مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســـم الثقافة الـعــامــــة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الحضارات والهزائم : دروس من تجربة الصين

قســـم الثقافة الـعــامــــة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 20-08-09, 05:02 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الحضارات والهزائم : دروس من تجربة الصين



 

الحضارات والهزائم : دروس من تجربة الصين





مقدمة.
إن الأمة الإسلامية لها من 'الرصيد الحضاري' ما يكفي لأن تعود إلى قمة الأمم المتحضرة فكرياً وتقنياً وأقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، ولكن الأمة في حاجة إلى اتباع العوامل السابقة لكي يتم تحويل الرصيد الحضاري إلى واقع جديد ينقل الأمة من مأساتها الحالية وينهض بها من كبوتها التي طالت، ولن تجتمع هذه العوامل إلا بتكاتف طليعة المثقفين والمفكرين وقيادات الأمة معاً للتضحية من أجل مستقبل أفضل للأمة على حساب تضحية جيل لن ينعم بالرخاء أو بالراحة، ولكنه سيكون جيل نهضة تذكره الأجيال القادمة ويفوز بالنجاح والنجاة في الدنيا والأخرة.


العلاقة بين الحضارات والهزائم علاقة عجيبة .. تفني بعض الحضارات بعد الهزائم، وتقوى حضارات أخرى بعد الهزائم أيضاً؟ وهو سؤال يحير الكثير من المؤرخين عند دراسة الحضارات المختلفة عبر تاريخ البشرية. بعض الحضارات لا تقبل بالهزيمة، وإنما تصبح الهزائم مصدر قوة لهذه الحضارات لكي تعود للظهور مرة أخرى بشكل أقوى وبصورة أكثر مدنية وتحضراً. وبعض الحضارات الأخرى لا تقبل أيضاً بالهزائم ولكنها تنقاد إلى المزيد من الهزائم التي تقضى عليها. والكثير من الحضارات تقبل بالهزائم وتنزوي لتصبح هامشاً في صفحات التاريخ.



ومن الحضارات التي لم تفنيها الهزائم الحضارة الإسلامية والحضارة الصينية، وكل منهما مر بفترات هزيمة طويلة. لكن المتتبع للتاريخ يجد أن الهزائم لهاتين الحضارتين كانت مصدراً لشحذ همم الأفراد والقادة لكي تعود الحضارة أكثر ازدهاراً وقوة. وفي المقابل اختفت حضارات أخرى كان لها من القوة والمدنية والتقدم التقني والحضاري مثل ما كان للحضارة الإسلامية أو الصينية ومع ذلك لم تستطع البقاء والصمود في وجه الزمن وأحداث التاريخ، ومثال ذلك الحضارة الرومانية واليونانية.



ألمانيا كانت تتربع على عرش الحضارة الغربية في بداية القرن العشرين ولم تقبل بالهزيمة بعد الحرب العالمية الأولى، وعادت بشكل أقوى لتجتاح العالم في الحرب العالمية الثانية. لم تستطع ألمانيا أن تتحمل الهزيمة الأولى، ولكن لم يكن لديها الرصيد الأخلاقي والحضاري اللازم لمواكبة الطموح في السيادة والمدنية وغزو العالم. هنا يكمن مفتاح بقاء الحضارات واستمرارها، وهو أن يتوفر للحضارة الرصيد الكافي من القدرات الداخلية التي تضمن استمرار الصمود والبقاء خلال الأزمات وبعد الهزائم وهو ما لم يتوفر لألمانيا من قبل، ولا تتمتع به الحضارة الغربية اليوم. لذلك لن تتمكن الحضارة الغربية من مقاومة هزائم الزمن لأن الرصيد الداخلي لهذه الحضارة يتناقص يوماً عن يوم.



الرصيد الداخلي للحضارات.

إن الرصيد الداخلي للحضارة لا يرتبط بالضرورة بالعوامل المادية والإقتصادية، وإنما يرتبط بشكل أكبر بمنظومة القيم والأخلاق التي تحملها الحضارة من ناحية، وبين الصفات الشخصية والعرقية التي تميز أبناء هذه الحضارة، وهى عوامل قد لا تظهر بشكل واضح عند ازدهار الحضارات، ولكنها تشكل صمام الأمان اللازم لاستمرار الحضارات بعد الهزائم. وهذا ما يميز كلاً من الحضارة الصينية والإسلامية رغم التباين والاختلاف الشديد بين مقومات كل من الحضارتين.

لقد اختفت الحضارة الصينية إلى حد كبير من الساحة العالمية خلال القرون الماضية، أما اليوم فإنها تخطو بخطى واضحة وثابتة نحو التأثير مرة أخرى في مجريات أحداث العالم. إن متابعة عودة الصين إلى الساحة العالمية كقوة عظمى يمكن أن يفيد أبناء الأمة الإسلامية وهى تتلمس طريق العودة إلى المكان اللائق بها حضارياً وإنسانياً.

وإذا كانت النهضة الحضارية ترتبط بمنظومية القيم والصفات العرقية المميزة لأبناء الحضارة، وليس بالضرورة للرصيد المادي أو الإقتصادي أو حتى الفكري، فكيف يمكن للتجديد الحضاري أن يتجاوز عقبات التخلف والجهل التي تحيط وتكبل عودة الأمة إلى مكانها اللائق بين الحضارات والأمم. هنا – مرة أخرى –يمكن أن تعطي تجربة الصين بعض الدلالات والإشارات إلى ذلك الطريق.



الصين والنهوض الحضاري.

كانت الصين في بداية القرن العشرين وحتى منتصفه كياناً هزيلاً ضعيفاً يعاني من تفشي الجهل والفقر ونقص التقنية وضعف الهوية القومية والهزيمة النفسية وسيادة القوى الأجنبية. كلها عوامل كانت تكفي لتحطيم أي كيان أو دولة، وهى نفس الأمراض التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية في بداية القرن الحادي والعشرين.

ولكن في خلال 50 عاماً انتقلت الصين مرة أخرى في تاريخها الذي يعود إلى أكثر من 5000 عام لتصبح قوة عظمى تنافس الولايات المتحدة على سيادة العالم، وتعتبر اليوم أهم دولة في العالم اقتصادياً وسكانياً وسياسياً، ومع كل ذلك فقد حافظت الصين على هويتها التاريخية، وشخصيتها القومية إلى حد يثير الإعجاب والتأمل.

يرجع البعض كل ذلك إلى شخصية ماوتسي تونج .. ولا شك أنها كانت شخصية تاريخية في حياة الصين المعاصرة، ولكن من يتابع الواقع الحالي للصين يجد أنها بلا شك قد استفادت من تعاليم ماوتسي تونج وقيادته للصين، ولكنها قد تجاوزت ذلك اليوم في طريق نهضتها الحالية، وساهمت عوامل أخرى متعددة في استعادة الصين لدورها كقوة حضارية عالمية.



الرصيد الحضاري للأمم.

يمكن إجمال عوامل 'الرصيد الحضاري' للأمة المستمدة من تجربة الصين في الأمور التالية والتي يمكن أن تفيد الأمة الإسلامية لتستعيد دورها ونهضتها في عالم القرن الحادي والعشرين.

القيادة الفكرية:
لا تتقدم الأمم بالتقنية والمدنية والتصنيع فقط، ولكن لابد أن يمتزج كل ذلك من خلال قيادة فكرية تدفع الأمة للأمام وتحافظ على هويتها، وتنجح في تطويع الأفكار العالمية لخدمة القضايا المحلية للأمة، وهو ما نجح فيه ماوتسي تونج على سبيل المثال في الصين.

فرغم أنه اقتنع بالفكر الماركسي إلا أنه لم يقبل بنقل التجربة الروسية إلى الصين، وإنما قام بتطويع الفكر الماركسي ليتناسب مع طبيعة الشعب الصيني. والأمة الإسلامية ليست في حاجه لاستيراد أفكار غربية أو ماركسية للنهوض الحضاري، وإنما هى في حاجه إلى إيجاد صيغ عملية واقعية لتجديد الفكر الإسلامي ليتناسب مع احتياجات الأمة وطبيعتها المتعددة القوميات في القرن الحالي وهذا دور القيادة الفكرية للأمة.

إحياء الشخصية القومية:
الاعتزاز بالهوية الخاصة بالأمة أحد أهم عوامل الرصيد الحضاري اللازم للحفاظ على الحضارة. ولذلك فإن إحياء الاعتزاز بالهوية الإسلامية للأمة هو أحد أهم الخطوات إلى عودتها إلى مكانتها الحضارية اللائقة، ولا يعني الاعتزاز بالهوية الإسلامية التمييز العرقي أو الإضطهاد الديني للأعراق أو أبناء الديانات والشعوب الأخرى، وإنما يعني الحفاظ على مقومات الشخصية الإسلامية والاعتزاز بها وتربية الأجيال الناشئة عليها دون غلو أو تفريط. تبرز تجربة الصين المعاصرة أهمية هذا العامل في دفع الشعب إلى الإتقان والتفاني والتضحية من أجل الأمة.

الانغلاق الثقافي محلياً:
لكي تنجح الأمة في استعادة حضارتها، فإنها تحتاج إلى نوع من النقاء الفكري والثقافي الذي يستدعي تقليص التأثير الخارجي على الثقافة الخاصة بالحضارة. ورغم أهمية هذا العامل وضرورته إلا أنه دائماً يواجه بالنقد الشديد من قبل الشعوب والخصوم معاً، ففي عالم أصبح كالقرية الصغيرة، تبرز أي دعوة للإنغلاق الثقافي في مرحلة من تاريخ أمة، وكأنها دعوة إلى التخلف والإنغزال عن العالم المعاصر.

ولكنها في المقابل دعوة إلى إعادة البناء الداخلي للشخصية الإسلامية التي تعاني حالياً من أمراض متعددة ومعدية. إن العزل الثقافي في مرحلة البناء والعلاج له نفس قيمة وأثر العزل الصحي للمريض إلى أن يتماثل للشفاء قبل أن يسمح له بمغادرة المستشفى والعودة إلى الاختلاط والتعامل مع الأخرين.

لذلك نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في بداية الدعوة إلى الإسلام عن قراءة الشرائع الأخرى، وكان ذلك في مرحلة البناء، وانتهى بإنتهائها، وكذلك فعلت الصين عند مرحلة البناء فيما يسمى 'بالثورة الثقافية' على ما كان فيها من أخطاء وتجاوزت إلا أنها كانت مرحلة أثبتت فائدتها للأجيال الجديدة التي استعادت الهوية الشخصية للأمة والبناء الثقافي لها.

ولا يعني الإنغلاق الثقافي رفض الأفكار القادمة من الخارج، وإنما يعني تقليل أثر هذه الأفكار على الثقافة المحلية في مرحلة البناء، ويتم ذلك أحياناً بمنع الأفكار من الوصول إلى الشعوب وهى ما لا يعقل أو يقبل في القرن الحادي والعشرين ومع تطور تقنيات التواصل بين الشعوب والأفراد، ولذلك فالبديل الصحيح هو مقاومة الأثار السلبية للأفكار التي ترفضها الحضارة الإسلامية عن طريق استخدام نفس تقنيات التواصل بكفاءة أكبر لبث الثقافة المقبولة للمجتمع والمساعدة على البناء الداخلي للأمة.

البناء الداخلي للفرد والأمة:
إذا أرادت حضارة ما أن تستعيد مكانتها بين الأمم والحضارات، فهى في حاجه إلى مرحلة بناء داخلي تستعيد فيه الحضارة قدراتها على الإبداع الحضاري والإكتفاء الإقتصادي والقوة السياسية والعسكرية. وقد تستفيد الأمة في هذه المرحلة من الحضارات والقوى السياسية والإقتصادية الأخرى لمساعدتها على النهوض دون أن تفرض هذه الحضارات هيمنتها الفكرية أو السياسية على الأمة،

إن هذا التوازن بين الاستفادة من الآخر مع الحفاظ على الإستقلالية الفكرية توازن شاق ويحتاج إلى القيادة الحكيمة والمثابرة. وبما أن البناء الداخلي يحتاج إلى وقت وجهد، ولا يثمر نتائج عاجلة فورية، فلابد من إهمال عامل الزمن عند إعادة البناء، ويعني ذلك التركيز على قوة البناء الداخلي، وليس الوقت اللازم لتحقيق ذلك، ومن المهم تحمل المشكلات الآنية التي تطرأ إلى ان يتم العلاج التام لأمراض الأمة في المستقبل.

تضحية جيل:
تستعيد الحضارات ذات الرصيد الحضاري مكانتها عندما يتقبل أحد أجيال الأمة مسئولية إعادة الأمة إلى سلم الحضارة، والتضحية في سبيل ذلك. والتضحية التي يقدمها هذا الجيل تكون في الغالب باهظة الثمن، ولذلك فليس من السهل أن يجبر جيل ما على القيام بهذه التضحية، وإنما تجتمع الظروف والعوامل الأخرى لتكون هذا الجيل وتقدمه ثمناً لاستعادة الحضارة لمكانتها. إن هذا ما حدث في الصين التي فقدت الملايين من جيل ماوتسي تونج والجيل الذي تلاه، وتحصد الصين اليوم نتائج تضحيات ذلك الجيل. وما يحدث اليوم في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وغيرها من المناطق الملتهبة في العالم الإسلامي قد تكون بشارة تعكس نفس روح التضحية التي يقدمها أبناء جيل من أجل أمة.

قبول التحدي:
الرصيد الحضاري الكامن لدى الأمم لا يتحول إلى قوة دفع إلا عندما تقبل الأمة أفراداً ومجتمعات تحدي مواجهه الواقع وتحدي التغلب على المعوقات والخصوم. فلا تستعيد الحضارات مكانتها بأن تفسح لها الأمم الأخرى مكاناً، ولكنها تستعيد مكانتها بفرض نفسها على الحضارات الأخرى، وتحدي الخصوم من أجل الفوز باحترام العالم وثقة الشعوب. إن العودة الحضارية تفقد الأمة الكثير من الأصدقاء في مرحلة التحدي، ولكنها تعيد إلى الأمة الاحترام العالمي وهو خيار لا يحسم إلا بقبول التحدي. ولا يعني قبول التحدي إساءة معاملة الخصوم، وإنما يعني اكتساب الخصوم إلى صف الأمة بناء على التوافق في المواقف وقبول التضحية من أجل المبادىء ومن أجل إعادة الأمة إلى مكانتها.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
والهزائم, الحضارات, الصين, تجربة, دروس

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع