مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


التسلح الهندي بين التنازلات الأمريكية والإغراءات الروسية

قــســــــم الـمـواضيـع العســـــــكــريــة العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 31-03-09, 07:29 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي التسلح الهندي بين التنازلات الأمريكية والإغراءات الروسية



 

انتهت فترة الازدهار التي عاشها سوق السلاح الأمريكي في الهند بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ، وعادت روسيا لتنافس بقوة وتفوز بالصفقات.
في سبيل تحجيم الدب الروسي عن العسل الهندي، تنازلت الولايات المتحد عن تصدير أسلحة للهند كان تصديرها محضوراً من قبل.
مازالت روسيا تعطي الهند إغراءات إضافية، وتستولي عل معظم صفقات الأسلحة.

من المؤكد أن العودة الروسية القوية إلى سوق السلاح العالمي شكَّلت هاجساً للولايات المتحدة الأمريكية، وبخاصة أن روسيا ألغت القيود التي كانت موجودة على تصدير السلاح في عهد الاتحاد السوفيتي، وحيث كان السلاح لا يصدّر إلاّ للدول الحليفة للاتحاد السوفيتي وتقارب العقيدة الشيوعية، وبالتالي صار السلاح الروسي متاحاً لكل من يدفع، ودون أية قيود مسبقة على بيع هذا السلاح.
إزاء هذه التحولات في بيع السلاح الروسي، واستعادة روسيا لقدراتها في مجال تصنيع الأسلحة وتطويرها، يمكن القول إن فترة الازدهار التي عاشها سوق السلاح الأمريكي في التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قد انتهت، وتحوّل الأمر إلى منافسة قوية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على الفوز بصفقات الأسلحة للدول، والنموذج الأقرب هو التسليح الهندي والذي تحوّل إلى ما يشبه المزاد التنافسي بين الدولتين، وفي هذا المزاد لا تقصر الدولتان في تقديم التنازلات والإغراءات للهند، (ومن يسبق يغنم) كما يقول مثلنا العربي.


لماذا الهند؟


نعني لماذا تحولت الهند إلى ساحة مزاد تسليحي بين الدولتين العظميين، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية؟ والسؤال بحد ذاته لا يحمل إنصافاً، لأن الهند بشكل عام نموذج لأي دولة أخرى تطلب السلاح بالنسبة للدولتين، ولكن الهند تأخذ خصوصية كونها ولعقود كانت تعتمد على الاتحاد السوفيتي في تسليحها بشكل رئيس، ودون أن تتخلى عن السلاح الأمريكي وغيره في حالات التوتر مع الهند. وجاء انهيار الاتحاد السوفيتي حافزاً للهند، كي تسعى إلى مصادر تسليح أخرى تمكنها من مواجهة التسليح الباكستاني بشكل خاص، وكانت الولايات المتحدة هي المصدر الرئيس البديل عن السلاح السوفيتي، بالإضافة إلى أن الهند دخلت بقوة إلى مصاف الدول الكبرى وتحتاج إلى داعم صناعي وتقني متقدم، وهو ما سعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية، أي أن تكون الأقرب إلى التطور الهندي المتسارع في مجال الصناعة ، والصناعة العسكرية بشكل خاص، ومما يجعل الهند سوقاً واسعة للتقنيات والصناعات العسكرية الأمريكية، ولكن ...
لكن هذه، تمثلت في أن روسيا بعد سنوات على انهيار الاتحاد السوفيتي استعادت عافيتها، وطرحت سلاحها في الأسواق العالمية، وهو ما انتهت إليه الهند، فرأت أن تطوير السلاح السوفيتي أرخص من شراء أسلحة أمريكية جديدة، وطلبت من روسيا هذا التطوير، وفعلاً تقدمت روسيا وبدأت تطوّر الأسلحة السوفيتية وبأسعار بدا من الواضح أنها تهدف إلى سدّ الأبواب أمام السلاح الأمريكي، وهو ما اعتبرته الولايات المتحدة حرباً تنافسية علنية، وكانت فعلاً تلك الحرب التنافسية، وبخاصة في السنوات الأخيرة.

 

 


 

   

رد مع اقتباس

قديم 31-03-09, 07:30 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

تنازلات أمريكية للسوق الهندية


وكمثال عن هذه الحرب التنافسية، نشير إلى ما حدث عندما أعلنت الهند أواسط عام 2007م، عن خطتها التسليحية لعام 2008م، والتي تتضمن إنفاق مبلغ (175) مليون دولار أمريكي لشراء عدد من الطائرات المسيّرة بدون طيار القادرة على الارتفاع إلى مسافات عالية جداً، وقطع مسافات طويلة لغرض الاستطلاع طويل المدى، إضافة إلى طائرات أخرى مأهولة.
تقدمت شركات أمريكية بعد الإعلان الهندي بعروض سخيّة لتلبية الطلب الهندي، ونقول عروض سخيّة لأنها تضمنت تقديم طائرات من طراز (إف 16)، وهي طائرات تنتمي إلى مواصفات النسق الإسرائيلي من هذه الطائرة، وبما مجموعه (126) طائرة، علماً أن هذه الطائرة كان من المحظور من قبل تصديرها إلى دول أخرى إلاّ بأعداد قليلة جداً، وضمن ضمانات مشددة تضعها تحت الإشراف العسكري الأمريكي، ولكن لم يعد هذا الحظر وارداً في الحرب التنافسية مع روسيا في السوق الهندية؛ إذ اجتمعت مجموعة الدفاع الأمريكية (DGP) في نوفمبر 2007م فور الإعلان الهندي عن حاجة الهند للطائرات وأقرّت السعي من قِبل شركات الأسلحة الأمريكية لتلبية الطلب الهندي بطائرات (إف 16).
إنه تنازل أمريكي عن سلاح كانت الولايات المتحدة تتشدد في بيعه سابقاً، فالطائرة (إف 16) هي نسخة من الطائرة القتالية Block 50-52 f16، ومن مواصفاتها أنها مجهّزة بخزّان وقود كبير يوفّر لها مدى أبعد بحوالي (1200) كم في المهمات جو أرض بالمقارنة مع النسخة العادية من الطائرة، وتم تجهيزها بنظام اتصالات متطوّر جداً، وأنظمة إجراءات حماية ذاتيه.
هذا السعي الأمريكي للفوز بصفقة بيع الهند طائرات F16، ازداد تأججاً عندما تبين أن طلبات الهند لعام 2008م، تقضي أيضاً شراء حوالي (200) طائرة مسيّرة بدون طيار صغيرة الحجم قادرة على الاستطلاع في وضح النهار وبالليل، فتقدمت الشركات الأمريكية بعروضها التي درستها الهند، وأرجأت البتّ فيها، لأن طلبات الهند تشترط أن تتوفر في الطائرات القدرة على التحليق لارتفاعات تصل إلى (3500) كم عبر موجات الراديو، أو (1000) كم عبر الأقمار الاصطناعية، وأن تكون قادرة على العمل في الأجواء الحارة والباردة على السواء، وحمل حمولات تزيد عن (3500) كغ، بما في ذلك آلة التصوير، وأن يكون محرّك الطائرة مصمماً بحيث لا تنبعث منه إشارات حرارية، بالإضافة ألاَّ يكون صوت المحرّك مسموعاً عندما تحلّق الطائرة على ارتفاع يزيد عن (1500) متر.
هذه المواصفات جزء من شروط كثيرة وضعتها الهند، ولا شيء يمنعها من وضع المزيد من الشروط طالما أن هناك دولتين كبيرتين تتنافسان على تقديم ما يلبي هذه الشروط، وهو ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية، إذ طلبت من الهند مهلة شهرين لتوفير كل المواصفات التي تطلبها على الطائرات المعروضة عليها. في حين يُقال إن روسيا قدّمت عروضها لطائرات لم يكشف النقاب عن طرازها تستوفي معظم الشروط الهندية، ولا أحد يدري من سيفوز في المنافسة.
مثال آخر، هو التنازل الأمريكي عن تصدير الطراز المطوّر من صاروخ (Harpoon)، فقد منحت موافقتها عام 2007م، لتزويد الهند بصواريخ (Harpoon Block-11)، للفوز بمناقصة شراء عدد غير محدد من الصواريخ أعلنت عنه الهند، والدافع الأساسي لهذا التنازل الأمريكي هو تقديم معادل للصاروخ الروسي المضاد للسفن المحمول جواً (B Rahmos)، الذي طوّرته روسيا بالتعاون مع الهند، ويشكّل أمراَ قوياً أمام دخول الصواريخ الأمريكية للسوق الهندية.


الإغراءات الروسية


استمرت روسيا الحاضر الأكبر في سوق السلاح الهندي كرد على المحاولات الأمريكية لغزو هذا السوق في تقديم إغراءاتها التي تتضمن تطوير السلاح بأسعار متدنية، مكتفية بالأرباح التي تجنيها من تزويد الأسلحة الموجودة من العهد السوفيتي بقطع الغيار مع خطة طويلة الأمد تقضي باستبدال الأسلحة الحالية بأحدث منها من الطرازين نفسهما، وبأسعار مغرية، وهذا ما حدث بالنسبة للطائرات الدورية البحرية طراز (SD 36-11)، فقد كانت الهند بصدد تحديث ودعم طائرات الدورية البحرية في أسطولها الجوي منذ عام 2007م، وكان هناك تحرك أمريكي لتولي هذا التحديث، ولكن بإغراءات روسية تنافسية تولّت روسيا هذا التحديث إضافة إلى تزويد الهند بطائرتي11) ,( SD 36 -11) وقد تسلَّمت القوات البحرية الهندية أواسط عام 2007م أول طائرة أكملت عمليات تحديثها في روسيا.
وقد أعطت روسيا إغراءات تنافسية إضافية، إذ ضمنت بهذه الصفقة للهند أن يمدد تحديث الطائرات واستخدامها لأكثر من خمسة عشر عاماً إضافياً، وقد تضمنت عمليات التحديث تزويد الطائرات بنظام (Dragon) الذي يسمح برصد السفن من مسافة (300) كلم، والطائرات من مسافة (100) كلم، وتزويد كل طائرة بنظام لرصد الغواصات إلى جانب تحديث معدات الملاحة والطيران.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 31-03-09, 07:31 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

وفازت روسيا بصفقات الطائرات للهند


كانت الهند قد حصلت من روسيا على (190) طائرة من طراز (سوخوي 30 ام كي آي) بعد أن رفضت عروضاً من شركات أمريكية، حيث فازت روسيا بمعظم الصفقات التي طرحتها الهند لتزويد قواتها الجوية بالطائرات. ومن الصفقات التي كانت مجال تنافس أمريكي روسي محتدم وواسع، صفقة مروحيات للهند، وقد فازت روسيا بهذه الصفقة بداية عام 2008م، وتقضي الصفقة بتزويد الهند بثمانين مروحية من طراز (ميج 17 آي في)، لتكون هذه باكورة صفقاتها المتعلقة بالطيران العسكري في القرن الحادي والعشرين، بعد أن أعلنت قيادة القوات الجوية الهندية أنها كانت راضية تماماً عن أداء طائرات (ميج 17)، التي استخدمتها القوات الجوية الهندية على مدى السنوات الماضية، لذلك قررت الموافقة على العرض الروسي بتقديم المزيد منها.
وتبلغ قيمة الصفقة الجديدة (600) مليون دولار أمريكي، كما قررت الهند شراء (126) طائرة مقاتلة متعددة الاستخدامات لاستبدال عدد كبير من طائراتها من سلسلة (ميج) التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، ومن البدائل التي وُضِعَت طائرات (إف 16)، و (فالكون)، و (إف 18)، و (سوبر هنتر)... إلخ، ولكن في النهاية نجحت الإغراءات الروسية بتقديم أفضل الطائرات المزودة بأفضل إلكترونيات الطيران، والتي تلبي طلبات وشروط الهند وبأسعار تنافسية وبضمانات طويلة الأمد.


ألف دبابة روسية


في عام 2007م، أعلنت الهند أيضاً أنها بصدد تنسيق دباباتها محلية الصنع (Arjun)، واستبدالها بدبابات أخرى، وقد تقدمت شركات فرنسية، وبريطانية، وأمريكية، وألمانية لتلبية حاجة الهند من الدبابات، ولكن بعد تنافس وقع الاختيار على روسيا لتزويد الهند ب (1000) دبابة روسية من طراز (T0905 BHISHMA)، قبل حلول عام 2020م، على أن يبدأ تصنيع هذه الدبابات محلياً بتصريح من الصناعات الروسية في الفترة بين عام 2007، و 2008م، وقد كشفت الحكومة الهندية فيما بعد أن تحديث الدبابات (Arjun) سيتم بدلاً من التنسيق بمعونة روسية وضمن خطة روسية هندية مشتركة لتمتلك الهند في عام 2020م أربعين كتيبة دبابات (Arjun)، و (T-905 BHISHMA)، وحيث سيتم تحديث الدبابات (Arjun) من قِبل روسيا، وذلك بتجهيزها بنظام التحكم في إطلاق النيران وبكاميرا حرارية.
ومن الواضح أن تحديث الدبابات (Arjun)، من قِبل روسيا يأتي إرضاء من نوع ما، كون القوات البرية الهندية قد أبدت شكاوى من الدبابة (T-905)، بسبب عدم ملاءمة كاميراتها الحرارية، حيث يواجه استيعاب الكاميرا في منظار التصويب البيلوروسي بعض المصاعب، وحسب بعض المصادر الأمريكية، جاء العرض الروسي بتحديث الدبابات (Arjun) تعويضاً للهند وإغراء جديدا سخيًا يسد الطريق على التنازلات الأمريكية، والمهم هو سوق السلاح الهندي.
وبعد ... فالمنافسة محتدمة بكل ما تعنيه الكلمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، فيما يتعلق بصفقات الأسلحة للهند، وفي هذه المنافسة تتنازل الولايات المتحدة، وتعرض على الهند أسلحة كانت تحظر تصديرها لأي دولة، وروسيا تقدم الإغراءات والضمانات والعروض السخيّة، ومن الواضح أن روسيا مازالت الأقدر على الفوز بالعسل الهندي، ومن يدري؟

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمريكية, الهندي, التنازلات, التسلح

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع