الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 61 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 46 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم الجغرافيا السياســـــية والعســــــــكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أقوال وآراء في الجغرافيا العسكرية

قســــــم الجغرافيا السياســـــية والعســــــــكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 01-08-11, 02:38 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ثعلب الصحراء
مشرف قسم الدراسـات

الصورة الرمزية ثعلب الصحراء

إحصائية العضو





ثعلب الصحراء غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أقوال وآراء في الجغرافيا العسكرية



 

أقوال وآراء في الجغرافيا العسكرية


النزاعات بشتى ضروبها ظاهرة إنسانية أزلية ، تعود في تاريخها إلى الإنسان الأول ومنازعاته وقتاله مع الآخرين بما فيهم اخوته . وسعى - مما سعى فيه وإليه - إلى تنمية قدراته وأساليبه القتالية لتحقيق الفوز والنصر على الآخرين من الأعداء و الأقران ، بل ومن الحلفاء أيضا في بعض من الأحيان . وبرز من بني البشر مقاتلون عظام ، وقادة أفذاذ ، حفظت كتب التاريخ الكثير من انتصاراتهم ، و دوّنت أقوالهم و حفظتها ، وتناقلتها أجيال لاحقة من العسكريين ومن ذوي الاهتمام لما تحويه من حكمة وحنكة و سداد بالرأي ، وباتت أقوال وأفكار أولئك المقاتلون والقادة تحتل مقدمات المحاضرات والأطروحات العسكرية ، ويستشهد بها توكيدا لفكرة أو خطة ما ، وكمثال على ذلك ما تجلت به عبقرية الرسول الأعظم العسكرية ، في قوله صلى الله عليه وسلم : " الحرب خدعة " . وتسعى السطور التالية إلى عرض لبعض الآراء والأقوال في مجال الجغرافيا العسكرية ، والتي تتناول بالدراسة آثار العناصر الجغرافية - طبيعية واصطناعية – على الأنشطة العسكرية والتخطيط لها .


ينسب عادة القول لصاحبه ، ولكن توجد أقوال لا يعرف قائلها لسبب ما ، ولكن صحة القول أو المعلومة التي يسوقها تبقي عليه ، وهنا يكون القول أعظم أهمية من قائله . ولعل القول : " المناخ climate هو ما تتوقع ، لكن الطقس weather هو ما تجد " هو حقيقة ، وتفسير ذلك أن المناخ هو مجمل حالة الجو لمنطقة ما ، وتبنى معلوماته على أساس معدلات ومتوسطات لقراءات وإحصاءات، هي حصيلة معلومات لسنوات طويلة ، وعلى ذلك إن أشارت معلومات المناخ لمنطقة ما أن صيفها معتدل ، فإن هذا لا يحول من تعرضها لأحوال حارة أو باردة في وقت ما من الصيف.

تتعرض بعض الأقوال إلى بعض التحريف والتغيير أحيانا مع الزمن ، كما قد تختلف نتيجة الترجمة والنقل من لغة القائل إلى لغة أخرى عبر لغة ثالثة فيصيب القول تغيّر ما ، وإن كانت الفكرة واحدة ، ولكن قد يفقد القول الجمال والدقة التي أوردتها لغة القائل . ومن أمثلة اختلاف الترجمة ما قاله المفكر الصيني الشهير صن تزو Sun Tze ( سون تسي ) في كتابه الشهير " فن الحرب " قبل نحو 2500 سنة ، فقد ورد في كتاب ونترز Winters ورفاقه ما ترجمته " أولئك الذين لا يعرفون أحوال الجبال والغابات ، ومخاطر الشعاب ، والسبخات والمستنقعات ، لا يستطيعون قيادة مسير جيش "

، وقد ورد القول في ترجمة ربيع مفتاح للكتاب بالصيغة التالية : " وهؤلاء الذين لا تتوافر لديهم الدراية بالجبال والغابات والطرق الضيقة الخطرة والحقول والمستنقعات لا يجب عليهم قيادة الجيش "

، وقد وردت في ترجمة ناصر الكندي للكتاب على النحو التالي " و من لا يعرف الجبال والغابات ، الأودية والشعاب ، السبخات و المستنقعات لا يمكنه قيادة جيش " .


ولا تقل أهمية معرفة القائل عن أهمية القول و جوهره ، فالاختلاف على اسم القائل أمر غير مستبعد ، ومن ذلك المقولة الجامعة " قتلت أرض جاهلها ، وقتل أرضا عالمها "

إذ وردت في معجم لسان العرب لابن منظور وفي مجمع الأمثال للميداني على أنها مثل من الأمثال العربية ، في حين وردت في الكامل في التاريخ لابن الأثير على لسان خالد بن الوليد في محادثته لعمرو بن عبد المسيح أثناء حصاره له في أحد قصور الحيرة بعد معركة بادقي ، كما وردت على لسان النعمان بن مقرن موجها إياها إلى عناصر الاستطلاع في معركة نهاوند ، وفي رواية أخرى وردت في تاريخ الرسل والملوك للطبري على لسان عمرو بن أبي سلمى العنزي عنصر الاستطلاع وليس النعمان ، وعلى أي حال يرجح أن القول هو مثل عربي استشهد به من سبق ذكره .


يصدر القول عن صاحبه عقب تجربة عاشها ، أو عمل مارسه على أرض الواقع ، فجاءت فكرته أو قوله فيما بعد ، فيوردها في كتاب يضعه أو في محاضرة يلقيها ، وسيكون مقنعا في ما يورده ، لاقتناعه برأيه وفكرته التي خرج بهما . لكن يأتي القول كرد فعل فوري أو شبه فوري ، أي وليد ساعته .

ومن ذلك ما قاله اللفتنانت جنرال (الفريق) البريطاني السير كيجل Kiggell بعد رؤيته للطين والأرض الموحلة والأمطار في ساحة معركة أمام الألمان في منطقة الفلاندرز عام 1917 إذ قال : " يا إلهي هل أرسلنا الرجال للقتال هنا حقا ؟ " . فقد كانت معركة رهيبة بلغت فيها الخسائر البريطانية 400,000 بين قتيل وجريح ، مقابل 65,000 للألمان .

وكان للعرب في تاريخهم الطويل دور عسكري هام ، وإنجازات عسكرية لا تقل بحال عن إنجازاتهم الحضارية ، ولم يعد العرب أهل حرب " الكر و الفر " فقط بل أظهروا عبقريات عسكرية تجلّت في فتوحاتهم ، ويحفل التراث العربي بالكثير من جوانب الجغرافيا العسكرية التي تشير إلى موروث عسكري يعتّد به ، ولهم أقوال و آراء منها كمثال : كان زياد ابن أبيه (1 – 35 هجرية ) وكان من دهاة العرب يقول لقواده : " تجنبوا إثنين لا تقاتلوا فيهما العدو : الشتاء و بطون الأودية "

وأغزى الوليد بن عبد الملك جيشا في الشتاء ، فغنموا وسلموا ، فقال لعبّاد ابن زياد: يا أبا حرب ، أين رأي زياد من رأينا ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، قد أخطأت ، وليس كل عورة تصاب . وبذلك يثبت العربي مقدرة في تحديد الوقت والمكان غير المناسبين جغرافيا للعمليات ، وهما فصل الشتاء ببرده ومطره ، وبطن الوادي المنخفض المعرض لضربات العدو من الأعالي . كما تبين القصة كيفية الدفاع عن الرأي حتى أمام الخليفة القائد الأعلى للجيش.

تتشكل الرؤية العسكرية في كثير من الجوانب والعناصر الجغرافية، مما يعطي شمولية وإحاطة ممتازة للقرار العسكري ، ويبدو ذلك واضحا في رسالة الباحث والمترجم والعسكري لورنس Lawrence (1888- 1945) المعروف باسم لورنس العرب ، والموجة إلى رجل الإستراتيجية البريطاني ليدل هارت Liddell Hart عام 1933 في قوله : " عندما أتخذ قرارا أو أتبنى خيارا ، يكون ذلك بعد دراسة لكل عامل هام . ففي الجغرافيا البنية القبلية ، والدين ، والعادات الاجتماعية ، واللغة ، والميول ، والمعايير ، كل ذلك قريب لي أتلمسه كأصابعي " . وقد سبق السياسي الإيطالي الشهير ميكافيلي Machiavelli (1469-1527) لورنس في الجمع بين العوامل الطبيعية والبشرية إذ قال : " في وقت السلم على الجندي تعلُم طبيعة الأرض ، وكم انحدار الجبال ، وكم تنفتح الأودية ، وأين تقع السهول ، و أن يفهم طبيعة الأنهار والمستنقعات ، عندها وباستخدام المعرفة والخبرة التي حصل عليها في مكان ما ، في ذلك الوقت يمكنه فهم أي مكان آخر "


. وبناء على ذلك يدعو إلى الدراسة المقارنة ، من حيث تعميم الأمور في مكانين يتشابها في أحوالهما .

أكد الزعيم الصيني الشهيرماوتسي تونغ Mao Zedong ( 1893- 1976) على دور الإنسان والجوانب المعنوية عندما قال : " هناك النظرية المسمّاة ( الأسلحة تعني كل شيء ) …الأسلحة عنصر هــام في الحرب لكنها ليست بالسلاح الحاسم ، الذي هو الإنسان الذي يعوّل عليه وليس المادة ، إن صراع القوى ليس الصراع بين القوتين العسكرية والاقتصادية فقط ، بل و بين إحدى القوى ومعنويات البشر ".

يصدر قول عن شخص ليس بالعسكري أو الجغرافي ، ولكن يمكن تفسير قوله عسكريا أو جغرافيا بل و يمكن أن يفسر بما لم يقصده القائل أصلا، ومن ذلك قول الشاعر الأمريكي الشهير فروست Frost (1874-1963) القائل : " الأسيجة الجيدة تصنع جيرانا جيدين "

إذ يمكن تفسيره بأن القوات المسلحة القوية ( سياج الوطن) تجبر الدولة المجاورة على أن تكون جارة مسالمة وغير مؤذية ، كما يمكن أن تفسر بأن الحدود السياسية ( الدولية ) واضحة المعالم ، وغير المتنازع عليها ، تضمن حسن الجوار لعدم وجود مبرر للنزاع . كما يمكن أن تصدر عبارات مماثلة في كراسات تدريب القوات المسلحة ، ومنها ما ورد في كراسة الميدان الأمريكية التي تحمل الرمز FM 100-5(1993) وهو " إن الأرض terrain ليست محايدة ، فهي إما تساعد أو تعيق إحدى القوى المتنازعة " .


كما ورد في الكراسة FM 100 – 5 (1982) " إن للطقس والأرض أثرا أكبر من أي عامل مادي آخر بما فيه الأسلحة ، والمعدات ، أو الإمدادات " .

وقد نالت المعالم الطبيعية الكثير من الأقوال و الآراء ، ومما قيل في الصحراء ما أورده C.F Lucas Philip : " يمكن أن تكون الصحراء للوافد حديثا إلى الصحراء ، مكان رعب حقيقي ، حيث لا طرق ، و لا منازل ، ولا أشجار ، ولا معالم بارزة من أي نوع ولمسافات مئات الأميال . وسيجرب الخوف الحقيقي لأول مرة من أن يضيع تماما ، ويلاقي حتفه على أيدي عدوّه أو في قسوة الأراضي القاحلة في عمق الصحراء الخاوية "

. وقال Maurice De Saxe في الجبال : " أولئك الذين يشنون الحرب في الجبال ، عليهم أن لا يمروا عبر شعابها قبل أن يجعلوا من أنفسهم أولا سادة المرتفعات "

. وهذا أمر واجب ، إذ بدون السيطرة على المرتفعات الحاكمة لا تتمكن القوات من عبور الممرات والشعاب . كما قال W B Kennedy Shaw في الرياح : " لكثير من البلاد رياحها الحارة ومنها رياح الخماسين في مصر ، و الريح الشرقية في فلسطين ، ورياح الهرمتان في غرب أفريقيا ، اجمع كل هذه الرياح معا ، وأضف إليها الرمال ومذاقها وانفخها باتجاه الشمال ، لتخرج من أبواب جهنم ، عندها ستبدأ بمعرفة ماهية رياح القبلي في واحة الكفرة الليبية صيفا " .

ويبدو من هذا القول أن صاحبه قد عانى من رياح القبلي في الصحراء الليبية . كما يشابه ذلك تجربة اللفتنانت كوماندر Arlie Capps الذي قال : " لقد أعددنا قائمة بكل ما يمكن تصوره من معيقات طبيعية وجغرافية ، لكن إينشون حوتها جميعها " .


ويبدو كذلك إن هذا القائد البحري الأمريكي قد عانى الكثير في معركة ميناء إينشون إبان الحرب الكورية .


 

 


 

ثعلب الصحراء

يقول ليدل هارت، المفكر العسكري والإستراتيجي الإنجليزي عن رومل : "إن القدرة على القيام بتحركات غير متوقعة، والإحساس الجاد بعامل الوقت والقدرة على إيجاد درجة من خفة الحركة تؤدي كلها إلى شل حركة المقاومة ، ولذلك فمن الصعب إيجاد شبيهاً حديثاً لرومل ، فيما عدا جوديريان، أستاذ الحرب الخاطفة".
لُقّب رومل بثعلب الصحراء لبراعته في التكتيك الحربي. وقامت شهرته على قيادته للجيش الألماني في الصحراء الغربية، وقد لعب دوراً مهماً في بروز هتلر.

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع