الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2398 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


إدارة الأزمات

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 27-04-10, 07:39 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إدارة الأزمات



 

تصنيف الأزمات
تناولنا في العدد الأول مفهوم الأزمة و إدارة الأزمة و الفرق بينها وبعض الأشكال الأخرى القريبة منها و أوضحنا بعض خصائص الأزمة ونتناول في هذا المقال أنواع الأزمات .قد تقسم الأزمات حسـب مستـواها أو طبــقاً لمسببــات الأزمة والآثار المترتبة عليها من حيث مستوى الأزمة:

تنقسم الأزمة من حيث الأطراف المشاركة فيها ومكان حدوثها إلى أزمات داخلية وأخرى خارجية :-

أ ــ الأزمات الداخلية :
تعتبر من أخطر التهديدات التي تواجه دولة ما حيث تمس كيانها الداخلي وتهدد أمنها الوطني ، وتكون الأزمة الداخلية إما ذات طابع عدائي أو طابع غير عدائي .

أزمات ذات طابع عدائي .
وتنحصر في أعمال التخريب والعنف والإهارب أو في عدم الاستعداد للاندماج الحضاري السياسي من إقليم داخل الدولة ومثال لذلك أزمة دار فور بالسودان.


أزمات ذات طابع غير عدائي :
وهي الكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد مثل الفيضانات والزلازل والبراكين وحوادث والغرق .. الخ .


ب – الأزمات الخارجيــة :
وقد تكون دولية أي تنشأ بين دولة وأخرى أو بين دولة وعدة دول لا تنتمي إلى منطقة واحدة وتهدف الدولة إلى إحداث تغيير حاد ومفاجئ في الوضع الراهن مما يشكل تهديدا للأمن الوطني للدولة أو مجموعة الدول ينتج عنه ردود أفعال قد تؤدي إلى حدوث صراع مسلح أو تخلق شعورا باحتمال حدوث الحرب وقد تكون أزمة إقليمية وهي التي تحدث داخل منطقة لها خصائص واحدة متقاربة مثل الدول العربية أو تكون أزمة داخلية إلى الإطار الإقليمي . نعطى أمثلة توضيحية على ذلك وبشكل مختصر :


أزمة في إطار علاقة خصومة قطبية :
هي تلك الأزمات التي تطرأ على العلاقات القائمة بين المحاور المتنافسة أو المتصارعة على المستوى العالمي مثل أزمة الصواريخ الكوبية عام 1960 .


أزمة في إطار علاقة تبعية قطبية :
هي الأزمات التي تنشأ داخل إطار علاقة تحالف قائم مثل تلك الأزمة التي هددت حلف وارسو عام 1968 في تشيكوسلوفاكيا .


أزمة في إطار علاقة إقليمية :
مثال / أزمة كشمير بين الهند وباكستان عام 1965 .
/ الأزمة التي حدثت في الأردن عام 1970 وأطلق عليها ( أيلول الأسود ) .


ج – أزمة داخلية تتحول إلى الإطار الإقليمي أو ( الدولي ) :-
مثل/
[] أزمة الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب عام 1994 والتي انتهت بحدوث صراع مسلح بين الجانبين وتدخلت بعض الدول العربية ، والمنظمات العالمية " هيئة الأمم المتحدة " من أجل إنهاء القتال ووقف إطلاق النار .


ولكن التأثير الإقليمي والعالمي لم يؤد إلى وقف القتال وانتهى لصالح الشمال بالقضاء على تمرد الجنوب .

[] أزمة البوسنة والهرسك والتي تحولت من أزمة داخلية إلى الإطار الإقليمي ثم الدولي ، والتي لم تحسم بسرعة بسبب ضعف الموقف الدولي وبسبب التأييد والمعونة الخارجية الضخمة التي يحصل عليها صرب البوسنة على الرغم من صدور العديد من قرارات الأمم المتحدة.

[] أزمة الحرب الأهلية الداخلية في رواندا و التي تحولت من أزمة داخلية إلى أزمة دولية تدخلت فيها الأمم المتحدة سواء بإرسال قوات عسكرية أو بإرسال الإمدادات.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 27-04-10, 07:44 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

من حيث النوع :
يمكن تقسيم الأزمات طبقا لمسببات الأزمة والآثار الناتجة عنها كالآتي :-
أ – أزمات اقتصادية :
• نقص موارد ( قصور في موارد وتمويل الميزانية )
• الطاقات العاطلة
• تزايد معدلات البطالة
• انهيار عملة الدولة .
• أزمات الديون .
• الحصار الاقتصادي .
• انهيار صناعي .


ب – أزمات عسكريــة :
يمكن أن تكون داخلية مثل محاولة القيام داخل الدولة بتغيير نظام الحكم أو تعديله وقد تكون الأزمة العسكرية خارجية مثل الحشود العسكرية على الحدود بين دولتين الأمر الذي ينتج عنه تصاعد حدة التوتر بينهما وقد يؤدي إلى الحرب مثل الحشود العسكرية التي تمت في سيناء عام 1967 وكان من نتيجها القيام بالحرب .


وقد تكون الأزمة العسكرية ظهور العدو في مكان غير متوقع للجانب الآخر كما حدث في حرب أكتوبر 1973 عندما قامت القوات الإسرائيلية بعبور قناة السويس إلى الضفة الغربية وحاولت تطويق الجيش الثالث من الغرب مما خلق أزمة عسكرية أطلق عليها " الثغرة " وأستغرق حلها عدة شهور كما أن الجسر الجوي الذي أقيم في العريش بين الولايات المتحدة وإسرائيل أثناء حرب أكتوبر 1973 لتزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات خلق أزمة بالنسبة لمصر بل كانت عاملا من العوامل التي دفعت الرئيس الراحل السادات إلى قبول نداء وقف القتال في حينه . كما أن استخدام العراق للصواريخ أرض – أرض طويلة المدى في ضرب الأراضي الإيرانية في حرب الخليج الأولى أجبرها على الموافقة على وقف الحرب وتتمثل الأزمة العسكرية في .

(1 ) – تمرد داخلي
(2) – حشد وتهديد
(3 ) أزمات أثناء اندلاع الحروب .

• دخول فاعل لطرف جديـــد في الحـــــرب .( الجسر الجوي لإسرائيل أثناء حرب 73 )
• خروج فاعل لطرف من الحرب .
• التطور التكنولوجي في الأسلحة والمعدات أثناء الحرب ( صواريخ م/د مع جنود المشاة المصريين في حرب 73 .


ج – أزمات سياسية :-
هي الأزمة التي تنشأ بسبب تخلف وقصور النظام السياسي بمفهومه الواسع ( إدارية – دستورية – سياسية – اجتماعية – ثقافية ) .
تحدث الأزمة السياسية نتيجة سلسلة من المتغيرات في النمط السياسي المعتاد للدولة وتعتبر الأزمة الدولية أحد صور الأزمات السياسية نتيجة تعارض المصالح بين دولتين أو أكثر ذات سيادة على هيئة نزاع قد يتطور إلى صراع مع احتمال اندلاع حروب وتتميز الأزمات السياسية بما يلي :-


الحـــدة :-
يمكن تعريف الحدة بأنها درجة العنف المتضمنة في الأزمة أو بمدى حرج الاختيارات التي تفرضها الأزمة على الدولة والمؤسسة .


نطاق الأزمــة :
يعتمد على عدم أهمية أطراف الأزمة ويمكن أن تكون الأزمة بسيطة حيث يوجد طرفان فقط أو أزمة مركبة بحيث يوجد أكثر من طرف .


د – أزمات الكوارث :-

تعريف الكارثـــــة :
هي حدث يسبب تدمير وخسائر في الأرواح وانهيار في الخدمات الصحية إلى المستوى الذي يدعو إلى ردود أفعال غير عادية مع احتمال طلب المعونة من خارج الأقاليم المعرضة للكارثة.

تقسيم الكوارث :-

[] كوارث طبيعية : يتمثل في الزلازل والبراكين والفيضانات وهذه التهديدات المختلفة تهدد النظام وتتطلب اتخاذ قرار عاجل طبقا لنوعها وظروفها .

• سريعة الحدوث ( زلزال ) أعاصير وعواصف ، موجات حرارة شديدة … )
• بطيئة الحدوث ( جفاف ) .
- كوارث بسبب العوامل البشرية :
• سريعة الحدوث ( حرائق / حوادث صناعية / تحطيم طائرات ….)
• بطيئة الحدوث ( أزمات اقتصادية / تلوث بيئي ….) .

هـ – الأزمات الاجتماعية :-
هذا النوع يكون داخليا أي داخل الدولة نفسها وتقوم بها فئة معينة من جماعات الضغط داخل المجتمع قد يكون لها مطالب معينة محدودة ويظهر ذلك في المظاهرات والاضطرابات التي تقوم بها هذه الجماعات .


تنشــأ هـــذه الأزمـــات نتيـــجة عـــدم توفـــــر الحريـــات الضروريـــــة للشعـــــب ( مأكل / ملبس / أمن / صحة / عمل ) أو عدم توفر الحريات أو عدم توفرها معاً ويمكن أن تكون هذه الأزمات في صورة.

إظطرابات عامة :
• سخط شعبي
• مظاهرات سياسية إضراب عن العمل .
• التمرد. و في حالة عدم السيطرة على هذه الاضطرابات العامة قد تتحول إلى صور أعنف مثل الثورة الشعبية أو الحرب الأهلية .

- انتشار الجريمة المنظمة :
- انتشار المواد المخــــدرة :

و – أزمات الإرهاب الدولي :
يمثل الحدث الإرهابي صورة مثالية للأزمة ، فالعملية الإرهابية ينطبق عليها تعريف الأزمة انطباقا تاما من حيث المفاجأة والتهديد وضيق الوقت كما أصبح الإرهاب الدولي أحد أساليب الصراع بين الدول تمارسه الجماعات السياسية والحكومات بهدف التأثير على خصومها لتحقيق أهدافها السياسية .


ز- الأزمة الثقافية :-
هي أزمة الفكر حيث تنشأ فكرتين مختلفتين بين جماعتين يعتنق كل منهما مبادئ معينة أو يفسر وقائع معينة بطريقة مختلفة عن الطرف الآخر ، وغالبا ما يكون هذا النوع من الأزمات الداخلية مهددا للأمن الداخلي .


من حيث مجال التنفيذ :-
قــــد تحــــدث الأزمـــــة طبــــــقاً لمجــــال تنفيذهـــــا إمــــاَّ فــي البر والبحر أو في الجـو.


الأزمة البرية :-
هي الأزمة التي تدور أحداثــــها ووقائعها كاملـــــة منذ بدايتها حتى نهايته على الأرض .


الأزمة البحرية :-
هي الأزمة التي تنشأ بين الدول بسبب حشود الأساطيل البحرية أو تحرك أسطول أو قطع بحرية من بحر إلى آخر أو حشد القطع البحرية بالقرب من شواطئ دولة أخرى ومثال ذلك أزمة خليج سرت بين الولايات المتحدة والجماهيرية .


قد تنشأ بواسطة جماعة لها مطالب معينة تحاول فرضها بالقوة مثل السفينة ( أكيلي لاورو ) في أكتوبر 1985 ، التي قامت بها جماعة أبو عمار للإعلان عن مطالبهم بالإفراج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين والتوجه من البحر الأبيض المتوسط إلى ميناء بور سعيد ، ثم تدخل مصر لحل المشكلة وضمان ترحيل المختطفين إلى تونس و قيام أحد طائرات الأسطول السادس الأمريكي باعتراض الطائرات المصرية وإجبارها على الهبوط في أحد المطارات التابعة لحلف شمال الأطلنطي في البحر المتوسط ، الأمر الذي أثار أزمة دولية بين مصر وأمريكا في ذاك الوقت ، ونجد هنا أن الأزمة تمت في البحر والبر والجو .

الأزمة الجوية :
هي الأزمة التي تحدث في الجو مثل اختطاف طائرة واتخاذ ركابها رهائن من أجل تنفيذ مطالب معينة

مصدر الأزمة ومسبباتها :

إن الأزمة تنتج عن ثلاثة مسببات وهي :
[] أعمال موجهة من الخارج سواء كانت قوليه" كلامية " مثل التهديد بالهجوم والانتقام أو العقوبات الاقتصادية والعسكرية ، أو فعلية ( مادية ) كالأعمال السياسية المضادة و تكوين التحالفات وقطع العلاقات الدبلوماسية وإلغاء معاهدات وأعمال اقتصادية مثل الحظر والمقاطعة أو أعمال عسكرية غير عنيفة مثل التعبئة وإجراء المناورات والتظاهر العسكري … إلخ .


[] تغيرات خارجية والتي ربما تأخذ شكل الأعمال العسكرية الغير موجهة ولا تتسم بالعنف مثل تطوير الأسلحة وتغيير نظام التسليح أو زيادة القدرة الدفاعية بالإضافة إلى الأعمال السياسية مثل تحدي الشرعية الدستورية من قبل دولة أخرى أو تنظيم دولي . ؟

[] أعمال داخلية معادية سواء كانت شفاهية أو فعلية : فالقولية تمثل تحدي للنظام القائم عن طريق التحريض أو التمرد والعصيان من كل وسائل الإعلام والتشكيك في القانونية والشرعية ، وقد يصل هذا التمرد إلى حد التخريب وأعمال الشغب والاغتيالات أو محاولة الانقلاب .

وزن الأزمة وثقلها :
ويقاس بمدى إدراك أن القيم الأساسية للدولة أو كيانها معرض للخطر وعلى سبيل المثال التعرض للخطر عن طريق ضم منطقة لأحد الكيانات الدولية الأكبر أو استقطاب أو فرض الحماية والوصاية عليه أو فرض إقامة قواعد عسكرية على ترابه وهناك قيم أخرى مثل الإقليمية واستقلال النظام السياسي والقيم الدينية والمصالح الاقتصادية …


مدى تعقد الأزمـة :
تحدد من المنطلق الكمي ومدى المصداقية ، المنطلق الكمي يرتبط بمدى الجهد الواقع على متخذي القرار والذي قد يتدرج من واحد إلى أربعة قضايا وعدد الأعداء والحلفاء ويشير مدى المصداقية إلى دقة وصدق المعلومات عن الذات والأعداء والحلفاء بالنظر إلى موقفهم ونواياهم وإمكانياتهم ومدى تعقد تلك القيود التي يفرضها عامل الوقت والمسافة والعامل التكنولوجي .


كثافة الأزمــة :
تقاس كثافة الأزمة بحجم الأعمال الغير ودية في زمن محدد وما يتخلله من فترات ضغط وذلك من حيث النوعية خلال المدى من تأرجح بين الخطر و الاعتدال ، ومثال ذلك : تصرفات العراق خلال أزمة الخليج وكثافة وحجم الأعمال الغير ودية التي نفذتها بالكويت مثل " عملية الغزو – احتجاز الأجانب – محاصرة السفارات ،أبار البترول وتلويث المياه … الخ "


المدى الزمني للأزمة :
• مدة قصـــــيرة : من يوم إلى أسبوع .
• مدة متوسطة : من أسبوع وحتى ستة أشهر .
• مدة طويلة : تمتد لأكثر من ستة أشهر .


أسلوب ( نمط الاتصالات ) لحل الأزمة :-
تتضمن شكل الأفعال الاتصالية إذا كانت بالتلميح ( الإشارة ) أو العمل وطبيعة الاتصال ، ويتوقف نمط الاتصال على درجة السرية والرسمية ومدى استمرارية عملية الاتصال وتتضمن الأشكال التالية :
• اتصالات في صورة محادثات شفوية أو لقاءات شخصية أو الاثنين معا.
• اتصالات رسمية أو من خلال طرف ثالث أو من خلال وسائل الإعلام .
• مستوى الاتصال اعتبارا من أعلى مستوى في الدولة إلى المسئولين الآخرين .

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 27-04-10, 07:48 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مفهوم الأزمة



 

مفهوم الأزمة

يتردد على مسامعنا في وسائل الإعلام المختلفة وبصورة متكررة لفظ { أزمة } وكثيراً ما نسمع على سبيل المثال لا الحصر عن : أزمة الصواريخ الكوبية ، أزمة كوسوفو ، أزمة دار فور.

*وقد نشأ في أوائل الستينات من القرن الماضي أسلوب جديد في إدارة العلاقات والنزاعات الدولية سمى بإدارة الأزمات .
*الاستعداد للمواجهة أصبح في حد ذاته مطلبا حيويا يوفر الكثير من المميزات
*يجب أن نخطط لمستقبلنا وإلا سوف يخطط له الآخرون بما يخدم مصالحهم .
نحاول في هذه المقالات دراسة خبرات جديدة لفنون الإدارة والقيادة أثناء الشدائد أو الأزمات نبدأه بمفهوم الإدارة والأزمة على أن نفرد إعداد قادمة لتناول الأزمات القائمة حالياً نشئ من التفصيل.

مفهوم الإدارة والأزمــة:
الإدارة هي القيام بالأعمال والنشاطات المختلفة .وهي تنفيذ الأعمال بواسطة الآخرين عن طريق تخطيط تنظيم وتوجيه ورقابة مجهوداتهم لتحقيق هدف محدد .
- لها معنى عضوي وتعني الإدارة بهذا التعريف مجموعة الأشخاص المكونين لمرفق عام / منظمة / هيئة بتكويناتها الداخلية .
والإدارة هي ذلك النشاط الذي يهدف إلى الوصول إلى الهدف بأفضل الوسائل وأقل التكاليف في حدود الموارد والتسهيلات المتاحة وتحسين استخدام تنفيذ الأعمال عن طريق مجهودات أشخاص . ونلخص وظائف الإدارة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والمراقبة
وتسمى بالإدارة الموقفية تلك المرتبطة بموقف أو حادث معين وبالتالي فهي مؤقتة بطبيعتها لأنها تنشأ كرد فعل للمشكلات .وتتميز بالآتي :
* سرعة التكيف والاستجابة للمواقف الطارئة
* اختيار الأعضاء حسب مهاراتهم وخبراتهم
* القدرة على إنشاء علاقات سريعة أثناء العمل والقدرة على نسيانها بمجرد انتهائها .
وتلعب هذه الإدارة الدور الرئيسي هو تحقيق المرونة الفائقة في التعامل مع التغيير الديناميكي الذي طرأ على البيئة مما يحتم سرعة الاستجابة وسرعة التصرف .
قد أثبت هذا النمط في الإدارة فاعليته ومن أمثلتها :
* غرف العمليات الأمن العام
* حالات الحرب وظروف الطوارئ العامة
* الكوارث الطبيعية
* مقاومة الأوبئة والآفات.
وتقوم هذه المنظمة بالاضطلاع بمهام مواجهة الموقف الطارئ واحتوائه تبعا
لظروف كل حالة ولكن هناك مهام عامة وهي :
* تحديد مسؤولية كل جهة في مواجهة الموقف الطارئ وتنظيم والتخطيط والتنفيذ .
* تحقيق التكامل بين عمليات مواجهة الموقف الطارئ وضرورة الحياة اليومية .
* تحفيز كافة الجهات على المشاركة في مواجهة الموقف الطارئ
* الاستخدام الأمثل لكافة الموارد المتاحة
* تحقيق شبكة اتصالات فعالة على كافة المستويات لتوفير المعلومات
* توحيد مصدر المعلومات والتصريحات عن التطورات
* تأكيد أن مواجهة الموقف مسؤولية جماعية وتعاون فعال لكل القطاعات

- تعريف الأزمـة :
الأزمة هي نتيجة نهائية لتراكم مجموعة من التأثيرات أو حدث مفاجئ يؤثر على المقومات الرئيسية للنظام ويشكل تهديد صريح واضح لبقاء المنظومة أو النظام نفسه .

كما أنها موقف مفاجئ يواجهه متخذ القرار في المنظومة ( وزارة ، مؤسسة ) تتلاحق فيه الأحداث وتتشابك الأسباب بالنتائج مما يؤثر على قدرة القرار في السيطرة عليه أو على تطوراتها المستقبلية تحت ظروف التهديد الخطير لمصالح وأهداف المنظمة ومن هذا أصبح للأزمة أربع خصائص متمثلة في :
- المفاجأة ،، ضيق الوقت ،،تهديد المصلحة والقيم ،،غموض وتضارب المعلومات في أغلب الأحيان .
- تختلف الأزمة عن الأشكال الأخرى القريبة منها ، كالمشكلة الصدمة ، الكارثة والصراع ، فإنها تؤدي إلى إصابة المقومات أو الأعمدة الرئيسية للفرد قيمة في قيمة واتجاهاته وللمنظومة في أهدافها ووسائلها وللمجتمع في مبادئه وقياداته والأزمة هي موقف مفاجئ أو متوقع ينبع من البيئة الداخلية أو الخارجية ، يهدد قيم أهداف أو مصالح أمن الدولة الخارجي أو الداخلي والشرعية الدستورية ، ويتطلب سرعة التدخل والمواجهة للتحكم في تأثيراتها المنتظرة أو المتوقعة .

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 27-04-10, 07:53 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

المشكلـة :
تعتبر السبب الرئيسي لإحدى الحالات الغير مرغوب فيها وقد تكون سببا لحدوث الأزمة يمكن التعامل مع المشكلة وحلها بتنظيم الجهود والاستخدام الجيد للإمكانيات وعندما تتعقد المشكلة وتزداد حدتها وتشكل تهديدا للفرد أو المجتمع فإنها تصبح أزمة .


وهذا ما يفرق المشكلة عن الأزمة ، حيث تحتاج المشكلة إلى التفكير والجهد المنظم للتعامل معها والقضاء عليها . حيث أن الفرد أو المنظمة يمكن أن يتعاملوا مع المشكلة في فترات طويلة تمتد إلى أيام عديدة ، أما الأزمة فلا يمكن أن تتحمل تفاعلاتها وتأثيراتها المختلفة مدة طويلة حيث أن دورة حياة الأزمة سريعة للغاية ابتداء من مرحلة الاحتكاك والاشتعال والاصطدام حتى مرحلة تغيير الأهداف وقبول الأمر الواقع،

يؤكد ذلك أن المشكلات ليست شيئا سلبيا تماما ولكنها أحد العوامل الهامة الدافعة للابتكار والتطوير ، ومواجهة المشكلات بشجاعة يطور قدرة الفرد أو المنشأة في الممارسة الناجحة كما أن التعامل مع المشكلات تصنع أناسا أفضل . وكل موقف نواجه فيه مشكلة يتعين علينا أن نستفيد منها في بناء شخصيتنا ومنظمتنا وببساطة نستطيع القول أن المشكلة تعني أن هناك طرقا ووسائل غير صحيحة مستخدمة وأن هناك طريقا سليمة يجب أن تتبع والحسم النهائي لأي مشكلة يعتمد على طبيعة المشكلة وحدتها فالمشكلة البسيطة تتطلب مجهودات أقل بينما المشكلة الأكثر صعوبة تحتاج إلى مجهودات أعمال أكثر .

الصدمة :
هي شعور فجائي وجاد بالغضب لحدوث نتائج غير متوقعة وقد تكون الصدمة أحد عوارض الأزمة أو أحد أسبابها أي أنها تكون الغلاف الخارجي للأزمة وباستيعاب الصدمة يمكن الوصول إلى جوهر الأزمة .

الخلاف :
هو تعبير عن التضاد أو عدم التكافئي سواء في الشكل أو المضمون وقد يكون أحد أسباب نشوء الأزمة واستمرارها .
الصراع أو النزاع : ينشأ الصراع من تعارض المصالح وتكون أبعاده واتجاهاته وأطرافه معروفة وهو يتشابه مع بعض الأزمات التي تعبر عن تصارع بين طرفين وتمهد العوامل التالية لظهور النزاع .
- يؤدي وجود تعارض في الأهداف أو المصالح أو التصرفات إلى التنازع بين الأفراد والقيادات داخل الكيانات التنظيمية والاجتماعية المختلفة .
يوجد أربعة أسباب للنزاعات التي تنشأ داخل المنظمات والمؤسسات المختلفة :
* نزاع ناتج عن تضارب القرارات في المستويات الإدارية المختلفة
* النزاع الوظيفي بين الأقسام أو القيادات الإدارية نتيجة اختصاصاتهم ومسؤولياتهم .
* النزاع بين الخبراء من ناحية والمنفذين من ناحية أخرى .
* التعارض بين الجوانب القانونية وتسمى المعايير الشكلية من جهة والغير الشكلية من جهة أخرى وهي المعايير المطلوبة والمعتادة .

سلبيات ظهور النزاع :
- انخفاض الإنتاج
- خلل وتخبط في نظام المعلومات والاتصالات
- انشغال الأفراد المشاركين في النزاع عن إنجاز مهامهم بازدياد الضغط النفسي والقلق والكبت وتدني الشعور وبالتالي النقص في الأداء .

مزايا ظهور النزاع :
- اعتراف وإدراك واستغلال الجوانب السلبية للنزاع
- ضرورة التغيير وتقييم القرارات والأداء وتشجيع الابتكار والإبداع من أجل تنمية الموارد البشرية والمادية
- وضع نظام قوي للوقاية من النتائج المدمرة للنزاعات
- خصائص الأزمــة :
- التعقيد والتشابك والتداخل في عناصرها ، وأسبابها
- المفاجأة ، واستحواذها على بؤرِة الاهتمام لدى المؤسسات والفرد .

نقص المعلومات وعدم دقتها .
مصدرها يمثل نقطة تحول أساسية في أحداث متشابكة ومتسارعة
تسبب في بدايتها صدمة وتوتر معتبر مما يضعف إمكانيات الفعل المؤثر والسريع لمواجهتها
تصاعدها المفاجئ يؤدي إلى الشك في البديل المطروح لمواجهة الأحداث المتسارعة لأن ذلك يتم تحت ضغط نفسي عال وفي نقص المعلومات وعدم دقتها .
مواجهة الأزمة يتطلب درجة عالية من التحكم في الطاقات والإمكانيات وحسن توظيفها في مناخ تنظيمي ، كما يجب أن تكون هناك اتصالات فعالة تؤمن التنسيق والفهم الموحد بين الأطراف المعنيين بالأزمة .على أن الأزمة هي موقفا يتسم على الخصوص بما يلي


التهديد :
هو الإجراءات والأفعال التي تصدر من فرد أو مجموعة أفراد أو نظام بالإشارة أو القول أو الفعل من أجل الاستجابة لمطالب أو شروط محدودة يسعى الطرف الأول لتحقيقها من قبل الثاني مع التلويح باستخدام القوة . والتهديد أنواع :

تهديد سياسي :
هو عبارة عن أفعال أو ردود أفعال تجاه الدول الأخرى ، وهذا التفاعل قد يأخذ صورة صراعية أو تهديدية .

تهديد عسكري :
يتمثل في التهديدات الخارجية المباشرة للدولة من دول جارة تتسابق في مجال التسليح لتخلق خلل في التوازن العسكري يؤدي إلى وجود تهديد للدولة واستقرارها .

تهديد اقتصادي :
يتمثل في فرض قيود اقتصادية على صادرات الدولة أو إيراداتها خاصة من الموارد الغذائية ، أو فرض قيود على دخول التكنولوجيا الصناعية المتقدمة للبلاد.

تهديد اجتماعي :
يتمثل في زيادة الفجوة والفوارق بين طبقات المجتمع نتيجة لسوء توزيع الدخل الوطني
زيادة على التناقضات العرقية أو الدينية أو الإيديولوجية مما يتسبب في وجود أزمات .

على أن مصادر التهديد تتمثل في :
التهديد الداخلي :
هو التهديد الذي يصدر من فرد أو جماعة أو نظام معين داخل الدولة نفسها لفرض شروط معينة لتحقيق مطالب لفئة معينة داخل الدولة نفسها .
التهديد الخارجي :
هو التهديد الذي يصدر من فرد أو جماعة أنظام معين من خارج الدولة لفرض شروط معينة أو لتحقيق مطالب لفئة داخل أو خارج الدولة .

والتهديد يكون بعدة أسليب منها :
قد يكون التهديد باستخدام القول أو التصريحات أو بأداء عمل معين ضد الطرف الآخر ، وقد يكون هذا العمل سلبيا أو إيجابيا ويؤدي في النهاية الغرض منه .

القول والتصريحات :
قد يصدر من فرد أو منظمة باستخدام الإعلام ، وذلك من خلال تصريحات للمسؤولين أو مؤتمرات صحفية أو إلقاء خطاب أو استخدام التليفون من جماعة إرهابية على سبيل المثال .

أداء عمل معين :
قد يصدر التهديد من قبل الفرد أو الجماعة الدولة بأداء عمل سلبي أو إيجابي ، فالعمل السلبي مثل إلغاء اتفاقية دفاع مشترك بين الدولة ( أ ) و الدولة (ب) الأمر الذي يؤدي إلى تعرض الدولة (ب) لهجوم الدولة ( ج ) المتفوقة عليها ، أما العمل الإيجابي فيأتي باستخدام القوة المسلحة بين دولتين لتحقيق هدف أو مصلحة معينة
– المفاجأة :
المفاجأة قد تكون إما في المكان أو الزمان أو الأسلوب وعلى الطرف الذي يستخدمها أن يخطط تماما لاستثمار نتائجها بسرعة لتنفيذ ما خطط له من قبل لتنفيذ المفاجأة .

المفاجأة في المكان :
تعني مفاجأة الطرف الآخر من حيث لا يحتسب ولا يقدر ، فعلى المستوى العسكري قد يكون الهجوم من اتجاه بعيد في مؤخرة أو أجناب الطرف الآخر مفاجأة له فيربكه بفقده السيطرة على قواته ، والمفاجآت على المستوى العسكري إما أن تكون مفاجأة تكتيكية أو على مستوى التشكيلات والوحدات العملياتية تنفذها التشكيلات العملياتية أو إستراتيجية وهي التي تقوم بها الدولة بمختلف أجهزتها " مثال ذلك ما تحقق من قبل القوات المصرية والسورية في حرب أكتوبر 1973 .

– المفاجأة في الزمان :
هو اختيار التوقيت المناسب الذي يتم فيه إجراء بحيث يكون في وقت لا يتوقعه الطرف الآخر ، الذي يشكل له ضغطا معينا على تصرفاته من أجل تحقيق أهداف الطرف الأول.

- ضيق الوقت :
الحدث المفاجئ لا يتيح وقتا كافيا للرد عليه والاستجابة له ، وإن كان الرد عليه يجب أن يكون سريعا للغاية لما يمثله من تهديد للمصالح الوطنية ، كما أن الاستعداد لا يكون كافيا لمواجهته . ويؤثر ذلك على صناع القرار ويضعهم تحت ضغط ذهني كبير و يتسبب في إرباكهم ولكن يمكن التغلب على ذلك بالتدريب والتنبؤ بالأزمات .

– تحليل الأزمــة :
مجموعة من الإجراءات المستمرة يتم دراسة الأزمات المتوقع حدوثها وجمع كل ما يتاح من بيانات ومعلومات عنها ثم الخروج بسيناريوهات الحركة لمراحل تطورها والإجراءات المناسبة لمجابهتها من خلال حساب دقيق للأفعال وردود الأفعال للخروج بأنسب البدائل المتاحة في أفضل ترتيب وأولويات عرضها على متخذي القرار .

– إدارة الأزمــة :
هي سلسة من الإجراءات والأعمال التي يقوم بها فريق إدارة الأزمات لمجابهة الأحداث بدءا من وقوعها وحتى انتهائها وتتطلب اتخاذ إجراءات .
وقرارات سريعة تعتمد على البيانات والمعلومات المتوفرة وحساب ردود الأفعال المتوقعة للأطراف الأخرى في الأزمــة .

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع