مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2407 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


انخفاض التوتر العسكرى فى الخليج

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 17-05-09, 10:46 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي انخفاض التوتر العسكرى فى الخليج



 

هل تلعب تركيا دور الوساطة في العلاقات الامريكية الإيرانية000 ؟


بدأت يوم 11 مارس/آذار في طهران أعمال قمة منظمة التعاون الاقتصادي التي تحولت في واقع الامر الى منظمة بديلة عن " أوبك الغاز" . وستناقش الدول الكبرى المصدرة للغاز، وهي إيران وتركمانستان واذربيجان وقطر، من وراء ظهر روسيا، ستناقش مع رئيس تركيا عبد الله غول أمكانية تحقيق مشروع "نابوكو" . وأعلنت تركيا في الوقت ذاته استعدادها لان تلعب دور الوساطة في المباحثات الامريكية الايرانية. أما الرئيس الامريكي باراك اوباما فيخطط لاختتام جولته الاوروبية بزيارة اسطنبول. ويعني مثل هذا النشاط التركي على الصعيد السياسي الخارجي انها لا تعتزم الاقتصار كونها بلدا يقوم بترانزيت موارد الطاقة الى اوروبا فحسب، بل وترغب في ان تصبح على غرار روسيا دولة كبرى في مجال الطاقة.

وقد توجه رئيس تركيا عبد الله غول يوم 10 مارس/آذار الى طهران، معللا زيارته رسميا بمشاركته في قمة منظمة التعاون الاقتصادي التي تجمع بين دول وسط وجنوب آسيا. وبحسب المعلومات الواردة من صحيفة " إيران ديلي" الايرانة فان الهدف الرئيسي لهذا المنتدى هو مناقشة مسألة تصدير موارد الطاقة الى أوروبا التفافا على روسيا. وتشارك في القمة الى جانب زعيمي تركيا وإيران رؤساء أذربيجان وتركمانستان و قطر، او بالاحرى زعماء أهم الدول المصدرة للغاز.

ويناقش في الاونة الاخيرة في كل الدول المذكورة أعلاه، باستثناء قطر، موضوع مد خط انابيب الغاز الذي من شأنه ان يمر من منطقة بحر قزوين الى أوروبا الغربية. هذا وتبذل السلطات الايرانية في الاشهر الاخيرة كل ما في وسعها للمساهمة في هذا المشروع. علما ان إيران كانت قد عقدت مع تركمانيا في شهر مارس/آذار الجاري صفقة شراء 350 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وذلك اضافة الى ما قد تم اعتماده سابقا. وأعلنت إيران بعد ذلك انها قد تصبح صلة الاتصال بين تركمانيا وتركيا. أى انه لا داعي لإنشاء خط لانابيب الغاز عبر بحر قزوين لتوريد الغاز التركماني الى أوروبا لانه يمكن ان يصل الى " نابوكو" مرورا بالاراضي الايرانية. زد على ذلك فان إيران قد اقترحت منذ اشهر بان تجعل مكامن الغاز في اراضيها قاعدة لموارد " نابوكو".

وأعلن حلمي غولر وزير الطاقة التركي يوم 10 مارس/آذار في بروكسل ان انقرة تدعم مشروع "نابوكو" من كافة النواحي، ودعا الاتحاد الاوروبي بذل قصارى الجهود للاسراع في تفعيله. ومن جهة اخرى فان الموقف التركي يعتبر في الوقت الحاضرعائقا رئيسيا على طريق تطبيق مشروع "نابوكو". والجدير بالذكر ان تركيا لا تريد ان تبقي مجرد بلد للترانزيت على طريق غاز بحر قزوين الى اوروبا. فتركيا ترغب في شراء الغاز المارعبرها في حدودها الشرقية وبيعه في حدودها الغربية، كما تفعل ذلك روسيا التي لا ترى نفسها جهة لترانزيت الغاز الوارد من وسط آسيا. وقد اعجبت تركيا بفكرة مثل هذه.

وقد توصلت تركيا الى بعض النتائج في صراعها من أجل بيع الغاز الوارد الى اراضيها بشكل مستقل. هذا وفازت شركة "بوتاس" التركية بدعوى رفعت ضد حكومة ايران في محكمة سويسرا الدولية. وذلك بعد مرور 5 سنوات للمحاكمة. وكانت إيران تطالب منذ عام 2003 باعتبار صادراتها بحجم 10 مليارات متر مكعب من الغاز الى تركيا ترانزيتا ، علما ان تركيا تبيع الحجم ذاته من الغاز الى اليونان. الا ان شركة " بوتاس" رفضت رفضا قاطعا عقد صفقة استنادا الى مبدأ " سفوب" ( البديل) وطالبت بتخفيض الاسعار. ولم يتمكن الجانبان من الوصول الى اتفاق. وباتت إيران فيما بعد تقلص ارسالياتها الى تركيا بشكل منتظم في الفترة من ديسمبر/كانون الاول الى فبراير/شباط معللة ذلك كل مرة بشتاء بارد.. اما المحكمة الدولية فبتت في ان طهران يجب ان تورد الغاز الى تركيا بسعر منخفض وتعوض الخسائر الناجمة عن وقف الارساليات. وبذلك خطت تركيا خطوة هامة على طريق التحول الى بلد مورد للغاز الى اوروبا وليس مجرد بلد للترانزيت.

وسوف تتاح للرئيس التركي فرصة سانحة لتسوية خلافاتها مع إيران وأقناعها بانها لا يمكن ان تخرج من العزلة الدولية بدون أن تدعم من جانب تركيا. وتحتاج إيران الى هذا الدعم حاليا أكثر من اي وقت سابق، أذ ان الاحصائيات الاخيرة التي نشرت في يوم 10 مارس/آذار الجاري بطهران تنص على التضخم المالي الذي بلغ نسبة 26% وعجز الميزانية الذي قد يبلغ 44 مليار دولار في العام الجاري، علما ان الصيف الجاري يجب ان يشهد انتخابات الرئاسة في إيران. اما مسألة اعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد فلا تزال قائمة.

لكن الزيارة الحالية للرئيس التركي الى طهران تكتسب مغزىً آخر، علما ان هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية كانت قد زارت انقرة منذ عدة أيام وادلت بصريح للتلفزيون التركي حيث قالت ان واشنطن تود ان ترى انقرة وسيطة في مباحثاتها مع طهران. وكان قد تقدم بمثل هذا الاقتراح قبل ذلك بقليل الجانب الايراني. اما رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان فسبق له ان صرح في مطلع فبراير / شباط بانه ناقش مع إدارة بوش امكانية الوساطة التركية في الحوار الامريكي الايراني. وقد أعلن على باباجان وزير الخارجية التركي يوم 8 مارس / آذار الجاري ان انقرة لم تتلق لحد الآن اقتراحا شكليا بان تلعب دور الوساطة ، غير انها مستعدة لان تلعب هذا الدور. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى صحيفة "حرية" التركية فان الرئيس التركي عبد الله غول يحمل الى طهران رسالة بعث بها الرئيس الامريكي براك اوباما وكانت قد سلمتها اليه هيلاري كلينتون. فلم تؤكد السلطات التركية رسميا هذه المعلومات. لكنه من المعلوم ان جدول أعمال الرئيس غول لا يحتوي المباحثات مع الرئيس محمود أحمدي نجاد فحسب بل واللقاء مع الزعيم الديني اية الله على خامنئي.

ليس من قبيل الصدفة ان اختيار وسيط وقع على تركيا. والجدير بالذكر ان انقرة تمارس بنشاط في الاونة الاخيرة دور الوساطة على المستويات المختلفة، بما في ذلك تلعب دور الوساطة في المباحثات السورية الاسرائيلية. بالاضافة الى ان انقرة اقترحت في شهر أغسطس/آب الماضي نفسها كوسيط في احلال السلام بالقوقاز، وطرحت فكرة إنشاء قاعدة الامن في القوقاز التي من شأنها أن تضم كل من روسيا وجورجيا واذربيجان وارمينيا. وكانت موسكو قد أيدت آنذاك هذه الفكرة بحماس.

وتعتبر مشاركة تركيا في الحوار الايراني الامريكي منطقية أكثر، علما ان تركيا تعد عضوة في حلف شمال الاطلسي وشريكة استراتيجية لواشنطن. وقد تحسنت في الاونة الاخيرة علاقات تركيا مع طهران بشكل ملموس. حيث زار رئيس ايران محمود أحمدي نجاد أنقرة العام الماضي. اما وزيرا الخارجية التركية والإيرانية فقد التقيا 9 مرات. وزد على ذلك، ان زيارة عبد الله غول الى إيران ستليها زيارة محمود أحمدي نجاد الى تركيا
وتعمل الحكومة التركية في الاونة الاخيرة بنشاط على تحسين سمعتها في العالم الاسلامي، وبصورة خاصة في إيران. ويعتبر رفض تركيا المشاركة في العملية الحربية بالعراق وفرض الحظر على استخدام اراضيها من قبل القوات الجوية لدول التحالف المعادي لصدام حسين يعتبر ذلك بداية لتحسن العلاقات بين دول الشرق الاوسط ومركز الامبراطورية العثمانية السابقة. كما اثارت أصداءً واسعة ضمن الرأي العام في الدول الاسلامية خطوة اقدم عليها رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان في مؤتمر دافوس السويسري، حين غادر المؤتمر علنيا ورفض مواصلة الحوار مع رئيس اسرائيل شيمون بيرس، في عز العملية الحربية الاسرائيلية بقطاع غزة. ورغم ان هذه الخطوة لم تؤثر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل واوضحت انقرة ان رئيس الوزراء لم يعتزم إهانة شيمون بيرس، الا ان الدول العربية وإيران على حد سواء صفقت لرجب اردوغان. زد على ذلك فان المتظاهرين العرب في دول الشرق الاوسط كانوا يحملون الاعلام التركية، لاول مرة بعد انهيار الامبراطورية العثمانية.

ولا يعيق تعاظم الطموحات التركية في منطقة الشرق الاوسط إقامة علاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة. وبالعكس فيبدو ان الادارة الامريكية الجديدة تراهن على أنقرة وتعول على تحويلها الى حليفة محورية لها في المنطقة. هذا ، وأعلنت هيلاري كلينتون أثناء زيارتها الى تركيا ان الرئيس الامريكي براك اوباما يخطط لاختتام جولته الاوروبية الاولى بزيارة اسطنبول. وبحسب المعلومات الواردة من وسائل الاعلام التركية فان صاحب البيت الابيض سيزور تركيا وبذلك ستصبح تركيا بلدا سادسا يزوره براك اوباما عقب تنصيبه، وذلك بعد ما زار كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتشيكيا.

وكانت وزارة الخارجية الامريكية في شهر يناير/كانون الثاني تدرس بشكل جدي احتمال زيارة اوباما الى موسكو في الفترة نفسها. وكان مصدر قد أفاد لصحيفة "كوميرسانت" الروسية في وزارة الخارجية الامريكية ان وزيرة الخارجية الامريكية قد تصل الى موسكو لإعداد زيارة رئيس الدولة الى روسيا بعد حضور باراك اوباما قمة الناتو اليوبيلية وفي الوقت ذاته اقترحت واشنطن على موسكو تنشيط التعاون فيما يتعلق بالاتجاه الايراني. وغدا موضوع ايران موضوعا جذريا في رسالة أثارت أصداء واسعة بعث بها باراك اوباما الى دميتري مدفيديف. الا ان موسكو لم تسرع في الاجابة عليها. وفضلت واشنطن بان تقترح على تركيا بان تلعب دور الوساطة في مباحثاتها مع إيران. ربما لهذا السبب بالذات تم تعديل مواعيد الزيارات لكبار المسؤولين الامريكيين.

وبحسب قول هيلاري كلينتون فان باراك اوباما سيناقش ضمنا مسألة أمن الطاقة ومستقبل ارساليات النفط والغاز الى اوروبا عبر الاراضي التركية. وكانت الولايات المتحدةتؤيد لحد الآن بنشاط مشروع "نابوكو". لكنها كانت تعارض مشاركة إيران فيه. وقد يغير هذا الوضع نجاح الوساطة التركية في الحوار الامريكي الايراني تغييرا جذريا. وستكسب إيران أموالا اضافية من اوربا بسبب الغاز هي في امس الحاجة اليها. اما تركيا فستكسب تركيا صفة البديل عن روسيا كدولة كبرى في مجال الطاقة.


غول يرى احتمال تحسين العلاقات بين إيران والولايات المتحدة


ذكرت مصادر في الوفد المرافق للرئيس التركي عبد الله غول خلال زيارته الى طهران أن عملية إصلاح العلاقات بين إيران والولايات المتحدة قد بدأت.

ونقلت هذه المصادر عن غول قوله إنه يثمن الجو الإيجابي الذي ساد خلال لقائه مع كل من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والمرشد العام للثورة الإيرانية علي خامنئي. ولم يستبعد غول قيام تركيا بدور الوساطة بين واشنطن وطهران. ووصف الرئيس التركي الإدارة الأمريكية الجديدة بأنها مفتوحة للحوار.

ان زيارة رئيس الوزرا التركى الى طهران، تكتسب أهمية خاصة كونها تأتي مباشرة بعد زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى أنقرة، وقبل زيارة مرتقبة للرئيس الامريكي باراك اوباما الى تركيا.

ونقلت صحيفة «زمان» التركية ان غول، الذي يشارك في اجتماع القمة لدول منظمة التعاون الاقتصادي «الايكو» في العاصمة الايرانية، لن ينقل أية رسالة أمريكية الى ايران. غير ان مصادر دبلوماسية تركية قالت للصحيفة ان غول نقل نصيحة الى طهران بالتجاوب مع عملية الحوار مع واشنطن.
وتاتى زيارة الرئيس الايرانى الى تركياللمشاركة في منتدى المياه العالمي هي الزيارة الثانية لنجاد الى تركيا بعد زيارة العمل الاولى التي قام بها في أغسطس/آب الماضي.
انطلاق القمة الـعاشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي"الإيكو" في طهران
افتتحت في العاصمة طهران يوم 11 مارس/آذار أعمال الاجتماع العاشر لقمة الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي «الايكو» و ذلك بكلمة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.

وتوقع احمدي نجاد في كلمته نهاية قريبة لعصر الرأسمالية في العالم. واضاف أنه بعد سقوط نظام الاقتصاد الإشتراكي فإن عصر الاقتصاد الرأسمالي بات الآن على حافة الهاوية ، وهو ما يؤدي إلى نهاية اقتصاد السوق ،على حد تعبيره. وأشار الرئيس الإيراني الى النظرة السيئة التي تحكم على الاقتصاد والسياسة الغربيين. وذكر أنه يجب على الاقتصاد أن يكون في خدمة الانسان وليس على العكس، وهذا ما حدث في الدول الغربية.

وتعقد هذه القمة بحضور رؤساء كل من إيران و تركيا و أفغانستان و أذربيجان و باكستان وتركمانستان وطاجيكستان وكازاخستان وأوزبيكستان و قرغيزيا ، فيما حضر الرئيس العراقي جلال الطالباني و أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع كضيوف شرف علي هذه القمة .

و بحث المشاركون في القمة سبل تفعيل التعاون الاقتصادي بينهم في ظل الأزمة المالية العالمية.

يذكر ان منظمة التعاون الاقتصادي «الايكو» تشكلت في العام 1985 بين تركيا وايران وباكستان. وفي عام 1992 توسعت المنظمة لتضم أفغانستان وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبيكستان وطاجيكستان وتركمانستان.

تصريح ادلى به الرئيس الايراني في المؤتمر الصحفي
أعلن رئيس جمهورية إيران الاسلامية محمود أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي انعقد يوم 11 مارس/آذار في طهران شارك فيه رؤساء الدول المشاركة في منظمة التعاون الاقتصادي، أعلن ان إيران ليست بحاجة الى شركاء لاقامة صلات مع الولايات المتحدة التي انقطعت العلاقات الدبلوماسية معها منذ 30 عاما. والجدير بالذكر ان القيادة التركية كانت قد أعربت منذ أيام عن أستعدادها للمساعدة في التقارب بين طهران وواشنطن. وأوضح الرئيس الايراني قائلا: " لا داعي لاية وساطة" ، وأضاف ان طهران تستعد لحوار بشرط أن يقام على أساس العدالة والاحترام المتبادل.

وقد انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران في عام 1979 حين استولى إنصار اية الله الخميني على سفارة الولايات المتحدة في طهران واصفين اياه بانه مقر للتجسس الموجه ضد إيران. حيث تم حينها اختطاف 52 رهينة من بين موظفي السفارة الامريكية الذين احتجزوا لمدة 444 يوما.

 

 


 

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التوتر, الخليج, العسكرى, انخفاض

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع