مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســم العــقيدة / والإســـتراتيجية العســـكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


مرتكزات الإستراتيجية الإسرائيلية

قســم العــقيدة / والإســـتراتيجية العســـكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 10-07-09, 08:02 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ثعلب الصحراء
مشرف قسم الدراسـات

الصورة الرمزية ثعلب الصحراء

إحصائية العضو





ثعلب الصحراء غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مرتكزات الإستراتيجية الإسرائيلية



 


مرتكزات الإستراتيجية الإسرائيلية


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن الإستراتيجية الإسرائيلية تستهدف تحقيق مجموعة من الأهداف والمنطلقات الأساسية التي تتوافق وتنسجم مع المخططات الصهيونية. وإن هذه الاستراتيجية تستند إلى عدد من المرتكزات التي تشكل بعضها مع بعض القاعدة الأساس للاستراتيجية الإسرائيلية، وأبرز هذه المرتكزات.


أولاً: نظرية الأمن الإسرائيلي والحدود الآمنة


إن إسرائيل تشكل في الأساس كياناً استعمارياً، قام على حساب الأرض العربية، وفرض بالقوة على إرادة الآخرين، ومن هنا كان وجود الكيان الصهيوني واستمراريته يتطلب ضمان أمن هذا الكيان الذي قام وتشكل على قاعدة الاغتصاب والقوة.

إن نظرية الأمن الإسرائيلي لاتستهدف فقط تحقيق الأمن عبر ضمانات دبلوماسية وسياسية دولية بل تستهدف إيجاد الوسائل العملية الداخلية لدى إسرائيل القادرة على تجسيد نظرية الأمن الإسرائيلي وفي هذا المجال تقول جولدامائير: إن ما نريده ليس ضماناً من الآخرين لأمتنا، بل ظروفاً مادية وحدوداً في هذه البلاد تضمن بشكل أكيد عدم نشوب حرب أخرى. وبذلك نرى أن نظرية الأمن الإسرائيلي تقوم على مبدأ الحقائق الملموسة بتعبير آخرو تستند إلى قوة فعلية تتجسد في وجود جيش عسكري قوي يشكل سياجاً حقيقياً للأمن الإسرائيلي، في مرحلة معينة، ووسيلة لتحقيق نظرية الأمن التي تتضمن في إطارها مظاهر التوسع في الأرض العربية أيضاً.

إن نظرية الأمن الإسرائيلي ترتكز على جملة من العوامل المتداخلة المترابطة والتي تشمل مختلف مجالات النشاط والفعاليات الحيوية في إسرائيل ومن هنا فإن نظرية الأمن الإسرائيلي ظاهرة مركبة تتكون من القوة العسكرية، والهجرة اليهودية إلى إسرائيل، وتوسيع عمليات الاستيطان، وتخفيف الهجرة المعاكسة من إسرائيل إلى الخارج، وتقوية القاعدة الاقتصادية، وتأمين تحرك سياسي دبلوماسي خارجي يوظف لصالح تأمين متطلبات الأمن، وتوفير المعلومات اللازمة عن الدول العربية، وفي النهاية استخدام العوامل السابقة من أجل التوسع قدر الإمكان وضمن المناطق الحيوية والاستراتيجية المحيطة بإسرائيل، لذلك تتضمن الاستراتيجية الإسرائيلية مخططات شاملة للتوسع في جنوب لبنان، والضفة الغربية، والجولان.

ثانياً: استخدام القوة


إن استخدام القوة يعد أيضاً أحد المرتكزات في الاستراتيجية الإسرائيلية. وهو يقوم على مبدأ الاستعداد التام، وعلى نظرية "القوة الكاملة الضاربة" والتي تقوم على ضرورة امتلاك قوة كبيرة تشكل عاملاً منيعاً وقوياً يحمي إسرائيل، ويمنع الدول العربية من المحاولة بالقيام بأي عمل عسكري ضدها وتعرف هذه النظرية بنظرية الردع ضد الدول العربية. إن تاريخ إسرائيل مبني على قاعدة "استخدام القوة" والعنف ولتحقيق ذلك كانت تلجأ إلى اتباع أساليب ووسائل مختلفة لتطبيق استخدام القوة المتاحة مثل:

1 استخدام التهديد بهدف تحديد تصرف الدول العربية، وفرض شروط التكيف المتبادل (المؤقت) الذي يستهدف من وجهة نظر إسرائيل فرض مطالبها على الدول العربية في إطار ظروف عامة تحقق لإسرائيل ما تريد.

2 بالإضافة إلى ذلك لجأت إسرائيل إلى اتباع سياسة "الانتقام المحدود" الذي يجسد التنفيذ العملي لمفهوم التهديد، وينقله من مرحلة السكون إلى مرحلة التحقيق والحركة. ويتجسد مفهوم الانتقام المحدود في توفر القدر الكافي من القوة اللازمة القادرة على إنزال العقاب بالخصم. وان سياسة الانتقام المحدود تدخل في إطار ما يسمى "باستراتيجية العمل".

3 حرصت إسرائيل على امتلاك قوة دائمة تتناسب مع التطورات العسكرية القائمة، وتنفيذاً لذلك سعت باستمرار إلى تحقيق تفوق نوعي وكمي في القوة العسكرية وهذا التفوق يكون بين إسرائيل والدول العربية مجتمعة، وليس بين إسرائيل ودولة واحدة أو مجموعة من الدول العربية ولتحقيق ذلك اتبعت إسرائيل أساليب مختلفة وطرقاً متعددة، مثل زيادة المساعدات الخارجية، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، ورفع مستوى نوعية القيادة، وطرق تنظيم القوات المسلحة، وتنظيم عملية عسكرة الاقتصاد الإسرائيلي أي تحويل الاقتصاد لصالح المجهود الحربي.

4 تعمل إسرائيل على إيجاد المبررات اللازمة لاستخدام القوة ضد العرب. وتستند في ذلك إلى عمليات تضليل وتزييف واسعة للحقائق، وتوظيفها من أجل تبرير استخدام القوة، والتهرب من مسؤوليتها عن النتائج المترتبة عن ذلك أمام المجتمع الدولي. وتركز إسرائيل في هذا المجال على نقاط متعددة:
حقها في الوجود وضرورة الحفاظ بالقوة على هذا الحق.
إبراز إسرائيل كدولة صغيرة محاطة بمحيط عربي معاد، والعمل على تحميل الدول العربية مسئولية كل الأعمال العسكرية في المنطقة.

تعمل إسرائيل على إظهار الدول العربية بمظهر الرافض لكل محاولات ومشاريع السلام معها وتحاول ربط ذلك بالمخططات التي تهدف إلى إزالة إسرائيل من الوجود.

5 تضخيم الأخطار والخسائر المترتبة عن الحوادث التي تقع في إسرائيل أو على الحدود مع الدول العربية، وربط ذلك بأمن وسلامة إسرائيل. وفي هذا المجال تلجأ إسرائيل في كثير من الأحيان إلى اختلاق حوادث من أجل تهيئة الرأي العام العالمي لتقبل قيامها بأية عمليات عدوانية.

6 تعمل إسرائيل دائماً على إظهار الدول العربية بمظهر البادئ بالعدوان، وأن الحرب مفروضة عليها، وتلجأ إليها مضطرة للدفاع عن النفس، وماذلك إلا تبرير لعدوانها وهذا ما حدث في عام 1956 و 1967م.

إن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على "استخدام القوة" وتحويلها إلى عامل ذي هدفين، هما الحفاظ على الأمن الإسرائيلي، وتحقيق التوسع على حساب الأراضي العربية. إن مظاهر استخدام القوة تنتشر في جميع المرافق السياسية والعسكرية والاقتصادية..إلخ في إسرائيل، وقد عبر هذه الحقيقة موشي شاريت أحد رؤساء الوزراء السابقين حين قال: "إنني أدعو الشعب اليهودي في إسرائيل إلى العيش بمبدأ القوة، لأن الجيش مهما بلغت قوته لا يمكنه أن يحقق أهدافه مالم يكن كل فرد في الدولة قوياً، وعلى الشعب كله أن يكون قوة مدافعة ومستعداً للمعركة".

إن مظهر القوة في إسرائيل يوجد في كل مؤسسة ومدرسة، ومزرعة، وجامعة، ويستطيع المرء بسهولة أن يلاحظ نواة هدف عسكري في أية مؤسسة مدنية، وفي كل مشروع اقتصادي سكاني، صناعي عمراني، وفي طرق المواصلات إلى غير ذلك.
باختصار شديد كل ما في إسرائيل موظف لصالح دعم القوة الإسرائيلية بل هو وسيلة وأداة لخدمة ودعم هذه القوة. وكل إنسان في إسرائيل وفي أي موقع كان موظف بشكل منظم لدعم القوة الإسرائيلية من خلال تحوله من الأعمال المدنية إلى الأعمال العسكرية عند الضرورة والانتقال إلى صفوق الجيش المحارب، وتنظم إسرائيل الانتقال والجاهزية عبر سلسلة منظمة من التعبئة، والتوزيع، والتدريب المستمر، وتأمين الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري كأساس لتأمين استمرارية نظرية الأمن الإسرائيلية وأسس القوة الإسرائيلية.

ثالثاً: تأمين كافة مظاهر الدعم والمساعدة


إن وجود نظرية الأمن الإسرائيلية واستمرارها مرتبط بشكل أساسي بتأمين متطلبات القوة اللازمة بكل أشكالها وأبعادها السياسية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية التي تشكل أحد الأسس والمرتكزات الهامة للاستراتيجية الإسرائيلية، وعملية تأمين استمرارية الدعم المختلف ومتعدد الجوانب شكلت أيضاًَ عاملاً أساسياً في قيام إسرائيل وفي الحفاظ على ديمومتها واستمراريتها وتأمين وسائل ومتطلبات تطورها وتوسعها أيضاً.
إن الحركة الصهيونية قبل قيام إسرائيل، ركزت على الدعم السياسي، كعامل هام للمساعدة على إنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، وبعد قيام إسرائيل استمر مخططو الاستراتيجية في إسرائيل في التركيز على استمرارية تأمين الدعم اللازم أيضاً لإسرائيل لتحويلها إلى حقيقة قائمة والاعتراف بها من جانب العرب، وأن هذا الاعتراف عملية تحتاج إلى علاقات متعددة متداخلة بين إسرائيل والمجتمع الدولي، وعبر هذه العلاقة تؤمن إسرائيل اعترافاً دولياً واسعاً بها. كما يمكنها هذا الاعتراف من إقامة علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية تؤمن لها عوامل القوة والاستمرار أولاً، وتحول هذه العلاقات إلى عوامل ضاغطة من قبل المجتمع الدولي وإسرائيل على العرب باتجاه القبول بالوجود الإسرائيلي إلى جانب الأمة العربية.


إن إسرائيل كانت وستبقى دائماً بحاجة ماسة إلى دعم المجتمع الدولي لها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لضمان استمرارها، وعملية الدعم ترتبط بطبيعة الظروف المحيطة بها، وبصفاتها كيان عنصري استيطاني لا يمتلك مقومات الدولة، سواء من الناحية الجغرافية، التي تتصف بصغر المساحة والتي تشكل أحد المظاهر السلبية في نطرية الأمن الإسرائيلي وكونها محاطة بالدول العربية من جميع الجهات، أم من الناحية البشرية نظراً لأن تركيب السكان في إسرائيل يتصف بالضعف، نتيجة لتعدد الدول التي ينتمي إليها اليهود في الأصل، وتعدد إنتماءاتهم السياسية، وتعدد انتماءاتهم الاجتماعية أيضاً. وبروز مظاهر التمييز العنصري بين اليهود، بالإضافة إلى ذلك وجود العرب في قلب الكيان الصهيوني يشكل نقطة ضعف كبيرة أيضاً في مجال التركيب السكاني.

ومن الناحية الاقتصادية فإن إسرائيل تعاني من محدودية الأراضي، والثروات المعدنية، ومصادر المياه، ويأتي عامل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة لتزيد من المخصصات اللازمة لنفقات الدفاع، ولذلك تمر إسرائيل اليوم بأزمة اقتصادية، ولذلك فهي بحاجة ماسة للمساعدات المادية من أجل تأمين عمليات الاستيطان للقادمين الجدد من اليهود.

لقد استطاعت إسرائيل خلال المرحلة الماضية منذ نشوئها عام 1948م وحتى الآن أن تحقق مظاهر مختلفة من الدعم السياسي والعسكري والمالي والاقتصادي، فقد بلغ مجموع ما تلقته إسرائيل من ألمانيا الغربية منذ عام 1962م وحتى عام 1971م مبلغ 8،10 مليار دولار، كتعويضات لضحايا النازية، وقدمت أمريكا لإسرائيل معونات مادية بين 1948م وحتى 1973م بلغت تسعة مليارات دولار.

إن مظاهر الدعم والمساعدات الخارجية تشكل عاملاً هاماً لاستمرارية إسرائيل وتقوية وتدعيم نظرية الأمن وزيادة القوة الإسرائيلية.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المراجع:
1 إبراهيم العابد، مدخل إلى الإستراتيجية الإسرائيلية، بيروت 1971م.
2 مجموعة من الباحثين، القوة العسكرية الإسرائيلية، بيروت 1982م.
3 د. حامد ربيع، المخطط الدعائي في الإستراتيجية الصهيونية، مجلة السياسة الدولية، ع 11، 1968م.
4 هيثم الكيلاني، دراسة في العسكرية الإسرائيلية، إصدار جامعة الدول العربية 1969م.


المصدر : مجلة الدفاع

 

 


 

ثعلب الصحراء

يقول ليدل هارت، المفكر العسكري والإستراتيجي الإنجليزي عن رومل : "إن القدرة على القيام بتحركات غير متوقعة، والإحساس الجاد بعامل الوقت والقدرة على إيجاد درجة من خفة الحركة تؤدي كلها إلى شل حركة المقاومة ، ولذلك فمن الصعب إيجاد شبيهاً حديثاً لرومل ، فيما عدا جوديريان، أستاذ الحرب الخاطفة".
لُقّب رومل بثعلب الصحراء لبراعته في التكتيك الحربي. وقامت شهرته على قيادته للجيش الألماني في الصحراء الغربية، وقد لعب دوراً مهماً في بروز هتلر.

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرتكزات, الإستراتيجية, الإسرائيلية

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع