مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2409 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


مشاكل في إدارة الحرب

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 17-10-09, 11:02 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مشاكل في إدارة الحرب



 

مشاكل في إدارة الحرب
إعداد: آفي كيبير

في محاضرتي سوف أتناول مشاكل إدارة الحرب مع التركيز على الجوانب العسكرية بصفتي باحثا في شؤون الحرب. نظرت إلى الحرب من زاوية نظرية وتساءلت هل يوجد هنا أي جديد نظري؟ يخيل لي أن الإجابة على ذلك هي سلبية. الحرب الأخيرة لا تمثل أي شيء يختلف بشكل أساسي عما عرفناه في حروب غير مناسبة أخرى على الأقل منذ الحرب العالمية الثانية. لذا لن أطيل الحديث عن هذه القضايا.
في ذات الوقت إذا كنا ندرس الحرب من زاوية نظرنا الضيقة الإسرائيلية العربية فإننا نكتشف ثلاثة جوانب خاصة.
‌أ. الهجوم على الجبهة الداخلية المدنية كان غير مسبوق في حجمه أربعة آلاف صاروخ كاتيوشا أو صاروخ سقطت على الأراضي الإسرائيلية دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من وقف إطلاقها.
‌ب. الحرب دارت في مراحلها الأولى على الأقل في ظروف مثالية. كان هناك إجماع قومي داخلي وكان هناك تأييد دولي واسع جدا بما في ذلك تأييد غير مفصح عنه من جانب الدول العربية المعتدلة وكان هناك إحساس بثه الأمريكان بعدم وجود قيد زمني. هذه الظروف التي كانت مثالية أدت فقط إلى تفاقم مشاعر الفشل وتصاعدت عند انتهاء الحرب.
‌ج. ضمن المشاكل الرئيسية التي واجهتها إسرائيل في مجالات الردع والإنذار. وقد غطت القدرة العسكرية لديها على الإخفاقات الردعية أو الإخفاقات الإندارية. قبل الحرب الأخيرة كان لإسرائيل صورة ردعية كما شهد على ذلك خطاب "نصر الله" بعد الحرب. بالإضافة إلى ذلك وفرت شعبة الاستخبارات العسكرية إنذارا من حادث اختطاف. مقابل ذلك فإن عمليات أداء جيش الدفاع الإسرائيلي لم تكن مستحسنة. هذه المسألة لا يمكن أن نمر عليها مرور الكرام، لأن الأمر يتعلق بمسألة أساسية لا علاقة لها بوجهة نظر سياسية بهذا الشكل أو ذاك. الحكومة يمكن استبدالها وليس الجيش!
أنتقل لعرض عدة مسائل مركزية في إدارة الحرب مع التركيز على استخدام القوة العسكرية. هناك مسألة واحدة مرتبطة بتشخيص ما حدث في الحرب. ليست هذه المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر.
حرب لبنان الأولى أيضا استهلت كعملية عسكرية تطورت إلى حرب. إذا كان من غير الواضح منذ البدء بأن الأمر يتعلق بحرب ولا يحددون هدف الحرب فسيكون لذلك تأثير سلبي على تعبئة الاحتياط وعلى منظومة توزيع المعلومات الاستخباراتية وتطبيق الخطط العملياتية التي أعدت في الوقت المناسب وعلى المنظومة اللوجستية وعلى القيادة والسيطرة إلى ما عدا ذلك.
أما المسألة الثانية فمرتبطة بتمسك إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي على وجه الخصوص بمفهوم القتال. منذ عملية الليطاني عام 1978 بتبني جيش الدفاع الإسرائيلي مفهوم قتالي وصفه "إدوارد لوتواك"بهذه الحرب "دون الرعب". لهذه الحرب مبدأين أساسيين حسب لوتواك.
الأول: الحرص على الإحجام عن تكبيد الخسائر في صفوف قواتنا.
الثاني: يجب الامتناع عن ضرب مواطني العدو.
مثل هذه الحرب تناسب الديمقراطيات الغربية التي تدير حروب غير مصيرية وتحظى بتكنولوجيات متقدمة تسمح بالإصابة الدقيقة وعن بعد. وتساعد على تقليص قدر المستطاع الإصابات في صفوف قواتنا وإصابة مواطني العدو. كما أن هذا المبدأ قد يكون مؤثرا من الناحية العملياتية وفي ذات الوقت الحفاظ على معايير أخلاقية والحصول على الشرعية الداخلية وربما أيضا الخارجية. هذا المفهوم نجح جيدا مع الفلسطينيين وبنجاح جزئي مع حزب الله. في جميع الأحوال مثل هذا المفهوم وهذا النمط يطبق دوما من قبل إسرائيل حيث في المقابل كان هناك عدو يحارب بوحشية أي يحارب من أجل أن يقتل قدر ما نستطيع ولا يهمه القتلى في صفوفه.
لقد دعمت مثل هذا النمط من الحرب لكن في الحرب الأخيرة من المناسب التخلي والإقلاع عنه. بدون مفهوم " ما دون الرعب والمبادرة إلى شن هجوم بري واسع" يتعذر الحسم العسكري وتحقيق الحرب الطموحة أو بصورة أدق الحرب الطموحة جدا.
إن التمسك بمبادئ الحرب "دون الخوف" كان من شأنها أيضا وقف الجهد العسكري في حالة تعرض قواتنا لخسائر فادحة وفي حالة إلحاق الضرر الفادح بالمدنيين في الجانب الآخر. كما حدث فعلا في حالة بلدة "كفرنكا" عندما أدت الأضرار البيئية إلى وقف الحرب لمدة يومين بضغط أمريكي. لقد تأرجحت القيادة السياسية والعسكرية بين الحرب المروعة وبين الحرب دون المروعة. ويُخيل أن هذا كان أحد الأسباب لحالة الارتباك والحيرة التي سيطرت أثناء الحرب بشأن ما إذا كان يجب استخدام أو عدم استخدام قوات برية كبيرة.
أما المشكلة الثالثة فتتطرق إلى عدة فرضيات أساسية ومعتقدات إشكالية ظهرت في صلب إدارة المعركة وتأثرت إلى حد كبير بالتغييرات التكنولوجية التي عززت من عنصر النار في ميدان المعركة على حساب عنصر المناورة وأدت إلى تطوير قدرات بعيدة المدى في المجال المعلوماتي.
العقيدة الإشكالية الأولى يمكن وصفها باسم عبادة التكنولوجيا. فيما كان الباحثون الأمريكيون وقبل حوالي عشرة أعوام رأينا كبار ضباط الجيش الإسرائيلي يبتدعون مفهوم موزون للتكنولوجيا إلا انه في السنوات الأخيرة مر جيش الدفاع الإسرائيلي بعملية أمركة مهمة فمن بين أمور أخرى سيطر عليه المنطق التكنولوجي على حساب البراعة والإبداعية. التكنولوجيا عامل هام من الضروري تطويره واستخدامه، لكن لا يجب جعله الكل في الكل. إن التركيز على التكنولوجيا قد يفضي إلى أن يحسب العدو كعامل متدني وبأن القوات المتصلة بالشبكة. والتي تحظى بمعلومات استخباراتية شبه كاملة وفي وقت مناسب(وهو أمر لا يتوافر بالمرة) ومن قدرة فائقة على الإصابة الدقيقة والمدمرة يمكن التعاطي معه بفاعلية وبصورة حاسمة تقريبا.
حتى وإن تعلق الأمر بتنظيمات حرب العصابات والإرهاب. عمليا واجه جيش الدفاع الإسرائيلي عدوا محنكا ومخادعا ومصمما ومستعدا للتضحية ويملك منظومة قيادة وسيطرة محصنة ورائعة والذي يلعب هو الآخر في الملعب التكنولوجي وبحوزته سلاح بسيط لكنه فعال وأدوات لإدارة الحرب الالكترونية.
أما الاعتقاد الثاني فيرتبط بالثقة بالقوة الجوية. الجيش السليم لا يهزم على الإطلاق من الجو. كوسوفو التي يشار إليها في أحايين كثيرة كمصدر إيحاء ليست مثالا للحسم العسكري الاستراتيجي لأن الكفاءة القتالية للجيش الصربي لم تكن منزوعة. وقد تحقق الحسم بواسطة الضرر الذي لحق بمجتمع واقتصاد العدو أو ما يعرف بالحسم الاستراتيجي الكبير والواسع.
إن هزيمة أفراد العصابات والإرهاب من الجو هي في مستوى إنجاز متدني إن لم تكن صفرا. الاعتماد على القوة الجوية ارتبط بعبادة التكنولوجيا حيث تغلغل في الوعي العسكري الإسرائيلي قبل فترة طويلة من الحرب وإلى حد كبير بفعل "أصحاب القبعات الزرق" اللذين سيطروا على مراكز العصب الهامة في الأركان العامة. وإلى جانب الاعتماد على القوة الجوية تطور في السنوات الأخيرة الاعتماد الكبير على القوات الخاصة على افتراض أن الدمج بين القوة الجوية والقوات الخاصة سيثمر عن تأثير عملياتي كبير.
واتضح فعليا خلال هذه الحرب محدودية مدى قوة تأثير الوحدات الخاصة وبأنها غير قادرة على أن تكون بديلا للقوات البرية الكبيرة. هذا بالطبع إذا كنا نريد تحقيق حسم عسكري و القضاء على تهديد الكاتيوشا.
الظاهرة الأخرى التي كانت تنطوي على إشكالية وتأثرت هي الأخرى إلى حد كبير في تنامي عنصر النيران على حساب المناورة فهو استشراء مفهوم السيطرة من عالم المفاهيم الجوية أو البحرية إلى التفكير البري إلى حد تحوله كبديل عن احتلال الأرض.
مازلنا نتذكر التصريحات بشأن السيطرة على منزل ببنت جبيل أثناء الحرب. الحسم لا يتم بواسطة السيطرة أو تدمير البنى التحتية التابعة لحرب العصابات أو الإرهاب. عبر تنامي وتعاظم عنصر النيران على حساب المناورة مر جيش الدفاع الإسرائيلي بثورة لوجيستية في صدارتها منظومة أكثر مركزية للتشكيلات اللوجستية المناطقية. بعد المشاكل اللوجيسية التي ظهرت خلال هذه الحرب ثمة تساؤل فيما إذا كان مثل هذا النظام بمقدوره في السنوات الأخيرة على إسناد العملية الأرضية الأوسع حجما مع عنصر قوي من المناورة. مما تقدم نستخلص من جملة ما نستخلص فيما إذا كان بالإمكان تحقيق منجزات عسكرية بالقوة بواسطة التكنولوجية المتقدمة والقوة الجوية والقوات الخاصة بدون مناورة أرضية وبأن لا حاجة إلى قوات احتياط كبيرة التي لديها الاستعداد الكبير للقتال. وكانت النتيجة أن قوات احتياط كبيرة توقفت عن التدريب وعن إجراء المناورات بل والتجهيز المناسب أو الارتباط بالتكنولوجيا المتقدمة .
إلى هنا ما يتعلق بالافتراضات والمعتقدات الخاطئة. أود أن أشير بإيجاز إلى ثلاث مشاكل إضافية. المشكلة الصعبة للغاية التي ظهرت في الحرب هي مشكلة القيادة العسكرية . القوات والعمليات العسكرية في الحرب كانت شفافة ومتوقعة ومباشرة وغير إبداعية. وبرز بشكل خاص الجهد الخارق لدفع حزب الله إلى الشمال. على مدى سنين تحدثوا عندنا عن قيادات لا نظير لها. عمليا من يعرف عن قرب كبار الضباط والقادة في الكـادر العملياتي يعرف بشكل عام أن الأمر يتعلق بضباط يجسدون بالذات التجربة والممارسة أي من وصفهم ليدرهات بالجنود العمليين. هذا في وقت تتبنى الجيوش الجادة والسليمة من وصفهم عالم الاجتماع العسكري ( جانوفتس) بالجنود المثقفين . المقصود بالجنود المثقفين بالضباط الالتزام الأساسي عندهم هي المسائل العملية. لكن لغرض مواجهة المشاكل العملية يستمدون الإيحاء والإلهام من النظرية العسكرية والتاريخ العسكري.
في فيلم عرض على شاشة التلفزيون قبل عدة أسابيع تحدث الجنرال شوار سكوف القائد العسكري الأمريكي في حرب الخليج خلال جولة كان يقوم بها في ايطاليا. وأوضح كيف أن التخطيط العملياتي في حرب الخليج اعتمد على مبادئ الحرب، وعلى التاريخ العسكري . الجنرال شوار سكوف هو ضابط حرفي تلقى منهاج تأهيل عادي. هل نحن نستطيع التفكير بكبار القادة في جيش الدفاع الإسرائيلي القادرين على التفكير الذي يدمج النظرية التاريخية العسكرية بالعقيدة القتالية والتخطيط والتنفيذ مثل شوار سكوف وأمثاله؟
أخشى أن لا يكون هناك كثيرا من أمثال هؤلاء إذا كان يوجد فعلا مثل هؤلاء.
لقد ابتعد ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي منذ وقت طويل عن الخبرة القتالية التي تتجاوز عمليات الدورية في المناطق. إن برامج الإعداد لديهم لا تدرس النظرية العسكرية على الإطلاق. الضباط أنفسهم لا يقرؤون الأدب العسكري الحرفي الذي صدر معظمه إن لم يكن كله باللغة الانجليزية حيث أن معظم هؤلاء لا يتقنونها. وهم بكل تأكيد لا يعرفون عن قرب مؤلفيها من المفكرين العسكريين الكلاسيكيين. بعضهم لا يوفدون للدراسات الأكاديمية في المجالات غير المتصلة بالحرف العسكرية. والأدهى من ذلك أنهم في السنوات الأخيرة أدخلوا في عقولهم مواد ليست عسكرية كمصدر إلهام وإيحاء مثل مهندسين بارزين. هذا بدلا من صون تاسو وكلاو زفتس وجومسبو وليدل هارت وهؤلاء وآخرين. من الصعب البرهنة على العلاقة المباشرة بين الكتاب والسيف. ولكن في غياب العباقرة العسكريين (المفهوم الذي ابتدعه كلاو زفتس ) تبقى عملية تشجيع مثل هذا الأمر. مشكلة أخرى تركت آثارها على إدارة الحرب تتصل بتردد القيادة السياسية وبتأثير الحرب" ما قبل الخوف" وانطلاقا من الإيمان بالثقة بأنه يمكن حسم الحرب من الجو وبواسطة قوات صغيرة لم تعلن القيادة السياسية الحرب ولم تستدع الاحتياط في الوقت المناسب ولم تأمر بشن عملية أرضية واسعة النطاق، إذ يتعذر بدونها تحقيق أهداف الحرب الطموحة التي حذرتها هي بنفسها. هذا الأمر إضافة إلى انعدام خبرة كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع أثر سلبا على إدارة الحرب وأخيرا مشكلة حماية الجبهة الداخلية في الحرب. اتضح انه حتى ولو صدق الخبراء بأن الخسائر البشرية التي لحقت بالجبهة الداخلية هي محدودة. وأن المجتمع الإسرائيلي أثبت مرة أخرى بأنه يمتلك قدرة كبيرة جدا على الصمود فنحن في أحيان كثيرة نعتبر الأمن الشخصي بالنسبة للمواطنين أهم من الأمن القومي. في مثل هذه الحالة المجتمع لا يحتمل عدم تطوير وسائل متعددة لحماية الجبهة الداخلية سواء الايجابية أو الفعالة.
ولا نقبل "إهمال الجبهة الداخلية" أي أنه في غياب معالجة مشاكل من يقيم لفترة طويلة في الملاجئ وخاصة الأطفال والشيوخ والمرضى والمعاقين. هذا الدرس يحتاج إلى إعادة تفكير حول حماية الجبهة الداخلية قبل الحرب القادمة وأثناءها.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع