مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 21 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2417 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الحياة العسكرية وتأثيرها في الأدوار الاجتماعية

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 20-02-11, 07:22 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الحياة العسكرية وتأثيرها في الأدوار الاجتماعية



 


الحياةالعسكرية وتأثيرها في الأدوار الاجتماعية


د. كامل الفراج-أستاذعلم النفس-جامعة الكويت



ولأن الدفاع عن الأوطان هو رأس كل المهام والمطالب، ارتبطت الحياة العسكرية ارتباطاً وثيقاً بالصرامة والانضباط ، فحياة المعسكرات تتطلب أدواراً اجتماعية خاصة، لا يجوز أن تطغي على الأدوار الاجتماعية الأخرى خارج المعسكرات، وفي المقابل يجب ألا تمتد أدوار المرء العسكرية إلى دوره كأبٍٍ وربّ أسرة، ومن الخطأ أن ندير حياتنا الأسرية على أنها امتداد لحياتنا العسكرية، فنلجأ لتكوين بيت أسري وكأنه معسكر مصغّر، يُدار بقوانين وقيم الحياة العسكرية، فننشئ نظاماً صارماً وهرمَ سلطةٍ داخل المنزل تهبط فيه الأوامر على الزوجة والأولاد، ونتوقع منهم تنفيذ هذه الأوامر من دون نقاش أو مداولة، ونستخدم الشدة في التعامل، لكنَّ ما يصلح للحياة العسكرية من قيم وسلوكيات ليس كله مناسباً للحياة الأسرية، لأن القيم العسكرية وُجدت لكي تخدم دوراً محدداً وسامياً، ولم توجد لتحكم حياتنا الأسرية، فطغيان الأدوار الاجتماعية هنا يؤدي إلى حدوث مشكلات أسرية قد تفضي في النهاية إلى عدم القدرة على القيام بالأدوار الأخرى، وعلى الفرد العسكري أن يعي نظرية الأدوار الاجتماعية ويحاول أن يفصل بين دوره في الحياة العسكرية ودوره في الحياة المدنية، ويتعرف على مطالب الحياة المدنية خصوصا في حياته الزوجية.

الأسرة أولاً
إن الحياة الأسرية هي المركز الذي ننطلق منه ونلجأ إليه طلباً للتوازن النفسي والراحة والشعور بالطمأنينة والرضا العام عن مختلف جوانب الحياة، فإذا كانت حياتنا الأسرية غير مستقرة وتعتريها الأزمات المتكررة، لن نتمكن من إنجاز أعمالنا اليومية والمهام المطلوبة منا كما ينبغي، فاضطراب دور المرء كربّ أسرة يفضي بالضرورة إلى اضطراب كل أدواره الأخرى، لأن الأسرة هي المركز الذي ننطلق منه لنواجه مطالب الحياة أجمع، وإذا لم يستقر هذا المركز لن يستقر شيء، ولهذا السبب تنظر المجتمعات الغربية إلى الحياة الأسرية للمرشحين في الانتخابات، وتعتبر أن المرشح الناجح في إدارة حياته الأسرية يملك القدرة على كسب ثقة الناخبين، وهذا ما يضطر المرشحين إلى إشراك أفراد أسرهم في الحملات الانتخابية.

والرجل بطبعه معتاد على التركيز في موضوع واحد في اللحظة ذاتها، يعطيه جل انتباهه وطاقته حتى يصل به إلى حل، أما المرأة فهي بطبعها تستطيع أن تركز في أكثر من مهمة في اللحظة نفسها، وتعالج ذهنياً أكثر من موضوع في وقت واحد ومن دون تشتت، وهذه الميزة لها خاصية عصبية، حيث تستخدم المرأة نصفي دماغها لأداء مهمة واحدة، بينما يستخدم الرجل غالباً نصف دماغه الأيسر، ولهذا السبب تختل قدرة الرجل على أداء عمله إذا انشغل ذهنه بمشكلات الحياة الأسرية، ويضعف عطاؤه على المستويات كافة.

نخلص من ذلك إلى أن سلامة العلاقات الأسرية تعني نجاح الرجل في حياته العملية، وهذا يذكّر بمقولة «وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة».

الزواج الناجح
تجمع غالبية الدراسات العلمية على أن للزواج الناجح عناصر لا بد من توافرها، من أهمها:
1- الاحترام: يضع العلماء الاحترام بين الزوجين على رأس قائمة العناصر التي تضمن زواجاً ناجحاً.
2- الحب: يجمع شتات الزواج ويحافظ على قوامه.
3- الاعتراف بحقوق الطرف الآخر: الزواج قائم على تبادل المنافع بين الطرفين، الأخذ فيه يجب أن يتساوى مع العطاء.
4- تحمل المسؤولية.
5- التجديد: الملل يضعف الحياة الزوجية ويجعلها رتيبة كئيبة، ولا بد من التجديد في مختلف النشاطات اليومية.
6- وجود نشاط مشترك يجمع بين الزوجين: هواية أو ما شابه.
7- الابتعاد قدر الإمكان عن الجدال والشجار: من الطبيعي أن يحدث بين الأزواج أحياناً جدال أو شجار، لكن يجب ألا يستمر هذا الوضع طوال الوقت، وعلى الزوجين أن يخصصا فترة معينة وقصيرة للتباحث في علاقتهما بهدوء واحترام وبعيداً عن الانفعال.
8- الاهتمام بالطرف الآخر: الإهمال النفسي والجسدي لحاجات الطرف الآخر يضعف الزواج.
9- عدم اللجوء إلى الابتزاز الوجداني: كأن يشترط طرف على الآخر: أعطيك ما تريد إن أطعتني، أو أن يمتنع عن التحدث معه حتى يذعن لمطالبه، مثل هذه السلوكيات تدمر الزواج.
10- الحفاظ على أسرار الحياة الزوجية: عدم التحدث في خصوصيات الحياة الزوجية إلا في حال طلب المساعدة للتخلص من مشكلة ما، كحالات الإدمان أو الضرب أو سوء الخلق، فهذه ظروف ليس فيها أسرار.

وعلى رب الأسرة أن يظهر لأبنائه شخصية أبوية بعيدة عن الجفوة والتسلط والأوامر الجائرة وغير المنطقية، بهدف فرض رأيه عليهم والحصول على طاعتهم وخضوعهم بلا مبرر أو مسوغ منطقي، فالعلم اليوم يؤكد أن الأسرة في العالم تعاني من غياب الشخصية الأبوية التي تتصف بالحكمة والاحترام والإنصاف، فالاحترام يؤخذ ويعطى، وإذا وجد الأبناء والدهم حكيماً عادلاً منصفاً لا بد أن يحترموه ويطيعوه، وهنا بعض صفات الشخصية الأبوية:
- التوازن الانفعالي والوجداني.
- الحكمة وحصافة الرأي.
- الحب والحنان والقدرة على إظهار مشاعره للآخرين بصورة صادقة.
- الترفع عن صغائر الأمور.
- العدل وعدم التحيّز في الخلافات الأسرية.
- الثبات في الرأي، ولا عيب في التراجع إذا أدرك أنه تبنى موقفاً خاطئاً.
- الحرص على مصالح الأسرة وتقديم الرعاية وتحمل المسؤولية.
- احترام الآخرين.

وقد لاحظ علماء النفس أن وجود شخصية أبوية يساهم في الاستقرار الداخلي للأسرة، فتقل المشكلات السلوكية عند الأبناء، كما تتراجع المشكلات النفسية عند البنات، والقيادة في الأسرة يجب أن تكون بيد الزوج، فالتجارب أثبتت أن الأسرة التقليدية هي الأفضل والأبقى، لكن القيادة لا تعني التسلط على أفراد الأسرة، ولا تلغي الحاجة إلى الاستشارة والاستئناس بآراء الأفراد، والاعتراف بالخطأ والتراجع عنه.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 09-03-11, 10:04 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

بارك الله على الموضوع مهم و مفيد ...

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع