الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 61 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 46 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم التـــدريب العسكري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


سيادة أنظمة التشبيه في تدريب المقاتلين وتطورها

قســــــم التـــدريب العسكري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 22-07-09, 08:54 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي سيادة أنظمة التشبيه في تدريب المقاتلين وتطورها



 

سيادة أنظمة التشبيه في تدريب المقاتلين وتطورها

ُعرّف مشبّه التدريب بأنه عبارة عن آلة إلكترونية تشبه إلى حد كبير الحاسب الآلي، ولها برامج، أو عدة برامج (سوفت وير) مثل الكومبيوتر تمامًا، وهذه البرامج تختلف من مشبه إلى آخر حسب نوعية التدريب المطلوبة لإعداد الفرد المقاتل لاكتساب مهارة معينة في ميدان القتال، وقد فرضت مشبهات التدريب نفسها كاتجاه نامٍ في القوات المسلحة، بحيث أن القيادة العسكرية الأمريكية تنفق سنويًا منذ عام 2002م، ما مقداره (2،5) مليار دولار سنويًا على تأمين هذه المشبهات وتطويرها.

ويمكن القول إن استخدام تقنيات المحاكاة في التدريب تعود إلى عام 1929م، عندما طوّر المخترع الأمريكي (ادلنيك) نظام محاكاة لتعليم الطيران، ولكن الاعتماد على أنظمة المحاكاة لم يؤخذ بعين الاعتبار حتى عام 1959م عندما وضع (وليام هيجنوثام) في مختبر (لهافن) - التابع لوزارة الطاقة الأمريكية لعبة أُطلق عليها اسم (تنس اللاعبين) بهدف الترفيه عن زوّار قسم الأدوات في المختبر، وقد لاقت هذه اللعبة إقبالاً وانتشارًا واسعين أدّيا إلى ظهور ألعاب أخرى أكثر تطورًا، تضمنت ألعاباً لمعارك فردية، ومعارك جيوش ضد بعضها، وهو ما اهتمت به القيادة العسكرية الأمريكية، ووزارات الدفاع في الدول الكبرى، وبالتالي ظهر اتجاه في ثمانينيات القرن الماضي يدعو إلى استغلال هذه الألعاب في تنمية القدرات الذهنية، والقتالية لدى طلاب الكليات الحربية بمختلف أنواعها بعد تحوير الألعاب إلى ما يماثل وقائع المعارك، والأسلحة المنسجمة مع كل كلية واختصاصها، وفي بداية التسعينيات تضمنت المناهج ضمن الكليات العسكرية ساعات أسبوعية يُمارس فيها الطلاب العسكريون هذه الألعاب الإلكترونية في قاعات وصالات مجهزة صار استحداثها إلزامياً في الكليات العسكرية في بريطانيا، وأمريكا، وفرنسا، وروسيا.

وبعيدًا عن التفاصيل حول الميل إلى مشبهات التدريب، يمكن القول إنه خلال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كان التسارع في التطوّر التقني لجميع المعدات والأسلحة القتالية قد بلغ مداه، وأصبح تدريب الجنود على الأسلحة مكلفًا للغاية نظرًا للكلفة العالية لهذه الأسلحة، فإطلاق صاروخ واحد على سبيل المثال يُكلّف عشرة آلاف دولار أمريكي، أي أن تدريب (14) ألف جندي على إطلاق نوع معين من الصواريخ، وبمعدل صاروخ لكل جندي يُكلّف (250) مليون دولار، بالإضافة إلى (100) مليون دولار تكاليف إعداد المهمة التدريبية على أرض الواقع، مع مدة تحضير تستغرق أحيانًا ثلاثة أشهر، ومن أعباء هذه الكلف المادية، التي أصبح يتطلبها التدريب، تنامي الاتجاه إلى استغلال ألعاب الكمبيوتر، لا لتكون رياضة ذهنية لطلاب الكليات الحربية فقط، بل وكبداية لترسيخ هذا الاتجاه عقد (البنتاجون) في عام 1996م ورشة عمل شارك فيها ممثلون عن الكليات الحربية الرئيسة، ومراكز الأبحاث العلمية، والشركات المصنّعة لألعاب الكومبيوتر، وعدة معاهد أبحاث كبيرة، وكان هدف الورشة إيجاد أفكار لتصميم تقنيات كومبيوترية، وإلكترونية تحسّن قدرة الجنود على التعامل مع معطيات، وتكتيكات المعارك، وبصورة تؤدي إلى تحسين وسائل تدريب الجنود، مع تقليل النفقات التي يتطلبها التدريب الحيّ.

وفعلاً استمرت الأبحاث، وأعمال التطوير على التقنيات الكومبيوترية استنادًا لأفكار الورشة، وفي عام 1999م، أسّس (البنتاجون) معهد التقنيات الابتكارية (ict) بولاية (كاليفورنيا)، ومنذ ذلك الوقت قفزت الألعاب الكمبيوترية قفزات هائلة، وتم استغلالها استغلالاً جديّاً في أعمال التدريب العسكري، ووصل الأمر في جديّة استغلالها إلى حدّ إنشاء مركز (فورت سيل) على مساحة (145) ميلاً في ولاية (أوكلاهوما) للتدريب العسكري على المعارك، والأسلحة المتطورة عن طريق المشبّهات.

اتجاه رافض للمشبهات

مع سيادة مشبهات التدريب وتطورها في المجال العسكري، ظهر اتجاه قوي يضم عدداً من كبار المنظِّرين العسكريين والقادة يرفض الاعتماد على المشبهات في التدريب، ويرى فيها تقزيمًا للروح العسكرية، والعقيدة القتالية، والإعداد الحقيقي للمقاتلين، ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن مشبهات التدريب تؤدي إلى فجوة تدريبية وتكتيكية؛ لأن المتدربين عليها لا يخوضون ظروفًا حقيقية للمعارك، كما أن الضباط لا يقودون جنودًا ومرؤوسين في ظروف قتالية حقيقية، ولا حتى في مناورات.

ويركّز أصحاب هذا الاتجاه على العامل النفسي، ويوردون الحجج التالية:
إن التدريب على أسلحة حقيقية مكلِّفة عمليًا تجعل المتدرب حريصٌ على عدم هدر هذه الأسلحة، لأنه يدرك كلفتها، وبالتالي يكون تدربه نابعًا من نفسية جادة، بينما في مشبهات التدريب يدرك المتدرب أنه يتعامل مع أشياء وهمية لا كلفة لها، فهو غير مبالٍ بالتدريب الجاد، ولا يهتم إن أهدر كميات كبيرة من الأسلحة الافتراضية.

كما أنه في التدريب الميداني، ومع أسلحة حقيقية، وضمن مناورات نارية حيّة، يصبح المتدرب متحفزًا نفسيًا وجسديًا، مع إدراكه أنه معرضٌ للإصابة إن لم يحسن التصرف، بينما مع مشبهات التدريب يعيش أجواء اللعب، إن فاز يهلل، وإن خسر يعيد الكرّة.
أثبتت أعمال مراقبة عمليات التدريب على المشبهات أن الجنود يميلون إلى تمضية أكبر وقت مع هذه الألعاب الإلكترونية على حساب متممات التدريب الأخرى، أي أن المتدربين في المحصلة لا يرون في هذه المشبهات إلاّ ألعابًا مسلية لا ترتبط في أذهانهم كثيرًا بالإعداد القتالي الذي تهدف إليه القيادات العليا المسؤولة عنهم.

إذن، برأي أصحاب هذا الاتجاه فإن المشبهات الإلكترونية مهما بلغت من التطوّر والدقة لا تقدّم بديلاً عن التمرُّس الحقيقي على المهام العسكرية التقليدية، وقد عبَّر القائد العسكري الأمريكي الكولونيل (جيمس رايلي) مدير التخطيط التكتيكي بكلية المشاة العسكرية بولاية (جورجيا) عن ذلك بقوله: "إن برامج التشبيه لا تقدِّم إلاّ مهمات محاكاة لأشياء جزئية أو محدودة، وبقناعتي أن ضابطاً يتدرب على قيادة ألف جندي في المعركة من خلال أنظمة التشبيه عندما يخوض المعركة الحقيقية لن يكون قادرًا إلاّ على قيادة حفنة من الجنود فقط"، ولهذا يرى (رايلي) وغيره أن مشبهات التدريب مهما بلغت من التطوّر يجب فقط أن تكون أداة ثانوية في التدريب لا تقلل من استعمال السلاح الحي، والنزول إلى ساحات المناورات الحية، والتدريب الميداني ضمن ظروف تماثل المعارك الحقيقية.

 

 


 

المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس

قديم 22-07-09, 08:57 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

أغلبية متحمسة

يقف في المقابل أصحاب الاتجاه المتحمّس لاستعمال المشبهات موقفًا متشددًا معدِّدين الفوائد الكثيرة لهذه المشبهات، فبالإضافة إلى التوفير الكبير في الكُلف المادية للأسلحة الحقيقية، يرون أن تقنيات الكومبيوتر المتطوّرة تجعل المتدرب يميل إلى استعمال فكره في المعارك؛ لأن وسائل التدريب الإلكترونية تتصف بالصراحة، وتحوّل استجابة الجندي في أرض المعركة من الغريزية إلى التفكير، فالجندي في المعركة عادة يطلق النار من أسلحته عندما يتعرَّض لإطلاق نيران معادية، ويستمر في إطلاق النيران بشكل غريزي طالما هناك إطلاق نار معادٍ، بينما ألعاب وأدوات التشبيه تجعل الجندي يتعامل مع كل الظروف والعناصر باعتبارها معطيات للمعركة وتحقيق للنصر.

والميزات الكثيرة التي يطرونها لمشبهات التدريب تستغرق قائمة طويلة من الفوائد منها: توفير تدريب فعّال جدًا للمتدربين حسب مهمة التشكيل أو الفرد، وسرعة التكيُّف مع أية مهمة، وفي أية ظروف، وملاءمة العمل مع أية افتراضاتٍ أو مواقف، واستخدام أي حجم من القوات في التدريب، مع إمكانية تمثيل قوات العدو إلى درجة كبيرة، ومن الواضح أن كفّة أصحاب الاتجاه المتحمّس لمشبهات التدريب هي التي تميل الآن، ويكفي أن نعرف بأن وزارة الدفاع الأمريكية تنفق منذ عام 2002م مبلغ (2،5) مليار دولار على تطبيق المحاكاة لأغراض التدريب العسكري.
ومن ميزات أنظمة التشبيه إمكانية استخدامها لخلق مواقف قتالية لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع مثل التدمير الشامل، وتدريب عدة تشكيلات في وقت واحد، إضافةً لقلة الترتيبات اللازمة للتمرينات مقارنة بالتمارين الأخرى مع تكيّف الأنظمة حسب متطلبات وأهداف التدريب المطلوب تحقيقها.

وبالنسبة للقادة والأركانات فإن أنظمة التشبيه تضعهم في محيط مشابه لظروف المعركة الحديثة، وتطوّر مهاراتهم القيادية، والسيطرة، والاتصالات، وتعوِّدهم على سرعة الاستجابة للمواقف الطارئة، ومناقشة ونقد التمارين، واكتشاف العيوب والأخطاء في إجراءات القيادة، والسيطرة، والأوامر المستديمة والمعمول بها، كما يمكن اكتشاف المشاكل التكتيكية، والعيوب في منظومات الأسلحة.

وحاليًا مع سيادة المشبهات في أعمال التدريب يتم تعريف أنظمة التشبيه بأنها وسائل، وطرق، وأساليب تستخدم محيط العمل، أو ظروف القتال، وتتعدد أنظمة التشبيه، وتتشعب استخداماتها، وبالتالي فإنه ليس من السهل التعرُّف عليها جميعًا في وقفة واحدة مهما كانت طويلة، فهناك أنظمة خاصة بالمعدات للتدريب على الآليات أو الأسلحة، وهناك أنظمة خاصة بالتدريب على أسلحة الليزر، وأنظمة مشبهات القتال، وأنظمة تعليم قيادة الطائرات القتالية وحسب كل طراز، كما تم إيجاد أنظمة تشبيه للتدريب على المهارات في القيادة، والتفاوض مع الثقافات المحلية حين يضطر الجيش إلى خوض معارك في بلدان أخرى.
أنظمة متطورة لتدريب طياري المقاتلات

كمثالٍ على أنظمة التشبيه نتوقّف عند بعض الأنظمة المتطورة الحالية لتدريب الطيارين، فقد توفّرت أجيال جديدة من أنظمة التشبيه تعطي طياري المقاتلات شعورًا حقيقيًا بقيادة الطائرات المقاتلة، نظراً لقوة تسارع الجاذبية الأرضية العالية التي يوفّرها هذا الجيل، مع إظهار حقل واسع للرؤية أثناء مناورة الطيار المقاتل بطائرته.

وتُكسب هذه الأنظمة الطيارين مهارات عالية في تجنُّب الصواريخ المهاجمة لطائراتهم، والسيطرة على طائراتهم، وخاصة عند الخروج من منطقة الخطر، كما أنها تزيد من مقدرة الطيار المقاتل التكتيكية وقدرته على البقاء، وتساعد الطيار وتعوّده على التسارع المتزايد للطائرات المقاتلة الحديثة.

ويُعتبر نظام (G-FET) الديناميكي (الحركي) للطيران الأمريكي طفرة جديدة في عالم تدريب طياري المقاتلات، حيث توضع كابينة الطيار ونظام الرؤية داخل عربة مغلقة في نهاية ذراعين دوارين بطول (25) قدمًا، ويسمح الذراعان للعربة بالحركة الدائرية النشطة، والارتفاع، والانخفاض، ويتميز النظام بدقة التحكّم في الاتجاه ناحية نقطة التسارع، والقدرة على توليد قوة تسارع بسرعة تبقى لمدة طويلة، ويمكن لهذا النظام الوصول بسرعة إلى تسارع بقوة تصل (g19) في الثانية، وهو فوق ما يمكن أن يتحمله الطيار في الظروف العادية بدون أن يصبح الطيار عاجزاً بسبب فقد الوعي الناتج عن قوة التسارع العالية، كما يمكن للجهاز أن يصل بالتسارع إلى عجلة قدرها (g25).
هذا ويمكن تركيب حجيرات التدريب للمقاتلين من مختلف طرازات الطائرات المقاتلة في العربة الدوّارة خلال (60) دقيقة فقط، أي أن النظام يمكن أن يستخدم للتدريب على شريحة كبيرة من المقاتلات الحديثة.

ومن أنظمة مشبهات الطيران الشهيرة نذكر نظام تشبه (F15)، والذي يتألّف من عدد من الأنظمة المستقلة والمرتبطة بشبكة من خلال خادم شبكات، وتستخدم نظام يسهّل تعامل هذه الأنظمة مع بعضها البعض لتكوين نظام مشبهات (DMT F-15)، وهذه الأنظمة كالتالي:
1. كابينة القيادة: وهي عبارة عن نسخة محدثة عن كابينة طائرة (F-15)، وتحتوي على كل العناصر المتوفرة بالطائرة، بالإضافة إلى بعض المميزات الخاصة بالمشبهات، وتستخدم نظام تشغيل (Vxworks).
2. نظام غرفة التشبيه المتكاملة: والتي تحتوي بالإضافة إلى نظام (كابينة القيادة) الموضح أعلاه نظام يتم من خلاله عرض بيئة الطيران من صور وخرائط، مع إظهار الطائرات التي تشارك في التمرين.
3. نظام تسجيل المهمات، وإعادة العرض: ويقوم هذا النظام الذي يستخدم نظام تشغيل (Windos) بتسجيل الرحلات التدريبية التي تمت، ويقوم بإعادة عرضها عند الحاجة لذلك.
4. نظام محاكاة البنية الحربية: ويقوم بتشغيل هذا النظام جهازي كمبيوتر على نظامي تشغيل مختلفين، نظام تشغيل (Windos NT)، ونظام تشغيل (VX Works)، ويقوم النظام بإنشاء البنية القتالية، ووضع الطائرات المعادية في برنامج التدريب.
5. نظام قاعدة البيانات: وهو عبارة عن نظام لمساعدة المستفيد من خلق قاعدة معلومات عن التضاريس، وقاعدة معلومات عن صور المواقع.
6. نظام الاتصالات الرقمي: وهو عبارة عن نظام يستخدم نظام تشغيل (DOS)، وذلك لسرعة إنجاز مهمات البرنامج، ويقوم هذا البرنامج بتشبيه نظام الاتصالات بين الطائرة والاتصالات الأرضية.
7. نظام خادم الشبكات الرئيس في النظام: ويستخدم نظام (K)، ويقوم بالمهمة الأمنية على كامل النظام.
بعض الأنظمة كأمثلة أخرى

كنظام مشبه التدريب المزدوج، وهو نظام حديث متطوّر يستخدم برنامج "سوفت وير" في اتصال مزدوج مع مطالب المستخدم وموديل العملية، ومن ميزات هذا النظام أنه يسمح بابتكار سيناريوهات مختلفة أثناء المواقف الطارئة عند التدريب العملي.
وهناك نظام مشبه التدريب المنافس بالكامل، ومن ميزاته أنه عندما يريد المتدرب تجميد عملية المحاكاة الجارية يتوقّف النظام تمامًا، ويتوقف الوقت المخصص لعملية التدريب، وعند إعادة التشغيل لا يتم حساب الوقت الذي استهلك أثناء التوقف، أي أنه يحسب الوقت الفعلي المستهلك في التشغيل، وعندما يقوم المتدرب بحفظ السيناريو الموجود والجاري استخدامه أثناء التدريب يتم تخزين كافة البيانات تمامًا كما هي، أي إنه عند إعادة التشغيل لمشبه التدريب لاحقًا بعد فترة من الزمن يتم التشغيل للسيناريو المطلوب بالكيفية نفسها التي تم تخزينه بها في الذاكرة.


وظهرت مؤخراً أنظمة تشبيه تحاكي معارك المشاة عند المستوى الفردي، أو عند مستوى الضباط في رتب مختلفة، وأنظمة تعمل كمحاكاة للجيش كاملاً مما يمكِّن المخططون العسكريون من وضع سيناريوهات مختلفة للمواقف التي قد تحدث في أجواء المعارك.
وفي النهاية يبقى السؤال المحيّر فعلاً: هل هذا التطوّر المتسارع في أنظمة التشبيه العسكرية يلغي فعلاً التدريب الميداني على ظروف المعارك، واستعمال الأسلحة الحقيقية أثناء التدريب؟
الجواب ينفيه أشد العسكريين حماسًا لأنظمة التشبيه مؤكدين أنه لا شيء في النهاية يعوّض عن المناورات والتدريبات الميدانية. ولكن أنظمة التشبيه عوامل رئيسة في تهيئة المقاتل للمعارك، وعامل توفير مادي كبير يعوّض كثيرًا عن استعمال الأسلحة الحديثة في التدريب

المصادر:

1. العقيد الطيار الركن- عبدالرحمن حسن الشهري، تطبيق مبادئ التدريب واستخدام أنظمة التشبيه، مجلة الحرس الوطني، يوليو 1995م.
2. اللواء المهندس- عبدالعزيز مشالي، دور مشبهات التدريب في إعداد المقاتل في المعارك الحديثة، مجلة الجندي، نوفمبر

2004م.3. 2005م.
4. مجلة الحوادث، أعداد مختلفة، بيروت 2003م، و 2004م، و 2005م.

 

 


المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سيادة

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع