الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســـم الثقافة الـعــامــــة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الاستقلال الايجابى

قســـم الثقافة الـعــامــــة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 06-12-09, 12:28 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الاستقلال الايجابى



 


الاستقلال الايجابى
المقدمة :
الأسرة هي نواة المجتمع التي تقع على عاتقها التنشئة الاجتماعية لجميع أفرادها فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع وإذ صلح المجتمع صلحت الدولة وأصبح لها القدر الكبير بين الدول المجاورة لذا نجد الأسرة هي المعول إليها جميع الأعباء فيجب أن تكون هذه الأسرة على قدر المسئولية الموكلة إليها لذا يجب أن تكون التنشئة الاجتماعية في سلم أولويات الأسرة حتى يتسنى لها أن تخرج بناة الوطن الأقوياء الأشداء المحافظين علي وطنهم فلا يجب أن تكون التنشئة قائمة على القسوة والشدة لان الشدة تولد العنف ، و ذلك راجع إلى تدني المستوى الاقتصادي أو التعليمي أو الزيادة في عدد أفراد الأسرة الواحدة وعوامل كثيرة ومؤثرة في التنشئة الاجتماعية فيها عوامل داخلية وأخري خارجية من أهم العوامل الداخلية الأسرة والخارجية جماعة الرفقاء أي الأصدقاء ولان الأسرة هي صداقة بين الأبناء قائمة على المحبة التي لا يمكن أن تدنسها العوامل الخارجية أما الأصدقاء تجمعهم صداقة قابلة للتغيير في أي وقت من الأوقات أما الأسرة لا تفرقها اى عوامل أخري لذا سوف نجد أن هناك أساليب متبعة من قبل الأسر في التربية وكيف أثرت بالسلب والإيجاب على التنشئة الاجتماعية للأبناء.
فالتنشئة الاجتماعية كطابع إنساني فيها يكون الطفل أو الفرد ذو طبيعة إنسانية سليمة وقادرا على إن يقيم علاقات وجدانية مع الآخرين،وهذا الشيء الذي يميز الإنسان عن الحيوانات وتتألف الطبيعة الإنسانية من العواطف ، وتعتبر المشاركة هي أكثر العواطف أهمية وهي تدخل في عواطف أخرى كالحب والكراهية والطموح والشعور بالخطأ والصواب ، والعواطف الموجودة في العقل الإنساني تكسب عن طريق المشاركة وتزول بفعل الانطواء وهنا يأتي دور التنشئة الاجتماعية في دفع الإنسان إلى المشاركة الفعالة في واقعه الاجتماعي المحيط به.

مشكلة الدراسة :-
العائلة هي أول عالم اجتماعي يواجه الطفل وأفراد الأسرة هم مرآة لكل طفل لكي يرى نفسه والأسرة بالتأكيد لها دور كبير في التنشئة الاجتماعية ولكنها ليست الوحيدة في لعب هذا الدور ولكن هناك الحضانة والمدرسة ووسائل الإعلام والمؤسسات المختلفة التي أخذت هذه الوظيفة من الأسرة ،لذلك قد تعددت العوامل التي كان لها الدور الكبير في التنشئة الاجتماعية سواء كانت عوامل داخلية أم خارجية و من أهم هذه العوامل من واقع مجتمعنا الفلسطيني الذي نعيشه.
أولا:العوامل الداخلية:
1-الدين:
يؤثر الدين بصورة كبيرة في عملية التنشئة الاجتماعية وذلك بسبب اختلاف الأديان والطباع التي تنبع من كل دين لذا يحرص كل دين على تنشئة أفراده حسب المبادئ والأفكار التي يؤمن بها.
2-الأسرة:
هي الوحدة الاجتماعية التي تهدف إلى المحافظة على النوع الإنساني فهي أول ما يقابل الإنسان وهي التي تساهم بشكل أساسي في تكوين شخصية الطفل من خلال التفاعل والعلاقات بين الأفراد لذلك فهي أولى العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية ويؤثر حجم الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية و خاصة في أساليب ممارستها حيث أن تناقص حجم الأسرة يعتبر عاملا من عوامل زيادة الرعاية المبذولة للطفل.

3- نوع العلاقات الأسرية:
تؤثر العلاقات الأسرية في عملية التنشئة الاجتماعية حيث أن السعادة الزوجية تؤدي إلي تماسك الأسرة مما يخلق جوا يساعد على نمو الطفل بطريقة متكاملة.
4-الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها الأسرة:
تعد الطبقة التي تنتمي إليها الأسرة عاملا مهما في نمو الفرد حيث تصبغ وتشكل وتضبط النظم التي تساهم في تشكيل شخصية الطفل فالأسرة تعتبر أهم محور في نقل الثقافة والقيم للطفل التي تصبح جزءا جو هريا فيما بعد.
5-الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة:
لقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك ارتباط ايجابي بين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للطفل وبين الفرص التي تقدم لنمو الطفل والوضع الاقتصادي من احد العوامل المسؤلة عن شخصية الطفل ونموه الاجتماعي.
6-المستوى التعليمي والثقافي للأسرة:
يؤثر ذلك من حيث مدى إدراك الأسرة لحاجات الطفل وكيفية إشباعها والأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع الطفل.
7-نوع الطفل(ذكر أو أنثي)وتربيته في الأسرة:
حيث أن أدوار الذكر تختلف عن أدوار الأنثى فالطفل الذكر ينمو في داخله المسئولية والقيادة والاعتماد على النفس في حين أن الأنثى في المجتمعات الشرقية خاصة لا تنمو فيها هذه الأدوار كما أن ترتيب الطفل في الأسرة كأول الأطفال أو الأخير أو الوسط له علاقة بعملية التنشئة الاجتماعية سواء بالتدليل أو عدم خبرة الأسرة بالتنشئة وغير ذلك من العوامل.
ثانيا:العوامل الخارجية:
1-المؤسسات التعليمية:
وتتمثل في دور الحضانة والمدارس والجامعات ومراكز التأهيل المختلفة.
2-جماعة الرفاق:
حيث الأصدقاء من المدرسة أو الجامعة أو النادي أو الجيران وقاطني نفس المكان وجماعات الفكر والعقيدة والتنظيمات المختلفة.
3-دور العبادة:
مثل المساجد والكنائس وأماكن العبادة المختلفة.
4-ثقافة المجتمع:
لكل مجتمع ثقافة الخاصة المميزة له والتي تكون لهل صلة وثيقة بشخصيات من يحتضن من الأفراد لذلك فثقافة المجتمع تؤثر بشكل أساسي التنشئة الاجتماعية:
5-الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة:
لقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك ارتباط ايجابي بين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للطفل وبين الفرص التي تقدم لنمو الطفل والوضع الاقتصادي من احد العوامل المسؤلة عن شخصية الطفل ونموه الاجتماعي.
6-وسائل الإعلام .
لعل أخطر ما يهدد التنشئة الاجتماعية الآن هو الغزو الثقافي الذي يتعرض له الأطفال من خلال وسائل الإعلام المختلفة و خاصة التليفزيون ،حيث يقوم بتشويه العديد من القيم التي اكتسبها الأطفال إضافة إلى تعليمهم العديد من القيم الأخرى الدخيلة على الثقافة الفلسطينية و انتهاء عصر جدات زمان و حكاياتهن إلى عصر الحكاوي عن طريق الرسوم المتحركة .
مؤسسات التنشئة الاجتماعية :
تتم عملية التنشئة عن طريق مؤسسات اجتماعية متعددة تعمل وكالات للتنشئة نيابة عن المجتمع أهمها الأسرة و المدرسة ودور العبادة ،و جماعة الرفاق ،ووسائل الإعلام ،ودور كل مؤسسة:
-الأسرة :
هي الممثلة الأولى للثقافة ،و أقوى الجماعات تأثيرا في سلوك الفرد ، و هي المدرسة الاجتماعية الأولي للطفل ،و العامل الأول في صبغ سلوك الطفل بصبغة اجتماعية ،فتشرف على توجيه سلوكه ،و تكوين شخصيته
-المدرسة :
هي المؤسسة الاجتماعية الرسمية التي تقوم بوظيفة التربية ،ونقل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة لنمو الطفل جسيما وعقليا و انفعاليا و اجتماعيا ،وتعلم المزيد من المعايير الاجتماعية ،و الأدوار الاجتماعية .
-دور العبادة :
تعمل دور العبادة على تعليم الفرد و الجماعة التعاليم و المعايير الدينية التي تمد الفرد بإطار سلوكي معياري ،و تنمية الصغير وتوحيد السلوك الاجتماعي والتقريب بين الطبقات وترجمة التعاليم الدينية إلى سلوك علمي .

_ جماعة الأقران :
يتلخص دورها في تكوين معايير اجتماعية جديدة وتنمية اتجاهات نفسية جديدة والمساعدة في تحقيق الاستقلال وإتاحة الفرصة للتجريب وإشباع حاجات الفرد للمكانة والانتماء .
- وسائل الإعلام :
يتلخص,دورها في نشر المعلومات المتنوعة ,وإشباع الحاجات النفسية المختلفة ودعم الاتجاهات النفسية وتعزيز القيم والمعتقدات أو تعديلها , والتوافق في المواقف الجديدة.
و على ذلك فإن هناك أساليب متعددة للتنشئة الاجتماعية متبعة عند بعض الأسر فتميل بعضها إلى الأساليب التقليدية في تنشئة الأبناء والمتمثلة في القسوة والحرمان و الإهمال و التدليل و يرجع ذلك ،لانخفاض الوعي الثقافي في تلك الأسر وزيادة حجم الأسرة مع تدني المستوى الاقتصادي وانخفاض درجة وعي الوالدين بما قد تحدثه هذه الأساليب في سلوكيات الأبناء من آثار غير سويه ويتبين ذلك من الآتي :ـ
1-أسلوب القسوة
إن هناك بعض الأسر تتبع في تنشئة الأبناء أساليب تنشئة قاسية مثل التهديد والضرب والطرد من المنزل ،ويرجع ذلك إلى تدني المستوى الاقتصادي والثقافي والتعليمي لتلك الأسر لآثار تلك الأساليب على شخصيات الأبناء كما أن هذه الأسر تستخدم هذا الأسلوب بغية أن ينشأ الأبناء أقوياء قادرين على تحمل الصعاب وخاصة الذكور .
2_ أسلوب الإهمال:
كما أن المستوى الاقتصادي المتدني للأسرة بالإضافة إلى زيادة عدد أفرادها يؤدي إلى عدم مقدرة أرباب الأسر على الاهتمام والعناية بالأبناء ‘ ومن ثم إهمالهم وذلك بتركهم دون تشجيع على السلوكيات المرغوبة ‘وأيضا عدم محاسبتهم على السلوكيات غير المرغوب فيها .
3- أسلوب الحرمان :
وفي بعض الأسر ممن يقيمون بالمناطق العشوائية تتبع في تنشئة الأبناء أسلوب الحرمان ويتمثل ذلك في حرمانهم من المصروف واللبس وحرمانهم من معظم الاحتياجات الأساسية ‘ويرجع ذلك لتدني المستوى الاقتصادي ‘مع انخفاض الوعي بآثار تلك الأساليب على شخصية الأبناء
4- أسلوب التدليل :
كشفت الدراسات أن البعض من سكان المناطق العشوائية يميلون إلى أسلوب التدليل في تنشئة الأبناء ويرجع ذلك لارتفاع المستوى الاقتصادي للأسرة .
- أسلوب الإقناع والتوجيه:
أن هناك بعض الأسر وتفضل أسلوب الإقناع والتوجيه في تنشئة الأبناء ويرجع ذلك لارتفاع المستوى الثقافي والتعليمي للمبحوثين0
أشكال الثواب و العقاب التي تتبعها الأسرة :
1- أشكال الثواب:
إن معظم الأسر تميل إلى إثابة الأبناء من خلال الرضا المعنوي عن الأفعال التي يأتيها الأبناء وتكون سوية من وجهة نظر الأسرة كما أن هناك بعض الأسر تملك القدرة على شراء بعض الهدايا للأبناء كشكل من أشكال الإثابة ،وعلى الرغم من ذلك هناك بعض الأسر التي لا تقدم أي أشكال الإثابة للأبناء سواء أكانت مادية أم معنوية ،ويرجع ذلك لدني المستوى الاقتصادي والثقافي تلك الأسرة .

2- أشكال العقاب:
بعض الأسر تميل إلى استخدام العديد من أشكال العقاب ومنها الزجر والتهديد أن هناك بعض الأسر تميل إلى الضرب البدني وطرد الابن من المنزل في حالة صدور أفعال غير سوية من الأبناء , وكذلك تتبع بعض الأسر في عقاب الأبناء الشتائم البذيئة وحبس الابن داخل المنزل والتوجيه واللوم , فنرى أن الطبقة الفقيرة تستخدم العقاب البدني والتهديد والصراخ والسب والشتائم , والتلفظ بألفاظ خارجية والجارحة .
من حيث تدريب العلاقة بين تنشئة الآباء وطريقتهم في تنشئة الأبناء :
يوجد علاقة بين الأسلوب الذي نشأ عليه الأب وطريقته في تنشئة الأبناء ,حيث اتضح أن معظم أرباب الأسر تسير على نفس الأساليب التي نشئواعليها في تنشئة أبنائهم,ويرجع ذلك إلى الثقافة العرفية التي تنتقل من السلف إلى الخلف .كما أن أرباب الأسر لم ترغب في تنشئة أبنائهم بنفس الأسلوب الذي نشأت عليه ,ويرجع ذلك إما لشعورهم بعدم الرضا عن هذه الأساليب , أو لإدراكهم أنها أصبحت لا تتلاءم مع المعاصرة .
من حيث تقليد الأبناء لسلوكيات الآباء:
إن الأبناء يقلدون الآباء في كل ما يصدر عنهم من أقوال و أفعال,دون النظر لكونها سوية أو غير ذلك, إن الأسر التي تقييم في المناطق العشوائية لا يبالى الآباء فيها بما يصدر من أقوال و أفعال أثناء تنشئة الأبناء كما أن هناك فئة قليلة من الآباء تحرص على كل الأقوال و الأفعال التي تصدر منها أمام الأبناء , وحرصاً على عدم تقليد الأبناء لبعض الممارسات التي قد تكون غير سوية .فإن غالبية الآباء لا يظهرون أي اهتمام تجاه تقليد أبنائهم لبعض الأنماط السلوكية التي تصدر عنهم , كذلك يرجع ذلك لتدنى المستوى الثقافي و الاجتماعي , كما إن هناك بعض الآباء يوجهون أبنائهم للسلوكيات السوية و يحاسبونهم على السلوكيات غير السوية التي يقلدونها .من حيث تدريب الأبناء على الاستقلال والاعتماد على النفس.



إن بعض الأسر لا تدرب أبنائها على مواقف الاستقلال و الاعتماد على النفس . وذلك كما يلي:-
1-من حيث تدريب الأبناء على الخروج للشارع بمفردهم .
إن معظم الأسر التي تقيم في المناطق العشوائية تترك أبنائها يخرجون إلى الشارع , ولا يعد ذلك من قبيل تدريبهم عل الاستقلال , إنما يرجع ذلك لضيق المسكن وكثرة عدد أفراد الأسرة .
كما إن هناك بعض الأسر التي لا تدرب أبنائها على الخروج للشارع بمفردهم . خوفاً عليهم . أو لدفعهم إلى السوق العمل في سن مبكرة
2 من حيث تدريب الأبناء على النظافة وارتداء الملابس
نجد أن الأسر التي تقيم في المناطق العشوائية تدرب أبنائها على النظافة
إلا إن هناك بعض الأسر لا تهتم بنظافة الأبناء , نظراً لانشغال الزوجة في أمور عديدة كالعمل , أو قضاء احتياجات المنزل , أو الجلوس مع نظراتها للحديث أمام المنزل .
وأيضا ًلا تهتم بتدريب الأبناء على ارتداء الملابس بأنفسهم, وان الأم هي التي تقوم بهذه المهمة .
3-التدريب على الاستقلال في مكان النوم
هنا نجد إن بعض الأسر لا توفر أماكن مستقلة للأبناء ,ويرجع ذلك لزيادة عدد أفراد الأسرة وتدنى المستوى الاقتصادي الذي يحول دون توفير المسكن الملائم لكل أفراد الأسرة ,ويظهر ذلك من خلال معيشة كل أفراد الأسرة في حجرة واحدة ,كذلك هناك بعض الأسر التي تتسم بمعيشة الزوجان في حجرة والأولاد في حجرة أخرى ,كما أن هناك بعض الأسر التي حجرة للذكور وأخرى للإناث فنجد أن معظم الأسر التي تعيش في المناطق العشوائية تفتقر إلى الخصوصية في كل شيء
من حيث اخذ رأى الأبناء فيما يتعلق بأمورهم الشخصية وترى بعض الأسر تتجاهل رأى الأبناء فيها يخصهم , ويرجع ذلك إلى ضعف المستوى الاقتصادي والثقافي والتعليمي للأسر , إلا أن هناك فئة قليلة من الأسر تأخذ رأى الأبناء عند شراء متطلباتهم من حيث تدريب الأبناء على شراء ما يخصهم نجد في بعض الأسر تدرب أبناءها على عملية الشراء من خلال شراء بعض متطلبات الأسرة البسيطة أو شراء مستلزمات الدراسة , إلا أن هناك بعض الأسر التي لا تدرب أبنائها على عملية الشراء خوفاً علىالأبناء من عملية النصب أو ضياع النقود في أشياء غير هامة من حيث التفرقة بين الأبناء وعلاقة ذلك بالانحراف أن التفرقة في المعاملة بين الأبناء تؤدى إلى صدور العديد من الأنماط الانحرافية الصادرة منهم فنجد أن الغالبية العظمى التي تقيم في المناطق العشوائية تفرق بين في المعاملة,كتفضيل الذكور على الإناث أو تفضيل الإناث على الذكور أو التفرقة بين أفراد الجنس الواحد ,وتتم التفرقة في الغذاء والكساء الإشباع العاطفي و شراء الهدايا من حيث التفرقة بين الذكور و الإناث من حيث تفضيل الذكور على الإناث إن معظم الأسر تفضيل الذكور على الإناث ,على اعتبار الذكور يمثلون مصدر امن و حماية للأسرة ,يضاف إلى ذلك قدرتهم على المشاركة في اقتصاديات الأسرة .من حيث تفضيل الإناث على الذكور أن معظم الأسر تفضل الإناث على الذكور , ولا يعد ذلك كرهاً في إنجاب الذكور وإنما ي رجع ذلك إلى إن
الإناث أكثر طاعة للأسرة عن أشكال التفرقة بين الذكور والإناث إن الغالبية العظمى من الأسر تفرق بين الذكور و الإناث في الاحتياجات الأساسية لكل منها ,يضاف إلى ذلك التفرق في الإشباع العاطفي , وشراء الهدايا , من حيث التفرقة بين أفراد الجنس الواحد إن معظم الأسر تفرق في المعاملة بين أفراد الجنس الواحد , سواء بين الذكور أو بين الإناث على أساس القدرة على المشاركة في مسئوليات الأسرة أو تميز فرد في احد المجالات عن باقي الأبناءمن حيث العلاقة بين التفرقة في المعاملة وانحراف الأبناءلأسلوب التفرقة بين الأبناء في المعاملة تأثير سيء على شخصيات الأبناء إذ يؤدى إلى أن تنمو شخصيتهم ضعيفة , وان التفرقة في المعاملة بين الأبناء تؤدي إلى تعرض الأبناء للعديد من السلوكيات المنحرفة كالمشاجرات والاعتداء على الإخوة والزملاء.
من حيث تأثير أساليب التنشئة الاجتماعية على انحراف الأبناء :
إن هناك بعض تميل إلى استخدام أسلوب القسوة في تنشئة الأبناء , من خلال التهديد والشتائم البذيئة والضرب البدني والطرد من المنزل , وكل ما يؤدى إلى إثارة الآلام الجسمية والنفسية والنفسية للأبناء ولهذه الأساليب أثارها السيئة عليهم , ويتمثل ذلك في رد الفعل الصادر من الأبناء تجاه أفراد الأسرة والآخرين .
هناك بعض الأسر التي تتبع أسلوب الحرمان في تنشئة الأبناء , ويرجع ذلك لتدنى المستوى الاقتصادي للأسرة ويتمثل الحرمان في عدم إشباع الاحتياجات السياسية للأبناء ويؤدى ذلك إلى العديد من الاضطرابات في شخصية الأبناء والتي تظهر في صورة أفعال انحرافي كالسرقة والاعتداء على الآخرين أو الهروب من المدرسة.
تدفع الظروف الاقتصادية المرتفعة , يضاف إلى ذلك تعرض بعض الآباء لأساليب تنشئة قاسية من قبل والديهم ,إلى استخدام أسلوب التدليل في تنشئة الأبناء ويرتب عليه أن تنمو شخصيات الأبناء ضعيفة لا تستطيع أن تعتمد على نفسها ,ولا تقوى على تحمل المسؤلية .
إن الغالبية العظمى من الأسر تميل إلى إتباع أسلوب الإهمال في تنشئة الأبناء ,من خلال عدم متابعة الأبناء أو عدم التدخل في اختيارهم لأصدقائهم سواء بالرقابة أو التوجيه ويؤدي ذلك إلى تعرض الأبناء للانحراف .
من حيث عدم اتفاق الوالدين على أسلوب التنشئة وانحراف بعض الأبناء:
أن الغالبية العظمى من الأسر لا تتفق على أسلوب معين في تنشئة الأبناء , كإثابة الأبناء من قبل إلام وعقابهم من قبل الأب في ذات الموقف ,أو تعرض الأبناء للقسوة من جانب الأب وتدليله لهم دون توجيه أو تصحيح الخطأ في نفس الموقف , فإن ذلك يؤدي إلى نمو شخصيات الأبناء غير متوافقة اجتماعياً , وتعرضهم للعديد من مظاهر الانحراف كالفشل الدراسي وارتكاب أفعال انحرافية يعاقب عليها القانون.
من حيث تشجيع الأسرة للأبناء الاعتداء على الآخرين:
أن بعض الأسر تشجع أبنائها على الاعتداء على الآخرين على اعتبار ذلك وسيلة للدفاع عن النفس , يضاف إلى ذلك ملاءمته للذكور والبيئة التي يعيشون فيها , ولكي تغرس الأسرة في الأبناء تلك الملامح التي تود أن تراها في شخصيتهم تستخدم في تنشئتهم الخشونة , والتشجيع على السلوك العدواني وخاصة الذكور .
أن الغالبية العظمى من الأسر لا تشجع ابنائها على الاعتداء على الآخرين رغبة في عدم الدخول في مشكلات خوفاً على الأبناء .
من حيث طموحات الإباء الزائدة وتأثيرها على مستقبل الأبناء:
أن التعليم كان رغبة أساسية لبعض الآباء غير أنهم لم يوفقوا في ذلك , وبذلك تحولت رغبتهم في التعليم إلى الحرص على تعليم أبنائهم , متبعين معهم العديد من الأساليب الخاطئة التي أدت إلى فشل الأبناء في الدراسة .
كما أن رغبة بعض الآباء في تحسين الحالة الاقتصادية للأسرة جعلتهم يدفعون بالأبناء الصغار إلى سوق العمل مبكراً , الذي لا يتناسب مع رغبتهم وقدراتهم الجسمية , وقد أدى ذلك إلى تعرضهم لتجارب تفوق قدراتهم السنية , يضاف إلى ذلك ترسيخ بعض القيم السلوكية المنحرفة .
إن رغبة الأسرة في العيش في أمان واستقرار اجتماعي تبؤ بالفشل عندما يمهل الوالدين تنشئة الأبناء حيث يدفعهم ذلك الإهمال إلى الدخول في مشكلات مع الآخرين .
من حيث أشكال الانحراف التي تصدر عن الأبناء:
أن أشكال الانحراف التي تصدر عن:
أ‌- المشاجرات.
ب‌- السرقة.
ت‌- التسول.
ث‌- الشتائم البذيئة.
ج‌- المعاكسات.
ح‌- الهروب من المدرسة.
خ‌- التدخين والمخدرات والجنسية المثلية.
د‌- الهروب من المنزل.
من حيث توفير الاحتياجات الاساسية للأبناء:
من حيث توفير احتياجات الأبناء داخل الأسرة من غذاء وكساء وعلاج أن الغالبية العظمى من الأسر توفر احتياجات الأبناء من الغذاء والكساء والعلاج ولكن ليس بالقدر الكافي الذي يفي باحتياجات الجسم.
من حيث توفير الغذاء المناسب:
أن معظم الأسر توفر للأبناء الغذاء إلا انه يفتقر إلى العديد من المقومات الأساسية اللازمة لبناء الجسم , كما أن هناك بعض الأسر التي لا تستطيع توفير الغذاء المناسب للأبناء , حيث يعيش الأبناء على أغذية تقليدية لا تتغير إلا نادراً .
أن الأسرة تعتمد على أغذية لا تفي باحتياجات الجسم الأساسية وغالباً ما تكون متوفرة داخل المنزل مثل الجبن والسمن و
البقوليات .
من حيث توفير الكساء المناسب للأبناء داخل الأسرة:
إن معظم الأسر توفر للأبناء الملابس , إلا أن هذه الملابس لا تأتي إلا في الأعياد والمناسبات وهي ملابس رثة يرثها الصغير عن الكبير , كما أن هناك بعض الأسر التي لا تستطيع شراء ملابس جديدة لأبنائها لتدني مستواها الاقتصادي .
من حيث توفير العلاج المناسب :
بالرغم من أن بعض الأسر لازالت تتعامل بالطرق التقليدية في علاج الأبناء في حالت ترضهم لبعض الإمراض , إلا أن الغالبية العظمى من الأسر تدرك أهمية الاستعانة بالطب الرسمي من خلال الذهاب للوحدة الصحية أو لأحد الأطباء لتوقيع الكشف الطبي عن الأبناء في حالة مرضهم .
من حيث توفير احتياجات الأبناء خارج الأسرة:
إن بعض المناطق تفتقر إلى العديد من الخدمات كالحاجة إلى المؤسسات الثقافية والترفيهية , كما أنها بحاجة إلى المزيد من المدارس للحد من الأمية.
مدى توفير المؤسسات التعليمية:
تبذل الدولة جهودا ضخمة للحد من الأمية والاهتمام بالرعاية التعليمية للأبناء , وبأتي ذلك من خلال إقامة العديد من المدارس الجديدة في شتى أنحاء الدولة.
من حيث توافر المؤسسات الثقافية :
مازالت تفتقر العديد من المناطق إلى المؤسسات الثقافية من قصور ثقافية ومكتبات وصحف
من حيث توفير المؤسسات الترفيهية:
رغم الجهود التي تبذلها الدولة في تطوير وتحديث المناطق, إلا إن هناك العديد من المناطق لم يصبها أي تطوير أو تحديث تفتقر إليه المؤسسات الترفيهية التي تقي الأبناء من الشوارع من خلال شغل وقت الفراغ
التوصيات.
التوصيات المجتمعية:
لا بد أن يكون هناك إستراتيجية شاملة لرعاية الأبناء في المجتمع ،من خلال رسم السياسات الاجتماعية التي تحدد مسار عملية التنشئة الاجتماعية بحيث تضمن العدالة الاجتماعية بين كافة شرائح المجتمع تبصير الأسرة في المناطق العشوائية بأفضل الأساليب التربوية في معاملة في معاملة الأبناء وتوجيههم وإرشادهم ،وفقا للظروف الاجتماعية التي يعيشون فيها والتي تتناسب مع البيئة عن طريق الندوات الإرشادية التي تقام لهم في مقار أقامتهم تحسين الظروف المعيشية للأسرات ذات الدخل المتدني ،إلي الحد الذي يمكنها من توفير احتياجات أفراد الأسرة وأيضا توفير فرص عمل مناسبة للأبناء الذين تسربوا من التعليم ،تتفق مع سنهم وميولهم التي يرغبون فيها باجر مناسب يضمن حياة كريمة لهؤلاء الأبناء ويقيهم طريق الانحراف
لا بد من إحداث تغيرات في مناهج تربية الأبناء ، بحيث يتم التأكد علي ضرورة أن تتركز السلطة في يد الوالدين وعدم تركيزها في الزوج بمفرده أو الزوجة بمفردها ، حتى يمكن اتخاذ أفضل القرارات داخل الأسرة إبراز دور الأسرة في تنشئة الأبناء وتعريفها بأساليب التنشئة السوية التي يجب إتباعها وكذا أساليب التنشئة غير السوية التي يجب الابتعاد عنها وذلك عن طريق وسائل الأعلام المسموعة والمرئية العمل علي توفير الخدمات الثقافية والترويحية داخل المناطق العشوائية خاصة وأنها تفتقر إليها كليا ، وذلك عن طريق إقامة الحدائق والنوادي والمكتبات وقصور الثقافة ، حتى تجذب انتباه الأبناء بدلا من الشوارع التي تعدهم للانحراف لا بد وأن يكون لمختلف الوزارات دور في النهوض والارتقاء بالمناطق العشوائية في كافة المجالات الصحية والثقافية التعليمية والترفيهية والأمنية ، وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة.
التوصيات العلمية:
1-إجراء دراسات تدور حول أساليب التنشئة الاجتماعية التي تستخدمها الأسرة في تنشئة الأبناء في سن أقل سنة حتى ثلاث سنوات و تشمل أساليب الرضاعة و الفطام و التدريب على ضبط الإخراج.
2-إجراء دراسات عن التنشئة الاجتماعية و العولمة ، لمعرفة هل تؤثر العولمة على أساليب التنشئة الاجتماعية التي تتبعها الأسرة .
المصطلحات.
التربية :هي تنمية الفرد تنمية شاملة متكاملة في جميع المناحي العقلية و الوجدانية و الاجتماعية و الروحية و البدنية .

السلوك: استجابة على شكل قول أو فعل تحدث كرد فعل لمثير أو مثيرات معينة .

المراجع:
* رانية عبد المنعم (2004):استراتيجيات التدريس العامة ،جامعة الأقصى ،كلية التربية .
* عبد الخالق عفيفي (1987):التنشئة الاجتماعية ،ص27

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع