حجب الثقة.. "التشريعية" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أنطونيو تاياني - سياسي إيطالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مارتن شولتس - سياسي ألماني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المفوضية الأوروبية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تعرف على الاتحاد الأوروبي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ماذا تعرف عن البرلمان الأوروبي؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الادعاء الإيطالي: المصريون اعتقدوا أن ريجيني جاسوس بريطاني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 22 )           »          كل ما يخص إنتخابات الرئاسة الأمريكية ( المزمع في 05 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 4 - عددالزوار : 165 )           »          البحرية الهندية تعترض سفينة اختطفها قراصنة صوماليون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          مجزرة كبكب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          محمد مصطفى - سياسي فلسطيني (رئيس الحكومة الفلسطينية الـ19) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          "الكتاب الأحمر".. الدستور السري للدولة التركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الجيش الأميركي يرسل تعزيزات عسكرية لقواعده في سوريا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          كيف أطاحت البروباغندا البريطانية بالرئيس الغاني كوامي نكروما؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          نظام الحكم في روسيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القــوات البــريــة > قـــســم أســــــلحة الــــمــشـــــــاة الخفيفة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


البندقية وضباط الصف

قـــســم أســــــلحة الــــمــشـــــــاة الخفيفة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 20-08-10, 12:33 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي البندقية وضباط الصف



 

البندقية وضباط الصف

العميد/ خالد بن سعد السبيعي
تُعتبر وظيفة ضابط الصف من الوظائف التي ظهرت مؤخراً وصار لها دور كبير في عالم القيادة والإدارة، وبخاصة في المجال العسكري، حيث تعتبر العسكرية وميادينها هي المحك الفعلي لصقل القيادات وإنتاج القادة المتميزين والبارعين، وتُعتبر هذه الوظيفة قناة قيادية مساندة لدور القادة والضباط، وسيكون من الصعب التكهُّن بمعرفة شيء وإدراك دوره والفائدة المرجوة منه مادمنا نجهل تلك الظروف التعبوية والقتالية التي ألمت بولادة تلك الوظيفة، خصوصاً إذا كان مسرح تلك الظروف في أوروبا ومسارحها القتالية في القرن السابع عشر، حيث البدايات الأولى لدخول البندقية كسلاح قتال كانت مهمته نقل القوة العسكرية الحاسمة من عهدة الخيّالة إلى عهدة المشاة، وكان اختباراً ومهمة صعبة واجهتها الكثير من العقبات الفنية والتعبوية والإدارية.

إن وظيفة ضباط الصف ليست سلَّماً إدارياً للجنود لتحسين أوضاعهم الإدارية وإقناعهم حسياً بالتقدم الوظيفي، بل هي أبعد من ذلك، فعندما دخلت البندقية الحرب لأول مرة قوبلت بالرفض المعنوي والنفسي وقذفت بأبشع اللعنات باعتبارها سلاحاً سيمكن المقاتل الأقل شجاعة من إطلاق نيرانه وقذائفه من بعد، وإرداء المقاتل الأكثر شجاعة قتيلاً، وامتلأت أجواء ساحات المعارك بأهازيج الحرب التي تمجّد السيف والرمح والنبال والخيّالة، وتلعن البندقية وآثارها المتوقعة، هكذا نظر إليها المقاتل الأوروبي عندما تم تدشينها في القتال.

لقد كان استخدام البندقية الأولى يتم من وضعية الوقوف، ويتم إعدادها للرماية بوضع البارود والطلقة من فوهة السبطانة، وتستغرق هذه العملية (3 ــ 5) دقائق، وكل ذلك يتم تحت مرمى ونظر الخصوم المقابلين لهم، حيث المدى آنذاك لم يكن يتجاوز (60) متراً كأقصى مدى مؤثر للبندقية في كثير من حالات الإطلاق.

وتأسيساً على هذا الأسلوب في الرماية، بنى الخصم أسلوبه في اختيار لحظة الهجوم، خصوصاً وأن مجموعة رمي البنادق ترمي دون أن يكون عليها سيطرة تامة إلاّ بواسطة تحديد الوقت الذي يبدأ فيه الرمي، فيبدأ الخصم بمراقبة دقيقة لمجموعة الرماة، لتحيُّن الفرصة واستغلال الثغرة التي ستبقى فيها البنادق أو معظمها في حالة إعادة تعمير، حيث ينطلقون من موقعهم خارج مدى البنادق ويغيرون على رماة البنادق قتلاً بالسيوف والنبال والرماح، مما دفع إلى إيجاد قوة حماية لرماة البنادق تحت مسمى (حملة الرماح)، مهمتها ملازمة رماة البنادق وتوفير الحماية.

لم يكن هذا الحل عملياً ولا مجدياً، وبخاصة عندما أصبحت البندقية متوفرة لدى الخصم، وهيأ القادة فرساناً يحملون بنادق قصيرة للإغارة على رماة البنادق أثناء انشغالهم بإعادة التعمير.
وأمام هذا السجال والتكتيكيات، والتكتيكات المضادة، دفعت الرغبة بإبقاء قدرة القادة على إدامة تغذية المعركة بالنيران إلى استحداث أسلوب يجمع بين الإدارة والقيادة والتكتيك، وحولت مجموعة رماة البنادق

إلى صفوف تصل حسب مهارة الجنود في إعادة التعمير وسرعتهم إلى (3 أو 4 أو 5 صفوف) حسب رؤية ذلك القائد، وكُلِّف أكثر الجنود مهارة بتولي مهمة قائد الصف الذي ينتمي إليه، فعندما يقوم الصف الأول بالرمي يرجع للخلف لإعادة التعمير، ولتمكين الصف الذي يليه من الرماية، وهكذا يحصل القائد على إدامة مستمرة بالرماية تجاه أهدافه في المعركة؛ مما أوقف الخيّالة وأعاق خططهم للإغارة على رماة البنادق، حيث تم تقليص الفترة الزمنية لتلك الثغرة إلى أقل من دقيقة وحيل بين الخيّالة وهدفهم، وكان هذا إيذاناً بانتهاء دور الخيّالة كسلاح حسم رئيس تربع علي عرض الفنون العسكرية طيلة (1000) عام تقريباً.

والحقيقة أن الخيّالة قد بدأت في فقدان دورها مع بروز رماية الأقواس الثقيلة التي ألجأت الخيّالة في أول الأمر إلى ارتداء الدروع الثقيلة، التي أعاقت عمل الخيّالة وحرمتهم من المرونة وخفة الحركة، إلاّ أن دخول البندقية كان حاسماً في إقصاء الخيّالة من ذلك الدور نهائياً.

أصبحت المهارة الحرجة للمقاتلين هي السرعة في إعادة تعمير البندقية؛ فكثافة الرمي مناطة بمهارة المقاتل في سرعة إعادة التعمير، ومن ثم قدرة القائد على وضع الصفوف المناسبة والسيطرة على أوامر الرماية، وحسب الكثافة اللازمة لإدامة معركته بالنيران، ومنع أي قدرة للخصم على الاختراق، حيث كان الاختراق يعني خلوّ مكان أو جبهة من القدرة الكافية على إدامة النيران، فيتم اختراقها للوصول إلى الرماة وإبادتهم لبروز دورهم الرئيس في المعركة.

مع تأهيل هذه المهارة بدأ دور حملة الرماح في حماية رماة البنادق يفقد أهميته، وتم إلغاء مجموعات حملة الرماح، وخصوصاً في ظروف قدرات التصنيع التي تطورت بصنع المزيد من البنادق، حيث نقلت مهمة الحماية من حملة الرماح إلى رماة البنادق أنفسهم، وبواسطة تعديل هندسي تم به استئصال الجزء الأعلى من الرمح ـــ المسمى بالحربة ـــ وتثبيته بجانب سبطانة البندقية، حيث أصبح تأثير التقنية الفنية للسلاح مسانداً وواضحاً في التأثير على أساليب المذهب العسكري في القتال، وأصبح بإمكان رامي البندقية حماية نفسه أثناء إعادة التعمير، لأن البندقية قابلة للاستخدام كرمح وبندقية في آن واحد.

لقد وُلدت وظيفة ضابط الصف بتزاوج ضروري بين مسرح المعركة والبندقية، مما يؤكد دور وتقانة صنع الأسلحة وحاجته في تعقيداته الفنية إلى استحداث قناة القيادة المساندة المسماة بضباط الصف. لقد كانت وظيفة ضباط الصف ـــ التي خرجت من مخاض تكتيكيات معركة البندقية الأولى ـــ هي الابن الشرعي لتلك العلاقة وللمساندة في إدامة المعركة بالنيران.

في وقت لاحق، تمت حلزنة السبطانة، فزاد مدى الرماية بنسبة (70?) من المديات الأولى، وزادت مساحة المعركة تبعاً لزيادة المدى والجبهة والعمق، وساهم هذا في فداحة المغامرة التي سيقدم عليها الخيّالة من أجل اكتساح رماة البنادق، وتقدمت المشاة نحو ترأس فنون القتال بمؤازرة القائد وضباط الصف الذين أصبح دورهم في الحياة العسكرية جوهرياً وفعّالاً.

وبعد ذلك بفترة قصيرة، تم تطوير البندقية كي يتم تعميرها من الظروف (أسفل السبطانة) ــ بدلاً من التعمير من فوهة السبطانة، وأصبح المقاتل يستطيع أن يمتد بجانب بندقيته ويعيد تعميرها مستغلاً البيئة والخداع لإعادة التعمير ويمارس عملية الرماية من وضعية الامتداد، مما زاد من مساحة التخمينات والفرضيات في أساليب تنفيذ القتال وتكتيكات المناورة المحلية التي تفنن في إبرازها الجنود وضباط الصف والقادة على المستوى التعبوي المحلي.

كانت عملية نقل تعمير البندقية من وضعية الوقوف وفوهة السبطانة إلى وضعية الظرف أسفل السبطانة قد ساهمت في توسيع مجال الخداع والتكتيكات فيما يخص استخدام البندقية، حيث لم يعد بإمكان الخصم التحقق من أن الرامي في وضع إعادة تعمير، فازدادت بذلك مساحة المناورة التي سيعمل فيها المقاتل وفقاً لمدى البندقية ومجال الخداع الذي صاحب استخداماتها، إضافة إلى الوقت الذي تستغرقه عملية الإطلاق وقدرات الخصوم، حيث تم تقليص الوقت المستغرق في إعادة التعمير، وأصبح الخداع ضمن أساليب استخدامات الخصم، حيث يعمد الخصم إلى خداع رامي البندقية بإيهامه، كأن يضع قبعته على طرف عصا، فيظن رامي البندقية أن هذا هدف محقق، فحالما يطلق النار تكون الطلقة والوقت المستغرق لإعدادها قد ضاعا سدىً، فينطلق الخصم ضمن حدود الوقت الكافي لإعادة التعمير بحصوله على نوع من تكافؤ القوة للإجهاز على رامي البندقية، الذي أصبح ـــ في ظل محدودية الوقت ـــ كمن لا يحمل إلاّ عصاً في يديه.

كانت هذه من ضمن تكتيكات القتال الفردي الذي صاحب استخدام البندقية، إلاّ أن نقل مهمة صنع وإعداد الذخيرة من مسؤولية الرامي إلى مصنعين محليين قضى على ذلك التكتيك الفردي بشكل حاسم، حيث أصبحت الذخيرة والطلقات المعدّة مسبقاً هي المؤشر لتطور جديد في المعركة يؤيد التوقعات التي ترجح زيادة القتلى بناءً على ازدياد استهلاك الذخيرة، وأصبح ترؤس المشاة لفنون القتال محسوماً. وفي وقت لاحق ساعد تطوّر أساليب تصنيع وإعداد الذخيرة في إعطاء بعد استراتيجي للشؤون الإدارية وتأثيراتها على الحرب وحسمها، كما أثبته تسلسل الأحداث الذي تجلّى بأوضح صورة في الحرب العالمية الأولى كأول حرب تصبح فيها الشؤون الإدارية هي الفيصل في حسم المعارك والحروب.

في ظل هذه الظروف الإدارية والتعبوية والفنية التي صاحبت وتلت استخدام البندقية في الحرب، وتوسّع الميدان التعبوي لمستوي الفصيل والسرية، دعت الحاجة إلى إعادة النظر في مرحلتي التخطيط والتنفيذ على هذين المستويين بتحليل مادة القيادة فيها إلى ركنيها الرئيسين: القيادة الحسيّة، والسيطرة الفعّالة، فتم الاحتفاظ بالقيادة الحسية مع القادة الضباط ونقل السيطرة الفعّالة إلى عهدة ضباط الصف

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع