2011-05-21 23:20:46
أعلنت وزارة الاستخبارات الايرانية في بيان، تفكيك «شبكة تجسس معقدة» تعمل لمصلحة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي أي).
وأوضح البيان «انه وبعد اجراءات امنية واسعة النطاق قام بها رجال الامن في داخل ايران وخارجها، تم كشف خيوط هذه الشبكة التجسسية والقضاء عليها في شكل كامل قبل قيامها بأي عمل تخريبي داخل البلاد». واضاف «ان هذه الشبكة التي كانت تضم عددا ملحوظا من كبار الضباط في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، وتمارس نشاطها في دول عدة، بادرت وبذرائع مختلفة مثل تقديم سمة الدخول ووعود الاقامة وتوفير فرص العمل والدراسة في الخارج الى التغرير بعدد من المواطنين».
وتابع البيان «ان وزارة الاستخبارات أكتشفت هذه الشبكة التي كانت تنزع المعلومات من هؤلاء واجبارهم على الاعتراف بكل مالديهم من معلومات، وقبضت على عناصرها في عمليات واسعة النطاق عبر المطاردة والمراقبة داخل البلاد وخارجها».
ووفقا لوزارة الاستخبارات الايرانية، فانه تم اعتقال «30 جاسوسا» داخل ايران والتعرف على هوية 42 ضابطا تابعا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في عدد من البلدان، ووضع هؤلاء تحت المتابعة والمراقبة.
وأكد بيان الوزارة أنه «في ضوء المعلومات التي حصلت عليها وزارة الاستخبارات بعد القضاء على الشبكة، اتضح أن ضباط الاستخبارات المركزية الاميركية يحاولون الحصول على معلومات من خلال السفارات والقنصليات الاميركية في دول عدة وبخاصة الامارات وماليزيا وتركيا، عن المراكز العلمية والجامعية والمختبرات والصناعات الجوية والدفاعية والطاقة النووية والتكنلوجيا الحيوية في ايران، فضلا عن جمع معلومات حول انابيب النفط والغاز وشبكة الكهرباء والاتصالات والمطارات والجمارك».
وكشفت وزارة الاستخبارات، انها «فسحت المجال امام بعض مرتزقة السي اي اي من هؤلاء الجواسيس للحصول على معلومات مغلوطة وغير دقيقة بغية كشف اهدافهم ومآربهم، كما انها (الوزارة) قامت من خلال محاكاة عملاء ودس خبراء تابعين لها في الشبكه، استطاعت ان تفككها وتكشف هوية ضباط الاستخبارات الاميركيين في الدول اخرى».
على صعيد آخر، وصف قائد «الباسيج» في ايران رضا نقدي، ارسال افراد من الميليشيا لدعم النظام السوري وقمع المحتجين، بانها «تصريحات عارية من الصحة ولا اساس لها». وقال في مؤتمر صحافي مشتركا عقده مع وزير الاستخبارات حيدر مصلحي في طهران امس، «لحسن الحظ، ان لغة الايرانيين تختلف عن لغة الشعوب العربية ويمكن التعرف عليهم بسهولة في اي دولة عربية، لذلك نرى ان هذه المزاعم مضحكة ومثيرة للسخرية».
من ناحية اخرى، افتتح وزير الدفاع العميد احمد وحيدي خط انتاج العتاد المضاد للدروع «ثاقب» من عيار 105 و125 مللمترا، لمناسبة حلول الذكرى السنوية لتحرير مدينة خرمشهر العام 1982 من قبضة القوات العراقية. واعلن مدير الهلال الاحمر في ايران محمود مظفر، تشكيل فريقين للانقاذ النووي في كل من مدن طهران واصفهان، مؤكدا ان هذه الخطوة هي الاولى في منطقة الشرق الاوسط.
وتستضيف طهران في 25 و26 يونيو المقبل، مؤتمراً دولياً لمحاربة الارهاب، يشارك فيه مسؤولون وشخصيات من مختلف دول العالم، لا سيما تلك الدول التي تضررت من الارهاب.
إيران تعلن اعتقال جواسيس لأميركا
;)
