مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


النزاع الهندي - الباكستاني

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 29-11-09, 11:33 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البواسل
مشرف قسم العقيدة / والإستراتيجية العسكرية

الصورة الرمزية البواسل

إحصائية العضو





البواسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي النزاع الهندي - الباكستاني



 

النزاع الهندي-الباكستاني


ما كاد الاتحاد الهندي وجمهورية باكستان الإسلامية يريان النور غداة استقلال الهند عن بريطانيا عام 1947 حتى اندلعت الحرب بينهما في تشرين الأول من العام نفسه. قبل أشهر قليلة على هذه الحرب وقعت إحدى المجازر الكبرى في التاريخ. إذ أن تقسيم شبه القارة الهندية تم على حساب 500 ألف قتيل ضحية حرب طائفية هرب مسلمو الهند إثرها إلى باكستان وهندوس باكستان إلى الهند. وقد اندلعت الحرب الأولى بين جيشي الهند وباكستان حول إقليم كشمير الذي ضمّته الهند في تشرين الأول 1947، وهو مملكة قديمة في جبال هملايا تسكنها أغلبية مسلمة (80 بالمئة من السكان) ويطالب بها كل من البلدين لنفسه. لقد حاولت باكستان السيطرة على هذا الإقليم الذي يحكمه هندوسي ولم تفلح، فكانت تلك أول هزيمة لها في نزاعها مع الهند الذي سوف يستمر من دون حل ويصنّفه المراقبون في عداد أطول نزاعات القرن العشرين.

وقف إطلاق النار في أول كانون الثاني 1949 لن يحلّ المشكلة، ذلك أن الاستفتاء الذي قررته الأمم المتحدة لتقرير مصير سكان الإقليم لن يتم وسيبقى سكان كشمير منقسمين بين قوتين إقليميتين متنازعتين. فلا الهند استطاعت السيطرة على كامل الإقليم (ثلاثة أرباعه تقريباً) ولا باكستان تمكنت من استرداده كاملاً (تحتل ربعه تقريباً).

في آب 1965 نشبت حرب أخرى، لا علاقة لكشمير بها، ولو أنها طاولت هذا الإقليم، انتهت بهزيمة باكستانية جديدة على يد الهند. وفي عام 1971 نشبت الثورة في باكستان الشرقية، ذات الأغلبية البنغالية الرافضة لـ "هيمنة" باكستان الغربية ذات الغالبية البنجابية (ما عدا الإسلام لا شيء يجمع، ثقافياً بين البنغاليين والبنجابيين). وبحجة هروب مئات آلاف اللاجئين من الهند خوفاً من القمع والمناوشات الدائرة ببين الجنود الباكستانيين والثوار البنغاليين، أمرت أنديرا غاندي جيشها بالتدخل. وهكذا وقعت داكا، عاصمة دولة بنغلادش (التي ستولد في العام 1972) في يد الجيش الهندي في 16 كانون الأول 1971. وشعر الباكستانيون مجدداً بالإهانة، فجيشهم هزم مجدداً أمام الجيش الهندي وخسر عشرات آلاف الكيلومترات من الأرض الوطنية (144000 كيلومتر مربع مساحة بنغلادش وعدد سكانها حالياً 114 مليون نسمة في مقابل 123 مليون نسمة لباكستان التي تبلغ مساحتها 796000 كيلومتر مربع).

ولم يعرف إقليم كشمير الهدوء يوماً. فالمناوشات مستمرة تارة بين الجيشين الهندي والباكستاني وطوراً بين الأول ورجال المقاومة المسلمين الذين يقودون حرب أغوار مسلحة. وعلى الحدود الهندية الصينية أتى نزاع آخر ليزيد من اضطراب هذا الثالوث الآسيوي على خلفية سباق نحو التسلح التقليدي والنووي: النزاع بين الصين والهند حول إقليم التيبت(41) والذي فجّر حرباً بين البلدين عام 1962.

وعندما أعلنت الهند عن تفجيرها النووي الأول عام 1974 (الذي قالت أنه لأغراض سلمية)، ردت باكستان بعقد العزم على حيازة السلاح النووي وراحت تتلقى مساعدات صينية بهذا الصدد. وقد أعلن ذو الفقار علي بوتو جملته الشهيرة: "سنحصل على السلاح النووي لو اضطر شعبنا لأكل العشب" واشتد سباق التسلح، التقليدي والنووي، بين البلدين، مدعوماً بقوى كبرى (الإتحاد السوفياتي والصين خاصة).

عندما نجح الحزب الهندوسي المتشدد (حزب الشعب الهندي، بهارتيا جاناتا) في انتخابات 15 آذار 1998(42) في الهند كان لا بد لرئيس الوزراء الجديد أتال بيهاري فاجباي من تنفيذ وعوده بحسم النزاع حول كشمير، فكانت التفجيرات النووية الخمس بين 11 و 13 أيار 1998 والتي أطلق على أثرها فاجباي ووزير دفاعه زنانديز تصريحات استفزازية حول "التغير الجيوستراتيجي الجديد(43) الذي على باكستان أن تأخذه بعين الاعتبار. وتوتر الوضع على الحدود في كشمير وبدت الأمور وكأن اجتياحاً عسكرياً هندياً للإقليم بات على وشك الحدوث؛ ذلك أن سلوك نيودلهي دلّ عن رغبة بالاستفادة السريعة من التفوق النووي المضاف إلى تفوق واضح في المجال التقليدي.

لكن إسلام أباد لم تنتظر أكثر من 17 يوماً لترد بتفجيرات مماثلة في 28 أيار (ما يدل على أنها كانت في حالة جهوزية نووية تامة لأن فترة الأسبوعين لا تكفي لاستكمال أي نقص في برنامجها النووي) (44) رغم تحذيرات الحكومة الأميركية وتهديداتها بإقرار عقوبات اقتصادية مماثلة لما تعرّضت له الهند. وحبس العالم أنفاسه توجساً من حرب نووية قد تقع في أية لحظة على خلفية توتر متصاعد على الحدود بينهما ونزاع محتدم في كشمير وتصريحات عنيفة وتهديدات متبادلة.

ما حصل هو العكس، إذ أن الوضع المتأزّم راح يسير في طريق التهدئة ونزع فتيل الانفجار. وبدأت تصدر تصريحات متبادلة تنم عن رغبة الطرفين باستئناف المباحثات المتوقفة منذ العام 1997 حول كشمير وغيرها من المواضيع الخلافية(45).

وبعد أن كان وزير الدفاع فرنانديز قد أكد أن الصين هي مصدر التهديد الأساسي للهند(46) وأن هذه الأخيرة عازمة على اللجوء إلى القوة لحل خلافاتها مع الهند، عاد رئيس الوزراء ليؤكد أن بلاده تريد الإسراع بالمفاوضات مع الصين في شأن الخلافات الحدودية وتأمل استئناف الحوار مع باكستان(47)، مضيفاً بأن "العلاقات بين الهند والصين طبيعية" ومشككاً في "وجود توتر بين الهند وباكستان"، ذلك "أن إطلاق النار عبر خط السيطرة في كشمير يحدث منذ فترة طويلة" ومبدياً الاستعداد "لإجراء محادثات في شأن معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية" (يقصد جميع الأطراف الكبرى والصغرى دون تمييز، وهذا هو موقف الهند التقليدي القديم من هذه المسألة).


وقد صدرت عن المسؤولين الباكستانيين تصريحات مماثلة، ما يعني أن "توازن رعب نووي" وُلِد في هذه المنطقة المتوترة ليقوم بالوظيفة نفسها التي قام بها بين الكبار إبان الحرب الباردة(48)، وربما يقود هذا التوازن، على المدى القريب أو المتوسط، إلى تسوية مستديمة للنزاع بين الهند وباكستان تدعمه الصين وروسيا و الولايات المتحدة. الأمر الذي يذهب في عكس الأطروحة الأميركية، والغربية عموماً، حول "لا عقلانية" دول العالم الثالث وخطورة تملكها للسلاح النووي، كما يقول المسؤولون الأميركيون (أنظر جيمس وولسي أعلاه مثلاً)، ويطرح تساؤلات حول صدقية معاهدات حظر انتشار السلاح النووي وقدرة الولايات المتحدة "قائد" النظام العالمي الجديد على فرض مثل هذا الحظر.

 

 


 

البواسل

ليس القوي من يكسب الحرب دائما
وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع