مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


حرب حماس على جبهتين

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 27-07-09, 08:00 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي حرب حماس على جبهتين



 

حرب حماس على جبهتين


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الخصومات القديمة في الجبهة الداخلية وفى المنطقة

الكاتب راشمى سينج
يجلب الصدام الذي وقع مؤخراً بين حماس وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية الإحساس بالتناقض. وهذا التنافس بين اثنتين من الفصائل الفلسطينية ليس بجديد، ولكنه بالتأكيد يهدد الحوار الداخلي الفلسطيني الدائر بوساطة مصرية والذى ينطوي على إمكانية تقويض الجهود الوطنية وجهود المقاومة.


كانت الإشتباكات المسلحة بين مسلحي حماس وقوات الأمن الفلسطينية والتي إندلعت مؤخراً في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة طويلة من المواجهات بين الفصيلين المتنافسين وهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح، وهى الحزب الأساسي في السلطة الفلسطينية. في الواقع، على مدى السنوات القليلة الماضية، وخاصة منذ استيلاء حماس على غزة، تصاعد العنف بشكل مستمر ليشير إلى العداء التقليدي الذي تواجد دائماً بين هذين الفصيلين.

ورغم ذلك، تهدد بالتأكيد الإشتباكات التي وقعت مؤخراً الحوار الداخلي الفلسطيني الدائر بين حماس وفتح بوساطة مصرية، يخشى كثيرون من أن هذا التنافس المتصاعد لا ينتقص فحسب من الكفاح الوطني الفلسطيني ولكن ربما الأهم من ذلك أنه قد يعطل الجهود الوطنية. وبالفعل، بدت حماس في السنوات الأخيرة وكأنها قد ركزت معظم طاقاتها ومواردها من أجل تحدي حركة فتح في معرض معاداتها للدولة الإسرائيلية. والسؤال لا يقتصر على السبب وراء هذا الوضع وإنما يتعلق أيضاً بما إذا كان هذا الموقف جديداً بأي طريقة كانت على الحركة.

والإجابة بإختصار: لا. فأي تحليل عن حماس وصعودها إلى السلطة في الأراضي المحتلة يكون ناقصاً إذا لم تؤخذ في الإعتبار الأطراف السياسية الرئيسية التي تتفاعل الحركة معهم. وبينما تظل إسرائيل، كما كانت دائماً، هي أهم تحدٍ سياسي خارجي، فإن منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة حركة فتح (والسلطة الفلسطينية في وقت لاحق) مثلت بإستمرار أقوى تحدٍ داخلي. دائماً ما تضطر حماس إلى المناورة السياسية بين هذين اللاعبين الأكثر رسوخاً وتوازن جدول أعمالها وأهدافها تبعاً للواقع السياسي للبقاء في كل من الساحة الداخلية التي هيمنت عليها في البداية منظمة التحرير الفلسطينية وفتح، والساحة الخارجية التي تفرض فيها إسرائيل الحراك.

كانت حركة فتح من نواح كثيرة حاسمة في صياغة النضال الفلسطيني من أجل الإستقلال، ويرجع ذلك جزئياً إلى تواجدها القديم وأيضا بسبب دورها في تحديد وجهة المقاومة. وورثت حماس بدورها نضالاً وطنياً قد شكلته حركة فتح وسعت حماس دائماً للمطالبة بالنضال بوصفه حق لها عن طريق إكتساب صبغة جديدة إسلامية أكثر وضوحاً. وعلى هذا النحو، كانت حماس منذ بدايتها تتسم بموقفها القوى في إعادة النظر في الأهداف الوطنية الفلسطينية والسبل المتاحة لتحقيق هذه الأهداف، فضلاً عن موقفها من القواعد الإجتماعية والأخلاقية.

بل يمثل وجودها ذاته بوصفها منظمة إسلامية ترفض القومية العلمانية التي تتبناها فتح تحدياً وتهديداً لسيطرة فتح على كل من الكفاح الوطني الفلسطيني والخيال الوطني. وفي الوقت نفسه قامت حماس أيضاً بتقليد فتح عن كثب في نهوضها وسعيها نحو السلطة وذلك من خلال إستخدام مجموعة مماثلة من التكتيكات -عدم المواجهة والعنف- وذلك لضمان بقاء الجماعة وتعزيز تواجدها على الساحة السياسية الفلسطينية. والخدمات الإجتماعية المعتادة التي تقدمها حماس مكنتها من التعرف على الحاجات اليومية للفلسطينيين وتلبيتها إضافة إلى تحقيق طموحاتها السياسية طويلة الأمد في ذات الوقت. ونتيجة لذلك، خلال السنوات الاثنتين وعشرين منذ بدءها نجحت حماس بشكل دائم في تعزيز وضعها بإعتبارها تحدٍ سياسي وتهديد متزايد لحركة فتح.


لكن هذا لا يعطي إلى الآن تفسيراً كاملاً للتوتر المتزايد بين هاتين الفصيلتين على مدار السنوات القليلة الماضية كما أنه لا يفسر سبب تصميم حماس على تركيز طاقاتها على حركة فتح/ السلطة الفلسطينية منذ عام 2006. وتكمن الإجابات في الشرعية السياسية وقوة الجماعة والبرجماتية الشديدة. وقد تجنبت حماس بشكل أساسي أي مواجهة صريحة مع جميع المنافسين السياسيين حتى أصبح على قدر من القوة يكفي لأن تظهر نفسها كبديل شرعي وتأخذ بثأرها دون أن تعرض بقائها للخطر في الساحة السياسية الفلسطينية ومشاركة الجماعة في الإنتخابات الوطنية عام 2006 وما حققته من نصر فيها أكد بقوة على أن حماس لم ترسخ بنجاح مصداقيتها وشرعيتها في عيون الناخبين الفلسطينيين فحسب وإنما إكتسبت أيضاً القوة والمكانة التي تمكنها من الظهور بمظهر البديل العسكري والسياسي القوي لفتح.

والرفض الدولي اللاحق لهذا التصويت الديمقراطي إلى جانب الحظر الإقتصادي والسياسي المفروض على السلطة الفلسطينية التي تقودها حماس لم يحرم الحركة من حقها في الحكم ويعزز من موقف فتح الضعيف والمهدد فقط، بل ضاعف أيضاً من الأزمة الإقتصادية والسياسية الموجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وعندما أدركت حماس أن التكامل السياسي لم يعد خياراً قابلاً للتطبيق وأنه لم يعد أمامها خياراً آخر، عملت حماس على إستغلال السلطة التي إكتسبتها حديثاً لكي تفرض نفسها بقوة في قطاع غزة. ونتيجة لذلك، تحولت المنافسة السياسية التقليدية بين حماس وفتح إلى مواجهة مفتوحة بين متنافسين قد أصبحا الآن يتمتعان بالقوة نفسها.

وكانت نتيجة تلك "الحرب" الأولى الشاملة بين حماس و قوات أمن السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها فتح، والتي دارت رحاها في شوارع غزة، وأسفرت عن خروج حركة فتح من قطاع غزة. وقد أصر أنصار سياسة "الضفة الغربية أولاً" منذ ذلك الحين على أن سياسة حماس التي تتسم بالخشونة وعدم المرونة ولجوئها للعنف وفرض الرقابة على وسائل الإعلام قد ولدت إستياءاً متزايداً وخيبة أمل بين مؤيديها. ولكن ذلك لا يشكل سوى جانب واحد فقط من الموضوع.

فقد مكنت عزلة غزة المتزايدة حماس من التفرد بالحكم إلى حد كبير، كما ساعدت على إضعاف أولئك الذين كان يمكن أن يمارسوا نوعاً من الإعتدال وعمقت بشكل فعال الصدع بين غزة التي تحكمها حماس والضفة الغربية التي تسيطر عليها فتح. وبينما تتقاتل حماس وفتح على الفوز بالشرعية المحلية والإقليمية، إلى جانب محاولتهما تعزيز سيطرتهما على الأراضي التي تقع تحت أيديهما، يظل العنف الغير قانوني المشتعل بين الطرفين خارج نطاق السيطرة. كما يفسر هذا الصراع المستميت على السلطة السبب وراء توجيه حماس للكثير من طاقتها وجهودها نحو حركة فتح. ومن الحقائق المؤكدة أن الهجمات ضد إسرائيل تقل أو تتوقف تماماً بصورة متزامنة مع الفترات التي يشتد فيها الصراع الداخلي بين الفصائل الفلسطينية.

وبالطبع، فإن هناك الآن دلائل على أن حكومة الولايات المتحدة بقيادة أوباما قد تكون مستعدة للتعامل بشكل مباشر مع حماس. فمن المؤكد أن الولايات المتحدة قد توقفت عن تثبيط أي طرف ثالث من التعامل مع حماس. ولكن من المثير للسخرية أن لا تقر الأطراف الدولية الفاعلة بأن السلام الحقيقي والمستدام من المستحيل أن يتحقق بدون وحدة وطنية فلسطينية إلا بعدما إزدادت الإنقسامات بين غزة والضفة الغربية حدة و إتساعاً.

و في الوقت الحالي، تعتقد كلاً من حركتي فتح وحماس أن الخسائر الناتجة عن تعاونهم قد تكون أكثر بكثير من المكاسب التي قد تحقق من وراء مثل هذا التعاون. حيث تعتقد حركة فتح أن الدخول في أي نوع من الشراكة مع حماس من شأنه أن يعطي الإسلاميين موطئ قدم في منظمة التحرير الفلسطينية لا ترغب فتح في إعطاءه لهم. كما أن مثل هذه الشراكة ستقلل من هيمنة فتح على منظمة التحرير الفلسطينية و تضع حد لسيطرتها على الضفة الغربية. وفي الوقت نفسه، ترى حماس من جانبها أن أي تعاون مع حركة فتح سيترتب عليه خسارة محتملة لمعقلها في غزة و سيطرتها القوية على القطاع.

بإختصار، أدى التدخل الدولي إضافة إلى صراع القوة الشديد بين فتح وحماس إلى إنقسام في الحركة الوطنية الفلسطينية. إن كلاً من حماس وفتح في حاجة للنظر فيما وراء السياسة الحزبية وأن يتذكرا المسئولية الأكبر الواقعة على عاتقهما فيما يتصل بالشعب الفلسطيني. ومع ذلك كما أتضح من معركة قلقيلية، هناك إحتمال كبير لأن يستمر العنف بين الفصيلتين ويمكن أن يعيق هذا العنف حوار الوحدة المستمر بينهما. لكن قلقيلية توحي أيضاً بأنه قد أصبح تحقيق المصالحة الداخلية أمراً صعباً؛ بما يضر القضية الفلسطينية.



راشمى سينج - باحثة بكلية العلاقات الدولية وزميلة في مركز دراسة الإرهاب والعنف السياسي في جامعه سانت أندروز - المملكة المتحدة

 

 


 

المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
جبهتين, حماس

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع