مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 7 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2404 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســـــــم المصطلحات العســــــــــــكرية والســـياســــــية والإقتصادية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


المصطلحات الإستراتيجية .

قســـــــم المصطلحات العســــــــــــكرية والســـياســــــية والإقتصادية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 21-12-11, 05:33 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي المصطلحات الإستراتيجية .



 

الإدارة الاستراتيجية
هي مجموعة القرارات والممارسات الإدارية التي تحدد الأداء طويل الأجل للمنظمة، ويتضمن ذلك وضع صياغة الاستراتيجية وتطبيقها وتقويمها. تحديد الاتجاه المستقبلي للمنظمة وبيان ما تسعى إليه من خلال تحليل المتغيرات البيئية المحيطة بها، واتخاذ القرارات الخاصة بتحديد وتخصيص الموارد المطلوبة لتحقيق ذلك.
عناصر الإدارة الاستراتيجية
وضع / صياغة الاستراتيجية:
الرؤية – الرسالة – الأهداف – الخطط – السياسات.
1. تطبيق / تنفيذ الاستراتيجية:
البرامج أو المشروعات – الميزانيات – الإجراءات.
2. التقويم والرقابة:
تحديد مجالات القياس – وضع معايير الأداء – قياس الأداء – إجراءات التصحيح
خصائص الأفراد ذوي التفكير الاستراتيجي
• الطلاقة الفكرية والمرونة التلقائية.
• القدرة على تكوين الرؤى وصياغة الأهداف الاستراتيجية.
• الدقة والبصيرة النافذة في تقييم الأمور المستقبلية.
• المهارة في استشعار البيئة الخارجية بما توفره من فرص أو ما تفرضه من معوقات.
• المهارة في توفير وتصنيف وتحليل البيانات والمعلومات وتفسيرها.
• المهارة والدقة في المفاضلة أو الاختيار من بين البدائل الاستراتيجية.
• المهارة في تحديد الموارد والإمكانيات اللازمة وترشيد استخدامها.
• القدرة على التجاوب أو التفاعل الاجتماعي مع الظروف والمتغيرات البيئية.
• القدرة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
• القدرة والرغبة في مواكبة عولمة الفكر الإداري.
3- الفرص الاستراتيجية

هي التغيرات المواتية في البيئة الخارجية للمنظمة والتي تؤثر إيجابيًا عليها.اما التهديدات فهي التغيرات التي تحدث في البيئة الخارجية في غير صالح المنظمة وتؤثر سلبًا. وتقاس الفرص والتهديدات بالنسبة لنقاط القوة والضعف للمنظمة.
نقاط القوة والضعف:
نقاط القوة هي المزايا والإمكانات التي تتمتع بها المنظمة بالمقارنة بما يتمتع به المنافسون، وتتمثل نقاط الضعف في قصور الإمكانات، والمشكلات التي تعوق المنظمة عن المنافسة بفاعلية كما أنها تقلل من رضاء المتعاملين معها.
البيئة الخارجية:
تتكون البيئة الخارجية من المؤسسات والأفراد والقوى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية التي تؤثر على المنظمة في حين أن المنظمة ليس لها تأثير عليها.
البيئة الداخلية:
وتتكون من الخصائص المادية والمعنوية التي تميز وحدات المنظمة الإدارية ومواردها البشرية والمادية والتي تميز الحضارة السائدة فيها، والقيم والعادات التي تحكم الممارسات الإدارية والفنية والإنسانية.
القرارات الاستراتيجية:
هي قرارات مهمة ومؤثرة تتخذها المنظمة لتغطية قدرتها من الاستفادة مما تتيحه البيئة من الفرص ولوضع أفضل الوسائل لحمايتها مما تفرضه البيئة عليها من تهديدات، وتتخذ على مستوى المنظمة ومستوى وحداتها الاستراتيجية وكذلك على مستوى الوظائف.
السياسات الاستراتيجية:
هي مجموعة من العبارات الموجزة التي توضع بقصد إرشاد المديرين عند تعاملهم مع المواقف المتكررة.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 05:37 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الاستراتيجية الوطنية
الاستراتيجية الوطنية هي مجمل الخطط البعيدة المدى لتطور الدول في مختلف المجالات وحمايتها من كافة الأخطار واستعدادها لمواجهة المستقبل. وهي تشمل خطط اقتصادية وصناعية وزراعية وعلمية وإنسانية وعسكرية وصحية. تستند هذه الخطط على حساب ثروات البلاد، واحتياجاتها وطرق الحفاظ عليها وتغطية هذه الحاجات وخلق طاقات بشرية من مواطنيها قادرة على قيادة دفة الأمور في المستقبل. بهدف الارتقاء بمستوى الحياة في البلاد وتخفيف حدة الطوارئ التي قد تحدث بعمل حساب لها والتخطيط لمواجهتها. بعض الدول قد تغطي 50 عاما باستراتجياتها الوطنية أو أكثر. وتترك الخطط الاستراتيجية مجالا للتكتيك من خلالها ولكن على أن لا يتأثر المسار الرئيسي.
هناك دول تقريبا أتمت استعداداتها بايجاد بدائل الطاقة الحالية المعتمدة على النفط كما جاء ضمن استراتيجياتها الوطنية. بعض الدول بدأ في استخدامها وبعضها ما زال في طور التجارب ولكن خلال ال 25 سنة القادمة لابد وأن تكون بدائل الطاقة في متناول يد الجميع إذا تم الاستعداد.
سياسة الزعزعة الديموقراطية
هنالك العديد من العوامل التي تتداخل في بلورة استراتيجية السياسة الخارجية الاميركية وبخاصة المصالح الإقتصادية للشركات الكبرى والإلتزامات التي تحصل عليها في الدول النفطية الغنية. لكن هذه المفاهيم توفّر، وباعتراف السيد بوش ومساعديه، فكرة عامة وخطوطاً توجيهية. وهي ما يسمّيه السيد روبرت ساتلوف بالـ”فوضى البنّاءة”.
ويلاحظ أنّ البحث عن الاستقرار كان “تاريخياً صفة مميزة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط. اذ “يناقش واضعو الاستراتجية الاميركية ملاءمة مسألة الاستقرار في مناطق أخرى من العمل، لكن جورج ووكر بوش وعلى عكسهم كان أول رئيس يعتبر أن الاستقرار بحدّ ذاته يشكّل عائقاً أمام تقدّم المصالح الاميركية في الشرق الاوسط. فامريكا بوش استخدمت في عملها سلسلة من التدابير القسرية وغير القسرية لتنفيذ رؤية سيطرتها على عالم عقائدي – إسلامي غني بالنفط ومهدد تالياً لمصالحها. وذلك بدءاً من استخدام القوة العسكرية لتغيير الانظمة في افغانستان والعراق، مروراً بسياسة التهديد بالقوة وصولاً الى تفجير الأمن الداخلي لدول المنطقة إعتماداً على الفوضى البناءة.
وهكذا فإن هذه القوة الأميركية اللينة أصبحت مقدمة للعمليات المخابراتية القذرة ولكن بقفازات مخملية. وهي توجه ضد الأعداء والأصدقاء على حد سواء وإن بنسب متفاوتة بإختلاف التجاوب مع خدمة المصالح الأميركية. فاحتواء النفوذ الايراني لا يزال يمثّل أولوية في نظر واشنطن، لجعل طهران أكثر عرضة للضغوط الدولية الهادفة الى دفعها للتخلّي عن مشروعها النووي او، على الاقل، الى الحدّ من قدراتها على الردّ في حال تعرّض منشآتها للهجوم. وإفترض هذا الاحتواء ارغام سوريا، الحليف الاخير لطهران في الشرق الاوسط، على التخلي عن هذا التحالف بعد دفعها للإنسحاب من لبنان ونزع سلاح حزب الله. وامام الرفض السوري، النابع اساساً من غياب البديل المناسب ـ مثل استئناف المفاوضات السورية الاسرائيلية حول الجولان ـ حصلت واشنطن بعد أن التحقت بها باريس على قرار من مجلس الامن الدولي، في ايلول/سبتمبر 2004، يحمل الرقم 1559، يطالب بانسحاب القوات السورية من لبنان ونزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية (حزب الله والمنظمات الفلسطينية) ونشر الجيش اللبناني في الجنوب.
للتعمق انظر مؤامرة اميركية جديدة لتغيير الخارطة العربية: http://mostakbaliat.com/link149.html
وقد رأى العديد من القوى السياسية والطائفية بلبنان في التصويت على القرار الاممي 1559 اعلاناً من قبل “المجموعة الدولية” بنهاية الانتداب السوري على لبنان، الذي كان مقبولاً أميركياً طيلة خمسة عشرة عاماً. وكان هذا القرار بمنزلة تشجيع للمعارضة اللبنانية على التحرّك في وجه الوجود العسكري السوري في لبنان. وقد شكّل اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005، والخاضع اليوم لتحقيق دولي، نقطة انطلاق لمظاهرات حاشدة، على خلفية طوائفية، ضدّ السلطة اللبنانية، مطالبة بالانسحاب السوري مع تزايد الضغوط الدولية على البلديْن. فكانت “ثورة الارز” نسخة مطابقة للثورات الملونة في الدول الاشتراكية السابقة في صربيا وجورجيا واوكرانيا، وقد نجحت هذه الفوضى اللبنانية بتحقيق هدفها الرئيسي وهو انسحاب القوات السورية، وذلك بفضل الدعميْن الأميركي والفرنسي.
للتعمق انظر التلفيق والتزوير بين الشهادات والشهود: http://www.mostakbaliat.com/?p=153 خيث تؤكد هذه الشهادات المزورة على قذارة نتائج الثورات المخملية الاميركية المستندة الى فوضى تسمى بالبناءة رغم تفوق وحشيتها على وحشية الفوضى العادية.
وهذا النوع من الثورات المخملية تعكس نمطاً جديداً من التدخّل الدولي، يصفه جيل بونتكورفو بـ”سياسة الزعزعة الديموقراطية”. وتقوم هذه السياسة على “الارتكاز الى قطاعات من المجتمع المدنيّ تطالب بالتغيير، ودعم تحرّكاتها من خلال تعبئة الاعلام المحلي والدولي، واختراع ابطال موحّدين لحركة الاعتراض، وتعزير الضغط الدولي على السلطات القائمة. بيد أنّ هذه السياسة ساهمت في لبنان بتفاقم الطائفية، ممّا أدّى الى مواجهة بين مكوّنات البلد”. وهو ما إنعكس بقبول الأمر الواقع الطوائفي في الإنقلاب المخملي الذي جرى على شكل ما سمي بالإنتخابات اللبنانية 2005. حيث تحولت التظاهرات المتواجهة بين الشيعة ( أمل وحزب الله) وبقية الطوائف ( تيار الحريري والقوات اللبنانية والدروز) الى تحالف إنتخابي (التحالف الرباعي الطوائفي). وذلك عبر معادلة غير متوازنة تجعل كل طرف من الأطراف قادراً على تعطيل الحركة السياسية في البلد. إذ لا يمكن تشكيل أية حكومة بدون مشاركة حزب الله/ أمل لتمثيلهما الحصري للشيعة. وهو أمر يعطل الأكثرية النيابية المخملية. للتعمق انظرالانتخابات اللبنانيــة صفقــة مخابراتية: http://www.mostakbaliat.com/?p=1156
ويمتد التعطيل الى مجلس النواب الذي عوض عجزه النشريعي بالتعدي على صلاحيات السلطة القضائية. عبر تعطيل المجلس الدستوري بعدم تعيين عضوي الحكومة فيه. لكونه المرجع القانوني للطعن بدستورية التعديات البرلمانية على القضاء. وعليه يمكن القول بفشل سياسة الفوضى البناءة في لبنان وتحولها السريع الى فوضى عارمة مهددة باهتراء مؤسسات الدولة اللبنانية لغاية اضمحلالها.
إن التجربة اللبنانية للفوضى البناءة قد تطرح ضرورة مراجعة استخدام المشاعر الطائفية في تخليق الفوضى. مثال ذلك في سوريا حيث يبدو انّ الولايات المتحدة قررت تشجيع تغيير النظام لأنه، كما قال السيد ساتلوف في العام 2005، “لا مصلحة للولايات المتحدة ببقاء نظام الأسد الأقلّوي القائم على مرتكزيْن هشّيْن هما الخوف والترهيب. ويمكن ان تتحوّل اهتزازات النظام الى تفسّخات والى هزّة ارضية …”. يؤكّد بعد ذلك أنّ على الولايات المتحدة التركيز على أولويات ثلاث:
1. تجميع أكبر عدد من المعلومات حول الديناميات السياسية والاجتماعية والاقتصادية و”الاثنية” (العبارة لساتلوف) الداخلية حول سوريا.
2. خوض معركة حول شعارات كالديموقراطية وحقوق الانسان ودولة القانون.
3. عدم توفير فرصة للنجاة أمام النظام السوري، الاّ اذا أبدى الرئيس بشار الاسد استعداده لزيارة اسرائيل في اطار مبادرة للسلام، او اذا طرد من الاراضي السورية جميع المنظمات المناهضة لاسرائيل، وتخلّى علناً عن العنف او “الكفاح المسلح والمقاومة الوطنية باللغة المحلية”. لكن الوضع السوري يطرح تعقيدات إضافية بالمقارنة مع اللبناني. حيث البديل القادر على الحلول مكان النظام هو حركة ” الأخوان المسلمين”. وهو بديل لا يناسب المصالح الأميركية من حيث المبدأ.
هذا ويقدم لنا العراق نموذجاً آخراً للفوضى البناءة. حيث بدأ التدخل الأميركي عبر الأمم المتحدة ولجنتها للبحث عن أسلحة الدمار الشامل. وبعدها جاء التدخل العسكري والإحتلال لتبدأ الفوضى البناءة بطريقة مخالفة. إذ هدفت هذه الفوضى الى تخليق نظام بديل فكان إنقلاب الإنتخابات العراقية. الذي أدخل عنصر التمييز العرقي والطائفي الى صلب النظام. ومن ثم كانت محاولة تكريس هذا العنصر عبر مسودة الدستور العراقي. مما أدى الى تفاقم التوتّر بين مختلف مكوّنات المجتمع بسبب المواقف من المخالب المخملية للإحتلال. التي ركزت على مكافأة الفئات العراقية المتعاونة ومعاقبة الآخرين والسنة خاصة. وفي هذا المجال يقول روول مارك غيريشت في مقال له صدر قبل الانتخابات: “على علاّوي والاميركيين ان يظهروا بوضوح بأنّ الشيعة قادمون، وأنّ امام النخب السنّية عاماً واحداً للالتحاق بالعراق الجديد. في الوقت نفسه، عليهما التأكيد علناً وباستمرار أنّ الجيش العراقي سيكون شيعياً وكردياً بغالبيته، لأنّ السنّة لم يتركوا امامهما خياراً آخر… على السنّة العرب ان يعرفوا ويشعروا حسّياً انهم يخسرون العراق”. وبهذا التفجير للتناقضات الداخلية أصبح العراق عصياً على الحكم بدون تكريس هذه التناقضات ودونها الحرب الأهلية. وبالرغم من كل هذه الأذية اللاحقة بالبنية العراقية فإن النموذج العراقي لا يقدم مثالاً ناجحاً للقوة الأميركية بشقيها اللين والقاسي. فمصالح الولايات المتحدة في المنطقة أصبحت أكثر تهديداً بعد التجربة العراقية منها قبلها. وهو ما يمكن تعميمه على مختلف تجارب الفوضى البناءة في المنطقة. إذ أدن هذه التجارب الى تصاعد العداء للولايات المتحدة في المنطقة بما يستدعي التفكير الأميركي بضرورة تجميل الوجه القبيح لهذه التدخلات غير البناءة. خاصة بعد إدراك الولايات المتحدة لهشاشة وضآلة الشخصيات المتعاونة معها في تدخلاتها الفوضوية. ومثلهم الهامشيون النابتون على ضفاف المستنقع الأميركي في العراق أولاً وفي دول المنطقة عموماً. للتعمق انظر تربية الضباع: http://www.mostakbaliat.com/?p=1163
مـلاحظة: ان الفوضى البناءة وشكلها المتطور بالتجربة والمسمى "سياسة الزعزعة الديمقراطية هي في الاساس مجرد تكتيكات مخابراتية. الا انه تحولت الى رؤى استراتيجية بعد نجاحها الاستراتيجي عبر الثورات الملونة التي غيرت الحكام الاشتراكيين السابقين في اوروبا الشرقية عقب سقوط جدار برلين. ويعتبر السيد ساتلوف احد منظري تطوير هذه الآليات لتصبح صالحة للاستخدام في ظروف وثقافات مختلفة.
وهذا الارتشاح بين التكتيكي والاستراتيجي يأتي بعد 16 عاماً من القصور الاستراتيجي الاميركي. حيث أمضى الرئيس كلينتون 8 سنوات معتمداً مبدأ معالجة كل حالة على حدة وهو مبدأ يعادل الاعتراف بفقدان الرؤية الاستراتيجية الموحدة. كما استمر هذا الفقدان خلال السنوات الـ 8 من حكم ووكر بوش الذي اعتمد استراتيجية الحرب الاستباقية كاستراتيجية سحرية. لكنها لم تكن صالحة للاستخدام في الحالتين الكورية والايرانية وحالات اخرى. وهكذا تكشفت "الحرب الاستباقية عن استراتيجية فاشلة حتى في افغانستان والعراق. وفي الخلاصة فان مظاهر الجبروت الاميركي متعدد الصعد والميادين هو الذي يتكفل لغاية الآن بسد الثغرات الاستراتيجية السياسية والعسكرية والاقتصادية الاميركية. الا ان هذا العجز الاستراتيجي يقلق صانع القرار الاميركي كما يقلق صناع الاستراتيجيات المستقبلية من الاكاديميين الاميركيين.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 05:40 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

االــــــثورة
الثورة كمصطلح سياسي هي الخروج عن الوضع الراهن سواء إلى وضع أفضل أو اسوأ من الوضع القائم وللثورة تعريفات معجمية تتلخص بتعريفين ومفهومين ،التعريف التقليدي القديم الذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وهو قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة. وقد طور الماركسيون هذا المفهوم بتعريفهم للنخب والطلائع المثقفة بطبقة قيادات العمال التي اسماهم البروليتاريا. اما التعريف أو الفهم المعاصر والاكثر حداثةً هو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته "كالقوات المسلحة" أو من خلال شخصيات تاريخية لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية.والمفهوم الدارج أو الشعبي للثورة فهو الانتفاض ضد الحكم الظالم.و قد تكون الثورة شعبية مثل الثورة الفرنسية عام 1789 وثورات أوروبا الشرقية عام 1989 وثورة أوكرانيا المعروفة بالثورة البرتقالية في نوفمبر 2004 أو عسكرية وهي التي تسمى انقلابا مثل الانقلابات التي سادت أمريكا اللاتينية في حقبتي الخمسينيات الستينات من القرن العشرين، أو حركة مقاومة ضد مستعمر مثل الثورة الجزائرية { 1954-1962}. اما الانقلاب العسكري فهو قيام أحد العسكريين بالوثوب للسلطة من خلال قلب نظام الحكم, بغية الاستاثار بالسلطة والحصول على مكاسب شخصية من كرسي الحكم.
كما قد تعني الثورة في معنى آخر التطور الايجابي كما هو متعارف عليه في مجال التكنولوجيا والعلوم التطبيقة حيث يستخدم مصطلح (ثورة) في الإشارة إلى ثورة المعلومات والتكنولوجيا.
ثورة دائمة
Perestroika الثورة الدائمة (بالإنجليزية: Permanent Revolution‏) هي القول بضرورة الثورة العالمية و الثورة المستمرة و هي نظرية نادى بها كارل ماركس تقول بأن على العمال الاستمرار في النضال و عدم التوقف بتاتا في سعيهم الدائب من أجل القيام بالثورة البروليتارية العالمية و انتصارها على صعيد كوني لا في مجتمع من المجتمعات أو بقعة من بقاع العالم و حسب.
الثورة الاشتراكية
الثورة الاشتراكية (بالإنجليزية: Socialist Revolution‏) هي ثورة اجتماعية ، تنقل المجتمع- بشكل حاسم وجذري وكثيرا ما يرافقها أو يعقبها استخدام للعنف- من النظام الرأسمالي، إلى السير على طريق بناء النظام الاشتراكي، يهدف تحرير العلاقات الإنسانية من مبدأ جواز استغلال الإنسان للإنسان، و ذلك من خلال إحلال المساواة المعنوية والمادية وإلغاء ظاهرة الملكية الفردية لوسائل الإنتاج و التوزيع والتبادل، وما يرافقه ذلك من امتيازات مادية. وتمركز اجتماعي للطبقة المالكة، ومن قهر وحرمان وتخلف للطبقات الفقيرة.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 05:45 AM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

بيـن الجغرافيا السياسية والجيـوبوليتيـك
مثلها مثل كل العـلوم المتداخلة تشهد تطبيقات علوم الجغرافيا السياسية والجيـوبوليتيـك تشابكاً والتباسات تبدأ من معنى المصطلحين بدلالتهما اللسانية باللغات الاجنبية. ليضاف الى هذا اللبس الدلالي لبس الترجمات ومعها اللبس الناجم عن إساءة استعمال المصطلحين والخلط بينهما حتى من قبل السياسيين والمتخصصين. وهو خلط يبرره غياب التعريفات التفريقية بين المصطلحين حتى في الموسوعات السياسية الكبرى. اذ ان علم السياسة حاضر في المصطلحين وهو بحد ذاته مصطلح غامض لان السياسة رفضت التحول الى علم لتبقى مجموعة مهارات يحتفظ بها ابناء المهنة كأسرار. فكان ان استعيض عن علم السياسة بتخليق فروع سياسية ضمن حلقات العلوم الانسانية. حيث تفرعت اختصاصات السيكولوجيا السياسية وعلم الاجتماع السياسي والاقتصاد السياسي والانثروبولوجيا الثقافية – السياسية وغيرها من الفروع.
كما يمتد الغموض الى المصطلحين الاضافيين وهما "جـيو Geo" و"جغـرافيا Geography" حيث تترجم الكلمة اليونانية "جـيو" بصورة مجتزأة الى "أرض" فيما تمتد دلالتها اليونانية الى "أحـوال الارض" بما يتخطى مفهوم الارض الثابتة الراسخة أو الجامدة. أما الكلمة المعربة "جغـرافيا" فهي تفقد دلالاتها او تكاد لو نحن تجاهلنا العودة الى الزمن التاريخي. حيث شهد التاريخ اكبر الكوارث الجيوبوليتيكية والجغرافية – السياسية على حد سواء من خلال ما عرف بمعاهدة فرسـاي التي انهت الحرب العالمية الاولى. وهي اشترطت جراحات جغرافية وحشية يرى خبراء الجيوبوليتيك بانها سبب نشوب الحرب العالمية الثانية. بل ويذهب بعضهم لاعتبار حروب ما بعد تلك الحرب في اوروبا والشرق الاوسط نتائج لتلك الاتفاقية وملاحقها. ومنها ملحق اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت بلاد الشام التاريخي وأفسحت المجال لقيام دولة اسرائيل في قلب بلاد الشام. ولعل التفريق المختصر بين هذين العلمين يكمن بالقول بـ "أن الجغرافيا السياسية تتعاطى مع الواقع وتنهمك به بينما يكرس الجيوبوليتيك جهده للاهداف المستقبلية".
الجغرافيا السياسية
هي العلاقات التبادلية – التأثيرية بين كل من الجغرافيا والسياسة. حيث تفرض الجغرافيا نفسها على السياسة كقدر لا فكاك منه. ومن هنا سعي السياسة لتخطي العوائق الجغرافية كمثل شق القنوات البحرية (مثل قناة السويس وبنما وغيرها) والانفاق تحت البحار (مثل نفق قطار فرنسا – بريطانيا) والجسـور (جسر اسطنبول الرابط بين آسيا اوروبا وجسر السعودية – البحرين وغيرها..).
هذا وتنسب الجذور الأولى لدراسة الجغرافيا السياسية لأرسطو (383-322 ق.م) الذي كان أول من تحدث عن قوة الدولة المستمدة من توازن ثرواتها مع عدد ساكنيها. وترك أرسطو أفكاراً بالغة الأهمية عن وظائف الدولة ومشكلات الحدود السياسية.
وظلت أفكار ربط الممارسات السياسية بالخصائص الجغرافية تتطور بإسهامات فلسفية متعاقبة. واكتسبت هذه الأفكار دفعة قوية بما كتبه عبد الرحمن بن خلدون (1342-1405م) التي ظهرت في مقدمته الشهيرة. وفضل ابن خلدون يتمثل في تشبيهه الدولة بالإنسان الذي يمر بخمس مراحل حياتية هي الميلاد والصبا والنضج والشيخوخة والموت.
وهذه الدورة الحياتية للدول وارتباطها بمقدرات الدولة أرضاً وسكاناً وموارد.. كانت أبرز ما نقله المفكرون الغربيون فيما بعد حينما تمت بلورة الصياغة العلمية لقيام وسقوط الحضارات.
ومع العقود الأولى للقرن 18 شهدت فرنسا ظهور أفكار جغرافية سياسية رصينة صاغها مونتسكيو (1689-1755) جنباً إلى جنب مع ما قدمه من أفكار اجتماعية وفلسفية وقانونية.
بيد أن اعتقاد مونتسكيو الشديد في الحتمية البيئية نحا به لأن يربط مجمل السلوك السياسي للدولة بالعوامل الطبيعية وعلى رأسها تحكم المناخ والطبوغرافيا مع التقليل من مكانة العوامل السكانية والاقتصادية.
وظل تقييم دور العوامل المكانية (الجغرافية) في تاريخ ومستقبل الدولة السياسي بدون صياغة متكاملة حتى ظهرت في المجتمع الألماني أفكار فردريك راتزل (1844-1904) والذي يرجع إليه الفضل في كتابة أول مؤلف يحمل عنوان "الجغرافيا السياسية" في عام 1897م.
آمن راتزل بأفكار داروين في التطور البيولوجي التي كانت سائدة في نهاية القرن التاسع عشر، وصبغ راتزل صياغته لتحليل قوة الدولة بالأفكار الداروينية التي طبقها الفيلسوف الإنجليزي سبنسر في العلوم الاجتماعية تحت اسم "الداروينية الاجتماعية".
وأكد راتزل على أن الدولة لا تثبت حدودها السياسية. وكانت الدولة لديه أشبه بإنسان ينمو فتضيق عليه ملابسه عاما بعد عام فيضطر إلى توسيعها، وكذلك ستضطر الدولة إلى زحزحة حدودها السياسية كلما زاد عدد سكانها وتعاظمت مطامحها.
وعلى الجانب الآخر من القارة الأوروبية نجد في هذه الحقبة الجغرافيين اليوغسلاف يطوعون الجغرافيا السياسية لتحقيق أهدافهم القومية. اذ لم يتورعوا معها أن يعبثوا بالخرائط السياسية لتحقيق مآربهم.
وكان المثال الأبرز هو الجغرافي اليوغسلافي الشهير يفيجييتش الذي "زيّف" في خرائط الحدود الإثنية للقومية المقدونية ،مستغلا الثقة الممنوحة له من مؤتمر الصلح في فرساي 1919، لسحب أراض مقدونية وضمها إلى الصرب، وكانت المحصلة إذكاء الروح القومية للصرب وطموحهم للتوسع. ما انتج "البلقنـة" لاحقاً.
وعبر مسيرته تعددت تعريفات الجغرافيا السياسية ومنها:
تعريف الكساندر: القائل بأنها دراسة الأقاليم السياسية التي تنقسم إليها الأرض كظاهرة من مظاهر سطحها سواء كانت الأقاليم صغيرة أو كبيرة.
تعريف بومان: الجغرافيا السياسية هي علم يساعد في فهم السلوك السياسي للإنسان.
تعـريف كوهين: الجغرافيا السياسية هي علم المناهج الجغرافية لدراسة العلاقات الدولية.
هذا وتتقاطع تعريفات الجغرافيا السياسية وشروحاتها عند كونها دراسة الوحدات أو الأقاليم السياسية كظواهر لها مقومات وجودها وتطورها وإكتفائها معتمدة علي خصائص البيئة الجغرافية من حيث قوتها أو ضعفها واستقرارها أو تفككها. وأضيفت الى مهامها لاحقاً دراسة النظم السياسية والاقتصادية. وهي اضافات زادت تداخلها مع الجيوبوليتيك.
مجالات الجغرافيا السياسية
تعالج الجغرافيا السياسية النمط السياسي للعالم وهو نمط معقد إلي حد كبير بسبب التجزئة المتباينة لسطح الأرض إلي وحدات سياسية تتفاوت في الحجم المساحي والسكاني تفاوتاً كبيراً، وتغير الأنماط السياسية في حدودها ومقوماتها ومشكلاتها الناجمة عن أنماط التفاعل مع البيئة التي تنعكس علي أوضاعها الداخلية وتمتد غالباً الى علاقتها الخارجية. كما تهتم الجغرافيا السياسية بمواكبة مظاهر التحول ،السلبية والايجابية، في نطاق الوحدات السياسية. وهو تحول يطال عدد سكان هذه الوحدات ومواردها وعلاقاتها بالدول الأخرى.
هذا وتتسع مهام ومجالات الجغرافيا السياسية مع تعقيد مظاهر التحول السياسي وتنامي دور الفرد فيها بما يدفعها للإتكـاء على العلوم المساهمة في دراسة هذه التحولات وبخاصة منها علوم الانسان وضمناً العلوم السياسية ما يكرس نقاط تقاطعها مع الجيوبوليتيك.
وكي لا نزيد هذا التقاطع غموضاً نعطي مثالاً عملياً يتمثل بمشروع شق قناة السويس بناء على قرار سياسي (بل يقال بناء على مؤامرة سياسية) وهي في هذه الحالة مثال على الجغرافيا السياسية وعلى تأثر الجغرافيا بالسياسة والتضحيات التي تقدمها للتكيف مع ظروف الجغرافيا.
أما لو نظرنا لما تمثله قناة السويس اليوم من شريان حيوي للتجارة العالمية والامدادات النفطية فاننا نجدها أرضاً مؤثرة في الاقتصاد والسياسة العالميين ما يجعل تأمين الحركة الملاحية فيها موضوعاً ينتمي الى صلب الجيوبوليتيك لغاية امكانية تسبب انتظام وأذونات الابحار في هذه القناة باندلاع الحروب. وهو ما حدث العام 1956 ادى اعلان مصر تأميم القناة وبالتالي تحويل قرار الحركة فيها من بريطانيا الى مصر. وكان الرد على التأميم حرب "العدوان الثلاثي" حيث شاركت في الحرب ضد مصر كل من اسرائيل وفرنسا وبريطانيا.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 05:50 AM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الجـيوبوليتيك او الجيوسياسـة Geopolitics
هـو علم دراسة تأثير الأرض (برها وبحرها ومرتفعاتها وجوفها وثرواتها وموقعها) على السـياسة في مقابل مسعى السياسة للاستفادة من هذه المميزات وفق منظور مستقبلي اضاف الى الجيـوبوليتيك فرع الجيـو استراتيجيا.
وكان أول من استخدمه في الماضي المفكر السويدي رودولف كجلين مطلع القرن الميلادي الماضي وعرّفه بأنّه “ البيئة الطبيعية للدولة والسلوك السياسي “ بينما عرّفه مفكر آخر جاء بعده يدعى كارل هوسهوفر بأنّه دراسة علاقات الأرض ذات المغزى السياسي، بحيث ترسم المظاهر الطبيعية لسطح الأرض الإطار للجيوبوليتيكا الذي تتحرك فيه الأحداث السياسية “. ومن التعريفات المهمة لمصطلح الجيوسياسية عند الغربيين أنها عبارة عن “ الاحتياجات السياسية التي تتطلبها الدولة لتنمو حتى ولو كان نموها يمتد إلى ما وراء حدودها “ ومنها أيضا ً دراسة تأثير السلوك السياسي في تغيير الأبعاد الجغرافية للدولة.
هذا ويمكن تبسيط مفهوم الجيوسياسية بلغة مبسطة بأنها تعني السياسة المتعلقة بالسيطرة على الأرض وبسط نفوذ الدولة في أي مكان تستطيع الدولة الوصول إليه. إذ أن النظرة الجيوسياسية لدى دولة ما تتعلق بقدرتها على أن تكون لاعبا ً فعّالا ًفي أوسع مساحة ممكنة من الكرة الأرضية.
هذا وشهد علم الجيوبوليتيك إهتماماً اوروبياً لافتاً في القرن التاسع عشر. وذالك بسبب الحروب التي نشبت بين الدول الاوروبية إما بسبب خلافاتها على المستعمرات أو على أراضي الدول الأوربية نفسها. وذلك بحيث تذبذب علم الجيوبولوتيك بين القبول والإهمال. لغاية تعرضه لما يشبه الهجران عقب الحرب العالمية الثانية وانقسام العالم بين قطبي الرأسمالية والشيوعية.
فيما لوحظ انتشار استخدام تطبيقات “ الجيوسياسية “ وتداول المصطلح بصورة واسعة مع اكتساب هذا الفرع من العلوم السياسية صدارة ملفتة بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وزوال الثنائية القطبية العالمية. هذه الثنائية التي كانت تكبت أهمية الجيوسياسية بسبب حالة التواطوء الضمنية التي كانت قائمة بين القطبين الاميركي والسوفياتي.
والملفت ان روسيا ما بعد الاتحاد السوفياتي كانت المجال الحيوي الاكثر خصوبة لاستخدامات علم الجيوبوليتيك نظراً للسعي الروسي للاستعاضة عن السوفيات باتحاد روسي يعيد روسيا القيصرية الكبرى بضم بعض الجمهوريات السوفياتية السابقة لتوسيع المجال الروسي الحيوي. في المقابل بذلت الولايات المتحدة كل مهاراتها الجيوبوليتيكية لعرقلة مشروع روسيا الكبرى. ومن هذه المهارات الاميركية اشعال الثورات الملونة في الدول المستهدفة لتحقيق المشروع. مع محاولة احتواء هذا المشروع في حال قيامه عبر احاطته بمجموعة من الدول التابعة لاميركا والمرتبطة بنفوذها على قاعدة المصالح المشتركة.
وعلى طريقته الخاصة عبر الزعيم الروسي فلاديمير بوتين عن هذا الوضع قبل سنوات بقوله إن الوضع الجيوسياسي في العالم معقد للغاية، وميزان القوى الدولية مختل، ولم يتم بعد بناء هيكل جديد للأمن الدولي.
وهكذا فان إن توسيع النفوذ الجيوسياسي هذا بالنسبة لأية دولة قد يكون إمّا بدوافع إيديولوجية عقائدية سياسية كانت ام دينية كما قد يكون بدوافع قومية عنصرية كالنازية والفاشية والصهيونية، أو قد يكون اخيراً بدوافع استعمارية نفعية كالرأسمالية.
وعليه يكون الصراع الدولي على النفوذ، والتأثير في العلاقات الدولية، ودفاع الدول عن مصالحها الحيوية، ومحاولة فرض الدول هيمنتها على دول أخرى، وما شابه ذلك من أعمال، تكون من الحالة الجيوسياسية.
التفريق بين الجغرافيا السياسية والجيوسياسية
مما تقدم تمكن ملاحظة وجود فوارق بنيوية بين مفهومي الجغرافيا السياسية والجيوسياسية مع ملاحظة وقوع بعض الوضعيات الجعرافية والسياسية ضمن الزاوية الميتة حيث تنتمي بعض الاوضاع الى حالة بينيـة يمكن تفسيرها وفق المفهومين معاً ولكن دون تطابق التفسيرين. وهذه الأوضاع هي سبب الخلط بين المفهومين وهي الاكثر عصياناً على التفريق.
مهما يكن فان مفهوم الجغرافيا السياسية يتعلق بتأثير الجغرافيا على السياسة بينما يتعلق مفهوم الجيوسياسية بتأثير السياسة على الجغرافيا. حيث يغلب الثبات والرتابة ،أو ما يسمى بالاستاتيكا، على مفهوم الجغرافيا السياسية. فيما يطغى على الجيوسياسية طابع الحراك والتغيير، أو ما يسمى بالديناميكا.
التداخل بين الجيوسياسية وعلم المستقبليات
مما تقدم تبرز اولى معالم ومعايير التفريق بين المفهومين حيث الطايع الدينامي البنيوي للجيوسياسية يعطيها دوراً رئيساً في محاولات استقراء المستقبل السياسي ما يجعل من الجيوسياسية في قلب علم المستقبليات الناشيء. حيث لا يمكن للدراسات المستقبلية ان تتصف بالموضوعية ان هي تجاهلت الجيوسياسية ومتغيراتها المحتملة. بل ان العديد من الامثلة يشير لامكانية تغيير المستقبل عن طريق استيعاب الجيوسياسية واللعب على احتمالات توجهاتها المستقبلية.
ولعل المثال الاكثر فظاظة على هذا التداخل يتمثل بالجراحات الجغرافية الوحشية التي اجرتها معاهدة سلام الحرب الكونية الاولى والمعروفة بمعاهدة فرساي. التي تكشفت عن تغييرات صاعقة في الخارطة السياسية الاوروبية. وهي اعتمدت على رؤية مستقبلية لمصالح الدول المنتصرة في تلك الحرب. وقصور هذه الرؤية المستقبلية بسبب اقتصارها على المصالح كان سبباً في تفجير قائمة من النزاعات والحروب بما فيها الحرب العالمية الثانية. حيث لا يمكن للرؤية المستقبلية الوقوف على قدم واحدة ،هي المصالح في حالة فرساي، وتجاهل الديناميات الاخرى المؤثرة في المستقبل.
في حالة معاهدة فرساي نجد ان الانثروبولوجيا هي الحاضن الرئيسي للعوامل المكملة للرؤى المستقبلية. حيث كمنت عوامل انثروبولوجية خلف كل الأزمات والحروب التي افرزتها معاهدة فرساي. وبالمناسبة فان مشروع المحافظين الجدد في اميركا المعنون بـ "مشروع تغيير الخارطة العربية" يتجاهل الانثروبولوجيا وكأنها لا توجد. وهو تجاهل يكرر تجاهل الانثروبولوجيا في كافة مخططات ومشاريع المحافظين الجدد بما فيها حروب ادارة بوش في الشرق الاوسط الموزعة بين احتلال افغانستان والعراق وبين شن الهجمات العسكرية على جيرانهما مثل باكستان وسوريا. مروراً بالتغيير القسري تحت التلويح بالتهديد العسكري كما حدث في لبنان وخلق حالة من التهديد العسكري المستمر كما في الحالة الايرانية.
هذا وتعود الفوضى الجيوبوليتيكية الراهنة في الشرق الاوسط برأينا الى اهمال ادارة بوش بصقورها ومحافظيها للانثروبولوجيا. حيث تهديد ايران دعم طموحاتها التسلحية لغاية الشك بنوويتها العسكرية وهو ما ترجمته دول الجوار الايراني بانه تهديد للمعادلات العسكرية في المنطقة فيما تعتبره ايران حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد عدو مهدد من خارج المنطقة. وهو ما استدعى إثارة الاصطفافات العربية – الفارسية والسنية – الشيعية وهي إثارة فجرت كل التناقضات الانثروبولوجية في المنطقة بما بشرع الحديث عن بلقنة كامل منطقة الشرق الاوسط وليس فقط بعض المحطات فيها.
وبقدر رفضنا لنظريات المؤامرة في هذا المجال نرفض معها نظرية الاستراتيجيات الاميركية الذكية اذ ان تفجر هذه العوامل الانثروبولوجية سوف يشكل اخطارا حقيقية على الامدادات النفطية الشرق اوسطية بما لا يمكن للاقتصاد الاميركي المتعثر تحمل نتائجه. عداك عن كون هذه العوامل داعمة لتجدد نظرية الارهاب وفق منطلقات اكثر شعبية من منطلقات تنظيم القاعـدة.
الزاوية الميتة بين الجغرافيا السياسية والجيوسياسية
لعل مشروع شق قنـاة السويس يقدم لنا المثال الاوضح على التداخل بين الجغرافيا السياسية والجيوسياسية. حيث انطلقت فكرة المشروع من منطلق ينتمي الى الجغرافيا السياسية بامتياز دون اي التفات الى الاهمية الجيوبوليتيكية للقنـاة. بل ان بعض المصادر تنفي انتماء مشروع الفناة الى أي من المفهومين مدرجة اياه في اطار الرغبة الخديوية ببناء اهرامات من نوع معاصر. وهو طرح تدعمه التكاليف الهائلة للمشروع بالمقارنة مع وضع الاقتصاد الخديوي المعاني من المديونية في حينه.
لقد كان لاكتشاف النفط في الخليج العربي أثره في تحويل الخليج الى منطقة استراتيجية وهو الذي اضاف الى قناة السويس صفة استراتيجية لم تكن اتحصل عليها لولا اكتشاف النفط الخليجي. ولو حدث وطرحت الحاجة للقناة على اساس تجاري تبادلي بحت لكان شقها مرتبطاً بدراسات الجدوى التجارية للمشروع بعيداً عن المنطلقات الاستراتيجية والسياسية.
بهذا يمكن اعتبار مشروع القناة يوم تنفيذه مشروعاً خال من الآفاق المستقبلية ومن الديناميكا السياسية. اذ جاءت هذه المعطيات مكتسبة ،بعد عقود على تنفيذ المشروع، عبر استراتيجية النفط.
هذا المثال يبين لنا امكانية تراوح المشروع بين النرجسية الاوتوقراطية والجغرافيا السياسية الممزوجة بقرار سياسي يفتقد للمبررات التي يمكنها ادراجه في خانة الجيوبوليتيك ليصل في النهاية الى منفذ استراتيجي يشارك في التوجهات الجيوبوليتكية لكامل المنطقة بل وللعالم.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 05:53 AM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الشراكة بين الجغرافيا السياسية والجيوبوليتيك
فيما كان راتزل وسبنسر يتحدثان عن الجغرافيا السياسية كان بعض الجغرافيين الألمان يتحدثون عن علم السياسات الأرضية أو ما اصطلح على تسميته بالجيوبوليتيك. وقد بدا أنه إذا كانت الجغرافيا السياسية تنظر إلى الدولة كوحدة إستاتيكية فإن الجيوبوليتيك تعدها كائناً عضويا في حركة متطورة.
في هذه الأثناء كانت ألمانيا تعيش بعد الهزيمة التي منيت بها في الحرب العالمية الأولى، في انتكاسة قومية بسبب ما اقتطع منها من أراض كإجراءات عقابية لها من قبل المنتصرين، وتقسيم مستعمراتها بين إنجلترا وفرنسا، كما فرض عليها حصار عسكري ومالي.
وفيما بين الحربين كرَّس الجغرافيون والسياسيون الألمان جهودهم للخروج بوطنهم من محنته، وخرجت لأول مرة دورية علمية تحمل عنوان "المجلة الجيوبوليتيكية" وضمت هجيناً من الفكر الجغرافي والتاريخي والسياسي والقومي والاستعماري.
وقد صيغ هذا الفكر في قوالب علمية رفعت شعار: "لا بد أن يفكر رجل الشارع جغرافياً وأن يفكر الساسة جيوبوليتيكياً".
وقد جاء هذا الشعار ليبرر الكم الهائل من المعلومات الجغرافية "المغلوطة" التي قدمت للشعب الألماني عن دول شرق أوربا والاتحاد السوفيتي.
كما تم توظيف نتائج بحث الجغرافيا التاريخية والآثار لتقديم معلومات عن أحقية ألمانيا في أراض وبلدان تبعد عنها مئات الأميال شرق أوربا.
وبالرغم مما قد نظنه من مهام علمية بريئة للجمعيات الجغرافية فإن دورها في خدمة التوسع الألماني كان جلياً واضحاً.
وتحت رعاية الجمعية الجغرافية الألمانية أنشئت في ميونخ عام 1924 المدرسة الجيوبوليتيكية التي رأسها الجغرافي السياسي كارل هوسهوفر.
وبجهود هذه المدرسة وبالأعداد المتواترة للدورية الجيوبوليتيكية جهّـز الجغرافيون والسياسيون الفكر الألماني بعضوية الدولة وضرورة زحزحة حدودها لتشمل أراضي تتناسب مع متطلباتها الجغرافية وتحقق ضم الأراضي التي يقطنها الجنس الآري.
وقد جاء ذلك في ظل تنامي أفكار القومية الشوفينية الممزوجة بأغراض التوسع العسكري للحزب النازي.
وقد تلقف هتلر أفكار هوسهوفر وزملائه، كما استعان بأفكار الجغرافي الإنجليزي الشهير ماكندر (الذي كانت مقالاته تترجم إلى الدورية الجيوبوليتيكية)، خاصة تلك الأفكار التي صاغ من خلالها نظريته عن "قلب الأرض"، وفحواها: إن من يسيطر على شرق أوربا يسيطر على العالم. وتنبأ فيها بانتقال السيطرة على العالم من القوى البحرية (إنجلترا وفرنسا) إلى القوى البرية (ألمانيا والاتحاد السوفيتي).
وجاءت أفكار هتلر بدءاً من كتاب "حياتي"، ومرورا بخطبه الحماسية، لتكرس مفهوم المجال الحيوي لألمانيا Lebensraum، أي مساحتها الجغرافية اللائقة بها وبالجنس الآري، ولتمثل أبرز مقومات القومية الاشتراكية (النازية) التي تبناها.
وهكذا زاد التداخل في المفاهيم وصار الفصل صعباً بين الجغرافيا السياسية والجيوبوليتيك والإمبريالية.
وصعِدت الجيوبوليتيك إلى مصاف العلوم الكبرى خلال الحرب العالمية الثانية، حتى كتبت هزيمة ألمانيا نهاية لهذه المكانة.
وصار مفهوم الجيوبوليتيك بعد الحرب العالمية الثانية قرين التوظيف السيئ للجغرافيا السياسية، وهو ما أضر بتطوير الجيوبوليتيك والجغرافيا السياسية معاً.
ووصل الأمر في بعض الدول إلى منع تدريس الجغرافيا السياسية والجيوبوليتيك في جامعاتها؛ باعتبارهما علمين مشبوهين يسعيان إلى بذر العداء ويكرسان الأطماع القومية.



سـيطرة الاستراتيجيا على المستقبليات

رغم شعبية الطروحات والنظريات المستقبلية فإن أياً منها لم يثبت بعد جدارته في القيام بدور المرجعية النظرية الداعمة للإستراتيجيا. فقد شهد العقد الأخير صعود طروحات ” نهاية التاريخ” و “تحول السلطة” “وصدام الحضارات” وغيرها من الطروحات المستقبلية التي سرعان ما سقطت وتم سحبها من التداول بالرغم من شهرتها وشعبيتها. فقد تبين أن هذه الطروحات هي أشبه بالشائعات التي تلقى الرواج لأن الجمهور يميل إلى تصديقها. ولكنها سرعان ما تخبو بعد خضوعها لتجربة الزمن. وها هو فوكوياما يدافع عن نهاية التاريخ بمقالة صغيرة يصح وصفها بالعذر الذي هو أقبح من الذنب,
ولعل أولى العثرات في طريق تحول المستقبليات الى علم متفرد يكامل مباديء العلوم الانسانية هي خضوع المستقبليات لمشيئة الاستراتيجيا التي تتعامل مع المستقبليات كاحد توابعها المخصصة لوظيفة توضيح الطريق امام المهام الاستراتيجية. وبدون هذه الوظيفة تفقد المستقبليات فعاليتها وفائدتها العملية فاقدة معهما الدعم اللازم للبحوث الآيلة لتطوير المستقبليات كعلم مستقل يسمح بتفريع تيارات ونظريات قائمة على منطلقات تخصصية مختلفة. والاهم فان هذا التوظيف البراغماتي – النفعي للمستقبليات يفوت فرص مكاملة الرؤى التوقعية لمختلف العلوم الانسانية في نظريات موحدة تتيح تكامل الرؤى المستقبلية انطلاقاً من تكامل هذه العلوم وصوغها في اطار تكاملي ينتج نظريات مستقبلية ترتكز الى قواعد علمية صعبة.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 05:56 AM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


المهام الاستراتيجية
تحتاج الرؤية الاستراتيجية الى جهاز داعم ومواكب لمراحل تطبيقها. ومن مهام هذا الجهاز استحداث مجموعة من المؤسسات المتخصصة المساعدة على دعم وضبط ايقاعات تطبيق الرؤية الاستراتيجية.
هذا النوع من المؤسسات الاكاديمية والاستخبارية لا يمكن ارساءه دفعة واحدة لكونه يستند لجهود تراكمية. ولعل مراكز الدراسات السياسية والاستراتيجية طليعة هذه المؤسسات. اذ ان هذه المراكز تكون مؤهلة لتقديم المساعدة في صياغة الرؤية الاستراتيجية ومناقشة المشاريع المقترحة لتطبيق هذه الرؤية وتقديم الاستشارات بشأنها. اضافة لمراجعة ثغرات المشاريع والتجارب السابقة المشابهة. وغالباً ما تقترح هذه المراكز انشاء مؤسسات موازية بمهام محددة لخدمة الرؤية الاستراتيجية.
بالانتقال الى الامثلة الواقعية نجد ان وزير دفاع ووكر بوش المدعو دونالد رامسفيلد لجأ بناء على اقتراح مراكز دراسات لانشاء شعبة مخابراتية في البنتاغون لعبت دوراً فائق الاهمية في سنوات حكم بوش الثمانية. وذلك باستخدام امكانياتها في الالتفاف على الاجهزة الامنية الاميركية الاخرى. وكان من نتائج هذه الشعبة اضافة دور عملياتي ميداني الى وكالة السي آي أي الاميركي. وكان اغتيال بن لادن آخر هذه العمليات.
الا ان المثال الاكثر دلالة وخطورة هو ما يسمى ب “الوكـالة الاميركية للتنمية” التي اسست للاستفادة من تجارب السي آي أي في تجنيد الاجانب العاملين في الحقل العام تحت شعار مستحدث هو شعار “المجتمع المدني”. حيث تتخذ الاختراقات المخابراتية تجسيدات فكرية ثقافية اجتماعية تحجب طابعها الاستخباري.
وتعود هذه الوكالة في جذورها الى ما كان يسمى ابان الحرب الباردة بـ”منظمة حرية الثقافة” التي لعبت دوراً شديد الاهمية في استقطاب مثقفين كان ميؤوساً من استقطابهم، لذلك نقلت مقرها من برلين إلى باريس حيث أمنت تمويلها من مؤسسات مالية كبرى لتغطية دور السي آي أي فيها. وكان هذا التمويل مستقطباً ومغرياً بوفرته، حيث كان كافياً لإطلاق الجوائز ودور النشر ولتبني الكتاب والترويج لهم ومكافأتهم على خدماتهم في مجال حرية الثقافة. وأكمل مركز بحث المعلومات IRD البريطاني دور هذه المنظمة بتشجيعه لإصدار مجلات في البلدان النامية (منها مجلة حوار العربية) في مرحلة الحرب الباردة.
هذا ويتم تحديد مهمة هذه المؤسسات المتعاونة عبر وثيقة مكتوبة تمثل دستور عمل المؤسسة والمرشد الرئيسي لكافة قراراتها وجهودها ولكن دون دخول في التفاصيل. وعادة تغطي المؤسسة مهامها لفترة طويلة نسبياً منطلقة من الامكانيات الحالية المتوافرة مع رؤى تطويرية مرتبطة بفعالية المؤسسة وبتحسن الظروف المساعدة على التطوير.


الـرؤية الاستراتيجية

هو مصطلح يشير للتصورات الفكرية لتحقيق الاهداف التي يتعذر تحقيقها في ظل الامكانيات والظروف الحالية الا ان من الممكن بلوغها على المدى الطويل. وهو بلوغ يقتضي وضوح الرؤية الاستراتيجية كونها الاساس النظري الذي تبنى عليه الخطط الاستراتيجية الهادفة لتحقيق هذه الاهداف على المدى الاطول.
هذا وتعتمد الرؤية الاستراتيجية مبدأ التقسيم الزمني للاهداف وتوزبعها على مراحل زمنية تتسم بالمرونة التي تعطي الرؤى الاستراتيجية قدرة التكيف مع المتغيرات غير المنتظرة والمفاجآت وأيضاً قصور التخطيط الاستراتيجي. وهي عوامل تؤدي لتأجيل تطبيق او تنفيذ الرؤية الاستراتيجية دون ان تلغيها.
ولعل المشروع الاميركي لإحتـواء منطقة الشرق الاوسط وادارة صراعاتها وبخاصة الصراع العربي الاسرائيلي خير دليل على مرونة الرؤية الاستراتيجية وقابليتها للالتفاف على صعوبات الواقع واخطاء التطبيق. حيث بدأ المشروع الاميركي في المنطقة عبر مشروع “حلف بغداد” الذي ساهمت الوحدة السورية المصرية في اسقاطه. فكان التراجع الاميركي ولكن مع الاصرار على القضاء على الوحدة كونها تشكل عائقاً مستقبلياً امام الخطط الجديدة لتنفيذ المشروع. وبالفعل كانت الوحدة ثمن اسقاط حلف بغداد.
الا ان حلف بغداد عاود الظهور عبر صياغة مشاريع متتالية وان كانت جزئية. حيث كان صلح كامب ديفيد تمهيداً للطريق امام الرؤية الاستراتيجية الكامنة خلف حلف بغداد واعقبتها الحرب الاهلية اللبنانية. وبانتظار اكتمال المشروع الجديد كان تطبيق سياسة الاحتواء المزدوج التي استنفذت طاقات واموال العراق والدول النفطية الخليجية كما فعلت بالمقدرات الايرانية.
هذه الخطط المرحلية انطلقت من الناحية الاستراتيجية من ثبات الرؤية الاستراتيجية الاميركية الآحادية الوجهة (النفط العربي). مع الطرح الدوري للاسئلة حول النقاط التالية:
ما هي عوامل ازعاج مصلحنا في المنطقة اليوم؟. وما هي مؤشرات اعاقة هذه المصالح في المستقبل القريب والابعد. ثم ماذا يمكننا تحقيقه خلال السنوات العشر القادمة؟. وما هي الطرق الآيلة لصياغة رؤيتنا الاستراتيجية بصورة افضل وأدق. وما هي ثغرات الصياغات السابقة وكيف يمكن اصلاحها.
وفق هذه السيرورة تم اتباع الحرب الايرانية العراقية بالحرب الخليجية الثانية تحت مسمى “تحرير الكويت” وهي مهدت الطريق امام الحرب الخليجية الثالثة المتثلة بالاحتلال الاميركي للعراق.

هنا نلاحظ ان العراق كان في قلب كل الخطط التنفيذية للمشروع الاميركي وكل مراحلها. ذلك ان السيطرة على العراق تتيح محاصرة سوريا وإحتواءها.

أما عن اسباب تجنب كل هذه التطبيقات الاستراتيجية لسوريا فهي كثيرة اهمها التالية:

1 – ان سوريا لها حدود مع اسرائيل مع ممانعتها المبدئية للسلام القهري. وبذلك يصبح اي مساس اميركي بسوريا بمنزلة مساعدة مباشرة لاسرائيل ضد العرب. وبما ان المخابرات الاميركية تعرف ان مناخ الشارع العربي معاد لها بل ويزداد عداءه مع ممارسات اميركا في المنطقة.

2 – ان الحدود السورية اللبنانية تبقى مصدر أخطار غير ممكنة الحصر على لبنان في حال المساس الاميركي بسوريا. فمع وجود لبنانيين يعتمدون الخيار الاسرائيلي فان غالبية اللبنانيين ينظرون الى سوريا كعمق استراتيجي لا يمكن التخلي عنه.

3 – فشل المحاولات الاميركية السابقة لاستدراج سوريا وتوريطها.

4 – العلاقات السورية الاستراتيجية التي تتمظهر بشكل رئيسي بعلاقتها مع روسيا وبعدها مع ايران. كما ان سوريا تحسن تخليق الاوراق الاستراتيجية كما تحسن توظيفها. اضافة لكونها المركز الوحيد لكل الحركات العروبية التي تعكس فعلياً نبض الشارع العربي.

مرة اخرى سقط المشروع الاميركي الجديد للشرق الاوسط حيث بدأ هذا المشروع مقترناً بمصطلح “الكبيـر” وتحول خلال حرب تموز التي احتوت موازنة الرعب الاسرائيلية الى مصطلح “الجـديد” على لسان كونداليزا رايس. ونرد القاريء الى كتاب “أوهام الشرق الاوسط الكبير“ على الرابط التالي: http://www.mostakbaliat.com/?p=516

ومع ذلك فان ادارة اوباما وجدت صيغة جديدة لتجميل صورة اميركا التي زادها بوش بشاعة عبر الكياسات الدبلوماسية الكلينتونية وعبر رسالة من القاهرة لم ينفذ بنداً من معسول كلامها. لتعود بعدها وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون فتطرح مشروع الشرق الاوسط الجديد وترجمته “المتفجر من داخله بدون تورط اميركي مباشر”. والملفت ان حديث كلينتون بدأ خافتاً في مقابلة لها في سبتمبر 2010 لتصرح به تفصيلاً في مؤتمر المنامة اوائل كانون الاول/ ديسمبر 2010 وكانت التحركات العربية الداخلية التي ننتظر إتضاح خلفياتها ومآلاتها. وان كانت ثقتنا كبيرة بسقوط المشروع الاميركي وبعزوف الشارع العربي عن الثمار الاميركية المحرمة.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 06:02 AM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


الحرب النفسية وأهدافها
يمكن أن توجه الحرب النفسية على المستوى العالمي أو الدولي مثل إقناع الرأي العام او تضليله وعزل الخصم عن أصدقائه وجلب التأييد والمساعدة العسكرية والاقتصادية والفنية من جانب الأصدقاء .
اما على المستوى القومي او العربي وذلك لشغل العرب في معارك جانبية وخلق الأزمات والصراعات الداخلية وباستغلال هذه الإحداث وتصعيدها ومحاولة الدس واستخدام أبواق الدعاية في أشعال لهيبها وكذلك استهداف النيل من الوحدة العربية والتشكيك في نوايا العرب وفي إخلاصهم وفي التزاماتهم إزاء القضية العربية المصيرية ومن ذلك إثارة روح الشك والريبة في نوايا العرب تجاه بعضهم البعض . كذلك إشاعة خرافة التفوق الحضاري الإسرائيلي فهم يزعمون انهم أرباب الحضارة الغربية نفسها .

الصراعات الداخلية من خلال إشاعة الفرقة والانقسام بين صفوف الامه والمقصود هنا الفرقة بوجه عام أي التفرقة بين الشعوب حكومته وبين الأمة وحلفائها وبين القادة والجنود وبين الأغلبية من السكان والاقليات والتفرقة بين الأحزاب والطوائف وأرباب الشيع والمذاهب المختلفة والتفرقة بين الجيش وبين المدنيين وبين النساء والرجال وبين الكبار والصغار وبين الأجيال المختلفة وتؤدي هذه التفرقة إلى تمزيق الجبهة الداخلية واستنفاذ الطاقات في الخصومات.

ظهر هذا النوع مؤخراً في محاولة إستغلال القضايا الأخيرة في دبي ومنها مسألة الديون علي الشركات وكذلك القضايا الخاصة بالأداب العامة ضد مجموعة من الوافدين خاصة من بريطانيا والتي تم إستغلالها أسوء إستغلال في الصحافة البريطانية لتشويه سمعة دبي.

إضعاف إيمان الشعب بعقيدته وأفكاره ومبادئه القومية والوطنية وإثارة الشك في نفسية وفي شرعية قضيته وزعزعة الأمل في النجاح وعلى ذلك فانه يتخاذل ويسهل إقناعه بالهزيمة .

محاولة كسب جميع العناصر المعزولة والهامشية في المجتمع لصالح الدولة المعادية حيث تشجع المعارضة والتمرد والتخريب في داخل البلاد.

أساليب الحرب النفسية
تستخدم الحرب النفسية أربعة أساليب رئيسية هي:
أ‌- الدعاية
ب‌- الإشاعة
ج‌- إفتعال الأزمات و حبك المؤامرات
د‌- نشر الرعب والفوضي
أ – الدعاية
- وتقوم على استخدام وسائل الإعلام الحديثة من نشر وترويج للأفكار والمعتقدات والأخبار التي تود نشرها وترويجها بغرض التأثير في نفسية الأفراد وخلق اتجاهات معينة لديهم.
- الدعاية كأحد أساليب الحرب النفسية تأخذ اشكال متنوعة طبقا للأهداف وطبقا لنوع الأفراد والجماعات الموجهة إليها فالدعاية تستهدف الاقتناع بالنصر واقناع العدو بهزيمته. وتشكيكه بمبادئه ومعتقداته الوطنية والروحية وبذر بذور الشك في نفوس أفراده في شرعية قضيتهم والإيمان بها.
- تستهدف الدعاية في المقام الأول بث الفرقة وعدم الوئام بين صفوف الخصم ووحداته المقاتلة فهي تسعي للتفريق بين الخصم وحلفائه وبين الحكومة والشعب وبين القادة والجنود وبين الطوائف والأحزاب المختلفة وبين الأقلية والأغلبية وتقصد من وراء ذلك كله تفتيت الوحدة وتفريق الصفوف ليسهل لها النصر.

ب – الإشـاعة
وهي عبارة نوعية “او موضوعية” يتم تقديمها وهي قابلة للتصديق تتناقل من شخص لاخر. وهي تعتمد على المبالغة في أخبار معينة والترويج لها ونشرها على نطاق واسع أو خلق أخبار لا أساس لها من الصحة. كل ذلك بهدف التأثير على الرأي العام تحقيقا لاهداف سياسية او اقتصادية او عسكرية أو كعامل ضغط لإجبار الدولة علي تنفيذ مخطط خارجي.
- لذلك فان الإشاعة قد لا تكون كلية معتمدة على الخيال فقد تعتمد على جزء من الحقيقة من اجل إمكانية تصديقها وتقبلها من قبل الناس. وقد تظهر الإشاعة أحيانا في الصحف والمجلات او تجد طريقها إلى موجات الإذاعة والتلفزيون. وتستخدم الإشاعة وتنتشر في وقت الأزمات الاجتماعية والوطنية ولذلك فان زمن الحرب والأزمات الإقتصادية هو انسب وقت لتلك الإشاعات ونشرها حيث يكون الأفراد في حالة استعداد نفسي لتصديق كثير من الأخبار والأقاويل التي يسمعونها نظرا لحاله التوتر النفسي الذي يعيشونه . ولذلك فان كثيرا من الدول أدركت ذلك وأخذت تستخدم الإشاعات كأحد وسائل الحرب النفسية المهمة.
- الإشاعات التي يتم إستخدامها نوعين:
1- إشاعات الخوف
وهي تنطوي علي إنذار بالخطر تهدف إلى الكف من ثقة الشخص بالنهاية المظفرة لمجهوداته الحربية أو الأمنية أو العملية فهي إذا كانت تولد قلقا لا لزوم له كانت أحيانا تؤدى إلى نظرة انهزامية .

2- إشاعات الرغبة
وهي تحتوى على تفاؤل ساذج فهي تؤدى إلى القناعة والرضي عن الحال والخنوع وقبول أي حال ممكن. والأمثلة للشائعات لاتعد ولا تحصها فعلي سبيل المثال انتشرت في الحرب العالمية الأولى الشائعات والقصص التي تقول الألمان يقطعون أيدي الأطفال وانهم يغلون جثث الموتى ويصنعون منها الصابون وانهم يصلبون أسرى الحرب وفي الجانب الألماني كانت تنتشر شائعات تقول أن الحلفاء يستخدمون الغوريلات والناس المتوحشين من أفريقيا واسيا في حرب الناس المتحضرين وانهم يستخدمون رصاص دمدم وانهم يعتقلون المدنيين الأبرياء.

• طرق مواجهه الشائعات والعمل ضدها :
1- يمكن التصدي للاشاعه عن طريق تكذيبها أي عن طريق إعلان تكذيبها ولكن بالرغم أن طريقة التكذيب هي اكثر شهرة إلا أنها ليست الطريقة المثلي وذلك لان تكذيبها يتضمن الإعلان عنها فالإعلان عن تكذيب الشائعة هو في حد ذاته تكرار لها . كذلك هناك أناس يصدقون الإشاعة ولا يصدقون تكذيبها.
2- يمكن أن يقوم بتكذيب الإشاعة شخصية كبيرة لها مكانتها الاجتماعية او السياسية او العسكرية وحينئذ يميل الناس إلى تصديقة اكثر من وسائل الإعلام العادية.
3- ينبغي أن لا تواجه الشائعات بإصدار بيانات او تصريحات تستند إلى وقائع غير سلمية او معلومات غير دقيقة لمجرد المواجهة العاجلة للشائعات لان العلاج المؤقت الذي يؤدى إلية هذا سلاحا ذو حدين . ف مجرد عدم تحقيق الوعود او التصريحات التي استخدمت كأداة لإطفاء الشائعات يصبح في ذات الوقت دليلا على صدمة ما تتضمنه الشائعات ويشير هذا أيضا إلى عدم مقدرة الأجهزة التي ترد عليها في معالجة الموقف.
ج‌- افتعال الأزمات وحبك المؤامرات
وهي عبارة عن استغلال حادث او حوادث معنية قد تكون بسيطة ولكن يتم استغلالها بنجاح من اجل خلق أزمة تؤثر في نفسية العدو وتستفيد منها الدولة المستخدمة لهذا الأسلوب .

- مثال ذلك افتعال إسرائيل لازمة الحدود مع سوريا ونشاط الفدائيين كمبرر لشن الحرب في عام 1967 كذلك ما حدث في عام 1960 حيث فشل مؤتمر القمة الذي كان مقررا في باريس بين روسيا وأمريكا عندما أرسلت أمريكا قبل موعد عقد المؤتمر بأيام طائرة تجسس فوق ارض الاتحاد السوفيتي مما أدى إلى انسحاب رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي من المؤتمر حين رفضت الولايات المتحدة الاعتذار.
د‌- نشر الرعب والفوضى
وهذه وسيلة مهمة تستخدم بواسطة استغلال عاطفة الخوف لإرهاب الشعوب وإخضاعها من خلال استخدام الوسائل المختلفة لخلق حالة من الزعر والفوضى يسهل علي طريقها السيطرة والتغلب عليها .

- ومن اشد العوامل إثارة للخوف انتظار هجوم العدو وتخمين نوعة والجهة التي سيأتي منها. فحينئذ يكون المنطق النفسي للجنود هو ” وقوع البلاء خير من انتظاره ” .

- في هذه اللحظة يسود الشك والقلق نفوسهم وتكثر التخيلات والتخمينات وتجد الشائعات لنفسها مرتعا خصبا بينهم . وكثيرا ما يدفع القلق المستبد بالجنود إلى الهجوم المتعجل ليخلصوا من الانتظار المخيف وقد خسر الأمريكيون كثيرا من الجنود بهذه الطريقة أثناء قتال الغابات مع اليابانيين في الشرق الأقصى . فقد كانوا يندفعون في التقدم فيقعون في الكمائن وحدث نفس الأمر في شمال أفريقيا عندما دفع التعجل ببعض القوات الأمريكية الحديثة العهد بالخدمة إلى التقدم دون انتظار لما يقوم به المهندسون عادة في كل تقدم من استكشاف للطريق بهدف استخراج الألغام . وكانت النتيجة أن انفجرت الألغام في هذه القوات واودت بحياة كثير من أفرادها.
للتعمق
انظر كتاب الحرب النفسية في العراق على الموقع: http://psychiatre-naboulsi.com/wanab.html
انظر كتاب الحرب النفسية في اسرائيل على الرابط: http://lordseso.jeeran.com/politeca.html


 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 06:05 AM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


النيـوليبيـراليـة Neo Liberalism
ليست النيوليبرالية بديلا للفكر الليبرالي بل هي تطوير له على النحو الذي يخدم مصالح فريق من الراسماليين على الصعيد العالمي. فانطلاقاً من الدور المتعاظم للدول في بناء الاقتصادات القومية (وفق الفكر الليبرالي الكلاسيكي الذي يحث على ضبط الدول للاقتصاد للتحكم في التضخم والأزمات المالية التي تعصف في كل حين بالاقتصاد الرأسمالي) تتحدث النيوليبرالية عن دور جديد لاقتصاد السوق يهدف إلى تدمير دور المؤسسات السياسية في تدبير الشؤون الاقتصادية مع المناداة بالتحكم المطلق في الاقتصاد العالمي كما القومي من طرف الشركات المتعددة الجنسيات. وبهذا تشكل النيوليبرالية بنية كاملة من الاعتقادات المرتكزة على رؤية يمينية غير محافظة وعلى أفكار الحرية الفردية والديمقراطية السياسية، والأسواق الحرة ذاتية التنظيم والمقاولة التجارية. وقد شارك في ارصان مباديء النيوليبرالية كل من المدارس والتيارات الفكرية التالية:
- المدرسة النمساوية للاقتصاد في فيينا مطلع القرن العشرين.

- المدرسة اللندنية للاقتصاد في ثلاثينيات القرن العشرين.

- معهد العلاقات الاقتصادية ـ لندن.

- مركز الدراسات السياسية ـ لندن.

- معهد آدم سميث ـ لندن.

- مدرسة والتربرثان وفرانز بوهم الاقتصادية في فريبورغ.

- معهد هوفر بجامعة ستانفورد بكاليفورنيا.

على أن العاصمة الفكرية لليبرالية الجديدة هي بدون شك مدرسة شيكاغو للاقتصاد السياسي. والتي أسسها فرانك، هـ، نايت الناقد المعروف لليبرالية القرن العشرين. وبخاصة معارضته لـ “سياسة التوزيع الجديد” بصفته متحمساً لمبدأ الفرد الخلاق المبادر والحر.

أما الزعيم الروحي لليبرالية الجديدة فهو فريديريك فون هايك صاحب كتاب “الطريق إلى العبودية”2 (1956). وهو تدرب في المدرسة النمساوية للاقتصاد، وأصبح أستاذا في مدرسة لندن للاقتصاد (1931-1950) ثم شيكاغو (1950 – 1961) وأخيرا في مدرسة فريبورغ (ألمانيا الغربية حتى وفاته). وهو أيضا مستشار جمعية Mont Pèlerin Society التي تأسست عام 1941 في فندق بسويسرا والتي يلتقي فيها كبار منظري النيوليبرالية”، وتستند فلسفة فون هايك الى فرضيتين:

الفرضية الأولى: ان نمو الحضارة يأتي من حرية أعضائها الافراد في السعي والكفاح من أجل تحقيق أهدافهم في سياق حماية حقوق الملكية الخاصة. فالمؤسسات الاجتماعية وبالدرجة الأولى السوق.

الفرضية الثانية: على الحكومات أن تكون ديمقراطية مع حدود ثابتة لمجال تدخلها وسلطاتها الاكراهية. ويمكن للضرائب الاقتصادية المخططة أن تعالج بعض التعقيدات المحدودة فقط أما التخطيط الاقتصادي الجماعي فيقود إلى نظام استبدادي شمولي.

وتتحدد النيوليبرالية في اربعة أفكار أساسية هي:

1 – تحليل مالي للتضخم ،مطور من قبل فريدمان، يخلص إلى أن الأسواق توازن ذاتها في المدى الطويل، وأن تدخل الدولة ضار إن لم يكن مهلكا.

2 – نظرية التوقعات العقلانية التي ترى بأن الاستخدام العقلاني الأمثل لأدوات الانتاج يضعف دور الاستراتيجيات التدخلية التي تمارسها الحكومات، بحيث يحول تدخل الدولة مضيعة للوقت وهدرا للمال. بل أنه يشكل خطرا مباشرا… وبهذا تكون الحكومات سبب الركود والكساد.

3 – نظرية العرض التي تعتبر إحياء لقانون “سي say “3 (العرض يخلق الطلب) التي اقترحها أرثر لافير ومفادها أن تقليص الضرائب، ولا سيما على الاغنياء، يعوض نفسه من خلال زيادة الانتاج وما يتبع ذلك من عائدات ضريبية.

4 – نظرية الاختيار العام والتي بمقتضاها يصبح السياسيون مماثلين لقوى السوق، إذ يكسبون الاصوات بتقديم بضائع لناخبيهم.

وتتفق المبادئ الأربعة على أن التضخم الناشئ عن تدخل الدولة في الاقتصاد، يشكل سبب أزمة اجتماعية شاملة لا يمكن معالجتها بسياسات كينزية، بل بوسائل نيوليبرالية (اي باعتماد سياسة السوق).

هكذا يتم تمجيد نظرية السوق التي تستنكر بشدة تدخل الدولة في الاقتصاد بدعوى أن تخطيط السوق أكثر جدوى من تخطيط الدولة. وفي السياق يقول الرئيس ريغان: “إن ملايين الافراد الذين يصنعون قراراتهم في ارض السوق يقسمون الموارد دوما بصورة افضل من اية عملية تخطيط حكومية مركزية”.

اما عن أهداف النيوليبرالية ومؤسسيها فهي لا تتمثل بالقضاء على دور الدولة ما دام الرأسمال العالمي بحاجة إليها في الدفاع عن مصالحه. لكن الهاجس الأكبر للنيوليبرالية يبقى السعي توطيد سيطرتها على الاسواق العالمية بخلق شبكات تبادل تجاري حر ومناطق محررة من اية سيطرة دولاتية ومعفية من أية جبايات قومية ومحلية تستحوذ على جزء من أرباح الشركات. إنها تسعى إلى حرية الاستثمار المطلقة بدون اية قيود سياسية، فاقتصاد السوق سيصبح سيد الموقف “الآمر والناهي” وما على الدول إلا الاستجابة لمتطلبات الشركات المتعددة الجنسية، ولعل اتفاق AMI خير مثال على ذلك.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 06:07 AM

  رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


نقاد النيـوليبيـراليـة
ينظر نقاد النيـوليبيـراليـة الى مآلاتها التي تمخضت عن أنظمة حكم عالمية تحولت الى مصدر للكوارث المحيقة بالانسانية. حيث تحول هذه الانظمة الى ما يشبه المؤسسة العالمية المتحكمة بالاقتصاد العالمي عبر فروعها الثلاث أو ما يسميه ريتشارد بيت Richard Peet بـ “الثالوث غير المقدس” وهـو: صندوق النقد الدولي والبنك العالمي ومنظمة التجارة العالمية. وتدعي هذه المؤسسة ان فروعها تقوم بالوظائف التالية: توفير الاستقرار عن طريق (صندوق النقد الدولي)، والتقويم الهيكلي بواسطة (البنك العالمي)، وأخيراً تحرير التجارة عبـر (منظمة التجارة العالمية).

حيث ينظر نقاد النيـوليبيـراليـة الى منظمة التجارة العالمية على انها الذراع التوسعي لهذا الكيان المؤسسي العالمي المتسلط. فهي منظمة لا ديمقراطية تستحوذ بشكل حثيث على صلاحيات وسلطات معولمة هائلة تجعلها ذات خطورة مستقبلية فائقة.

هذه الخطورة المتوقعة تفسر الرؤية المعارضة للعولمة الاقتصادية بنسختها المعتمدة. وتمتد معارضة نقاد النيـوليبيـراليـة للعولمة كي تشمل نقدهم للطريقة التي تكون بموجبها الاقتصاد العالمي القائم، مع الاعتراض على الطريقة التي ينظم ويدار بها حاليا. وبوجه خاص، السياسات التي مارستها المؤسسات الحاكمة وطبيعة الاقتصادات الناتجة عن ذلك وآثارها على الشعوب والثقافات والبيئات…”. ويؤكدون “أن كثيرا من الحركات الاجتماعية التي تبرز كمقاومة للعولمة، إنما تقاوم في الحقيقة نوعا من العولمة أفرزته أفكار وسياسات ومؤسسات نيوليبرالية”، هكذا تقف الحركات الاجتماعية ـ في وجه السياسات النيوليبرالية ـ كحركات مقاومة للعولمة تتوخى بناء بدائل عن النيوليبرالية.

وربما كان المضارب جورج سوروس احد اهم منتقدي النيوليبيرالية بل هو عملياً الاكثر صراحة في ممارسته لمعارضتها. لغاية تصريحه في مؤتمر صحفي أعقب انفجار الازمة المالية العالمية بضرورة ادخال تعديلات جذرية وآليات رقابية على المؤسسات المالية الدولية وأيضاً على بيوت الخبرة وتصنيف الشركات. والأهم انه استبق إقتراحات العودة للتغطية الذهبية للعملات بتوقعه قيام جهات وربما افراد باصدار عملات خاصة تتمتع بالتغطية الذهبية ما يكسبها التقدم على العملات التقليدية والدولار خاصة. للتعمق في طروحات سوروس النظرية انظر على الموقع عرض كتابه “ازمة الرأسمالية العالمية” اضغط هنا / الرابط:
http://mostakbaliat.com/link38.html


 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 06:10 AM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

التخطيط قصير المدى
يقصد به التقسيم المرحلي لخطة متوسطة المدى، على عدد محدد من سنوات هذه الخطة، بحيث يعين لكل مرحلة من مراحلها خطة سنوية، تعتمد على الاستقراء الدقيق للموارد الخاصة بها، وتعبئة هذه الموارد، وتعيين أوجه استثماراتها الجديدة، أو تلك التي قيد التنفيذ. وتبدو أهمية
هذا النوع من التخطيط العام، على أساس سنوية الخطة، في إمكانية الربط بينها وبين الميزانية الاعتبارية للدولة، ومن ثم ضمان التنفيذ ودقته، في مختلف قطاعات الاقتصاد القومي.


التــدويل
يعتبر مفهوم التدويل من المفاهيم التي ترتبط بالعلاقات الدولية ، ويعتبر من المفاهيم التي تستخدم في العديد من الدراسات والبحوث ذات البعد الانجلو سكسوني ، ولكن هو مفهوم غير متداول في البحوث العربية المعاصرة ويرجع تاريخ مفهوم التدويل إلى الدراسات الاجتماعية للقرن التاسع عشر إلى العلماء الغربيين حينما كانت تسعى النظرات والصيحات العالمية إلى إقامة التنظيم الدولي ، وقد تكرر هذا المفهوم أيضا في الفكر الألماني حينما تم التطلع إلى إقامة ترابط دولي ينظم العالم قبل الحروب العالمية ، وكان على اثر هذا المفهوم إقامة عصبة الأمم ثم الأمم المتحدة فيما بعد ، ونظرا لحداثة هذا المفهوم في المنطقة العربية فقد سعى البعض لمعاملته على انه مفهوم استعماري وتشاجرت الصيحات بخطورة هذا المفهوم على الكيان العربي ، وهذا يرجع لعدم التعرف على تلك المفهوم وحقيقية العلمية أن التدويل يعنى المشاركة الدولية لتنفيذ عمل معين ذات نطاق جماعي ، وليس يعني الاستعمار كما وصفة البعض نتيجة عدم الخبرة في الدراسات الدولية ، وحينما يقال يتم إرسال قوات دولية لحفظ السلام وهذا يعني تدويل الأمن في إقليم جغرافي معين يتمتع بالحماية الدولية المشتركة ، وحينما يقال تدويل النطاق الجوى فيعني هذا الحماية الأمنية المشتركة ، وحينما يقال التدويل الأمني للبحار والمحيطات فيعنى هذا المشاركة الجماعية الدولية لحماية البحار والمحيطات تحت الشرعية الدولية المشتركة لأنها ملكية تتمتع بالمشاع الدولي للعالم لان مفهوم الحماية الوطنية يخضع للحدود الإقليمية كالبحر الإقليمي . وبالتالي فمفهوم التدويل لا يؤثر تأثير سلبي على الأمن الوطني أو القومي للدول كما وصفة بعض الباحثين ، وإنما هو مفهوم قديم الاستخدام وساعد على حفظ السلام على المستوى العالمي وتسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية أو للحفاظ على كيان من الهلاك . وبالتالي نرجو قبل أن يقصد الباحثين تفكيك أي مفهوم لابد من الخبرة المصطلحية والمفهومية لمفاهيم العلاقات الدولية ، لان عدم الفهم يخلق نوع من القلق ويظهر عدم الوعي العلمي ، ولذلك فمفهوم التدويل هو يعني مشاركة الشخصيات الاعتبارية (الدول) في المجتمع الدولي لتحقيق مصلحة وطنية أو إقليمية أو عالمية وليس يقصد بالتدويل على الإطلاق الاستعمار كما وصفة بعض وسائل الباحثين المحدثين أو وسائل الإعلام العربية لان هذا يثير دهشة الغرب على عدم القدرة على تفسير المصطلحات والمفاهيم والدليل على ذلك يقال في القانون الدولي المنظمات الدولية ويعني تدويل المنتظمات لتضم مجموعة من الدول فهل هذا يعني استعمار أو إنقاص للسيادة الوطنية.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 21-12-11, 06:16 AM

  رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الديموقـراطية
الديموقراطية غير المباشرة
الديموقراطية غير المباشرة (بالإنجليزية: Indirect Democracy‏) هي نوع من الديموقراطية يكون فيه برلمان منتخب يمارس السلطة التشريعية نيابة عن الشعب صاحب السيادة و باسمه. و لكن يحتفظ الشعب لنفسه بحق ممارسة السلطة بطرق و ضمن حدود ينص عليها الدستور . و هناك ثلاث طرق معروفة في هذا المجال، و هي:
- حق الاعتراض الشعبي، فينص الدستور على جواز اعتراض الشعب خلال مدة معينة على قانون يكون قد أقره البرلمان. و في هذه الحالة يتعين إجراء استفتاء شعبي على القانون فإذا انتهى الاستفتاء إلى رفضه سقط و زال نهائيا. (مادة 76 و 78 من دستور ألمانيا الديموقراطية الصادر في أكتوبر سنة 1949).
- حق الاقتراح الشعبي، حيث يجوز للشعب (بطريقة محددة) أن يقدم اقتراحات بقوانين للبرلمان فيكون ملزما بمناقشتها، و يمكن أن يكون الاقتراح في شكل فكرة عامة للقانون، أو في شكل مشروع قانون مفصل.
- الاستفتاء الشعبي، سواء بناء على طلب البرلمان أو على طلب الشعب نفسه أو على طلب رئيس الدولة. و هذه الصورة هي أكثر مظاهر الديموقراطية غير المباشرة انتشارا في الدساتير الحديثة.
الديموقراطية المباشـرة
تقوم كل الأنظمة الديموقراطية على أساس فكري واحد، و هو ان السلطة في الدولة ترجع إلى الشعب، و أنه هو وحده صاحب السياجة. أن أن الديموقراطية في النهياة هي مبدأ اسيادة الشعبية.
ولكن الطريقة التي يمارس بها لشعب السلطة أو السيادة تأخذ واحد من أشكال ثلاثة هي: الديموقراطية المباشرة، و الديموقراطية النيابية، و الديموقراطية شبه المباشرة.
و الديموقراطية المباشرة (بالإنجليزية: Direct Democracy‏) في صورتها النظرية الكاملة تعني أن الشعب باعتباره صاحب السيادة، يجب ان بمارس هو بنفسه جميع سلطات الدولة، تشريعية، و تنفيذية و قضائية وذلك على أساس أن السيادة لا تقبل أن ينيبها الشعب أو يفوضها الى مندوبين. و مع لك فقد نظر أنصار هذه الطريقة إلى أعمال السلطتبن التنفيذية و القضائية على أنها مجرد أعمال تطبيقية فردية و اعتبروا أن السيادة تنحصر في سلطة التشريع. و ترتب على ذلك أن الديموقراطية المباشرة معناها أن يتولى الشعب بنفسه سلطة وضع القوانين و سنها. ففي هذا النوع إذن لا توجد برلمانات و لا يجوز أن توجد، لأن سلطة التشريع يجب أن يمارسها الشعب بنفسه و ليس بنواب عنه. و قد طبقت هه الطريقة في بعض المدن اليونانية و الرومانية في العصر القديم كما لا تزال تطبق في بعض المقاطعات السويسرية الجبلية الضئيلة السكان.
وهناك أسباب عديدة تجعل من المستحيل الأخذ بهذه الطريقة في الدول الحديثة منها أن عملية التشريع تحتاج لمعرفة فنية و لتخصص و منها أن الشعب في أي دولة يتكون من عدد يستحيل جمعه في مكان واحد، و منها أن اجتماع أعداد كبيرة لمناقشة تشريع يترتب عليه عمليا عدم مناقشته مناقشة جدية.
و لذلك لجأت الدولة الحديثة إلى نظام الديموقراطية النيابية.
الديموقراطية النيابية
تعني الديموقاطية النيابية (بالإنجليزية: Parliamentary Democracy‏) أن الشعب -و هو صاحب السيادة- لا يقوم بنفسه بممارسة السلطة التشريعية، و إنما يعهد بها إلى نواب عنه ينتخبهl لمدة معينة، و ينيبهم عنه في ممارسة هذه السلطة باسمه. فالبرلمان في الديموقراطية النيابية هو الممثل للسيادة الشعبية و هو الذي يعبر عن إرادة الشعب، من خلال ما يصدره من تشريعات أو قوانين و قد نشأ هذا النظام تاريخيا في انكلترا و فرنسا ، ثم انتقل منهما إلى الدول الأخرى كما حدث فيه تطور كبير في تفصيلاته، و من المبادئ الحديثة التي صاحبت تطبيق ها النظام أن النواب لا يعتبرون ممثلين للأقاليم التي ينتخبون عنها لكنهم يمثلون الأمة في مجموعها، أي أن البرلمان في مجموعه و كوحدة يمثل الأمة في مجموعها و كوحدة. كان من مقتضى هذا المبدأ استقلال النوا ب في مواجهة الناخبين و عدم وجود ما يلزمهم قانونا بمراعاة مصالح و آراء ناخبي دائرتهم و لا بتقديم حساب عن أعمالهم. و الواقع أن إقرار هذا المبدأ من الناحية القانونية ترتب عليه نوع من "الاستبداد البرلماني" بسبب استقلال كل نائب عن هيئة الناخبين في دائرته مما يتجافى مع فكرة الديموقراطية الأساسية. و لذلك فقد ظهر اتجاه جديد ينادي بضرورة إدخال بعض الطرق التي تضمن للشعب أن يتدخل بنفسه بين الحين و الحين حتى مع وجود المجلس النيابي المنتخب و إدخال هذه الطرق على الديموقراطية النيابية هو الذي يجعلها ديموقراطية شبه مباشرة.
الديمقراطية الشعبية
إن المهمة المعلنة للشيوعيين في كل أنحاء المعمورة هي تأسيس مجتمع بديل. وهو المجتمع الاشتراكي الذي يشكل مرحلة نحو الشيوعية الهدف الأعلى للإنسانية التقدمية، لذلك فإن مهمة الشيوعيين هي مهمة تاريخية وليست مهمة مرحلية أو ظرفية.
والمهمة التاريخية تتجسد في التعبير عن تكريس التحول التاريخي النوعي من المجتمع الطبقي (المجتمع الرأسمالي) إلى المجتمع اللاطبقي، أو بلغة كارل ماركس الانتقال من اللاتاريخ إلى التاريخ (بمعنى الدخول في التاريخ الإنساني الحقيقي). وقصد الإيفاء بهذه المهام يمارس الشيوعيون كل التكتيكات المرنة والمنسجمة ضرورة مع هذه الاستراتيجية، علما وأن النضال تختلف شروطه وأشكاله من بلد لآخر حسب درجة تطوره. فالنضال داخل المجتمعات الرأسمالية الكلاسيكية (الأوروبية والأمريكية) له خصائصه. والنضال داخل الرأسماليات الأقل تطورا له خصائص مختلفة و كذلك النضال في المستعمرات والمستعمرات الجديدة.
يعتبر نضال الشيوعيين في المستعمرات الجديدة نضالا معقدا أي مركبا في شكله ومضامينه باعتبار ان الاستعمار المباشر زاد في تعميق ربط هذه المجتمعات بمصالح الرأسمال الغازي، فولدت علاقات الإنتاج الجديدة مشوهة مما أثر بالضرورة في مسار تطور القوى المنتجة كما وكيفا (أي عدم تمكنها من التطور الذاتي والموضوعي كما في الرأسماليات التقليدية). كما إن الوجه الآخر لتشوه علاقات الإنتاج هو ولادة طبقة بورجوازية هجينة ومرتبطة عضويا بالرأسمال الأجنبي لا دور لها سوى خدمته وخدمة مصالحه الحيوية في إطار التقسيم العالمي للعمل.



المصدر: المركز العربى للدراسات المستقبلية .

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع