عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 34 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          بول كاغامي - سياسي رواندي ( رئيس جمهورية رواندا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          رواندا.. 30 عاما على المأساة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          ألمانيا أمام محكمة العدل بتهمة تسهيل ارتكاب الإبادة بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كوريا الجنوبية تضع قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس في مداره بنجاح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          هولاكو.. وحش الشرق الذي أسقط عاصمة الخلافة العباسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          تعرف على لالا فاطمة زعيمة ثورة منطقة القبائل الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


دور المجر فى انهيار خط برلين

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 22-09-09, 06:13 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي دور المجر فى انهيار خط برلين



 

دور المجر فى انهيار خط برلين

المقدمة.
قبل عشرين عاماً، أزيلت الحواجز العسكرية التي كانت قائمة بين أوروبا الشرقية الخاضعة للهيمنة السوفييتية وبين الديمقراطيات الغربية عندما أعلنت الحكومة الشيوعية في المجر ذات الميول الإصلاحية فتح حدودها مع النمسا، فاسحة المجال لعشرات الآلاف من مواطني ألمانيا الشرقية للهروب إلى النمسا، ومنها إلى ألمانيا الغربية، وهو القرار الذي أطلق أكبر موجة هجرة من ألمانيا الشرقية في اتجاه الغرب منذ بناء جدار برلين عام 1961، مدشناً سلسلة من الأحداث أدت في النهاية إلى سقوط الجدار ومعه الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية.


جيزا جيزنسكي.

وعن هذا الموضوع تقول «جيزا جيزنسكي»، العضو في المعارضة المناهضة للشيوعية في المجر خلال العام 1989 وأول وزيرة للخارجية في فترة ما بعد الشيوعية: «لقد كان لقرار الحكومة المجرية تأثير الدومينو الذي تلاحقت بعده التداعيات والنتائج، فعندما هربت أعداد كبيرة من سكان ألمانيا الشرقية إلى الغرب، فقد أضعف ذلك ألمانيا الشرقية التي فتحت بوابة الجدار في النهاية، كما شجع ذلك التشيكيون على إطلاق ثورتهم المخملية، وسارعت رومانيا إلى الإطاحة بالديكتاتور تشاوسيسكو»، وخلال الأربع والعشرين ساعة التي أُعلن فيها فتح الحدود عبر عشرة آلاف من ألمانيا الشرقية إلى الشطر الغربي، حيث منحوا الجنسية على الفور فيما وقف حراس الحدود المجريون يبتسمون ويلوحون بأيديهم للعابرين.


بوادر التداعي.

ولطالما تساءل الباحثون عما كان يجري خلال هذه الفترة التي بدأت تظهر فيها بوادر التداعي بالنسبة للمعسكر الشرقي في أذهان المسؤولين وأصحاب القرار في بوخاريست وموسكو وبرلين، وما إذا كان القادة قد أدركوا حينها حجم التغيرات المقبلة والتداعيات المترتبة على فتح الحدود؛ وفي هذا الإطار تشير الأبحاث التي أجريت مؤخراً أنه في الوقت الذي أعطى فيه الرئيس السوفييتي، ميخائيل جورباتشوف، موافقته الضمنية لهذا القرار، إلا أنه لم يدرك لا هو ولا القادة في المجر وألمانيا الشرقية تبعات القرار ولا نتائجه على الأحداث اللاحقة، وهو ما يؤكده «أندرياس أوبلاتكا»، الصحفي السويسري والمجري المولد الذي أصدر كتاباً بعنوان «الشرخ الأول في الجدار» قائلا «إنهم لم يتنبؤوا بسلسلة الأحداث التي ستتلو عملية فتح الحدود المجرية- النمساوية، وقبل تنفيذ القرار استشارت الحكومة المجرية القيادة السوفييتية في موسكو عبر قنوات دبلوماسية متعددة، وكان الجواب يأتي في كل مرة بأن الأمر متروك لكم». وتزامن القرار مع وجود رئيس الوزراء المجري «ميكلوس نيميت» ذي التوجه الإصلاحي والذي أخذ سياسة جورباتشوف، البريسترويكا، على محمل الجد، وهو ما دفعه في مايو من العام 1989 وبعد التشاور مع موسكو، إلى اتخاذ قراره التاريخي بتفكيك الحدود الغربية مع النمسا وإزالة النقاط العسكرية المنتشرة على طول الحدود.

ترحيل الألمان.

وهكذا انتقل الخبر سريعاً وذاع في ألمانيا الشرقية التي كانت خاضعة لنظام بوليسي قاس، حيث كان عشرات الآلاف من الألمان الشرقيين يستعدون لقضاء إجازتهم الصيفية في المجر باعتبارها من الدول القليلة المسموح لهم بزيارتها. وبحلول أغسطس كان أكثر من 60 ألف ألماني شرقي يخيمون في المجر رافضين العودة إلى بلادهم في محاولة لدخول النمسا ومنها الهرب إلى ألمانيا الغربية، وحسب الصحفي «أوبلاتكا» وجدت حكومة «نيميت» نفسها في موقف حرج، بحيث لم تستطع ترحيل الألمان الشرقيين بالقوة من أراضيها لأنها نفسها كانت منشغلة بمصير الأقلية المجرية في رومانيا وكانت قد وقعت في وقت سابق من السنة ذاتها على معاهدة جنيف للاجئين التي تمنع طردهم بالقوة، موضحاً ذلك بقوله «لم تتصور الحكومة في المجر أن تطالب رومانيا باحترام حقوق الإنسان وعدم مضايقة أقليتها هناك وفي نفس الوقت ترحل الألمان الشرقين إلى بلدهم بعدما باتوا لاجئين على أرضها، لذا لم يجدوا أمامهم من حل سوى فتح الحدود والسماح لهم بالهرب».

جس نبض.

لكن «نيميت» الذي قال مؤخراً إنه كان متوجساً من ردة الفعل السوفييتية التي كانت تحتفظ بحوالي 80 ألفا من القوات على الأراضي المجرية رأى أن يجس نبض حلفائه في المعسكر الشرقي أولا قبل اتخاذ القرار النهائي بفتح الحدود. فقد سمحت حكومته في العام 1989 نشطاء محليين في مجال الديمقراطية بتنظيم لقاء رمزي بالقرب من الحدود التقوا فيه مع نظرائهم الأوروبيين فيما يشبه رحلة جماعية، لكن خلف الكواليس حرصت الحكومة المجرية على وصول الخبر إلى الألمان الشرقيين المعسكرين في أراضيها متزامناً مع قرار رئيس الوزراء ذلك الذي أصدره لحرس الحدود بتركهم يمرون إلى الجانب النمساوي.

بفتح كلي للحدود.

غير أن ما تلا تلك التجرية التي قامت بها المجر مازال محط جدال واسع، فعندما عجزت موسكو وبرلين الشرقية عن الرد أمر رئيس الوزراء «نيميت» حكومته بفتح كلي للحدود وسمح لما تبقى من 60 ألف ألماني شرقي بالمغادرة دون التعرض لهم، أو تعطيل مسيرتهم نحو الحرية وهو ما شجع باقي الألمان الشرقيين على الهرب، مطلقاً بذلك متوالية الأحداث التي دفعت السلطات في 9 تشرين الثاني من العام 1989 إلى فتح جدار برلين للسبب نفسه الذي جعلها تقيمه في البداية وهو منع الهجرة الجماعية نحو الغرب.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع