مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــــم الــقائد والقــــيادة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أهمية تطوير شخصية القائد العسكري

قســـــــم الــقائد والقــــيادة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 11-04-09, 09:01 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أهمية تطوير شخصية القائد العسكري



 

أهمية تطوير شخصية القائد العسكري


المصدر : مجلة الملك خالد العسكرية

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم، واستغلال كافة الفرص المتاحة، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية.

وما يفعلونه حيال هذه الفرص يساهم في صقل مهاراتهم القيادية، أو جعل تلك الفرص تتلاشى من بين أيديهم، فيجب على القادة العسكريين أن يهتموا بكل شاردة وواردة تتعلق بالقرارات اليومية التي يتخذونها بشأن تطوير شخصياتهم القيادية وشخصيات مرؤوسيهم.

ويتضمن التطوير الذاتي، التعرّف على نقاط القوة ومواطن الضعف الشخصية، ويتطلب جهداً واعياً لترقية جوانب معينة في شخصية الفرد ومقدراته. ومن يسعى لتنمية الجوانب القيادية بشكل جاد يكتسب ثقة في النفس، ويصبح أكثر قدرة على إيجاد الحلول للمسائل الشائكة، وأكثر تأهيلاً لاتخاذ القرارات الصائبة في أوقات يكتنفها الغموض والخوف والاضطراب. ومن مزايا التطوير الذاتي أنه يفتح الفرص أمام القادة ويمنحهم مزيداً من الرضا الوظيفي، وتطوير المهارات اللازمة لإنجاز المهام وتوسيع مداركهم، وإعدادهم لتسلّم وظائف ذات مسؤوليات أكبر.

ومن الملاحظ أن المنظمات التي تتوفر فيها برامج للتطوير الذاتي ترتفع فيها المعنويات ويزداد فيها الشعور بالالتزام، وتتوفّر فيها ثقافة التحفيز والتعاون ومستوى عالٍ من الجودة، مما يجعل إنجاز المهام بمستويات استثنائية أمراً ممكناً، كما يعمل على إحداث التغييرات المطلوبة في البيئة الحالية التي تتسم بالحيوية والنشاط.

ولا تخلو أية سياسة أو عقيدة في الجيوش المختلفة من نصوص تعمل على تنمية القدرات الذاتية إلى أقصى حدٍ ممكن، وحث القادة على تطوير مهارات مرؤوسيهم، والتمتع بالكفاءة الوظيفية من خلال التدريب المستمر والدراسة الذاتية. والتطور الذاتي هو جهد مشترك تتضافر فيه جهود القادة والمشرفين والمرؤوسين، والقائد ومرؤوسيه هم من يقومون بهيكلة الأعمال اللازمة للتطوير الذاتي لتلبية الأهداف والاحتياجات الفردية. ومن أبلغ العبارات عن أهمية التطوير الذاتي ما قاله الجنرال (عمر برادلي): "ربما تكون مسألة التعلّم بالنسبة لمعظم الناس أمراً اختيارياً، ولكن بالنسبة للضباط العسكريين فإن الالتزام بالتعلّم والتدرّج في الوظيفة يُعدّ واجباً عاماً لا مراء في ذلك".

وقد كشف تقرير صدر عن هيئة تدريب الجيش الأمريكي وتطوير القادة أن معظم القادة يدركون أهمية التطوير الذاتي كعامل أساس للتدرّج المستمر، ومع ذلك، فقد أوضحت إحدى الدراسات التي أُجريت على أكثر من (400) ضابطاً برتبة نقيب من الملتحقين بمدرسة أركان الأسلحة المشتركة والخدمات عام 2000م، أن ثلثي هؤلاء الضباط تقريباً يقيمون أنفسهم على أنهم لم يقدموا سوى النذر اليسير في سبيل تطوير أنفسهم.

وتشير هذه الفجوة بين الحاجة الماسة للتطوير الذاتي وتطبيقه فعلياً إلى ضرورة تدخل القيادة، والتي يمكنها تقديم التقارير اللازمة لتفعيل برامج التطوير الذاتي. وتكتسب هذه التقارير أهميتها من حيث أن المرء ربما لا ينتبه لسلوكه ولما يمكن أن يراه فيه الآخرون. فقد نظن أننا نتطور، وأن رئيسنا في العمل يغمره الإعجاب بما نفعل، في حين أننا قد نكون مخطئين في ذلك، كما أن التقارير يمكن أن تكون بمثابة وسيلة للمساءلة وتحفيز القائد لتحقيق الأهداف المنشودة. ومجمل القول إن القائد الذي يسعى للتطوير الذاتي يلزمه اقتناء كتاب قيادة المعركة.

ويُعدّ كتاب قيادة المعركة آلية عملية للتطوير الذاتي في يد القائد وتسلسله القيادي، ويحتوي على فصول تتناول مختلف الموضوعات، من أمثلتها ما يلي:

إرشادات القتال والتدريب

تقدم هذه الزاوية من الكتاب للقائد مجالاً رحباً لجمع المعلومات والإرشادات عن الأعمال الرئيسة المنوطة بالقائد العسكري: التدريب والقتال. ولعل الهدف من وراء افتتاح الكتاب بهذا القسم المتعلق بالتدريب والقتال، هو تعزيز مفاهيم المقاتلين عن التدريب والتركيز على خوض غمار الحرب. وبوسع القادة تعديل محتوى هذا القسم لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم؛ فعلى سبيل المثال، قد يرغب مهندس قتال ما في تعلم المزيد عن كيفية الإصلاح السريع للطرق التي أدّت الانفجارات إلى تدميرها، ولذا يقوم بجمع التكتيكات والأساليب والإجراءات ذات الصلة، ومن ثم تدوينها في هذا القسم.

نماذج ونظريات القيادة

لن يتسنى للقادة العسكريين سبر أغوار مفاهيم القيادة والتوسّع في فهمها إلاّ بالاطلاع على النماذج والنظريات العسكرية والمدنية الخاصة بها.
ومن الموضوعات التي تتناولها النماذج المدنية على سبيل المثال لا الحصر: القيادة التحويلية، وأخلاقيات العمل، وفرقه ومواقفه، ومهارات القائد، وصفاته، وأساليبه، وأنواع القيادة، ومن النماذج القيادية غير العسكرية الجديرة بالاهتمام في هذا المقام نموذج (بروس أفوليو) الذي يركّز على القيادة التحويلية، وما أشار إليه (أفوليو) من دروس عن تحويل المنظمة من خلال التحفيز والاهتمام بالأفراد، والتأثير بالقدوة يمكن تطبيقه على كافة المواقف القيادية.
وترتبط النظريات المدنية والعسكرية بموضوع القيادة ارتباطاً مباشراً مع اختلاف الموقف فقط، فعلى سبيل المثال يركّز النموذج الذي يجري تطبيقه حالياً (كن، اعرف، افعل) على القيم والصفات والمهارات والإجراءات المتعلقة بالقيادة، ويقدم إطار عمل فعّال لتطوير المقدرات اللازمة لقيادة القوات وفق معايير القوة العسكرية المستقبلية.

التقويم والتقدير

يركّز التقرير الذي أشرنا إليه آنفاً على نوعين من المتطلبات التي تجعل القائد متعدد القدرات هما: الوعي الذاتي والقدرة على التكيّف، واللذان يعتبران أساس كافة المتطلبات الأخرى، فالقائد الذي يتسم بإدراك الذات يعرف كافة مواطن قوته وضعفه، وطبيعته، ومهاراته، واستقراره العاطفي، ومقدراته. ولا يتحقق التكيّف إلاّ من خلال الوعي الذاتي لأن القادة الذين لا يتصفون بإدراك الذات لا يملكون الأدوات اللازمة للتكيف مع المواقف الطارئة، وبالقدر نفسه، فإن القادة الذين يتمتعون بإدراك الذات، ولكنهم لا يستطيعون التكيف بسرعة، لا يدركون ما يدور في بيئة العمليات الخاصة بهم، مما يشكّل خطراً على جنودهم وعلى المهمة المناطة بهم، أما القادة المنفتحون على ما يرد إليهم من تقارير من مصادر متنوعة وأنساق قيادية من داخل وخارج المؤسسة التي يعملون بها، فسوف يخطون خطوات بعيدة نحو إدراك ذاتهم.

وهناك عدة أدوات للتقويم تساعد القادة على إدراك ذاتهم بصورة أكبر، من بينها تقرير تقويم الضباط، كما يعكف الجيش الأمريكي حالياً على وضع خطة تتضمن إجراء تقويم شامل يعنى بالوقوف على نقاط القوة والضعف الأساسية لدى القائد، وغير ذلك من أدوات التقويم التي تساعد القائد على فهم مدى تقدمه في العملية التعليمية، ومدى تفاعله مع مرؤوسيه، وارتباطه بالعالم الخارجي، ومعالجته للمعلومات.

الأهداف

إن إدراك الذات يشيع رغبة لمعرفة نقاط القوة والضعف المكتسبة من خلال الإدراك، ويُعدّ تنظيم الذات امتداداً طبيعياً لإدراك الذات، إذ إنه يساعد القادة على تحديد الأهداف الرامية إلى تصحيح أوجه القصور، وسعي القائد لكي يصبح أكثر إبداعاً ومرونة وقدرة على التكيّف. ويتعيّن على القادة تحديد أهدافهم، سواء أكانت قصيرة، أم متوسطة، أم طويلة الأمد، وذلك لضمان التقدم الطبيعي، كما يتعين عليهم وضع قائمة بالإجراءات التي يجب اتخاذها لتحويل تلك الأهداف إلى إنجازات على أرض الواقع، ووضع جدول زمني لتحقيق تلك الأهداف.

فلسفة القيادة

فلسفة القيادة هي الفلسفة الشخصية للقائد، وتتضمن القيم والأولويات، وطريقة القيادة وعناصرها الأخرى. وتقوم فلسفة القائد على مبدأ فلسفة القيادة وتطبيقها على المؤسسة العسكرية التي ينتمي إليها القائد، بينما تقوم فلسفة القيادة على تطبيق القائد لفلسفته ضمن مسؤولياته، ويستلزم ذلك توضيح رؤيته فيما يتعلق بكيفية أداء المؤسسة لتحقيق أهدافها المنشودة.

ونظراً لتغير مسؤوليات القائد على المستويات التنظيمية والاسترتيجية فمن المتوقع أن تتغير فلسفة القيادة وفق تشعباتها المختلفة، ولابد من الإشارة على أن فلسفة القيادة وفلسفة القائد تخدمان المؤسسة بشكل جيد، لأنهما تساهمان في وضع هدف ثابت للقائد.

الاطلاع على الكتب والمجلات العسكرية

تعتبر قراءة الكتب والمجلات العسكرية المتخصصة حجر الزاوية لتطوير كفاءة القادة العسكريين. وينبغي أن تكون قراءة القائد العسكري بتركيز وتأنٍ، لاسيما وأنه يسعى لتطوير نفسه، لذا يتعين عليه قراءة الكتاب وتلخيصه ومعرفة كل ما يحتويه من معلومات، وتسجيل ملاحظاته أثناء القراءة ليتذكّر ما قرأ واستخلاص الدروس المستفادة.

الخلاصة

إن تطوير قادة المستقبل لا يتم من خلال التطوير الذاتي فحسب، أو من خلال برامج تضطلع بها المؤسسة العسكرية فقط، وإنما يتم ذلك من خلال مشاركة فاعلة بين الاثنين معاً، لوضع منهج تطوير وتنفيذه بحذافيره. وتقع على عاتق القادة مسؤولية تطوير أنفسهم وتطوير مرؤوسيهم، لأنهم بذلك يدعمون جهود التطوير التي تضطلع بها المؤسسة العسكرية من أجل تطوير الأفراد والمؤسسة العسكرية.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أهمية, العسكري, القائد, تطوير, شخصية

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع