مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 7 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القــوات البــريــة > قـســـــــم الإدارة و اللـــــوازم
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


دور الـطــب النفســي في القـوات المســلـحة

قـســـــــم الإدارة و اللـــــوازم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 31-07-11, 10:33 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي دور الـطــب النفســي في القـوات المســلـحة



 

دور الـطــب النفســي في القـوات المســلـحة
Role of Psychiatry in the Armed Forces


مدخل
تنبع أهمية الطب النفسي العسكري من حقيقة أن الوضع المهني لمنتسبي القوات المسلحة يوجد ضغوطا يتعرض لها الجندي المحترف تختلف عن تلك يواجهها المدنيون. وهذا ليس صحيحا في أوقات الحرب فقط، وإن كان وقتها أكثر بروزا، ولكنه سار الصحة أيضا في وقت السلم. كما أنه سيكون هابط الفاعلية ومتأخرا العمود إلى إنشاء خدمة للطب النفسي العسكري حال اندلاع نزاع مسلح – لا سمح الله – إذ كما أثبتت الحكمة القديمة الوقاية خير من العلاج صحتها دوما، فهي هنا أيضا جديرة بالاعتبار ويحملنا هذا على الاعتقاد أن للطب النفسي العسكري دورا حيويا يلعبه زمن السلم، شأنه في ذلك شأن التدريب العسكري والتوجيه المعنوي والرعاية الصحية الأساسية للجنود، وكلها بالطبع لا يمكن تأخيرها إلى حين نشوب القتال. وفي نظرنا فإن الطب النفسي العسكري يلعب دورا في الحرب يعادل في أهميته ميدان الجراحة في الخدمات الطبية العسكرية، ويفوق أهمية الجراحة التقويمية التجميلية لما بعد الحرب
تهدف هذه المقالة إلى التركيز على أهمية هذا الفرع بوصفه جزءا من الطب العسكري من جهة، ورافدا أساسيا للدور الاجتماعي للطب النفسي من جهة أخرى، وذلك باستعراض الخبرة العالمية ، والأمريكية بالذات كونها الأبرز في هذا الحقل

وينبغي التنويه إلى أن الحديث يجري عن الصحة النفسية والطب النفسي العسكري كمجال وقائي وعلاجي طبي لخدمة أفراد القوات المسلحة، ولا علاقة له بالإعداد المعنوي الذي له جهازه الخاص، ولا بما يسمى الحرب النفسية الموجهة ضد العدو بيد أن الطب النفسي العسكري أو الحربي لا يتعلق بالمقاتلين في الميدان وحسب، ولكن أيضا بالعواقب النفسية في الساحة الخلفية للمعارك المترتبة على الحرب، وحماية المدنيين وغيره


المدنيون زمن الحرب
تشكل الحرب وضعية من الضغط والإجهاد المزمنين للجماعات المحاربة، ولكن أيضا على مجموع الجماهير وراء خطوط المعارك. ونتيجة الاحتمالية المستمرة بفقد الحياة يتولد شعور مزمن بالكرب، وفي أوقات عينة حين يتركز الخطر في وقت ومكان محدد بكل ما له من شدة وسرعة وخروج عن المألوف، كالقصف الجوي مثلا، يمكن للانفعال النفسي الشديد خلال الحرب أن يتبدى أما بشكل تصرفات مهتاجة دون روية، أو بالعكس يبدو على شكل ذهول انفعاليEmotional stupor وفي كلا الحالتين قد يحدث بعض الاختلال في الوعي. وتستعاد المشاعر بالخطر عن طريق الأحلام / فرط التذكر الانفعالي، كما يمكن أن تصاحب هذه الانفعالات، ولو نادرا هلاوس زائفة
لقد تغير نمط التفاعل في زمن الحرب فيما بين الحربين العالميتين، من تفاعل بدائي يعم السلوك الكلي على شكل مظاهر هستيرية استعراضية تصيب القدرة الحركية أساسا، ارتعاش، شلل وما شابه. وغدا التفاعل في الحرب الثانية ذي صورة عُصابية غير صارخة غالبا شكل ما من الكرب مصحوب بأعراض جسمانية غالبا في الجهاز الهضمي أو الدوري، أي صورة قريبة من العصابات العضوية أو ما يدعى بالأمراض النفسجسمية. وتكون حالات الإصابة بالانفعال النفسي الحاد وحالات انهيار الشخصية الاعتلالية وحالات الانتحار، تكون عادة عند المدنيين خلال الحرب والفترة القصيرة التالية لها، أقل مما هي عليه لدى المحاربين. ونفس الأمر ينطبق على اضطرابات نفسية أخرىS.Drvota: Problemy v Psychiatrii str. 180


كانت هذه أول الإشارات المباشرة للبيئة العلاجية المتضمنة مواقف أفراد الفريق الطبي والمشاعر التي يختبرها، وقد أضحوا في تماس مباشر مع عصاب الحرب
أسهم الطب النفسي العسكري في ح ع أ ، بولادة عدد من المفاهيم غدت قاعدة أرسيت عليها حركة الصحة العقلية المعاصرة، ويمكن تلخيص هذه الإسهامات بالآتي
1– يمكن أن ينجم عن الإجهاد الموقفي Situational stress اضطرابا عقليا سواء عند أولئك المعتبرين طبيعيين من المستخدمين، أو عند ذوي القابلية العصابية. قبل ذلك كان يعتقد أن المرض العقلي ينشأ بشكل مطلق تقريبا فقط من خلل مسبق ما موجود في كيان الفرد، جسدي أو نفسي أو هما معا
2- كنتيجة منطقية لإدراك أن عصاب الحرب سببه الضر وف المحيطية، تطورت المعالجة في موقع نشؤ الاضطراب، ووجد مسوغ علاجي للتدخل الفوري لمواجهة الموقف الفوري عوضا عن الإخلاء إلى مستشفى خلفي قد يؤدي إلى الإخفاق ونشؤ أعراض العجز المزمن.
وأصبحت أهمية المعالجة في الموقف للاضطرابات العقلية تعد قاعدة أساسية في التوجه الاجتماعي للخدمات النفسية
3- تطورت المعالجة في موقع النشوء، مما أوجد مسوغا للتدخل الفوري عوضا عن الإخلاء إلى مستشفى بعيد ونشوء العجز المزمن. لقد أضحت أهمية الموقع في معالجة الاضطرابات العقلية قاعدة أساسية الآن في التوجه الاجتماعي للطب النفسي
4- إقامة شبكة من سلسة من التجهيزات العلاجية المساعدة، للتعامل مع حالات عصاب الحرب، من الجبهة إلى المؤخرة، وتمثل حلقة وصل بين الخدمات الاجتماعية والدعم المقدم من إمكانيات الدولة
5- جرى للمرة الأولى استخدام العلاج البيئي، بما يتضمن الموقع والامكانات المادية، وموقف وسلوك الفريق المعالج. ولاحقا شكل هذا المفهوم الأساس لطرائق مختلفة من العلاج المحيطي Milieu therapy


فترة ما بعد الحرب العالميه الأولى
بانتهاء الأعمال الحربية جرى التقليل من شأن الطبي النفسي العسكري والكثير مما قدم من إسهامات. لم يكن الطب النفسي حينئذ مهيأ لاقتناص الأهمية التي تلعبها المؤثرات الاجتماعية والبيئة في الاضطراب النفسي، ولا أهمية الموقع والمحيط في المعالجة، والأكثر من هذا أن الخبرة الإكلينيكية المكثفة في الحالات المستحكمة المتبقية من عصابات الحرب، أفضت إلى سيادة اعتقاد بأن مصدر هذه المعضلات يكمن أساسا في الأشخاص ذي القابلية المسبقة للتأثر بالإجهاد. غير أن ط ن ع غدا بعد الحرب على أي حال مكونا ثابتا في الخدمات الطبية العسكرية في عدد من الدول المتقدمة ذات إمكانيات بشرية وتجهيزات تعادل تلك التي في المؤسسات المدنية. وقبيل الحرب العالمية الثانية جرى اعتماد المسح الطبنفسي Psychiatric screening بهدف استبعاد أولئك المرشحين ذوي الاستعداد للإصابة من الخدمة العسكرية، بهدف اتقاء الانهيار المعنوي للجنود في السلم والحرب، إلا أن مثل هذه الإجراءات لم تثبت جدارتها.


فترة الحرب العالمية الثانية
تم لأسباب عديدة تجاهل الخبرة المكتسبة من الحرب السابقة خلال المراحل الأولى من الحرب العالمية الثانية ح ع ث ، ولكن عندما ثبت فشل سياسة المسح وجد الجهاز الطبي نفسه مضطرا لمواجهة الاضطرابات النفسية الناشئة داخل المعارك أو خارجها، ومع ازدياد التعبئة وتوسع العمليات الحربية فإن اضطرابات العقلية سرعان ما طغت على الإمكانيات الطبية المتوفرة. كان التشخيص الرئيسي الجاهز لهذه الفئة من الاضطرابات هو العُصاب الذهاني Psychoneurosis بما يحمله من دلالات على الضعف الفردي جعل من الصعب على المصابين قبولهم في الوحدات المقاتلة، فاكتضت مشافي المعسكرات بالحالات المستعصية وكانت معظمها نفسية، ولم يعد من حل سوى التسريح من الخدمة بسبب العُصاب الذهاني مما جعل الاضطرابات النفسية في فقد القوى البشرية المحاربة في جيش الولايات المتحدة. وكما في السابق كانت الإصابات يتم إخلاءها مئات الكيلومترات إلى الخلف ولم يكن إلا القليل من هؤلاء قادرين على استعادة مقدرتهم القتالية، ومجددا كان المصطلح لهذه الحالات العصاب الذهاني. وبعد أكثر من عامين من مضي الحرب بدأت بعض الدول المتحاربة بإرساء القدرة التنظيمية والعملياتية للتعاطي المناسب عمليا مع الإصابات النفسية. وفي الأعوام 43-1944 تم تأسيس أنشطة مماثلة لتلك التي كانت متبعة خلال ح ع أ. وصار الأطباء يعمدون إلى وضع تشخيصات أولية عامة مثل الإنهاك، وليس مصطلحات مثبطة كالفصام والعصاب، تاركين التشخيص النهائي إلى مرحلة لاحقة، مما أدى إلى تخفيف حدة مظاهر الانهيار النفسي خلال القتال.


لقد تمثلت خبرة الطب النفسي في : مسائل عدة منها إدراك التأثير المساند للمجموعة القتالية، أي رفاق السلاح في الحد من نشؤ الاضطراب النفسي، ليس فقط خلال المعركة بل وفي الظروف غير القتالية، وأهمية العلاقات الشخصية وغيرها من الظروف المحيطة.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع