الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســم العــقيدة / والإســـتراتيجية العســـكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


إستراتيجية أمريكية لإعادة التوازن

قســم العــقيدة / والإســـتراتيجية العســـكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 23-08-09, 09:41 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إستراتيجية أمريكية لإعادة التوازن



 

إستراتيجية أمريكية لإعادة التوازن للشرق الأوسط




المقدمة.
في ظل حال الاضطراب وعدم الاستقرار التي تهيمن علي الشرق الأوسط، يسعي مارتن أنديك مدير مركز سابان لدراسات الشرق الأوسط بمؤسسة بروكنجز، وتمارا كوفمان مسئولة برنامج الإصلاح في العالم العربي في مركز سابان إلي وضع استراتيجية بناءة لإعادة التوازن في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار سلسلة (فرصة 2008) التي تهتم بوضع استراتيجيات وسياسيات للرئيس الأمريكي القادم.
وقد ركزت الدراسة التي حملت عنوان "إعادة التوزان في الشرق الأوسط .. نحو استراتيجية بناءة للاحتواء" علي أن الصدع السني – الشيعي وإعادة رسم الدور الأمريكي في المنطقة بات يمثل تحدياً قوياً للرئيس الأمريكي القادم. وهو ما يتطلب ضرورة العودة إلي العمل علي أكثر من مستوي:

أولاً: ضرورة تنشيط دبلوماسية "توزان القوي" وتأكيد الانسجام بين القيم والمصالح الأمريكية.
ثانياً: العمل علي احتواء الحرب الأهلية العراقية.
ثالثاً: دعم قوي الاعتدال
رابعاً: منع إيران من أن تصبح قوة نووية، وأخيراً دعم التحول الديمقراطي في المنطقة.


وتشير الدراسة إلي أن إيران نجحت في مد قوس نفوذها من بغداد إلي بيروت مروراً بدمشق, وهو قوس الراديكاليين، بحسب الدراسة، الذي ازداد قوة بسبب أخطاء الولايات المتحدة في المنطقة، وضعف الأداء في العراق، وجمود عملية السلام علي الصعيد العربي – الإسرائيلي وعدم القدرة علي وقف طموح إيران النووي.
وتلفت الدراسة الانتباه إلي أنه من السذاجة أن يتم تقسيم المنطقة إلي قوي معتدلة وأخري متشددة فحسب، أو ما بين سنة وشيعة، فالمشكلة التي ستواجه الرئيس الأمريكي المقبل معقدة للغاية نظراً لأن الولايات المتحدة لم تعد تتحكم في الإقليم، وسيكون علي الرئيس الأمريكي الجديد السعي لدعم ائتلاف الاعتدال من أجل كبح جماح إيران في المنطقة.

ان أي إستراتيجية أمريكية مقبلة في الشرق الأوسط لابد وأن ترتكز علي العناصر التالية:

- تجديد الجهود الخاصة بحلحلة الصراع العربي – الإسرائيلي وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من فك ارتباط سوريا بإيران.
- احتواء تداعيات الحرب الأهلية في العراق.
- المفاوضات مع إيران يجب أن تستهدف الحد من طموحها النووي، وعقد مفاوضات ثنائية من أجل تقليل مخاوف جيرانها.
- وضع ترتيبات أمنية إقليمية من أجل احتواء الخطر الإيراني ومنع حدوث سباق تسلح نووي في المنطقة، وذلك من أجل حماية الحلفاء من الوقوع تحت مظلة نووية.
- وضع أجندة للإصلاح السياسي والاقتصادي قد تساهم في صياغة عقد اجتماعي جديد بين الحكومات العربية وشعوبها.
- في الدول الأقل استقراراً يجب التركيز علي بناء المؤسسات الديمقراطية، بدلاً من الاهتمام فقط بإجراء انتخابات نزيهة.

البحث عن استراتيجية فعالة.
تشير الدراسة إلي أن الرئيس الأمريكي الجديد، بغض النظر عن اسمه، سيكون مضطراً للبحث عن استراتيجية فعالة من أجل حماية المصالح الأمريكية في المنطقة. ويجب أن تبدأ هذه الاستراتيجية من خلال فهم ما يحدث هناك علي أرض الواقع، ثم تحديد ما يمكن للولايات المتحدة القيام به.


انخفاض قدرة الولايات المتحدة علي التأثير في مجريات الأوضاع بالمنطقة. وجدير بالذكر أن التأثير الأمريكي في سياسات المنطقة قد وصل لأقصي مراحله أوائل التسعينات بعد الغزو العراقي للكويت. ولكن الوضع الآن تغير تماماً حيث تعاني الهيمنة الأمريكية علي المنطقة من انحسار ملحوظ، متأثرة في ذلك بالوضع المزري في العراق، فضلاً عن إهمال ملف الصراع العربي الإسرائيلي، في الوقت الذي ازداد فيه تأثير بعض القوي الأخري مثل الصين وروسيا.

هذا الضعف الأمريكي في مساحة التأثير في المنطقة يفرض علي الرئيس القادم العودة لاستراتيجية توازن القوي، حتي مع عيوبها الأخلاقية التي يمكن أن تنتج عن تطبيقها. كما يفرض أن تبحث الإدارة الأمريكية المقبلة علي اقترابات وطرق جديدة لحل مشاكل المنطقة.

أهداف استراتيجية ملّحة.
يشير واضعا الدراسة إلي أن هناك مجموعة من الأهداف الاستراتيجية الملّحة التي يجب علي الرئيس الأمريكي القادم العمل علي تحقيقها من أجل حماية المصالح الأمريكية في المنطقة، وتتمثل هذه الأهداف فيما يلي:

• احتواء الحرب الأهلية في العراق، وذلك من أجل منع وصول الانفجار الداخلي إلي بقية أرجاء المنطقة العربية.
• دعم قوي الاعتدال في العالم العربي، والتي يمكنها أن تقف في مواجهة النفوذ الإيراني، وتمنع انتشار التيارات الراديكالية في المنطقة. وهو ما يمكن تحقيقه من خلال دفع عملية السلام بين العرب وإسرائيل، وتقوية التحالف بين الطرفين من أجل مواجهة إيران.
• منع إيران من تطوير سلاحها النووي، وإيجاد إطار أمني لمنع تداعيات أي سباق للتسلح في الشرق الأوسط.
• دعم سياسيات التحرير الاقتصادي وتوسيع نطاق الإصلاح السياسي كي يتوافق مع تطلعات شعوب المنطقة، ما قد يقلل من النزعات الراديكالية في البلدان التي ترتبط بعلاقات تحالف مع الولايات المتحدة.

أمريكا والعرب .. مصالح متناقضة.
تشير الدراسة إلي أن ثمة تناقض في المصالح بين الولايات المتحدة والعرب، فعلي الرغم من التحذير "السني" الذي جاء من خلال مصر والسعودية والأردن من وجود هلال شيعي في المنطقة، إلا أن الولايات المتحدة لم تعر اهتماماً للأمر في البداية. وذلك حتي جاءت حرب لبنان في صيف 2006 ووضحت طبيعة العلاقة بين سوريا وحزب الله وإيران. وإصرار سوريا علي إفشال جهود مصر في صفقة إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط.

ويرفض العرب، بحسب الدراسة، أن يمتد النفوذ الإيراني من مجرد منطقة الخليج، إلي أن تصبح طهران وسيطاً في العديد من الملفات العربية كما هو الحال في العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية.
كما يستنكر العرب امتداد الهلال الشيعي من طهران مروراً بالحكومة العراقية، فضلاً عن العلاقة مع العلويين في دمشق وحزب الله في لبنان.

وحسب الدراسة فقد كانت حرب لبنان تعبر في حقيقتها عن صراع بين معسكرين كبيرين، كلاهما يحمل رؤية مختلفة لمستقبل الشرق الأوسط. المعسكر الأول يضم حسن نصر الله وأحمدي نجاد وكلاهما لديه رؤية تقوم علي تحويل الإقليم إلي جبهة مقاومة ضد إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الأنظمة العربية.
أما المعسكر الثاني فيضم بداخله قادة الدول العربية السنية مثل مصر والسعودية والأردن (حلفاء الولايات المتحدة)، وهم يرون أن التهديد الإيراني يتم علي مستويات مختلفة، ليس أقلها تأثير خطابات نجاد ونصر الله علي الشارع العربي. ناهيك عن تهديد الأمن الإقليمي للدول العربية التي تشترك مع الولايات المتحدة في مظلة أمنية واحدة.

لذا يشعر القادة العرب بأن الطريق الوحيدة لوقف انتشار النفوذ الإيراني في المنطقة هو أن تقوم الولايات المتحدة بدعم الحكومة اللبنانية، ودعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فضلاً عن دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومنع إيران من التمدد في العراق ووقف تطوير برنامجها النووي.
ولكن في المقابل فإن القادة العرب لا يتفقون مع واشنطن في نظرتها لبعض المتطرفين السنة، وبحسب الدراسة فإن حماس لا تبدو حركة متطرفة بالنسبة للقادة العرب، كما أن التودد إليها وتحسين العلاقة معها قد يؤدي إلي فك ارتباطها مع إيران. كما أن هؤلاء القادة ضد قمع المقاومة السنية في العراق، والتي من شأنها أن تؤدي إلي زيادة النفوذ الشيعي هناك.

أجندة دبلوماسية.
تلفت الدراسة الانتباه إلي أن ضعف الوضع الأمريكي في المنطقة قد زاد احتياج الولايات المتحدة إلي مساعدة الأخرين، فقد ثبت فشل المقولة الشهيرة للرئيس بوش "من ليس معنا فهو ضدنا". ونتيجة للوضع المتأزم في العراق، ونتائج حرب لبنان، يجب الاعتراف بعدم نجاعة الأداة العسكرية في حل مشاكل المنطقة، لذا يجب العودة إلي الأداة الدبلوماسية. ربما قد يفهم البعض أن اللجوء للدبلوماسية معناه الضعف، كما هو الحال مع إيران، ولكن لابد من الاعتراف أن جميع ملفات الشرق الأوسط في حاجة لقدر من الدبلوماسية كفن لإدارة قواعد اللعبة هناك.

الخلاصة.

ويمكن تطبيق الدبلوماسية من خلال المحاور التالية:

- إيجاد تحالف مناظر للتحالف الإيراني – السوري – العراقي – حزب الله.
- اتباع دبلوماسية حذرة مع إيران تقوم علي الضغط من أجل وقف برنامجها النووي، ومحاولة دفع عملية السلام العربي – الإسرائيلي.
- إقناع الحلفاء العرب بضرورة بذل المزيد من الجهد في مجال الإصلاح السياسي والديمقراطي.
- إيجاد شكلي مؤسسي يجمع بين العرب المعتدلين والولايات المتحدة من أجل مواجهة التيارات الراديكالية.
- زيادة الجهود المالية والاقتصادية لتشجيع التحول الاقتصادي والسياسي في الدول الصديقة مثل مصر.
- اختبار مدي جدية تحول الإسلاميين نحو الاعتدال.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لإعادة, أمريكية, إستراتيجية, التوازن

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع