مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الـثــغرة في الـدفـرسـوار ... البداية والنهاية

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-05-10, 06:04 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي الـثــغرة في الـدفـرسـوار ... البداية والنهاية



 

ثغرة الدفرسوار


كان قائد الجيش الثاني الميداني، اللواء سعد الدين مأمون، قد أصيب بنوبة قلبية، ظهر يوم 14 أكتوبر، ونقل إلى مستشفى القصاصين العسكري، ومنها إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، ووضع تحت الرعايا الطبية المكثفة. ولم يكن بالطبع من الممكن ترك قيادة الجيش بدون قائد، خاصة في وقت حرج، لذلك عينت القيادة العامة بدلاً منه قائد المنطقة المركزية العسكرية، اللواء عبدالمنعم خليل، وكان قد ترك قيادة الجيش الثاني الميداني منذ أقل من عامين.

وصل اللواء عبدالمنعم خليل، إلى مركز قيادة الجيش الثاني، في الإسماعيلية، مساء يوم 16 أكتوبر، وكانت القوات الإسرائيلية، قد بدأت ضغطها، على اللواء 16 المشاة، في الشرق، لفتح طريق الطاسة ـ الدفرسوار، وقد نجح اللواء المظلي، ومعه 30 دبابة إسرائيلية من مجموعة عمليات شارون، في العبور غرباً، بالمعديات والقوارب المطاطية. وقبل أن يستوعب قائد الجيش الثاني الجديد موقف وحداته، كانت القوات الإسرائيلية غرب القناة قد بدأت في مهاجمة قواعد صواريخ الدفاع الجوي المصرية وتدميرها، وكانت تعمل في مجموعات صغيرة، تتجول بحرية، متخذة من الأشجار الكثيرة في المنطقة المزروعة، غرب القناة ستاراً لها، وتظهر فجأة خارجها لتدمر هدفها ثم تختفي داخل الأشجار مرة أخرى، مما صعب معه تحديد حجم الدبابات في الغرب ومكان تمركزها. (الملحق خ ـ البيان العسكري الرقم 44)

كان اللواء المظلي، وما معه من دبابات، قد احتل كل من مطار الدفرسوار المهجور، ومرسى أبو سلطان، ومعسكر قادش (شمال المطار) وسرابيوم، ودمر في يومي 16، 17 قاعدتي صواريخ وحوالي 20 دبابة مصرية تصدت له في مناطق متفرقة، كما استطاع أيضاً إلحاق خسائر جسيمة باللواء الرقم 116 مشاة آلية، من الفرقة 23 مشاة آلية خلال اليومين 16، 17 عند محاولته مهاجمة القوات الإسرائيلية في الغرب، واستشهد قائد اللواء وأسرت مجموعة قيادته، وكلف قائد الجيش ما تبقى من اللواء، باحتلال موقع دفاعي غرب تقاطع أبو سلطان مع طريق المعاهدة (5 كم غرب مطار الدفرسوار) تحت قيادة رئيس الأركان، بمهمة منع القوات الإسرائيلية من التقدم غرباً. ودعم اللواء بسريتي دبابات (كانتا قد دفعتا من القاهرة، بعد إعادة تنظيمهما، واستكمالهما، إلى قيادة الجيش، لدعم الوحدات المدرعة، التي بها نقص كبير في الدبابات).

ظهر يوم 16 أكتوبر كلفت كتيبة صاعقة، من المجموعة 129 صاعقة، احتياطي الجيش الثاني الميداني، بالتقدم في اتجاه الدفرسوار وأبو سلطان، لتدمير الدبابات الإسرائيلية السبع التي نجحت في التسلل إلى غرب القناة (كما كان يظن حتى هذا الوقت)، وقد تمكنت إحدى سرايا الكتيبة من تدمير 5 دبابات رغم خسائرها الكبيرة في الأفراد والضباط.

على إثر الخسائر الكبيرة لكتيبة الصاعقة، استدعت كتيبة مظلية، من قاعدتها شرق القاهرة، وكلفت بالعمل تحت قيادة الفرقة 23 المشاة الآلية في المنطقة غرب أبو سلطان. وقد كلفها قائد الفرقة، بمهاجمة دبابات العدو في الدفرسوار وتدميرها، واحتلال وتأمين مرسى أبو سلطان ومطار الدفرسوار، ودعمت ببعض الدبابات، التي لم تستطع التقدم مع القوة المظلية المترجلة، واضطرت للالتفاف من الممرات التي تسمح لها بالحركة على اتفاق بالتقابل غرب المطار، ولكن كليهما اضطر للاشتباك مع قوة إسرائيلية قابلته، وحدث بهما خسائر كبيرة، واضطرت للانسحاب غرباً تحت ستر نيران مدفعية الجيش الثاني الميداني، التي كانت تعاونهما في ذلك الوقت.

صباح يوم 18 أكتوبر، كلف قائد الفرقة 23 المشاة الآلية، اللواء 23 المدرع، فور وصوله من شرق القاهرة، بالهجوم على منطقة أبو سلطان وتدمير العدو بها، وفوجئ قائد اللواء 23 مدرع، بمجموعتين عمليات تتصديان له، لتدمير معظم دبابات اللواء، ولتلحق بكتيبة المقدمة التي دفعت قبله بوقت قصير. (الملحق خ ـ البيان العسكري الرقم 53)

أمر قائد الجيش الثاني الميداني، بتصفية القوات الإسرائيلية شرقاً وغرباً في وقت واحد، ووضع تحت قيادة رئيس أركان الجيش ـ والذي كان يدير القتال في رأس الكوبري الموحد للجيش في الشرق ـ الفرقة 16 المشاة، والفرقة 21 المدرعة من قوات الشرق، والفرقة 23 مشاة آلية وما تبقى من اللواء 23 مدرع، وما تبقى من اللواء 116 مشاة آلية، وكتيبة المظلات من قوات الغرب. وظهر يوم 18 أكتوبر، وقبل بدء الهجوم المضاد بدقائق تعرض رأس كوبري الجيش الثاني لهجمات جوية مكثفة، أعقبها قصف مدفعي بعيد المدى وأصيب قائد الفرقة 16 المشاة ونقل إلى مستشفيات القاعدة.

وأثر القصف الجوي والمدفعي على وحدات المشاة الآلية المكلفة بمهاجمة قرية الجلاء لاستردادها، كما تعرضت دبابات اللواء الأول المدرع، من الفرقة 21 مدرعة، لنيران الدبابات الإسرائيلية التي هاجمته من الشرق والجنوب، وتعرض كذلك لنيران دبابات أخرى من غرب القناة، وتدمر ما بقي منه، وتقلص عدد دباباته إلى 9 دبابات فقط، واضطر قائد الجيش إلى سحب باقي اللواء 24 مدرع من الفرقة الثانية، وضمه على الفرقة 21 مدرعة، حيث قام بالهجوم، مع باقي دبابات الفرقة 21، والفرقة 16، إلا أنهم قوبلوا بهجوم متفوق لدبابات العدو أجبرهم على التوقف لصده، وازداد انكماش مواقع الفرقة 16.

في الغرب كان اللواء 23 مدرع قد دمر،وأصيب قائده، واجتاحت الدبابات الإسرائيلية مواقع اللواء 116 مشاة آلية الضعيفة، واضطر قائد الجيش الثاني الميداني للدفع بباقي لواء المظلات الرقم 182 في نفس اليوم، في ظروف قتال صعبة، ومهام غير معتاد عليها. أما الظروف الصعبة، فقد تمثلت في عدم قدرة قائد الجيش على التحديد الدقيق حجم العدو وأوضاعه وفكرة أعماله القتالية، وهي معلومات ضرورية للمستوى الأدنى لينفذ المهام المكلف بها، كذلك لم تكن هناك معلومات عن عناصر الجيش الثاني الميداني نفسه، والتي سيتعاون معها اللواء 182 مظلات المصري، أين مكانها؟ وما هي قدراتها؟ ما هي الأعمال القتالية القائمة بها؟. أما المهام التي كلف اللواء المظلي (دون الكتيبة 85 مظلية، والتي اشتركت من قبل، ويظن قائد الجيش إنها "قد تكون شمالاً غرب مطار الدفرسوار") فقد حددها قائد


الجيش في خمس نقاط:

1 - تأمين الساتر الترابي الغربي ما بين جبل مريم والدفرسوار، ومنع القوات الإسرائيلية من احتلالها، ومعاونة قواتنا في الشرق منها.

2 - منع القوات الإسرائيلية من توسيع الاختراق في الدفرسوار، وتطهير منطقة الدفرسوار من أي قوات إسرائيلية.

3 - الاستعداد لتكوين مجموعات قنص دبابات، لتدمير الدبابات الإسرائيلية في رأس الكوبري الإسرائيلي.

4 - تأمين المعابر في سرابيوم، ومنع القوات الإسرائيلية من الوصول إليها، وصدها وتدميرها.

5 - السيطرة على المنطقة من جنوب الإسماعيلية، وحتى مطار الدفرسوار شرقاً، والطريق الموازي للترعة الحلوة غرباً. مع التركيز على تقاطعات الطرق، والمدقات والهيئات الحاكمة والمخاضات.


وقد تمكنت الكتيبتان المظليتان، التي يتكون منهما قوة اللواء، من تنفيذ المهام الموكلة إليهم، خاصة تأمين الساتر الترابي والمعابر، وتعرضا لهجمات من الدبابات الإسرائيلية أمكن صدها، بخسائر طفيفة نسبياً.

كان قائد الجيش الثاني، والقيادة العامة كذلك، قلقاً من أعمال قتال مفارز الدبابات الإسرائيلية، التي تهاجم قواعد الصواريخ أرض / جو غرب القناة وتدمرها، مع عدم وجود وحدات مضادة للدروع في الغرب. كذلك كانت إحدى المشاكل الرئيسية، وجود إعداد كبيرة من الاحتياطي المستدعي للقوات المصرية، غرب القناة مباشرة، حيث تم دفعه مبكراً إلى مناطق تمركز الفرق المشاة، قبل الحرب، وبقوا بها، وأصبحت بعد عبور القوات الإسرائيلية للغرب، داخل نطاق أعمال القتال، وهي غير مسلحة، وغير منظمة، ولا يوجد لها قيادة، يمكنها اتخاذ إجراء مناسب. الأمر الثالث كان استمرار تدفق الدبابات الإسرائيلية إلى الغرب، حيث عبر ليلة 18/19 أكتوبر مجموعة العمليات الرقم 252، بقيادة الجنرال كلمان ماجن، ليصبح لدى القوات الإسرائيلية في الغرب ثلاث مجموعات عمليات، مكونة من 7 ألوية مدرعة (حوالي 800 دبابة) ولواء مظلي، ولواء مشاة آلي.

بانتقال مجموعات العمليات الإسرائيلية الثلاث الرئيسية التابعة لقيادة الجبهة الجنوبية إلى غرب القناة كان لا بد أن ينقل الجنرال شيموئيل جونين قيادته، خلف قواته في الغرب، وخصص المهام لكل مجموعة من الثلاث كالآتي:

1 - مجموعة العمليات الرقم 143 بقيادة الجنرال إيريل شارون تضغط شمالاً للوصول إلى مدينة الإسماعيلية، وتستولي عليها.

2 - مجموعة العمليات الرقم 162 بقيادة الجنرال إبراهام آدان، تضغط جنوباً للوصول إلى مدينة السويس، وتستولي عليها.

3 - مجموعة العمليات الرقم 252 بقيادة الجنرال كلمان ماجن، تصفي جيوب المقاومة المتبقية في الغرب حول رأس الكوبري، ثم تتحرك على الجانب الأيمن لمجموعة آدان، ومؤخرته

4 - وتؤمنهما، وتقطع طريقيّ 12، والسويس ـ القاهرة وتسيطر على المنطقة بينهما (منطقة المرتفعات الجبلية المسيطرة) وتعزل الجيش الثالث في الشرق تماماً.


كان الهدف الرئيسي للعمليات الإسرائيلية في الغرب، فتح ثغرة في نظام الدفاع الجوي، تسمح للطائرات الإسرائيلية العمل بحرية أكثر، وحصار قوات الجيش الثالث الميداني في الشرق، والاستيلاء على مدينة السويس، الذي يرتبط اسمها بقناة السويس، مما يمكن استغلاله عالمياً، إعلامياً.



القتال في المنطقة الخلفية للجيش الثاني:

لم يكن للقوات المصرية، في غرب القناة، داخل حدود الجيش الثاني الميداني، سوى اللواء 182 مظلي ـ وقد انضمت إليه كتيبته الثالثة بعد استكمالها ـ وكتيبتي صاعقة من المجموعة 129 صاعقة، أما باقي الوحدات فقد استنزفت في هجمات متكررة، فردية، أدت إلى انخفاض في قدراتها القتالية، وفقدت معظم أسلحتها وضباطها، وعدد كبير من أفرادها، وأصبح من المحتم إعفاءها من مهامها القتالية، وسحبها للخلف، لإعادة تنظيمها وتسليحها.

كانت مجموعة شارون قد انتشرت شمال الدفرسوار، في مجموعات قتال بالكتائب، وبدأت في الضغط في اتجاه الإسماعيلية، مدمرة كل ما تجده أمامها، كانت أوامر شارون، يوم 18 أكتوبر، لقائد اللواء المظلي التابع له، ضرورة الاستيلاء على سرابيوم، حتى يمكن أن يدفع قواته شمالاً للوصول إلى الإسماعيلية، هدفه الرئيسي. كلف قائد اللواء المظلي، إحدى كتائبه بمهاجمة الدفاعات حول سرابيوم والاستيلاء عليها، إلا أن كمائن قوات الصاعقة المصرية، من المجموعة 129 صاعقة تصدت لها. وكبدتها خسائر جسيمة، فانسحبت جنوباً، بعد فشلها في المحاولة الثانية كذلك. أرسل شارون كتيبة دبابات لدعم اللواء المظلي، الذي عاود الهجوم مرة أخرى، يوم 19 أكتوبر، بمعاونة الدبابات ووحدات مشاة آلية، وتمكن من اختراق المواقع المصرية حول سرابيوم، ثم هاجم كتيبة المظلات المدافعة عنها، وأجبرها على الارتداد، مما أضطرها إلى نسف الكوبري المقام على الترعة الحلوة، والارتداد شمالاً.

سحب قائد اللواء 182 مظلي، المصري، قواته شمالاً، حتى موقع طوسون، كأوامر رئيس أركان القوات المصرية، الفريق سعد الدين الشاذلي، والذي كان موجوداً في قيادة الجيش الثاني، كما انضم إليه بقايا اللواء 118 مشاة آلي، وركزت الدفاعات على المعابر والكباري، واتخذت الإحتياطيات اللازمة لنسفها إذا حاولت الدبابات الإسرائيلية عبورها.

كان انسحاب اللواء 182 مظلي إلى طوسون، ذو تأثير بالغ على دفاعات الفرقة 16، الفرقة 21 في الشرق، إذ أصبح جانبها معرضاً لنيران الدبابات الإسرائيلية من الغرب، لذلك أمر رئيس الأركان المصري، بارتداد القوات في الشرق إلى الشمال حتى محاذاة دفاعات اللواء المظلي المصري عند طوسون، وفقدت الدفاعات في الشرق 6 كم دون قتال، سارع الإسرائيليون لاحتلالها في الحال والضغط على الدفاعات من جديد.

دفعت القيادة العامة، المجموعة 39 قتال خاصة ـ وكانت تابعة للمخابرات العسكرية المصرية ـ إلى قيادة الجيش الثاني، لدعم أعمال القتال في نطاقه، وكلفت في الحال بالانتشار جنوب نفيشة، وعمل كمائن للدبابات الإسرائيلية، وقد نفذت المجموعة مهمتها جيداً، وكبدت مجموعات القتال المدرعة الإسرائيلية، التي تقدمت من جهتها خسائر كبيرة، واستشهد قائد المجموعة في نفس يوم وصول مجموعته لمنطقة عملها.

اصطدمت قوات شارون مرة أخرى، بعناصر المظلات المصرية يوم 20 أكتوبر، أثناء تقدمها شمالاً، وتمكن بعد معركة عنيفة من الاستيلاء على محطة طوسون، وفي 21 أكتوبر، هاجمت الدبابات الإسرائيلية آخر مواقع المظلات المصرية عند تبة الشيخ حنيدق، وأستولت عليها، وأرتدت بقايا اللواء المظلي شمالاً، حيث صدرت الأوامر بإعادة تجميعه، داخل الإسماعيلية، لمعركة فاصلة

.
كان شارون يسابق الزمن، ليستولي على مدينة الإسماعيلية، قبل وقف إطلاق النار، والذي أصبح وشيكاً، وكان يريد تحقيق شهرة، باحتلاله مدينة مصرية غرب القناة، لذلك، أمر قادة وحداته المدرعة، ضرورة تحطيم المقاومات المصرية أمامهم بسرعة.

ظن شارون أن طريقه إلى الإسماعيلية، أصبح خالياً من أي قوات أو مقاومة مصرية، بعد انتهاء وحداته من الاستيلاء على مواقع المظليين المصريين، إلا أن الوحدات المدرعة الأمامية، اصطدمت فجأة بكمائن عديدة في المناطق الشجرية، جنوب الإسماعيلية، صباح يوم 22 أكتوبر، وكانت الكمائن المصرية منتشرة على مواجهة كبيرة وبعمق، ولم ينج من الدبابات الأمامية أحد، كان يحتل المنطقة مجموعة من الصاعقة الرقم 129 التابعة للجيش الثاني الميداني، وقد نظمت أعمال قتالها وفقاً لتكتيكات الصاعقة التي دربوا عليها، مستغلين طبيعة الأرض الشجرية وكثرة القنوات المائية التي تحد من مناورة وسرعة الدبابات. كما أنضم لهذه المجموعة، المجموعة 139 صاعقة من احتياطي القيادة العامة، والتي كانت مكلفة بالتسلل حتى الكباري الإسرائيلية، عند الدفرسوار، وتأمين جماعة صاعقة بحرية (ضفادع بشرية)، ستقوم بنسف الكباري، بواسطة ألغام بحرية ضخمة، ولم يكن من الممكن في مثل الوضع الذي وصلت إليه القوات الإسرائيلية (على المشارف الجنوبية للإسماعيلية)، وبالحجم الكبير من القوات غرب القناة، أن تنجح كتيبتي الصاعقة المكلفة بهذه المهمة من الوصول لهدفها.

أدى عنف قتال مجموعات الصاعقة، إلى توقف قوات شارون، جنوب الترعة الحلوة، ولم تتمكن من العبور شرقها، وأصبحت هدفاً للأسلحة المصرية المضادة للدروع، ، المنتشرة بين الأشجار، والتي نسقت مواقعها ونيرانها، على أساس إصابة الدبابات على أقصى مدى للصواريخ، لإجبارها على التوقف بعيداً عن ترعة الإسماعيلية الحلوة، حيث كان قائد مدفعية الجيش الثاني، العميد محمد عبدالحليم أبو غزالة، قد خطط نيران مجموعات مدفعياته، في الغرب والشرق (16 كتيبة مدفعية بها حوالي 280 مدفع) في حشود نيرانية كثيفة، صبت كلها على الدبابات الإسرائيلية، المتوقفة، خارج مدى الصواريخ المضادة للدروع.


استمرت وحدات شارون تحاول الاقتراب من جنوب ترعة الإسماعيلية لعبورها والاستيلاء على المدينة، وعاونته الطائرات الإسرائيلية بهجمات عنيفة على المدينة، وأعطبت كل كتائب صواريخ الدفاع الجوي في قطاع الجيش الثاني الميداني، ودفع شارون مفارز مدرعة من دباباته ومشاتة الآلية على محورين (طريق المعاهدة، الطريق الصحراوي) ليستولي على الكباري المقامة عليهما (كوبري نفيشة، والكوبري العلوي) تمهيداً، لغزو المدينة، ولكنها ارتدت على أعقابها بخسائر كبيرة، إذ تصدت لها وحدات من الصواريخ المضادة للدروع وصدتها وأجبرتها على الانسحاب.

حاول شارون معاودة الهجوم، في منتصف يوم 22 أكتوبر، وتقدمت المفارز المدرعة على محوري طريق المعاهدة، وترعة السويس الحلوة، إلا أن كمائن الصاعقة دمرت دباباته الأمامية، وأوقعت اللواء المظلي الإسرائيلي في كمين خسر فيه 50 قتيلاً، وأجبرت كل قوات شارون المتقدمة على التراجع.
بعد الغروب بقليل، وفي الساعة السادسة والدقيقة الثانية والخمسين يوم 22 أكتوبر، كان موعد سريان وقف إطلاق النار، طبقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 338. (الملحق ع)

انشغلت وحدات شارون في جمع قتلاها وجرحاها، حيث تعذر إرسال طائرات عمودية لإخلاءهم للخلف، لخطورة الموقف في المنطقة، ولم يتمكن شارون من تحقيق حلمه بالشهرة، على حساب مدينة الإسماعيلية.


..........."

 

 


 

   

رد مع اقتباس

قديم 13-05-10, 06:06 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 



سبق لي وبينت ، بأننا قد تعاوننا .... من أجل تدوين وتقييم وتحليل موضوع ثغرة الدفرسوار ....

وكانت إحدي وسائلي لحث الشباب علي البحث ... هو إعطائهم المعلومات والخرائط الأساسية ... وترك التحليل العسكري لهم ... وقيامنا جميعا بمناقشة نتائج عملهم ...

ولقد أثبتت ، تلك الطرقة فوائدها في أكثر من مرة ...

وكان "التوجيه" يتم علي أساس لائحة من مباديء "أركان الحرب" التي لخصتهم لمن نعطيه "المسئولية" عن موضوع ... حتي تسهل ... عمله ...

كانت نتيجة عمل العضو ... وإسمه أحمد زايد ... "فوندايز" ... عمل رائع ... ثبتته ... وأصبح مرجها للعديد من الباحثين عن تفاصيل في موضوع "الثغرة" ... بل لقد قام أبضا وعمل خريطة بيده تسهل للقاريء تتبع سطوره

للأسف ... أدت أسباب تقنية بحتة إلي توقف المنتدي منذ فترة ليست بالقصيرة ... (وحتي الأن) مما سبب ضياع تلك المعلومات ... التي ما زلت أحتفظ بنسحة منهم

كنت أود أن يشترك "فوندايز" في الواجة ، جتي يشارك في المناقشات ... ولكن لم لأتمكن من الأتصال به ....

لذلك أنشر فيما يلي .. جميع مشاركاته .. وتعليقاتنا علي الموضوع ... لأهميتهم والتي تبين وعي وفهم عسكري جيد

ولقد تركت الرزابط للرجوع إليهم مستقبلا ، عندما يعود للعمل إن شاء الله "أكبر منتدي عسكري عربي" ... وحتي يمكنكم الأتصال بالعضو "فوندايز"

كما أنشر الروابط عن موضوعنا هنا من أجل التكملة والمتابعة


سوف يساعدنا على تفهم موضوع الثغرة من الناحيةالعسكرية ، أننتطلع الى الآراء الأخرى ... فما زال البعض يظنون أننا كنا .... نبالغ ....

حقا ... كانوا يحاصرونا ولكننا كنا نحاصرهم وجميع التقارير والمعلومات المنشورة والمعروفة .... تبين أنالقيادة (المركزية) أصيبت بنوع "شلل فكرى" مؤقت ... ساعد عليه ... المعلومات المتضاربة ... عدم توافر معلومات دقيقة .... تنافسات "مشينة" ... ولاأنفى توجيه إتهامات بين بعض الموجودين ... وأخيرا ... "التدخل السياسى" الذى أشلالتفكير للحظة

وكما نعرف ....

كانت القمة السياسبة لا تتمتع بكفائة عسكرية أفضل منعبدالحكيم عامر وقتها .. الذى كان صاغ "رائد" ... يصلح لقيادة كتيبة وليس جيشا ... (كان صاغ مدفعية) ... بينما السادات كان "يوزباشى" نقيب ... عندما طرد من الجبيش ... ولما أعيد الي ، بعد التوسط لدى الملك فاروق ... أعكى الترقيات التى كانت قدمرت عليه (صاغ و بكباشى) ...

كلا الضابطين كانا فى مستوى قيادى يكفى لقيادة كتيبة فقط ...

كلاهماتدخل فى العمليات الميدانية على مستوى ليس فى طاقتهم .... وقدرتهم ... بالنسبةللسادات ... فقد تدخل على المستوى التاكتيكى "للألوية .... والكتائب" ... فى محاولةمجابهة الثغرة ... بالنسبة لعبد الحكيم عامر ... يوم 5 يونيو 1967 ... نزل الىمستوى التدخل فى "الكتائب" المتراجعة ... ونسى التدخل وإصدار الأوامرللألوية

هناتكررت المهزلة مرة أخرى ... 1967 ... ضابط كان القت غير كافيا لكى يقوم بالأهتمامبعمله القيادى الأعلى .. العسكرى ... فكان بعيد "بعيدا عن النشاط " الميدانىالأستراتيجى

وضابط .. كان مشغولا أكثر من عشرون عاما فى السياسة والتمثيلفى المؤتمرات وقيادتها ... وقبل ذلك بعيدا عن التطورات الحديثة والتاكتيكية "الشرقية" التى أستعملت ... وكان فى المعرفة ضابط ... لاسلكى ... تدخل فى الأوامرالعليا ...

لميخسر الجيش ... وقيادته "السيطرة على الثغرة فى البداية" .. إلا لهذه الأسباب ...

وأيشعهم .. كانت التدخل القيادى السياسى الذى وضع .... "الحل السياسى" .... وأضاع على مصر فرصةنادرة ... كادت تشابه "الفالوجة" 1948 ....

وإنتهى الوضع بمحاصرة الجيش الثالث فى سيناء ... ومحادثات الكيلومتر 101 على طريق السويس القاهرة ... على مشارف القاهرة

هذا هو الوضعالذى يجب علينا أن نناقشه بدون "الشعور بالأهانة" ...

الأرتباك ... طريقة القيادة المركزية ... حتى على مستوى الكتيبة ... ضعف نقل المعلومات وعدمإعطاء الأستكشاف ... "التعطيلى" ... أهميته .... الغرور على المستوى "القيادىالسياسى" ... وعندما أقارن منظر التجمع أمام الخريطة الميدانية ... (حرب 1973) ... أتذكر ... نفس المنظر والصورة عن أدولف هتلر فى ألمانيا ...

والعجيب ... أن كلا الحالتين فشلا ... (ألمانيا ومصر) بسبب تدخل القيادة السياسية العليا


ولنبدأ لنتمعن فى بعض من الأسئلة التى يضعها كل مخطط أمام عينيه ، عند تخطيطأى عملية

1 - ما هى إحتمالات خسائرنا ... عندما .... نتخلص منهم؟؟؟

2 - ما هىخسائرهم عندما يتمكنون منا .... ؟؟؟

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 13-05-10, 06:07 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 


3 - ما هى أفضل طريقة للقضاء على الثغرة
  • أ - سريعة
  • ب - بطيئة
  • ج - طويلة المدى
4 - ما هىالأمكانات التدعيمية الأستراتيجية والتكتيكية (محليا ودوليا)

5 - ما هىأفضل الطرق التى تتبع وتترك أثرا طويل المدى على كل من العدو وعلينا

6 - هل فىإمكاننا الصمود .... ؟؟؟؟

7 - االنتائج السلبية والأيجابية فى حالة مد وقتالثغرة

8 - هلكان فى إمكاننا (وحدنا) القضاء على الثغرة ... ؟؟؟


وكان التوجيه التالي للعضو المسئوب

1 -
أنت تعمل البحث ويجب عليك أن تجيب على هذه الأسئلة وتوضحهاولقد سبق لنا جميعا إبداء الرأي ... وأنت أحدهم ...

اقتباس:ومن وجهه نظري الخاصه جدا ان المسئول عن الثغرة اولا واخيرا هوالسادات
عندما تتداول موضوع تاريخى ... وتضع أسئلة مثل هذه ،يجب عليك أن تضع الرد بالحجج على توصلك إلى هذه النتيجة ...

لا أودمن التقليل من قيمة إستنتاجك "الصحيح" .. ولكن ، أنتظر منك ، أن تضع الحجج المفصلةلرايك .. الذى لا أختلف معك عليك في النتيجة

ألفت النظر بوجه خاص ،إلى ما ذكره العضو "..... " فى هذا الشأن وإلى مناقشاتنا

نحن نعرفأن ... عدة أشخاص "قادة" مسئولين عن قيادة الحرب .. كما نعرف أن هناك أوامر لا بدأن تتبع ، عندما يتدخل قائد أعلى فى مواضيع عسكرية ... ونعرف النظام العسكرى ... وأنه لا بد لك أن تنفذ أولا ... ولا تناقش ..

هذه قاعدة في جميعجيوش العالم دون إستثناء

يأتى التحليل الذى يجب عليك أن تتناوله .... ونقف جميعا خلفك ... دون أى إعتبار لوجهة نظر سياسبة أو خلافه ، حيث يجب عليكان تأحذ الجيادية

العوامل التى يجب عليك تداولهم ... قبل إصدار "الحكم ... أو نشر النتيجة"

ليكنالنقد الذى وجهه "المشير الجماسى .. والفريق الشاذلى والعديد من الضباط .. "قادة وقواد" إلى .. طريقة الأبلااغ عن التسلل ... وإلى .. ما حدث فى مركز القيادة ... وإلى التردد .. والشك .. ولا بد لك أن تتطرق إلى ... توزيع الخطوط بين الجيشين الثانى والثالث ... ونقطة الضهعف وأسبابها ...

ويجب عليك فىالبداية ، أن توضح ... إذا كان "الشخص" .. القائد .. أو الأشخاص .. القيادة التىسيتم مناقشة تدخلها ... أو تدخلهم (عسكرية .. أو سياسبة .. أو خلافه)... وسيكونجيدا جدا عندما تضه مقارنة .. وأمامنا أمثلة عديدة فى التاريخ العسكرى والحروبالعالمية

1 - "
كفاءة" القائد الذي يتدخل ويعطى الأمر (يجب عليك تغطية هذه النقطة ، بأمانة ودون مراعاة أس حساسية من أى منا " فأنت تدونوقائع عسكرية تاريخية موثقة

2 -
وقت وظروف وملابسات تدخل القائد فىسياق خطوات ... وعمليات الحرب

3 -
الوضع "العسكرى الميدانى ،والسياسي " الذي تدخل فيه الشخص "القائد"
أ - الملابسات
ب - الأتصالات
ج - الحقائق والوثائق
د - المعلومات المنشورة ... (صور ووثائق ومذكرات وكتب) ... على قدر الأمكان

4 -
عواقبالتدخل
أ - ردود فعل القادة العسكريين
ب - ردود الفعل علىمسير العمليات
ج - ردود الفعل السياسية
د - ردود الفعلالمحلية

5 -
مدى أثر التدخل
أ - على المدىالقصير
ب - على المدى المتوسط
ج - على المدىالطويل

6 -
الامكانيات ... واإحتمالات إذا لم يحدثالتدخل
أ - عسكريا ميدانيا
ب - سياسيا (داخليا ودوليا) ... ولاتنسى القوى الكبرى وغيره

7 -
يجب عليك أن تتطرق إلى ... السلطاتالقوية التى تتمتع بعا "تلك القيادة التى تدخلت"
أ - إعلاميا .. والتأثير ... وما حدث فى هذا الشأن بالضبط من أجل التأثير على الرأيالمعنوى
ب - القوانين التى تسرى خلال وقت الحرب ...
ج - المعارضة التى تمت .. ونتيجتها

8 -
تدخل بالنقد الواضح ... لما حدث ... وتبين العواقب ... بمنطقية واضحة وتسلسل
أ - من الناحية العسكريةالعامة
ب - من الناحية القتالية الميدانية
ج - من الناحيةالقتالية التاكتيكية

9 -
أخيرا ، تفصح عن إسممن هو القائدأو القادة الذين تدخلوا

هذا جزء بسيط من ردى عليك ...بالنسبة لنقطة واحدة ...

وأؤمن ... أنالأعضاء وأنت معهم .. سوف يتوصلون إلى تحليل واقعى ، سيدخل العديد من المراجع ، بل، سينتشر فى العديد من المنتديات ... وسيقتبس فى العديد من الدراسات

وفقكم الله ... وأتتبع تطوراتالموضوع

لا بد من مراعاة ، أن ...هناك العديد من ألأسئلة التى توضح لنا حقيقة واحدة ....

كانت الثغرة الإسرائيلية ، عاملا جديدا طرأ الجبهة المصرية ، أنشأ أجواءسياسية جديدة ودفع بالولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي من تكثيف مساعداتهماالعسكرية لحلفائهما ، إلى الدرجة التي وصلت – فيما بعد – إلى حافة المواجهةالمباشرة. بل تعدى ذلك الى خطورة استخدام سلاح البترول ودخول البترول العربى فىميدان المعركة الذي كانت التقديرات تشير إلى تضرر أوروبا بالدرجة الأولى من قطعالإمدادات البترولية أو تخفيضها. وفي نفس الوقت بدأت مشاعر العداء ضد الولاياتالمتحدة تنمو في الشارع العربي والإسلامي.

هذه الأحداث المتلاحقة هيأت المسرح السياسي أيضا ،وكان فى مصلحة أمريكا وإسرائيل ... فورا ...

وكان لابد للعواقب الخطيرة مستقبلا ، وعلى المدىالطويل ، أن يتم تسوية موضوع الثغرة على أسس سياسية ،بشكل فورى حيث أن مصر كانتتتمتع بالخبرة فى "الحرب الطويلة المدى" والتى كانت ستؤثر على الأقتصاد والمعنوياتالأسرائيلية ....

لذلك كان لا بد من التحرك .. والتدخل على "المستوى السياسى" ... لأنقاذإسرائيل ...

ولذلك ، كان لا بد أن تتدخل القيادة السياسية فى الأوامر العسكرية ...

ولذلك ... يعتبر موضوع إنهاء الثغرة كما حدث ... .... قرار سياسي ... شنيع ... وخطير ... أدىفى النهاية الى ما نحن فيه الآن .... من وضع .... لا يمكن مقارنته

بما كان قبلحرب 1973 .... حيث كنا نسيطر ونمتلك ... سيناء ... ولنا الحرية المطلقة فى دخولهابأى قوات ولأى مسافات ولأى مناطق نود ... وليس .... كما هو الآن ...

لقد كانالقرار السياسى ... تنفيذا لتاكتيكية كيسنجر ... الذى كان ينفذ الأستراتيجيةالصهيونية العالمية والعسكرية الأسرائيلية ...

الآن لننظر الى ما قاله كيسينجر ... ولتتطلع الىما لاحظه فى الحلقة 21 من كتاب حرب أكتوبر عن الثغرة " ... الثغرة الإسرائيلية تربك الحسابات على الجبهة المصرية مساء 16أكتوبر... "

معحلول المساء يوم 16 أكتوبر 1973 ، لاحت على الجبهة المصرية بوادر خطة إسرائيليةلاختراق الدفاعات المصرية الجديدة شرق القناة وعمل ثغرة خلالها للعبور إلى الجهةالغربية من القناة. الخطة كانت لها أهداف عسكرية محددة لاستغلال طول الوقفةالتعبوية المصرية ، ولكنها في جملتها كانت خطوة نفسية وورقة ضغط سياسية حين ينتهيالقتال.
ففيمساء 14 أكتوبر 1973، صدر الأمر من القيادة الإسرائيلية بتنفيذ خطة عبور إلى غربقناة السويس، وأسندت إلى الجنرال إيريل شارون، قائد مجموعة العمليات المدرعةالرقم143 (كانت مكونة من 3 ألوية مدرعة في كل منها 111 دبابة، بإجمالي 337 دبابة.) ، البدء في التنفيذ، ودعمت المجموعة بلواء مظلي، وكانت المهمة التي كلف بها شارونتتلخص في، العبور غرب القناة، وإنشاء رأس كوبري على كلا ضفتي القناة، في منطقةالدفرسوار، وإقامة جسرين، ليكون أحدهما جاهزاً للاستخدام صباح يوم 16 أكتوبر. وعلىأن يعمل اللواء المظلي على تأمين الضفة الغربية قبل بدء العبور ويتم تدعيمه بكتيبةدبابات، تعبر بالتتالي على معديات متحركة. وفي نفس الوقت يتم تأمين الجانب الأيسربإعادة احتلال النقطة القوية على البحيرة المرة الكبرى.

لمتظهر هذه التحركات في البيانات العسكرية المصرية إلا مساء 16 أكتوبر حيث صدرالبيانان التاليان:
البيانالرقم (43) بلتاريخ: 16/10/1973 فىسعت : 1753 والصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسمالله الرحمن الرحيم
حاولالعدو ظهر اليوم تجميع حشد كبير من المدرعات وعلى المحور الأوسط وقام بهجمات مضادةمحاولاً التقدم من خلال رأس جسر أحد تشكيلاتنا، وتجري حالياً معركة ضارية باستخداممدرعاتنا وقواتنا من المشاة والمشاة الميكانيكية تعاونها قواتنا الجوية لصد اختراقالعدو وتدميره وقد تكبد العدو خسائر جسيمة وما زالت المعركة مستمرة حتىالآن.
والبيانالرقم (44) ، بتاريخ: 16/10/1973 فىعت : 2130 ،الصادر عن القيادة العامة للقواتالمسلحة
بسم اللهالرحمن الرحيم
إلحاقاًللبيان رقم 43 قامت مدرعاتنا بتدمير جزء كبير من مدرعات العدو التي قامت بالهجومالمضاد ظهر اليوم.
وقد اشتركتتشكيلاتنا الجوية بأعداد كبيرة في هذه المعركة وقامت بقصف مركز على دبابات العدومما أجبره على الانسحاب تاركاً وراءه دباباته محترقة وقد اعترضت طائرات العدوتشكيلاتنا الجوية ودارت معركة جوية أسقطنا للعدو فيها 11 طائرة وعادت جميع طائراتناإلى قواعدها سالمة عدا طائرتين وأثناء القتال قام العدو في الساعة الثانية والنصفمن بعد ظهر اليوم بإغارة يائسة متسللاً بسبع دبابات عبر البحيرات المرة في محاولةللإغارة على بعض المواقع غرب القناة وقد صبت عليها مدفعيتنا نيراناً كثيفة وتمتدمير ثلاث دبابات منها وتشتت الباقي وتقوم قواتنا حالياً بمطاردتها للقضاء عليهانهائياً.
......................
ويعتبر من أفضل الأدلة على ذلك الخوف ،التقريرالسري "حالة رقم 36 ا" لصادر من مركز العمليات فى مجموعة الشرق الأوسط وزارةالخارجية الأمريكية ... عن الأوضاع في الشرق الأوسط يوم 16 اكتوبر 1973 الساعة 18:00 بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة.






 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 13-05-10, 06:08 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 




الوضع العسكري :
لميحاول الإسرائليون ولا العرب شن هجمات رئيسية اليوم. قامت إسرائيل بصد هجوم مضادسوري - عراقي على القطاع الأوسط الجنوبي من خط المواجهة وأعلنت أنها أصابت 100دبابة. وأذاعت إسرائيل أيضاً أنها أسقطت 10 طائرات على الجبهة السورية و12 طائرةعلى الجبهة المصرية.
أبلغت رئيسة الوزراءجولدا مائير الكنسيست أن القوات الإسرائيلية عبرت إلى الجانب الغربي من قناة السويسوأن القوة التي قامت بالعبور هي وحدة مدرعات صغيرة وتستهدف المدفعية المصريةوبطاريات الدفاع الجوي.
أذاعت الأردن اليوم أن القوات الأردنية قامت بأولاشتباكات لها وأن بعض الإصابات قد لحقتها وقد أعلنت إسرائيل أنها اصابت 30 دبابةأردنيه قبل أن تعود من حيث أتت.
سلاحالبترول:
مساعدوزير الخارجية السعودي دعى اليوم سفراء دول الإتحاد الأوربي الممثلين في "جده" وسلمهم مذكرة تطالب الدول الأوربية بإستخدام نفوذها لتغير الولايات المتحدة سياستهافي الشرق الأوسط. وقالت المذكرة إن السعوديين لابد أن يردوا على الإمداداتالأمريكية لإسرائيل وأنهم سيخفضون من إنتاج البترول وهذا التخفيض سيضر الدولالأوربية أولاً.
التحركاتالسوفيتية:
حتىهذه اللحظة قام السوفييت بإمداد العرب بالأسلحة عن طريق 400 رحلة جوية وأكثر من 5000 طن من المواد العسكرية كما قام السوفييت ببعض الإمدادات عن طريق البحر وهناكمؤشرات أن رئيس الوزراء السوفيتي كوسيجن ربما يصل إلى القاهرة اليوم.
ردود الفعل العربية علىالإمدادات العسكرية الأمريكية:
إن رد الفعل العنيف الوحيد حتى الآن وقع في كوالالمبور حيث قام الطلبة المسلمون بتحطيم النوافذ لبعض المنشآت الأمريكية وأصروا علىإغلاقها. أما في العالم العربي فإن مشاعر العداء الأمريكية آخذة في الاتساع وكلماازدادت التقارير الصحفية وأنتشرت عن إرسال مشاة البحرية الأمريكيين إلى المنطقة فإنهذه المشاعر من المنتظر أن تتزايد.


أولا : ... تثبت الوثائق السرية الأمريكيةالمنشورة فى كتاب حرب أكتوبر عن الثغرة الأسرائيلية بأنها قد أربكت الحسابات علىالجبهة (أنظر الحلقة 22) ، وعنواها حرفيا ،حاييمبارليف خطط للثغرة ونفذها شارون .. ونفخ فيها كيسنجرإعلاميا وسياسيا

حرب أكتوبر من الوثائق السريةالأمريكية – الحلقة الـ 22
تشير البرقية التي نستعرضها في وثيقة اليوم إلىالأخبار المتوفرة لدى السفارة الأمريكية بالقاهرة من مصادر استخباراتها ومصادر أخرى، وتفيد الصورة بأن معارك ضارية دارت يومي 17 و 18 أكتوبر شرق القناة بين القواتالبرية المختلفة ، وغرب القناة بين قوة المدرعات الإسرائيلية التي عبرت إلى غربالقناة والقوات المصرية. وأن المعركة دارت رحاها كلها على الأرض وأن التدخل الجويكان محدودا.

وكان مجلس الحرب الإسرائيلي ، الذي عقد برئاسة رئيسة الوزراء الإسرائيليةيوم 12 أكتوبر 1973 في تل أبيب، قد استمع من الجنرال حاييم بارليف بعد استدعاءهللخدمة، وتعيينه ممثلاً لرئيس الأركان في القيادة الجنوبية ، استمع إلى عرضه للخطة "غزالة" للعبور غرب القناة. وقد اعترض أكثر القادة العسكريين على هذه الخطة ، وكانالسبب الرئيسي للاعتراضات، الخشية من الخسائر التي قد تتعرض لها القواتالإسرائيلية، عند عملها غرب قناة السويس، مع وجود الفرقتين المدرعتين المصريتين فيالغرب، مع غيرهما من اللواءات المدرعة التابعة للفرق المشاة الآلية، كاحتياطيللجيوش الميدانية، مما يوفر حشد كبير من الدبابات يربو على 400 دبابة. ولكن بعدعمليات التطوير المصرية المحدودة شرقا والوقفة العبوية الطويلة ، فإن جهود تطويرالعمليات فشلت وبعدها، أصبح حجم الدبابات المصرية في الغرب يصل إلى 150 دبابة فقط،وهو ما أقنع مجلس الحرب الإسرائيلي باعتماد الخطة "غزالة".
كانتالخطة "غزالة" (الاسم العبري هو Abiray Lev ويعني القلب الشجاع، وسميت بالغزالةنتيجة ترجمة خطأ من العبرية إلى الإنجليزية.) لها أهداف استرتيجية وتكتيكيةوهي:

الإخلالبالتوازن الاستراتيجي للقوات المصرية شرق وغربالقناة.
حصارالقوات المصرية، في رؤوس الكباري شرق القناة، وتدميرها، واستعادة الأوضاع إلى ماكانت عليه قبل يوم 6 أكتوبر 1973.
وإذا لم يتيسر ذلك فإن الحد الأدنى يكون فرضالحصار على الجيشين الثاني والثالث (أو أحدهما) وعزل القوات المحاصرة، عن قياداتهافي الغرب.
الاستيلاء على مدينة غرب القناة (الإسماعيلية أو السويس أو كليهما) لاستغلال ذلكإعلامياً ونفسيا.
استغلال أعمال قتال القوات الإسرائيلية في الغرب في تحرك سياسي ودبلوماسي واسع،تمهيداً، لفرض المطالب الإسرائيلية، بعد وقف إطلاقالنار.
كانتإسرائيل على استعداد للقيام بمغامرة عسكرية محسوبة، غرب القناة دون أن تتورط قواتهافي امتداد بعيد، يصعب معه تأمين أعمال قتالها، أو أن تزج بنفسها في مواجهة معالكثافة السكانية المصرية في الدلتا. لذلك كانت أهدافها محصورة بين الاستيلاء علىأهداف استراتيجية تحقق لها مكاسب سياسية وإعلامية، مثل مدن القناة، والمعروفةعالمياً لارتباطها بقناة السويس، أو اكتساب مساحة من الأرض غرب القناة (حتى 30 كمغرب)، مما يوفر لها ميزتين:
الأولى: عسكرية بوقوف قواتها على خط من الهيئاتالجبلية المرتفعة، والمسيطرة على محاور الحركة في الضفة الغربية. ( جبال جنيفه،وشبراويت والجوزة الحمراء والقط والحافة البيضاء.)
والثانية: سياسية بالعمل على إعادة فتح قناةالسويس. وكان هذا الهدف في ذهن القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية دائماً، فيتصور تطور الأوضاع التي وصلت إليها القوات الإسرائيلية عقب حرب يونيه 1967.
لقد استغلتإسرائيل والولايات المتحدة الثغرة الإسرائيلية إعلاميا وسياسيا إلى أقصى حد – كماسنرى في الحلقات القادمة – ولكن على الأرض كانت الخسائر ضخمة على الجانبين وكانتالاشتباكات على الأرض لا تنقطع.

وتبين مابلى الوثيقةالسرية الفوريةعن الوضع العسكري المصريوالتىأرسلت يوم 18 أكتوبر 1973 منالسفارة الأمريكية في القاهرة الى وزيرالخارجية – واشنطن وأرسل منها نسخة إلى السفارة في تل أبيب – فوراً

1- إن جميعالمؤشرات تبين أن المعارك التي جرت أمس 17 أكتوبر واليوم في القطاع الأوسط علىالجانب الشرقي لقناة السويس هي معارك ضخمة وبخسائر ضخمة لكلا الجانبين وربما تكونالبداية لإختبار القوة الحقيقية على أرضسيناء.


2- المصادرالإعلامية في القاهرة تتحدث عن اشتباكات عنيفة بالمدرعات ويدعم ذلك تقارير مصادرالإستخبارات الأمريكية بأن الجيش المصري في 17 أكتوبر خسر 86 دبابة ( الإسرائيليونيقولون إن خسائر المصرين ما بين 90 إلى 100 دبابة ). نفس مصدر الإستخبارات قال إنالمصريين خسروا 630 قتيلاً و 780 جريحاً ولم يبين المصدر إن كانت هذه هي كل الخسائرالبشرية أم أنها تمثل الخسائر على هذا الجزء من الجبهة وبالتأكيد فإن أكبر هذهالخسائر كان في قطاع الإسماعيلية.


3- نفس المصدر قالإن المصريين خسروا بعض الأراضي في القطاع الأوسط وربما تكون بيانات الناطق العسكريالمصري تؤكد هذه المعلومات عندما قال إن القوات المصرية قد توغلت لمسافة 16 كيلومترا داخل سيناء. وبالنظر إلى المعلومات السابقة بأن المصريين قد أحتلوا مواقع بعمق 20 كيلو مترا قبالة الإسماعلية فإن هذا يبين أنهم خسروا أراضٍ في هذا القطاع قدرها 4 كيلو مترا.



4- هناك مؤشرات أخرىتكشف أن الأوضاع يوم 17 أكتوبر لم تكن على الوجه المطلوب بالنسبة للمصريين وذلكأنهم لم يصدروا إلا بيانا عسكريا واحدا متأخراً مساء أمس ولم يصدر أي بيان حتى هذهاللحظة يوم 18 اكتوبر. وقد أخبرَنا مراسل محطة NBC التلفزيونية والذي كان منالمفترض أن يذهب إلى جبهة القناة اليوم أن هيئة الإستعلامات المصرية أبلغته بتأجيلهذه الزيارة إلى وقت لاحق.


5- الصورة عندنا أنالمصريين والإسرائيلين مشتبكون في معارك مدرعات ضخمة منذ صباح أمس وأن المبادرةربما تكون انتقلت لأيدي الإسرائيلين ولو بشكل مؤقت. إنه من المبكر أن نحكم الآنلكننا ربما نشهد الآن إختبار القوة الحقيقي بين القوات المصرية والإسرائيلية علىالأرض. وبالنظر إلى الأحداث منذ 6 اكتوبر فإن إحتمال قيام الطائرات الإسرائيليةبدور مؤثر هي احتمالات ضعيفه.


6- نفس مصدرالإستخبارات أفادنا أن إسرائيل خسرت 16 طائرة ، 12 منها على جبهة القناة يوم 17أكتوبر
لذلك ، أحمل القيادةالسياسة مسئولية التدخل فى القرار العسكرى ، مما أحبط إمكانية القضاء على الثغرة ...
فقد كان فى إمكانيةمصر ، دخول حرب طويلة ... مشابهة بحرب الأستنزاف ....










 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 13-05-10, 06:09 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

خرائط حرب 1973 التى تنشر للعالم أجمع ليرواالقدرة العسكرية المصرية عن حرب أكتوير 1973
خرائط حرب أكتوير 1973 و الثغرة ، أيضا منالفريق الشاذلى

خرائط حرب 1973 التى تنشر للعالم أجمع ليرواالقدرة العسكرية المصرية

علاوة على ما ينشر الفريق أول سعد الدينالشاذلى فى موقعه عن حرب أكتوير 1973 .. بالأنجليزى الخرائط لتى تستدهى التمعن ..... وقد يكونوا حافزا للمناقشة فيما يلى الخرائط المصرية باللغة العربية

وتكمن أهمية تلك الخرائط ، فى المعلومات التى ينشرهم للعالم أجمع ،حتى يروا القدرة العسكرية المصرية والعربية على التخطيط والتنفيذ

وقد تفيد الخريطة الأخيرة فى تفهم تكتيكية "القضاء " علىالثغرة

معركه اللواء 18 ميكانيكي


صدرت الاوامر للواء 18ميكانيكي (من الفرقه 21)بسرعه الهجوم علي الموقع الحيوي للمزرعه الصينينه واستعادهالاوضاع كما كانت ، فبدأ اللواء هجومه في الخامسه مساء يوم 17 للهجوم من الشمالللجنوب ونظرا لان العدو استغل الدفاعات المصريه السابقه في المزرعه بكفاءه عاليهفقد استطاع امنون ان يدافع عن موقعه بكفاءه عاليه ويكبد اللواء18خسائرعاليه حدت العميد العربي قائد الفرقه 21 الي سحبه وتدعيمه بسريه من اللواء 14 مدرعوالذي يعاد تجميعه داخل رأس الجسر

معركه اللواء 116 ميكانيكي (غربالقناه)


هدف اللواء هوالتقدم وتدمير قوه العدو في منطقه الدفرسوار ونظرا لان اخر البلاغات تقدر قوة العدوب 7 دبابات فقط ، فقد كانت مهمه هينه جدا لقائد اللواء ، وفور تقدم اللواء من عليطريق ابوسلطان – المعاهده


لكن القوات الاسرائيليه نصبت لها كمينا في منطقه تبعد عشركيلو مترات عن بلاغات الاستطلاع ، ففوجئ قائد اللواء بالكمين الاسرائيلي المحكم وتمتدمير اللواء تقريبا واختراق خطوطه


معارك القوات الخاصه يوم 17 اكتوبر

الصاعقه

تم اصدار الاوامر للكتيبه 73 من المجموعه 129 صاعقهبالتقدم وتدمير قوات العدو علي الجانب الغربي للقناه وتم دفع سريه من تلك الكتيبهالي تجاه مطار الدفرسوار بهدف تأمين المطار ، وفور اقترابها اشتبكت السريه بكتيبهدبابات اسرائيليه تحتل المطار وتم تدعيم قوة العدو بسريه مظلات وظل الاشتباك قائماحتي الليل بدون تحقيق نتائج للجانيبن لكن سريه الصاعقه اضطرت للانسحاب لنفاذالدخائر اما باقي سرايا الكتيبه 73 فقد وصلت سريه منهم الي شاطئ البحيرات المرةواشتبكت مع العدو في قتال شرس وتم تدمير عده دبابات للعدو وصدرت الاورامر للسريهبالانسحاب لكنها لم تتمكن نظرا لانها مشتبكه بقوة فقد خسرت افرادا كثيرة فيالاشتباك


المظلات

صدرت الاوامر للكتيبه 85 بقياده عاطف منصف بالتقدم مع كتيبهدبابات من الفرقه 23 ميكانيكي بهدف الوصول الي مرسي ابوسلطان(اقصي شمال البحيرات) ومطار الدفرسوار


وبدأالتحرك الساعه الرابعه عصر يوم 17

القوة الاولي في اتجاه مرسي ابو سلطان ، عند وصولها اليترعه الاسويس وقعت السريه في كمين واستشهد معظم ضباطها وفشلت في تحقيق المهمه


اما القوة الثانيه فقدانفصلت عن كتيبه الدبابات نظرا لفارق السرعه ووقعت كتيبه الدبابات في كمين اخرودمرت علي اخرها واضطرت قوة المظلات الي العمل بمفردها والاشتباك مع قوة العدو فيمطار الدفرسوار بدون معاونه ثقيله


وتعرضت الكتيبه لخسائر جسيمه وارتدت باقي الكتيبه الي وصلهابو سلطان حيث سحبت الي انشاص لاعاده التجميع


ويمكنكم قراءة هذا الموضوع تفصيليا في الموضوع
توضح الخريطه التاليه تحركات يوم 17 اكتوبر


وعلامه Xتوضح مكان توقف القوة للاشتباك



ويتضح لنا من سرد احداث يوم 17 اكتوبر فشل كل القوات التي اوكلت لها مهام في تحقيق المهام الموكله لها وتدمير عدد كبير من الدبابات لسبب واحد

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 13-05-10, 06:09 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 



- غياب الاستطلاع فقط


غياب الاستطلاع ادي اليوقوع اللواء 25 مدرع واللواء 116 والكتيبه 73 والكتيبه 85 في كمائن محكمه ادت الياستشهاد المئات وخسارة العشرات من الدبابات


كذلك غياب الاستطلاع ادي الي سؤء تخطيط العمليات فاللواء 116 اشتبك في كمين علي مسافه بعيده جدا عما توقعه قائد اللواء فلم يكن قد قامبالفتح لقواته واعدها للاشتباك وغياب الاستطلاع ادي عدم معرفه مواقع العدو للتعاملمعها بما يجب فتم دفع سريه مظلات للتعامل مع كتيبه دبابات في مطار الدفرسوار وحيثان القياده المصريه لم تكن علي علم بوجود الا 7 دبابات فقد اصطدمت القوات غربالقناه ب 100 دبابه هما قوة لواء من فرقه شارون والتي عبرت في غقله من الزمن صباحيوم 17

سأكمل غدا بأذن الله ما تبقي من عمليات

اقتباس:
أواضاع القوات الاسرائيليه ليله 17/18


فرقه برن :


تقوم بأعاده التجميعوالتنظيم بعد نجاحها في تدمير اللواء 25 مدرع مستقل وتم سحب لواء من قواته لمصلحهالقياده الجنوبيه ومع حلول الليل اصبح جاهزا للعبور بقوة 200 دبابه

وليلا عبر برن القناه مع قواتهتحت قصف عنيف جدا حيث اصبحت القياده المصريه علي يقين بانها ليست مساله تسللاسرائيلي فقط بل معركه تكتيكيه قويه جدا فتم حشد مجهود الجيش الثاني كله ومع مدفيعالفرقه 16 مشاه والفرقه الثانيه مشاه في الضرب ضد منطقه العبور واصيب الجسر وتماستكمال العبور بالمعديات وغرقت عده دبابات بأطقمها الكامله من الجنود في قاعالقناه وفي الساعه 400 صباح يوم 18 كانت فرقه برن قد اتمت عبورها واصبح لدي اسرائيلغرب القناه 300 دبابه عبارة عن لواء مدرع يتبع شارون ولواءين يتبعان برن ولواءمظلات تابع لشارون


فرقهكلمان ماجن :

لم تشتبك فيقتال فعلي منذ يوم 14 ومرتباتها كامله وفي انتظار الاذن بالعبور
فرقه شارون
تقلصت الي لواء مدرع واخرمظلات فقط بعد سحب لواء للقياده الجنوبيه (لواء امنون ) والذي اوكل اليه الاستمرارفي محاولات تعميق ممر العبور وازاحه الفرقه 16 مشاه الي الشمال
وهربت من يد القياده المصريه فرصهذهبيه لتصفيه الثغرة يوم 17 لكن الاستخدام الخاطئ للتكيك العسكري في حرب المدرعاتادي لتلك الخسائر وعدم غلق الثغرة

وعند زيارة ديان للجبهه للوقوف علي معارك 15و16و17اكتوبر قال

(( لم استطع اخفاء مشاعري عند مشاهدتي لارض المعركه فقدكانت المئات من الدبابات والعربات العسكريه محترقه ومدمرة ومتناثرة في كل مكان ولايبعد عن بعضها البعض سوي امتار قليله ، وكانت من بين الاسلحه المدمرة صواريخ سام 2وسام 3 ومع اقترابي من كل دبابه كنت اتمني الا اري العلامه الاسرائيليه عليهاوانقبض قلبي كثيرا من كثرة الدبابات الاسرائيليه المدمرة فقد كان بالفعل هناكالعشرات منها ولم اشاهد هذا المنظر طوال حياتي العسكريه حتي في افظع الافلامالسينمائيه الحربيه فقد كان امامي ميدان واسع لمذبحه اليمه تمتد الي اخر البصر فقدكانت تلك الدبابات والعربات المحترقه دليلا علي المعركه الاليمه التي دارت هنا ))

اوضاع القوات المصريه صباح يوم 18/10/1973

اللواء 25 مدرع ................... ابيد تماما عدا عشردبابات في نقطه كبريت للدفاع
اللواء 116 ميكانيكي ............. دمر 90% منه
اللواء 18 ميكانيكي ............... دمر 60% منه من يوم 14
اللواء الاول مدرع ................ دمر له 80 % بدء من يوم 14
اللواء 16 مشاه .................... دمر له 90% منمعداته ويعاد تجميعه مرة اخري
عامه الفرقه 21 مدرعه مجرد اسم فقط وقوتها لا تصل اليحجم كتيبتي دبابات
والفرقه 16 مشاه منهكه اشد الانهاك من القتال المتواصلونقص ذخائر م د
باقي الفرق المصريه شرق القناه لم تتعرض الي اي قتاليذكر

اما غرب القناه فهناك الفرقه الرابعه في الجنوب عدا لواءوهناك اللواء الثالث مدرع من احتياطي القياده العامه ولواء حرش جمهوي في القاهرة
بالاضافهالي مجموعه صاعقه ولواء مظلات عدا كتيبه

الخريطه توضح اوضاع القوات صباح يوم 18اكتوبر :

[IMG]file:///C:/1111111111-يو%20إس%20يي%20ستيك/الثغــــــــــــــــره%20%20البدايه%20والنهايه%20-%20الصفحة%202%20-%20ساحات%20الطيران%20العربي-Dateien/4f524d9560.jpg[/IMG]
خطه تصفيه الثغرة يوم 18 اكتوبر

خطه بسيطه جدا مستحيله جدا

ضربه من رأس جسر الفرقه 16 مشاه تقوم بها الفرقه 16والفرقه 21 المدرعه ضد المزرعه الصينيه بهدف اعاده احتلالها وضد النقطه الحصينه فيالدفرسوار وغلق ثغرة العبور في الدفرسوار واعاده الاوضاع كما كانت

ضربهضد القوات الاسرائيليه غرب القناه يقوم بها اللواء 23 مدرع من احتياطي القيادهالعامه يساعده ما تبقي من اللواء 116 ميكانيكي بينما يقوم اللواء 182 مظلات (عداكتيبه ) بأحتلال المصاطب الدفاعيه غرب القناه واستخدامها في ضرب القوات الاسرائيليهوحمايه جنب الفرقه 16 والفرقه 21 عبر القناه

اسماء فرق وارقام لواءات غير موجودهعلي الارض (سبحان الله )


التنفيذ :

( الفـــــــــــــرقه 21تذبح)

قوة الهجوم شرق القناه وصلت الي 80 دبابه بعد ان تمدعمها بكل ما يمكن من دبابات في قطاع الفرقه 16 وقبل الهجوم تم قصف مكثف ضد الفرقه 16 اصيب فيها العميد عبد رب النبي حافظ قائد الفرقه 16 وتولي العميد انور حب الرماناركان حرب الفرقه القياده

عند بدء تحرك اللواء 18 ميكا وقع تحت قصف جوي ومدفعيعنيف وتوقف عن التقدم واضطر للعوده لنقطه دفعه داخل رأس الجسر بعد ان تكبد خسائرعاليه حيث ظهر جليا مدي تأثير طيران العدو بدون غطاء الدفاع الجوي

اللواء الاول مدرع واثناء تقدمه اشتيك مع دبابات العدوودمر للعدو 13 دبابه وخسر 41 دبابه بدء بهم القتال نظرا لتعرضه للضرب من الاجنابوعاد الي مواقعه 9 دبابات فقط

وتحول الهجوم المصري الي دفاع مستميت ضد الهجوم المضادالاسرالئيلي الذي يقوده امنون بهدف توسيع ممر العبور الي الشمال ولانقاذ الموقفتحرك اللواء 24 من قطاع الفرقه الثانيه مشاه الي قطاع الفرقه 16 لمنع تقدم العدوبتعليمات من قائد الجيش الثاني اللواء عبد المنعم خليل

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 13-05-10, 06:11 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 


اخطاء القياده العامه

في رأييالمتواضع :


اري ان الجيش الثاني والقياده العامه تعاملت مع الثغرة في يوم 15 16 17 18 بمنتهي قله الاحتراف ووقعت في اخطاء ساذجه ادت الي توسيع الثغرة بشكل ضخم جداوالخص تلك الاخطاء بالتالي

1- عدم ملئ فراغ الفرقه 21 عند عبورها يوم 12 اكتوبر في منطقه الدفرسوار
خاصه وان المصريين علي يقين بوجود خطهالعبور الاسرائيلي بل ووقعت خرائط منها في يد المصريين عندما تم تدمير اللواء 190مدرع ووقعت في يد المخابرات الحربيه المصريه خرائط بالخطه واماكن العبور المحتملهفي الشط والدفرسوار والفردان

2- لم تنتبه القياده الي الضغط الجنوني علياللواء 16 مشاه وتركيز 3 فرق مدرعه للعدو علي هذا القطاع فقط

3- تركنقطه تل سلام مهجورة وكان يمكن لو احتلتها فصيله مشاه ان تكشف اي تحرك جنوب محورطرطور واكافيش بل وتعرض عمليه العبور للفشل حيث يري هذا الموقع (وقد زرته فعلياواقوم بزيارته كل عام ) يري هذا الموقع ويكشف منطقه العبور كامله وكان يمكناستغلاله لتوجيه نيران المدفيعه المصريه وكان ايضا سيكشف الكمين للواء 25 مدرع

4- تحركجسر المعديات من الطاسه الي منطقه العبور بدون علم المصريين وهو جسر ضخم يحتاج الياربع دبابات لسحبه ويتحرك ببطء شديد وهي نادرة فريده الا يصاب او يتعرض للقصفالمصري او حتي يتم اكتشافه

5- عدم الاحساس بأهميه امداد اللواء 16والفرقه 16 بما يلزم من ذخائر اضافيه حيث ارتدت قوات الكتيبه 16 من موقع تقاطعالطرق ومن المزرعه الصينيه لنفاذ الذخائر

6- عدم سحب عربات ودبابات الفرقه 21المدرعه بعد فشل الهجوم المضاد وعدم اعاده تجميعها في محلها الاصلي بالنطاقالتتعبوي للجيش الثاني ادي الي كثرة الخسائر بالفرقه 21 والفرقه 16 نتيجه القصفالمستمر للعدو علي الفرقه المكتظه ، وكذلك استمرار عدم وجود احتياطي تعبوي للجيشالثاني غرب القناه

7- خطه دفع اللواء 25 لن اعلق عليها لانها مذبحه للواء وضرب من ضروبالجنون في تلك الحرب

8- خطط دفع الالويه 116 و 23 والكتيبه 85 مظلات والكتيبه 73 صاعقه تدلعلي ان الامور قد خرجت من السيطرة في الجيش الثانيتماما

9- تعيين عبد المنعم خليل قائدا للجيش الثاني يوم 16 وهو كان قائد المنطقه المركزيهخلفا للواء سعد مأمون الذي اصيب بازمه لقبيه يوم 14

الم يكنمن الافضل ترك الامور في يد اللواء تيسير العقاد رئيس اركان الجيش الثاني فهو عليعلم بكل ما يجري من تطورات واوضاع القوات

10- عدم دفع القوات الجويه وخاصه القاذفاتتي يو 16 واليوشن لقصف منطقه الانتظار المحتمله لقوات العدو في الدفرسوار غربالقناه بالقنابل وتسويه تلك المنطقه بالارض

11- أستمرار الشعور بالامان نتيجه البلاغالخاطئ بوجود 7 دبابات فقط وعدم ربط ما يحدث للفرقه 16 مشاه بخبر التسلل لغربالقناه وعدم الربط بين الامرين وتلك الخريطه التي وقعت في يد قواتنا يوم 8 اكتوبر

12- ظلالجيش الثالث بعيد عن اي تدخل فعلي فيما يحدث للفرقه 16 مشاه ولم يتم عمل اي غطاءمدفعي بعيد المدي لقصف منطقه جنوب الدفرسوار

13- عد استخدام قوه الكتيبه 603 برمائيوالمسيطرة علي نقطه كبريت في دفع قوات استطلاع لتحديد ما يجري جنوب الفرقه 16

14- عدمعمل استطلاع جوي لمنطقه المعارك خلال الحرب تماما وكان يوجد طائرات سوخوي مصريهمخصصه للاستطلاع كان يمكن ان تقوم باعمال استطلاع تكتيكي للجيش الثاني والثالث قبلوبعد تطوير الهجوم

15- عدم القيام بأي اعمال هجوميه للفرقه 18 مشاه والفرقه الثانيه مشاه فيقطاع الجيش الثاني لتخفيف الضغط عن الفرقه 16 مشاه


16- ترك اللواء 23 مدرع منتظر في تقاطع عثمان احمد عثمان لمده 24 ساعه منيوم 17 الي يوم 18 وعدم مشاركته اللواء 116 في هجومه بل تركته القياده ليهاجممتاخرا بيوم


وتبدأ من يوم 25 اكتوبر 1973 مرحله حربالاستنزاف الثانيه للعدو وسط الثغرة
ويتم تحويل اسم قوات الجيش الثالث المحاصرةغرب القناه الي اسم قوات بدر
وتبدأ علي الفور عجله اعاده تجميع الفرقه 21المدرعه والفرقه 23 ميكانيكي والفرقه الرابعه المدرعه والفرقه السادسه الميكانيكي
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاسالحقيقي ... المقاس الحقيقي 1419x1886 والحجم 314 كيلوبايت .

هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط هنا لمشاهدةالصورة بحجمها الطبيعى 1419x1886 and weights 314KB.

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع