مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


العصي والجزر والأسلحة النووية

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 10-09-09, 08:26 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالحليم أبو غزالة
مشرف قسم المدفعية

الصورة الرمزية عبدالحليم أبو غزالة

إحصائية العضو





عبدالحليم أبو غزالة غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي العصي والجزر والأسلحة النووية



 

العصي والجزر والأسلحة النووية


ليس هناك من شخص عاقل يريد رؤية المزيد من الأسلحة النووية في العالم، فهي تسبب دمارا رهيباً. العالم بحاجة الى إيجاد طريقة للتقليل من الإعتماد على هذه الاسلحة من قبل الدول النووية القائمة، سواء كانت بريطانيا والولايات المتحدة أو إسرائيل والهند. وقد تم الإقرار بهذه الحقيقة في الأعمدة الأخيرة التي نُشرت في هذه الصفحات والتي كتبها جورج مونبيوت وجون بيلغر، ولكنها لم تعر اهتماماً كافياً وتحفظت على نحو خطر، من أخطر تهديد يواجه الجهود العالمية المبذولة لمنع انتشار الأسلحة النووية، وهو إيران.

يتعين علينا بالمثل أن نضغط على طهران بخصوص برنامجها النووي، وأن نتحدى ازدرائها لعمليات التفتيش الدولية وللأمم المتحدة. يشير بيلغر إلى أن القلق حول البرنامج هو إلى حد كبير مسالة "تضليل ... من قبل جماعة إيرانية معارضة تفتقد إلى المصداقية وتحظى برعاية من وكالة الاستخبارات المركزية". لا توجد حكومة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تتفق معه؛ فقد تبنى مجلس الأمن ثلاثة قرارات تأمر إيران بتعليق برامجها النووية والصاروخية الخطيرة، دون معارضة أي من الدول الأعضاء.

في عام 2003، تحركت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لكي تتولى مسؤولية الملف النووي الإيراني. وفي عام 2005، تمكنت أوروبا، بزعامة بريطانيا، من إقناع إدارة بوش بأن تضع قلقها البالغ جانباً وتدع الأوروبيين يتولون قيادة الأمر. وبين العامين 2006 و 2008، نسّقت أوروبا سلسلة من قرارات مجلس الأمن حول إيران. وتحت قيادة خافيير سولانا، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي، كوّنت أوروبا اتحادا يشمل ستة دول كبرى، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، من أجل التفاوض مع إيران. وقد كانت فرصة أمام أوروبا لإثبات أنها تستطيع أن تتولى الدور القيادي العالمي الذي ترغب فيه بشدة. وبدلا من ذلك، اعترف القادة الأوروبيون على مضض بأنهم لا يحرزون إلا تقدما ضئيلا جدا، بل وأنه يكاد يكون منعدماً.

إن الإغراء الواضح هو البحث عن كبش فداء. والآن، وقد أثبتت الولايات المتحدة أنها تدعم الجهود التي تتم بقيادة أوروبا بالكامل، لم يعد إلقاء اللوم على إدارة بوش مقبولاً بنفس الشكل. وفي هذا السياق، تظهر إشاعات من وقت لآخر تقول أن إسرائيل ربما توجه قريبا ضربة لمنشآت إيران النووية. ولكن يبقى تنفيذ مثل تلك الضربة في أي وقت قريب أمراً قليل الإحتمال، وذلك لسبب بسيط وهو أن إسرائيل لديها الكثير لتخسره إن فعلت ذلك، إلا إذا اصبحت في معاناة يائسة. إن أي ضربة إسرائيلية سوف تحوّل قضية عالمية تتعلق بعدم أمتثال إيران بالتزاماتها وفقا للمعاهدات الدولية إلى قضية ثنائية بين إسرائيل وإيران، حيث سينحاز عدد كبير من دول العالم ضد إسرائيل.

يقترح علينا بيلغر أن نواجه "التهديد الحقيقي ]الذي[ لا يزال ممنوع الذكر تقريباً في دوائر المؤسسات الغربية، وبالتالي في وسائل الإعلام"، وهو الأسلحة النووية الإسرائيلية. قبل أن يسأل لماذا تُصر إسرائيل على الاحتفاظ بأسلحتها النووية، ربما عليه أن يسأل تحديدا ما هو التهديد الذي يجعل بريطانيا تحتفظ بمثل تلك الأسلحة. على إسرائيل أن تقلق من المتطرفين، من إيران إلى غزة، الذين يرفضون الاعتراف بحقها في الوجود. وقد أصرت بريطانيا، في ظل ميثاق وارسو الأقل شؤماً، على الحق في الاحتفاظ بعدة مئات من الأسلحة النووية.

ومع ذلك، فإنه ليس من المستغرب أن نجد إسرائيل أكثر استعداداً لاتخاذ مواقف وقائية من أي دولة أخرى. على كل حال، فإن إسرائيل هي أكثر دولة عرضة للخطر في حال أصبحت إيران دولة نووية. إن الإسرائيليين ينظرون إلى إيران النووية كتهديد لوجودهم، وذلك نظرا لاحتمال حدوث إرهاب نووي، واحتمال الخطأ في التقدير في أي أزمة، أو إمكانية إثارة أي قائد إيراني غير مسؤول أو متعصب بحيث يميل إلى استخدام ترسانة إيران النووية من أجل محو إسرائيل من المنطقة.

إن التحدي الذي يواجهه المجتمع الدولي – وهو التحدي الذي ادعت أوروبا أنها تتولى الدور القيادي في مواجهته – هو إقناع إيران على التراجع عن حافة الهاوية النووية. إن الدبلوماسية تكون على الأرجح أكثر فعالية إذا ما تم تعزيزها بأسلوب العصي والجزر. وتستطيع بريطانيا أن تفعل الكثير بمفردها من أجل تعزيز الإجراءات التي يتخذها شركاؤها الأوروبيون، بالإضافة إلى دورها الرئيسي في الجهود الدبلوماسية التي تقودها أوروبا، من أجل الضغط على ايران حتى توافق على الحل الوسط. إن أهمية مدينة لندن كمركز للتمويل الدولي يعني أن أي تحذيرات تصدر عن الحكومة البريطانية فيما يتعلّق بمخاطر مزاولة أعمال مع مؤسسات إيرانية من شانها أن تزيد بشكل ملموس من الضغوط على طهران.

إذا تم بالفعل استبعاد إيران من أكبر مركزين ماليين في العالم، أي نيويورك ولندن، فإن حتى القادة الإيرانيين المتشددين ربما يعيدون النظر في التكلفة الباهظة التي ستترتب على رفضهم قبول حلول الوسط. ولا يتعين على السلطات البريطانية أن تتخذ إجراءا رسميا؛ فهي تتمتع منذ وقت طويل، بالكثير من المهارة في فن إرسال الرسائل الهادئة إلى قادة الأعمال التجارية.

إن جعل إسرائيل كبش فداء، بإعتبارها السبب الرئيسي للتوترات، يتجنب القضية. وبدلا من ذلك، ينبغي على كل من لديهم قلق بخصوص ما قد تقوم به إسرائيل أن يتخذوا الخطوات اللازمة لمعالجة المخاوف الأمنية التي جعلت إسرائيل تقوم بمناوراتها العسكرية الأخيرة التي تهدف إلى إظهار أنها تستطيع ضرب إيران إذا لزم الأمر. ليس إسرائيل وحدها ولكن بريطانيا والعالم بأسره سيكون أكثر أمنا، إذا عملنا معا على الحد من خطر انتشار الأسلحة النووية من خلال تعزيز احترام الأمم المتحدة وعمليات التفتيش الدولية.
باتريك كلاوسون هو نائب مدير الأبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

 

 


 

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع