الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


جاسيندا أرديرن - رئيسة وزراء نيوزلندا الـ 40

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 10-10-20, 07:12 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي جاسيندا أرديرن - رئيسة وزراء نيوزلندا الـ 40



 

جاسيندا أرديرن


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جاسيندا كيت لوريل أرديرن (بالإنجليزية: Jacinda Kate Laurell Ardern)‏ وُلدت في 26 تموز/يوليو 1980، هي رئيسة وزراء نيوزلندا الأربعون منذ توليها المنصب بتاريخ 26 أكتوبر عام 2017. تولت جاسيندا زعامة حزب العمل النيوزلندي منذ 1 آب/أغسطس 2017 وكانت عضوًا في البرلمان إذ انتخبت لعضويته لأول مرة في الانتخابات العامة لعام 2008. أرديرن هي أصغر رئيسة حكومة في العالم بعد أن تولت منصبها كرئيسة وزراء لنيوزلندا في سن السابعة والثلاثين.

بدأت جاسيندا حياتها المهنية بعد تخرجها من جامعة وايكاتو في عام 2001 بالعمل كباحثة في مكتب رئيسة الوزراء هيلين كلارك. عملت لاحقاً في المملكة المتحدة كمستشارة سياسية لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير. تم انتخابها رئيسة للاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي في عام 2008، وشغلت المنصب لما يقارب العشر سنوات.


الحياة المُبكّرة والتعليم

وُلدت جاسيندا في هاملتون بنيوزيلندا، لكنّها نشأت في مدينة مورنسفيل رُفقة أسرتها الصغيرة بما في ذلك والدها الذي كانَ يشغلُ منصب ضابط شرطة، فيما كانت تعملُ والدتها كمساعدة مُدرسة. درست جاسيندا في كليّة مورنسفيل، ثم حضرت في وقتٍ لاحقٍ جامعة وايكاتووتخرجت منها في عام 2001 مع درجة البكالوريوس في السياسة والعلاقات العامة.

دخلت أرديرن عالم السياسة بفضلِ خالتها ماري أرديرن التي شغلت منصبَ عضوٍ في حزب العمل لمدة طويلة. ماري كانت قد دفعت ابنة أختها وهي في سنّ المراهقة للمُشاركة في حملة النائب هاري ديونهيفن خلال إعادة انتخابه في الانتخابات العامة في عام 1999.

انضمّت جاسيندا إلى حزب العمل في وقتٍ لاحقٍ وصارت شخصيّة بارزة داخلَ الحزب في فترة وجيزة. بعد تخرجها من الجامعة؛ أمضت بعضَ الوقت في العمل في مكتب فيل غوف كما عملت معَ هيلين كلاركثمّ تطوعت للعمل في مدينة نيويورك، قبل أن تنتقلَ إلى لندن للعملِ كمستشارة سياسيّة في مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير هذا فضلًا عن نشاطها السياسي في ويلز. في أوائل عام 2008؛ انتُخبت أرديرن كرئيسة للاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي وهو المنصب الذي مكّنها من تقاسم تجربتها معَ عديد البلدان بما في ذلك الأردن، الجزائر، الصين وإسرائيل.


المسيرة المهنيّة

قُبيل انتخابات عام 2008؛ كانت أرديرن في المرتبة 20 ضمنَ قائمة حزب العمل المُنافس في الانتخابات وكان من الصعبِ عليها في هذا المركز الحصول على مقعدٍ في البرلمان. فشلت جاسيندا في الانتخابات لكنّ حزبها رشحها لتنوب عنهُ في البرلمان خلفًا لزميلها دارين هيوز لتكونَ بذلك أصغر نائبة في تاريخ البلاد حتى 11 شباط/فبراير 2010 حينما نجحَ غاريث هيوزالأصغر منها بأقل من سنة في الحصولِ على مقعدٍ في البرلمان.

انتخابات مونت ألبرت

أعلنتَ جاسيندا نيتها الترشح لتمثيل ضاحيّة مونت ألبرت في الانتخابات التي كان من المقرر عقدها في شباط/فبراير عام 2017، وساعدها في ذلك استقالة زعيم حزب العمل السابق في الضاحيّة ديفيد شيرر في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2016 ما مكّنها من الفوز بزعامة الحزب بالتزكية بعدما كانت المُرشحة الوحيدة في تلكَ الدائرة الانتخابيّة. في 21 كانون الثاني/يناير 2017؛ شاركت جاسيندا في الحراك النسائي ضدّ دونالد ترامب الرئيس الحديث للولايات المتحدة وقد زادَ هذا من شهرتها وساعدها على الأرجح في حملتها الانتخابيّة. فازت أرديرن فوزًا ساحقًل بعدما حصلت على 77% من الأصوات الأولية.

نائبة زعيم حزب العمل


بعد فوزها في الانتخابات في مونت ألبرت؛ انتُخبت جاسيندا أرديرن بالإجماع لمنصبِ نائبة زعيم حزب العمل في 7 آذار/مارس 2017 عقب استقالة أنيت كينغ الذي كان ينوي التقاعد في الانتخابات المقبلة، فيما شغلَ ريمون هود المقعد الذي تركتهُ جاسيندا شاغرًا في زعامة الحزب في منطقة مونت ألبرت.


زعامة المعارضة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في الأول من آب/أغسطس عام 2017 وقبل سبعة أسابيع من تاريخ إجراء الانتخابات العامة؛ قدّم زعيم حزب العمل – الذي كان ضمن أحزاب المُعارضة في تلكَ الفترة – أندرو ليتل استقالتهُ وطالب بتنظيمِ اجتماع في نفس اليوم لاختيار خليفةٍ له.
بعد الاجتماع قُرّر بالإجماع اختيار جاسيندا التي أصبحت بذلك أصغر (37 سنة) زعيمة للحزبِ في تاريخهِ، كما تُعدّ ثاني سيّدة تشغلُ هذا المنصبَ داخلَ الحزب بعد هيلين كلارك.
جديرٌ بالذكرِ هنا أنّ جاسيندا كانت قد اعترفت في لقاءٍ صحفي لها أنّ ليتل كانَ عازمًا على الاستقالة من رئاسة الحزب وكانَ يُفضل أن تخلفهُ هيَ وحينما اقترحَ عليها الفكرة رفضتها مبدئيًا قبل أن يختارها من حضر الاجتماع في نهاية المطاف.
في أول مؤتمر صحفي لها عقبَ انتخابها كزعيمة للحزب؛ قالت جاسيندا أرديرن أنّ الحملة الانتخابية المقبلة ستكون حملة ناجحة جدًا وبلا هوادة.
وَمُباشرة بعد تعيينها؛ حصل الحزب على مبالغ مالية طائلة من التبرعات وحسب بعض التقديرات فقد كان يُتبرّع للحزب بما قيمتهُ 700 دولار نيوزيلندي في كلّ دقيقة. نجحت حملة جاسيندا الانتخابيّة لعدّة أسباب كما لعبت التغطيّة الإعلامية الإيجابية دورًا هامًا في هذا النجاح وخاصّة تغطية وسائل الإعلام الدوليّة على غِرار شبكة سي إن إن.

بعدَ تزعمها للحزب؛ أظهرت استطلاعات رأي إقبال الشعب النيوزلندي عليهِ بنسبة أكثر مقارنة بما كانَ الحالُ عليهِ في فترة رئاسة أندرو ليتل فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ بلغت نسبة قبول الحزب في الوسط الشعبي 43% مُقابلَ 24% فقط في عهدِ ليتل. في منتصف أغسطس عام 2017؛ ذكرت جاسيندا أنّه وفي حالة ما فازت في الانتخابات فستُشكّل لجنة ضريبة لدراسةِ إمكانية فرض ضريبة على الشركات الكُبرى واستبعدت في الوقتِ ذاته فرض هذه الضريبة على المواطنين.تصريحها هذا استُغلّ بشكل سلبي من قِبل باقي الأحزاب المُنافسة في الانتخابات فاضطرت للتراجع عنهُ في وقتٍ لاحق.


انتخابات 2017

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات العامة حصول الحزب على 35.79% من إجمالي الأصوات كما اكتسبَ 14 مقعدًا جديدًا فزادَ تمثيلهُ البرلماني إلى 45 مقعدًا وتُعدّ هذه النتيجة هي الأفضل للحزب منذ خسر في انتخابات عام 2008. في أعقاب الانتخابات؛ دخلت جاسيندا في مفاوضات مع زعماء باقي الأحزاب بهدفِ تشكيل حكومة ائتلافية في ظل عدم حصول أي حزب على العدد الكافي منَ الأصوات حتى يتمكّن من تشكيل الحكومة لوحدهِ.

رئاسة الوزراء

بحلول 19 تشرين الأول/أكتوبر عام 2017؛ وافقَ وينستون بيترز على تشكيلِ حكومة ائتلافيّة بزعامة جاسيندا أرديرن التي سيؤول لها منصب رئاسة الوزراء. لقيَ هذا التحالف ثقة حزب الخضر؛ بعدما وافقت جاسيندا نفسها على تتويجِ بيترز في منصبِ نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية جنبًا إلى جنب معَ خمسة مناصب وزارية مهمة في الحكومة فضلًا عن شغلِ ثلاثة وزراء آخرين من حزب الخضر لمناصبَ في مجلس الوزراء.

أكّدت جاسيندا في 20 تشرين الأول/أكتوبر منحها لعدّة حقائب وزارية لحزب الخضر بما في ذلكَ الأمن الوطني والمخابرات، الفنون، الثقافة والتراث. أدت أرديرن اليمين الدستوريّة رسميًا أمامَ الحاكم العام
باتسي ريدي في 26 تشرين الأول/أكتوبر بحضور أعضاء مجلس الوزراء. بعدَ توليها المنصب؛ ذكرت جاسيندا أنّ حكومتها ستكونُ قويّة ومركزية.

تُعدّ جاسيندا ثالث سيّدة تشغلُ منصبَ رئاسة الوزراء بعدَ
جيني شيبلي (1997-1999) وهيلين كلارك(1999-2008)،كما تُعدّ أول شخصية في هذا المنصب وهي عضو في مجلس القيادات النسائية العالمية؛ فضلًا عن أنّ تسلمها المنصب وهي في عمر السابعة والثلاثين يجعلُ منها أصغرَ رئيسة وزراء منذُ إدوارد ستافورد الذي كان قد توّج بهذا المنصب في عام 1856.

في 5 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017؛ قامت جاسيندا بأوّل رحلة خارجيّة لها حيثُ ذهبت لأستراليا والتقت برئيس الوزراء
مالكولم تورنبول ثمّ تناقشَ الثنائي حول العلاقات بين البلدين والتي كانت قد توترت في الأشهر السابقة بسبب رفضِ أستراليا علاجَ النيوزيلنديين الذين يُقيمون على أراضيها وتحدثت عن الحاجة إلى تصحيح هذا الوضع فضلًا عن عملها على تطوير علاقة عمل أفضل مع الحكومة الأسترالية، فيما وصفَ تورنبول الاجتماع بالودي وقال: «نحنُ نثق في بعضنا البعض وسنعمل معًا من أجلِ الأفضل لبلدينا.» ثاني رحلة لجاسيندا منذ توليها لرئاسة الوزراء كانت لفيتنام في 9 نوفمبر/تشرين الثاني وذلك خِلالَ أطوار قمّة أبيك.
في 19 كانون الثاني/يناير عام 2018؛ أعلنت أرديرن أنها حامل وكلّفت وينستون بيترز بدور رئيس الوزراء بالنيابة وذلكَ لمدة ستة أسابيع بعد الولادة. بعد ولادة ابنتها؛ أخذت جاسيندا إجازة الأمومة من 21 حزيران/يونيو إلى 2 آب/ أغسطس 2018.
سافرت في الثاني من شباط/فبراير إلى وايتانغي ومكثت هناك لمدة خمسة أيام، حيثُ لقيت استقبالًا كبيرًا وحافلًا هناك.

حضرت أرديرن في 20 نيسان/أبريل اجتماعَ رؤساء حكومات الكومنولث في لندن وتمّ اختيارها رسميًا لتقديم نخب الكومنولث في مأدبة رسمية ضمتّ عددًا من قادة العالم كما قابلت لأول ملكة المملكة المتحدة.



سافرت في الخامس من أيلول/سبتمبر 2018 إلى ناورو حيثُ حضرت منتدى جزر المحيط الهادئلكنّ الإعلام والمعارضين السياسيين انتقدوا قرارها هذا باعتبارِ أنّ المنتدى ليسَ ذو أهميّة وهو ما كلّف الدولة مبالغ مالية كانَ بالإمكان استعمالها في أشياء أخرى أهمّ فضلًا عن كونها والدة وتحتاجُ ابنتها لرعايتها.

بحلولِ 24 أيلول/سبتمبر صارت جاسيندا أرديرن أول رئيسة وزراء تحضرُ الجمعية العامة للأمم المتحدةمع طفلتها الرضيعة، كما تحظى باحترام وتقدير الكثيرين داخلَ الجمعية العامة وخارجها لجهودها في دعم شباب العالم والدعوة إلى الاهتمام بالمناخ وآثارهِ إلى جانبِ حرصها على تحقيق المساواة بين المرأة والرجل.

هجوم كرايستشيرش

قُتلَ في 15 آذار/مارس عام 2019 خمسينَ شخصًا على الأقل بعدما هاجمَ إرهابي مسلح مسجدين في كرايستشيرش. في بيانٍ بُثّ على التلفزيون؛ قدّمت جاسيندا التعازي لعائلات الضحايا وذكرت أنّ هذا الهجوم الإرهابي قد نُفذَ من قبل مشتبه بهِ متطرف ولا مكان للتطرف في نيوزيلندا أو في أي مكان آخر في العالم.ردًا على إطلاق النار؛ أعلنت جاسيندا أرديرن عزمَ حكومتها على مراجعة قانون حيازة الأسلحة النارية والذي قالت أنّ لعب دورًا في ما حصل.أعلنت كذلك عن حداد وطني، ثمّ سافرت إلى كرايستشيرش لمعاينة مكان أو موقع الهجوم ومؤازرة أسر وعائلات الضحايا.

وجهات النظر السياسية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تصفُ جاسيندا أرديرن نفسها بأنها ديمقراطية اشتراكية تقدمية ونسوية، كما تعتبرُ هيلين كلارك بطلتها في عالم السيّاسة.
ترى جاسيندا أنّ الرأسمالية قد فشلت «فشلًا ذريعًا» بسببِ عدمِ قدرتها على الحد من التشرد في نيوزيلندا، وَلا مشكلة لها معَ قضايا الهجرة بل كانت قد صرحت في وقتٍ سابق بالقول أن بلادها قد ترغبُ في استقبالِ المزيد منَ اللاجئين في المُستقبل القريب لكنّها ترى في الوقتِ ذاته فشلَ الدولة في التعامل معَ النمو السكاني السريع وعدم تجهيزها للبنى التحتيّة اللازمة.

تُؤيد أرديرن الحفاظ على اللّغة الماوريّة، بل تدعم إلزامية
تدريسها في المدارس على غِرار باقي اللغات التي تُدرس بشكلٍ رسمي في البلد. على مستوى القضايا الاجتماعية؛ فسبقَ لجاسيندا وأن صوّتت لصالح سنّ مشروع قرار زواج المثليين كما ترى ضرورة حذف الإجهاض من قانون الجرائم.
يبقى رأيها بخصوص تجريمِ المرجوانا متغيرًا وقد تعهدت بإجراء استفتاء شعبي لتقرير تقنينِ المخدرات.بحلول آذا/مارس من عام 2018؛ أصبحت جاسيندا أول رئيسة وزراء نيوزيلنديّة تُشارك في مسيرة فخر المثليين.على الجانبِ المُقابل؛ تدعمُ أرديرن دولة خالية من الأسلحة النووية كما تعملُ جاهدةً على اتخاد قرارات للحد من التغيّر المناخي في العالم.

الحياة الشخصية

تربت جاسيندا كمورمون (عضو في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة)، وغادرت الكنيسة في عام 2005 لأنها، كما قالت، تتعارض مع آرائها الشخصية؛ على وجه الخصوص دعمها لحقوق المثليين. في يناير 2017، اعتبرت أرديرن نفسها "لاأدرية".
شريك آرديرن هو مقدم البرامج التلفزيونية كلارك جيفورد.
التقى الزوجان لأول مرة في عام 2012 عندما قدمهما صديقهما المشترك كولين ماثورا-جيفري، وهو مقدم برامج وعارض في نيوزيلندا، لكنهما لم يمضيا وقتًا معًا حتى اتصل جيفورد بأرديرن بخصوص مشروع قانون مثير للجدل يتعلق باتصالات أمن الحكومة.
في 19 يناير من عام 2018، كشفت أرديرن أنها كانت تتوقع طفلها الأول في يونيو، مما يجعل أول رئيس وزراء لنيوزيلندا حامل أثناء توليه المنصب.
بي بي سي

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 17-10-20, 07:15 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إعادة انتخاب رئيسة وزراء نيوزيلندا بأغلبية ساحقة



 


تصدت لكورونا وللعنف ضد المسلمين.. إعادة انتخاب رئيسة وزراء نيوزيلندا بأغلبية ساحقة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن تلتقط سلفي مع أنصارها خلال حملتها الانتخابية (رويترز)



17/10/2020

فاز حزب العمال في نيوزيلندا، الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الحالية جاسيندا أرديرن (40 عاماً)، بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة التي جرت اليوم السبت.
وخلال حملتها، وصفت أرديرن، التي تتولى الحكم منذ 2017، الاقتراع بأنه "انتخابات كورونا" إذ اعتمدت في حملتها على نجاح إدارتها في السيطرة إلى حد كبير على الوباء في البلاد.
وقالت مفوضية الانتخابات إنه بعد فرز ثلاثة أرباع صناديق الاقتراع، جاء حزب العمال (يسار وسط) في الطليعة بنسبة 49.2%، وسيشغل 64 من أصل 120 مقعداً في البرلمان، متقدما بفارق كبير على الحزب الوطني (يمين وسط) الذي حصل على 27% من أصوات الناخبين.


ويعني هذ التفويض أن بإمكان أرديرن تشكيل أول حكومة يرأسها حزب بمفرده في هذا البلد منذ عشرات السنين، ومواجهة تحدي تنفيذ التحول التدريجي الذي وعدت به، لكنها فشلت في تحقيقه بولايتها الأولى التي تقاسم فيها حزب العمال السلطة مع حزب قومي.
وكان حزب العمال يحتاج فقط إلى 61 مقعدًا في الهيئة التشريعية ذات الغرفة الواحدة (مجلس النواب) لتشكيل حكومة بمفرده.
وقالت رئيسة الوزراء لأنصارها "أشكر الأشخاص العديدين الذين منحونا أصواتهم ووثقوا بنا لنواصل قيادة تعافي نيوزيلندا".
ولم يسبق أن حقق أي حزب نيوزيلندي الغالبية المطلقة منذ إصلاح النظام الانتخابي عام 1996، مما يعني أن كافة رؤساء الوزراء الذين ترأسوا الحكومة مذاك حكموا بواسطة ائتلاف.
من جهته، أقر الحزب القومي المعارض من يمين الوسط بالهزيمة بحصوله على 35 مقعدًا في البرلمان.

وقالت زعيمة المعارضة جوديث كولينز إنها اتصلت بأرديرن وهنأتها على النتائج الاستثنائية التي حققها حزب العمال.
وكانت الانتخابات قد أجلت شهرا بعد تسجيل إصابات جديدة بكورونا في أوكلاند مما أدى إلى فرض عزل عام في ثاني أكبر مدينة بالبلاد.

مكافحة كورونا


ويعزى فوز رئيسة الوزراء إلى نجاحها في إدارة أزمة فيروس كورونا، وتنوي أرديرن -التي وَصفت الاقتراع بأنه "انتخابات كورونا"- مواصلة السياسة التي تتبعها في مكافحة الوباء، والتي أثبتت جدواها وحظيت بإشادة منظمة الصحة العالمية.
وسجلت البلاد 1880 إصابة بفيروس كورونا، بينها 25 وفاة منذ تفشي الجائحة، واضطرت السلطات لفرض عزل صحي من جديد لمكافحة الفيروس.
وقال وزير المالية جرانت روبرتسون "الناس كانوا ممتنين للغاية وسعداء جدا بالطريقة التي تصدينا بها لكورونا".
وفي مارس/آذار 2019، أثارت أرديرن الإعجاب بأسلوبها وتعاطفها مع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي هزّ نيوزيلندا، بقيام شخص متعصب بتفوق العرق الأبيض بقتل 51 مصلياً في مسجدين بمدينة كرايستشيرش" الجنوبية.
ونجحت رئيسة وزراء آنذاك باحتواء الأزمة، لاسيما عقب قرارها فرض قيود على حيازة السلاح، وحثها على ضرورة احتواء خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبلغ عدد سكان نيوزيلندا ما يقرب من 5 ملايين شخص، ويمنح حق التصويت للمواطنين من سن 18 عامًا.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع