مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


كتاب : أسرار القيادة عند كولن باول

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-02-09, 07:28 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كتاب : أسرار القيادة عند كولن باول



 

أسرار القيادة عند كولن باول

كامبردج بوك ريفيوز
يؤكد أوروين هاراري، الأستاذ وخبير الإدراة في جامعة سان فرانسيسكو، أن كتابه "أسرار القيادة عند كولن باول" ليس كتابا عن وزير الخارجية الأميركية الحالي كولن باول، فهناك ما لا يقل عن عشرين كتابا عن باول، أحدها سيرته الذاتية التي كتبها بنفسه، ولكن هذا الكتاب يتناول مفهوم القيادة نفسه مع دراسة خاصة عن تجربة عملية ناجحة هي تجربة وفلسفة باول، الذي لفت الأنظار وأصبح بطلا أميركيا، لكونه ابنا لمهاجرين أفريقيين ولد في حي هارلم في نيويورك عام 1937 واستطاع ارتقاء سلم النجاح سواء عبر تقلده قيادة هيئة أركان الجيش الأميركي في فترة حساسة شهدت انهيار الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، إضافة إلى حرب الخليج الثانية ضد العراق عام 1991، ثم تقلده منصب وزير الخارجية الأميركية بعد مجيء جورج بوش الابن للسلطة.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غلاف الكتاب
-اسم الكتاب:أسرار القيادة عند كولن باول
-المؤلف: أوروين هاراري
-عدد الصفحات:289
-الطبعة: الأولى 2002
-الناشر: Oren Harari
New York: McGRAW- HILL

القيادة الغاضبة والإجماع
يبدأ المؤلف كتابه بجانب من شخصية باول هو حزمه واستعداده لطرد بعض من يعملون معه. وأن معنى أن تكون مسؤولا يعني أحيانا أن تطرد أناسا وأن تغضبهم. فجرح مشاعر الناس أقل أهمية من الخدمة الجيدة، فالقيادة لا تعني الشعبية ولا بد من ربط المنصب والمزايا بالأداء لا بالعلاقات الشخصية، ومن أهم مبادئ النجاح والاستمرار عدم التردد في تغيير مسؤولين إذا ما كان أداؤهم فاشلا أو غير مواكب للتغيير.

أول دروس باول في هذا الشأن كان في أثناء دراسته العسكرية حيث كان مسؤولا عن زملائه في مسابقة بين الوحدات العسكرية وأوكل قيادة أحد فرقه لزميل سرعان ما بدأت الإشاعات تتواتر عن اضطرابات يعاني منها هذا الشخص بسسب مشاكل مع صديقته، وكانت النتيجة أن فازت فرقه بالمرتبة الأولى سوى الفرقة التي قادها ذلك الشخص، وكان واضحا أن اضطرابه سبب فشل الفريق. القيادة لا تعني الشعبية ولا بد من ربط المنصب والمزايا بالأداء لا بالعلاقات الشخصية، ومن أهم مبادئ النجاح والاستمرار عدم التردد من تغيير مسؤولين إذا ما كان أداؤهم فاشلاً أو غير مواكب للتغيير
على أن باول يؤمن بروح الفريق وروح الإجماع، وإذا كان البعض يرى في هذا تناقضاً، فإن هناك تفسيرا له، فمن جهة لا يحاول باول أن يحقق الإجماع بالتصويت أو بمواصلة النقاش حتى يتفق الجميع على رأي موحد، ولكنه يؤمن بفتح قنوات الاتصال، ويؤمن بما يسميه بصدام الأفكار، فمن جهة يهتم كثيرا بطقوس الاتصال، بمعنى مثلا أنه يحرص على أن لا يكلم محاوريه من وراء المكتب بل يحتفظ دائما في مكتبه بطاولة مستديرة يجلس عليها مع الآخرين، وأهمية هذه الطاولة أنها تشعر الجالسين بالتساوي وبالتالي تعطي جرأة للكل ليتحدث بما يجول في خاطره، كما أنه يتفادى ارتداء الزي الرسمي الكامل في أثناء حديثه مع المرؤوسين، كما يقول باول إنه كان يتعمد أحيانا الاختلاف في الرأي مع جنوده قبل أن يوافقهم مما يجعل جنوده يفتخرون أمام زملائهم بأنهم ناقشوا القائد وأقنعوه مما يشجع الآخرين على قول ما يؤمنون به ويوجد ثقافة النقاش.
وكان باول يتعمد التواجد والمشي في مسارات يومية معتادة تعطي العناصر الأقل رتبة فرصة "نصب كمين له" ليحدثوه فيما يشاؤون بما في ذلك مشاكل العمل والمشاكل الشخصية ذات الصلة، كما أنه يحرص على وجود قناة اتصال غير مفلترة كوجود خط هاتف مباشر يمتلك عدة ضباط أو مسؤولين عاملين معه رقمه.. هذا عدا عن توفير أدوات اتصال في المؤسسة عبر البريد الإلكتروني وأحدث وسائل الاتصال.

على أن باول وكما يوضح الكتاب في نهايته يحمل مفهوما للولاء الذي على الأفراد التحلي به فيرى "أن الولاء يعني أن نتجادل حول أمر ما، وأن تعطي رأيك الحقيقي سواء أكنت تعتقد أنه سيعجبني أم لا، وعند الاتفاق في هذه الحالة يحفزني، ولكن حالما انتهى النقاش واتخذ القرار، يصبح الولاء منذ تلك اللحظة لتنفذ القرار كما لوكان قرارك".

من خلال الثقة والتفاؤل التي يعكسها القائد، ولابد من إدراك أن المرؤوس عادة ما يقلد رئيسه وذلك بتقليد ما يفعله، ولكن ليس بالضرورة باتباع ما يقوله فخ الأنا

يدعو باول الفرد كما المؤسسة إلى أن لا تصبح أسيرة خبراتها أو أن الإصرار على مواصلة السير في طريق ما حتى ولو كان ذلك الطريق قد حقق النجاح والنصر في الماضي فأحيانا يصبح ذلك الطريق غير ناجح. ومثال ذلك أن أكثر من نصف الشركات التي كانت تعد ضمن أغنى خمسمائة شركة في الولايات المتحدة في الثمانينات من القرن الماضي لم تعد موجودة الآن.

وعن تجربته الذاتية يذكر باول كيف خاطبه الرئيس السوفييتي السابق غورباتشوف عام 1988 بقوله "عليك أن تبحث أيها الجنرال عن عدو جديد، فقد قررت إنهاء الحرب الباردة"، ويصف باول كيف تفاعل مع هذه الجملة فعلى المستوى الشخصي لم يكن سهلا أبدا أن يرى العدو الذي أعد نفسه طوال عمره لمجابهته يختفي، لأن ذلك حتى وإن كان انتصارا فإنه يثير تساؤلا حول جدوى منظومة كاملة من الإعداد والقوى والتجهيزات والأنظمة. كان سهلا على باول وزملائه، وهو ما ذهب إليه البعض بالفعل، بأن يقولوا أن المطلوب هو تغيير بسيط في أسلوب العمل، ولا بد من المضي في خطط التسلح ذاتها، وأن "العالم الحر ما زال عليه مواجهة إمبراطورية الشر"، ولكن باول رأى أنه لا بد من تغيير شامل في المؤسسة العسكرية الأميركية أكثر حركية وأكثر ذكاء واستفادة من التكنولوجيا وقادر على إخماد وتوقع اندلاع النار في عدة أماكن في العالم، وهي نيران توقع باول أن تكون أصغر وبأسلحة من نوع جديد، وبحسب المؤلف هاراري فإن ضربات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول أكدت وجهة نظر باول، على أن المؤلف لا يناقش أسباب عدم نجاح إستراتيجية باول في منع العمليات.

لا تقبل بظواهر الأمور
من أسرار نجاح باول أنه لا يسهل انقياده بتحليل سطحي أو معلومات سريعة وسطحية، ولكن الأهم أنه لا يسعد لمعلومات سارة دون أن يتأكد أن هذه المعلومات لا تخفي تحتها الكثير من القذارة، ومن الدروس التي تعلمها باول في حياته العملية هو ما حدث معه في إيران عام 1978 عندما زارها للتأكد من متانة حكم الشاه، حيث تم استضافته هناك بعدد لا ينتهي من الحفلات والاستعراضات العسكرية وعروض الطيران، وتم ترتيب لقاءات مع ضباط بمن فيهم ضباط من خلفية اجتماعية فقيرة وكان الجميع يركز على الجاهزية للدفاع عن حكم الشاه مهما كلف الأمر وأن الكل في إيران مؤيد للشاه.

ولكن باول شاهد ولم يتجاهل الصدامات بين الإسلاميين والجيش، كما اهتم بما أبلغه إياه طيار أميركي في إيران حول التذمر وعدم جاهزية العاملين في قواعد الطيران لا سيما من طبقة الفقراء، وإذا كان باول قد وصل للاقتناع أثناء رحلة عودته وتفكيره بما شاهده أن الإيرانيين قدموا له صَدَفة لامعة تخفي الحقيقة، فإن الثورة سرعان ما اندلعت وانضم العاملون في قواعد الطيران لها منذ لحظة اندلاعها. ويعلق باول بأن سياسات أميركا وما تكلفته من مليارات في إيران سقطت بسقوط الشاه، بل إن المساعدات سهلت ظهور أصولية معادية لأميركا، وأن السبب هو غرور الشاه وفقدانه الاتصال مع شعبه، ورفض ساسة أميركيين متلهفين لاكتساب حلفاء في منطقة لا يوجد بها الكثير من الأصدقاء أن يروا سوى ما يرغبون برؤيته.

الواقع أن التفاؤل يعد أمرا ذا أهمية خاصة للنجاح فالقائد الناجح يحفز من حوله ويجعلهم يشعرون بأنهم يستطيعون فعل شيء مهم، فالتفاؤل هو نتاج العالم الداخلي للإنسان أكثر منه نتاج العالم الخارجي المحيط، ونتاج تصور الفرد لقدرته على التأثير في الواقع لا أن يكون أسيراً له المعارضة

هناك الكثير من المسؤولين والموظفين والزبائن والمساهمين والمراقبين الذي يحلو لهم الاعتراض وإبداء عدم الرضا والرفض. من هؤلاء من يمتلك قوة وتأثيرا خاصين بسبب قدراتهم المالية أو خبرتهم وعلمهم وكفاءتهم، ومثل هؤلاء إما أن يرفعوا المؤسسة للأعلى أو يقودوها للهاوية. ويرى باول أن هؤلاء يجب أن يعاملوا باحترام ولكن أحيانا بحزم وردع.
مثال ذلك أنه إبان مشاركته في حرب فيتنام عين باول قائداً لوحدة طيران رغم أنه ليس طيارا مما أغضب بعض الطيارين، بل إن أحدهم أراد إثبات أن الكلمة في السماء له، من هنا سار في خط طيران مختلف عما قرره باول، وعندما أحس باول بذلك وناقش الطيار بالأمر أصر الطيار أنه يعلم ما يقوم به وأنه يطير كما يجب، ولكن باول أمره بأدب ولكن بحزم أن يستدير ويعود وثبت لاحقاً أنه كان يطير فوق أراض معادية.

ولكن باول يقول إن الإمبراطور يجب أن يتوقع أحيانا أن يخبره جندي أنه عار، بمعنى أن يخبره بالحقيقة مهما كانت مرة، وباول نفسه يلعب دور المعارضة أو المناكف في الكثير من الأحيان. فقد رأى في فيتنام حين كان ضابطا صغيرا كيف يخفي الضباط الكبار حقيقة سير المعركة عن القيادة السياسية، وصمم وزملاؤه أن لا يقوموا بهذا الدور إذا كانوا في وضع مشابه.
ومن هنا فعندما جاءت حرب الخليج ضد العراق أًصر باول في اجتماع القيادة السياسية أن يعرف بالضبط الأهداف السياسية للحرب وحدودها وهل سيكون المطلوب وقف صدام من دخول أراض جديدة فقط أم سيكون مطلوبا إخراجه من الكويت، وعندما تم توجيه اللوم له على أسئلته باعتبار مهمته العسكرية تقتضي التنفيذ وحسب لا لعب دور وزير الخارجية كان رأيه أن الأهداف التي سيتم التضحية بالأرواح لأجلها يجب أن تكون واضحة وأنه ربما كان يلعب دور شبح فيتنام.

وباول يلعب دور المعارضة في الإدارة الأميركية الراهنة، فهو يريد عالما تعدديا تحافظ الولايات المتحدة فيه على مكانتها بلعب دور فاعل في المواقع المختلفة بعكس نائب الرئيس ووزير الدفاع ومستشارة الأمن القومي الأحاديين والذين يؤمنون بقدرة أميركا وحدها أن تفرض قيادتها. ويرى المؤلف أن ضربات مركز التجارة العالمي والبنتاغون أثبتت صواب رأي باول نحو الحاجة لعالم تعددي، حيث احتاجت الولايات المتحدة حلفاء معها، على أن الكاتب لا يوضح إن كان أسلوب المعالجة للأزمة هو أسلوب باول أم أنه أسلوب الفريق الآخر، كما هو معتقد.

شخصية باول
يتضمن الجزء الأخير من الكتاب تفصيلا لبعض جوانب شخصية كولن باول، ويشير الكاتب تحت عنوان "طريقة باول" أن البساطة وعدم التقيد بالبروتوكول جزء من شخصية باول، وأنه ممن يفهمون القوة بأنها القدرة على التأثير، والإقناع، والإلهام للآخرين، وأن القدرة الفعلية هي تحفيز الناس لبذل 110% من جهودهم، وأن الاتصال الشخصي الناجح هو السبيل لذلك، وإذا ما كانت مثل هذه القدرات تعرف عادة بأنها نوع من الكاريزما، فإن باول يؤمن أن الكاريزما قابلة للتعلم والتطور، وهو يركز على أن القائد الناجح عادة قائد غير تقليدي يجتذب الناس بتفرد شخصيته وعدم تزمته وجموده، أكثر من تقيده بتعليمات حرفية رتيبة. ومن خلال الثقة والتفاؤل التي يعكسها القائد، ولابد من إدراك أن المرؤوس عادة ما يقلد رئيسه وذلك بتقليد ما يفعله، ولكن ليس بالضرورة باتباع ما يقوله.

يلعب باول دور المعارضة في الإدارة الأميركية الراهنة، فهو يريد عالما تعدديا تحافظ الولايات المتحدة فيه على مكانتها بلعب دور فاعل في المواقع المختلفة بعكس نائب الرئيس ووزير الدفاع ومستشارة الأمن القومي والواقع أن التفاؤل يعد أمرا ذا أهمية خاصة للنجاح فالقائد الناجح يحفز من حوله ويجعلهم يشعرون بأنهم يستطيعون فعل شيء مهم، وبحسب العديد من الباحثين فإن التفاؤل هو نتاج العالم الداخلي للإنسان أكثر منه نتاج العالم الخارجي المحيط، ونتاج تصور الفرد لقدرته على التأثير في الواقع لا أن يكون أسيراً له.

النقطة الأخيرة التي يعالجها الكتاب هي ضرورة توقع القائد لحالة العزلة، فرغم كل من يحيطون بالقادة لا سيما في حالات الأزمات سيشعر القائد دائما أنه في نهاية اليوم سيجلس وحيدا يتحمل مسؤولية قرار حاسم دون غيره، والقائد الناجح يتغلب على حالة الوحدة بعدة وسائل أهمها وضوح مناقشاته مع من حوله قبل اتخاذ القرار، وإعادة تعريف الأهداف دائما على نحو بسيط، وعلى القائد أن يدرك أن عليه أن يعزو الفضل لمن حوله عند نجاح قراراته، وأن يتحمل مسؤوليات فشله دون إلقاء اللوم على الآخرين، وأن يدرك في حالة التعارض بينه وبين من حوله وبين أهدافه ومبادئه وأهداف ومبادئ المؤسسة أنه قد حان الوقت لترك القيادة والتنحي جانبا.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع