مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســم العــقيدة / والإســـتراتيجية العســـكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


سكرتير مجلس الامن القومي الروسي: تم اعداد العقيدة العسكرية الجديدة للبلاد

قســم العــقيدة / والإســـتراتيجية العســـكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 21-11-09, 12:19 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي سكرتير مجلس الامن القومي الروسي: تم اعداد العقيدة العسكرية الجديدة للبلاد



 

سكرتير مجلس الامن القومي الروسي: تم اعداد العقيدة العسكرية الجديدة للبلاد


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نشرت صحيفة " روسيسكايا غازيتا " في عددها الصادر يوم الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني نص اللقاء الذي اجراه مراسلها مع نيقولاي باتروشيف سكرتير مجلس الامن القومي الروسي الذي اجاب على اسئلة متعلقة بالعقيدة العسكرية الجديدة لروسيا.
س – قبل فترة قصيرة تم اعتماد استراتيجية جديدة للامن القومي للبلاد والان يدور الحديث حول عقيدة عسكرية جديدة. لماذا تتغير العقيدة العسكرية وكيف ترتبط الوثيقتان فيما بينهما؟

ج- في شهر مايو/ايار من العام الجاري صادق الرئيس دميتري مدفيديف على استراتيجية الامن القومي الروسي حتى عام 2020 ، وهذه وثيقة جديدة وتكمن خصوصيتها بان الامن القومي يضمن من خلال تنفيذ اولويات الاستراتيجيات القومية ومنها الدفاع وامن الدولة والمجتمع.

ويقصد هنا ان بنية ومحتوى الاستراتيجية مرتبطان بالتصورات حول التطور الاجتماعي – الاقتصادي لروسيا حتى عام 2020 . ان مبدأ " الامن من خلال التطور " يسمح لنا بتحسين النظام الامني بارتباط وثيق مع اجراءات التطور الاقتصادي والاجتماعي وتشكيل قدرات عسكرية – اقتصادية متينة. وتجسيد هذه الاستراتيجية سيكون في اطار المخطط العام الذي سوف تحدد فيه الاجراءات الضرورية والفترات الزمنية اللازمة لتنفيذ القرارات المتخذة.

ان العقيدة العسكرية يجب ان تكون جزءا اساسيا من آلية الامن القومي الموحدة لذا فأن التغير في النظام يمس كل مكوناته.ان الاوضاع في البلاد والعالم تتغير بسرعة ويجب ان تتماشى الصيغة الجديدة للوثيقة مع الواقع السياسي والاستراتيجي - العسكري والاقتصادي الحالي.

س – اذا كانت العقيدة العسكرية تحظى باهتمام متزايد، يعني هذا انها ليست وثيقة تقليدية او رمزية او وثيقة من الدرجة الثانية؟ فهل ان خطر الحرب ضد روسيا حقيقة واقعة؟
ج – تشير نتائج تحليل الاوضاع العالمية وآفاق تطورها حتى عام 2020 ان خطر الحرب والتهديدات الممكنة ضد روسيا مازالت قائمة، بالرغم من اننا نشير الى تغير اللهجة من شن حرب ومجابهة شاملة الى شن حروب ومجابهات محلية واقليمية.

ويستمر الناتو بالتوسع والتقدم نحو حدود روسيا ويزداد نشاطه العسكري فبعد 9 سنوات من التوقف اعيدت مناورات وتدريبات القواتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الامريكية الاستراتيجية المتضمنة امكانية استخدام الاسلحة النووية.

ان انتشار الاسلحة النووية والكيميائية والتكنولوجيا البيولوجية لانتاج اسلحة الدمار الشامل والارهاب الدولي كلها عوامل تزعزع الوضع العسكري – السياسي.

وبسبب الصراع على الوقود والطاقة وغيرها من الخامات تزداد المجابهات في المناطق المحاذية للحدود ومن ضمنها منطقة القطب الشمالي.

وتشتد الدعاوى الى روسيا بخصوص الخلافات الحدودية من قبل بعض الدول ومثال ذلك اليابان.

وفي المستقبل سوف تنعكس الاوضاع في العراق وافغانستان والنزاعات في الشرقين الادنى والاوسط ودول جنوب اسيا وافريقيا وشبه الجزيرة الكورية سلبيا على الوضع العالمي.

وهناك خطر الحرب في الداخل ايضا وهذا مايشهد عليه الوضع في شمال القوقاز.

وهناك ايضا مجموعة عوامل اخرى تفرض علينا ان نراقب بانتباه الاوضاع العسكرية والسياسية لكي نتخذ الاجراءات اللازمة. ولايمكن اخذها بنظر الاعتبار عند رسم سياسة الدولة في المجال العسكري. ولهذا فان الوثيقة الاساسية لتحديدها هي العقيدة العسكرية.

س – يظهر من هذا ان العقيدة العسكرية الحالية قد شاخت ولا تستجيب للواقع والتهديدات العصرية؟ فأية مادة من موادها تتطلب اعادة النظر او انها بمجملها تتطلب ذلك؟
ج – ستكون هذه الوثيقة هي الثالثة في تاريخ روسيا الحديث، فلقد اعتمدت الوثيقة الاولى عام 1993 والوثيقة الثانية عام 2000 التي نعمل حالياعلى ضوئها . الا ان الحياة لا تراوح في مكانها، فمثلا اذا كانت وثيقة عام 1993 تستثني النزاعات الحربية فان تطور الاحداث العالمية اللاحق اظهر احتمال حدوثها بل وحتى بمقاييس اكبر نطاقا.

ان الوثيقة التي نعمل بموجبها هي لفترة انتقالية تميزت بها روسيا في نهاية القرن 20 التي تفيد بان الوثيقة ذات اتجاه دفاعي، فمثلا تتضمن الموقف من احتمال استخدام روسيا السلاح النووي في حالة صدها لهجوم عسكري بالاسلحة التقليدية في حرب واسعة النطاق. وتشكل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةخلال السنوات العشر الاخيرة ويعمل في روسيا نظام متين لتلافي المخاطر الداخلية والخارجية الموجهة ضد الامن القومي. ويعار اهتمام خاص لتطوير القوات المسلحة ونواة النظام تكمن في ضمان الدفاع، وكما هو معلوم صادق الرئيس مدفيديف في نهاية السنة المنصرمة على البنية الجديدة للجيش والاسطول للفترة حتى سنة 2020. وحتى اذا ظهرت صعوبات مالية فأن عملية اعادة تنظيم القوات المسلحة تسير حسب الخطة المعتمدة. وطبعا تحصل خلال هذه العملية تغيرات جوهرية في بنية وقوام القوات، وتم تحديد اسبقية المسائل وهي قوات مسلحة تتأف من وحدات صغيرة العدد وسريعة التحرك مزودة باسلحة عصرية وتقنية حربية خاصة ومستعدة للتعامل السريع مع جميع المخاطر والتهديدات.

وتجدر الاشارة الى ان الوثيقة الجديدة للعقيدة العسكرية تتضمن نصوصا لم تفقد اهميتها كانت مدونة في الوثيقة العاملة. وفي نفس الوقت انعكست في الوثيقة الجديدة المخاطر العسكرية الجديدة مثل الصراع من اجل الوقود والطاقة وغيرها من المواد باستخدام القوات المسلحة وتوسع الناتو وانتشار اسلحة الدمار الشامل ومن ضمنها السلاح النووي والارهاب الدولي. كما تضمنت الوثيقة عددة اقسام جديدة خاصة بالتخطيط العسكري وتزويد القوات المسلحة وغيرها بالسلاح والتقنية الحربية كما ثبتت بدقة حالات استخدام روسيا للسلاح النووي عند ردعها الهجوم باستخدام الاسلحة التقليدية.
س – ماهي النقاط المبدئية الجديدة في مشروع العقيدة العسكرية الجديدة؟



ج – اشير قبل كل شئ الى ان الوثيقة الجديدة تتضمن تغيرات في بنيتها فالمشروع يتكون من المقدمة وثلاثة فصول. وتتضمن المقدمة توضيحات للمفاهيم والمصطلحات الاساسية المستخدمة في الوثيقة. وتم في الفصل الاول " المخاطر والتهديدات العسكرية " تحديد المخاطر العسكرية الداخلية والخارجية والتهديدات العسكرية المتوقعة، وانعكست فيه صفات ومميزات النزاعات العسكرية التي يمكن ان تنجر لها بلادنا، حيث ركز الاهتمام في هذه الحالة على استخدام انواع جديدة من السلاح العالي الدقة مبني على اسس فيزيائية جديدة، واجهزة طيران بدون طيار واجهزة بحرية ذاتية الحركة وانظمة السبيرنيتيكا الحيوية وغيرها.

ويحدد الفصل الثاني " السياسة العسكرية لروسيا الاتحادية " مهمة روسيا الاساسية في صد وايقاف اي محاولة لقيام نزاع عسكري حيث حددت المداخل الرئيسية لحل هذه المسائل. وتؤكد الوثيقة في الوقت نفسه على ان روسيا تحسب ان استخدام القوات في ردع اي هجوم عليها او على حلفائها و في حفظ واعادة السلام بقرار من مجلس الامن الدولي التابع لهيئة الامم المتحدة وغيرها من المنظمات الامنية مسألة قانونية. ويتضمن الفصل ايضا مواد تنظم استخدام القوات المسلحة وغيرها من القوات. وايضا صياغة للمهام الاساسية في حالة السلم والحرب.

والفصل الثالث " الدعم العسكري – الاقتصادي والعسكري - التقني لمستلزمات الدفاع " الاسبقية هنا لتحسين المجمع الصناعي العسكري وتزويد القوات المسلحة وغيرها من القوات بأسلحة حديثة وتقنيات عسكرية خاصة لتشكل اساس قدرتها الحربية. ان عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري بكامل قدرتها يساعد ليس فقط في حل المسائل الدفاعية بل هو ايضا مهمة اجتماعية تساعد في رفع المستوى المعيشي للسكان في المناطق الروسية.

س – هل حصلت تغيرات جوهرية في النظرة الى استخدام الاسلحة النووية ؟
ج – بشكل عام ان مواد مشروع العقيدة العسكرية الخاصة بالاسلحة النووية صيغت على اساس ان روسيا دولة نووية عظمى وبامكانها استخدام الردع النووي ضد اعدائها ومنعهم من القيام باي هجوم ضدها وضد حلفائها. كما يتضمن الفصل احتمال استخدام السلاح النووي ارتباطا بالوضع والنوايا المحتملة للعدو. ولا يستبعد اللجوء الى انزال ضربة نووية بالعدو اذا تعرض الامن القومي للخطر.

وبدون شك نحن نعارض بشدة حل اي نزاع بطريق الحرب ناهيك عن استخدام السلاح النووي. ان روسيا كانت دائما مع نزع السلاح ومنع انتشار الاسلحة النووية. وخلال فترة تنفيذ اتفاقية " سالت " قامت كل من روسيا وامريكا بتخفيض كبير لترسانتهما. نحن نؤكد استعدادنا للسير قدما والسعي الى فكرة عالم بدون سلاح نووي، ولكن لاجل هذا يجب على روسيا وامريكا ليس فقط التخلي عن السلاح النووي بل يجب على الدول الاخرى الاعضاء في " النادي النووي " ان تحذو حذوهما.

وكما اشار الرئيس مدفيديف في قمة الدول الاعضاء في هيئة الامم المتحدة " ان الوضع في مجال منع الانتشار يتغير ببطء اكثر مما نوده ... ولا تجري ازالة التهديدات التقليدية ، بينما تظهر اخرى جديدة". فمثلا احتمال وقوع المكونات النووية بأيدي الارهابيين.

وهنا يوجه السؤال على انفراد الى الدول التي لا تعلن رسميا ولاتنفي امتلاكها للسلاح النووي وايضا الى الدول التي تسعى سرا للحصول على التكنولوجيا " الحرجة ". كما يجب الربط بين الاسلحة الهجومية والدفاعية ومن ضمنها توسيع قدرة منظومة الدرع الصاروخية الامريكية . ومن الضروري ان نأخذ بعين الاعتبار ان شركاءنا يزيدون بأستمرار نفقات التسلح، مع ان التاريخ سبق وان عرف استخدام السلاح النووي.
س – الا تصبح مسألة تجديد روسيا موضوع استخدام السلاح النووي مفاجأة للدول النووية المتقدمة؟نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ج – ان السلاح النووي يسمح للدولة المالكة له حل عدد من المسائل الاستراتيجية والتي من اهمها ضمان الردع النووي لاي هجوم، وفي المرتبة الاولى من قبل الدول المالكة لهذا السلاح. على الدولة المهاجمة ان تدرك عدم جدوى عملها العسكري باستخدام السلاح النووي او الاسلحة التقليدية، لان العقاب هو عامل مهم في ايقاف اي مهاجم محتمل. ان هذا الادراك يعتمد على استعداد القوى النووية على انزال خسائر جسيمة بالمعتدي لا يقدر حجمها في جميع الظروف.

واشير الى ان التعديلات المعتمدة في شهر اكتوبر/تشرين الاول على قانون " الدفاع " الخاصة باستخدام القوات المسلحة الروسية خارج حدود البلاد، وما يتضمنه مشروع العقيدة العسكرية الجديد تتطابق تماما مع مواد القانون الدولي وميثاق هيئة الامم المتحدة.
س – ماهي المصادر الحالية لخطر الحرب وما هي المحتملة في المستقبل المنظور؟
ج – تشير نتائج الابحاث العسكرية الحالية في مجال خطر الحرب الى ان احتمال نشوب حروب شاملة او اقليمية بين مراكز القوى الموجودة في العالم ومراكز القوى التي تتشكل الان ضعيف جدا. ومع ذلك فانه توجد مقدمات لنشوبها. ويمكن ان ننسب لها بالدرجة الاولى النزاعات على الاراضي والمجابهات الطائفية والعرقية والسعي الى الانفصال وغيرها من الخلافات التي تظهر نتيجة الصراع في مجال النقل والطاقة، وبشكل عام الصراع بسبب مصادر الطاقة. ان مصادر الحرب هذه هي ذات صفة اقليمية في الغالب. فمثلا ان الخلاف بسبب النفط الذي بدأ عام 1990 بين العراق والكويت تحول الى نزاع دولي مسلح، حيث احتلت القوات العراقية الكويت وسيطرت على حقول النفط، مما ادى حصول رد فعل فوري من قبل الدول تضررت مصالحها الاقتصادية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةو اتهمت الادارة الامريكية في عام 2003 القيادة العراقية بمساندتها للارهاب الدولي وتحت ذريعة القضاء على اسلحة الدمار الشامل التي يحتمل وجودها في العراق، قامت الولايات المتحدة الامريكية مع حلفائها بالهجوم على العراق، ولم يجد بوش وتشيني الاسلحة الكيميائية والبيولوجية التي بحثا عنها حتى يومنا هذا. وهذا ليس عجيبا، لان اجهزة الامن الامريكية الخاصة اعلنت بنفسها عدم وجود هذه الاسلحة. وبالنتيجة ماذا نرى؟ نرى ان الاوضاع في المنطقة مازالت غير مستقرة وهي الى الان تمتاز بعمليات ارهابية شديدة.

وهنالك مثال اخر يخص منطقة البلقان. ففي نهاية التسعينات من القرن الماضي حصل نزاع مسلح في احد اقاليم يوغوسلافيا، هذا الاقليم معقد بخصوصيته التاريخية والدينية، فالالبان الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكانه يؤكدون ان الارض ارضهم، معتمدين على الاساس العرقي، والصربيون يعتمدون على الحقائق التاريخية التي تفيد بانه في القرن 13 شكلت المنطقة نواة الدولة الصربية ومركزها السياسي – الاقتصادي كان اقليم كوسوفو. وفي عام 1999 قامت قوات الناتو، بدون تفويض من هيئة الامم المتحدة، بعمليات عسكرية، ومن ثم، باعلان استقلال الاقليم، خارقين بذلك قرار مجلس الامن الدولي. وبالنتيجة حصل ما حذرت منه روسيا مرات عديدة، وهو خرق للمبادئ الاساسية للقانون الدولي، الخاصة بوحدة اراضي الدول وحرمة حدودها بشكل لم يسبق له مثيل.

حاليا يعتبر النزاع في افغانستان اكثر النزاعات المسلحة استمرارا، ويهدد الامن القومي الروسي ايضا، وهذا واضح من ازدياد الهجرة غير القانونية بالقرب من حدودنا، اضافة الى اتساع حجم انتاج وانتشار المخدرات.

وفي السنة الماضية، تسببت السياسة الغير عقلانية وغطرسة سآكاشفيلي في الصراع المسلح في اوسيتيا الجنوبية الذي مس مباشرة حياة مواطينينا.

كل الامثلة المذكورة تتميز بعلامات حصول نزاعات دولية مسلحة، اضافة الى كون العمليات الحربية ضد العراق ويوغوسلافيا ذات اهداف سياسية مخفية محددة والتي عند اخذها بنظر الاعتبار تظهر وكأنها نزاعات محلية. وكان بامكانها في حالات معينة ان تتطور الى حرب اقليمية، بل وحتى حرب واسعة النطاق.
س – لكي يتم القضاء على هذه المخاطر وغيرها ينبغي الافتراض بان العقيدة العسكرية الجديدة لاتكفي، اذ لابد من بناء نظام لعلاقات روسيا مع الدول الاخرى ومنها الدول الاعضاء في الناتو.
ج – اشير الى ان العديد من الخبراء يعتبرون ان المشكلة الجدية للناتو هي من مخلفات " الحرب الباردة ". وان المجابهة بين الدول العظمى قد مضى وقتها، ولكن بدون تغيير النظرة السابقة لايمكن ضمان الامن العالمي. ومن الضروري ان تثبت في اطار قانوني كل الوعود والتأكيدات السياسية، وللعلم ليست كل الدول الاوربية اعضاء في الناتو، بالرغم من انها جغرافيا تقع شمال الاطلسي ولابد من اخذ مصالحها بعين الاعتبار.

ولهذا بالذات اقترح الرئيس مدفيديف عام 2008 عقد اتفاقية للامن الاوربي " كآلية شاملة لتسوية اكثر الحالات المعقدة " على ان تتضمن هذه الاتفاقية اسس التعاون بين الاعضاء وضمان امن متساو لجميع الدول.

كما يجب ان تتضمن الاتفاقية بدقة المبادئ الاساسية للامن التي تنبثق من ميثاق الامم المتحدة، وان روسيا لاتقترح هدم ما هو موجود.

ولابد من التثبيت قانونيا ان الحفاظ على السلام والاستقرار في اوربا لايمكن ان يرتبط بدولة واحدة او منظمة دولية ونحن جاهزون لتبادل الاراء ومستعدون للتعاون مع شركاءنا، الا ان المسألة الاساسية لنا هي ضمان الامن والدفاع عن مواطنينا.

المصدر: روسيا اليوم.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع