مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2407 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القــوات البــريــة > قــســـم الـــــــدروع
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


حرب الدبابات ( معلومات وصور )

قــســـم الـــــــدروع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 19-03-09, 04:13 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي حرب الدبابات ( معلومات وصور )



 

قتال الدبابات بعضها البعض في إطار معركة الأسلحة المشتركة

" لقد إكتشفنا أنّ القذائف السوفيتية الصنع من عيار 125 المليمتر ، كانت غير قادرة على إختراق الدرع الأمامي لدباباتنا من طراز M1A1 ، حتى عند إطلاقها مدى قريب . خارق التنجستن لمقذوفاتهم penetrators إلتصق بالدرع مثل الأسهم . وفى إحدى المواجهات ، أطلقت دبابة T-62 عراقية النار خلال الليل ، على إثنتين من دبابات M1A1 الأمريكية . العراقيون من طاقم الدبابة ، كانوا مدركين جيداً ( ومن خلال تجربة حرب الخليج الأولى ) للتقنيات التي يستخدمها خصومهم، ونعني بذلك مجسات الأشعة تحت الحمراء infra-red sensors . لذالك طاقم الدبابة بقوا في داخل دباباتهم وأطفأوا المحرّكات ، على أمل عدم رصدهم . وإستخدم طاقم الدبابة العراقية ، ذراع تدوير البرج الإحتياطي back-up hand turret crank ، لتصويب المدفع ( من عيار 115 ملم ) . لكن الذي لم يحسب له طاقم الدبابة العراقية حسابه ، هو الحرارة والإشعاع الصادر من سبطانة مدفعهم بعد الرمي ، والتى إلتقطها منظار الرامي فى الدبابة M1A1 بسرعة ، ومن ثم قام بإطلاق النار وتدمير destroyed الدبابة T-62 .
أما العراقيين الذي جهلوا ( وكان هذا دور قيادتهم فى التوضيح ) تقنيات الرصد والكشف الحديثة ، التى أصبحت من التجهيزات القياسية فى الدبابات الحديثة ، وأداروا محركات دباباتهم للمحافظه عليها فى وضع التسخين ، ولإدارة وتحريك البرج ، فقد تم تدميرهم من مسافات بعيدة نسبياً . أما الذين أطفأوا المحركات ، ولكن قائد الدبابة وقف أعلى البرج للرصد ، وإيجاد الأهداف find targets ، فإن أنظمة الرؤية الأمريكية الحرارية thermal systems ، تمكنت من إلتقاطهم ورصد الإشعاع الحراري الصادر عن أجسامهم ، ومن ثم إطلاق النار عليهم .

أحدثت الدبابة منذ ظهورها في الحرب العالمية الأولى ( معركة السوم 1916 ) تغييرا كبيرا في مجرى الحرب . وفي البداية كانت لغزاً غير مفهوم (من وجهة النظر العسكرية ) في كيفية استخدامها ، وألقى على عاتقها مهمة إسناد جنود المشاة الراجلين ، إلا أن بعض الضباط ، ممن يتمتعون ببصيرة جيدة ، درسوا خواص هذا السلاح الجديد ، وأدركوا أنها ( أي الدبابة ) يمكن أن تحل محل الخيالة ، واعتبارها (خيالة ميكانيكية ) وأنها يمكن أن تكون سلاحا حاسما. وأصبحت الدبابة منذ ذلك الوقت ، تحتل مكانة عالية بين أسلحة ومعدات الحرب التقليدية ، ومن المؤكد أن عصر التكنولوجيا المتقدمة الحديثة ، سيؤكد من هذه المكانة بل وسيعززها ، فلا تزال الدبابة فى نظر الكثيرين ، سيدة المعارك في عصرنا الحالي .
تؤيد ذلك الجهود العظيمة التي تبذلها الدول المتقدمة صناعيا ، في مجال تطوير دبابات المعركة الرئيسية MBT ، وتزويدها بأعلى مواصفات الكفاءة التقنية ، وقد اشتملت قائمة التحسينات التي أدخلت على تصميم الدبابة للسنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية على : تقليل ارتفاع (الحجم والأبعاد Dimensions ) الدبابة لأقل من ثلاثة أمتار ، وزيادة الوزن القتالي إلى أكثر من60 طن ، كما زيد مدى عمل الدبابة (المدى القتالي) إلى ما يزيد عن 500 كلم ، وتضاعفت سرعة الدبابة إلى أكثر من 70 كلم / س . وتم بعدها - ولعله التحسين الأكثر أهمية في تصميم الدبابة - زيادة معدل القوة / الوزن ، حيث وصل الآن فى بعض الدبابات إلى ما يقارب 30 حصان/طن . إن جداراً عمودياً إرتفاعه متر واحد ، وخدق عرضه ثلاثة أمتار ، ومنحدراً مستوى ميله 60 درجة ، وأرضاً موحلة أو رملية ، لا يمكنها أن توقف تقدم دبابة المعركة الرئيسة . كما أن معظم الدبابات الحديثة الأخرى، تمتلك القدرة على عبور مجاري المياه المملوءة حتى عمق 4 أمتار ، وذلك بمعداتها الخاصة ، وهذا يقلل بطبيعة الحال ، وبصورة ملموسة من الموانع والحواجز التي يصعب عبورها . أضف إلى هذه التحسينات زيادة فعالية القوة النارية وإعتماد أنظمة التقليم الآلي auto loader ، وكذلك الحماية المدرعة . armour protection ويؤكد الخبراء والمنظرون العسكريون أن الدبابة ( ومعها الطائرة ) ستمتلك مكان الصدارة في أي حرب تقليدية واسعة النطاق ، وذلك على الرغم من تزايد دور وخطورة الصواريخ الحديثة والدقيقة التوجيه المضادة للدبابات anti-tank weapons والطائرات .




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن لدبابة المعركة الرئيسية العديد من المتطلبات الجادة بل والمتعارضة فيما بينها. فعليها أن ترمي بدقة عالية ، وأن تتحرك بسرعة إلى جميع الاتجاهات ، على أن تراعي وسط ذلك كله قواعد الحماية والاختفاء عن نظر ونيران العدو ، وضد جميع معدات الرصد والاستطلاع ( وما أكثرها في ساحة المعركة ) ، وهي تعتمد في تحقيق ذلك على مصادر قوتها الثلاث المعروفة ، وهي : القوة النارية Fire Power ، قابلية الحركة Mobility ، الحماية المدرعة Protection ( وإن كان البعض يعتقد وجوب إضافة مصدر آخر هو قوة الصدمة ) ويمكن القول أن هذه الخصائص الثلاث الأساسية هي التي أوصلت الدبابة إلى مكانتها الحالية .
وبالرغم من التقدم التقني في مجال التكنولوجيا والالكترونيات المعقدة والمعدات البصرية ، التي تستخدم في أنظمة السيطرة على النيران Fire Control Sytem في الدبابة ، إلا أن بعض القواعد الأساسية لتدمير الدبابة ظلت كما هي دون تغير .
ولتدمير دبابة معادية يجب اكتشافها وتعيينها بما لا يدع مجال للشك ، وأسهل طريقة لاكتشاف وتدمير دبابة أخرى متحركة ، هي أن تبقى الدبابة القانصة في وضع الجسم المستورhull-down-position ، لكن تصبح المسألة أكثر صعوبة إذا كانت الدبابة المعادية الأخرى في نفس وضع الجسم المستور، إذ أن اكتشاف مثل هذا الهدف ، أشبه باكتشاف ذبابة على الجدار البعيد لغرفة واسعة ، لكن بمجرد إطلاق دبابة العدو لمدفعها ، يتم اكتشافها سريعا ، وهذا ربما يكون متأخرا وبعد فوات الأوان ، خاصة إذا كان لديها مدفعي ممتاز ، خلف أجهزة حديثة للسيطرة على النيران .
إن الدبابات لا تقاتل عادتاً من مواقع ثابتة ، وعندما تكون في وضع حركة ، فإن اكتشافها للدبابات المعادية الموجودة في الفضاء المفتوح ستكون صعبة نسبيا ، قياسا بالدبابات الساكنة في وضع الجسم المستور. وهذه حقيقة ثابتة لا يمكن الحياد عنها ، حتى عند استخدام أفضل الوسائل البصرية ومهما كانت التكنولوجيا متقدمة ، فالمراقبة والرصد من دبابة متحركة mobility، تكون محدودة للغاية وقائدها فقط الذي تكون لديه رؤية بانورامية ( شاملة ومتعددة الإتجاهات ) أقل إعاقة من باقي الطاقم . إذ أن السائق يكون متفرغا بالكامل لعمله ، يبحث باستمرار عن أفضل طرق محاولاً تفادي العوائق ، أما المدفعي والملقم فكلاهما مقيدان بنطاق أجهزتهما البصرية ، وحتى قائد الدبابة نفسه لا يستطيع إلا تغطية منطقة محدودة فقط في كل مرة ، فإذا كانت الدبابة متحركة والكوات مغلقة ، يتعين عليه هو الآخر الاعتماد على منظومات الرؤية البصرية المتوفرة لديه ، ولهذا فقادة الدبابات المتمرسين يفضلون العمل وهذه الكوات مفتوحة ، مستخدمين أعينهم أو المناظير لمراقبة وتمشيط الأرض ، بحثا عن الأهداف البعيدة مثل الدبابات ، أو طائرات الهيلوكبتر أو مكامن الصواريخ المضادة للدبابات ، التي تشغل من الأرض أو فرق ومجموعات قنص الدبابات .

 

 


 

   

رد مع اقتباس

قديم 19-03-09, 04:13 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 902x702 ومساحتها 61 كيلو بايتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في كل هذه الظروف تستطيع الدبابة أن تتمتع بميزة التصادم العنيف ، القريب جدا مع دبابات الخصم ، وهذه مخاطرة لا يمكن للأسلحة الأخرى أن تتحملها ، لذلك يجب على قائد الدبابة توزيع مهمة المراقبة على أفراد طاقمه حسب مساحة المنطقة الواجب تغطيتها ، والحاجة لاكتشاف الأهداف في مجال الرمي البعيدة .
ولأجل التحذير المبكر من التهديدات والأهداف ، تصبح وسائل الاتصال التي لا يعوقها شيء ، مسألة حيوية في ظروف القتال الحديث ، لكن الاتصال الالكتروني بالراديو ربما أمكن التشويش jam عليه في أغلب الأحيان، لهذا يجب اللجوء إلى الإشارات المرئية ، مما يتطلب مراقبة ويقظة شديدة من قبل الطاقم crew .
بشكل عام، يمكن تحديد مستلزمات بقاء الدبابة كما يلي :

- منع الأكتشاف باتخاذ شكل شبح منخفض hull down مع التمويه الجيد عند السكون ، وخفض الأشارات عن أنظمة مراقبة الصور الحرارية المعادية ( تخفيض بصمة المحرك الحرارية قدر الإمكان ) .
- إذا اكتشفت الدبابة ، فعليها اللجوء إلى وضع الجسم المستور والاستخدام السريع لغطاء الدخان وتغير الموقع (وهنا يظهر المستوى الأدائي الرفيع لطاقم الدبابة ) .
- إذا أصيبت الدبابة يجب منع اختراق غرفة القتال عن طريق الحماية العالية للتدريع armour protection .
- إذا حدث الأختراق يجب تعزيز حياة الطاقم عن طريق مقاومة وإخماد النار ،ومنع انفجار الذخائر بواسطة الإجراءات الوقائية (أنظمة الإطفاء الآلية ) . وعمل الترتيبات السريعة لإخراج الطاقم وانقاذه .

وعلى العموم ، تزود كافة الدبابات الحديثة بنظام آلي لكشف واطفاء النيران Fire suppression system يعتمد على مستشعرات الكترونية ، تتحسس أي ارتفاع لدرجة الحرارة ، فالنار خطر داهم ، سواء من اطلاقات القذائف الجوفاء المعادية ، التي تحقن تيارا من البلازما الذائبة في الدبابة ، أو من خلال وقودها الداخلي ، أو من خزين ذخيرتها لذا كان من الضرورى إيجاد وتطوير نظام يلتقط المصدر الحراري الناتج عن عن إنفجار الحشوة الجوفاء بسرعة . ويعمل على تشغيل نظام الإطفاء آلياً . بحيث يتم إطفاء الحريق فى فترة زمنية أقل من 100/1000 من الثانية . أي أقل من المرحلة الخطرة اللازمة لإرتفاع الضغط داخل حجرة القتال .




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لضرب وتدمير الهدف ، يجب أن يكون نظام السلاح دقيقا لإحداث الإصابة من الإطلاقة الأولى ، كما يجب أيضا أن تكون الذخيرة المستخدمة قادرة على اختراق الهدف وتدميره . فقبل عشرين سنة مضت كانت فنون الرمي بسيطة وبدائية للغاية ، إذ كان يستخدم مجال الرمي أو المسار المسطح للمقذوف مخترق الدروع لضبط المدى ، كذلك وضع الشعيرات المتقاطعة لمنظار الإبصار في وسط الهدف ، في مدى حوالي 1000 م كحد أقصى فعال ، وهذه كانت أصول اللعبة لمعظم المدفعيين ، حتى أصبح الرماة الذين يتمتعون بقوة إبصار جيدة وتلقوا تدريبا عالياً ، قناصين ممتازين للدبابات .
ويعرف أطقم الدبابات المتمرسين الذين قاتلوا في الظروف الصحراوية ، جيدا ظاهرة وهج موجات الحرارة ، التي تحدث عادة في منتصف النهار وتحجب الرؤية وراء 1000 متر وهذا التأثير يتضخم عندما تتم المراقبة عبر وسائل الإبصار المكبرة التقليدية ، عندما تصبح موجات الحرارة أكثر شدة .
وللحصول على تقدير دقيق للمدى ، فإنه لا يمكن الإستغناء عن محددات المدى الليزرية الحديثة LRF ، مع العلم أن معظم المناطق التى ستقع فيها مواجهات بين دبابات وأخرى ، ستكون على الأرجح ضمن مدى قتالى لا يتجاوز 3000 م ، وإذا إستخدمت الدبابات ذخائر حديثة ذات تكنولوجيا رفيعة ، كالقذائف APFSDS التى تطلق بسرع عالية ، فسوف يصل المسار المسطح للمقذوف إلى حوالي 2000 م فى معظم الأحوال الجوية . وإذا كان المدفعي متدرباً جيداً على الرماية ويعرف عمله ، فسوف يستطيع إحراز الإصابة من أول طلقة فى هذا المدى ، دون صعوبة ، بشرط أن يكون رد فعل الطاقم عند الإكتشاف الإبتدائي للهدف، سريعاً ودقيقاً ( الدقة هنا تعنى التأكد من أنه ليس هدف صديق ) . أن التحسينات الحالية فى الذخائر المتطورة ، مثل الذخيرة الأمريكية M829E3 ، جعلت السرعة الإبتدائية تتجاوز 1700 م/ث ( لا تترك لدبابة الخصم أي فرصة للإختفاء والمناورة مقارنة بالصواريخ المضادة للدروع ) . إستخدم هذا النوع من القذائف بدرجة عالية من التأثير ، ضد الدبابات العراقية فى حربي الخليج الأولى والثانية ، كما أستخدم بكفاءة ضد الدبابات السوريه فى وادي البقاع عام 1985 . ويمكن تمييز هذا النوع من القذائف عن طريق مساره الأقل تقوساً من مسار القذائف الأخرى ، الأمر الذى يجعل مهمة التسديد أكثر سهولة . ويشير بعض الخبراء إلى قدرة قذائف APFSDS على إختراق أربعة أضعاف عيار المدفع الذى تطلق منه . ولكن فى الحقيقة ، فإن القدرة التدميرية لهذا النوع من القذائف تتحدد بعدة أمور ، مثل : عيار المدفع ، مسافة الرمي التى تحدد السرعة النهائية للقذيفة ، زاوية الورود على التصفيح ، السرعة الإبتدائية للقذيفة .




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 800x531 ومساحتها 123 كيلو بايتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 19-03-09, 04:16 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

وتجري حالياً تحسينات أخرى لتعزيز المسار المسطح ليتجاوز 2000 م وصولاً إلى 3000 م وهي حدود القتال العملي الأقصى للدبابة ضد دبابة أخرى . لقد صممت معظم أنظمة السيطرة على النيران الحديثة ، للحصول على الإصابة من أول طلقة ، فى مدى يتراوح بين 2000 م و 3000 م ، وقد بينت التجارب والخبرات العملية ، أن زيادة هذا المدى إلى 4000 – 5000 م على سبيل المثال هو مطلب غير أساسي ، لأن تكلفة الحصول على مثل هذا الترف ، تتجاوز نطاق المتطلبات التكتيكية لميدان المعركة الحقيقي . والتوجه الأكثر تأثيراً من حيث الكلفة cost ، هو دمج مدفع الدبابة ، الذى يطلق ذخائر عالية السرعة ، مع الطائرات الهجومية والمروحية ، التى تقوم بالهجوم من فوق ، وتسدد الرؤوس الحربية ذات الطاقة الكيميائية إلى الجوانب والمؤخرة ، وخليط من قذائف المدفعية الذكية artillery ، والهجوم المعقد بالألغام mines ، فى جهد مشترك ومتكامل لتدمير دبابات الخصم .
ربما تكون مسألة تدمير دبابة دبابة المعركة الرئيسة MBT مسألة سهلة نسبياً ( فهي عرضة لضربة الحركة mobility kill ) ، ولكن الجزء الأصعب هو دحر هجوم مدرع معادي ، واسع النطاق ، عن طريق قوة مسلحة مشتركة ، أو التغلب على موضع دفاعى تحميه وحدة دبابات مستترة بنفس الطريقة . وكما هو الحال مع أشياء عديدة أخرى ، فإن الكل أكبر بكثير من مجموع أجزاءه ، وبعد هذا تبقى الدبابة المحور الذى تدور حوله الأسلحة المشتركة ، وبذلك تكون هدفاً رئيساً للجميع . إن الحرب – كما يراها الخبراء والمخططين – ليست صراعاً بين الدبابات والأسلحة المضادة لها ، بل هي مبارزة متداخلة بين كل ما يملكه طرف ، ضد كل ما يملكه الطرف الآخر ، وهذه فكرة مرعبة حقاً .

قد يكون من غير المعقول فى بعض الأوجه ، القيام بمقارنة الدبابات بالأسلحة المضادة لها ، مثلما تقارن قاذفات القنابل الإستراتيجية بمقاتلات الدفاع الجوي . وفى الوقت الحاضر لا تقوم الجيوش بالهجوم بالدبابات بمفردها ، كما إنها لا تحاول الدفاع بالأسلحة المضادة للدبابات فقط . فالدبابة لا تستطيع العمل لوحدها ، وهي غالباً ما تحتاج إلى حماية المشاة والمدفعية ، وبالتأكيد سوف تحتاج إلى إسناد إداري ضخم لكي تذهب بعيداً ، أو لكي تقاتل لمدة طويلة ، كما أنها تعتمد وبشكل دقيق على الاتصالات وعلى مرونة طائفتها .
والسلاح المضاد يحتمل أن يصبح عديم الفائدة أيضاً ، إذا لم تتم حمايته ، سواء كان ذلك من المدفعية ، أو نيران الدبابات ، أو المشاة ، أو هجمات الطائرات . وإذا ما أستخدم السلاح المضاد للدبابات بشكل خاطئ ، أو لم يكن بالإمكان تحريكه بحرية ، فإن قيمته سوف تصبح ثانوية ، وإذا ما حال الظلام والإخفاء أو الإجراءات الألكترونية المضادة دون استعماله ، فإن الدبابة المتقدمة سوف لم تتأثر به ، وباختصار فإن النزال بين الدبابة والأسلحة المضادة لها ، هو فى الحقيقة نزال بين جميع القوى المهيئة للدفاع ، وجميع القوى المهيئة للهجوم .
وعلى الرغم من ذلك فبالإمكان تشخيص النزعات ، فقد لعبت الدبابة دوراً رئيساً وغالباً ما كان حاسماً فى التسليح الهجومى للقوات الأرضية الحديثة ، ومن غير المتوقع أن يتغير هذا بسرعة ، وفى المقابل فإنها أصبحت اليوم مهددة من وسائل تدميرية حديثة وعديدة ( وقد تكون رخيصة فى ذات الوقت ) وتبذل جهود كبيرة من أجل تحديد حركيتها ، كما وجدت الوسائل التى تخترق تدريعها ، وأصبحت الدبابة تتلقى الضربات من الجو ( كما فى الأرض ) من الحوامات والطائرات والمدفعية والمشاة .. ، كبقية المقاتلين المهددين حالياً بالأسلحة الكيميائية والسموم البيلوجية . إن الوصول لرؤية أوضح يتطلب القيام بتحليل دقيق للدبابة بكل عناصرها ، ومعرفة الدور المنشود منها فى ظل الإعتبارات العسكرية .




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذه الصورة تم اعادة تحجيمها اضغط على الشريط الاصفر للحصول على الحجم الاصلي حجم الصورة الاصلي هو 800x582 ومساحتها 57 كيلو بايتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ففى الوقت الذى تعتبر فيه دبابة المعركة الرئيسة MBT سلاحاً مرعباً ، فإن أهميتها الحقيقية تكمن فى دورها كرأس حربة للقوات البرية المشتركة combined arms ، فهي تؤمن لهذه القوات قوة نارية كثيفة وعلى درجة عالية من الدقة ، وحتى مدى يزيد عن 3000 متر فى شدة وزخم المعركة . وغالباً ما تهمل هذه الحقيقة ، خاصة لدى أولئك الذين تنبؤا منذ فترة طويلة بنهايتها كسلاح ميدان . وفى الوقت الذى يبدو أنه من الصحيح أن التطورات الحديثة في صناعة الأسلحة المضادة للدبابات anti-tank weapons قد جعلت الدبابة سلاحآ معرضاً للدمار ، إلا أن هناك تطورات ملحوظة قد تحققت في مجال حماية الدبابة أيضآ ، ليس من خلال تحسين الدرع وكوابح النار والأنفجار وأنظمة الأطفاء الآلية وما شابه فحسب ، بل كذلك في مفهوم السلاح الكلي .
الكتاب العسكريون السوفييت أكدوا بدورهم على الأهمية الحاسمة للتعرض في الحرب الشاملة ، وعلى رأس قائمة تلك الأسلحة التعرضية ، التي كانت موضع ثقتهم وإيمانهم هي القوات المدرعة . ففي كتابه الأستراتيجية العسكرية يؤكد المارشال " سكولوفيسكي " على أهمية دور الوحدات المدرعة فيقول : إذا شن هجوم فيجب أن يشن بالمقام الأول باستخدام الدبابات وناقلات الجنود المدرعة ، أما الهجوم الراجل فسيصبح ظاهرة نادرة ، وستستخدم القوة النارية الآلية سوية مع مناورة القطعات في ساحة المعركة . وبينما نرى أن أسلحة مقاومة الدروع آخذة في التقدم وبسرعة أكثر فاكثر من تقنية الدبابات ، فليس هناك في الوقت ذاته مجالاً للأعتقاد بأن أهمية الدبابات أخذت تنحسر تدريجيا.
ويصاحب دبابة المعركة الرئيسة في المعركة ، مدفعية ذاتية الحركة وأنظمة مضادة للطائرات ومشاة آلي يستخدمون ناقلات الجنود المدرعة ، وبهذه الطريقة فإن الدبابة يصاحبها أنظمة حماية وإسناد تجعل القوى المدرعة صعبة الانكسار، لأكثر مما لو كانت مؤلفة من دبابات فقط .




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويأتي إسناد إضافي من الجو، من طائرات ثابتة الأجنحة وأخرى متحركة الأجنحة ( الحوامات ) ، ومن المدفعية بعيدة المدى، ومن منظومة استخبارات واستطلاع Reconnaissance شاملة .
ومع هذا ، تبرز العديد من حالات سوء الفهم ، ولنعد إلى الأساسيات لوهلة ، فالدبابة أساساً سلاح تكتيكي ذو قابلية حركة ، تساعده كثيراً على البقاء في تقارب شديد نسبيا مع العدو، ويمكن تعريف التكتيك tacticsعلى أنه فن جمع الحـــــركة movement والقوة النارية fire powerإلى حد هزيمة ودحر العدو، وأن حركية وقوة نيران دبابة المعركة الرئيسة تجعل منها سلاحا فعالاً . أما الدرع وأنظمة الحماية الأخرى ، فتعطيها قدراً من قابلية البقاء . إلا أن ذلك يجب أن لا يفسر على عدم إمكانية تدميرها ، فليس هناك ، ولن تكون هناك دبابة لا تقهر، فالدبابة يمكن أن تهاجم من الأمام وهو الأكثر احتمالاً ( وهنا يكون أكبر سمك من الدرع ) ويمكن أن تهاجم من الجوانب ، كما يمكن للطائرات المعادية أن تشق طريقها لمهاجمة الدبابة من الخلف ، حيث تكون الحماية ضعيفة ، ويمكن أيضا أن تهاجم من الأسفل عن طريق الألغام mines ، وأخيراً يمكن أن تهاجم من القمة حيث يكون الدرع دائما ضعيفا ، وعن طريق عدد متزايد من الأسلحة .
تكمن المشكلة الرئيسية في مجالين : إيقاف الطليعة الأولى من الهجوم ، ومنع القوات المعقبة من التعزيز الفعال، ويجب أن لا ننسى المعركة الجوية التي ستدور فوق الرؤوس، طالما أن هذا سيؤثر على حجم القوة التي يمكن جلبها لساحة المعركة ، ولهذا فإن الهجمات الناجحة على مطارات العدو ستقلل من الإسناد الجوي القريب المتوفر لدى العدو على الأرض.
إن إيقاف الطليعة الأولى من القوات المدرعة المهاجمة أو على الأقل إبطاء معدل تقدمها ، يعتبر مهمة أساسية للقوات المدافعة ، ومن أول الخطوات الواجب اتخاذها هو محاولة تحديد المحور الرئيسي للهجوم وقوته ، ثم يمكن على ضوء ذلك ترتيب الدفاعات لمواجهة الهجوم بأكثر الطرق فعالية. ويمكن استدعاء إسناد جوي على الفور ، إذا تمركزت وحدات مناسبة على مسافة قريبة ، تكفي للرد بسرعة ، ويصبح الدفاع والسيطرة على أرض المعركة أسهل بكثير إذا ما عرفنا مكان العدو، والمكان الذي يبدو متجها نحوه، ومن الضروري كذلك تحديد واسكتشاف الهجمات الرئيسية، ولذلك يعتبر الاستطلاع Reconnaissance جوهريا .
فالنظرة من الأرض محدودة جداً، في حين أن الأقمار الصناعية هي الأخرى، ولأسباب مختلفة (منها الطقس) محدودة الأداء أيضاً. ويتحقق الاستطلاع عن طريق عدد كبير من المصادر مثل الطائرات السريعة، ومراقبة الاتصالات، والعربات الجوية التي تدار عن بعد ، وطور بالفعل فى الولايات المتحدة ، نظام راداري هجومي " نظام مراقبة مشترك " يعرف بإسم Joint star ، وهو عبارة عن طائرة بوينغ Boeing 707 ، مزودة بأنظمة رصد حديثة، قادرة على رصد الدبابات الثابتة والمتحركة وعربات القتال المسلحة على مسافة تصل إلى 408 كلم . وترسل هذه المعلومات إلى الأرض عن طريق وصلة معلومات data link . إلا أن استخدام طائرة بوينغ محورة ، سيجعلها عرضة للخطر لو عملت قريبة من خط المواجهة، وهذه حقيقة تقلل من مداها الفعال.




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبعد أن يتم تحديد خط التقدم الرئيسي ، تعطى الأولوية لاختيار منطقة قتل مناسبة ، وهذه في الأساس تكون المنطقة ذات غطاء كثيف، يسندها طرق دخول وخروج جيدة (في حالة التراجع والتقهقر تصبح ضرورية) ، وإذا ما سمح الوقت، يمكن ملأ هذه المنطقة بالألغام ، التي يمكن نشرها إما عن طريق الآلات الميكانيكية، أو قذفها جواً بطائرات مروحية ، أو تطلقها صواريخ متوسطة المدى ، تحملها معها كذخيرة ثانوية . ويمكن بنفس الطريقة إستخدام قذائف المدفعية . وتتزايد قابلية التدمير لدى الألغام مع إستخدام صمامات تحسس زلزالية seismic ، أو مغناطيسية magnetic ، أو بالأشعة تحت الحمراء IR ، أو سمعية acoustic . ويمكن أن تبرمج هذه بصورة موثوقة للإنفجار أسفل المركز الثالث للعربة المدرعة ، بحيث تضمن تدميرها . ويستطيع البعض منها تمييز العربات المدولبة عن ذوات الجنازير ( السرف ) .
وبعد أن تدخل القوة المهاجمة إلى المدى المؤثر ، تخضع لوابل من قذائف المدفعية ، ويتم إطلاق العديد من الذخائر الموجهه التى تهاجم من الأعلى Top-attack ، فى حين أن قذائف أخرى ستوجه بالليزر إلى أهداف فردية ، وحتى القذائف الصماء dumb شديدة الإنفجار ، ستكون مفيدة لتحقيق بعض الأهداف .
إن إصابة مباشرة بقذيفة مخففة العيار ، على دبابة المعركة الرئيسة MBT ، قد لا تؤثر فيها على الإطلاق، ولكن ضربة مباشرة على ناقلة جنود مدرعة ستكون مدمرة . وقد تكون الشظايا Fragments التى لا تستطيع تدمير وإختراق الدبابات الثقيلة ، قد تكون قاتلة للدروع الخفيفة ، وستجبر دبابة المعركة الرئيسة على إغلاق منافذها ، مما يقلل من إدراكها للموقع، والذى بالتالى يقلل من فعاليتها الحقيقية .
وعند إستخدام أسلحة ذكية موجهه smart weapons ( مهما كان مصدرها ) ، فإن هناك هدفان لهما الأولوية فى المهاجمة ، وهذان الهدفان هما : عربات القيادة والإتصال ، والتى يمكن أن تحدد عموماً من مركز تجمعاتها ، والدفاعات الجوية المتنقلة والثابتة . وإذا أمكن تدمير هيكل القيادة ، فإن القوة المهاجمة سوف ترتبك بسرعة ، وتقل فاعليتها القتالية .

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معلومات, وصور, الدبابات

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع