عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 34 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بول كاغامي - سياسي رواندي ( رئيس جمهورية رواندا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          رواندا.. 30 عاما على المأساة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          ألمانيا أمام محكمة العدل بتهمة تسهيل ارتكاب الإبادة بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كوريا الجنوبية تضع قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس في مداره بنجاح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          هولاكو.. وحش الشرق الذي أسقط عاصمة الخلافة العباسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          تعرف على لالا فاطمة زعيمة ثورة منطقة القبائل الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


كيف أطاحت البروباغندا البريطانية بالرئيس الغاني كوامي نكروما؟

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-03-24, 07:32 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كيف أطاحت البروباغندا البريطانية بالرئيس الغاني كوامي نكروما؟



 

كيف أطاحت البروباغندا البريطانية بالرئيس الغاني كوامي نكروما؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الرئيس السابق لغانا، كوامي نكرونا من عشيرة أسونا، أطيح به في عام 1966 (أسوشيتد برس)

12/3/2024

أكرا- كشف ملف رُفعت عنه السرية مؤخرا تورط وزارة الخارجية البريطانية في تنفيذ عمليات سرية للإطاحة بالرئيس الغاني كوامي نكروما وحكومته، وذلك بهدف "تغييرها بحكومة أكثر قربا من الغرب"، حيث استولى الجيش على السلطة خلال زيارة خارجية لنكروما في فبراير/شباط عام 1966، وبقي الرئيس في المنفى حتى وفاته عام 1972.
ونشر موقع (Declassified UK) الوثيقة التي تُظهر أن الاستخبارات البريطانية أرسلت عميلا ميدانيا من "وحدة الدعاية السياسية" التابعة للخارجية، والتي تعرف باسم "قسم الأبحاث والمعلومات" (IRD) ما بين الأعوام 1962 و1964، لإجراء تقييم وإرسال تقارير مفصلة للمساعدة في وضع خطة يمكن من خلالها اتخاذ إجراءات لزعزعة مكانة نكروما في غانا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رئيس غانا كوامي نكروما يتوسط رئيس وزراء سيراليون ورئيس وزراء ملاوي في لندن لافتتاح المؤتمر السنوي لرؤساء وزراء دول الكومنولث في يونيو/حزيران 1965 (غيتي)


بروباغندا بريطانية

مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، أدركت بريطانيا صعود الولايات المتحدة الأميركية كقوة جديدة، وأنها بدأت تتموضع في مكانها بوصفها قطبا عالميا، وأصبح الأمر أكثر وضوحا مع تبلور مفهوم الحرب الباردة، لذا اقترح ضابطان سابقان في وحدة الاستخبارات البريطانية إعادة تسويق الإمبراطورية البريطانية كـ"قوة ثالثة" بين قطبين كبيرين، الشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي والغربي بقيادة الولايات المتحدة.
اشتمل المقترح على بعدين، الأول داخلي لإقناع حزبي العمال والمحافظين بتوسيع عمليات الاستخبارات خارجيا، والثاني محاولة إقناع الدول غير المنضوية تحت مظلة أي من المعسكرين بأن خيار الاصطفاف الثالث مسألة ممكنة، وخرج المقترح إلى النور عام 1948، وعمل لـ3 عقود تحت مسمى "قسم الأبحاث والمعلومات" (IRD)، مرتكزا على تجنيد شبكة واسعة من الصحف ووكالات الأنباء والصحفيين والكُتاب في جميع أنحاء العالم، سواء بعلم أو دون تواطؤ بالضرورة، لبث الدعاية السياسية.
وشارك القسم في عمليات سرية تخطت "محاربة المد الشيوعي" لمحاولات الحفاظ على هيبة الإمبراطورية "بتشويه صورة أعدائها"، والذين كان من بينهم قادة حركات التحرر الأفريقي، ليكون كوامي نكروما أحد ضحايا البروباغندا البريطانية، كما تكشف الوثيقة.


فكر نكروما السياسي

ينحدر كوامي نكرونا من عشيرة أسونا، وهي من أبرز عشائر إمبراطورية أشانتي، التي اتخذت شكلا توسعيا وأنشأت في بدايات القرن السابع عشر كيانا إمبراطوريا، وأرست حكما مؤسساتيا بسلطات قضائية وتنفيذية ومصالح تجارية، وكانت في ذروة تجربتها السياسية حين بدأت طلائع الاستعمار الأوروبي تتوغل في أفريقيا، لتتحول غانا إلى مستعمرة بريطانية أواخر القرن التاسع عشر.
تشكلت الشخصية السياسية لمن سيصبح لاحقا "أب الاستقلال" في غانا من خلال تجارب تخطت حدود أفريقيا، حيث درس الاقتصاد وعلم الاجتماع والفلسفة واللاهوت في الولايات المتحدة، لكن الفلسفة غلبت اللاهوت في تكوين الفكر السياسي الذي شكّل نكروما.وفي الولايات المتحدة، أحاط نكروما نفسه بمفكرين ومناضلين من أصول أفريقية، كان من بينهم رائد حركة الحقوق السياسية الأميركية مارتن لوثر كينغ، ورائد الفلسفة الجامايكي مارتن موسييه غارفن وأبرز منظري مفهوم "الولايات المتحدة الأفريقية"، كما تعرف على أسس العمل السري على يد المؤرخ والمفكر والمناضل الترينيدادي سيريل ليونيل روبرت جيمس.

"أب الاستقلال"

وبعد سنوات الدراسة في الولايات المتحدة وبريطانيا، عاد كرومي إلى "شاطئ الذهب" (اسم غانا السابق)، وانخرط في العمل السياسي تحت لواء "مؤتمر شاطئ الذهب الموحد"، وأسس "حزب المؤتمر الشعبي" في بداية خمسينيات القرن الماضي بهدف تحقيق الحكم الذاتي للبلاد، ونظم حملات عصيان مدني ضد الاستعمار، فاعتقله البريطانيون.
ومن وراء القضبان، قاد حزبه لتحقيق أكثرية ساحقة في انتخابات بلدية وعامة، فأطلق سراحه ليشكل حكومته عام 1952، ليعلن بعدها بـ5 سنوات استقلال غانا عام 1957، وليكون أول زعيم شعبي في القارة ينتزع استقلال بلاده، ويعيد تسميتها بـ"غانا".
لم يكن مفاجئا تبني نكروما نظام حكم اشتراكيا، حيث ترافق صعود غانا كدولة مستقلة عن الاستعمار وسط موجة من حركات التحرر في دول الجنوب، فقد كانت مصر تعيش حلم الدولة الاشتراكية، وتوجهت الهند يسارا مع جواهر لال نهرو، وثبت كاسترو أركان الشيوعية في كوبا، وبينما كانت الحرب الباردة على أشدها بمعسكرين شرقي وغربي، نهض الجنوب بحركة "دول عدم الانحياز".
اعتبر نكروما أن دول أفريقيا المستقلة حديثا، وتلك التي هي قيد الاستقلال كما دول أميركا الجنوبية، تمتعت باستقلال سيادي شكلي، بينما تمسك دول الاستعمار السابقة بمفاصل الاقتصاد، وتوجه سياسة مستعمراتها السابقة، فبدأ مع قادة أفارقة ورواد حركات التحرر بمحاولات ترسيخ الوحدة الأفريقية وعدم الانحياز، بوصفهما أدوات أساسية لمقارعة الإمبريالية وإتمام مسيرة تحرر الشعوب.


من التضليل للانقلاب

استحوذت الوحدة الأفريقية ودعم حركات التحرر ومعاداة أنظمة الفصل العنصري على سياسات نكروما، وانجرفت البلاد في موجة من التردي الاقتصادي وتراجع الحريات السياسية، ورأت بريطانيا في ذلك تهديدا لمصالحها الاقتصادية والتجارية، وتهديدا لنفوذها العميق في أفريقيا.واستند التقييم الاستخباراتي البريطاني على توصيف سياسة نكروما بأنها اعتمدت على "مشورة شيوعيين" داخل غانا، وتشير وثائق وزارة الخارجية إلى أجندة نكروما المناهضة للاستعمار باعتبارها "أنشطة تخريبية"، وحذرت من أنها آخذة بالتوسع في أفريقيا.
وأقرت الخارجية -بحسب الوثيقة- شن حملات تستهدف شخصيات في إدارة الرئيس نكروما، واتخذت حملات الدعاية السياسية أسماء وهمية لمجموعات مثل "غانيون وطنيون" وأخرى باسم "الأخوة الأفارقة"، كانت ترسل إلى داخل غانا من دول أفريقية وأوروبية، كما تم التصريح بشن حملات التضليل من قبل مكتب رئاسة الحكومة البريطانية.
وتظهر الوثيقة التي رفعت عنها السرية، أن حملات وحدة الدعاية السياسية في الاستخبارات البريطانية تضمنت إصدار بيانات باستخدام أسماء تنظيمات وهمية، ووجهت صحفيين لكتابة مقالات تستهدف هدم صورة نكروما بين أفراد الطبقة الوسطى والشباب وأساتذة الجامعات والنخب المدنية والأمنية والعسكرية.
وبعد نجاح الجيش بالانقلاب على الرئيس نكروما، تنتهي الوثيقة المؤرخة في 6 مايو/أيار 1966 بخلاصة تقول "الآن وقد تحقق الهدف، يتم توجيه الجهود لضمان عدم ضياع الدرس المستفاد من مغازلة نكروما للشيوعية، عن الأفارقة الآخرين".

المصدر : الجزيرة نت -
ليث مشتاق

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع