضت تدابير إغلاق جزئية على عدد من المدن الأخرى، علما بأن البلاد سجلت نحو 17 ألف إصابة مارس/آذار الجاري. وفي الولايات المتحدة التي تراجع فيها معدل الإصابات اليومي بكورونا إلى نحو 33 ألف حالة يوميا، حذرت دراسات أجريت في الآونة الأخيرة من أن الحالات قد تعود للتزايد. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن رصد متحور جديد من فيروس كورونا في اثنين من المرضى. وقالت الوزارة إن المتحور الجديد يجمع بين المتحورين الفرعيين "بي إيه 1″ و"بي إيه 2" من المتحور أوميكرون، وفق ما نقله موقع صحيفة "جيروزاليم بوست". وأضافت الوزارة أنه لم يتم الكشف عن رصد المتحور في أي دولة أخرى حتى الآن، من دون أن تقدم توضيحات بشأن خصائص المتحور الجديد. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن تزايد بعض مؤشرات العدوى في إسرائيل -على الرغم من الانخفاض الكبير للإصابات- ربما يعود إلى تخفيف القيود وتفشي المتحور الفرعي "بي إيه 2" من أوميكرون. المصدر : وكالات |
نيويورك تايمز: ربما تكون هناك موجة أخرى من كورونا
نيويورك تايمز: ربما تكون هناك موجة أخرى من كورونا يتوقع عالم الفيروسات كريستيان أندرسن أن تشهد الولايات المتحدة موجة أخرى في وقت أقرب مما يظن معظم الناس، مضيفا أن ذلك قد يحدث في أبريل/ نيسان على أقرب تقدير أو لاحقا في فصل الربيع أو بواكير الصيف. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 يتوقع عالم الفيروسات كريستيان أندرسن أن تشهد الولايات المتحدة موجة أخرى في وقت أقرب مما يظن معظم الناس (الجزيرة) 20/3/2022 حذرت صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) من أن موجة جديدة من فيروس كورونا قد تضرب الولايات المتحدة قريبا، رغم أنه لم يكد ينقضي شهران على ارتفاع حالات الإصابة في البلاد من متحور أوميكرون إلى أرقام مخيفة. وذكرت الصحيفة الأميركية في تقرير أن العلماء والمسؤولين عن الصحة في حالة استعداد تحسبا لموجة أخرى من الجائحة، ستمثل أول اختبار كبير لإستراتيجية الدولة للتعايش مع الفيروس مع الحد من تأثيراته. تخفيف القيود تأتي تلك التحذيرات في وقت تشهد فيه البلاد -على مستوى الولايات والمستوى الاتحادي الفدرالي- تخفيفا للقيود المفروضة بسبب الجائحة، ومحاولة استعادة ما يشبه الحياة الطبيعية. وتشجيعا للأميركيين للعودة لنمط حياتهم قبل جائحة فيروس كورونا، شرع المسؤولون في إلغاء إلزامية ارتداء الكمامات والتلقيح مع عدم ميلهم لإغلاق المكاتب أو المطاعم أو المسارح. ووفقا للصحيفة، فإن العقاقير يمكنها معالجة العدوى، إلا أن الجهود الاتحادية لشراء مزيد منها لا يزال يكتنفها الغموض. ورغم أن أقل من ثلث سكان الولايات المتحدة قد تلقوا جرعات منشطة من اللقاحات اللازمة لزيادة الوقاية من الفيروس، فإن معدل التلقيح اليومي قد انخفض إلى أدنى مستوى. ولعل أوضح التحذيرات جاء من غرب أوروبا الذي تشهد بعض دوله (مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا) ازديادا في حالات الإصابة بالفيروس وبدرجة أكبر بسبب ظهور سلالة فرعية جديدة من متحور أوميكرون يطلق عليها اسم "بي إيه 2" (BA 2) وهو ما يفيد بأن فترة الهدوء الوجيزة التي نعمت بها العديد من المناطق أوشكت على الانتهاء. https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C757 أبرز الفروق بين سلالة أوميكرون كورونا الأصلية وسلالة الشبح وفيروس كورونا نيو كوف (الجزيرة) ويقول علماء أوبئة وخبراء في الأمراض المعدية إن هناك العديد من العوامل المشابهة موجودة في الولايات المتحدة، مما يجعل إمكانية ظهور تلك السلالة الفرعية قائمة، لكن لم يتضح ما إذا كان ذلك المتحور الجديد سيضرب البلاد ومتى، وما مدى ضراوته. ويتوقع عالم الفيروسات كريستيان أندرسن أن تشهد الولايات المتحدة موجة أخرى في وقت أقرب مما يظن معظم الناس، مضيفا أن ذلك قد يحدث في أبريل/نيسان على أقرب تقدير أو لاحقا في فصل الربيع أو بواكير الصيف. وأوضحت الصحيفة أن سلالة "بي إيه 2" المتفرعة من متحور أوميكرون بدأت بالظهور عبر أوروبا فيما كانت دول بعينها تعكف على رفع القيود وإلغاء إلزامية ارتداء الكمامات، الأمر الذي قد يزيد من انتشاره. وأرجع علماء في بريطانيا بعض أسباب تفاقم حالات الإصابة بالمتحور الجديد إلى أن مناعة البشر تميل إلى الضعف بمرور الزمن بعد تلقي اللقاحات، أو بسبب إصابات سابقة بالعدوى. المصدر : نيويورك تايمز |
|
كورونا.. موجة عدوى بفرنسا وألمانيا وإصابات قياسية من دون أعراض بمدينة صينية
كورونا.. موجة عدوى بفرنسا وألمانيا وإصابات قياسية من دون أعراض بمدينة صينية https://www.aljazeera.net/wp-content...size=770%2C513 ممرضون يجرون فحوصا سريعة للسكان في شنغهاي (رويترز) 21/3/2022 واصل فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" تسجيل مزيد من الأرقام القياسية على مستوى عدد الإصابات في كل من فرنسا وألمانيا، في حين تفاقم عدد الإصابات اليومية من دون أعراض في شنغهاي بالصين. وسجلت فرنسا ما يقرب من 90 ألف إصابة جديدة بالفيروس في الأيام السبعة الماضية، وذلك يمثل زيادة 36% عن الأسبوع السابق عندما رفعت الحكومة معظم القيود الصحية قبل مدة وجيزة من الانتخابات الرئاسية. وقررت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 14 مارس/آذار الجاري رفع معظم القيود استنادا إلى مؤشرات إيجابية. ويسعى ماكرون للفوز برئاسة جديدة في الانتخابات التي ستجرى خلال أقل من 3 أسابيع تليها انتخابات تشريعية في وقت لاحق من هذا العام. ونصت التدابير على إلغاء إلزامية وضع الكمامات في الأماكن المغلقة باستثناء وسائل النقل العامة والمستشفيات والمرافق الطبية الأخرى، كما ألغت فرنسا شرط تقديم ما يفيد بالحصول على اللقاح في أماكن مثل المطاعم ودور السينما. وانخفضت حالات الدخول الجديدة إلى المستشفيات، التي ينظر إليها وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران على أنها مؤشر رئيسي، بنسبة 1.7% على أساس أسبوعي، وهو أبطأ انخفاض منذ أوائل فبراير/شباط الماضي، وهذا يشير إلى تغيير مسار الاتجاهات السابقة. وفي ألمانيا المجاورة أظهرت بيانات معهد "روبرت كوخ" للأمراض المعدية اليوم الاثنين ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة إلى 18 مليونا و772 ألفا و331، بعد تسجيل 92 ألفا و314 إصابة جديدة. وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 126 ألفا و929 بعد تسجيل 13 وفاة جديدة. إصابات بلا أعراض وفي الصين سجلت شنغهاي اليوم ارتفاعا قياسيا في حالات الإصابات اليومية بلغ أمس الأحد 24 إصابة جديدة انتقلت إليها العدوى محليا، مع ظهور أعراض مؤكدة، و734 إصابة محلية من دون أعراض. وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تزداد فيه الإصابات المحلية من دون أعراض في شنغهاي. وعلى الرغم من أن عدد الإصابات ضئيل وفقا للمعايير العالمية، فإن شنغهاي اتبعت سريعا السياسات الصينية، وأغلقت المدارس، وأجرت اختبارات في المجمعات السكنية في محاولة للحد من انتشار الفيروس. كما أغلقت المدينة منتجع ديزني في شنغهاي اعتبارا من اليوم الاثنين حتى إشعار آخر. أرقام قياسية وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الاثنين أن البر الرئيسي، الذي يضم شنغهاي، سجل إجمالا 1947 من الإصابات الجديدة المؤكدة التي ظهرت عليها أعراض وانتقلت إليها العدوى محليا، مقابل 1656 في اليوم السابق. وبلغ عدد الإصابات المحلية الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض في الصين 2384 حالة ارتفاعا من 2177 في اليوم السابق. من جهتها، تعتزم هونغ كونغ تخفيف بعض القيود الشهر المقبل، ورفع الحظر المفروض على الرحلات الجوية من 9 دول، وتقليص وقت الحجر الصحي للقادمين من الخارج، وإعادة فتح المدارس. وقد تؤدي هذه التدابير التي أعلنتها الرئيسة التنفيذية كاري لام اليوم الاثنين إلى وقف بعض الانتقادات من السكان الذين يشعرون بإحباط متزايد من الإجراءات الصارمة التي تطبق هونغ كونغ بعضها منذ أكثر من عامين. المصدر : وكالات |
الساعة الآن 04:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir