مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2409 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســم العــقيدة / والإســـتراتيجية العســـكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


قراءة إستراتيجية .

قســم العــقيدة / والإســـتراتيجية العســـكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 20-12-11, 09:34 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي قراءة إستراتيجية .



 


التسليح وسياسة الحروب





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أصبحت صناعة الأسلحة وتجارتها في الأزمنة الحديثة، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسياسات الحروب التي تعتمدها الدول الصناعية الكبرى، وفي مقدمها الدول الست الكبرى - الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن: أميركا وروسيا والصين وانكلترا وفرنسا والمانيا، والشواهد على ذلك كثيرة ومتنوعة ومعروفة، ومنها على سبيل المثال ان تجارة الأسلحة قد عاشت عصرها الذهبي في عصر الحرب الباردة حتى وصلت في العام ١٩٩١ - وهو العام الذي اعلن فيه انتهاء عصر الحرب الباردة مبلغ ٦.٢٣ مليار دولار، ثم بدأت تجارة الأسلحة بالانحسار والتراجع فوصلت في العام ١٩٩٥ الى حدود ٢.١٩ مليار دولار، لتتراجع في العام ٢٠٠٠ الى حدود ٣.١٥ مليار دولار، وجاء اعلان الحرب العالمية على الارهاب في اعقاب احداث ١١ أيلول/سبتمبر ٢٠١١، ليعيد اثارة هيجان الحروب، ولتتحرك من جديد حركة السباق المتسارع في دائرة التسلح العالمية.

التحديات الأمنية والتسلح
كانت التحديات الأمنية عبر التاريخ هي المدخل الطبيعي الذي تسير فيه الشعوب، بارادتها واختيارها، للتزود بالسلاح. وتعرف الشعوب العربية خصوصاً هذه الحقيقة من خلال تجربتها الذاتية، فلولا التحديات التي اقترنت بتشكيل الدولة العبرية - اليهودية بحسب التوصيف الاسرائيلي. ولولا استمرار التحديات الاسرائيلية وتطورها باستمرر لما اسرع الشعب العربي للبحث عن الأسلحة، ومحاولة الوصول الى افضل الأسلحة والوسائط القتالية لحماية الأمن الوطني والأمن القومي. ومن المعروف ان تجارة الأسلحة وصناعتها، قد احتلت موقعها المتقدم جداً على رأس قائمة السلع او المواد التجارية، الاستهلاكية منها وغير الاستهلاكية. لقد تعاظمت اهمية هذه الصناعة وتجارتها مع تطور التقانة المتسارع حتى وصل ثمن الأسلحة التقليدية مثل الدبابات وراجمات الصواريخ والعربات المدرعة والطائرات ووسائط الاتصال والسيطرة، وشبكات الرصد والاستطلاع والانذار المبكر الخ... الى مبالغ مالية مذهلة جعلت كثيراً من شعوب الارض تعرض عن الحصول عليها حتى لو عاشت تحت ثقل التحديات الأمنية. ولهذا لم يكن غريباً ولا مباغتاً ان تحرص الدول الصناعية الكبرى، المنتجة للأسلحة والتي تبذل كل جهد مستطاع لاقتحام اسواق الدول التي تمتلك قدرة مالية او ثروة نقدية وذلك عبر تنظيم حملات التهديدات الأمنية. بحيث اصبح فن زراعة الالغام المتفجرة داخل المجتمعات وعلى تخومها من الفنون

الصين قوة إقليمية بارزة .





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في أواخر السبعينات من القرن الماضي، شرعت الصين في برنامج شامل للتحديث الاقتصادي، وخرجت من العزلة التي فرضتها على نفسها منذ أيام الزعيم ماو تسي تونغ، وفتحت الباب أمام الاستثمارات الأجنبية على أرضيها. وأتت هذه التغييرات بنتائج مذهلة، فتسارعت وتيرة النمو في مختلف المجالات، وسجلت نسب نمو قاربت 10 في المائة سنويا على مدى السنوات. ومنذ بعض الوقت، بات الاقتصاد الصيني في المرتبة الثانية عالميا، متخطيا اليابان. ألا أن هذا الانجاز يجب الا يخفي واقع أن الصين تضم أكثر من 1،3 مليار نسمة، أي أن المدخول الفردي لا يزال بعيدا عن مستوى الدول المتقدمة.

تزاوج التعاون والخلاف مع روسيا .
الى جانب التحدي الاقتصادي، تطورت القدرات العسكرية الصينية بشكل متسارع، مما أثار مخاوف جمة في العواصم الغربية وفي الدول الأسيوية المحيطة بها. ذلك أن الصين استفادت من فوائضها التجارية الهائلة لشراء احدث التكنولوجيات العسكرية من روسيا التي كانت بحاجة ماسة الى العقود العسكرية لتنشيط صناعاتها الدفاعية بعد التراجع الذي عرفته بعد انهيار الأتحاد السوفياتي. الا أن خلافات عدة ظهرت بين الجانبين. فقد اتهمت روسيا الصين بشراء كمية معينة من أنظمة التسليح بغية التعرف على التكنولوجيات العسكرية المستخدمة، على أن تقوم في ما بعد بنسخها وانتاجها محليا بأسماء صينية بعد إدخال تعديلات بسيطة عليها.
ومن أهم مواضيع الخلاف بين البلدين قضية طائرة جي-11 j-11. ففي التسعينات من القرن الماضي، أوصت الصين على عدد من طائرات Sukhoi Su-27 الأعتراضية من روسيا. وتبعتها بعد سنوات بصفقات أخرى لشراء طائرات Sukhoi Su-30، وهي نماذج معدلة من ال Su-27 متخصصة في المهمات جو-أرض. وشكلت هذه الطائرات ثورة في القدرات

الانفاق الدفاعي والتعاقد مع الخارج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لا شك في ان تكاليف تجديد قوات الخطوط الأمامية الجوية الحالية يرتب مجهوداً مالياً كبيراً على الميزانيات الدفاعية، التي تجعل امكانية اتاحة نفقات رئيسية على تحديث التدريب وخدمات الدعم اصعب من قبل على الاطلاق. لكن فيما تطلب طائرات الخطوط الأمامية من الجيل الجديد، فهناك حاجة كبيرة لمجاراة احدث تكنولوجيا، وتحديث اجراءات العمل بتحديث التدريب وأنشطة الدعم من المرتبة الثانية التي هي حيوية للحصول على افضل قيمة من موجودات الدفاع الجديدة. ولذلك، يواجه مخططو الدفاع قضايا كبيرة عندما يتعلق الأمر بأولوية الانفاق على الدفاع، لكن هناك حالياً عدداً متزايداً من البدائل يمكن اعتمادها لتحويل بعض وظائف الدعم هذه الى ملتزمين من الخارج.
في نظرة على المشتريات الدفاعية الحديثة في العالم، يتضح ان الأولوية تُمنح لشراء طائرات قتالية جديدة متعددة الأدوار وطائرات نقل وطوافات، لكن كان هناك انفاق قليل نسبياً على طائرات التدريب الجديدة. وهذا لم يكن مشكلة خلال العهد النظير عندما كانت طائرات التدريب الأقدم قوية ومعتمدة لدرجة كافية لمتابعة اجراء مهمة تدريب بفعالية على مدى عقود بعد دخولها الخدمة أولاً. ومع مجيء العهد الرقمي بأجهزة تحكم بالطيران متقدمة بالأسلاك وشاشات عرض بالقمرة الزجاجية ونظم الأسلحة، باتت صلاحية طائرات التدريب التقليدية تواجه تحدياً خطيراً. لذلك، فان رزمة الدعم المطلوبة، عندما يحتاجها اسطول من الطائرات الجديدة، تذهب الى ابعد من طائرات التدريب الجديدة كثيراً، الى مجالات مثل مرافق القواعد الجديدة ومشبهات الطيران الجديدة ومسعفات التدريب والبنى التحتية للصيانة الجديدة، ويصبح هذا الاستثمار عاجلاً أم آجلاً أساسياً او تصاب القدرة العملانية في أسراب الطائرات الجديدة، بالضرر.
استبدلت مؤخراً طائرات التدريب النفاثة القديمة بطائرات تدريب بمحركات تربينية حديثة، يمكن تجهيزها لتحاكي قمرات المقاتلات الحديثة، وحتى محاكاة شاشات العرض الرادارية دون ان تجهّز فعلاً برادار. اما بالنسبة للتدريب على الطائرات النفاثة السريعة المتقدمة، فان طائرات مثل (Hawk)، من شركة (BAE Systems)، فقد جهزت بقمرات تشبه تماماً طائرات القتال الأسرع من الصوت التي يحلق فيها الطيارون في الخطوط الامامية، وان غرف الدراسة في مراكز التدريب مجهّزة بمشبهات فعلية الى حد انها تستطيع ان تخفض كثيراً

عدد ساعات الطيران الفعلية المطلوبة لإعداد الطيارين المتدربين. الا ان كل هذا الاستثمار العسكري داخلياً يأكل من ميزانية المشتريات. خاصة من ناحية نفقات رأس المال على الابنية والمعدات والطائرات.
تكافح قوات جوية عديدة في بلدان حلف (NATO) للمحافظة على مرافق الدعم لديها فيما تخفض الميزانيات ويجري اعتماد المزيد من المناهج الجديدة لمشاطرة التكاليف بين المشغلين، وفي بعض الحالات تحويل تأمين مناطق نشاط الدعم بكاملها الى موردين اختصاصيين من الخارج. حتى ان العسكريين الاميركيين يتحولون حالياً الى التعاقد على الخدمات كبديل للدعم الداخلي. وهذا يحصل في الصيانة والاصلاح والطيران كما في التدريب على المشبهات، وقد تواجد منذ زمن بعيد في تزويد خدمات اختصاصية مثل قطر الأهداف جواً وتجربة وتقدير قيمة الطيران والتدريب على الحرب الالكترونية.
وصل السير قدماً في التعاقد حالياً حتى الى مجالات القدرات العملانية. وان النقل في الصهاريج المحمولة جواً يشكل مجالاً تكسب فيه الخدمات المتعاقد عليها انتشاراً، لأن القوات الجوية تتجنب انفاق مئات الملايين من الدولارات على طائرات الصهريج الجديدة وعلى تكاليف التدريب والدعم. ويتم بدلاً من ذلك التعاقد على تزويد خدمات نقل الوقود في الصهاريج المحمولة جواً على اساس الدفع على ما يتم تزويده فقط. ويمكن ان يعتمد هذا على الاتاحة المضمونة على ساعات او على الساعات الجوية على مهام نقل الوقود وعلى الوقود المستعمل. وان المثال الاول على ذلك هو نقل الوقود جوا من الخارج تماما، وان خدمة النقل الاستراتيجية هي تلك التي يقدمها كونسورتيوم الصهاريج الجوية في المملكة المتحدة، الذي يؤمن نقل الوقود بالصهريج بالساعة لسلاح الجو الملكي (RAF) البريطاني، ويستعمل اسطولا مؤلفا من ١٤ طائرة نقل صهريج جديدة من طراز (Airbus A330). ويشمل العقد تقديم كل التدريب والصيانة وتقديم نحو ٤٠ الى ٦٠ في المائة من الاطقم الجوية، الذين هم ايضا احتياطيون. وتبقى مسؤولية عمليات القيام بالمهمة مع السلطات العسكرية، الا ان شركة نقل الوقود في الصهريج جوا تزود كل الاصول المطلوبة لتقديم الخدمة - الطائرات وكل البنى التحتية على الارض وتقديم العمال بصورة مشتركة. وقد اتاح الترتيب لسلاح الجو الملكي (RAF) الحصول على اسطول صهاريج خاصة به دون ان يجبر على خفض الانفاق على برامج طائرات الخطوط الامامية الرئيسية لتسديد ثمنها. وسوف تكون التكاليف المالية النهائية لهذه المبادرة المالية الخاصة للحكومة البريطانية اكبر على مدى حياة البرنامج ككل بدلا من شراء فقط اسطول صهاريج من طائرات (A330) مباشرة من شركة (Airbus)، لكن المدفوعات الجارية على الصهاريج الجوية من قبل الحكومة تشمل تكاليف تقديم الخدمة كاملة، التي تشمل تكاليف الحصول على الطائرات وتكاليف كل الابنية والمعدات وتكاليف التشغيل من يوم الى آخر. وقد حققت هذه الصفقة، مع انها غير اعتيادية، هدفها بجعل اسطول الطائرات الجديد الباهظ التكاليف معقولا في وقت انه لو تم الشراء تقليديا لكان اعتبر على انه مكلفا كثيرا. والشركة الاخرى التي تؤمن خدمات نقل الوقود بالصهريج بالساعة هي شركة (Omega)، التي تستعمل اسطولا محولا من طائرات (Boeing 707s) و(KC-10s) وتستعملها قوات جوية عديدة في العالم، بما فيها القوات الاميركية وبلدان اخرى في (NATO).
تشكل حاليا الطوافات وطائرات التدريب التي تحلق بجناح ثابت، المستوردة من الخارج، خدمة قائمة، بحيث تقدم الشركات الدولية وسواها الطائرات والمدربين وغرف الدراسة والمشبهات ومرافق صيانة حظائر الطائرات - وحتى خدمات المطارات، مثل مراقبة الحركة الجوية وخدمات النار. وان بعض اكبر شركات الجو فضاء والدفاع المشاركة في هذه الخدمات تشمل شركات (Boeing) و(Lockheed Martin) و(BAE Systems) و(Thales) و(CAE) و(SERCO) و(Raytheon) و(Marshall) و(Cobham) لخدمات الطيران، التي تنشط على مستوى عالمي ولها زبائن عسكريون في اميركا الشمالية واوروبا والشرق الاوسط وافريقيا وآسيا واستراليا.
ويشمل ذلك الشركات المتخصصة الاخرى مثل شركة (FBHeliservices) وشركة (Aviation Training International). وفي المملكة المتحدة، ان نسبة من التدريب والدعم التي تقدم على اساس تعاقدي لربما امتدت الى ابعد من معظم البلدان، على رغم ان كندا قد اخذت ايضا التدريب على الطيران الى مستوى مماثل للادارة التجارية/العسكرية. وتقدم شركة (Cobham) في استراليا ما يعتبر ربما اكبر خدمة دورية بحرية تعتمد على المصادر الخارجية والادارية في العالم لخدمة الجمارك الاسترالية بموجب برنامج (Sentinel). وتؤمن ١٠ طائرات من طراز (Dash 8) من شركة (Bombardier) معدلة تماما ومجهزة برادار مراقبة وبمستشعرات بصرية - الكترونية واتصالات بالاقمار الاصطناعية وبنظم تحول البيانات وبأطقم جوية وكل خدمات الصيانة، وتؤمن العمليات مراقبة ساحلية ضد التهريب وغطاء بحث وانقاذ حول الخط الساحلي الوطني في استراليا الذي يبلغ طوله ٢١٠٠٠ ميل. وقد اعلنت الشركة مؤخرا عن عقد لتقديم طوافة مراقبة لحرس السواحل الهولندي في البحر الكاريبي باستعمال طوافتين من نوع (AW139) من شركة (AgustaWestland) مجهزتين خصيصا للاستطلاع وتتمتعان بدور بحث وانقاذ اضافي.
التدريب للطاقم الجوي العسكري هو استثمار معقد وباهظ التكاليف. ولذلك فان انتشار خدمات المتعاقدين هي بصورة مفهومة جذابة للزبائن الذين هم بحاجة للتركيز على مردود الدروس، بدلا من تزويد البنى التحتية من الميزانية الدفاعية. وتشكل شركة التدريب على الطيران الدولية (ATI) نموذجا لما تقدمه شركات التدريب المتعاقد معها حاليا، حيث كان التدريب سابقا داخليا ضمن الفيلق الجوي في الجيش البريطاني. وتزود شركة (ATIL) الطاقم الجوي والارضي والتدريب على الصيانة لطائرات (Apache) البريطانية باستعمال مدربين على الطيران مؤهلين، ومشبهات مهام كاملة، ومدربين على المهام بأوقات جزئية، وغرف دراسة الكترونية متقنة فنيا تدعم نظم التدريب المتقدمة. وتقدم شركة (CAE) تدريبا مماثلا على اسطول طوافات (Chinook) وطوافات (Puma) وطوافات (Merlin)، كما تقدم شركة (Lockheed Martin) التدريب للاطقم، في حرب مواجهة الغواصات، على طوافات (Merlin) التابعة للبحرية الملكية (RN). وتقدم شركة (Boeing) دعما للزبائن طوال الحياة على اسطول طوافات (Chinook) البريطاني مع الصيانة والدعم الهندسي في قاعدتها الرئيسية. وايضا اصلاحات باهظة التكاليف ودعم التحديث، حيث يمكن اعادة بناء الطوافات المعطوبة بصورة كاملة واجراء تحديث على نظم الدفاع عن النفس وعلى الاسلحة والمستشعرات الجديدة التي يمكن اجراء التحديث عليها. وتتيح انشطة الدعم في العمق هذه لهيئة المهندسين المعنيين المحترفين المحافظة على مستوى تقنيتهم المتقدمة والاطلاع على احدث المستجدات العلمية، مما يؤمن استمرارية طويلة الامد في تعزيز الاختصاص المهني، اكثر مما كان حين ينفذ هذا العمل بنسبة ١٠٠ في المائة داخليا بواسطة موظفين مهندسين عرضة لنقل اختصاصاتهم دوريا. وان استعمال شركات دعم متخصصة يمكن ان ينجح بمزيد من الفاعلية وبتحقيق ادخارات رئيسية في التكاليف مع علاوة اضافية في اتاحة الطائرات الزائدة للخطوط الامامية. وان اجراء دورات تحويل سريعة خلال الصيانة او الاصلاح هو شيء اساسي اذا تحتم عدم ابقاء نسبة كبيرة من اسطول الطائرات على الارض لشهور. وقد تولت في المملكة المتحدة في كل الحالات شركات متعاقد معها اجراء خدمات عميقة ازدادت فيها كثيرا الاتاحة ودورة تحويل الطائرات.
ان شركة (HB Heliservices) هي شركة مشتركة بين شركة الطوافات (Bristow Helicopters) وشركة (Cobham). وهي تؤمن عمليات بحث وانقاذ بالطوافات والاخلاء الطبي والنقل المحلي بموجب عقد للقوات البريطانية المقيمة في قبرص وبيليز (Belize) وبروناي (Brunei)، تستعمل فيها طوافات (Bell 212) التي تقودها اطقم عسكرية. وتقدم الشركة ايضا نحو ٥٠ طوافة لمدرسة الطيران البريطانية للطوافات الدفاعية، التي يجري فيها التعليم على الطيران بكل نواحي الجناح الدوار. ويقدم اسطول كبير من طائرات التدريب (Grob) التدريب الابتدائي على الطيران لكل الاجهزة البريطانية الثلاثة. وباعتبار ان قسما من هذه الخدمات المتعاقد عليها هو خدمات سارية، فان الطائرات تخضع للتحديث او تستبدلها الشركات. ولذلك فان القسم الكبير من مشتريات طائرات التدريب هذه قد ازيل من تكاليف الحيازة الدفاعية. وقد اتخذت قوات جوية اخرى عديدة خطوات مماثلة اعادت فيها تركيز انفاقها بهذه الطريقة. وان استعمال شركات تدريب متخصصة يجلب نوعية عالية مضمونة، يمكن فيها سكب الخبرة الدولية الكثيفة على زبائن جدد. فعلى سبيل المثال، تدرب شركة (CAE) اكثر من ٨٠٠٠٠ عضو سنويا في مراكز التدريب حول العالم، وهي قادرة على دعم قدراتها في تصميم وبناء وتشغيل احدث رزم التدريب واكثرها انخفاضا في التكاليف، بما فيها كل انواع مشبهات التدريب الاصطناعي واجهزة التدريب في غرف الدراسة.

بقلم: ريتشارد غاردنر






 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع