مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســـم الرياضة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


قصة نجاح وذكريات بطل شاهد على إنجازات الرماية العمانية

قســـم الرياضة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 24-08-09, 09:42 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي قصة نجاح وذكريات بطل شاهد على إنجازات الرماية العمانية



 

قصة نجاح وذكريات بطل شاهد على إنجازات الرماية العمانية


الرامي عبد الله الحوسني:
حققت انجازات كثيرة .. ولكني أعتز بلقب أفضل رام عربي
خبراتي تؤهلني للعمل في الجانب التدريبي أو الاستشاري
عشقى للرماية أتنفسه في ميدان القصف بولاية الخابورة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أجرى اللقاء ـ يونس المعشري:

الحديث عن الماضي دائما فيه ذكريات جميلة .. ذكريات تجعلك تعيش في أجواء التطور والتقدم الذي يشهده هذا البلد المعطاء .. ونحن جيل الشباب أو جيل عصر النهضة كما نحب أن يطلق علينا قد نسمع من هم أكبر منا سناً كيف كانت حياتهم ما قبل عام الـ 70 وكيف أصبحت بعد ذلك .. ولكن كيف يكون الحديث لشخصية قد شهدت هذا التحول ما قبل سنوات حقبة السبعينات وما بعدها .. بلا شك انها شخصية من الشخصيات التي تركت لنا بصمات رائعة من العمل الجاد في كثير من الفعاليات والإنجازات .. وقد تكون إنجازات رياضية فقط وهذا ما يعنينا من هذا الجانب ويبقى التاريخ هو اكبر شاهد عيان على تلك الانجازات وان كانت ذاكرة النسيان قد تطل برأسها وتفعل فعلتها .

صدفة بحتة
ولعل الصدفة وحدها هي التي قادتني في مجلس أحد الرماة وكم كانت المفاجئة عندما شاهدت تلك الشهادات والميداليات والصور وهي تزين جانبا من الحائط الداخلي بأكمله .. ليدفعني فضولي لطرح الأسئلة ويا لها من لحظات تمنيت ألا تنتهي أبدا وأنا أسمع منه تلك الرحلات التي قام بها ما بين عمله في السلك العسكري وحتى دخوله المجال الرياضي في الرماية الدولية وحتى لحظة تركه الميدان ويبقى مشاهداً.

إنه الرامي الرائد المتقاعد عبدالله بن سالم بن سيف الحوسني الذي سجل اسمه كأول ضابط في الحرس في عهد جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لكن حديثنا معه يندرج تحت الجانب الرياضي الذي استطاع أن يسجل اسمه كبطل القوات المسلحة لرماية المسدس لعدة سنوات متتالية وهي أعوام:

77 و78 و79 مما أتاح له المجال ليدخل ضمن فريق الرماية الوطني ويشارك في البطولات والمسابقات الخارجية فكانت له مشاركات في العديد من دول العالم منها سيئول وأميركا والمكسيك وفنزويلا وتشيلي ومصر وتونس وسويسرا وألمانيا وبريطانيا وقطر والهند وكوريا والصين وأحرز خلال هذه المشاركات العديد من الألقاب والميداليات وفي عام 83 حصل على لقب أفضل رام في الدول العربية وتم تكريمه في لوس انجلوس ، لكنه يقول الحوسني كل ذلك ليس مهما لدي ، وإنما الأهم وما يجعلني فخوراً عندما أشاهد علم السلطنة يرفق خفاقاً خلال المشاركات الخارجية في مختلف دول العالم.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أين الآن مثل هذه الخبرات التي ابتعدت أصابعها عن زناد المسدس أو البندقية ولكنها خبرات كان يفترض الاستفادة منها سواء في الجانب التدريبي أو الاستشاري .. لكننا نقول .. يا قلب لا تحزن .. فنحن هكذا.

بدايته مع الفريق
بدأت ممارسة الرماية الدولية في يناير عام 80 حيث جاء اختياري من خلال المراكز الأولى التي كنت أحصل عليها كرام خلال المسابقات التي تقام على النطاق المحلي في مسابقة الجيش وتحديداً في أعوام 77 و78 و79 كرامٍ في مسابقة المسدس ليتم بعد ذلك تشكيل أول فريق للرماية الدولية سنة 79.
وأضاف الحوسني:لقد بقيت في فريق الرماية الدولية أشارك معهم كرامٍ في مسابقات المسدس لمدة 6 أعوام من سنة 80 حتى 87 بعدها توليت مهمة مدير الرماية الدولية.

أول مشاركة خارجية
ويتذكر الرامي الرائد المتقاعد عبدالله الحوسني أول مشاركة خارجية له كرام وكانت في بريطانيا وكنا حينها 9 رماة بالإضافة إلى باقي أعضاء الوفد الإداري والفني وهي بطولة يطلق عليها بزلي لا تزال تقام حتى الآن والسلطنة تشارك فيها سنوياً .
أما أول بطولة آسيوية شاركت فيها فكانت في الهند عام 82 وكنا قد شاركنا بفريق المسدس فقط بالإضافة إلى لعبة الهوكي ، وشاركنا بعد ذلك في البطولة العالمية التي أقيمت في لوس انجلوس بأميركا في سنة 84 وهي التي شاركت فيها السلطنة في لعبات الهوكي والملاكمة والقوارب الشراعية الفردي والرماية أما على المستوى الأولمبي فكانت في دورة الألعاب الأولمبية في سيؤول سنة 88 وكنت حينها مديراً لفريق الرماية الدولية وشاركنا في هذه الدورة برامٍ واحد فقط هو عبد اللطيف البلوشي.

مواقف لن أنساها
ومن المواقف التي لا يزال الرائد الرامي المتقاعد عبد الله الحوسني يتذكرها عندما كان الفريق مشاركاً في عام 89 بالمكسيك وكانت بطولة عالمية حينها كان الفريق يتدرب ويستعد للمنافسات الرسمية في اليوم التالي حيث نفذت ذخيرة المسدس من الرماة فوقعنا في ورطة ولم نجد أحدا نقترض منه ذخيرة أو نشتري منه وكان ممنوعا دخول أي شخص من خارج المشاركين والمنظمين ولكننا دون أن نعلم وجدنا أحد الأشخاص جاء مباشرة لمكان إقامة الوفد العماني ويحمل معه 500 طلقة مسدس فقمنا بشرائها منه دون أن نعرف من هذا الشخص وكيف دخل للمدينة الرياضية وشاركنا في اليوم الثاني بكل ارتياح.

ومن المواقف الأخرى التي لن أنساها ما حدث في ألمانيا حيث كنا مشاركين في بطولة أيضاً سنة 86 وكان حاضرا الختام وزير الدفاع الألماني وطلب مني أن أقدم هدية للوزير ولكن الوزير طلب أولاً أن ألقى كلمة ومن ثم نقدم له الهدية ولم أكن قد هيأت نفسي ولكنني تقبلت الوضع وتقدمت للميكرفون وألقيت كلمة ارتجالية لدرجة أن وزير الدفاع فوجئ بردة فعلي السريعة على إلقاء الكلمة عندما قمت بتسليم الهدية .

ومن بين المواقف الأخرى التي لن أنساها عندما قامت في ذلك الوقت الهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية بدراسة إقامة ميدان للرماية فكان الاتصال حول ذلك بالاتحاد الدولي للرماية فكانت المفاجئة بالنسبة لهم عندما أبلغوهم بأن هناك شخصا في عمان يشارك مع الاتحاد الدولي في مثل تلك الميادين ولديه خبرة كبيرة وهو الرامي عبد الله الحوسني .

يطلق الحياة الرياضية
وبكل حسرة وألم يقول عبد الله الحوسني لقد فارقت الرياضة بعد آخر مشاركة لي وكانت تحديدا في عام 90 كنت عائداً من موسكو لأعود مرة أخرى لعملي السابق في الجيش وأصبحت حينها ضابطا إداريا في مدرسة تدريب الضباط بصحار ومن هناك إلى التقاعد في بداية عام 96 بعد أن قضيت في الحياة العملية العسكرية والرياضية ما يقارب 34 عاماً .

ميدان الرماية بالخابورة
عشقي للرماية لم استطع أن أجعله يتبخر من ذاكرتي أو من حياتي هكذا يقول عبد الله الحوسني الذي أضاف اخترنا موقعاً للرماية بالخابورة ويطلق عليه ميدان القصف الذي هيأناه وجهزناه بفضل الشيخ هلال بن سلطان الحوسني وبقيت أشرف على هذا الميدان وتقام فيه المسابقات والتدريبات لأننا نحن كعمانيين نحب الرماية ولدينا المقدرة على إحراز الكثير من النتائج الايجابية والمراكز المتقدمة لو كان المناخ يساعدنا لأننا في فترة الصيف يكون هناك شبه توقف عن الرماية ليست في الحياة العملية ولكن الرياضية تحتاج إلى مناخ وبيئة معتدلة أو باردة نوعاً ما لأن الرامي إذا انقطع عن الرماية يوماً واحدا يكون لديه خلل في التصويب فمثلاً الرماة في الدول الأوروبية يمارسون الرماية بشكل يومي ونحن في السلطنة نمتلك كل الإمكانيات التي تؤهلنا لتحقيق النتائج وكل شيء متوفر ولكن المناخ لا يساعدنا فقط.


بدايته العملية
وكنا قد بدأنا حديثنا مع الرامي الرائد المتقاعد عبد الله بن سالم بن سيف الحوسني عن حياته العملية وكيف كانت ، وهي ذكريات جميلة قد لا تكفيها الأسطر لتسطرها جميعها لأن الحديث معه ذو شجون يعرج بك من جيل إلى جيل فهو ذلك الرجل الذي بدأ حياته العسكرية في الأول من أغسطس عام 1961 ليتلقى تدريبه العسكري في معسكر غلا لمدة 6 أشهر ليلتحق بعد ذلك بكتيبة جندرمة عمان التي أطلق عليها بعد ذلك اسم كتيبة ساحل عمان وتدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة رقيب أول وفي شهر يوليو عام 70 حصل على رتبة ملازم ثان وبعد تولي صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلاد تم اختيار عبدالله الحوسني ليكون المسؤول عن الحرس السلطاني العماني ليكون أول ملازم في الحرس في ذلك الوقت .


المصدر: جريدة عمان

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
نجاح, إنجازات, وذكريات, الرماية, العمانية, شاهد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع