مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 25 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2421 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


غاندي

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 20-03-09, 01:05 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي غاندي



 

المهاتما غاندي :



ولد المهاتما غاندي (أبو الهند) أي الروح الكبيرة عام 1869 في قريةراجكوب وسمي بهذا الاسم لأنه قاد مئات الملايين على طريق الحرية بقوته الروحية التيأدهشت العالم. وهو ينتمي إلى أسرة هندوسية اشتهرت بالصدق والشرف والشجاعة وكانوالده قد شغل منصب وزير وقد أدى واجبه على أكمل وجه وكان يسمى (كابا كرمشن غاندي) .

-
كان موهان حتى السابعة عشر من عمره يعيش في عزلة من العالم وكان يتلقىالحنان من أمه التي علمته كل أمور الدين

-
وكان ضعيف الذاكرة حيث تبدى ذلكجلياً في المدرسة بالإضافة إلى العزلة وقد تزوج في سن السادسة عشر حسب تقاليدالهندوس وكانت تسمى زوجته (كستور بي).

-
وبعد أربعة أعوام 1889 سافر إلىانكلترة لدراسة الحقوق تعلم فيها الرقص والغناء والموسيقى ولكنه لم يتركها لأنه كانقد عاهد نفسه على الدراسة كما وعد أمه وحيث اطلع خلال آخر أيامه الدراسية فيانكلترة على أسفار (ألغيتا) أي الصوفية الهندوسية المترفعة عن الدنايا والداعية إلىالزهد والتقشف وقال فيه (ها الكتاب يهدي إلى الحق) ودرس التوراة وسير المصلحينالعالميين.

-
وبعد إنهاء دراسته ويل شهادة الحقوق أصبح في وسعه ممارسةالمحاماة فعاد إلى الهند وهو غارق في تأملاته يفكر في إصلاح شعبه وقيادته من الفقروالمرض والجهل إلى الثراء والعافية والعلم والحرية.

-
عاد إلى بومباي حيثزوجته وولده الذي كان قد بلغ الرابعة من عمره حيث أكب على دراسة القوانين الهنديةولكنه لم يوفق إلى كسب عمل ما يسد به رمقه فعاد إلى بلدته (راجكوت) وحتى تلك اللحظةلم يكن قد اهتدى إلى طريق الثورة على مستعمري بلاده بعد وفيما هو حائر في أمره تلقىرسالة من إحدى المؤسسات في جنوب إفريقيا تقول إن لهذه المؤسسة قضية هامة وما تزالأمام المحاكم منذ زمن بعيد ويود المدير العام من موهان ملاحقة القضية.

-
كان غاندي في الرابعة والعشرين من عمره عندما هبط في جنوب إفريقيا حيث كان جحيمالشقاء نالك لا يقاس بها جحيم الهند حيث كان الألوف من العمال الهنود يعانون منالظلم والاضطهاد ويخضعون لقانون التمييز العنصري التي لم ينجو منها غاندي وحيث لميجد فندقاً يقبله في * لأنه ملون كما أمره المفتش في القطار بمغادرة حافلة الدرجةالأولى على الرغم من دفعه ثمن البطاقة كاملاً كما تعرض لموقف مشابه عندما طلب منهالقاضي الإنكليزي أثناء المحاكمة نزع عمامته واصفاً إياه بالآسيوي والتي كانت فينظر الأوروبيين والإنكليز تعني (المحتقر) وكيفما توجه كان يقابل بالازدراء فقرر أنيطلق الصبر وأن يبادر إلى النضال دفاعا عن حقوق الفرد وكرامة الإنسان.

-
فيسنة 1889 نشبت حرب البويريين الإنكليز المستوطنين وسكان* الأوروبي الأصل فدعا غانديالهنود المضطهدين للتطوع لنقل الجرحى وإسعافهم و إغاثة المرضى ومساعدة الذين شردتهمالحرب فراح الهنود يعرضون صدورهم للخطر لنقل الجرحى فقتل منهم عدد كبير ولم يكونوايطمعون بأجر أو مكافأة لكنهم أحسوا بأن السماء بعثت لهم زعيماً محباً مخلصاًفبادروا إلى البذل عندما دعاهم هذا الزعيم .

-
بعد هذه الحرب بدأ نجم غاندييلمع وبدأ الأوروبيون يحسبون له حساباً حيث قام بدعوة إلى الاتحاد والتضامن لمقاومةكل ظلم يلحق بهم واتحاد المظلومين أول درجة لإبعاد الظلم عنهم.

-
وفي سنة 1904 اشترى جريدة (الرأي الهندي) وجعلها منبراً لحركته فأيقظت المظلومين من سباتهمالعميق, ولم يكتف غاندي بإصدار جريدته بل اشترى أرضاً واسعة في ناتال وأنشأ فيهامزرعة تعاونية جعلها ملجأً أميناً لكل عامل مضطهد وحيث كان يعيش مع اللاجئين عيشةالزهد والتقشف مع زوجته وأولاده بخشن الملابس وزهيد الطعام وفي هذه المزرعة صاملأول مرة وسجن ثلاث مرات *

-
ولم يتمكن الإنكليز من أدراك مدى قوة حركةغاندي فبادروا إلى قمعها بالقوة حيث تم زج الرجال والنساء وحتى الأطفال في السجونوكانت زوجته كستوربي في طليعة المعتقلات

 

 


 

   

رد مع اقتباس

قديم 20-03-09, 01:05 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

أفريقيا بالغة القسوة فاتهم بتشويه وجه المدنية الإنسانية وأرغم على إلغاء التدابيرالظالمة التي أعلن غاندي ثورته السلمية عليها.

-
ثم انتقل غاندي إلى شبهالقارة الهندية ولم يباشر حركته التحررية قبل أن يدرس أحوال الشعب الهندي ويلمسأسباب تخلفه وشقائه وحيث وضع في السجن بعد أن اتهمه الإقطاعيون الهنود بتحريض الشعبعلى الثورة فأعلن الفلاحون العصيان المدني فما كان من المدعي العام إلا أن طلبتأجيل المحاكمة تفاديا لاندلاع الفتنة ثم أطلق سراح غاندي ليعود إلى نشاطه مجدداً.

-
وبعد قيام الحرب العالمية الأولى وانتصار انكلترة بدماء أبناء المستعمراتتناست وعودها بتعديل سياستها الاستعمارية لذلك عاد غاندي إلى نشاطه مجدداً حيثاعتمد على المقاومة السلبية وحدد نهجه بأنه (انتصار الحقيقة بقوة الروح والمحبة) .

-
وكثيراًُ ما أعلن غاندي أن مذهب اللاعنف ليس غاية في حد ذاته بل هو وسيلةلبلوغ الاستقلال ومن أقواله : (خير للشعب الهندي أن يعدل عن هذه الطريقة وأن يعتمدالعنف فيسحق الاستعمار الإنكليزي من أن يفقد شجاعته في النضال).

-
واستطاعالمستعمرون افتعال حوادث دامية في بومباي والنيجاب ليجدوا مبررا لتدخلهم بالقوةفبادر غاندي لتهدئة مواطنيهم ودعاهم للصبر.

-
وفي 13 نيسان عام 1919 اجتمععشرات الألوف من الهنود رجالا ونساء وأطفالاً في مكان يدعى (جاليونا لألا باغ) فهاجمهم الجنرال (داير) الإنكليزي وفتح عليهم النار فقتل منهم ستمائة وجرح الآلافكما أرسل طائراته لتقصف الجماهير من الجو وساق ألوف الرجال إلى السجون. عندئذ أعلنغاندي يومذاك خطة اللاتعاون مع الإنكليز حتى يرضخوا ويعيدوا إلى الهند حقها والتيتقضي: 1- التخلي عن الألقاب ورتب الشرف.

2-
رفض شراء سندات القروض التيتعقدها الحكومة.

3-
إضراب المحاكم ورجال القانون عن العمل.

4-
فصلالخصومات بالتحكيم الأهلي.

5-
رفض المناصب المدنية والعسكرية.

6-
الدعوة إلى الاستقلال الاقتصادي للهند.

7-
مقاطعة مدارس الحكومة والوظائفعلى اختلاف مراتبها.

-
فما كان إلا أن استقال الموظفون وأضرب الطلاب وهجرالمتقاضون المحاكم وبدأ غاندي ينظم الحركات الشعبية متنقلا من منطقة إلى منطقة وكانهمه الأكبر أن يظل الشعب هادئاً فلا يحدث انفجار يبرر لجوء الإنكليز إلى السلاح . وقد رأى غاندي أن بريطانيا تحتكر شراء القطن الهندي بأبخس ثمن لتعود الهند فتشتريهقماشا بأثمان باهظة فدعا مواطنيه إلى مقاطعة البضائع الإنكليزية لذا حمل المغزلليكون قدوة لسواه وليحمل الهنود على غزل القطن في أوقات فراغهم وبذلك تتعطل مصانعبريطانيا ويثور المشتغلون فيها على حكامهم.

وانتشرت هذه الفكرة بسرعة مذهلةفراح مئات الألوف من السكان يحرقون الأقمشة الإنكليزية ويعتبرونها رمزاً للعبوديةوالاستعمار.

وفي عام 1920 عقد المؤتمر الوطني الهندي اجتماعاً قرر فيهالمطالبة بالاستقلال والعمل لإحرازه بالطرق الشرعية والسلمية وكان غاندي ينتظرتمادي السلطة في طغيانها ليعلن العصيان المدني وطالب في تلك الأثناء بإعادةالاعتبار للمنبوذين الذين لا يقل عددهم عن الستين مليون نسمة فلقي منهم تجاوباًعظيماً وخصوصاً لما أعلن أمام الجماهير قائلاً :

خير لي أن أقطع إرباً منأن أنكر إخواني من الطبقات المدحورة وإذا قدر لي أن أبعث حياً بعد موتي فأقصى منايأن أكون من هؤلاء (الأنجاس) لأشاطرهم ما يتلقون من إهانات وأعمل على إنقاذهم.

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 20-03-09, 01:07 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

.

كما رأى المرأة مظلومة متأخرة فطالب بمساواتها مع الرجل وحثها على الكفاحللحصول على حقوقها كاملة.

وعلى الرغم من استمرار غاندي في دعوته إلىاللاعنف والنضال السلمي فقد نشبت عام1921 معارك دامية بين الهنود والإنكليز.

كما أن السلطة الاستعمارية كانت تبذل قصارى جهدها للتفريق بين الهندوسوالمسلمين وبذر الشعور الطائفي فيما بينهم فرد غاندي عليهافي4تشرين الأول 1921بإعلان تضامنه التام مع المسلمين مع أن هندوسي

وذلك على أثر اعتقالالزعيمين المسلمين الأخوين : محمد علي وشوكت علي وحيث أذاع بياناً وقعه خمسون منأعضاء المؤتمر الوطني حظر فيه على الهندوس الخدمة العسكرية والمدنية مع السلطةالإنكليزية وكان المسلمون قد سبقوه بإصدار مثل ها البيان.

ألقي القبض منجديد على المهاتما غاندي بتهمة التحريض على حكومة صاحب الجلالة بهدف سحق حركةالتحرير في الهند حيث حكم عليه هذه المرة بالسجن لمدة ثلاث أعوام ولما دخل السجناشتدت المقاومة وغمرت الهند نقمة عارمة على الإنكليز وازداد المناضلون إقداماًوتأثر الرأي العام العالمي وبدأت المطالبة في الدول الأوروبية بإرغام بريطانيا علىإنصاف المظلومين واحترام حقوق الأمة الهندية.

أمضى المهاتما غاندي عامين فيالسجن تم إخراجه منه نتيجة سوء حالته الصحية. وفي عام 1924 في الرابع من شباط وعندخروجه اعتزل المهاتما النشاط السياسي واعتكف مؤقتاً ليستعيد صحته المتداعية وعندعودته إلى العمل السياسي أعلن المبادى التالية:

1-
اتحاد الطوائف هو السبيلالوحيد إلى الاستقلال .

2-
المنبوذون مواطنون.

3-
لا تعون معالسلطة الإنكليزية المستعمرة .

4-
إتباع اللاعنف قولاً وفعلاً.

5-
مكافحة المظالم وإنصاف العمال والفلاحين.

وفي 12 آذار عام 1930 قرر دعوةالشعب إلى مسيرة الملح والتي استغرقت مسير أربع وعشرين يوماً وكانت تهدف إلى تحدياحتكار الحكومة الإنكليزية لاستخراج الملح والذي كان الهنود يستهلكونه بكمياتكبيرة.

وبعد النصر الذي حققه من خلال هذه المسيرة انصرف غاندي إلى معالجةمشاكل المنبوذين ففي سنة1932 وضعت السلطة البريطانية مشروع قانون يقضي بانتخابالمنبوذين نوابهم على حده وفي معزل عن الشعب الهندي فعارض المهاتما هذا المشروعمعلناً أن المنبوذين مواطنون هنود ولا بد من تغيير نظرة مواطنيهم إليهم وانتصرتوجهة نظره بعد صيام كاد يودي بحياته. وفي سنة 1934 انسحب من حزب المؤتمر الوطنيواعتزل السياسة فاقتصرت زعامته على التوجيه غير المباشر واستمر في توحيد الصفوفوتنمية الإدراك في عقول الجماهير والدعوة للاعتصام حتى استطاعت الهند انتزاعاستقلالها في 15 آب 1948 حيث أعلنت بريطانيا الجلاء في حزيران عام 1948 .

-
توفي غاندي في 30 كانون الثاني من عام 1948 بعد إطلاق النار عليه من قبل أحدالمتطرفين الهندوس الذين اعتبروا غاندي متساهلاً مع المسلمين أكثر مما تسمح بهمصلحة الهند كما كان على اتصال بالإنكليز ليخمد بذلك شعلة النضال التي أعادت الأملللملايين بالحياة الحرة الكريمة

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 20-03-09, 01:09 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 20-03-09, 08:04 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

بارك الله يا اخ جيفارا على الموضوع

 

 


   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
غاندي

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع