مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم الجغرافيا السياســـــية والعســــــــكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أهم المدن السودانية وتأثيراتها في الجغرافيا العسكرية

قســــــم الجغرافيا السياســـــية والعســــــــكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 10-04-11, 07:32 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي منطقة أبيي السودانية



 

أبيي على الواجهة قبل الاستفتاء
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
منطقة أبيي تقطنها قبيلتان إحداهما تابعة للشمال والأخرى للجنوب

تعد منطقة أبيي الغنية بالنفط من أكبر عقبات تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بالسودان بين حزب المؤتمر الوطني (الحاكم بالشمال) والحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردين الجنوبيين السابقين) أولا بسبب ترسيم حدود المنطقة التي تتقاسم النفوذ فيها قبيلتا دينكا نقوك الجنوبية والمسيرية العربية، وثانيا بسبب الخلاف على استفتاء بشأن تبعيتها للشمال أو للجنوب سيجري بصورة متزامنة مع استفتاء تقرير المصير للجنوب.

حدود المنطقة
تقع منطقة أبيي في الشريط الحدودي بين شمال السودان وجنوبه، تحدها من ناحية الشمال ولاية جنوب كردفان (جبال النوبة ومناطق المسيرية) وجنوبا ولاية شمال بحر الغزال وبحر العرب وشرقا ولاية الوحدة وغربا ولاية جنوب دارفور.


ولم يتمكن الطرفان في مفاوضات نيفاشا -التي امتدت من عام 2000 إلى نهاية 2004- من التوصل إلى حل معضلة أبيي حتى تقدم جون دانفورث مبعوث الرئيس الأميركي في مايو/أيار 2004 بمقترح مفصل مكتوب وافق عليه الطرفان وأدرج ضمن اتفاقية السلام الشامل تحت مسمى بروتوكول أبيي.

ومبعث الأمر أن الحركة الشعبية أصرت على استثناء أبيي مما اتفق عليه في إعلان المبادئ من أن الحدود بين شمال السودان وجنوبه هي ما تركته الإدارة البريطانية عند الاستقلال عام 1956 لأنها كما تقول أخذت من بحر الغزال وضمت إلى مديرية كردفان عام 1905 لأسباب إدارية، وهي منطقة تضم قبائل جنوبية عريقة لا ينبغي أن تكون جزءا من الشمال العربي.

تقرير الخبراء
واحتدم الخلاف بعد ذلك حول حدود المنطقة التي حولت في ذلك التاريخ البعيد من الجنوب إلى الشمال، وحلاً لذلك الاختلاف اتفق الطرفان على تشكيل مفوضية لترسيم الحدود تتكون من 15 عضوا خمسة منهم يسميهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وخمسة تسميهم الحركة الشعبية، والآخرون هم خبراء دوليون من الدول الراعية للمفاوضات.


وأكد تقرير الخبراء أنه فشل في معرفة حدود 1905، ومع ذلك منح دينكا نقوك منطقة واسعة تمتد أكثر من 100 كيلومتر شمال بحر العرب كانت تعتبر من صميم أراضي عرب المسيرية.

وبما أن المسيرية عرب رحل ينتقلون معظم شهور السنة شمالا وجنوبا من بحر العرب فليس لديهم قرى مستقرة مثل الدينكا الذين يعملون أساسًا بالزراعة، لكن أسلوب معيشتهم المترحل ينبغي أن لا يسلبهم حقهم في ملكية أراضيهم التي عاشوا فيها مئات السنين. وقد رفضت حكومة السودان تقرير الخبراء فورا على أساس تجاوزه صلاحيات المفوضية في ترسيم حدود المنطقة.

استمر الخلاف بين الشريكين بسبب مشكلة أبيي ثلاث سنوات، بعد تسلم تقرير الخبراء انسحبت فيها الحركة محتجة من مجلس الوزراء الاتحادي، ووقعت معارك دامية في المنطقة قتل وشرد فيها الآلاف، وأخيرا توصل الطرفان في يوليو/ تموز 2008 إلى عرض النزاع على المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي بعد إصرار الحكومة على رفض تطبيق تقرير الخبراء.

حكم لاهاي
وفي 22 يوليو/تموز 2009 أصدرت محكمة التحكيم الدولية في لاهاي قرارها، وقضى بتقليص حدود منطقة أبيي من 18500 كلم مربع إلى 10 آلاف كلم مربع، وبناء عليه أصبحت الحدود الشمالية للمنطقة عند خط العرض 10.10 واعتبرت المحكمة أن لجنة الخبراء المكلفة بترسيم حدود المنطقة، قد تجاوزت المهمة الموكلة إليها، وألغت قرارها بشأن الحدود الشمالية، والشرقية والغربية، واعتمدت ترسيمها للحدود الجنوبية.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبالتالي أخرج القرار حقول النفط في منطقة هجليج خارج أبيي، ليبسط الشمال سيطرته على هذه الحقول، كما أقرت المحكمة بحقوق الرعي للقبائل في منطقة أبيي بغض النظر عن نتيجة قرار التحكيم.

ورأت المحكمة أن الحدود الغربية للمنطقة هي خط طول 27.50 درجة والحدود الشرقية عند خط طول 29 درجة، وأبقت المحكمة الحدود الجنوبية عند دائرة عرض 10.10.10.

لكن مسألة الحدود ما زالت تثير توترا بعد إعلان اللجنة المكلفة بترسيم الحدود التي شكلتها رئاسة الجمهورية أنها تواجه تهديدات بالمنطقة، ومؤخرا صرح القيادي بحزب المؤتمر الوطني ومستشار الرئيس السوداني صلاح غوش بأن قرار محكمة التحكيم لم يحل المسألة ويجب البحث عن صيغة أخرى لحلها.

خلاف الاستفتاء
وإلى جانب الحدود برز إلى السطح خلاف بين شريكي الحكم حول عملية استفتاء المنطقة لتقرير مصيرها بشأن تبعيتها للشمال أو الجنوب ومن الذي يحق له التصويت في ذلك الاستفتاء.

ففي حين ترى الحركة الشعبية أن التصويت في الاستفتاء يجب أن يكون لقبيلة دينكا نقوك وحدها دون الإثنيات الأخرى بالمنطقة، تمسكت الحكومة بموقفها الرافض لاستثناء أي قومية بما في ذلك قبائل المسيرية والقبائل الأخرى من سكان المنطقة.


وعلاوة على ذلك فإن مفوضية الاستفتاء المعنية بحسم قضية المنطقة لم تشكل بعد وهناك خلافات كبيرة بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول تشكيلها


الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 10-05-11, 06:49 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي جنوب السودان.. معلومات أساسية



 

جنوب السودان.. معلومات أساسية
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خارطة السودان موضح عليها جنوب السودان


المساحة والجغرافيا الطبيعية

يشغل جنوب السودان حوالي 700 ألف كيلو متر مربع من مساحة السودان البالغة 2.5 مليون كيلومتر مربع تقريبا، أي ما يعادل 28% من المساحة الكلية للبلاد. وللجنوب حدود تمتد إلى 2000 كيلومتر تقريبا مع خمس دول هي إثيوبيا وكينيا وأوغندا والكونغو وأفريقيا الوسطى.

وتشكل المراعي 40% من الجنوب السوداني والأراضي الزراعية 30% بينما تشغل الغابات الطبيعية 23% والسطوح المائية 7% من جملة المساحة.

السكان
الملاحظ أن هذه المساحة الشاسعة للجنوب السوداني لا تقابلها نفس الكثافة من السكان، فحسب آخر إحصاء أجري عام 1983 فإن سكان الجنوب لا تزيد نسبتهم عن 10% من تعداد السكان آنذاك الذي قدر بـ 21.6 مليون نسمة.

تنتشر بين سكان الجنوب لهجات متعددة يصل عددها إلى 12 لهجة وإن كانت اللغة العربية "المحلية" التي تنطق بلكنة إفريقية هي اللغة التي يعرفها أغلب السكان تقريبا.
وتعد (الدينكا) كبرى القبائل في الجنوب، تليها قبيلة (النوير) ثم قبيلة (الشلُك).
وفي ما يخص المعتقدات والأديان لسكان الجنوب فإنه لم يجر إحصاء علمي في الجنوب سوى عامي 1956 و1983، وقد خلا إحصاء 1983 من السؤال عن الدين، ولذا لا يوجد غير إحصاء 1956 الذي قدر عدد مسلمي الجنوب بـ18% والمسيحيين هناك بـ 17% وغير الدينيين (الوثنيين والأرواحيين) بـ65%.

التقسيم الإداري
ينقسم الجنوب السوداني إداريا إلى عشر ولايات، هي ولاية أعالي النيل وجونجلي والوحدة، وهذه الولايات الثلاث كانت تسمى من قبل بإقليم أعالي النيل، وولاية البحيرات وواراب وشمال بحر الغزال وغرب بحر الغزال، وتشكل هذه الولايات الأربع ما كان يعرف من قبل باسم إقليم بحر الغزال، أما الولايات الثلاث الأخرى فهي ولاية غرب الاستوائية وبحر الجبل وشرق الاستوائية أو إقليم الاستوائية سابقا، وتضم الولايات الجنوبية العشر هذه أكثر من 30 محافظة



الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 10-05-11, 06:57 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أهم المدن السودانية وتأثيراتها في الجغرافيا العسكرية



 

إقليم دارفور

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تقدر مساحة دارفور بخمس مساحة السودان، وتحد الإقليم ثلاث دول: من الشمال ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي أفريقيا الوسطى، فضلا عن متاخمته لبعض الأقاليم السودانية مثل بحر الغزال وكردفان من الشرق.
والغالب على إقليم دارفور كثرة المرتفعات الجبلية وأهمها جبل مرة حيث يوجد أكثر الأراضي الدارفورية خصوبة. كما ينقسم الإقليم إداريا إلى ثلاث مناطق: شمال دارفور وعاصمته مدينة الفاشر، وجنوب دارفور وعاصمته مدينة نيالا، وغرب دارفور وعاصمته مدينة الجنينة.
وتكثر في منطقة دارفور غابات الهشاب الذي يثمر الصمغ العربي فضلا عن حقول القطن والتبغ في الجنوب الغربي من الإقليم. وتتم في بعض مناطقه زراعة القمح والذرة والدخن وغيرها. ويمتاز دارفور بثروة حيوانية كبيرة قوامها الإبل والغنم والبقر. وقد تضررت هذه الثروة عندما ضرب الجفاف الإقليم في بداية السبعينات. وفضلا عن الحيوان والزراعة فإن بالإقليم معادن وبترولا.


دارفور والنزاع
كثيرا ما عرف إقليم دارفور صراعات بين الرعاة والمزارعين تغذيها الانتماءات القبلية لكل طرف، فالتركيبة القبلية والنزاع على الموارد الطبيعية الشحيحة كانت وراء أغلب النزاعات، وغالبا ما يتم احتواؤها وتسويتها من خلال النظم والأعراف القبلية السائدة.
ففي عام 1989 شب نزاع عنيف بين الفور والعرب، وتمت المصالحة في مؤتمر عقد في الفاشر عاصمة الإقليم. ونشب نزاع ثان بين العرب والمساليت غرب دارفور عامي 1998 و2001، وتم احتواؤه باتفاقية سلام بين الطرفين وإن كان بعض المساليت آثر البقاء في تشاد.


ويمثل إقليم دارفور نظرا لحدوده المفتوحة ولمساحته الشاسعة ولوجود قبائل عديدة لها امتدادات داخل دول أفريقية أخرى، منطقة صراع مستمر. وقد تأثرت المنطقة بالصراع التشادي-التشادي والصراع التشادي-الليبي حول شريط أوزو الحدودي، وبالصراعات الداخلية لأفريقيا الوسطى فراجت في إقليم دارفور تجارة السلاح، كما تفاعلت قبائل الإقليم مع تلك الأزمات.
ويعتبر دارفور قاعدة تشاد الخلفية فجميع الانقلابات التي حدثت في هذا البلد الأفريقي تم تدبيرها -حسب المصادر التي رجعنا إليها- من دارفور، ما عدا أول انقلاب أطاح بفرانسوا تمبلباي الذي كان أول رئيس لتشاد بعد استقلالها عن فرنسا. فالإطاحة بالرئيس فيليكس مالوم أو غوكوني عويدي ونزاع حسن حبري مع الرئيس الحالي إدريس ديبي ارتبط بإقليم دارفور الذي كان االقاعدة الخلفية للصراعات التشادية الداخلية.

ويشكل الإقليم نقطة تماس مع ما يعرف بالحزام الفرنكفوني (تشاد، النيجر، أفريقيا الوسطى، الكاميرون) وهي الدول التي كانت تحكمها فرنسا أثناء عهد الاستعمار، لذلك يسهل -حسب المراقبين- فهم الاهتمام الفرنسي بما يجري في الإقليم في الوقت الراهن

الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 17-05-11, 06:48 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كردفان



 

كردفان



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أبرز المعالم السياحية في هذا الإقليم منطقة الرشاد وهي ترتفع فوق سطح البحر بحوالي 885 قدما وتتمتع بمناخ معتدل طوال أيام السنة بجانب طبيعة خلابة وتكثر فيها بساتين الفواكه وكذلك المواقع الأثرية، بالإضافة إلى جبال النوبة التي تزخر بتنوع طبيعى وإثني فريد، إلى جانب بحيرة كيلك التي تعتبر منتجعا لهواة المناظر الطبيعية وصيد الطيور.

وتتمثل فرص الاستثمار في هذا الإقليم في إنشاء الفنادق وإقامة المجمعات السياحية وكذلك الموتيلات على طرق المرور السريع وإنشاء معسكر سياحي للصيد في كل من لقاوة وبحيرة كيلك

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 17-05-11, 06:52 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

قبائل المسيرية السودانية: رعاة بقر في قلب النفط
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تنسب قبائل المسيرية نفسها إلى عرب جهينة الذين تقول إنهم جاؤوا منذ قرون خلت عبر هجرات متوالية من الجزيرة العربية إلى السودان عبر نافذتين: أولاهما البحر الأحمر واستقر الوافدون منها حول البحر الأحمر في مناطق شرق السودان، أما الثانية فقدم منها آخرون من الغرب عبر تشاد وما جاورها واستقروا في جنوب دارفور وجنوب كردفان.
وتنقسم المسيرية إلى قسمين، الحمر والزرق، ويضم كل منها قبائل تتفرع بدورها إلى عشائر، وتقوم حياة الغالبية منهم على رعي الماشية وتحديدا الأبقار، لهذا يطلق عليهم وعلى من يماثلهم اسم "البقارة"، ويتميزون برحلتهم السنوية صيفا لابتغاء الماء والكلأ حيث ينطلقون من جنوب كردفان إلى أقصى الجنوب السوداني، ليعودوا في الخريف ثانية من حيث أتوا، ويقولون إنهم لم يتخلفوا عن هذه الرحلة منذ قرون.
وتعيش المسيرية إلى جانب بعض القبائل العربية الأخرى في المنطقة الممتدة من ولاية جنوب كردفان حتى جبال النوبة شرقا وبامتداد نحو 180 كيلومترا جنوب بحر (نهر) العرب وهو أحد روافد النيل الأبيض، وتسميه قبائل الدنكا نغوك "نهر كير" وترفض أي تسمية تنسب النهر إلى العرب، وقبائل الدنكا نغوك تجاور المسيرية في المنطقة وهي على نزاع معهم حول الماء والكلأ ومؤخرا بوجه خاص حول النفط في منطقة أبيي.
والجدير بالذكر أن منطقة أبيي تتبع في الوقت الحالي إداريا لولاية جنوب كردفان الجنوبية في الشمال وتحاذي مقاطعة بحر الغزال الجنوبية، وأصبحت هذه المنطقة الصغيرة "أبيي" مشهورة جدا بعد ظهور النفط فيها وأصبحت أحد العناصر الرئيسية في الخلاف الحدودي الدامي بين الشمال والجنوب وبين قبائل المسيرية والدنكا نغوك.

وهذا النزاع جعل من هذه القبيلة الرعوية قبيلة مقاتلة ودفعها إلى المقدمة لتكون شريكا بوجه ما في تحديد مصير السودان ووحدة أراضيه، بل أصبحت لاعبا أساسيا -في نظر الحكومة السودانية وبقية الأطراف المحلية والدولية- لتحديد وجهة الثروة النفطية في أبيي، هل تكون للجنوب أم للشمال؟

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 17-05-11, 06:54 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

قبائل دارفور
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعض زعماء القبائل بدارفور
يقدر عدد سكان دارفور بستة ملايين نسمة موزعين على عدد من القبائل الأفريقية والعربية يجمعها الإسلام والمصاهرات وتفرق بينها الأعراق والمصالح والسياسة.

عرب وأفارقة
توجد في شمال دارفور أغلبية القبائل العربية ومن أهمها الزيادية وبني فضل والرزيقات ومن فروعها المحاميد والماهرية والعريقات والعطيفات والزبلات ويعرفون برزيقات الشمال، مقابل رزيقات الجنوب الذين هم أكثر اختلاطا بالقبائل الأفريقية.

وتوجد كذلك بالشمال قبائل ذات أصول أفريقية مثل قبيلة الفور -التي أعطت اسمها للإقليم- ويمتهن غالب أبنائها الزراعة. كما توجد قبيلة الزغاوة ذات النشاط التجاري الواسع وامتدادها يدخل في ليبيا وتشاد، وإليها ينتسب الرئيس التشادي الحالي إدريس ديبي وكبار أعضاء حكومته، فضلا عن قبائل مثل البرتى والميدوب.
أما غرب دارفور فتستوطنه قبائل أفريقية من أبرزها المساليت وهم أساسا في مدينة الجنينة عاصمة المنطقة. وهناك قبائل التاما والزغاوة وبعض القبائل العربية مثل بني حسين.
وفي جنوب دارفور قبائل عربية مثل الرزيقات الجنوبيون والهبانية والتعايشة، وقبائل البرقد والمعاليا والبني هلبة والفلاتة والقمر بالإضافة إلى قبائل أفريقية عديدة.
مجتمع وظيفي أكثر منه قبلي
يذهب الكثير من المهتمين بدارفور إلى أن العامل البيئي طبع حياة السكان وأثر في علاقاتهم أكثر من الأصول القبلية. فقد امتهنت قبائل (عربية وأفريقية) الرعي مثل الميدوب والزغاوة والزيادية والرزيقات الشمالية والنبي حسين فكانت تسير خلف قطعان الإبل والأغنام والأبقار انتجاعا متتبعين مساقط المطر ومنابت الكلأ.

بينما تعتمد العديد من قبائل (عربية وأفريقية أيضا) الزراعة وسيلة عيش مثل قبائل رزيقات الجنوب والهبانية والتعايشة والمعاليا والسلامات والبنى هلبة والفلاتة.
ومع تصاعد موجات الجفاف والتصحر في الثمانينيات اتجه العديد من أبناء القبائل المختلفة إلى التجارة وقد ساعد على تطورها انفتاح حدود الإقليم على أكثر من دولة خاصة ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى، واشتهرت بعض النقاط الحدودية بنشاطها التجاري الحيوي مثل كرب التوم ومليط كرندى والطينة والجنينة.
امتزاج وتلاحم
تدين القبائل الدارفورية جميعها بالإسلام السني وتتكلم لغات محلية إلى جانب العربية.
وتقدر نسبة القبائل العربية في دارفور بـ 40 %. وتوجد بين العرب والأفارقة في دارفور مصاهرات وامتزاج يجعل الخارطة الاجتماعية معقدة، يصعب الفصل بين مكوناتها وتجعل من الصعب الحديث عن نقاء عرقي. ومن بين هذه القبائل الأفريقية من صارت تتكلم العربية وامتزجت بالعرب كقبيلة المساليت، وفي المقابل أصبحت قبيلة التنجور ذات الجذور العربية أقرب إلى القبائل الأفريقية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 19-05-11, 08:20 AM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
البواسل
مشرف قسم العقيدة / والإستراتيجية العسكرية

الصورة الرمزية البواسل

إحصائية العضو





البواسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي التقسيمات الإدارية بالسودان



 

التقسيمات الإدارية بالسودان
ينبني الهرم الإداري السوداني من رئيس الدولة ونائب أول للرئيس –وفق اتفاق السلام الشامل– ونائب للرئيس وعدد من المساعدين والمستشارين والوزراء الاتحاديين بما يعرف بالمستوى التنفيذي.

يليه المستوى الثاني الذي يمثل المجلس الوطني (البرلمان) الذي يتكون من أكثر من أربعمائة عضو يمثلون كافة أنحاء البلاد.

أما الولاية فتتكون من حكومة هي الحكومة الولائية التي تضم عددا من الوزراء الولائيين. كما تضم الولاية مجلسا تشريعيا يسمى مجلس تشريعي الولاية.


يعتبر السودان من الدول الاتحادية "بنظام الحكم الاتحادي" ويقسم البلد إداريا إلى 26 ولاية هي: أعالي النيل، والبحر الأحمر، والبحيرات، والجزيرة، والخرطوم، والقضارف، والوحدة، والنيل الأبيض، والنيل الأزرق، والشمالية، وبحر الجبل، وغرب الاستوائية، وغرب بحر الغزال، وغرب دارفور، وغرب كردفان، وجنوب دارفور، وجنوب كردفان، وجونقلي، وكسلا، ونهر النيل، وشمال بحر الغزال، وشمال دارفور، وشمال كردفان، وشرق الاستوائية، وسنار، وواراب.


ويرأس كل ولاية واليّ كان يتم تعيينه من قبل رئاسة الجمهورية. لكن تطور الأوضاع في البلاد دفع الحكومة لتجاوز الأمر، وأصبح الوالي ينتخب من قبل مواطني الولاية.

تنقسم الولاية الواحدة إلى عدة محليات يرأس كل محلية مسؤول يسمى معتمدا، يباشر مهامه المحلية وفق قانون يحكم علاقته بالمواطنين، كما يقوم بالإشراف على عمل لجان بالأحياء تسمى اللجان الشعبية.


تنحصر السلطات في نظام السودان في ثلاث حزم سلطات اتحادية، وهي محصورة على المستوى الاتحادي لا يجوز للولايات ممارستها، وسلطات ولائية حصرية على المستوى الولائي تمارس سلطاتها فيه دون حاجة للسلطة الاتحادية، وسلطات مشتركة بين المستويين تمارس وفق إحكام التشريعات الاتحادية


الجزيرة نت

 

 


البواسل

ليس القوي من يكسب الحرب دائما
وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما

   

رد مع اقتباس

قديم 19-05-11, 07:05 PM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الولايات السودانية



 

الولايات السودانية
ينقسم السودان إداريا إلى ست وعشرين ولاية، عشر منها في الجنوب الذي يستعد لإعلان انفصاله الكامل وتكوين دولته المستقلة عن الشمال، في حين يضم إقليم دارفور ثلاث ولايات هي شمال وغرب وجنوب.
أما كردفان التي تعتبر قلب السودان فهي تضم ولايتي شمال وجنوب كردفان، في حين يضم الوسط خمس ولايات هي بجانب ولاية الخرطوم ولايات الجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق وسنار. ويضم الشرق ولايات كسلا والقضارف والبحر الأحمر.
أما الشمال الجغرافي فيضم ولايتي نهر النيل والشمالية.

ولايتا الشمال
تعتبر ولايتي شمال السودان من أقل الولايات سكانا، إذ إن الولاية الشمالية وعاصمتها دنقلا لا يزيد عدد السكان فيها عن 699069 نسمة، في حين تضم ولاية نهر النيل وعاصمتها الدامر 1120441 نسمة.

يتوزع سكان الولايتين بين القبائل النوبية كالحلفاوين والمحس والدناقلة والقبائل العربية التي تشمل الجعليين والشايقية والمناصير والبديرية والرباطاب والهوارة.

ولايات الشرق
تقف على رأسها ولاية البحر الأحمر وعاصمتها بور تسودان، وهي الميناء الرئيسي والبوابة السودانية على العالم الخارجي، بعدد سكانها الذي يبلغ 1396110 أشخاص، والتي تعتبر من الولايات الأغنى بالبلاد لاعتمادها كثيرا على البحر الأحمر.

وينقسم سكان ولاية البحر الأحمر بين البشاريين والهدندوة والبني عامر والبجا وبعض قبائل الرشايدة.
أما ولاية كسلا -وعاصمتها كسلا– المجاورة لدولة إريتريا وبعدد سكانها الذي يبلغ نحو 1789806 أفراد، فهي تشبه في ملامحها السكانية ولاية البحر الأحمر لكونها تضم ذات القبائل بجانب بعض القبائل السودانية الكبيرة مثل الشكرية والبطاحين وكنانة.
أما ولاية القضارف وعاصمتها القضارف وبعدد سكان 1348378 نسمة، فهي لا تختلف كثيرا عن ولاية كسلا من حيث السكان وجذورهم، كما أنها تحتل المرتبة الأولى من حيث إنتاج الذرة.

ولايات الوسط
ولاية الخرطوم عاصمتها الخرطوم ويبلغ عدد سكانها 5274321 نسمة، وتنقسم بين ثلاث مدن كبرى هي أم درمان العاصمة الوطنية، والخرطوم العاصمة السياسية، والخرطوم بحري. وهي خليط من كافة قبائل السودان.

أما ولاية الجزيرة -وعاصمتها مدني- بعدد سكان يبلغ 3575280 نسمة، فهي شبيهة بالخرطوم من حيث السكان، بسبب وجود مشروع الجزيرة الزراعي الذي يعتمد عليه السودان في غذائه إلى وقت قريب.

ولاية النيل الأبيض -وعاصمتها ربك- وبعدد سكانها البالغ 1730588 نسمة، تمثل أحد أركان الاقتصاد السوداني خاصة في إنتاجها الزراعي، ويقطنها عدد من القبائل العربية أشهرها الكواهلة الرعوية.

في حين تمثل ولاية سنار بعاصمتها سنار وعدد سكانها البالغ 1285058 نسمة، خليطا من القبائل العربية وبعض الجيوب من القبائل الأخرى كالفلاتة ذوي الأصول النيجيرية. كما أن عاصمتها تعتبر من أقدم المدن السودانية على الإطلاق.

أما ولاية النيل الأزرق وعاصمتها الدمازين وبعدد سكانها البالغ 832112 نسمة، فهي من الولايات الزراعية الهامة، كما أنها من الولايات المعروفة بتداخل سكانها مع الجنوب وكذلك مع الإثيوبيين لوقوعها بمحاذاة الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا.
تعتبر قبائل الأنقسنا الأفريقية هي الغالبة في الولاية مضاف إليها بعض القبائل العربية الأخرى.

الوسط الغربي
تعتبر ولاية شمال كردفان وعاصمتها الأبيض وبعدد السكان البالغ 2920992 نسمة، من الولايات المهمة في مجال الزراعة خاصة محصولي الصمغ العربي والفول السوداني، بل تعتبر عاصمتها الأبيض من أكبر أسواق الضأن الحمري وكذلك محصولي الفول السوداني والصمغ العربي.


تنقسم الولاية بين الرعاة والمزارعين من القبائل العربية التي تتقدمها قبائل الحمر ودار حامد والبديرية والجوامعة والكبابيش والكواهلة وبعض القبائل الصغيرة الأخرى.

أما ولاية جنوب كردفان بعاصمتها كاد قلي وعدد سكانها البالغ 1406404، فهي من الولايات الزراعية والرعوية في آن واحد.
تضم الولاية بجانب قبائل النوبة والقبائل العربية من رعاة الأبقار خاصة قبائل المسيرية وبطون قبائل عربية أخرى.
تعتبر ولاية جنوب كردفان من الولايات المهمة سياسيا كونها الفاصلة بين الشمال والجنوب، كما أن بعضا من أراضيها الغنية بالنفط كأبيي لا تزال متنازعا عليها بين الشمال والجنوب.


ولايات الغرب
ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر بعدد سكانها البالغ 2113626 نسمة، تتشابه مع ولاية غرب دارفور بعاصمتها الجنينة وعدد سكانها البالغ 1308225 في كثير من الخصائص خاصة الرعي والزراعة.

لكن يتقاسمها من حيث السكان قبيلة الزغاوة وبعض القبائل العربية الرعوية –الأبالة نسبة لرعي الإبل– وقبيلة البرتي. بينما تتوزع ولاية غرب دارفور بين قبائل الفور والمساليت وقبيلة الرزيقات العربية الرعوية بجانب بعض القبائل الأخرى الصغيرة.
تحد الولايتين من الغرب دولة تشاد، بينما تحد شمال دارفور من الشمال دولة ليبيا.

أما ولاية جنوب دارفور بعاصمتها نيالا وعدد سكانها البالغ 4093594 نسمة، فهي من الولايات الغنية لاشتغال مواطنيها بالزراعة والتجارة خاصة تجارة الخضر والفاكهة.
تعتبر جنوب دارفور من الولايات الجامعة لعدد من القبائل السودانية الكبيرة مثل الفور والرزيقات والهبانية العربية والفلاتة وبعض القبائل الأخرى. كما أنها تتجاور مع بعض الولايات الجنوبية ودولة أفريقيا الوسطى.

الولايات الجنوبية
تجتمع الولايات الجنوبية في مجملها على الزراعة البسيطة ورعي الأبقار وصيد الأسماك. وتتوزع فيها قبائل الجنوب الأفريقية التي تقف على رأسها قبيلة الدينكا والنير والشلك والزاندي. فهي موزعة على النحو التالي:


ولاية أعالي النيل
عاصمتها ملكال
عدد السكان: 964353



ولاية جونقلي
عاصمتها بور
عدد السكان: 1358602



ولاية الوحدة
عاصمتها بانتيو
عدد السكان: 585801



ولاية واراب
عاصمتها كواجوك
عدد السكان: 972928



ولاية شمال بحر الغزال
عاصمتها أويل
عدد السكان: 720898



ولاية غرب بحر الغزال
عاصمتها واو
عدد السكان: 333431



ولاية البحيرات
عاصمتها رمبيك
عدد السكان: 695730



ولاية غرب الاستوائية
عاصمتها يامبيو
عدد السكان: 619029



ولاية وسط الاستوائية
عاصمتها جوبا
عدد السكان: 1103592



ولاية شرق الاستوائية
عاصمتها توريت
عدد السكان: 906126


يذكر أن الولايات الجنوبية لا تتوفر فيها تقسيمات القبائل وثقلها، كما أن مناطق معينة فيها تحولت -بحسب حكومة الجنوب- إلى مقاطعات وليس محليات أو إداريات كما هو الحال في الشمال

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع