مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2412 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 63 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القــوات البــريــة > قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


عن الأسلحة الكيميائية وعذاباتها

قســـــــم الهندســـــــة العســـــكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 10-08-12, 11:41 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي عن الأسلحة الكيميائية وعذاباتها



 

تعد الكيمياء من أقدم العلوم الطبيعية التي عرفها ومارسها الإنسان، ويمكن في هذا القول بأن معظم الحضارات القديمة قد ارتبطت بدرجة أو أخرى بهذا العلم، وهذا بسبب حاجتها إلى صناعة المواد والمستحضرات الطبية من أجل التداوي، وإلى صناعة الألوان للرسم على الجدران، وإلى تحويل المعادن الخام إلى حلي ومجوهرات، وحاجتها أيضا إلى دباغة الجلود وصباغة الأقمشة وغير ذلك من مراسم الحياة البدائية القديمة، ومن صور تحويل المادة إلى هيئة أخرى، وهذا هو علم الكيمياء في أبسط تعريف له.
كذلك ارتبط ذلك العلم منذ نشأته الأولي وبشكل ما بصنع المكائد ومحاولة القضاء على الآخر، أو محاولة إضفاء هالة من القدسية أو القوة الوهمية على أحد المقربين، وهذا من واقع قدرة بعض المواد والمركبات الكيميائية على القتل الخفي والبطيء وتحقيق من ثم الغاية الأولي، أو من واقع استغلال البعض لأسرار ذلك العلم وقدرة بعض التفاعلات الكيميائية على إطلاق مواد جديدة وعلى إحداث ظواهر مفاجئة وغريبة، وغير ذلك مما كان ينطلي على العوام، ويساعد من ثم على تحقيق الغاية الثانية. لذا فقد نشأت الكيمياء بداية في أروقة المعابد، كما كانت حكراً في الغالب على الكهنة والسحرة من دون غيرهما من بقية الفئات.

للكيمياء إذن وجهان، شأنها في ذلك شأن بقية فروع العلم الأخرى، ومعظم المنجزات والابتكارات العلمية والتكنولوجية الحادثة، وجه خير، استنفع به الإنسان القديم منذ قديم الأزل، وحقق به غايات طيبة ومنافع كثيرة، لا يمكن حصرها أو حصر فضائلها، ووجه شر، استغله الإنسان السيئ في خداع الآخر وفي القتل وتدمير الحرث والنسل بغير حق.
المؤسف، أن الإنسان بخاصة في عصر المدنية الحديثة والتقدم العلمي قد برع في اتباع النهج الثاني (الشرير)، وفي استغلال علم الكيمياء والمعرفة العلمية في تصنيع مواد كيميائية شديدة السمية من أجل استخدامها في الحروب والأعمال العدائية، بل وإنتاجها بكميات ضخمة وتحويلها إلى أسلحة كيميائية، أقل ما توصف به، أنها أسلحة إبادة ودمار شامل.
والأرقام المتاحة في هذا الصدد مقلقة، بل مفزعة بحق، حيث تشير مثلا التقديرات الصادرة عن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، المعروفة اختصارا باسم (opcw)، إلى وجود ما يقرب من تسعة ملايين عبوة حرب كيميائية شديدة السمية، مخزنة في آلاف المواقع المخفية في أكثر من بلد ودولة عبر أرجاء العالم المختلفة، وهي كمية تكفي لإبادة العباد وكل أنواع الكائنات من على وجه البسيطة في دقائق معدودة.
ومما يزيد من هذا القلق، صعوبة السيطرة علي هذه الأسلحة أو منع إنتاجها أو وقف انتشارها، إذ تتميز هي عن بقية أنواع أسلحة الدمار الشامل، بسهولة تصنيعها وعدم حاجتها إلى معامل أو تقنيات متقدمة، مع إمكانية تخليقها بواسطة مواد بدائية وأدوات بسيطة، مع صعوبة فرض رقابة على كثير من المواد الكيميائية المصنعة لها، بسبب استخدام هذه المواد في كثير من التطبيقات الصناعية، وبسبب حاجتنا اليومية لكثير منها. وهذا يعني أن بإمكان أي دولة صغيرة أو حتى مجموعة محدودة من الأفراد الحصول عليها وإنتاجها وتخزينها بكميات كبيرة، بل واستخدامها بكل سهولة حين الحاجة.

أنواع الأسلحة الكيميائية
ينصب الغرض الأساسي من وراء استخدام وإطلاق الأسلحة الكيميائية على تحجيم أو الحد من نشاط أو كفاءة مجموعة بشرية أو حيوية معينة، وهذا إما عن طريق التأثير على وظائفها الفسيولوجية والتسبب في شل حركتها أو حتى فنائها، أو عن طريق تلويث الأدوات والمعدات التي تستخدمها أو إفساد بيئتها المعيشية والظروف الحيوية المحيطة.
"
لا توجد وسيلة حماية محددة ضد جميع أنواع الهجمات الكيميائية، بل تتنوع سبل الوقاية وطرق التعامل بحسب طبيعة الهجوم الحادث والمادة المستخدمة فيه

"وتصنف الأسلحة الكيميائية عدة تصنيفات، إما حسب نوعها أو طبيعة تأثيرها أو حسب مدة استمراريتها أو سرعة انتشارها. فمن حيث النوع يمكن تقسيم الأسلحة الكيميائية إلى صنفين رئيسيين، هما الغازات الحربية والمواد الحارقة.
وبالنسبة للغازات الحربية، فيمكن بناء على طبيعة الاستخدام ونوع التأثير الحادث تقسيمها إلى ثلاثة أنواع رئيسية. الأول الغازات السامة القاتلة، وتشمل الغازات الكاوية وغازات الأعصاب وغازات الدم والغازات الخانقة. ويضم النوع الثاني غازات شل القدرة، التي تعمل على إحداث تأثيرات فسيولوجية أو عقلية أو كليهما لفترة زمنية معينة، وهذا بما يجعل الفرد غير قادر على التركيز أو القيام بالأعمال المكلف بها، وتشمل غاز ميسكالين، وغاز lsd-25 وغاز bz، المسبب للهلوسة. في حين يضم النوع الثالث، غازات الإزعاج، التي تعمل على تهييج بعض أجزاء الجسم لفترة مؤقتة من الوقت، ويندرج تحتها الغازات المقيئة والغازات المسيلة للدموع.
ومن حيث مدة التأثير، يمكن كذلك تقسيم الغازات الحربية إلى غازات مستمرة، يمتد تأثيرها وفعاليتها لفترة طويلة نسبيا من لحظة الاستخدام، ويقع تحت هذه الفئة الغازات الكاوية وغازات الأعصاب، أو تقسيمها إلي غازات غير مستمرة، يقتصر تأثيرها على فترة زمنية قصيرة تمتد لبضع دقائق فقط، ويقع تحتها غازات الدم والغازات الخانقة والغازات المقيئة والمسيلة للدموع وغازات شل القدرة.
أما بالنسبة للصنف الثاني من الأسلحة الكيميائية، والذي يضم المواد الحارقة، فهي مركبات كيميائية لها تأثير حارق وتتميز بالقدرة على الانتشار السريع، وإطلاق كمية هائلة ومتدفقة من النيران، ومنها ما هو صلب مثل الثرميت والفوسفور الأبيض، وما هو سائل مثل النابالم، ومنها ما هو خليط من الاثنين مثل البيروجيل. ويعتبر النابالم والفوسفور الأبيض من أخطر وأقسى هذه الأنواع، نظرا لقدرة النيران وقذائف اللهب الصادرة منها على الالتصاق بالأجسام والأسطح العضوية وحرقها وتشويهها بطريقة بشعة للغاية.
ولا توجد وسيلة حماية محددة ضد جميع أنواع الهجمات الكيميائية، بل تتنوع سبل الوقاية وطرق التعامل بحسب طبيعة الهجوم الحادث والمادة المستخدمة فيه. لكن وبصفة عامة يمكن الوقاية من هذه الأسلحة أو التخفيف من آثارها المدمرة، عن طريق استخدام الأقنعة والملابس الواقية مع عزل المناطق الموبوءة، وتجنب استخدام مصادر المياه والأطعمة الواردة من هذه المناطق. وفي كل الأحوال فإن الكشف المبكر عن هذه الهجمات وتحديد طبيعة المادة المستخدمة، ومن ثم اتخاذ التدابير الصحيحة والمناسبة، يمكن أن يسهم كثيرا في التقليل من حجم الخسائر والإصابات الواقعة.

قوائم العذاب والتطور التاريخي
على الرغم من أن استغلال المعرفة العلمية في إنتاج مواد وغازات ضارة واستخدام هذه المواد في إنتاج أسلحة كيميائية يعود إلى تاريخ قديم جدا (423 قبل الميلاد، إبان حرب البيلوبونيز)، إلا أن إنتاج هذه الأسلحة على نطاق واسع وبكميات كبيرة، لم يبدأ إلا حديثا نسبيا، وتحديدا إبان الحرب العالمية الأولى، حينما نجح الألمان في إنتاج غاز الكلورين السام بكميات كبيرة، وإطلاق أكثر من 180 طنا منها على القوات الفرنسية قرب مدينة إيريس البلجيكية، وكان هذا في أبريل/نيسان من عام 1915.
وقد تبع هذا لجوء دول الحلفاء وكافة الأطراف الأخرى وخاصة إنجلترا وفرنسا إلى ذات النهج، عبر إطلاق آلاف الأطنان من غاز المسطرد (الخردل) وسيانيد الهيدروجين والفوسيجن وغيرها على مواقع القتال وأماكن تمركز القوات المناوئة. لذا فإنه وبنهاية الحرب العالمية الأولى، كان قد تم استخدام أكثر من مائة ألف طن من مواد الحرب الكيماوية، تسببت في حدوث أكثر من مليون إصابة، فضلا عن حوالي مائة ألف وفاة. ولعل هذا ما دفع المجتمع الدولي آنذاك للاتفاق على توقيع بروتوكول جنيف في العام 1925، بغية حظر استخدام الغازات السامة والأسلحة الجرثومية.
وعلى الرغم من هذا، فقد استمر استعمال الأسلحة الكيميائية، كما استمرت الجهود الساعية لاكتشاف أنواع جديدة منها، حيث نجح الألمان في تصنيع وإنتاج غاز التابون وكذلك السارين، وهما من غازات الأعصاب، في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي. كما نجحت إيطاليا في إنتاج قاذفات اللهب، والولايات المتحدة في إنتاج النابالم والقنابل الفوسفورية الحارقة، وغير ذلك من المواد الماحقة.
"
على الرغم من أن استغلال المعرفة العلمية في إنتاج أسلحة كيميائية يعود إلى تاريخ قديم جدا إلا أن إنتاج هذه الأسلحة على نطاق واسع وبكميات كبيرة، لم يبدأ إلا حديثا نسبيا

"
كما لم يتوقف تطوير وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية بانتهاء الحرب العالمية الثانية، رغم أنها لم تشهد استخداما كثيفا لهذه الأسلحة مثلما حدث في الحرب الأولي، حيث نجحت مثلا الولايات المتحدة الأميركية إبان حربها في فيتنام (1961-1971)، في إنتاج مواد كيميائية سرية وغير معروفة التركيب حتى الآن، لكنها شديدة السمية ولها قدرة شديدة على إبادة النباتات وإزالة الغطاء الأرضي الأخضر.
كما جرى ابتكار قنابل الوقود المتفجر جواً، أو ما يعرف باسم القنبلة الارتجاجية الهوائية، مطلع السبعينيات. وتوالى بعد ذلك تطوير الأسلحة الكيميائية المتاحة وتطوير وسائل استخدامها، ومن ذلك قنابل الفوسفور الأبيض الحارق، المحرم استخدامها دوليا، والتي أغرق بها الكيان الصهيوني قطاع غزة مطلع العام 2009، والتي جرى أيضا استخدامها بلا هوادة في الفلوجة إبان حرب العراق الثانية، بواسطة القوات الأميركية.

الخطر القائم والواجب الممكن
لأسلحة الدمار الشامل سمات أصيلة، ليس أبسطها قدرتها على الفتك السريع وديمومة التأثير وصعوبة النجاة أو الشفاء من الإصابات الحادثة، وهذا تماما ما ينطبق على معظم أنواع الأسلحة الكيميائية، التي يمكن أن تصل تأثيرات بعض أنواعها إلى مناطق بعيدة عن موضع القتال وعن نقطة التفجير عبر الانتقال مع الهواء والرياح.
كما يمكن أن تستديم تأثيرات أنواع أخرى منها إلى عدة أيام، فضلا عن قدرة أنواع ثالثة منها على اختراق كل المنسوجات الحامية مستهدفة الشحم والجلد وما تحتهما، ومن ثم التسبب في عذابات هائلة وآلام مبرحة ولا يمكن وصفها لكل من يتعرض لها.
تتميز الأسلحة الكيميائية أيضا عن غيرها من الأسلحة الأخرى، وكما ذكر سابقا، بتنوعها الهائل وبسهولة تصنيعها، وفي هذا لا يجب نسيان أن هناك سبعين نوعا من المواد الكيميائية الضارة، تدخل جلها في تصنيع الأسلحة الكيميائية، وأن هناك أكثر من سبعين ألف طن ونيف من هذه الأسلحة مخزنة ومجهزة للاستخدام في أي لحظة بمواقع ما مخفية، في ثلاثين دولة أو أكثر عبر أرجاء العالم المختلفة، ومنها سوريا والعراق وليبيا من المنطقة، وهذا إضافة بالطبع إلى الكيان الصهيوني، بما يعني أن هناك احتمالا قائما بأن يطالنا أو يطال أحد جيراننا ويلات وعذابات هذه المواد المهلكة.
الواقع يقول إننا إذن أمام جهنم مخزنة وقابلة للانفجار في أي لحظة، وأننا أمام زبانية جدد، واحتمال قائم بأن ينفلت عيار أحد منهم، ويقوم باستخدام إحدى هذه المواد ضد جماعة ما أو طائفة أو شعب أعزل، مبيدا إياهم وربما إيانا في لحظات.
"
المعرفة العلمية هي السبيل الوحيد المتاح حاليا للنجاة من ويلات هذه الأسلحة، وتخفيف آلامها وتأثيراتها المدمرة
"

وعلى ذلك يجب أن يلتفت كل متابع وكل صاحب ضمير يقظ، إلى مخاطر استخدام هذه الأسلحة، وإلى تأثيراتها المدمرة على كل معالم الحياة، وعليه أن يعي أيضا أن عليه قدرا ما من المسؤولية في محاربتها ومحاربة مستخدميها وبقية الزبانية العاملين عليها، وهذا إن لم يكن بالمساعدة في الكشف عن مواقعها وعن المصنعين لها وعن مستخدميها، فليكن بالشجب والإدانة.
وليكن أيضا بدعم الجهود الدولية والإقليمية الساعية لمنعها، وهناك اتفاقية أممية لمنع استخدام وتخزين الأسلحة الكيميائية، جرى التوقيع عليها منذ عقدين كاملين تقريبا، وهناك أيضا جهود ومنظمات دولية مشابهة دائرة، ينبغي دعمها.
وليكن كذلك بالمعرفة العلمية ومحاولة الإلمام بكيفية التعامل معها والوقاية منها، ونحسب أن هذا هو السبيل الوحيد المتاح حاليا للنجاة من ويلات هذه الأسلحة، وتخفيف آلامها وتأثيراتها المدمرة. لعنة الله على كل من صنع أو استخدم أو شارك في تصنيع وتطبيق هذا النوع الفتاك من الأسلحة أو غيره من أسلحة الإبادة والدمار الشامل.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع