مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2415 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــم البـــــحوث باللغة العربية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


تقنية ايران وحتمية النزاع العسكرى

قســــم البـــــحوث باللغة العربية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 11-07-09, 06:54 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي تقنية ايران وحتمية النزاع العسكرى



 

تقنية إيران النووية وحتمية النزاع العسكري



المقدمة.
التعامل بالذرة في المشاريع السلمية والعسكرية يبقى حلما يراود أفكار السياسيين في كثير من دول العالم. كما أن إقتناء السلاح النووي لدولة ما يعني إستقرارا نفسيّا وإطمئنانا نسبيّا لتلك الدولة من التهديدات العسكرية الأجنبية واعتداءات الغير عليها. فضلا عن أن حيازة سلاح كهذا يعني زيادة في جبروت تلك الدولة واتساع في نفوذها وقوتها.

خط احمر.

ومهما كان الهدف المنشود من إقتناء السلاح النووي أو الذري فقد أصبح الوصول اليه هذا اليوم، وفي ظل وجود شرطيّ أوحد يراقب تحركات العالم، حكرا لدول في العالم دون غيرها وأصبح التعامل بالذرة حصرا لإقوام دون غيرهم، إذ بات التعامل بهذه التقنية خطّا أحمرا لا يتجاوزه الآخرون وقد أدركت هذه الحقيقة معظم الدول التي كان لها طموح في إستخدام النشاط النووي بمشاريعها المختلفة وأسدلت ستار النسيان على هذا الطموح والى أجل غير مسمّى على أقل تقدير، وفضلت الإبتعاد عن النار دون اللعب بها والإكتواء بلهيبها.

لعبة شد الحبل.


إلاّ أن هنالك من تمرد على هذه الحقيقة المرّة ورفض الإذعان القاهر واستمر باستخدام الذرة في مشاريعه وبرامجه، معتبرا ذلك حقا له وليس مأخذا عليه. فكان الإيرانيون مثلا حيّا لهذا التمرد على الإرادة الأمريكية والأوربية المزدوجة في هذا المجال. وقد إبتدأ السجال الإيراني الغربي ولعبة جر الحبل بين الطرفين منذ أن أعلنت إيران إستخدام الذرة في مشاريعها المدنية والى حد هذا اليوم. إلاّ أن نتائج هذه اللعبة لم تظهر بعد، حيث أن الظروف التي مرّت بها الإدارة الأمريكية خلال الحقبة الأخيرة من الزمن ومأزقهم العويص في العراق قد لعب دورا هاما ورئيسيّا في تباطؤ الجانب الأمريكي عن إعلان ساعة الحسم وإنهاء الموقف.


استخدام كافة الوسائل.


ومهما يكن فأن عجلة الزمن السائرة بغير إتجاه الإرادة الأمريكية سوف لن تؤدي الى إلغاء القرار الأمريكي أو التغافل عنه. بل سيبقى هذا القرار كالنقش في الحجر والذي يتلخص في أن تتوقف إيران عن مشروع تخصيب اليورانيوم والذي يستخدم عادة لإغراض مدنية أو عسكرية على حد سواء، ومن دون ذلك فستستخدم أمريكا كافة الوسائل بما فيها الخيار العسكري لإيقاف ذلك.


اغلاق الملف النووى الايرانى بالشمع قبل ان يغلق بالحديد.


أن الملف النووي الإيراني، من وجهة النظر الأمريكية، يجب أن يطوى ويغلق بالصمغ والشمع قبل أن يغلق بالحديد والنار. وعلى السياسيين الإيرانيين أن يدركوا بأن أمريكا لا تسمح بالمحرمات في قواميسها، وأن حصول إيران على التسهيلات النووية والتي ربما تفضي للحصول على القنبلة النووية هو من أنكر المحرمات عند الأمريكيين وذلك طبقا لما يلي:

- إقتناء إيران للقنبلة النووية يعني تهديدا حيّا ومباشرا لأمن إسرائيل ووجودها، وهذا هو خط أحمر لا يمكن أن يتجاوزه أحد ولا يحتاج الى توضيح أو تفصيل أو تبرير!

- حصول إيران على السلاح النووي يعني سقوط عامل التفوّق العسكري الأمريكي الكلاسيكي عليها. إذ لا يمكن لأمريكا أن توّجه ضربات عسكرية الى إيران في ظرف ما وهي تمتلك السلاح النووي. أي أن هذا السلاح يلعب دور الرادع لإي هجوم عسكري كلاسيكي أمريكي أو أوربي عليها. وهذا ما سيضعف حالة الموازنة والتفوق والسيطرة العسكرية الأمريكية على إيران، هذه "الدولة المارقة" وهي الدولة رقم واحد من بين دول" محور الشر" وحسب تصنيفات أمريكا ومفردات قواميسها!

- سوف تشعر عموم دول المنطقة بالضيق والحرج من جراء وجودها ما بين طرفي كماشة نووية ذراعيها السلاح النووي الإيراني والإسرائيلي.كما أن إزدياد النفوذ والقوة لأي طرف في المنطقة ربما يؤدي الى مضاعفات تضر بمصلحة ومستقبل هذه المنطقة الستراتيجية والهامة من العالم. وأي إضطراب في أمن وإستقرار هذه المنطقة سوف يضرّ بالمصالح الأمريكية خاصة ومصالح معظم دول العالم بشكل عام.

أن التمعن والتبصر في عمق وآثار هذه الأسباب لا يجعل للشك بابا مفتوح بشأن تردد أمريكا في ضرب إيران عسكريّا لمنعها عن مشروعها النووي إن فشلت كافة الأساليب السلمية في ذلك. فعلى إيران أن تتدبر بالحنكة والذكاء خطورة الموقف وحساسيته، وأن تقتبس من التأريخ دروسا فلا تسلك نفس النهج الذي أنتهجه صدّام حسين في سيرته المتميزة بالعناد والتصلب، فيضيع الخيط والعصفور! لأن الذي سيحصل للإيرانيين لو تمسكت إيران بموقفها سوف لن يكون أقل سوءا لما حصل للعراقيين عبر تأريخ صدام حسين حيث لا يزال العراقيون يئنون من وطأة ذلك، وأستطيع تلخيص الخسائر الإيرانية المحتملة جراء رفضهم إيقاف تخصيب اليورانيوم بما يلي:

- قد تهاجم أمريكا وفي الوقت المناسب وربما إسرائيل أيضا المنشآت النووية وغير النووية الإيرانية وستسويها بالأرض أو ستخرجها من تحت الأرض! وسيكون الدمار للبنية التحتية الإيرانية شديدا فضلا عن خراب البيئة الذي من الممكن أن يحصل من جرّاء تدمير المنشآت النووية.

- ستمنح إيران للأمريكيين نصرا معنويا هاما بعد إذ طمست سمعتهم في المأزق العراقي وتدنت هيبتهم أمام العالم. إذ ستغطي أمريكا فشلها في العراق بغطاء نصرها على إيران وستطل على العالم بوجه المنقذ والمخلص من شر إيران النووي.وستعلن إنقاذها للإنسانية من الكارثة الجسيمة التي كادت أن تلم بها!. وسيصفق لها عند ذلك الكثيرون وسيباركون عملها!

- ستضعف إيران أمام نفسها قبل أن تضعف أمام الآخرين! لأنها عندئذ تكون قد دخلت رهانا خاسرا ولم تتعض وتأخذ العبر. وهكذا فستضيع هيبتها ونفوذها أمام العالم وستكون معزولة ومنكسرة وتجر أذيال الخسارة والإنكسار.

- ستفقد إيران كافة المنافع التي عرضت عليها من قبل الدول الأوربية وأمريكا كإنهاء العزلة الإقتصادية عنها وإدخالها الى منظومة التجارة العالمية وتمويل وتشغيل مشاريعها المدنية المزمع تشغيلها بالطاقة النووية، إضافة الى منحها قطع الغيار لطائراتها أمريكية الصنع وغير ذلك من التسهيلات الإقتصادية والتقنية الهامة الأخرى.

يقول بعض المحللين السياسيين أن الخيار العسكري الأمريكي أو ضرب إيران عسكريا أمرا فيه مخاطر شديدة على المنطقة بشكل عام وعلى المصالح الأمريكية بشكل خاص، مما قد يردع الأمريكيين عن إتخاذ هكذا مسار. ان صحت هذه النظرية فسيكون الخيار الغربي المتبع، على الأرجح، هو محاصرة إيران سياسيا واقتصاديّا بحيث تفقد الكثير من قواها المطلوبة للتقدم والإنتعاش وستشجّع أمريكا بعض دول المنطقة على إستخدام التقنية النووية أيضا، مما يجعل المنطقة ساحة سباق نووي لا تحمد عقباه حيث تفقد إيران عندها ميزة التفوّق العسكري غير الكلاسيكي على الغير.


معرفة ايران معنى النزاع المسلح.


يتوقع المراقب للأحداث أو المحلل السياسي بأن لإيران معرفة تامة بمعنى النزاع العسكري مع أمريكا وبحتمية وقوعه إن لم تتصرف بالوقت المناسب وبالفعل المناسب. حيث أن للمناورة وعملية كسب الوقت حدود ومدى وان خطوط الرجعة قد تكون مقطوعة أو مفقودة في بعض الأحيان!. فعلى السياسي الإيراني المناور أن يحسن التوقيت في إستغلال المواقف وأن لا يتطيّر في الأفكار الغريبة ويتفوّه بكلمات حجمها أكبر بكثير من حقيقتها وأن لا يجني على أهله ومستقبل وطنه.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 11-07-09, 06:56 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 





اسرائيل وايران استعراض للقوة يغطّي الخيبة من عدم التغيير




دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، المجتمع الدولي إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، في الوقت الذي لوّحَ فيه بإمكانية لجوء إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.


الغواصات مناورة أم تهديد.


وفي غضون ذلك قالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان غواصة اسرائيلية أبحرت عبر قناة السويس الى البحر الاحمر الشهر الماضي في اطار مناورة بحرية ووصفت المناورة غير المعتادة بأنها استعراض لقدرة اسرائيل الاستراتيجية في مواجهة ايران.

واحتفظت اسرائيل لفترة طويلة بغواصاتها الثلاث من فئة دولفين والتي يعتقد بشكل واسع أنها تحمل صواريخ نووية بعيدا عن قناة السويس كي تبعدها عن أنظار المصريين العاملين بالقناة.ولم يتبين متى غادرت الغواصة البحر المتوسط في الشهر الماضي. وقال مصدر ان الرحلة كانت مخططة منذ شهور مما يعني أن لا علاقة لها بالاضطراب الذي أعقب انتخابات 12 يونيو حزيران الرئاسية التي أعيد فيها انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد الذي يعتبره اسرائيليون مؤيدا لمساعي تطوير اسلحة نووية من اجل تهديدهم.
ومن شأن الابحار الى الخليج العربي دون عبور قناة السويس أن تدور الغواصة التي تعمل بوقود الديزل حول القارة الافريقية في رحلة تستغرق أسابيع تكون فائدتها محدودة في استعراض اسرائيل لاستعدادها للرد حال تعرضت لهجوم نووي ايراني. بحسب.
وعلى المدى الاقرب يمكن أن تطلق هذه الغواصة صواريخها التقليدية على المواقع الايرانية النووية التي تصر طهران على أنها مخصصة لانتاج الطاقة لاغراض مدنية فقط.


تدريبات قبالة ايلات.


وقال مصدر عسكري ان البحرية الاسرائيلية أجرت تدريبا قبالة ايلات الشهر الماضي وان غواصة من فئة دولفين شاركت في التدريب بعد ان عبرت الى البحر الاحمر من خلال قناة السويس. وتملك اسرائيل قاعدة بحرية في ايلات لكن المسؤولين يقولون ان لا غواصات ترسو هناك.وقال المصدر "كان هذا بالتأكيد خروج على السياسة." ورفض المصدر اعطاء أي تفاصيل اضافية عن المناورة أو عما اذا كانت الغواصة الدولفين خضعت لعمليات تفتيش مصرية في القناة خلال عبورها من قناة السويس طافية.
ولم تعط متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي تعليقا مباشرا على رحلة الغواصة التي أعلن عنها للمرة الاولى في صحيفة جيروزاليم بوست يوم الجمعة.


نتنياهو يدعو للتصدي للنووي الإيراني ويلوح بضربة عسكرية.


وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة"، الذي عرض على شاشة nbc، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن العالم يريد تغيير النظام في إيران، لكن الأهم الآن هو منع القيادة الإيرانية الحالية من تطوير أسلحة نووية. وأضاف أن "امتلاك إيران للسلاح النووي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما سيهدد العالم ويبدأ سباق تسلح في المنطقة، كما قد يزود الإرهابيين بأسلحة الدمار هذه."وتابع نتنياهو: "الهدف الآن منع إيران من امتلاك السلاح النووي، إنه أمر تتوافق عليه الحكومات في الشرق الأوسط وأوروبا وفي كل مكان، نحن جميعاً لا نريد أن نرى هذا النظام يمتلك السلاح النووي، إنها ليست رغبتنا في إسرائيل فقط. سي ويطالب نتنياهو الرئيس الأمريكي بالوفاء بالتزاماته بعدما تعهد بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي "هناك التزام من جانب الإدارة الأمريكية بعدم حدوث ذلك."وحول ما إذا كانت إسرائيل ستوجه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن دائماً لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا، نحن نتعرض للتهديد أكثر من أي شعب آخر."


تكهنات الاستخبارات.


وفي غضون ذلك، تكهنت الاستخبارات الإسرائيلية بأن العنف الذي اجتاح إيران احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس محمود أحمدي نجاد، سيخمد خلال عدة أيام ولن يتحول إلى ثورة شعبية، وفق تقرير.وقال مائير داغان، رئيس جهاز الموساد، أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالكنيست: "حقيقة ما يجري في إيران لن تغيره الانتخابات."ورجح المسؤول الاستخباراتي أن تنتج الجمهورية الإسلامية أولى قنابلها النووية في العام 2014 "إذا تواصل البرنامج على ذات وتيرتة الراهنة دون إرباك."وأشار إلى تأثير العقوبات الدولية التي فرضها الغرب على إيران، ومحاولات الجمهورية الإيرانية الالتفاف عليها، قائلاً إنها لن توقف المطامح النووية الإيرانية، وأن تشديد تلك العقوبات قد يكون له تأثير فعال في البرنامج النووي.


استطلاع: معظم الاسرائيليين يمكنهم العيش مع ايران نووية.


واظهر استطلاع للرأي ان واحدا من كل خمسة اسرائيليين يهود يعتقدون ان ايران ستحاول تدمير اسرائيل في حال امتلاكها اسلحة نووية ويرى معظمهم ان الحياة ستستمر كالمعتاد اذا امتلك عدوهم اللدود قنبلة.ويمثل المسح الذي اعد لحساب مركز ابحاث بجامعة تل ابيب تحديا فيما يبدو لحجة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بأنه يتعين منع ايران من امتلاك وسائل صنع اسلحة نووية خشية ان تهدد وجود الدولة اليهودية.وسئلوا عن كيفية تاثير امتلاك ايران لاسلحة نووية على حياتهم فقال 80 في المئة ممن شملهم الاستطلاع انهم لا يتوقعون تغييرا. وقال 11 في المئة انهم سيفكرون في الهجرة بينما قال تسعة في المئة انهم سيفكرون في تغيير اماكن اقامتهم داخل اسرائيل. بحسب.وقال معهد دراسات الامن القومي في بيان ان 21 في المئة من الاسرائيليين يعتقدون ان ايران "ستهاجم اسرائيل باسلحة نووية بهدف تدميرها."


اصرار ايران على ان برنامجها سلمى.


وتقول ايران ان برنامجها لتخصيب اليورانيوم لحاجات الطاقة السلمية فقط. لكن لهجة زعمائها المناهضة لاسرائيل وتأييدهم للجماعات الاسلامية في لبنان والاراضي الفلسطينية اثارت مخاوف من حرب اقليمية.وكان بعض المسؤولين الاسرائيليين اعلنوا ان رجال الدين الذين يعتلون سدة الحكم في الجمهورية الاسلامية ربما يفكرون في ان تدمير اسرائيل هو هدف يستحق حتى المجازفة بالتعرض لضربة اسرائيلية مدمرة. ويفترض على نطاق واسع ان اسرائيل هي صاحبة الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط.

ويرى سيناريو بعيد الامد ان ايران تستخدم شبح قوتها النووية لتقويض رغبة الاسرائيليين في البقاء في منازلهم.وقال يهودا بن مئير مدير الابحاث بالمعهد "القيادة الاسرائيلية ربما لديها معلومات اكثر" موضحا التباين بين اراء الجمهور والحكومة بشان ايران.

لكنه اضاف "اعتقد ان الجمهور الاسرائيلي لا يرى ذلك تهديدا لوجوده وهنا ربما تكون هناك مبالغة من جانب بعض اعضاء القيادة."معظم الاسرائيليين مستعدون فيما يبدو للرهان على قدرة الردع الاسرائيلية ..وسأضيف..على السلوك العقلاني الايراني."

ووجد مسح معهد دراسات الامن القومي ان 59 في المئة من يهود اسرائيل يؤيدون ضربات من هذا القبيل بينما لا يدعم 41 في المئة الخيار العسكري.

وقال بن مئير ان المسح شمل 616 يهوديا وان هامش الخطأ فيه يبلغ 3.5 في المئة.واوضح ان عرب اسرائيل الذين يشكلون 20 في المئة من السكان وينظرون الى انفسهم بشكل عام على انهم اهداف غير مرجحة لاعداء اسرائيل لم يشملهم الاستطلاع لاسباب تتعلق بالميزانية.


اسرائيل: الوكالة الدولية عاجزة عن مراقبة ايران.


وفي نفس السياق انتقدت اسرائيل ما اعتبرته "عجز" الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ممارسة رقابة فاعلة على البرنامجين النوويين لايران وسوريا.

واورد بيان للجنة الاسرائيلية للطاقة النووية ان التقرير "يكشف عجز الوكالة عن ممارسة رقابة كاملة وفاعلة على ايران جراء رفض هذا البلد التعاون". واضاف البيان "تثبت هذه الوثيقة ان المجتمع الدولي واسرائيل لا يمكنهما الوثوق بالوكالة الذرية في موضوع ايران"..

وطالبت اسرائيل في بيانها المجتمع الدولي بان يتخذ فورا تدابير حازمة لضمان عدم تمكن ايران من انتاج اسلحة نووية.

وفي الشأن السوري، شددت الوكالة على ان تقرير الوكالة الذرية "يعزز الشكوك في ان سوريا تحاول اخفاء الادلة على انشطتها النووية السرية التي تمت في موقع دير الزور في شرق هذا البلد". وطالبت اسرائيل باجراء تحقيق حول "مناورات سوريا السياسية".

ولم تلاحظ الوكالة الذرية اي تقدم في ملفي الانشطة النووية المفترضة لايران وسوريا وفق ما اعلن الجمعة مسؤول رفيع قريب من الوكالة.

ومن جانب اخر، قالت ايران ان تقرير الوكالة الدولية أظهر ان برنامج طهران النووي سلمي رغم الشكوك الغربية في انه يهدف الى صنع أسلحة نووية.

وقال علي أصغر سلطانية سفير ايران في الوكالة ان التقرير أوضح مرة أخرى انه لا يوجد دليل على أي تحويل للمواد النووية أو السعي وراء أهداف عسكرية وكذلك على ان الوكالة لا تستطيع القيام بعملها الاشرافي.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 11-07-09, 06:59 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

امريكا واوربا وتعقيدات الردّ على الأزمة الإيرانية





اختلاف الأولويات اهم العوائق أمام تحرّك جماعي ضد طهران.

أدت النتائج المشكوك فيها للانتخابات الرئاسية الإيرانية في 12 حزيران/يونيو الماضي والقمع القاسي الذي اتبعه النظام ضد الاحتجاجات الشعبية التي أعقبتها إلى إثارة ضجة عالمية، ويبدو أنها توفر فرصة ذهبية لخصوم ايران لحشد ضغوط دولية على طهران. ومع ذلك، لم يوفر رد المجتمع الدولي من الناحية العملية حتى الآن سوى القليل، كونه متنوعاً – بدءاً من حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما، واستمراراً بالانتقادات القاسية التي وجهتها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، إلى تبنّي القادة الروس والصينيين النتائج المعلنة -وغير منسق على ما يبدو. ومن أجل القيام برد أكثر واقعية لأزمة إيران، سيتوجب على الولايات المتحدة وحلفائها أن يقيّموا خياراتهم تجاه أولويات السياسات الدولية المتباينة.


صعوبة الرد الدولى.


وبهذا الشأن كتبَ مايكل سينغ، مدير بارز سابق لشؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الامريكي، مقالا جاء فيه: لا تختلف أزمة الانتخابات في إيران عن أحداث سابقة في أماكن أخرى في أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن صياغة رد دولي فعال، هي أكثر صعوبة مما كانت عليه في حالات أخرى بسبب التوتر بين اثنين من الأولويات الدولية المتنافسة. الأولى هي رغبة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في البقاء بعيداً عن أي تحول داخلي في إيران. وتحقيقاً لهذه الغاية، تجنبت هذه البلدان إدراج نفسها في ما يبدو أنه تحدياً متزايداً للشرعية الاستبدادية لنظام آية الله علي خامنئي. والأولوية الثانية هي لكي يُثبَت لطهران بأن هناك تكاليف يجب تحملها من جراء التجاهل الصارخ للرأي العام الدولي، وهو درس له آثار واضحة على الدبلوماسية النووية مع إيران.

وتجادل الأولوية الأولى على عمل القليل، في حين تدعو الأولوية الثانية إلى القيام بعمل واضح ومنسق. ومما يزيد من تعقيد الامور هو أنه من المرجح أن ينمو وينكشف أي تحدي داخلي للنظام على مدى عدة سنوات (فعلى سبيل المثال، بدأت الجهود التي قام بها آية الله خميني لإسقاط الشاه بشكل فعلي مع اندلاع أعمال الشغب عام 1963، وبلغت ذروتها بعد مرور ستة عشر عاماً خلال الثورة الإسلامية عام( 1979)، في حين من المتوقع أن تصبح إيران دولة قادرة على إنتاج الأسلحة النووية في وقت أقرب من ذلك بكثير. وهكذا، فإن الحاجة الملحة للأولوية الثانية -- منع اكتساب إيران قدرات نووية -- تصطدم مع ما ينظر إليه على نحو متزايد بأن له الأسبقية المتمثلة بـ "الأولوية الأولى" والمتعلقة بتجنب انحراف مسار التغيير الذي يحدث في الداخل.


مبادئ رد دولي.


وبيّنَ سينغ، تشير هذه القيود والأولويات المتنافسة إلى قيام عدة معايير لتنسيق العمل الدولي رداً على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها النظام الإيراني:

• من المرجح أن تنظر الولايات المتحدة إلى حلفائها الأوروبيين والآسيويين بأن يأخذوا زمام المبادرة في اتخاذ أي رد، لأن هذه البلدان تفتقر إلى "السمعة غير الطيبة" التي تتمتع بها الولايات المتحدة وبريطانيا فيما يتعلق بإيران؛

• الحفاظ على تأييد روسيا والصين، ولتفادي الظهور بمظهر التدخل المفرط، حيث من المحتمل أن يركز أي رد فعل، بصورة أقل على الانتخابات وبصورة أكثر على أعمال العنف التي تلتها. وقد لخص الرئيس ديمتري ميدفيديف موقف روسيا في 23 حزيران/يونيو، حينما وصف أي جهد يتم القيام به لـ "توجيه، فرض الديمقراطية، و... تدخل مباشر" في المنطقة كـ "غير مقبول على الاطلاق". ونظراً لهذا الرأي، ليس من المستغرب أن يكون بيان وزراء خارجية دول مجموعة الثماني g8، من السادس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي حول إيران فاتراً نسبياً.

• إذا كانت هناك توقعات بأن تؤدي العقوبات إلى إلقاء اللوم على النظام بسبب تصرفاته الأخيرة، من المرجح أن تكون تلك التدابير "مستهدفة بإحكام" أو حتى رمزية من أجل تجنب تحويل غضب الشعب الإيراني من السلطات الإيرانية إلى القوى الأجنبية، وبالتالي يصبح ورقة من أوراق اللعب في يد النظام.

سيجادل البعض بأن أزمة الانتخابات ستجعل النظام الإيراني اكثر ميلاً للتعاطي مع واشنطن، إما بسبب توطيد سلطته أو رغبته للحصول على تبرئة دولية. إذا كان ذلك دقيقاً، فإن هذا الجدال مقروناً بالرغبة في عدم "التدخل"، سوف يعطي حجة مقنعة للتقاعس عن عمل أي شئ. ومع ذلك، فقد صرف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد النظر عن اقتراحات بأن يجعل موقفه - خلال فترة ولايته الثانية - حول القضية النووية أكثر اعتدالاً؛ ويدل إلقاء القبض على تسعة إيرانيين من العاملين فى السفارة البريطانية فى طهران، على أن موقف المواجهة الذي يتبعه النظام لم يتغير.


خيارات الرد.


واضاف الكاتب سينغ، في حين أن لدى الولايات المتحدة وحلفائها مجموعة واسعة من العقوبات تحت تصرفهم لاستخدامها كوسيلة ضغط فيما يخص البرنامج النووي الإيراني، من المرجح أن تكون الردود التي تستهدف - بصورة خاصة - أزمة الانتخابات الإيرانية، أضيق كثيراً، وستتتبع نمط ردود دولية سابقة تجاه أعمال احتيال وعنف متعلقة بالانتخابات من النوع الذي جرى في إيران.

"خطوات دبلوماسية". لدى العديد من حلفاء الولايات المتحدة سفارات في طهران، كما يقومون بانتظام باستضافة مسؤولين إيرانيين زوار. وعندما تحدثت شيرين عبادي، الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل، في 23 حزيران/يونيو الماضي في بروكسل، حثت زعماء الاتحاد الأوروبي على تجنب الاجتماع مع مسؤولين حكوميين إيرانيين، وتخفيض مستوى تمثيلهم الدبلوماسي في طهران من مستوى السفارات. وفي حين تحجم معظم الدول بصورة عامة عن اتخاذ خطوات من هذا القبيل، فهي ليست بدون سوابق. ففي أعقاب فتوى أصدرها آية الله خميني والتي دعت إلى قتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي، سحبت دول الاتحاد الاوروبي سفراءها من طهران، كما فعلت في عام 1997 في أعقاب ما توصلت إليه محكمة في برلين بأن كبار القادة الإيرانيين كانوا قد أمروا باغتيال المنشقين الإيرانيين في تلك المدينة.

واستدركَ سينغ بالقول، يبدو أقل احتمالاً أن تتخلى الولايات المتحدة كلية عن التعاطي مع إيران أو ستتوقف المفاوضات النووية من قبل p5+1 – الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن الدولي وألمانيا -- نظراً للضرورة الاستراتيجية للتصدي لطموحات إيران النووية. ومع ذلك، كان الرئيس أوباما حكيماً في ملاحظاته في 26 حزيران/يونيو الماضي، عندما شكك في احتمالات قيام حوار مباشر بين الولايات المتحدة وإيران، من أجل تجنب مساعدة النظام ‘عن غير قصد‘ في تحويل الأنظار عن أزمته الداخلية، ولكي يشير بأنه لا ينبغي على هذا النظام أن يتوقع "أعمال كالمعتاد". وحتى تصورات طهران بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يمهدون الأرضية بصورة نشطة من أجل فرض عقوبات على إيران، قد تعزز هذا النهج وتساعد على إبطال بيانات توافق الآراء الضعيفة نسبياً، كالبيان الذي صدر من قبل وزراء خارجية مجموعة الثماني g8، في 26 حزيران/يونيو الماضي.

"العقوبات". يخضع فعلاً العديد من الكيانات والمسؤولين الإيرانيين -- بمن فيهم ضباط من "الحرس الثوري الإيراني" وقائد ميليشيا الباسيج -- لفرض قيود على سفرهم كما تم تجميد اصولهم ذات الصلة في معظمها بانتشار الأسلحة النووية والإرهاب. وبإمكان توسيع هذه القيود لتشمل العقوبات المرتبطة بحقوق الإنسان، [عن طريق اتباع سياسة] تحاكي الرد الدولي للأعمال المناهضة للديمقراطية التي تقوم بها الأنظمة في روسيا البيضاء وزيمبابوي. ويمكن أن يشمل ذلك فرض حظر على السفر غير الرسمي الذي يقوم به كبار القادة السياسيين ورجال الأمن الإيرانيين وعائلاتهم، حيث يقال أن هذا النوع من السفر إلى أوروبا شائع بينهم. وسيكون من الصعب تقييد السفر في مهام رسمية أو الطلب من إيران خفض حجم سفاراتها، نظراً لأن إيران تشارك في مجموعة واسعة من المواضيع السياسية والاقتصادية والدولية.

وكشف الكاتب سينغ، بإمكان الولايات المتحدة وحلفائها النظر أيضاً في توسيع نطاق العقوبات التجارية. ففي حين حذر الناشطون مثل شيرين عبادي من اتخاذ خطوة كهذه – حيث قالوا أن العقوبات تضر الشعب الإيراني أكثر من أن تضر قادتها – فإن مقال في صحيفة وول ستريت جورنال من الثاني والعشرين من حزيران/يونيو المنصرم، نشر تفاصيل عن مشاركة الشركات الغربية في الرقابة على شبكات الإنترنت في إيران مما جدد الاهتمام بالعقوبات التجارية المستهدفة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا. وعلى الرغم من أن العديد من الإيرانيين قد يرحبون بفرض عقوبات على مثل هذه التجارة مع طهران، إلا أنها تنطوي أيضاً على مخاطر. ومن المهم تنسيق هذه الخطوات بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، لأن أي إجراءات خارج الحدود تقوم بها الولايات المتحدة ضد الشركات الأوروبية قد تنتهك اتفاقات التجارة وتشعل شرارة الانتقام. وستكون هناك حاجة أيضاً، إلى تقويم العقوبات بصورة دقيقة للتأكد من أنها لا تقيد - عن غير قصد - حرية وصول المواطنين الإيرانيين إلى البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية التي يبدو أنها لعبت دوراً هاماً في المظاهرات.

"خطوات أخرى". باستثناء الخطوات العقابية المذكورة أعلاه، هناك أيضاً وسائل لتشجيع التدفق الحر للأفكار والمعلومات في إيران. ففي حين لم تدرج إدارة أوباما في طلب ميزانيتها لعام 2010، تجديد المشروع الذي بادرته إدارة الرئيس جورج بوش المثير للجدل حول "تمويل الديمقراطية في إيران"، تشير التقارير الأخيرة إلى أن هذا قد يتغير في أعقاب الأزمة الحالية. ويمكن أيضاً زيادة التمويل لـ "راديو فاردا"، صوت أميركا باللغة الفارسية، وللتبادلات بين الشعبين التي خصص لها 34 مليون دولار في الميزانية الفيدرالية الأمريكية لعام 2008. ومن المرجح أن تكون هذه الخطوات موضع مناقشة حامية، نظراً لأن فعالياتها في الماضي كانت مثار شكوك واسعة النطاق، ويمكن أن تعطي الانطباع عن وجود تدخل، وهو الموضوع الذي تصمم واشنطن على تجنبه.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 11-07-09, 07:01 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

إيران والخيارات المطروحة





نبذة عن الدور الايراني في المنطقة.

تشهد العلاقة توترا بين إيران ودول الخليج بشكل أساسي بسبب قضية الجزر الإماراتية الثلاث(ابو موسى-طنب الكبرى-طنب الصغرى). وفي الفترة الأخيرة ازداد توتر الأمور بعد بدء إيران بتطوير قدراتها النووية وخوف عرب الخليج من أن يكون هذا التطوير تهديدا للمنطقة.

مع العراق.

مرت الدولتان بفترة سيئة (حرب الثمان سنوات). وإلى الآن ما تزال العلاقات متوترة بين الدولتين. رغم أن وجود أغلبية شيعية في الدولتين قد يحقق بعض التقارب.

مع سوريا.

تشكل إيران وسوريا حلفا قويا منذ الثورة الإسلامية في إيران. فلم تقف سوريا ضد إيران أثناء حربها مع العراق . واستمر التعاون السوري الإيراني في مختلف المجالات . وتعززت هذه العلاقات إلى حلف استراتيجي بعد استلام الرئيس نجادي و الرئيس بشار الأسد الحكم في بلديهما.

مع مصر.

كانت العلاقات مقطوعة بشكل عام، بسبب تسمية شارع في إيران بإسم خالد الإسلامبولي الذي قام بإغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ولكن في مطلع عام 2004، وفي عهد الرئيس محمد خاتمي، طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر برئاسة محمد حسني مبارك، واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم خالد الاسلامبولي ووافقت إيران على تغيير اسم الشارع إلى شارع محمد الدرة، ولكن العلاقات الدبلوماسية لم تستأنف بعد بين البلدين.

مع الأردن.

تعتبر العلاقات غير ودية، وخاصة بسبب الإختلاف الطائفي، كما قام ملك الأردن عبد الله الثاني. بتحذير من خطر إيران في المنطقة ووافقه في ذلك قسم من الدول العربية.

مع لبنان.

وقفت إيران مع حزب الله بشكل خاص ولبنان بشكل عام في مختلف حروبه . وخاصة في الحرب الإسرائيلة الأخيرة على لبنان. رغم ان لبنان منقسم حول طبيعة العلاقات مع إيران . البعض يراها حليفا هاما. والبعض يراها تتدخل بشوؤن البلد بشكل سافر. وهذا الإنقسام موجود أيضا في العراق.

مع فلسطين.

شكلت حاليا إيران حلفا قويا مع حماس. ويعتبر هذا التحالف بشكل عام بسبب العدو المشترك أسرائيل والمقاطعة الدولية .

اسباب التوتر هي:

قضية خوزستان أو عربستان.

قضية الجزر الإماراتية.

الحرب العراقية الإيرانية.

التطوير النووي لدى إيران.

تحالفات دول المنطقة مع أمريكا.

أسباب العلاقات الجيدة:

محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية.

العدو المشترك إسرائيل بشكل عام.

العدو المشترك أمريكا مع بعض الدول العربية.

دعم القضية الفلسطينية.

دعم حزب الله والمقاومة بشكل عام.

احتمالات مواجهة عسكرية إيرانية أمريكية قريبا ً


نشر انظمة دفاعية.

ذكرت مجلة عسكرية بريطانية أن الجيش الإيراني نشر أنظمة دفاعية روسية متطورة حول المنشآت النووية وذلك تحسبا لهجوم أمريكي عسكري أكدته صحف بريطانية ونفته وزارة الدفاع الأمريكية.

ووسط الاستعدادات الأمريكية في مياه الخليج عبر إرسال حاملات الطائرات، والاستعدادات الإيرانية على الضفة الأخرى للخليج، يحاول الخبراء والمراقبون التنبأ برد الفعل العسكري الإيراني والخطوات التي يمكن أن تقدم عليها طهران عسكريا، ومصير أسواق النفط في حال وقع الهجوم.

وبخصوص الاستعداد العسكري الإيراني لضربة أمريكية محتملة، قالت مجلة جينز العسكرية البريطانية على موقعها الالكتروني إن الجيش الإيراني نشر أنظمة دفاعية روسية من طراز "تور- إم1" حول المنشآت النووية الإيرانية في أصفهان وبوشهر وشرقي البلاد أيضا.

وسبق نشر النظام الدفاع تقارير صحفية من إيران تحدثت عن أن الحرس الثورى الإيراني قام باختبار نظام دفاعى جديد لصواريخ أرض - جو (تور-إم 1) مستورد من روسيا.

التور ام1 الإيراني.

ووفقا لوسائل الاعلام الروسية، يعد "تور إم1"، النظام الدفاعي الجوي الحديث وقصير المدى، النظام الوحيد فى العالم القادر على تتبع أو استهداف أهداف عديدة فى وقت متزامن والاشتباك مع اثنين منهم فى وقت واحد على ارتفاع يتراوح من 200 إلى 6000 متر. ووصف مسؤولون في موسكو الصواريخ بأنها أنظمة دفاع صاروخي تستخدم فقط لإسقاط الطائرات والصواريخ الموجهة على ارتفاعات منخفضة، ولكنها لا تستطيع أن تضرب أهدافا على الأرض.

بيد ان الحكومة الامريكية ابلغت السلطات الروسية عن استيائها من تسليم النظم الدفاعية الى ايران، كما ذكرت تقارير صحفية من واشنطن.

ووقعت روسيا وايران نهاية العام 2005 على عقد بنحو 700 مليون دولار أمريكى لارسال 29 نظاما للصواريخ الدفاعية الجوية "تور-إم1" فى 2005.

ووفقا لمجلات ومواقع عسكرية غربية، يعد النظام الدفاعي "تور –إم1" معدا لتدمير الطائرات والصواريخ بما فيها صواريخ التوما هوك بالإضافة إلى الطائرات من دون طيار، ويمكن أن يوضع على اسطح المنازل، ويحمل 8 صواريخ.

صحف لندن تؤكد الحرب القادمة .

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن عن مصادر وصفتها بـالموثوقة في واشنطن، أنه رغم النفي المستمر لادارة الرئيس جورج بوش، فان خطط البنتاغون لضرب المنشآت النووية الايرانية، أصبحت في مرحلة متقدمة جداً. وأضافت أن الحشود العسكرية الأميركية الحالية في منطقة الخليج تسمح لها بشن هجوم خلال الربيع المقبل.

غير أن المصادر قالت للصحيفة البريطانية إنه في حال كانت هناك ضربة، فعلى الأرجح أن تكون في العام المقبل وقبل انتهاء ولاية بوش الرئاسية.

ويشارك فينسنت كانيسترارو، المحلل الاستخباري في واشنطن المصادر قناعتها بأن التحضيرات لضرب ايران أصبحت في مرحلة متقدمة. وقال ان "التخطيط جار رغم النفي العلني لوزير الدفاع غيتس. تم تحديد الأهداف، بالنسبة الى حملة القصف ضد الأهداف النووية، فالتخطيط أصبح متقدماً. ان العتاد العسكري الذي يتيح تنفيذ هذا العمل أصبح موجودا في مكانه". وأضاف "اننا نخطط لحرب. هذا أمر خطير للغاية".

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 11-07-09, 07:03 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كيف استعدت طهران عسكريا؟


قال أمير موسوي، الخبير الاستراتيجي الإيراني، لـ العربية نت، إن النظام الدفاعي المذكور يضرب الطائرات التي تحمل القنابل لذا انزعجت الإدارة الأمريكية من بيع روسيا هذا النظام إلى إيران.

وأضاف: إيران طورت أيضا صواريخ أرض جو تقاوم الحرب الإلكترونية لأن أمريكا اعتادت خلال هجومها أن تعطل الأنظمة الرادارية كأول خطوة لها كما فعلت في العراق، وهذه الصواريخ لا تحتاج الآن إلى أنظمة رادار إنما تسير في مسارها وتصيب الهدف دون رادار أرضي وهذا تطور مهم في التسلح الإيراني. مداها 350 كم.

كما أشار إلى طائرة (الشفق) التي صنعتها طهران على طراز( إف 16) وفيها تقنيات أمريكية متطورة، وأدخل فيها العنصر المضاد للحرب الإلكترونية، أي أنها لا تتصل بالأرض، وطورت صواريخ بالستية بعيدة المدى مثل شهاب 3 ومداها أكثر 2000 كم .

وأكد موسوي المعلومات المتناقلة عن نشر هذا النظام الدفاعي (تور-إم1)، لافتا إلى تصريحات للجنرال الإيراني رحيم صفوي قال فيها إن ( هذه الأنظمة ركبت في جميع المراكز المهمة في إيران وبعض المناطق الحدودية).

ورأى موسوي أن الرد الإيراني العسكري سوف يتصدى للهجوم الأمريكي، وإن كانت واشنطن متفوقة عسكريا، مشددا على أن (الحرب تبدأها أمريكا ولكنها لا يمكن أن تنهيها كما أعلن قادة عسكريون في إيران).

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال في وقت سابق إن أي هجوم إيراني على بلاده سيتم الرد عليه باستهداف المصالح الأمريكية في كل مكان. ويعتقد أمير موسوي أن إيران لن تضرب القواعد الأمريكية في الخليج إلا في حال خرجت منها طائرات وصواريخ استهدفتها.

وتوقع أن واشنطن في حال تنفيذ ضربة عسكرية سوف تستهدف المراكز النووية في شيرزا و"نابنز وآراك، التي تمتد على مساحات واسعة في الوسط الغربي لإيران وربما يستهدفون التصنيع الحربي في إيران- كما يتنبأ.

مفاعل بوشهر.

إلا أن موسوي استبعد استهداف مفاعل بوشهر مرجعا ذلك إلى الاشراف الروسي المباشر عليه، لكنه إن روسيا يمكن أن تضحي به في حال وصلت لصفقة ما مع واشنطن.

ويقول موسوي: إذا ضربوا المنشآت النووية الإيرانية ونجحوا بذلك فإن إيران ستنهي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتبدأ بإنشاء المراكز النووية المخفية، وكل إيران جبلية ويصعب العثور عليها وتصبح مشكلة معقدة مع المجتمع الدولي.

وقال إن التشكيلات الدفاعية الإيرانية مقسمة بين الحرس الثوري والجيش وكل منهما يملك القوة البحرية والجوية والبرية إلا أن القوة الاستراتيجية بيد الحرس مثل الصواريخ بعيدة المدى.

مصير النفط.

من جهته رأى عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، في حديث لـ العربية.نت إن توقيت الضربة الأمريكية لطهران مرتبط بمدى شعور اسرائيل ثم أمريكا أن البرنامج النووي الإيراني بات يمثل خطورة حقيقية.

وذكر بأن مناحيم بيغن رئيس وزراء اسرائيل عام 1981 وفي أخر ولايته تلقى نصيحة من كل مستشاريه العسكريين بعدم توجيه ضربة عسكرية لمنشآت عراقية، لكنه قال هذه نهاية فترة حكمي وسأفعلها.

وأضاف (لم يصل البرنامج النووي الإيراني إلى مستوى الخطورة التي تعتقد اسرائيل وأمريكا وإلا لكانت الضربة تمت).

وعن مستقبل سوق النفط في حال ضرب إيران، قال بن صقر إن التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز هو إدعاء إيراني لن ينجح لأنه خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية خلال 8 سنوات لم تنجح إيران بإغلاق المضيق لأكثر من 18 ساعة ولم تكن هناك قوات أمريكية بهذا الحجم بالخليج ولن تسمح الآن بإغلاق المضيق.

وأضاف، ردة الفعل ستكون نفسية على الاسواق حتى تطمئن الاسواق أن المضيق لم يغلق والتدفق لا يزال قائما.

وقال "الدول النفطية المنتجة بالخليج يمكن أن تساهم في تقليص هذا المخاوف بان تقوم بشحن النفط إلى خارج منطقة المضيق من خلال وسائلها البحرية وتغطيتها للتأمين، ودول الخليج في مفاوضات الآن لايجاد خط أنابيب نفط عبر عمان يمر ببحر الحرب وعبر الفجيرة بالإمارات وهذا يقلل أهمية مضيق هرمز، كما أن السعودية تضخ كميات جيدة عبر البحر الأحمر.

إيران: لقاء جديد قريبا مع الأميركيين .

توقع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي عقد لقاء جديد بين مسؤولين إيرانيين وأميركيين حول العراق في المستقبل القريب. وقال متكي، كما نقلت عنه وكالة الصحافة المركزية، طلب المسؤولون العراقيون من إيران المشاركة في لقاء جديد مع الولايات المتحدة (حول المشاكل الأمنية في العراق) وطلبنا أن ينقل الأميركيون طلبهم بواسطة السفارة السويسرية في طهران، مضيفا عادة، بعد طلب الولايات المتحدة الرسمي عقد جولة ثانية من المفاوضات، فان رد فعلنا ايجابي وقد يعقد لقاء جديد في المستقبل القريب.

وغداة الجولة الأولى من المفاوضات، ربط متكي مواصلة اللقاءات حول العراق بتغيير السياسة الأميركية في هذا البلد.

وفي واشنطن اعلنت الخارجية الإيرانية استعداد الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات مباشرة جديدة مع إيران تتناول الوضع في العراق.

وقال الناطق باسم الوزارة شون ماكورماك سيكون من المناسب عقد لقاء مباشر جديد مع إيران.


حتمية المصير الايراني.


ان ميزان المناقشات الداخلية في البيت الأبيض المتعلقة بايران تحول لمصلحة الخيار العسكري قبل ان يترك الرئيس جورج بوش منصبه خلال 18 شهرا.

وفي تحقيق نشرته صحيفة الغارديان البريطانية ان هذا التحول جاء عقب سلسلة من المشاورات الداخلية التي اجريت الشهر الماضي بين البيت الأبيض والبنتاغون والخارجية.

وأبلغ مصدر مطلع في الصحيفة ان بوش لن يغادر الرئاسة قبل ان يحسم ملف ايران، وان البيت الأبيض يرى ان ايران التي لها تأثير متزايد في الشرق الأوسط على مدى السنوات الست الأخيرة عازمة على تصنيع اسلحة نووية وتسليح المتمردين في العراق وافغانستان.

وأكد ان نائب الرئيس ديك تشيني طالما فضل تصعيد تهديد الضربة العسكرية ضد ايران، لكن وزيرة الخارجية كونداليسا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس يعارضان هذا التوجه.

وقالت الصحيفة ان بوش انضم العام الماضي الى مساعي رايس التي تصف الى جانب بريطانيا وفرنسا والمانيا التي تضغط على ايران في اتجاه التسوية الدبلوماسية، لكن تشيني أعرب عن الامتعاض ازاء عدم احراز تقدم، وأيده الرئيس في ذلك.

وتستبعد صحيفة الغارديان وقوع عمل عسكري ضد ايران قبل حلول العام المقبل، وفي هذه الأثناء تستأنف الإدارة الأميركية مساعيها الدبلوماسية.


النمسا: استبعاد التراجع.


استبعدت رئيسة البرلمان النمساوي بربارا برامير ان تردع العقوبات الدولية ايران عن المضي قدما في تنفيذ برنامجها النووي.

وطالبت برامير في ختام زيارتها الى اسرائيل، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف أكثر صرامة، وقالت ان ما يقلق المجتمع الدولي ليس برنامج طهران النووي فحسب، بل تصريحات الرئيس أحمدي نجاد ضد اسرائيل والدعوة الى محوها من الوجود.


لم تسمع أو تلمس.


وحول ما تردد عن توجه اسرائيل لشن ضربة عسكرية ضد ايران قالت برامير انها لم تسمع أو تلمس من المسؤولين الاسرائيليين خططا لشن عمل عسكري ضد طهران، لكنها اكدت 'وجود قلق اسرائيلي كبير له مبرراته'، على حد تعبيرها.

كما ذكرت مصادر إعلامية ان ايران توجه حاليا 600 من صواريخ شهاب نحو اسرائيل مهددة بضرب اهداف اسرائيلية، في حال بادرت باستهداف منشآتها النووية، فيما يتجه ميزان المناقشات في البيت الأبيض لمصلحة الخيار العسكري.

ونقلت وكالة 'افتاب' عن مصادر اعلامية اقليمية ان طهران توجه حاليا 600 من صواريخ 'شهاب' نحو اسرائيل، وقالت ان التراب الاسرائيلي بكامله تحت رحمة هذه الصواريخ، التي ستنطلق بسرعة لتدمير أهداف حيوية لو قامت اسرائيل بمفردها أو بمساعدة واشنطن، بمهاجمة إيران.

وأكدت الوكالة ان طهران حذرت السلطات الاسرائيلية بهذا الخصوص عبر قنوات مختلفة، وأوضحت انها سوف لن تقف مكتوفة اليدين لو شنت تل أبيب عدوانا على سوريا.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 11-07-09, 07:06 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

انقلاب التوازنات داخل البيت الأبيض وترجيح الخيار العسكري ضد إيران.




ظل القرار النهائي حول الملف الإيراني، يتراوح في أروقة البيت الأبيض، بين استخدام الوسائل الدبلوماسية، واستخدام الوسائل العسكرية، وكان ديك تشيني يتزعم معسكر المطالبين بالخيار العسكري، وبالمقابل كانت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية من المتزعمين لخيار الحل الدبلوماسي، وقد استطاعت التحالف مع الاتحاد الأوروبي، وفرنسا وبريطانيا وألمانيا على النحو الذي جعل الرئيس بوش يقف إلى جانب الخيار الدبلوماسي.

• انقلاب التوازنات:

التقريراً الاخبارياً الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية وصفه بعض المحللين بالتقرير المرعب، ويقول هذا التقرير بان التوازنات تغيرت داخل البيت الأبيض، وأصبح الرئيس بوش يقف حالياً إلى جانب نائبه ديك تشيني في موقفه المطالب باللجوء للخيار العسكري لحسم مشكلة الملف النووي الإيراني.

يقول مراسل الغارديان البريطانية بأن البيت الأبيض أصبح ينظر إلى إيران باعتبارها:

- تقوم بتقديم السلاح والعتاد للمسلحين في العراق وأفغانستان.

- أصبح نفوذها متزايداً في الشرق الأوسط بسبب تحالفها مع سوريا، دعمها لحزب الله وحماس.

- استطاعت إحراز المزيد من التقدم في برنامجها النووي.

- الضغوط الاقتصادية والسياسية لن تؤثر عليها.

- من الصعب عملياً فرض حصار محكم ضد إيران لأن هناك أطراف في المناطق المجاورة لها لن تلتزم بالعقوبات إضافة إلى صعوبة السيطرة على الحدود الإيرانية الوعرة الطويلة.

ويقول التقرير بأن الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني، أصبحا أكثر قناعة باللجوء للخيار العسكري ضد إيران، وذلك للأسباب الآتية:

- من الضروري حسم كل المسائل والقضايا المعلقة أمام الإدارة الأمريكية الحالية قبل انتهاء فترة ولايته، وتسليم البيت الأبيض لإدارة الجديدة وهو خال من أي مشاكل.

- ان بوش وتشيني لا يثقان بقدرة أي إدارة أمريكية قادمة -ديمقراطية أو جمهورية- على التصدي بفعالية للملف الإيراني.

- استطاعت الإدارة الأمريكية بناء أكبر حشد عسكري في العالم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حول إيران، وحالياً نصف عدد السفن الحربية الأمريكية البالغ عددها 277 (أي حوالى 136 إلى 137) سفينة حربية ترابض في المياه المحيطة بإيران، وهي فرصة يتوجب استغلالها لأن تكرارها مستحيل في وجود الكونغرس الحالي والرئاسة الأمريكية القادمة.

- إن إسرائيل سوف تقوم بضرب إيران إذا لم تقم الولايات المتحدة بذلك ولكن اللوم سوف يقع على الولايات المتحدة، وبالتالي فإن عملية ضرب إيران لا يمكن تفاديها، ومن الأفضل أن تقوم الولايات المتحدة بها قبل إسرائيل، وذلك لأن فشل إسرائيل في توجيه ضربة عسكرية ناجحة (على غرار فشلها في لبنان) سوف تترتب عليه خسائر أمريكية هائلة.


• ردود الأفعال على تقرير الغارديان:


تقرير صحيفة الغارديان، لم يمر مرور الكرام، فقد توقف عنده غاري ليوب، المحلل السياسي الأمريكي، والذي وصف فيه تقرير الغارديان بالمرعب.

كذلك تحدث باتريك كرونين مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قائلاً بضرورة إقناع إسرائيل بعدم القيام بضرب إيران، وذلك حتى لا تكون الولايات المتحدة مرغمة على الدخول في مواجهة غير محسوبة النتائج مع إيران.

أما نيك برونز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية المسؤول عن الشؤون الإيرانية، فقال بأن المفاوضات سوف تستمر مع إيران، وبأن الجهود الدبلوماسية سوف تتواصل، وربما تستغرق عام 2008م بكامله.

يقول غاري لويب بأن ضعف نانسي بيلوزي أمام الإيباك كان سبباً رئيسياً في تمرير الكونغرس لكل مشروعات القوانين المعادية لإيران، والتي كان يقف من ورائها الإيباك وخبرائه، وحالياً أصبحت هذه القوانين سنداً لإدارة بوش، ونائبه ديك تشيني من أجل القيام بالعدوان العسكري ضد إيران.


استطلاع: أغلبية إيرانية تتعطّش للديمقراطية وتؤيد تفتيش المنشآت النووية.


أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية الإيرانيين يدعمون عمليات إجراء تفتيش على منشآت الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووية، بالإضافة إلى إقامة حكومة ديمقراطية وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما جاء في الاستطلاع الذي نفذته منظمة تتخذ من أمريكا مقرا لها.

وجاء في مسح (غد خالٍ من الإرهاب) أو (Terror Free Tomorrow) أن 80 في المائة من الإيرانيين يدعمون إجراء تفتيش كامل وتوفير ضمانات بعدم تطوير السلاح النووي مقابل معونات من دول أخرى.

إلا أن أكثر من نصف العينة بشكل طفيف قالوا إنهم مازالوا يؤيدون تطوير البلاد لبرنامج التسلح النووي، ويرون أن إيران ستكون أكثر أماناً بحيازته.

فيما اعتبرت نسبة 29 في المائة من العينة، مسألة تطوير السلاح النووي "أولوية مهمة جدا."

غير أن النسبة المؤيدة للتسلّح النووي، تغيرت عندما أعطي الأفراد الذين جرى معهم الاستطلاع، خيار التخلي عن الطموح النووي مقابل مساعدات من الخارج.

وواصل 17 في المائة منهم فقط تأيده لتطوير برنامج التسلح النووي.

ووجد الاستطلاع ان الاقتصاد يعتبر مسألة أكثر أهمية من تطوير الأسلحة النووية، حيث قال 88 في المائة إنهم يريدون أن تكون عملية الإصلاح الاقتصادي، في سلم أولويات الحكومة الإيرانية.

كذلك رأى 56 في المائة من الإيرانيين أن الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد فشل في الوفاء بتعهداته بتوزيع عائدات النفط على الشعب الإيراني.

بالإضافة إلى ذلك كانت نسبة 61 في المائة ممن استطلعت آراءهم "مستعدون للقول لنا عبر الهاتف بأنهم يعارضون نظام الحكم الإيراني القائم، حيث يحكم القائد الأعلى بموجب الشريعة ولا يمكن اختياره أو تبديله عبر عملية تصويت مباشرة من الشعب."

وبدلا من ذلك، أيدت نسبة 79 في المائة قيام نظام ديمقراطي حيث يتم اختيار المسؤولين عبر إقامة انتخابات حرة ومباشرة.

وفيما أيدت نسبة ثلثي العينة المعونات المالية لجماعات معارضة مثل حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، دعم 55 في المائة من الإيرانيين فكرة الاعتراف بوجود دولتين مستقلتين هما إسرائيل وفلسطين مقابل تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة.

المنظمة "Terror Free Tomorrow" التي تتضمن هيئتها الاستشارية مسؤولين بارزين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أجرت الاستطلاع باللغة الفارسية مع ألف إيراني عبر الاتصال الهاتفي الشهر الفائت، فيما يرجح هامش الخطأ زيادة أو نقصانا عند ثلاث نقاط مئوية.

يُذكر أن استطلاعات الرأي المباشرة مع الأفراد في إيران قد تشكل عبأ على منفذيّها الذين قد يتعرضوا للملاحقة والمحاكمات والسجن حتى.

وكان آخر استطلاع مماثل كان قد طرح أسئلة مثيرة للجدل في الشارع الإيراني، نُفذ في سبتمبر/أيلول 2002 من قبل عباس عابدي داخل إيران، والذي انتهى به الأمر خلف قضبان سجون النظام الإيراني، وفق ما قالته منظمة "غد خالٍ من الإرهاب" في استطلاعها الآنف الذكر.

وأكد الاستطلاع أن الآراء المعرب عنها جاءت بالتساوي بين الذكور والإناث وتوزعت على محافظات إيران الثلاثين.

الجدير بالذكر أن الهيئة الاستشارية التابعة للمنظمة تضم بين أعضائها السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكاين، والسيناتور السابق الديمقراطي لي هاميلتون أحد قادة "مجموعة دراسة العراق" وطوم كاين وهو عضو جمهوري.

وتقول المنظمة إن انضمامهم لهيئتها الاستشارية جاء عام 2006 بموجب مبادرة كلينتون العالمية.


يتبع....

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 06:34 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

ملف إيران النووي بين الإستخدام المزدوج والحقوق الدولية




بينما صرّح محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي الايراني قائلا" إنهم يمتلكون كتاب الطهي ولكن المواد اللازمة ليست متوفرة لديهم حتى الان" تدل مؤشرات جديدة على إن طهران في طريقها لاتقان التكنولوجيا التي ستمكنها من صنع قنابل نووية اذا رغبت في ذلك.

وبدورها لاتزال إيران تصر على إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص فقط للاستخدامات السلمية لاسيما توليد الكهرباء لكنها تواجه تحقيقا تجريه الوكالة الدولية كما تخضع لعقوبات فرضتها الامم المتحدة بسبب أنشطة نووية غير معلنة في الماضي وفشلها في اثبات أن نواياها سلمية بالكامل.

وقال البرادعي ان امتلاك أسلحة نووية لا يزال يرمز إلى الهيبة والقوة فيما يغري دولا لديها مخاوف أمنية بالقيام على الاقل بتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية من خلال عملية التخصيب "ذات الاستخدام المزدوج".

وأضاف أنه بخلاف القوى السبع المؤكد امتلاكها أسلحة نووية يوجد نطاق واسع من الدول التي لديها القدرة على الوصول الى المكونات المتمثلة في المواد الانشطارية أو المعدات اللازمة لانتاجها وهو ما يمكن أن يسمح لها بامتلاك قنبلة ذرية "في غضون شهور او عام".

وردا على سؤال من صحيفة سويدويتشه تسايتونج الالمانية اليومية بشأن ما اذا كانت إيران أيضا في طريقها للوصول إلى وضع قوة مسلحة نوويا "فعليا" قال البرادعي "هذا صحيح." لكنه اضاف ان إيران لا يمكنها أن تتجه لصنع قنبلة ما دام مراقبو الوكالة الدولية متواجدين في منشآتها النووية.

وتعهدت إيران بالابقاء على عمليات التفتيش المنتظمة التي تقوم بها الوكالة الدولية لكن تلك العمليات مقتصرة على بضع منشات معلنة. بحسب.

وقال البرادعي "يمتلكون كتاب الطهي... (لكن) في الوقت الحالي ليست لديهم المكونات.. المواد النووية الكافية لصنع قنبلة بين عشية وضحاها."ولم يفصح عن المدة التي ربما تحتاجها إيران للوصول إلى تلك المرحلة اذا كان هذا هدفها حقا.

وتابع "الامل هو أنه ما دامت (مثل هذه الدول) ضمن معاهدة منع الانتشار النووي في ظل مواصلة مفتشي الوكالة الدولية لعمليات المراقبة.. فان الاحتمال ضعيف بأن تخاطر بمواجهة عزلة دولية اذا انسحبت من المعاهدة."

وترددت أحاديث في الولايات المتحدة واسرائيل باللجوء الى العمل العسكري كملاذ أخير ضد المواقع النووية الايرانية رغم أن كلا منهما لا تزال ملتزمة رسميا بالتوصل الى حل دبلوماسي.

ورأى البرادعي أن الخيار العسكري سيكون كارثيا. وقال ان القضية الإيرانية لا يمكن حلها الا اذا أسقطت واشنطن رفضها التفاوض مع طهران مباشرة ودون شروط مسبقة.

وقال البرادعي لسويدويتشه تسايتونج "القضية الإيرانية في جوهرها هي حقا مسألة أمنية ... (الجزء) النووي هو أحد علامات شعور ضمني بعدم الأمن أو الرغبة في ان تحظى بالاعتراف بها كقوة اقليمية كبرى.

"أوروبا ليس لها تأثير حقا (هنا) بل الولايات المتحدة...وكلما كانت المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وايران مبكرة .. كلما زاد احتمال التوصل مبكرا إلى حل."

واضاف المدير العام للوكالة الدولية أنه سيتيعن أن تتعامل التسوية مع قضايا أمنية في أنحاء المنطقة بما فيها عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وترسانة اسرائيل النووية غير المعلنة.

وقال "الحل العسكري ... سيمنح النظام (الايراني) الدعم (المحلي) الكامل.. المبرر الكامل للاتجاه الى نهج مكثف لتطوير أسلحة نووية. المعرفة موجودة هناك .. لا يمكنك نزعها من عقولهم.

"في رأيي أنهم سيتجهون ببساطة الى العمل السري. تعاني المنطقة بالفعل من وضع لا يمكن الحفاظ عليه واضافة هجوم الى ذلك سيخلق كرة من النار ستصيب كل مكان .. في كل جزء من العالم."

وكالة الطاقة الذرية تعرض صوراً لمحاولات تعديل صواريخ بايران.

وقال دبلوماسيون ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة عرضت وثائق وصورا تشير الى أن ايران حاولت سرا تعديل الرأس المخروطي لصاروخ ليستوعب قنبلة نووية وان ايران وصفت تلك المستندات بأنها مزيفة. بحسب رويترز.

وقالت ايران ان تحقيقا أجرته وكالة الطاقة الذرية وصل الى طريق مسدود لان الوكالة تطالب طهران بالكشف عن أسرار عسكرية تقليدية ليست لها أبعاد نووية. وتنفي ايران السعي لاكتساب قنابل ذرية.

وقالت وكالة الطاقة الذرية ومقرها فيينا في تقرير يوم الاثنين ان تسويف الايرانيين أوصل تحقيقا تجريه بخصوص ما اذا كانت طهران أجرت أبحاثا سرية لطرق صنع قنبلة ذرية الى طريق مسدود.

واتهمت بريطانيا ايران بالاستهانة بوكالة الطاقة الذرية وتعهدت مع الولايات المتحدة وفرنسا بالسعي لفرض عقوبات أكثر صرامة على ايران لرفضها مطالب الامم المتحدة بالافصاح الكامل وتعليق تخصيب اليورانيوم.

وتريد الوكالة من ايران توضيح معلومات لاجهزة مخابرات تشير الى روابط بين مشروعات ايرانية لمعالجة اليورانيوم واختبار مواد شديدة الانفجار وتعديل الرأس المخروطي للصاروخ شهاب 3 ليناسب رأسا نوويا.

ونفت الجمهورية الاسلامية الاتهامات لكن وكالة الطاقة الذرية تقول ان ايران ينبغي أن تعضد موقفها بالسماح بالوصول الى المواقع والوثائق والمسؤولين المعنيين لاجراء مقابلات معهم.

وأطلع هرمان ناكيرتس رئيس عمليات التفتيش في منطقة الشرق الاوسط بوكالة الطاقة الذرية مجلس المحافظين بالوكالة يوم الثلاثاء على ما تضمنه التقرير قبل اجتماع للمجلس الذي يضم في عضويته 35 دولة سيعقد الاسبوع المقبل ويرجح أن يزيد الضغط على ايران من أجل دفعها الى التعاون.

وقال مبعوث واشنطن الى وكالة الطاقة الذرية ان ناكيرتس عرض صورا ووثائق لنشاط ايراني لاعادة تصميم الصاروخ شهاب 3 "ليحمل ما قد يبدو أنه سلاح نووي."

وقال المبعوث جريجوري شولت للصحفيين "أبلغتنا أمانة (وكالة الطاقة الذرية) أن المعلومات الموجودة لديها قابلة جدا للتصديق بنص كلماتها وأنها طلبت من ايران تقديم ردود مثبتة."

وقال ان ناكيرتس أبلغ الاجتماع المغلق أن ايران رفضت طلبات الوكالة باجراء مقابلات مع مهندسين مشاركين في هذا العمل وزيارة ورشهم التي يزعم أنها مدنية والموجودة في الصور.

وقال دبلوماسيون اخرون في الاجتماع ان ناكيرتس شدد على ان المعلومات مازالت غير محققة. وقال دبلوماسي طلب الا ينشر اسمه "كان العرض الذي قدمه متقنا ومتوازنا."

وقال دبلوماسي اخر ان بعض الدول الاعضاء في مجلس المحافظين سألت عن تفويض وكالة الطاقة الذرية للحكم على معلومات للمخابرات متصلة بالصواريخ الذاتية الدفع والمتفجرات الشديدة.

وقالت ايران مجددا ان المعلومات مزورة أو لا تتعلق الا بأسلحة تقليدية. وذكرت انها تواجه ضغطا غير عادي وغير مقبول لاثبات عدم صحة مزاعم غير محققة وذلك بالكشف عن معلومات حيوية لامنها القومي.

وقال سفير ايران لدى الوكالة "لا يستطيع أي بلد أن يقدم معلومات عن أنشطته العسكرية التقليدية." وأضاف السفير علي أصغر سلطانية قائلا "قلت في هذه الافادة.. من في العالم يمكن أن يصدق أن ثمة مجموعة وثائق بالغة السرية عثرت عليها المخابرات الامريكية في كمبيوتر محمول بخصوص ( برنامج) مماثل لمشروع مانهاتن النووي (لصنع القنبلة) في ايران ولا يحمل أي من تلك الوثائق أختام سري للغاية أو سري."هذا ببساطة أمر غير قابل للتصديق. هذا الموضوع انتهى بالنسبة لنا."

الاتحاد الاوربي: ايران تشكل تحديا نوويا خطيرا.

من جهة ثانية قال الاتحاد الاوروبي ان منع ايران لتحقيق في أنشطتها النووية "يثير المخاوف" وان طهران تقترب من أن تكون قادرة على تجميع قنبلة نووية اذا قررت فعل ذلك.

وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي خلال مناقشة في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران تشكل تحديا خطيرا للوكالة.

ولكنهما حذرا من عدم التحرك في ضوء الخلافات بين القوى الست التي تتفاوض مع ايران بشأن ما يتعين فعله بعدما صدت روسيا حملة تقودها الولايات المتحدة لفرض عقوبات مشددة على ايران.

وقالت الوكالة في 15 سبتمبر أيلول أن عدم تعاون ايران قد عرقل التحقيقات في ما تسميها مواد مخابرات "خطيرة" قدمتها عشر دول تشير الى أن ايران سعت لمشاريع سرية لتصميم قنبلة نووية.

وقالت ان ايران زادت عدد أجهزة الطرد المركزي التي تكرر اليورانيوم الى نحو أربعة الاف وأنه يجري تركيب ألفي جهاز. وقال خبراء ان مثل هذه القدرة ستراكم وقودا نوويا يكفي لصنع قنبلة خلال نحو عامين.

وقالت فرنسا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي ان الوضع " مثير للقلق" لاسباب منها أنه "يقربنا أكثر من اللحظة التي ستتمكن فيها ايران من الحصول على مواد لصنع سلاح.. اذا اختارت زيادة معدل التخصيب."

وتقول ايران انها ستكرر اليورانيوم على مستويات متدنية بغرض توليد الكهرباء وهي ملتزمة بأعمال التفتيش المعتادة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتشك القوى الغربية في أن لدى ايران مشروعا سريا لصنع وقود للقنابل الذرية من خلال اليورانيوم عالي التخصيب. بحسب فرانس برس.

وقال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان قول ايران بأن التحقيقات هددت أمنها الوطني ليست كافية. وأضاف أن الوكالة يمكنها ضمان سرية المعلومات التي تقدم اليها.

وتشدد الوكالة على أن معلومات المخابرات غير مؤكدة. أدانتها ايران بوصفها تزويرا وتقول ان بمقدورها اثبات ذلك اذا قدمت لها الوكالة المواد الاصلية التي رفضت واشنطن تقديمها لاسباب أمنية.

وأفاد بيان مشترك صادر عن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وموجه لمجلس المحافظين ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يقدم صورة قاتمة. ونمر الان بمفترق طرق حرج للغاية حيث تؤكد ايران أنه لا يوجد ما تفتش عنه الوكالة فيما يتعلق بالابعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي."

وقال السفير الامريكي جريجوري شولت ان "استراتيجية التأخير والنفي" التي تتبعها ايران تواجه حراسا يعملون في مجال منع الانتشار لديهم تحد لا يمكنهم أن يخسروه.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 06:39 PM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

احمدي نجاد يحذر من اي هجوم على ايران


من جهته حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في خطاب خلال عرض عسكري في ذكرى اندلاع الحرب بين العراق وايران (1980-1988) الاحد من شن اي هجوم على ايران.

وقال احمدي نجاد ان "الجميع يدركون انه اذا سمح احد لنفسه بشن اي اعتداء على الاراضي والمصالح المشروعة لايران فان قواتنا المسلحة (...) ستقطع يده حتى قبل ان يضعها على الزناد وستجعله يندم على ذلك".

واضاف ان "الشعب الايراني يريد السلام والصداقة (...) لكنه ليس في موقع اليوم للبرهنة على ليونة حيال الاعداء" في اشارة الى ضغوط الاسرة الدولية لدفع ايران الى تعليق برنامجها النووي المثير للجدل. وينظم العرض العسكري في ذكرى اندلاع الحرب العراقية الايرانية التي اسفرت عن سقوط اكثر من مليون قتيل من الجانبين حسبما تفيد تقديرات غربية. بحسب فرانس برس.

وقدمت في هذا العرض صواريخ "شهاب-3" و"قدر-1" الذي يبلغ مداه الفي كيلومتر حسبما ذكر المعلق الرسمي.

وكانت طهران قدمت منذ عام نموذجا من صاروخها "قدر-1" الذي يعمل بالمحروقات السائلة. وذكر حينذاك ان مدى الصاروخ يبلغ 1800 كلم لهذا الصاروخ الذي يعتقد انه نسخة معدلة من شهاب-3.

وكتب على لافتة علقت على شاحنة افتتحت عرض مختلف انواع الصواريخ "اسرائيل يجب ان تزال من الكون". كما كتب على لافتات اخرى "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل". ولم يحضر اي ملحق عسكري اوروبي هذا العرض.

رجل دين إيراني: أمريكا تدفع ثمن حروبها.

وقال رجل دين إيراني بارز إن الازمة المالية التي تشهدها الولايات المتحدة هي الثمن الذي تدفعه واشنطن لحروبها في العراق وأفغانستان.

وتطالب إيران واشنطن منذ فترة طويلة بسحب قواتها من المنطقة وتلقي اللوم عليها في العنف الطائفي خاصة في العراق. وتقول الولايات المتحدة إن إيران تزيد التوترات في العراق وتنفي طهران ذلك. بحسب رويترز.

وقال الرئيس الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني "حجم ما دفعه الأمريكيون وما تعرضوا له من ذل في هجومهم على العراق وأفغانستان لا يصدق. فقد دفعوا الكثير من الارواح والشرف والتدخلات المالية."

وكان رفسنجاني الذي يرأس حاليا هيئة دينية مؤثرة يتحدث في خطبة الجمعة التي بثتها الإذاعة الحكومية. وقال "اذا كانت الازمة الاقتصادية في أمريكا اصبحت تمثل تهديدا خطيرا للغرب وللعالم الصناعي فان من الاسباب الضمنية التكاليف الضخمة التي اضطر الأمريكيون لدفعها في المنطقة في الاعوام السبعة أو الثمانية الماضية."

بوش رفض ان توجه اسرائيل ضربة لإيران.

وقالت صحيفة بريطانية ان اسرائيل فكرت في وقت سابق من العام في توجيه ضربة عسكرية لمواقع ايران النووية لكن الرئيس الامريكي جورج بوش أخطرها بأنه لن يؤيد هذه الضربة.

ونقلت صحيفة الجارديان عما وصفتها بمصادر دبلوماسية رفيعة عملت مع رئيس حكومة اوروبية قولها ان بوش أبلغ اسرائيل أيضا انه لن يرجع عن وجهة النظر هذه خلال ما بقي له من فترة رئاسة.

وصرح مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بأن اسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا للنزاع مع ايران حول برنامجها النووي. لكن ريجيف استطرد قائلا "يجب ان تظل كل الخيارات مطروحة على الطاولة."

وذكرت الجارديان نقلا عن هذه المصادر ان اولمرت أثار الامر في اجتماع منفرد عقده يوم 14 مايو ايار مع بوش خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الامريكي لاسرائيل في الذكرى الستين لتأسيسها.

واستقال اولمرت بسبب اتهامات فساد لكنه يقوم بأعمال رئيس وزراء اسرائيل الى ان تتشكل حكومة جديدة.

وقال أحد المصادر "أخذ (الرفض الامريكي لمنحه الضوء الاخضر) كما هو في ذلك الوقت وان المعارضة الامريكية لن تتغير على الارجح مادام بوش في المنصب."

وقال ريجيف ان اولمرت يثير "الحاجة الى منع ايران من امتلاك اسلحة نووية" في كل اجتماع يعقده مع الزعماء الاجانب. لكن ريجيف نفى ما ورد تحديدا من اقتباسات في الجارديان.

وقال المتحدث "الكلمات المنسوبة الى رئيس الوزراء من قبل مصدر مجهول للجارديان لم تقل في اجتماع عمل بين رئيس الوزراء والزوار الاجانب."

وترى اسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع انها الدولة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط ان ايران بوسعها امتلاك سلاح نووي بحلول عام 2010 وتقول ان السلاح النووي الايراني سيهدد وجود الدولة اليهودية.

وتنفي ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم انها تسعى لامتلاك اسلحة نووية وتقول انها تخصب اليورانيوم فقط لاستخدامه في توليد الطاقة لتغطية احتياجاتها.

وقالت الجارديان ان رئيس الحكومة الاوروبية المشار اليه سابقا اجتمع مع اولمرت بعد وقت قليل من زيارة بوش وانه على الرغم من ان محادثاتهما كانت حساسة لدرجة انه لم يسمح بحضور مدونين لمحضر الاجتماع الا ان رئيس الحكومة كشف بعد ذلك عن فحوى محادثاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي للمسؤولين المحيطين به.


لندن تخطط لضرب ايران وايران قد ترد بضربات عسكرية ومدنية.



ذكرت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية البريطانية الاحد ان الحكومة البريطانية ستعقد اجتماعا سريا غدا الاثنين مع مسؤولي قواتها الجوية للبحث في احتمال توجيه ضربات جوية الى ايران.

غير ان متحدثا باسم وزارة الدفاع البريطانية نفى عقد مثل هذا الاجتماع الذي سيخصص بحسب الصحيفة الاسبوعية للنظر في نتائج ضربات تهدف الى تدمير قدرة ايران على انتاج قنبلة ذرية.

وقال المتحدث "ليس هناك اي اجتماع مع رئيس الوزراء واعضاء الحكومة وليس هناك ايضا اي خطط لاجتماع كهذا".

ونقلت الصحيفة عن المسؤول ان ضربات جوية بقيادة اميركية ستكون "حتمية" في حال رفضت ايران الامتثال لطلب مجلس الامن الدولي الاربعاء وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم خلال ثلاثين يوما.

وذكرت الصحيفة بان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) والمانيا اجتمعت خلال الاسبوع الجاري لدراسة وسائل التحرك في حال تجاهلت ايران هذا الطلب.

واكدت "صنداي تلغراف" ايضا ان الولايات المتحدة تأمل في ان يكون لعملية عسكرية محتملة ضد ايران طابعا متعدد الاطراف لكن المسؤولين البريطانيين في الدفاع يرون ان واشنطن مستعدة في حال الضرورة لشن ضربات جوية بمفردها او بمساعدة الاسرائيليين.

وقال المصدر الذي نقلت الصحيفة تصريحاته ان العملية ستقتصر على ضربات جوية ضد المنشآت النووية الايرانية لان غزوا مثل الذي حدث في العراق مستبعد حاليا.

واضاف المصدر نفسه ان "اجتماع الاثنين سيحاول تقييم انعكاسات هجوم من هذا النوع على بريطانيا" وخصوصا على المصالح البريطانية في العراق وافغانستان.

وتابع "لن يكون هناك غزو لايران لكن المواقع النووية ستدمر. هذا ليس وشيكا. قد يحدث هذا العام وربما العام المقبل" موضحا ان الهجوم الاسرائيلي في 1981 على مفاعل تموز النووي العراقي برهن على ان "عملية محدودة تشكل الخيار العسكري الافضل".

ورفضت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس خلال زيارتها الى بريطانيا الجمعة استبعاد احتمال استخدام القوة ضد ايران لكنها اوضحت ان الامر ليس مطروحا حاليا. وقالت ان الرئيس الاميركي جورج بوش "لا يستبعد اطلاقا اي خيار. لكننا نعترف بان هذا ليس مطروحا حاليا. نحن في عملية نعتقد انها يمكن ان تأتي بحل بالوسائل الدبلوماسية".

من جهتها ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاحد ان خبراء الاستخبارات الاميركية يعتقدون ان ايران سترد على اي ضربات عسكرية اميركية لمواقعها النووية باستخدام عملائها السريين وفرق من حزب الله لشن عمليات ارهابية في العالم.

ونقلت صحيفة عن خبراء لم تذكر اسماءهم ان ايران ستبادر بمهاجمة اهداف اميركية في العراق قبل ان تستهدف مدنيين في الولايات المتحدة واوروبا وبلدان اخرى.

ورفض الخبراء الكشف عن الادلة التي تدعم هذه الفرضية غير ان مسؤولا كبيرا اوضح ان اجهزة الاستخبارات الاميركية تخصص "الكثير من الوقت" لهذه المسألة.

ولم يشأ مسؤولو اجهزة الاستخبارات الاميركية ان يوضحوا ما اذا كانوا رصدوا اي اجراءات تتخذها اجهزة الاستخبارات الايرانية للاعداد لمثل هذه الهجمات متذرعين بحظر مناقشة المعلومات السرية.

وحذر خبراء الارهاب من ان المجموعات التي تدعمها ايران او تسيطر عليها مثل عملاء سريين والحرس الثوري وحزب الله افضل تنظيما وتدريبا وتجهيزا من تنظيم القاعدة الارهابي.

وقال منسق وزارة الخارجية الاميركية لمكافحة الارهاب هنري كرامتون ان الحكومة الايرانية تعتبر المقاومة الاسلامية الجناح العسكري لحزب الله "امتدادا لدولتها" مشيرا الى "امكانية نشر فرق عملانية بدون حاجة الى فترة تحضير طويلة".

واعلن الرئيس الاميركي جورج بوش اخيرا انه يسعى الى حل دبلوماسي للازمة حول الملف النووي الايراني مضيفا ان كل الخيارات لا تزال مطروحة.

واوضح مسؤولون في الادارة الاميركية للصحيفة ان اهتمامهم بنشاطات اجهزة الاستخبارات الايرانية ليس مؤشرا الى ان المواجهة العسكرية باتت وشيكة او مرجحة بل يعكس العداء القائم منذ عقود بين البلدين موضحين ان عناصر استخبارات ايرانية نشطوا اخيرا ضد المصالح الاميركية في العراق وباكستان.

واضافت الصحيفة ان ايران ستهاجم اهدافا امريكية في العراق كما ان هناك "اجماعا متزايدا على ان عملاء ايران سيستهدفون المدنيين في الولايات المتحدة واوروبا ومناطق اخرى.

"المسؤولون الامريكيون لا يناقشون الادلة التي بحوزتهم والتي تشير الى ان ايران ستقوم بعمل ارهابي."

ولكن المقال نقل عن "مسؤول رفيع" قوله ان المسألة "قضية ضخمة" ويقول اخر انها "تستنفد وقتا كبيرا" في اجهزة المخابرات الامريكية.

ويأتي مقال واشنطن بوست وسط توتر دولي متزايد بشأن البرنامج النووي الايراني الذي تقول بعض الدول انه يهدف الى صنع قنابل نووية. وتقول ايران ان البرنامج مدني.

هذا وكان وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا قد وجهوا انتقادات شديدة اللهجة لإيران عقب الاجتماع الذي عقدوه يوم 30 آذار/مارس الجاري في برلين لمناقشة الخطوات التالية التي يتعين عليهم القيام بها في مواجهة القضية النووية الإيرانية.

وفي الوقت الذي أكد فيه الوزراء على أن هناك طرقا مقبولة تستطيع إيران من خلالها تطوير الطاقة النووية السلمية، فقد اتفقوا بالإجماع على مطالبتها بضرورة التجاوب مع دواعي قلق المجتمع الدولي واتخاذالإجراءات الكفيلة بتصحيح الوضع واستعادة الثقة.

ووصف نائب وزير الخارجية الصيني داي بينجو القضية النووية الإيرانية "بأنها واحدة من أكثر المشاكل التي يواجهها عالمنا اليوم صعوبة وتعقيدا، وبأن حلها يتطلب منا الوقت والعزيمة والإصرار والحكمة."

وجاء الاجتماع بعد يوم واحد فقط من إصدار مجلس الأمن بيانا رئاسيا طالب فيه إيران بتعليق أنشطتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم وطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديم تقرير إلى المجلس حول امتثال إيران في غضون 30 يوما.

وقال وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينميير الذي استضاف الاجتماع "إن الأمر مرهون بأنه يتحتم على إيران أن تستعيد ثقة المجتمع الدولي ووثوقه بالصفة والطبيعة السلمية البحتة لبرنامجها النووي."

وأكد أنه قد بات لزاما على إيران أن تختار، مشيرا إلى أن البيان الرئاسي قد أوضح بشكل لا لبس فيه أننا ننتظر قرارا من إيران في غضون الثلاثين يوما القادمة. والآن ماذا ستختار إيران؟ عليها أن تختار إما العزلة التي ستجلبها على نفسها بفعل تصرفاتها ومن خلال مواصلتهاأنشطة التخصيب على أراضيها منتهكة بذلك التزاماتها تجاه المجتمع الدولي وإما العودة إلى مائدة المفاوضات."

أما وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس فقالت إن الاجتماع في برلين يرسل إشارة قوية إلى إيران على أن المجتمع الدولي متحد في مطالبه بأن تكون أنشطة إيران النووية بشكل واضح للأغراض المدنية. وأضافت أن هناك طرقا مقبولة تستطيع إيران من خلالها تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية.

وردد وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الهواجس التي أبدتها رايس بأن الطاقة النووية المدنية ليست مثار خلاف. وقال إنه "لا أحد في المجتمع الدولي يحاول إنكار حق إيران المشروع في تطوير الطاقة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية، وإن ذلك لم يكن هو القضية أبدا. فالقضية هي ما إذا كانت إيران تحاول استخدام دورة وقود ضخمة ومفرطة لتخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم أيضا لبناء قدرتها على صنع الأسلحة النووية."

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن المجتمع الدولي بالكامل لديه "هواجس منطقية ومشروعة" حول نوايا إيران. وطالب إيران بأن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي قال إنها تعتبر الطرف الوحيد المخول بمراقبة طبيعة برنامج إيران النووي والتحقق منه.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست-بلازي المطالبة بأنه يتحتم على إيران تعليق كافة الأنشطة النووية بما في ذلك البحوث والتطوير والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة أنشطتها.

وكانت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي تضم كلا من بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا والولايات المتحدة قد أجرت مفاوضات مكثفة حول كيفية مواجهة طموحات إيران النووية منذ أن أحالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي في 8 آذار/ مارس الجاري.

وقد شاركت ألمانيا في المناقشات بصفتها عضوا في الترويكا الأوروبية، وهي ثلاث من الدول الأوروبية كانت تسعى إلى إشراك طهران في مفاوضات مباشرة حول برنامجها النووي على مدى العامين والنصف الماضيين. وقد انهارت تلك المباحثات بعد أن استأنفت إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم في كانون الثاني/ يناير الماضي، مما دعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ قرارها بإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 06:41 PM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

دول الخليج تتخذ نهج الحياد السويسري بين إيران وأمريكا




يسعى الرئيس الأمريكي جورج بوش للحصول على تأييد زعماء دول الخليج العربية لكبح جماح إيران لكنه قد يجد أن حلفاءه التقليديين باتوا أكثر ميلا للمسار الدبلوماسي الخاص بهم بسبب احباطهم من سياساته.

وشهدت الكويت والبحرين والامارات والسعودية انزلاق العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية الى أزمات كما شهدت تنامي نفوذ ايران بدلا من تراجعه خلال الاعوام السبعة التي قضاها بوش في الحكم. بحسب رويترز.

قال جيرد نونمان وهو أستاذ في مجال دراسات الخليج بجامعة اكستر "العائلات الحاكمة في الخليج تتطلع لزيارة بوش بنوع من الاستسلام والضجر وربما بأمل عبثي في توضيح أنهم يريدون بشكل قاطع نجاح عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين... وقضية ايران."

وأضاف "من ناحية يريدون استراتيجية دبلوماسية مشتركة لتفادي ظهور ايران مسلحة نوويا لكنهم يقولون أيضا نعتقد أن بامكاننا التعامل مع ايران بشكل أكثر فعالية. نعتقد أننا نستطيع نزع فتيل الازمة بالتعامل مع ايران."

ومنذ فترة طويلة تنظر دول الخليج العربية التي يحكمها السنة بقلق الى جارتها الشيعية الطموحة لكنها بدأت تتعامل مع ايران بشكل علني العام الماضي.

وزار الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد العاهل السعودي الملك عبد الله في مارس اذار. وأصبح أول رئيس ايراني يدعى رسميا لاداء شعائر الحج في ديسمبر كانون الاول الماضي.

وفي وقت سابق من ذلك الشهر دعت قطر أحمدي نجاد لحضور قمة لدول مجلس التعاون الخليجي. وكان أول زعيم ايراني يحضر قمة المجلس الذي تهيمن عليه دول سنية رغم أن تصريحاته لم تخفف من قلق الحاضرين. كما زار أيضا البحرين.

وأثارت هذه التعاملات الرفيعة المستوى دهشة البعض في واشنطن. لكن محللين يقولون انه بالنسبة لدول الخليج العربية المجاورة لايران والتي لبعضها مثل الامارات علاقات تجارية وثيقة مع الجمهورية الاسلامية فان الحوار أمر منطقي الى حد ما.

ويرون أن زيارة بوش لدول الخليج وجميعها متحالفة عسكريا واقتصاديا وسياسيا مع بلاده للمرة الاولى خلال عامه الاخير في الحكم يبرز عدم وجود تعاملات أكثر نشاطا.

وقال نونمان "كان هناك منظور بأن الولايات المتحدة ليست مسيطرة على الوضع وأنها في بعض الاحيان كانت تزيد الامور سوءا أو لا تطبق سياسة متماسكة... عزز ذلك احساس (دول الخليج) بأن عليها أن تتحرك من تلقاء نفسها."

وتنامى نفوذ ايران في العراق منذ أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بالرئيس السابق صدام حسين ووضع حكومة يهيمن عليها الشيعة في بغداد تجمع كثيرا من أعضائها علاقات وثيقة بالجمهورية الاسلامية حيث كانوا يعيشون في المنفى لسنوات.

وتضررت البنية الاساسية للبنان نتيجة الحرب مع اسرائيل عام 2006 لكن جماعة حزب الله اللبنانية المؤيدة لايران خرجت من الحرب قوية سياسيا. وسقط لبنان منذ ذلك الحين من أزمة الى أخرى في الوقت الذي تتصارع فيه الحكومة المدعومة من واشنطن والمعارضة المدعومة من ايران على السلطة.

وخاطرت دول الخليج العربية باثارة استياء الرأي العام بمشاركتها في مؤتمر سلام الشرق الاوسط الذي استضافته الولايات المتحدة في مدينة أنابوليس بولاية ماريلاند لتجد بعد ذلك أن أنشطة الاستيطان الاسرائيلي مستمرة دون كلل.

ومما زاد من الحيرة رفض بوش استبعاد الخيار العسكري للحد من طموحات ايران النووية رغم أن تقرير المخابرات الوطنية الامريكية ذكر أن الجمهورية الاسلامية أوقفت برنامجها للتسلح النووي في عام 2003.

ورغم أن لطهران علاقات عدائية مع واشنطن منذ 29 عاما فان حلفاء واشنطن العرب هم الذين يواجهون غضب الرأي العام بسبب السياسات الامريكية وهي حالة غضب ربما ساعدت تنظيم القاعدة على ضم مجندين جدد.

وكتب عماد حرب من مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية "سيكون الرئيس (بوش) على الرحب والسعة في العالم العربي ولكنه يجب أن يتوقع شكاوى العرب بشأن مغامرته في العراق وكيف أدت بشكل غير مقصود الى تقوية ايران في بغداد واضعاف الجبهة العربية ضد أي تمدد ايراني محتمل."

وأضاف "وسيريد القادة العرب لاسيما في منطقة الخليج العربي سماع ايضاحات الرئيس بوش عن المنطق وراء اصراره على التشدد والتلويح بالخيار العسكري لحل أزمة الملف النووي الايراني بدل العمل الدبلوماسي الجاد."

وبذلت السعودية مساعيها الدبلوماسية الخاصة في السنوات الاخيرة للتوسط بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس). كما تدخلت بثقلها لمنع تصعيد الاوضاع في لبنان.

وأوضح وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل يوم الاربعاء أن المصلحة الوطنية ستأتي في المقام الاول فيما يتعلق بالتعامل مع ايران.

وقال "نحن لنا علاقات بايران ونتحدث معهم واذا شعرنا بأي خطر لا يمنعنا أبدا العلاقات التي بيننا ان نتحدث عنها معهم وبالتالي نحن نرحب بأي موضوع سيطرحة فخامة الرئيس (بوش) وسنناقش المواضيع التي يطرحها من وجهة نظرنا."

ويقول محللون ان مسألة تفكيك العلاقات الوثيقة بين دول الخليج العربية والولايات المتحدة ليست واردة بالمرة فواشنطن هي المورد الاساسي للاسلحة لهذه الدول الحيوية في امدادات النفط العالمية.

ومع اقتراب موعد انتخاب رئيس أمريكي جديد العام المقبل ستنتظر هذه الدول الفرصة المناسبة بدلا من السعي لتغيير استراتيجي.

لكن الحادث الذي وقع هذا الاسبوع حيث قالت واشنطن أن زوارق ايرانية اقتربت من ثلاث سفن حربية أمريكية أظهر كيف يمكن أن يتفاقم التوتر بسرعة في منطقة الخليج.

وقال نيل باتريك وهو محلل كبير بمجموعة معالجة الازمات الدولية "دول مجلس التعاون الخليجي ستسعى للحصول على تأكيدات (من واشنطن) بشأن استمرار الموقف الحازم من ايران...لكنها ستريد تأكيدات أيضا بأنه لن تكون هناك مبالغة في رد الفعل مثلما حدث في هذه الواقعة."

وأضاف "الالتباس سينقضي برحيل هذه الادارة...الان تتطلع (دول الخليج) لمن سيأتي (في انتخابات الرئاسة الامريكية) وكيف سيصيغ السياسة."

السعودية ترفض ان تكون اداة لاشعال حرب.

من جهتها قالت صحيفة سعودية ااستباقا لزيارة بوش ان السعودية ترفض ان يستخدم الرئيس الاميركي جورج بوش زيارته الى المملكة ضمن جولته شرق الاوسطية لتوظيفها في اي حرب مع ايران التي يتهمها بالسعي الى التسلح النووي. بحسب الـ فرانس برس.

وكتبت "الرياض" التي تعبر عموما عن التوجه العام للسياسة السعودية "نرفض ان نكون اداة اشعال حروب او توترات مع ايران اذا كانت تسوية الامور بالقيم الدبلوماسية والحوارات اقرب من غيرها".

وتعكس هذه الافتتاحية القلق الكبير لدى دول الخليج من مغبة حصول مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران في الخليج.

واضافت الصحيفة "نرحب بزيارة الرئيس ضيفا عزيزا وبرجل سلام لا رجل حرب" مشيرة الى ان السعودية هي "اقدم دولة عربية دشنت علاقات تاريخية مع اميركا".

وتابعت الصحيفة ان "خطر ايران المفترض لا يقلل من خطر اسرائيل الحقيقي".

وكتبت في هذا السياق "اذا رغب الرئيس (الاميركي) تضامنا مع توجهاته مع كل العرب فليبدأ بالاهم ثم المهم اي التوجه العقلي لقضية السلام قبل الانشغال بخطر افصحت عنه الاستخبارات الاميركية بانه غير حقيقي او على الاقل في المنظور القائم والمستقبل القريب".

ويشير كاتب الافتتاحية بذلك الى تقرير استخباراتي اميركي صدر في مطلع الشهر الماضي ذكر ان ايران جمدت برنامجها النووي العسكري في 2003.

بوش يدعو دول الخليج للتصدي لإيران.

في كلمة ألقاها في أبوظبي ثالث محطة له في جولة بالدول العربية الحليفة في المنطقة قال بوش ان ايران هي أكبر راع للإرهاب في العالم وانها تقوض السلام من خلال دعم جماعة حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في المناطق الفلسطينية والمتشددين الشيعة في العراق. بحسب رويترز.

وقال "تهدد ممارسات ايران أمن الدول في كل مكان. لذلك فان الولايات المتحدة تؤكد على التزاماتنا الأمنية الثابتة منذ فترة طويلة تجاه أصدقائنا في الخليج وتحشد الاصدقاء في أنحاء العالم لمواجهة هذا الخطر قبل فوات الاوان."

وأضاف بوش "اليوم ايران هي أكبر دولة راعية للارهاب في العالم. انها ترسل مئات الملايين من الدولارات الى المتشددين في أنحاء العالم في حين يعاني شعبها من القمع والصعوبات الاقتصادية في الداخل."

وقالت ايران التي تلقي مسؤولية العنف الطائفي في العراق على عاتق الغزو الذي قادته واشنطن للاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين عام 2003 ان مساعي واشنطن لعزلها "فشلت".

وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية خلال مؤتمر صحفي " ننصحهم بعدم اتباع سياسات خداع الناس هذه في المنطقة". وترجمت قناة "برس تي في" الايرانية تصريحات حسيني للغة الانجليزية.

وواصلت ادارة بوش الحرب الكلامية ضد ايران التي شملت اتهامها بالسعي لانتاج قنابل نووية رغم صدور تقرير من المخابرات المركزية الامريكية خلص الى أن ايران أوقفت برنامجا للتسلح النووي في 2003.

وكان بوش قد قال العام الماضي ان وجود ايران مسلحة نوويا يعني نشوب "حرب عالمية ثالثة". وتضغط واشنطن من أجل استصدار قرار ثالث من مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات على ايران لرفضها وقف أنشطة التخصيب كما تطالب الامم المتحدة.

ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب بدرجة عالية في انتاج القنابل.

ايران: اشنطن تسعى وراء المغامرات.

بدورها اتهمت ايران الولايات المتحدة باتباع سياسات "ساعية وراء المغامرات" في الشرق الاوسط وقالت ان واشنطن مدينة للمنطقة باعتذار لخداع شعوبها بشأن واقعة مواجهة بين زوارق ايرانية وسفن بحرية أمريكية في الخليج العربي الاسبوع الماضي.

وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان ايران تحلت بضبط النفس في هذه الواقعة لكن الولايات المتحدة تسعى لاستغلالها لتصوير الجمهورية الاسلامية بشكل سلبي.

وقال حسيني في مؤتمر صحفي "ما شهدناه يظهر أن بعض الاوساط داخل الولايات المتحدة ما زالت تتبع سياسات ساعية وراء المغامرات." وقامت قناة تلفزيون برس تي.في الفضائية الايرانية بترجمة تصريحات حسيني الى الانجليزية.

وقال حسيني "لكن خططهم ذهبت سدى ونحن ننصحهم بعدم اتباع سياسة خداع الناس في المنطقة وأعتقد الان أن عليها (واشنطن) الاعتذار لشعوب المنطقة وكذلك للأمة الامريكية."

ولم يوضح حسيني ماذا يعني بكلمة "الساعية وراء المغامرات".

وقال الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي يوم السبت ان الولايات المتحدة لن تجعل ايران "تركع" في هذا الخلاف..

وأضاف "الامريكيون على خطأ حينما يعتقدون أنهم يستطيعون من خلال الضغط على ايران بشأن القضية النووية كسر ايران."

وزار بوش الاسطول الخامس التابع للبحرية الامريكية في مملكة البحرين يوم الأحد وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض للصحفيين ان قائد الاسطول أوضح أن قواته أخذت الواقعة التي حدثت في الخليج بشكل "جدي للغاية".

وفي طهران قال حسيني "التزمنا ضبط النفس وأعلنا بهدوء أنه كان اجراء روتينيا ولكنهم حاولوا اثارة قدر معين من الضجة هنا."

فهل تستطيع دول الخليج ان تبقى على حيادها ام ستنجر الى اتون حرب امريكية ايرانية تحرق الاخضر واليابس...؟

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 06:44 PM

  رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

هل يشهد الخليج - بيرل هاربر- جديدة؟




يستمر الشد والجذب بين امريكا وايران حول الملف النووي الايراني بالتأزم والتصاعد، فبينما تلوح امريكا بالدفع تجاه عقوبات دولية جديدة اكثر فاعلية، تبقي في نفس الوقت على خيار استعمال القوة لتدمير المفاعلات النووية الايرانية، ومن جانبها ايران تعد العدة للتصدي للهجوم الكاسح المحتمل سالكة طرق دفاعية جديدة وغير تقليدية لتقليص الفارق التكنولوجي وقوة النيران بينها وبين الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة بريطانية ان ميزان المناقشات الداخلية في البيت الابيض المتعلقة بايران تحول لصالح الخيار العسكري قبل ان يترك الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش منصبه خلال 18 شهرا.

وجاء في تحقيق نشرته صحيفة (ذي غارديان) البريطانية ان هذا التحول جاء عقب سلسلة من المشاورات الداخلية التي اجريت الشهر الماضي بين البيت الابيض والبنتاغون ووزارة الخارجية الامريكية. بحسب تقرير لـ(كونا).

وأبلغ مصدر مطلع في واشنطن الصحيفة ان الرئيس بوش لن يغادر الرئاسة قبل ان يحسم ملف ايران. وقال المصدر ان البيت الابيض يرى ان ايران التي لها تأثير في منطقة الشرق الاوسط اخذ يتزايد بجدية على مدى ست السنوات الاخيرة عازمة على تصنيع اسلحة نووية وتسليح المتمردين في العراق وافغانستان.

واكد ان نائب الرئيس الامريكي دك تشيني طالما فضل تصعيد تهديد الضربة العسكرية ضد ايران لكن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس يعارضان هذا التوجه.

وقالت الصحيفة ان الرئيس بوش انضم العام الماضي الى مساعي رايس التي تصف الى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي تضغط على ايران في اتجاه خيار التسوية الدبلوماسية.

واضافت الا ان تشيني اعرب عن الامتعاض في الشهر الماضي ازاء عدم احراز التقدم في الأزمة الايرانية وأيده في ذلك الرئيس بوش.

واشارت الى ان نائب وزير الخارجية الامريكي لشؤون ايران نك بيرنز وهو احد المفاوضين الرئيسين فيما يتعلق بالملف الايراني يتوقع استمرار المناورات الدبلوماسية حتى يناير من عام 2009 ما شرع ازاءه الرئيس بوش وتشيني بالاستياء.

وتصف نحو 277 بارجة امريكية بالقرب من ايران تضم حاملتي طائرات كما غادرت حاملة الطائرات (يو اس اس انتربرايس) الولايات المتحدة الاسبوع الماضي متجهة الى منطقة الخليج.

وتستبعد صحيفة (ذي غارديان) بتحقيقها وقوع عمل عسكري ضد ايران قبل حلول العام المقبل وهذه الأثناء تستأنف الادارة الامريكية مساعيها في الطريق الدبلوماسي.

بيرل هاربر جديدة.

وقال مراقبون عسكريون غربيون انهم لايستبعدون ان يشهد الخليج العربي عملية حربية على غرار معركة بيرل هاربر، في اشارة الى الميناء في هاواي الذي هاجمته القوات اليابانية بصورة مباغتة في السابع من ديسمبر عام 1941، وهو حدث غير مجرى التاريخ وارغم الولايات المتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية، واسفر عن مقتل 2403 من الجنود الامريكيين و 68 من المدنيين واغراق أو اتلاف 19 سفينة وبارجة حربية و تدمير 188 طائرة. وقالوا انه وبخلاف العملية اليابانية فان إيران تخطط لضرب الخصم الامريكي من اعماق المياه وليس من الجو.

وقالت صحيفة »ازفيستيا« الصادرة بموسكو ان الحديث يدور حول ان إيران ستستلم في القريب عشرات الغواصات صغيرة الحجم من صنع كوريا الشمالية مزودة بمعدات ايطالية متطورة. ووفقا لقول الخبراء العسكريين فان إيران تخطط لتزويد هذه الغواصات بالصواريخ والمواد المتفجرة وتوجيهها نحو حاملات الطائرات الامريكية المتواجدة في المنطقة. ويعتزم الجيش الإيراني في الوقت نفسه ان تدفع للمشاركة بالهجوم على السفن عشرات الغواصات التي يقودها انتحاريون على امل انها ستخترق خط الدفاع وتنفجر عند حاملات الطائرات.

ووفقا لتلك المعطيات فان ايطاليا التي تلتزم بالعقوبات الدولية ولايحق لها بيع تكنولوجياتها لكوريا الشمالية قد ابرمت العقد عبر باكستان. ونقلت اسلام اباد الانظمة المتطورة عبر الصين، ومن ثم جرى توصيلها الى كوريا الشمالية. وقالت ان الولايات المتحدة الامريكية على معرفة بخطط إيران بشن الهجوم، وفي ضوء ذلك فان الناقلات تحتفظ بشبكة زوراق حراسة مزودة بأجهزة رصد تعمل تحت سطح الماء.

أمريكا تتجه لتقليص تواجدها.

ولفتت صحيفة ازفيستيا الى ان امريكا تعتزم تقليص تواجدها العسكري في منطقة الخليج العربي. وان امريكا تنوي وحتى اغسطس القادم الابقاء في المنطقة على حاملة طائرات لسرب من المقاتلات الضاربة. ونقلت عن الناطق الرسمي باسم البنتاغون براين واتمن قوله ان قوله في تعليقه على خطط التقليص المرتقب ان هذا لايعني لايعني انخفاض اهتمام واشنطن بقضايا المنطقة او قلقها مما يدور هناك. وقال ان تواجد الناقلات في الخليح يعتبر وحسب احد الاساليب لمشاركة امريكا في قضايا المنطقة.واعادت للاذهان تواجد ناقلتي الطائرات جون ستينيس ونيميتس في مياه الخليج. وتوجهت قبل ايام للمنطقة حاملة الطائرات انتربرايس.

لماذا الحوار الأمريكي ـ الإيراني حيوي؟

يقول الكاتب والمحلل بورزو دارغاي في مقال بصحيفة لوس أنجليس تايمز، اذا كانت ايران والولايات المتحدة تختلفان حول الكثير من الاشياء، وترفضان التحدث حولها، الا ان الامر يختلف تماما في مياه الخليج وخطوطه البحرية الضيقة، حيث يتحدث بحارة السفن الحربية الامريكية والايرانية مع بعضهم هناك يوميا.

لا شك ان عليهم القيام بذلك، فهم منهمكون عمليا في لعبة حساسة قوامها الاستطلاع، ومكافحة الاستطلاع المضاد، واتخاذ مواقف جيوبوليتيكية.

يقول الكابتن البحري ستيرلينغ جيليام، قائد العمليات الجوية على متن حاملة الطائرات الامريكية جون ستينيس، التي تسير بالطاقة النووية: اننا نقوم بعملياتنا في حيز ضيق جدا مكتظ بالسفن، سواء الصغير منها كقوارب الصيد أو ناقلات النفط، وعلى مسافة قريبة جدا من مياههم الاقليمية.

بل وحتى اجراء تغييرات روتينية في الاتجاه يتطلب عادة تبادل الحديث بين الايرانيين والامريكيين.

يقول الكابتن برادلي جونسون الذي يعمل على الحاملة: اننا نقول لهم بواسطة اللاسلكي «نريدكم ان تعلموا اننا نريد السير في هذا الخط كي نستفيد من اتجاه الرياح». ويضيف: ويرد الايرانيون بحرفية وكياسة بالقول: «شكرا على هذه المعلومات وسوف ننتقل الى مكان آخر».

والواقع ان نصف عدد السفن الحربية في البحرية الامريكية البالغ عددها 277 سفينة متمركزة الآن قريبا من ايران امام سفن البحرية الايرانية التي يصل عددها الى 140 سفينة تقريبا بالاضافة لست غواصات، طبقا لبيانات مؤسسة «الامن العالمي».

وهناك ايضا اكثر من ستين طائرة على متن الحاملة الامريكية ستينيس اضافة لطائرات اخرى على متن الحاملة الامريكية الثانية نيميتز الموجودة ايضا في منطقة الخليج.

أدوار متعددة.

يقول اعضاء طاقم ستينيس انهم يعملون فيها لتأمين الطائرات التي تقوم بمهام حفظ السلام ومواجهة المتمردين في العراق، افغانستان والصومال. لكن معظمهم يدركون ان هدف وجودهم في المنطقة هو توجيه رسالة معينة لإيران التي تتهمها الولايات المتحدة بالعمل في برنامج سري لانتاج اسلحة نووية، ودعم الميليشيات المناوئة لأمريكا من لبنان الى افغانستان.

حول هذا، يقول الكوماندر ماركوس هيتشكوك، الضابط التنفيذي في ستينيس: اشعر اننا هنا لاظهار التصميم الامريكي ولحماية اصدقائنا.

جدير بالذكر ان اسطولا صغيرا من تسع سفن حربية امريكية كان قد ابحر عبر مضيق هرمز بعد شهرين من اصدار مجلس الامن آخر مجموعة من العقوبات المفروضة على ايران لاستمرارها في برنامج تخصيب اليورانيوم، وبعد احتجاز الايرانيين 15 بحارا بريطانيا في مياه متنازع عليها قبال ساحل العراق.

ويلاحظ المحللون العسكريون ان وجود حاملتي طائرات امريكيتين في الخليج يمنح الولايات المتحدة المقررة للقيام بعمليات عسكرية على مدى 24 ساعة باليوم، وتنفيذ حوالي 180 عملية قصف يوميا فضلا عن القيام بعمليات استطلاع جوي فوق ايران.

ويعني هذا ايضا ان الولايات المتحدة تنشر الآن اسلحة نووية (من المعتقد انها موجودة في بعض السفن الملحقة بالحاملات) على مسافة لا تبعد اكثر من 10 اميال عن الشواطئ الايرانية.

أهداف كبيرة.

بيد ان حاملات الطائرات هذه التي ترافقها سفن حربية اخرى يمكن ان تصبح اهدافا كبيرة لإيران في حال اندلاع الحرب.

يقول جوزف سيرينسيون، الذي يعمل محللا في مركز «التقدم الامريكي» بواشنطن: سوف يكون من الصعب جدا الدفاع عن السفن الامريكية امام السفن الايرانية الهجومية الصغيرة السريعة ووابل الصواريخ في مثل هذه المساحة المائية الضيقة من الخليج، ان هذا ليس وضعا مثاليا بالطبع للبحرية الامريكية.

لذا، تقوم طائرات البلدين بانتظام برحلات تجسسية لمراقبة تحركات البلد الآخر العسكرية، ويتهم كل طرف منهما الطرف الآخر بانتهاج سلوك سيء.

ففي الوقت الذي تقول فيه ايران ان الولايات المتحدة تلعب دورا تخريبيا في الخليج وتزعزع استقرار المنطقة، يقول المسؤولون الامريكيون ان الايرانيين يتصرفون بتهور، ويطالبون الامريكيين عبر اللاسلكي بمغادرة ما يزعمون انها مياه اقليمية ايرانية.

كما يشتكي الامريكيون لأن الايرانيين لا يهتمون بخلو خطوط الملاحة البحرية من كل شيء قبل القيام باختبارات صاروخية في المياه الدولية، وهذا بخلاف تحليق طائراتهم على مسافات قريبة جدا من الطائرات الامريكية.

واذا تذكرنا ان تشغيل أي حاملة طائرات هو امر يتطلب الكثير من الدقة والمهارة والقدرة على التحمل حتى في اكثر المياه اتساعا، لأدركنا لماذا يبقى التخبط بنزاع ساخن مع الايرانيين مصدر قلق دائم في الخليج المزدحم اصلا بالسفن الخشبية الشراعية، وسفن الشحن والآن السفن الحربية التي تمخر عباب مياهه نهارا بينما تكتسب نيران آبار النفط المجاورة لونا برتقاليا في سديم الليل.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 06:46 PM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الولايات المتحدة بين محنة الانتكاسات وحساسية الملف الايراني





لمعالجة المعضلة النووية: امريكا بانتظار ادارة ايرانية جديدة.

خيارات السياسة الأمريكية تجاه إيران وبرنامجها النووي هو موضوع جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة العلاقات الخارجية داخل مجلس الشيوخ بالكونجرس الأمريكي، والتي تحدث بها ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية ، وفرانك وايزنر والذي عمل سابقًا سفيرًا للولايات المتحدة الأمريكية في مصر والهند والفلبين وزامبيا، ومارك فيتزباتريك كبير الباحثين بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وكريم سجدبور الباحث بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي.

تناولت الجلسة السياسة الأمريكية تجاه إيران فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وكذلك إمكانية التعاون في قضايا الشرق الأوسط وعلى رأسها أفغانستان والعراق. وقد توافقت توصيات المتحدثين حول ضرورة سعي الولايات المتحدة لصياغة سياسة جديدة شاملة تجاه إيران قائمة على الحوار والتعاون.

إيران وإمكانية تطوير سلاح نووي.

أبدى المتحدثون بالجلسة تخوفهم من البرنامج النووي الإيراني، فبالرغم من أن إيران لم تصل بعد لتطوير تكنولوجيا السلاح النووي إلا أنها قد تتمكن من ذلك في المستقبل القريب. وقال فيتزباتريك: إنه بالرغم من أن إيران لم تحسم بعد قرار تطوير أسلحة نووية إلا أن سعيها لتخصيب اليورانيوم يعني رغبتها في الحفاظ على خيار تطوير السلاح النووي في المستقبل خاصة مع الأجواء السرية التي أحاطت بالبرنامج النووي وارتباطه بالمؤسسة العسكرية، وقيام إيران باستثمارات بالغة في هذا البرنامج في الوقت الذي لا تملك فيه محطات نووية لاستخدام اليورانيوم المخصب.

وأكد فيتزباتريك أيضًا أن استمرار البرنامج النووي الإيراني ربما يؤدي إلى امتلاك إيران تكنولوجيا تصنيع الأسلحة النووية قد يؤدي بالتبعية إلى قيام دول المنطقة بالسعي لامتلاك تكنولوجيا نووية خاصة دول الخليج التي يشكل البرنامج النووي الإيراني تهديدًا مباشرًا لها وكذلك دول إقليمية مثل تركيا ومصر والتي تتخوف من تهديد مصالحها في المنطقة واختلال ميزان القوى لصالح إيران.

وعلى الرغم من ذلك أجمع المتحدثون داخل جلسة الاستماع على ضرورة الحوار مع إيران رغم تخوفهم من مساعيها لامتلاك أسلحة نووية وأكدوا على ضرورة إسقاط خياري التعامل العسكري أو تغيير النظام الإيراني.

الدبلوماسية والحوار أساس السياسة الأمريكية تجاه إيران.

اجتمعت آراء المتحدثين حول أولوية صياغة سياسة أمريكية جديدة تجاه إيران قائمة على الدبلوماسية والحوار والتعاون في كافة القضايا التي تمس مصالح الطرفين والحروب والصراعات في منطقة الشرق الأوسط؛ فقد أكد فرانك وايزنر أنه " بدون إيران ليس هناك سبيلٌ للتعامل مع القضايا الهامة التي تواجه الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. باعتبارها أكبر دولة في المنطقة، تلعب إيران دورًا محوريًّا في العراق وأفغانستان وأسواق الطاقة في المنطقة وأمن الخليج وقضية منع الانتشار النووي وأيضًا في المواجهة بين إسرائيل والفلسطينيين."

وقد أوصوا جميعًا بضرورة إسقاط الولايات المتحدة الخيار العسكري أو الترتيب لضرب المنشآت النووية الإيرانية محذرين من عواقب ذلك؛ فيرى ريتشارد هاس أن القيام بأي عمل عسكري ضد إيران قد يدفع إيران إلى الإضرار بالمصالح الأمريكية والموظفين الأمريكيين والقوات الأمريكية بالعراق وأفغانستان، كما يمكن لإيران أن تخفض من إنتاج النفط والغاز مما يؤدى لارتفاع الأسعار ويسهم في زيادة الكساد والأزمة الاقتصادية العالمية ناهيك عن أن ذلك قد يؤدي إلى ازدياد التشدد الإيراني ـ من وجهة نظره ـ، وتمسك إيران ببرنامجها النووي. وقال سجدبور: إن التهديدات الأمريكية بعمليات عسكرية يعلي من أسهم المتشددين داخل إيران كما يحسن صورة إيران لدى الشعوب الإسلامية خاصة في القاهرة وجاكرتا ورام الله, وكذلك يؤدي إلى زيادة أسعار النفط والذي يؤدي بالتبعية إلى توفير الأموال اللازمة لإيران لاستكمال برنامجها النووي ودعم حماس وحزب الله.

وأكد هاس على صعوبة إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي كليةً سواء بالتهديد باستخدام القوى العسكرية والعقوبات الاقتصادية أو حتى بالحوافز السياسية والاقتصادية. وأوصى بأن تسعى الولايات المتحدة، في حال فشلها في إقناع إيران بتعليق أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، إلى وضع القيود عليها في مقابل رفع بعض العقوبات وتطبيع العلاقات مع إيران.

وأكد المتحدثون أن المرحلة المقبلة تتطلب بناء الثقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حتى تثمر سياسات الحوار والتعاون على تحقيق نتائج إيجابية في قضايا المنطقة والملف النووي الإيراني. فقد أكد هاس أنه على الولايات المتحدة أن تتخلى عن سياساتها القائمة على تغيير النظام الإيراني والتي تشكل في رأيه محور السياسة الأمريكية تجاه إيران وأن تعمل بدلاً من ذلك على التأثير على السياسات والتوجهات الإيرانية والتوصل إلى اتفاقات حول الملف النووي والعراق وأفغانستان. وأوصى كريم سجدبور بأن تبدأ عملية بناء الثقة بالتركيز على القضايا التي تتوافر فيها درجة من التوافق بين المصالح الأمريكية والإيرانية مثل العراق وأفغانستان بدلاً من القضايا التي يحتدم بها الخلاف بين البلدين كالصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي والملف النووي.

وأوصى وايزنر بأن توضح الولايات المتحدة بأنها غير راغبة في تواجد دائم أو بناء قواعد عسكرية دائمة في العراق وأفغانستان. كما أكد أن التعاون بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يكون مبنياً على إدراك متبادل بالمصالح الأمريكية في المنطقة وبأن إيران قوة إقليمية لها مصالحها القومية التي تسعى لتحقيقها.

الحوار مع إيران في إطار متعدد الأطراف.

أوصى كل من هاس وسجدبور بألا تكون السياسات الأمريكية تجاه إيران أحادية، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي وأكدا على ضرورة أن تكون السياسات الأمريكية تجاه إيران في إطار متعدد الأطراف تضم الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك استشارة دول المنطقة، إسرائيل والدول العربية وتركيا. أما فيما يتعلق بباقي القضايا، أفغانستان والعراق والترتيبات الأمنية في المنطقة و"الإرهاب" ودعم حماس وحزب الله، فقد أوصى هاس باتباع سياسة تفاوض ثنائية بين إيران والولايات المتحدة بعيدًا عن الأطراف الإقليمية.

وعلى خلاف ذلك أوصى وايزنر بتعاون متعدد الأطراف في كافة القضايا والمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران وأن تحرص الولايات المتحدة على الحفاظ على الدعم الدولي لسياساتها تجاه إيران وأكد أنه لا ينبغي أن تؤدي سياسة الحوار مع إيران إلى اعتقاد إسرائيل والدول العربية أن الولايات المتحدة مستعدة للتعاون والتفاوض مع إيران دون علمهم.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 06:49 PM

  رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الانتخابات الإيرانية وتوقيت بداية الحوار مع إيران.


مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية يثور التساؤل حول التوقيت المناسب لبدء الحوار مع إيران. في هذا الإطار أوصى كلٌّ من هاس وسجدبور بتأجيل الحوار مع إيران إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الإيرانية المقرر لها في يونيو القادم، حيث يعتقد هاس أن بدء التفاوض مع إيران في الوقت الحالي حول ملفها النووي يضع المفاوضات في قلب العملية الانتخابية وخطابات المشرحين ويبعد الأنظار عن القضايا الاقتصادية والتي تشكل نقطة الضعف لمن في السلطة كما أن فتح الملف النووي الإيراني قد يدفع المرشحين لاتخاذ مواقف أكثر تشددًا. رغم ذلك فإن انتظار نتيجة لانتخابات، من وجهة نظر هاس، تعطي إيران مزيدًا من الوقت للاستمرار في تخصيب اليورانيوم لكنه مع ذلك يؤيد الانتظار ولكن مع استثمار الوقت في تطوير مبادرة جديدة بتأييد من أوروبا وروسيا والصين. وأكد سجدبور أيضًا على تفضيله انتظار نتيجة الانتخابات الإيرانية، ولكنه أكد على ضرورة أن تحرص الولايات المتحدة على ألا يُفهم ذلك من قبل إيران على أنه محاولة أمريكية للتلاعب بالانتخابات الإيرانية، كما دعا إلى امتناع الولايات عن التعليق على الحملات الانتخابية أو إعلان تفضيلها لأي من المرشحين.

وانتقد وايزنر سياسة انتظار نتائج الانتخابات الإيرانية قائلاً: إن هذا يُوحي بأن الولايات المتحدة تفضل قدوم أشخاص بعينهم للسلطة وأوصى بضرورة البدء فورًا بالتعاون مع إيران دون الاهتمام بموعد لانتخابات، غير أنه عاد ليقول بأنه مع الانتهاء من الأعمال التحضيرية لصياغة سياسة جديدة تجاه إيران سوف تكون الانتخابات الإيرانية قد انتهت.

وقد أجمع المتحدثون على أن سياسة الحوار مع إيران لن تؤدي إلى نتائج سريعة وسهلة خاصة فيما يتعلق بالملف النووي وأنه من المتوقع أن تواجه الولايات المتحدة بعض العقبات خاصة وأن بعض الأطراف داخل إيران وخارجها، من وجهة نظر سجدبور، قد تعمل على تعطيل التعاون الأمريكي ـ الإيراني من خلال استهداف القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان أو انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام خطاب عدائي للولايات المتحدة، مؤكداً أن ذلك لا ينبغي أن يؤثر على توجهات الولايات المتحدة وسعيها إلى التنسيق والتعاون مع إيران في الترتيبات الخاصة بالمنطقة والمفاوضات بشأن برنامجها النووي.


امريكا وايران: افتتاح عهد اوباما بالتهديد المتبادَل وإظهار العداوة والكره.



شبكة النبأ: ما ان تغيرت الريح السياسية، وتبدل لون البيت الابيض وقاطنيه، فأختلط الاسود بالابيض، حتى شرع العالم أجمع نوافذ انتظارا منه للسياسة القادمة، وأملا في التغيير العالمي، لدفة الحرب التي شرعتها الولايات المتحدة، وفتحت بابها دون هوادة.

اليوم يترتقب المجتمع الدولي، إلى القضايا المهمة التي علقتها الادارة السابقة، ورمت بثقل رحلتها الطويلة في البيت الابيض، على كاهل الادارة الجديد، لتجد الاخيرة نفسها في مأزق واضح ومسؤولية كبيرة. فكيف سيكون تعاملها مع الملف النووي الايراني، ومصير الجيش الامريكي في العراق.

(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير الخاص عن فوز المرشح الديموقراطي في الانتخابات الامريكية، وكيفية تطور العلاقات الامريكية الايرانية وماهو موقفه حيال المشروع النووي الايراني، وترقب الشارع الدولي لذلك:

أوباما يتلقى تهديدات وتحذيرات من ايران بعد فوزه.

حذرت ايران القوات الامريكية في العراق من أنها سترد على أي انتهاك للاجواء الايرانية وهي رسالة قال محللون انها موجهة على ما يبدو للرئيس الامريكي المنتخب الجديد أكثر من القوات الامريكية.

وجاء بيان الجيش الايراني الذي نقله الراديو الايراني في أعقاب غارة عبر الحدود للقوات الامريكية على سوريا الشهر الماضي وهي خطوة أدانتها دمشق وطهران.

غير أن سياسيا ايرانيا قال ان توقيت الرسالة يشير الى أنها موجهة لباراك أوباما الذي فاز في الانتخابات أكثر من الجيش الامريكي وربما تعكس قلق المتشددين في ايران الذين زادوا قوة في المواجهة مع واشنطن. بحسب رويترز.

وقال أوباما انه سيشدد العقوبات على ايران لكنه عرض أيضا امكانية اجراء محادثات مباشرة لتسوية الخلافات التي تشمل نزاعا بشأن الطموحات النووية لطهران.

ونقل الراديو عن بيان الجيش قوله: يفيد البيان بأن في الاونة الاخيرة رصدت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش الامريكي تحلق على بعد مسافة صغيرة من الحدود العراقية مع ايران وبسبب القرب من الحدود فان خطر انتهاكها للحدود الايرانية محتمل.

واتهمت واشنطن التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع طهران منذ عام 1980 ايران بتمويل المسلحين في العراق وامدادهم بالعتاد وتدريبهم. وتنفي ايران ذلك وتقول ان عدم الاستقرار هو نتيجة وجود القوات الامريكية التي يتعين أن تغادر العراق.

وقال سياسي ايراني رفض نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع: هذه رسالة واضحة للرئيس الامريكي المنتخب نظرا لان الراديكاليين ليسوا سعداء كثيرا بانتخاب أوباما.

وعبر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي عن الامل في ان ينأى اوباما بنفسه عن سياسات الرئيس جورج بوش.

وقال متكي في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية: انتخاب اوباما كرئيس لامريكا هو علامة واضحة على رغبة الشعب الامريكي في تغيير جوهري في سياسات امريكا المحلية والخارجية.

وأوباما مثله في ذلك مثل بوش لم يستبعد عملا عسكريا على الرغم من أنه انتقد الادارة الامريكية المنقضية ولايتها بسبب عدم السعي لمزيد من الدبلوماسية واجراء حوار مع ايران.

وقال علي اغا محمدي أحد المقربين للزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي: التغيير في الشخصيات السياسية ليس مهما بحد ذاته. فالمهم أكثر هو تغيير في السياسة الامريكية.

وقالت منى ساريمي (22 عاما) وهي طالبة: امل في أن تتحسن علاقاتنا مع ( أمريكا) حيث تحدث أوباما عن مفاوضات مباشرة مع ايران.

ايران بحاجة إلى رسائل حسن نيّة من واشنطن.

وانتقدت ايران على لسان علي لاريجاني رئيس البرلمان تصريحات الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما بشأن البرنامج النووي الايراني، والتي قال فيها انه ليس من المقبول ان تطور ايران برنامجا نوويا حربيا.

وقال لاريجاني، وهو المسؤول السابق عن ادارة الملف النووي الايراني، ان تصريحات أوباما تدلل على اتباع نفس السياسة الخاطئة التي كانت متبعة في الماضي. بحسب رويترز.

واضاف لاريجاني في رده على سؤال حول تصريحات أوباما التي ادلى بها أنه: اذا رغبت الولايات المتحدة في تغيير موقفها في المنقطة فينبغي علهيا ان ترسل اشارات طيبة.

وكان أوباما قد قال خلال المؤتمر المؤتمر الصحفي الذي عقده في شيكاغو ان: تطوير ايران سلاحا نوويا هو شيء غير مقبول، ودعمها للمنظمات الإرهابية يجب أن يتوقف.

وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب أثناء حملته الانتخابية بفتح حوار غير مشروط مع إيران بخصوص برنامجها النووي، فيما عُد تغييرا أساسيا في السياسة الخارجية الأمريكية.

وردا على سؤال حول رسالة تهنئة بانتخابه أرسلها له الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وهي أول رسالة من نوعها يتلقاها رئيس أمريكي من زعيم إيراني منذ الثورة الإسلامية عام 1979، قال أوباما إنه سيدرس الرسالة ويرد عليها بالشكل المناسب.

وكان الرئيس الايراني قد دعا في رسالته التي هنأ فيها اوباما بالفوز الى تغييرات عادلة واساسية في السياسات الامريكية في المنطقة.

دعوة ايران لاوباما بتغيير سياسات بلاده.

وقال أحمدي نجاد لأوباما في بيان نشرته الوكالة: اهنأك لحصولك على اغلبية الاصوات.. وآمل ان تفضل المصالح العامة الحقيقية والانصاف على مطالب لا نهاية لها من قلة أنانية.

وقال مسؤولون ايرانيون ان فوز أوباما في الانتخابات يكشف عن رغبة الشعب الامريكي في حدوث تغيير جوهري في السياسة الداخلية والخارجية عن سياسات الرئيس جورج بوش الذي وصف ايران بانها جزء من محور للشر. بحسب رويترز.

وقال أحمدي نجاد: الامة الايرانية العظيمة ترحب بحدوث تغييرات حقيقية وجوهرية وعادلة في سياسات الولايات المتحدة وسلوكها خاصة في منطقة الشرق الاوسط .

وقطعت طهران وواشنطن العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد وقت قصير من اندلاع الثورة الاسلامية في ايران والتي اطاحت بحكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة.

ودخل البلدان منذ ذلك الحين في خلافات بشان عدة قضايا منها البرنامج النووي لايران الذي تصفه واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون بانه ستار لبناء قنابل نووية. وتصر ايران على ان الهدف منه هو توليد الكهرباء.

واتهمت واشنطن ايران بتمويل وتدريب ميليشيات في العراق وامدادها بالعتاد. وتنفي ايران هذا وتقول ان انعدام الامن ناجم عن وجود القوات الامريكية التي يجب ان تنسحب من العراق.

وقال أحمدي نجاد انه يأمل ان يضع أوباما نهاية لسياسات الولايات المتحدة: الموجهة نحو الحروب. واضاف، تتوقع دول اخرى تغييرا في السياسات الموجهة نحو الحرب والاحتلال والترهيب...وفرض سياسات تمييزية عليها الى سلوك يشجع على الاحترام...وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى.

وقال أوباما انه سيفرض عقوبات أكثر صرامة على ايران لكنه أبقى على امكانية اجراء محادثات مباشرة لحل الخلافات ومن بينها نزاع طهران مع الغرب بشأن برنامجها النووي.

وحذا أوباما حذو الرئيس الامريكي الحالي جورج بوش في عدم استبعاد توجيه ضربة عسكرية ضد ايران لكنه انتقد الادارة الامريكية المنتهية ولايتها لانها لم تسع بصورة اكبر الى الدبلوماسية والحوار مع ايران.

وذكرت وكالة مهر الايرانية للانباء ان اية ‌الله قربان علي دري نجف‌ ابادي المدعي العام في ايران دعا أوباما الى اظهار حسن النوايا ورفع العقوبات عن الجمهورية الاسلامية.

وقال: يمكن لباراك أوباما اظهار نيته الحسنة للشعب الايراني من خلال رفع العقوبات الجائرة التي فرضتها الحكومة السابقة على ايران.

ونقلت الوكالة عنه قوله: طلب الصفح وابداء الندم على أفعال الحكومة الامريكية السابقة من الممكن أن يؤدي الى صفح الشعب الايراني.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 06:52 PM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

المرشد الاعلى لإيران يقول ان كراهية ايران لأمريكا عميقة


من جهة اخرى قال الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي أن كراهية ايران للولايات المتحدة عميقة، وهو تصريح قال محللون انه يضع حداً لأي نقاش بشأن تحسين العلاقات بين البلدين قبل انتخابات الرئاسة الامريكية بأيام.

وكان تصريح واشنطن بأنها تدرس فتح مكتب دبلوماسي في طهران شجع النقاش بشأن العلاقات. بحسب رويترز.

ولا ترتبط واشنطن بعلاقات مع ايران منذ 30 عاما وهي الان تخوض نزاعا مع ايران بشأن طموحاتها النووية. لكن بعض المعلقين الامريكيين يقولون ان أي ادارة أمريكية جديدة ينبغي أن تطوي صفحة الماضي وتتحاور مع ايران لتسوية هذا النزاع وغيره.

وفي ايران يواجه المسؤولون اسئلة متواترة بشأن ما اذا كانوا سيسمحون لواشنطن باقامة مكتب لرعاية مصالحها وما اذا كانت السلطات ستقبل طلب منظمة غير حكومية ايرانية أمريكية فتح مكتب لها في ايران.

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي صاحب القول الفصل في جميع شؤون الدولة قوله: هذا النزاع (مع أمريكا) يتجاوز مجرد خلافات في الرأي بشأن بضع قضايا سياسية.

وأضاف التلفزيون: وقال ان كراهية الشعب الايراني لامريكا عميقة مضيفا أن السبب في ذلك هو المؤامرات المختلفة التي دبرتها الحكومة الامريكية ضد ايران دولة وشعبا على مدى السنوات الخمسين الاخيرة.

وقال محلل: ما يفعله في واقع الامر هو وضع حد لنقاش يجرى في البلاد حركته فكرة فتح مكتب لرعاية المصالح الامريكية واحتمال أن يؤدي الى تحسن في العلاقات.

وأضاف: ثانيا الايرانيون يراقبون الانتخابات الامريكية عن كثب وهذا يرسل رسالة واضحة للجميع تفيد بأنه أيا كان ما سيحدث فلن يكون له أي تأثير على الطريقة التي تنظر بها ايران الى الولايات المتحدة.

وذكر محلل ايراني اخر أن رسالة خامنئي موجهة أساسا للاستهلاك المحلي فيما يبدو لكنها قد توصل أيضا: للحكومة الامريكية المقبلة أن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها اقامة علاقات مع ايران هي اجراء تغييرات جوهرية في السياسات.

حوار مرتقب بين أعضاء الكونغرس ونواب إيرانيين.

وأكد الرئيس الايراني نجاد خيبة آمال المحتلين في المنطقة في تحقيق آمالهم. حسب قوله. ونقلت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) عن أحمدي نجاد قوله: لقد خاب آمال المحتلين في تحقيق اهدافهم في المنطقة وذلك بسبب صمود الشعب العراقي.

واضاف الرئيس الايراني لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس حزب الدعوة ابراهيم الجعفري ان: المحتلين حاولوا جاهدين اذلال الشعب العراقي حتى لا تتجرأ شعوب المنطقة بالتفكير في صون شرفها وكرامتها، مؤكدا أن الشعب العراقي اجتاز بصموده الظروف الصعبة وأذاق المحتلين طعم الهزيمة.

وأشار الى الاوضاع التي تمر بها المنطقة والعالم، مشددا أن ظروف المنطقة والعالم الاسلامي تتغير بسرعة بما يخدم مصالح شعوبنا، معتبرا الظروف الحالية فرصة استثنائية لكي يقدم العالم الاسلامي افكاره التي تخدم البشرية.

وأكد أحمدي نجاد أن الاقتصاد الامريكي يقف حاليا على حافة الانهيار وان الولايات المتحدة اضعف بكثير مما تحاول وسائل الاعلام الامريكية ان تظهره.

من جانب آخر كشف نائب ايراني بارز عن طلب مجموعة من اعضاء الكونغرس الامريكي اجراء حوار مع نواب البرلمان الايراني.

واكد المتحدث باسم هيئة الرئاسة في مجلس الشورى الاسلامي الايراني محسن كوهكن نبأ استلام طلب امريكي بهذا الخصوص قائلا ان: النواب سيتخذون القرار اللازم بهذا الشأن وذلك بعد دراسة مختلف ابعاده.

واشار كوهكن الذي كان يتحدث لوكالة الانباء الايرانية الى انه تم استلام هذا الطلب خلال مشاركة الوفد النيابي الايراني في الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي الذي عقد في الحادي عشر من الشهر الجاري في العاصمة الامريكية واشنطن.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي نفى في وقت سابق علمه بلقاء نواب من البرلمان الايراني مع اعضاء في الكونغرس الامريكي على هامش الاجتماع المذكور.

منظمات أهلية أمريكية وغزو وسائل الإعلام لإيران.

من جهة ثانية قال وزير الداخلية الإيراني في تصريحات إن إيران سترفض أي طلب من المجلس الأمريكي الإيراني وهو منظمة غير حكومية يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له لفتح مكتب في الجمهورية الإسلامية.

وفي تحرك نادر قالت الولايات المتحدة هذا الشهر ان مكتب الرقابة على الاصول الخارجية التابع لوزارة الخزانة الامريكية منح المجلس الامريكي الإيراني الذي يتخذ من نيو جيرزي مقرا له تصريحا بالعمل في إيران. بحسب رويترز.

وقال مسؤول أمريكي إن القرار بالسماح لمنظمة أهلية بالذهاب إلى إيران جرت مراجعته بعناية داخل الحكومة الامريكية التي قطعت العلاقات مع إيران بعد الثورة الإسلامية في عام 1979 وتخوض الآن مواجهة مع طهران بشأن برنامجها النووي.

لكن وزير الداخلية الإيراني علي كردان وهو حليف للرئيس محمد أحمدي نجاد أوضح في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الإيرانية ان وزارته لن تمنح موافقتها.

ونقلت صحيفة كايهان اليومية عن كردان قوله: اذا تم تسليم مثل هذا الطلب الى وزارة الداخلية فانه بسبب مصلحة البلاد ... لن تصدر تصريحا.

وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن تريد تشجيع التبادل الثقافي والتفاهم المشترك بين الشعبين الامريكي والايراني مع محاولة عزل النظام.

وكثيرا ما اتهمت ايران الولايات المتحدة باستخدام المثقفين واخرين داخل البلاد في تقويض الدولة الإسلامية من خلال الثورة المخملية في اشارة الى الاطاحة بالشيوعية بوسائل غير عنيفة في تشيكوسلوفاكيا في عام 1989 .

وتقول المنظمة الاهلية في موقعها على شبكة الانترنت انها تسعى لأن تكون عاملا في تغيير ايجابي في العلاقة بين الولايات المتحدة وايران.

يتبع...

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 06:59 PM

  رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

سيناريو ضرب ايران







اسرائيل تعد سيناريو فشل الحوار مع ايران وطيرانها يشارك فى مناوارت فى اوربا.

استغلت اسرائيل الضوء الأخضر الذي منحتها إياه ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، لترفع من وتيرة التهديدات العسكرية لطهران، واعلنت انها طلبت من الدول الغربية الاستعداد لاحتمال فشل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وسط تقارير تشير الى ان سلاح الجو الإسرائيلي يستعد للمشاركة في مناورات جوية في الولايات المتحدة وأوروبا لتدريب طياريه على طلعات جوية بعيدة المدى.ان رسالة إسرائيل إلى الدول الغربية، تفيد بانه (يجب الاستعداد منذ الآن لإمكانية فشل الحوار بين إيران والولايات المتحدة) وإعداد خطة بديلة تشمل رزمة (عقوبات تشل إيران) وخطوات أخرى. وقد تم تمرير الرسالة في مناسبات عديدة مؤخرا إلى البيت الأبيض وألمانيا وروسيا وفرنسا واليابان.ان (إسرائيل لاءمت رسائلها مع الظروف الجديدة الناشئة في أعقاب التظاهرات في إيران) احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية.وأضاف المصدر أنه (يجب إطلاق تصريحات واضحة الآن لكي لا يكون هناك أي ارتباك حيال موقفنا).


احتمالات نجاح الحوار.


قبل التظاهرات، كانت التقديرات في اسرائيل تشير إلى أن هناك «احتمالا ضئيلا» بنجاح الحوار بين إيران والولايات المتحدة، لكن بعد الاحتجاجات وفي ضوء سعي النظام المحافظ في إيران إلى ترسيخ سيطرته، أصبح الاعتقاد السائد لدى أجهزة الاستخبارات (الإسرائيلية) أن احتمال بدء حوار ضئيل، وفي حال جرى حوار كهذا فإن احتمال نجاحه ضئيل للغاية.


مناورات سلاح الجو الاسرائيلى.


في موازاة ذلك، سلاح الجو الإسرائيلي يخطط للمشاركة في مناورات جوية في الولايات المتحدة وأوروبا في الأشهر القليلة المقبلة بهدف تدريب طياريه على الطلعات الجوية طويلة المدى. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ان المناورات قد تستخدم للتدريب على الطلعات الجوية بعيدة المدى.ان سلاح الجو سيشارك هذا العام في مناورات جوية مشتركة مع دولة عضو في حلف شمال الأطلسي لا يمكن الكشف عن اسمها. وفي وقت لاحق من شهر تموز الحالي، سيرسل سلاح الجو الإسرائيلي مقاتلات أف 16 للمشاركة في مناورات (العلم الأحمر) التي ستجريها القوات الأميركية في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا.


طائرات النقل الاسرائيلية و(الروديو).


وفي الوقت ذاته، تشارك طائرات نقل إسرائيلية من طراز «هركليز سي ـ 130» في مسابقة «روديو 2009» في قاعدة ماكورد الجوية في ولاية واشنطن. وفي السياق، رحب وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان، بمنح نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اسرائيل ، الضوء الأخضر لمهاجمة ايران. وقال ان تصريح بايدن «منطقي جدا.. ورغم اننا في بعض الاوقات قد لا نتفق، الا ان القرار في نهاية اليوم يبقى في يدنا».

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 07:00 PM

  رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

تحذيرات إيران.



في مقابل ذلك، حذر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، إسرائيل من مهاجمة بلاده.
وقال في طوكيو ان «مثل هذا الهجوم سيكون بمثابة تهديد للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها والعالم أجمع». وشدد على أن إيران «على استعداد للرد بقوة وحسم إذا أقدمت إسرائيل على مهاجمة منشآتها النووية»، مشيرا الى ان الولايات المتحدة واسرائيل تدركان عواقب القرار الخاطئ.


وأعلن المدير التنفيذي لشركة الملاحة البحرية الايرانية محمد حسين دمجر، عن نشر المزيد من سفن تابعة للقوة البحرية الايرانية في خليج عدن، لحماية السفن التجارية الايرانية من هجمات القراصنة، وذلك بعد ساعات من استعراض الغواصة الاسرائيلية (دولفين) في ظهور نادر عند قناة السويس.

وفي الدوحة، حذر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الأميركيين من انهم سيعتبرون المسؤولين عن أي ضربة يمكن ان توجهها اسرائيل الى إيران.وقال في ختام زيارة رسمية ان بايدن بقوله:

لا يمكن ان نحول دون هذه العملية قد سار في الطريق الخطأ وفضح ما بيده وكشف أوراقه بشكل سريع. إلا انه اعتبر هذا الكلام مجرد «مناورة سياسية أكثر منها عملية»، مضيفا نحن سمعنا الكثير من هذا الكلام مسبقا وليسمعوا أيضا بأن ردنا سيكون قويا وضربتنا ستكون قارصة.

السعودية تنفى.

من جهتها، نفت الرياض تقريرا لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، عن ان السعودية منحت اسرائيل موافقة ضمنية على تحليق طائرات اسرائيلية فوق أراضيها لضرب ايران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أسامة النقلي «من المؤكد ان ذلك ليس صحيحا. ليس لدينا اي شكل من العلاقات مع الإسرائيليين». واضاف ان «سياستنا واضحة جدا وموقفنا متشدد جدا بشأن اي شكل من أشكال العلاقات مع اسرائيل»، معتبرا انه «من حسن الحظ ان هذه الادعاءات المستمرة لا تؤخذ على محمل الجد».


الهجوم على ايران خلال ايام.



باراك نحو واشنطن بأجندة سرية.

يزور وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك واشنطن لاجراء محادثات مع نظيره روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تتناول بصورة خاصة الملف النووي الايراني، على ما اوضح مسؤول في مكتبه.وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان باراك سيلتقي ايضا الجنرال جيمس جونز مستشار الرئيس باراك اوباما للامن القومي والمبعوث الخاص الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل.وستتم هذه الزيارة بعيد لقاء بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو واوباما كشف عن خلافات في وجهات النظر بينهما بشأن عملية السلام في الشرق الاوسط.


نهاية 2009.


وحدد الرئيس الاميركي مهلة اقصاها نهاية 2009 للحكم على نجاح او فشل المقاربة الدبلوماسية التي اختار اتباعها حيال ايران، غير ان ذلك لم يطمئن المسؤولين الاسرائيليين الذين كانوا يطالبون بمهلة اقصر.واعلن باراك في تصريح لاذاعة الجيش الاسرائيلي "ينبغي ان يكون هذا الحوار قصيرا وان يخضع لاعادة تقييم دورية للتحقق من جديته او عدمها".واضاف ان "فرص نجاح المحادثات (بين واشنطن وطهران) في وقف البرنامج النووي الايراني ضئيلة جدا".

واكد باراك من جهة اخرى ان اسرائيل لم تتخل عن الخيار العسكري حيال طهران. وقال "ان اسرائيل ترى انه ينبغي عدم استبعاد اي خيار".واوضح ان ايران ما زالت تشكل "احد اخطر التهديدات المحتملة" على بلاده.

وفي واشنطن، سيبحث القائد السابق لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي مع محاوريه الاميركيين صفقات شراء اسلحة اميركية ومنها طلب شراء 75 طائرة حربية من طراز اف-35 تصل قيمتها الاجمالية الى 2،15 مليار دولار.وتشتبه اسرائيل والغرب في سعي ايران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران.

زكان نائب وزير الدفاع الإسرائيلي متان فيلنائي قال خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن سيناريوهات المناورة العسكرية الإسرائيلية الكبرى التي ستجري الأسبوع المقبل ليست معزولة عن الواقع.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 07:02 PM

  رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

سيناريو(نقطة الانعطاف3)



ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن فيلنائي قوله إن "هذه السيناريوهات ليست متخيلة وليست معزولة عن الواقع وفي حال اندلاع حرب فإنه من الجائز جدا أن تتحقق هذه السيناريوهات".

وأوضح أن السيناريوهات التي ستتناولها المناورة، التي تحمل اسم "نقطة انعطاف 3"، ستتمثل بتعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من عدة اتجاهات ويرافقها عمليات تفجيرية وانتحارية في جميع أنحاء إسرائيل.

وذكر أن المناورة تبدأ بسيناريو تجدد القتال بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة وتتسع لتشمل إطلاق حزب الله وسورية صواريخ باتجاه إسرائيل وتنفيذ عمليات تفجيرية وذلك إلى جانب انتفاضة داخل إسرائيل تبادر إليها الأقلية العربية.

وتبدأ المناورة من خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي الذي سيتخذ قرارات تتعلق بالحرب "الوهمية".وسيتم خلال المناورة التدرب على التعاون بين الوحدات والاذرع المختلفة للجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن وسيشرف على هذه المناورة فيلنائي الذي يحمل رتبة لواء في الاحتياط.

وسيشارك جميع المواطنين في إسرائيل في المناورة حيث ستنطلق صفارات الإنذار وسيتعين على المواطنين التدرب على الدخول إلى الملاجئ والغرف الآمنة للاحتماء من الهجمات الصاروخية "الوهمية".

وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن تساحي هنغبي للإذاعة الإسرائيلية العامة بعد الاجتماع إنه "في أي مواجهة مع عدو واحد أو أكثر ستتلقى الجبهة الداخلية معظم الهجمات، وكلما كانت إسرائيل مستعدة وجاهزة أكثر، سيتضاءل تهديد الهجمات لحياة المواطنين والبينة التحتية الوطنية".

واضاف أن "الانطباع لدى لجنة الخارجية والأمن هو أنه تم بناء المناورة بصورة مهنية وموثوقة وإسهامها في إنقاذ حياة المواطنين وتحسين أدائهم في ساعة الطوارئ ينطوي على أهمية عليا".


الاعداد للحرب.


أن كل المؤشرات تدل على أن إسرائيل تنوي شن حرب على إيران في غضون أيام قليلة ، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ الإعداد للحرب بعد زيارته للولايات المتحدة في 18 مايو / أيار.وأضافت أن زيارة نتنياهو لواشنطن وتصريحاته بأن أمريكا وإسرائيل اتفقتا على أن لا تصل إيران إلى مرحلة التطوير النووي وأن المسألة لا تتعدى سوى بضعة أيام وبعدها يتخذ قرارا بشأن إيران ، هى أمور تشير إلى أن الحرب على الأبواب.

بدأت إسرائيل فعليا حربها ضد إيران دبلوماسيا وسياسيا وإعلاميا ، حيث عرض التليفزيون الإسرائيلي لأول مرة تقريرا أظهر تدريبات عسكرية على اعتراض صواريخ تماثل صواريخ إيرانية الصنع في حال أطلقت على إسرائيل " ، مشيرة إلى أن التقرير أظهر أول محاولة لاعتراض صواريخ مماثلة لتلك التي تملكها إيران وتفجيرها في الجو قبل إصابة هدفها.


تهديدات إيران.


هدد رئيس مؤسسة الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة الإيرانية الأدميرال علي شمخاني بأن الرد العسكري الإيراني على أي عدوان إسرائيلي على بلاده سيكون مباشراً وفي بضع ثوان ، مشيراً إلى أن التهديدات الإسرائيلية محاولة يائسة لإستعادة ثقة بعض الدول الغربية التي باتت تشعر أن دعمها لتل أبيب بات مكلفاً.

وأن إسرائيل تفتقر إلى القدرة العسكرية التي تمكنها من تحويل تهديداتها إلى أمر واقع على الأرض وأنها غير قادرة على مهاجمة إيران عسكرياً ، معتبراً التهديدات التي يطلقها القادة الإسرائيليون ضد إيران مجرد لعبة سياسية يريدون من خلالها فرض وجودهم في المنطقة وإظهار طهران على أنها عدو للعرب.
وأضاف أن الرد الإيراني على أي عدوان إسرائيلي سيكون "موجعا" ويفوق أي تصور بفضل تعزيز طهران لقدراتها الدفاعية الصاروخية .

واختتم تصريحاته قائلا : إيران تتبنى سياسة الصداقة والمودة مع العالمين العربي والإسلامي وتل أبيب أصبحت اليوم أمام طريق مسدود كما أن الولايات المتحدة ليست في ظروف تمكنها من توجيه تهديدات لأحد.


مخاوف من حزب الله.


جددت اسرائيل مخاوفها من إمتلاك حزب الله لسلاح مضاد للطائرات.وقال مصادر في وزارة الدفاع الاسرائيلية ان القلق من أن يكون "حزب الله" يحاول تهريب سلاح مضاد للطائرات الى لبنان في المستقبل القريب، ما قد يشكل سبباً لتصاعد التوتر على الحدود الشمالية مع لبنان.وأن مخاوف قد ظهرت مجدداً، وسط معلومات تشكك باحتمال إدخال "حزب الله" لصواريخ مضادة للطائرات الى لبنان.

وإن هذه الصواريخ الروسية الصنع، هي جزء من الترسانة العسكرية السورية، وتلقى مقاتلون من "حزب الله" التدريب عليها داخل الاراضي السورية.
ان أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تعتقد ان "حزب الله" سيحاول بعد الانتخابات النيابية اللبنانية في 7 حزيران أن يعيد نقل ونشر هذه الصواريخ.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 07:04 PM

  رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن



تسعون طائرة مقاتلة اسرائيلية ستعبر الاجواء باتجاه الحدود التركية - السورية، يرافقها جميع طائرات التزود بالوقود التي تمتلكها اسرائيل لتواصل طريقها باتجاه شمال العراق،

ومن هناك الى ايران لتسقط قنابل زنة 2 طن، واخرى تزن 2250 كغم على المنشأت النووية الايرانية، مدعومة بحوالي 42 صاروخ من طراز "ارض - ارض" من طراز "يريحو" تنطلق من الاراضي الاسرائيلية لتصيب اهدافها في ايران بدقة كبيرة او هكذا يفترض بها،


تدمير مفاعل (بوشهر).


واذا ما تم تدمير المفاعل النووي في "بوشهر" فان الاف البشر في منطقة الخليج سيلقون حتفهم جراء تعرضهم للاشعاع، اضافة الى اعداد كبيرة ستعاني امراض السرطان، بهذه المقدمة البسيطة والمخيفة افتتح مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن ما اسماه بالسيناريو الكامل للهجوم الاسرائيلي المفترض على ايران والذي توقع بأن حدوثه لن يتجاوز نهاية العام الحالي.

وتناول التقرير الواقع في 114 صفحة الذي يعتبر الاول من نوعه في التاريخ حسب ما وصفته صحيفة "هآرتس" من حيث تناوله لخيارات اسرائيل وقدراتها العسكرية والقدرات النووية الايرانية وقدرات الدفاع الجوي الايراني، اضافة الى مخزون الصواريخ لدى الدولتين واحتمالات الهجوم الاسرائيلية وتوقيتاته المفترضة والادوات والوسائل المتبعة جنبا الى جنب مع ردود الافعال الايرانية المتوقعة على مثل هذه الهجوم.


ضمان مستويات النجاح.


وتوصل معدو التقرير "توكان" و"غوردسمن" بعد تحليل كافة الخيارات الهجومية المتوفرة لدى اسرائيل الى نتيجة بان هجوما جويا اسرائيليا ضد منشآت ايران النووية امرا متوقعا وممكنا لكنه سيكون معقدا ويحمل في طياته مخاطرا كبيرة على الصعيد التنفيذي دون ان يضمن مستويات نجاح كبيرة لذلك يعتبر مثل هذا الهجوم خطرا بشكل لا مثيل له او لم يسبق اختباره.


الافتقار للمعلومات.


واول المشاكل التي اشار اليها التقرير المشكلة الاستخبارية او للدقة غيبا المعلومات الاستخبارية حيث لا يوجد معلومات حول احتمالية امتلاك ايران منشآت سرية لتخصيب اليورانيوم ما يعني بان اسرائيل ستهاجم المواقع المعروفة كون الاستخبارات الغربية لا تمتلك معلومات عن وجود اماكن سرية ما يعني بقاء خطط ايران لتخصيب اليورانيوم في مواقعها السرية دون ضرر وتعمل بشكل عادي ما يعني فشلا للهجوم الاسرائيلي.

وبشكل عام يعتقد معدو التقرير بحق اسرائيل في مهاجمة ايران فقط اذا اقتنعت بان هجوما من هذا النوع سيؤدي الى تصفية المشروع النووي الايراني او على الاقل وقفه لعدة سنوات ومثل هذا الهدف يصعب تحقيقه.


هل يتعدى الهجوم الثلاثة مواقع.


ولحقيقة وجود عشرات المواقع النووية الايرانية المنتشرة على مدى مساحة الجمهورية الاسلامية ولغياب امكانية تدميرها جميعا بحث معدو التقرير احتمالات وخيارات الهجوم على ثلاثة مواقع ايرانية فقط تشكل نواة مشروع دورة الوقود "النووي" التي تحتاجها ايران لانتاج المواد اللازمة للاسلحة النووية وسيؤدي تدميرها الى تعطيل المشروع النووي لعدة سنوات وهذه المواقع هي مركز البحوث النووية في اصفهان، منشاة تخصيب اليورانيوم في نتاز، مفاعل المياه الثقيلة الذي سينتج مستقبلا مادة البلوتونيوم والواقع في اراك.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 07:06 PM

  رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

سيناريو مسار الهجوم



وطرح التقرير ثلاثة مسارات تحليق ممكنة ومتوقعة مرجحا اختيار المسار الشمالي والمار على طول الحدود السورية التركية ليخترق اقصى شمال شرق العراق وصولا الى ايران مستبعدا اختيار مسار تحليق مركزي وسطي وقصير يمر في الاجواء الاردنية تجنبا للتعقيدات السياسية مع الاردن وكذلك المسار الثالث الجنوبي والذي يمر ايضا فوق الاردن والمملكة السعودية والعراق وذلك لنفس اسباب استبعاد المسار المركزي.

وسيلجأ سلاح الجو الاسرائيلي الى استخدام تكنولوجيا متقدمة جدا تمكن اختراق منظومات الاتصالات واجهزة الرادار التابع للدول التي ستحلق فوقها طائرات F15 و F16 لمنع اكتشافها وهي في طريقها الى ايران.

ووفقا للخبراء جرى استخدام مثل هذه التكنولوجيا خلال الغارة الاسرائيلية على الاراضي السورية عام 2007 حيث جرى تركيب اجهزة التشويش هذه على طائرتين من نوع G550 ابتاعتها اسرائيل خلال الاعوام الماضية.


مالايقل عن (90) طائرة.


وجاء في التقرير بانه وحتى يتم مهاجمه المواقع الايرانية الثلاثة هناك حاجة لارسال ما لا يقل عن 90 طائرة حربية ما يعني جميع طائرات 15E-F الـ25 التي تمتلكها اسرائيل اضافة الى 65 طائرة 16C/I-F وجميع طائرات التزود بالوقود التي يمتلكها سلاح الجو الاسرائيلي وخمس طائرات هركوليس واربع طائرات بوينغ 707 ، وسيتم تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في طريق الذهاب وطريق العودة وسيجد سلاح الجو صعوبة كبيرة في ايجاد منطقة يمكن لطائرات التزود بالوقود التحليق فوقها دون ان يكتشف امرها على يد السوريين او الاتراك.


المشاكل الفنية.


وتعتبر طبيعة المنشاة النووية الايرانية في نتانز والمخفية عميقا في باطن الارض احدى المشاكل التنفيذية العصية الى حد كبير على الحل حيث اقيم جزء من المنشاة المتخصصة في تخصيب الوقود النووي على عمق 8 امتار تحت الارض تغطيها طبقة من الباطون المسلح بسمك 2.5 متر اضافة الى كون المنشاة ذاتها محمية بجدار اسمنتي اخر وقام الايرانيون عام 2004 بتعزيز التحصينات المحيطة بالجزء الاخر من المنشاة المذكورة والذي يحتوي على اجهزة الطرد المركزي حث قاموا بدفنه على عمق 25 مترا تحت سطح الارض اضافة الى تغطيته بسطح اسمنتي يصل سمكه الى عدة امتار ويعتبر هذا الجزء مركبا اساسيا وجوهريا من مركبات انتاج الاسلحة النووية وتدل التحصينات المكثفه على اهمية منشاة نتانز.


قاذئف ال(GBU).


وحتى يتغلب سلاح الجو الاسرائيلي على التحصينات الايرانية سيستخدم نوعان من القنابل من انتاج امريكي ترجح مصادر اجنبية ابتياع اسرائيل 600 قذيفه منها.

وحملت هذه القذائف اسم "مدمرة الخنادق والتحصينات" ويرمز لها بـ 27-GBU والتى تزن 900 كغم وتخترق طبقة اسمنت بسماكة 2.4م فيما يرمز للنوع الثاني بـ 28-GBU وتزن 2298 كغم وتستطيع اختراق طبقة اسمنتية بسماكة تصل الى 6 امتار اضافة الى طبقة من الرمل والاتربة بسمك 30 سم وحتى يتم ذلك يتوجب على الطائرات الاسرائيلي اصابة الاهداف بدقة متناهية ومن زاوية صحيحة.


منظومة الدفاع الجوى الايرانى.


وحتى بهذه التجهيزات لم تنتهي التحديات التي ستواجه الطائرات الاسرائيلية حيث اقامت ايران منظومة دفاع جوي كثيفة ستجعل امر وصول الطائرات الاسرائيلية الى اهدافها دون ان تصاب امرا صعبا وتضم المنظومة الايرانية صواريخ من طراز هوك و 5-SA- 2-SA ,SA-7 ,SA-15 اضافة الى صواريخ ستينغر و 1700 مدفع مضادر للطائرات جرى نصبها بالقرب من المنشات النووية الايرانية وذلك دون ان نغفل طائرات سلاح الجو الايراني التي قد تشترك في الدفاع عن سماء الجمهورية ورغم ان الطائرات الايرانية تعتبر قديمة الا انه يجب عدم اغفال وجود 158 طائرة تحاول احباط الهجوم الاسرائيلي.

ويمكن اعتبار كافة الدفاعات الايرانية سابقة الذكر وكأنها غير موجودة او في درجة الصفر اذا ما قورنت بمنظومة الصواريخ الروسية 300VS (SA-12 Giant), التي يعتقد بان ايران قد ابتاعتها سرا خلال الفترة الاخيرة واذا صحت هذه المعلومات فان جميع حسابات سلاح الجو الاسرائيلي وجميع الاعتبارات سواء مع او ضد الهجوم على ايران ستتغير لان المنظومة الروسية متطورة جدا وحصينة اما اي تشويش وان نتيجة اي هجوم عليها ستكون تدمير ما بين 20-30% من القوة المهاجمة اي سيتم تدمير ما بين 20-30 طائرة اسرائيلية من مجموع الطائرات المهاجمة التسعين وهو ثمن لا يمكن لاسرائيل التسليم به.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 07:09 PM

  رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كارثة بيئية



اذا ما تقرر الهجوم على المفاعل النووي المشهر الكائن في بوشهر فان الامر سيؤدي الى كارثة بيئية موت الكثير من البشر وسينتشر التلوث الاشعاعي المنبعث من المواد المشعة في منطقة واسعة جدا وسيفقد الاف الايرانيين القاطنين بالقرب من المفاعل حياتهم فورا اضافة الى الاف سيصابون بامراض السرطان المختلفة وبسبب الرياح الشمالية التي تهب على المنطقة معظم ايام العام، يؤكد معدو التقرير بان التلوث الاشعاعي سيضرب دولة البحرين وقطر والامارات العربية.


استبدال الهجوم الجوى بضربات صاروخية.


ان المخاطر الكامنة في الهجوم الجوي ضد ايران يمكن الغائها اذا ما تقرر استبدال الهجوم الجوي بضربات صاروخية باليستية حيث لا يوجد لدى ايران قدرات دفاعيه لمواجهة صواريخ ارض- ارض، وفي هذا السياق بحث التقرير في قدرات اسرائيل الصاروخية واشار الى ثلاثة انواع من الصواريخ جرى تطويرها اسرائيليا وهي يريحو 1 و 2و3 ويصل مدى الصارخ الاول الى 500 كم ويحمل رأسا حربيا بزنة 450كغم ويقدرعلى حمل رأس نووي يزن 20 طن، فيما يصل مدى الصاروخ يريحو 2 الى 1500 كم ودخل الخدمة الفعلية عام 1990 ويستطيع حمل رأس نووي يزن 1 ميغا طن فيما يصل مدة يريحو 3 الذي يعتبر عابرا للقارات من 4800- 6500 كم ووفقا للخبراء كان مقررا ان يدخل الخدمة الفعلية عام 2008 ويستطيع حمل رأس نووي يصل وزنه الى اكثر من ميغا طن واحدة.


امكانية استخدام الروؤس النووية.


وامتنع معدو التقرير عن التلميح لامكانية استخدام اسرائيل للرؤوس النووية مشيرين الى ضرورة اطلاق 42 صاروخا لتدمير الاهداف الايرانية الثلاثة على فرض ان جميع الصواريخ ستصيب اهدافها بدقة وهذا امر صعب جدا حيث لا يكفي اصابة منطقة الهدف لتدميره ويجب اصابة مناطق محددة جدا في تلك الاهداف لا يزيد حجمها عن عدة امتار وهنا يثار الشكل حول امكانية الاعتماد على دقة صواريخ يريحو.


الموعد الافتراضى.


وفيما يتعلق بالموعد الافتراضي للهجوم الاسرائيلي قدر معدو التقرير ان عدة معطيات قد تسرع عملية اتخاذ القرار والهجوم على ايران خلال العام الحالي منها امكانية نجاح ايران عام 2010 في تشكيل تهديد جدي لدول الجوار واسرائيل بعد امتلاكها قدرات نووية عسكرية تردع اسرائيل والولايات المتحدة وتمنعهما من شن هجوم عليها اضافة الى امكانية امتلاكها صواريخ باليستية دقيقة الاصابة تحمل رؤوسا غير تقليدية وكذلك المخاوف من امتلاك ايران لمنظومة الدفاع الجوي الروسية من طراز300 v-s ما قد يشكل عاملا مسرعا في اتخاذ قرار الهجوم.

كيف سترد ايران؟

جهد معدو التقرير في تحليل سبل وطبيعة الرد الايراني على الهجوم الاسرائيلي مؤكدين بان الايرانيين سيزيدون من عزمهم وقدراتهم على استكمال مشروعهم النووي حتى يتسنى لهم ايجاد قوة ردع موثوق بها امام عدوانية اسرائيل، وفي هذا السياق ستعلن ايران انسحابها من اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية (npt) التي تسمح حاليا بمستوى معين من الرقابة على منشأتها النووية كما سيؤدي الهجوم الاسرائيلي الى وقف فوري وشامل لكافة الجهود الدولية الرامية الى الضغط على ايران لوقف تطوير السلاح النووي وبكل تأكيد لن تكتفي ايران بهذا الرد وهناك امكانية للافتراض بها ستسعى لضرب اسرائيل مباشرة وهي قادرة على اطلاق صواريخ شهاب 3 التي تغطي في مداها جميع الاراضي الاسرائيلية باتجاه اهداف داخل اسرائيل مع امكانية ان يحمل بعضها رؤسا حربية كيماوية.


تفعيل حزب الله.


كما سيعمد الايرانين الى تفعيل حزب الله وحماس لاطلاق موجة من الاستشهاديين الى المدن والاهداف الاسرائيلية اضافة الى قدرة المنظمتين المذكورتين على اطلاق وابل من الصواريخ كما اثبتت تجربة حرب لبنان الثانية وحرب غزة.

كما وسيؤدي الهجوم الاسرائيلي الى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وسيلجأ الايرانيون لتحقيق هذا الهدف الى استخدام شيعة العراق وسيدعمون حركة طالبان وسيعززون من قدرات الحركة القتالية في افغانستان، اضافة الى قدرة الايرانيين على مهاجمة وضرب المصالح الامريكية في المنطقة وعلى وجه الخصوص القوات الامريكية في دول الخليج مثل قطر والبحرين وسيحاول الايرانيون تشويش امدادات النفط الى الغرب في منطقة الخليج العربي.



يتبع....

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 07:12 PM

  رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

دراسة مقارنة




وفى إطارالحديث عن هذا الهجوم المحتمل أصدر مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن دراسة بعنوان "دراسة حول الضربة الإسرائيلية المحتملة للمنشآت النووية الإيرانية. للخبيرين "عبد الله توكان" و"أنتوني كوردسمان". وتأتي تلك الدراسة كمحاولة لتفسير ماهية الاستراتيجية التي يمكن أن تتبعها إسرائيل في حالة عزمها على توجيه ضربة عسكرية لإيران. بحسب موقع تقرير واشنطن.



إسرائيل وإيران: القدرات الجوية والباليستية.



عقدت الدراسة مقارنة بين قدرات السلاح الجوي الإسرائيلي ونظيره الإيراني، فضلاً عن قدرتهما من الصواريخ الباليستية. فعن القدرات الإسرائيلية يشير التقرير إلى امتلاك إسرائيل ما يقرب من:

411طائرة حربية من طرازت مختلفة.

80طائرة من طراز(F-16l).

138طائرة من طراز((F-16C/D.

108أخرى من طراز (F-16A/B).

125من طراز( F-15).

34من طراز F-15A/B)).

28من طراز((F-15C/D.


أما إيران، فتملك وفقًا للدراسة في العام ذاته ما يقرب من:

158 طائرة حربية من عدة طرازت.

25 طائرة من طراز( MIG-29).

13 من طراز( Su-25).

30من طراز( Su-24).

25 من طراز( F-14).

65 من طراز((F-4 E/D.


على صعيد التسليح الباليستي، تعتمد إسرائيل على ثلاث طرازت من الصواريخ في هذا الشأن وهم كالتالي:


الأول: (جيركو1) Jericho1 . وهو صاروخ قصير المدى حيث يصل مداه إلى ما يقرب من 500 كيلو متر يحمل 450 كيلو جرام من المواد المتفجرة،

الثاني: (جيركو2 Jericho2) وهو صاروخ متوسط المدى يصل مداه إلى ما يربو من 1500 كيلو متر،

الثالث: (جيركو3Jericho3 ) هو صاروخ طويل المدى أو عابر للقارات حيث يصل مداه إلى ما بين 4800 و6500 كيلو متر ويحمل 750 كيلو جرام من المواد التفجيرية، ويعتبر هذا النوع الأخير الأنسب في حالة عزم إسرائيل على قصف البرنامج النووي الإيراني، تشترك الأنواع الثلاثة في قدرتها على حمل رءوس نووية.


كما يعتمد البرنامج التسليحي الباليستي الإيراني على عدة طرازت تنقسم إلى:



ثلاث فئات طبقًا للمدى الذي تستطيع الوصول إليه:

الفئة الأولى: فئة المدى القصير ولعل أبرز طرازاتها اسكود بي Scud B الذي يستطيع الوصول إلى دولة الكويت ويصل مداه حوالي 300 كيلو متر، واسكود سيScud C الذي يصل مداه إلى شرق تركيا بمدى 500 كيلو متر،

الفئة الثانية: فئة المدى المتوسط والمتمثلة في طرازت شهاب3Shehab3 والذي يستطع الوصول إلى تل أبيب بمداه ما يقرب 1300 كيلو متر وطراز عاشورا Ashura بمداه حوالي 2000كيلو متر،

الفئة الثالثة: فئة طويل المدى وتسعى إيران حاليًا للتوصل لهذا النوع من الصواريخ ومن المتوقع الوصول إليه بحلول عام 2015.


لابد من التفرقة بين ثلاثة أنواع مختلفة من القذائف التي يمكن لإسرائيل أن تستخدمها في حال عزمها على توجيه ضربة عسكرية ضد إيران. وهي كالتالي:

أولاً: (GBU-27) وهى أحد أنواع القذائف ذات قوة اختراقية متوسطة تصل بين 1,8 و2,4 متر أي حوالي 6 أقدام في الأجسام الخراسانية الصلبة طبقًا لزاوية الإطلاق على الجسم.

ثانيًا: (GBU-28) وتعتبر ذات قوة تدميرية اختراقية عالية حيث تمتد إلى أكثر من 6 أمتار أي ما يقرب من 20 قدمًا في الأجسام الخراسانية والصلبة، أو 30 مترًا أي 100 قدمٍ في سطح الأرض.

ثالثًا: (GB-10) وهى ذخائر موجهة بالليزر فائقة القوة التدميرية والاختراقية تحتوي على حوالي 630 رطلاً من المواد المدمرة.


ثلاث درجات تتفاوت من حيث أثرها التدميري وهم كالتالي:


أولاً: 10PSI هي تلك القوة القادرة على إلحاق أضرار بالغة بالمباني الخراسانية وحتى هدمها كلية، فضلاً عن قدرتها الفائقة على إبادة الجنس البشرى متى تواجد في نطاقها.

ثانيًا: 5PSI تصل آثارها إلى انهيار غالبية المباني التي تقع في محيط الإطلاق.

ثالثًا: 3PSI تمتد آثارها التدميرية إلى تدمير وانهيار معظم المباني السكانية دون العسكرية والتي تقع في نطاقها.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

قديم 12-07-09, 07:14 PM

  رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

القوة المطلوبة لتدمير البرنامج النووي الإيراني



على الرغم من وجود عدد كبير من المواقع النووية الإيرانية إلا أن هناك ثلاثة مواقع رئيسة وهامة إذا استطاعت إسرائيل تدميرها فإنها بذلك تكون قد دمرت أو على الأقل قد عطلت البرنامج النووي الإيراني لفترة زمنية طويلة. وهي:

- مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية.

- منشأة ناتانز.

- مفاعل أراك.

أولاً: موقع أصفهانEsfahan: يُعتبر موقع أصفهان أحد أهم مراكز التكنولوجيا النووية في إيران حيث يضطلع بدور هام في دورة إنتاج الوقود النووي وهى تحويل اليورانيوم الخامU3O8 إلى مرحلة أكثر تطورًا من اليورانيوم المخصب وهو (Uranium Hexafluoride)، وتقدر مساحته بحوالي 100,000 متر مربع، تقع كلها فوق سطح الأرض وبالتالي فهي تحتاج إلى قذائف ذات قوة اختراقية متوسطة مثل GBU-27 وقوة تدميرية متوسطة 5PSI مما سيحتاج عدد 5 طائرات من طراز F-16ls ، ذلك على اعتبار أن نسبة الدقة في الإصابة سوف تصل إلى 90%.

ثانيًا: منشأة ناتانز Natanz: تمثل منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم أحد أخطر المواقع النووية الإيرانية، حيث تم بناؤها على مسافة 8 أمتار تحت سطح الأرض، وتم حمايتها بحائط خرساني يصل سمكه إلى ما يقرب من 2.5 متر، كما تمت إحاطته بحائط خرساني آخر من أجل رفع مستوى الحماية، وينقسم هذا الموقع إلى قسمين؛ الأول: منشأة تحت سطح الأرض تغطي حوالي 585,000 متر مربع، والثاني: منشأة تتكون من 6 مبانٍ لتخزين اليورانيوم تقدر مساحتها بما يقرب من 95,500 متر مربع.

وتأسيسًا على وجود أغلبية الموقع تحت سطح الأرض فتعتبر القذائف ذات القوة والاختراقية العالية GBU-28 هي الأنسب والأكثر ملائمة لدك تلك المواقع، وقوة تدميرية متوسطة 5PSI، مما سيحتاج عددًا 22 قذيفة للمواقع الموجودة تحت سطح الأرض بنسبة خطأ 50% مما سيتطلب توفير 44 قذيفة،و3 قذائف للمباني الأخرى بنسبة خطأ 50% مما سيتطلب توفير 6 قذائف، الأمر الذي يحتاج عدد 25 طائرة من طراز F-15E في حالة أن تكون حمولة كل طائرة قذيفتين و50 في حالة أن تكون حمولة كل طائرة قذيفة واحدة.

ثالثًا: مفاعل أراك Arak Facility: تغطي منشأة أراك مساحة حوالي 550,00 متر مربع، وتحتوي على مفاعل يعمل بالماء الثقيل Heavy water reactor ومجموعة من أبراج التبريد وهي تلك المفاعلات التي تسعى لإنتاج البلوتونيوم الذي يستخدم في إنتاج بعض الأنواع من القنابل والأسلحة النووية. وتعتبر القذائف شديدة القوة والاختراقيةGB- 10 هي الأكثر ملائمة لهذا النوع من المنشآت بقوة تدميرية 10 PSI. وفى هذا السياق تحتاج إسرائيل إلى 4 قذائف لتدمير الموقع والأبراج بصورة كاملة مما يتطلب وجود 4 طائرات من طرازF16ls في حالة أن تكون حمولة الطائرة قذيفة واحدة من طراز GB -10.

وبالتالي فإن التكلفة الكلية الإسرائيلية لضرب المواقع النووية الإيرانية سالفة البيان كالتالي:

عدد الطائرات ونوعها في حالة أن تكون حمولة الطائرة قذيفتين:

50 F-15 E.

5 F-16l.

8 .F-16l

50 F-15 E + 13 F-16l.

عدد الطائرات و نوعها في حالة أن تكون حمولة الطائرة قذيفة واحدة
اسم المنشأة


ناتانز:25F-15E.


أصفهان: 3F-16l.


أراك :4F-16l.



وبما أن الوزن الإجمالي للطائرة من طرازF-15E والوقود يساوي 66.831ibs، وأن ذلك الطراز قادر على الطيران بوزن إجمالي 81.

ibs، بالتالي فإن الطائرة قادرة على حمل 10.000 ibs زائدة وهو وزن قذيفتين من طرازGBU-28 .


أما بالنسبة للجزء الثاني من العملية سوف يتطلب قيام إسرائيل بدك خمسة مواقع صاروخية إيرانية وهي:


- باخترون: Bakhtarun بالقرب من مفاعل أراك.

- خروم اباد: Khorrambad.

- مانزاريا: Manzariyah.

- قوم: Qom بالقرب من موقع ناتانز.

- هاسا: Hasa بالقرب من أصفهان، مما سيتطلب عدد 4 قذائف في كل موقع بموجب 10 طائرات من طراز F- 16l.

من هنا يمكن القول: إن العدد الإجمالي للطائرات المطلوبة لقذف المواقع سالفة البيان هو 25 طائرة من طرازF-15E و7 طائرات من طرازF-16l، هذا بالإضافة لعدد 38 طائرة من طرازF-16l للقيام بعمليات الحماية وقصف نظم الدفاع الجوى الإيرانية، و10 طائرات لقصف المواقع الصاروخية وبالتالي يرتفع العدد الإجمالي إلى 80 قاذفة.


السيناريوهات المحتملة للقصف الإسرائيلي.


في خضم الجدل حول إمكانية قيام إسرائيل بقصف البرنامج النووي الإيراني لاسيما المواقع سالفة الذكر، تشير كافة الشواهد والدلالات أن تلك العملية لن تخرج بأي حال من الأحوال عن سيناريوهين.


السيناريو الأول:


القصف الجوى للبرنامج ومنصات الصواريخ. في هذا السياق، سوف تستخدم إسرائيل سلاحها الجوي من طائرات F-15 Eو F-16 l لضرب المواقع ويتم ذلك عبر أحد ثلاثة مسارات:

المسار الشمالي: تتجه القاذفات الإسرائيلية نحو زاوية التقاء الحدود السورية ـ التركية، ثم تميل في تجاه الشرق لتمر بمحاذاة الحدود السورية وصولاً لإيران.

المسار الأوسط: حيث تنطلق الطائرات من إسرائيل ثم تعبر المجال الجوي الأردني مرورًا بسوريا ومنها إلى العراق ثم إلى إيران، وتكمن المشكلة الرئيسة في هذا المسار أن إسرائيل تربطها بالأردن معاهدة سلام وبالتالي عليها أن تخبرها بأي تحرك جوي تقوم به داخل مجالها الجوي، وإلا اعتبر ذلك انتهاكًا للاتفاق المبرم بينهما، ذلك فضلاً عن رفض سوريا والعراق لاستخدام مجالهما الجوى لقصف إيران.

المسار الجنوبي: تبدأ القاذفات الإسرائيلية رحلتها لتمر عبر الأردن، ثم عبر المجال الجوى للملكة العربية السعودية، ومنها للعراق ثم إلى هدفها إيران، وبالتالي لن تسمح الولايات المتحدة لإسرائيل أن تنتهك المجال الجوى السعودي وذلك للحيلولة دون إفساد علاقتها الاستراتيجية معها.


السيناريو الثاني:


القصف الباليستي للبرنامج ومنصات الصواريخ. أن تستخدم إسرائيل الصواريخ الباليستية من طراز جيركو 3 “Jericho 3” طويلة المدى حيث تصل إلى ما بين 2600 ميل و3500 ميل ذات قوة اختراقية 5PSI، بموجب صاروخين لكل موقع من منصات الصواريخ بإجمالي 10 صواريخ، وصاروخين لموقع أصفهان، و15 صاروخ لمنشأة ناتانز، وصاروخ واحد لمفاعل أراك، وذلك بإجمالي عدد 28 صاروخ لكل المواقع.

لكن تكمن المشكلة الرئيسة لاستخدام الصواريخ الباليستية هو إمكانية إصابة دول أخرى بها مثل الأردن في حالة تبادل إطلاقها بين إسرائيل وإيران، فضلاً عن إمكانية تفاقم الأمر ليصل لحرب نووية نظرًا لقدرتها على حمل رءوس نووية.


الخلاصة.
على الرغم من التصعيد المستمر بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، إلا أن مسالة توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية هي مسألة محفوفة بمخاطر جمة قد تعاني منها المنطقة بأثرها وذلك انطلاقًا من أن رد الفعل الإيراني لن يكون بسيطًا. فضلاً عن عدم مباركة الولايات المتحدة الأمريكية للضربة الإسرائيلية المحتملة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي "بارك أوباما" الذي دعا إلى ضرورة إجراء حوار مع طهران بشأن برنامجها النووي.

كما تكمن المشكلة أيضًا في صعوبة العملية العسكرية على المستويين العسكري والسياسي بسبب استراتيجية موقع إيران. حيث إنه على إسرائيل أن تمر عبر عدد من الدول قبل الوصول لإيران، وهي: تركيا وسوريا في المسار الشمالي والأردن وسويا والعراق في المسار الأوسط والأردن والسعودية والعراق في المسار الجنوبي، وهو أمر ليس باليسير على اعتبار أن قبول أي دولة من تلك الدول لذلك يعني تضامنها بشكل أو بآخر ودعمها للضربة العسكرية الإسرائيلية لإيران، وهو ما يعني تورطها بشكل غير مباشر مع إسرائيل مما قد يفسد علاقتها مع طهران. وفى الوقت ذاته يعطي شكلاً من أشكال الشرعية لطهران لأي رد فعل تجاه تلك الدول. ناهيك عن التكلفة الباهظة التي سوف تتكلفها إسرائيل في حال عزمها توجيه الضربة، علمًا أن تلك الضربة لن تدمر البرنامج النووي بأكمله وإنما ثلاث مواقع فقط، وبالتالي فإن التكلفة لن تساوي بأي حال من الأحوال المخاطرة.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
وحتمية, النزاع, العسكرى, ايران, تقنية

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع