الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 62 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم التـــدريب العسكري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


التعريف ببحوث العمليات وبعض مجالاتها التطبيقية

قســــــم التـــدريب العسكري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-10-09, 03:07 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي التعريف ببحوث العمليات وبعض مجالاتها التطبيقية



 

التعريف ببحوث العمليات وبعض مجالاتها التطبيقية


المقدمة.
من الصعب علينا أن نحدد البداية الفعلية لما يُسمى في أيامنا هذه بحوث عمليات ( Operations Research اختصاراً O. R. ) فقد أنجزنا كثيراً من الرواد الأوائل في بعض العلوم بحوثاً وقاموا بأعمال يمكن إدراجها تحت ما يسمَّى اليوم بحوث عمليات . ونذكر من هؤلاء القائد المسلم خالد بن الوليد الذي قرر اختراق صحراء بلاد الشام لمفاجأة الروم في أقصر وقت ممكن بدلاً من سلوكه الطريق المعتادة حيث كان ينتظره الروم ويتوقعون قدومه منه . وفي عام 1917م قام المهندس الدانماركي إيرلنج (Erlang) بنشر أبحاث مهمة تتعلق بتيسير استخدامات الهاتف لسكان مدينة كوبنهاجن (Copenhagen) . وقد اعتبر عمله الأساس الرياضي لما يسمى نظرية صفوف الانتظار في هذه الأيام .

وفي عام 1914م نشر العالم البريطاني لانكستر (Lanchester) بحثاً بيّن فيه العلاقة بين التفوق في مقدرة الإنسان وفعالية السلاح الذي يمتلكه . وفي الولايات المتحدة الأمريكية قـام العالـم المعروف توماس أديسون (T. Edison) بإيجاد الطرق الأكثر فعالية لمناورات السفن خلال الحرب العالمية الأولى والتي من شأنها أن تقلّل الخسائر لدى مواجهة الغواصات المعادية . ومع تطور المنشآت الصغيرة التي كانت قائمة في مطلع هذا القرن ومع تطور وزيادة التنظيمات المختلفة الصناعية والزراعية والتجارية والإدارية والاجتماعية والحيوية الأخرى فقد بدأت المحاولات لاستخدام الطرق والأساليب العلمية والتحليل الكمي في مختلف هذه التنظيمات . ومع ذلك فإن الفعاليات الأولى لبحوث العمليات تعزى إلى بعض الخدمات العسكرية في الحرب العالمية الثانية . فقد كانت الحاجة ملحة آنذاك لتوزيع الموارد القليلة والنادرة من عتاد وسلاح وذخيرة ومؤن على مختلف الأنشطة (activities) العسكرية بطريقة تعطي أفضل النتائج الممكنة . وقد أظهرت الدراسات في ذلك الوقت أن التخطيط الجيد لاستخدام الأسلحة يعطي نتائج أفضل من النتائج التي يعطيها التحسين والتطوير في هذه الأسلحة . وأن التوزيع المناسب للموارد والمهمات التي تتصف بأنها محددة يعطي في كثير من الأحيان نتائج لا تقل أهمية عن النتائج التي تعطيها الزيادة في هذه الموارد والمهمات .

وقد كان من نتائج الدراسات والأبحاث التي قامت بها الفرق العلمية على العمليات العسكرية في الحرب العالمية الثانية أن كسبت بريطانيا الكثير من المعارك في تلك الحرب مثل كسبها لإحدى معارك الطيران الفاصلة وإحدى المعارك في الباسفيكي وثالثة في شمال المحيط الأطلسي . كما أسهمت جهود هذه الفرق آنذاك في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد العسكرية المتاحة بشرية منها ومادية كالاستخدام الأمثل للرادارات العسكرية في رصد الطائرات والاستخدام الأمثل لقاذفات القنابل لإيقاع الخسائر في العدو . وقد شجعت النتائج التي أحرزتها فرق بحوث العمليات البريطانية الإدارة العسكرية الأمريكية على تكوين فرق مماثلة للاستفادة منها في معالجة مشكلات الطيران والبحرية وإيجاد خطط مثلى لنقل الذخائر والمؤن والمعدات لقواتها المنتشرة في أرجاء متعددة من العالم . ونجحت جهود هذه الفرق كذلك في إيجاد خطط مثلى لزرع الألغام واستخدام الأجهزة والمعدات العسكرية وقد نجحت البحرية الأمريكية نجاحاً ملحوظاً في الاستفادة من بحوث العمليات العسكرية في عملياتها الحربية وخاصة في تحديد المسارات المثلى للغواصات والقطع البحرية لتجنب ضربها من قبل العدو . وقد قامت كل من السلطات الكندية والفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية أيضاً بتكوين فرق بحوث عمليات كتلك التي قامت في كل من بريطانيا وأمريكا بغرض تطبيق نتائج بحوثها في المجالات العسكرية والمدنية .

نتيجة لنجاح بحوث العمليات في المجالات العسكرية فقد أخذت التنظيمات المختلفة تولي ، وبالتدريج ، اهتماماً أكبر لهذا الفرع من فروع العلم . فمع التعاظم السريع للصناعة الذي أعقب الحرب العالمية الثانية ومع المشكلات التي نشأت وازدادت تعقيداً نتيجة لهذا التعاظم السريع ومع ظهور التخصصات المختلفة في مختلف التنظيمات فقد كانت الحاجة مُلحَّة لزيادة عدد المشتغلين بتطبيق بحوث العمليات لحل مختلف المشكلات . وكانت البداية أن قام عدد من الذين اشتغلوا ببحوث العمليات العسكرية في الحرب العالمية الثانية في الدول المشار إليها أعلاه أن قاموا بتقديم استشارات وحلول لكثير من المشكلات الصناعية والأعمال والإدارات المختلفة بطرق علمية مناسبة في حينها . وتَبِعَ ذلك قيام الكثير من الجامعات والمعاهد العلمية ومراكز الأبحاث في الدول المتقدمة بتدريس بحوث العمليات فيها . بل وتشكلت في هذه الدول جمعيات ومجلات علمية لبحوث العمليات وعُقدت الكثير من الندوات لتعني بهذا الحقل من حقول المعرفة . وكان لذلك الأثر الكبير في تطوير واستحداث الكثير من الأساليب والوسائل والطرق العلمية في بحوث العمليات والتي لم تكن معروفة من قبل مما أسهم في تحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذا الفرع من فروع العلم .

وفي أيامنا هذه انتشر تدريس بحوث العمليات في معظم جامعات العالم فقلما نجد جامعة في هذه الأيام إلا وتُعنى بتدريس مقررات في بحوث العمليات بل وأن بعضها يمنح درجات متخصصة في بحوث العلميات بدءً من البكالوريوس والماجستير وانتهاءً بالدكتوراه .

والخلاصة فإن بحوث العمليات تدخل اليوم في إيجاد الحلول الفعَّالة لكثير من المشكلات في الكثير من التنظيمات نورد منها على سبيل المثال لا الحصر :

â شركات صناعة الطائرات ، صناعة الصواريخ ، صناعة السيارات ، صناعة الأطعمة والأدوية ، صناعة الورق ، صناعة البترول وغيرها من الصناعات المختلفة .
â شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية ، النقل ( الخطوط الجوية والبحرية والبرية ) والكمبيوتر ، الشركات والمؤسسات المالية ، المؤسسات والوكالات الخاصة والحكومية ، المستشفيات والميدان العسكري .
â التخطيط بشتى أنواعه وغيرها كثير .
ولابد لنا هنا من الإشارة إلى عاملين مهمين أسهما ويسهمان في سرعة تطور بحوث العمليات :
أولهما : ويعزي إلى التقدم التكنولوجي الكبير الذي بدأ ـ والأخذ بالتسارع ـ منذ الخمسينات من هذا القرن .
ثانيهما : ويعزى إلى ما يسمى بثورة الحاسبات (computers' revolution) .فمعظم المسائل التي تتناولها بحوث العمليات بالبحث والدراسة والحل تتطلب قدراً كبيراً من الحسابات يصعب ( بل يستحيل أحياناً ) إجراؤها بالطـرق اليدوية العادية وقـد كان لظهور الحاسبات الإلكترونية والعددية (digital) منها خاصة الفضل الكبير في تطوير وإثراء بحوث العمليات لما لهذه الحاسبات من المقدرة الكبيرة على إجراء ملايين العمليات الحسابية بسرعة تفوق مليارات المرات سرعة الإنسان .

معنى بحوث العمليات وطبيعتها :
ما هي بحوث العمليات ؟ .. إن الإجابة عن هذا السؤال بدقة ليس أمراً سهلاً نظراً لاتساع المجال الذي يطبق فيه هذا الفرع من فروع العلم . ولذلك فإننا نجد تعاريف متعددة لبحوث العمليات . وطبقاً لأحد هذه التعاريف فإن بحوث العمليات توصف على أنها طرق علمية لصنع قرار يتعلق بعمليات لتنظيم ما . وكما يقتضي اسم هذا العلم " بحوث العمليات " فإنه يتضمن البحث في العمليات ولكن أي عمليات وأي تطبيق لها ؟ . وفي الحقيقة فإنه يمكن إعطاء تعريف أوضح لبحوث العمليات كما يلي :
" بحوث العمليات هي استخدام الأساليب والطرق العلمية لتنظيم تعاون العمليات والأنشطة ضمن نظام (system) ما بُغْيَة إيجاد حل أمثل أو حلول مثلى لمشكلات هذا النظام من بين جملة من الحلول الممكنة . "­ .

إن قولنا " نظام ما " تعني أن طبيعة هذا النظام ليست ذات أهمية . فبحوث العلميات يمكن تطبيقها بشكل واسع في شتى مجالات الحياة المختلفة التي تقتضي القيادة وتنظيم التعاون ضمن إطارها . ولبحوث العمليات عدة سمات رئيسية هي :

السمة الأولى :
إنها تستخدم ـ كما أشرنا في تعريفها ـ الأساليب العلمية وذلك بالبدء أولاً بدراسة المشكلة المطروحة وتحديدها بشكل دقيق ومن ثم صياغتها صياغة علمية تشمل جميع جوانب المسألة قيد الدراسة . وتمكن هذه الصياغة من بناء نموذج علمي للمسألة وهو غالباً ما يكون نموذجاً رياضياً (mathematical model) ونتوخى من النموذج رياضياً كان أم غير ذلك أن يستوعب روح وجوهر المسألة وأن يمثل خواصها الرئيسة تمثيلاً كافياً وواضحاً بحيث تكون الحلول الناتجة من هذا النموذج صالحة للتطبيق على المشكلة الحقيقية التي نواجهها . كما نتوخى من النموذج أيضاً أن يعطينا نتائج إيجابية مفهومة لصانع أو صانعي القرارات .

السمة الثانية :
هي شمول وجهة النظر فيما يخص المشكلات التي يواجهها النظام أو التنظيم ككل . فمن المعروف أن ما هو مفيد لأحد فروع تنظيم ما قد يكون ضاراً لواحد أو أكثر من فروعه الأخرى مما يجعل من الصعب على جميع هذه الفروع أن تعمل ضمن أطر وأهداف مشتركة . فعلى سبيل المثال ، كثيراً ما تنشأ في مشكلات التخزين الخاصة بتنظيم ما ( شركة ـ منشأة ... الخ ) تعارضات بين فروع التنظيم المختلفة . ففرعا إدارة الإنتاج والتسويق يهتمان بزيادة الإنتاج وينتج عن ذلك زيادة في عدد الوحدات المخزونة وبالتالي إلى تعطيل جزء من رأس المال والتعرض لانخفاض الأسعار الأمر الذي يضر بالإدارة المالية التي تسعى بدورها إلى تخفيض النفقات مما قد ينتج عنه انخفاض في كمية الإنتاج الأمر الذي يضر بإدارات الإنتاج والتسويق والعمال وقد ينتج عن ذلك أيضاً خسارة للزبائن في الأسواق . وكما أشرنا في تعريف بحوث العلميات هي أنها تتبنى وجهة النظر التنظيمية بين عمليات وأنشطة النظام فإنها تسعى في الوقت نفسه لإزالة التعارضات بين مختلف فروع أي تنظيم بطريقة تجعل التنظيم ككل أكثر انسجاماً وتناسقاً وبطريقة تقود إلى إيجاد حل يوازن بين متطلبات جميع فروع التنظيم بحيث يكون هذا الحـل حـلاً أمــثل(optimal solution) من بين جملة من الحلول الممكنة .

السمة الثالثة :
الاستعانة بخبرات المختصين في الحقول الأخرى . ذلك أنه من غير السهل أن يمتلك شخص واحد مهارة في مختلف المفاهيم التي تتطلبها حل مشكلة ما في بحوث العلميات . كما أنه من غير السهل أيضاً أن يتمكن فرد بمفرده من التوصل إلى حل أمثل لمشكلة . ولذلك يبدو من الأفضل أن يتولى فريق (TEAM) من المختصين في بحوث العلميات وبمساعدة عدد من المختصين أو الذين يملكون مهارات في الحقول المختلفة التي تقع فيها المشكلة المطروحة كأن يكون أحدهم مختصاً في الرياضيات وآخر في الإحصاء والاحتمالات وثالث في الاقتصاد ورابع في إدارة الأعمال وخامس في علوم الحاسب الآلي وسادس في العلوم المسلكية وغيرها من التخصصات التي تسهم في تقديم المعلومات اللازمة لفهم وإحاطة المسألة المطروحة بشكل جيد . ومن ثم فإن خبرة هؤلاء جميعاً تذهب إلى فريق بحوث العلميات الذي يقوم بدوره بصياغة المسألة صياغة صحيحة وإيجاد النموذج السليم والملائم لحلها .

السمة الرابعة :
وهي أن بحوث العمليات تهدف بالدرجة الأولى إلى إيجاد حل أمثل أو حلول مثلى لمشكلات النظام قيد الدراسة من بين جملة من الحلول الممكنة . ومع أن المشكلات التي تتعرض بحوث العمليات لحلها هي مشكلات قرارية معقدة أحياناً فإن تحسين الأمور الجارية لا يعني حلاً أمثل لهذه المشكلات بل لابد من استعراض جميع الحلول الممكنة أو ما يسمى أحياناً جميع البدائل (alternatives) وإجراء اختبار عليها لمعرفة أفضلها واختياره .

بعض نماذج بحوث العمليات
هناك كثير من النماذج والأساليب والنظريات المختلفة التي تم تطويرها وتطبيقها لحل الكثير من المشكلات المتصلة بالواقع وسنعطي أولاً فكرة موجزة عن بعض النماذج التي تقدمها بحوث العمليات لحل العديد من المشكلات .

نماذج التحصيص (allocation models)
من المعروف مثلاً أن الموارد المتوافرة لشركة ما كالوقت والمال والمواد الخام والأيدي العاملة والأجهزة ... الخ هي موارد محدودة . فإذا كان على الشركة أن تقوم مثلاً بإنتاج ثلاثة أنواع من المنتجات فإن عليها أن تقرر عدد الوحدات المنتجة من كل نوع وعليها بالتالي أن تقرر كيفية توزيع الموارد بشكل يناسب عدد الوحدات المنتجة من كل نوع وهي ليست إلا عملية تحصيص .
مثال على نماذج التحصيص :
يقوم أحد مصانع الدفاع بإنتاج نوعين من صواريخ أرض جو المضادة للطائرات نوع I ونوع II يتم استهلاك قسم منها في قوات الدفاع الجوي ويباع القسم الباقي لبعض الدول التي ترغب هي الأخرى بتزويدها لقوات دفاعها الجوي . تستلزم عملية التصنيع أنواعاً خاصة من المواد الخام ( مثل الحشوات المتفجرة وغيرها ) وطاقة بشرية وقطع أساسية وقطع فنية متنوعة . يعطي الجدول التالي الوحدات التي يتطلبها كل صاروخ من النوعين من كل من المواد الخام والطاقة البشرية والقطع الأساسية والقطع الفنية المتنوعة وعدد الوحدات المتوافرة شهرياً ( كحد أقصى ) لكل من هذه العناصر الأربعة إضافة إلى الربح المتوقع من بيع كل صاروخ من النوعين .


العناصر


نوع الصاروخ


عدد الوحدات المتوافرة


كحد أقصى/ شهر


نوع I


نوع II

المواد الخام

100 وحدة


125 وحدة


500 وحدة

الطاقة البشرية

2 وحدة


4 وحدات


10 وحدات

قطع أساسية

12 وحدات


6 وحدة


30 وحدة

قطع فنية متنوعة

2.5 وحدة


10 وحدات


20 وحدة

ربح الصاروخ بمئات الدولارات

104 / مائة دولار


72 / مائة دولار




مثلاً : صناعة صاروخ من النوع I يتطلب 100 وحدة من المواد الخام و 2 وحدة من الطاقة البشرية و 12 وحدة من القطع الأساسية و 2.5 وحدة من القطع الفنية المتنوعة ويحقق ربح قدره 10400 دولار . يرغب المصنع بمعرفة عدد الصواريخ التي سيصنعها من كل نوع والتي تحقق له أكـبر ربـح شهري ممكن . أكتب النموذج العلمي ( الرياضي ) لهذه المشكلة ثم أوجد الحل الأمثل للمصنع .


 

 


 

الملفات المرفقة

: التعريف ببحوث العمليات وبعض مجالاتها التطبيقية.doc‏
: 149.5 كيلوبايت
: doc
: 17
: اضغط هنا

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 13-10-09, 03:10 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

نماذج التخصيص (assignment models) :
وتبحث هـذه النماذج في كيفية توزيع عدد معين من الموارد ( أشخاص ، أجهزة ، شركات ... الخ على عدد من الأعمال ( مشاريع ، وظائف ، مهمات ... الخ ) بطريقة تجعل المنفعة العائدة من هذا التوزيع ( زمن الإنجاز الكلي للأعمال ـ تكلفة الإنجاز الكلي للأعمال ـ العوائد الربحية الناتجة عن إنجاز هذه الأعمال ... الخ ) أفضل ما يمكن . ومن أمثلة ذلك توزيع عدد معين من الموظفين على العدد نفسه من الوظائف وكإنجاز عدد معين من الشركات لعدد معين من المشروعات . وكتخصيص عدد من الوحدات العسكرية لعدد من المهمات العسكرية .

مثال على نماذج التخصيص :
يتكون سرب طائرات من 5 طائرات لكل طائرة طاقم مؤلف من طيارين . يقوم قائد القاعدة من فترة لأخرى بتكليف الطواقم الخمسة بتنفيذ مهمات قتالية سلمية بغرض الإعداد للهجمات القتالية الحقيقية مستقبلاً . وقد تم تجريب كل طاقم على 5 مهمات قتالية عدداً كبيراً من المرات وتم تسجيل متوسطات أزمنة تنفيذ هذه المهمات مقاسة بالدقائق كما في الجدول التالي :


الطاقم



المهمة


طاقم 1





طاقم 2





طاقم 3





طاقم 4





طاقم 5





مهمة 1





30





50





40





80





20





مهمة 2





90





40





30





60





70





مهمة 3





110





60





80





100





90





مهمة 4





60





100





40





120





50





مهمة 5





30





50





60





40





90





يرغب قائد القاعدة بمعرفة أفضل تخصيص للطواقم الخمسة على المهمات الخمس ( كل طاقم لمهمة ) والذي يجعل زمن التنفيذ الكلي لهذه المهمات أقل ما يمكن . المطلوب صياغة هذه المشكلة صياغة علمية ( كتابة النموذج الرياضي ) ومن ثم إيجاد التخصيص الأمثل للطـواقم على المهمات . ( مثلاً : يمكـن تنفيذ المهمة 3 بـ 110 دقيقة من الطاقم 1 وبـ 60 دقيقة من الطاقم 2 وبـ 80 دقيقة من الطاقم 3 وبـ 100 دقيقة من الطاقم 4 وبـ 90 دقيقة من الطاقم 5 . وهكذا تفهم بقية الأرقام ) .

نماذج النقل :
وتبحث هـذه النمـاذج في إيجـاد طـريقة ذات تكلفة أصغرية في نقل الموارد ( كمنتجات المصانع والمزارع والطاقة الكهربائية والمائية وغيرها ) إلى غايات معينة ( كالمخازن أو مراكز التوزيع والتسويق ) بطريقة تلبي احتياج هذه الغايات من تلك الموارد في حال كون هذه الأخيرة لا تقل عن هذا الاحتياج أو بطريقة تُستنفد فيها جميع الموارد في حال كون هذه الموارد أقل من احتياج تلك الغايات . ولا يقتصر تطبيق هذه النماذج على إيجاد الطرق ذات التكلفة الأصغرية في نقل المنتجات بل يمكن تطبيقها إلى حالات يكون الهدف فيها هو جعل العوائد الربحية أكبر ما يمكن .

مثال على نماذج النقـل :
يتوفر لفرقة عسكرية عدداً من مستودعات الذخيرة موزعة بمناطق متباعدة نسبياً ( منطقتين مثلاً ) تقوم هذه الفرقة بإجراء مناورات في وقت السلم وتتوزع ألويتها ( الثلاث ) في أمكنة مختلفة عند إجراء هذه المناورات . يرغب قائد الفرقة في إيجاد صيغة علمية ( نموذج رياضي ) يساعده في اختيار الطريقة التي تعطيه أقل زمن ممكن في توزيع الذخـائر من مستودعات الذخيرة إلى ألوية الفرقة المختلفة ( كل حسب حاجته ) في كل عملية انتشار أو مناورة تقوم بها الفرقة . المطلوب إيجاد الصيغة العلمية العامة ومن ثم إيجاد الحل الأمثل للمثال التالي :

اللواء

المستودع


اللواء 1





اللواء 2





اللواء 3





عدد وحدات الذخيرة المتوافرة في المستودع






المستودع 1






10





20





30





100 وحدة






المستودع 2






40





10





50





110 وحدة






احتياج اللواء بالوحدة






80





70





60






مثلاً : نقل وحدة ذخيرة من المستودع 1 إلى اللـواء 1 يكلف زمنًاً ( أو مالاً ) قدره 10 وحدات زمنية ( مالية ) و 20 وحدة زمنية ( مالية ) إلى اللواء 2 وهكذا .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 13-10-09, 03:16 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

نماذج الشبكات (network models)
يمكن وضع كثير من المسائل التي تتضمن كثيراً من الأنشطة المتداخلة والمعقدة أحياناً على شكل شبكة تظهر فيها هذه الأنشطة والحوادث التي تنتج عنها . ومن أمثلة ذلك تخطيط المشاريع الكبيرة ( سدود ـ جسور ـ مصانع .... الخ ) وشـبكات النقل ( خطوط الاتصالات السلكية واللاسلكية ـ الخطوط الجوية أو البرية أو البحرية ) التي تربط المدن والدول وما شابه ذلك من حالات يمكن التعبير عنها على شكل شبكة مكونة من عدة فروع مترابطة . وقد تطورت نظرية تحليل الشبكات ودراستها بشكل أصبح معه من الممكن تخطيط ومراقبة وضبط الموارد والأنشطة في أي مسألة بطريقة توصل إلى الأهداف بطريقة فعّالة . ومن الأمثلة المشهورة في هذا المجال ما يطلق عليه اسم " برنامج تقويم المشروعات ومراجعتها " و " طريقة المسار الحرج " والتي تمكننا من تحديد أقل زمن وأقل تكلفة ممكنين لإنجاز المشروع . كما تمكننا من دراسة إمكانية تغيير تسلسل الأنشطة والحوادث لتحقيق إنجاز أفضل ( تقليل زمن وتكلفة الإنجاز ) للمشروعات ضمن الموارد المتوافرة لدينا . ومن الأمثلة المهمة أيضاً والتي تظهر في أنظمة النقل مسألة أقصر طريق أو مسار في شبكة ومسألة إيجاد نقاط الربط المثلى في شبكة والتي تجعل من الممكن أن نصل بين أي نقطتين من الشبكة بطريقة تكون فيها مسافة الربط الكلية للشبكة أقل ما يمكن . وكذلك مسألة توزيع التدفق ( مياه ، سيارات ، كهرباء ... الخ ) على فروع شبكة بشكل يجعل التدفق الكلي بين نقطة البدء ونقطة النهاية أكبر ما يمكن .

مثال على الشبكات ( طريقة المسار الحرج ) :
ترغب وزارة الدفاع بإنتاج نوع من صواريخ أرض جو مضاد للطائرات المهاجمة على إرتفاعات منخفضة مثل طائرات الهيلوكبتر . تمر عملية تصنيع الصاروخ عبر عدة مراحل ( أنشطة ) كل منها يتطلب زمناً معيناً وتكلفة معينة ، وكمثال على ذلك لنفرض أن البيانات على النحو الموضح بالجدول التالي :





رمز النشاط


اسم النشاط


الأنشطة التي تسبق النشاط


مدة تنفيذ النشاط/أسبوع


تكلفة


تنفيذ النشاط


( ألف ريال )


A


تصميم وتطوير أجهزة الإرسال


ـــــ


15


400


B


تصميم الهيكل الخارجي


ـــــ


20


220


C


تصميم الأجهزة الميكانيكية


ـــــ


15


150


D


تصميم الرافعة


ـــــ


10


180


E


تصميم وتطوير أجهزة الاستقبال


A


15


600


F


تصميم أجهزة الفحص الذاتي


B


15


120


G


تصميم أجهزة التتبع الحراري


C


10


90


H


تصميم الكوا بل والتوصيلات الداخلية


A


5


100


I


تصميم موانع التشويش وأجهزة ضبط المسار


F, E, B, A


10


900


J


تصميم الرأس والعبوة المتفجرة


H, G, D, C


10


800


K


الاختبار والإخراج النهائي


جميع الأنشطة


10


60



وتتلخص الأهداف الرئيسية للمصنع العسكري فيما يلي :
أ ـ وضع خطة لتنفيذ مشروع إنتاج الصاروخ في اقل زمن ممكن و/أو أقل تكلفة ممكنة .
ب ـ دراسة إمكانية تغيير تسلسل الأنشطة بحيث تقلل من زمن تنفيذ المشروع و/أو أقل تكلفة .

المطلوب إيجاد التسلسل الأمثل لتنفيذ أنشطة صناعة الصاروخ والذي تتحقق من أجله أهداف المصنع .

نماذج التخزين (inventory models)
تعتبر مشكلة تحديد مستوى ملائم من المخزون من المشكلات المهمة التي تواجهها الأنظمة بشكل عام . ذلك أن الزيادة أو النقص في مستوى مخزون نظام قد يعرض هذا النظام لمصاعب كثيرة . فزيادة الإنتاج ( وبالتالي زيادة المخزون ) تقلل من تكاليفه بشكل عام إلا أنها تكون بمثابة رأس مال عاطل إذا لم يتم استهلاكها بالإضافة إلى ما يترتب على ذلك من زيادة في تكاليف التخزين والتي تصل أحياناً إلى نصف تكاليف الإنتاج . كما أن زيادة الإنتاج قد يؤدي إلى انهيار الأسعار . وبالمقابل فإن تخفيض الإنتاج يؤدي إلى رفع التكاليف والأسعار وخفض تكاليف المخزون إلا أنه قد يؤدي من جهة ثانية إلى خسارة كبيرة في السوق ، ذلك لأن الزبائن الذين يشترون المنتجات في السوق يرغبون في توفيرها لهم عند الطلب و إلا فإنهم سيتجهون لمنتج آخـر . وتهتم نماذج التخزين بمعالجة قرارين أساسيين بشأن مستوى المخزون .

أولهما : تحديد الكمية التي تطلب أو تنتج دفعة واحدة لرفع مستوى المخزون .
ثانيهما : تحديد وقت طلب أو إنتاج هذه الكمية . وتساعد نماذج التخزين في تحديد الإجابة المثلى على هذين السؤالين بشكل تجعل معه تكاليف التخزين الكلية أقل ما يمكن .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 13-10-09, 03:18 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مثال على نماذج المخزون :
يقوم أحد مصانع الإنتاج الحربي بإنتاج ما معدله 20000 طلقة ذخيرة للمدافع الرشاشة في الطائرات في الأسبوع ، يتم استهلاك ما معدله 10000 طلقة في الأسبوع تباع إلى جهات أخرى ويستهلك بعضها لأغراض التدريب ويخزن الباقي في مستودعات المصنع . تقدر تكاليف تجهيز المصنع لعملية إنتاج واحدة بحوالي 8000 دولار ، أما تكاليف التخزين الأسبوعية فتقدر بدولار واحد لكل طلقة . ونتيجة للخبرة العملية فقد وجد المصنع أن التكاليف الكلية للاحتفاظ بالمخزون تعتمد على الكمية المنتجة من الطلقات ولذا فهو يرغب بجعل هذه التكاليف أقل ما يمكن . والمطلوب :
أ ـ ما هي الكمية الاقتصادية من الطلقات التي على المصنع أن ينتجها أسبوعياً والتي تجعل التكاليف الكلية للمخزون أقل ما يمكن ؟ ما هي التكلفة الكلية للمخزون المقابلة لذلك ؟
ب ـ أحسـب القيم المثلى لكل من : من طـول فترة الإنتاج الفعلية ـ طول فترة التوقف عن الإنتـاج ـ أعلى مسـتوى للمخزون ـ معدل المخزون طول دورة الإنتاج الكلي ـ عدد مرات الإنتاج في الأسبوع والمقابلة للتكلفة الدنيا للمخزون المشار إليها في ( أ ) .
جـ ـ نتيجة للخبرة والارتفاع في تكاليف المخزون فقد وجدت إدارة المصنع أنه قد يكون من الأنسب لها أن تسمح بوجود عجز . أعد المطلوب في ( ب ) بافتراض أن تكاليف العجز للطلقة / أسـبوع تساوي 0.1 (i) دولار ، (ii)0.5 دولار ، (iii)0.75 دولار.

نماذج صفوف الانتظار (waiting lines models)
ومن أمثلة ذلك صفوف الطلبة في طوابير لإجراء عملية التسجيل ، وصفوف المرضى بانتظار العلاج في المستشفيات والعيادات ، وصفوف الأجهزة المعطوبة بانتظار إصلاحها ... الخ . والفرضيات التي تقوم عليها نماذج الصفوف تتلخص في أن زمن وصول الزبائن ( طلبة ، مرضى ، أجهزة معطوبة ... الخ ) يكون عشوائياً وأن الخدمة تقدم للزبائن ـ بشكل عام ـ بحسب ترتيب وصولهم . وتسمح هذه النماذج بتحديد العدد الأمثل للزبائن الذين يمكن خدمتهم ضمن الطاقة المتوافرة ( عدد الذين يقدمون الخدمات والوقت والأجهزة وغيرها يكون في العادة محدوداً ) والسُبل المثلى لهذه الخدمة .

مثال على صفوف الانتظار :
يوجد على حاملة طائرات مدرج واحد لإقلاع الطائرات . تصل الطائرات إلى هذا المدرج وفقاً لتوزيع بواسون بمعدل 5 طائرات في الساعة ، وقد وجد أن الزمن اللازم لإقلاع طائرة يتبع التوزيع الأساسي بمعدل 15 دقائق للطائرة بافتراض وجود عدد كاف من مواقف الطائرات على الحاملة فالمطلوب :
(i) إيجاد التوزيع الاحتمالي لعدد الطائرات الموجودة على الحاملة بانتظار الإقلاع .
(ii) إيجاد العدد المتوقع للطائرات التي تتواجد على الحاملة والعدد المتوقع للطائرات المقلعة من الحاملة .
(iii) ما هي نسبة الوقت الذي يتوقف فيها المدرج عن العمل ( نسبة الوقت الذي لا توجد فيه أي طائرة على المدرج ) .
(iv) ـ ما هو الزمن المتوقع لانتظار طائرة حتى تنتهي من الإقلاع ؟
ـ ما هو الزمن المتوقع لانتظار طائرة حتى تبدأ بعملية الإقلاع ؟
ـ ما هو احتمال أن تنتهي طائرة من الإقلاع خلال :
أ ـ عشر دقائق على الأكثر .
ب ـ عشر دقائق على الأقل .
(v) لنفرض أن الحاملة ترغب بتقليص المكان المخصص لوقوف الطائرات على متنها . ما هو عدد المواقف التي يجب الاحتفاظ بها بحيث أن 90 % من الطائرات على الأقل ستجد لها موقفاً .
(vi) لنفترض أن قيادة الحاملة قد احتفظت بعشرة مواقف فقط وأن الطائرات التي لا تجد لها موقفاً قد تتعرض لأخطار جسيمة إذا لم تتوفر لها حاملة أخرى للهبوط . فما هي نسبة هذه الطائرات ؟

أساليب المحاكاة (simulation techniques) :
تواجهه الأنظمة أحياناً مشكلات معقدة يصعب إيجاد نموذج ( رياضي ) بسيط لحلها كما هي الحال في النماذج المشار إليها أعلاه . ومن جهة ثانية فإن إجراء التجارب على النظام نفسه يكون في معظم الأحيان صعباً وباهظ التكاليف ويحتوي على شيء من المخاطرة . ونقوم في مثل هذه الحالات بمحاكاة (simulate) المشكلة المطروحة بعمل صورة تماثل الواقع الفعلي لهذه المشكلة دون المساس بالنظام نفسه فمثلاً يمكن محاكاة الحروب أو المناورات العسكرية بعمل نماذج مشابهة تماماً لها من خلال الكمبيوتر وإيجاد الحلول المثلى لها في حالة السلم ( أو حتى في حالة الحرب ) قبل تطبيقها فعلياً .

نظرية القرارات (decision theory)
لا نستطيع في عالمنا الذي نعيش فيه أن نتنبأ بما ستكون عليه مجاري الأمور المستقبلية بالضبط وسنكون بالتالي عاجزين عن اتخاذ قرارات صحيحة بشأن مشكلات المستقبل . ولكننا نحاول في مثل هذه الحالات الوصول إلى حلول تقريبية مبنية على احتمالات ما يمكن أن يقع من حوادث في المستقبل . أما احتمالات الحوادث المستقبلية فيمكن أن تُعطى بناءً على بيانات سابقة أو على خبرة متخذي القرار أو بناءً على أي أسس أخرى . وتتوافر بذلك بعض المعرفة لمتخذي القرار . وبعد تحديد الهدف (objective) يتم تحديد مختلف البدائل (الحلول) الممكنة كما يتم أيضاً تحديد العائد لكل من هذه البدائل وفقاً لمعيار أو معايير معينة ( كمعيار زيادة الربح أو تقليل التكاليف ... الخ ) . ويتم بعدها حساب العوائد المتوقعة للبدائل المختلفة ليُصار إلى اختبار أفضلها وفقاً لهذا المعيار . وتسمى القرارات التي تعتمد على معرفة أو تقدير احتمالات الحوادث " قرارات في حالة " المخاطرة " (decisions under risk) . وهناك أنواع أخرى من القرارات مثل قرارات في حالة عدم التأكد (decisions under uncertainty) وهي قرارات مبنية على عدم المعرفة باحتمالات الحوادث وتعتمد على بعض المعايير الخاصة . وقرارات في حالة التأكد وتعتمد على مقارنة عوائد مختلف البدائل ، ومن ثم اختيار أفضلها وفقاً لمعيار معين .

مثال على نظرية القرارات :
تتكون كتيبة مدرعات من 3 سرايا مهمتها الدفاع عن موقع استراتيجي ، ونتيجة للدراسة التي أجراها كل من قائد الكتيبة ورئيس أركان العمليات توصلوا إلى النتائج التالية . تتكون قوة العدو من لواء مدرع وإذا قام العدو بمهاجمة الكتيبة بغرض احتلال الموقـع الاسـتراتيجي فإن أمامه ثلاث محاور ممكنة يمكنه الهجوم منها هي المحاور ( 1 ) ، ( 2 ) ، ( 3 ) . أما الخيارات ( البدائل ) الممكنة أمام قواد وأركان الكتيبة المدافعة عن الموقع فهي على التوالي :

الخيار الأول : وضع سرية مدرعة مقابل كل من المحاور الثلاث .

الخيار الثاني : وضع سرية مدرعة مقابل المحور ( 1 ) وسريتين مدرعتين مقابل المحور ( 2 ) وترك المحور ( 3 ) فارغاً مع إمكانية تغطية جزئية لهذا المحور من المحورين الآخرين .

الخيار الثالث : وضع سريتين مدرعتين مقابل المحور ( 1 ) وسرية مدرعة مقابل المحور ( 2 ) وترك المحور ( 3 ) لإمكانية تغطيته جزئياً من المحورين الآخرين .

الخيار الرابع : وضع سرية على المحور ( 1 ) وسريتين على المحور ( 3 ) وترك المحور ( 2 ) لتغطية جزئية من المحورين الآخرين .

وعلى ضوء تسليح العدو وعدد قواته وتسليح السرايا الثلاث وعدد القوات فيها فقد تم تقدير الخسائر التي يمكن للكتيبة المدافعة أن تكبدها للعدو على النحو الموضح في الجدول التالي :


محاور تقدم العدو
خيارات الكتيبة المدافعة

المحور (1)


المحور (2)


المحور (3)



الخيار الأول


50 %


من القوات


50 %


من القوات


80 %


من القوات

مثلاً لو اختارت الكتيبة الخيار الأول وتقدم العدو من المحور (1) فإنه سيخسر 50% من قواته وهكذا .

الخيار الثاني


60 %


من القوات


80 %


من القوات


40 %


من القوات


الخيار الثالث


80 %


من القوات


60 %


من القوات


15 %


من القوات


الخيار الرابع


40 %


من القوات


50 %


من القوات


60 %


من القوات



والمطلوب إيجاد الخيار ( القرار ) الأمثل للكتيبة والذي يجعل خسائر العدو أكبر ما يمكن في الحالتين :
أ ـ لا توجد أي معرفة عن احتمالات استخدام العدو لأي من المحاور الثلاث .
ب ـ نتيجة للعمليات الاستخبارتية فقد تم تقدير احتمالات تقدم العدو من كل من المحاور الثلاث على النحو التالي :

20 % للمحور ( 1 ) ، 50 % للمحور ( 2 ) ، 30 % للمحور ( 3 )

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 13-10-09, 03:20 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

طرق التنبؤ (Forecasting methods) :
وهو أحد أساليب التخطيط وضروراته ، وذلك لتقليل حالة عدم التأكد لدى صانع القرار . ويستخدم للتنبؤ عدد من الأساليب النوعية والكمية . مثل تحليل السلاسل الزمنية ( مراقبة متغير ما وتسجيل المشاهدات لفترات معينة ) لتحديد نمط تغير معين . أو استخدام المعادلات الخطية والمؤشرات الإحصائية ومعاملات الارتباط ، للتعرف على الوضع المستقبلي للظاهرة مدار البحث .

نظرية المباريات ـ لعب الحرب (War gamming) :
هي إحدى النظريات وأساليب بحوث العمليات التي تجد تطبيقات واسعة في القوات المسلحة كأداة للتدريب على الأعمال العسكرية المختلفة . إن لعبة الحرب ما هي إلا عملية محاكاة (Simulation) لأنشطة عسكرية يمكن أن تحدث في المستقبل ليتم التدريب على كيفية التعامل والتفاعل مع هذه الأنشطة قبل وقوعها .

مثال ( 1 ) على نظرية المباريات ( مباريات ذات مجموع صفري ) :
تقوم فرقتان عسكريتان ( خصمان ) بالتقدم نحو مدينتين A و B . تتكون الفرقة الأولى من 4 أفواج بقيادة اللواء سعد بينما تتكون الفرقة الثانية من 3 أفواج بقيادة اللواء عبد الرحمن . وتقتضي قواعد اللعبة العسكرية أنه كلما زاد عدد الأفواج المقررة لاقتحام أي من المدينتين كلما زادت فرص السيطرة على كل من المدينة وعلى الجيش الخصم من الفرقة الأخرى . وسيكون هناك تعادل في مكاسب الفرقتين في حال إرسال نفس العدد من الأفواج العسكرية لأي من المدينتين إذا افترضنا أن كل فرقة ستكسب نقطة إذا تمكنت من السيطرة على مدينة من المدينتين A و B ونقطة إذا سيطرت على أحد أفواج الفرقة من الجيش الخصم من الفرقة الأخرى . وإذا افترضنا أن قائد الفرقة الأولى وقائد الفرقة الثانية يهدف إلى جعل الفرق بين مكاسبه العسكرية ومكاسب الفرقة الخصم أكبر ما يمكن فالمطلوب :
أ ـ إيجاد جميع الاستراتيجيات الممكنة لكل من قائدي الفرقتين .
ب ـ إيجاد كل من :
(i) شجرة المباراة ( اللعبة العسكرية ) .
(ii) مصفوفة المباراة ( اللعبة العسكرية ) .
جـ ـ إيجاد الاستراتيجيات المثلى لكل من قائدي الفرقتين والتي تحقق هدف كل منهما .

مثال ( 2 ) على نظرية المباريات ( ذات المجموع غير الصفري ) :
يتقابل لواءين في موقع استراتيجي على نقطة حدودية بين دولتين متجاورتين حيث يعود أحد اللواءين إلى الدولة A ويعود اللواء الآخر إلى الدولة B . أمام اللواء العائد للدولة A إستراتيجيتين ممكنتين هما :
A1 : أن يقوم بمهاجمة اللواء العائد للدولة B .
A2 : أن يقوم بالدفاع .
كذلك فإن اللواء العائد للدولة B استراتيجيتين ممكنتين هما :
B1 : أن يقوم بمهاجمة اللواء العائد للدولة A .
B2 : أن يقوم بالدفاع .

ونتيجة للدراسة والتحليل العسكري فقد تم تقدير عوائد الاستراتيجيات المختلفة على النحو المبين في المصفوفة التالية :






B2


B1













A1











A2




مثلاً في حال استخدام الاستراتيجية ( A1 , B1 ) ( أي كل من اللواءين قام بمهاجمة اللواء الآخر )

فإن اللواء العائد للدولة A يخسر قواته بينما يخسر اللواء العائد للدولة B ، قواته . يرغب قائد كل من اللواءين إيجاد الاستراتيجية المثلى التي تجعل خسائره أقل ما يمكن وخسائر خصمه أكبر ما يمكن . أوجد حلاً لهذه المباراة العسكرية .

ملاحظة : لاحظ أن هذه المباراة ذات مجموع غير صفري .

أهم استخدامات بحوث العمليات في المجال العسكري :
كما اشرنا سابقاً فإن المجال العسكري هو أول مجالات تطبيق بحوث العمليات في الحربين العالميتين وخاصة الثانية منهما . والآن تمثل بحوث العمليات أحدث الأساليب العلمية التي تستخدم في اتخاذ القرار العسكري الصحيح ومن أمثلة تلك الاستخدامات : استخدامات بحوث العمليات في أبحاث الفضاء والأمن ـ إيجاد خطط مثلى لعمليات الهجوم والدفاع والانسحاب والتحركات الجوية والبحرية والبرية ـ إيجاد خطط مثلى لبرامج التسلح وتنظيم العمليات الحربية بشتى أنواعها ـ تنظيم التعاون بين الفروع المختلفة للقوات المسلحة ـ إيجاد الخطط المثلى لزرع الألغام وتحركات القوات العسكرية المختلفة ـ رسم الاستراتيجيات العسكرية المثلى ـ الاستخدام الأمثل للمؤن والذخائر العسكرية ... الخ .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع