البنتاغون يعلن بدء بناء رصيف غزة البحري والاحتلال يتولى حمايته (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وكالة الأونروا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 41 )           »          ما هي السنة الضوئية ؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ليز غراندي ... سياسية أميركية (مبعوثة للشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          رشاد العليمي - سياسي يمني (رئيس مجلس الرئاسة اليمني) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 1747 )           »          مراسم استقبال حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لدى وصوله لأبوظبي في زيارة "دولة" بتاريخ 22 إبريل 2024م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الولايات المتحدة تناقش بدء انسحاب قواتها من النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 37 )           »          كتيبة طولكرم .. تنظيم فلسطيني مسلح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تدابير مهمة لحماية الهوية من السرقة على الإنترنت (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          سفينة يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          فيديو غراف.. 200 يوم من المظاهرات المنددة بالعدوان على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          جمهورية بولندا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          جمهورية ليتوانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كالينينغراد.. مقاطعة روسية وسط أوروبا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          بولندا تفتح الباب لنشر أسلحة نووية على أراضيها وروسيا ترد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســـــــــــم العلماء والأدباء
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


رابندرانات طاغور - شاعر الطبيعة والحرية الهندي

قســـــــــــم العلماء والأدباء


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 19-05-23, 07:32 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي رابندرانات طاغور - شاعر الطبيعة والحرية الهندي



 

رابندرانات طاغور شاعر الطبيعة والحرية الهندي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفيلسوف والشاعر الهندي رابندرانات طاغور (غيتي)


19/5/2023

شاعر هندي مجدد وروائي ومؤلف للأغاني ورسام وكاتب مسرحي ومفكر، استخدم العامية البنغالية وحرر الشعر الهندي من النماذج التي تعتمد على اللغة السنسكريتية الكلاسيكية، وكان أول كاتب غير أوروبي يحصل على جائزة نوبل للآداب لعام 1913، وقد ارتبط اسمه بالطبيعة والسفر والدفاع عن الحرية وتعليم المرأة ومعارضة زواج القاصرات، وتجادل في مفهوم الصوفية مع العالِم ألبرت أينشتاين.


المولد والنشأة


ولد رابندرانات طاغور يوم 7 مايو/أيار 1861 في مدينة كلكوتا في الهند لعائلة كبيرة رفيعة النسب معروفة في أوساط طبقة "البراهما" الدينية الكهنوتية.
كان والده الماهاراشي دفندرانات مصلحا دينيا وله مكانته الهامة في إقليم البنغال، ووالدته سارادا ديفي المتفانية في تربية أفراد أسرتها المكونة من 13 ولدا وبنتا على مفاهيم الجمال والطبيعة والحب الإنساني، من خلال الجو الديني العام الذي كان يميز بيت آل طاغور، ذلك أن الأسرة كانت معروفة بتراثها وبإمبراطوريتها المالية الضخمة التي أسسها الجد الأول.
وكان آل طاغور أيضا من بين أهم رواد حركة النهضة البنغالية التي سعت إلى إيجاد توافق بين الثقافة الهندية التقليدية والمفاهيم الغربية، وكانت السباقة في نشر قيم المساواة وتعليم البنات ونبذ الطائفية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الكاتب والشاعر طاغور حوالي عام 1935 (غيتي)


اختار له والده اسم رابندرانات، والذي يعني بالسنسكريتية الشمس، لحدسه أنه سيكون مهما، وكان يعتقد أن نوره سيعم على شعبه كنور الشمس، ورغم أنه كان آخر الأبناء فإنه لم يكن مدللا، بل حرصت والدته على تعليمه وتثقيفه كباقي أشقائه الذين كان لهم باع كبير في الآداب والموسيقى والثقافة البنغالية آنذاك.
توفيت والدته سنة 1875، فتأثر بذلك تأثرا شديدا جعله ينشر أولى قصائده في إحدى المجلات الأدبية التي كانت تنشط في مسقط رأسه كلكوتا.
تزوج طاغور سنة 1883 من مربنا ليني ديي، وانتقل بعد ذلك عام 1891 إلى البنغال الشرقية (بنغلاديش حاليا) من أجل إدارة عقارات عائلته وممتلكاتها، ومكث هناك لمدة تزيد على 10 سنوات وثّق خلالها علاقته بالطبيعة.
كان يقيم في منزل عائم على نهر بادما، كما أصبح على اتصال مباشر بأهالي القرية، الأمر الذي جعله يتبنى أفكارا إنسانية ويتعاطف معهم، وهو ما برز جليا في مؤلفاته خلال تلك الفترة.


توفيت زوجته عام 1902 ثم لحقت بها ابنته بعد سنتين فقط، ثم فقد سنة 1905 ملهمه ومعلمه الأول والده الماهاراشي دفندرانات، وفقد أيضا ابنه الأكبر سنة 1907.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طلاب فيسفا بهاراتي يحيطون بالكاتب طاغور عام 1929 (غيتي)


الدراسة والتكوين العلمي


تلقى طاغور تعليما منزليا صارما بداية حياته تحت إشراف والديه وأشقائه، قرأ في عمر مبكر كافة الآداب السنسكريتية والبنغالية والعلوم الدينية الهندوسية والإنجليزية، ودرس على نحو معمق أبرز الكتب الدينية، كما تأثر بالشعر الهندي وملاحمه، سيما ملحمة "الرمايانا" و"المهابهراتا". وتعلق بشكل خاص بشعراء الهند الصوفيين، أمثال كبير وتوكارام، وقرأ كذلك الشعر البنغالي ودرس قصائد "كاليداسا" وبدأ نظم الشعر في الثامنة من عمره.
أصدر طاغور روايته الأولى وهو في عمر الـ 16 إلى جانب ديوانه الشعري الأول بعنوان "أغاني المساء".
وسنة 1977 سافر طاغور إلى بريطانيا لدراسة القانون، ولكنه عاد إلى وطنه من دون أن يتحصل على شهادته، إلا أنه عاد منفتحا على مختلف التيارات والأفكار الغربية، وكثير من التجارب التي مكنته فيما بعد من إنشاء جامعة ونقل تراث بلده إلى العالم، مما جعل كثيرا من الكتاب يعيدون قراءته على أكثر من صعيد.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أينشتاين (يمين) وزوجته إلسا وابنته مارغو يتوسطهم الشاعر طاغور (غيتي)


التجربة الإبداعية والإنسانية


نتيجة اتصاله بأهالي القرية خلال إقامته في البنغال، طور طاغور مجموعة من المفاهيم من أهمها:
الحياة الساكنة: ويقصد بها النمط والجمال الذي خلق به الله تعالى الطبيعة والكون، ومن ثم فهو يرى أن السعادة لن تكون إلا في الاندماج مع هذا الجمال وإيقاعه، فالحياة الساكنة هي الحقيقة اللامتناهية التي يبحث عنها الإنسان.
الانعتاق أو الخلاص: يرى أن إدراك الذات هو أساس الخلاص.
الإنسان السماوي: ينطلق طاغور في الغالب من تعاليم "الأوبانيشاد" وهي جزء من الكتابات الأساسية بالديانة الهندوسية، ولكنه ينظر بعمق إلى علاقة الإنسان بالله، وله في هذا المجال مجموعة محاضرات تحت عنوان "دين الإنسان" وضح فيها أفكاره حول بناء علاقة أوثق مع الله، ويراها في 3 محاور: الكتب المقدسة والمنطق والتجربة الشخصية، ومن ثم تمحورت نظرته إلى العالم كتعبير للروح، إذ يقول "إن الكون الذي نعيش فيه هو جملة ما يشعر به الإنسان وما يعرفه وما يتصوره وما يفهمه بعقله، وكل شيء يُكون المعرفة لديه حالياً أو في وقت آخر".
مكانة الإنسان في الكون: يرى أن الإنسان يحمل نزعة تجاه اللانهائية واللامحدودية، بحيث يسعى إلى تجاوز ذاته في محاولته للوصول إلى الإنسان الخالد، ولا يدرك أنه بحاجة لقيم سامية أخرى تترك لذة الانتصارات الدنيوية المادية الزائفة، ويفهم حقيقة صلته بالكون.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفيزيائي أينشتاين (يسار) والشاعر الهندي طاغور في عشرينيات القرن الماضي (غيتي)


الإنجازات والمؤلفات

شكلت الرحلات جزءا مهما من حياة طاغور، حيث عاد إلى أوروبا عام 1890 بعد رحلته الأولى التي كانت من أجل الدراسة، غير أن تعيينه نائبا لرئيس أكاديمية الآداب البنغالية، السنة الموالية، جعلته يكرس كل جهوده لخدمة الحركة الأدبية والانخراط الكلي في النشاط الأدبي والسياسي.
وعام 1901 أسس مدرسة تجريبية في ريف البنغال الغربية وبالتحديد إقليم شانتينيكيتان، وقدم لها كل اهتمامه لولا مسحة الحزن التي عصفت بعائلته نتيجة الوفيات المتلاحقة فيها.

حمل طاغور كل جروحه وأحزانه إلى الشعر الذي كان عزاءه الأول، فقدم للعالم ديوان "قربان الأغاني" سنة 1910 باللغة البنغالية، وحصد به شهرة عالمية، مكنته من الظفر بجائزة نوبل للآداب سنة 1913 ليكون أول شرقي يحصد هذه المكانة الأدبية الرفيعة.
نال وسام الفارس من قبل ملك بريطانيا جورج الخامس، ولكنه ما لبث أن أعاده بعد ارتكاب مجزرة أمريتسار، والتي راح ضحيتها 400 متظاهر هندي على أيدي القوات البريطانية سنة 1919.
وواصل طاغور مهامه بالمدرسة التجريبية وقدم لها كل ريع جائزة نوبل رغبة منه في تطويرها وإرساء مناهجها العلمية والفلسفية، ليستقر بشكل دائم في المدرسة حتى أصبحت الجامعة الهندية للتعليم العالي عام 1918 غرب البنغال والمعروفة باسم "فيسفا بهاراتي".
واستمر في جمع التبرعات لفائدة جامعته من خلال الرحلات المختلفة التي كان يقوم بها إلى كل بقاع العالم، يقرأ الشعر ويلقي المحاضرات، كما عاش حياته من أجل قضية وطنه داعيا إلى استقلال الهند، وبهذا السياق اختلف طاغور مع الزعيم الروحي غاندي الذي اعتمد على الزهد والعيش البسيط والمقاومة السلمية ضد الاستعمار البريطاني، في حين رأي طاغور أن هذا الأسلوب تسطيح لفعل المقاومة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

طاغور في لندن عام 1921 (غيتي)


كان طاغور غزير الإنتاج فكتب 300 كتاب ورسم 3 آلاف لوحة فنية، كما كتب أكثر من ألفي أغنية كتابة وتلحينا، لاقت معظمها نجاحا شعبيا كبيرا وسط مختلف طبقات المجتمع البنغالي.
وتعددت أسفاره ورحلاته إلى أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وغالبية الدول الآسيوية، كما زار مصر والعراق وأقام علاقات كبيرة بين مختلف شخصيات العالم لانخراطه في ما كان يحدث حوله ونضاله من أجل الحرية.
وتعرف طاغور إلى أينشتاين في إحدى رحلاته، وتبادلا المراسلات التي كان مفادها النظرة الصوفية للكون ومناقشة مشكل التقدم الإنساني والسعي خلف النجاحات المادية الزائفة من دون الانتباه إلى العمق الإنساني وعلاقة الفرد بالكون.

وقد ساعدته هذه الرحلات على اكتشاف كثير من الحضارات والثقافات، مما جعله يعيد اكتشاف نفسه كرسام في الستينيات من عمره، ورغم عمره المتقدم آنذاك فإنه استطاع أن يحترف الرسم، ويقدم أكثر من 3 آلاف لوحة فنية، عرض بعضها في معارض عالمية.


أهم مؤلفاته

لا تحيد مؤلفات طاغور عن المعاني الإنسانية السامية، إذ تدور كل مواضيعه حول محبة الإنسانية وعدم التمسك بالحب الفردي، ومرد ذلك إلى أنه كان قد فقد كل أولاده وزوجته في عمر مبكر، كما نبذ التعصب السائد بالهند بين مختلف الطوائف والديانات، ففضح التعصب الهندوسي في روايته "جورا" التي تحولت إلى أعمال مسرحية وسينمائية، كما يعود النشيد الوطني للهند وبنغلادش إليه تأليفا وتلحينا.
ومن أشهر أعماله ما يلي:
"ماناسي" مجموعة شعرية 1870.
"تشيترا" مسرحية 1892.
"جورا" رواية 1910.
"جنتجالي" أو قربان الأغاني، مجموعة شعرية 1910.


وفاته

توفي طاغور في 17 أغسطس/آب 1941 عن عمر ناهز 84 سنة، بعد عملية جراحية أجريت له في كلكوتا مسقط رأسه، وكان قبل ساعات من وفاته يملي آخر قصائده التي لا تحيد عن أفكاره السامية التي صنعت منه شاعرا إنسانيا.

المصدر : مواقع إلكترونية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع